أبحث عن موضوع

الجمعة، 2 نوفمبر 2018

عند رؤياها ........................ بقلم : قيس ذيب / فلسطين





عند رؤياها، تشتت العواطف

تناثرت و تشابكت

كأنها شباكٌ إحترقت على كفيها

كانت عاطفة الحب الأولى.!

عند رؤياها و في خباياها،

تشتت الحب بين المخيمات

و آصبح يرثي الوطن بكل الكلمات

و كأنه بعدها..

يرسم صورها و يصب نبيذه في كؤوسها!

و تجسس الاشتياق عليها..

و انكر صفات الحب

و انكر جمالها

اما انا، فإني هو!

اُنكر جمالها و أغار عليه

ارثي الجمال من بعدها

و اسقي زهراتي من دمعاتها ..

ظن البعض ان كالطيف عينيها!

فإن عينيها گ لون قهوتي،

بين السماء السابعة و سماها!

_________

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

وحشة / ومضة الصدى المميزة / المركز الثاني .......................... بقلم : سكينة صادق / المغرب



وحشة بالقلب 
تنهش الروح
وصقيع الغياب 
يدثره بُرد الحنين 



وحشة / ومضة الصدى المميزة / المركز الثاني ......................... بقلم : سوسن رحروح / سورية




تسربل الدرب 
بوحشة الغربة؛ 
تراكضت الخطا فزعا


وحشة / ومضة الصدى المميزة / المركز الثاني ................... بقلم خيرية ياور // العراق



مساحاتُ التصّبر 
وجعٌ 
تُثْقِلُهُ وحشةُ الغيابْ.



وحشة / ومضة الصدى المميزة / المركز الثاني ..................... بقلم : هندة السميراني / تونس



في دجى السّكون
يتسربل الفؤاد وحشة
فيعرى الحنين



. وحشة / ومضة الصدى المميزة / المركز الاول .................... بقلم : بتول الدليمي // العراق


أيا وحشة الدروب
كم أنهكت الليل 
بطول الإنتظار



حَدَّدْتُ خَيَارَاتِي ........................ بقلم : عادل نايف البعيني / سورية






تُــسابقُني رُؤَى الأحْلامِ، تــَطْوي

صَفْحَـةَ الأقَدارْ.

متاهاتٌ مِنَ الأفْكارِ، بـاتَـتْ في مُـخَيـلَتي،

أُسافِرُ في مَلامِحِها

وأَغْزِلُـها على قيثارَةِ الأزمانِ أُغنيَـةً،

حِكاياتٍ وَ أَنـْـغاماً أُلـمْلِــمُها،

وأَقْـرَأُ في مَواجِعِها

خُطُوطاً، في مَدَى

القَهرِ .

....

لــقَدْ تـاهَتْ مَسَاراتي، أَضَاعتْـنــي خَياراتي،

لِـمَنْ أشْكُو وأحلامي تـُحَاصِرُني،

وتأسـرُ بسمةً، راحَتْ

تـُجَـدِّلُ فَــرْحَةَ

الــعُمْرِ .

....

أَ مــأساتي أنا وَحْدي، التـي أضْحَتْ

بــِلا حَــلٍّ .؟

أ لم يبـقَ سِوى جُرحِي، هو

المفــتوحُ عِندَ تَسَلْسُلِ

الحِقَبِ.

لمَنْ أُجْري شَذا نبضي. ؟

لمَنْ أُعْطي نَدَى روحي.؟

أقدِّمُها مَــدى

الدَّهْــرِ.




على جُرْحٍ مِنَ الغضَبِ،

وَ فَوقَ مَـنابرِ الغَرْبِ،

تُــحاكُ فُصُـولُ مَذْبَـــحَتي،

لَـقَدْ صُودِرْتُ مِنْ صِغَري

وفي كِبَري

وَ حِينَ تفرَّعت طُرُقِي،

رَأَيتُ يَبابَ أَحْلامي.

فرُحْتُ أُداعِـبُ الآمالَ،

أَغْزلُ وهْجَــها أَلَمـــاً،

ألـمـلمُـهُ، وأضفرُ مِنْ مواجِعِهِ

حكايةَ بلدةٍ خُطِفَتْ،

وتاريخاً تشَـظَّى في مرابعِهِ،

صَلاحُ الدِّينِ في حِطّيــنْ .

وعِــزُّ الدِّيــنِ في جِينيـنْ.

و راياتٍ لَهُمْ رَفّتْ على القُدْسِ؛

منارِ الهَديِ

والإيْمَانْ،

أَنَاْ وَحْدِي هُنــا لازِلْتُ

أدْفَــعُ سَطْوةَ

العُدوانْ.

سمعْتُ غِناءَ أجْدادي، بيرموكٍ بحطينٍ،

بكُلِّ مَـفاخِرِ الـوَعْـدِ، و عِنْـدَ مآتيَ

الرعْبِ، رأَيْتُ جَمـيعَ أحْفادِي

على منأَىً مِنَ

الخطرِ.

تلوِّحُ في أيــادِيهِم، مناديلٌ مِنَ العارِ

أنـا وَحْدي هُنـا، لا زِلْــتُ

أَجْني طَعْنـَــةَ الصّدْر.ِ

وأَحْـمي قِبلةَ

الطُّـــهرِ.

سأَبْـقى حامِــلاً قَــدَري.

أعيشُ مَرارَ

مَــأْساتي.

و إنْ تـاهَــتْ تـَـواريخي،

فَقَـدْ أَلْــقَيْتُ

مَرْساتي.

وَقَــدْ حَــدَدْتُ مُنْتــصــراً

خَياراتي.! !




...........

وهاهي خيارات الفلسطيني الثائر تتجلّى في مسيرات العودة اليوم

بينما النتن ياهو يأكل أطايب الطعام على موائد العرب الكرام.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

لَنْ يَفْهَموك _ خاطرة ........................ بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق





أَراكَ وقَدْ كَسّرْتَ مِرآةَ صَبْركَ وبَعْثَرْتَ كُلّ ما حولكَ تَبكي بصَمْتٍ يَحتويكَ الإحْتراقُ تصرخُ والصَدَى لا يأتيكَ إلاَّ بما حُمِّل وأكادُ أسمعُ دَويّ نحيبكَ الصامت وتَلَوِّي قلبِكَ النابضِ وانتفاضاتِ عقلِكَ الصاخبِ فتلسعني تلك الكلماتُ الصامتةُ وتذيبني تلكَ النيرانُ الموقدةُ تحتَ رمادِ الصَمْتِ فَما أصعب أنْ تُرْمَى بينَ أقدامِ مَنْ لا يفهمكَ ولا يعرف نبضَ إحساسِكَ ومساراتِ تفكيركَ ، لا أَحَدَ يفهم صمتكَ الرهيبَ في مواجهةِ الصَدَماتِ ولا ابتسامتكَ العريضةَ أمامَ المواقفِ التي تستدرجكَ للبكاءِ ولا ثباتكَ وصمودكَ وفي داخلكَ بُركانٌ يَغلي ، تباً لذلكَ الظِلّ الذي تبعكَ في النورِ وفارقكَ في الظلامِ ولكن هيّ المسافة الشاسعة بينَ التجربةِ والكلماتِ فَلَنْ يفهموكَ وقَدْ تصحّرتْ منهم العقولُ وجفّتْ ينابيعُ الفِكرِ فلا تكادُ تسمعُ في جماجمهم الخاويّةِ غيرَ صفيرِ الريحِ ولا في رؤوسهم الفارغةِ سوى طنينِ الذُبابِ ولا في عُقولِهم التي عشعشتْ بها العتمةُ غيرَ سكونِ الظَلامِ فَأَرضُهم مُمْحلةٌ ونفوسُهم شحيحةٌ وسماؤهم مغبرةٌ فلا تحسب قعقعةَ رعدِهم ولمعانَ برقِهم كُتَل نورٍ وعناقيدَ ضياءٍ نَعَمْ إنّها لآلئٌ برّاقةٌ شفافةٌ مصقولةٌ لكنّها كوخزِ الإبرِ في مُخَيّلتكَ لتحرمكَ لذةَ النومِ فلا يقرّ لكَ قرار وتتوهم عاصفةً هوجاء تفرغُ حُمُولتَها على رأسِكَ تشعرُ بإيقاعٍ غريبٍ مسربلٍ بوحشةِ روحِكَ في جسدِكَ تجتاحكَ رغبةٌ شديدةٌ في أنْ تلفظَ منكَ دماغَكَ وتمحو ذاكرتكَ ، فَطِبْ نفساً فمهما فعلتَ فإنّهم لنْ يفهموكَ ولا تذهبْ نفسكَ عليهم حَسَرات وروحكَ زَفَرات وفي قَرارةِ نفسِكَ تشعرُ بقوافيكَ حِمَم بركانٍ تبحثُ عنْ ثقبٍ للخلاصِ فتذهب لتشقّ صفحةَ ماءِ البحرِ تَمحو رسومَ وجهِ القَمَرِ وظِلالَ الكواكبِ والنجومِ ، ومع ذلكَ فإنّهم لمْ ولنْ يفهموكَ .


أنا لا أحبُّ الحربَ يا ابنتي ..................... بقلم : لينا قنجراوي / سورية






أنا لا أحبُّ الحربَ يا ابنتي

و لا أجيدُ استخدامَ أيّ نوعٍ

من الأسلحةِ

أصواتُ الرصاص التي

تلعلعُ في مدينتي

...لا أعرفها

و اللون الرمادي للنيران ِ

في الجبالِ من حولي

يخنقني

حتى طائراتُ السلام ِ في سمائي

صرتُ أكرهها

كلُّ شيء ٍفيه رائحة ُ الحربِ

يغتصبُ إنسانيتي

و أنا مذهولة ُ العقلِ

مشتّتة الإرادة

لا أعرفُ أيّ حكاية

لكِ أروي

هل أخبركِ عن سندريلا

و قصصُ الجنِّ و الحُبِّ؟

أم أرثي الفرحَ و الحياةَ

في ملكوتِ فجيعتي ؟

بوطنِ كان عشَّ بلابلَ

و اليوم صارَ البوم و الغربان

أحقُّ فيهِ منّي و بهويّتي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

لعلَّ............................. بقلم : فاطمة الزهراء فزازي / المغرب






أصوات

طرق

وطنين..

ذاك وقع كعبها العالي

على الإسفلت

وعلى رقاب العباد،

ام لعله طرق مسمار الوقت

على جدار الذكرى

والحنين ؟!

أهي ساعة الحائط القديمة

وقد جن جنونها ؟!

تُكَسِّرُ عقاربها

رتابةَ وهم مستطير ؟!

أم هو جرس كنيسة الحي القديم

يُدَقُّ بيد راهب ثمل لعين

أضاع مواعيد قداسه الهجين؟!

أم فقط

هي نبضات قلب

متعب

حزين

أوهنه سيل الفجائع

والمهازل

والمراثي..

تراه يضاعف الضخ

لعله ..

يزرع في الأوصال الواهية

نسغا متدفقة للحياة،

لعلَّ..

ومضات شعرية ...................... بقلم : عبد اللطيف ديدوش / المغرب



- صرخة -



سألت أمي المخاض :

-إلى أين تسحب جنيني ؟؟

دوت صرخة الولادة :

- إلى الرحم الأخير...!






- لذعة -



تلدغني عقارب الساعة

لأموت على مهل

كقطعة ثلج...!







- رقصة -



حين يصادف عكازي

عكازها

يرقصان ( التانغو )

بأثر رجعي...

رَجلٌ يعانقُني بوشاحِ الرحيل ..................... بقلم : ليلى الطيب / الجزائر



على ضفة الحلم البريء

اِرتديت جنونك

وقلبي لا يورقُ الاّ بعناقِ حرفك

يا أناي ..

تطاردني أيائلُ الخذلان

يا خمرة الوله

قَضَيتُ عمرًا

بِلا تذكَرة فرح

نسيت حواسي

وحب معشوقي

يُصحّي جراح صمتي ..

آخرُ رجفةٍ لفظت فصولَها

عبثاً أحاولُ أن ابتبسم

حلمًا مرّ ، سرق الصباح

لنْ أسكُبَ لليلك نبيذاً معتقا ً



...



قَضَمتني قطعان الرحيل

وفي جعبتي تباريح خطيئتي

في حجرِ الانتظار

أرجمُ أصابع الوجع

..تحت وسادتي ..!!

يرشحُ حبر عشقك

ويخلعُ الصدى الفرحَ

اكتمك !!.. قلبي هدهدٌ .

متى أرتشف حضورك؟

اصبو إلى تنهيدة تتوسد الليل

يا حُكْمَ الهوى !!..

كيف سأسألُ عنه أنين الشوقِ؟..

كيف أصرخ..!؟

مسُُّ مِن جنون

ينتظر بزوغ الفجر

أدندنُ على رصيف السرير

ضُمَّ يديك

لألتحفَ ضفاف ظلك

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ما بعد الحداثة التجديدية في زمن العولمة.. القراءات النقدية الهشّة للنص الشّعري .. أو السطحية الغافلة عن المعنى !................. بقلم : سعد الساعدي // العراق



حين يأتي اي نص شعري بفكرة عميقة المعنى فانه يقود المتلقي الى الابتعاد عن الظاهرة القشرية لذلك النص ، ولان الوظيفة النقدية تعتمد على عناصر مهمة في التحليل والكشف فلا بد لها – كي تعطي النتائج المثمرة – ان ترتكز على اهم مرتكزات الكشف الذاتي والموضوعي من خلال : النص والمتلقي والتأثير في الثقافة العامة .

وإذا كان تسطيح النص يعني كشفه بوضوح ، فان السطحية أتت متأخرة في بنائه واستطاعت في أحيان كثيرة التغلب على العمق الاكثر أثراً، فما العمل اذن ؟

عن ذلك يقول نيتشه (( يكمن المطلوب في التوقف بشجاعة عن الالتفات الى الامور السطحية والنظر الى الغطاء والقشرة الخارجية ، وان نصبح عبيدي المظهر ، والايمان بالأشكال ، والنغمات ، والكلمات الواردة في مكنون المظهر ))

من هذا المدخل الجزئي يمكن التوقف عند مجموعة ملاحظات تحدد الاسلوبية الناضجة في القراءة النقدية ، وهل هي نقد ام مجاملة اخوانية مرتبطة بعاطفة تبعد النص عن حقيقته ، والمتلقي عن متعته في فهم ما كان غامضاً ، او الولوج المعتدل الصحيح لتبنّي او عدم تبنّي ما أراده الشاعر في قصيدته محل بحث الناقد ؟

لا يخفى على اصحاب المتخصصين واصحاب الشأن اللغوي والنقدي ما يعنيه النقد ويريده في تبيان جمال القصيدة والنص الشعري ؛ اضافة الى قصديّة المعنى ، والعمق السيميائي ( الدلالي ) قبل اصدار الحكم. ومع كل ذلك هناك ترابطات الشكل ، والمفردات ، والموسيقا ، وما يحمله النص من رمز او اسطورة ، واصطلاح مبهم او معروف ، وكل صور البلاغة او بعضها التي يتضمّنها المتن النصيّ ، وأخيراً ماذا سيقدم الناقد ، وماذا اراد الكاتب ( الشاعر ) من خلال سبر اغواره قدر المستطاع ، ومعرفة الكثير عن كتاباته السابقة مقارنة بغيرها من الكتابات ، أو بغيره من الكتاب، وبذا يكتمل القرار ويصدر الحكم القاطع على النص.

اليوم نحن نقف امام حالات قد تصبح ظاهرة عامة لاحقاً ؛ حين نجد بعض النقاد في اتجاهين يسيرون: أمّا يحملون الفؤوس ليكسّروا النص الشعري وصاحبه بلا رحمة وهوادة ، وهذا ما يؤدي بالنتيجة الى فوضوية التشتت لدى المتلقي حين تواجهه حالة أولى يتعرض لها بلا سابق معرفة بالشاعر – اي شاعر كان – ويجعله يطلق احكاماً تهكميّة تنال من الابداع قبل ان تنال من الشخصية.

وأمّا نجد هناك من يقف من النقاد امام نصوص لأسماء معينة يَطلق عليها أجمل ما يَعرف من كلمات المدح ، والثناء ، والوصف لمجرد انها اسماء محبّبة لديه لاسيما الأسماء ( النسوية ) بعيداً عن نوعية ما كُتب ، وما تحمل من صور مهما كانت من البشاعة ، والهشاشة ، واللغة الركيكة ، واحياناً المليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية التي هي وظيفته الاولى كناقد في الكشف عنها من اجل التقويم ، وهذا ما نجده يومياً – مع الأسف – على صفحات الفيسبوك التي أصبحت الظاهرة الثقافية لما بعد الحداثة ، او ما يمكن ان نسميه : ( ما بعد الحداثة التجديدية في زمن العولمة ) وربما يكون استعمال هذا المصطلح جديداً كتعبير عن مرحلة ما بعد الحداثة نظراً للتطورات العالمية المتسارعة في كل شيء .. وبهذا نعود مجدداً لما قاله نيتشه من اننا اصبحنا عبيدي المظهر ، ومن اهم تجليات تلك العبودية ( الزحف ) إرضاء للذات قبل إرضاء ذائقة المتلقي، وتعريفه بمكنون وعمق النص ، وفكّ رموزه بيسر ، وسهوله بلا تعقيد خدمة له ، ولعموم الادب والثقافة الانسانية.

اذن يمكن لكل انسان ان يكون ناقداً لكنه لا يرقى الى درجة التأهيل الفني واللغوي والعلمي للدخول الى بنيوية اي نص ، وتحليله وكشفه بما يحمل من جمالية تكوينية متأصلة معه منذ ولادة اول كلمة ، او سلبياته بما تحمل من الركود والسباحة في بركة شبه يابسة . إنّ إبانة الضعف والقوة أمران مطلبيان لكل نص وهما مع وظائف الناقد البصير المبصر ما حوله .

وفي مقال لها بعنوان (مرآة النقد ) تقول الناقدة رحاب فارس الخطيب عن ذلك :

(( لا يستطيع اي انسان ان يكون ناقداً ( اي احترافياً ) لان ذلك ليس بالسهل ، فالناقد يقرأ ما بين السطور ، ويكون حلقة الوصل بين مثلث العملية الابداعية : الاديب والقارئ و النّص الادبي )) .

وهذه ملاحظة هامة جداً اشارت اليها الخطيب يمكن توظيفها كرد عملي على البعض القائل بان الناقد ما هو إلاّ كاتب فاشل ؛ متناسين أن التجربة، والخبرة ، والموهبة ، والثقافة ، وادوات اللغة التي يتمتع بها الناقد هي اقل المؤهلات الواجبة لدخوله هذا المعترك الصعب كعاكس لجماليات الابداع اولاً ، ودالّاً على تداعيات النصوص ، وركاكة اسلوبها ، ولغتها ، يضاف الى ان اسماء كثيرة عرفت بإبداعها النقدي كونها تحمل صفة شاعر ، وقاص وروائي ، واديب متبحر ، ما يعني ان الناقد يشتغل على مجالات شتى من الاجناس الادبية ، و أحياناً يمارس النقد فقط كحالة مكملة للابداع وليست هامشية او مهمّشة .

وإلّا فكثيرون يجيدون رصف الكلمات الخاوية بموسيقا بائسة لكنهم ليسوا بشعراء ، ولن يكونوا كذلك ؛ مع ان هناك من يكتب عنهم ويطلق صفة الشّاعرية والشعر عليهم .

تضيف الخطيب واصفة عمل الناقد :

(( هو يفهم نفسية الكاتب ، وماذا يقصد ، ويحلل نفسية الاديب من خلال النص ، وإن استطاع ذلك فانه يستطيع ان يحلّ رموز القصيدة ، او القصة ، ويسلّط عليها إضاءات جديدة فيكشف جوانباً قد لا تتضح لكثيرين .. إلّا ان التفرّغ لعملية النقد أمر صعب .. ولهذا فإننا نرى الاعمال النقدية شحيحة في أغلب الاحيان والمواقع )) .

الخلاصة ، إن شحة الاعمال النقدية الجادة تختلف جذرياً عن النقد الادبي العابر لمعايير الناقد الموضوعي المتمكن من ادواته بعيداً عن ذاتية مملة صاخبة بفوضى التخبط من اجل اعلاء اسم مغمور لا يفرق بين الضاد هل هي اخت الطاء ام الصاد ، ومن هنا كثرت النصوص الشعرية الهشة والبالية وكانها بعض رميم ، أو أعجاز نخل خاوية، وكثر معها من يجمّلها نقدياً !
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

ما لي إذا ..................... بقلم : كريم علوان زبار // العراق



ما لي إذا فُتِنَتْ عَيْني بِطَلْعَتِها

سَهماً رَمَتهُ بلا إنذار يَقتُلُني




مَنْ ذا الَّذي بِمَقامِ الحُبِّ مُقتَدِراً

دونَ التَّلَعثُمِ إذْ يحكي فَيَحمِلُني




مُشَجِّعاً لي إذا ما صرتُ مقترباً

مِنْ نَيْلِ أُمنيَتي أَدنو فَتَقبَلُني




٢٠١٨/١٠/٢٤

على الهامشِ جئت ................... بقلم : وفاء غريب سيد احمد / مصر العربية



على الهامشِ

جئت

زرعت زهرة الصبار

رويتها وكنت أظنها

زهرة البنفسج

أنبتها

بين ثنايا الصخر

وكنت كسحابة صيف

تمر بلا مطر

رذاذها أثر

يمحوه المارة

ببسمةٍ تملأ حيزًا

على وجه الزمان

أعزي فيك

مرور اللئام

وثرثرة تعلو الشفاه

تسبق الموجوع

بسرد الملام

ألم أسكنته الفؤاد

تاه الوفاء

بعباراتٍ جوفاء

كنت آدم وأصبحت حواء

أسكنتني الجنة

حرمت عليَّ ثمارها

تزعزع الإيمان بك

فكنت طيفاً

سارق النوم والأحلام

أصبحت أنا والليل

ودفتر الذكريات

أعبر السطور بخطوةٍ هادئة

كي أسمع

قهقهة الماضي وأثر الكلام

بعثرت أوراقي

لأناشد النوم وأتذلل له

يأتي يداعب الجفون

كي أرحل عن هذا الدجى

بنومٍ عميق

أتنازل فيه عن حاضر

لا أعيش فيه بسلام



27/10/2018


همس .......................... بقلم احمد بياض / المغرب




تلال

وراء الشمس المختفية

أطفال على بحور الغيم

أمسى الفرات

نعش الضفة

ليل السماء يهيم

فرشاة النهار

تجتني

من الأشعة المشطورة

رمق الضياء

بحر المطر

على سهل الخيام

زرقة نطفة على الجليد

بين السراب

والربيع الرتيب

ضلع معزوفة

على جسد الريح

عراء الهياكل

سماد شوق

طفلة المراسيم

تنشر دم الأضحية

عرش البكاء الناضج

وقبلة

ترتشف من الوداع قيدا

في رحم الأغصان زوبعة الظلال

و البوارج تحمل الحلم الباكي

على الأطلال

ما تبقى من الديار

رائحة الأمس

وحلما أخرس

دخان الجدار

يهمس سره إلى المكان

وتلوح على فضاء النوافذ

غربة طائشة

كان

هناك بين الكتب المتراصة بريح الصمت.......

فراتُ الشَّوقِ ..يناديكِ ........................... بقلم : مرام عطية / سورية




أمِّي حين قررتُ أن أحبُّكِ أكثر وأكثر، ازدادَ منسوبُ الفراتِ في قلبي ، غاصتْ ضفافي، و غرقت مدنُ الأغاني ، تدافعتْ لمرافئكِ كالسيلِ أحلامي، وغالبتني غيومُ الَّلهفةُ ، فلم أجدْ لغةً إلاَّ الدموعَ أكتبُ لكِ ، و رأيتُ الأشجارَ والعصافيرَ تنشجُ معي ، الصباحُ يودِّعني ، والسَّواقي والتلالَ تنادي أمِّي أمِّي .

يادوحةَ الشِّعرِ في صحراءِ الحياةِ ، اشتقتُ لعينيكِ و كرنفالِ المطرِ، عانقيني في كل وقت لتعانقني أغصانُ الحبور ، لِمَ تقفين صامتةً في جزيرة الغياب ، صهيلي البلوريُّ لايستطيعُ أن يخترقَ حجبَ الصَّمتِ و قرَنْفلُ الشَّوقِ لا يثقبَ جدرانِ البعادِ، أرغبُ أن أضمكِ أكثرَ ، كم هاتَفَتُكِ !!

فلم أجدكِ ، بحثتُ عنكِ بينَ الحقولِ والكرومِ ، فأخبرتني الشَّمسُ أنَّكِ تنسجينَ شالاً من نور لرب المجدِ ، و تزرعين الملكوت صلواتٍ و تراتيلَ ، وكلَّ يومٍ تسألين عنِّي ، تودعينَ مواكبَ الصباحِ سلالَ حبورٍ وخوابي رضىً، فيسبقني الحنينُ إليكِ يغمركِ بالسوسنِ النديِّ ، ماأحلاكِ !!

ينهمرُ وجهكِ ورداً على وجنتيَّ .

سرى القمر ..................... بقلم : المصيفي الركابي // العراق



تلوح..لي

دمعة هامدة

على..

خد القمر..!!

في..

لحظة..توارى

خلفها.. الزمن..!!

في.. لحظة

ألمت ..بي

تباريح النوى..!!

حين.. شبت

في..فؤادي

نار..الهوى

شدهت..

فانتابني الدوار..!!

صرت..

أطفئ.. النار بالنار

في .. لحظة

رأيت..فيها

ما..لا يرى

رأيت ..القمر

قد.. حط.. على الثرى

سلب..

الروح مني وسرى.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

أودية الصمت _ خاطرة ....................... بقلم : اوهام جياد // العراق




الخرائب في أودية الصمت ،مرتع الجنون ،تقلبني أوراقي بصمت،أساطير الممالك كانت بؤبؤة عين الشمس ،دماء لونت سحب الشتاء الماطرة ، ثلج يبتسم ،الاجساد تحت الثلج تنتظر الربيع لتزهر أقحوان الوقت ، صوت ندائي يتردد بصداه ،مداه أنا متخفية خلف ظلي ،شلال يغسل أوراق الخريف المتساقطة،الروح ظلت هنالك تطاردني ،أين حدبائي لتوقظني عند آذان الفجر ،تصطحبني بين أروقة التاريخ ،تورثني همس الورد النافر من سحره قرب روحي.




25/9/2017

لمي بتوحشني _ شعر شعبي .............................. بقلم : محمد عطية محمد / مصر العربية






(للحزن في قلبي مكان )




لمي بتوحشيني

بغمض عنية

وأحسك معايا

إيديكي في إيديه

ويخدني حنيني

لمي بتوحشيني

يا عمري وسنيني

يا أغلي ما ليه

أنا روحي معاكي

هيمان في هواكي

أوهبلك وحياتي

وبردة كمان شويا

الشوق علمني خاف

وأنا قلبي عاشق حبك

لمي بتوحشيني

بدمع عنية

وأفتكرك حبيبتي

ويصعب عليا

وأدب في أشتياقي

علي بعدي وفراقي

وأحلم بالتلاقي

ياضي في عنية

انا عاشق عنيكي

ولي ليه الا ليكي

روحي دايبه فيكي

ما تحني علية

الليل علمني أشتاق

وأنا قلبي عاشق حبك

لمي بتوحشني

يا أعز الحبايب

بشوفك هنا جمبي

وبقي في حبي دايب

كانك قصادي

ياسكنة في فؤادي

يا عشقي و غرامي

يانبض بيجري فيه

لمي بتوحشيني

يا عمري وسنيني

يا أغلي ما ليه

الحب علمني أهواك

وأنا قلبي عاشق حبك
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏نص‏‏‏

جفاء ............................ بقلم : علي الحسون // العراق




مذْ أن رحلتِ

لمْ تعدِ الشّمسُ تحكي قصتي

فأنا الوحيدُ منفي

على غرارِ القطبِ المتجمدِ

بلا أثرٍ

كلُّ ما يساورني

جفاءٌ

يحملُ جنازتي

تحتَ وابلٍ من عيونِ التشفّي

————

سيّدَةُ نِسَاء الطُفُوف ..................... بقلم : صاحب الغرابي // العراق






وَسطَ الأنْوَاءِ الثائِرة

ألْقٌ مَلَكُوتي

لَبُؤةٌ طالِبيَّة

ولِدَت في مَعقِلِ العِصْمَة امرأةٌ

في أرْفَعِ بَيت وأسْماه

هي الأكْثَرُ رفعةً بَيْنَ النِساء

تَنَفَّسَت روحَ حَيدَرة...

بَلاغَةُ حكَمَةٍ تَتَفجَّر مِنْ جَوَانِبُها

تَوَقَّفَ التَأريخ يُصْغِي إلى كلماتِ عَليّ

تَنْبَعث مِنْ جَدِيدٍ

اُوتِيَت صَبْراً دونَهُ صَبْرُ أيُّوب!

يا مَنَ حَمَلَت رٍسَالَةَ ثَوْرةٍ حَمْراءَ

كَشَفَت أستارَ الزَيْف، وأحَابيلَ الشَرّ

بَذرت بَذْرَةَ الثَّوْرَةِ في الصُّدُورِ

سِهَامَاً في نُحُورِِ الظَّالمِيِنَ

أّخَذَ الْبُكَاء يَشُقّ طَّريقَهُ في حِصَارِ اللَّيْل...

يَتَسْلّل خِلَال الظَّلام

جَثَت أمَامَ جَسَدٍ تخطّفتهُ سُّيُوفُ الْقَبَائِل

كانَ مشتجراً للرماحِِ*

مازالَ دوّي كَلِمات في أُذْن التَّأريخ

كُتِبَ لَها الخُلُود

تَمْتَمَت بُحرْقَة

((اللَّهُمَّ تَقَبَّل مِنَّا هذَا الْقُرْبان..))**

رُمُوز تَرْسم كَلِمات بِلون الضَوْء

اِسْتقْرَاءُ لِمسْتَقْبلِ قَرِيب

اِسْتلْهام لَمْ يَشِذّ قَيّدَ أنْمُلَة

سَيُنْصَبُ بِذَاكَ الْطَفِّ علمٌ لايُدْرَس أَثَرَهُ

في الضَمَائِر ِقَبْلَ الأرْض

ولَمْ يزِدْهُ كُرُور اللَّيالِي***

والأيَّام إلاّ رُسوخ رَسْمه

نَهَضَت تُلْمِلمَ آلامها

جُرْحاً يَنْزِفُ بالْصَبْر

سيِّدة نِسَاء الْطُفُوف

دُموع حرّى كَخَرَز العَقِيق

نَاطِقَة بِالْحُزْنِ

لكأنَّها نَشِيجُ المَيازِيبُ في مَواسِم ِالْمَطَر

مآسٍ خالِدَة في دُنيا الأحْزَان

آلَم... ذَلِكَ الحُسَيْن

الشَّمْسُ الَّتي لاتُهْزَم

تُنادِيك أيَّها الخاتِم

هَلُمَّ لِتَرى مايَفْعَلُ الطُلَقَاء

إنَّهُمْ يَطْعَنون المُزَن في السَّماءِ

فيا أرْض اعْطَشي...

يُطْفِئُون وَهجَ الْضِيَاء

فيا شَمَس ارْحَلي...

وهَاهَي زَيْنَب تُشِيرُ بِيَدِها نَحْو الدَّرْب...

ذاكَ الَّذي خَطّه الحُسَيْن

هْوَ ذا الطَرِيقُ

كأنَّ صَهِيل الخَيْل يذُّكر بِمَلْحَمَة

ستَشْتَعِل المَعْرَكة مِنْ جَدِيدِ...

في كُلّ أرْض مَظْلُومَةٍ

وفي كُلّ زَمان جائِر

ستَغْدُو كلّ بُقْعَة مِنْ دُّنيا الله

كَرْبَلاءَ

آن للِقَافِلَةِ أن تَرْحَل !

هَل رَأَيْت النَّخِيلَ يَنْحَني؟




............................................

*اشْتَجَرَ الشيءُ : تداخلَ بعضُه في بعض.

**كلام للسيدة زينب (ع).

***والكَرُّ : الرجوع على الشيء ، ومنه التَّكْرارُ.


لا يتوفر نص بديل تلقائي.

قلبي والشمس _ خاطرة ............................. بقلم : نصيف الشمري // العراق




لحظاتي التي أسردها بالتعبير العذب، ترتجف شوقاً لأن تعيد نفسها أمام عيونكم لحظات عذرية، رسائل الحبِ المختومةِ بنقاء العاطفة؛ استمراريةُ نبضٍ دافئ؛ لقلبي والشمس، أتسلقُ باشعتها كلَّ زوايا الظلمة، أرسمها ظلاً كالأشجار، لا أحبُ رؤية الاوراق تتدحرج، تفيأت كثيراً في الظل، تلوعت كثيراً في الحرب، سمعتُ بكاء الأيام، الكبار يكتبون سيناريوهات آلآمنا؛ يعرفون مواطن الوجع، لنتلوی كالاوراقِ الراحلةِ، تعرفون جيدا كما اعرف أنَّ زاوية السقوط تساوي زاوية الانعكاس، فلنتكئ علی العمود المقام؛ وننعكس .. حرية




2018/10/26

رسالة للوطن ........................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية




سلامٌ على وطنٍ كانَ لي

على قبرِ أبي البعيد

وعلى دعاءِ أمّي الوفيرِ

ومدارسِ أولادي

وبيتي الذي أستأجرتُهُ

بحضنِ الضّوضاءِ والفوضى

والتّزاحمُ عندَ الأفرانِ

من أجلِ رائحةِ الرّغيفِ السّاخنِ

سلامٌ على النّسمةِ والوردةِ

والفراشاتِ الملوّنةِ

وعلى العصافيرِ

التي تُعَلِّمُ أطفالَنا الطّيرانَ

وأشجارِ الزّيتونِ والفستقِ الحلبي

وأزقّةِ التّاريخ والسّاحاتِ

والجّوامعِ والمشافي

ومقاهي الأصدقاء

وعلى الغيمِ المحلّقِ فوق بهجتِنا

سلامٌ على بائعِ السّحلبِ والزّعترِ

والجّبنةِ الطّريّة

وسائقي سياراتِ الأجرةِ

وعلى الصّباحِ والمغيبِ

وكلّ الأوقاتِ الهانئةِ

سلامٌ على الأصحابِ والجّيرانِ

وأقرباءِ الدّمِ

وجارِنا السّمّانِ وبائعِ الغاز

وجزّارِ الحارةِ الأنيق

سلامٌ على الشّمسِ

التي تحبُّ أرضَنا




والقمرِ شريكِنا بالسّهرِ

وعلى القططِ التي تتمسّحُ بألفتِنا

على المباني والمنشآتِ

وأسواقِ الخيرِ والبَرَكةِ

ستنتهي المحنةُ ياوطني

ويلتمُّ شملُ الأحبّاءِ

تندملُ جراحُ الرّوحِ فينا

ونهتفُ مِلْءَ الرّحابِ

نحنُ نحبّكِ سورية *



إسطنبول

صراخ مجنون............................. بقلم : روضة بوسليمي/ .تونس



لا ريب عندي ،

أنّ الشّعر انقلاب .

لا أشكّ أبدا ...

أنّ الشّعر ضرب من النّبوّة

الأنبياء ...؛ !!!

غالبا يعذّبون ،

يصلبون ،

يقتّلون ...

ويلقون في صرح من نار ...

فكيف أقفز نحوك ؟!!!

لأستوي على عرش صدرك ؟

بوحك المغمّس في عصارة العنب

يعبث برأسي الخجولة ،

يسكرني ....

كيف لك ان تقفز نحوي ؟!

لتزيح خصلات شعري

لتعدّ أربعين عاما أصابعي

و على مهل ،!

تهمس لقرطي

كيف لك أن تقف بين يديّ ؟!!

لتقول لهذا الوجه ....،

كم أنت جميل !!! يا قمري !!

و تمسح ما فاض من دمعي

فكيف لي أن أعرف قبلة أفقي ؟!!

لأعانق ظلّ الأمل و أطلق اجنحتي ...

حذرتك............................ بقلم : هيام عبدو / سورية



حذرتك...

ليس لك أن تمشي

ذلك الطريق

سوف تمشين حافية

على أشواكٍ رؤوسها

حامية

وعند أول خطوة عليه

لا رجوع منه

وروده تغريكِ

وشذاً غريب الرائحة

يذهلك

لا رجوع ....وحافية

المشي فيه حتى اللهاث

قد تذرف عينيك دمعاً

ويعتصر القلب وجعاً

ولا رجوع

ليس لك ذلك الطريق

لا عودة منه ولا رجوع

سوف تراقبك أشواكه

وتسخر منك

رياح سود

سيحكم عليك قضاته

حكماً لا توبة فيه

أن أكملي المسير

مسير طويل والدروب

ضيقة

عذابٌ...دموعُ ....آهات

محسوبة

تركتِ وارف الظلال

وأغرتك الشمس الحارقة

فأكملي الطريق

تستأنسك الدموع

ليالي سهر طويلة

وأنت تنتظرين....لا شئ

حذرتك من دروب اللا عودة

لكنك لن تسمعين

ولرجائي لم تكترثين

فامضِ في طريق الحب ذاك

علّك تعترفين

وبنفسك زتكتشفين.

كم كنت أنا على يقين...


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

خاصرة فراغي .......................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق






أيها الحب الوثني

أيها الحب العذري

أنت ..أنت

سر عذابي وشقائي

كنت أقيم في

معبد عينيك

صومي

ودعائي

وصلاتي

لقد مرت تلك

الأيام الخوالي

وكأنها مرت

دون جدوى

كمرور الثواني

وفيها كم مللت

الانتظار إصطبارا

ووقوفا فوجدتني

أبتسم ليس إلا

وحزني المستديم

العقيم يغرق ..يغرق

في بحر آلامي

فحين عانق

صمتك صمتي

راقصت كفاك

خاصرة فراغي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

انا انا...انت انت ......................... بقلم : رشيد الأطرش / المغرب



رجال عظماء فازوا بالموت

لم يتبق منهم سوى العظام

حياة تغني ..إنتظار الموت

إنسان يرقص على ..

أغنية الحياة.

تآكل نخاع العظام

الموت لا شيء

انا انا انت انت..

مازلت أنا....مازلت انت!

انسان!

تحدث معي ..

لا تستخدم نغمة مختلفة .. جليلة\كئيبة

تحدث معي..

حول ما يجعلنا نضحك معًا..نركض معا

نبتسم معا ..نفكر معا... نصلي من أجلنا.

أرجو أن تعلن عن اسمي في المنزل..

إنسان..له ظل.!

انا انا و انت انت

أنا لست بعيدًا..وانت لست قريبا

على الجانب الآخر من الطريق

ينتظرنا الموت..


 20/10/2018
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏قبعة‏‏‏ و‏لحية‏‏‏

مساء الخير يا قمري ............................ بقلم : لبنى شرارة بزي / لبنان






يحلّ المساء

يلبسُ الليلُ ثوبَ السكون

حبّاتُ اللؤلؤ

تنثرُ بريقها الساحر

على مِظلّة الكون..

تغمز بطرفها..تغازل العاشقين

ها هو قنديلي المنير

يطلُّ بوجهه المستدير

يناجيني.. يهمسُ لي

وفي همسِه سؤالٌ عسير..

عن سر الحزن الساكن في العيون

أُناديك بصوتٍ مجروح

أَطِلّ عليّ..

أُدن منّي..

ضمّني إليك..فالليل موحشٌ

و صمتٌ رهيبٌ

يجتاح الوجود..!

أيها الغائبُ عني..

قد بُحَّ صوتي من ندائي

ها انا أنادمُ وحدتي..

أسامرُ حفيفَ الشجر..

تعال إليّ..

لنهزمَ جورَ القدر..

نعاتبُ العمرَ الذي قد مرّ..

تقول لي..

مساؤك خيرٌ يا مليكتي

وأجيبك..

مساءُ الخيرِ أيها القمر..!


عيون سيما 5 .......................... بقلم : رعد القفان الپير // العراق







في كل ليلةٍ

تتطاولُ علي ذكرى

من ذكرياتك

تصفعُ وجهي

ثم تبتسم ببراءة

عندها

تريد الأرض

ان تبتلعني

لكن

أين تودي

بحبٍ ضعف السماء

اين تخبئ حرفيّ




حرفي الذي

بالغزل يتفوه

باتفه تفاصيلك

فكيف عساي

أن اقنع هذا الطفلَ

انك ما عدتِ هنا

كيف له ان ينبض

و اصبعك الصغير

لا يداعبه ....

قلبي طفلٌ

لكنه شاخ روتينياً،

كلما ضربت الشمسُ

بقايا نافذتهِ

يقوم تلقاء نبضهِ

يبحث عنكِ

في كل الوجوهِ

يراك في إحداهن

فيغفو الى صباحٍ اخر

كالرضيع حينما

يستيقظ

يبكي حضن والدته..

قسماً بالحُسنِ،

إذ لا اقدسَ

منه على قلبي ،

إن عيناك من

اجمل ما خطته

أصابع الله

على ورقة الكون

و لوّنكِ بسبعِ

الوانٍ

لم تأتِ من فراغٍ

غير مقصود.

سيما حروفي الأخيرة

قد نفذت

لم يعد بمقدورها

ان تصفك

عبثا

كطفل

يتنهد ضجرا

بعد إن انتهت

دموعه

و لم يواسيه احد....
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

إليه.. دائِما ........................... بقلم : محمد الزهراوي ابو نوفل / المغرب



إليه..
دائِما


حُسَيِن مرَوّة !

اَلأشجارُ

تُغنّيكَ واقِفاً.

وتوقِظُ..

أحلامي عُصْفوراً

عُصْفوراً..

كَكُلِّ صَباح.

أنْتَ..

باقٍ في حارَتِنا

عَمودُ النّور.

سرْوَةُ

الدّارِ يا أبانا!

لَنْ أُغادِرَ..

ظِلّكَ الْحاني

يا نَجْماً..

هَوى وَخَلّفَني!

مَضَيْتَ

دونَ اسْتِئْذان

أنا عَتِبٌ..

إذْ لَمْ

تُمْهِلْني أنْ أصوغَ

مِن مَعْدِنِكَ

الثّمينِ خاتَمي!؟

أعِدُك ..

لنْ أحيدَ عَن

طَريقِ الْهَوى..

وَإلاّ تِهْتُ وَأُغْنِيَتي

وارْتَدَيْتُ..

قبْلَ أن تَخْضَرّ

أغْصانُ

الْمُنى كَفَني.

إنّا مُريدوكَ..

نَشْهدُ أنّكَ باقٍ.

عَبّادُ الشّمْسِ..

يَقولُ رَسْمُك

والرّيحُ صَوْتُكَ

الباقي كَسُطان.

اِقْتِلاعُكَ

مِن هذا

الطينِ صَعْب.

تُهاجِرُ

كُلّ السُّفُنِ..

تَموتُ

كُلُّ الأقْمارِ وأنْتَ

باقٍ كَمِتْراس!؟

بِعَيْنَيْكَ..

تَباشيرُ الفُصولِ

وَعِشْقٌ يَنْمو..

لَكَ نَبْضُ

التاّريخِ كَيْ

نَكونَ يانَبِي!

وَبيْروتُ ما

فَتِئَتْ تُسْنِدُها

قامَتُكَ ياظِلَّ

كُلِّ النّاس!!

لِيَخْضَرَّ الْيَباسُ..

نَزَعاتُكَ )الكَوْنِيّة)

لنْ تَكُفَّ أنْ ..

تَكونَ صَهيلي

وفاكِهَةَ كُلِّ الوَقْت.

أنْتَ باقٍ!

وَباقٍ!!..

إِبْحارٌ إلى الآتي!؟

في كُلِّ

الجِهاتِ رِياحُكَ

الحبْلى..

وَسَحابُكَ الْملْحاح.

لِمُجَرّدِ ذِكْرِكَ

تَزْقو النّوارِسُ..

تَحِنُّ لإِناثِها

وَتُعْلِنُ في..

كُلِّ الشّواطِئِ

الزّمَنَ الْحَرام!؟
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏بما في ذلك ‏محمد الزهراوي أبو نوفل‏‏، و‏‏نص‏‏‏‏

نفحة ....................... بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر العربية



عند أبغضِ الحلال، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في الآية 30 من سورة النساء: "وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاً مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً"، أي يغني الْـمُطلِّق والْـمُطلَّقة.

وبعد الطلاق واستحالة العِشرة، يوصي سبحانه: "وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير".. البقرة: 237.

ما أحوجَنا إلى "العِتابِ الجميل" قبل "الصمتِ الجميل".. و"الصفح الجميل" بعده... و"الهجر الجميل" قبل "السراح الجميل" وبعده.



لم يعد فينا نبيٌ ...................... بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين




لم نعد نصلح يومًا في قضيَّة

لم يعد فينا نبي يحمل الحقَّ سلاحاً

بعد فقدان الهويَّة

لم تعد فينا دروب كوثرية

قد سـفكنا النور جهرًا واحتفلنا

ببقايا الجاهلية

فاحتربنا واقتَتَلنا ..

وقتلنا كل ذي هامٍ أبيّة

ودخلنا جحر ضبٍّ بافتخار

خلف ذو نفس دنية

كلنا قد صار رقْمًا من بقايا ..

ومُهانا في الموازين الثرية

كل ما نرجوه أضحى

ليلة حمراء فيها

زقّ خمر وفتاة أعجمية

ننفق الأموال للشيطان حتى

نوهم الدنيا بأنا

فوق هام الآدمية

حالنا قد صار يجري في دروب فوضوية

صوتنا يزداد عجزاً بافتعال العنترية

لم يعد فينا أساسا

أي حسٍّ أو حمية ..

كلنا قد خان مذ بعنا القضية

وملأنا الكون زيفا أننا

أصحاب فكر

فوق هام العبقرية

بعد هذا أخبروني

أي زهوٍ سـوف يبقى

في عيون الأبجدية؟؟
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

صمود بنكهة الأمل ........................ بقلم : عدنان العثمان / سورية



هناك

في الوقت

يمطر الحزن جنونا

وتشرق الشمس إتزانا.

بلا حراك

تمتهن الروح الأنين.

بلا ذكرى

يبقى الوقت زهيا بالحياة




هناك

بجوار الذكرى

نبقى

بكل ما بقي من عنفوان

نئد ذكريات تئن

نتنفس الحياة

من شقوق تطل على الموت




هناك

خارج حدود الحلم

نؤمن ببقية عنادنا

كي نحيا

رغم كل الضعف

والهزيمة




هنا

في قلب الصمود

نأمل

بعيدا عن ذكرى وحلم

بالقرب من ودادنا لغد

نتجذر في أعماقنا

بحثا عن رقة

بنكهة حلم

لا يشبه سابقه

لنبقى أحياء

على قيد أمل

لم يأت بعد

وربما لن يأتي

إلا إذا أحاكته أنامل

بوميض الروح

عنوانا للرجولة

للكبرياء.


