أبحث عن موضوع

الجمعة، 2 أكتوبر 2015

أنقلاب................... بقلم : رائد مهدي // العراق



جرّد الخريف سيقان الشجر
وأعلنت احزانها للريح بأهتزاز
تململت من جذرها البعيد
ناثرة اوراقها على البساط
بأصعب الفصول
مابين رفض وقبول
إستنفَذتْ كل الحلول
وأسقطتْ تاريخها نحو الغياب
عندما حل الضباب
وآن موعد الأفول
دق ناقوس العذاب
وهاجم البرد التراب
وغزا الصقيع موطنها الوديع
وأعلَنَتْ حروفها إنقلاب
وأستيقن الجميع
أن الطريق موصد
فلا شفيع....
ولا رجوع ....
ولا متاب ... .
// رائد مهدي. //ْ

فؤاد وحياء ................. بقلم : محمد عبيد الواسطي // العراق




لستك أيها النهر
ما أنا إلا عبث
لست سوى نهاية
اشتعل... سواء
باشتهاء
يمر عليّ الرماد
كأني زره الضائع
ذكرى تبعث الألم
لحظة.. يصلبها النور..؟
سلبها المرح
واطراف يقظة هاربة
في فجوة عينيها
تتابع لرحلة الحزن
استحم في أمنيات الدروب
أنسل أليها مهما نأت تناديني
مستقر لغروبي.. كوداع لا يغذيه لقاء
تلك راحتي كمصحف قديم
طافت بها الأحلام بلا صور
ينطق فيها مجرى الشمس
تبحث عن رسل الربيع
جميلة أنفاس الرصيف

العَلَم..................... بقلم : ضمد كاظم وسمي // العراق


إكْتمْ همومَكَ أيّها الْعَلَمُ
لا تشْتكي لو عَضَّكَ الْألَمُ

وإذا عِداكَ تسفّلتْ فعُلاكَ م
الزّينَتانِ الْعِزُّ والْكرَمُ

لاتنْحني والرّيحُ عاصفةٌ
لو جاءَ مِنْ قحْفائِها الإرَمُ

وأتتْكَ أشْباهُ الرّجالِ رمَتْ
طَوداً شموخاً زانَهُ الشّمَمُ

نَتِنَتْ قدِ اخْضرّتْ طحالبُها
حُفَرٌ تظنُّ حسَدْنَها الْقِمَمُ

بالْأمْسِ رُمْتَ لها الْعلى فأبَتْ
مهْلاً غداً يجْتاحُها النّدَمُ

أتُرى على أُسْدِ الشَّرى عجَباً
يتطاوَلُ الْمأْفونُ والزُنُمُ

آنافُها في الشَّينِ قدْ وَلَغَتْ
عنْ زَينِها قدْ جلّتِ الْقدَمُ

داءُ الْعبيدِ علاجُهُ دُبُغٌ
إذْ نامَ في أجْفانِها الْحَلَمُ

ويلٌ لأُمّتِنا إذا خنَعَتْ
وتحَكّمَتْ في أمْرِها الْأُمَمُ





(ق.ق.ج )......................... بقلم : رائد الحسْن // العراق



بين عائلتين أمْعَنَ النظر فيها كثيرًا، مُستَرجِعًا أيامًا خواليً جميلة مضَتْ، كانتْ تجمَعهُم معًا، لم يرَ نفسهُ وسطهم، انتابهُ القلق واعتراهُ الحزن، بكى بكاءًا مُرًّا، ضاقتْ به الدنيا؛ فَصَحا على نحيبِه وعينياهُ تؤطّران صورة أخرى معلّقةً، تحملُ وجوهًا جديدة. ______________________________________________

جمالية المسرح ... جمالية الفكر ...................... بقلم : حسن نصراوي // العراق


من المعروف والمؤكد والحتمي ... ان خلود الأمم ورقيها وازدهارها منجزها الإبداعي الفكري والحراك الذهني المتفاعل مع انعكاس أفكار الطبقة التحتية وترجتمتها وبلورة الامال والتطلعات وتدوين المنجز الكوني من صراعات وحروب وبناء وعمران وسرد فضائل وعظمة وشجاعة وبسالة الامراء والملوك ومنجزهم الكوني في ذلك المقطع الزمني ... والعقول التنويريه الواعية من شعراء ورساميين ونحاتيين وموسيقيين ومسرحيين وكل ماهو مرتبط بالذائقة الجمالية ... وتقف الملاحم والاساطير والحكايات علامة شاخصة لرقي تلك الأمم .. حين نتتحدث عن حضارة الشعوب اول الأمور التي نبحث فيها وفي تاريخ نشأتها هو ما اشتهرت به من فنون فكلما وجدت حضارة غزيرة الفنون وتملك ارشيفا كبيرا في فن العمارة والرسم والنحت والشعر وكل انواع الفنون كلما عرفنا اننا امام امة تنحني لها الذاكرة ويتعلم منها الوعي وانها مكون اساسي لبذور المعرفة التي يعمل الانسان المعاصر على الاستفادة منه وتطويره لذا لو عدنا لنحدد تاريخ الفن سنجده يسبق التدوين ويتفوق على ما رقمنا من عدد وزمن ولو أحببنا أن نحصره بمفهومه الحرفي من حيث المصطلح
فإن الفن ..يطلق على الفنون التشكيلية أو المرئية مثل الرسم، النحت، التصوير، الحفر
السيراميك.. إلى غير ذلك.. وكذلك يطلق مصطلح الفن على الأدب والموسيقى الفن يعني التعبير عن المشاعر
والأحاسيس الداخلية وعن الوجدان.. كما يعني عملية إعادة بناء العالم المرئي وخلق صور
تشكيلية وفق ذوق وخيال الفنان. وأيضاً يعني خلق أشياء ممتعة، وهذه الأشياء تشيع
إحساسنا بالجمال الذي يبعدنا عن كل ما هو قبيح.. والفن يعني أيضاً وسيلة من وسائل
التعبير عن الحقائق بشكل غير مباشر، أي إعطاء صورة تخيلية عن الحقيقة المراد نقلها
للآخرين، بمعنى آخر؛ هو إحداث علاقة جديدة بين الحقائق والمشاهد أو المستمع او المتلقي
ومن اهم ما الاشياء التي علينا ان نعرفها بأنه كما الفلسفة ام العلوم وأساسها علينا ان نعرف ان المسرح ابو الفنون فإن المسرح أبو الفنون لأنه يجمع أيضاً بين مجموعة من مختلف الفنون فهناك فن
التمثيل، وفن الإخراج، والفن التشكيلي والذي يتمثل في الإضاءة والديكور والأزياء،
وفن الاستعراض أن كان العرض يستدعي لذلك، وفن الموسيقى فالعلاقة مباشرة بين الممثلين والجمهور ومعظم الاعمال التي تقدم على المسرح تجسد مرآة نقدية للمجتمع وتبرز قضاياه فهو يقدم المتعة والثقافة بقالب فني راق لذلك له تأثير تفاعلي مباشر تظهر نتائجه بتفاعل الجمهور وتصفيقه والمسرح قادر على حمل اي رسالة مواربة سياسية او اجتماعية ففي شخوص الممثلين والحوار وتجسيد المواقف امام المتلقي يكون قادرا على تحفيز فكر وعقل واحساس الجمهور
. مما كل ما تقدم واوجز عن المسرح بامكاننا ان نستلخص ان المسرحفالمسرح أقرب الفنون جميعاً للحياة والخبرة الإنسانية وهو الفن الذي يجمع بين
طياته كل أنواع الفنون..

ذكريات .................. بقلم طاهر مصطفى محمد // العراق



ذكريات شاخت فصولها

حمائم بيضاء
تحلق بأجنحتها الصغيرة
فوق وريقات ريح
باهتة الانبثاق
تفتش مابين الجذور
عن حياةِ ساذجة
في عولمةِ تسرد
أنشودة الليل النائي
أوتارها نافذة مهجورة
تلاشىتْ في ذكريات الاحتضار
اعلم أن النوارس
تموت بقبلة حزينة
تركت بيضها
تحت أقدام نحيفة
زمان فجره
كسيح الأغصان
هل فات الأوان
وتلاشتْ وريقات الخراب
آم عاصفة حمراء
شعرت بالأسى
في ظلمةِ مفجعة
تنتظر رذاذ المطر
تهمس للشمس في غربتها
أني قادمة
فوق ظلال عقيمة
هي أبجدية فصول
أدركت أن البلابل شاخت
في لحظةِ داكنة
غيومها المقدسة
سقطتْ في جفافِ الحلم
فأشم رائحة متفسخة
في عويل بيوت الماضي
زال غباره المرئي
أرجوانية مجزرة الخيال
أزقتها ضيقة المعالم
تناغمت أفكارها
في لحظةِ غاب عنها
فضول الوقت
ليتسكع في ضفائرِ التاريخ
إحساسه المهاجر
منهك العنفوان
حمل رعشة خريف ضحل
في أزقةِ منحدرات المطر

انا بعدك............ بقلم : خالد فارس // العراق



انا بعدك عدت لنفسي
عدت بعد سفري المثيرا
احمل قضبان هجرك
حول قلبي محزوناً كسيرا
حيثما وجهت وجهتي
كان كل الكون اسئلة
بينها وبين اجوبتي
كنت اسيرا
انت ..انت ..
كل المطارات التي زرتها
وكل الوجوه التي قابلتها
وكل امنياتي التي
تاخرت كثيرا
لا زهر ينبت في صحائف قصتي
لا ليل يسامرني به استجيرا
حتى الماطرات بصمت الاسى
فوق حقول قصيدتي
اضحت هجيرا
بمن الوذ وصوتك كاللبلاب
يلتف حول خاصرة الاثيرا
ضحكاتك تهتز بوجه الريح
كالمصابيح القديمة ..كالجان
ينذرني بان الامر خطيرا
ليتني مذ عرفتك
قطعت اجنحة الشعر
ومضيت ...
ليتني بللت حروفي بندى نسيانك
ونسيت ...
ليتني وليتني
لكنني
تذكرتك كلما قلت..... ليت...

وقع الانهيار .. ( جذوة )................... بقلم : فراس الملكي // العراق




وقع الانهيار ..
ايتها المندسة بين أودية خذلاني
اتوسد الحيف والتمني
يقتلني الانتظار ..
اشبعني الوجع

من آهاته ..
فباتت
احلامي بلا الوان
.............



الترنيمة الثالثة ... اليها فقط (قمر الشام) .................. بقلم : علاء المسعودي // العراق




لماذا تطوف الخسارات كعبة اضلاعنا .. تزدريها ؟!!
فنجتر في غربة أو هلع
اقاصيصنا اللاهبة !!
لماذا إذا ما اقتربنا من النرجس الأحمر في ابتهاج ؟!!
نعب الوجع
وتنهار أحلامنا المذنبة !!
لماذا إذا ما عشقنا غزالا يفر ؟!!
ويزداد في زهوه خيلاء
ونحن نقر له بالدلع !!
لماذا .. لماذا .. لماذا الوجع .. ؟!!
الا ما سنبقى ضحايا ؟!!
نطارد عبر الفيافي غزالا غنوجا
ونطرد من قلب فردوسنا للاقاصي مضان القلوب !!
فننساق في البر في زمرة من رعاة حفاة
لنا الناي !!
نستجد من طارد العشق فينا رهافا رحيق الحياة !!
ونقضي سنينا نتوج أرواحنا في خشوع
لعل الذي قد قسى إذ يرق !!
ونقضي حوائجنا بالصلاة !
فحواء ديدنها في الغواية
وحواء مفعمة بالرواية
وحواء ما زالت الآن تمرح بين الجنان
وتضطرب إن هواي يداعبها خلسة
أو تفر .. وفي غفلة من زماني
وأني أراني اداري اليها حيائي
وارنو إليها كما اليافعة
تلين حروفي
وحواء سكينة قاطعة.

