أبحث عن موضوع

الخميس، 21 ديسمبر 2017

حياتي ................... بقلم : فاطمة الشيري / المغرب




تنفست مرارة الأشجان
استنجدت، بالحلم
بالواقع المر
لا حياة لمن تنادي
تنهدت زفرات انكتمت
في الصدر
انسدلت ستائر ليل
انتشت بقتامة لونه
ثمل الصدى من صراخ
يجوب دروب المتسكعين
يترقب انتفاض جسد
نفض غبار الأمس
تلاشى
قبل شروق الفجر

التقاطات .................. بقلم : كمال الشاطي // العراق




1- كل ليلة ..
يمتطي نعومة الشغف
فيَصَّعد إلى التيه
تلاطمه أمواج اللقاءات
داخل الهالات
ثم ..
يغرق مبتسماً ..


2- كل الوقت
يطوف حول الوهم
تطارده المرايا القديمة
في مدارات الأحاديث القادمة
فيجد نفسه عارياً ..

3- يشعشع ضوءاً
كل الوقت
من بعيد ..
وعن قريب ..

4- سابح في الألوان
كل يوم في شأن
يتصور أنه مركز الكون

5- استوطنت فقاعات الغرور
تطاير ظلها ..
عن ضروع العطاء

6- ليله دبابيس
تنغرز بدواخله
والشوق يجلده ..
بلا خجل
يسلب حشاشته
ثم يغادره

ما بك ؟ ....................... بقلم : هويدا عبد العزيز/ مصر



ما بك ؟ .....

تأخذك الرؤى
تسقط عتمة البوح
نورك
بزاوية مفردة
لاتهدأ وشوشات
أصدافك
أمام زفرات أمواجك
أخبرني
ما عاد الكتمان
يدق أنسامك
مرهفة العليل
ولا يجدي
حديثك
ثورة الشك
تحيي الوجد
بأنفاسي
لك في قلبي
ألف عتاب
تساؤلات بين
مد وجزر
وما الموج بأعلم
سيد القلب ....
فأنا أشبهك
حد التمرد
حد التلاشي
هكذا يضيع
موجي
ببحر أنفاسك
لأتوه بنهاية
الحديث .


خلف أسوار الظلام................. بقلم : احمد السامر // العراق



مقيد خلف أسوار الظلام
ضيعني الزمن البغيض
متعب مثل وطني
تمص دمي جروح زمني
يتعبني حزني يستبيح
كل أيامي ، يستعمرني
آه يا حبيبتي ياوجع العمر
يا غربتي في وطني

.نافذةُ الموج ..................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا



تَفتَحُني نافذتي
لتطلَّ على اختناقي
وتتنفَّسَ عتمتي الباكية
وأرى جرحي يمدُّ يَدهُ
تنبعثُ استغاثاتُ الدَّم
وقلبي يثبُ كذئبٍ أكلهُ الجّوعُ
ترفرفُ خلايايَ
تنتزعُ ضحكتها
من بئرِ العطشِ
أنفاسي تنتصبُ على ساقيها
أوردتي توقظُ أغصانها
ودمعتي تكفكفُ تجاعيدَ الحُرقَةِ
وتفتحُ لي القصيدةُ دفتري
تعطي لحبرِ الرُّوحِ ثمار الكلام
أحشو سجائري بنبضي
وأشعلُ فتيلَ الذِّكرياتِ
ستنفجرُ آهةُ الغيمِ
وتمطرُ غربتي صخبَ الجِّهاتِ
تتزاحمُ على خطواتي الدُّروب
تغطِّيني حَيرَتي بالأجنحةِ
وأنا أهفو إلى قهوةِ النَّدى
ألجمُ سعيرَ جنوني
وأقتربُ من ضحى الياسمينِ
أتسابقُ مع حنيني
رغبتي أحصنةٌ
ولهاثي موجٌ جامحٌ
يرتطمُ بالمدى
فَمَن يمنعني من عناقِ الوطنِ
حينَ السّماءُ تفتحُ لي حضنها
وأنا أمتطي إ رادتي
وأمتشقُ حبلَ المشنقة ؟! .


إسطنبول

عيون الهوى.................... بقلم : عبد القادر زرنيخ / سوريا






عيون الهوى ترسم مخيلة الحنين


تربعت الأشجان كأشجار الجمال


من وراء التاريخ


تاريخ الهوى لحن بثمار العاشقين


بكل غصن رواية


تحكي آمال المنتظرين

.

.

.

ناداني الليل والأسرار مغطاة


بجذع الهوى


وثمار الأساطير


مزجت الذكرى


حتى عادت كلوحات الفن تدهش من يراها

.

.

.

تفاسير أعيت ذاكرتي من ذكراها


حتى سقيت الحرف قافية


وصاحت مروج الرسم أين أقلام التاريخ إذا جن الهوى

.

.

.

عين من الشجن أسكنتها ثمار الأولين


أتعي مفرداتي ما للسحر من أقاويل


أم يرسمها الفن لحنا لكل جيل

.

.

.

هذه صبابتي


أشجار من عصر بهيج


يلمع كشجرة الدر والمكان بعيد


عيون الهوى في كل قصيد

.





الْعُهْدَةُ _ ومضــــة ..................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس


كُلَّمَا عَنكِ بَعُدْنَا نَسينَاك عَمدا أَمْ سَهَوْنَا يُعِيدُنَا فورا إِلَيكِ وَصْلُ أمَانَةٍ و عهد ُ دَيْنٌ بالِرِقَابِ أَنْتِ آنَ أوَانُ قَضَائِهِ يا قدس وَفَاءُ الْحُرِّ بالعهود مُرُوءةٌ قُطُوفُهَا عِزةٌّ و مَجْدٌ !