لحظة حلم _ خاطرة ........................... بقلم : وسام السقا // العراق



حلمٌ مارق وأفَّاق ادخلني عنوة بوابة خرافات الخوف، كاد الرعب أن يقتلني، لحظات طويلة من صراع الأفكار بهلوسات غامضة، وبوابة الانفراج مجهولة، فزاد ذلك من التعسر شوطاً، لكن القدر في لحظة ذهول، ارسل نور وجهٍ صبوح من بين طيات الظلام، أضاء هالة الأحلام وأحاط برعبي فشتته، وتجمعت أحاسيس الود في لحظات اللقاء، فتبادلت العيون همس النظرات، ورفرفت القلوب بأجنحة السعادة، وزفت النسائم ندى الشوق، وعندها حل نور الصباح في عالم الغيب، فاجتمعَ قلبانِ من حلم الشتات بأروقة الحب، وتصارحت الشفاه بلذات القبل في لقاء الشوق، لكن الأحضان قالت كفى اليوم ما جرى، هيا اذهب وتعالَ في حلم الغد، وكان نهاراً طويلاً، وجاء الليل والنوم جفا العيون، ولحظات الأحضان باتت حائرةً، فقالت كيف السبيل للولوج لذلك الحلم الجميل، وإشباع الهيام بلذائذ النور، ضحك الحلم من الأعماق وقال يا سيدي أنا لحظةُ فكرٍ، وتخيلات لاشعورية في عالم مجهول مملوء بالمشاعر المكبوتة، فالذنب ليس ذنبي، هكذا هي الأحلام، وتركني للخيال المجهول ورحل، لأغوص من جديد بظلام دامس في بوابة أخرى من الاحلام.

خارطة الجرح ........................... بقلم : مراد حركات / الجزائر






وأنت تسير إلى حتف القصيدة..

تعبر رمال الوقت..

تحاصر نشوة الريح..

تعبر وسن الأمنيات..

على شكل خارطة..

خارطة الجرح..

تفتك بك الصبوات..

في جب الليل..

في جبة الغسق المتعب..

***

ترحل الضفة / تهاجر بجعاتها..

بحيرة القلق تعانق زخات الملح..

جراحاتها الموقنة بالرحيل..

خارطة تمحو مسار الشمس..

تسكن جحر العتمة..

***

حروفك المتجهة صوب الانعتاق..

تجردك من صمت السنابل..

قمحها السماوي يغريك بالتأمل..

يمزق خارطة الليل..

ليقرأ نوره في مرآة تجليه..





2018/10/28

على قائمة الانتظار ............................... بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر العربية



كالقطار المزدحم لا تدري إلى أين يشد بك الرحال

من يسافر على متنك ومن ينزل ، من تعارفوا عليك ،

أو من أين يأتي شخير فلاح طحنه التعب ، عبس عامل يحمل فتات خبز صغيرة ويبدأ بسرد يومه

ضحكة صاخبة أنهكت صاحبها من خلف الجريدة

، ورقة حظ يلقيها عليك بائع متجول ..

أنت مثقل بأشياء لا تعنيك ....

تنسى كم حملت من هموم البشر شقائهم و سعادتهم، أحلام القرى و النجوع حيث البنايات الشاهقة في المدن البعيدة ، تحتوى رغبة صغارهم و كبارهم .

لاتذكر سوى إنك كتلة متبلدة المشاعر

مجرد آلة تعتقد أنها ستنجو من صدأ الأيام ...

تسير بحجم خطين متوازين ، لا تعبأ بقطعان الماشية

التي تعبرها ولا بأسراب الطيور التي تظلك

ولا بالتفاتة الشجر ، تقطع أحلام النيل من الشرفات الممتدة بطول الطريق ..

تبوح بتنهيدة متقطعة كسحابة سوداء أرهقها المسافات فتتلاشى في ركاب الزحام ...

صفارة تلو الأخرى تعلن عن موعد وصولك

وهيهات ......

أن تلقى جزاء أو ثناء

لك الآن أن ترتاح من عناء السفر ...

أنت هناك ... وأنا هنا

أراقب رحيلك بلا وداع

وأرتقب وصولك دون موعد

ولا أذكر منك إلا عدد الضحايا الذين لقوا حتفهم

في حادث عبث بهم ... بلا رحمة أو واجب عزاء

تعاود دون أدنى شفقة العمل

ولا اعتذار عن حجم الفجائع التي جددتها .

ثمة رسالة تجدني

- هيت لك سيدتي

وبرفقة الرسالة قبلة مطبوعة

-أرجوك لا تحزني -

عندما أعود سأعوضك عن كل لحظة

وهيهات ....

- في كل محطات العمر

لنا رسالة و أجمل الرسالات التى تحمل شوق السنين ، كذا انتظرت على يقين وإيمان أتحدى الزمن

ليتهم ما تقدموا نحوك ،لتصدمهم

ليتهم ما تأخروا عنك ، لتفوتهم ، مسكين من يحمل ذاكرة ، ولا تحمله قدماه ، ليتنا جميعا على نفس استقامتك

كي نعرف محطتنا الأخيرة ، وحين تعلن صفارة الوصول بعد قليل ستأتي مزدحما وترحل مزدحما ويمضي العمر ....




27-10-2018

على الناصية ........................... بقلم : يحيى حمدان القضاة / الاردن



وَقَفَتْ عَلَىَ النَّاصِيةِ

تداعب خصلات شعرها

قضمت أظفارها بعصبيّة

رشفت آخر قطرة

من فنجان قهوتها المعتّقة

مع نفسٍ خرج من اعماق صدرها

من سيجارتها التي انتصف عمرها

عليك أن تنهي هذه المهزلة

القرار فوري ولا يحتاج إلى تأجيل

لست ألعوبة بأناملك و......

الحمل يكاد أن يُفْتَضح

وأخاف على سمعتي

أنت تعرف من أكون

وأبنة من

رفع بصره إليها

حدق بها

حكّ جبينه

فَركً عينيه بطرف قميصه

وماذنبي بحملك

وماذا تعنيني أنتِ؟

الست أبنة الشلّة ؟

وهل أنا الوحيد ؟

إن كنتِ نسيتِ أذكرك

لكنني كنت أميل لك أكثر

وكنتِ تميلين لهم أيضاً

لقد تخلوا عني

هذا جزائي

وأنا سأتخلى مثلهم

لكنك عشمتني بلبن العصفور

والعسل بشهده

هذا كان سابقا

استأذنكِ

هل تريدين شيئاً؟

حثّ الخطى

جثت على ركبتيها

بكت وابتلت الارض بدمعها

قررت الا تقع فريسةً لوحشٍ

ولو أحضر لبن العصفور