أبحث عن موضوع

الأربعاء، 27 فبراير 2019

قَهْوتي أَنا ........................ بقلم : رشا الجزائري / الجزائر



قَهْوتي

أَنا ..

والمَطر المُنسَاب

عَلى شِفاه المَدينَة

حَفْنة دَمْعٍ...

عَلى خَدِّ الجِدَار

تَخْتصر هُبُوب النَبْض

تُحَاكِي نَشْوة الحُلم

فِي عُيُونٍ حَزِينة

.....سَهوًا....

تَساقَطَت مَلَامِحك

عَلى وَجهِ فِنجَانِي

كَأورَاقٍ تَائِهة

تَجُوب فَرَاغ المَسافَة

رَشْفة... مِلحٍ

صَرخةُ جُرحٍ

رَعْشة... بَردٍ

تَصُّب في دَاخلِي

فَتنْمو تَلافِيف المأ

في حقُول الخُرافَة

....سَهوًا....

يَرتَسم وَجهُك

على زُجاجِ نافِذتِي

يَنامُ على وِسادَتي

فَينزِل وَحي حُضورِك

في مَراتعِ ...الغِياب

يَخْتزِل ألوَانَ الحِرمَان

في جَوف السُكون..

المُعبَأ بِشحُوب المَسَار

ألُوذُ بِمَا أمْلِكُه مِن وَهْم

و بَعْضُ الضَجِيج..

إلى مُنتَصَف اللَيلِ المُتثَائِب

فَتعْبرُني كُل الفُصُول

كَاسْرَابِ الطُيورِ وتَرحَل

و لا تَسكُننِي ...

الا مَلاَمِحُك و المَطَر



/20/02/2019/باريس

ومضة ................ بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر


العاقِل، لا يَسْتَفِز ولا يُسْتَفَز، لأنه إن استفَزَّ غيره، نالَ منهم ما يكره، وإن استفزوه نالوا منه ما لا تُحمد عُقباه.

ولأن معظمنا، بين مُستَفِز ومُستَفَز، قَـلَّ العُقلاء، أو ندروا، فأكرِموهم، كي يظلَّ الخير، واسمعوا لهم وأطيعوا، كي يزولَ الشر، أو يقل، بعدما كثر، وطوبى لمن صبر وشكر، وبهدي الله أمر، وتحمَّـلَ حماقاتِ بعضِ البشر.

تذكرة الم ................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق


من هاجس

الروح

وعلى ذمة

الخيبة والوهم

دائما وابدا

يعود قطار

تلك الايام

الى نفس

اامحطات

بدعوة حنين

وتذكرة ألم
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

اسئلةٌ غارِبة.................. بقلم : إنعام الشيخ // العراق



كلُّ حلمٍ ...أنت فيه

اتنهّدك جهرًا بين الأنامِ ، تتقاطرُ من ذاتِي بنفسجًا ..

انا ، مع الريح ، قادم كطائر الفينيق

أفتح نافذةَ الضبابِ ،

أرقدُ بين أصابعِك النحيلةِ ..

حيٌّ أنا ، بين حلمِ الكلماتِ

وبياضِ الأوراقِ .. عابقًا

تسكنني جدرانُك الباردةُ

سابحًا في مصبّاتِك الشاحبةِ .. وعلى سطوحِ مراياك

أكتب شعرًا حقيقيا

أرسم ثغرًا مبتسما ، يبعث بين الحين والحين ، أنفاسًا مضيئةً،

يُرسِل رسائلَ تأْرِيخيةً

مجعّدةً بجيوبِ الانتظارِ ..

أنا هنا..

ياخذني جناحي إليه

عبر أرخبيلاتِ لامرئيَّةِ

حيثُ يولدُ المطرُ

يلوّنُ مختصراتِ عالمِه الحزينِ بشموعٍ لاتبكي ،

تُطارِدُها أشباحُك الموتورةُ العقيمةُ ..

وِشاحُ الذاكرةِ

يطوي زمانَ موتِها ،

يتوارى حاضرُها ،

يلبس النّبضَ اخضِرارًا

يصوغُ املودةَ الغَجرِ قلادةً ..

