أبحث عن موضوع

السبت، 14 نوفمبر 2015

شذرات ................. بقلم : لطيف الشمسي // العـــراق



انتِ ظلي
شجرة وارفة الأغصان
ترقد روحي
تحت جذرها
بسلام..
2
الوردة..
التي تسقى بماء الروح
لن تذبل ابدآ..
3
اللظى...
في الفؤاد وغيابك
مستديم..
4
الريح.......
لا تغير مسارب
النهر...

تعال .................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



قلِق..قلِق
روحي وقلبي لا تطيقان
الفراق..
اخشى بنار الشوق,
يوما احترق...
فتعال...
يحملك الحنين
أسمعني كيف أناملك
تعزف على بابي,
تدق...
انا ميت, ونشوري
ان ألقاك
أسمع صوتك الدافي,
لهمسك استرق...
فتعال
دع عينيك, تمطرني بنظرات
الحنين
صحراء روحي ,
تشتهي غيث الوصال
فمتى لقلبي , قلبك القاسي
يرق..
أنا تائه
وفصول ايامي خريف
ما ان رحلت..
أمسيت البس وحشتي ثوبا
وطعم الاه غيره
لم اذق..
فتعال
يا كل الربيع,
احمل لآشجاري هداياها
الورود, وخضرة وندى
وعصفورا يزقزق..
أه على قلبي
يخيط لحبنا وثوب الوصال
وانت تفتق..
ماذا دهاك
أرأيت غيري للخلافة
في فؤادك
يستحق...
ام انه جيش الظنون
ووساوس العذال, اردتك اسيرا للمخاوف
أمسيت في عيني دوما
لا تثق..
عذرا,
اذا ما قلت انك خاطىء
فأنا وانت , تعانقت
ارواحنا , منذ الطفولة
عبثا وحقك
نفترق...
هيا لنبني , عشنا
فوق الروابي والجبال
والشمس تحرسنا
وبدر في الليالي سوف
يشرق...
ما اجمل الدنيا
اذا ما كنت قربي, مثل ظلي
ارنوا لوجهك
حاملا في ضحكة العينين
بشرى..
ان احلامي وأمالي
ستترك صمتها اليوم
وتنطق..
فتعال..
مثل الصبح يمطر بالضياء
العمر امسى بعد شمسك
داجيا..
تعول به ريح الهموم
وغراب احزاني لقلبي بالاسى
دوما يزق..
عبد الكريم الحسون

شهقةُ ألم ..................... بقلم : سامية خليفة // لبنان



شهقةُ ألم

كان احتباساً للفكر
خلف أسوار حاضرٍ
تاه باحثاً عن أمجاد ماضٍ
وتاهت معهُ قوافلُ العرب..
يا رحيلَ القوافي
من خبايا الشّعر
يا منطقَ الحكم
قلّبْ أوجهَ الحقيقة
في مرآةِ الكلم
فكلّها ذابت
في شهقة ألم
واحيِ اقتناصاتِ الفرح
علّها تمطرُ
غداً مشرقاً
علّها تمطر حياة
ليت الحقيقةَ تخرج عن طوعِ الحلم
لتبرق َومضةَ يقظةٍ
لترعدَ صرخةَ غضب

لن ألومك...( ومضة)..................... بقلم : حسن ماكني // تونس



وأعلم أنك تفتشين جيوبي...
سلة المهملات....
دفاتري..
وذاكرة الفصول....
...............

لن ألومك...
غيرة أنثى....
وشيء من فضول....
...............

فإن قرأتِ أكرهكِ في مسودات القصائد....
ثقي بأني أحبك..... أردت أن أقول....

مُراودَةْ ..........................بقلم : حميد الساعدي // العـــراق



أُحاولُ منكِ دنواً
فأوغلُ
في اللحظة المشتهاة
أعزفُ
عن نَكئ جرحٍ ألَّمَ بروحي
تيقنتُ أني الى فكرةٍ في المجاز
أعللُ
خيبات قلبي الكثيرة
وأركبُ موجة وَهمٍ
تطاردني في متاه السنين
سأركنُ للصمت
حين أروم إجترار الذهول
وأغلق بوابة القلب
حين تهبُ الأماني
فلا فكرة للمراكبِ تسري
ولا من اليه
أبوحُ بِسِرّي
تساميتُ من وجَعٍ
في الكهولة
أبقى على شفةٍ مُطبقة
وفي القلبِ
صوت إرتعاش تكَسَّرَ
في خفقةٍ لا تهادن
ومهما آرتشفتُ
من المُرّ
أبقى أُغني
لجُرحٍ أطَلَّ
تكَوَّرَ في قبضةِ المُنتهى .

امرأةٌ تسقط في الظلام ...((دراما تعبيرية ))............................ بقلم : مهدي سهم الربيعي // العـــراق




