أبحث عن موضوع

الجمعة، 6 يوليو 2018

الخيـــــــــــــــــانة _ خاطرة ....................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق

كان مرعوباً هلعاً

عندما دفعته رصاصات توجهت اليه مباشرة

من مجموعة من الافراد ملابسهم داكنة

الى حافة الرصيف ينزف دما متدفقا

من صدره حتى اكتشف وهو يحتضر

وجه صديق عمره الحميم

من بين هذه الملابس الداكنة

وصاح متألما متحسرا من الالم والمشهد

كما صاح القيصر: حتى انت يا بر وتيوس

: أنت ايضا يا صديقي الحميم؟

عنّفه برقة وانذهال. لقد مات؟

لم يكن يعرف انّ مشهد الخيانة

يتكرر كل يوم ومنذ زمن هابيل وقابيل ؟



العراق/بغداد
4/7/2018


خاطرة ........................ بقلم : اكتمال برجاس / سورية



في ليالي العتمة عرَّجوا الى السماء فقطفوا النجوم....

وتزاحموافي النفق الطويل الى ان وصلوا فاشعلوا الشموع ....

ركبوا البحر في خِضَّم العاصفة ورموا شباكهم فعادوا لنا باسماك كبيره واخرى ملونة....



طلابنا الغوالي....

استلوا لنا زغرودةً شقت سكون الغضب وعَلَت فوق ازيز الرصاص....

ليخبروا الاجيال القادمة ان حبات القمح القوية ستنبت سنابل مهما اقفرت الحقول... وان من رامَ صعود سلَّمِ النجاح لن تثنيه بعض الدرجات المكسورة....

ماعليه الا ان يتمسك جيداًبيديه... ويركز النظرَ تماماً على الهدف ويحبس الانفاس فيجد نفسه وصل باسرع مما توقع....



بورك لكم النجاح ايها الغوالي فأنتم الذين سترفعون راية الوطن عالياً في الايام القادمة.....

إنسان ................ بقلم : رمـزي البعيني / سورية


أنا ما فكّرْتُ كما أريدُ
منذ ُعصرِ التكوينِ
نقشوا على الحجرِ سيرتي

وُلدْتُ متوثِّبَ النفسِ
ناراً وحُبّاً
لا همَّ يذهبُ أو يأتي

حدّدَني الزمانُ والمكانُ
علّبَني وأطَّرَني
من فوقي ومن تحتي

كنتُ حراً لحظةَ انعتاقي من الرحمِ
أحسستُني خفيفاً
وأطلقْتُ صرختي

اعتبروها تمرداً صغيراً
فاعَلوا الماءَ في مراجلِهم
وصبُّوا النتائجَ في بوتقتي

في سفينتي وضعوا مجاديفَهم
وربانَهُم
رسموا المسارَ
وقَولبوا فكرتي:

[- الأساطيرُ حقائقُ مطلقةٌ
والعلمُ فقط لأنجحَ
وأتفوّقَ في مدرستي
- الوطنُ فكرةٌ عائمةٌ
والمحسوسُ هو:
زعيمي وطائفتي وقبيلتي
- شرفي ... تُلخّصُهُ عورتي
- ولي أن أتمتَّعَ بالتكنولوجيا
وما أنتجَ الآخرون
وأحافظُ على بدويتي
- إلى آخره ... وآخرتي]

لكن مهلاً..
ليَ نبضيَ وعلميَ ودمي
ليَ نجمُ القطبِ .. ليَ فلسفتي
ترجَّلْ أيها الربانُ!
من حقي أن أفرُدَ أشرعتي


لا يتوفر نص بديل تلقائي.

لهيبُ الأسى ................... بقلم : رند الربيعي // العراق





تَجمَّرَتْ آهاتٌ

في حنجرتي

واحدةٌ تلو الأخرى...

سكةُ قطار موت..

رَبضَ في وطني المَكلومِ

أثمرتْ أشجارَ وجعٍ،

قبل صيفِها القائظ...

وَ اعتصبَ رأسَ أيامي...

يشماغُ أبي المغادر دون وداعِ

لوَّحَ من بعيدٍ...

(مِسْحاتُهُ) فوقَ جثّةِ يَبابِ

في ذاكرةِ مُغتصبٍ،

وَ ندائي... لايزالُ في تابوتِ

تَحملهُ كتفٌ هزيلةٌ،

أماطَتْ لثامَ طريقِ الحُفاةِ...

فَتعثرتْ قوافي،

في زنزانةِ قصائدي الحُبلى...

بِبحورِ شعرٍ ،

جَفَّتْ حروفُهُ

وَ ما زالَ أبي يحملُ

دجلةَ وَ الفرات...

وَ النوارسُ تأكلُ،

مِنْ رأسِ وَطني...




حنطة .................. بقلم : بياض أحمد / المغرب









ما قرأت لك؛

تحت الشمس العارية

ونخيل الألفاظ؛

في غيث السرايا

وهلال البحر؛

في الحلم الأزلي،

على منعطف الظلال

وولادة الشجر.

/دعاء ناسك

صمت خجول/

لا تقولي

كنا!....

وعري المداد

لا يقوى على نشوز الذاكرة.

وأنا الباقي،

حين يلد الصمت

موجة النهاية.

وامي

تجفف الصوت

المغسول بالتراب؛

وتبني جسدا لي

في غياب الذاكرة...


الخميس، 5 يوليو 2018

اااه يابغداد .................. بقلم : اياد الراجحي // العراق






تبكين تاريخك

وحضارتك...

كنت كل العالم

ووجهته...

واليوم وحيدة

تندبين دجلة

والفرات

اللذين أصابهما

العطش...

تمشين بكعب

عال مكسور

ورجل حافية...

جسم عار مذعورة

من نظرات

المتطفلين...

هجرك أهلك

على بساط

السندباد...

وأغتالك جياع

البطون ودعاة

الفساد...

ككلاب مسعورة

اكلت المها

وشربت زيت

كهرمانه

بأفواه لم نعهد

مثلها في

البلاد.!!




٢٠١٨/٧/١

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏جسر‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

يتم الطفولة............... بقلم : لمعان الشمري // العراق







..وإذا الطفولة سُئلت..بأي ذنب يُتمت

(فرح) وزهور معها..

يافعات..؟؟

من أين أؤتي ب(علي) أبا

يمسح على رؤوسكم..

يا أيتام غدوتم (قسراً) لآباء...

مغدورين

من اين آتي بسيف حق كسيفه

ماحق للظلم.. ناصر

المستضعفين..

أقولها لك يا طفلتي بإختصار:

نامت أباة الضيم

من شيوخ ورجال دين

مذ ثورة العشرين....

فأنحبي أو لا تنحبي..

قضي الأمر الذي كنت بالأمس

بأشباه الرجال

تستنجدين.

اليوم قتلوا أبيكِ بنيتي

وغدا ( هدى)..وبعده ربما

( ياسمين)

مالعراق غدآ إلا غابة

لكل أفاك ..أثيم

مستذئب..

لا يشرب خمره الا بقحف رؤوس

أبرياء

ضحايا بسوء أقدارهم

عاثرين .


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏طفل‏‏‏

الرّاعي ................. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب






يمْشي شامِخاً.

يدُلُّهُ على

النّبْع نَهْدُها.

اجْتذبَتْهُ مِنْ

أغْوارِ البَعيدِ.

هو نُصْبَ عَيْنَيَّ..

يُشَكِّلُها بِعَصاهُ

ذهَباً وجَواهِر

لَها بِجِرابهِ

الحُبُّ الأوْفَرُ.

وهِيَ بِذاتِها

تكشُفُ لهُ في

السّفْحِ عَنْ

ساقيْها الباذِخَتيْنِ

وعَنْ زوْجٍ

مِن الحجَلِ.

ألا كمْ مَرّ عَليْهِ

معَها مِن زَمانٍ ؟

هُوَ ذا الْمُنْدَهِشُ.

يَتَشمّمُها وحيداً

وتَسْقيه نَبيذاً

ثُمّ ذَبَحَها

غِناءً وأخَذَني !

كمْ ناديْتُه ياكِتاباً.

يَمْشي وارِفاً كَغَريب

وشارِداً كَغَيْمَةٍ.

كُلّ أحْلامهِ ترَفٌ

وكُلُّها علَى

أطْرافِ مَدينَةٍ

مِن حُزْنهِ ..

أمْتَحُ أشْعاري !

وهُوَ أمْتَعُ

مِنَ الأُنْسِ.

لَهُ الحِسُّ الْمَديدُ..

الذّهَبُ والظِّلُّ

وجَيْشٌ مِنَ الْعُشْبِ.

أُحِبّ مَعهُ الثّرْثرَةَ..

أُحِبّ شُرْبَ الشّايِ

على أنْغامِ نايٍ

والقَوافي آناءَ

الليْلِ عَلى طرَفِ

النّهْرِ مَعَها في

كوخِهِ الْقَصِيّ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محمد الزهراوي أبو نوفل‏‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

من لقنك ايقاد الياسمين بروحي ؟ ............... بقلم : عبدالله القمري // العراق




من لقنك ايقاد الياسمين بروحي ؟

و رقص طلسمي على اشجار ولهي المكتظة
 ...

اكرهك حد الذوبان بكفيك

بكل معاني المودات ..

اتسامي على اناملك فراشة ...

امرأة  من ضوء الاوركيد بصدري


أوشمك نجوما ..

على سحر مفاتنك الياسمين

و على شفتيك عطر اقحوان ..

جمال روحك الهمني رقة الاحساس

و شفافية البوح ..

اجتبيك عصفورة من زهر الليمون

تنثرين زقزقتك بدمي ..

عناقك يوجف نبضي ..

2018/7/4
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سحاب‏، و‏سماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

أوراقٌ لم تُحرق .............. بقلم : عبد الجبار الفياض // العراق








حذارِ

إنْ كنتَ تهمسُ بصوتٍ عال . . .

لا تنظرْ إليهِ إنْ مَرَّ موكبُ حوتٍ بريّ

خلفَهُ عاصفةُ صَمْت

أمامَهُ قاماتٌ تلحسُ الأرض . . .

القذارةُ بقالبٍ آدميٍّ مُستعارٍ من سُلالةِ بَغْل . . .

بَعُدَ أنْ ترى وجوهاً شاهتْ

يتوعّدُها قاعٌ من نار . . .

أحفرْ قدميْكَ ذكرى على رصيفٍ أخرس

أمشقْ على الجّدارِ أنفاسَاً بلا إمضاء . . .

لولا بصقتَ قبلَ أنْ تَعبرَ هذا القَرَف . . .

. . . . .

بياقاتٍ بيض

تسبقُهم عيونُهم الأُفقية . . .

إنَّهم ماهرون جداٌ في اصطيادِ الجّماجمِ الفارغة . . .

طيّبون جداً

يُطعمون كلابَهم فُتاتَ ما يأكلون . . .

بحذاقةٍ ليّنة

يشترون لُهاثَ كلابٍ ضالّة

تبحثُ عن شظيّةِ عَظْم . . .

أيُّها السّادة

لا تُلبسوا الأشياءَ غيرَ ثوبِها

توقّفوا عندَ هذا الحدّ . . .

عراةٌ أنتم اليوم

قَصُرَتْ عملتُكم المُدجّنةُ عن تغطيةِ عورتِكم . . .

ذيولُكم المبتورة لم تَعدْ قادرةً على طردِ الذُّبابِ من على جيَفِكم المُتفسّخة . . .

. . . . .

أنْ قدْ غرُبتْ شمسُ أنصافِ الآلهة

كلكامش

إخناتون

هٍرَقْل . . .

ألسنا الآنَ في زمنٍ أنصافِ الشّياطين ؟

منصةٌ مومس

أفرغَ عليها زَبداً ما لهُ من ظلٍّ

يمكثُ في أرضِ التّعساء . . .

لا تُحملْني جريرةَ فُقدانِ ما علا رقبتَك . . .

أنتَ اخترْتَ شطراً محفوفاً بموتٍ

مُتمرّداً بهِ تكون . . .

لا غرابةَ لرأسِكَ ألّا يكونَ معك

عندَ قبرٍ بلا شاهدة . . .

أغمضْ عينيْكَ

دعْنا نسرقْكَ وفقَ القانون . . .

أنتَ في ولايةِ نصفِ شيْطان ؟

. . . . .

صَلبوه

لكنَّهم

لم يصلبوا لاءَهُ في حنجرةِ رفضِه

من عينِ الموْت

تتدفّقُ للحياةِ عيون

تمنّتِ الثّريا لو كانتْ ثرىً

أيُّ عِشقٍ تتمناه

أيَّتُها الصّحراءُ المنسيّة

بفراشِكِ الذي يمزقُهُ نهارٌ مفتوح

ويخيطُهُ ليلٌ أعمى . . .

