أبحث عن موضوع

الجمعة، 15 مارس 2019

شَرك الفراق ............................. بقلم : هيام عبدو _ سورية



هل آن الأوان
لنسدل الستار
قد عقدت بيني وبينك
وعد
لا تسمح لدموعي
أن تخرج من مخدعها
لا تهمس لروحي بصوت عالٍ
وإلا...
أوقعت بك في شرك الفراق
نصبت حبال الحكم بالموت
ورفعت الأقلام عن السطور
فلا أحبار...ولا همس
جئتني..يوم جئت
ربيعاً لكل حياة
سندساً..وفراشاً وثيراً
تدثر قلبي به والتحف
ضجت الحروف في مخدعها
صرخت....تمردت
خرجت عن طوع يميني
سالت على السطور
فاضت بها مقلتاي حبوراً
وقف العازفون
سكنت الموسيقا
سكن المكان
توقفت الثواني
عن الدوران
لتطيل لحظات كان القلب
يتلهف لقياها
فابقَ على وعدك
لا توقظ في روحي
احساس فراق
ولا ترمي لقلبي فتاتاً
بعد.أن كان يطعم
بالمحبة بلاداً
يا خير من باح ...همس
عن الحب ...الشوق
وأجاد

أَحلَامٌ شَهيَّةٌ في زَمَنِ التَّيْه" ........................ بقلم : هيام الشرع // العراق






أبحَرْتُ بزورقٍ

مجدافه من ورق؛

اِبتَلَعَ زَبَد الأَمْوَاجِ؛

نُدَفَ الأَفْرَاح

وأَزْفَرتْ زَمجرات القَدْر؛

صَهِيلَ جِرَاحٍ

قَشَّة وسط الإعصار

قد طَفتْ،

أوَ تُنْجي مِنْ الغَرَقِ...؟؟




تَقَاطَرت الأَشواق.؛

حَوْلَ وَحشَةِ الغِيَابِ.

مَا بَرِحَتْ مُقَلُ هذياني.؛

تَسْتَلْقِي غَارِقة في الحَنِينِ

بَيْنَ زِئْبَقِ اللَّيْلِ، وَنَوَّرِ الصَّبَاحَ..!

أَسِيرُ وَظِلِّي مِنْ خَلفِي يَحرُسُنِي،

لَا أَحَدَ يَتبَعُنِي،

سِوَى ذِكْرَيَاتٍ،

وأَشيَاءٌ صَامتَةٌ؛

لَا تُحَدِثُ غَيْرَي

لأَنَّي أَعرِفُهَا وَتَعْرِفُنِي...!




طَاعِنَةٌ أَنَا في الإنتِظَارِ.

أَعُومُ بلا كَلَل،

فِي سَرَابِ اللِّقَاءِ.!.

رَنَّتْ بَوُصَلَتُي،

وَهِيَ تُحَدِّقُ فِي النُّجُومِ..

تُشِيرُ بِإِصبَعِهَا المرتجف أملاً

نَحْوَ نَافِذَةِ سَحَابَةٍ

فِي السَّمَاءِ..




سَأَحفِرُ إشراقاتي؛

فِي وَجهِ القَمَرِ

لِتُومِضْ شُرُفَات المَوَاسِمِ،

وَأَلْتَقِيكَ هُنَاكَ...؛

فِي عُيُونِ صَيفٍ رَبِيعِيٍّ...

لَن أَخْشَى كَسر دِرعِي الزُّجَاجِيَّ،

ولَن يُخِيفُنِي غُولُ الفِرَاقِ

سَأَشْرَبُ نَخَباً،

مَعَ الَّذِينَ يُغَنُّونَ فِي الظَّلَامِ

وَيُنَثِّرُونَ قَنَادِيل الفَجْر؛

عَلَى ضِفَافِ الزَّمَان..

مَنْ قَالَ لَا أَحلَام

لِمَنْ يُجَاوِرُ بُركَاناً..!!




10/3/2019


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏سماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

الأربعاء، 13 مارس 2019

وصايا .......................... بقلم : فادي سابق _ سورية





تقولُ السماءُ لي :

إنْ لمْ تكنْ ماءً

فلا تعشقْ

فصرتُ رجلاً من مطر

أولُ الغيثِ قبلةٌ

على جيدها تسيلُ

بينَ مرمرِ كثبانها

تندثر




تقولُ لي :

لا تعشقْ امرأةً

لا تبلّلكَ برحيقها

لا تفرفكُ قلبكَ

بينَ أصابعها

حتّى يتقشّر




لا تعشقْ

إلّا على سُنّةِ الوردِ

ورسوله

على أنّةِ النايات

صنْ مسافةَ الشوقِ

أطلقْ للهفةِ عنانها

فالحبُّ عندَ الرحيل

أشهى... وأعمقْ ...


بروفايل ......................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس





قَالَتْ : مَا اسْمُكَ

كَمْ عُمُركْ

مَا مِهْنَتُكْ

وَ مَا هِيَ

هِوَايَتُكَ الْمُفَضَّلَهْ

هَلْ لَدَيْكَ رَصِيدٌ ، وَ هَلْ

تَمْلِكُ دُورًا وَ مَحَلَّاتٍ

بِالْأَحْيَاءِ الرَّاقِيَهْ ؟

قُلْتُ : عَلَى رِسْلِكِ

أَيَّتُهَا الْمَاكِرَهْ

اسْمِي

عَلَى اسْمِ خَيْر مُسَمَّى

مُحَمَّدٌ وَ نَاصِرُ

نَاهَزْتُ مَلْيُونَ أُغْنِيَةٍ مِنَ الْعُمُرِ

وَ أُمْنِيَةً

مِنْ عُمُرِ الْحَدَائِقِ الْمُعَلَّقَهْ

أَمْتَهِنُ الْأَحْلَامَ مُنْذُ قُرُونٍ

أَسْتَدْرِجُ اللَّحْظَةَ الْحَاسِمَهْ

هِوَايَتِي

قَطْعُ الْمَسَافَاتِ الْعَصِيَّةِ

أُرَاوِدُ أَنْصَافَهَا الْعَارِيَهْ

رَصِيدِي مِنَ الْحَيَاةِ

مَحْضُ أِصْرَارٍ وَ تَرَصُّدٍ

وَ أَمْلِكُ بَيْتًا جَامِحًا

فِي قَلْبِ كُلِّ قَافِيَهْ

أُعَاقِرُ سِرَّا وَ جَهْرًا

بَوَاكِيرَ الْغِيَابِ

وَ أُسْرِجُ لَيْلَ النَّدَامَى

بِنِصْفِ كَأْسٍ عَالِقَهْ ..

