أبحث عن موضوع

السبت، 11 أغسطس 2018

خطر فقدان ..................... بقلم : سمرا عنجريني/ سورية



لَنْ أتخلى عَنكْ ..!!

وتلك الطيبة الغبية

تقَّتص مني

يمَّمتُ صوب البحر ..

ظلٌ لاأعرفه

يسابقني ..

أنتظر أن يقفْ لأقف..

نوارسُ تضحك

تلتقطُ فتات الخبز وتحلق..

بِسَاطٌ أخضرُ مشذَّب

ألقيتُ عليه جسدي

بقربي حفرةٌ في الأرض غازلتها

أعضائي ترتعش يا أنتِ

عمقُ جراحي مفتوحة

احضنيني..!!!!

أنا مجهولة الوطن ...

صرخةٌ محمولة

بنسمةِ هواء متقلِّبة ..

هبتْ على البحر

أطلقت آهات شاكية

سكنتْ في القلبِ ...

كنا افترقنا ياهذا ..

محونا اسمينا

" خطر فقدان" أعادنا ..

إلى مغارة محفورة في الصخر ..

عدَوتَ نحوي

مخبّأ تحت قبعة سميكة

أشرتْ .....!!!!!

عودي سمراء لنبضي..

قلبتَ كلّ شيء سيدي

رأساً على عقبِ

روايتُكَ الجديدة

أثقلت كتفيْ..

متى تُودِعُها حقيبةَ الظهر ِ..!!!!!??

حمولةٌ ضخمة أورثتها لي

باقيةٌ تحت رحمة المطرِ ..

ألفُ قصيدةٌ ملفوفة

بورقٍ مقوّى

في طاحونة الغد ..

كلما انفلتت صفحة

أعدتُ تمزيقها بيديّ

خطر فقدان..

هو أكبرُ منكَ ومني ..

فهلّ علمتَ الآن ..

أنَّ واو العطف

تكتب بلا ألفِ ...!!!!!!



3/8/2018


اسطنبول
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏

رَذَاذُ الهَمـسِ ......................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية




... وأراكِ

في تنهداتِ الصَّباحِ

عِطراً يَلْبِسُ النَّدى

أو فراشةً

تُثمِرُ الضَّوءَ

يا عُنْقَ المَطَرِ

على جِيْـدِكِ ضَيَّعتُ فضائي

يا رذاذَ الهمسِ

أينَ بقايا أنفاسي ؟!

أتوقُ لموتٍ يُلامِسُنِي بأصابِعِكِ

وأهفو لارتحالٍ

إلى أقاصي مَدَاكِ

أنتِ أعشابُ روحي

حينما المطرُ يهمي على وحدتي

مجنونُكِ قلبي

وقصيدتي تفتحُ لهُ الأبوابَ

وأنا بالكادِ أتبعُهُمَا

تُسَانِدُني العصافيرُ

وتأخُذُ بيدي الدُّروبُ

أُحِـبُّكِ

والأرضُ تَسلِبُني الينابيعَ

أُحِـبُّكِ

والسَّمـاءُ تأخذُ عنِّي الرِّفعَةَ

والشَّجَرُ يُثمِرُ كُلَّما كَتَبتُ عنكِ

والقمرُ يضيءُ

لَحظَةَ أذكُرُ اسمَـكِ

فأينَ أبحثُ عنكِ ؟!

وأنتِ في كُلِّ نسمةٍ

تَتَواجدينَ

لكنَّكِ لا تُمسَكِينَ *

.

إسطنبول

و ضل شعري ..................... بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر


الشَّوقُ يَسْري في دَمِي فمن يُوقِف سريانه

والقلم العَصِي يَهْذي مخافة أن يعتلي الموج بيانه

تَعَالَتْ صيحاته الحَيْرَى ... تلثم أوج هَيَامه

يعضَّ بنانَ القلب ندما ... يحسب عذر غَيَاباته

أتراه يذكرني ، ينكرني , يغفر لي رسالات؟! ...

أيراني سوءة في لهيب يواري بها نزف الدواة

كم من احاديث طابت لنا -ذكرى -تنتشي بها طير الغداة؟!

كم من أصداف سكن لنا تقتفى آثارها الحفاة؟!

آسر يا طفل قلبي مُدَلَّل معاند في ثبات

عظيم يا إِفْك الحنين محمل باكاذيب وادعاءات

أ أشد من أزري أم من أزر الكلمات الذبيحات ؟!

إني غرقى لامحالة و الشعر لا يهوى إلا مغرى النهايات

إن ضَلَّ سَعْي في المناداة ضلت روحي في النجاة .
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

اشتياق ...................... بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق




أَتدرين كم أَنا لكِ في اشتياق


صمتٌ و غرقٌ وضياع

ريشتي اختنقتْ

من الصياح

أَيُّ بابٍ أَدُقُه

لا يَمَسُّنِي الإِرتياح

لقد كنتُ في سَعَةٍ

أَنا الآن في ضَيِّقٍ

لا يَراني احدٌ

حتى إذا

هَبَّتْ عواصف الرياح

إِلى متى يَقْرِصُني

يَسْلُخُني

بَرْدُ الشُحِّ و الهلاك

متى تَغْمُرني السعادة

وتظلُّ يدي

في راحتكِ

وتسيحُ لِتزيلَ

إلى الأبد

من حياتي

لفظَ اشتياق

فَتَكُفَّ كلماتي

أحاسيسي

عن النواح



2018/2/12
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏ليل‏ و‏نص‏‏‏‏

أوجـاعُ الصَّهيلِ ................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية



يناديني التُّرابُ

يرسمُ على الشَّجَرِ بسمتي

ويكتُب على النَّسمةِ

أغصانَ ضَوئي

ويهمُسُ لدمعِ خُطَايَ

أنْ أقتَرِبَ


لينفِضَ عن حنيني

أوجـاعَ الصَّهيلِ

أصابِعُهُ تُمَسِّدُ ناري

رائحتُـهُ تَسري في دمي

صَوتُـهُ ينسـابُ في ضلوعي

وأنا أزحفُ فوقَ آهتي

أتَمَسَّكُ بخيوطِ النَّدى

وَأَجُـرُّ رمـادَ ينابيعي

الغربةُ قَصَمَتْ آفاقَ قصيدتي

وبعثرَتْ أقاصي كَلامي

أَرَانِي بلا موجٍ

أنزِفُ أيَّامي على الكثبانِ

الموتُ يُسَوِّرُ لهفتي

الشَّمسُ تودِّعُ مراكبي

والرِّيحُ تأكُل ظِلِّي

وأسألُ الصَّحارى عن أمِّي

أقولُ :

هِيَ تَشبَهُ الأشرِعَةَ

في قلبِـها ينمو الياسمينُ

وفي عينَيها بَوحُ السَّحابِ

أُمِّي

شَتَائلُ المَـدى

في حُضنِهَا ينامُ الحمامُ

ومِنْ يدَيهَا يَنْثَالُ الأمانُ *



إسطنبول

الناجي والناجِح ........................ بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر




كثيرون يُريدون النجاح، بأي وسيلة، ويحلمون بالشُّهرةِ، ولو كانت زائفة، ويرغبون في الثراء، ولو كان غيرَ مشروع...!

أما الناجون، الذين يربِطون الغايةَ بالوسيلة، فيكونُ نجاحُهم نجاةً بأنفسهِم ومَـنْ حولهم، وشُهرتُهم بطيبِ أفعالِهم وخِدمةِ الناس، وثراؤهم مشروعاً، فاتحين للناس قُلوبَهم قبل أبوابِهم، جامعين بين النجاحِ والنجاة، والأملِ والحياة، رابطين ما يُرضي الناسَ برضا الله.


ذاكرة الفصول .................. بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس


ما زال على البال

أيلول

و أنت

~~~

بين دفئين

كانت بداياتي

حضنك و الموقد

~~~

مازال أيلول بالستائر عالقا

و مازال عطرك بعد

على الوسائد

~~~

عاد أيلول ككل عام

و ما عدت أنت

مذ ذلك العام 😢

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏نار‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

مُهيبٌ ...................... بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر

مهيب صَدَى الذِّكْريات
الآزفات بأَنْسام الليل العليل
تحف أنفاسي وتجنح بها..
لا بعوالم الأحلام أراني 
ولا بعوالم الأحياءِ 
أَجِدُنِي ...
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ثرثرة _ ومضات ...................... بقلم : عادل نايف البعيني / سوريا




أَسْلَمْتُ نَفْسِي

لِثَرْثَرَةِ السَّواقِي

فَغَلَبَنِي النُّعَاسُ

*

ثرثرةُ الأصابِعِ

في لحظةِ عِشْقٍ

تُغْني عن لغةِ اللسانْ.

**

يغيبُ الزمانُ أمامَ

ثرثرةِ المكانِ

على وَعْدٍ بالحُضُورِ

*

كيفَ لي أَنْ أَنْسى

ثَرْثَرَةَ الحروفِ

عَلَى ضِفَافِ القَصِيدةِ

*

إذا صمت الكلام

أصبحَتْ ثرثرةُ العيونِ

أعمقَ وأبلغَ تعبيراً

الجمعة، 10 أغسطس 2018

نبض قلبي حجَر _ قصيدة ومضة ........................... بقلم : منير صويدي / تونس




على قارعة الهوى..

تتبعثر الأحاسيس..

وينفرط عقد الكلام..

تلملم الشّفتان بقايا الحروف..

فيتيبّس المعنى في أتون القلوب..

وتنتفض الرّوح..

معلنة ذوبان المشاعر..

واعتزال الغرام.

****


اتنفّسُ صمتَ الطّرقات ............................... بقلم : جبار هادي الطائي // العراق






وحيداً

لا أحداً الّايَ ، و مُنعَطَفٌ

مُنعَطَفٌ يتَشَعَّبُ

يتَشعَّبُ مُنعَطَفاً

لا أحداً الّايَ ...

سأمضي ، أتنَفَسُ صمتَ الطّرقاتِ

وحيداً

لا أحداً يبصرُني ،

لا أحداً يسمعُني

لا أحداً يجتاحُ الصَّمتَ معي

...

....

.....

قبلَ ثلاثينَ خريفاً

كُنتُ هنا

ابتاعُ رمادَ الرّيحِ

احترَقَتْ ...

الرّيحُ احترقَتْ

قبلَ ثلاثينَ خريفاً

لا أحداً يبتاعُ رمادَ الرّيحِ سوايَ

و مُنعَطفٌ يتشظّى مُنعَطفاً

لا أحداً الّايَ

سأمضي

أفتحُ نافذةً أُخرى

اطرقُ أفئدةَ الليلِ

وحيداً

الرّيحُ هُنا

وَ أنا ....

كُنَّا نطرقُ أفئدةَ الليلِ معاً

الرّيحُ رمادٌ ، و أنا

لا أحداً الّايَ ، و مُنعطفٌ

يتشظّى مُنعطفاً

...

....

.....

الصّبيَةُ مرّوا

ب( دشاديشِ ) الفجرِ

بُعيدَ هبوبِ الصَّمتِ قليلاً

الضّبيةُ مرّوا

لكنّي كُنتُ وحيداً

أتنفّسُ صمتَ الطّرقاتِ

و لا أحداً الّايَ

سَأغلقُ نافذَةً أُخرى

الرّيحُ هنا احترقَتْ

قبلَ ثلاثينَ خريفاً

الرّيحُ احترقَتْ

منابع الأحلام ........................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس





خَيْرًا رَأَيْتُ

فيمَا يرى النَّائِمُ

كأنّ نهرا دافقا يجري من دمي

تَتَبَّعْتُ من فَزَعٍ

أثر الدّماء لحدِّ الْمنبعِ

فُوجئْتُ لمَّا وجدتُكَ

تُمسِكُ بالطَّرف الآخرِ

من الْحلمِ

وَ وجدتُ بين يديْكَ

ثغري وَ فمي

تقْضِمُ الشِّفَاهَ منِّي

في لهْفةٍ

و تمتصُّ دمي

فَرَحًا بِكَ وَ بالْمَسْفوحِ من دمي

صحتُ

بين الصَّوت وَ الْكتمِ :

أَمجنونٌ أَنتَ حتَّى في الْحلمِ ؟!

أَفقتُ

بين صحْوٍ وَ نومٍ

على صوت أمِّي وهْيَ تُوقِظُني

وَ بالْوِسادةِ بقيَّةٌ

من أَثَرِ الْجنونِ وَ من دمي ....
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏نص‏‏‏‏

رساله إلى مجهول _ همسات.................. بقلم : خالدية أبو رومي عويس / فلسطين




سأسكن كل منافذ الأرض بكل أقطارها وعلى امتداد المستحيل أحلق فوق السحاب أمتطي ركب الحياة أعاند القدر كل القدر وتقلبات الفصول من صيفها وشتائها فلا شيء أقوى من صرختي بقدر ما شاهدت منها من حرها ونارها سأفجر كل البراكين كلها لن أرحم أسيادها وعبيدها حتى نفسي وإن سولت لها عفواً هي ثورة غضب على نفسي فلا تهجروا الأرض يا سكانها هو تمرد على الذات من بعد ضعف كسر النفس فأودى بها


انتصار _ ق.ق.ج ........................ بقلم : فؤاد حسن محمد / سورية




نفخوا أوداجهم وأطلقوا صوتا يشبه الرصاص :

-بممم..بم ..بمممم

كشر عن أنيابه ونظر إليهم بعدم اهتمام ، فجأة سمع صوت رصاص حقيقي مجهول ،ركض الكلب هاربا ،فضحكوا كثيرا وهم يظنون أنهم انتصروا عليه

شفاه الورد _ خاطرة ...................... بقلم : وسام السقا // العراق






لست بآكلٍ للكرز، ولا الوان التفاح تغريني، ولست طبيباً للقلوب، ولا منجما ابحث في سماء العيون، أو مخبولاً ، أو سارق فرص، بل أنا أعشق مفاتن الشفاه واصناف القبل، ذلك الهيام جردني من هلع الكبت ونضرات الخوف، ليزجني في دروب الحياة، بهمساتها الوردية، وبريقها اللاذع، لتضمي بكبرياء ثنايا العطاء في شدوها الخلاب، وعطفها الجارح، وبسرور تأخذني لمسات شفاه العسل في قوارب الهيام، لتذوب سعادة الاحضان في بريق القبل، هكذا يشعر الفؤاد بنشوة السمو حينما تعزف ابواق براكين الشفاه نشيد النصر، في ربوع جنان عطر الورد، تلك هي لحظات موت دقائق الزمن، حينما تروي بسمات شفاه النور اساطير ملاحم الحب، وهي ذائبة في احشاء القبل، لحظات تحمل فواكه السعادة، ونسائم الشوق بعطر الجمال وفي لقاء أحضان شفاه الورد.

خصلات ..................... بقلم : ثامر احمد القيسي // العراق



1


أمام شَعركِ المبتل
تباعاً نتساقط
أنا
وقطرات الماء.

2

مالي والليل
مالي والسهر
فكي قيود شََعركِ فقط
يحلو السهر
حتى نهاراً
في ليل شَعرك

3

جنبي الريح
شَعرك
رأفة بروح
تطايرت معه
وقلب
عند أطراف الخصلات
تشظى
لملمي شَعرك
فقد أجاد عطره
الفتك بي.

4

كلما هممتِ بفك ضفائركِ
ذاته السؤال يدور في رأسي
ترى ما السر
في أن لا شيء يضاهي نور الصبح
كعتمة شَعرك.ِ


2018/8/4

صباحك سكر غاليتي......................... بقلم : سامي السعود / سورية



صباحك سكر غاليتي

ولا تحسبي أن شيئا

تغير.... .....

فإني حين لا اقول

أحبك... .....

فمعناه إني أحبك

أكثر... ......؟ ••••••••••••••

( عندما... أراك )

حين أراك سأحتضنك

كحضن الزهرة للمزهرية.....

سأغمض عيني

وأبكي قليلا

لأشم عطرك المميز

الذي حرك القوافي

واحرفي الأبجدية.......

اناااا يافاتنتي

سأشرح شوقي

لعينيك دمعا اااااا

وأقول لك ايضااااااا

كيف أصبحت غاليتي

نبضي وملهمتي

الأزلية...........

ياطفلتي.....

أحبك بقوة

أسوار روماااااااا

وقلعة صور

وبحجم شموخ

زنوبيا ملكة تدمر

وكلطف سماء دمشق

وأنت تسرين بدمي

أحبك سيدتي

كقطعة ديجور

من شعرك مخملية.......

انااااااااااااا

أحببت كل مدينة

حللت فيها

وشوقي اليك

نثرته على

الطرقات حزينة.......

اقتربي اكثر أهمس لك

(هل تعلمي اني أغتر)؟

ف حسدت ديك الجن

واريجك يعبق

في حمص العدية........
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

ومضات ......................... بقلم : محمــد عبــد المعز / مصر



حياةٌ أشبهُ بالموت، تلك التي لا روحَ فيها، ولا راحة...!


................


الضاحِك الباكي، يتوارى من القوم، كيلا يرى أحدٌ دُموعَه، ولا يُري أحداً ممن يُحِبُّ ما لا يُحِب، باحِثاً عن النجاة، ولو بالبُعد، وإسعادِ غيرِه، ولو برسمِ ابتسامة، بعدما عَــزَّ الضحك...!

................


الأملُ نُقطةُ الضوءِ الوحيدة، في ظُلمات، بعضها فوق بعض، من اليأس...!

علمني .................... بقلم : سهى النجار / الاردن


قل لي ... لِمَ بحضرتك

يضيع الكلام ..؟

والأشواق في ساحة هواك

حصانٌ بلا لجام..؟

لِمَ الليل إن حضر طيفك

تتلألأ النجوم ، والبدر بعيني ينام..؟

قل لي .. لِمَ يشتعل الحنين ،

وأحضاني لجسدك نعيم..؟

لِمَ كلما ناديتك تتلاشى الصور ..؟

على ضِفافِ القمر موعدنا

حبيبي لا تتأخر ..




ألقاك بعد طولِ غياب ،

وبي من الشوق خزائن ملأى ..

حديث الحنين يُحيي روحاً

أتعبها الخصام ..

أهواك .


5/8/2018


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏

الرمْي ..................... بقلم : يونس عيسىٰ منصور // العراق




ألىٰ شاعرة من ذريةِ آخر ملوك الغساسنة :



رمتني عُكاظُ الشامِ والرمْيُ خائبٌ


إذا كان عن جَهْلٍ براميةِ الحِسِّ ...


فهل شابَ منها الشَّعْرُ ؟ أو شاخ ضِرْسُها ؟


فإنَّ شبابَ المرءِ بالشَّعْرِ والضرْسِ ...


فإنْ كانَ كلا ... أو بلىٰ ... فكلاهما


قدِ ارْتديا ثوبَ الوِحامِ من اللمسِ ...


وإني إذا ماقلتُ قولاً بشامِها


فذاكَ لأنَّ الشامَ أغلىٰ مِنَ النَّفْسِ ...


وقد كَفَّروني في دمشقَ وإنني


أرىٰ في دمشقَ الوحْيَ للجنِّ والإنسِ ...


كأنَّ عُكاظَ الشامِ يَوْمَ عَلَوْتُها


علوتُ جموحاً لاتَملُّ مِنَ الرفْسِ !!!


أقولُ ... وماقولي بزعقةِ كافرٍ


ولا عن ضَلالٍ ... فالدروسُ مِنَ الدرْسِ :


سلامٌ علىٰ قدِّيسةِ الشامِ والعُلا


فإنَّ دمشقَ القُدْسَ ... أوْلىٰ مِنَ

( القُدْسِ ) ...