تهبينَ عُريَك لقبّةِ النّجوم

تعصرينَ أثداءَ السّحبِ الدّاكنة

حينَ يتَرّجلُ فارسُكِ ببرقة

كوني حصاناً غيرَ مُروّض

يبتلعُ صهيلَهُ ولا يشكو جوعاً

ليسَ لعباءةِ بدويٍّ موشاةٍ بأثافي كَرمهِ إلآ أنْ تكونَ خيمةً لجرحِه . . .

. . . . .

ثقبوا جسدَ الشّاعرِ بعوزِ يومِه

لكنَّهم لم يثقبوا رئةَ القصيدة . . .

ألِأنَّ الشّعرَ يُغري الحجارةَ أنْ تكونَ رصاصة ؟

الرّمادَ جمراً يتلظّى ؟

ألِأنَّهُ

موصولٌ بمشيمةِ أرض ؟

أعطتْهُ سرّاً لا يُباع . . .

طالما أوقدَ الخوْفَ قبساً أشعلَ ناراً . . .

لهُ ما لأقدامٍ تطوي مسافاتِ اللّيلِ نحو الشمس !

. . . . .

شنقوا الفِقهَ من أُذنيْه

حلزَنوه . . .

أدخلوهُ دورَ الأزياءِ الحديثة

أخرجوهُ موضةً لكُلِّ موسم

مسحوقاً لمعالجةِ قروحِ السّاسَة . . .

طقوساً ممنوعة

أنْ تقرأَ مئةَ عام *

حقلَ الحَيوان . . . **

أنْ يَصحبَ سمعُك بيتهوفن . . .

يخرجَ بريشت من بينِ الجّمهور

وتصفقَ له . . .

يمتدَّ بصرُكَ للعشاء الرّبانيّ . . .

أنتَ في عُزلة

لا تَقربْ صوتَك في جلسةٍ سريّة بعيداً . . .

فصوتُكَ محفوظٌ في قُرصٍ مُدمَج . . .

. . . . .

قد يقفلُ ضبابٌ كُلَّ الطُرقِ إلى روما

يومىءُ حبلٌ بيدِ جلاّدٍ لرقبة . . .

ربَما تُودّعُ عيناكَ قرصَ الشّمس

فماً من غيرِ لسان . . .

فلا تُشاركِ الموتى جمهوريتَهم المُغلقة

فهم مُكرَهون . . .

فقطْ

إنَّهم ينعمون بديموقراطية لم يروْا مثيلَها في الحياةِ الدّنيا . . .

إنْ كُنتَ تُريدُ أنْ تكونَ أنتَ

فكنْ أنتَ . . .

بدونِ أنْ تبحثَ في شمسِ المعارفِ عن

تعويذةٍ

طاقيّةِ إخفاء ***

مُصباحِ علاءِ الدّين . . .

كيفَ تُهادِنُ أشرعةٌ ريحاً غضوباً

وتبلغُ الضّفاف ؟!

. . . . .

عبد الجبار الفياض

مساء /حزيران/ 2018




* مئة عام من العزلة رواية للكاتب غابرييل غارثيا ماركيث، نشرت عام 1967، وطبع منها قرابة الثلاثين مليون نسخة، وترجمت إلى ثلاثين لغة وقد كتبها ماركيث عام 1965 في المكسيك.




** حقل الحيوان رواية دِستوبيّة من تأليف جورج أورويل نشرت في إنجلترا يوم 17 أغسطس 1945 و هي إسقاط على الأحداث التي سبقت عهد ستالين و خلاله قبل الحرب العالمية الثانية.




*** شمس المعارف الكبرى أو شمس المعارف ولطائف العوارف، كتاب -مخطوط- لأعمال سحر تتعلق بالجن، حرمها دين الإسلام، وينسب تأليفه إلى أحمد بن علي البوني المتوفى سنة 622 .

وطنٌ مغدور................ بقلم : قاسم حسين قاسم // العراق


وطن لم يثقب جبينه

رغم الرصاصات الطائشة

رغم أنه فقد إحدى عينيه

ونهراً من نهريه

ثم وزِّعتْ

بين الدول سباياه .……

هذا الوطن

يشعرُ به الفقراء وحدهم

ووحدهم ضحاياه ...………

نوارسه هُجِّرتْ

طارتْ أسواره

هُدِّمتْ حضارته

وطني المسكين

فقد كل مزاياه ………

لن يتكرَّرَ جيفارا

ولن يعودَ حمورابي

(السيّاب يموتُ غداً)

مقفلةٌ .. مقفلةٌ

أبواب قضاياه .………

وطني مخدوعٌ

محصورٌ في فيهِ

السلاطين والأمراء

وطني مغدورٌ

من الألف إلى الياء

وا ويلاه

على وطنٍ مات قبل أوانه

كنّا نسميّه وطن الأنبياء ..

ثم أضحى يغني على ليلاه ..!

-----------------------------------




السياب يموت غدا / عنوان لديوان الدكتور عبد الجبار الفياض

الذي هو على جزئين


في خلوتنا .................. بقلم : سهى النجار / الاردن



في خلوتنا

همسات وروائح عطرية

نبضات شوق وأحلام وردية

في خلوتنا ..

كتب القلم مولد الربيع

الورق أزهر على الشفاه

أنفاسك نعيم الحياة

في خلوتنا ..

الأنفاس موسيقى تجمعنا

و العناق قيد يحتوينا

والنظرات تراتيل عشاق

واللمسات تطفئ نار الفراق

في خلوتنا ...

الشتاء يرتدي ثوب الربيع

والأزهار تغازل الأقمار

في خلوتنا ...

القيود حرية

العتاب عطر الأحباب

في خلوتنا ..

ممنوع أن تغضب

الحنين موطن الأسرار

في خلوتنا ..

أنا وأنت والأنفاس

والقلب سيد الموقف .




٣/٧/٢٠١٨

شنكال قصيدة .................. بقلم : قاسم حسين قاسم // العراق




قهوةٌ أخيرةفي حضن شنكال

ويناديك الرّب ..

يا صديقي

بعد ألف دورةٍ دون جدوى

ستنزوي في زاوية مظلمة ..

تَلذذ بقهوتِكَ ..

إشربها بنهمٍ

ولا تنظر لأطراف الحديث

سيُهدَمُ حتماً

ما تبنيهِ من خيالٍ

وآمال ..

يا صديقي

هذا الوطن

ذاكرتهُ ذاكرة الذباب

ويشهد عليه

تاريخنا الحافل بالإبادات

قهوةٌ أخيرة

وستغدو بلا قدمين

بلا قلب ..

حاملا في حقيبتك

الجنسية العراقية وبعضُ الصور

ورأسك ..

يا شنكال ..

يا كوخ (داي بيرى)

وغدائر (جيلان)

وصوت ( خدر فقير )

يا عشقي السرمدي

سأترك لك كوب القهوة

ضعهُ في جيبك

وأمسك بيدي

نغادر تاريخنا الحزين

وما تبقى من العمرِ الهزيل ..

-----------------------------------




ـ داي بيرى / امرأة شنكالية عجوز كانت تعيش وحدها في كوخها حرقها داعش وحرق كوخها ..

ـ جيلان / فتاة شنكالية وقعت بيد داعش فانتحرت قبل ان تمسها يد داعش

ـ خدر فقير / شاعر غنائي شنكالي .

نار الكآبة ................ بقلم : عبد الصمد الزوين/ المغرب




أَرَاكِ مُحِيطًا يَسْتَـــــحِيلُ احْتِــوَاؤُهُ

وَعَيْناكِ شَمْسٌ فِي الجَمَــالِ وَأَعْظَمُ

..

أَرَاكِ كَمَوْجِ البَحْـرِ يَحْضُنُ شَاطِئِي

فَيُغْرِقُ قَلِْبي فِــــــــي هَوَاكِ وَيَلْطِمُ

..

أُحِبُّكِ بَـــدْرًا لاَ أُرِيــــدُ أُفُولَـــــــهُ

فَشِعْرِي غَدَا مِنْ رَمْشِ عَيْنِكِ يُنْظَمُ

..

أُحِبُّكِ هَمْسًا يَسْكُنُ القَلْــبَ غَـــزْفهُ

فَيَشْدُو بِـــأَنْغَـــامٍ بِهَــــــــــــا أَتَرَنَّمُ

..

تُدَغْدِغُنِي مِـــنْ لَذَّةِ الشَّــوْقِ نَسْمَةٌ

فَطَيْفُ خَلِيلِي فِي ضُلُوعِي مُخَيِّمُ

..

فَكَمْ يَصْبِرُ المُشْتَاقُ عَمَّـــنْ يُحِبُّــهُ

وَفِي قَلْبِهِ نَارُ الكَــــــــــآبَةِ تُضْرَمُ

همسات ................. بقلم : وفاء غريب سيد أحمد / مصر




همسات


على السطور

كتبتها بحروف أحلام وردية

في خلوتي أنا والقلم

طيفك ومولد قصيدة

أزهرت على شفاه الورق

أنفاس وروائح عطرية

لقاء يجمعنا بسماءٍ

تحتوي شوقي

ونبضي

يعزف ألحاناً شرقية

الروح هائمة

في ذاك البعيد

الشوق قيد يأسرني

بالأفاق كطائرةٍ ورقية

تجمعنا نظارات عشاق

تطفئ نار البعاد

تقرب المسافات

ولمسات تحطم القيود

ورذاذ عطر يغمرنا

كسيمفونية شاعرية

فيها يغازل المطر الأزهار

يدق طبوله على الأرض

ونسيم

يحمل خصلات شعري

لتداعب

وجهك في رحلة خيالية

خريفي يرتدي ثوب الربيع

يستعطف حاضراً

يمحو الماضي

ليراقص باقي العمر

وقبلاتٍ على خد الزمن

ليتركني

على سجيتي أحلم بحرية




4/7/2018

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

رقصة شوق صَمّاء .................. بقلم : صفاء الانصاري // العراق





حينما ضاعَ وجهي داخل أساور مملكتك ولم يعد إلي ،، أرسلتُ قلبي يبحث عنه ، ولم يعد أيضا .!

مددت كفي نحو شرفتك الملونة ، ابحث بين ستائرها المخملية عن حروف شربتها معك حتى الثمالة ،، عن لوحة تشبه اندهاشك ،، عن قمر يشبه استدارة وجهك .. لكنني فشلت فعادت كفي إلي بلا أصابع !

وها أنا اليوم يا أميرتي اجهل العد التنازلي لموتي ، وانتظر هدوء البحر ،، ارقص بلا قدمين كـ سمكة قذفتها الامواج العاتية نحو ارض اليباب .؟؟

،،،،،،،،،،،،

آه ٍ مولاتي .؟

عيون الليل كالسكين تزفني نحو مقصلة الشتات ،، تبتلعني صحاري الانكسار ،، تهيل فوق وجهي الغبار ،، تسدل فوق عيني الستار ،، وتذبح النهار ،، تكحلني ببقايا خطوط انكسار الكهوف ،، فأغدوا كـ بوذي يشرب وشالة صمته بكأس انزواء في حضرة الظلام ..؟؟

انا يا أميرتي : اشتهي القفز ما بين الحقول العامرة بالورود كنحلة ترقص في جوف الياسمين بحثا عن الرحيق ،، وارغبُ بالسير في طرقات الليل ، والموت في دنيا المطر .!!

وأنتِ كالشمس تشرقين من جهاتي الأربع ،، تهديني خيوط صبحك الأول ،، وتنثرين فوق وجهي نثيث من ندى الصباح ،، تأخذيني برحلة هيام نحو شواطئ عيناكِ اللتان يحيط فوقهما قوس السماء .؟

دفؤك يطهرني من رجس صراخي وعذابي ، تحملين عطرك الرباني ، وتعبرين فوق مدن أنفاسي كنسمة ساحرة تجعلني ملاكا ، ثم ترقصين لي رقصة الوله ،، تستديرين كالبدر في ليلة اكتماله .. وتطبعين فوق وسادتي الليلية بصمة حمراء من عصارة شفتيك .؟




يا حلوتي التي تنام فوق خديها قوارير البنفسج والياسمين ، وتمشط شعرها هفهفات سعف النخيل ، وتضيء شرفتها الليلية شموع ( خضر الياس ) تتدفق منهما عذوبة دجلة والفرات ورائحة الليمون والبرتقال ،، وتحرسها أدعية الأولياء والصالحين ..؟




كيف أنساكِ وأنتِ ترجماني ،، ومحبرتي وأوراقي ونبوءة أقلامي ،، خربشات أصابعي

قلقي،، رعشاتي .. هذياني ،، لحن موسيقاي في وقد الغرام .؟

عيون أهلي الطيبين أبصرتهم من خلال عينيكِ وانسياب الدمع منهما كاللؤلؤ المكنون ..؟

كيف أنسى قلبك الذائب في دنيا الوله ،، كيف أنسى رعشتي ، خجلي ، دمي حين يتجمد يندس بين ذكريات الليل ويستريح قرب المراكب التي شهدت لقاؤنا الأول ، فيعود حافلا بالدفء يحمل بين خلاياه تباشير الاشواق .؟