تلفتت......
تبحثُ عن منفذٍ تتسرب منه .....الممرُ طويل ...
الارجل مصفدةٌ في الاسمنت ..............
..امتزجت معه ........
اصبحا كلاً في لحظةٍ شريرة ......تراءت لها....
قبضاتُ الرجال الحديدية .......
تمتدُ نحوها ....تشدُ شعرها ............
تطرحها أرضاً.........
تداخلَ الكابوسُ بالحلمِ المُشرق .......
الحقيقة والوهم ....يمتزجان في الطوفان ....
ادارت رأسها ...
غطت وجهها بكفيها .....
قابعةٌ في ركنٍ متخفية ....متحفظة ....
قادرةٌ على الهرب ...غير قادرة على الصمود .....
ليأت المصيـــــــــــــــــــــــــــــر ....
لتمتد الايدي نحوها ....تقصفُ الرقبة المنتظرةِ باستسلام ...
بدأ ينمو الألم ..نمواً متصاعداُ.....
لحظة انفجارٍ دملة............
لحظةَ يلامس الملح جرحاً .....مُنفتحُ الثغر .....
متى تصلُ الاشياء نهاياتها ...
الى متى تبقى اللحظة معلقةٌ تنزفُ الخوف ...............
لابد من مواجهةٍ ....علامَ الانتظار ...
تسربَ اليها الخوف ...مع الريح الخافتة ...
يحملُ قشعريرة الموت ....
رأت انها .....تسيرُ في مقبرةٍ ..عندَ منتصف الليل ....
تتراقصُ امامها ....
عشراتُ الشخوص ....واقفةٌ بأكفانها ....
لا شيءَ واضح من بينِ الاربطة البيضاء..
الوجهُ ذائبٌ في الظلام ..........
المجموعةُ تشكلٌ خطوطاً بيضاء على سبورة ...
تسيرُ بين الايدي ....تتكورُ في كتلةٍ تتدحرج .........
هاربةً من قبضاتهم ......
الاصواتُ تولدُ صريراً...يتأتى من الجحيم ..........................
الريحُ باردةً .....ربما تكون .........؟؟
انفاسُ العالم الآخر............!!!
حيثُ النار ثلجٌ يغوص في العظام ........
الايدي البيضاء تلوح عن كثب ...
تكادُ تمس الرأس المختفي .....
امتزجَ البياضُ مع الظلمة ....تصاعدَ الصوتُ المنبعث من اللا شيء ....
تحركَ السكون.......
ثم انتظم الكل ......
بمسيرة الفزعِ الكبرى ......................

همــسات حائرة ------------- بقلم : هدى علي // العـــراق


لغيرتي ........
حكاية لاتنتهي
وجذوة بين
الحشى لاتنطفي
وكلما حاورت
أحداهن ......
يكاد مني يختفي
تجلدي .......
وتجشمي .....

يا...أنَتِ..!؟ِ......................... بقلم : عادل قاسم // العراق




الا يَكْفيكِ منْي
أَن أَراكِ..ِ
وَعينيَّ لمْ ترَ
اﻻ سواكِ
وَقفْتِ وَسْطَهُنّ..َ
وكنتِ شَمسٌ
يُغَيِبُهُنَّ نُور..ٌ
مِنْ سَناكِ
أَرى مالمْ ير..َ
اﻵنامُ فيكِ
وأُُ شْقى لو تََمُسُ
الريحُ فاكِ.......ِ
ِ

الطربُ على أرجوحةٍ مائلة.................... بقلم : علي سلمان الموسوي // العـــراق



الطربُ على أرجوحةٍ مائلة

دونًّتُ ذاكرتي خلسةً
كنتُ المحَ خوارَ الشمسَ
لطرفِ السماءِ
يدوًّنُ لحظاتِ الغربة ,
اقتربي عروسَ النهر
حتى نطرب ؟ أي طربٍ ؟
يمارسُ طقوسَ الاغتراب ؟
على أرجوحةٍ مائلةٍ
تكتفي بذكرى عشقٍ ولمسةِ ضعفٍ
صعقت مجرى السيل
وندخنُ آخرَ غليونٍ من خطايا الليل
ونكسّرُ دفئاً هارباً
كان دواء..!ً
لا يسرق أصولَ السراب
يركنُ الجناحَ إلى زاويةِ البوح
ويطربُ من الطربِ الفائض
على كفافِ الجنون.

أبتاه عذرا يا عراق ................. بقلم: ستار الكعبي // العـــراق



آه عراق الحزن آه
الصبر مل أنينه وجفا مناه
أهلوك في جمر الرزايا باضطرام
و بتيه أحﻻم مضوا للقبر من سيف انتقام
في كل نبض صرخة تعلو الشفاه
الموت فينا قائم بنطوع فقر من غناه
و بصوت مبحوح ينادون الخﻻص
أفواهنا امتﻷت رصاص
قد حاربوا إشعاعك اﻵتي لنا
من يبن طيات الدهور
ومن النحور.........
نبكيك حزنا باحتراب
كي نجعل الماضي مزارا
في حاضر اﻷيام ينطق بالصواب
آه عراق الحزن آه
حتى متى ... وإلى متى
يتموضوع اﻷشرار دوما في رباه
خوفا من اﻵتي هدى
وضعوا السﻻسل في يديه
........ وبالردى طعنوا قفاه
كم قيدوا السير المبارك في خطاه
قالوا ضياعا للعراق
ﻻ إسم...ﻻ عنوان...ﻻيبقى ﻹهلك من عناق
كم زيفوا تأريخ مجدك
...قطعوا اﻷوصال منك
وقرضوا عينا...وراء...ثم ألفا...ثم قاف
طعنوا بمدية عهرهم منك العفاف
صوت الطغاة بأرضك الثكلى لقد أمست غداف
بنعيبه جاؤك باﻷوزار تترا
....... نائﻻ ثم أساف
من سفر همك حاولوا شطب التحدي
.....صادروا من فيك تهليﻻ ﻵل محمد
حتى لرسمك في الخرائط غيروا
من حول مرقد حيدر وحسينه منعوا الطواف
فلمن تنادي با عراق
........ رحل البراق
أكد وسومر قد تهاوت تحت أقدام الغزاة
أشور غاب بريقها
وبسيف كورش بابل قد مزقوا أوصالها
صرخاتها تعلو وتعلو في الشتات
في كربﻻ ذبحوا حسينا مثل شاة
كوفان ذي ... بغداد ذي
من بعد طوفان التحدي حلمها يغفو على نغم انعتاق
أنشودة للموت تحيا...عرسها زغرودة بفم العراق
كفكف دموعك ﻻ تنادي بالخواء
تتراقص اﻵهات في أعماق جرحك كالهباء
فبنوك في حانات سكر للتردي تاجروا
باسم الطفولة يا عراق
باسم المقابر يا عراق
بالهور...بالصدرين باﻷنفال قد زحف النفاق
والنزف باق يا عراق