عندئذ تتأرجح بين أسرابِ الأماني

ماببن حقيقةٍ وخيالٍ

صار ماضًيا وتاهَ ،

وحاضرُه لم يعُدْ يُجِيد المضيَّ نحو مساراتِ الشّروقِ ولهاثُ الضّياعِ يَحرِق أجنحةَ الفينيقِ

ويُسْقِط الأسئلةَ بلا مصيرٍ في رحلةٍ إلى منفاها الأخيرِ ...

الرغيف المصلوب 1 .................... بقلم : قاسم عيدو الهبابي // العراق




ههنا ...

في ضواحي قلبٍ

أنهكهُ الجوع

رغيفٌ مصلوبٌ

ينزفُ جراح شعبٍ

ينتظر شروق الربيعَ

في ربيعهِ




ههنا ...

الموت يحصدُ

نبضات قلب عاشقٍ

قصّوا جنحيْ فراشتهِ

في حديقةٍ تبكي

على ساعةٍ

ثقبوا الأوغاد

عجلات عقاربها




ههنا ...

يفتقد الصباح

صوتَ فيروز

فيحمل الحقائب

ويبدأ نحوَ ليلٍ ضريرٍ

خنقَ قلب أبي

دون أن يعود لنا

كالصباح

إلى سدرة الحلم..ماضية أناي ...................... بقلم : هنده السميراني / تونس






في خفر، تخطو أقدام الحروف تعرّت من القسوة كانت ترتديها وتظلّ تمشي في دروب لبست ضباب الأسئلة تزاحم عتمة الرّؤيا عساها تظفر باليقين تتوق إليه روح حائرة ما فتئت تبحث عن رواء تشربه من عيون الحقيقة، تلتوي المسافات و في حفر الأكاذيب تتعثّر الكلمات، يقشعرّ جسد الحياء، يتصبّب جبين السّعي وهنا ويخفت نبض النّهى ليستقبل زحف الهوى يستبدّ بالفؤاد..

وعلى حافة أفول الضّياء، من قلب عالق فيه الرّجاء تفترّ شفاه الحياة عن ابتسامة النّور ينجلي بها الدّيجور وإلى أحضان القصيدة أرتمي، أناوئ فيها أعمدة الشّجن، أحضنني بها أستوي والحرف حصنا عصيّا على التّهاوي..وإلى سدرة الحلم تمضي أناي.




2019-
لا يتوفر وصف للصورة.

وجودي بين الحروف....................... بقلم : وفاء غريب سيد احمد / مصر



وجودي

بين الحروف

وبديع القوافي

عطري انفاسي

على سطور القصيدة

هي قطعة منيّ

مشاعر

تتجول في صدري

الشعر حبي الأبدي

وهذه حقيقة

أتجول بين الحروف

كما لو كنت في حديقة

أقطف من اغصانها

ثمار النضج

وما تجود به القريحة

أستظل بها

من حر شوقٍ

غالب دلال الشمس

وهي تتهادى مع فكري

واصيل عشقي للحرف

ومعانيه الجميلة

إلهامي مع الليل

ينساب على قلبي

كندى الفجر

عندما ينعش الورد

ويفوح عطره

على روحي البريئة

أعيش الحاضر

مع قلمي ودفتري

وخلد مملوء بذكريات

وأبجدية بين أصابعي

تعبّرُ عن عدم وجودي

في حياةٍ عقيمة
لا يتوفر وصف للصورة.

كوكتيل العمر .......................... بقلم : بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس


كُلَّمَا خَطَوْتُ

خُطْوَةً أُخْرَى

أَحْبَبْتُ أُخْرَى

فَمَا عُدْتُ أَدْرِي

أَيُّهُنَّ بِالْقَلْبِ أَوْلَى وَ أَحْرَى

بَيْضَاءُ ... شَقْرَاءُ

أَمْ سَمْرَا ؟!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏زهرة‏ و‏نص‏‏‏

أسابقُ زمناً منكسراً ........................ بقلم : رند الربيعي// العراق






نعم ... أنتَ

من صيرتني غابة لكل جمال

عناقيدَ ضوء منبعث من أقصى شفق البدايات

هكذا أنا

. براعم ماثلة تنتظر هلالك خديجا

يسابق زمنا منكسراً

نعم أنتَ ...

من صنعت مني كوثراً

لمنابع متأهبةٍ للعطاء

صيرتني امرأة

تخيط فصولا اربعة

ربيع يبتهجُ فوق أرضك..

حتى لو كنت بعزلةِ أنبياءَ

تنفرط فصولي جلناراً لكَ

تتوهجُ شمساً، قمرا ،اضواء كاشفة لعتمة تمخر ظلام غيابك..

كل هذه الينابيع

فجرتها انت ..

هو انت..

تصاحبكَ، نجومٌ، شهبٌ، نيازكُ، عواصفُ تلدُ فجرا

كاد أن ينغمرَ

في اعماقي....


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

حفف السرعة .. أمامك مقبرة ........................ بقلم : قاسم حسين قاسم // العراق



إلى أمهاتِ هذه الحروب

اللواتي نجحنَ

في سرقة أولادنا

من مستشفيات الحياة

الأمهات التي حبلت لنا

بالمقابر الجماعية

في كل شبر من أراضينا

الأمهات التي لقّحت طفولتنا

بحقن العجز وبياض الشَعر ..

إلى أمهات القبائل التي

زرعت في نفوس ابنائها

قصائد الحماسة والفخر

ليستمرّ قصص الثأر والانتقام

والدمُ الرمادي ..

إلى المعاجم التي طرحت

فكرة قلبِ الأحرف

مثلا : (رحبَا تقلب فيها حربا) ..

إلى اللافتات السود

وهن يملأنَ شوارع أعمارنا

بالآه والحسرة والاشتياق ..

إلى ابناء السلاطين والأمراء

الذين ينشرون لنا وجبات الأكل الفخمة

على صفحاتهم السود

صفحاتهم التي نشأت بسرقة قوتنا

شكرا .. شكرا .. شكرا

ومبارك النجاح ، مبارك النجاح ..

ولن نطالبكم بشيء قطعا

لا أن تعيدوا لنا أطفالنا ، أو تعيدوا لنا طفولتنا

أو أن تفتشوا جيوب المقابر في مدننا

ولن نكلّفكم/ن بخبراء زرع الشعور

لنا مطلب واحد

اكثروا لأمهاتنا حبوب منع الحمل ،

واقنعوهن بها ..!!!!

------------------------

وحشةُ الغيابِ .. تغتالُ كناري ...................... بقلم : مرام عطية / سورية




في فصلِ الحبِّ المخمليَّ ، نافذةُ أشواقي موحشةٌ كصحراءَ لايبلِّلُ عطشها واحةٌ، يسيجها نأيُ الأحبةِ العاتي، وتسكنها رفوفُ الذكرياتِ ، كنارها الطربُ اغتالهُ الصَّمتُ الضاري، زنابقها ذوتْ في شتاءٍ قاسٍ ، وقمرها المضيءُ ارتحلَ إلى أطالسَ حجريةٍ لاتؤمنُ بالحبِّ إلهاً حارساً لجزرِ الإبداعِ ، و لاتعترفُ بالقلبِ عاصمةً للفنِ الأصيلِ ، أو منبعاً للذائقةِ الرفيعةِ و مرقىً للإحساس بالجمالِ ، وذراعاي معلقتانِ ببقايا أملٍ يلوحُ في قزحِ السماءِ .

أيُ قدرٍ أحمقَ يلاحقني ! أيَّةُ ريحٍ تعصفُ بسنابلي الخضراءِ ! وأيَّةُ مدىً تمزِّق بلا رحمةٍ فساتيني الجميلةَ و تغرقها بالآهاتِ ! قطاراتُ الحنين تنوءُ بعرباتها المحمَّلةُ بالقمحِ والزمردِ ، تنجدُ ، وتغورُ سريعةً في طريقها إلى مدنِ العاشقين ، وطرفي الخجولُ لايهدأُ يسألُ عن أميرٍ سكنَ قرى الفؤادِ، غرسَ الوردَ على ضفافِ طفولتي ، ثمَ غابَ ، يسألُ عن نجمٍ اسَّاقطتْ أوراقُ حيائي أمامَ دفقِ عطرهِ ، و تبرعمَ زهرُ بوحهِ على أغصاني عشقاً نديَّاً ، يلتمسُ من السماءِ عودة ذياكَ السحابُ إلى حقولهِ المتلهِّفةِ لقطرةِ دفءٍ . لله ماأقسى غيابهُ !!

