أزرعكِ نُقطةً في آخر سطرٍ ...
فتورقينَ شجرةً أغصانُها الثوابتُ
بكِ تكون خاتمتي
حيث أضعكِ تكون كلُّ النهايات ...
إذاً هل ما كان قبلكِ لم يكُ شيئا ؟
أو ربما تمهيداً لبدايةٍ !
تمدُّ يدها التساؤلاتُ فتطول أصابعُ علاماتِ الاستفهامِ
لتجذبكِ جواباً تستشفي به ..
لا أعرف من أين أُشرعنُ الأجوبةَ
كي .. ألبسها ثوبَ القناعاتِ.
كوني ليلاً يتوسلُ الفجرَ .. أتعبه المخاضُ .
فكم بسملةً قَرأتُ لتولدينَ ب(الحمد لله) .
سَلي النجومَ الوضَّاءةَ عني ... أُحدثها
عن حالكِ .. عن شعركِ .. عن سوادهِ
حتى ضاقت النُجَيْماتُ ذرعاً
تسألني أهو ليلٌ آخرُ؟ في عالمٍ آخرٍ؟
أرسمُكِ بطباشير التخيّلِ على سبورة فكري ..
فتتقاطرينَ عليّ شعاعَ نجمٍ ذائبٍ.
يقذفني القمرُ بتساؤلاتهِ .. فمن هي ؟ وما أنا ؟
أختصرُ الكلامَ .. أضعكِ نقطةً في آخرِ سطر الحلمِ
فتنبتُ الزنابق جواباتٍ بعدكِ وكفى
أترقبكِ يقيناً في برقِ السماءِ .
أُجزمُ للأرض أنكِ غيمةٌ ماطرةٌ ... فتستبشرُ الكروم.
أَقولكِ بملءِ تمردي ... واثقاً ...
شهقةَ حقيقةٍ في رئةِ التشكك .
أُكسرُ أمواجَ التساؤلات على صخرة أنجيلكِ !
أنا وحيها .. أنا مرآتها .
أيتها النوافذُ ما تريدينَ مني ؟
فلم أعد أخافُ علوَّ ستائركِ .. فالشمسُ لا تُحجَبُ بغربال.
أيتها الطرقاتُ
هذه خطواتها نقشٌ على جسدكِ المتناسي
والجسر شاهدٌ والمسافاتُ.
فيا أيتها الحكايات
ألم تكن هي شهرزادكِ وألف ليلة وليلة
وشهيقها شاهدُ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق