أبحث عن موضوع

السبت، 30 أبريل 2016

حينما يتحدث السومري اليوم / فلتسمعْ الدنا .................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق



بمناسبة اقتحام المتظاهرون العراقيون للمنطقة الخضراء مقر حكومة الفساد والعمالة


ـ من انت ؟؟
ـ انا الأزل
ما راهنَ على موتي احدٌ وفاز
فنصفيَ اله ونصفيَ نار
ـ أولستَ البشر
ـ انا لااموت
ـ كم قتلتك بيديَّ هاتين
ـ وعاودتُ الحياة .. الفَ مرة ، وأركعتُك
ـ انا القوة ، المال
ـ وانا قدر الاقدار وسرُّ اسرارِ الخلود
ـ انا ........
ـ انت تخرسْ وتسمعْني اليومَ حسب ..
انا ابن اوروك
انا من صنع التاريخ
انا من علَّمَتك النطق
و الحَبوَ
خارجَ الكهوف
انا ........... انا
لستُ ممن تنهشُ ( كلابك )
لحمي
وتدوسُ ( سرفاتُك ) كبريائي
فلحمي مُررررررررررررر
مُرررررررررررررررررر
هي ثوررررررررررررتي
فأصمتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
كلابك : الكلاب التي ادخلها المعزول عن رئاسة البرلمان سليم الى حرم البرلمان
لترويع النواب المعتصين الذين صوتوا على اقالته
سرفاتك : اشارة للاحتلال الامريكي للعراق

ـــــــــــــ باسم الفضلي السومري

لغة ................ بقلم : صدام غازي محسن // العراق




يكفي أن اصمت
كي لا أثير ضجيج عواطفكِ
أيكفي
من الخرس
أقترض الصفة
أم من الرهبان أتعلم التهجد بصمت
اترجى النمل يعلمني بعض الخطى
كي لا يوقظكِ دبيب الخطى
أيكفي
أم لا يكفي
أقتلع مخيلتي
أثمل بشراب من الدرجة قبل الاخيرة
وأركب في حافلة
بدرجة تحت السياحية وأمضي
متبرجة
بديباجة الحرف
ام بعلب المكياج من ماركات معروفة
ملامحكِ تنسى ردة الفعل
تجرحين وجه الشمس
تكسرين بريق النجم
تبكين
تشكين
تصيبك الحمى
وأنا أجلس في آخر المجاز
في انتظار اللاشيء
أتهجى أسمي
أتعثر بأول حرفين من اسمي
أترك الباقي من اسمي ثم أمضي
ربما أتعلم من الحرفين بعض الصفة

لقمةُ عيشٍ تبحثُ عن ملاذ ؟................. بقلم : علي سلمان الموسوي // العراق



لقمةُ عيشٍ تبحثُ عن ملاذ ؟

لم اعدْ اصدق...
الذي أحصى النجوم
مسك أنفاسي من المنتصف
حين قال:
أن مائدةً من السماء
تكون لنا عيداً ,,
طال المسير
تمرغ الانتظار
هربتْ جميعُ العرافًّات
واختفى المنجمون.....,
فقط..لقمةُ عيشٍ بثتْ ارقها
في غابةٍ كثةِ الموت
تبحثُ عن ملاذ ,
والأحراشُ النازحة
تترقب الخوف
والصقورُ النافقة
تختبئ خلفَ قشرةِ الرجال ؟
ربما يشاء القدر
يفجرُ بركاناً للسلام!!!

دهشة الانبهار ............ بقلم : رجب الشيخ // العراق




.
ترسمني...
حلما ما بين الفرشاة
واللوحة
ألوان مختلفة
قوس قزح جديد
أو رسما خرافيا
مديات ،،،
خلف منظر
صورة
لا تبتعد عني كثيرا
ملامحك ،،
تحرك رغبة
الاشتهاء
أخوض مكنوناتها
المضطربة
قارب تدفعه الريح
شجرة ..
وسط هالة من فراغ
أحلام مؤجلة
زوايا ،،
تخنقها العتمة
نوارس تشتهي المكوث
موانئ مهجورة
حلم راودني كثيرا
لا يفارقني
لا يتركني.
فأناملي
قد شلت دهشة
الانبهار
تلاشت أمام عيني
صورا ..
فرسمتك
قمرا توشح حزنا