أتراهُ علمَ أسرارَ الهوى ، وخبرَ ديمومةَ الغرامِ ، فنثرَ جمانهُ على عمري ، وحفظَ لأحلامي طقوسِ اللقاءِ ،لتسبحَ أسماكي الموشومةُ بالشوقِ في تلاوينَ اللهفةِ و حرارةِ العناقِ ؟!

___________

أنا غزوان المعنى ........................... بقلم : غزوان علي // العراق






لاحَ لي نورُ الصّباحِ

زاهياً فــوقَ البِطاحِ

أيّهـــــــــا اللائمُ تبّاً

لكْ كمْ أنتَ تلاحـــي

أنا غــزوانُ المعنّى

أنا صبٌّ بالمـــــــلاحِ

أنا مشغولٌ بقصفي

يملأُ الدُّنيا صداحي

أنا أحيّا فــي نعــيمٍ

في غبوقٍ واصطباحِ

بينَ عـودٍ وقـــدودٍ

وكؤوسٍ ومــــراحِ

لي عينٌ ليسَ تهوى

غير وجــهٍ للصِّباحِ

ويـدٌ لي ليسَ تجني

غيرَ زهـراتِ الأقاحِ

ولسانٌ ليسَ يُعنى

في جــدالٍ وصياحِ

وفــؤادٌ ليسَ يصبو

لرخيصــــاتٍ قِباحِ

وجبينٌ لـيسَ يعــــــنو

لوعــيدٍ وســـــــــلاحِ

سائلي عنْ سرِّ أمري

هاكَ قولي بالصّراحِ

أنا منْ عشرينَ عاماً

كنتُ صبّاً بالمـــلاحِ

علــــــــــمَ اللهُ بأنّي

في جهـــــادٍ وكفاحِ

إنَمـــــا العيشُ فتاةٌ

واطّراحي بينَ راحِ

أجــذبُ الزّقَّ قتيلاً

راعفاً مثل الأضاحي

أسحبُ الذّيلَ سروراً

بينَ روضــاتٍ فياحِ

ياخـليليَّ اســقياني

طابَ عيشي وانشراحي

واجبرا لي كسرَ عظمي

منْ هوى ذاتَ الوشاحِ

إنَما القلبُ مصــابٌ

بهوى الغيدِ الرِّداحِ

...........

رسم /غزوان علي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ظمأ الروح ........................... بقلم : باسم جبار // العراق



دَعْني أستنشِقُكَ ...

في مجالسِ الذكر ِ

عشقاً....

فلطالما تراقصتْ روحانا

على دفوفِ العارفينَ

دعني أُغازلْ فيكَ الشيطانُ

رجماً....

فلطالما تعالتْ فيكَ صرخاتُهُ

على وسائدِ التقبيلِ

تترنمُ بدروبِ الواصلينَ

دعني أرتشفْكَ في كؤوسِ الطهرِ

نقاءً.....

فلطالما أرهقتني لياليَّ الموحشاتِ

تاقتْ لمطالعِ الاشراقِ

على معازفِ العروجِ في السائحين َ

كم أضْنَتْ بحروفي تواشيحُ البُعادِ

ترنو إلى مراكبِ وصلِك َ

أَيُّها البعيد ُ

حين تتكسرُ أمواجُ الفرح ِ

على صخرةِ إلاهاتِ

ترجو بزوغَ فجرِكَ في القادمين َ

فلطالما أَرهقني ظمأُ الروحِ

لريّها تَشدو .. تَعزف..

على قيثارةِ الوجد ِ

في العازفين َ

هذي مكاحلُ النساءِ زينة ً

ومكاحلي فيكَ

يدكُ البيضاءِ.... من غيرِ سوءٍ

تَضمّختْ بغيثِ صدقِها

آية َحُبٍ أسَفّتْ من العاشقينَ




2019-2-21
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ابتسم............................. بقلم : أحمد خلف نشمي // العراق






ابتسم

ودع العالم يبتسم

فالقلب هائم

والأماني معطلة

والروح جسر

كل من دب عبر...........




ابتسم

يا فرحا يغازل وجعي

لا تسأل عن حزني

وعن ألمي

خذني برفق

إلى ضفة العمر

فالمساءات باكية

والأيام تذبح

على صخرة المشتهى........