من كسب الرهان ؟؟؟؟.................. بقلم : جواد الحجاج // العراق



كم توسلت به الا يرحل ...
بدموعها التي اختلطلت بكبرياءها ...لكنه ابى
لم تشك لحظه في حبه ...
لكن عقله ما كان يخيفها ..
كان يقول لها النقيضان لا يجتمعان
فقر يسلب آدميتنا وحب يسمو بارواحنا
راهن بارادته على المال وان كان الثمن قلبها
وراهنته رهان المضطر على اشياء اخرى

وبدأ السباق،
***************************
هو
كان كماكنة لاتهدأ لجمع المال ، صار قارونا,
وهارونا في دنيا النساء
تزوج أكثر من مرّة ،
كان كمن يشرب من ماء البحر من غير ارتواء ....
و ماكان قلبه يرى سواها ..فكل نساء الأرض ظلّها
فارضة حضورها محتلّة كل ذاكرته ...

*********************************
هي
لاذت بصبرها .... واذعنت لقدرها
انتظرته كانتظار ام لوليدها
وبعد آخر لحظة اكتفاء من الخذلان ...
واخر جرعة من كأس الانتظار..
تزوجت بمنطق عقلها ، والأيام
بقلب منكسر و بقايا احلام ...
حياة باردة لكنه مفعمة بالاحترام ...

********************************
هو وهي ..........في خط النهاية، ...

ترجل من سيارته الفارهة ...
قادته خطواته المتعبة الى شجرة هرمة شاهد حبهما الوحيد ..
على عهد و حب وليد ..
هزته الذكريات بعنف من جديد
..اين هي الآن ؟؟ انتابته حمى الحنين اليها ؟
حمى لم تفارقه كنوبات جنون ..
بصدفة قدرية
التقيا..
كانت تصطحب طفليها .....
بعد لحظات الذهول ابتسما بوجع لبعضهما ...
ابتسامتين شتان ما بينهما ..
ابتسامة ماتت حزنا وندما في شفاهه ...
وابتسامتها التي لم يعرف معناها ....
وما بين الابتسامتين كانت نتيجة السباق ...
و عرفا تماما من كسب الرهان .

ملاك السلام.......................بقلم : بشرى العبيدي // العراق


1
من دون موعد…
أرتقت سلم الروح…
شيدت عشها…
حمامة بيضاء…
عزفت على أوتار الفؤاد…
لحن شجي…
بعدما ضاقت عليها السماء…
وقطع أوصالها…
جبروت الريح…
كانت هنا ذات يوم…
وكان الفرح
يصعد الى عليائها…
ليمس جبينها…
بقبلة الأمل…
هجرتني…
فبكى العمر …
دمع غزير…
وتجلت...
أزهار الأسى...
على ربوع فؤادي....
2
غيابكِ...
أطفأ قناديل البهجة...
المعلقة في سمائي...
صيرني...
أقتات على ضياء النجوم...
أغوص في باطن الذكرى...
وأطفو على شاطئ الألم...
فيا أيتها الخالدة...
في وهج الذاكرة...
الغائبة الحاضرة...
أنبئيني...
بموعد اللقاء...
كي أرتل....
تعويذة البقاء...
وأرمم أعشاش الروح...

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

الليل ........................ بقلم : فراس الملكي // العراق


عندما يرخي الليل سدوله
حيث شرفتي ونافذتي
وكرسيي المتارجح
وعلبة تبغي
وآلة الكمان
اتذكر الزمان
عندما جدلت ضفائرك
بمجدل من خشب الصندل
حينها تنتابني شهقة الوجع
ولحظات الاحتضار
والم الفراق

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

اغنيتي.......................... بقلم : قيس خضير الخالدي // العراق



من الان
لن اكتب بالحبر
ساكتب بالزهور
لحنا على وتر
ويد العازف غصن زيتون
ساجمع احلى كلماتي
وارسلها لك بكل حنين
اغنية متفائلة
فيها عطر ياسمين
والكورس اعواد بخور
وكل عازف وردة جلنار
ومطربة اغنيتي
انت بلا محال

سيلفي مع الرصيف...................... بقلم .: جاسم محمد // العراق


سيلفي مع الرصيف

احب ان آخذ صوره معك
لأنك تذكرني
بزمن الرجولة
والكبرياء
والحب العذري
تذكرني بصديقي الشهيد
( ابو عمار )
حين ينتفض
ضد الطغاة
يترك حبيبته
وأمه
وإخوته
وأصدقاءه
ويموت من اجلهم
ذكرتني
بهيامه الأسطوري
بشيئين
حبيبته والوطن
الذي قتله
ذاب قلبه من الحب
فيهما
فلم نجد له قبرا
فمتنا شوقا اليه
أُحبك
أيها الرصيف
لأنك ذكرتني
بزمن الرجولة

( جاسم محمد )

اتذكرك ........................ بقلم : عبد الله القمري // العراق



اتذكرك على مدى الفصول
في فضاءات عينيك الف ذكرى و ذكرى
مشاهد فرح المساءات
و نسائم جبلية
تنعش دروبي
وآهاتي المعتقات
بما يشبه الحنين
انتظرتك على مفارق النجوم الوضيئة
اكتويت وجدا
وانامل الأمنيات
تسكر برحيق لمس
أعشاب كفوف الرؤى
لحكايا بروق مطر انعش
حنين العصور
وتأملات روحي
على مديات آفاق همس
الورود و الكوى الناعسات
على سمر أرق السهاد
وانتظارت أعياد
لبشارات مؤجلة
سكبت لها دموع شوق جليل
لفتية روحي
غادروني سحرا
حينها أحرق المسيل
خدود الفتي الانيق ...
أفرد أجنحة الهوى والشجن
للقاءات عيد
و اعراس موعودة
بتراتيل الشجر ...

الكلمة الطيبة ق.ق.ج...................... بقلم : محمد الخفاجي // العراق


نجح بامتياز في اختبارات الثقافة، وتم تبليط مخه بالعلم والمعرفة، ثم
أُعطي دفعات من البروتينات والفيتامينات للموروث والأسطــورة والرمز
وحُـقن بإبـر الفسلفة والمنطق؛ بيد أنه فشل فشلا ًذريعــا ًفي تذوق
طعم الكلمة الطيـبة على اللسان مع البسطــاء، نال عنــدها شهادة
رسوب ليصبح من النخبة.

علمني كيف أحيا................... بقلم : ليلى عباس // ايران



علمتني كيف أعيد الدمع إلى مدمعي
علمتني كيف أضحك والهم يسكن مخدعي
علمتني كيف أقتل أشواقي في قلبي الموجع
علمتني كيف أخنق عبراتي والفؤاد يتمزق
علمني كيف أحيا،والموت نائم في مضجعي.

لا ترحل .......................... بقلم : قيس خضير الخالدي // العراق



اطفات الضوء
اسدلت ستائر داري
لملمت كل اشيائي وذكرياتي
حملت حقيبتي
اقفلت عليها
ناداني صوت
قف ؟! لا ترحل فكر وتامل
سقطت حقيبتي ارضا
تناثرت كل اشيائي
واشعاري تتراقص على الارض
فرحا .. وانا اكثر

منطقة الاحتراق......... بقلم : علي مطر المكصوصي // العراق


في بواني روحي
احتراق في لب الروح
مستعر اللهيب
اللمعان في حدقات عينيها
سَعٌرني
الهب لب فؤادي
ارتبكتْ مناطق عقلي
ذاب جليد منطقة عقلي البارده
تصارعت القوى الاربع في نفسي
فقدت حكمة الجنون
لاتركيز ---
لاحدود---
لامنطق للاشياء
تصادمتْ افكاري
كانها ترتطم بجدار صلد
عطش ----
دجلة عجزت عن اروائي
خاصمني الفرات
استلب الهٌم مني الغفوه
غادرتُ قممي
هبطت اعماق الوادي
ابحث عن قبر لي هناك
حتى الوادي ابا واستعصم
ولفظتني الاعماق
لم يعد ثوب التعقل على مقاسي
نزعتُ عمامة الحكمه
فاني مجرد من كل شيء
الا -قلم - مذبوح
ومسكرتي -
محبرتي -دمع اصابه الجفاف
وبعضا من جنوني -
تسليتي ---
حتى ينطق الحلم
او تستكشفني حقيقة الالام
لا -ولن يكشف النهار
عن وجه قمري
وعين شمسية
السنتها شديدة اللمعان
تستهزئ بالالباب
واغنية رجل عجوز
يتمتم بها
{ انت عمري }
ثم يفارق الحياة
00000000000


الا ياعيــد ................ بقلم : رزاق السعدي // العراق



يريك زماننا ما لســـــت تدركهُ
أأفراح بــــــه ام فيــه احــــزانُ
فلا يبقى طوال الوقت ذي حَزَنٍ
ولا يبســــم كل الدهر جـــذلانُ
ففي ايام قد تبدو مســــــرتها
ويهطل دمعها في العيد اجفانُ
الا ياعيــد كـم ناداك مغتــــــرب
سلوهُ في نوى الارجــــاء خلانُ




ذاكرة مثقوبة ................... بقلم : جواد الشلال // العراق


.
لا اتذكر كيف تركت بيتي ، ولا اريد ان اعرف ذلك ، كان الدخان يتسلل عبر طابوقة تفتح ثقوبها ليلا ، تخرج منها أنياب كرؤوس البشر ، بيتي يحتفي بشياطين من الشتائم الكثيرة ، بعضها ينتمي الى ما بعد الحداثة ، والآخر لتعاويذ الحاج ( خريبط ) بعد طقوس الشتائم ، ترتبني كتب الفلسفة المدجنه على قياس غريب ، وعلى مهل تبيعني لذاكرتي الذي لا تميز بين مرحلتين من الطفولة . ربما فقدت معناها الحقيقي تترجمني للاشياء ، لكنني احببتها هكذا اشعر دائما انني ساهمت بتمردها على خلقتي طوعت عجينتها كما اريد ، كما اشتهي ، ارددها بصوت خفيض ،ثم يعلو تدريجيا حتى بات اصدقائي يرددونها مثل كردوس الحرب على صوت المزامير ، أو تجمعات المنشدين على جنائزنا في الغناء الاوبرالي لا احد يستمتع بصوت الرعد مثلي ، انا اعرف ذلك ، لكنهم ينتظرون النهاية ، ليضحكوا ، ضحكا مرا ، كانه بكاء المرايا على الشظايا ،
لا فرق ان تبكي ضاحكا أو مجهشا فكلاهما صوت من البقاء . انا لا اريد ان اعرف لما يفعلون ذلك ، وان كنت اشعر انهم يغنون
كمدينة عاقر ،
ولربما لقوافل الخيبات الدائمة ،
او وذلك ظن كبيرا يبكون لاهلهم الذين غيروا لغتهم ،
لا داعي لتلك الاحاسيس المبعثرة . ساعود لغرفتي الجديدة وادخن من جديد ، انفث الدخان بشراسة قبالة تلك الطابوقة ، اتوارى خلف الدخان لعلني انفد ليلا عبر تلك الثقوب الليلية ، سارشق حروفها حتى تتعرى امام الحقيقة سارمي المجاز والتورية ، في سلة قريبة من الالحان الصاخبة واعرف من يسرقها ، تبرع لي صديق يحب الدموع الصادقة والعيون الحمراء المفروكة بكتف اليد ،
بان يراقب كتل الحماسة الزائفة ،
وسيلقي القبض على حروفها المنهكة وبعدها اتفرغ لحروفي ، انعشها بدفقات من الحب الخالص ، لا بأس ، ينصحني الجميع بان اعتمد معايير البدانة الوطنية الراسخة البدانة التي نرسمها على جدران الوطن بلافتاتنا الكاذبة ، وصور النساء المخفية بمهارة من عيون السابلة ، انا اعرف ذلك ، وانت ياصديقي تعرف ،
لا علينا سوى ان نضحك ،

لسنا نادمين على شيء ، نسينا كيف يندم الانسان ، دعونا نغني كما يشتهي الليل وننتظر أن تفتح الطابوقة ثقوبها .

سأطير إلى كنانتها ...................... بقلم : محمود قباجا // فلسطين



سأطير إلى كنانتها
وبين الرياض لي قبلة
أغدو
والحسن بين كفيها
هلمّ وليفي للنيل من دفء
النجوم
والأنوار لآلئ تحاكي الثغر لناسكة
قالوا :غجرية
قلت: والرقص يسعد ناديها
هلمّ لركب
والطواف حول رحابها
لها الصباح تغني
والحسنُ
على عزف الوداد شدا
لا تباعدي
بين عاشق للنعيم
والرجاء يجفى سحاب ساقيها
ملاكي
هل لي من مسماك
نبرة تهمس
ومناجاة
على ذكرها قلبي يترنم

كل القصائد تنخر العباب
لتغرف من بحرك
قافية مسجاة
أيتها الملاك
السجود ارتقاء
متصوف أنا
وتبتلي عند اللقاء

قبل أن تغتالني زهرة الغروب... ........... بقلم : عباس باني المالكي // العراق


سأتيك ....
تاركا المدن القابعة تحت جنح الوهم
حافرا أسمك بين أضلاعي وحاجب الهواء
أتيك لأزيل يتم القلب من تشجر رئتي في تنفسك
لم أعد أنتظر الشفق أن يزور كفي
وأنا في مهد الدروب أراك أقرب من الحبل السري لمهج السماء في روحي
قد كسرت كل أوثان الجهات الأربع
لم يبق لي سوى الجهة التي تنشد تذكرة العبادة بين كفيك
كنت قبلك أجمع شتات الأحلام من مفارق دروب التيه
وأعمر كأس البروج من ممالك الحلم دون محراب الانتماء
كمجرات الشموس تغرق في حضن السماء لتلامس دفء الفردوس
تحت عباءة الزرقة المطوية من أجنحة الملائكة
سأتيك ..
أنا كنت قبلك ليس أنا
روحي قد تصحرت في غبار المدى
تساقطت الدروب في شرايين أشجاري دون عنوان إلي
سأتيك ..
ردي إلي أنا ...
كم كنت أنتظرك
كالنبيذ يتعتق في دمي كل برهة
سأتيك لأثمل بأنفاسك وأعش طعم المكوث بين يديك..
أنت لي ..أنت لي
قبل أن تغتالني زهرة الغروب وحيدا
بارتجاف القلب بعيدا عنك
لا شيء هنا أمسك به برد الدروب
سوى جمر حلمي بانتظارك
افرشي شعرك ...
اغسلي نجوم ليلي من صدأ السنين
علمي قمري أسماء الحنين
سأجمع زرقة البحر في حقائبي
لنتنفس معا عشق روحك
لهواء الكبرياء ...
سأتيك ..سأتيك

تخاريف عاشق ................بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العراق






هزمت
اعترف اني هزمت
آخر استراحة لمحارب
هذه المرأة قلت
وبعدها للحروب لن أخوض
ووعدت اني من النساء بعدها اكون استقلت
لكنني هزمت
لن تشفع لي سكارتي
ولا قهوتي
ولا حتى اوسمة معاركي
فانني هزمت
امام هذه العيون الشرقية..... استسلمت
ماذا افعل
أو أهرب منها
أم اتحداها
واعرف انني مهزوم لا محالة
واعلن بعدها أأني هزمت
التأريخ سيدتي
دوما يتحدث دوما عن الخاسر
وانا معاركي كلها ربحتها
وهذه هي الوحيدة لا محالة اني خسرت
لم تعد حتى الطرقات تستقبلني
وان عنها ابتعدت
ماذا أقول للعاشقين ماذا أقول
وانا محط انظار العاشقين
وانا المثل للعاشقين
أو اكذب واقول لم يحصل
أو اقول انا ابتعدت
أم اقول .... هزمت
وهي الحقيقة اني هزمت

سيمفونية العصيان.....نص سردي............................ بقلم : حسن ماكني // تونس


من غابات الصنوبر الصامدة خلف جدار الصمت تصّعد تقاسيم ثائرة... تقاسيم تعزف الرفض في سيمفونية العصيان ...سفر يتموج ما بين غربة الريح ودعاء الشجر في رقصة الحلم الأخير.... تنتشي, تقفز بين الفصول كفراشة ثملى برحيق الربيع الآتي... لا نشاز للصورة سوى تلك الرواسب المبهمة لظلال الخوف المزمن... ذاك الخوف الراكد في ذاكرة الماء من وجع الطوفان الأخير ..... تتمرد على ثقل الخوف في أقدامك .... تنساب مع الصوت رويدا رويدا حتى آخر نشاز لغصن يكرر رقصة الغروب الحزين تقربا من حمامة تعوّد حضنها الدافئ في متاهات الليل...تمشي, ثم تمشي حتى آخر قطرة من صهيل الحلم النافر في عروقك ...... تستقبلك الشمس بأكاليل من قوس قزح كأول زائر يجتاز غابات الخوف القاتم ...تلتفت ناحية الغابة, يترائى لك الموج بحجم الجبل.....يا إلاهي لقد عبرت البحر دون أن ألامس الماء...!
*
*

سنفيق يوما ................... بقلم : راسم العزاوي // العراق

كطائرين صامتين
نبحث
عن منفذ
نرتمي اليه
من كمد نام
في حلم مؤقت
تحت دفيء الأشجار
رأيتك شمسا
والدمعة أزهار
سنفيق يوما
ونظل
صغار

الخلود .................... بقلم : رياض الفتلاوي // العراق


نحن والزمن حركة بهلوانية تتسابق مع الريح
تارة نرتديها
وتارة هي من ترتدي الوجود في سنة ضوئية
لا تعرف التسويف.
هناك فلسفة تقول كل حركة فعل،
ونبضات القلب تعد الأفعال فلا تجد للجرح مرهماً
سوى ذكريات الأمس وتحديات الغد.
فلسفة الأنا لا تحسب بالظل
جميع الأفياء تختفي في ساعة الفراغ
هناك زمن لا يكاد أن يكون
الا بتسابق الساقين
أحدهما تجري قبل الأخرى
متى النهاية يا ترى؟
خلف النهاية بداية أخرى،
تحمل جميع النهايات في لحظة هجير!
وعلامة تعجب حين ترى كل النجوم بكفك
تزرعها كيف تشاء.
المساحة واسعة خصبة لا تحتاج عمال صيانة
حيث القمر ضاحك لا يغيب
والشمس ترتدي إشراقتها كل حين.
هناك لا زمن يجري ولا حركة فعل محسوبة
كل شيء بقدر
حتى السكون له وزن خاص
يحسب على نفقة النفس.
فلنكن حبة أرز مطهية يلتقطها ذاك الطير
حيث الخلود في حوصلته.

القرآن‬ ................... بقلم : محمد عطوي // الجزائر


لا شيء:يا سيدتي يعلو القرآن
علمني الدنيا،و الأخرى في آن

علمني أن أسمو فوق النفس
علمني،يا سيدتي،قدر الإنسان

علمني كيف أكسر أنياب الطغيان
علمني أن الحب لله نور الإيمان

علمني علم يقين:
كيف يغدو الموت حقا في حق الأوطان

كيف يغدو الموت حبا،
و حياة كبرى من أجل الإنسان

علمني كيف أجاهد نفسي
و الكفار
من أجل الحق الخالد في الأزمان
في القدس،يا سيدتي،في كل مكان

علمني الماضي،و الحاضر،
و الآتي أيضا،من آيات الفرقان

لكن عباد الله يا سيدتي:
ماضون في اللهو و العصيان
فسد الكون منهم
ملؤوا الكون دماء
لما فسد الذوق و الإيمان

لكني ماض،يا سيدتي،في الدرب
مهما كان فيه من صعب
ضد البهتان
أتغنى بالحب من روح القرآن
أ و ليس شفيعي عند الديان؟!

على محراب قامتك....................... بقلم : كه زال ابراهيم خدر // كردستان // العراق

على محراب قامتك
اقيم صلاة الشعر،
واقبلك رقبتي طويلة
ورأسي محنية ابدا لقبلتك
فأنا اعلم انني من دون حبك
اضيع روحي مئة مرة في كل يوم.
"""""""""
انا عندي وطن
مختلف ممتليْ بأمطار العشق
بقدر لياليك الموحشة
بقامة طويلة بقدر قامة (لاس)
وكثيف بقدر احزان
كوني امرأة لهذا احترق فيها دائما.
ترجمة "حميد عبدالله بانه يى
شعر"كه زال ابراهيم خدر

ليلى ....................... بقلم : عامر الساعدي // العراق




ياليلى لا تؤمني
بالعشقِ بعدَ عشقي قط
أنا أرث الجنون فأي جنون
بعدَ جنون قد
غازلت رحم الانوثة وأعدت تكويني
ياليلى أنا الطفل الذي
تعلق بكِ منذ المهد
وشرب من ينبوعِ شهدكِ العذب
وخلف الخيام أشعل
قناديل السهر
وأنشدَ مواله بلب الطرب
حنطية أنتِ تتسربلين خلف
شعاع الشمسِ
تستفزين الشهيق
على بوابات النَفسِ
يا أنثى خُلقت من القمر قطعةٍ
وأشعلت من وجنتيها شمعةٍ
وتحسنت برؤيا المرايا
وعشقت معي مناخ الزوايا
يا أمرأة دعيني
أمد يدي لاغرف من وجهكِ النور
أو أحوم حول عينيكِ
أزقزق كالعصفور
قيدي دنان النبيذ
بطوق معصميكِ
يا أنثى أنا عاشق هذي العبير
فوق جسدكِ
لن تهربي من الشوق
فأين المفر
يا أنثى غيركِ تاهت
بتاريخِ سلاف الخمر
ترنحي في بيارات هوى قصائدي
وزيدي العشق عشقاً
واشربي من منابعي
أنتِ يا أنتِ
ثورة تلبسني النصر بالعشق
وبالفجر تنتهي بالف شوق
=====================وفيروز تغني..نسم علينا الهوى

يوسفك ِ شعر / رياض الدليمي .............................بقلم : رياض الدليمي // العراق


هل مات الحب
كما تموت الاشجار ... ؟
تبور الاراضي
وماؤها غورا
ام طوفانا بالانتظار ؟
اخبريني يا فرعونية الظل
من هو اله الاقدار ؟
وزحل المنافي
كيف يلجم القلب وينتحر العشاق ؟
في الطرق الحمراء .
يوسفكِ حصنَ الثكنات
وزليختي خزان كلمات .
نتخندقُ تحت المسامات
نشربُ كوثرا ونخبا
نغتصبُ مواسم تنهيدة جائرة
تؤمنا عذابات يوسف
ونُسبحُ بفيض زليحة .
دعينا نودع الآهات في منقار هدهد
وندفن سبع سنابل
تحت اسوار بابل
كيف هدت معابدها
وشيّدت حارات الحلة .. ؟
هل يتبارى الشعراء في الجندول ؟ .
انتِ تضربين البحر بأقدامكِ الصماء
تنحرين عجولا صفراء
تُعَلمينَ بيوتات الحلة بلون العزاء ،
انا اجندُ السبايا
والصعاليك ،
تطفو الشموع و يصعد البخور
على رفات الانتظار
ونهر الحلة يغفو على اكتاف السبايا.
.................................
20 اب 2015

لا عيد َ عندي.................. بقلم : مجيد الناصر // العراق



ما بالُ من فَقدَ الوَلَدْ

وحالُ مَنْ فقدتْ مُعيلها ... والسَندْ
حالُ اليتامى ...
شأنُ الذي مازالَ يطحنهُ الكَمَد ْ
كُلٌ تهجَّر َ في البلد ْ
الناسُ تسألُ عن مَدَدْ
ما حالُ من سكنَ التَجاوزَ
وأحتارَ في هَم ِ العيالِ..
منْ ذا الذي يحنو عليه ِ
مَنْ ذا يُعيِنه ُ ؟
.... لا أحدْ ...!
يا ربِ..........
ما هذا البلد !
أضحى يُقَلِّبُ في المزابلِ ...
جوعان يبحثُ عن رَفَد ْ
أن ْ كان َ عيدُ الله هذا لونه ُ
فالعيدُ عندي
مثلُ كانونٍ خَمَدْ
أما البَلَدْ
ما كان الا خيمةٌ عوجاء من غير وتدْ
لا عيد َ عندي
فهناك َ من يؤذيه ِ أسمُ العيد ِ
والله ُ يعلم ُ...بالعدد ْ

فنجان ..................... بقلم : كمال عبد الغني علي // العراق



فنجان

ممتزج هو الشوق
مع خطوط التمني
وصورتكِ…
في فنجان قهوة
أرتشفه …
والصباح طفل
ضاحك يرسل
أشعة الحب
عبر النافذة
ووجهكِ يرسم
الحنين مع كل رشفة
فتعالي يابقعة الضوء
لتغيري ألوان الحياة
وأعرف منك معاني
……………… اللذة

الحب الكاذب ..........................بقلم : ستار الكعبي // العراق


أيتها الذكريات ..........
غادري قلقي...دمري خوفي
فالعشق بأحضاني كذبة
عشتها في امرأة
ﻻ تعرف معنى الحب
كم أحبتني.........
عفوا كم خدعتني
كانت بلسان ليلى تناجيني
أنت روحي...بلسم جرحي
في انتظار كانت أحﻻمي
تستوقف باﻵهات الرحيل
علها في يوم تشم بﻻ وجل
أنفاس حبيب...فكنت أنا
بين يديها ذلك العشق
يفترش الجنون
أنت علمتني فن البوح
كم كانت تقول.....
تسجد في محرابك
صيحات انتشائي
آه من وجعي
زغردت ...........
حين رأتها أحزاني فرحا
شفتيه ابتسامات لقاء
يالغبائي...........
بالغفلة كان مراحي
أحتضن الهباء
أطبع قبﻻتي خد السراب
بمشاعر ماض تسامرني
كم أدانته أمامي
تتلون كالحرباء
كنت أحسبها قوسا
قد عانقه القزح
أحمر...أزرق...أخضر
بين اﻷلوان أمازج إحساسي
أرسم لوحة عشق بمزاجها
آه كم خدعتني...كسرت قلبي
سأطلق كل النساء
كذبة الحب فيهن تبقى
.......حواء في فتنتها
تستغفل في مكر عشاق الحياة

روحي ......................... بقلم : اوهام جياد // العراق




سيعود الليل مجددا ,,بساعاته الطويلة ,,كي ابوح بحروفي الى السماء
ووجهك القمر ,,
عشقت كل لحظة مرت بقربك ,,
روحك سكنت اليَ ,,
وروحي سكنت اليك ,,
دمعٌ يفرُ من مقلتي هاربا ليديك ,,
عند احساسي بأبتعادي عنك ,,
سأنزع الحزن من مهجتي ,,
سأرتمي الى بحر الضياع أن حاولتِ أن تتركيني ,,
سأمضي الى قلبك ,,
وأنتقي نجماتي وترقد فوق جفونك ,
وامنحك دربا من نور ,,,
أحِِبُك,,


عيد..................... بقلم : عادل قاسم // العراق



1
عيدٌ ،حَلَّ بشمسهِ الصفراءَ الذابلة،ْ
ألقى ثيابهُ المُلونةِ الزاهيةَ على حافةِ الجُرحِ،عُرياناً جاءَ دونما أَراجيح، وﻻبالونات تحلقُ في سماءهِ الكابيةْ......

2
إلتقى بطفلينِ، أخفى وجهه، بيديهِ اللتين بَدأتا كغُصنينِ مُتيبسينْ، كان مُتجهماً، دواليبُ الهواءِ تدورُ بالسأْمِ والنظراتِ الباهتةْ، وأيادي اﻷطفال، دونما حلوى...
3
لم يكُنْ بمقدورهِ ، أنْ يلُجَ المنتزهاتِ،إذْ تَعطلَ قِطارُ طفولتهِ، وشاختْ مزاميره المبهجةْ
4
لما عادَ ثمةَ دمعتينِ مَصلوبتينِ بعينيه، أمسكَ بتﻻبيبهِ طفلٌ يتيمَْ، ربتَ على كتفهِ بوداعةْ، وعدهُ بأنهُ سَيجيء ُ ً بثيابهِ التي تركها على حافةِ الجُرح، بطبولهِ ومزاميرهِ الساحرةِْ

خربشات فنان....سيجارة البوح ..................... بقلم : البشيري بنرابح // العراق


لحظات تأتيه من عالم الشطحات الروحية، ليبوح بعطر مكنونات الروح الشبابية.....كل بوح هو ارهاص لنسج حروف ابداعاته اليومية...كالمعتاد كلم
ا هم بديارها استهوته روحها الطيبة...له قراءة خاصة ببوح حرفها......كل مرور هو استفزاز أمام عطاءاتها اللامتناهية,,,,قرع جرس الباب ودخل الى صدر الدار ثم جلس يتطلع بعينيه الى تناسق التأثيت، والى جمالية الروح الفنية التي تسكن بعضهما .....أطلت عليه برشاقة انثى مدللة ومدت له فنجان القهوة التي تناغم ارواحهما، رقص قلبه على تصاعد سيجارتها الأخيرة.... انتشت روحه برائحة المكان فتبت نظره جيدا نحوها... ..طأطأت راسها وتنهدا فضحكت وقالت أهذا تحرش منك؟؟؟....صعق من رجاحتها ، انحسرالكلام في حلقه، تأسف واعتذر منها وحمل أدراجه إلى عالم التصورات الحرفية الذي بات ملجئ إصدارات إبداعاته اليومية.
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح
صورة ‏خربشات فنان‏.

سأكتبُ في الدجى مدحاً ............... بقلم : سلام جعفر // العراق



سأكتبُ في الدجى مدحاً وقدحاً...
وأشــتـمُ بـــدرَهُ رغــــــمَ الجمالِ...

لأنّــي حينما أرنــــــــو إليـــــــــهِ...
يـذكّـــــرني بربّـــــــــاتِ الحجـالِ...

فأشتاقُ السـميرَ وأهــلَ أُنـسي...
وأبكـي من مطــارحــــــةِ الخيـالِ...

هــي الدنيــــــا تعـانقنــا وتصفــو...
وتمضــي بـعــــــــدَ حـينٍٍ للـزوالِ...

علــى بغـــــــدادَ تنهمـرُ المنــايـا...
كملهــــــــــوفٍ إلى المــاءِ الزلالِ...

بئيس الوصـــلِِ يشربُ من حـرامٍ...
ونفــــحُ الطيبِ بــالحضن الحـلالِ...

ومـــــا سفحُ الدمــوعِ بمستطابٍ...
خلا هطلُ الجفـونِ على الغـوالي...

ســـألــتُ اللهَ من قلــــبٍ شجـيٍّ...
تـوشّــــــحَ بـالنـوافـــــــلِ للسؤالِ...

فكـاكـاً من قيـــــــودِ الذنــبِ إنّـي...
أخــــــــافُ اللهَ من ســـوءِ المـــآلِ...

إذا الإيمـــانُ ضــاعَ فليـتَ شعـري...
أأهجـــــو الذنــبَ أم أرثـي لحالي...

هـي الحسـنـاتُ تعلـــــو كلَّ ذنبٍ...
كما تعلـــو اليمينُ علـى الشــمالِ...

بغــــــاثُ الـطيــــرِ يرفـعهـا جنـــاحٌ...
وجنــــحُ الصقـــرِ في قممِ الجبـالِ...

وأعظـمُ مــــا أخـــافُ على فـؤادي...
من الإشــراكِ والخـــلقِ المغــالـي...

فعــــــالُ النـــــــــاسِ تحكيهم إلينا...
كما يحكي اللسـانُ عن المقـــــالِ...

فكـنْ فطِنـــــــاً ولا تجـهرْ بقـــــولٍ...
جزافــــــاً , والخـــلاصُ من المحالِ...

انتحارٌ .................... بقلم : رائد الحسن // العراق




زُرِعُوا؛ فتأصَّلوا وسرَتْ المياهُ العذبةِ في أنْساجِهم، كَبِرُوا وامتدَّتْ يدُ النجُومِ إليهم لتصافِحهم. مرَّتْ ريحٌ سوداء عرَّتْهُم وصنَعَتْ مِن أغصانِهم مقابضًا خشبية وركَّبَتْ لها فؤوسًا غريبة، شَحَذَتْها بأفْكارٍ مطلية بلونِها. شَرَعُوا بمُهَمَتِهم بكلَّ تفانٍ. تَشَظَّتْ أمانيهم، و يَنتَظِرون لحظةَ الإقلاعِ.

بانتومايم الأشباح / من فصل واحد .................. بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق



( منظر رقم 1 )
خيالات
تبحثُ عن مُسمَّيات
تصطرعُ
........ خلفَ الواجهةِ الزجاجيةِ لِجَسدِ الإمِّساخِ الغّض ...
سماءُ اللاأُباليةِ التـَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامة
صافيةً
متلاهيةً
بنسائمِ الشُّروقِ المُتجدِّدِ السِّيماء...
الوجوهُ
المُتـَ
...............ـسا
.........................................قـِ
...............................................................ـطَةُ الهُوية
تتمَحوَرُ
حولَ كينونةِ لن يُعرفَ لها تأريخٌ أو إنتماء
تبحثُ عن
............... مُستقَرٍّ لِوجودِها..
( منظر رقم 2 )
الستارةُ
لمَّا تزلْ ...... مُنسدِلة
و النَّظَّارة
مَلُّوا غُباريةَ أنفاسِهم
......................................[ طَرَقات ].................
الشَّيءُ الضَّبابيُّ المُتَزَأبِقُ
يُظهرُهُ الحلمُ المُكبَّلُ
بالغايةِ السَّـ ................. ــرا ........................... بِيَّةِ
لِيُعلنَ ....... :
العَرضُ بلا حُضور ...
فَليَتفضَّلِ الممثلون
بإحتلالِ مَقاعدِ الصّالة ..
( منظر رقم 3 )
أضواءٌ صاخبة
موسيقى حمراء
إستهلالٌ لايُعرفُ مَهدُه
ثم ...
تُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرفَعُ السِّتارة .....
.... لا أحَدَ
.... لا أثَرَ لِموجودات
.... فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراغٌ
.... تامٌّ إلا
.... من ظِلالٍ بِلا جُذور
........................................................ ( حَشرجةٌ أزليَّةٌ )
تصعَدُ أقنعةُ الممثّلين
....... الكراسي
الى خشَبةِ المسرح
تتراقص
تتصارع
تتضاجع
....... ويموتُ الفِعل
....... دائما يموت
لِيولَدَ الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
بِلا بَراعُم
يتعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالى
و يتعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالى
حتى ............................... تتقطَّعَ أطنابُهُ جميعاً
...................................................... ...... الى غيرِ رَجعة
الصالةُ
يُصدِّعُها
الإنتظارُ الأصفر
و يخرقها
الصمتُ الخائر ..
فيتدفّقَ منها
الضجيجُ
بلا ملامحَ
هادراً
مُكتسِحاً
الموجوداتِ
الى
......................... الدروب
الى
............................................. الشواطيء
يسُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُّ الآفاقَ
حيث
تكتظُّ
الأشبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح
تغريها الأقنعةُ المنجرفَة
... تلتقطُها
... تضعُها
فتصبحَ لها
أجساداً بشرية
......................... ( ظلام مطبق )
.......
..............
تحتلُّ الصالةَ
و ... تقومُ
بإخراجِ المسرحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــية
و ...
يستمرُّ العرضُ
و ...
السّتارةُ
لا تُسدَل ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : البانتومايم هي المسرحية الصامتة اي التي تكون بلا حوار او اي كلام وتعتمد على الايماءات والحركات فقط مع باقي المؤثرات الضوئية والموسيقية

محرابُ الحب ......................... بقلم : سليمة مليزي // الجزائر




أحبهُ ..
حتى ولو اشعلوا النار في وطني
ومزقوا شرايين قلبي .. وأوتاري
و أَلْهَبَ ثورة الحب .. عويل إعصاري
وحاصروا مملكتي ..وقصوري وانهاري
وبقيتُ على شفرة ..بين الجنة والنار
لا تغنيني عن حبهِ .. كل الدنيا وأقماري
سأصلي في محراب الحب .. رغم الدمار والحصار
لانه الوطن .. والروض الذي أسكنه ..
رغم عذابي وانهياري ...
أحبه ..
أكثر من زخات المطر ..حين تبلل أفكاري
وأعمق من المحيط ... يحتمل جنوني وانصهاري
في حبه ..نفحاتٌ انتعشت فيها أطواري
أحبه شتاءً .. وصيفاً ..
وفي الخريف أجمع من ثورته اشلائي
ارمم بها ما تبقى من تمردي وعنادي
أحبهُ.. حين يأتي الربيع ..
وأرفع له رايتي ..
من شدة العذاب ..
مستسلمةً .. للألم ...
لصراع للشوق ..حين تغني الأطيار

من أجل وطناً
غاب فيه الحبُ ..واستوطن العذاب