أبحث عن موضوع

السبت، 20 مايو 2017

المتنبي / مكتبة سطور ( عندما يهبط قمر وجهك ) اصدار شعري جديد ..... للشاعر : د. فراس الفهداوي



        لفرسخ المسافة بين النص وأنت.. تلك الروح الخالدة في التجلي كما اللغة تصنع المستحيل في التوغل اليك.. في معراج الصعود الى دهشة النص سدرة التلقي الكائنة في عمقك وفي الدال معجزة الامساك بالنص..  هكذا المسار الى ردهة المجموعة الخارجة عن قواعد الكتابة المسجونة في التردد.. عندما يهبط قمر وجهك.. للدكتور فراس الفهداوي..
الخلق اللغوي في معـترك الكتابة هو التوجه الى نافذة النص لرؤية أناك والسير حافيا حتى لايلطخك الحبر المقدس للبوح ولاتتعثر بمحراب التلقي لتتوجس من لعنة السقوط.. فراس يقترب من حصان الدهشة بمعقل الهايكو العربي ..لكن هو يخلخل المكونات ليعطي  البديل في النص المفتوح...هكذا أعلن..أمبرتو ايكو..في فتحه الجديد لمعنى النص وفي أثره المفتوح...وهكذا تطل نصوص.. الدكتور فراس..عارية من الالتصاق المبجل بالخليل والتأثر النثري الموجه للبوح
كيف لي أن أصل إلى شاطئ الأزرق
وأرى وجهكِ عبر زجاج المطر يبتسم بفرح
                ويدكِ تلوح لي بوردة بيضاء
أسئلة الكينونة والبوح في مفترق البحث عن متلقي ناضج مجردة من الإجابات الجاهزة...هي كتابة لأجل قراءة الدال اللفظي وفق التأويل للسائد النصي  كما تتفق الحروف في بعثه.
الغالب دوما عند ..فراس..هي الأبعاد الفلسفية في متابعة حتى الفراغ في الروح في الحب في الصراع من أجل الحياة. المتلقي يقرأ له ويقرأه في نفس الوقت منبهرا بسرعة الدخول في عالمه النصي والمشاكسة الدائمة لمعنى التوغل في العمق الذي يحمله عنوان المجموعة.... ينجذب النص الى ذاك الهزيع الأخير من الإستغراب ويقول..فراس..حاملا معول الفتح في مجموعة .. عندما يهبط قمر وجهك...
 وأكتب لكِ كلماتي
كل لحظة
من عذاب الجرح
المضمخ بالملح
               والإحتراق..
هكذا تتوالى اللغة في ترتيب السياق المتاخم لمعنى التلقي
 أين حنانكِ يا معذبتي النادرة ؟
أين قبضة الأوهام فيكِ ؟
أين العناق نشدو فيه غناء الحب الناعم الجميل ؟
أين نشيدنا الغريب نحلم أن يكون أغنية العشاق
في العالم الأول والأخير ؟
أين أنتِ هذا الليل والليل الآتي ؟
السهل الممتنع في الغوص عند ..الدكتور فراس ..هو هذا الحمل اللغوي الذي يولد من المجموعة تباعا لمتلقي ناضج ومتابع لمساحات الفراغ والبياض التي يتركها النص للاسئلة المفخخة والتأويل ...فالقراءة في المجموعة هي محاولة اكتشافنا خارج التوغل في الإمعان...                                                     
 جديدة هي إضافة النص المفتوح عربوناً للقاريء العربي الذي يحاول جاهداً إكتشاف الدهشة خارج السرد المألوف...ومغري الغوص حد العمق الرهيب في اللغة عند الدكتور فراس الذي يجمع من مصب القاموس العربي فتنة اللجوء الى القراءة المتاخمة للوجود....
هي محاولة فقط وكلمة لأجل أديبٍ عربي يستحق ان تتوج اللغة بحزام حول نصه الخالد...................
الناقد : محمد بويش /الجزائر

الخميس، 18 مايو 2017

في حضرة الغياب ........... بقلم : غزوان البسنو // العراق




في حضرة الغياب
أصنع لنفسي بعضا ً منكِ فقد بتُ لا اقوى... على رؤيتك كاملةً البعض فقط ،
يكفي بأن يمنح...
هذا الهيكل قيلولة من الذكرى
أضعك أمامي ك الهة
وانبش كل ايماني بك كالمتصوف
تواقة هذا الروح لاكثر من الرؤية
ولا زلتُ أجهل روحك..
الى ماذا تتوق!
قد ملّت مني الحروف
وانا أجرها كل ليلةٍ
دون ولادة سطر،
البعض منك،
نعم البعض فقط !
يكفي لولادة قصيدة
أتعلمين... كم تألفك حروفي ؟
وكيف تتشبث كالاطفال بأطراف ردائك ِ
في هذه الليلة المقمرة
لا احتاج سوى أنتِ
أمسك بقلمي كالسيف ِ و ورقتي كدرعٍ
كالجندي قبل نزالٍ مَصيّري
لأهزِمَ الغيابَ
الذي انتصر بكل جولاتهِ
دعيني أعلن النصر لمرة واحدة
وإن كان زائفاً !
أن أُمدّ الحرف اكثر من العادة!
كرغيف ِ الخبز بيد قروية
وأُمدّ يديّ كأشجار الحور!!
فاقتربي من أجل إحياءِ بقايا الحروف!
المرمية هنا وهناك ،
فأني أخشى أن أرف بذاكرتي
وأسقط في الفراغِ
وتغدو صورتك المتلاشية
سكيناً مصوبة الى صدري...
بين الحين والحين!