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

قُلتُ لِمن أحبُّ (72): ............................ بقلم : محمد رشاد محمود / مصر



يَبرَأُ الحُبُّ مِمَّن لا شُعورَ لهُ .

........................................

قُلتُ لِمن أحبُّ (73):

مَرَضٌ.. مَرَضٌ تَصَبِّيكِ ، طِبُّهُ انتِهابُ أنفاسِك !

.........................................

قلتُ لِمن أحبُّ (74):

أراكِ تُغِذِّينَ - في وَجبَةِ الوَلَهِ - سَطوَةَ المُدِلِّ ، حتَّى لَتَنقَلِبَ قوَّةُ العِشقِ في جَنانِكِ إلى عِشقٍ لِلقوَّة !


............
........................................................

أغَذَّ السيرَ، وفيه : أسرَعَ .
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

حُبٌ أبيض . ق .ق . ج................. بقلم : حسين اعناية السلمان // العراق




ــ مابك حبيبي ؟ أطرق ملياً . كان شط العرب صامتاً وحزيناً كعينيها لحظة قال لها : لماذا تثيرين شكوكي بتصرفات بسيطة ؟

قبل أن تجيب مرَّ بائع حَبٍّ أبيضَ قربهما . رفع رأسه . أمسك يدها .أومأ برأسه الى بائع الحَبِّ . ابتسمت وقالت : نعم أُريد حُبَّاً أبيضَ .

لهيب الإنتظار .. ..................... بقلم : سهى النجار / الاردن






العشقُ قيدٌ تكتملُ به الحرية ..

أأقولُ الحب أنهك فؤادي،

والصبرُ أصبح زادي..؟




حُمى الشوقِ تجتاحُ كياني،

والحنينُ تدفَّقَ بعروقي ..

جاهدةً أحاولُ نسيانك ..




على قارعةِ الوقتِ تقفُ الأحلام،

وبينَ هضابِ الأملِ طيفُك أنيسي ..

عِطرُك يسكنُ مسامي،

عظامي، أنفاسي .. تعال حبيبي ..




دعني أتنفَّسُك ؛ طال بي الاختناق ،

دع دفءَ يديك يحتويني،

وشفاهك تكتبُ جنونها ،

والليل يتسلَّلُ مبتعداً ،

وتبقى حبيسَ عيوني ،

يا ثورة جنوني ..

أهواك .



24/2/2019
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏زهرة‏ و‏طبيعة‏‏‏

هـــوّة فـــارغة ............................ بقلم : المفرجي الحسيني // العراق




ظلت جدتي تتابع أخبار الحرب، حتى مقتل ابي في، توقفت عن المتابعة والاهتمام، بالرغم من تضامن نساء القرية معها في مصابها، لسنوات لا تصدق أن ولدها قد مات ،تدريجياً تقلصت علاقتها مع أهل القرية ، لم تعد تسأل عن أحوالهم ،انتهت الحرب لم يعد ولدها، اختل عالمها تدحرجت في هوة فارغه، لا زمان يحدها ولا مكان يحتويها، اعتقد الجميع انها انتهت تماماً، عثرت نفسها على الحل، منذ تلك اللحظة لم تتحدث جدتي الا مع ابي، الذي لن يموت قبلها



العراق/بغداد

24/2/2019
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

خربشات أنثى ............................ بقلم : هدى العلي // العراق



على نفس الطاولة ..وفي نفس المكان ...كما تعودنا الجلوس فيه ....

جلستُ لأرتشف قهوتي ...

تركتها لتبرد ...وأنا اُطيل النظر لما يتصاعد منها من أشكال تشكلت في ذاكرتي صوراً واحداثاً جعلتني اسرح معها ....منها المحزنة ومنها كانت قد أسعدتني ...كنا نتحادث كثيراً ...ونضحك أكثر ...كان سرعان مايتصفح هاتفه حين اكتب رسالة له....وها انذا اليوم قد ارسلت له للقاء ...ولم تتم المشاهدة ...

أطلت التفكير في ذكرياتنا معاً ...هنا كان يجلس ...وهنا منفضة سكائره ...

هنا ضحك ...وهنا صبَّ غضبه وتوعد حين اشتد عليه الحساب في معرفة نساء اُخريات ...

تصفحت وجوه الجالسين وضحكاتهم وكم هم سعداء بلقائاتهم هذه ...