قشور ................. بقلم : سامية خليفة / لبنان


سأنامُ
وأنا في مطلع الحلمِ
سأغوصُ وأغرقُ
ولن أصحوَ منهُ
إلّا على رنينِ صوتِك
حينها سأقشّرُ لكَ
من شجرةِ الحبّ
ثمار جنّتنا
وسأرمي بالقشورِ في العلاءِ
لتغمرها الغيومُ
لتفتحَ الشمسُ عينيها
فتغدقَ علينا من سناها
الأنوارَ
في حبّنا
حتى القشور
لها مملكة

بكارة الغيب .................. بقلم : علي الحسون // العراق




سأقف منشرحاً أمام خطيئتي
أرتل تعويذتي
أرتدي الاحرام
أطوف حولها حاملا مقصلتي
خوفاً أن تسرق
المتربصون من يبغون رجم القبلات
يعتلون أفق النجاة .
ببكارة الغيب
29\4\2016ــــــــــــــــــــ


قبل عام .................. بقلم : عادل قاسم // العراق



يا وَطناً...
في كُلِّ يَومٍ
خائِنٌ يبيعه
يا وَطناً....ً
من قَبْلِ أَلفٍ..
لَمْ تَزَلْ....
تَسْكنهُ الفََجيعةْ
يا وَطَنَاً......
عاثَ بهِ الطُغاةْ
ولم يَزَلْ......
رُغْم َاﻷَسى....
يَزْهِرُ في رَبيعةْ



افتقدك................... بقلم : ريم البازي // العراق


لن ينساك قلبي
مهما ابعدتنا المسافات
غدا ‘ ‘ ‘ سأكسر حاجز الصمت..... وابحر اليك
وازورك في قصرك العاجي
غدا ‘ سأكون قريبا منك
واستمتع بلحظة اللقاء
غدا ‘ ‘ ‘ ‘ يا حبيبتي
انسى الغربة والتشرد والانكسار
لأرتمي بين ذراعيك
واستمتع بلذة العناق
ستظلين
شهرزاد زماني
وسلطانة مخيلتي
سأكون ملاذك الدافئ " !! ***
وحبيبا ينبض بالوفاء
سنجلس معا...... وسنغني
في بساتين الاقحوان
واهمس في اذنيك
انني مشتاق
مشتاق اليك

مهاجرٌ نحو الغريق ................. بقلم : مهدي سهم الربيعي // العراق




عيشٌ في نعيمِ جهلُ الحقيقَةِ... اِنتحارٌ ثوريٌّ.. اِنهزامي..
ترتيقُ الحزنِ بحزنٍ أكبرَ.. همُ أُمَّةٌ.. همُ وطَّنٌ .. همُ طفلٌ غارقٌ... زُيِّنَ نحرهُ البريء..
بقلادةِ سكاكينِ موجةٍ.. تُضاجعُ صخرةً صلدةً ..
أَنفاسٌ خفيَّةٌ.. أَشبعت الهواءَ برطوبةِ عطَّرٍ غير مألوفٍ .. تَضوعُ بسخاءٍ..
تخدَّرُ ألأجفانَ.. تُطْبقُها على المكانِ..
قُبالةَ قَواعدِ الاِنطلاقِ المغمورةِ بالعتمةِ وأَلفُ سؤالٍ..
من كان يوماً بهذا القُربِ من الحقيقَةِ.. لا وقتَ للاِلتفاتِ.. رغمَ النِّداءاتِ الهامسةِ بارتباكٍ
وهلعٍ..
مُدنُ الحربِ مسكونةٌ بخوفها.. صدى المجهولِ يتعقَّبُ الأجسادَ المنهكةَ الجائعةََ..
أَقدامٌ تركضُ.. أُخرى بالكادِ تتَحركُ.. صافراتٌ تعوي..
لَغطٌ شبحي .. يُلازمُ المُستسلمين..قهقهاتٌ تتردَّدُ..
لا لا.. بُكاءَ..؟ ..!.. لا لا.. شيئاً آخرَ مجهولاً..؟!..
يُسمعُ مع هبوبِ الرِّيحِ.. مع تحرُّكُ الأَغصانِ المُفترسةِ.. الباحثةِ عن فريسةٍ ساذجةٍ...
ثمّة أَطيافٍ بيضٍ تتشكَّلُ في المدى الأَسودِ للأَجفانِ المُطْبقَةِ...
طَفَحٌ عارمٌ با صفرارٍ .. مازجُ الظَّلالِ القَاتمةِ الَّتي تواشجت على الوجوهِ..
هَواجسُ مُتنافرةٌ مُقلقَةٌ.. اِنطفأَ الشَّرارُ البارقُ في الأَعينِ الخامدةِ... ثَمَّةَ عُرسِ جنيٍ..
تُقَامُ طُقوسهُ على هديرِ الموجِ الصَّاخبِ... تَنحرفُ الرُّؤوسُ مرتجفةً..
اِضطرابٌ يَبترُ الكلماتِ والأَ لسنَ... بينَما يَحْصدُ مَلكُ الموتِ الأَرواحَ..
وسطَ اِسْتسلامٍ مريع .