مهلا ً . أيتها الأميرة .. يا شهرزاديَ الأنيقة ،، لن تشعري بالذوبان بعد ..؟؟

آفاق رحلتي تتسع لـ ألف ليلة وليلة ، وشهريار لم يزل يَعُد لياليهِ الأولى معكِ

وقد أسكرهُ خمر اشتياقكِ ، فباتَ مَرميا على رصيفِ الوجد يرقص حافيا كطفل فقير ويشرب لوعة انتظاركِ بكأس ٍ مزاجها من رحيق ِ سُنبل ٍ ذهبي كما الملائكة ،، لأنه في حضرتكِ يفقد التوازن ،، يصهره العشق انصهارا ،، فيغدوا ملاكا بجناحين من نور ،، حول محطات ارتشاف الشهد يدور .. ويدور .. ويدور،، يحتويكِ بكل حنانِ الكون حتى تكبر أشواقه فـ تغدوا كوردة جُلّنار حمراء ينثر وريقاتها عند مراسيم الاحتفال بـ عرس مقدمكِ ..؟




قديستي : صليتُ في محراب انتظاركِ خمساً ،، وعانقتُ جبينكِ الأسمر ،، شممت فيكِ رائحة الترب ،، وقرأت في عينيك عشق بلاد الرافدين ، بجبالها وسهولها ونخيلها واهوارها ،، وفتشت في دفاتر اشواقكِ فقرأت لوعة السياب ( أنشودة المطر ) وحزن ( جيكور ) و الشناشيل والسطوح ، وستائر النوافذ و الشرفات وغربة السفر ..؟؟



أكتب لها .................. بقلم : خالد اغباريه / فلسطين



أكتب لها ...

جئتك أبحث عنك وعني

وعن ذكريات

جمعتني بين أنت والروح

عن لوحة على وجه غيمة

عن روح ملتهبة

لا يفقهها ظلام الليل

حتى يطلع الفجر

ينبثق من بين الحرف

ليداوي صبري

من موجة غضب

كرسم العين

في زهرة حبق

الشاعر

شروط شاعر ................ بقلم : حسن ماكني / تونس




قلت للشّاعر......الشّاعر

لِمَ لا نراك في المحافل

والمنابر ؟

قال: ...... أنا من سلالة ثائر

أسبح في الفضاء

حرّا....... أغنّي

فما ضاقت السّماء يوما

على شدو طائر

وإن دعيت

بلا شروط ألبّي

لكنّني لا أطيق

حضور العسس

غياب الهواء

زكام الدّسائس

وذاك الرّقيب

من وراء السّتائر...

*

*

تأريــــــخ وفــــــاة الأستــاذ محمــــــد العجيلي ............ بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق





خطبٌ أَلَمَّ فضاقَ بـــي رَحْب الفَضا

ــــــــــــــــــــ مُــــــــذْ صاتَ ناعِ مُحَمَّدٍ أَشجانا

أودى الردى ـ يا ويحَــهُ ـ بمهذَّبٍ

ــــــــــــــــــــ وَرِثَ المفاخــــــــــر كابِراً مِعوانا

مُــــــــــــذْ أَمطَرَتْ منّا المآقي قانياً

ــــــــــــــــــــ فالقلــــــب أَرِّخْ موجــــــداً خَذلانا

×××××××××××××××× 56 ××××1382= 1438 ه

إذْ زلزلَ الألباب فقـــــــــــــد محمَّدٍ

ــــــــــــــــــــ والصَحـــــبُ أَرِّخْ أُدمِيَـــتْ غثيانا

×××××××××××××××× 455×××1562=2017 م

فعليــــكَ رحمات الإله مَدى المَدى

ــــــــــــــــــــ وأصَبتَ مِــــــنْ عطف الإله جِنانا




{ 4 / 7 / 2017 }

الخيـــــــــــــــــانة _ خاطؤة ....................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق




كان مرعوباً هلعاً

عندما دفعته رصاصات توجهت اليه مباشرة

من مجموعة من الافراد ملابسهم داكنة

الى حافة الرصيف ينزف دما متدفقا

من صدره حتى اكتشف وهو يحتضر

وجه صديق عمره الحميم

من بين هذه الملابس الداكنة

وصاح متألما متحسرا من الالم والمشهد

كما صاح القيصر: حتى انت يا بر وتيوس

: أنت ايضا يا صديقي الحميم؟

عنّفه برقة وانذهال. لقد مات؟

لم يكن يعرف انّ مشهد الخيانة

يتكرر كل يوم ومنذ زمن هابيل وقابيل ؟



العراق/بغداد

4/7/2018
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

آخر موضة ....................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




أحاولُ أن أقلدَ الكبار

حينما أراهم

يتسلقون السلّمَ والجبال

أو يدخلون في عيونِ الحسناوات .

في الفصلِ الآتي

تبدو إيقونةُ العشقِ

يعرفها الجميع

هي نطفةٌ عريضةٌ

وقصيرةٌ في وقتٍ واحد

مدينةٌ عصيةٌ

لا يدخلنّها إلا النجباء ،

نفسي أمارةٌ بالتردد

أأدخل معهم

في حاناتِ السكر وصالاتِ الدخان

وضجيجِ الكلمات ،

أأحتسي خمرَ العالم

مثلَ العشاقِ

بأقداحِ الليلِ الشفافة

لأثبتَ براعتي في الترنحِ

والانسلاخِ من عقلِ الناس ،

أأصبغُ الخطيئةَ بأصابعِ الندم

وزعيقِ الرياء .

على حينِ غفلةٍ من كلِّ هذا

سأنزلُ إلى أقبيةٍ

تنعمُ بالرطوبةِ والظلام

وأعتقُ قلبي بماءِ الهيام

ألا يراني شاعرٌ فيكتب عنّي ،

أو نادلٌ فيسقيني من كؤوسِ الغرام

أو فنانُ يلوّن تجاعيدي بنضارةِ الشباب ،

أنا وحدي

أمزجُ ذرات احترافي

في بوتقةِ الإعتناق

وأدسُ صورَ الماضي

في ترابِ بالي

وأخرجُ مشتعلاً بعيدانِ البراهين

وأقولُ لكِ مجدداً

أنا أحدثُ صيحةٍ

في العشقِ والغرام…





البصرة / ٤ - ٧- ٢٠١٨
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏طبيعة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

