أبحث عن موضوع

الأحد، 25 أكتوبر 2020

خوابي .................... بقلم : سعيدة محمد صالح _تونس

 

من برود الأماكن المهجورة ،

تولد خيالات و سحر  الرّوايات ،

ومن أوراق الشّجر المتساقطة 

يملأ الخريف خوابي الأرض ،،،

النّاعمة النّدى 

ومن تجاعيد الخشب تمتلئ 

 المدفأة رمادا 

ومن أسماء الورود 

تولد الكلمات قرنفلات ،،،

ويتجرّع الهذيان مرار  نزاهة الايادي المبتورة

 على زناد الواقع 

 عند هطول     الاحلام


على المسامات 

الجّافة  

فتخال الفراشة كفّ الجبل 


جنّة ومفاتيحها الرّياح

بين سمرة الشّمس 

عند الغروب 

وضياء  اللّيل في بهو النّجمات 

 قد يبدو الأمر جنونا مرّصّعا

بالمغامرة وبعض 

انامل 

تغيّر حياكة   رقعة شطرنج 

من  مكعبات  بلونين 

إلى فسحة  في البعيد ...البعيد 

تسدل ستائر الشّوق ..

على رقعة بيضاء 

إلى  طيف يغسله الموج من  خدّ الشّواطئ 

وينقشه على ناي 

ساحرة الغموض احيانا ..

 وأحيانا يرمي به خلف  الكثبان 

تلك التّي انتصرت ،

 على عواصف  الزًمن 

ونسفت الشّك في انتماء  القمر للسّماء 

وان زرع وجهه في عميق البحيرات !!




رحيل .................. بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق


الدموع التي 

ذرفتها عيناي

أمام عينيك

كان قلبي 

يحتضر 

قبل الرحيل




البسمة المحتضرة ................... بقلم : مهدي داود _ مصر

 القلم يخط عذابي برفق

والقلب يرفض كل العشق

فالعشق بذاتي  أحزان

والزمن يعاود سكران

.... والبسمة فوق شفاه الرق

*********

أنا طفل في داخله شبل جريح

أنا أمل يهوي ضوء ضريح

كم مر بذهني حلم

كم حط بقلبي ظلم

.....لكني نسر فوق جناح الريح

*********

يسألني رفاقي عن حال البسمة

: أفطائر قفص يهوى البسمة؟

أنا روحي أسيرة ذاتي

يحكمني ماض أو آت

... هل أرضي شفاهي مبتسمة ؟

*******

العالم حولي في ثوب وردي

يتصنع في ثوب الروح الوثني

لكن إلهي موجود

يبقى لليوم الموعود

....وأنا بين البشر المخدوع ..صوت نبي

************

الصوت القادم في الأعماق يلاحقني

وأساي جواهر والأحزان تداعبني

صوتي في البسمة مخنوق

نغمة في اللوعة مشنوق

لكن البسمة في لحد القبر تؤنسني. 

***********

يا كل البشر التائه في دنيا الأقدار

مابين البسمة واللا بسمة لفحة نار

فبكل عذابي يا إنسان

أسكبني في كأس النسيان

فأنا والسمة وجه آخر للأسفار

          ***


22/8 /2020



دَمعُ الدَّمِ . ................. بقلم : مصطفى الحاج حسين _ سورية



تَكَسَّرَ لُهاثي

على حجرِ الخيبةِ

واحترقتْ هواجسُ لوعتي

في حُجرِ الانتظارِ

وَتَسمَّرَ دمي على حائطِ الانصهارِ

أكتبُ على أنفَاسِ موتي

قصائدَ غيابي

البحرُ تَغَلْغَلَ في دمعتي 

الجحيمُ اندَسَّ في عروقي

والليلُ أوصَدَ على نوافذي ظُلْمَتَهِ

أنا حبيسُ غُصَّتِي

أنا قتيلُ ظِلِّي

سَكَبتُ عُمُري على الهاويةِ

وأنا أبعثُ أشرعتي إلى الاندحارِ

شاهدتُ السَّرابَ يَغمُرُ أفقي

رأيتُ النَّارَ تَهضُمُ حُلُمِي

وأنا أقودُ سُقُوطِي نَحوَ الاشتعالِ

أسَيِّجُ صَمتِي بِصَرخَتِي

أكفِّنُ فَرحَتِي بالرَّمادِ

وأهتفُ مِلْءَ قَبرِي

سلاماً على زَقُّومِ الحياةِ 

سلاماً على كوثرِ السمِّ الشهيِّ .




                                     إسطنبول

أشتياق ................. بقلم : انصاف عبد الباقي _ سورية




اشتقت إليك

تبخترت في حناياك

ما أطول الطريق لقلبك

جدرانك ظلال دافئة

بها يدثرني الحنين

أهرب منك إليك

وأتوه بين رموشك

 وعينيك

أنت خياري المعتق

وهويتي

أنثر حروفي دررا

تتسامق بين يديك

بني نم باكرًا ................. بقلم : رياض جولو // العراق

 


بني نم باكرًا 

هنا 

الجثث تزور سريرك 

نم مطمئنا 

نحن موتى بكل

ما نكون 

على قيد الحياة 

لست 

ملاكا 

اشعر بالذعر جدًا 

ولدي 

قم ورتب جثة 

والدك 

لا ترحم الحياة بنا 

نحن هكذا 

نعيش

ونموت بألف طريقة 

أنظف موت 

الأنتحار 

الباقي عند الرب ..



قصيدة شعر ................ بقلم : خالد اغباريه _ فلسطين



يا وترا مقطوعا

رَنَّ في صَمْت

وفي أوراقِ أشعاري

انسابَ مُهتاجا

وتهافتَ كالطّير

يسكنُ تحتَ حَنيني

في ليلٍ مِنْ دِفْء

يُغازِلُ حَبيبَه

ويَخْطِفُ مِن رقَّتِهِ

بحرا .. سماءً

وطنا منقوشا

مرجانا يا لضعفي

إذْ يلْمِسُني

في خِفَّةِ شِعر

أو نَغمةِ شَدْو

وَرَفَّّةُ خوفٍ تنتابُني..

وأسبحُ بالنّارِ بالنّور

وأنثرُ رسائلَ عِشْق

كالموجِ يغازلُ موجَة

عنوانُها عَيْنَيّ

وقصيدةُ شِعْر

وتاريخُ حُبِّنا

مكتوبٌ في دفتر

ونطوي كلَّ هزائم

رِحْلَتِنا..

وشراعُ البهجةِ يَلْفَحُنا

ونعود ....

الهجر الجميل .................. بقلم : الحسين بن عمر لكدالي _ المغرب


على روحي صليت الأربع

في كل الإتجاهات

صفعات متتالية ..تقتل الصدق

وبالعيون لوعات إحتراق ..

كلما تيممت شطرها

واجهتني بالهجر الجميل

ساطع حبها العنيد

في مجاراة نبضها سلسبيل عشق

يتستر تارة

ويكشرأنيابه تارة أخرى

حب بجنون طافح

أستبق الإستكانة

في زمن إنبطاح القيم



صفحة من ملف الضياع ................ بقلم : الهادي العثماني _ تونس

...ضاع الطـــريــــقْ

لم نشتهِ ما صار غيرنا يشتهي،

وهْـــــــمـًا عــتـــيـــــقْ

زيف الحضارة، وانتصار الكاذبين

على شعوبٍ يأكل الفقر حشاشتها

يفرّقها اختلاف الرأي، والأهواء،

والــوهَـــن الـــعـــريقْ

ما اقترفنا المَيْن  أو زيف الأماني،

هذي رائحة الشواء الأدميّ

تفوح من لهب الحريقْ

فمتى نثوب لرشدنا يا صاحبي؟

ومتى نوشّح من شذى الصدق نشيدا ينتمي

ومـــتـــى نــــفـــيـــقْ...؟

رُمنا الرحيل على الطوى،

ولنا السُّرى عبر الدُّجى 

ولنا دروب في المتاهة ضيّعتنا

كــــلّـما اتّسعت تضيقْ

فاحمل ْ نشيدك في ثنايا الليل وامضِ

دع عناء القول وارحل يا صديقْ








...نحن شعب هامشيٌّ في الحياة

على متاهات الخريطــهْ

نحن أتباع الملوك الوارثين لحكمهم

في صولة الطغيان، 

في الدول اللقيطهْ

نحن جزء من بقايا أمّة رعناء

 في الحقب الوسيطه

لم يكن يوما لدينا من بقايا القول

في زمن الهزيمة وانتكاس الروح تخبو

غير أَلْسِنَةٍ ســلـــيـــطـــهْ

ألم ٌعلى ألمٍ على بوّابة التاريخ

تنتهك حـــيـــوطـــهْ

وجع الزمان تجمّع ، وتناثر

                   وتقنّع، وتواتر

         وتطلّع لعذابنا، وتآمر

والويل ينسج للردى أثوابه

زمن ارتداء القحط

 تشتبك خيوطه

         

                       

القدِّيسة ................ بقلم : امين جياد // العراق



مثلما جاءني 

غارقا بالعذاب الجميل !