تُدمنينَ المرايا ........................ بقلم : رياض الدليمي // العراق




أَنحتُ النونَ بشرائطِ الماسِ

أُذيبُ الشمعَ
أَرمي كرات ألآه
على مسامع القرنفلِ
أَهربُ من جنونِ نيسانْ
بلا خسائر
أَتقوضُ في لج المحارِ
أَتنفسُ أَراجيلَ السُهادِ
أَمرحُ بأراجيحِ الوقتِ
أَثملُ برعشات السنابل
أَصحو بلا شمس
مودعاً نهارات فحيحَ المرايا .
مراقدُ الفمِ تعجُ بالزوارِ
أَطرقُ نحاسَ الوجع
أُلملمُ بقايا الأثرْ
لنورسةٍ سَرقتْ خاتمَ الوهج
أَذعنتْ من بلل المطرِ
خائفةً من شقائي
وجسارتي لحظة العدمْ
تاهَ سُربُها
اِندستْ بين أَغصاني وأَجفاني
تقفُ على دكةِ الجمرِ
تنهشُ مخالبَ الشمعِ
تنحتُ لقيةً
ترسم ُ ذبول الأجنحة
ومرارةَ الصمتِ
وشهوةَ البنفسج
أَو شراهةَ اللهب
ثم تنهدتْ آهات الندمِ
فاِستغفرتْ وكبَّرتْ
تلمستْ شقاوةَ الأظافر
على المحارمِ
وأَبكتْ مراياها
من خطيئةِ الوهنِ
ربما من غفلةِ هيامِ الروحِ
تتسارعُ شرائطي
وتغورُ الحفرَ
بجسدِ الشمعِ
فأَمضغُ الصفعات
وأَطحنُ الهزائمَ
تلوذينَ بين الأعشاشِ الدافئةِ
تدمنينَ المرايا
بتِ بلا شرائط
وناراً تذيبُ الشمعَ .


الرؤيا ..................... بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق



لا حاجة للأقراصِ
عندما تنزلُ أقواس الذكرى
من سقوفِ الليل

كؤوسُ طيفه
تملأُ المساحات
أنتشي عشيةً
بخمرِ الصور الثابتة
على الورق الأخرس
تطيرُ فرحاً
بها أجنحة الأحلام
لتبشر العيون
هناك٠٠٠٠٠٠ خبر قد جاء
الملتقى على أسرة الأوجاع
منقار الظن
يلتقط أعشاب الوهم ،
أشجار خيالي
تتدلى على أكتاف الحاجة
لتقنع الباكي على الصبر٠٠
به أرتقُ أوسع فراغ في الدنيا
أحذرُ فتح جفوني
كيلا تتلف زغب الرؤيا٠٠
هو المطوي
كخيط الحرير
ينسج وشاح الأمل
يعلقه على صدري
أمشي ولا أدري
في فسحة الأجل٠٠٠