معلومات نحوية هامة .............. بقلم : عادل نايف البعيني / سوريا



المرفوعاتُ سَــبْعٌ وَهِيَ :
= المبتدأُ : العِلمُ مُفِيــدٌ
= اسْمُ الفِعلِ النّاقِصِ : ما زَالَ النَّجاحُ حَلِيْفَ الْمُجِدِّيْـنَ.
= خَبرُ الحَرْفِ المشبَّهِ بالفِعُلِ : إنَّ العِلـمَ مُفِيـدٌ.
= الفاعِلُ : انْتَصَـرَ الحَـقُّ على الباطِـِل.
= نـائِبُ الفاعِلِ : انْتَصَرَ الحقُّ و زُهِقَ الباطـلُ.

التّابِعُ لِمَرْفوعٍ: صفةٍ ،بَدَلٍ، تَوْكيدٍ، عَطْفٍ : انتصَرَ العَدْلُ الحقُّ حقُّ
الضعيفِ و زُهِقَ الباطِلُ الباطِلُ المزيّفُ .
*****
المنصوباتُ كثيرةٌ وَهِيَ :
= المفعولُ بِهِ: أَنْشَدَ الشَّاعِرُ قَصِيدَةً ، حَسِبْتُ الكَذِبَ نافِعاً ، أَخْبَرْتُ
أَخِي الْمَسْألَةَ صَعْبَةً.
يُلْحَقُ بالمفعولِ به :
= الْمَنصوبُ على الاخْتِصاصِ : نحْنُ الْمُعَلِّمينَ بُناةُ الأَجْيالِ .
= المنصُوبُ على التَّحْذيرِ : إيَّاكَ والكَذِبَ ، رِجْلَكَ والحَجَـرَ .
= المنصُوبُ على الإِغْراءِ : الاجْتِهادَ الاجْتِهادَ طَرِيقُ النَّجاحِ .
= الاشْتِغالُ والتَّنازُعُ : خالِداً أََكْرَمْـتَ .
= المفعولُ مَعَهُ : وَصَلْـتُ وَ طُلُوعَ الشَّـمْسِ .
= المفعولُ لأَجْلِـهِ : يُسَــافرُ المهاجِـرُ طَلبـاً للمالِ أوِ العِلمِ .
= المفعولُ المُطْلَقُ : دافَعَ المقاوِمُ عَنْ وَطَـنِهِ دِفاعاً، وَقفَ المُجْرِمُ وقوفَ
البرَيءِ ، قَرَأَ التِّلْميذُ قِراءةً مُسْتَفيضَةً.دارَ اللاّعِبُ حَوْلَ الملعَبِ دَوْرَتَيْنِ.
= المفعولُ فيه:جلسُت أمَـامَ العِرْزالِ فَـوقَ صخْرَةٍ مَلْساءَ مَسَاءً .
= الحالُ المبيّنَةُ لصاحِبِها: عُدْتُ من الرِّحْلةِ سَعيداً أحْمِلُ ذكرياتٍ جميلةٍ.
= التميـيز : اشْتَريْتُ رَطْلاً سُكّراً، وَحَمَلْتُ خَمْسةَ عشرا قلماً رَصَاصاً،
وكانَ معي مِتْرانِ قِمَـاشاً ثمَّ شَرِبْتُ كأساً عَصِيراً .
= الاستثناءُ : وَصَلَ الوُزَراءُ إلا وَزِيراً ، وَصَلَ التجَّـارُ إلا بِضاعَتَهُمْ .
= المنادى: يا طالباً انْتَبِهْ لِدُروسِك، يا طالِبَ العِلْمِ تابعْ نِضَالَكَ، يا راكِباً
درّاجَةً انْتَبِهْ. يا زيدُ هيَّا إلى العمل، يا غلامُ هاتِ العصيرَ . المنادى هنا
مبنيٌ على الضَمِّ في محـلِّ نَصْب ٍعلى النِّدَاءِ .
= خبرُ الفِعلِ الناقِصِ:كانَ المطرُ غَزيراً ، وما زالَ الثَّلْجُ مُتّوَقّعاً ، ما دامَتِ
السماءُ تَتلبّدُ. كادَ المطرُ يهْطِلُ. عَسَى المطرُ أنْ يَهْطِلَ. شَرَعَ المطرُ يهطلُ.
= اسم الحرف المشبه بالفعل : إنَّ السماءَ ملبّدَةٌ بالغيومِ ، لكنَّ الطقسَ دافئٌ ، لعلها (تصفو)
# التابع لمنصوب :
الصفة : شاهدْت المسرحيّةَ الرائعـةَ هذا المساء.
العطـف : قـرأتُ الفصلَ الأول والفصلَ الثاني من القصة.
البــدل : رأيْتُ هـذا التلميـذَ يمثل على المسرحِ.
التوكيد : احتـرمُ المجتهدَ المجتهدَ نفسَه في دراسته.
*****
المجرورات ثلاثــة هي :
# الاسم المجرور المسبوق بأحد حروف الجر : جلست في الحديقـةِ.
# المضاف إليه : قرأتُ في جريدةِ اليومِ بحثا شيّقَ الموضوعِ .
# التابع لمجرور : أدافع عن الوطنِ الحبيبِ والأرضِ كلِّه.
****
المجـزوم: لا يكون الجزم إلا في الفعل المضارع المسبوق بأحد الأدوات الجازمة ( حروف الجزم ، أدوات الشرط الجازمـة ) لم استمعْ لنصيحةِ معلمي ، (إن تدرسوا باجتهاد تحققوا النجاحَ ، لنسعَ نحو النجاحِ .

ومضات ............ بقلم : راسم ابراهيم // العراق

خذيني موجة
تفتش عن وجهي
هناك
في نهر الوطن....