مثلما جاءني

غاضبا بالرحيل 

صار موتي وصيِّة 

حُبُّنا قادنا في صحارى العذاب 

يا رياح الرحيل 

قلبي الان في غمرة لا تضيء

وجهك الان موتي 

وجهك الان نبضي 

وجهك الان صحراء حبّي

وجهك الان درب جميل 

يكْبرُ الجرح من اول المستحيل 

غابة تكْبرُ 

طفلة تنهض 

شهقة هاجرت تصعد 

مثلما جئتني تلهث 

مثلما جئتني تهبط 

إنهض الآن يا قاتلي .

لَمْ تَمُتْ بَعْدُ ................. بقلم : العلمي الدريوش _ المغرب

 ..                     


        إلى صديقي الوديع عبد السلام العثماني


أَطِيرُ فِي سَمَائِي

وَخَلْفِي يَتَوَجَّعُ الرَّصَاصُ

لَمْ تَمُتْ بَعْدُ

تَقُولُ بَنَادِقُ الصَّيْدِ تَشْتَهِي دِمَائِي

وفِي صَوْتِهَا الْحَزِينِ

يَرْتَعِشُ مِنَ الْجُبْنِ قَنَّاصُ.

أَطِيرُ فِي سَمَائِي

وَلَا تُمْسِكُنِي الرِّيَاحُ

يَسْبِقُ صَوْتُهَا صَوْتِي

فَتَعْوِي وَتعْوِي

وَمَا بِهَا مِثْلِي جِرَاحُ.

أَطِيرُ رُوحاً سَابِحَةً فَي الْفَضَاءِ

فَمَا دُونُ النُّجُومِ 

لَا يُطْلَبُ مِنْ رَصَاصِ الْغَدْرِ خَلَاصُ.


القنيطرة 19 أكتوبر 2020



حسين ألأقجم ..ناقدا /قصة قصيرة ............. بقلم : علي حداد // العراق





الكلمة

الناقد نافذة عصره الخضراء..ومأساة ..حين يفتحها ..امام من هب ودب

الاهداء

الى ابي حسين الاقجم الذي لايقبل ابدا < ولو على كص ركبته >

ان تغادر الفراشات الجميلة بعيدا

كان أبي متوسط القامة ..بأنف مفلطح ..وبملابس أنيقة كانوا يشبهونه بحسون الامريكي ..و شعره المدهون وبنطلونه المكوي .. وبشاربه المشذب وابتسامته العريضة الأخاذة ..كان مولعا بالنساء ..يموت من فوره حين يرى أمراءة جميلة كأنما يتوقف قلبه ..أنا كنت أعرفه أكثر من غيري كأي ابن في محلة ابو دودو ولأني كنت أبنه البكر كنت ملتصقا به واعرف كل أسراره وخفاياه ..وكان يقول عني

- انت الشاة الضالة عن القطيع

كان من شقاوات المحلة كأحمد أبو الجبن ..وجمال كردي وابو الهوب ..لكنهم كانوا منصفين وعادلين وهم لايخافون في الله لومة لائم ..هم في وجهك يقولون

- انك لاتصلح لهذه المهنة ولاتتورط في صناعة العار لنفسك

لم يكن من طبيعة أبي المجاملة في شيء وأذكر أننا حين كنا نتعمال في محافظة الكوت وكنا نجلس في نادي المهندسين وكان كاظم الشعار قد ثمل وهو يردد بضحكته المجلجلة ويمسح على شعره الاشعث ويقول جملته قبل ان يذهب الى دورة المياه ..

- اقجم انت مقصر تجاه أولادك انت ..غير عادل أقجم

أصابني الرعب حينها .. ولم أعرف اي قبر سيضم هذا الشعار ..وأين سيكتم ضحكته المجلجلة ..لابد ان يكون قبره في دورة مياه نادي المهندسين في الكوت تخيلته مضرجا  بدمائه وراء باب التواليت وهو يبكي بكاءا مجلجلا ..لكني حين نظرت الى أبي رأيته باردا مثل قالب ثلج ولم يتحرك من مكانه بقى ساكنا مثل تمثال وكانت عيناه تائهتان مثل قطتان تائهتان في درابين أبو دودو وحاولت ان اقول بعد ان نشف ريقي .. ثم تمكنت من لساني

- ابي كاظم سكران ..أغفر له أرجوك

كنت أظنه يبيت له أمرا لاأريد له ان يحدث امامي ..لاني كنت أكره منظر السكاكين وهي تنغرز في .........وصلنا الى بغداد حين نطق قالب الثلج بينما كان الشعار يغني < والله ماريدك باليني أبلوه >

- أسمع كاظم .. يا شعاركنت محقا ..كنت محقا

حينها تنفست الصعداء .. وفي اليوم التالي أصطحبنا جميعا في سفرة الى سلمان باك  اخوتي واخواتي كنا عشرة سبعة ذكور وثلاث أناث ..كنت اطيل النظر اليه بربطة عنقه وبنطلونه المكوي وراح يحتضن أمي وأخواتي وهويسمع أغنية < المايزور السلمان عمره خسارة > وكان سعد ورزاق ورسول وحمادة يحاولون ان يلقوا به ارضا وهم يتضاحكون ..كان يحتضن كل كنوز الدنيا وهويقول متسائلا

- ايتها الشاة الضالة انت كنزي قل ماتريد ..قل ماتريد..كان الشعار محقا انا اهملتك ..اهملتكم جميعا ..

لم استطع ان أقول له ما اريد . لأني كنت اريد أن أمتلك العالم كله .. بما في ذلك القمر مازلت أعتقد أن أبي وحده هو من يستطيع أن يأتيني  بالقمر ..وبالقصص فذلك هو ما كنت أعيش من أجله ..وبعد أعوام سألني ونحن نجلس في مجلس الفاتحة المقام على روح صديقه ابو الهوب .. سألني بحماس

- مازلت تكتب ها ؟؟

- انا احب ان أكتب القصص

حين عدنا مشيا كان يمسك بيدي بحنان .. احسست بدمائه تجري بدمي ..وعرفت ان الشعارقد أثار انتباهه الى شيء كان قد غفل عنه .. الشارع كان خاليا الا من بعض المارة واصوات القطط وهي تطارد الجرذان ..ونباح الكلاب يأتي من محلة الطيطران... وحين وصلنا البيت تلقتنا أختي فاتن حمامة  اخر العنقود< هكذا كانوا ينادونها > فرفعها الى صدره .. وبينما كانت

تلعب بأذنيه .. غرق في ضحك طويل  ثم انزلها ارضا وأبعدها عنه وهو يتسأل بشغف مثل طفل

- من اين تأتي بالقصص ؟

- هي التي تأتيني لوحدها أنا لآاتي بها ..

- وماذا يقولون عنك  الان ؟؟

- انهم يراوغون . هم ليسوا مثلك حين قلت لكاظم انك مجرد مهرج ..وشعار .. وستبقى كذلك ..ليس فيهم واحد مثلك يقول الحقيقة  .. كلهم يصفقون لي ولغيري ضعت < بين حانه ومانه > انهم يصفقون على شيء وعلى لاشيء .. أريد واحدا مثلك < ينطيهه بالكصة > أريد ناقدا مثلك .. وأبا مثلك .. وحسين .. أقجم مثلك

Alihadad012@gmail.com


هَفْوَة ................ بقلم : جواد البصري// العراق




جريرةُ  القمر

والأضواء تخبو

سُحبٌ متصاهرة

لا مطر ولا صحوُ

ومذ !!

تهندمَ للإستقبال 

عاشقهُ

نسي الغيوم لطلعته 

ترنو

ف اِنتزع من وصب الحنين 

شوقاً

ورماه نشواناً 

في حضن عتمة



لَهْفَة / ومضة .............. بقلم : لطيف الشمسي // العراق



عِنْدَمَا...

يَضِيقُ العَالَمُ

  بِرُوحِي

أَفتَحُ القَلبَ

عَلَى مِصرَاعَيهِ

وَأحتَضنُ لَهفَةَ

غِيَابِكِ.

المقطع الثاني من ذاكرة البرد .................. بقلم : سلام العبيدي // العراق

كمن هجرته العصافير .. لا مكان لك في هذا المكان .. عُدْ الى شواطئِكَ الأولى .. وابحث عن أشجارك المنسية ماقبل الريح .. واستندْ على عصاكَ وحدك .. حين يهاجمُك البرد .. دون أن يعلمَ وجهتَكَ أحد .. 

أو عُدْ الى موتِكَ الأنيق ..ولا تصهلْ بوجهِ المرآة التي لاتعكس تَيْهَكَ في كتب الغياب ...


هل جربت يوماً 

أن ترى وجهكَ منكسراً ..؟

عكس تيار  المرايا ..؟

تمرُّ بك الفوضى ..

ولا مكانَ لك في اللامكان ..؟


هل جرَّبت يوماً 

أن تعيدَ سيرةَ برجك المائل 

قبل عشرين عاماً  ..؟

وأن تترقبَ قلقاً في آخر  ِ

نوبةِ وهم ٍ أصابَ زواياك

ثم سافرَ  بدم ِالساعات ..؟


أو تكونَ طائراً نسِي َالغناءَ  

في التشرين الثالث للأشجار ..؟


وهل مرَّت بكَ يوماً 

سحابةٌ هاربة ٌللضفةِ الأخرى من الزمن ..؟

فأقمتَ الحدَّ على المطر ..؟

وانقطعَ عنكَ الخيال ..؟


هل اتكأتَ يوماً على ساقِ شجرةٍ 

ضاقت بعريِها الطيور..؟

وأنت بمعطف ِ غوغول

تأكلُ خبزَ الليلةِ الماضية..؟ُ




بغداد 

١٥ / تشرين ١ / ٢٠٢٠



دى النهايه / شعر شعبي ...................... بقلم : رضا عبدالحميد _ مصر


دى النهايه 

لدنيا فانيه من البدايه

وكل واحد لـه حكايه


دى النهايه ياللى

غرقان فى المعاصى

وديماللـتوبه ناسى


دى النهايه ياللى

 تركت الصلا

وبين الله وبينك قطعت الصله


دى النهايه ياللى 

فى جمع المال عمرك  فنيت

ولا عملت عمره ولاحجيت


دى النهايه ياللى

طول عمرك ماصحيت

مره تصلى الفجرولالبيت


دى النهايه ياللى

قهرت بالقسوه اليتيم

وكلت ماله وماكنتش رحيم


دى النهايه ياللى

اكلت عرق الأجير

بعد ماطفحته دم وشيلته العسير


دى النهايه ياللى

شربت خمروفجرت وزنيت

وربنا شافك وم الناس اختفيت


دى النهايه ياللى

خضت ف عرض كل بيت

وعلى المحصنات الغافلات افتريت


دى النهايه ياللى 

ضربــــــــت ابـــــــوك

وظلمت اخـــــــــــوك


دى النهايه ياللى

لفضل امك نسيت

ورمتها ف دار مسنين ولااهتميت


دى النهايه ياللى

كلت حق اختك فى كرشك

وقلت النسامايورثوش والجهل غشك


دى النهايه ياللى 

اذيت جرانك

بيدك وغبائك وبلسانك


دى النهايه ياللى 

ع المساكين قسيت

وع الضعيف اللى ماله ضهر قويت


دى النهايه ياللى 

ولعت السيجاره بالفلوس

ولما كان محتاج يجيلك عليه تدوس


دى النهايه ياللى 

أدمنتو الحررررررررام

وكل حاجه فى حياتكوكام بكـام