قَاطَعَتْنِي وَ هْيَ تَبْتَسِمُ :

أنت قطعا شاعر

كن لي إذا خليلا

يُطَارِحُنِي الْجُنُونَ

وَ نَدِيمًا يَمْلَأُ

نِصْفَ كَأْسِي الْفَارِغَهْ ....
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

موعد......................... بقلم : حسن هبيط _ سورية





دعيني في غوى العيون أرتمِي

وأكتفِي.... من خمرة الرُّضابِ

لا تذهبي حبيبتي ،.......فإنني

ملوَّعٌ ،بالجمر........ بالعذابِ

أتوق للِّقاءِ............ كلَّ ليلةٍ

وتخطرينَ خطرةَ الشِّهابِ..!!..

لا تسألوا عن حبِّها..،حبيبتي

فإنَّها للقلب......... كالحَبابِ

حديثُها للأذْنِ.... رجْعُ نسْمةٍ

وعطرُها كرشفةِ الشَّراب..!

لا بأسَ...، إن تأخَّرتْ بطلةٍ

تأخُّرَ النَّدى ..بلا حسابِ..!!..

فموعدُ المجيءِ..ليسَ موعداً

ولحظةُ الرَّواحِ في اقترابِ..!!!..

حبيبتي ككهرباءِ بلدتي

دقيقةٌ في موعدِ الذَّهابِ ..!!؟؟!!..


أنا الْمَطر ............................ بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق





أنا الْمَطر

صائمٌ عنِ النُّزولِ

إلى أنْ أعْرِفَ الْخَبَر

الزَّمنُ على هواهُ يعزِفُ

والْبَحْثُ أتْعَبَ النَّظَر

الشَّكُّ مسَّهُ الْخَجَل

جمالُها ولوحةٌ مِن حُسْنِها

فاقَ ما جاءَ في الْقَدَر

الْبَحرُ قدْ شدَّ رَحْلَهُ

وبَدَأ السَّيرَ وارْتَحَل

ولمْ يجِدْ لِغيرِ حُسْنِها

أيَّ شِبْرٍ مِنَ الأثَر

أيا شمسُ أيا ليلُ و يا قَمَر

شُهْرَتُها لَحِقَتْها مُنْذُ الْأزَل

أيُوسَخُ الْبَحرُ

بِقَطْرَةٍ مِنَ الدَّرَن

تَجَوَّلْتُ حَوْلَ الْعالَم

بحثاُ عَمََّنْ يُشْبِهُها

مِثْلَ الْغَجَر

تيقنت بِأنَّها الْوَحيدةُ

تَسْتَحِقُّ مِنِّي

كُلَّ قطراتِ الْمَطَر


2016/10/20
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏اسماعيل خوشناو‏‏، و‏‏نظارة شمسية‏‏‏

مِرَايَا وَعُيُون ........................... بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق






الخائفونَ من اتساقِ البحرِ والعابثونَ بنهرِ الصَفوِ يعكِّرونَ جلاءَهُ يسلبونهُ الوضوح يحرفونَ معالمَهُ يجعِّدونَ سطوحَهُ فينذرونهُ بالكدرِ أو يطلقونَ ريحهم الصرصر فيثيرونَ أمواجهُ العاتية حتى يختفي ظِلّ القمرِ وتتشوه صورتهُ الناصعة ويغور شعاعهُ الرتيم أو يغيب تماماً كما يغيب الواقعُ عن عيونٍ أصابها رَمَدٌ أو حَلّ بها عشوٌ ، ولازلنا نتحاشى النظر بمرايا مستويةٍ خوفاً من الحقائقِ الصادمة بعدَ أن أَدمنّا وضع الزجاج كحاجزٍ مانعٍ ينأى بنا بعيداً عن جواهرِ الأشياءِ رغم أنّنا مبعَدونَ فعلاً ومبعَدونَ قسراً بل مضلّلونَ ومجبَرونَ على النظر للقضايا البسيطةِ بمرايا مقعرة وللكبيرة بمرايا محدبة ، وما بينَ تقعّر وتحدّب لنْ يجدَ الإستواءُ لهُ فسحةً من خارطةِ الرُؤى إلاّ ما امتدّ به حيزٌ إلىٰ السماءِ وعانق الفضاء وصافح المدى ، فيكون التشخيصُ بعينِ صقرٍ وتتجلى الصُوّرُ بعيونِ زرقاء اليمامةِ فحينها نرى الضوءَ بموشور بصيرتنا ألوانَ حبورٍ زاهية ونعود إلى مرآة القلب فإنّها أصدقُ المرايا ودونها تتكسرُ كُلّ البلورات المزيفة ولا نجد لها سوى شظايا ندوسُها بأَقدامنا ونمضي دونَ أنْ نلتفت .

العِراقُ _ بَغْدادُ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏ليل‏‏


أُجيب بكيف ، مبهمة - لا يـاء فيها !!؟....................... بقلم : نوره احمد // العراق






ولكن كيف ..؟ اذا أحببتُك وكنا من نفس الديانة حتى وان ابعدتنا المسافة

الحُب حق والديانة فرض على المحبين، لم تَنهنا عن ممارسة طقوس الحُب في عهد موثق أبدي بـ ارتباط روحي متين، لا تفصلهُ الحروب لا تقتلهُ المسافة ولا تشوههُ البدع والخرافات التي تظل عالقة فيمن يخلق اسباب للوداع .

أنا لم أفكر مرةً بالنسيان وأن قتلتني بجحودك وطال الجفاء،

يكفي أنني على عهد حُب أخذ من عمري سنين ولا زال اسمك بين الحنايا، اكتبهُ على أوراق دفاتري وفي أشعاري وقرطاسي

أيها الفارس، أتساءل أأنت فارسٌ حقا ؟!

كيف؟ وأنت تارك النور في متاهات حبك، غارقةٌ تجرفني أمواج عشقك إلى حيثُ أنت ولكن سواحل قلبك لم تنقذني تركتني في دوامة 🌀 حُبك القاسي وكلما أُحاول التمسك بك لتعود لي، اعود أنا وقلبي وحبي وحنيني ولهفتي مكبلة باليأس،

من المذنب يا هذا ؟ هل هو الحُب الذي ليس من نفس الديانة ؟ أم الحُب من الديانةُ ذاتها ؟ لا دخل للاديان في الحب، ولا الظروف تمنع من الوصول الى الحبيب .

اكتب إليك بلهفة شوقي وحبي الذي لا تُغيره المسافة ولا يُغيره إهمالك فأنا المدينةُ التى احتللتها منذ زمن فهي بإسمك باقيه على ما خلفت فيها من خراب ودمار، الروح ممزقة لا تُنسى ولا يجرأ أحد على ترميمها الأ بقدومك

فأنت العشق والعشيق الحب والحبيب ،الفارس الذي احلم به ما حييت وأنت الذي تعلم لن أهب روحي لِسواك، كيف وأنت الرب الذي اعبدهُ بعد الله، الهواء والماء وسر الخلود ، سمائي الثامنة التي أستظل بحُبِها أنت . أكان سبب فراقنا الديانة ؟ ونحن نفس الدين والمذهب ونحمل الجنسية ذاتها والبلد واحد من دون حرب ولا قضية تُشتتنا .

ماذا ستقول وتكتب عن مثل هذا الحب ؟


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

وطني _ ومضة ............................... بقلم : يونان هومه _ سورية



وطني

العالق بذاكرة المطر

لن يخبو ألقه أبداً

طالما هو قنديل السماء

غياب ....................بقلم : إنعام الشيخ عبود // العراق



في ليالي السراب

ذابتِ الكرومُ ترتيلاً

بين أحاديثِ المغيبِ

لحنٌ ظمآنُ يحجبُ الأمسَ

يطفئُ أغنياتِهِ الخَضِبَةِ

يرتوي الدمعَ الحزينَ

بين شُهُبِ الإرتواءِ وشهقةِ الليل

ترتعشُ خطوات الضّبابِ

قهرَتْ أهدابَ عطشي

تسللَ الوجعُ ضوءَ شموعٍ

ارهقَ أحلامَ الورودِ

حملني البحرُ زبَدا

اقتادني خمرا ورمى بي وجَعا

تصلبتْ اهدابُ عطشي

اسائِلُ ضوءَ الشموعِ

هل غاب النهر ؟

والمدى صخرةٌ صدعتْ وجهَ قمري

همسُ رحيقِ الشروقِ يروي ثراهُ

ولان الريحَ ثقبتْ أنفاسَ الينابيعِ

خَطا الشوكُ

شوّهَ مراياهُ

تشظّت ملامحُ ظِلّي

الشجَرُ لملمَ بقاياي

استوقفني حلمٌ قديم

صُوَرُهُ ربيعٌ خلفَ ناعورٍ يئنّ

تلفُّ خيوطُ الشمسِ قيثارةً

فأحسن عزفي

في الموتِ لي فصولُ ياسمين

جرعة ....................... بقلم : فاطمة الشيري _ المغرب





ثملت النفس من جرعة

قيست قطرة قطرة

تَذَوَقَتِ الْغُرْبَةُ مرَارَتي

لحظة لحظة

اِرْتَشَفَتْ شهد طَعْمِي

غَيَّبَتْني عن وعْيِي

سَطَتْ غَفْوَةُ النسيان

تسأل الفؤاد عن رعشة

داعبت نبضي

كلما استفاق احتاج للمزيد

اِلْتَهَمَهُ الْعُمْرُ

قذفته رياح هوجاء

نثرت أوراقه بين الزقاق

تاه

توسد حفيفا

زفه لبلاط الضياع

استمد من الحلم وجدا

راقص الغيث

على أرض اليباب.

يا إيليوت!!

من يطهرجسدا أثقلته المخاوف؟

كفنته...

رغبة انسابت سرابا

شطرها

وميض برق لحظة وداع

لا أقل ولا أكثر.

الناي _ ومضة ........................ بقلم : لطيف الشمسي // العراق





أعذرني أيها

الناي...

قلبي مثلك ممتلئ

بالثقوب...

كلما أختبأت

الشمس

تحت جنح

الظلام

يهذي وجعا

بصوت مبحوح.

الركن الرابع مفقود ....................... بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق




الركن الأول




كأنني شجرة

في حديقةِ دارِ أبي الخلفية

فيّ ساقٌ من أشواق

عليهِ برعمٌ واحدٌ لوجه

وأوراقي مثقلةٌ بصيفٍ عتيد

تستظلّ بظلّ ربيعٍ شحيح

طالَ على عمري الوقوف

كالطالبِ المعاقبِ وجههُ على الجدار

ورجلهُ اليسرى تعاني من حملِ الرعشات..




الركن الثاني




قد يشرقُ البدر

على أمنيتي الخافتة

طبعاً تضمحلُ العتمة

في ليالي الاحتمالات

تكون أو قد تكون

ألا يا زهرةً

تفتحي بوضوح

قبّلي شفاهَ الشمس

منك سيتطايرُ الرحيق

على نياسمِ الحلم …




الركن الثالث




من إحدى أركانِ الضباب

تهبُّ علي صورتك بصوت

تدوي لها بحارُ العشق

تغوصُ محاراتُ الغزل

بين رفيفِ اللهفةِ وغثيانِ الطين

من عصورِ الفيضان

جعلتني أدورُ في دوامةِ القشِّ الغريق

تارةً أصعد … أستنشقُ خيالك

وتارةً أغوصُ في وجهك المضيء

أبحثُ عن أعماقي السحيقة

أجدني في حبِّك عالقا.




الركن الرابع

أ

ن

ت……………ربّما أنت


البصرة / ١٠-٣-٢٠١٩
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

أَثداء الشبق ............................ بقلم : باسم جبار // العراق



هاهي أشباح أوجاعي

تختالُ على مراتعِ الأنفاسِ

في زوايا غرفتي

أضحتْ ملاذاً لاوهامي ..

لا يغردُ بها إلا شيطانُ التمردِ

بإنشودتِهِ الحدباءْ

يُراقصُ وَليدَ مخاضِ شهوةٍ

لايعرفُ إلا لهاثاً

إلى أَثداءِ الشَبقِ

قد أضمأَتْهُ سنونٌ عِجافٌ

فلا يأتي إلا بترانيمِ العواءْ

يلتحفُ بجبةِ الاصطبارِ

وقد أَسَفَّتْ منهُ

غواني الامنياتِ

يُضاجعْنَ ألأملَ...

يَضْرِبْنَ بطبولِ الغفلةِ

لينْشرْنَ عبقَ السرابِ

حينَ يَزهقُ الشفقُ

بدياجيرِ الظلمةِ

وتجتاحُ جيوشُ العتمةِ

أنوارَ السماءْ

عندها يتلاشى ضائعا

بين جدران غرفته

يرددُ بهسيسِ صوتٍ

دعاءً... علَّ هناك

من منقذٍ ليطردَ

أشباحَهُ الجرباءْ


2019-3-7
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

حقائب لسفر كاذب .......................... بقلم : رند الربيعي // /العراق



عذبًا كانَ المجيءُ...

من اقصى المنافي،

رغم وحشةٍ طافيةٍ في المساراتِ

تبدأُ ...

تنتهي نازفةً

داخلَ جسدٍ؛

تلك القصائدُ...

تحترقُ بدخانِ صوتٍ رخيمِ،

وَ لعناتِ قُرّاءٍ

بِحنجرةٍ مُستعارة!ٍ

ناقصةُ الملامحِ تلكَ النهاياتُ

تلتهمُ روحًا قِشّيَّةً

ما علّمتني،

ما حمّلتني،

ما مَنحتني المنافي إلّا عوزاً بارداً! !

ليالٍ نافقةٌ،

ألوانُ نورسٍ يُحلّقُ بجناحٍ مَكسورٍ

رغمَ عشقِ النهرِ...

أرقامُها أزرارُ محطاتٍ

يالَبكاءِ النوايا!

أنينُ الزّهرِ خلفَ الذكرياتِ

هنالكَ...