***********

كلما أبتعدت عنك
وجدت وجهك
على بوابة الوطن
يعزف على ناي
قديم


  ***********
هو: دس في جيبي ثلاث طلقات وورقة بيضاء
أنا:رسمت حمامتين
وغصن زيتون
وبلبلا..يغرد..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏‏وقوف‏، و‏‏محيط‏، و‏سماء‏‏‏، و‏‏جبل‏، و‏‏في الهواء الطلق‏، و‏ماء‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏

نافذة .................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق








تجلس على حافة
النافذة...
تنتظر ظلها يمرّ
الشارع يغفو
مبكرا..
عندما يشتد النعاس
على الأرصفة
لا شيء هناك
سوى صوت الريح
وهي تداعب أوراق
الأشجار اليابسة
الفراغ وحده
يحتضن.
الأزقة الخالية
من الحياة.

معلومات نحوية هامة .............. بلم : عادل نايف البعيني / سوريا



المرفوعاتُ سَــبْعٌ وَهِيَ :
= المبتدأُ : العِلمُ مُفِيــدٌ
= اسْمُ الفِعلِ النّاقِصِ : ما زَالَ النَّجاحُ حَلِيْفَ الْمُجِدِّيْـنَ.
= خَبرُ الحَرْفِ المشبَّهِ بالفِعُلِ : إنَّ العِلـمَ مُفِيـدٌ.
= الفاعِلُ : انْتَصَـرَ الحَـقُّ على الباطِـِل.
= نـائِبُ الفاعِلِ : انْتَصَرَ الحقُّ و زُهِقَ الباطـلُ.

التّابِعُ لِمَرْفوعٍ: صفةٍ ،بَدَلٍ، تَوْكيدٍ، عَطْفٍ : انتصَرَ العَدْلُ الحقُّ حقُّ
الضعيفِ و زُهِقَ الباطِلُ الباطِلُ المزيّفُ .
*****
المنصوباتُ كثيرةٌ وَهِيَ :
= المفعولُ بِهِ: أَنْشَدَ الشَّاعِرُ قَصِيدَةً ، حَسِبْتُ الكَذِبَ نافِعاً ، أَخْبَرْتُ
أَخِي الْمَسْألَةَ صَعْبَةً.
يُلْحَقُ بالمفعولِ به :
= الْمَنصوبُ على الاخْتِصاصِ : نحْنُ الْمُعَلِّمينَ بُناةُ الأَجْيالِ .
= المنصُوبُ على التَّحْذيرِ : إيَّاكَ والكَذِبَ ، رِجْلَكَ والحَجَـرَ .
= المنصُوبُ على الإِغْراءِ : الاجْتِهادَ الاجْتِهادَ طَرِيقُ النَّجاحِ .
= الاشْتِغالُ والتَّنازُعُ : خالِداً أََكْرَمْـتَ .
= المفعولُ مَعَهُ : وَصَلْـتُ وَ طُلُوعَ الشَّـمْسِ .
= المفعولُ لأَجْلِـهِ : يُسَــافرُ المهاجِـرُ طَلبـاً للمالِ أوِ العِلمِ .
= المفعولُ المُطْلَقُ : دافَعَ المقاوِمُ عَنْ وَطَـنِهِ دِفاعاً، وَقفَ المُجْرِمُ وقوفَ
البرَيءِ ، قَرَأَ التِّلْميذُ قِراءةً مُسْتَفيضَةً.دارَ اللاّعِبُ حَوْلَ الملعَبِ دَوْرَتَيْنِ.
= المفعولُ فيه:جلسُت أمَـامَ العِرْزالِ فَـوقَ صخْرَةٍ مَلْساءَ مَسَاءً .
= الحالُ المبيّنَةُ لصاحِبِها: عُدْتُ من الرِّحْلةِ سَعيداً أحْمِلُ ذكرياتٍ جميلةٍ.
= التميـيز : اشْتَريْتُ رَطْلاً سُكّراً، وَحَمَلْتُ خَمْسةَ عشرا قلماً رَصَاصاً،
وكانَ معي مِتْرانِ قِمَـاشاً ثمَّ شَرِبْتُ كأساً عَصِيراً .
= الاستثناءُ : وَصَلَ الوُزَراءُ إلا وَزِيراً ، وَصَلَ التجَّـارُ إلا بِضاعَتَهُمْ .
= المنادى: يا طالباً انْتَبِهْ لِدُروسِك، يا طالِبَ العِلْمِ تابعْ نِضَالَكَ، يا راكِباً
درّاجَةً انْتَبِهْ. يا زيدُ هيَّا إلى العمل، يا غلامُ هاتِ العصيرَ . المنادى هنا
مبنيٌ على الضَمِّ في محـلِّ نَصْب ٍعلى النِّدَاءِ .
= خبرُ الفِعلِ الناقِصِ:كانَ المطرُ غَزيراً ، وما زالَ الثَّلْجُ مُتّوَقّعاً ، ما دامَتِ
السماءُ تَتلبّدُ. كادَ المطرُ يهْطِلُ. عَسَى المطرُ أنْ يَهْطِلَ. شَرَعَ المطرُ يهطلُ.
= اسم الحرف المشبه بالفعل : إنَّ السماءَ ملبّدَةٌ بالغيومِ ، لكنَّ الطقسَ دافئٌ ، لعلها (تصفو)
# التابع لمنصوب :
الصفة : شاهدْت المسرحيّةَ الرائعـةَ هذا المساء.
العطـف : قـرأتُ الفصلَ الأول والفصلَ الثاني من القصة.
البــدل : رأيْتُ هـذا التلميـذَ يمثل على المسرحِ.
التوكيد : احتـرمُ المجتهدَ المجتهدَ نفسَه في دراسته.
*****
المجرورات ثلاثــة هي :
# الاسم المجرور المسبوق بأحد حروف الجر : جلست في الحديقـةِ.
# المضاف إليه : قرأتُ في جريدةِ اليومِ بحثا شيّقَ الموضوعِ .
# التابع لمجرور : أدافع عن الوطنِ الحبيبِ والأرضِ كلِّه.
****
المجـزوم: لا يكون الجزم إلا في الفعل المضارع المسبوق بأحد الأدوات الجازمة ( حروف الجزم ، أدوات الشرط الجازمـة ) لم استمعْ لنصيحةِ معلمي ، (إن تدرسوا باجتهاد تحققوا النجاحَ ، لنسعَ نحو النجاحِ .