ولولا صمودُ الشامِ في موقفِ الردىٰ


لبيعتْ نساءُ العُرْبِ بالثمنِ البخسِ ...
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

أنا كألوان قوس قزح ....................... بقلم : وفاء غريب سيد احمد / مصر




أنا
كألوان قوس قزح
مع الصباح وبالشروق
أُسلم آلام الليل
لخيوط النهار
مع الصمت أواجه الأحزان
داخلي نِيرانٌ تتأجج
وبسمةٌ مرسومة
في وجه الزمان
يَلتف حولي
ظلام ذكرى
بمحرابِ الوعد تُسحق
يَخلّفها عدم الأمان
في وهمي أتعبد
والأسود داخلي
يَتَسيدُ الألوان
أصبح قلبي
محاطاً
بأسلاكٍ شائكة
وعشقاً كقيود السجان
حبيبٌ مُعتد
شيّدا وأعْلَيَا بيننا الجُدران
خُنق الأمل
وقافلةُ الأشواق
ذابت كذهبٍ مسروق
يخفيه السارق
بلهيبِ النيران
وفؤاد
كصحراءَ قاحلة
أراك فيها كالسراب
لا تروي قلبي الظمآن
إلى متى
تظل كالجبلِ راسخاً
بين الضلوع
لا تَبرح المكان
وعشقي كالقمر
يختفي بين السحاب
لكنه في ليالي حالكةٍ
يبددها نور عاشقة
تغيرت على نفسها
كطير مهاجر
ينسى فنون الطيران
تَبقّى بصدري كبرياءُ
لا يضاهي مناخ الهوى
ومنُ هوى ببئر الحرمان
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏ليل‏‏

كنت أبحث عنك ........................ بقلم : سوسن رحروح / سورية



كنت أبحث عنك

وكانت تدق اجراس معبدي

وتطوي الاسوار همها

على مدن استباحتها الضباع

سألت عنك زوايا الذاكرة

وارجوحتي المعلقة

بشجرة البطم العتيقة

سألت حكايات جدتي

عن رجال ذهبوا مع الريح

ليصطادوا راس غول البحيرة

سألت الشواطئ

وحورية البحر

وموجة قادمة من هناك

حيث تخطى الوطن

حدود اللهفة

وصار يستجدي فجر الحياة

ان يطرد هذا الليل المدجج بالموت

مازلت ابحث عنك

بين التفاصيل الصغيرة

في علبة الكبريت

في ضوء شمعة خجلى

في بسمة طفل

على جناح فراشة مزهرة

بين تويجات قرنفلة ناعسة

بين خطانا

بين حروف تلثغ بحرف السين

وتأكل حرفا

لم يولد بعد

سألت كثيرا

فباغتني بعض ضباب

وكثير من الايادي المتصالبة

حملت صليبي

وعرجت صوب سماء الحنين

التقيت بروحي هناك

كانت ترتب مواعيد الفصول

واوقات الخشوع

وثواني العشاء الاخير

سالتها عني

فباءت اسئلتي بالصمت

وروحي بالجنون
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، و‏‏سحاب‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

عذراء الهوى ........................ بقلم : سمرا عنجريني/ سورية


كلما أردت الكتابة

شبكتُ يدي بيدك

ألمس بأصابعي ملامحك

أرتب فوضى ما

في داخلي و..داخلك ..

في الشعر يتبدد يتمي

يتلاشى بعيداُ

فنلتقي...!!!

قلبي المستوحش

يصير أكثر طراوة ..

ثغري يحط على ثغرك

كأنه فراشة ضوء

يتكلم بصمت

ينفرج قليلاً

ليطبق على شفتيك

بكل براءة...

عيناي انشودتا وطن

تشتاق لك أمداً ..

أدانيك حبيبي

ربما للمرة الاولى

بعد الألف..

أدانيك بلا عتب

علِّمني ياحادي العيس

كيف أتحول غيمة

تمطر بين ذراعيه..!!!!

فأسقط في قاع روحه

قطرة ..قطرة

لا أفارقها أبداااا

وأنتَ ياصبا بردى..

اسقني لأرويه بعد عطش..

مذ أحببته..

أقسمت لربي عهداً

أن أبقى ليلاه..

عذراء الهوى

لوحده أكن رغداً

فدوِّنْ جريمتي..

على غصن زيزفون..

إن كان عشقي له ذنباً

فليُلقِ عليّ خالقي

بعد أن التقيه

كفنا ً ...




5/8/2018B

اسطنبول
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أهكذا الحبّ ؟؟ ....................... بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين



أهكذا الحبّ ؟؟.. لو تدرين لــم أذقِ
أشــجانَ قلب ونــارا أحرقت ورقي

.

كــم كنت أحلــم أن أغـدو به مثــلا
للعاشــقين ولا أصحـو من الغــرق

.

لكنني بعــد هــذا الجمر منصـرفٌ
لآخــر العمــر أخشـى نقمـة الارق

.

الحبُّ،ما الحبُّ؟ هل أوجاعه ترفٌ
أم رحلـةً بين جرح القلب والقلــق؟

.

يــا أيهــا الناس أفتــوني بمسـألتي
هل اوقظ الحب أم ألقيه في الطّرق؟
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

مذ عرفتك ................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



مذ عرفتك ...

أناخ رحله بقلبي الهيام

وامتدت ما بيني وبينك حبال الغرام

وأمسيت قبلة عشقي

تحج إليك روحي في اليقظة والمنام

أيها الوطن المبجل

يعتريني الحزن والأسى

لا أنام

في غير تربتك

فهي كحضن أمي

عبق برائحة الحنين

تزف لخاطري الأحلام

متى تطبع شفتا ثراك على جبيني قبلة

لتبقى كالوشم

تشهد لي باننا عاشقان

وانَّ هواك توغل في دمي

يقيم قداسه