في أقصى زاويةِ الفَقدِ

تطاولَتْ أمنياتٌ

تاهتْ يدي

تكورَتْ أرواحٌ بظلِّ المرايا،

تنزوي حُلمًا،

تفتحُ آفاقَ عبورٍ مهذبٍ...

أنا... لستُ أنا!

هنالِكَ منافي نبوءةِ نازحٍ،

رسالةُ ثكلى،

غابَ الطريقُ الطويلُ،

تعالوا...

نعلنُ سفرَنا الكاذبَ لها...

حقائبَ وَ مسافاتٍ،

غرباءٌ برؤوسٍ مثقوبةٍ،

النوافذُ مشرعةٌ لرذاذٍ مطري،

زاغَ مِنْ غيومٍ تشرينيةِ!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏محيط‏‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏ماء‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

أمشي على رؤوس الأصابع .......................... بقلم : فاطمة الزهراء فزازي _ المغرب



أمشي على رؤوس الأصابع

أطل بلهفة عاشق

وخفقة عصفور صغير

ألقي نظرة متنقلة

بين دفاتري المعلقة على جدار

كشاشة ثلاثية الأبعاد

وبين حكايات شهرزاد القديمة

أحرص أن لا يستيقظ النمل الكثير

الذي يستوطن رأسي

حتى إشراقة جديدة

أعرف أن سيولا في طريقها إلي

أتحصن منها بلا حصن

أتدجج بلا سلاح

أحفر في الأرض أخاديد

أعد لكتيبة النمل في رأسي

حفل تأبين راقص..

وفي انتظار ذلك

أعبئ كل عبارات التنديد والإدانة الممكنة

في قارورة من بلور...

و ألقي بها في مجرى هذا السيل الجارف

لعل أمواجه العاتية تحملها

عني بعيدا..

إلى أبعد من منفاي..

وتحملني جناحاي

إلى حيث تلتقي خيوط النور ..

وحيث تعزف الكمنجات

على الركح

سمفونيتها الأثيرة.. *****

أمل _ ومضة ........................ بقلم : خالدية أبو رومي عويس _ فلسطين



أرسمني لوحة

على مفارق الأمل

أترك ضميرك

يخط حروف إسمي

على ذبذبات الألم

وهي تصرخ دون

ضجيج

تبحث عن الأمان

بعالمك المجنون


درب غريب ........................... بقلم : كريم علوان زبار // العراق





أَجُرُّ الخُطى نَحوَ النِّهايَةِ مُرغَماً

وَلكِنَّني في ما سَلَكتُ بِلا وَعيْ




فَقَدْ كانَ في رَأسي خَيالٌ مُجَمَّدٌ

فَأَدرَكتُهُ بَعدَ الفَوات بِمَسمَعي




عَلى وَقعِ أَقدامِ العُجالةِ في النَّوى

وَعاقِبَتي فيها النَّدامةُ ترتَعي




تَرَنَّحتُ في دَربٍ غَريبٍ بلا هُدى

لَعَلِّي على إثْرِ التَّشَتُتِ مَجمَعي




وَطَيفٌ على هَدبِ الغُوايةِ نائِمٌ

يَقودُ لخطواتِ التَّهوّر في السّعي




ولا رادُعٌ للسّطوة المنتهي بها

ولكنّها كانت تُثيرُ توجُّعي




٢٠١٩/٢/٢٦

متى ينتصر السلام ........................ بقلم : محمد الساده _ اليمن



متى نعود ياوطن

وننعم بالسلام

ويعود الحب فينا

بصفاءٍ ووئآم

متى أراك ياوطني سعيداً

وتنقلب الكراسي

ويسقط الحكام

وتذهب المآسي

وتكبر الأحلام

نوفق بالقيادة وتذهب الطوائف

وتسقط الأصنام

وتباد كل شلةٍ حثالةٍ مهزومةٍ

حكامها أصنام

ملوكها أقزام

أتباع صهيوماسون الأعاجم

دمروا البلاد

وشردوا العباد

وأطلقوا كلابهم

لتقتل الحمام

ف أرضنا دمار..

وخرابٌ وحجارة

كلها ردمٌ وحرق

واقتتال وشجار

متى نعود ياعرب..

وديننا الإسلام

نتعانق كلنا... كما كنا

أهل وأعمام...

وجيران وارحام

ننشر العدل

ونمحوا كل ظلمٍ وظلام

بالخير ننعم كلنا

وتزهر الحدائق

وينتصر السلام



حدثني المساء ............................... بقلم : راسم ابراهيم // العراق




حدثني المساء

ياقمر النساء

ماعدت افرق بينك

والسماء

وتطفو الحروف

على شفتي

على شاطئيه

دواء

وداء

وحين فتحت ابواب الجنة

وتنفست احلامي الصعداء

فأذا عيناك

ظل نخيل العراق

وكل اناشيد

الفقراء



٨ أذار
لا يتوفر وصف للصورة.

نمنمات .......................... بقلم : عمار الطيب العوني _ تونس



البحيرة تلوح لنا ثملة.

على البحيرة حاجب.

الحاجب يعلو جفنين من زرع وعشب طري

يا امتداد الأخضر في السماء

يا ارتداد الروح في جسدي

يا فرحي المسجى على غيمات المساء.

كنا هناك،

كحل عينيها..

وتورد الخدين

وابتسامات لا يكدرها العناء..

هذا المساء..

مات العناء

يا رحمة الله حلي عليه..

سيفتقده يتيم القرية..

وتوقد له تلك البدوية من زندها

احاسيس يُطَيّرها

بغتة

نورس

او خطاف

أو تتنفسها كما يتنفس عاشق بربري

نسيم الصبا.

هل قلت كحل البنية؟؟

هل قلت تورد الخدين...؟

وجيب القلب يحجب عني لوعة الماضي

ويدفع نحوي تماما

اجتياح النحل للزهر

وارتداد الصوت للصدى.

صوتي امتداد لصداه..

يا سادتي البلغاء.

الان..

هنا..

زفيف النحل يومض كما بروق تهامة صيفا

ثم تمتلئ بالوجد الدلاء.

أيهذا الحضور الذي لا يضاهى..

وهذا الجمال الذي لا يقال..

أيهذا البدوي الذي يورق كلما لامس شعرها وجهه

او تزنر بضحكتها الاسرة.

أيهذا الضياء؟؟

الريح الماكرة تلاعب شعرها..

ترفع قليلا ثوبها

والنسيم البكر يتحرش بتفاحها المرتجى..

ويلي منهما..يمكران..

تعود النحلة الى الزهرة..

المرشف ينزرع كما قبلة محمومة في ثغر حنون

فيستزيد من تلك السلافة.

تنثني الزهرة سكرى

تدوخ النحلة الهادرة..

صمت ..

وموسيقى..

ولا احد في الجوار سوى رائعه النرجس

والبنت التي تهش على شاتها الحبلى

حبلى تماما كما فرحتي فوق هذا الفضاء.

تعاود الريح المعابثة..

يعاود النسيم تهيجه..

