أبحث عن موضوع

السبت، 15 يوليو 2023

حكمة ................ بقلم : عادل نايف البعيني - سورية




الحرّ حرٌّ والحَرُونُ من حَرَدْ
لا عبدَ إلاّ عبدَ فردٍ قد شرَدْ
إن كُنْتَ حُرّا مستنيراً ذا نُهىً
لا تَسْتَكِنْ للحاكمِ الفردِ الصمدْ

أسيرُ في هواكِ ............... بقلم : رياض نعيم الموزاني //العراق




تودُ الشمسُ ان تشبه جدائلكِ
...يغارُ منكِ اللولؤ والماسُ والتِبرُ
الكلُّ يَعلمُ ولا ابالي ولم يَعُد
..بمكنونِ الفؤاد ِ مُذ عشقتكِ سِرُّ
دخلتُ في لُججِ الحروبِ ولم اقع
..اسيرُ وفي هواكِ طالني الاسرُ
أنَ الغنى عندي وصالكِ لحظةُ
...ويلعن اللهُ الأسى والعوز ُوالفَقرُ
حُلمي اضمُكِ والوسادةُ اذرعي
...في ليلةٍ شتويةٍ والشاهدُ القمرُ
لا تبخلي عني بجودكِ وتحنّني
أن لم تبرّي والديّكِ وصلكِ بِرُّ






قالت لي العرافة ................. بقلم : زهراء الهاشمي // العراق



قالت لي العرافة ذات حلم وقد اعتدلت في جلستها وبعد أن صوبت عينيها تجاه وجهي وهي تقرأ لي طالعي وقد تحشرج صوتها:

انتِ!!
أيتها الانثى العاشقة!!
انتِ المنصهرة وجدا بعينيه البراقتين!!!
المتيمة بصوته الرقيق وهو يناديك:
ياأميرتي.. ياحبيبة القلب..!!
يامن أشرقتِ على دياجير أيامي فكنت شمسا ساطعة!!
سيأفل قمرك ذات مساء
ستجدب ديارك بعد مغادرة الأحبّة
لن تعلن الضحكة حضورها على شفاهك بعد الآن
سيعلن الخريف تعسكره الدائم في رياضك بعد مقارعته
لفلول للربيع.
ستذبل أزهار القداح وستجف جداول المحبة
ستغادر النوارس شطآنها
وينعق البوم في أطلالها
قصصت رؤياي على صويحباتي ، ضحكن مستهزءات من
تلك الرؤيا ، لم يصدقن عرافتي وقلن:
انها اضغاث أحلام!!
بل عرافتك كاذبة (كذب المنجمون ولو صدقوا) لكن في مساء أسودت ليلته هتف الناعي صارخا بي:
أفل القمر!!
اتسمعين؟؟
خسف قمرك
تمتم باسمك
ثم رسم ابتسامة على شفاهه الذابلة
ثم أسلم الروح لبارئها.

قيد الربح .................. بقلم : احمد بياض - المغرب





 ترفضني الشوارع
يلبسني الشراع
لبريد مضى
حاملا رسالة الشمس
لخريف آتي
عندما تحترق الأوراق
ويلبس الغصن بسمة الريح
وأنبر زاوية العطش على
كف الرمل







نسائم الذكرى................. بقلم : لمياء فرعون - سورية




مجاراة لقصيدة الشاعر الكبير نزار قباني (ماذا أقول):
هـبـَّتْ نسائمُ مـن أنسام ذكـراه
اذ كنتُ سارحةً في روض دنـياه
دمـعٌ تـرقـرق من شوقي لرؤيته
مـاذا أقـول لقـلـب ٍكـان يـهـواه
كيف المنامُ وروحي فيه هائـمةٌ
والقلبُ في شغف ٍوالبعد أضناه
كم كان يـُسعـده أنـِّي حليلـتـه
يـرنـو إليَّ وتـطـويـنـي ذراعـاه
مـاذا أقـول لـدهـر راح يبعدني
عن الحبيب وروحي في ثـنايـاه
كيف الرقادُ وقلبي مدنفٌ تعِـبٌ
يشكو ولا أحدٌ يُصغـي لشكـواه
ماذا أقول ودمع العين يسبقني
والقلبُ من زمن ٍقد مات لولاه
هـنـا دفـاتـرُه هــنـا سـجـائــره
أقلامه اختنقتْ في جـوفها الآه
في كلِّ ثـانـيـة ٍيـغـزو مـخـيلتي
فـي كلَّ نـاحـيـة ٍألقى بـقـايــاه



سورية-دمشق

جثّةُ الرَّملِ..............بقلم : مصطفى الحاج حسين- سورية.