خاطرة .................. بقلم : محمد رشيد الشمسي // العراق



ما قطعت وفق!!
ولكن بدأت اقطع وانثر فوق مزامير السكارى، لحن التعبير، وانضم في أنحاء ذاتي، تقبيل يتيم، واسمعك وفق التنغيم، موالا ما عاد يطاق، ولكن تسمعني، أم فقدت رضيعها الآن!!... وكانت تبحث عنه بين الاحضان، وكان موالها ان تسمعني دون عناء، فيا أيها الذاهب الى دار الفناء!... خذ معك قرطاسا، وسجل في اخره، أنك هنا لترمم، لا ...لتقطع.

كَلِمَات صَغِيْرَة .................. بقلم : ياسر حماد / فلسطين



وبعد أن يستمتع أحدنا ، برؤية الآخر وهو يسقط على الأرض ، ويتلطخ جسده ، ووجهه في الوحل ! يذهب مسرعاً لنجدته ، وتنظيفه مما حل به من عار ؟!!

ليتهم يعرفون................... بقلم : رشا الجزائري / الجزائر



أخبرهم كيف كنا
في الهوى ....
طفلين ...عابثين
نقطف من عمر الصبا
ما طاب لنا...
و كيف كان عبق الزهر
ينتشي في....... قلبينا
كلما في الغرام إلتقينا
ليتهم ......يعرفون
عشقنا ....المجنون
و همس الدجى حين
كان كالسحر يسكرنا
ليتهم يتخيلون كيف
كنا ننسى .... أنفسنا
و كل العالم من حولنا
أيعقل يا عمري...
أن يجمعنا.. الحب...
و بعض الظن...يفرقنا
كيف إذن ....نجيب
قناديل ...المساءات
إن.....هي سألت....
عن ضجيج .......أشواقنا
و لهفة العناق حين..لقائنا
لم يبقَ في يدي الآن
غير أوراق ، و حروف
تتقاذفها أقلام الشغف
وليل سرمدي يرتجف
وغيمات حبلى خلف الجفون
عن البكاء ...لا تكف
ماذا أسمي هذا الشعور
هذا الغياب، هذا العذاب
غير عواصف هوجاء
تراقصت بيننا
و أقتلعت جذور حبنا


15/12/2017/باريس

كامل الاوصاف .................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق

حبيبي كامل الاوصاف
يحقّ لي في حُبّه أن أُعذَرا
طيبُ قبلتك الأولى

يهمس بها شذى
جبالي وغاباتي
أحبك كالبدر
فاض نوره على فسيح
المروج والتلال
وجهك والبدر
بدران في الكون
تلهو وتسخر بنا الدنيا
أحبّك تعال أكثر
قلبي واحد في هواك يتعذب
أبحث عن مأوى
أبحر في عينيك
يا رصيف الأحداق
يا عذب الماء
نسيت على صدرك دنياي
حلَّقت مع النجوم
ابحث عن النشوى
تحرّضني أمواج عينيك
بحريّتها ان الهوى
صدٌّ وجفاء
حبك شمس لا تغيب
حنين وفيّ فيك
صادق يطيب
في هيامك هام قلبي
في غيابك مُلتّهب
مثل اللُهيب
السماء الرّبيع
تؤلف أنجماً والنسيم
أؤلف من حبّ عينيك أغنيّتها
تعلم عيناك انتظاري
نومي كالطير المهاجر
عين تنام واخرى تبكي اختها
لَحين نوم القمر
العناق والقبل
طعام في ليالي الغزل
سر بقربي كتفا لكتف
صديقين
الصبح يسمع
همس الاغنيات
نسير معاً للأبد
نُفتّش عن أغنيات بكاء
أحبّك حبّ القوافل
واحة عشب وماء
حبّ الفقير للرّغيف

17/12/2017



ومضـــــة .................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق



أنا والمرآة...

في صراع وجودي

كل يوم أرى وجهآ آخر

لا يعرفني

رحلة عشق................... بقلم : أميرة ابراهيم / سوريا



لقلبي رحلة
إلى عينيك المسير
قصة وجد قديم
عاشقة...
أعيتها الأعين
كبحار يجمع موجه
يصارع الريح
ثم يعيد نشرها
لترسو سفينته
في قلبي الصغير
هذي رحلتي
وجد...
ووحشة خافق
رغم العتمة
أشيم برقاً في السرى
أراك نجمي
فيض غمام
لعناء عينيك
لعمرك المسفوح
إليك تبدأ
رحلتي...
وإليك تعود
.
.

قَسَمــــــاً بالنازلات الماحقاتْ ................ بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق






(( تضمين أشطر للسيدة Nadia Nouacer ))
....’’’’....’’’’....’’’’....’’’’....’’’’....’’’’....’’’’....’’’’
نَهَشَتنا فـــــي الصميم الساعراتْ
ورضخنـــــــــــا للرياح العاتياتْ
وغفَونا تحـــــــــت ظلّ العادياتْ
( قَسَمــــــاً بالنازلات الماحقاتْ )
قبّــــــــــة الصخرة تبقى عربية &&&&
أمَّــــة العُربِ كفـــى هذا الشَتاتْ
فانهضـــوا اليوم أعيدوا البارقاتْ
واثأروا جهــراً لعِرض الماجداتْ
( والدمـــــــاء الزاكيات الطيّباتْ )
ولتبقـــى أُمّــــــــــة العُربِ أبيّه &&&&
إن يكنْ فينا مِــن الأعراب , ماتْ
فضميـــر العُرب صاحٍ فــي ثَباتْ
فاصدحـي يا أُمّــــــة العرب التُقاة
( إننــــــــــا يا قدس للقدسِ حُماة )
ونـــــدكُّ البارجـــــات الهمجيه &&&&

.أخرجني من ظلمة كهفي.................. بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



أخرجني من ظلمة كهفي

أيها السابح في ضوء الشمس
أخرجني من بطن الحوت
ألقني على رمال الشاطىء
ودع الموج يغسل أدران سباتي
أفتح عيني دع الضوء يغور في حدقاتي
اسمعني رعود صخب الدنيا
زلزلني حتى اخرج من جدث ضياعي
فالموت كل الموت في صمت ألأشياء
خذني إلى حقول القمح, إلى بساتين النخل
دعني أشم رائحة العشب المخضل برذاذ المطر
لعلي استعيد ذاكرة الإحساس
فانا لا افقه شيئا’ تركونى أعمى اخرس
إلى ان التحق بركب الأموات

18/12/2017

حالات غير عادية ................... بقلم : علي حزين / مصر







( 1 )

حين يأتي الليل ..