شروع بالقتل ............ بقلم : صفاء الصحاف // العراق




شروع بالقتل
كنت دائما اتمنى
ان اكون حارسا على اشجار اللوز
أو التفاح احيانا
مؤخرا ..!!
اتهمت بالخيانة
ذلك لأني عملت عند حداد
يصنع الفؤوس

رِحلَة مَعَ البيانو( الجُزءُ العاشر )............. بقلم : شـهـاب الـبـيـاتـي // العراق

 
تَمضي الدَقائِق ......
وَ لَحظات الجُنون تَعصِف .....
بِي وَ بِأركاني ......
وَ ذاتي وَ أَساسي ......
وَ قيادَتي وَ البِجاح ......
وَ تُخرِجُني .....
مِن دائِرَةِ النِظامِ تارة ......
وَ تَحمِلُنِي ......
لِقُرونٍ مَضَت .....
تارَةً أُخرَى .......
وَ تَحديداً .......
القَرنُ الَذي اِحتَضَنَ ......
طَرَبَ روميو ......
وَ أَلحانَ جولييت .......
وَ ما عُدتُ قادِراً .....
لِلَملَمَةِ الحُروف ........
الَتِي أَصبَحَت تَهطُل ......
كَالمَطَر .......
عَلَى خُلاصَة الإلهام ......
وَ عَلَى فَتافيت الكَلاح ......
لَن يُتعِبَنِي البَقاء .....
وَ لَن يَنالَ مِنِي .......
الحَياء .......
وَلَن يُسقِطَنِي العِياء ......
تَرانيمِي ما زالَت جاهِدَة ......
وَ شَوقِي ما زالَ يُلازِم الصِراح ......
بِماذا تَهمِسُ لَكِ ......
آلَة البيانو يا تُرَى .....
مَعَ أَيَ لَحنٍ تُجاريكِ .....
وَ ماذا تَرَى .....
مِن أَفعالٍ وَ أَحوالٍ .....
وَ بِما جَرَى .....
وَ ما سَـيَجري ......
لِأشكارِ الشَجَر .....
وَ جمالِ الطَلاح .......
لَيسَ غَريباً أَبداً ......
بِأَن تَكوني ......
الغازيَة ....
الإحتِلاليَة .....
الإستِقلاليَة و الإستِقصائيَة ......
وَ الإستِئلافيَة .......
لِأوتارِ تِلك الآلَة ......
كَما غَزَوتِ بِوَصيرَتِكِ .......
جَميعَ سِجِلاتي ......
مَعَ سيني وَ جيمي ......
وَ أَلِفي وَ يائي ........
وَ طُرُقي وَ السِجاح ......
دَعِي أَصابِعَكِ .....
عَلَى اوتار البيانو ......
فَلِحِكايَةِ عِشقِنا .....
ما زالَ وَ ما زال ......
مِنَ كَلامٍ وَ أَلواح .......

حب عابر ............. بقلم : سهى النجار / الاردن


أنت يا سيدي مقامر
مدع الهوى مغامر ،
كنت في الغرام مجرد طائر مسافر ..
ليتك أخبرتني
أنك في الحب فقط شاعر ..!
مستعارة هي الضحكات
في واقع تعلو به الصرخات ..
إن كانت دموع العين ترتدي السواد ...
فما بالك بقلب من هجرانك تبلد ..
في الأفق البعيد ألمح أطيافا باكية
أحلاما ضائعة ،
ثيابا بالية..
كيف أتخذ القرار والحياة تدور
كما الإعصار ..؟
صراخ الصمت جنون ، إهمالك قتل جيوش
الشوق ،
والحنين أعلن الانتحار ..
كنت أبحث لك عن أعذار ، شاعر
يهوى الفاتنات
ويغريه التيار ..
يمتطي أمواج الجمال ، وبسيف
الأبجدية يعلن الانتصار .. اليوم أصدر القرار:
أنت من قلبي مطرود ،
لا تقف على الحدود ،
امض كما تشاء ، اعشق كذبا وادعاء ..
أنت مدع ،
حالك حال الشعراء .


دراسة نقدية عن المجموعة القصصية (تراتيل العكاز الأخير) للقاص العراقي (محمدعلوان)........ بقلم : رائد مهدي // العراق



(( العكاز .. محنة الأرتباط ))


ألمقدمة :
وهو يتحدث عن سيرته في ملتقى جيكور لفتت نظري وبشدةعبارة يؤمن بها مضمونها أن وجودنا مسافة بين هاويتين ملخصها أن رسالة الإنسان ووظيفته تكمن بالبحث في المسافة بين هاويتين .وأثناء تلك الجلسة الممتعة داخلته حول هذه الرؤية وقد أجابني مشكورا مبينا وكاشفا لي شيئا يسيرا عن حقيقة تلك الهاويتين لكوني طالبته حينها بوجود جانب تشويقي بين هاوية وأخرى ليحفز المرء ويشجعه على قطع تلك المسافة ووجدت حينها تمثيل الحياة والموت بالهاويتين ليس به مايغري بل قد يكون أشبه بعمل إرهابي قام به من قام بحق الأنسان فألقى به في تلك المسافة مرغما في رحلة استكشاف قهرية المعالم .ولأن مجال الجلسة كان محدودا للمداخلات ارتأيت كتابة هذه الدراسة مبينا ماهو متاح لنا تبيانه في المحل ومسلطا أضوائي على جانب من تلك المسافة التي وثقها القاص محمد علوان جبر في مسافته القصصية الممتعة (تراتيل العكاز الأخير) تلك المجموعة القصصية التي احتوت على ثلاث عشرة قصة قصيرة تبدأ بقصة (حفاروا الخنادق) وتنتهي بقصة (مطر بلون الرثاء) وقدسميت المجموعة كاملة على إحداها (تراتيل العكاز الأخير).
المدخل :
أعلن الكاتب محمد علوان جبر أن المحن هي المحطات التي تستوقفنا لتأمل معالم المسافة بين هاويتين لذلك وجد في الحرب مجالا وأرضية خصبة ليصوب كامرته القصصية نحو أحداثها ليسلسلها قصصا تحمل معها دهشة الصورة الحسية أضافة الى هز العقل الإنساني مسبوقا بالضمير الذي يدفع العقل للتعقل . ومن وجهة نظري أن المحن في تلك المسافة يمكن أن تكون مشيدة سلفا على الطريق وقد تتزامن مع السائرين وقد تكون أثرا لما بعد المسير على السائرين على ذات المسافة وكأنما يستقبلون المحنة أستقبالا أو يعدون أنفسهم لتلقيها على شاكلة سيرنا من الحياة صوب الموت . وفي رؤيتي أن المحنة كانت على أشدها في قصة العكاز الأخير ذلك العكاز الذي اشتمل على محنة بكل أنواعها واشكالها فهو مثل كمحنة ماضية وتمثل في محنة حاضرة ويمثل محنة مستقبلية أيضا ، فالعكاز وثيقة إدانة لحرب سبقت وجوده فنجم عنها ، ولحرب ألم زامنت وجوده ولحرب أثر أعقبت وجوده وصار جزء منها ، تلك التي خلفها و تلقاها منتظروها وكان في مطلعهم تلك الزوجة البائسة في القصة.
وكان أيضا من وجهة نظر الكاتب في الجلسة والتي لفتت انتباهي رؤيته لمعالم شخصية المثقف الحقيقي والتي ترتسم أمامه بتسليط أضواء ابداعه على المسحوقين والفقراء ، وهنا أضم صوتي للكاتب في هذا المحل وبالفعل لم يكن بين قصصه حديث عن وزير أو ملك أو شخصية اجتماعية ذات ثقل كبير لأن أمثال هؤلاء هم أبعد مايكون عن المحن والتي قال عنها في الجلسة بأنها (هي التي تستوقفنا لتأمل معالم المسافة) ، وله الحق في ذلك فالمترفين لاوقت لديهم لتأمل المسافة بل يقطعون مسافتهم بسرعة البرق ملتذين منتشين كأن حياتهم عبارة عن لحظة حلم لم يلمسوا منه معنى حقيقيا ، ورؤيتي أن المعناة تجر الإنسان عنوة الى الأحساس بوجوده وتدفعه نحو مسافة بعيدة عن سطح القش والتفاهات التي تسير مع مجرى النهر فالفقراء يجدون مايعاندهم ويصدمهم ليشعروا بوجودهم بعكس اولئك المترفين فهم يقطعون المسافة دون أن يستوقفهم شيء حتى يبلغوا هاوية فنائهم .
وإيمانا من الكاتب بأن الفقراء والمسحوقين هم خير من يمثل الركب الإنساني الشاعر بوجوده في تلك المسافة لذا كانت قصصه تتنوع بالحديث عن معاناة طالب باعتباره خير ممثل للمعاناة المعرفية وباعتبارنا جميعا طلاب علم في مدرسة المسافة بين هاويتين ولأن الكاتب يتخذ من الإنفعال أداة إيقاظ لذا فالمعرفة اول ماينبغي أن يوقظ في ذهن طلاب المسافة ومن الطالب إلى الشاعر لأن الذات الشاعرة هو في الخط الأول الذي تكون فيه أولى مستشعرات التغير وهي الأولى بمواجهة الصدمة فهي من تقرع ناقوس ألم الوجود معلنة للصحو في نقطة تستلزم ذلك على المسافة .
ومن الشاعر إلى زوجة رجل معاق في محنة مركبة الألم فوجود المرأة بمجتمع لاينصفها ويئد دورها هو بحد ذاته محنة مضاف اليها زوج معاق ليبلغ الألم قمته بين آفاق عوق وجودي فريد في نوعه في ألمه ومعاناته على تلك المسافة وبالتالي يستوقفنا وقفة لانظير لها في التأمل ، واستحقت بجدارة تلك القصة أن تكون عنوانا لمجموعة هي بحد ذاتها لسان محنة عبر عنها الكاتب بضمير أدبي وجد بالمحنة مادة تساعد على اليقظة والصحو بعيدا عن سلطة التخدير والذهول . ويواصل القاص مسافته في ازمنة المحنة وفصولها وطبيعتها المتنوعة وأمكنتها فمرة يرسم المحبة غبر انفعالات مرتبطةبالحب وتارة أنفعالات متلازمة المال وأخرى من خلال محنة محتواها انفالات مرتبطة بالقهر وتحولاتها نحو ولادة وتشييد معالم جديدة للحياة ، وفي نقلة نوعية له يتحدث عن أجزاء لمحنة مجزأة الأطراف والأبعاد عبر عنها بالرأس المقطوع لرجل رمز من خلاله من وجهة نظري للعقل الإنساني ولا اقول البشري ومتخذا من المرأة التي يحدق اليها الرأس حسب ماأحتمله بالعاطفة المتنوعة الأشكال والمتعددة المعالم لكون المرأة ذات طبيعة خصبة بانواع العاطفة ، وفي رؤيتي التي أحتمل صحتها ولا أجزم بذلك أقول أن هذه الصورة ماهي الا صورة لمواجهة التطرف العقلي الحضاري للتطرف العاطفي البدائي وهي صورة حية من عصر الكاتب حيث يقع العالم على طرفي مواجهة بين العقل الداعي للأحساس بالواقع والعاطفة الداعية للشعور بالحلم ويبدو بذلك المشهد القصصي شيء ما ربما رمز به الكاتب للأعتدال المفقود على مسرح المسافة.ولعله أراد حصر اطراف العالم بين العقل والعاطفة فرغم الألم الذي يداخلهما لم يقم العالم دونهما وإن كانا في محنة او كانا هما عين المحنة . كانت محنة الرأس والمرأة تكمن في استحالة التقاءهما على مسرح المسافة فالمسافة لاتتسع لهما دون قطع الآخر وفصله وحتى ذات الأنسان لايمكن للعاطفة من طغيان دون ان تقطع شعوره بالعقل والتعقل لذا لامساحة يلتقون بها أبدا ويمكنهما فقط ان يتأملا بعضهم عن بعد دون نقطة إلتقاء وقد أراد الكاتب بوجود مسافة الأنفصال بين الرأس لمحنة تركها لتصور القاريء لرأس مقطوع ينظر لأمرأة بشفقة كما ينظر عقلاء العالم وحكماءه وفلاسفته للسائرين على المسافة برداء العاطفة وجلبابها.
الخاتمة :
نوع الكاتب وتفنن بأدوات إيقاظه لدهشتنا ، وأنتصر انتصارا مبهرا على صمت حواسنا ، وأخرج من قلوبنا مشاعر تتعاطف مع جداول الألم في القصص فينساب إحساسنا نحوها بكل طلاقة .
الكتاب أعده إنجاز غير إعتيادي لكونه قد حول من الحرب والتي هي وجه من وجوه الموت والذي من طبيعته الصمت والخمود والسكون من بعد الحراك ،فقد نجح القاص محمد علوان جبر بأخراج برعم حي من بذرة ميتة بذرة الحرب ، لقد روى تلك البذرة في ضميره الأدبي ليخرج منها ذلك البرعم الذي يدفعنا للشعور بأننا أحياء نشعر بآلام الآخرين إن ماتوا وإن رحلوا واصبحوا من الماضي ، فالموت طبيعته التوقف والثبات والحياة طبيعتها الحراك ، لذا أراد القاص محمد علوان جبر أن يحرك تلك الأحداث الميتة ليمنحها صفة الحياة ،فعل ذلك ليثبت لنا أنه في مسافة حقيقية بين هاويتين لاثالث لهما .
تمنياتي لصاحب المجموعة القصصية ( تراتيل العكاز الأخير )بالتوفيق ومزيد من التألق .