فأهش عليهما بجناح الرداء..

بغتة،

يختفي الكل.

فيعود لي رونقي..

اتجلى..

ارقص على رجل واحدة

رقصة جذلى

فيتسق النجم

تأخذ الأشياء أشكالها

تتبرعم بسمة

تطير قليلا وئيدا الى عيني اليسرى

فتحضنها اليمنى طويلا..

تحط النحلة المتماوجة على عنقي..

تبوح بأسرارها

فأتهجى تفاصيلها كما يتهجى الصغير املاءه.

ثم أنوس قليلا

فتحضنني ،

كما يحضن الطفل الصبا.


.3 اذار الجميل 2018**

جِدارِيّةٌ.. لِمَطَرِ الّليل ............................. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل _ المغرب









شامِخٌ مَطرُ الليْل

هُوَ حُرٌّ..

تزْدَحِمُ الأحْزَانُ

في عَينيْهِ..

وأرَقٌ شاسِعٌ.

تَعالوْا ..

ها هُوَ

يقْتادُني مِنْ يَدي .

إنه أمَلٌ..

وَيَشْتهيهِ النّهارُ.

يتَسَلّلَ مِنْ بَيْنِ

حِبالِنا الصّوْتِيّةِ

وَعائِدٌ مِنْ

سُومَرَ البَعيدَةِ .

ابْدَأوا الْهُتافَ..

ها هُوَ الشّرْقُ

يَقومُ عَلى السّاقِ.

تَشِعُّ فِخاخُ..

زَهْوِهِ البابِلِيّةُ.

بجَعٌ سَيِّدٌ في

سَماء هَوايَ..

وغَسَقٌ لا يُحَدُّ.

هذا الْحُضورُ

كانَ ارْتِياباً..

كان مُحاصَراً

بِحَريق أو غائِباً

يَنْفُخُ جَذْوَتي.

ناديْتُهُ سَبْعاً..

وها خُصوبَةٌ تَقول

أسرارَها الفوْضَويّةَ

تَحْتَ ألْوِيَةٍ.

يَمْكُرُ هذا الْبَيْنُ..

يَثِبُ الْمَكائِدَ إلى

أعْتابِنا ويَشْرَعُ

بابَ نَهارٍ فَخْم.

لهُ فِيَّ اهْتِزازاتٌ..

إشْراقاتٌ تَمْضي أكْثرَ

وَأخاديدُ يَطيرُ مِنها

الحَمام ُبِداخِلي.

لمْ أعُدْ ضائِعاً..

يا الْكامِنُ في خاطِري؟!

الآنَ أتفَيّأُ صَهيلَكَ

الْوَريفَ وَأسْمعُ..

أهازيجَكَ في قصَبٍ.

ما عُدْتُ أتَعثّرُ

في الْمَجْهولِ..

مُذْ بَدأْتَ تلْمَعُ.

بَسيطٌ هذا المنارُ

الْمُشَرّدُ والْهَمَجِيُّ الْبارُّ.

هذا الصّخَبُ..

يكْتُب اعْتِرافَ دَمي

وَلِخَفْقِه في الأمْكِنَةِ..

انْتِفاضاتُ نُسور!

أُنْظُروا مَلِيّاً أَريبٌ

هذا الحَنْكَليسُ الْمُتهَتِّكُ.

يَزْدَري الْهَياكِلَ وَيَشْمخُ..

يُظَلِّلُ الْمَدائِنَ وَيَعْرى !

بَشاشَةٌ شاسِعَةٌ

لِهذا السّرْوِ في زُبَرِ

الحَديدِ والغُبار..

بِالرّغْمِ مِنْ سَكاكينِ

الأهلِ والغُزاةِ !

هَيِّئْ لِيَ كَأْسَ

اشْتِهائي كَيْ أثْملَ

مَعَ حَميدِ الْ..

خِصالِ يا فَتى.

لَكِ أن تَحْكِيَ

شَهْرَزادُ عَنِ الدُّخّانِ

وَالطّائراتِ والبوَارجِ

عَلى الطّريق ِالْمُؤَدّي!

كُلُّ الْمَفاتيحِ في كَفِّهِ..

الآنَ ينْزِلُ جِراحاتِنا

الْمَنْسِيّةَ في

الْفَلَواتِ كَأقْبِيّةٍ.

اِنْكَشفَتْ نَواياهُ وَيُعَدِّدُ

الْمَباهِجَ في جِهاتي.

فَلا غَرْوَ أنْ يَثِمَ ..

معَها الْحَبَقُ وَالمِسْك.

فَلْيتَمادى الْحَفيفُ..

عَلى ضَراوَةِ هذا

العَراءِ نبْحَثُ.

هُنالِكَ أنْهُرٌ ..

ظِلالٌ زرْقاءُ

وَهَياجٌ لا يُحَدُّ..

الآنَ أعْدو بِاتّجاهِكَ

وَطني الكَبيرَ عَلى

نَغَماتِ أُورْكيسْترا.

أخيراً رَمى بِيَ

الْمَعْدِنُ في مصبّاتِهِ.

سَأذْكرُ أنِّيَ تنَزّهْتُ

طويلاً هُناكَ..

وَآوتْني بَنادِقهُ.

عَفْوَكَ اللهُمّ

إنْ شُغِلْتُ بِهِ..

ها هُوَ ينْهَضُ.

مَضى العُمْرُ ريحاً..

وكُنْتُ غافِلا عَنْ

هذا الْمُسْتَبِدّ الْعَذْب.

لا تبْكي سَبِيّةُ..

عُرْيُكِ الْكَهْرُمانِيُّ

سيُطلِقُ أوَزّهُ..

في القُدْس وظَلِّليهِ

في هذا الْوَغى..

بِاللّهِ يا غَمامَة ؟!

هُوَ ذا الْجَنوِبيُّ ..

يَمْسَحُ عُيونَ الْخَيْلِ.

بِجَيْبِ سَرْجهِ الْحِجارَةُ

امتِداداتُ نَدىً..

بَيْروتاتٌ وَبَغْداناتُ

بِسَوالِفها تنْهَضُ.

يَلُوحُ في الْمَدائنِ..

تَفْتَرُّ ثَناياهُ عَن أُفُقٍ.

رُبّما هُوَ الآن يُصَلّي

بِالجَماعَةِ في حانَةِ الّلهْ

أوْ يُكابِدُها معَ قَدَحٍ.

يُخَطِّطُ كَيْ يَهُزَّ ال..

كراسِيَ بِالْجِنرالاتِ .

يَهُدَّ القُصورَ..

عَلى الملوكِ الطّواغيتِ

ويَمْشي فَيُهنْدِسُ..

لِعَرْبدَةٍ مائِيّة!

هذا ارْتِمائِيَ الْ..

فادِحُ خَلْفَ

أُغْنِيَةِ مُتَوَّجِ الْمَرايا.

يَعْتَريني كنَبيذٍ..

بِإذْنِهِ تسْكُنُ عَواصِفُ

جِراحِيَ أوْ تَهُبّ.