في ساحة الفردوس طاغ أسقطوا تمثاله
قد كان دوما في ابتهاج
وسروره من فيض ذبح للبرايا في هياج
كم يشتهي نزو الكﻻب
في كل بيت شب من طغيانه
................ كدر اغتراب
ظلمات هم ساقها فينا الشقاء
وبما يشاء.................
قد أخمد اﻷنفاس في عرصاتنا
أسد على خوف الشعوب النائمات
بين الدواهي النازﻻت
في القتل ظلما ﻻ يجارى في نزال
بحروبه قدماه أسرع من غزال
من خلفه صور له نادت تعال
لكنه بعباءة الخزي التي نوري السعيد أعارها
قد فر مرتعد الفرائص باستفال
وبحفرة كالجرذ مختبئا
...يمازج تربها من فيه سيل من رؤال
هبل ينادي في احتضار
أين الرفاق......
جاء المساق....
والناس تصرخ في دناه
ذل طواه
صدام هذا قد تهاوى باندحار
بقيت يداه طليقة
ولغيره قد ركبت
وبﻻ انتظار
دفنوا بقايا الحلم في صمت الدهور
منعوه حتى في القبور
قد كبلوا للشعب معصمه المعاق
من نحره ذبحوا العراق

قد قيل لي ... صدام ولى لن تراه
لكنني في كل يوم ... ألف صدام رداه
قد عانق اﻷرواح منا... بات خنجره نداه
جاءوا بمصاص الدماء
من لحمنا يعطي طعاما للجراء
سموه تحريرا... وأهدى ناره
موتا...وجوعا...ثم عريا باستباق
عبر البحار.......
هتفوا جميعا بالقرار
سيكون شعبي في محاق
وغزاته للنهب قد فتحت مناخرها أعاصير انتشاق
كم أوقدوا لليتم ذعرا
... يمتطي جنباته تيه الفرار
الشمس غير الشمس في حلك النهار
والجرح يكبر في العراق
ساق قد التفت بساق
في حفل سبي للعذارى مزقوا أستار طهر للعراق
من غير واق
الشعب يقتل في عالم للبيع... دنياه المزاد
وبياض أيامي حداد
هتفت بجرحك يا عراق
آهاتها فيك احتراق
فاضت خدودي من جواك
كالبحر موج الحزن فيها من قذاك

الليل داج...في غياهبه اللظى
مرساله دوما نياح
ومنامه أضغاث أحﻻم وقاح
بيد الجناة القادمين على ظهور الغزو أمسى حالنا
فيه التدني مورد
ولعسكر الطغيان مأساة لنا فيها مراح
دبكات منهوك تراقص غيهم
تصفيق عهر وافتضاح
أ فهكذا في اﻷسر ينبلج الصباح
وعﻻ نباح.........
بغداد عدنا بالرؤوس مجددا
لحسينكم في طفه مع صحبه
كاﻷمس ترفعها الرماح
زعق اجتياح........
راياته زرعت بوادينا الردى
والدهر يرفل بالنفاق
وبﻻ وفاق
كم زمجرت أفواه غدر بالعراق
وإذا بحيدرة أطل بصوته
من قبره قد كبرت فينا الجراح
هبت رياح.......
من غيض آه واﻷنين
من فيض جرح والحنين
وبما تبقى من عظام
صوت سماوي بمقبرة السﻻم
بالحب ينشد موته
يشدو ترانيم الشهادة عاشقا
من سكرها ثمل... أجاد وما أفاق
حتى العصاة بإثمهم
هبوا لغوث عراقهم
بالزحف قد راموا التحاق
والقبر فجر نفسه... صار انفﻻق
سئمت رفات لحوده قيد الممات
وتراكضت أشﻻؤه صوب الفرات
أضحت تدوي بائتﻻق
ﻻ حبذا جنات قبري هذه
وجميع أهلي بارتهان
صرخاتهم ثكلى تنادي باختناق
..................... ﻻ للهوان
بكرير منحرهم صدى
كم يستغيث زمانه... يا للعراق
..................... بدم مراق
هتف الحسين بأرضنا
... للموت هبوا باشتياق
هدموا المآذن عنوة
فضوا بكارات العذارى بامتهان
خلفاؤكم...كاﻷمس أسرى بين أفخاذ الحسان
من معصمي فكوا قيودي إنني
دنف... ويؤذيني الوثاق
نادى العراق..........
لبيك قد صاحت به آهاتنا
ناده أشترنا الذي ما انفك يذبح في عداه
عشقي إليك حملته
من صدر أمي غير مفطوم هواه
خذ عبرتي... ونشيج روحي يا عراق
فسأكشف المستور لﻷحرار عن عورات بلعم
........ في غياب للضياء
رغم العناء
حتى وإن قد باعني قومي فأنت تجلدي
جرحي وجرحك نازف...من نار حبك موقدي
من فيص نحري يا عراق
الموت فينا كم يساق
صرخات قلبي دمدمت
أبتاه عذرا يا عراق
أبتاه عذرا يا عراق

..... ستار الكعبي
13تشرين الثاني 2015

مدن النسيان ........................... بقلم : مليكة مسعود // الجزائر


مدينة الريح
المنزوية في هبوبِ الالم
مدينة أشباح
تهب الريح متعرجة
كل لحظةٍ تقشعرُ اوصال جسدي
أمنيات حالمة بأمنيات
تلدُ ساعات الضجر
من عقمٍ
كالمطرِ
رذاذٌ يهطلُ حيات تلدغ
عقاربُ تمارس طقوس الموتى
حين تأكلُ صغارها
وأنا الذي التي لم تلد
غير أوجاع على هيئةِ الم
أغني بتعويذةِ الطهر
أغطيةٌ من الوانٍ
بلون الليل الاسود
الليل يبكي
لصحو القمر
هناك أديم
شعري المسدول
تتلاعب به اشباح المدن
أنفث الحرية
من فاهٍ مغلق
في سجنٍ
يعشق الوحدة
في مدنٍ تلهثُ لتلحق الريح
في رسائل من طينٍ
لا أقوى على حملها
ترهقني تلك الورقات
الشائبة............
ماعاد ينفع
أدمان الأنتظار
في لوعتي أجوب الغرور وأتكبر