دى النهايه ياللى

ياما غشيتوالعباد

ومليتوالدنيا شر وفساد


دى النهايه ياللى

اشعلتو الحروب

وزعتو الحزن فى كل الـقلوب


دى النهايه ياللى

انشغلت بمسلسلات

ولاذكرت الله لاف جهرولا خلوات


دى النهايه ياللى

ماليتو ملاعب الكوره

وتركتوبيوت الله خاويه ومهجـوره


دى النهايه ياللى 

كل من هوه تراب

وبعد منها فيه بعث وحساب


دى النهايه ياللى 

ياحظه اللى رح ياخدالكتاب

بيمينه هينول ايسر حساب


دى النهايه ياللى 

انتو من اهل الشمال

فى جهنم هتشوفواهـــوال


دى النهايه 

استعدوللختام

كترو م الصالحات وانسوالحرام


دى النهايه 

حاسب نفسك باهتمام

كل يوم قبل المنــام


دى النهايه 

الموت هييجى مافيش هروب

اللحق نفسك ياللاتوب  


دى الـنهايه ياللى

مش هتاخد غير قطنه وكفن

وتروح فى قبرمظلم للدودوالعفن




قَرَارٌ و حَياة .................. بقلم : اسماعيل خوشناو// العراق







سَأََخْتَرِقُ

حُدُودَ الْأَرض

وَأَتَّخِذُ مِنَ  السَّماءِ 

مَلَاذاً أَمينا

وفي خَلْفي 

قَد ثَارَتْ شُمُوعٌ

وتَستَعِّدُ لِلتّضحيةِ

كُلُّ زَهْرَةٍ 

مِنْ  أَرجَاءِ الْمَدينة

الْأَيَّامُ في وَجْهي كالِحَةٌ

لا مَناصَ

فَلا بُدَّ أَنْ تَخْتِمَ الأَرضَ

خَطَواتُ السَّفينَة

نِيَّاتٌ على مَشَارِفِ الْوِلادَة

الْعُشُّ مُنِعَ الزَّادُ مِنْهُ

وأَصبَحَ لَدَى العَفَاريتِ

سَجِينَاً و رَهينا

السَّيْرُ 

عَقَدَ مَعَ الْمُجَازَفَةِ عَهْدَاً

فَمَا عَادَ على الْخَشَبةِ وَقْتٌ

كي  يَعرِضَ  صُوَراً

رَصِينَةً و جَميلَة

عاشَرتُ الْكَلِماتِ دُهُوراً 

وَ سِنِينَا

فَلَمْ أَعُدْ لِلْحَاقِدينَ 

صَيْداً ثَمِينَا

سَأَبْقَى عَلَى عَهْدِي

وَأُكَسِّرُ كُلَّ قَيْدٍ

يَمْنَعُنِي مِنَ السَّيْرِ

مِنْ لَصْقِ نَظَرَاتِ عَيْنَيّ

مِنَ الْوَصْلِ

لِمَنْ طَارَ لها قَلْبِي

حَتَّى لَوْ طَالَ بِيَ الْأَمْرُ

أَمَدَاً طَويلا 

أَنَا الْآنَ

في تَحَدٍّ

حَياةٌ كَريمَةٌ                       

أَوْ أَنَالَ مِيتَةً رَضِيَّة

وَأَبْقَى رَافِعَ الرَّأْسِ

وَبٌطَلاً  أَمِيرَا

     ٢٠١٦/١١/١٦

تاريخ الأنسام ................... بقلم : نصيف علي وهيب // العراق





نسيمُ الحرف يهِبُّ على العيون أحلاماً، منعشُ الرؤى حكيمٌ، يربِتُ على أحزاني بالطاعنِ في حياتي أمل، أقفُ على حافة العمر، أكتبُ من تاريخ الأنسام نشوة، ما سقطت من هبوبهِ ثمرة، أهابهُ كلما أتذكرهُ لم يشارك حرباً في الحياة، أشتاقهُ طفولة، تعشقهُ الأنفاس، ينظم دقات الحب، تنشدُ لهُ الأشجار بحفيفها قصائدَ لتنام العيون وفي السماء نسيمٌ، من الجميل وطن. 