الجميع سعداء الا أنا ...ها أنا وحيدة ...وقد بردت قهوتي ....واحسستُ ببرودة المكان ...

هممت بالخروج ...فلا عادت قهوتي ساخنه ..واحسست بالحرج لأنني وحيدة وبلا رفيق ...

شممتُ عطراً قد أدمنته ...وسمعت صوتاً يقول همساً ...(مساء الخير )

آسف على التأخير !!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

غمامة الحب .............................. بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق






لن أكون ريحا صرصرا

بل نسيم ذاك الراهب

يحمل بيده غصن الزيتون

وفوق راسي غمامة الحب

وبين جبيني حمامة بيضاء

في تراتيل دفاتري

أسمك في أول سطر

وفي نهاية النواقيس

دقات تعلن مد يدي

اقتربي لا تخافي

لن امرر فوق جدائلك

سوى غفران بصك الندم

على زمن قد ذهب

دون الرقود بين احضانك

سارتب قبلاتي قبلة قبلة

في كل مكان زرع

ساصنع قوسا للنصر

أمرُّ بين سيقان الأشجار

فارسٌ بيده رمحٌ

ولجامٌ في فم قمر

استسلم لعيونك

قد حان موعد النصر

بقايا خلود تحت الرماد

ربما سانهض

تاركاً قدري بيدك

اتمنى الحياة ملكا




 الموصل  ٢٠١٩
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏سماء‏، و‏شجرة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

في الطريق إليك ....................... بقلم : سوسن رحروح / سورية



في الطريق إليك

تعثّر قلبي

التفّ حولي ألف بابٍ

ويدْ

تجاوزني صراخُ قُطّاع الحلم

أقاموا بوجهي مليون سدْ

وشّحت بالسّرّ جبيني

بلونِ عينيك

تهاطل فيّ غيمٌ لذيذ

ونبتَ في كفي وعدْ

غرّر بي الزمان

فأنشأت بين أصابع عشقي

مدائن صبر

وسوّيتُ ريحَ الشمال

عباءة نهر

كان حديثُ السواقي شجوناً

حين ألقيت على الياسمين التحية

فردّ حزينا

تجاوزت حدّ الشوق

وعبّأت كؤوس عروقي

آهاتٍ محدّبة

تركت يدي هناك

زرعتها عند بوابة الحدود

لتلوّح لك حين تعودين

لتعانق أفق شعرك المتمرد

لتستعيد آخر صرخة

ناديتك بها حين أكلتْ خطاك

دروب الغياب

في الطريق إليك

تداعتْ أسرابُ القصة

فرّ البطل من سطور الرواية

غابت ملامح المدينة المشتاقة

كادت تيبس ذاكرتي بغيابك

لم تمطرني الأيام وجهاً جديداً يشبه وجهك

وقفتْ كلُّ الاطياف على بوابة الذاكرة

تطلبُ الإذن بالدخول

اعتذرت طويلا

لم أجد لها مكانا

لأنك تملئين الروح

والقلب

وكبد الزمان

تملئين كلّ الأمكنة

حتى ضيّعت نفسي

فهل لي بقليل من الشوق

أغمس فيه رغيف انتظاري

وارشف شغفاً ملء المقلتين والنهار

في الطريق إليك

أقفلت أساطير الحروف

وشطرت مفاتيح الرؤى

مسحت عن عيون السماء

ضباب الحرقة

تركت باب الحديث موارباً

كي تستريح الحروف على شفتيك

وعند المساء

اجمع تبعثرها

كما أشلاء تموز

من نهر الجنون

في الطريق إليك

كنت وحدي

وبقيت وحدي

ورجعت وحدي

فقد انقطع حبل الطريق السري

واجهضتني المدينة

حلماً مشوهاً

بغير صليب

وغير قيامة
|
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نبات‏ و‏طبيعة‏‏‏