يَهُزّني يا أمُّ..

ويَرْسُمُ الْحُبَّ أنْهُراً.

طالَما خامَرَني..

هذا القَصيدُ العَذْب؟

كمْ مَشَيْتُ بِىَ

إلى أبْعادهِ الْحِسِّيّةِ.

سِرْتُ مُعْجمَ بُلْدانٍ

ونُحْتُ بِشِدّةٍ

مَعَ النّوارِسِ..

إلى هذا النّص.

سَلُوا الرّواةَ..

إذْ فاحَ مِنّي الوجْدُ

حَتّى يَسْمَعَ آهاتي.

سِرْتُ غاباتِ بِلَّوْرٍ

سِرْتُ أرْدافاً..

اجِتَزْتُ مَواشيرَ

وَسِياطاً وخَوْف.

وَما كنْتُ أعْلمُ أنِّيَ

مَوْعودٌ بِهذهِ الحضْرَةِ.

صِرْتُ الضّئيلَ

اَلضّئيلَ حتّى..

عَرَفْتُ الصّبابَةَ.

وَهذا وجَعي أُزَمِّلُهُ..

أُؤَكِّدُ لَكمُ عَلى..

وارِثِ الْحَضاراتِ

والْمَدائنِ الّتي تنْهارُ..

مَديداً يَتقَصّى

آثارَ العُشْب!

وَبِاسْم الرّبيع..

بَدأَ احْتِراقي!

ها هِيَ شَعْباذُ..

تُضَوِّئُ في أفْيائِهِ

تَنِمُّ عَنْ بَدْءٍ.

سَوْف يَصِلُ الْ..

((جَلْجميشُ)) إلى

بَرِّنا يفْتَضُّ

الْمَمالِكَ جِهاراً.

آنَ أنْ أسْتريحَ

مِنَ اللّوْعَةِ. .

ضارِعاً كنْتُ في

مَضايِقَ مَجْهولَةٍ. .

كنْتُ سَئِمْتُ

الإبْحارَ وَهاهُوَ

الاِنْدِياحُ أيْقضَ

مُجَدّداً رَغْبَتي الآنَ.

لا تبْكي ياسَبِيّةُ ..

اسْتَحِمّي نشْرَبْ نَخْبَ

اقْتِرابهِ مِن ناري..

وَسَريرِكِ الْحَجَرِي؟!

فَأنا وَأنْتِ..

كُرومٌ خَضْراءُ

في((داحِس)) الْعَصْر.

بِاللّه يامَآذِنُ..

كُنْ عُرْياً آخَرَ

يُؤْويهِ في برْدِ

لَيالي الْغَرْبِ وَ الشّرْقِ.

وَبِاللهِ يانَواقيسُ.

أُحيّيك أيُّها الْوَعْلُ

النهارِيُّ توقِدُ

في الّليْلِ ناراً..

وتتَعَقّبُ الشّمْسَ.

أراكَ عِنْدَ..

رُكْبتَيْها تسْتَقيمُ.

تُحَلِّقُ لِتنْسابَ مِن عُلُوٍّ.

اقْذِفْ بِيَ في..

جَوْفِكَ يا الخِضَمُّ.

لَكَ أن تتَغَنّى في

قِفارِ أغْوارِيَ..

بِمَراعٍ وَجِيادٍ .

بِاسْمِ الببَياضِ..

لِبَغْدادَ وبَيْروتَ

وَالقُدْسِ ودِمشْقَ

والإنسانِ نُصَلّي..

ونَصْرُنا في ليْل هذهِ

الغابَة وَمزابِلِ النّفْطِ

أمْطارٌ رَخِيّةُ..

وُعولٌ بيضٌ

أهْراءُ قمْحٍ..

وَ زَغاريدُ أعْراسٍ

تَمْلأُ سَماءَ المَدى..

أنْهارٌ لامُتَناهِيةٌ

ومَعاصِرُ نَبيذ.

يَاْتي وَسُحْنَتهُ تنْضَحُ

رخاءً وتَسامُحاً ؟

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محمد الزهراوي أبو نوفل‏‏، و‏‏‏‏نظارة شمسية‏، و‏لقطة قريبة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

يا غائبي ............................. بقلم : سكينة صادق _ المغرب



ولأني أحببتك حد الثمالة

كلما حاولت الخطو إليَّ

تعثرت فيك..

أي قدر أنت....؟؟؟

وأي مصير

جر إليك فؤادي

عد إليكَ..

و خذ أحمالك عني

ضمد جراحي

بكف الرجوع..

و تدفق في القلب فرحا

ينسي الغياب

و يكفكف الدموع

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏زهرة‏‏

أنا نبأ الحب ............................... بقلم : أدهام نمر حريز // العراق






أنا نبأ الحب الذي كذب به العاشقون

أحمل في روحي رسالة

كتبها عاشق مجنون على مَضَض

يتوسد آخر أحلام اللقاء

على أرض لم يهطل عليها القَطْر

أنا الناجي الوحيد من أحضانهِ

لم أرتشف من كلماتهِ الوهم

لُبِّي ما اختطفته’ بريق النظرات

في كل يوم جفوني يداعبها الوسن

لمرة واحدة عاندت’ نفسي

زهرة أذبلتها الحياة

أسمعتها وقع الحب

أريتها بريق الأمل

راقصتها رغم تعثر الخطوات

رغم الخريف المبكر

راقبتها وهي تولد من جديد

ترتفع في السماء نجماً

على الأرض تنزل مطر

بفرح تطوي المسافات

بين أضلاعها تكبر شجرة أدم

يخضر عودها فيلتف على الخصر

شفتاها خطّانِ من شهد

أريجها نسمات فجر بارد

أرض نبتت فيها المروج

تغفو على بحارها النوارس

أحمل في كل لقاء قلبي

لتنقش عليه رموزاً مسمارية

ad - i mu -tim a-ra-am-ki

أسرع لزاويتي الهادئة

أخرج قلبي

اقلب في معجم اللغة السومرية

أترجم كلماتها بأنفاسي المشدودة

ونبضاتي المضطربة

أينانا يا ملكة قلبي

ستحبني حتى الموت


بغداد 7/3/2019
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏

حيرة تعصف بي ............................... بقلم : نيفين القاضي // العراق



حيرة تعصف بي

مركونة كتبي مقروءة

منذ ولادة اول حرف

وفي حضن جدتي

تأريخه

زمن درويش يتكئ

على رفوف ظنوني

حواراته مكفوفة

قاربي من جذور

خشبية نحتت عليه

المسافات جدائل دانية

تساقط المدى

كشهاب

بين مد وجزر

المسافة

التي غيرت

اثواب فصولي

تحمل عناويني المجهولة

بعيدة كما كنت

عن مرافئي لم اعلن الوصول

ولم ازل

ازل ابحث عن نقطة

بداية
لا يتوفر وصف للصورة.