أشعر بالغربة ..
الضياع .. الوحدة .
الفراغ .. الملل
الأرق .. القلق ..
أتساقط في أوراقي القديمة ..
قطرة .. قطرة ..
في فضاء الكون .. المتسع ..
أذوب .. أحترق .. أختنق ..
أقلب في أوراقي .. القديمة ..
أنبش ذاكرتي ..
أنقب جمجمتي ..
أبحث عن نفسي ..
عن أنثى تشبهني ..
(( حين قابلتها ..
في الأمسيات ..
صدفة ..
كانت صامتة ..
والبسمة مجدولة في عينيها ..
حبات ضوء..
كانت زهرة برية ((
أحلم .. تحضرني ..
تلفني بين ذراعين ..
من عسل وعاج
أبحث عنها ..
لعلي أنام..
على صدرها النافر ..
كطفل صغير ..
تدغدغ مشاعره ..
بابتسامة دافئة ...
من ثغرها المعقود ..
فيبات يحلم بالفجر الوليد ..
وشعاع الشمس المتأرجح ..
فوق المنازل
وفوق النخيل
عروس الحقول ..
وعلى صفحة الماء
في الترعة الضيقة .
( 2 )
حين تحضرني النساء ..
اللواتي اقتسمن معي المقاعد ..
في النوادي
.. القاطرات ..
أمسيات الشتاء ..
المقاهي ..
والتسكع في الطرقات ..
والمتحف .. والشاطئ ..
والمقعد الخلفي ..
في إحدى دور العرض ..
تطوف شياطين الأرض برأسي ..
تلهو .. تلعب .. ترتع .. تعربد .. تتيه.. تتقافز .. ترقص .. تـ .....
يتملكني الخوف ..
أتزَّمِّل .. أتدثر ..
أغوص في فراشي ..
أقرأ الفاتحة ..
المعوذتين ..
أسمي الله .. ثم أنام .
( 3 )
في آخر الليل ..
تبدو مدينتي ..
حيث الهدوء يلفها..
بردائه الرقيق ..
وحيث الصمت..
يملأ فضاء الكون ..
حيث ارتعاشات النجوم .. في السماء ..
حيث حفيف أوراق الشجر ..
وحبات المطر..
تغسل الشوارع .. البيوت ..
ورؤوس النخيل .. والعربات ..
ودشاشات الحطب ..
حيث الشتاء يملأ..
غرفتي الصغيرة الجميلة ..
ذات الأحلام الوردية .. والصور ..
حيث كل شيء يأوي إلى فراشه ..
لينام ..
أبعثرني في الشوارع ..
والطرقات ..
أرمي بأوجاعي ..
أوهامي .. آلامي .. أحزاني ..
ظنوني.. ذاكرتي القديمة ..
في حقائب من الدموع ..
في قلب الليل الكئيب .
( 4 )
وأنا مثل مدينتي ..
التي لا تجيد ارتداء الأقنعة ..
مدينتي تصحُو..
مع الشمس الطالعة ،
ولا تسهر تحت ضوء القمر ..
مدينتي تكره السمر .. السهر..
مدينتي تحب الشتاء..
حين يجيء ..
ولا تبغض الصيف حين يقلقها..
ويلقيها في بحور من الضجر ..
مدينتي ليست ككل المدن السافرة ..
مدينتي تفتح ذراعيها كل يوم ..
للآيبين والغرباء ..
والعصافير المهاجرة ..
مدينتي طيبة.. نقية .. طاهرة .


لا أراك................. بقلم : عادل إبراهيم حجاج / فلسطين




عَلمتني أَغفو في عينيك
و خافقىَّ
كيفَ لا أراك؟!!
زمنُ المجيء أصبحَ مبهماً
تعبتُ
لا وطنَ لي سواك
جمعتني شفتاك
بعد تفرق ٍ
وجمعت كل أوصالي يداك
أمرُّ على قدري
كبوصلةٍ متعبةٍ
من تحديدِ الجهات
ما عدتُ أدمعُ
لِمَ تركتني لهشاشتي ؟!!
أناجي الغرامَ
حتى حدود توسلي
اعتدتُ الحنينَ
ألا تسألين !!
تلكَ رؤاي
تشتاقُ إلى رؤاك
الأرضُ أنى مشيتُ
تئنُ
منذُ أن هجرتني
النبضُ يهوى خُطاك
برقُ الشتاءِ يطاردني
أين مغفرتي
أتشتهين سَفري
قلبي لم يزلْ طفلاً
كيفَ سأفطمُ أجزائي.؟!!
كيفَ سأُعلمُها الرضوخ
لغيرِ هواك ؟!!
لا شيءَ... ُيتعبُني
بقدرِ
أني لا أراك

على حلزونِ الألم .................. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق


على حلزونِ الألم
الذي فاقَ حدودَ الوجعِ ،
بينما أصابَ حروفي الاغماءُ
فوق سريرِ زمنٍ مريضٍ
بداءِ الاهمالِ…
سطورُ المجازِ
تغصُ بأغنيةِ الهوى
في طريقِ الصبرِ الأصفر
وتعاينُ على استحياءٍ
شبابيكَ أنوثتكِ
لعلّ عطرُ العشقِ
يفتحُ أساريرَ الهمسِ
وينزوي في ركنِ الانتظار ،
أما أنا لي دورٌ في العزفِ
أسكبُ الزيتَ فوقَ حبائلي الصوتية
ليتنعم خوفي … ارتعاشي
ويبقى حرفي يمضغُ الوسواسَ
وفراغاتِ الشفاهِ
كي تعرفي معانٍ كثيرة
منها يشتعل النهارُ بأعقابِ السهر
وعيدانُ الليلِ تخمدُ اللهب…