        ٢٨-٤-٢٠١٦


قالتْ و هي تُودعني ................... بقلم : أحمد بوحويطا ابوفيروز / المغرب




قالتْ و هي تُودعني
يؤازِرُني أنا شجرُ اللوزِ فأنسى
حينَ يُذوبكِ الحنينُ في جَسدي
كُلما أضاءَني نجمٌ مشيتُ إلى آخِرِِي
حافياً نازفاً كالمسيحِ
أقتفي أثرَ الزنابقِ فيكِ
أُسَمي النَّمَشَ المُبعثرَ على حافةِ نهديكِ حجلاً
أخبَرني أنَّ آذارَ لمْ يَزُرْ بلدي
و أنَّ التي توَددتْ إليكِ كانتْ تودُّ مَصرَعكْ

قالتْ و هي تودعُني
نَسيتُ أن أقولَ ما أروعكْ
و أنا أُوشِّحُ صدرَكَ بالألمْ
فلِلنبيذِ في شفتيكَ وخزةٌ توجِعُني
و تُقنِعني بأنْ أُقنعَ الوجعَ اللذيذَ
كي يثورَ في وجهِ العدمْ
فيحْملُني على كتفيهِ لكي أتبعَكْ

لحَستُ دمعةً عبرتْ شمالاً شفَتيها
رأيتُ المَدى مُشْبَعاً بالنوارسِ
الرياح عصا تهشُّ غيمتينِ يتيمتينِ
و الصَّدى يبكي لبكاءِ السندِيانْ
قبلتني ثم قالتْ و هي تودعُني
... أنا في انتظارِكْ
فلا السُّنونواتُ ستحسِدُكَ
إذا تبرَّجتْ على يديكَ أُنوثَتي
و لنْ يُشيحَ عنكَ وجهَهُ الأقحُوانْ
و حاشا لبناتِ آذارَ الأنيقاتْ
و أنتَ حبيبي أنْ تَقُضَّ يوماً مَضجعَكْ

نهاية(ق.ق.ج) .............. بقلم : فاطمة الشيري // المغرب




بدأت بنات أفكاري تنتشر عند تأملي للمغيب وأفول شمس اليوم.
خفت عليها من الغوص في البحر فتغرق...
أو تحملها الرياح فتصبح هباء منثورا...
قلت: ألملمها في نص...
فاضت على جنباته...
تناسلت...
جرفتني إلى حيث لا أدري

طرفٌ لها ناعسٌ.................... بقلم : عقيل الساعدي // العراق



طرفٌ لها ناعسٌ كالليلِ يكتحلُ ----- خدٌّ لها ناعمٌ ترعى به القبلُ

عودٌ لها راقصٌ كالطير في غنجٍ -- عزفٌ على وترٍ تُشفى به العللُ
شمسٌ إذا أشرقتْ بالدفء تغمرنا - ذاب جليد الشتا إذْ جاءنا أملُ
وجهٌ كما آيةٌ بدرٌ و في غسقٍ ---- دنوتُ من نوره فصابني الوجلُ
روحٌ لها سُكِبَتْ على شفاه الندى -كوردةٍ في رياضِ العشق تنشتلُ
قـــدْ ذقتها عنباً كأنها عُصرتْ ------ خمراً معتقةً مُــذْ نلتها ثملُ
طلبتُ مِنْ خالقي ما لذَّ مشربهُ - وخافقي في اللظى ما عادَ يحتملُ
رأيتُ مبسمها وردٌ عليه ندى --- مِنْ أجلِ نيلِ رضاب الثغر أبتهلُُ
روحي الفداءُ لقلبٍ خلّي حاملهُ --- أرجو إله الورى والدمع ينهملُ


 

يــا شـاطـئَ الـشـعرِ.................... بقلم : سلام جعفر // العراق



يــا شـاطـئَ الـشـعرِ رفـقاً بـالقواريرِ

لا تـسقهنَّ الـهوى سـقيَ الـنواعيرِ
إنّ الـجوى يـرتوي مـن كـأس قـافيةٍ
يـــروي مـسـامـعَها قــبـلَ الأسـاريـرِ
هل تقبل اليومَ في الصوبين قافيتي
يا شاطئ الشعرِ عفوا عن معاذيري
جــاء الـحـبيبُ وجــاء الــوردُ يـحملهُ
وقــد أتــتْ حـولَـه أزهـى تـباشيري
هـذا الـهوى مـرتوى العشاق يخبرنا
مـعنى الـحقائقَ مـن بـينِ الأسـاطيرِ
يـا شـادنَ الـكرخ لا تـحزنْ لما فعلتْ
أمُّ الـرصـافـةِ مـــن فــطـمِ الـنـحـاريرِ
بـعـض الـنـوى مـثـل أسـفارٍ تـطالعنا
ولــيــس يــحــوج فـيـهـا لـلـتـفاسيرِ

هايكو ................ بقلم : كرار سالم الجنابي // العراق



عَقاقيرُ مَنعُ الفَرحِ

تُوزعُها صَيدليّاتُ الحُروبِ
مَجّانًا
//
إجٔهاضُ الأُمنيّاتِ
دَيدَنُ الشّعوبِ المُستعمرةِ
//
لَيلُّنا الأدعَجُ
أضاءَتهُ حشَوَاتُ المَدَافعِ
//
حُدودُنا المُشرّعةُ الأبْوابِ
تَبيعُ الكَرامةَ
بالتَقْسيطِ المُريحِ
//
السيادَةُ ..
كذْبةُ التأريخِ البيْضَاءِ


مداخل وجهي................... بقلم : ماهر اسماعيل // العراق



يدخل وجهي

القمر،
كروح حبيبتي
في مدخل الذاكرة
ويتسع الحنين
والسرير يفتح جناحاه
***
يدخل وجهي
البلاد،
كمن يرش الماء
على المقابر
ويلوح بيد
مفقود الأصابع
للموتى
***
يدخل وجهي
الموت،
بنصف وعي
ويعجن الساعة
بدم وطين
في رحيل ولقاء
***
يدخل وجهي
الماء،
تموج الحزن
بصمت،
تعطي لظلي
شكلاً ،
فأكون جسداً
سائل،
مائل نحو الانفراد
***
يدخل وجهي
الحب،
ومن لحمي القصيدة
مرتبا على رفوف الحنجرة
الأسماء
لألوان الذاكرة،
الأصوات
التي تسكنني،
الورود
التي تعطرني،

قطعة حلوى .................. بقلم : سمر صليبا / لبنان




ارسم احلامي
على طائرتي
الورقية
وأقف على
شرفات
الزمن الباهت!!

أسأل عنك
كل المسافرين ...
أردد نفس الاغنية
كلما عبرت شارع
ارسم وجهك على
الجدران ...
ربما هناك من يجد
لي ضائع ... أخذ معه
أجمل سنين العمر
ووعدني ... بقطعة
حلوى ........
قسمتها على
عدد السنين
فقط هي
كانت نصيبي
من الاماني .. والحلم
S..H

للـــــــــــــــــــــه دُرَّه ....................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق




بدر الدُجى لقــــــد بدا , بالعِزِّ قــد عمَّ المجرة

والطير فــي الأيكِ شَدى , غَنّى بأنغامٍ مُسِرَّه
أهدَتْ لنـــــا مِــــــنْ دُرّهــــا فاطمـــةٌ لله دُرَّه
فالأنس لـــــــي وفخرهــا غيداء حـــوراءٌ وحُرَّه
؛×؛×؛×؛×؛ تاريخها وقــــــــــد سَرى مُغتَبِطــــاً للمهدي هَلَّلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 110ـــ270ــــ1452ـــــ119ـــــــ65 = 2016م

في الروض غَنّى عَندَلٌ أطرَبَ بالألحـان قلبـي
كالناي والطنبــــور والقيثــار إيذاناً لحُبّــــــــي
مُعلنةً قـــدْ وُلِدَ المهدي إذْ فـــــي كلِّ حَـدْبِ
صارخةً قـدْ زالَ عنّــي اليوم نَصبي إذْ وكربي
؛×؛×؛×؛×؛ فلتاريخيَ سَلهُ حُبّ مهدي في ثنايا القلب أوغَلْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ95ــ10ـــ59ــــــ90ــ562ــ163ــ1037=2016م

كيف يرقى أو يرف العلم................. بقلم : إحسان الموسوي // العراق




كيف يرقى أو يرف العلم...كيف تسمو أو تعيش الأمم
بشعارات وقول فارغ؟؟!... أم بفعل يتبناه الفم
هدنا الظلم وكيد المعتدي.. وعواء سادر يحتدم
مأتم في كل قلب جاثم.... وصباحات الثكالى عندم
تنهش الأحزان لحمي ودمي.. واعترى جسمي وقلبي سقم
يا جراح الأرض موري انما.. كل جرح يصطفيه القلم
وكأن الطف أفق راهج .... في العراق المبتلى يرتسم





أشواقي كالبحر .................... بقلم : شاكرالياس المولى // العراق

أشواقي كالبحر
هائج متمرد
أبدا لا يقهر
متحول غير راكد
وأنا المجروح صابر
كأني بركان متقد
أكاد أن أنفجر
قلبي عاشق للأبد
همي ليس منحسر
والحزن طائش وغد
أرجوكم تفاءلوا يا بشر
فالشر يوما ما صمد
عبثا أداري وأفكر
فمثلك يقينا ما وجد
الدمع يهطل بيسر
وعيد يجلب السعد
أرى فرحة تسر
فيها القلوب تتحد
وأدرك أن الأمر
كان كوحش مستبد
هو ظالم مسيطر
لا يرحم قط أحد
اليوم رأيته أندحر
ذلك الحزن المستبد



التقليلية .................. بقلم : خيرية صابر // البحرين


أغلق الباب

كي لا أصغي
لصوت شموسٍ تتكسّر
في حلق الزمان
~~~
أعلق الباب
كي لا أسمع لهاث الماء
في المقصلة
~~~
أغلق الباب
كي أدخل جزيرة قلبي
وآخذ من هضاب الوقت
كسرةً أرمّم بها ذاتي
~~~
أغلق الباب
لأعيد ترتيب حواسّي
وانكساراتي
فتستقيم
وأورف في الصمت
~~~
حين أغلق الباب
يمكنني أن أستنبتَ
من الجدران ما أشاء
من النارنج والنرجسات
وأصغي لموسيقي الروح
~~~
الباب ذلك الكائن الابكم
من ينسي أنه كان يورق
في ذاك الصباح
~~~
أغلق الباب
كي أمدّ أصابع الصمت
في باطني
لأجتثّ شتلات الذنوب
وأحيلها أزهارا
بعيونٍ مفتوحه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تأملات فلسفية في نصوص مفتوحة قراءات في دفتر الجنون للشاعر عباس باني المالكي ............... بقلم : الكاتب والناقد نجم الأميري





في قراءة متأملة للنصوص التجريبية المفتوحة والموسومة (قراءات في دفتر الجنون)
نشهد الحداثة والتجديد من خلال اطلالة( بنو راما ) تتفتح بواباتها على عالم الشاعر المتألق عباس باني المالكي في دفتره ذا التأملات والمواقف الفلسفية من الحياة والوطن والحب ومن افاق الروح في قلقها واغترابها بعد ضياع الحلم وسيادة اللا معقول على المعقول وفي وقوفه على ناصية العالم يتأمل انتظارا للخلاص او للذي يأتي حاملا راية الخلاص في عالم مجنون في الزمن المجنون هي صرخة احتجاج مدوية تدعو للوقوف بوجه استهداف كل معطيات الجمال في الفن والحياة والطبيعة ..
طريقنا صخري نحو الشروع الى الامل الاتي
هل ننتظر كودو؟
ام ننتظر كلكامش وجدران اوروك تهدمت
والبرابرة يداهمون روحنا بالزيف والخديعة
فقد أكون في مكان قريب الى روحي
ولكن لا أرى الأشجار حولي
فأين أكون انا أيها الجنون ؟
وفي مقاربة وجدانية تنم عن رهافة الحس وشاعرية متقدة حد التسامي يعيش في اغترابه وطول انتظاره فصلا من الاحتراق ..
تعلمت من عود البخور
بأنه لا يضيء إلا جرحه وروحه تغادر كدخان تائه بين رائحة الازهار في الحدائق كلها تمر الفصول إلا هو يمر الى فصل الاحتراق
يتحول عود البخور الى ذاكرة رائحة كل الفصول الخالية من بهجت الازهار
يتساقط خارجا رماده الهش على ارض مسورة بالأماني والأدعية
لبس فيها الزمن اثوابه غير المرئية
تحت ثقل احتراق اجزائه العابرة الى نوافذ النذور
وحول القمر الراقد في روح الحمائم المخفية من هواجسنا
نصدق نذورنا وننتظر مجيء المجهول
لا توجد بارقة امل في الخلاص من هذا التيه الابدي (ومن رحلة الروح في ارخبيلات المجهول )
وفي قمة احباطه وذروة يأسه يسلم قيادة معصوب العينين طائعا للجنون ملاذا يجد في عالمه ضالته ومن خلاله يسرب رؤاه بكل صدق وحميمة
وفي الوقت نفسه ينفث احزانه ترانيم اغتراب في محراب الروح مؤرخا ولادته لحظة جنونه ..
اختصر تاريخ ولادته وجنوني
في دفتر الغيب بلا انتباه الى الاتي دونها
يصهل المكان الموحش بالغياب
لم يعد لي ناقوس لأجذب الرهبان الى صومعتي
اتابع ظل المعابد التي انهارت روحها قبل انتهاء مواعيد الصلاة
بقي الرهبان يجمعون الحقول
ليبحثوا عن وطني الغائب في اغصان لا تنتمي الى دروب الغابات
يقوده الجنون صوب اسوار مدن التيه مدن المجهول مدن السندباد بحثا عن الإخلاص وصولا للدروب العائدة الى بغداد ..
اجمع كل طقوس المعابد
لأعبر جفن القدر لأفك نذور البحر
عن اقدام السفن العائدة من مدن السندباد
وعلاماته التي وزعها على دروب العائدة الى بغداد
ارمي اسأله النار الواقفة انتظار الجمر الولادة الجديد
على عرش غابات النخيل
وانتظر
يعود الشاعر محبطا من مدن التيه , مدن السندباد , بعد ان سام عذابات الانتظار حينها ادرك ان الخلاص قضية جذورها ضاربة في أعماق تاريخ الخليفة وما ارها صات الانكفاء صوب الجنون إلا اسقاط لحالة اليأس ولاغتراب الروحي حين يقف الانسان عاجزا امام تفسيرات المجهول انه تمني النفس مجددا باحثا عن وسيلة أخرى للرحيل تأخذه بعيدا الى مرافئ وطن النسيان ..
انتظر لعلي اجد سفن نوح يوما ما
وأسافر معها الى وطن النسيان
دون المرور على ايام العيد
او
لعلي أقيم دولة النسيان في دمي
اوزع قراطيسها على حروف الماء
في دفتر الرمل
وانتظر
وبعد ان كان يحدوه الامل ان يجد الخلاص عندما يسافر على متن سفن نوح ويكون من الناجين .. لكنه عاد من وطن النسيان .. لينتظر عندها لم يجد امامه إلا عشقه الذي لا يأتي إلا ومقرونا بالجنون ..
ليس لي اختيار بقدري
فأما اعشق بجنون وأما لا اعشق
لان روحي تحمل روح شغف الانتماء
فلا اركن الى الصمت
إلا عندما تعاندني ذاكرتي في حواري مع الهواء
حين يمر بي وهو لا يحمل عطر ازهارك
عندما اشعر بالاختناق وتراوح تنفسي شهقات احتضار
ان جنون العشق او العشق حد الجنون ليس بعيدا عن عالم الشعر والشعراء منذ ان نطق الانسان شعرا وقد تألقت كواكب في فضاءات الشعر صار الجنون مرادفا لأسمائها وكناياتها وتفردت عناوين ومسميات للحب وأغراضه مرادفة للشعراء ولم تكن هذه حصرا على عالمنا العربي وإنما توجد اين ما تمطر القريحة شعرا تفيض اودية العشق حبا.
لقد وجد الشاعر التألق عباس باني المالكي في عشقه فردوسا يخرجه من انتظار كودو....
تكبر البهجة في سماء عينيك حين يزدهر بنفسج النهار
في الحدائق المارة بخطاك فيتعلم الحصى على رصيف اقدامك
الساكنة لون الأشجار في ازدحام الفصول عند أبواب روحك
اعرف لا فردوس بعدك ولا قبلك
اخرج من انتظارات كودو لاني وجدت المعنى فيك
انتظرك كالفصول التي لا تغيب عن ازهاري وانتظر
ثم يزداد وجدا وهياما بهذه الحبيبة , فهي امرأة خارج النساء , وهي وطن القلب ..
عيناها جدولة الكون حين ينهزم التاريخ في أوراقه , عيناها صديقة
كل المواسم التي تنثر بساتين روحي , بكل ازهار الفردوس ,
كانت امرأة خارج النساء , حين ينبت ضلع الطين على اجسادهن
كانت وطن القلب دون جدران المدن , كانت , وكانت
افتراقنا دون عنوان الروح بالسير الى وطن دون وطن
ومن خلال حبه لهذه المرأة توصل الى قناعة بل الى الحقيقة طالما اتعبه البحث عنها وطال انتظارها .. ان من يريد الخلود عليه ادمان العشق ..
ليست النار هي احتراق الحطب في جرح البرد
بل النار هي احتراق اضلاع العشق في بعد مسافات الفراق
وانكفاء الروح في عزلة القارات حيث يصير الرماد قوس قزح في الانفاس
حين يهطل اللقاء مطر الأرواح التي تخزن سماء الذكريات دون غيم النسيان
من يريد الخلود فليدمن العشق دون ارجوحة السؤال
ثم اغلق دفتر جنونه ..
(لم يعد هناك ذاكرة للزمان , فانا أعطيت كفي الى المطر كي يغسل البحر من موج عشقي لها , ولكن قد عاد السندباد بالخسارات من رحلته وانكسر الحلم في روحه التي ادمنت العشق والنور والماء القادم من الضفاف المخيفة بين أوراقه الفردوس والشجر العجيب المعمر بالظلال عند الجبل الأخير من الحلم ).
ان هذه النصوص المفتوحة تمثل رؤية شاعر عصر مجدد ينشد الحداثة مرهف الإحساس رقيق الحاشية رؤاه في ما يدور ويحدث في واقع مرير عبر عنه بتلقائية وصدق من خلال عدة تساؤلات لا زالت تبحث عن أجوبة في عالم للجنون , قدمها في عدة لوحات وصور , ومواقف ثورية ذكية تحتمل عدة تفسيرات من خلال لغة فخمة اللفظ جزلة المعنى شاعرية مؤطرة بالرومانسية , انه دفتر جدير بالقراءة والتأمل وعسى من خلاله نجد الإجابة لكل ما يدور حولنا من اللامعقول ..