التقينا عند نهر .......................... بقلم : نيفين القاضي // العراق



التقينا عند نهر

شاغبتها كطفل

يمرِّغ تربته البريئة

في رمل حزنها

ضاحكتها

وتلك وريقة صفراء

نافست حضوري

اناملها الناعمة

تبعد شائكتها

عن شعرها الشارد

التفتت لي

غادرت شواطئ صمتها

بضحكة حدائق الكرز

على شفتيها

شعرت حينها

انا طفل مدلل

اشاحت بوجهها

الى ضفة اخرى

ومنذ لك الوقت

وانا انتظر

حياة
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

الشجرة العالية ........................ بقلم : عبد العزيز الحيدر // العراق



الشجرة العالية

تغضن جذعها

شعثتْ أغصانها

ها هي ترمي بأوراقها الى الإسفلت

الأسود الأصم

الإسفلت الذي لا ذاكرة له

ولا صديق

سوى الخطوات

طافَ بي بيْنَ الخمائلِ طائفٌ................................بقلم : .إبراهيم حفني / مصر





طافَ بي بيْنَ الخمائلِ طائفٌ..

حُلْوُ المُحَيّا،مُسْتضيءُ الخاطِرِ..

في خَطْوِهِ،سِحْرُ الدَّلالِ يصونُهُ..

فَأذوبُ في مَوْجِ النسيمِ العابِرِ ...

أغُمَضْتُ عيني هارباً مِنْ دَهْشَتي..

فَوَجَدْتُها وَشْماً يُزِينُ نَواظِري ...

فَسَألْتُها: مِنْ أيّ صَوْبٍ جِئْتِني ..

فتبسَّمَتْ ، وَرَنَتْ بِسَهْمٍ ساحِرِ..

قُلْتُ ارْحَمي قَلْباً تَفانَى نَبْضُهُ ..

عِشْقُ الجَمالِ سَبيلُهُ، هو آسِري..

بَيْنَ الرِّياضِ بنيْتُ جَنَّةَ عالمي...

الزَّهْرُ والأطْيارُ،بعضُ مظاهري

وأنَا المُتَيَّمُ ، والهيامُ وسيلتي ...

أوَّاهُ لَيْتَكِ تقُرَئين مشاعري ..

****

هل أنتِ من بين السحاب أتيتِني...

أَمْ أنتِ قافيةُ المُحبِّ الشاعرِ ....

هل جئْتِ منْ ماضي الزمانِ وعِطْرِهِ

أم أنتِ وهْمُ لاغْترابِ الحاضرِ ؟...

المَاء .. .............................. بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية



أشتهي جَسَدَ الماءِ


والإبحارَ في شهقاتِهِ


والتَّوغِّلَ في رذَاذِ عنفُوانِهِ


لأمضِيَ إلى سهوبِ أنفاسِهِ


أقطِفَ من عنقِهِ المدى


و أغسِلَ عمري في بهائِهِ


هُوَ رصيفُ أحلامي


هُوَ قمرُ كلامي


وَهُوَ وَاحَةُ النَّشوى


ورائِحةُ الوميضِ


سَأتركُ مفاتيحي في جيوبِهِ


وأودِّعُ ما تبقَّى عندي


من ضوءٍ ونوافذ َ






في حُضنِ أعشابِهِ


الماءُ


حصانُ اللانهايَةِ


وتفتِّحُ هَمَسَاتِ البدايةِ


وَهُوَ أجنِحَةُ الضِّحكَةِ


وَشَبَقُ الأزلِ المُتَصَاعِدِ


إلى بَرقِ الأبجَدِيَّةِ


الماءُ


يُغوِي نَارَ أشرعتي


يُغرِي فضائِي بالهُطُولِ


وَيَشُدُّنِي من رُسغِ أوجاعي


لأحضانِ البياضِ الطَّافِحِ


بالحنينِ


الماءُ


قيثارةُ الدُّنيا


بوَّابةُ الخَليقَةِ


لدروبِ النَّعيمِ


ولهذا ..


لا يُدرِكَهُ الجَحيم *



.


إسطنبو
ل

أو تظنّ ........................... بقلم : جلال ابن الشموس // العراق


أو تظن.....

أنني أنسى تلك الليالي

التي خضت بها معارك التفكير

بين كر وفر

يشدني حنين اللهفة لأحضانك

حينما أغيب تائهة بين طيات صدرك

حرف ذهبي غاص في بواطن الكتب

أرنو مع همساتي إلى أعماق عينيك

الثاقبتين

أرتجف خوفًا من غيرتك

عندما تطاردني نظرات المعجبين

وتكون لك وحدك

نبضات قلبي المسكين

*******

أو تظن....

