أن تعتصر غيمك على أرض لا تنبت
أن تقترف جفاف أوردتك لتصب في أوردة مثقوبة ..
تلك هي الخيبة
لا تعُدْ ألى حيثُ أضعتَ ظلّك
سافرَ الحزنِ
كغيمةٍ تقاومُ الذوبان
تلملم انكساراتك
تتسكعُ في ممراتِ الصمتِ
تستجدي كلماتِ آيةٍ
تُرتلُها إبتغاءَ مغفرةَ إثم الغياب
تخصفُ عليك من ألأعذار سترا
أفق
لـَـملم أوراقَكَ بأكفِّ الصمت
غُـضّ الطــرفَ
جــافِ صهيلَ الشوقِ
تمرد
إصرخ
حتى تتهاوى حُصونُ الذاكرة
أفق
من سيبكيك ان جفّت مآقي القصيدة؟
من سيكتبك إذا ما نفاك الوريد ؟
................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق