أبحث عن موضوع

الجمعة، 23 يونيو 2023

لقصيدة تحتمي بلظى الذكرى ........... بقلم : علي الزاهر - المغرب




لقصيدة تحتمي بلظى الذكرى
أهز جدع الحرف ، لعل منه
يساقط و هج المعنى
أكف صراخي عن آذان تلغي سمعها
ليبسط الواشون بساط الغي
على صبوات الوهم في لغتي
لما تبقى من طلل الذكرى
أهش بعصاي على المعنى
لعله يأتيني فردا ، حين أغازله
و تمشي بين شعاب الصمت استعاراتي
ملتحفا ليف النخل مثل صوفي
تواعده الرجفة العظمى عند ارتداد الصوت
فتسمعني مواجعها نايات الصحراء
تفتح باببها لغزالة تهتدي برؤاها
أرى الودق ، تنسجه عبراتي
و لحاظي على النخل الصامت
تبكي ، ترثي ما قدمه الظمأ الأعتى
و تواريخ الطلع المسكون بأهازيج البسطاء
تبكي بلحا وسده القيظ
و جمارا أتاه اليبس الأعظم
بين ثنايا الواحة الفيحاء
تلك عراجين بالرمل مرصعة
تغشاها الحزن ،
حين لم يساقط منها التمر
فبكت على أصداءها مروج القبيلة
لما بحر الشمس وافاها الأفق
فمن يا ترى ، سيحمي النخل
بواد غير ذي زرع ؟؟
إذا ما بالحزن رصعها الآه ؟؟
هو ذا الشيخ ، يمشي الهينى
و كلما مر على سرب القطا
أيقظت الذكرى نار لواعجه
يمشي الشيخ ، يقص آثار البلح المر
عيناه واردهما الدمع و شيء من حنين
يسبقه الظل ، حين الشمس تعاتبه
فلا يسمع في حقول الواحة غير
صدى الريح حين تقاسمه الشوق
يقول الشيخ : خذ بيدي إليك مولاي
ها هنا تركت سنين بهاء مضين
فلمن سأقص حديث النخل ،
إن جفاني الصحب و النخل ؟؟
خذ إليك صروح الذكرى
على باب الرجاء
و توسد على قارعة الحلم، رؤاك
قال الشيخ : هذي سبيلي ، لست أزاح
أملي في أنداء المولى كبير

أحتاج لعناق.............. بقلم : احمد السامر // العراق



أحتاج لعناق
يختصر كل قصائد الحب
يذيب الأحرف بالكلمات
و يزرع النور في عمق الظلام

وطال الإنتظار............... بقلم : ندى الياسمين احمد // العراق




مضيت أصارعُ فيك يقظة الذكرى
بوجعٍ بائس رافعًا سطوة العدم
وأرقب هطول الفرج
أنظر بوجوهِ العابرين
علّني اوقف جرحي الدامي
وأعبر ضفّة بأنين ناي
أعياهُ ما اضناني
عاصفة أشواق
كأمواجٍ صاخبة تجمعُ كلّ الفصول
دون موعد.... دون لقاء
حوارٌ صامت
وليلٍ طويل
خلف أحزاني أبواباً موصدة
قمةٌ وريح عاتية
شكوى رحيل
دمعة ثكلى وأوراق خريف
تراقصها الألوان من خلف شمس الأصيل
وطال الإنتظار،،،،
زخات حنين صدى أشواق تتكئ علىٰ دَكّةِ الذكريات
تبعثرت الأحلام، تتشظى المنى
تحت جُنح النهار أختفي كزنبقةٍ تخافُ الإعصار
تجليّات انتظار لساعاتِ الغياب
علىٰ هامش اللّيل
تنهيدة أمل
كشمس الصباح ترتقُ الغيوم
وأدت الفراشات بيومٍ مطير
أذري الماضي بحروفٍ متساقطة تلتقطُ الأنفاس
فيؤرقها الحَنين
وطالَ الإنتظار،،،،
أمسي مخذول كشجرةٍ عارية
أوجعها شوقُ الربيع
عبثا أزرعُ الصّحراء حتى الظّلال
عارية الوجه تبحثُ عن خلوة
تنشدُ للصلاة
بين غيمةٍ تتضّرع
ونبضُ غيثٍ خجول
نجواي لأجلك نثرتُ على أرصفة الحنين ذكرياتي
وحرّرت قوافلَ الصّمت برفوف المُنى
لأحذف فصولَ روايتي وطال الإنتظار،،،،





دمشق .............. بقلم : هيام عبدو -سورية




وأدوا ياسمينها؛ ضاع عطرها على ألسنة القصائد .
مصر
نصبوا للنيل كميناً؛ شقت عصى موسى بحر الظلم.
اليمن
زرعوا جبالها فتنة؛ مادت الأرض بهم.
العراق
تشابكت ضفاف الفرات ودجلة؛ شفي جرح العراق.
السودان
أشعلوها فتنة؛ خمدت الأخوّة نيرانها.
القدس
قرعت أجراس الكنائس ثورة؛ لبّت النداء مآذن الأقصى.
الجزائر
أرادوها فرنسية؛ تعالت صرخات المليون ونصف.
لبنان
أحرقوا الميناء ؛صرخ الأرز كفاكم.
الوطن
زرعوا الحدود؛ رُدّ كيدهم لنحرهم.




أفكار ............ بقلم : قاسم الخالدي // العراق




بفكرة واحدة
في البدء
كنت فيك مفكرا
أن أجيء إليك بفكرة الإطار
قبل أن تكوني أنت
لروحي
لوحة !
**
في فكرة
إمرأة تستطيع طهي
الخبز وحياكة الأمل يتعلق
رجل بها على كنس
الأسف
على أرضية الإعتذار
من الندم !
**
فكرة
المسامير
من سرير نومي
تؤشر إشاراتها بكثافة
القلق لينام
معي
على يطغ
واحد !




انا ................. بقلم : محمد فاهم// العراق




انا لا اهوى
سواك
قل لي
متى سألقاك
يا من رحلت
عني بلا عودة
اتتركني
غارقا في
هواك
فمن لي غيرك
ينقذني من الحب
الذي وقعت فيه
حتى مرة أخرى
أراك
قد أصبح
كل شيء يسير
على خطاك
الكون ومن
فيه يقول روحي
فداك
سر لا تنظر
إلى الخلف
الكل
سوف يراك
فالناس جمعيها
تريد أن
تقبل هي
يداك
يا من جعلتني
اذوب شوقا
كل يوم
الى رؤياك
________

/18/6/2023/
- الى نصفي الاخر -






أيا رجلاً ............... بقلم : هيام عبدو-سورية




أيا رجلاً
يرافق ظلي يوم غياب
عاد ربيع
بل ألف ربيع
فهل يأتيني بك زمان ؟
فارساً ملثماً
بوقار شوق
على صهوة نسيم
يلفح وجنتي الذكريات
يحييها بعد نسيان
ينتعل السحاب حذاء
وعلى عجل
يحطم زجاج رحيل
يبعثر صمت دموع
حبى ماؤها
على مشيب خدين
خلت فروعهما
من كلأ أمان
تعال
نترنح سكارى
عطر الياسمين
أمام حانات
ضاق صدرها
بمراكب حنين
عصية الشوق
عن قبلات الشطآن
تعال
ألقي على مسامع الأهداب
رسائل شوق
تغزو بِيد جفون
صارت للسهاد قربان
تعال
طيفاً عاشقاً لمنامي
أو
حتى خيط دخان
فأنا
يا رجلاً
أتوسد الصبر رداء لفراقك
لم يقلع نبضي بعد
عن نبيذ همساتك
تحييني بعد نسيان







هايكو ........... بقلم : عيسى حموتي - المغرب



شمس الحرية خبت
نفذ خزان طاقتها
لا عجة دون تكسير بيض

خليفةُ اللهِ ............ بقلم : الكعبي الكعبي ستار // العراق




صوتٌ يبحثُ عن صداهُ
يطرقُ مُذْ كانَ الإنسانُ
مسمعاً للوجودِ
أينَ خليفةُ اللهِ
مَنْ ذا في الحبِّ يكونُ
للناسِ إمامٌ يا إبراهيمُ
قد جاءَ النداءُ
قالَ ومن ذريتي
ليسَ العهدُ للظالمينَ
إختيارٌ بانتظارٍ
من جوفِ الكعبة ِ نورٌ
مدَّ في الأفقِ جناحينِ
لفراشةِ عشقٍ
في القلبِ تطيرُ
تنشرُ البسمةَ
في شفاهِ الحزنِ
تتجلّى عيناً لاماً ياءً
بلغْ... بلغْ... بلغْ
آيةٌ جبريلُ بها قد أتى
في الهجيرِ على الأقتابِ
صاحَ في الحشدِ الرسولُ
مَنْ كنتُ مولاهُ
فعليٌّ مولاهُ
بخبختِ الحشودُ
كانَ ما كانَ من الإقرارِ
كيفَ لا .... وعليٌّ
مولدُهُ في البيتِ ومنتهاهُ
ومعَ الحقِّ يدورُ
في القرآنِ لهُ آياتٌ ناطقاتٌ
النعمةُ تمتْ
والدينُ هو الدينُ باقٍ
يرفلُ بالكمالِ
فرحةٌ في الملكوتِ
وتزيّنتِ الحورُ
فاضَ الكوثرُ
شربَ المتقونَ
والبغاةُ من الأعرابِ
في طغيانِهمْ يعمهونَ



أنينُ صداهُ ينكأ الجراحَ............. بقلم : رياض نعيم الموزاني // العراق




بغيابكِ يامُنيةُ الروحِ ومالكتها
وتعتملُ في الصدرِ لَضى جَمُرُ الفراقِ
فعينايَ ملؤهما الدموع
فما عسى حالُ متيمٍ ان يكون
باتَ حليفَ الحُزنِ والهمومِ
عندما يغشاهُ الليلُ. ....
....بعتمتهِ ووحشتهِ
......وغيابُ القمرِ...وافولُ النجوم
غيرَ انَّ لهُ في بزوغِ الفجر مطمعُ
لعلهُ يكونُ مؤنساً
ومنقذاً......وحانياً





رجس............. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل - المغرب




 
تسألين من..
أنت عندي؟
لا تنتظري..
مني الجواب
أنت معي منذ
البدء ونظرتك
لي في الكتاب.
منذ نظرت في
الصورة إلي..
مذ ذاك وأنت
معي فأغلقت
علينا كل
نوافذ الجيران
وكل أبواب
بيتي حتى لا
أخسرك حتى
أقرأك أكثر من
مرة في عريك
العذري وأكتبك...
كالإلياذة لمعرفتي
بتفاصيل أنوثتك
ووسامتك الخرافية
فأشتهيك أكثر مع
فرحتي بك..
في ثياب داخلية لن
يراك فيها غيري
أنت تعلمين كم
أغار إذا ما...
رأيت أحدهم
ينظر إليك.
وهنا حيث نحن
أنت بحضورك
العاشق وأنا لك
بضياعي وحبي
المفترس لننتقم لنا
من القحط ومن
صحراء الغياب...
وما من دوننا في
هذا التيه الفاحش...
غارقين في نعمة
هذا الرجس القدري
وقد أوصدت باب
القلب دونك فلن
يراك من دوني
أحد وأنا أحلف…
بكل قسم فأسبح
وأصلي وأدعو أن
لا أكون إلا إليك...
لأنك النبيذ يتلألأ
في ساكنا وأنا
بك كالبحر...
في هياج كوني
وعشق آخر..
أبدي طويل كليل
امرؤ القيس!





بعد الرحيل ............... بقلم : عماد عبد الملك // العراق




عزيزتي ..يا عزيزتي
أنا لا أنتظر منك
أن تودعيني
ترحلين أم لاترحلين
فالقرار ... قرارك
أنا لم أخش
ابدا .. أبدا
المغادرة ... الرحيل
بل أخشى
الفقد .. الذكرى
وكيف سيكون
حال القلب
خارج.التغطية
خارج الوصال
بدونك أنت
بعد الرحيل



ع. ع. الملك


غزلُ المرايا ................. بقلم : أحمد عبد الحسن الكعبي// العراق



تتصفحُ الوجوهُ أوراقَها القديمة أمامَ صفائح المرايا فتمضي بلا عيون فوقَ سطورٍ متعرجةٍ على خطى شعاعٍ ينضجُ من بين أصداف الظلامِ فتتراءى لها إبتسامةٌ صفراء مخضلةٌ بالوصبِ مكحلةٌ برمادِ أزمنة عتيقة تضعُ أوزارها على أكتافِ جداول الهرمِ في حضرةِ حلمٍ ضائع وسطَ كواليسٍ متحجرةٍ فوقَ عراجينٍ باليةٍ منقوشة على لوحةٍ من سراب.......




15/6/2023

في خلوة الليل ............ بقلم : زينب الحسيني // العراق



في خلوة الليل
هز بصبرك
الامنيات
تتساقط الاحلام
عذراء
على وسائدك
داعب ظفائر الليل
المسدولة
على اكتاف النوافذ
تتناثر
. وتترنح ثملة
بين أصابعك
هنا يكون الشوق
عروساً
تزف الى الليل
خلسة
طفلة اغتصب حق طفولتها
و عريسها نائماً في احضان
امرأة اخرى

هَيُولَىٰ الجَمْر ............... بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق




القمرُ في المحاق ..
يجرجرُ أذيالَهُ المثقلة
ليصطادَ في بحرِ هواجسي
لآلئَ الحلم
البحرُ مائجٌ ..
هاجَ وجرفَ كُلّ سوءاتي
الرياحُ الرمليّةُ عصفَتْ
بكلِّ أخطائي
والغيومُ الداكنةُ ابتلعتِ اللونَ الأزرقَ
في سماواتي
قلبٌ باردٌ وحلمٌ حارقٌ
يسبحُ في فضاءِ اللامبالاة
علىٰ أعقابِ زمنٍ مستفيق
الذئبُ فيه يقظٌ والديكُ نائمٌ
حتىٰ تبرعمَتْ علىٰ أجفاننا
شموسُ الوسن
وتوارىٰ اللَمى عن شفاهِنا الذابلات
نومٌ تطاولَ حبلُهُ
يجمعُ من حقولِ الشمسِ ضفائرَهُ
حتىٰ صرْتُ ترابيّاً
أتلهّفُ عشقاً للماء
أتطلّعُ لليلٍ متراكمٍ بالشعر
ولقصيدةٍ بريئةٍ تقذفني
في اللجّةِ الغريقة
بحروفٍ ناريّةٍ ولغةٍ مشاكسة
كنبيٍّ صارخٍ في معبدِ الرؤى
يتوشّحُ بخمارِ السطور
يتأسّى بوجعِ الكلمات
يتباطأ في صمتهِ كي يصرخ !
يتباطأ في صرخاته كي يصمت !
يختبئ بجلدِ السكون
بينَهُ وبينَ قراطيسه
رعشتانِ وجمرتان !!
يتصاعدُ أبخرةً ضوئيّةً
في جسدِ الأزمنةِ المصابةِ بالغثيان
فلا يبقىٰ منهُ إلاَّ أنفاس
تتحاشاه الألسنةُ العرجاءُ
تتفصّدُ منهُ الأشجانُ
يسقطُ عنهُ تاجهُ الثلجيّ
وعلىٰ طريقِ السرابِ اللانهائيّ
يتمطّىٰ ويخلعُ عنهُ عباءةَ الصمت .


العِراقُ _ بَغْدادُ





كَخَيْطِ دُخَان .............. بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق




جامحٌ ذاكَ الذي
يخطّ بالنارِ أساطيرَ الصقيع
ويدورُ دورَ الرحى حولَ ذاته
تشربُ نارُهُ فمي
فأَمتلئ إجاباتٍ دونَ أسئلة
أصالحُ الليلَ بالوسن
كَمَنْ أصابتْهُ نزلةُ عشق
أنفلتُ منْ كوّةِ الزمن
أمدّ يدي عمقَ البحر
فتصيب رملاً
أهدهدُ بها القاعَ فيهتزّ رأسي
أقبضُ علىٰ موجةٍ بلا زعانف
أتخطاها شأواً
فيخرجُ من ظلمةِ نفسي
وحشٌ أسطوريّ
أتخيّرُ أزاميلَ الحياة
دونَ أنْ أدركَ أنّ الموتَ أحلى !!
يسافرُ الخيالُ في مفاصلي
يستفزّ الوهمُ وجدَ أوصالي
أنتظرُ نجماً خرافيّاً
يزفّ الشمسَ إلىٰ موكبِ عرسٍ
وهيّ ثكلى !!
هيّ ذاتي بينَ كفيكَ
اقرأها بأصابعَ مفخورةٍ
لعلّها تصيرُ مشاعلَ
تتلفّعُ بأدمع الشوق
التي أمستْ قلائدَ
تحولُ دونَ تبخّر قارئةِ الكفِّ
مثل خيطِ دخان
تخفي بجيوبها دموعَ الالتياع
وتتهادى بصورٍ زبرجديّة
فتستحيل المرايا زجاجاً
عديمَ الإجابة !!
في ظلِّ سرابٍ لا نهائيّ
وأرضٍ دوّارةٍ
أدفنُ بها رائحتي
أخفي وجهي
وأمحو كُلّ تعرّجٍ علىٰ خارطةِ الرُؤى
فليسَ هناكَ ما يلزم المتخم
أنْ يزرعَ قمحاً للجياع
ولا لحقولِ الشمس
أن تنسجَ خيوطاً ضوئيّةً
لسجّادةِ الأحلام .


العِراقُ _ بَغْدادُ






عاصفة ....................بقلم : مصطفى الحاج حسين- سورية.





تتوجّعُ أسئلتي من عطشٍ
محموم الاشتهاء
ناضب الرّؤى
قميء الجنون
تتوضبُ مشارف الحروف
على لغةٍ من موجٍ
تصطفقُ كلمات الهواجس
على مذبحِ الحنينِ
أهيمُ في اعتلاءِ البوحِ
أركنُ أصابعي عندَ
شفقِ العنقِ
أعاقرُ نهدَ النّارِ
وأرومُ من شفتيكِ
غسقَ الموتِ
في صدركِ ألاحقُ
فضاءَ الشّهيقِ
وتنزاحُ من أمامي
ستائرُ البكاءِ
لأحتضنَ غيمَ السّعيرِ
وأفترشُ جدائلَ القبلاتِ
أمرغُ شمسَ العشقِ
على زنودِ ضحكتكِ
وأمسّدُ جراحي الهائمات
على زغبِ أوجاعكِ
أضمُ أجنحةَ عطركِ
نبضِكِ حقولي
وأطلقُ العنانَ لسفني
تمخرُ خلجانَ دفئكِ
أغوصُ في همسكِ
أتسلقُ أضواءَ الضّحكةِ
وأتمسّكُ بشبابيك الآهةِ
أتهجا سمق الرّوح
أستقرئ أعاصيركِ
وأتوارى خلفَ قميصِ
النّسمةِ العاريةِ
أعلنُ عن لقائنا
الذي أكلهُ الانتظار *.



إسطنبول




يا ودادي ............ بقلم :عادل هاتف عبيد// العراق




يا ودادي أينَ أنتِ
قد جاءني الليل الظلوم
واستباحَ الحبُّ صمتي
واستلذت ببكائي الضنون
وآلاف الهموم
يا ودادي هل من المعقول أنتِ
ترتمين في حضنٍ بليد
مستبدٌ بالأماني
مؤمنٌ بالبؤس
ولا عنه يحيد
يا ودادي أين أنتِ
قد كرهتُ الليل
وأشواق الهوى
ونسيتُ النوم
ولذات القوى
وجلوسٍ بين حيطان سجني
مع الموتِ استوى
يا ودادي أين أنتِ
ونجاتي
من عينيكِ نظرة
من شفتيكِ همسة
من يديكِ لمسة
يا ودادي قد أموت
ولقاءٌ بخديكِ
يبقى في القلبِ حسرة
————





لنعزف عن اللهو............ بقلم : علي أبوالهيل سعودي//العراق




ندعو الإله لكلِّ ذنبٍ يغفرُ
ونسدّ باب رجائه بذنوبِ
تبًّا لنا من طالبين لعفوه
نرجو النّجاة بقاربٍ مثقوبِ
نسعى لكي نبني القصور للهونا
من ظلم نفسٍ أو قساة قلوبِ
أثقلتُ ظهري بارتكاب كبائرٍ
فأطلت فيها وقفتي ووثوبي
وكأنّني في وَسَط لجٍّ عالق
أرجو الخلاص بفكري المعطوبِ
غرثى القبور وزادها أجسادنا
كشحيح خيرٍ ممحلٍ مكروبِ
ولأنها ظمأى يُغيّر جوفها
إمّا بخِصْبٍ أو لظى مسكوبِ
والنار عُدّت للذين تعلقوا
بشباكِ فانيةٍ وثوبِ لعوبِ
مَنْ لم يكن للنفسِ يومًا ناهيًا
عن غيّها في عمره المحسوبِ
يشقى بقبرٍ ملؤه أحزانه
وليحصد المكروه ملء جيوبِ
إن كنت في الأهل الذين تركتهم
خير الجليس محبّب الأسلوبِ
فانعم بروضٍ مفعمٍ بفضائلٍ
واقطف ثمار الحاصلِ المرغوبِ



أتمنّى ............. بقلم : فيصل البهادلي // العراق





أتمنّى أن افوزَ بأمنيةٍ أخيره
أن اجدّدَ ثوب الصدى
في واحة الأحلام
أتمنّى أن أعانقَ قصيدةً
تحاكي وجع الوطن
بلا طلسم
أو قناع
أتمنّى أن أغادرَ
بسلامٍ بلا ألم ولا وداع


15/6/2023

من فضلِ ربي ..............بقلم : مصطفى الحاج حسين- سورية.





سأكونُ حَذِراً
يقظاً ومنتبهاً
وسأحتاطُ من كلِّ الجوانبِ
لَنْ أذيعَ سرِّكِ
وحدي خصّني اللهُ
بمعرفةِ حقيقتِكِ
الناسُ لا يدرونَ بتاتاً
حقيقةَ الأمرِ
وأنا ..
لأنّي أغارُ عليكِ
وأخشىٰ أنْ يأخذَكِ منّي أحدُهُمْ
لَنْ أقولَ :
- إنَّ العالَمَ ينعمُ بالسّعادةِ
لأنّكِ موجودةٌ
لو لاكِ لأصابَهم الهلاكُ
منذُ البدايةِ
لأجلكِ تشرقُ الشّمسُ
والبشريّةُ تنعمُ بضوئِــها ودفئِــها
من دونِ معرفتِهم الأسبابَ
الهواءُ أيضاً
والماءُ .. وكلُّ شيءٍ
الكونُ مرتَّبٌ مِنْ أجلِكِ أنتِ
ما مِنْ ذرّةٍ في هٰذا الكونِ
إلّا وَمُدانَةٌ لكِ
فمن أجلِكِ تواجدَتْ .. وَخُلِقَتْ
فأنتِ سرُّ التّكوينِ
ورحمةُ اللهِ لكلِّ ما خلقَ
والنّاسُ في جهلٍ
يظنّونَكِ إنسانةً عاديّةً
يتعاملونَ معكِ ندّاً لندّ
لا تغضبي منهم
ولا تعاتبيهم
أنا لَمْ أَشَأْ إخبارَهم
بحقيقةِ مَنْ تكونينَ
هناكَ خطرٌ عليكِ .. وخوفٌ
ماذا لو أغواكِ غيري ؟!
وتلاعبَ بمشاعرِكِ !
وأنتِ طيبّةُ القلبِ
قد تصدّقينَهُ
لا أحدَ يحبُّكِ مثلي
لأنّهم في الأصلِ يجهلونَ
مَنْ أنتِ
وسأكونُ أنانيّاً .. وكتوماً
ولعيناً
وَلَنْ أُطْلِعَ الجميعَ
على سرٍّ أعرفُهُ لوحدي
وأملكُهُ
وَلَنْ أفرِّطَ بِهِ
وبهٰذهِ الطريقةِ
ستجبَــرينَ أنتِ أيضاً
على حبّي
فلا أحدَ هناكَ
يحبّكِ بحجمِ حبّي
وهٰذا مِنْ فضلِ ربّي .*


إسطنبول



هايكو ................ بقلم : رياض جولو // العراق






.
اشمس الحرية
عداد الموتى
عودة الشهداء
.
شمس الحرية
فك القيود
تضيء النساء
.


مقاطع هايك ............ بقلم : رياض جولو // العراق





شيخوخة
لذة الوجود
شاب عشريني
.
.
تسقط الأرواح
دون أستئذان
فصل الربيع
.
.
نظرة واحدة
الاختفاء
حب قديم
.
.
رحيل أبدي
البقاء
قبل الموت
.
.
موت لذيذ
رحيل فجأة
أول حب
.
.
ملامح الحياة
قرب النهر
أغرقتني فتاة ما
.
.
طريقة جديدة
يقطف لي
بذرة الخجل
.
.
أمي
ذاكرة قديمة
خبز التنور
.
آخر وردة
قطفت
حديقة قلبي
.
.
حنين
رحيل آخر
غياب مؤثر
.
.
منفى
تبكي الجدران
مات قهرا
.
أختفي
مت كثيرا
تجاعيد وجه أبي

مات أنا ........... بقلم : رياض جولو // العراق





هروبًا من الحياة بكل ثقلي
على حافة اليأس
بقدَمين مبتورتين في حرب لم أكن جنديا فيها
عدت بنصف قلب
على مقربة من ألم حادَّ جدًا
تعثرت بحزنِ فتاة
كانت في حوالي العشرينات من العمر
ينهار العالم
ألوح لكل الوداعات الماضية
أحتاج لعناق ما
في رغبة للرحيل الأبدي
ليس هناك تشابه بيني وبين الآخرين
لأنني مت قبل الجميع
كل الهزائم أتت نحوي دفعة واحدة
دون أن يُطرقَ بابٌ
لا للنجاة
في هذي البلاد سبقَ وقطع نهديه
بفأس ما
قبل ان يكتب على جدار الصوت
أنا هنا
لكنني عاجز عن الكلام
رأسي مكتظ جدًا
هناك فراغ كبير تركه الآخرون لي
بحجم خيباتي
كان عليّ أن اكون سعيدًا بنفسي
فات الآوان
الموتى حجزوا لي تذكرة الرحيل
عن الحياة
من أول قافلة ..



ألمُ الفراق ........... بقلم : لمياء فرعون - سورية




الـقـلبُ حـيـن رحيلِكمْ سَـكَـنا
حـان الفراقُ فأَحْضِر ِالكفـنـا
هـجـرانـُكمْ للأرضِ أحـزَنَـها
والـجـسم بـعـدَ غـيـابِكم وَهَنا
كـانـت لـنـا الأيــام بـاسـمــةً
عـشـنـا الحياةَ بفـرحةٍ وهـنـا
مـا كنت أدرك حـجـمَ حُـبِّـكُمُ
إلاَّ وحـيـن الـركـبُ فـارقـنـا
فإذا العيونُ بـدمـعِها غـرقـتْ
حـتى الطيورُ تشاركت مـعـنا
أحبابَ روحي سوف نـذكركم
فـقـلوبــكم كـانـت لـنـا وطـنـا
كـنـتـم وكـان الــوِدُّ يـجـمـعنا
والـيـومَ بـات الـبـعـدُ يفـصِلُنا
هــذي الـحـيـاةُ وكـلـُّها خــِدَعٌ
لاتـعـط إن لم تـأخـذ الـثـمـنـا

سورية-دمشق

صوفيا والأسير المهاجر / قصة قصيرة ........... بقلم : اماني ناصف - مصر




صوفيا وحدها في الخلاء
والدها كهل أرقم
اتخذت من خيمة ام معبد معبدا
شيدها لها الأسير المهاجر
وسار مع البحر شاردا
بين خطي النور و الظلال
لعله بجد الخضر عند منعطف النور
في نفوسنا الخضر ولكن نحن لاتستطيع مع أنفسنا صبرا
فكيف يصبر الخضر ونحن لم نستطع معه صبرا
كلما بنى لنا الخضر جدار نستند إلبه بأيدينا هدمناه
ونلوم أنفسنا والنفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي اكون له أهلا
ليتنا نضرب الحجر فتتفجر منه نهرا
ماؤه عذب فرات لايدمع ملحا أجاجا
يروي أنفسنا من ظمئ أطال أجسادنا دهرا
هل زمن المعجزات ولى أم زمنا أصابه عجافا
وسنابل أيامنا لم تعد تنبت قمح اصفر فواحا
نسير في الدرب وأقدامنا تتعثر من خطايانا
كيف نمحوها وهي لنا ظلا ظليلا
كيف نمحو الغسق من أبواب الفجر الوليدا
ليتنا نتنفس الصعداء نمحو القيل والقيلا
نبتسم للنسيم ونستنشق العليلا
صوفيا تناجي قمرها الغائب
تعالى يانور العين
نق خطاياك
وتوضأ بماء عيوني
واسبح ولا تعاند التيار
ولاتخش الغرق في بحوري
وأرقب النجم في السماء
ولاتقل افلت بدوري
غاب عنك قلمي
ولم تحيد عنك حبوري
رتق خطاك
جميع الاتجاهات سبيلي
فتق هواجسك
كلها سراب شرودي
أسرج فتيلك
في سماء شموعي
ألق زهرك
في دنيا ظنوني
عسى رقمك
بكون رقم حظي
لا أجيد اللعب بالزهر
ولكن أجيد حكمة الدهر
عند ربي حسن ظني ويقيني
قلمي


صوفيا والأسير المهاجر من الوهم والخيال
لم تدون في مجلد او كتاب





اتوهم أني فنان............ بقلم : المصطفى المحبوب - المغرب





لابد من التفكير في تعليق إسمك على عربات بائعي الخضروات ، ربما تكون الطريقة الوحيدة لتتذوق
حلاوة الشهرة..
مضحك جدا منظر الرجال وهم يكلمون وجوههم أمام مرآة ..
يتلفظون بكلمات غريبة..
يحلمون بشوارع شبيهة بتلك التي زاروها في عطلة..
من المفروض أن يفوزوا بترجمة نصوص أجنبية
او على الأقل باهتمام فتيات أجنبيات ...
في بعض الأحيان نضطر لمعرفة الفرق بين الحلاقة والجنس
حتى ندرك المساحة التي يسمح لنا فيها بالرقص ...
أتوهم أني فنان
ولي قواعدي الخاصة
أضعها بجانبي كل صباح
أنظفها وأعرضها لأشعة الشمس
ربما استطاعت سمكة ما
إكتشاف الجنة المخبأة وسط ثنايا رقمها السري..
لا أتأسف على هذا الوقت الذي عشناه
يكفي أن يتسلل الواحد منا لأقرب مكان متسخ
ليزيل الغرور الذي يمشي فوق كلمات سرقها من سوق ...
غير كاف هذا السبب ..
الأشياء الهاربة
لا توصلك إلا لحمام متغضن بالأوساخ..
أما الشعر فله أسبابه الكثيرة..
إختر أي واحد
وصاحب الليلة امرأة جميلة تحب الخسارة..
حينذاك ستتمتع بطريقة تحضير وجباتك ببساطة
ودون النظر إلى مرآة ..



طواف .............. بقلم : عبدالقادر محمد الغريبل - المغرب




(طواف مقته كل من مر به
وفرح من وجد الخلاص منه سبيلا)
ثمة من كان مكتوبا قدره
وعاثرا حظه
أن يطوف طواف كله
تنكيل وترهيب
يطوفون به
أزلام جبن ومذلة
قلوبهم مغلفة قاسية
عقولهم مغلقة متحجرة
من زنازن إعتقال
أرضيتها نتنة
بروائح بول وبصاق
إلى سراديب تعذيب
حيطانها مدماة
بدماء ملطخة بمخاط
بين سين وجيم
في مسافة ألام مبرحة
بين نعم و لاءات
في مدى جروح مقرحة
يشرعون بوابات جحيم
أمامه
ويقفلون منافذ إغاثة
في وجهه
لا سعيه مشكور
ولا حضوره مبرور
ولا طوافه معذور
و تنتهي فصول عذاباته
إما جثة ملقاة في حفرة
أو هيكلا عظميا بلا ذاكرة

ألم / ومضة................ بقلم : خالدية ابو رومي.عويس - فلسطين


ما بال الأرواح
تتناسل هاربة إلى
السماء
أمن ضجيج الأرض
أم ضاقت بها
أنفاسها