نور والأيتام ........................ بقلم : وسام السقا // العـــراق




نور مديرة دار أيتام تهب جهدها ووقتها وأموالها لرعاية الأطفال اليتامى في الدار التي اشترته خصيصا لهذا العمل الجميل تعمل بجد ونشاط لتحسينه وإدارته بصورة صحيحة لتوفير متطلبات ورغبات الأطفال الذين يعيشون معها فيه. فهي كثيرا ما تتحدث إلى الأطفال عن مسيرة حياتها كيف كانت هي الابنة الوحيدة طلباتها مجابة وغرفة نومها على أخر طراز من الديكور في قصرهم الكبير الذي يقع على ضفة النهر. كان والدها يعمل في تجارة المجوهرات يملك عقارات وأموال طائلة لكنها حرمت من التمتع بها بعدما تعرضت الطائرة التي كان والدها والدتها يقلانها لحادث سقوط أثناء عودتهم من رحلة عمل مما أدى إلى وفاتهم ولم تكن نور ترافقهم في تلك الرحلة التي كانت تقول عنها (رحلة بدون وداع ) كان في ذلك الوقت عمر نور ثمانية سنوات أصبحت منذ ذلك الوقت يتيمة فذهبت للعيش في دار عمها الذي لم يكن غنيا وحياتهم المعيشية بسيطة يكسب المال من عمله في بيع الموبيليات القديمة والجديدة ، يسكن حي شعبي أزقته ضيقة وأبنيته تراثية قديمة لكن الحي غني بالحب والألفة والقيم والعادات وطبائع العربية لم تعرفها نور ولم تلمسها لغاية وصولها لأنها كانت غارقة في دوامة بحر في العالم المجهول عالم الاغنياء وبعيدا عن الفقراء وبومضة عين تغير كل شيء والوضع ساء أكثر حينما أحست نور بالإحباط لسوء المعاملة التي تلقتها من قبل أبناء و زوجة العم كونها غنية وهم فقراء ولم يكن باستطاعتها أعطائهم شيء من الثروة التي تمتلكها لان دائرة رعاية الأيتام حجزت كل شيء يخص نور خوفا من تلاعب أي شخص بالثروة وتبديدها، كان عمها بجانبها تركها لمواصلة الدراسة تذهب الى المدرسة وتعمل في البيت بعد المدرسة من جلي الصحون وتنظيف أرضيات الدار وأعمال شاقة كثيرة بينما واجبات المدرسة كان لها من الوقت قليل جدا بكت نور وصبرت وصلت وتألمت وفي كل عام نتائجها الدراسية كانت ممتازة حياتها أشبه بسندرلا في العمل فقط ولم تكن هناك ساحرة وعربة وفئران تحولوا لخيول ولم ترى أمير يبحث عن فتاة الحذاء المفقود كانت تملك القصة وتقرأها كل يوم لعل حياتها تتغير لكن أرادتها صلبة وبإصرارها استطاعت تغير كل شيء، أكملت دراستها الجامعية وأصبحت باحثة اجتماعية مارست عملها في إحدى المدارس كي تكتسب الخبرة وخلال فترة عملها كانت تخطط لشراء دار للأيتام وهي التي تديره وقد تحقق ذلك لان دائرة رعاية الأيتام رفعت الحجز عن أموال أبيها كونها اجتازت الثامنة عشر ومن حقها التمتع بالإرث تركت دار عمها لبدأ بمشوار جديد والعيش مع الأطفال لتعيد ذكرياتها الجميلة التي فقدتها وتزرع البسمة على شفاه الأيتام المحرومين من السعادة.

أنا محيطُ عشق ..................... بقلم : رامي ابراهيم الوردي // العراق




أنا محيطُ عشق
سادسُ عشر
بحرُ عينيكِ عميقُ...
وأنا فيهِ غريقُ......
والمدى..... طالَ المدى
طالتْ للقياكِ الطريقُ....
والهوى في أضلُعي...موجٌ
وفي صدري حريقُ.....
آهٍ ياسيدتي رفقاً
فلي قلبٌ رقيقُ...
إنني شاعرُ أشواقٍ
بأشواقي عريقُ....
لكِ مشواري...
وهل غيرُكِ...
خِلٌّ ورفيقُ....؟

قبل عينيكِ
أنا حرّ الجناحين... طليقُ
وأنا اليوم أسيرٌ....
كلُّ دربٍ بي.... يضيقُ
ليتني من سكرةِ العشقِ
لعينيكِ أفيقُ....
فلقد حملتِني سيدتي
ما لا أُطيقُ....