العراق

202‪0/10/17

لذاكرة متعبة ................... بقلم : علي الزاهر _ المغرب

 لذاكرة متعبة 

عمق الحنين

لما تبقى من ذكرى 

الوله المتين 

أعود على صهوة الماضي 

إلى وهج السنين

تلك أيام قد خلت 

تسبقها للذكرى 

خفقات القلب المتيم

خلف ظلال الحروف

و تحملني القصيدة ظلا 

أعود بلفح الكلمات

أرتب أشجاني 

على رتابة حلمي

كنت بلا وجع 

أمسك الطبشور 

أخلط الحروف بالمعنى 

و بالمجاز

أكتبني قصة لماض عريق

هو الماضي رحب ، 

شساعة حزني ؟؟

كأني الخطيئة 

في سماء أحزاني

أضمد كل الجراحات 

بالصبر و أغني للريح 

متى هتفت بأسحار جنوني

كأني الخطيئة 

في درج أحلامي

ألوم في فلوات الملامة 

قيظ أيامي الحبلى 

ها أنا أرسم جرحي 

على مشارف الملامة 

و أهتف للريح : أيتها الريح ،

عودي حيث أتيت ،

لا تحمليني محمل الهزل

أنا متعب بالحنين و بالصراخ

لي عمق ذاكرتي ،

غيم الحقيقة و الخطيئة

لي وقفات للحزن 

و أخرى ، تراتيل 

عشق لماض سيأتي ...


تنجداد المغرب

عطش.................. بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق



نمت منذ الأمس 

بدون أن أسقي وردتي 

لا حلم أثناء الليل أتاني 

ولا في النهار مشيت

كأن جسدي 

معجون ببكاء وعطش

ووردتي تنتظر المطر

الذي لا يأتي ..

متى يأتي؟

كحياة في نوم لا يفارقني 

أكفكف النظر عن أشياء لا أراها 

كما أنا دائماً

عندما أزول ..

أو تزول هي من حولي 



أكملْ رحيلكَ ................. بقلم : فيصل البهادلي // العراق

وأكملْ رحيلكَ..

حيث ينتفضُ الخريفُ المرّ..

من قلقِ البراري كلّما

بدأَ الجفافُ بصحبة النظراتِ

يشكو من حكاياتِ النّدى

وجفافها بين الانامْ

...........................

وأكملْ ضياعك...

كم بقيتَ بحلمكَ الارضي ..

تكتبهُ على..هياكل..معبدي

تلقى بجانب حرفِكَ المشغولِ

في عين الّتي..

كلَّ التَّواريخِ المضيئةِ ..

في رحيق الحبِّ فجراً للفطامْ

 ..... ........................

وألقِ علىَّ دثار برقكَ كي

اهبَ الصدى ...

نيران حرفي فوق مملكة الرّياحِ

لتنضجَ الكلمات في شفتي سريعا

قبل ان تبقى حطامْ

.............  ...............


وأكملْ رحيقكَ...

من رحيقِ شفاهها.

وامشِ على اوتارِ حتفكَ كلّما..

غابت نوافيرُ العطورِ

واهتفْ ....هنا.....كان اللقاءُ..

أشمهُ...بين المرايا..

في خبايا ثوبكِ المزدانِ..

في القِ الغرام.ْ

..........   ..........

واخفِ من الآثارِ ...

فوق شفاهها وتلالها

كلّ الحرائقِ...والمنى 

واصدحْ بأنَّ الحلم 

في وقتِ الخريفِ المرِّ..

يفركهُ التّمنّي....... للفصامْ


16/10/2020

لا تعتذر ودعِ السليقة حرة ............... بقلم : جهاد إبراهيم درويش _ فلسطين

 




بسم الله الرحمن الرحيم

********************

مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن


----------------------

لا تعتذر ودَعِ السليقةَ حُرَّة

**

وأنثر يراعك كالنجوم مُدَوَّرا

..

وأنثرْ على كُلِّ الخمائلِ وردةً

**

واهتفْ بِحُسْنِ الْقَوْلِ دُمْتَ مُنَوَّرا

..

واشحذْ سنانك باليمين رسالة

**

تسمو بها بين الأنام مُكَبِّرا

..

ما كل من وُسِدَ التراب بميتٍ

**

ما كل من كتب الحروف مُعَمِّرا

..

فهناك بعد الْلَحْدِ موطئ جنةٍ

**

وهناك ما عاذ الرسول وحذرا

..

وهناك نارٌ في القلوبِ وحسرةٌ

**

والكل يُجْزَى ما جناه مُحَبَّرَا

..

ما عاد إلا الذِّكْر شيمة من مضى

**

يا رُبَّ ذكرى قد تسامت مَخْبرا

..

ربي دعوتك أن تُجيرَ جميعنا

**

وتنير درب السالكين مُطَهَّرا

..

بارك إلهي للأحبةِ سَعْيَهُم

**

هبهم جنان الخلد زانت مَظْهَرا

..