قُلتُ لِمن أحبُّ (93): ................................ بقلم : محمد رشاد محمود _ مصر



شَيَّعتُ نفسي يَومَ جانَفتُ أنفاسي تُمازِجُ أنفاسَكِ ، وتَرشُفُ زفراتِكِ ، وتَنَدَّى بِريقِكِ ، وتَسَّاقَطُ على جِيدِكِ ، وتَعُبُّ عَرفَ بَهوِكِ ، وتَشتَفُّ شَذَى ناهِدَيكِ ونفحاتِ ضَمَّاتِك .

........................................................................

قُلتُ لِمن أحبُّ (94):

فَزِعتُ إلى الصَّمتِ قَسرًا عِندَ احتِدامِ المَواجِد !

.........................................................................

قلتُ لمن أحبُّ (95):

ما على الخفَّاقِ عابٌ إذ وَجَفْ

دُونَ ذِي القُبْلاتِ كابَدتُ التَّلَفْ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ناااي_وَ_سؤال .......................... بقلم : سرية العثمان _ سورية




الطريق..

ُ فَقد رصيفهُ

حينَ جَفَّ نداه

المحطات..

غادرت قِطاراتها

حينَ تبعثرت الحقائب

الظِل..

مسافاتٌ حائرة

تبحثُ عن شمسها

الشَمس..

بيادر قمحٍ هَجرت تِلالها

كنتُ أقطفها أرغفة نور

أسكبها في أفواهِ الحنين




عَرائشُ العنب

ثَملت على كرومها

تَرقص في سَكرة الزيتون

على فوضى الحواس

بفستانٍ قصيرٍمُحتشم الأطراف

والعَزف ناي مثقوب الخاصرة

في عُقدةٍ وَ دور

كأنها بيارات برتقال

خَلعتْ ودق السماء

على عِناقِ نيازكها

لِتُبلل اشتعال روحي

من جمر السقوط

حينَ قَشَّر النهر جلده في انتظاراته

على صهيلِ الإغتراب

تأججتْ حوافر الأحصنة

على رَجع السراب

أصابتْ رأسي بِصُداع

من ألفِ خَيبةٍ

وَ ألف قصيدةٍ

هَجرتْ نَبيذها

..تَخَمرت في سؤاااال.

شاعرُ فاعِل ............................. بقلم : رسول عبد الأمير التميمي // العراق



1

صَديقي شاعرُ فاعِل

يَذوب حَتى قَدَميه

يَتَلمسُ في مَرايا لَيلهِ المَهيب

عَن وَجه غاب

وَلِكي يَسكت رَغبَته

يَغفو مَع شَيطانه

2

يَرسمُ خَطاً في الأُفُق

بماءِ أزرَق

ليوَزعَ جِرحَه

ما بَين إنكسار الِظّل

وَبَور عالَمه الدِّاخِلي

3

أيها الرَجل المُضنى

ما زِلت تُغَني وَحِيداً

بفَم مَضموم

بَعد ما تُغرغر مُقلَتيكَ

مِنْ ثَرثَرة ضاحِكة

لِتَغفو مُلتَحفاً دفء الصَمت

4

الصَباحُ يَتَوحَدُ بَقَسَماتهِ

بَعدَ الفَجر

بِلونهِ المُريح

وَأنتَ تَدور ..تَرقبُ شَمساً

تَشربُ البَرد

لتَقرأ تَحتَ شَجر الأبْنوس المَحني

قَصائِدَك الناعَمةَ

وَتَطوي إنفِعال المَسافات




العراق /السماوة

هايكو - عيد المرأة العالمي......................... بقلم : عادل نايف البعيني _ سورية




سنةٌ مرَّتْ سَريعاً

ما زالَ عِطْرُهُ عابقاً

يومُ المرأَةِ العالَمِيّ

...


المرأة -

نِصْفُ المُجْتَمَعِ اللطيفِ

مَنْ قالَ: الدَّمْعُ سِلاحٌ ؟؟


.....


عيدُ المَرْأَةِ-

أُمُّ العِيالِ مُنْشَغِلَةٌ

تُحَضِّرُ الطَّعَامَ

...


مَطْلََعُ آذارَ

امرأةٌ تَصْنَعُ الحَلْوَى

يومَ غَدٍ عيدٌ





صنم _ شعر شعبي ............................ بقلم : نضال الشبيبي // العراق






(( يامعشر الرجال المرأه ليست جاريه . يامن منكم (( وليس كلكم )) يستعبدها باسم الفحوله الزائفه ،،،،انها احساس وكلها رقه وحياء ،،،فاياكم جرحها فدلك الجرح سينزف الى الازل ))




اني مو عندك صنم

اني احساس وحياة

اني من دم ولحم

اني حره وعندي ذات

اني مو عندك وثقيه

لا ولا صفقه بتجاره

وْلْا زهور ولا حديقه

ماتت وماكو خساره

اني مو رقم اسم

اني مو عندك صنم




@@@&@




اني مو عندك جريده

ساعه تقرها وتملها

ولا كتاب ولا قصيده

ولا قصص انت بطلها

اني مو لوحه اشتيرتها

وتحجي تتباها بسعرها

ولا اسيره واسرتها

وعبده ماتت في اسرها

اني من دم ولحم

اني مو عندك صنم




@@@@@&&




اني موعندك قصر

ولا اثاث انت امتلكته

اني نشوانه بعمر

والعمر بيديك هدمته

اني مو حفلة زفاف

وْلْا عرس! ضج باغاني

اني وك عِزّه وعفاف

ودهري بين ايدك رماني

اني من دم ولحم

اني موو عندك صنم

نون النسوة تحية للزوجة ................... بقلم : الصديق الأيسري - المغرب






سأهمس لكن بكلمات ربما تكون بداية وعي ضد ثقافة الإقصاء الممنهجة، كل أيام السنة أنتن شامخات مكافحات مجاهدات عاملات رائعات آمنات مسؤولات، يعتبر 8 مارس يوم حقوق المرأة العالمي بداية صفحة سنوية عبر ديمومة المطالبة بالحقوق المسلوبة في سبيل رقي إنساني نحو المساواة بين الجنسين في جميع المجالات، المرأة تتسم بالثقة و الحكمة و الموعظة الحسنة تكافح من أجل تربية صالحة و إرساء الأخلاق الحميدة و لها حس وطني بمنطق تحرري ووعي سام.

المرأة هي عقل ووعي هي خلق و نبل هي إحساس و شعور بالمسؤولية، هي ربة بيت ممتازة تفني عمرها في سبيل تربية الأبناء تربية حسنة هي المساعدة و المربية هي عالمة الإجتماع بجدارة و استحقاق تقوي شخصية الأبناء في مواجهة ظروف المعيشة و فترات الدراسة من تتبع و مراجعة و خصوصا التحفيز على نيل أعلى الدرجات للنجاح و التوفيق.