البصرة / ١٨-١٢--٢٠١٧

صديقي!.................... بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق



في هذا الوقت
صار صديقا
ربما كان بعيدا ..
يعبر السنوات
يغادر مسرحا
أو يخلع بلدا..أو نعليه ..
يرتدي جسده في ذلك النهار
جاء يحمل معه أوراقا
ونعش كلمة ..
انا لم اذهب بعيدا
النعش أحمله مع الآخرين
لكن في الطريق أراه
يحمل بكلتا يديه ضحكته
-لم تضحك حتى الموت ؟
- أصبحت صديقك !

عناقيد أيلول ................... بقلم : فريال حسن زيدان / سوريا






لا يشبهك
الاّ إياك
عناقيد أيلول
وما تعّتق من ذكريات
لا يشبهك
الاّ إياك
أقمار النرجس
وازدحام المساءات
فتشت عمن يشبهك
في عيون المارّة
في الطرقات
والحانات
في بيوت الرّب
وتلألؤ النجمات
في رائحة الخبز
وبسملة المؤمنات
عدتُ بي
أجرُ ذيول الخيبات
لم أجد من يشبهك
إلاّ إياك
_______________
بوح السنديان

حلم .................. بقلم : فادي سابق/ سوريا



شفتاكِ منهلي
بينَ جفنيكِ مسقطُ قلبي
وموطئُ حبٍ في ثناياكِ
رحلتِ
تركتِ ظلكِ خلفي
تشدُّني جدائلكِ
تقيّدُني
أحاولُ انتزاعكِ مني
شعرةً شعرة
.................
يتّشحُ بكِ حلمي
يزهو
يحبو إليكِ الخيال
فهلّا هجرتِ رقادي؟
فإني بذكراكِ تائهٌ
يمزّقُني الجمال
...................
في غفوةٍ ما
سأمتطي حلمي
أرّوض الشوق
أقارعُ الريحَ تحتَ قدمي
في غفلةٍ مني
سأقتفي أثري
ألملمُ بقايا حُطامي
أنحرُ الأمس
وأصرخُ ملء صمتي
أما حانَ فطامي؟!..

أمم كسلى .................. بقلم : زيد الطهراوي / فلسطين




كرب ألم حديثا أم له زمن
أثار نبض جروح فارتقى وطن


تغدو المنايا غمامات مهيمنة
و يعتلي فوق أكتاف الذرى كفن

ما عدت تبحث عن شوق الى قمر
بين الركام فقد غارت بك المحن

القدس أم لكل العاشقين و قد
ترنو إلى هدأة في سيرها المدن

كم مر فيها من الأعوام ظامئة
ما مدها في هجير الحارق المزن

تبكي على أمم كسلى بغربتها
لم تمتشق في الدجى بل شلها الوهن

يا قدس دلي فتى أهداك دمعته
و عزم خافقه بالإثم مرتهن


كفكف دموعك.................. بقلم : شلال عنوز // العراق


قصيدتي التي ألقيتها يوم أمس في جلسة افتتاح مهرجان الكميت الثقافي الخامس في محافظة ميسان ....





كَفكِف دموعَك أيّها الحيرانُ
وانثر أساكَ فهذهِ مَيسانُ
وامسك جراحَكَ مُستباحاً مُذعِناً
واندُب فقد أكلَ الخُطا الميدانُ
فعلامَ تبكي تستشيطُ بحسرةٍ
فالعيشُ يُتمٌ هاهُنا وهوانُ !!!
ماقيمةُ العيشِ الدنيِّ اذا انطفى
ألقُ الحياةِ وصودرَ الانسانُ ؟
كَفكِف دموعَكَ انّ صُبحَك عاقرٌ
ذا الوقت ُ جدبٌ والمساءُ جبانُ
وعِصابةُ الشيطانِ تنفثُ سُمّها
في كلّ مِئذنةٍ سرى الخُذلانُ
وتناسلت سُدُمُ الظلامِ تعاقبت
تترا وراحَ على الأوانِ أوانُ
من ألفِ آهٍ كان دربُك عاثراً
مُتكربِلاً تبكي بكَ الأزمانُ
من ألفِ آهٍ والمصائبُ شُرعةٌ
من أينَ تبداُ والردى رُبّان ؟
هُم سنَّنوك وشيَّعوك طوائفاً
كي يقتلَ الحُلمَ الجميلَ (سنانُ)
هُم فرّقوكَ وهجّروك وسمّموا
رئةَ الوصالِ لتنتشي(نجرانُ)
فتحوا المزادَ ببيعِ رأسِكَ عُنوةً
حتى كأنكَ مُذ نشأتَ رِهانُ
نهبوا تُراثَكَ سوَّقوكَ مُشرّداً
ذبحوكَ فانتحرت بكَ الأكفانُ
يا أيّها المُدمى وليس كنايةً
بل أنتَ في لُغةِ الأسى عنوانُ
الطارئون ومن دِماك تسيَّدوا
ولكلِّ درداءٍ نَمت أسنانُ
قَضَموا مصيركَ حوَّلوهُ ممالكاً
في كلّ ناحيةٍ لهم أطيانُ
فكأنّ هذا المِصرَ ضيعةُ أهلِهم
أرأيتَ كيف تُملّكُ الرعيانُ ؟
والمُرجفون تصاعدت صيحاتُهم
قد بانَ للخُرس الأصُمِّ لسانُ
فاحمد الهكَ أنّ أنفكَ سالمٌ
للآن لم يُسرق وذي الآذانُ
***********
ياأيّها الحلمُ الكبير حكايتي
أنّي أُحبُّك أنتَ فِيَّ أذانُ
يا أيّها البلدُ الحبيب وعزوَتي
من نبعِ حُبّكَ يبتدي الايمانُ
مُذ كنتُ طفلاً حالماً مُتيقناً
أنّ النوارسَ عرسُها الشطآنُ
مُذ كنتُ طفلاً عاشقاً متسلّقاً
نخلَ العراق يهابُني الطغيانُ
ونشأتُ صَبّاً صرتُ فيه دريئةً
أرنو اليه فيزدهي البُنيان
وزرعتُ فيه من المِدادِ خميلةً
رقصَت على أفيائِها الأغصانُ
ونسجتُ من عُشقي اليهِ قصيدةً
يشدو بها أبدَ الزمان زمانُ
فأنا بمحراب العراق محجّةٌ
وأنا بسفرِ الخالدين مُصانُ
وحملتُ قلبي عندَ حشدهِ مونقاً
بالأُمنياتِ فأورقَ البُستانُ
انّي على الحشدِ المقدّسِ بَيرقي
يعلو فتسقطُ تحتهُ الأوثانُ