خاطرةُ وَجَعْ ................... بقلم : مسار الياسري // العراق



خاطرةُ وَجَعْ

أخرجوني من بقاياكم
وعدّوني كأصغر
من صغيرٍ
علّقوني مثلَ أمنيةٍ
وضاعَتْ
مثل أُرجوحة طفلٍ
أسكتَ الهمُّ اللعينُ
صوتُ ضحكتها ..
وغطّاها غُبار..
لونه… البالونُ
إمتزجَ بلونِ دُخانِ
سيجاراتِهم…
كُرةُ الطفلِ
تبرأتْ من براءتهِ
وأعيَتْ
ناظريه
ظلّ ينطرها..
من الفجرِ
وحتى الليلِ
شاب في لحظة
سُكْرٍ..وانتشى
ما إن صحى
أرخى على الايامِ
هماً وإعتذاراً للطفولة :
عذراً
سأكتفي بألوان
قوس قُزح

حشرجات..ظل ....................بقلم : جاسم آل حمد الجياشي // العـــراق


لاينفك ..هذا الظل
أن يلاحق ظلي !!
لاأعرف كيف لهذا الظل
أن يعرف وجه ظلي ؟؟
أقف.. ويعدوان معا
وحيدا...أشاهد
عناقاتهما بشغف
لاأنفك عن اللحاق
بهما يتباعدان .. وأقترب
حتى يخال لي.......
اني لامستهما .. لكنهما......
يعدوان يلتحمان
كأنهما في فعل
محموم ..أو هما يفعلان
أشياء اخرى
لايمكنني التمييز
سوى اني أراهما
يتبادلان الاماكن فوق
سرير السحااااااب
وهم يستلقيان
كنت أسمع همسهما
أو بعض حشرجات
كادت .. تحيلني
رذاذ ..أو هي فعلت
شظااااااااااااااااااااااياي
تنثال عطرا...
يحيطما ..
ذلك الظل...
أخذ ظلي....
لاأعرف..كيف له
أن يعيد ظلي ....
.......................

 2015/11/10

راية الانتصار.................... بقلم : صالح مادو // العـــراق



رفعت راية الانتصار
انكسرت الراية السوداء
تحررت مدينتي سنجار
العصافير تغردفي سمائها
عوضا عن اهلها
بعضنا استشهد
بعضنا مات
بعضنا ذبح
قتل
اختطف
اغتصب
هاجر
وانا من كتب
بالم وحزن
على مدينتي
هذه بداية
ننتظر العودة
انا انتظر
........
........

12-11-2015

الشاعر.................. بقلم : عدلي شما // فلسطين


الشاعرُ كالنهرْ
الشاعرُ كالبحرْ
أحياناً
يُغرِقُ وجهَ الارضْ
أحياناً يغضبْ
أحياناً ينضبْ
أحياناً ينفث ناراً
ويثورْ
أحياناً يصبحُ كالعصفورْ
يملأُ صمتَ الليلِ غناءً وحبورْ
فترفقْ يا هذا الكونُ بقلبِ الشاعرْ
الشاعرُ في هذا الكونِ قمرْ
قد يبدو في الافقِ هلالاً
ينزفُ بعضَ النورْ
قدْ يبدو بدراً
يطلعُ من بين ثنايا الديجورْ
قد يُخْسٓفْ
قد تخفيه غيومٌ حبلى بالمطرِ الأسودْ
قد يتبددْ
لكنْ
يبقى ترنيمةَ كلِّ العشاقْ
الشاعرُ ليسَ ككلِّ الناسْ
الشاعرُ قطعةُ موسيقى
مشبعةٌ بالإحساسْ
الشاعر قلبٌ من ماسْ
فترفقْ يا هذا الكونُ بدمعِ الشاعرْ
فالشاعرُ مثلُ نبيْ
زرعَ الكونَ ضياءً وقصائدْ
ملأَ البحرَ كنوزاً وقلائد
الشاعر طفلٌ يحبو في دربٍ تتكدَّسُ فيه العتمةْ
يشربُ من دمعِ الغيمِ ويجترُّ عذابهْ
والعالمُ غابةْ
العالمُ غابةْ
انَّ العالمَ غابةْ

13-11-2015

سجين ذاتي......................... بقلم : حيدر العيداني // العـــراق


سجين ذاتي لا اريد الخروج من اهاتي… لا اريد سوى وجعي يعتنق ذاتي ليغمرني في عمق اهاتي… لا اريد سوى قيود تقبض انفاسي حين اجالس الظلام… فلا اريد الحديث عن تحديات وكبرياء وبعض سطور الكلمات… اريد عتمة تداخل الفكر لا اتفوه بها ابسط الكلمات اريد الصمت ان يرافقني دون حديث الاهات… ارحلوا جميعكم من حولي لا اريد عطور الرياء بالكلمات فلا اجد وطني بين متاهة الكلمات وطني بين قيودي وظلام الامنيات…

شكوى ............. بقلم : فراس الملكي // العـــراق




عطرك يجتاح ازمنتي
تاركآ وجعآ جامح
على صخرة الذكريات
يتشضى الغبار
بين اوراق
دفاتري ..
يبحث عن ملاذ ..
يلتحف به
مع ابتسامه
معتقه
تندس بين
رماد الوله
بعدما تفجرت
المآقي جمرآ
من شدة
الفراق

حين كنا أطفالا..................... بقلم : نغم العامري // العـــراق

حين كنا أطفالا..
.كان.العالم.ملكنا
يرقص.لفرحنا...ويصمت....
حين.نصمت....
مانحمله.من.ذكريات.
الطفوله....قلائد....
ماإن.نفقد.أحدى
خرزاتها.حتى.نجن
لان.تلك.الخرزات
تشكل.ماضينا..
الذي.نبكيه.احيانا
لكننا..في.سننا.هذا
قد..نكون.أجمل...
فقط..لاننا.نعلم..
أن.عهد.الطفوله
ولى...وعهد...الحكمه
رفيق.دربنا..وهو.ما
كنا.نحلم.به...
حين.كنا..
اطفالا.......
المهم.ان.نعيش
كل عهد. بعهده
وهذا.مايجعلنا
اجمل.في.كل
زمن..............