عائدٌ إليكِ ................ بقلمى : قاسم عيدو الهبابي // العراق




يا منارةَ الحبِّ

عائدٌ إليكِ

كموجٍ

كحلمٍ

عائدٌ من غربةٍ

قطعتْ وريدَ الحبِّ

في الجسدِ

ولم يسقِنا منذُ الرحيل

ذابتْ جميعُ الورود

في ليلةٍ ظلماء

إنه لحنٌ غريبٌ

يعزفُ ذاتهُ

على وترِ خيمتي

لم تبقَ

غير لحظاتٍ

وتبدأ النهاية




يا وطني

حبلُ المشنقةِ

ينادي عنقي

كأنه يحبني

يرتدي صديقي

ظلي المسكين

فيصبحُ وحشاً

يحطمُ مائدةَ الروح

ويرقصُ على لحنِ

آب

يودُ بقائي

في غربتِهِ

ولكنني سأعودْ

سأعودُ ذات شتاءٍ

مع المطرِ




لا يهمُ صوتَ الجحيمِ

يا شنگال

لا تهم عواصف اليأسِ

عائدٌ

عبر بوابةِ الروم

لحقلكِ مطرٌ ناعمٌ

لكِ كحلٌ

وصوتُ عصفور

ينشدُ الحرية

عائدٌ

في سفينةِ نوح

لأصطدم بجبلكِ

عائدٌ أنا

يا شنگال




يراني ظلامي عائداً

عبر حقولِ الضوءِ

فيبكي

يصرخ

ينادي غربتي

لا تجعل الأسير

يغدو صوب حريته

فأغدو

لا تجعله يشرب

من كأسِ شنگال

فأشربُ

لا تجعله جليس

مائدة شنگال

فأجلسُ أكثر

أ ترى يا شنگال

أيُّ يوسف

يعود لكِ

يسألونك عني ................... بقلم : عماد الصكار // العراق



يسألونك عني ..


هل ادكر ..


هل استوى و اعتبر


أم تمادى و اضطجر


من بقايا بعض ذنب


طال أنى يغتفر ..


من رواسي الهم لما


كان هما" مزدجر


من أنين الحزن سوط


يخمش القلب الأشر


من تلابيب المنايا


حيثما شاء القدر


قد يكون الحق حقا"


حينما يخشى البشر


والنواصي وسم فج


راح يستجلي العبر


من رزايا القول ألا


من تعالى و افتخر


من سجايا الفعل ألا


غيظ طغيان وزر


هكذا الأيام تترى


بين أقدام و كر


أو نكوص كان أدهى


من جحيم أو أمر


لا ولا حتى سبيل


يستقي معنى الخبر


يسألون الناس عني


هل ترى زاغ البصر


كم من الأعذار ساقوا


صوب قلب يحتضر


قل لهم أني قسيم


بين وجد ذي سقر


أو نشيج بات يفري


بالحشا مجرى الوت


تلك أشياعي و لكن


هل يماري من عذر

أمام المنحدر.................. بقلم : عبد القادر زرنيخ / سورية



وقفت تائها أمام المنحدر


صور وعبر


على ضفاف الذكرى ولدت البلاغة


ولادة منتظرة


على رصيف الأمنيات


والبحر يرسم الربيع


على جبين السعادة


تحلق الآمال


فما بين الرسم والحرف قصيدة الجبال




....................................




أمام المنحدر


تحدثت ذاتي وراء الروايات


أسقطها بكل المسارات


حتى ترنح الزيتون بأناشيد السلام


وزغردت الأوطان


حفنة من الأشجان


فجرت ينابيع السلام حتى فاضت الأوطان


وأطلق الشراع


ومزق الستار



..............................................................



أمام المنحدر


كتبت خواطري أمام المرآة


حقول الهوى سورت الولادة


ثمار العمر لثمت مرآتي بأعمق الصور


وانشقت العبر على مذبح الأساطير


تداخل الشط بأحلامي


حتى سقط المنحدر



........................................



سقط المنحدر أمام المنحدر


أأعي ذاكرتي كي تولد من جديد


أأرسم الذكرى والمنحدر عميق


هذه حروفي وذاك المنحدر


ترهات القلم ضفاف الإلهام


قلادة كسرت المنحدر


حتى عادت الطيور


وأزهرت الحقول


وأنشدت الأساطير عشتار الشاعر على صفحات الأساطير

.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏ و‏ماء‏‏‏

من تحت جلد الحقيقة ................. بقلم : علي فراج / مصر



من تحت

جلد الحقيقة

نقح خراج الوجع

ضاق المكان بالجوع

لحظة خنوع

عبر عن الموضوع

بهيه ليه أرمله

يمكن ياسين

قبره الواسع

عليه بيضيق

عيب الانتظار

مايشبعوش

غير حزمة صبر

وطبطبة صديق

في دنيا ميته

متكفنه بحواديت

بلحم الحي

صنعوا التوابيت

الدم الطافح

بتاريخ مغلوط

الإيد بتصافح

كل الطواغيت

والحجه رفيق

وتجر النكسه

مليون نكسه

الليل متعلق

والفجر غريق

مستني نهار

الكون محتار

من صوت الضوء

المخنوق

من جبن الصامت

مخلوق

منداس وخلوق

متاكل ولسه متواكل

على الأمم المتحده

ومواثيق ،،،،،،،،

:::::::::::::::::::: ::::::::::

أشتاق ................. بقلم : سليمان الهواري / المغرب



أشتاق
والشوق جمر
هيّج الأحداق


كما الإعصار
حبكِ
كما النار
تغازلها الأوراق


فتعاليْ خليلتي
وَداوي صبابتي
في جحيم عِناق


تعاليْ نغدر الأقدار
نطوي المسافات
نطفئ لهيب الأشواق

الثلاثاء، 3 يوليو 2018

ومضّة ....................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق





وسنابلي تبقى تقدم قمحها


عن طيبة للطير والإنسان


فالبخل ليس له بنفسي موطئا


وسفينه لا يرسو في شطآني



30/6/2018

النهر الباكي ........................ بقلم : إِسراء خليل // العراق



النهر الباكي

مرسوم على جدار

مرقوم

بعمر ميلادي

يستوقفه زيت ألواني

ويرفده

دمع قصيدتي

لم أزل أرسم لك الضفاف

علها تزهر

وتنبت احلاماً

تحت شبّاكي ِ

ويأكل الطير من

حبات وجعي

حتى تنتهي

وترحل

بتغريدة

ليتني أناجيك

ايها الليل

فخيامك

محترقة

بفنجاني

ومازال للجدار

متسع

ان يبكي فيه نهر




اقتسم معك الحكاية ..................... بقلم : وفاء غريب سيد أحمد / مصر



اقتسم

معك الحكاية

سأشرح

لك لتكون الإفادة

العشق مناصفة

والهمس ترنيم

في محراب

فؤادي عبادة

بسيف اللهفة

قلبي صريعٌ

ودلالك عليّ

أصبح عادة

تكشفني عيونك

ألملم نفسي بخجلٍ

من الصاعقة

تجعلني بدون إرادة

تشن الحرب تأسرني

المعركة معك طويلة

تُجيدها وتنتشي

ولا تمل الإعادة

ما بين الكر والفر

الساحات مستباحة

في دنيا هواك

علني أنال السعادة

أو غروب شمسي

والشهادة



29/6/2018

هناك أتعبد .................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