النجف : 6-12-2017

عينـــــاك -2- .................... بقلم : اكرم الاشقر // سوريا





عَيناكِ ناعستان ِ في خـَجَـل ِ
إنـِّي وَجـَدتُ بسِحرِها أمَلــي
عيناكِ يا ظـِلا ً يلاز ِمُنــــي
حارَتْ بهِ وتشابكَتْ جـُمَلــي
عيناكِ يا حُبِّي ومُلهـِمَتــــــي
تحكي كلاما ً بَعدُ لمْ يُقـَــــل ِ
عَيناكِ بحرٌ فيهِ يُغر ِقــُنـــي
سِحرٌ بـَدا منْ حُسنِها الأزَلي
عيناكِ يا ليلاً يُساهـِرُنــــــي
وأُحِسـُّهُ يَرتاحُ في المُقـــــَلِ
عيناكِ أعشـَقـُها وأعبُدُهــــا
إنـِّي نـَذ َرتُ لِحُبِّها أجَلــــي
عيناكِ في مِحرابِ حُبِّهمـــا
إنـِّي رَكعْتُ كعـَابدٍ وَجـِــــل ِ
عيناكِ حُبِّي والهوى قــَدَري
عنْ حُبِّها باللهِ لاتـَسَـــــــــل ِ

منارة عشقي.................... بقلم : وفاء غريب / مصر




أُنادي بحاراً ضل الطريق إليّ
أنادي سفينتك الغارقة
بين الأسرار والكذب
ألا ترى منارتي
وهي تهديك إلى مينائي
فعلى الشاطىء
نثرت ورود محبتي لك
وأنت تجهل للآن الوصول إليّ
أستغيث أين الطريق للهروب منك
تغلق الأبواب بوجهي
اطارد الباقي من كرامتي
واحمل اذيال الخيبة
منحتك دفء مشاعري
مع كل قسوتك وتصخّر قلبك
تحلق النوارس فوق رأسي
تقف جانبي تسمع شكواي
تعزي قلبي المسكين على حبّك
تهزأ من كذبك هي تعي حبك ليّ
تراك وأنت تسترق السمع
لأنين نبضي بصدري
لم أعد احتمل
سأغيّر مسار سفينتي عن سواحلك
تعلمت من جراحي ياسيد الجراح
ستظل سكينك بقلبي يامدمن الطعنات
لست نادمة على عشقي فهو رحيق قلبي
أعطيتك إياه وأنت عنه تخلّيتَ
أشواكك زرعتها بين أشجار فاكهتي
بدلت اطيبها بالحنظل
أشواقي تسبقني وأنت دائم الخطأ
عيناي لا ترى غيرك كنت النصيب والقدر


17/12/2017

مرحى لك... أيها النهرُ ................. بقلم : مرام عطية / سوريا

َ


تدفَّق فراتاً عذباً في مفازةٍ إنسانيةٍ مصابةٍ بتضخُّم الأنا و انفصام الروحِ ، تسبحُ فيها التماسيحُ و حقولُ النفطِ زاحفةٌ نحو بحرِ الشمالِ ، كانتْ في ماضي الأيامِ تستلقي على رسالةِ سلامٍ تبرعمتْ ربيعَ حضارةٍ وبيادرَ قيمٍ ، مرَّ بأقاليمي نهرٌ رشيٌ، سقيتهُ أشواقَ كرمي، قاسمتهُ ألوانَ الوجدِ و هتاف الياسمين ، خبّأتُه بين الوريدِ والنبضِ ، مادريتُ أنَّهُ سيرسمني بريشةِ السَّنابلِ ، يفصِّلُ موجاتهِ على مقاسِ خصري ، يالروعةِ الفن ! ماأروعَ الأنهار العاشقةِ ! تغيِّرُ خرائطَ الطبيعةِ والمشاعر، ألم يرسمها الشَّاعرُ الكبيرُ نزار قبَّاني ؟!

يلوِّنُ فساتيني بألوان الزَّهرِ ، يالنبضِ الخمائلِ ! يالهُ من فنَّانٍ مبدعٍ !
أيها المسافرُ في العيونِ صفاءً وروعةً ،ماأحيلاكَ تحرقُ بشلالكَ الدافقِ المسافاتِ ، و تُعيدُ ترتيبَ الزمنِ في عمري ! ماأعذبكَ تضمني إلى مملكتكَ الخضراءِ وزوارقي بعيدةٌ !!
أيُّها النهرُ لا تسائل عن مدني إذا غابتْ نجومي عنك يوماً ، فقد تهتُ بين السُّهولِ والوديانِ بحثاً عن أمِّي ، سألتُ الركبان في البحارِ عن وطنٍ غاب عنِّي، عن أخوةِ رحمٍ كانوا في حقبةٍ شرياناً منِّي
طفلةٌ أنا يانهرُ في تشاقيَّ و صَخَبي ، في هدوئي وثورتي في حبِّي وشغَبي ، تاهتْ منيِّ حروفي ، وضاعَ مفتاحُ عيشي بين ساسةِ المالِ و فتاوى شيوخِ القبائلِ ، فلاتعجبْ كيفَ غادرني الشَّذى وغزت الثلوجُ ليلَ شَعْري !! مرحى لكَ تدفقْ حبَّاً وجمالاً في صوتي و في لغتي .


