أبحث عن موضوع

الخميس، 26 أبريل 2018

نامت بنو عمي .................... بقلم : عماد الصكار // العراق



نامت .. بنو عمي عشية .. غدرهم
نوم .. الخلي السامر .. المتثاقل
نامت .. وعين القوم يسدل .. جفنها
ليلا" .. كعين الغافل .. المتجاهل
أرخت .. لحاظا" للرزية .. والغوى
حين .. ادلهمت ساحة .. المتنازل
كم .. أسرفوا قولا" وفي .. خلواتهم
وقع .. القنا يثري سجية .. قائل
هذي .. دمشق والضواري .. حولها
قضت .. قضيض الزاهد .. المتنافل
غربان .. من شتى البقاع .. تطايرت
لبت .. نداء الغاشم .. المتخاذل
شقت .. ضياء الفجر من .. وكناتها
صوب .. الشأم الساهد .. المتبتل
ألقت .. صواريخ المنون .. بحملها
فوق .. السفوح الراسيات .. نوازل
واستيقظ .. الوادي الحزين .. مزلزلا"
لما .. استفاقت رقدة .. المتغافل
فاستنفرت .. كل الخلائق .. والورى
حتى .. سليب العقل .. والمتساجل
بردا" .. مضت مهما تعاظم .. شأنها
لكن .. لظى" فاءت حقيقة .. صائل
لله .. در الصامدين .. وصبرهم
والخزي .. أضحى سلعة .. المتباهل
هيهات .. أن نالت صوارم .. حقدهم
من .. كبر طود راسخ .. متطاول
واسلم .. بأهليك الكرام .. ومجدهم
يا شام .. والنصر العظيم .. بطائل
نامت .. بنو عمي و أية .. نومهم
كهف .. وما نوم الكهوف .. بزائل

أذكريني .................. بقلم : عبدالستار الزهيري // العراق

قال لها أذكريني
أنتِ عطر سنيني
وجنون ليلي
وأريج زهوري
أناديك بجنون أشواقي
سأمهر على شفاهكِ
تاريخ مولدي
وأدون تحته أنكِ
ملهمتي ..
معذبتي ..
قاتلتي ..
فاتنة أنتِ ..
نقشت حروف اسمكِ
على جدران أوردتي
اقتربي أرويني أشتد
ظمأي
ليلي دونكِ بارد موحش
أنتِ نور بدربي
بريقكِِ عانق الغمام
أضاء حتى نجوم
المساء
سيدتي ما بال
طيفكِ يلازمني
يراودني ..
يسلبني نفسي
مستبدة أنتِ
عنيدة أنثاي
لم أكن أعلم أن
عشقكِ إدمان
همساتكِ في إذني
عطركِ أستباحني
كل شيءٍ فيكِ فريد
غزل ليلكِ جنون
قبلاتكِ لهيب تصهرني
اقتربي ..
خمر شفاهكِ يثملني 
يأمرني بإرتشفافه
نبضات فؤادي تصرخ
بشغف أقتحميني
لا تترددي يا فاتنتي الوحيدة
ها أنا  اكررها
أذكريني

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

أكتب ذاتي بذاتي................... بقلم : عبد القادر زرنيخ / سوريا



أكتب ذاتي بذاتي

أكتب ذاتي من وراء البحار

أتعي ذاتي مرآتها أمام الصمت والأعاصير

أكتب ذاتي بظل من أنسنة القمر عند الكتابة

لغة أعيت أقلامي من صفحاتها

فما عاد القلم يرسمني

وما عاد الحبر يكتبني

لذا أسرجت قافيتي وراء الخيال عند الربيع
.
.
.
.
أكتب داخلي بأشجان الزهور

كي تعلو خواطري حقول الذكريات

وأزرع قمح السنين

وأكتب عسجد الغرور

وتعود ذاتي لذاتي بكل الفصول

وأكتب الذكريات في أوهام الكتابة

لعل مخيلتي تنقش أحجار اللقاء

تزين الشاطئ عندما يثور الحنين
.
.
.
.
تناثرت الذات بمرآة اللاوعي عند وعي الأيام

فكانت العبرات على شاطئ الأحلام

وإن كتبت ذاتي بغار الإنسانية

سيبقى الليمون قافيتي على بحر الأبجدية
.
.
.
.
توحدت الذات والأبجدية

سطع قمر المعاني السرمدية

حتى ولدت العصور بقافيتي أثناء السعادة

وأينع القلم بصفحات السنين

وعادت ذاتي من هذيانها لحلم جديد


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏محيط‏، و‏سماء‏‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏ماء‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

الخبيث ................... بقلم : سامية خليفة / لبنان



يجلسُ ساخرًا على كرسيٍّ من نارٍ، لا يكترثُ لنحيبِ النّسوةِ في العزاءِ ، يرتدُّ النحيبُ في عالمه ضحكاتٍ، والدموعُ أنهاراً من خمرٍ ،أراهُ دونَ سائرِ المتواجدين ..عيونُ الآخرين مغلقةٌ وعيناي تثقبانِ استتارَهُ ببرقع الخبثِ..تحدِّقان بهِ... ما أخبثَهُ من داءٍ...وما أمرَّها من ميتةٍ على يديْهِ.. وبعد سنينَ طوالٍ..أكملَ صيدَه الوفيرَ فاقتنصَ أحبَّتي... الواحد تلوَ الآخر ... وزَّع عليهم رماد مكرِه وارتحلَ ...لكنَّ قهقهاتِه لا زالَ أزيزُها يطنُّ في أذنيَّ... ولا زالَ لهيبُ النّارِ المشتعلةِ من كرسيهِ يلفحُ كياني بوهجِه الشّيطانيِّ،لمْ أسلَمْ منْهُ،إلّا أنّي تغلبْتُ عليهِ بتعاويذي وكشفي.. فأنا الوحيدةُ التي رأتْهُ والوحيدةُ التي..قتلتْهُ.. إلا أنّهُ يولدُ مع كلِّ فجرٍ من جديدٍ .. بضحكاتٍ مجبولةٍ بحمم جهنّم ... ويصطادُ أحبّتي...

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏، و‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

انشقاق ................ بقلم : فاضل حمود الحمراني // العراق



بعدما رمى بوجه الأرض عكازه ، استاءت منه ذاكرة أرجله، احتدم خلاف الوجهتين ، الخطى كانت أكثر امتعاضاً. عندما  ضحكت عليه الطرق.

غشاوةٌ .................... بقلم : وسام السقا // العراق


ليست كل النسائم جميلة فتخلب الالباب،
ولا كل العيون ساحرة فتخطف الأضواء،
وليست الأوقات كلها شمس حارقة..
فيتبخر الحب، وتذوب اللقاءات، 
ولا كل أحاديث وكلام الناس بذاك السوء..
فترتعد الأنفس، وتخجل العيون، 
قمر يضيء الليالي الجميلة..
ما ذنبه بأحضان وقبل العشاق!! 
بستان مرموق بزهوره وزاكي بعطره..
ما ذنبه بالليالي الحالكة.. واختفاء القمر!! 
فما ذنب الحب..
بسخونة الأحضان.. ونشوة القُبَل!! 
وما ذنب الأيام..
لترتدي هي جلابيب سواد..
بكبائر الشر، والقلوب النجسة!!
أتوق وأتوق أن ينجلي ذلك الضباب..
وتتلاشى ألوان الزيف، وتسقط اقنعة الكذب
وتتكسر كالزجاج عوازل الغشاوةٌ..
التي وضعها الحقد على العيون بضراوة..
 لتظهر وتبان للعيان نور الحقيقة،
في بساتين يملؤها الحب..
ويضحك فيها الجمال بحرية.

ومضـــــة ................ بقلم : خالدية ابو رومي عويس / فلسطين



كُلما نٙظٙرتُ

 بِالمرآة
وٙتٙمٙعّٙنتُ مٙلامِحي
 بانكِساراتِها
أتٙذٙكٙرُك
أيُعقٙل ،
 لٙم يٙعُد غِيابي
يٙعني لٙكٙ
شيئا؟؟؟؟؟

قطرة قطرة ..................... بقلم : اوهام جياد // العراق



كل الدموع ثملة،
قطرة قطرة تضمحل
ولا شيء سوى الروح
 تظل أسيرة
بين الرمل أدس خيبتي
لعلها تستفز ضالتي،
أنتهى زمن الترجي،
طرقات منحتني أمنية التمني،
هي الروح شهقة ،
وشهقات الحرف بين السطور تختزلني
أيان مبكاك ؟
وهذا الهجر قرب أشرعتي ،
أين هواك قرب ظلي؟
وهذا الجنون ،،،ضوئي
أيان سحابتك ؟
لتمطرني،
صحوة ،غفوة
دويّ ، يظللني
أيان هواك؟
لينقذني.

19/4/2017

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

كم حاولت يا صديقتي .................. بقلم : أحمد السامر // العراق

كم حاولت يا صديقتي 
أن أغير ألوان لوحتي
أن أطلق صراح الطير الحزين
ذلك الطيرالمحبوس بقفص صدري
حاولت كثيرا أن أرسم سماءصافية
أن أرسم شمسا و نجوما و قمر
حاولت أن أرسم وردا و مطر
حاولت و حاولت لكني تعبت و تعبت
لم أستطع أن أصطنع الضحكة 
و في قلبي وجع السنين 
ما كان بإمكاني أن أكتب 
كلمات ليست كلماتي
فأنا يا صديقتي لا يمكنني إلا أن أكون أنا
بتعبي ، بشجوني ، بملامح وجهي الحزينه

 