قدّيسٌ أنا

في محرابِ اسمكَ

أتلو آياتِ طولكَ

كفريضةٍ من فرائضِ العشق ،

تراتيلُ عينيكَ

تنفرطُ من قدسيتها

على سجادة

تتهجدُ حروفاً من مرجان

يترنحُ من زحفِ الموجِ الرهيب ،

ترفرفُ شفتاكَ

مذبوحةً

بسكينِ النسوة

اللّاتي قلنّ

ما هذا … إنّه ملكٌ عزيز .


أيّها الأمير

يا مالكَ أغصانِ النّهار

متى أملكُ ظلاً على ضفتيك ،

يا مالكَ جذوعِ الأشجار

متى أكونُ ورقةً أتدحرج

في طرقاتِ موسمك

عندما تريدُ الدنيا تتزين

أمام السماء

كي ألقى ذكراكَ…

هناك أتعبد…

الفارق ليس بالمسافةِ ولا بزمنِ الغياب ،

ما زال الخيطُ الممتدُ منكَ إلى ذاتي

تنسجهُ لمساتُ اليقين

وأستدلُ بمدادِ الحروف

يومَ الوعد ،

اليقظةُ بيّ لحظةُ صراخِ الشوق …

——————


البصرة / ٣٠-٦-٢٠١٨

مــــــبرر للصــــمت بأحـــــلام بـــــريئة .............. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق


جسد قاوم اغراء الرجولة ،

جاذبية ونضوج ، عند عتباتها، مستبدة

يحاول اجتياحها كبركان، استيقظ للتو ، قُبلهُ تتدفق حمماً

بدت مستودعاً قشياً، حبيسة بأحلام بريئة

ثمل ، لا يستطيع احتساءها، دفعة واحدة

دون الاستحواذ على مباهجها ،

امينة ، زاد اشتياقه ،تتمنع ، مفاوض طويل النفس

سيفاوض ، حتى تستسلم ، سيقطفها ،

يعرف نضج النار في جمر الصبايا ،

ما عاد لها رغبة في البحث عن تفسير لصمته

لا احد يبحث عن مبرر لصمت الموتى ،

الموتى يموتون ، لهذا يصمتون

الاحلام التي تبقى احلاما لا تؤلمنا ،

نحن لا نحزن على شيء تمنيناه،

لم يحدث الم عميق هو على ما حدث مرّة واحدة

ما كنا ندري انه لن يتكرر، الاكثر وجعا ليس ما لم يكن يوما لنا

بل ما امتلكناه برهة من الزمن ، سيظل ينقصنا الى الابد

**********


1/7/2018

العراق/بغداد


أسَاوِرُ الْهُيَامِ ...................... بقلم : إنعام الشيح عبود // العراق



أقول له :

الشّعرُ رسولٌ...

فَتَلطَّفْ بغزلي . ..

لتُخمِدَ ثورتي

أغمضْتُ عينيّ ..

كتمتُ انفاسي..

ثم افرغت أحلامي

وسكبت ماتبقى من ليلي

حتى غَدونا ريحًا

نهز اساورَ الهُيامِ ....

هذه أنا ..

في طريقي إليك

الارتحال مؤقّت

أزقّتِي تنتظرك

هناكَ نتلو قصائدَ غربَتِنَا

في شوارعَ ملتويةٍ

حيث لاشمسَ تحتوي نهاراتي

ولاسقفَ يتسلّقُه لبلابي

البرزخ المسافرُ كلَّ يومٍ

مع الذكرياتِ ترك أثرَكَ في كرُومِي

كي تلتقطَها العصافيرُ وتُنشِدَ الأَمَلْ

الأسير الحر ..................... بقلم : سامية خليفة / لبنان



تلك الطيورُ كمْ رجوتُ أن أكونَ مثلها طليقاً …لكنْ وإنْ صرتُ الطَّليقَ فهل أسلمُ من زخاتِ الموتِ.. متى سأمتلكُ زمام َقيادةِ أسرابٍ تنقضُّ على رؤوسِ الصّيادين؟
متى سيكونُ الزَّمنُ خلفي…لأكونَ منه حرّا؟ ليتَ الحريَّةَ ترفرفُ انعتاقاً فأحتويها
بهالةٍ من نورٍ تقبعُ في زوايا القلبِ،كم تبتعدُ ! أنحنُ عبيدٌ للظلامِ،منْ أين سنستلُّ البريقَ
وشمسُ الحريَّةِ بعيدةٌ بعيدةٌ تختبئُ خلفَ غيومٍ ابتكرَها الطُّغاةُ..ابتكروا تمثالاً للحريةِ،كم ظلموا حجارتَهُ! يقفونَ على المنابرِ ،يرتِّلون كلماتٍ لا تغني ولا تسمنُ من جوعٍ،وتبقى خيوطُ العناكبِ تقفلُ أفواهَ الجياع..

وأفواههم كم هي منمقة..

بالخداعِ..

لو كنت أسيراً لنطقتُ حريَّةً ...لو كنتُه لرميتُ خلفي الوجلَ.

سأكونُه وإنْ في الخيالِ ،في لوحةٍ سأرسمُها كما يحلو لي..