فهمتَ الآنَ يا ولدي ................ بقلم : نجم رضوان / فلسطين




فهمتَ الآنَ يا ولدي لماذا قلتُ فلْتَكبُرْ !؟
فإنَّ القدسَ موعدُنا
وحانَ الوقتُ كيْ نثأرْ
فكُنْ ممنْ يحرّرها
وداوِ جرحَنا الأخطرْ
ولا تأبهْ لأمريكا
ولا السيسي
ولا الحوثي
ولا السبسي
ولا حفترْ
فإنَّ اللهَ مولانا
ولا مولى لأمريكا
سوى شيطانها الأصغرْ
فهمتَ الآنَ يا ولدي!؟
ألا فاكبُرْ

حياتي ................... بقلم : فاطمة الشيري / المغرب


تنفست مرارة الأشجان
استنجدت، بالحلم
بالواقع المر
لا حياة لمن تنادي
تنهدت زفرات انكتمت
في الصدر
انسدلت ستائر ليل
انتشت بقتامة لونه
ثمل الصدى من صراخ
يجوب دروب المتسكعين
يترقب انتفاض جسد
نفض غبار الأمس
تلاشى
قبل شروق الفجر

فجر................... بقلم : محمد علي حسين أحمد // العراق


شفق بين نور فجر
وكحل عيون
أصبح ملاذ روحي
بعد ليل وسهر
سمراء فوق شفتيك
خال كأنه قمر
ينادي أن أصبح الصمت
صراخاً وسكون
هلموا ايها الاحبة
نجمع حبات المطر
قد كان فوق وردة
او غصن شجر
او كانه شراب
بيد شاعر مجنون
من اين اتى
ذلك الشاب قد غدر
سحق حلمي بيديه
وكبر الحفر
نامت بين احضان
شوك وغصون
لاتعلم ان نسمات
عطرها في خطر
وان اوراقها ستذبل
بحزن وقهر
وان حروفي بكت
بحرقة وشجون
لماذا وقد كنت لك
قارب في نهر
لماذا وقد عبدت
الطريق لك بالزهر
لماذا وموتي
بين يديك قديكون


الحياة نوافذ .................. بقلم : مصطفى النوري // العراق






الحياة نوافذ
وخلف كل نافذة اسرار
والاسرار امانات باهضة الثمن كأرواح اصحابها
فمن يفشي سرا كأنما يزهق روحا
ومن يزهق روحا كأنما يزهق ارواح الناس جميعا

سيد خلف الكواليس _ قصة قصيرة .................. بقلم : نعيمة أبو محمد / الجزائر





حول طبق الحوار البرونزي المَطْلِي بالذهب ، كان يحدثهم عن آمالهم و طموحاتهم ، حدثَهم عن فلان و فلانٍ ، و أولاد فلانٍ ، و حياة أحفاده كيف ستكون كالتفاح الأحمر المروي بمنابع الماء العذب .
و كيف سيلبسون الثياب الصوفية و الجوارب القطنية ، و كيف حوريات الأحفاد ستلبسن أحزمة الفضة و تضعن سلاسل الذهب و كيف تتفاخرن بأقراط الألماس .
اشتد سيدهم حماساً و أصوات التصفيق تتعالى و قال بشدةٍ :
. !أنا سيدهم أجمعين
تمزق حزامه و سقط سرواله الكلاسيكي المخطط بالأبيض ، لو لم تكن سترته طويلة قليلا لبان كذبه المستور منذ عقد من الحياة.
غمز أحد الحضور لجاره بالكتف، ففهم الآخر المغزى ، و تنحنح الثالث بعد أن عجزوا عن التوافقِ مع سيدهم . قرروا الانقلاب عليه ، فطرقوا الأيادي و كسروا الأقلام ، قضموا العهود و تأبطوا حقائبهم و هتفوا :
-" تعبنا ..مللنا" ...سنتشاجر عراة في الغابات و الكهوف ، في الحارات و الساحات ، سنعيدكم إلى !بطون أمهاتكم ، سنجعلكم الأذلاء بعد العزة...
أبهرني المشهد الأخير في ذلك الفلم القصير أن سيدهم كان يتبول خوفا و الثلاثة يضحكون و الجمهور يصفق خلف الكواليس.
***

يوميات عاشقة........................ بقلم : هدى أبو العلا / مصر


غرد عصفور الصباح
على نافذتي
فأشجاني
صوته يشبه عذب همسك
السابح المنساب بنشوة الحلم...
فى وجداني
صباح ساحر يشبهك
ومن ذا يشبهك ياأنااااااااا.