وطني الذبيح......................... بقلم : ضمد كاظم وسمي // العـــراق



عَلامَ دِماكَ مِنْ قَلبي تُسيحُ
دُموعي أمْ بَكى وطَني الذّبيحُ

تَكالَبَتِ الصّروفُ عَلَيكَ تَتْرى
وَأَهْلُكَ في مَآتِمِها تَنوحُ

وَعاثَ الْغَيرُ في الْدُنْيا فَساداً
وَمِنْ أَهْليكَ عاداكَ النَّطيحُ

صَبَرْتَ وَفي الْعُيونِ قَذَى وَجيعٍ
وَنُحْتَ وَفي لَماكَ شَجا يَلوحُ

فَصَبْراً ياعِراقَ الْجُرْحِ صَبْراً
كِلانا مِنْ عُرى الْقُرْبى جَريحُ

كَفاكَ مِنَ الْبَلايا كُلُّ وِزْرٍ
أَما بَعْدَ النّوائِبِ تَسْتَريحُ

وَحَقّكَ يا فُراتُ قَدْ ارْتَوَينا
مِنَ الْأَعْرابِ أَقْداحاً تَقِيحُ

فَمَنْ يَبْغي قِتالَكَ بَعْدَ لَأْيٍ
إذا الْمَهْديُّ جاءَكَ وَالْمَسيحُ

مَتى الْأعْداءُ لاغَتْ في دِمانا
رِقابُ الْخائنينَ لَها سُفوحُ

وَخُذْها يا عِراقَ الْحَشْدِ بُشْرى
فَمِنْ أَشْلائِنا نَهَضَتْ صُروحُ


  12 ت2 2015

رَأيتُ فيكِ ...................... بقلم : ايمان بدير // العـــراق

رأيتُ في قامتِكِ مسمَارِيةَ الحَرفِ ؛ وفي عينيكِ نكاحَ المطَرِ..
إذ يعانقُ غِيدَ بَابلَ.. وفي ظفائِرِكِ مَشَانقَ النمرُودِ ، ،وجنونَ الماجنين في كرَّادَةِ النَّوَّاس .
• ورأيتُ في عنفوانِكِ مرورَ هَارُوتَ ومَاروتَ ، وَمَدائِنَ الَحريرِ !..
وَرَأيتُ فيكِ نبوخذَ نَصرٍ يتنبأُ بالقَادِسِيةِ وَذي قَار !..
• رَأيتُ فيكِ عَسَلَ دَهوكَ، وجَمالَ وَعُذوبةَ البَصرةِ !..
• باختصار..
رأيتُ فيكِ نفسي ، وجنونَ إيمان !..
فَفي ابتسامَتِكِ أَرَى الربَّيعَ والحياةَ ...
أَرَى زُهورَ بَابلَ تتفتُح تحتَ أقدَامِ عِشتارَ البلوريةِ عَانقَها نَدى الفُراتِ ؛ تقبلها الفَراشاتُ ..
• ألوانُ الأغنياتِ في غًضبِك ِ ألمحُها خريفاً قاسٍ .
وأرى الأشجارَ وقد تخلَّتْ عن أوراقِها وتركتها عاريةً في مهبِّ الرِّيحِ ..
وفي آلامِكَ أحسُّ الأعاصِيرَ تتلاعبُ بقلبي الضعيف ..
وتعصفُ بِكيانِي المتهالكِ . وفي أَرَقِكِ أرى بَراكينَ الكونِ تترددُ بين ثوران وخمود ..
• ورغمَ أنكِ تعودينَ امرأة ً كاملة ً ؛ ألا أنني المحُ في عينيكِ براءةَ الطفولة !

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

قلوب والوان .................... بقلم الشاعرة كزال ابراهيم خدر/// كردستان /// الـــعراق






بين ألوان زمن عديم اللون
لأمي قلب ملون
يشبه سماء هزيمة ثورة
الألوان ملتصقة ببعضها
قلب أمي لونه أبيض
يتقطر الحليب الأبيض من ثديها
وهطل بياض الثلج على شعرها
أمي بيضاء
حين تنام :تحاصر الأحلام
البيضاء موطن أحاسيسها
وحين تبكي ،تنحدر الدموع البيضاء
من أجل ذرة من خطيئة
ببضاء علي خديها
أمي بيضاء
ولكن صورة شعرها القطراني
لزمن الطفولة
هطلت علي وجهها
((مثلما سمعت ""ان الفخ الاسود لاينصب علي الثلج
اذا لم كل هذا الجمال الخصلات جديلتك المبعثرة علي وجهك ))
قلب أمي لونه أحمر
يمر فية جدول دم ،لحرب طويلة
دم الشباب في معركة الأخوة
ودم الفتاة في معركة ليلة عرسها
أمي حمراء
ينبعث دوما "دخان أحمر
من كبرها الحروق
قلب أمي لونة أسود
يشبة مجلس عزاء دائم
ولافتة تحت جناح مسجد
أمي سوداء
سواد قاتم
تشبة الشك
سواد المصير""سواد الحظ ؟؟سواد الحياة
قلب أمي وطني كم هو ضيق
يشبة أزقة قرى الانفال
يشبه حريات إمراة لاتقدر
وفق قانون النظر ؟؟أن تنظر الى
شمال وجنوب وشرق وغرب جسدها
يشبة إمرأة عليها أن تتوضأ بدمها
((ماهي الدنيا :إنها إمرأة كل ليلة جلىء بمائه حقد
وفي الصباح الباكر تتوحم بدم كبد أهل القلب))
قلب السماء كم هوا واسع
لادويا غاضبا لرعد
ولاومضة نسيم هادي ء
ومجاميع لنجوم مزدحمة
وحياة خالية من الانسان
لايسع حضنها
قلب المحيط كم هو عميق
إنة قارة
لاتوجد فيها حرب الأخواة
ولا الأنفال
ولاتصلها سيوف الأرهاب
ولامذابح الارهابين "الدكتاتور الأعمى
قلب إبنتي كم هو ناصع
قلب لم يزل"عش السكين للطيور
ولم يظهر علية حتي الان خطوط
واثار هذة الحياة المزدحمة
كم أنت زوج مقدس
هناك ليست الحرية شعارا يرفع
ولاالقوانين أغنية مجردة
ولاالحرية حربا طويلة
قلب (ريبوار) قافلة
تضم ألف مسافر
أنة برزخ يتسع لهموم
جميع الناس في هذه الأرض
أه" كم قلوبكم صغير
صغيرة ودقيقة
كدعابل اطفال حارتي
كل يوم جيب بيتها
وولدها يربها
أنهم حتي لعبة طفولية
أبطال خاسرون دوما
أيها الناس السذج
أنتم أصغر من الدعبل
وأضيق من صحيفة معزولة
قلبكم يشبه صحيفة ..
يشاهدها يوميا الاف الناس
ولايقرؤنها
إنهم صحيفة
ولكن خالية من المحتويات
إما تصبح سفرة للطعام
أو ترمى في المزابل
أو علي الأقل تحرق
مع جزعين" محمرتين" بالتين
ومرات يصنع منها أطفال حارتي
طائرات ورقية
يطيرونها بسهولة في السماء
"1 بيت للشاعر (هيمن)
2 بيت شعر للشاعر (محوي)
ترجمة : عبدول حسين