في كل لحظة لا في كل عام



5/8/2018

طولك مفرطُ ......................... بقلم : غلام الله بن صالح / الجزائر



قالتْ ليَ الحسناءُ

طولك مفرطُ

فلربّما لوْ تهبطُ

كلُّ الثمار

بحضْن كفّك تسقطُ

فأجبتها

هذا الذي

قدْ قالهُ

مِنْ قبلنا

أهل الغباء وسفْسطوا

فتلاعبتْ بمصيرهمْ

ريح الإباء فأسقطوا

لعب الدبدوب _ شعر عامي ........................ بقلم : علي فراج / مصر



لعب الدبدوب

وجسدها لعوب

دا ميزان مقلوب

ماتسوق يا إمام

غني يا هاشم

يامرار ما بدوب

قلبي يا مغلوب

ما يسيعك توب

غير توب خدام

تصبح باسم

الحاله غيوم

وإن باتت يوم

مايفيدش اللوم

نظرة لقدام

تعلى مناصب

يا قفا يا مختوم

هتعيش محروم

مافي شئ بيدوم

ولا حضن مدام

بكرة يناسب

مهما تواصل

جهدك واصل

نقطة وفاصل

مستني إمام

غني يا هاشم .........

بطالة ....................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية



تلوكني الدّروب

تزدردُ خطوتي

تتقاسمني المنعطفات

يزحمني الرّصيف

بالباعةِ والمهرّبين

وتنهشني اللافتات

عمّن أسألُ في الضّجيحِ ؟

وقبضتي تلتحفُ جيوبي الخاوية !

عمّن أسألُ ؟

وخطوتي تكاد أن تفارقني !

ومن يُسدي لي التّحية ؟!

عبثاً

أبحثُ عن فضاءٍ ليديّ

عن عملٍ لقلبي

وأجوبُ المدينة المغلقة

آهٍ أيّتها المدينة المغلقة

ياالّتي انبثقت من ساعديّ

وانتصبت كالماردِ فوق لقمتي

أيّتها المتخمة بالمتخمين

دثّريني بالرّغيف

بهمسةٍ انفلتت من نافذةٍ

هدهدي أحراشَ حزني

وضمّي لأشجاركِ نجيعي

مابذرناكِ كي تحصدِينا


ما أرضعناكِ دمنا لتنهشي النّبض

لأجلكِ ابتكرنا الغناء

نحنُ من شيّدَ النّسغ

من أعطاكِ الاسم

فهل تبخلينَ على دمنا

بالاحتواء ؟!

نريدُ أن نشرب مانزفناه

نرتدي ما تساقط منّا

فلا توصدي على فمنا الرّغيف

أيّتها المدينة

هل أستطيع احتساء دمي ؟!

ياأيّها البلدُ القتيلُ

الحلمُ الذٌبيحُ

ياحبُّ

لا أملكَ لأشتري حفنة من هواءٍ

ولا أحدَ يشتري ابتسامتي المتعبة

سرقوا أسماءنا

علّبوا أحلامنا

باعوا مصيرَ القادمين

ياأيّها البلد القتيل

كيف نواريكَ وأينَ ؟!

غداً يأتي من يطردنا

يكنسُ دمنا المراق

فهل نطلبُ لجوءاً كالجّرذانِ ؟!

وننصب خيامنا في المقبرة !

كلاباً نحرسُ ثرواتهم

خيولاً تجرُّ دمنا اليهم

نطلبُ السّوط يداً حانية

الرّصاصة لقمة

أيّها البلد القتيل

كيفَ نسفح دمنا وقد استنفذوه ؟!

انٌهم يصنعونَ من جماجمنا طحينهم

من دموعنا نبيذهم

آهٍ أيّها البلد القتيل

في زحمةِ الجّوعِ زاغت أنظارنا

ولكنّنا نذكرك

نصوّب نحوكَ أصابعنا

يابلداً قتيلاً

تأكلنا الدّروب

ونحنُ أسراب تلجأ إليكَ

هل نكفر بالشّمس إن ساطها الليل ؟!

هل نشتمُ الينابيع التي انبثقت من

عروقنا ؟!

وهل نساوم على رؤانا ؟!

هذه البلاد لن تستباح

مهما فرقعَ الرّصاص في أحشائها

لن ينحني الأفق للركام

لن يصبح القمر لافتة للمرابين

يابلدي القتيل ..

يابلدي الجميل ..

يابلدي الجميل .

حلب

كواكبُكَ...!................ بقلم : وليد جاسم الزبيدي// العراق



أيها المتصحّرُ في ذاكرتي

المتسمّرُ بأبوابِ بابلَ

دليلُكَ : السابقونَ.. السابقونْ

الأنبياءُ، القدّيسونْ..

الأئمةُ.. الصالحونْ..

لأنّكَ أوّلُ منْ شهدَ

كيفَ تكوّرتْ..وتدحرجتْ..

كلّ هذهِ الظواهرِ والمسميات..

إنّكَ الشاهدُ الذي شاختْ أرقامُ سنينهِ

وحملَ طفولتهُ صليباً

على ظهرِه

لم تهنْ.. ولم تكسلْ..

بل مضيتَ على بصيرةٍ

من فِكرِكَ..

فكنتَ مثاباتٍ

على طرقٍ شتى

لم تحنثْ..ولم تقربِ الزّنا،

بل رميتَ شهواتكَ في لجّة الجُبّ،

سماواتُكَ:

بيوتٌ تضمّ حنينَ النوقِ

تصهلُ فيها عباءاتٌ ملوّنةٌ

تطرزُها نكهةُ صدقٍ

وأحلامُ حقيقةٍ

كواكبُكَ:

خرجتْ من زنزاناتِ العالمِ السفلي

تتجلى بأبهى حللِها

لتنتظمَ في سلكٍ

لتكونَ عقداً

على صدرٍ هــــو

صندوقُ سرّكَ..

مهما تقادمَ الوقتُ

ينبلجُ عمرٌ أبهى

لنْ.. ولمْ..

يشخْ..!!؟
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

تحت المطر .................. بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق



أَنا الآن تحت المطر

مثلما تكون الشجر

سأَظل في مكاني

حتى إِذا

لو رشني

بوابل مثل الحجر

أَنا الآن

مثل الشجر

حتى إِذا تأََخرتْ

لا أَمِلُّ من المطر

أَنتظر في مكاني

إِلى أَن يأَْتي الخبر



2016/10/9

حين تغضب الحمامة : نص أدبي فئة النثر............... بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر


★ أنقر نقرتين معلنة استيائي ، أنصرف عن

مدارات الرجولة الصادمة ، إلى اللازمن المعهود

أرتحل لأبقى جوارك كما عهدتني - بوداعتي

★حين تغضب حمامتك ، لا تهجر شنجارها كما

يهدهد اليك ،فقط تدع الرياح تقودها

أبعد ما يكون .

تعبر فوق الكتل الرمادية ، تبغي جنتها السرمدية

جنة نوح ما بعد الغرق لتخط خيبتها الأولى

وترقد عليها هائنة مهزومة....

★ حين تغضب وداعتك- تبكي بحرقة- في صوتها

الأخير وصمتها الأخير ، منكسرة خائِبٌة بعد مَعْرَكَةٍ

حَرْبِيَّة قادتها من خيال ،صرعى تحت عجلاتك

الحربية لا هدنة لمبعوثة ، أنت سيد الحرب والحب

والسلام وكل ما بينكما الرسالة التي في فمها و

غصن الزيتون .

★حين تغضب أناة حلمك تكون ذلك الآثر

الأحمق الذي هزم الأرض ففاض دمعها لتروي

كبرياءه المعظم

فأنجب الياسمين وازدهرسويداء قلبه بعرائش

الأرجوان .

★حين تغضب حلمك يسافر مع أول ضوء قمري

يصير ذلك العاشق الأشهى المترف بالوجع .

لكن هذه المرة لن تسهر وداعتك ......

ستعتزل الشعر والروايات ستكون لها كما تحب ،

لن تحترق برياح غيابك وتنصهر باثم ذاتها ،أو تكون تلك

الفاتنة

التي حنطوها بتابوت تنتظر قبلاتك لتستيقظ

وتعلن

قيامة الحياة أو تستدع الديك الفصيح

داخلها ليؤذن لك، لتستل سيفك النقي كما شئت أو

تغمده فكل الحكايات كاذبة عند بريق النهار .

★ لست أول من خانها الحب ،ودبر لها مكيدة

الولاء

وليس هناك ما هو أدهى من خيانة الوطن أنت

حولتني إلى زجالة تتآمر على اللغة ، فكل

المجازات

المرسلة دسيسة و كل الوميض مشفر في عينيك

حتى الرسائل متواطئة معك لاتمل التكرار .

لست أول من تغلق خلفها أبواب الذاكرة الشنيعة

ولا أنا المحصنة من لدغات القدر

أو أول من نزفت أحلامها مخضبة بالدماء

وحين اكتشفت

لم يكن الأثر حرارة القبلات كانت محبرة باردة

مدنسة بخطايانا ونداء.

★الوجع أكبر من أن يسمى- نصيب منك -

وكأن العقاب ممتد امتداد الأفق - منفي أنت

وأوصدت النوافذ....

فقط أريد أن أَنْسَى

كل كآبة احتفيت بها معك ، وكل حلم دسسته تحت

وسادتي ، وكل أمل فرشته لي وكل عطر فاح بأمل

لقياك وكل سحر بعثته بخاطري

أريد أن أنسى كتابات زرادشت وخطابات السادات

و معتقلات الخيبة التي سجنت فيها وهذا الوهم

الذي أسميته أنا.....

★عام مر ...وآخر قادما و أنا على ما أنا عليه

فالشتاء قادم بلا دفء ...بلا غيوم أو مطر

تغيرت ملامحي المزاجية وعدت أكثر هدوءا

حتى نبتة الصبار التي زرعتها باتت قاسية بفعلك

تحوي عصارة شموخي وتثأر لكبريائي وصبري

★ما أتعسني وما أشقاني ؟!

حين اعتقدت أن للورق حظ حين أكتب عنك

وأنه يمكن أن تسعدني لست بهذا الترف والبذخ

لماذا لا تفارقني ؟!

حين أعلنت غضبي كل أنشوداتي مراكب ورقية

غارقة في لجتك

صحيح رحلت لكن شواطئك لاتزال

مرأى البصر

هناك حيث البعد اللامرئ من الحقيقة

أتوهم رحلاتي إلى أفضية اللغة وأكواخ الخيال

وفيء ظلال السحاب .

وما أنا الا أرنبة تتماهى يطاردها وحشك

بين الغابات

صياد ماهر هو حدسك يلتقط نبضاتي

فيتوقف برعشة دهشة

لتصم أذناي ريح الفقد

واسقط بين أنياب صرعى

بلا رأس انسان أو جسد أسد

فقط أحيا بغابة بشرية .

و قد تبدو كعين حمئة احتللتني اتحسس نوره

لتعميني أنت توقظ حواسي في ثورة غضب لاكتبك

معلنة اعتصامي لحظات لكنها

تفر لورقة بيضاء أنا كتلك النقطة الرمادية

على السطر لا أنت تراها ولا هي تجعلك تراها .

★حين أكتب تبدو كحصان مجنح

تتخطى كل المسافات و تخترق أزمنتي


وتعبر حواجزي وتحطم قياسات شرودي

وتصفق الذكرى لبراعتك وتهلل البشرى الراهنة

بأنك الأوفر حظا و الأسعد جمهورا

ببساطة أنت حظي الرابح دوما وكل سباقات

الحياة بدونك

خاسرة .

★حين أكتب

يشل تفكيري أفعى تجاهلك

أخشى أن أتحرك

أن تنفث سمها فهمساتي و أنيني طرب لها

وظلي الخائف خلفي يتوارى كطفل أجدب

يفزعني صدى خطواته

فتعانق هواجسي الثمانية والعشرين

لترقد أنفاسي مطمئنة بين أحضانك ...

★حين اكتب

فقط أتحول إلى شيء عدا حمامتك الوديعة .



٢٨-٥-٢٠١٨
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

الثلاثاء، 7 أغسطس 2018

ومضة وصال ..................... بقلم : عادل نايف البعيني / سورية


شاقني إليكِ وصالْ

يتجاوز وجع الغياب

وصولا الى كسر المُحالْ

.

.

مُحالٌ أن يكون هناك

وصالٌ!!

هل يتواصل قلبان

وشريانُ الودادِ مقطوعٌ؟.


.............

علام هذا الأملُ غائب ؟