أنا الأسير الحرِّ وهم عبيد الأطماعِ

أنا السجينُ خلفَ قضبانٍ اخترقُها متى أشاءُ ،هم لا يهادِنون في جبروتهم،وأنا الاعزلُ السِّلاح أخيف جحافلَ جيوشٍ. أنا المعصومُ العينينِ لا مساومةَ معي أنا المكبَّلُ القدمين بسلاسلَ مثقلُ الخطا بكرةٍ حديديَّةٍ وراءَ القضبانِ، لي من خلفِ السِّجنِ أقدامٌ بالالوفِ بل وأكثر، أنا الأسيرُ ابنُ الشَّعبِ المقهورِ أقودُ شعباً يأبى العبوديةَ معي وحدي ستكونُ الذّاتُ بأحكامِها حرةً …وعدي اتفاقٌ مذيل بإمضاءٍ لم يكتب بالحبر
ولا بالدمع ولا بالدم وإنما كتب بالماء ليكونَ نقيّاً ..أنا الأسيرُ الحرُّ أقاومُ لأُحرِّرَ النفوسَ
المتقوقعةَ المرميَّةَفي بئرِ العبودية… لأكون قبطانَ سفينةِ الحاضرِ وبريقَ نجمةِ الماضي وحائكَ أثوابِ غدٍ يتناسبُ مع مقاسِ شعبٍ يأبى الاستسلامَ

سأرتدي البحرَ وأناطحُ السماءَ..

حاربْتُ دولاً عظمى بحريَّةٍ فصَّلْتُها بخيطانِ علمِ بلادي فمن سيفصِّل لي أثوابي ؟… لا أحد.

صريرُ قلمي سيكونُ أشبهَ بدويِّ مدفعٍ

يسمعُه الطغاةُ فحيحَ أفاعٍ ،صرخةٌ منّي بوجهِ الظُّلم ستكونُ أقوى من قنبلةٍ ذريّةٍ تقضي عليهِ ..

لو يدركُ المستضعفُ ما هو سلاحُه لينالَ الحريةَ.. لكسرَ بهِ منذُ عصورٍ مرايا الظالمين.


الاثنين، 2 يوليو 2018

أترعينا ....................... بقلم : سمرا عنجريني/ سورية




ضماداتٌ بيضاء
وابتسامة محتالة خلابة..
اثنان في مفترق طريق
جمعتنا تقاليد..
قرابينُ ذُبِحَت
حتى تشاركنا المصير
كأي أغنية رحيل
لاتحتاج تفسيراً ..!!
صبيةٌ شعرها شجرة كستناء
كأنها الشمس تشرق
من حضن الغياب..
ورجل يشابه القمر
لكنه ...بدون ولاء ..
التقينا ...!!!
على قمة موجة
ترفعنا حتى السماء
وتهبط بنا القعر
بصرخات رعب ..
فتجهش أعيننا بلا بكاء ..!!!
اخفاقات وأحكام خاطئة
ودروب ضيقة
اعتصرت مافينا من قوة
قطرة ..قطرة
وإذ بنا نجذف مركباً
في بحر ميت
تنقصه الحياة..!!!
يومها ...
قلتُ له
اِمدد ذراع الرأفة
لا تكن مدمراً للذات
تمايلت عريشة الياسمين حنواً
أسقطت على جسدي
زهوراً فائقة الجمال
لكنها صديقي
كانت سوداء ..سوداء ..
قرأتُ عن قبة الكينا
كتبتها حبيبي بحنان
ذكريات رائعة تراكضت
هنا وهناك ..
شيءٌ فيها عانقني ..
نور الله احتل ثناياي ..
تضج الآه رفيق الروح ..
في مزمار راع
يغني بشجو سمر
وقلب تاه في الليالي
يسأل الحظ عن قدر ..!!!
أترعينا ياكأس
أترعينا..!!!!
دققي في ملامحنا...
مرآتنا أنت
فكيف بالله تشقينا...!!!???
----------
28/6/2018
اسطنبول

هولاكو المقابر .......................... بقلم : أوهام جياد // العراق






هولاكو،
وجهك القبيح ،
جميع الموتى يستيقظون ،
نباح الكلاب كثير ،
يهرول الطاعون لاجسادهم ،
الذباب يمنحهم حياة خبيثة ،
والمزاريب خلف المدافن ،
تهطل بالدماء ،
والابواب ظلت مشرعة ،
بوجه الريح ،
تراب منه يستيقظون ،
سراديب المواجع ،
تخرِج رائحة الجثث العفنة ،
والاجساد تتلوى بأرواحها الموت قادم ،
أنهم ينهضون من أجسادهم ،
ويمنحون الدار بقايا ،
جسد يتفسخ ويحترق.


25/ 6/ 2018

ومضـــــــــة .......................... بقلم : فلاح حسن // العراق



أقُتلتْ ابنةُ احدـ الفقراء
هبَّ الجميعُ
لحمايةـ ابنةـ الملك





ختامٌ وليل .......................... بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق



يا ليلُ
كيف أرسمُ بعد الآن
على خدك لوحاتي

وأقرأ من راحة يديك
أبحرَ قصائدي
وروياتي
هل النهاية حتمية
كي أطوي
دفتي مصحف حياتي
ثنائي الهوى
اصبح في صرحٍ
إِنفرادي
اقلب بدموعي
صفحات العوالي
من ذكرياتي
ادنو من كل وترٍ
اعزف عليه
فيصمتون
لِنفيي وٱبتعادي
ليت الأمر بيدي
مكتوب في قدري
عَلَي قضائه
أيا زمني
أَلَا يكفي ٱضطهادي

2018/5/13

شكل القمر.......................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق



بدأت اغرق
في بحر الشفاه
أمواج القبلات تلاطفني.
جيدٌ من الحرير
حول عنقي
أتنفس عطراً
معتقاً فيه أمل
سأنهض من بين الركام
واشرب كاس العشق
فوق القمر
لماذا التغيير
في شكل القمر
أليس نوره يبكي فرحا
أليست عيونه تغتسل
فجرا لصلاة الروح
أليست ابتسامته
تعبد الطريق
الى القلب
كلما تكبر يزداد الألق
يتوهج القنديل قبلات
تتطاير الأفكار
تعزف الألحان
بهمس الأوتار
يدي تريد اللمس
تخاف أن تحترق
ربما فات قطار العمر
فالشيب قد تطاول الأزمان




الموصل 2018

طعم آخر ............................ بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق


تحتضنك لهفتي
في خبايا اللاوراء
ولم تبتسم لي
ابدا ..ابدا
شفتاك
فكيف نكون معا
ولاتوجد بيننا
منطقة وسطى
ولا توجد بيننا
جنة ولا نار
لا ..لا خسائر
في الحب
ولا أرباح
فقط إنك
تسافرين في
أحشاء قلقي
وضجري
فتارة تمتطين
موج الوصل
وتارة أخرى تمتطين
موج الفراق
صفراء ملوحة
انهار دمي صفراء
تصوري حبيبتي
حتى في هزائمي
أمام جبهات
قتال عينيك
قد وجدت لها
طعما آخرا
من الإنتصارات
ماعدت أخلد للنوم
صار ليلي ليلا
لايلاويه ابدا ابدا
متعة النعاس