وقفة على الدانوب .............................. بقلم : حسين عنون السلطاني /// العـــراق




تركتك منذ أعوام في مدينة قرب الدانوب
كانت مياهه الزرقاء تجري سريعا
تحمل خيالك
وكلمات سطرت قرب مبنى رسمت حروفها
ماذا قلت لي منذ سنوات
اتذكرين لون عيني
وهي تراقبك عندما غادرت
احمل النهر دمعتي ؟
اتذكرين اسم لوحة كانت تلوح لي
قبل صوت ازيز الرصاص
كان ياتي من مكان الدمعة
قلت لك اني ساعود يوما
الى المكان الذي تسكنه
اثار قدمي في اخر دقائق لي قربك
ابحث عن عيني
وزرقة الدانوب

تعال ايها الضوء ... نرقص معا ......................... بقلم : جواد الشلال // العـــراق




لا احب عادةً الاشجار القابعة في وسطِ الغابة .. تلك التي تحظى بكل المطر وتتوسدُ ضفة الانهارِ الشاهقة بالمياة العذبة ................... تمنع الضوء ..............
من المرور الى الاعشاب الهادئة .. تلك التي ترقصُ بسرعة لهمسات الريح .. وتغني مواويلَ مخنوقة ... لا يعرفُ اسرارها سوى الضوء ...
الضوءُ العنيد فقط .....
تعالَ ايها الضوءُ ... تعالَ معي
حيث الاعشاب القابعةُ باطراف النهار تغني لك ... ترتبكُ خجلاً من قطرات المطر الدافئة
تعال ستجدها ... قاماتِ نخيلٍ من الوجعِ ... وسنابلَ مملوءةً بالنجوى والعشقِ
تعال اسمعِ الاهاتِ ...
اسمعْ صوت الايتامِ في الليل ... وبقايا دعاءِ امراة تكدُّ من اجلِ سريرٍ حلال
وطوابيرَ الاماني باعناقِ الشبابِ .............
قيدٌ يحرسون به غاباتِ الدنيا ... المسكونةِ بكتابِ الحقيقة
وعشق دائم .. لك ... للماء ..... للطين ... للقبةِ الزرقاء الواسعة
تعال ... فتش اركان القبب ...
المداخن ..
موائد الثراءِ الخشن ....
انقرْ على حدبة المال الحزين .. خوفا من الايادي الملوثة
سترى العجب ... صرراً مملوءةً
بالشهداءِ
الجوع
ماءً ملوثاً
واثواباً سوداء.... وبمقربةٍ منها .... صرر المال والتيجان المزيفة ... وحريراً مقدساً
سترى ايضا ...كحلاً من شدة البكاء .. وانحناء الظهور .. وابتسامةً يتمية ... وبيوتاً ... هكذا تسمى ... دون بلاط ... ولا هواء ....
وسترى .. بالقرب ... ضحكات استهتار .... واموالاً خضراء .. ومسدسات تقطر دماً
لماذا تخافُ ... تعالَ ...انك الآن ترتقي الدرجة الاولى من السلمِ
لاتنبهرْ ..

اشواق صامتة......................... بقلم : علا الزبيدي // العـــراق


تخيلتك بالمرايا
وبين سطور الحكايا
وجدتك رحيقا يتنسم قمم الزهور
احمل اليك اشواقا كوحشة الميت للحياة
وهو قابعا في ضيافة القبور...
تتبتعد واقترب وتقترب وابتعد..
انها ادراج رياح الهوى الفتاكة
لن تهدأ حتى تصعق القلوب بنسمات الشوق المهلكة..
يقتلتي البعد
ويعذبني الغياب
بينما يسعدني
ويحي اوراقي الذابلة
حينما يبزغ أمل لقاك...