ابتسامةُ أمِّي .............. بقلم : مرام عطية / سوريا




تُجارَ الحروبِ
خذوا ماشِئتُمُ من بيتي
من حقلي و ذاكرتي
واتركوا لي ابتسامةَ أمَّي
خذوا ألعابي إن شئتُمْ
ورغيفَ الخُبزِ
إِنْ جُعتُمْ
وصحنَ الزَّيتونِ والزّعترْ
ووقودَ الغازِ في المطبخِ
ومؤونةَ الشِّتاءِ
مِنَ حطَبٍ وزيتٍ وسُكَّرْ
ومعطفَ الصُّوفِ
إِنْ بردتمْ
خذوا قميصي الأزرقَ
و كحلَ العيونِ في الفرحِ
ولاتنسوا بنطالي الذي ذخرتهُ لمدرستي
خذوا كتبي ودفاتري إنْ شئتم
وعلبةَ التلوين المائيِّ و الخشبيِّ
لحصةِ الرسم إنْ أحببتم
واتركوا في جيبِ ذكرياتي
أساور أمِّي
وعقودَ الماسِ والمرمر
لاتفتشوا قلبي
أو تهتكوا عذرية أحلامي
بسكينِ سخريتكم
خذوا كلَّ شَيْءٍ
إلاَّ ضحكةَ أمِّي
فضحكةُ أمِّي عصافيرُ
اعتنقتْ التغريدَ رغمَ الأحزانِ
و شمسٌ أنامِلُها تَزرعُ الوردَ و القَمحَ
و تصنعُ الخبزَ
من موقدٍ أخضرْ
وإن جفَّت أنهاركم حبَّا
ارموا السَّلاحَ
وعودوا إلى أمِّي
فحنانُ أمِّي يُغرِقُكم
إِنْ أمطرْ

كلمــــ صـ غ يرة ـــات ............. بقلم : ياسر حماد / فلسطين


أنفاس أخذت
شكل القبلة
وشفاه تموجت
بين الشفاه
صَبَابَةً !!

.....
أنا لا أتجمل
أنا ..
أحاول أن أكون بشراً
لكي لا تتعلق روحي بالأوهام
تحبني اليوم
ويزول أثرها غداً !!
.....
من أين لك هذه القوة ، كي تتحمل عذابات غيابهم؟!
تنهد : لقد اعتدت على الموت !!
.....
حدثيني ..
وكأني كتابك
تقرأين منه كل يوم
صفحة ..
تارة أشرد معك
وتارة أخرى تشردين معي
لنلتقي معاً ..
خلف آخر نقطة في الكتاب
بجنون !!
.....
لا تسل ..
القلب يوماً
الاقتراب ..
فيأتيك جوابه
دمعاً !!
.....
كنا أطفالاً ..
إن رأينا سواد الليل
قد غطى أجسادنا بعتمته
نرتعب ..!
ونركض صوب الشمعة
نتوسلها أن لا تنطفئ ؟!
.....
أحدهم يا أمي
قتل عصفوري ؟!
الصياد قال : لا
الغراب قال : لا
سألت الشجرة ؟
قالت : غيابك !!
.....
أية عاصفة
هبت من خاصرتكِ
وما جنيتُ إلا
حِجارتها !!
.....
غفوتُ ..
فأكل الذئب الحلم !!
.....
انطفأتُ
تحت الرماد
وعاندتني الريح
كي لا أصبح جمرة
في هواهُ !!