المرأة هي الزوجة المناضلة هي المحافظة على الإرتباط الأسري هي الإنسانة الناضجة و المتسمة دوما بالمسؤولية لصيانة النسيج العائلي بقيادة محكمة من غيرة حسنة و اهتمام كبير بكل التفاصيل الدقيقة لإستمرار الخيوط الرفيعة في تماسك أسري شديد القوة و سميك البنية و عظيم الشأن.

المرأة هو ذاك العقل المدبر المرأة هي منبع الوعي الراقي هي الياقوت و المرجان هي لؤلؤ الحياة الزوجية، المرأة رمز الوقار والعفاف هي مدرسة الحياة و سبيل النجاح " وراء كل عظيم امرأة " المرأة هي الإنسانة التي تحترق لتنير المحيط تغذي الأرض بعروقها لتعطينا جنان المحبة و الوفاء والإخلاص حبات من ثمار المودة و زهور من طيبوبة روحها، المرأة هي الكيان الفائق الحيوية و الشامخ بنشاطه المتواصل هي أساس المجتمع الناجح و المتحضر، المرأة هي اللبنة التي تعطي لجدار الزواج السترة و الأمان و الصيانة الدائمة.

المرأة أنوثة عقلية منسجمة مع أخلاقيات الإنسان الواعي هي سلاح ضد التقهقر و الذل هي تاج فخر وعز فوق رؤوس كل إنسان عالي الهمة يعرف مقام المرأة و قيمتها و منصبها في المجتمع هي الأم و الزوجة و البنت و الأخت و الحفيدة الجدة و الخالة والعمة.

علينا جميعا احترام المرأة طيلة السنة و دوام العمر فليس يوم 8 مارس سوى تذكير بالحقوق و الواجبات تجاه المرأة لترسيخها و تطبيقها بعيدا عن الاحتقار و المذلة و المفارقات الجنسية بين الذكر والأنثى من أجل مجتمع و وطن يسوده العدل و المساواة.

المرأة من ثذيها نرضع الثبات و الوقار و الحب و تمجيد الوطن و بفضلها نتجرع الوفاء و الإخلاص.

لن أكون الصور ............................... بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق



لن أكون الصور

سأخط بالفحم ما أريد

صورا تحتفظ بالملامح

بالأبيض والأسود سأشارك

هو العنوان

لأساوي الخمري بالدلال

والفقد بالإياب

لوحات لا تحتاج إنارة

الليل من مقاطع الأيام

الأجفان سبورة الأحزان

أدون الكلام

أشير فيها للاسم والعنوان

قطرات نعاس

وكلمات منام

سألبس نظارتي

لأعالج ضعف بصري

هل أستشير طبيب الصمت

أو أعيد ضبط مخيلتي

أراني كشمعة تذوب

وقطرات عينيها في تزايد

كفوف الريح تنقل ومضات شمعتي

تراقص الظلام

على منازل منضدتي

أحبار الأقلام ساحت

على الأوراق تناثرت

لتملأ فراغات سطوري

وتعيق فيض كلماتي

سأرسم على الجدار عكازة

اتكئ على الكلمات

لأعبر الى باحات الاِنتظار

هو الليل سيفقد سواده

والشمس ستخرج من بين ذراعي

انا لن أغادر ذاتي

سأصحو مع صعاب أسئلتي

ربما أتخلى عن مملكتي

وجنون عشقي الأبدي

ذلك هو نقيع أيامي

فيه الآفاق تمتد حول كينونتي

ظل تلك الكلمات

والصور بلا ألوان

هي مملكتي


اذكروا محاسِنَ أحيائكم_ خاطرة ................. بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر



تلقيتُ دعوة كريمة من "اذكروا محاسِنَ أحيائكم"، بعد ضمي إليها، وهي إحدى المجموعات، وما أكثرها، لكن الفكرة جميلة، أشكرُ القائمين عليها، والداعين إليها، ومَنْ شرَّفوني بضمِّــي إليهم وإليها.

فكيف نذكرُ محاسِنَ أحيائنا، وكل منا، أو مُعظمنا، يبحثُ عن سوءةِ أخيه، لا ليواريها، كالغُراب، بل لينشرَها، وأحياناً على الهواء مباشرة، أو عبر الأثير، كالأسير الذي يُقيِّـدُ مَنْ حوله، به ومعه، بدلاً من البحث عن حريته وحريتهم، ولو الخاصة...!

كيف نتمثَّل هذه القيمة، وهي تفتِّشُ بالميكروسكوب، عن عيوبِ أختها، وأخت زوجها، وصديقتها، وزميلتها، وكل نون نسوة، أو تاء تأنيث، ناهيك عن "جرائمنا" نحن معشر الرجال، رغم أنها قد تكون عيوباً أحياناً، أو زلة لِسان غالباً...!

كيف نذكرُ محاسِنَ أحيائنا، ومُعظم مؤسساتنا، ومدارسنا، ومعاهدنا، وجامعاتنا، بل وشوارعنا، وبيوتنا، تئـنُ من القيلِ والقال، وهتك الأعراض، واتهامات تبدأ ولا تنتهي، وتشكيك في ثروتها وثرائه، ومنصبها ومقامه، ومكانها ومكانته؟!

وإذا كنا نقولُ: "اذكروا محاسِنَ موتاكم"، أوليست "اذكروا محاسِنَ أحيائكم"، من باب أولى، قبل أن يموتوا، أو نموت؟! أرجوكم: "اذكروا محاسِنَ أحبِّـائكم"، قبل أن تتركوهم، أو يتركوكم، في رحلة، لن ينفعَ معها إلا الحُب، دُنيا وأُخرى؟!


أحجية .......................... بقلم : أحمد خلف نشمي // العراق






من أول زخة عشق

أغرتني مناداتك

شقت عرى الصمت

تفجرت اشواقا

ملأت الكون بالضحكات

كنت قدرا جامحا

جرجرني

إلى قمم البوح والهذيان

إلى الجنون والجنان

وحين وصلت

وجدتك أحجية

إلى الآن لم تحل .......
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

حياة شاعر ....................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق






بينما كنت

نائما في

غرفتي لوحدي

شب حريق

الحب في فؤادي

تصوروا

وبدلا من أن

ينقذوا روحي

و حياتي

إنشغل رجال

الإطفاء بنقل

رفاة قصائدي

وأشعاري

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

عذاب العذاب ................................ بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



تهيجت المدامع،

زاد انسكابها،

كان عذاب العذاب

إنتحبت ومالي سوى النحيب

جوابا

في جوانحي أسى وألما

كنت في الحبّ جانحا

وما زادني الهوى في الصفا،

وما استراح،

قويٌ في شبابي،

ركضت أطرق الابواب،

ولم يمن ذاك سوى سراب

تعذر الفؤاد في نومه،

وبعته بأرخص الاثمان

يأس وعتاب،

وجوقة خراب

عجبت، وكلي عجب

كم طال العيش وكيف يشتهي الشراب

كفى ايها الصديق ،أحسنت الخطاب



العراق/بغداد

11/3/2019
لا يتوفر وصف للصورة.