هبهم من الريحان عَبْقَ أَرِيجِهِ

**

هبهم بِحُسْنِ القول شأواً مُزهرا

..

هبهم خُلاصةَ حكمةٍ وحقيقةٍ

**

دانت لها الدنيا تَزَيَّتْ أَخْضَرا

..

ما غير رَبِّكَ في البرية واحدٌ

**

وهو الذي ذَرَأَ الممالك في الورى



أخوةُ يوسف .................. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق

حينما تكتملُ الأحلامُ

تتساقطُ أوراقُ الليلِ بأحضانِ الأماني 

وكأن شيئاً لم يكن ،

كم اتمنى أن أصاحبَ النهار 

وأعاشرَ الفانوسَ خفيةً 

كي ألعبَ على الضوئين 

حتى أكونَ كما أنا 

لكن أخشى من غدرِ الغروب

بفضحِ الأسرار  ،

أدركتُ فيما بعد 

 أنّ ذبالةَ القهرِ  تحرسني 

مستعرةً تجلسُ على عتبةِ التعبير   

تميلُ أينما يميلُ الظلام 

كلّما تهطلُ من رأسي الأفكار .

يتراءى لي 

أنّ الأهدابَ تبتلعُ النجمات 

أثناءَ البحثِ عن قناديلِ الأغاني

في زمنٍ يقتاتُ فيه الضحكُ على الأحلام  ،

ربّما أجدُ على سريري 

موسيقى خاليةً من خواصر 

وناياً ينحبُ لوحده 

كلّما شاهدَ دمعاً يضاجعُ الآلام ،

يملأ صدري دخانُ أحزاني ،

الشهيقُ سعالٌ وعند كلّ غصةٍ 

الجمرُ يستعرُ في رؤوسِ الأقلام ،

من المحتملِ سيأتي تأويلٌ عارٍ 

يخلطُ عليّ أوهاما بزيتِ اليأس

ويبيعُ ليّ أفكارًا واقعية

وإن ترعبني صحوةُ الصريرِ 

عند فتحِ الأبواب ، 

أنا الجاني والمجني عليّ 

ألقي نفسي مستغيثاً 

بأخوةِ يوسف 

حين يلعقُ ذئبُ الرعاءِ مواعينَ ظلمي 

ويشفطُ حساءَ الضنكِ بملاعقِ الجور ..



البصرة / ١٨-١٠-٢٠




خـــيبات وانـــتصارات .............. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق

----------------------------

تستوقفني الوجوه ،تشبهنا وجوهنا، تفضحنا ،احبّ، اكره بسبب الوجه

يطاردني وجهك، يدهشني ،ثوبك الابيض والشال ،يولد ،الحب من لون شالك الابيض ،يلبس شعرك الاسود الحالك ،يُدهشني ،تكشف عيناك نظرة خاطئة ،وجهي بطاقة تعريفي ،رفعت عيني اليك ، تقاطعت النظرات تتأملين وجهي ،أتأمل معصميك الذهبيين ،سرُ يكمن في وجهك ،حاجباك، ابتسامتك ،شفتاك  رسمت بأحمر الشفاه ،تدعوني لقبلة سرية ،عيناك الواسعتان ،عسليتان  متقلبتان .. ،صبرا سيدتي، أعرف ذاكرتي ،أملؤك  غرورا ،جنونا نهاية غير متوقعة ،قرية أسكنها لا تسكنك ،تعشقين أزقتها ،دون عشق وانتباه.. ،يفاجئني النهار بضجيجه ،يدخل ضوءه  الى أعماقي

يختلس مني لحظة تفكير ،أكره ضوء الشمس ،أكتب في العتمة ،عنك أنثى نبتت ،نمت في أعماق نفسي ،أسدل ستار الغرفة، ظلمة معتمة ،أوراق مكدسة، كلمات من الجنون ،ملئت بها الورق، خارج حدودك ألمألوف..

ستون عام ،بغربة ،حزن وقهر ،حزن اخر ،في قريتي ،قهر اخر ،ما بعد الستين ،فيها كثير من خيبات ،هزائم ذاتية ،انتصارات ،قليل استثنائية

اليوم نبي صغير ،بوحي خريفي ،قابع في غرفتي البائسة ،نبي خارج قريته البائسة ،لا كرامة لنبي في قريتي البائسة...



العراق/ بغداد

18/10/2020