تعالي ...................... بقلم : راسم العزاوي // العـــراق



تعالي
نحلق بسماء الضوء
ونطير كالفراشات
ونطلق في ارض الله
نشيدا
للمطر ....الذي يهطل
لأشجار لا تعاودها
العصافير
لفجر ضياء
لا يطلع
للموت الذي
جاء يزورنا
ورغم....الألم
سأبقى...أتوظأ
بأنتظار
القادم

سماحة الورد............................ بقلم : رياض الدليمي // العـــراق



يا ولدي
هذا الندى على خدّ الورد
ما هو إلا بكائي
على وطن كنا نتقاسم أحضانه
نحن
والصباحات
وجلساتنا الصاخبة بالأمل
اَستحلفكَ بألوانها
بأيامها القصيرة
بهجرة الفصول
ووداع الأوطان
أن لا تمسَ طلّها
إن القلبَ ليعشق الفطرةَ
ومرحَ الألوان
أعطيكَ حياةً
وهِبني وردةً
صفراءَ أم حمراءَ
تنبضُ بروح ملتاعة
ولأطفالٍ يطاردونَ الفراشات في حدائق بغداد .
لا فرقَ بين تَوقي لنسمةِ بردٍ
في صيفٍ ساخنٍ
ويدٍ تصافحُني
بَعد خصام .
يا ولدي
لا يُغرّنكَ شتاء جاثم على أنفاسِ الوردِ
وعظيم تعثر بتقلبات الوقت .
................................
21 ت2 2014

ومضات........................ بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العـــراق




يحدث أن
يتبخر شوقي
فيمطر لهفة .... متى ألتقيك
***
أيتها الساكنة بين النبض والقلب
الحياة بين يديك .... لا تتعبي القلب
***
الارض لم تخلق الا لكِ
طبعا .............. أنت والغواية
***
دعي جسدي يبتل شوقا بالخطيئة
فأنا لست أول من يعشق ويحمل الخطيئة
***
لا تكلميني بالحب العذري
ولا عن قيس وليلى
فقد فقد عقله الاحمق
ولم يرى شيئا من جسد ليلى
***
أفضل الحلول
ترقبي النشرة الجوية
ومتى ما اعلن انها ماطرة
نلتقي كي نمطر وحدنا
***
حبيبتي
لا حداثة في الحب
قبلة ودعي الباقي يتسلسل

جذوة الوجع........................ بقلم : صدى المليكة // الجزائر




افترش الليل سجادة وجع
فتخدرُ جروحي
عقيمة هي حياة بدني
لم تنجب
سوى بنات أفكاري الميتة
من زمنٍ ليس زمني
أفترشُ الليل
على صهوةٍ مغبرة
لأسكت حنين سنينِ
أنحرُ قربان روحي بسكينِ الصمت
صرخة تهز
أبتسامتي
تضيعُ على سريرٍ متوحش
عيناي نثرت كحبتي قمح
في مهبِ الريح
عمق الاحساس
غارقٌ بنشوةِ الذكريات
حلمٌ عاشر الوهم
قلب وقمر
أصابهما الكسوف
صرختي تولد
في كهف الخفافيش
تغتصب لون الدم
بركان بطعم الالم
تشتعل فيه
جذوة اللظى وتنخمد

امنيتان ( همســـة )...................... بقلم : كمال عبد الغني علي // العـــراق



امنيتان

لعينيكِ
توضأت بالحروف
وناديت المارد أن يأتيني بك
لتجتاحي قلاعي كالسيل الجارف

إن خرج لي المارد
وسألني ...
لك طلب وسألبيه
سأسارع لرؤياكِ
حبيبتي ..
وهذا يكفيني


يد الريح...................... بقلم : علي الحسون // العـــراق




طوابير تقف على حافات النهار.
ترتشف الضوء
تضع صمتها ستار
الليل ما عاد يسترق العيون كي تنام

الراحلون افواج
أين المصير ..لا جواب
مكبلة يد الريح
عاجزة ان تشعل النار
10\11\2015ـــــــــــــ


موسيقى هادئة( ومضة ) ...................... بقلم : اياد الراجحي // العـــراق



موسيقى هادئة

وموقد قديم يتوسط اللقاء
وشتاء باك بغزارة المطر
انا وانت حرارة تملأ الأحاسيس
وعيون مسمرة بعيون
تحكي لبعضها ذكريات الأمس
وقلوب تخفق وتحترق شوقاً
لتلثم افواه الحنين.!!

ليت .................. بقلم : عابد البغدادي // العـــراق




ليت لتلك المرايا ذاكره
كلما أنكرت... تذكرت
وليت لها
دفاتر تقرء
فنستعيد صفحاتها الأول
وليت للمرايا... شفاه
لنطقت
كم كانت تتمنى
قدمي أمامها
تسمرت

هلوسة افتراضية ................. بقلم : سيف الامير // العـــراق




لست من عالمك الافتراضي
فكلماتي لن استعيرها
وحروفي لن استجديها
وما جملت يوما احساسي لك
ماعشت فرضية العشق
لابحث عن مخيلة خصبة للرحيل
دون احزان اتركك
حتى استسمح الحزن ان لا يطرق ابوابي
السنا نعيش هنا هاربين من الواقع
اذا كل شيء هنا خيال
مشاعرنا
حروفنا
ضحاكتنا
كلامنا المعسول
كتاباتنا كذبة كبرى لاتمت لنا بصلة
اوهام والهام
فمادام عالمنا هنا افتراضي
فكل علاقتنا كذلك
اذا تعالي انتشلي مني
وجع فقدك
وجع رحيلك
وجع كل شيء يذكرني بك
واخلقي بطريقك نسيان افتراضي
وقتها ساصدق ما تقولين

يا أنتِ.. ................... بقلم : سلام جعفر // العـــراق



يا أنتِ..
بحرٌ هائجُ الأمواجِ..
مِنْ ريحِ الشمالْ...
وأنا شواطِئُكِ البعيدةُ...
بلّلتْ أهدابَها السكرى ...

دموعٌ هاجَها ذرُّ الرمالْ...
يا تمتماتِ العشقِ...
في محرابِهِ الأشواق تزهو بالجمالْ...
وانا وأنتِ وليلُنا..
سهرانةٌ فينا المنى...
إذْ لستُ أدرى منكِ أوْ مني ..
متى؟ أو كيف؟
يجمعنا اللقاءُ..
وكيفَ تجمعُنا الصبابةُ...
في دروب المنتهى...
لندكَّ أحزانَ النوى..
بمعاولِ التوقِ المعتّقِ بالوصالْ