لملمت في شهرك المرفوع آلامي...................... بقلم : احمدثامرمحمدالصحن / العراق



لملمت في شهرك المرفوع آلامي..
من الذنوب لتفني كل ....اقلامي..
استذكر الماضيات السود من عملي..
ايام كنت قويا فوق ......اقدامي...
ايام كنت اداري العين..عن خللي..
حتى استحالت كاعذار.... لاحلامي..
كانني حين ابدي الوجه..من زللي..
قد ضعت بين تفاصيلي واورامي..
استعمل الظهر للاخفاق من املي..
بئس المطايا وبئس اللاهث الظامي..
وكنت احرق ايامي.......... واتلفها..
كانها فائض من جسم .....ايامي...
حتى تراءيت في المرآة ..مهترئا"..
مهدما"..اين ذاك الشامخ....السامي..
اين الجمال الذي قد كنت احمله...
كالسهم..يطلقه من قوسه....الرامي..
ضاع كما ضاع من جنبي...زمجرتي..
بين الرفاق..اذا..اخرجت....صمصامي
قد جئت اسحل ضعفي بين امتعتي..
اشياء..تعرفها..عن ..غافل...... عامي..
لو كان غيرك لم..... يسمع لثرثرتي...
لهوي..غروري..ذنوبي...بعض اصنامي
ولست كفؤا" لانصات.......لتسمعني..
لكنني طامع...فاخترت...ارقامي..
اني أوسط ....هذا الشهر...ادفعه..
بيني.... وبينك..فلتغفر....لاوهامي..
قد..جئت..ضيفا..لشهر..انت صاحبه..
فلا تخيبه..في ركضي و إقدامي...
وقد سترت كثيرا..من ..مراجعتي..
لساحة السوء..فلتشفع...لاسلامي..

عُـذْرَاً........................ بقلم : كريم علوان زبار// العراق




عُـذْرَاً فَقَدْ وَخَـزَ البَلاءُ بِـراحَتـي
فَتَمَالكَ القَلْبُ الضَّعيفُ مَصابي

لَـمْ أَسْـتَـطِعْ تَسْييرَ أَمْري مِثلَما
أَبْغي وَلا الصَّبرُ احْتَوى أَعْصابي


فَـتَـقَـبَّل الْـعُـذْرَ الَّـذي أَرْدى بِـما
حـاوَلْـتُ أَنْ أُبْديهِ في الأسبابِ

 ٢٠١٧/١٢/١٧

ومضـــــــــة .................... بقلم : علي الحسون // العراق




الكل يحارب والمنتصر الوحيد 

هي الهزيمة

ما يؤلمني ان القبلة التي ادخرتها سنوات 

اضمحلت عند اللقاء 

—————

قطرات من مطر الاوجاع .................... بقلم : رند الربيعي // العراق




.
غابَ ضيفُنا القمرُ
النهرُ مكسورُ الخاطرِ
ينتظرُ...
السكةُ البعيدةُ أرملةٌ
تتلمّسُ الهروبَ من ضجيجِ الدموعِ
والتراتيلُ المصلوبةُ تندبُ الكنائسَ
الجوامعُ الثكلى يجلدُها الصمتُ
الشمسُ مزّقت الغيومَ
عاريةٌ الاّ من روحٍ
متمرغةٍ في مساءاتِ الخيبةِ
اكريتاس العرب *..
متى ينهضُ ؟
أدرانٌ بحجمِ القِمامةِ
يسّاقطُ ..ُ الوجغُ مطراً
على شوارعِ مدينتي
فوقَ شعرِها الغجريِّ
ووجهُها البشوشِ
أصابعُها الغضّةُ
حذارِ انْ يدوسَها الأوباشُ
رقراقةً يطحنُها الغروبُ
الشفقُ يحتضنُ
بقاياها الرؤوم
مَنْ يُعلنُ النصرَ المؤجلَ ؟
مَنْ يشقُ طريقاً وسطَ المرايا ؟
ويتامى وطني
يزحفونَ نحو اللاشئِ



* اكريتاس " بطل وطني بيزنطي ابوه امير مسلم امه مسيحية.


قالت لي يوما ................... بقلم : عبدالستار الزهيري // العراق


قالت لي يوما
أنت في العشق
غارق ... كلا لا تكابر
العشق في عينيك
ظاهر ..
والهوى في قلبك
آسر ..
في الحب كم انت
ماهر ..
قديس في دير
الغرام دوماً حاضر ..
شاعر في الحب
تحمل إحساس حالم ..
مشاعر اللهفة
في كتاباتك تسطر
تبدع وتزيد
أراك ساحرا..
تأسر القلب بنظرة
حبيب ثائر ..
حرفك تمكن من
فؤادي كسيف قاهر ..
بجمال عيني
تُطرب وتغني ..
ترسمني لوحة
بريشة لونها زاهر ..
فنانٌ محبٌ
حالم ..
لا اقدر لشعرك ان اقاوم
كلماتك .. نظراتك
يسافرن فيّ ببحر
هواك ..
توحي لي
أن الفجر قادم
ليندحر الظلام ..
معه الحزن مغادر
هكذا تراني حبيبتي ..
أقول لها أنا ..
أنتِ في الحب
يا سيدتي شعلة
نار ..
لكِ قلب فريد ..
وفي عشقكِ أنا
سعيد ..
أنتِ سيدة الحسان ..

عُرْسُ قَلْبِي ...................... بقلم : إنعام الشيخ عبود // العراق




إِنْ تَحَلَّقْنا حول ضَفَّتَيْ قَلبَيْنَا
كان الوِرْدُ لنا
وان مسنا الجوع
نتقاسم رغيف عشقنا ...
سيأتي الضَّبابُ الأبْيَضُ
يُلبِسُنا ثوبَ عُرْسِنا
لا تخش مَطرًا وبَرْقًا
و دربا طويلةً
قد سلكتها، قبلك ،
خلال مواسِمِي
وبعدها
نثرت أَزاهيرَ أنثى
ضحكةً و ندًى
يُطِلُّ من شرفة الروح
يُرشِدُ الحرف لكي يخترق عذرية المقامات