حبيبي ............... بقلم : كاظم الماهود // العراق



أخذني فقدك إلى متاهة معتمة
كنت الضوء الذي أسند ل به
* * *
حبيبي
قالوا وادي السلام متاهة
عطرك أخترق جدارها
وصلتك مغمض العينين
* * *
أتسابق وظلي
متاهة الحلم
لأ تتسع لكلينا
* * *
توهني بريق عينيك
نسيت شفاهي على شفاهك
* * *
حلقت بنا رياح التغيير
رمتنا في متاهة مقفلة
ننتظر من يأخذ بأيدينا
سننتظر طويلا
* * *
: أرفع راسك أنت عربي
كيف ؟
متاهاتكم سقفها واطيء
* * *
في متاهة الصمت
تنساب الحروف
من بين أنامل أللامبالاة

عناد / ق.ق.ج ............... بقلم : نداء الجنابي // العراق


ترك الجميع الحي وهربوا، إلا هي وابنها، أقسمت بألا تترك دارها. ففي باحة الدار ترقد جثة زوجها وابنتها. ليلا اشتد القصف واستمر لساعات. حين انبلج الفجر، كانت جروحها تنزف وهي تحفر قبرا ثالثا.

قطرٌ شهيد ............. بقلم : أحمد عبد الرؤوف / سوريا


نذرتُ لشيبِ الرّيحِ صِبيةَ أحرفي
كــأنّي لظىً شيـخٌ يشــبُّ خلالَها
وآويـــتُ أحـــلاماً تشــــرّدَ ليلُها
وأطفأتُ صبـحاً كــانَ يشغلُ بالَها
أجــرتُ يقيناً أنَّ روحــيَ خيمةٌ
ولـم أدرِ أنّ الرّيحَ قـصّـتْ حبالَها
وأدركــتُ أنَّ الرّوحَ عاشتْ رهينةً
تزيدُ احتمالَ الموتِ كي لا يطالَها
فتبـكي على بابِ الرّبيعِ شقـائقٌ
تلـــحُّ ولا قَــطرٌ يجــيبُ سؤالَها
ضلالٌ ظباءَ الوهمِ أن يعشقَ الفتى
وريـحٌ ككفِّ اللهِ تحــملُ شــالَها
سأنهـــلُ مـــاءَ النّـورِ حتّى أنالَها
وأطــفئُ ظلمــاءَ الفــؤادِ حيالَها
نصيبي مــن الذّكـــرى أردُّ نبالَها
وبنتِ القــوافي أســتجيرُ خيالَها
في بابِ كلِّ سحابةٍ
قطرٌ شريدْ
متسوّلٌ بينَ الحدائقِ
لا شتاءَ يعيدُهُ
مطراً قتيلاً
أو وليدْ
يتفيّأُ الأقمارَ حيناً
يجمعُ الأضواءَ من
شمسِ الصّخورِ
وحينَ يألفُها يبيحُ
دماءَهُ قمرٌ
وتنهشُهُ الصّخورُ
أجلْ أجلْ
في بابِ كلِّ سحابةٍ
قطرٌ شهيدْ
في مقلةِ المطرِ
المعنّى في دروبِ
الغيمِ ضوءٌ
يبصرُ الأشياءَ
دونَ تكسّرٍ
ويجودُ بالأحلامِ
رغمَ ظلامِ مولدِها
القتيل
فيثقبُ الحلمُ الشّقيُّ
كنانةَ اللّيلِ الطّويل
بلهفةٍ
لكن يخونُ الغيمُ
يا أنثاهُ حينَ يلمُّ
طيفٌ كلَّ أسماءِ
الشّعور
وتفهمُ الأمطارُ كلَّ
لغاتِ أهلِ القلبِ
حينَ يردّدُ القلبُ
الوحيدُ سؤالَهُ
وتحارُ ليلاً
كلُّ أجوبةِ
اليقينِ حيالَهُ
صاحَ اليقينُ كفى
قد أخفقَ الضّوءُ
الغلاميُّ البعيدْ
دخلَ الفتى حرمَ
الهوى وأقامَ
فيهِ صلاتَهُ
أنثاهُ لا تبكي
إذا غنّى الرّحيلُ
ولا تموتي
كلّما زارَ الأصيلُ
ضفافَهُ
دخلَ النّدى حرمَ
السّحابِ وغيمةُ
القطرِ الشّهيد
أسيرةٌ
ما صدَّ صدرُ القطرِ
عنهُ نبالَهُ
لكن ستنقذُهُ
متى هطلتْ على
أرضِ السّطورِ
وأطفأتْ ظمأَ
الحقولِ بقبلةٍ
لم يبقَ من صورِ
الهوى صورٌ
فردّي للقريضِ
خيالَهُ

كم من حروفٍ تائهة .............. بقلم : عباس عبد الامير// العراق




كم من حروفٍ تائهة
في وادي الصمت
حكايا كثيرة
آمالٌ تستغيث
حلمٌ يحتضر
كومة امنياتٍ
تراكم عليها النسيان
لازلتُ اتذكر لون الصبح
رائحة المطر
تُربِكُ الموت
تلك خيوط الضوء تتدلى
تغسلُ وجه الصحراء

حنين ............. بقلم : سامية خليفة / لبنان


أيها الرّاحلُ الممتلئ بُعداً
سأجمعُ عطرَكَ من شتات أحلامي
وفي لا وعيي
سأذيبُ حرارةَ الحنين
ليفقد المحرّمُ رُشْدهُ
فيميت في الصّدر الأنين
سأسترسلُ في حياكةِ ديواني
من خيطان الحرير
أرسم لوحاتي بأهداب السّهر
لتكون أنت فيها القمر المنير

سيغدو الحبّ خيّالاً
جوادهُ يسابقُ الرّيحَ
ليصهلَ
إنْ شاكسْتَه
مزَّقَهُ الجموحُ
إنْ زرعتَهُ أملاً
في جسدِ الصّباحِ
قطفْتَهُ وردةً
في آخرِ اللَّيلِ
المحُكَ
من بعدِ موتٍ
تنثرُ البتلاتِ
تجرجِرُ خلفَكَ
كلماتٍ مبهمةً
تنتظرُ الفجرَ
لتغرسَ
أملاً جديداً
يزهرُ حبّاً
يحيي روحاً

مكر الله خير .............. بقلم : خديجة منادي السباعي / المغرب



تائهة أنا..
ضائعة أنا..
طريق موحش..
صهد يتصاعد مزفتا ..
روائح نتنة متدافعة
تزكم الأنوف..
وأنا في طريق
التيه انعرجت ..
آه من انعراج..
كانت طريقا
نتئة معوجة..
تلقيت طعنة ثقيلة
سممت طهارتي..
بعثرت صفائي...
وسخت نقائي..
وكان القرار..
الهروب مني إلي..
فالغباء كل الغباء
البقاء أبيض
في زمن السواد...
فبقاء الحرباء
في مكر ألوانها ..
ومكر الله
خير ولو اشتد
سواده..


أحاسيس منزوعة السلاح ............ بقلم : محمد الانصاري // العراق




لَمْ أخبئ في الحُبِ قنبلة
والحقائب لاتَحملُ الا قُبلاً
وبدلات مازالت تَعبقُ بكِ
رَبَطات العُنق ..
تَفتَحُ نَوافذَ للحنين
إذ استَقَرَ رأسكِ الحَزين ..
على صدري
فَشاعَ على أسماع الوَرد أمري
وعينا شاردة نحو الشفاه
مخبأة في الحَقائبِ ثوراتي وانقلاباتي
لا أملك في الحُبِ أسلحةٍ ذَرية
والمَقاصل تتبعني
على جُدرانِ المحطاتِ عُلقَت صوري
ومنشور جائزة لمن يأتي ..
برأسي الفارغ
والقلب المَثقل بالحنين
كَل المطارات تحفظ خطواتي
ونادلات البارات العَتيقة يرددن الأغنية
منتَصب على تلَّة ٍ قَصيةٍ نصب غريب
وحقائب غريبة تُطل على المدينة
فزاعة ..
قيلَ انتصَبَت هناك
تحتضن العصافير في حقول ِالياسَمين
لَمْ تَكُن في حَقيبَةِ الفَزاعَةِ قُنبلة
والبَدلة مازالَت تَعبَق بكِ
رَبطة العُنق مسارِب للحنين
وذكرى لرأسكِ الحَزين


  7/5/2017

امنحيني الملاذات ............ بقلم : عبد الله القمري // العراق

امنحيني الملاذات الكامنة بين عينيك
صعودا إلى مسرات خصرك
غجرية المدى
الريح بدواخلي تهرول
يا وجدا يتقمصني
ويزرع بي الهزيمة
و التهديد الموشى بانسحاق تضاريسي
تحت سنابك خيولك
وصد نوافذك بوجه اعترافاتي
مهرة تخاتل عشقي وجنوني
تعلقني باطناب الجفاء
على لفح نبراتها
أمجنون انت ؟
تخنقني برائحة كبريائها
على أودية ليلي السحيق
دروبي باكية
على مسارب فرح مقتول
بقلق المفاجأت
تعال اقترب وعانق حروفي ...
أقدم لك مليكتي كل ولآت الطاعة
انحر حرفي دون ندم
على مذبحك
انا الأمير الجميل
اهش جمالك بالياسمين
و رؤى العناق
سيدة لكل عصوري ....
 

احتراق................ بقلم : منى الحواط / سوريا


البسمة الهاربة


من الشفاه الشاحبة

ذنوب تحترق ولم تغتفر
ربما الشمس تنفلق
لكن؟؟!!
أين الضحكة الكبرى تتقد؟
بين براثن الطغاة تحتكر!
أما أخبروك أن الظل خبا
في ثنايا الظلم الأكبر!
ولكن صدقت. ..
ابتسم.......................
من باع يوماً. .سوف يباع ......
في سوق الغجر. .

سخرية / ومضة ............... بقلم : علي الحسون // العراق



على عاتق الجبل
سيقلع الحجر
على عاتق الوعيد يتمرد الحذر
التروي اثقل كاهل الضجر
الشمس تتلاعب بالزمن
انها سخرية
كسخرية صانع التوابيت للشجر
——————

رهان ............ بقلم : سعد خليفة / المغرب


هيكل محنط هذا الليل الطويل،
يعتاد النوم جالسا
كراهب متلبس بالأحزان،
يدحرج الأساطير المكوية بالخفاء،
أيها اللهب المستعر
يا اللهيب الغافي في ثياب التيه،
لم يترك لي رغبة
صمتك المكدر،
أقهقه من حيرتي
بفم خاطته الأسفار
وفخاخ البسمة الصفراء،
يا غبار الزمن المصدوع
منذ متى والدم عزيز على الآلهة؟
مازال يجهل رهانه الغبي
هذا المنتصب من حمأ مسنون،
ولم يسأل،
لماذا تهاجس نفسه
كل غرائز الفناء..؟

الرقص مع الأشباح............. بقلم : فراس الوائلي // العراق


انظري حولك
هل تسمعينني
هل ترين إغوائي
أنا في بيتك
ستشعرين بالخوف
طبول عالية
صراخ في كل مكان
الظلام
الرعب
الرقص مع الأشباح
هلوسات
سأخدر عقلك
هل تسمعين الأصوات
سألتف حولك
لن تهربي مني
سأغزو حسك
سأدمر النبض