أنني أنسى دلعي والزعل ،

أمنياتي والأمل

أحلامي التي وعدتني

أن تحققها وأنا أنظر لك بخجل

تصف لي الكون بيتًا

الشمس صديقتنا منذ الأزل

أما القمر أخبرتني

سيكون حارسنا

في الليل إذا الكل جفل

النجمات يصطفن سورًا

ماء البحر بساط في وقت الملل

أسراب الطيور يحلقن سترًا

عن عيون الحاسدينالعذل

فهل أشك

سيأتي يوم أنك ترحل




**********

أو تظن....

أنني أنسى لقاءنا

بين ليلة وأخرى

تقبل شفتاك الناعمتان

أطراف باب منزلنا…

وذرات تراب أقدامي

حين أخطو

تستنشق أنفاسي

عند التنهد

أصابع كفيك

تنشر ليل شعري المسدى

يربط أجسادنا قبلة ذات موعد

تحمل كل أشواقنا

والأسى...

**************

أو تظن ....

أنني أنسى وأنا على يقين

إنك من غفا

ورمى بجثتي بعيدًا

فوق الثرى

عاد متجردًا يخيل له قد أفنى

جسدي والروح والملتقى

هيهات… هيهات

أقسم لك برب الورى

سأبقى أنبض عشقًا

إلى الأبد

سأكون الأوفى…

حتماً يعود .......................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق






أخرجُ من جرّةِ الصمت

هذه المرّة

على سجيةِ دعوةٍ

من حلمٍ يقتاتُ السّهر

وسطَ موائدِ اللّيالي

برفقةِ القططِ المتوحشة.

أعاشرُ أنصافَ الكواليس

خلفَ أسواقِ القلوب

معتبراً أنّ الوطنَ هاجرَ قبلي

بألفِ شهرٍ وشهر

لن ينسى الطريقُ خطواتي

المكسوةَ بكسوةِ الله

ولن تنسى حنجرةُ السطورِ ذلكَ الصوتَ

العابرَ محاورِ الصدى .

لا شرطيٌ ينتشلُ منديلي من قبضةِ الرصيف

لحظةَ سقوطِ فاختةِ القريةِ مبلّلةً بدموعٍ طائشة

في صباحٍ تشريني

أبانَ غرغرةِ الحقولِ ولا قصيدةٌ تقرعُ الطبول .

على لسانِ البيادر

كانَ يغني أنشودةَ الطلاب

قربَ نافذةٍ تشبهُ عطشي

إلا نصفَ كأسٍ

منزوعةٍ من شفاه ،

تمرُّ زغاريدُ العصافيرِ مرورَ الأنغام

كمواعينِ وليمةٍ انتفعتْ من لعقِ الحضور

على حسابِ الجائعين وكسراتِ الرغيف .

شمسٌ عانقتْ ثيابَ الأنبياء ،

غيومٌ تضاجعُ النّجوم

في غفلةٍ من أشرعةِ الرحيل

حينما فسّرَ المهاجرُ الماءَ بقاموسِ المرافئ

لجةُ المحارةِ تذوبُ في أثرِ الفرار

كم يشتهي الموجُ الإنحناءَ على سواعدِ الرمال

ليستوي وفقَ معادلةٍ لتساوي الرجال

الركودُ من طباعِ الكرمِ أو حتى الألم

كلّما داعبت النوارسُ دائرةَ القرار

تحاصرني النغمةُ بين أضلاعِ المنصّة

كأن العودَ لا يعودُ إلى الألحان

أو النايَ والكمانَ يغادرانِ مقاهي بغداد

هي نزلةُ بردٍ حلّتْ بالبلاد

بحَّ صوتُ الأملِ وحشرجةُ الدعاة

لا تحتاجُ إلى ممرضٍ

أو قرصٍ من حكيمٍ

عادةً الرّيحُ تدملُ جروحَ العبادِ بالمجان

العراق باقٍ على العنادِ سواءً عادَ أو ما عاد..




البصرة / ٢٤-٢-٢٠١٩
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، و‏ليل‏‏ و‏نص‏‏‏

ومضــــــــة ............................. بقلم : رقية عباس // العراق



غرقت في بحر الشوق

فصنعت لقلبي سفينة

لأنجو...

وأعانق شاطئ الذكريات