أتراه يعودُ؟

إذا تم وصالٌ

وتحقق وعدٌ .

الاثنين، 6 أغسطس 2018

اخطبوط ................................ بقلم : محمد علي حسين احمد القهوجي // العراق



مازال حقدك يتمدد
مثل الأخطبوط
تريد أن تسيطر
على بحر الحب
وأن تضع الشباك
وتعقد الخيوط
تموت قهرا
لأنني أحب عطرا
وتريد ان تضعني
تحت الشروط
تعلم انها تحبني
وهي عناون حبي
وأنت جاهل لاتعرف
الكتابة والخطوط
ستخسر وتتقطع
أذرعك بصبري
كاغصان ميتة
اوجذوعا
من خشب وبلوط
لو كان حتفي
بحبها سأحبها
حتى وإن متُ
أو لاح السقوط
هي روحي
وكل أشيائي الجميلة
إن عشت بفرح
او مسني القنوط




روحُ المـاءِ ........................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية






... والقمرُ يَمُدُّ لي يَـدَهُ


لِأَصعَـدَ دَرَجَ العِشقِ


أَرنُو إلى مَفَاتِنِ النَّدَى


ألفُ سَمَاءٍ تُحِيْطُ الدَّربَ !


وَأَموَاجُ احتِرَاقٍ


تَهطِلُ مِنْ مُهجَتِي !


أَعِدُّ خُطُوَاتِ صَوتِي


أَلفَ عَامٍ والمَسَافَةُ تَتَّسِعُ


لِشُمُوسٍ سَتَسبِقُنِي


إلى مَدَارَاتِهَا !


وَعَيْنَاهَا تَذخُرَانِ بِأَلفِ بَحرٍ


فَكَيْفَ لِهَمسَتِي أَنْ تَصِلَ


وَقَصِيدَتِي مُعَفَّرَةُ الأبجَدِيَّةِ ؟!


أُنَادِي على الجِهَاتِ


أَنْ تُوقِفَ مَدَّهَا


وَأَطلُبُ مِنَ الكَونِ


أَنْ يَحسُرَ طُغيَانَ أُنُوثَتِهَا


أَسأَلُ الآفَاقَ


أَنْ تُقَرِّبَنِي مِنْ كَوثَرِ عِطرِهَا


هِيَ الحـُبُّ المُحـَالُ


هِيَ نَجـمَةُ التَكوِينُ


زَهـرَةُ السَّرمَدِ


تُفـَاحَةُ الجَنَّةِ


رُوحُ المـَاءِ


وَأَنَا خَرَابُ الكَلِمَاتِ


أَحتَطِبُ حُلُمِي


وَأَمضِي


فِي سَرَادِيبِ الخَيَالِ *





إسطنبول

ومضة ............................. بقلم : رائد الزيدي // العراق






اتاكدُ حينما اخلو ونفسي

بأنكِ مازلتِ في

هذا الجسد الممزق !

وحين يتآكل جسدي

اتساءل ؟؟

أهو حُبكِ

أم صدأ السنين ..

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

إيّــاكِ أنْ تقتربي ......................... بقلم : معروف بركات العتيبي / سورية





هنا مَهدُ الحرفِ
وسِحرُ الصّبوةِ
وقراءاتُ العشقِ
واكتمالُ الوعدِ
بينَها... وبيني



يا كاتبةً سارقةً للحرفِ
انهلي ما شئتِ أنْ تنهلي
من شهدِ الكلماتِ
وإيّــاك إيّــاكِ
منّي أنْ تقتربي



اتّئدي وحاذري
مِنْ صَريرِ الفاصلةِ
ولا تصبّي مِنْ ثغري في ثغركِ
ألفَ عامٍ تنتظرينَ مروري
وذاتَ مرورٍ تظاهرتِ بالدّهشةِ
"لم أكنْ أعلمُ أنّكَ معي"
لماذا تلبَسينَ معطفًا طويــلًا مِنَ الخجلِ
وتفردينَ ذراعيكِ للشّوقِ


يا أنــــتِ...
لستُ مثلَ مَنْ كانَ قبلي
فكلّ تلكّ النّساءِ
على شرفاتِ قصيدتي
يسامرنَ الليلَ كتسابيحِ المطرِ
عجائزُ يقضمنَ أصابعَ النّدمِ
وعذارى على مقاسِ اللهفةِ
أحلامُهنّ في رحمِ غيمتي
ينتظرنَ بللَ عطشي
وأنــا...
أصلّي بانتظارِ الوهمِ
فإيّــاكِ إيّــاكِ
منّــي أنْ تقتربي.


ابتسمت ....................... بقلم : وفاء غريب سيد احمد / مصر



ابتسمت

حين

أمسكت الوردات

ورحت

أعبث بهنّ واسألهنّ

هل يُحبني

أم خيال ونسجته

أم كان حلماً

وسراباً شاهدته

وهما بادرت به

أحلام يقظة عشتها

كل يوم بحال

ومن المحال تصديقها

تعبت الوردات

من تقطيعها وقتلها

واعتلى وجهي

ابتسامة ساخرة

ما كان ذنب الوردات

في حبي وسَحقها

مرارا وتكرارا كذبتها

الذنب ليس بذنبي

وﻻ ذنبها

ذنب قلبي

لمن عَشقَ

وما جاء قال أحبها




البعد أحيانا لا يؤلم ....................... بقلم : سامي السعود / سورية



ولكن المؤلم ان يبتعد
عنك شخص افصحت
له يوما .....💔
بأن البعد هو الشيئ
الوحيد الذي يكسرك؟
👇👇👇👇👇
■ لملمينني بشال نبضك■
لا......لا ... لا تبتعد
عني ياقلب
أراك في كانون الليالي
... تلملمينني
بشال نبضك
من برد النوى والبعاد.....
وفي صيف الحنين
تبعثرينني
بنسيم شوقك
وتمطرينني بياسمين
عشقك
في ربيع السهاد
فانثري في عروق
حاضري
عطر وصالك
لتنقشي في خريف
الايام الوجد ........
فتصلب أميرتي
في شغاف الروح
بين كل الأشهاد ........
وأغرقينني بعينك
فأني أقسمت أعشق
ذاك الغرق
على طول المدى
وعلى زند يسارك
ياحبيبتي يطيب
لنبضي الرقاد ............
والسهر
والهمس
والبوح
يزدان بك ومعك
وظل طيفك
ياحبيبتي لاحلامي
زاد................
فيا مسك النبض
بكل عيون الناس
المحك
وليس لعشقي
حدود ولا أبعاد .........
ويا حبيبتي
اشتقت لبسمتك
ضحكتك
دمعتك
اشتقت قربك
فهو لعمري
كل العتاد .........👍