رَجُل المَطَر_ ق.ق ................. بقلم : هدى أبو العلا / مصر



أثناء عودتها من العمل فى ليلة من ليالى الشتاء الباردة تكسو الغيوم سماءها، كانت مشغولة الذهن بمشكلةٍ مَا تعرفها، فضَّلت السير على الأقدام لعلَّها تتنفس، "نُهى" إنسانه حالمة رقيقة المشاعر، تحتوى الجميع بابتسامتها المشرقة دوماً، لكنَّها لم تعثر بعد على فارس أحلامها، مع كثرة الخطّاب المتقدمين لطلب الزواج منها، وقد نفد صبر والدها بعد زواج أختها الصغرى والتركيز الذى أصبح قاسياً عليها.
دموع والدتها وكلماتها تُمزِّق نياط القلب.
هل تقبل به وتتنازل عن مبدأها؟!
أم لا تتزوج سوى من اختاره قلبها؟!
ولكن قلبها إلى الآن لم يدق بتلك النبضة المختلفة التى تُلوِّن الحياة، وتسكب عطر الفرحة على الأشياء، بدأ الطقس يقسو فى برودته، لفت انتباهها ذلك الطفل المُلقَى جانب الحائط بجسده الهزيل وملابسه الرَثَّه التى لا تحمى من شراسة البرد، فخلعت عنها كوفيتها ولفَّتْها حول عنقه ورأسه وربتت على كتفه بحنان، وأمسكت دمعة تترقرق فى عينيها،هامسة بصمت: الله الله للفقراء، ومضت فى طريقها  تصاحبها دعوات المارَّة، لتغرق مرَّة أخرى فى دوَّامة الحيرة التى تعتريها بين الثبات على مبدأها ودموع الأهل ورغبتهم.
فجأة عصفت الرياح وبرق البرق يصاحبه هطولٌ كثيف للأمطار, وماج الطريق بالهرج والمرج وعمَّت به الفوضى: الكل يهرول، والسيارات تكاد تصطدم ببعضها، تسمع أزيز (فراملها) يُدوِّى، البعض يحتمى بسور العمارات والبعض الآخر يركب تاكسى، وآخرون فتحوا الشماسى لتحمى رؤوسهم من الماء، عدا "نُهَى".. كانت حالتها مختلفة، كالطفلة أخذت تضحك بصوت مرتفع محتضنة حقيبة يدها بين ذراعيها، وتدور كراقصة باليه فى الهواء, وكُلَّما زادت قوة المطر، كانت سعادتها أكبر، وسط ذهول المارَّة الذين لم تعرهم أى اهتمام, اصطدمت به وكادت تهوى على الأرض، فحملها بين ذراعيه، وتلاقت خلال حبات المطر  نظراتهما، وانفجرا – هما الاثنان - فى هستيريا من الضحك , ثم تمالك نفسه وقال : أعتذر إنَّه المطر.
شعرت حينها بتلك النبضة الغريبة، فتوردت وجنتاها , وسرى الدفء فى جسدها متحدِّياً برودة الطقس، انتبهتْ حينها إلى ذراعيه اللتين تحتويانها، وانتبه هو الآخر إلى نظرات عينيها وهى ترمقه باندهاش .. سحب ذراعيه بصعوبة، ثم قال وهو ينظر بعمق فى عينيها كلمتين : أأنتِ بخير؟
صمتت، ثم تمتمتْ ببضع كلمات غير مسموعة، استدارت، وكانت قد اقتربت من المنزل , قفزت على السلالم, دخلت غرفتها أغلقت خلفها الباب، تهاوت على سريرها, احتضنت وسادتها، يتماوج بداخلها شعور غريب: خوف وفرح، دفء ورعشة، وعيناه .....
جاء المساء.. واجتمعت العائلة، ليتناقشوا فى موضوع العريس المتقدِّم لها، ويسمعوا الكلمة الأخيرة وهى تجلس بينهم صامتة لا تشترك فى الحوار.
أيقظها صوت أبيها المرتفع: الآن قولى كلمتك الأخيرة، تعلَّقت كُلُّ العيون بها وكادت من يأسها تنطق بالموافقة , فى تلك اللحظة دَقَّ جرس الباب، قال أخوها: ضيف يريدك يا أبى.
عندما رأته انتفضتْ من مكانها صائحة:  رجل المطر!!
فتبسَّم وسط ذهول الأهل قائلاً: جئتُ لأتقدَّمَ لخطبة ابنتك .
 قالت هامسةً، وقد سالتْ دمعةٌ اختلطتْ بابتسامةٍ وحياء: الآن عرفتُ سِرَّ عِشقى للمطر.