ظل البنفسج ........................ بقلم : كاظم مجبل الخطيب // العراق




مازالت المسافاتُ شاسعةً
كيف لي أقبّلُ
عروق كفّيكِ
وهذهِ الطاولةُ
تفصلُ بيننا
النادلُ منشغلٌ بنا
وتحت أقدامهِ
تهشّمت أقداح الشاي
التي تراقبنا
أما قلتُ لكِ
أن تخلعي الجمالَ
هذا المساء
كي لا تراكِ غير عيوني
انظري
هؤلاء المعجبين المتسكّعين
يجهلون لغة الورد
أما ترينَ باقاتهم
اختلطت الوانها
فأرجعيها قبل وصولها
هي لا تحمل معنى
ما زالوا يلاحقوننا
كالمتسوّلين
دعينا نغادر المكان
لنحتمي بظل البنفسج

قراءة .. متاخرة .................... بقلم : جواد الشلال // العراق




انا اقرأ

عيونَ الصحفِ الليليةِ
وجدتك ... سطراً ناعماً
كنتِ ترومين القهرَ
بين شواطئ العسسِ الفضية
تحسست كل الموجات برأسي ... رميت الصبرَ المغادرَ منذ اعوامٍ المطرَ
توقفت .. تصفحتك مثلَ وردة ٍ
لكل حسرةٍ رقمٌ
لها تاريخٌ مملوءٌ...
قبلٌ من طينٍ
ازهارٌ خالطها السوادُ
بقعُ حبٍّ عتيقةٌ
اشلاءُ امراةٍ ... قيد الالمِ
واحة صغيرة ... سر الانتظار
تيسر لي ... ان
اطرقَ انشودةَ التأمّل... الخائفِ
كنت لي
منذ كنتُ أنا ... أنا
حين كان الفجرُ للطيورِ غناءً
لماذا ....... اختفت
الوردةُ المصونة
وازدهر الاسمنتُ صديقُ الشمسِ
والانهار غليظة بالشح
لماذا .. لماذا
لم يعدِ الوقتُ مبكراً
ليتسنّى للريح ... أن تقرأ
سطورَ الشعر ِالليلية
..