نارٌ أضرمها أمريكي ..................... بقلم : رحيم الربيعي // العراق





نارٌ أضرمها أمريكي
هو خنزير بن خنزير
.........................
أيقظ جرحا فينا يغفو
يتحكم في كل مصير
..........................
قادتنا تمضي بأمرته
ماالضير بنادٍ وسفير
..........................
رؤساء ملوك قدصاروا
جمع ٌلدجاج وحمير
............................
زرعوا فينا كل شقاق
زجوا الفتنة في تفسير
.............................
والدين غريب قد عاد
عاد الكفر ودون نذير
..........................
القدس تموت بايدينا
والأقصى جذوى بنفير
............................
ننهش في لحم عروبتنا
هل نحسن فنّ التدبير ؟
...........................
للعدل للخير خُلقنا
لا للفرقة والتغير
. ..........................
بالوحدة نهزم امريكا
بتوافقنا في التفكير


2017

قالَ لي ................... بقلم : سهى النجار / الاردن




مِنْ ألفِ عامٍ , أبحثُ عنكِ ..
مِنْ ألفِ عامٍ , أنتِ مُعَذِّبَتي ..!
الَّليلةَ , أَجمَعُ شَهدَ شِفاهِكْ ..
وَ أزرَعُ عِشقي بِـ رِياضِكْ ..
*
تعالي سُلطانتي .. فاتِنتي .. مُدَلَّلتي
تعالي .. نقتسمُ الَّليلَ ..
لكِ منهُ ضوءُ بَدرٍ عَشِقَكِ , لطلوع الفجر
وَ لي مِنهُ , أنفاسُ شوقٍ , مِنْ ثَغرِكِ ..
تَصهِرُ أقباسَ النُّجومِ ..
وَ تُلهِبُ شعشعَةَ القمرْ ..!

*
١٣/١٢/٢٠١٧

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

من أنت ؟.................... بقلم : بيداء احمد // العراق



فقدت اتجاهي اليك
من أنت ؟
تلامس بحذر شفاها ندية
تتعطر ببلسم عرق حيائك


أخبروني متُ !
ووشاح الشوق
متالم....ناح

يردد وحشة المتيبس في
الوريد

و أواريه برماد الشوق المندمل
بالعذاب

أرحب بتفاصيل ترسبات الخلود
بموت الفراغ على جدار الوتر

لم يبلغ طفولتي في الظلام

قال ..اشتاق للغد
قلت ... ما ترى الاحلام تتقافز
لاهثة بحذر اقاويلها
قال ..لا شريك في مسائكِ

كان الرد كاني اسير
في مجاز الطريق

اسير تمتمة الاحلام
حاملة أملا في جيبي

يكتبني في حلكة الحبر ضوءاً

وفي كل لقاء
بنبوءة اللهفة يتسلل الى نافذتي
يسقي صوت رقيم الجواب
فطرة ظل الياسمين

يقرأني
على وجه الماء
خلف أبتسامات ألاسى

على خافقه تهفو
الروح وقد مسها
سجايا السماء

يبوح بلهفة حبه الدفين
اوغل في عروقه والوتين

لنا اجيج عاشقين
تحملنا رياح السنين
نهذي استيقاظ شرود
ينبت الحنين



حرائق..................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق





حين يختبئ
ضوؤك في العتمة
كالبصيص
دروب التيه
تصبو لجرح
القوافل
وها أنا ياليل
البرد
أحتمي بدفء
الحنين
من بردك
فيا حبيبتي
مدي ذراعيك
إجمعي لناري
رملا
وإطفئي شهوة
الحرائق
فكل أنامل
كفيك عناقيد
ثلج
يستغيث بها
جسدي




على سبيل التعويذة................... بقلم : خالد اغباريه / فلسطين



على سبيل التعويذة
لربما التقينا هناك
حينها سأقرأ لك
ديوان شعري
وأشير لك
هنا انت مرسومة
في قصائدي
منقوشة كتعويذة
في ذاكرتي

روض الحبيب ................... بقلم : ضمد كاظم الوسمي // العراق



*
صَهٍ لَيسَ في نَخْبِ الْمُدامِ نَعيمُ
فَأَيُّ نَعيمٍ إِنْ قَلاكَ النَّديمُ
*
وَأَنْظُرُ مِنْ كَأْسِ الرُّضابِ جُرَيْعَةً
دُهورَ بِبابِ الدَّيرِ كُنْتُ أُقيمُ
*
أَما طافَ سُؤْلُ الْوالِهينَ بِروعِهِ
إِذا لَمْ يُذَكّرْهُ اللِّقاءُ الْقَديمُ
*
تَرَكْتُ فُؤادي في خُطاهُ ضَراعَةً
وَيَحْمِلُ آهاتي إِليهِ نَسيمُ
*
وَتَنْشَبُ روحي في الْأَنامِلِ خاتَماً
أَيَرْعى عَقيقَ الدُّرِّ إِلّا الْكَريمُ
*
وَلَو مَرَّ في يَومٍ بِلِحْدي مُسَلِّماً
لَرَدَّتْ لَهُ الْأَشْلاءُ وَهْيَ رَميمُ
*
فَيا مِيسَمَ الْأَشْواقِ لا تَذْوِ يائِساً
إِذا هَبَّ مِنْ رَوضِ الْحَبيبِ شَميمُ
*
تَرومُ سِوى لَيلى مُدامَ صَبابَةٍ
لِداءِ الهوى لَيسَتْ سِواها حَكيمُ
*
أَ تَبْغي مِنَ الوِجْدانِ دُنْيا تُصيبُها
حَذارِ إِذا حَلَّ الْعَذابُ الْأَليمُ
*
فَدَعْكَ مِنَ الدُّنيا وَمَكْرِ بَريقِها
وَما خَلَقَ اللهُ فَلَيسَ يَدومُ
*
يُعينُكَ مِنْ لُطْفِ الْإِلهِ إِذا دَعا
لِسانٌ صَدوقٌ بَلْ وَقَلْبٌ سَليمُ
*
بَلى لَكَ في الْإِيمانِ خَيرُ مَحَجَّةٍ
وَفي جَوهَرِ الْعِرْفانِ فَوزٌ عَظيمُ
*



مشهد المقدسة
5 / 12 / 2017