على شرف النسيان .................. بقلم : سمرا عنجريني/ سورية


بعض الأشياء تطاردنا
أول قطرة ماء
تغسل وجوهنا
أول برعم ورد
يتفتح في قلوبنا
نسر لايعود
هكذا ذبذبات الانتظار تقول ..!!!
الدرس الأهم
دعيه يحلق فوق الغيوم
يصدمه البرق
يرفرف بشهقة
قبيل السقوط ...
بعض التفاصيل جائرة
أول هدب يموت
 تبلله دموعنا
أول خط يحفره الزمن
بزوايا جفوننا
دوار عشق مجنون
يلغيه الجحود
هكذا تجربة الحياة تقول ..!!
الدرس هنا..
اتركيه يحتضن الظلال
يلثمه الغياب
ترعشه الروح
قبيل شتاء ..
بعض الذاكرة جارحة
الثواني صلوات
غافية في صدورنا
حواسنا يغلفها الضباب..
سعادتنا لحظات
خلعها عنا الزمن
بحربة قاتلة..
عين السماء فقط
نظرتها معاتبة
هكذا كتاب الحكمة يقول ..!!!
---------------

17/4/2018
اسطنبوللا يتوفر نص بديل تلقائي.

ولدنا قبل الأوان .............. بقلم : قاسم عيدو الهبابي // العراق


صرخت صمتي
قبل أن تتدحرج
على ذاكرة الطفولة
فعادت تلملم أشلاءها
بين ماضٍ مؤلم
وحاضرٍ يبكي
أنا مثلها في لا مكان
أطوي عصور العمر
فنموت معاً

وراء بريق العيون
أخبئ حزني
في كأس الدموع
والحلم الجميل
يكره الجفن
يعزف الفناء
على وتري
كظلّ عزرائيل
يلفني بكفن الرزايا

ظلام العمر
رهيب
يا قلباه
شبح الهموم
يسير
وقدماه
بصر عيني
يلوح لدمية
في حضن صغيري

يعود آب
برقصة غريبة
على نبضة الموت
يأخذ كوجو
قطار آب
يمر في شنكال
سكته عظام
صبية
يتدحرج الشر
على بكارتها

19.4.2018 /
 مام رشان

على أرصفة الحنين .................. بقلم : سليمان الهواري / المغرب

أنا
ما رأيت الموانئ تسافر
إلا حين ملأ اسمك أرصفتي
حين غدت كل المحطات
ترحل مع نبضك
أيتها الساكنة رفّ الرموش
تسرقنا أشعة الضوء
نتيه عن قلب الشمس
ألا تعرفين
أننا من طينة الرماد
لا نعيش إلا في لظى البراكين
يا أنثى النار والدخان
أيتها المتصاعدة
في سماوات قلبي
تلك الحمرة احتراق حشاي
أمْ هي تغريدة حنين
تعزف على وتر كبدي
لحن الوجع الدفين
بعيدا عن البعد سافري
وخذيني
أنا المذبوح
بلهيب بحر
ونهر
وجبال شوق
خذيني
وسافري
يا أنا الساكن فيك
خذيني إليّ

 Ù„ا يتوفر نص بديل تلقائي.

مولاتي .............. بقلم : عبير محمد / مصر


شامُ العِزِّ والشّموخِ

لَما ذُكِرْتِ هَطَلَتْ دُمُوْعِي

حامِلَةً حُزْنِيَ الكبيرَ حِيْنَ خانَكِ إِخْوانُكِ

وأَنا أَشْكُوْهُمْ إِلَيكِ وأَنْتِ المُمْتَلِئَةُ بِطَعَناتِهِمْ.

 فلا تَمْسحِي دَمعي فالحزْنُ يكتُبُني

حُروفاً مِن نُوْرٍ أُضِيْءُ بِها

شَوارِعَ رُوحِكِ...

هَلْ تَعرِفونَ الشامَ؟

تلكَ حبِيْبَتِي وَصِفاتُها مَمْزوجَةٌ بِنَبضاتِي

فياسَمِينُها مَرْسُوْمٌ فِي وَجْهِي

وَمنْ بَرَدَى أنهارُ حناني

وتفّاحُ جنائِنِها يُزهِر في دمي

حَتّى هَدِيلُ حمائِمِها غَرَّدَ في نَبرتي

ومآذِنُها الأَمَوِيّةُ تجْري في أَنّاتي

أَنا أسْكرُ في هَواها وَأَثْملُ

وَتذُوبُ أَشعاري ونَغَماتي

فِي كلِّ درْبٍ لِجَميلَةِ الجَمِيْلاتِ

دِمَشْق الهَوى والعِشْق والأَشْعار

ليَنْبتَ غَرْسُ الحُبّ

عِشْقاُ لكِ يا شامُ.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

جســد وطني وجســد ولــدي.................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق


هزيع الليل الأخير
 سكون وهدوء
دخلا مقبرة نائية
مدينة ثكلى وحبلى بالآثمين
يحملان جثتين عاريتين إلا من ورقة التين
جسد نحيل كثير طعنات الحراب والسكاكين
حسبته جسدي
كان جسدك يا وطني المسكين
لا فرق هنا أيها السلطان بين النهر الجاف وينبوعه المردوم بالأحجار
الآخر جسد نحيل كثير طعنات الحراب والسكاكين
حسبته قرة عيني
كان جسدي
لا فرق هنا أيها السلطان بين الموت والميلاد ومسيرة تغريبة بني هلال
بلادي معشوق ابدي
قرة العيون ولدي
وطني مثخن الجراح
رغيف خبز سيدي قوتي
أحمل عصاي أتوكأ عليها
أحملك على ظهري مع صليب الأحزان
متحملاً كمدي وحسرتي
ولدي يا نبت الجراح
كسيت بدمائك فضيحة الفجيعة
جراحك سيفٌ أضاء بيرق ضيائه الذكرى
أشعل ضمائر الأحزان
حدّثني أملي عن لحظة ما في سفر الخلود
حظيت بشرف مجد وبشرى
وليد جرح اول
لهفي لموعد مجيئك
اغمر فؤادك بعد يأس وقنوط بنشيد الأمل
تزدحم ملاعب الأطفال بالضحكات
لا فرق بين عاشقين إن ماتوا كمداً وحسرة والبوح بالأسرار
أسرى الوطن في زنازين وتحت الأرض وفي الصحراء
فديتك نفسي
انهض واجري كما تجري المياه في الأنهار
اسمو عالياً فوق الثرى والنخيل والجبال
يا سلطان هل عرفت؟
لا فرق بين حبيبين في الوجد لا يبوحان
الأسرى في الزنازين وتحت الأرض وفي الصحراء



العراق/بغداد
22/4/2018

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ينابيع الحب ................... بقلم : سهى النجار / الاردن


أبعد ثورة الشك تشكو
الحرمان ..؟
وتعاتبني: لم كان اللقاء
بلا أحضان..؟ ..

 أبعد قتلي تطالبني بالمشاعر..؟
ينابيع الحب جفت لحظة
صفعت قلبي بقسوة ..
قفار باتت ربوعي ،
مصلوبةٌ في ساحات الغياب ..
 أرقب أطياف الراحلين ..
 كم من نيران أخمدها الهجران ،
الأجساد بلا أرواح  ،
  وجوه بلا ملامح...
قصائد الشوق وقعها فريد ،
يتراقص على إيقاعها الجسد
من ألف ليلة وليلة ترتوي ،
وعلى الأطلال لا يقف أحد ..
شمس الأصيل تعانق الروح ،
وأنت الروح التي أعادتني للحياة.

٢٢/٤/٢٠١٨ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

قُربان ................. بقلم : محمد علي عفارة / سوريا


في زمنِ الهزيمةِ . صُفعَ وجهُ المدينةِ بلونِ الدّمعِ النّازفِ من عيونِ السّماء .
كان بلونِ ورائحةِ الدم!
راحتْ العيونُ تستطلعُ الخبر. عرسٌ للقهرِ كانَ عند بابِ الجامعِ الكبير.
فتاةٌ بطعمِ الزهرِ زارها الموتُ حَزيناً!
هُناكِ كُتبَ بدمها السّابحِ على الرّصيفِ. لأنها أحبت الورد والقمر .  نُفّذَ شَرعُ الله.

ملأت دفاتري................ بقلم : وفاء غريب سيد أحمد / مصر

ملأت دفاتري
بحروف أبجديتي.
مشاعر يترجمها,
قلبي بإحساسي.
الروح لك تهفو,
وإن كان بعيداً مشواري.
بين صدى فكري,
يتردد أسمك بدقات قلبي,
وتشتعل بينهما ناري.
يا مُلْهمي يزدان بك قدري,
وعشق يزيذ به مقداري.
بوصلتي تشير إليك بكل مكان,
وإن غبت تتبعك أنواري.
قلبي لك عاشق ,
عمري أنت ومخزون أسراري.
أراك باحلامي بدراً,
يضم برقة ازهاري.
حروفًا علي سطور,
تتغنى به اشعاري.
ابتغي منك أن تبقى ذكرى,
بها أحيا ولحناً تعزفه أوتاري.
ركبت معك سفينة عمري,
ورفعت كل أشرعتي,
وأكملت بك إبحاري.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

قُــدّاسُ المَســاء................ بقلم : منير صويدي / تونس


قَسَمًـا بسحْـر كُـثـبـان الرّمـال..
وعَــدَدِ حَـبَّـات الحـصَـى..
لَـنَـمْــلأنّ الـكَـــوْنَ..
نُــورًا.. ونَـعِيـمـا.. وضـيَــاء..
ونَـنْـثُــرَ حَـبّـاتِ الحَصـيــد..
فــوْقَ أعَــالـي الجـبَــال.. وتَـحْـتَ الـثّــرى..
كَـيْ يَـيْـنَـعَ غُصـنُ الزّيْـتـونِ.. في بَــاحَــاتِـنَـا..
ويَـكْـبُـرَ الحُـلْـمُ فِـيـنــا..
ثُــمّ نُـغَـنّـــي للحَـيــــاة..
***

أُغْنِيَتِي ...................... بقلم : محمد علي الهاني / تونس

- أنشودة موجّهة إلى الأطفال
_______________________________________

أُغْنِيَتِــي

طَلَـــــعَ الْفَجْــــــــــــرُ
رَقَــــــصَ الْعِطْـــــــرُ

يَـــــــا دَالِيَتِـــــــــــي
ذِي أُغْنِيَتِــــــــــــــــي

غَنِّـــــــي مَعَنَـــــــــــا
قُولِــــــي مَعَنَـــــــــــا:

" يَحْيَـــــــا عَلَمِــــــي
فَــــــوْقَ الْقِمَــــــــــمِ

يَحْيَـــــــا وَطَنِــــــــي
طُـــــولَ الزَّمَـــــنِ ".

_________________________________
*ترجمت هذه الأنشودة إلى الفرنسية والإنجليزية و البلغارية.

عقوق ..................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا




تمضي عنّي

وكَأنَّ عُرُوقَكَ

ضاقت من دمي !

وتَنتَزِعُ روحي

من نبضِ وجودِكَ !

ما عادت أنفاسكَ

تحتاجُ أغصانَ ربيعي !

ويباسُ دمعتِكَ

وجفافُ بسمتِكَ

وترابُ أصابِعِكَ

تقاطعُ ندى حناني !

اذهب

أينما شاءَ هجركَ

ابتعد

قدرَ ما أرادت قسوتكَ

لا تكترث لانكساري

ولا لدمعي وأعاصير ناري

لا تسل عنّي

ولا تذكرني أمامَ الليالي

سأحضنُ موتي في غيابِكَ

وأقولُ لجرحي :

تجمّل وتجلّد

لابدَّ أن يدركَ

كم سبّبَ لي من المواجعِ

حينَ تنبذهُ الطّرقاتُ

ويسرقهُ

من ظنَّهم بدلاً عنّي

وحيداً ستواجه الشّتاتَ

تُقرِّعُكَ الذّكريات

ويعضُّكَ البردُ المسعور

تتمسّكُ بأذيالِ النّدمِ

وتصرخ : ياأمّي

ياضوءَ روحي

شبعتُ ذلَّاً في غربتي

وأكلني نزيف القهر

سامحيني

واغفري لي انتحاري .

                            .إسطنبول

سوء تفاهم بيني وبين القمر ............ بقلم : قاسم حسين قاسم // العراق


بيني وبين القمر سوء تفاهم ، فهو يتهمني بعدم الإعتناء بالليل أثناء غيابه ، وكذلك يتهمني بأنّي مزاجيٌّ ، وأنا دأبي لا أُخالفُ ألحقيقة .. الشيء الوحيد الذي يجعلني ساهراً ،هو قلمي .. نعم ، أحترمُ القمر وأحبّه لأنهُ يضيء دربي أوقات العتمة .. لكنّ الشمسَ أبي ،  وملامستهُ غايتي حتى وإن أحرقتني ..


منْذُ ألْفِ عَامٍ ................. بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر

منْذُ ألْفِ عَامٍ
و أنا وَحْدِي
أتوسّدُ شعفَُ الذكريات .....
نُجوميّات المُنى
بعيدة المدى ....
أضغاث أحلام
إن َرَاقَت الليالي
على نَوَافِذُي....
ما نَفِدَت بسمات" يَـسِـمُ"
إيلاَف الشتاء .......
بذِكْرى اليَوْم و حُلم الأمس
هَرْوَلْت اِلَيكَ .....
خَلَعت عَنْي سلامي ....
فسَقَيتني الأثير
قدري أنا .....
لقاء تَعَقبَه الشُّمُوع.
سفر تذرِّفه الدُّمُوع
قدر من اللاقدر
المخبأ بصمتنا .
منْذُ ألْفِ عَامٍ
و أنا متعبة بك .
مذبذب نداؤك ...
امواجك تعلو بقلبي.
لا تروي عين ظَمْئي بلقائك ...
إليك أخطو !!
ما بين مد و جزر
أصداء من لهيب
تؤثر الرحيل
في حضرة الكلمات
عابر سبيل أنت ...
دموع الغدير أنا......
أبدية تتدفق منذ ألف عام .....
أصل بين معاني المحال
حال.
" يَـسِـمُ" كلمة معربة بمعني الياسمين

عَرَّابَةُ هجري.................. بقلم : باسم جبار // العراق


أخبريني أيتها البعيدة
عن صدك وهذا الهجر ..
أخبريني فلغة الضاد
أتعبها بحبك الشعر ...
أخبريني عن حروفي
بثثتها فيك ترسم
أحلى الصور ..
أخبريني أأنت
عرّابة هجري
أم جنون أنثى لا يغتفر..
فلولا عزيز علي الدمع
لبكيتكِ ولمثلكِ ينهمر..
هذي وجوه الخلق
كل يوم أقلبها
ما لرسمكِ في كل يوم أنتظر

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

2018-4-22

أيهذا هذا الشعر .................. بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين

.
يا هذا الشعر المجنون أما آن الوقت
لكي تأخذني في دربك ؟
تملؤني وجدًا
تُسكرني
تُغرقني في بئر الأسرار وتُخرجني
كي أغدو مجنونا في أرضك؟
فافتحْ لي نافذة أخرى فوق الغيم ِ
لكي أتنفس شيئا من عطرك
وافتح لقصيدتك الأولى كل الأبوابْ
واتركها تطلق روحًا
أغرقها النَّأيُ
وخالطها النسيان
فهناك على أملٍ خلف الأسوار حساسين
تنتظر الإذن لكي تملأُ صمت القلب ضجيجا
وهناك أنا
**
يا هذا الشعر المجنون المعجون بقافية من ماء السحر تعالْ ..
تعال ورافقني كي أتعلم منك الحب
فأنا ما زلت أنا ..
لم يتغير طعم الحرف على شفتي
لم تتوقف شفتاي عن الهذيان.
رافقني كي أغدو طيرًا يتفيأ ظل الأشواقِ
ولا تتركني قرب الشاطئ أغفو
من غيرك
كم يسرقني الموج الصاخب في بحرك
كم ذاك الموج يهدهدني
كم أحلم أن أُلقي فيك الصمت وأغْسِلني
كي أتطهر من عجزي
وأعود اليك كما شئتْ
كم يأسرني العطر القادم من أرضك
يا هذا الشعر المجنون
تعالَ ورافقني
كم تحتاجك روحي
لتبوح إليك بأوجاعي
يا هذا الشِّعْرُ المُغرَوْرِق في الشفتين
تعالْربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏محيط‏‏‏، و‏‏سماء‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

لاتهربي.................... بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق



لاتهربي مني

فالعمر ليس فيه
متسع
كي تهربي
وانا وانت
نتناوب
تناوب الشمس والمغربِ
لاتهربي
دعيني
اعتصم بعينيك
وامسح رفيف
الندى...ياسمراء
من مقلتيك
واذوب
كقطعة سكر
مابين
انوثة حرفك
وكرز شفتيك
منذ ان لامست
حروفك حروفي
وانا اتوق اليك
اهديك مرة وردة
ويذوب الورد
بنعومة يديك
كصائغ ذهب
أصوغ الكلمات
فأي حرف
اهدي...إليك
لاتهربي....

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوراقهُ الخضرُ ...... توزِّعُ خبزَ النسيمِ ............... بقلم : مرام عطية / سوريا




سلالُ تفاحهِ دِنانُ خمرٍ تَغزو يقظتي تتمدَّدُ على سريرِ لهفتي تلوِّحُ لغزالاتٍ عطشى في ثغري تقطفُ ثمارَ الشَّوقِ شهيَّةً من نجومي وتهربُ ......
عطرها الوثيرُ يفترشُ وحدتي يغرسها طيبَ الأماني فتتبدَّدُ فلولُ الظلامِ يائسةً ، يذروُ لونها الورديُّ رمالَ الوهنِ كلَّما هبَّتْ  رياحُ الشَّجنِ على زروعي الغضَّةِ .
أوراقهُ الخضرُ توزِّعُ خبزّ النسيمِ الطريِّ على أحلامي البائسةِ تطلُّ على شرفةِ روحي من بللورِ الَّلهفةِ المعجونِ بالحياءِ
قطراتُ نداها تنزعُ أشواكَ الآهاتِ من جسدي وتنسجُ شالاتِ البهجةِ تزيِّنُ بها جيدَ حساني تقلِّها إلى ضفافِ الظِّلالِ و شدو المراعي .
أقاليمهُ السمراءُ شامخةٌ مثلَ نخيلِ بلادي لاتحتفلُ بالحربِ ، كم طوتْ سنينَ يبابٍ قاتمةٍ بالتفاتةِ صنوبرٍ ولمسةِ حبقٍ !
تتفتحُ براعمُ الأملِ على سواحلهِ الخصبةِ ، أمطارهُ الوارفةُ على أسطحِ المنازل الطينيةِ وعلى الدروبِ التي أغفلها الربيعُ  تنبتُ عشبَ إلهامي فيكتسي خريفي بالسندسِ و يلبسُ مطارفَ الخزِّ والحريرِ
كيفَ لا ألبِسُ فستانَ الألق ، أو كيف لا أنثرُ حبَّاتِ الدَّهشةِ  ؟!
جزيرتهُ عينايَ  حتى في الغيابِ هكذا أخبرتني نوارسُ الشَّوقِ
ياللروعةِ  !! راحتا قلبي ممتلئتانِ بهِ ولا شيءَ بيديَ
خوابي فكري مترعةٌ بنبيذهِ  وهي فارغةٌ من التبرِ
والعقيقِ ...
بحري يعجُّ بأسماكهِ ، شعبهُ المرجانيةِ تجرُّ مطارفهاَ وهو خالٍ  من المرجانِ والأسماكِ  ....
سأنقشُ قزحيةَ بياراتِه سنابلَ علمٍ تبتسمُ لها عصافيرُ بلادي ، وأرفعها ساريةَ حريةٍ و حضارةٍ  سأرسمها نهراًِِ يتجدَّدُ في شعري  ، يروي تصحُّرَ لغاتِ العالمِ  ، يُعظِّمُ طاقاتها الشعوريةِ  ، ينثرُ لآلئهُ  البيضاءَ في الأماسي ، يطلقُ حواريهُ فراشاتِ حبورٍ تتراقصُ في الأحزانِ ويُثري بالجمالِ  نادي السَّردِ  .
_______

يا بحر ...................... بقلم : سعد الزريجاوي // العراق


يا هاديء النسمات
ويا متلاطم الامواج
يا بحر . .
يا مدني العشاق
ويا طريقا للسفر . .
ما بال هؤلاء
ما بالهم ،
فقدوا البصر . .
أ أنا الوحيد ،
ألذي ناجاه القمر. .؟
أينك يا قمر . .؟
إبزغ بنورك
قل لهم
إنه قريب يناجيني
وأقرب منكم
ومنتظر . .
قل لهم
أنا شاهد على قلبه
شاهد ،
على هذا القدر . .
إحساس
قلبي أشعله الجوى
وغنته
أشرعة المراكب
وتراقصت على انغامه
النوارس
         والنجوم
                  والقمر . .
فكل شيء بي نار
يلهب ثورتي
كما أمواج البحر . .
فتعالي يا فتاتي
وتمسكي بي
فما عاد يثنيني
غرقي
ولا نجاتي
ولا طول السفر . . .
.......................      4/ 2018
                                   العراق - بغداد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏نص‏‏ و‏طبيعة‏‏‏ 

متى...؟!.................. بقلم : أميرة إبراهيم / سوريا



عصف ريح
عيون ترقب الدرب
غارقة في عتمة
بلاضوء ولاصبح
لاأرى سوى...
هطل ثلوج الصمت
عمر ينسكب في أنات
الوجد..
نتسابق خلسة
خلف أحلامنا
هناك حيث
نمضي بخطى حيرى
وضلوع أرهقها
قدر عارٍ...
نداءاتنا الثكلى
ورعاف قلوب
طرزت بالغياب
متى سيعلن الصمت
ثورته....؟
متى سيلملم أشلاء
الذكرى....؟
متى سنمضي بعمرنا
لانخشى الفقد...؟
متى سنبوح بنبضنا
بين أصوات أرواح
أدمنها اليأس...؟
متى سينبلج صبح
لاألم بعده....؟
متى....؟

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏ و‏ماء‏‏‏

الرقص على الجثث ................ بقلم : محمد علي حسين القهوجي // العراق


حبيبتي بين ضفيرتيها
عشق وماء
في إحداها رقص
على أنغام وغناء
وفي الأخرى جثث
تحت الركام
قد أصابها الفناء
الشمس تستحي
ان تلقي نظرة
والطيور تبكي
دماً في السماء
شقائق النعمان
زاد احمرارها
بين لون التراب
و لون الحناء
ماذا جنت
 إن حل السواد بها
سنين قهر وذل وأنحناء
سُبِيتْ على حين غرة
كتبوا في دستورها
 الظلم والعزاء
هبوا كأنهم النجوم
لفك أسرها
من كل الجهات أتوا
ملبين النداء
قطرة فقطرة تساقطت
أرواحٌ فوق أكفهم
حررتها عيون الشهداء
ستبقين أوّل حبًّ
حتى وإن رقصوا
فوق الجثث
ستبقين عزا"
 وشموخا" وأباء

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

أنوارٌ بمعطفِ الليل.................. بقلم : إنعام الشيخ عبود // العراق



قَلبِي نافذةٌ تَرتَجِفُ بَردًا
أحيانًا
اراه غريقًافي سِحْرِ الشُّبَّاكْ
روحًا تخْترقُ الأَثِيرْ تَستغيثُ حُزْنًا ...
أَيُّها الصَّيَّادُ
هاتِ فَجْرَكْ
كي يَشُقَّ أَنْهَارًا
في صحراءِ أيّامِنا
لاَ تظُنَّنَّ أنَّنِي في غفلةٍ  عنك
فَالعَاشِقُ يَبْكِي لَيْلَهْ   ..
بين النافذتين ريحٌ تَعْصِفُ
تَلْفَحْ
تزيحُ كُلَّ اخْضِرارِ الْحَدائِقِ
الجُدُرَانُ ماحولها
تعفَّرتْ بوحلِ المُشَاةْ ،
مَدِينتي، خلفَ سُورٍ احْدَوْدَب خِصْرُهَا الطَّوِيلْ
لازالتْ تَظُنُّ أنها لا تَشِيخْ..
والأضواء ارْتَدَتْ
مِعْطَفَ اللَّيْلِ مُجدَّدًا