تتهدّمُ النّسمةُ
تتقصّفُ البسمةُ
ويعلو الحضيضُ
ينسابُ الاختناقُ على شعاعِ الأفقِ
ويتراكمُ عماءُ القلوبِ
على أدراجِ السّرابِ
الأرضُ تأكلُ أحشاءَها
البحرُ يغتصبُ موجَهُ
السّماءُ تلعقُ فخذيها
وقامةُ الإنسانِ ممسحةُ الحربِ
موتٌ مفتولُ العضلاتِ يزأرّ
فوق أغصانِ الأغاني
وعند نوافذِ القصائدِ
الوردةُ تمتهنُ الدّعارةَ
والنّدى يعلنُ الفجورَ
الرّملُ يبحثُ عن كفنٍ يتّسعَ لجثّتهِ
والشَّمسُ يطردُها الغرابُ
الغيمُ متخشّبُ الأجنحةِ
والجبالُ صاغرةً أمام المهرّبِ
ورغيفُ الخبزِ يطفو على لعابِ الجوعِ
لينقشَ سخريّتَهُ على جبينِ التّاريخِ
والزّمنُ يتمدّدُ ويتبدّدُ
ويعربدُ الهلاكُ فوق حضارتِنا. *

إسطنبول



الجميلة شمس........... بقلم : نصيف علي وهيب //العراق




عيناكِ
ذَهَّبَتْ نخيلَ السياب
ما ذَهَبَ
من لُماكِ حرفٌ
إلا وعادَ
مع الريح
أنشودة الوطنِ
...


وميض............. بقلم :مصطفى الحاج حسين- سورية.





الموتُ صحنُ الحياةِ الشّهيِّ
نُقْدمُ إليه بعزيمةٍ شرسةٍ
تتزاحمُ نحوهُ أرواحُنا
وتستبقُ إلى حضنِه قلوبُنا العاشقةُ
الموتُ نضارةُ الهمَساتِ
أجنحةُ القٌبُلاتِ
لمَساتُ الندى لنيرانِ أحلامِنا الهادرةِ
يمسُّني الموتُ كلّما أومأتْ ليَ قصيدةٌ
ينسابُ إلى مِحبرتي
يتخبَّأ بثيابِ أحرفي
ويسطعُ حين ترتشفُه أصابعي
يحتلُّ فضاءَ كلامي
يعتلي آفاقَ اللغةِ
وينقضُّ على براري هواجسي
أنا لا أُحسُّ بالأمانِ
إلّا إذا كان حاضراً
فبدونه لا نكهةَ للحياةِ
ولا طعمَ للتحدِّي
يمنحُ لقلوبِنا القوّةَ
يعطي لخيباتِنا نوافذَ الأملِ
والاستمرارِ
الموتُ بوّابةُ اللانهايةِ
حِصانُ العاشقِ المهزومِ
يكتبُ في دفترِ التاريخِ
أعمارَ البرقِ السّاكنِ فينا. *


إسطنبول



نَبَضَاتٌ داكِنَة................. بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق




شاعرٌ يطرحُ أوراقَ خريفه
يطلقُ اليدَ
ليُعلمَ الرملَ أيّ جمرٍ يرتدي
وبصوتٍ رخيمٍ
ورغبةٍ تلامسُ الفراغ
حروفٌ تتلوّى
وأُخَرُ ساكنات
يدسّ طموحاتهِ في الرماد
يقيلُ ملامحَهُ
بخطواتهِ المسنّنة
ويثيرُ الانتباهَ لهشيمِ زجاجه
مَنْ يفتحُ قبوَ الرموزِ
ليعيرَهُ جمجمته !؟
أو يسأل المرايا عن سرِّ هشاشةِ الجذرِ
في ذاكرتها الذبابية !؟
قدْ يشفع التماعُ البياضِ المُكَحّلِ
في غفوةِ العينِ
ويشعّ كخيطٍ من البرق
يكسبُ الكلمات الكثافةَ
فتغدو شعائرَ صمتٍ
علىٰ كوكبٍ أسود
تجعلُ الحرفَ يتضمّن معناه
وتشابه المفرداتُ ظلالَها
كخريطةٍ من وجوهٍ
ووجوهٍ تشبهُ الخرائط
رغمَ الغبار وعتمة الليل
يراهُ العماة
ورغم الضجيجِ
يسمعُ الصُمّ صدى نجواه
ينفثُ كُلّ شجونِ الغيمِ من رئته
ويحملُ وحدهُ جرح أجوبته
علىٰ خطوطِ الظلّ
ومنعرجاتِ الموج
ينبتُ مسمار الوجعِ القاني
تحتَ طيّ قطعِ الليلِ الرخاميّة
كَمْ سماءً ستطوى !؟
ليخرجَ منها بحرٌ
في مدّهِ الغرق
وفي جزرهِ الاختناق .


العِراقُ _ بَغْدادُ





عزلة .............. بقلم : لطيف الشمسي // العراق




تَرتَبكُ...
اللحَظاتُ الفَرحةُ
تَخجلُ من الدمعةِ
التي تطوفُ في مآقي
العيونِ
تَفرْ من أرصفَةِ الأنتظار
التي تتكئُ على حافةِ الغياب الضجر
الفرحُ لا يطرُق أبوابَ
الفقراءِ
الليل ينثر عتمته على أكتاف
القمر..
أنا في عُزلةٍ تامة
من الآن حَتى طُلوعِ
الرّوحِ.



أعلنُ ............... بقلم : محمد فاهم // العراق





أعلنُ من
الشعر انسحابي
كي لا
اضاف لقائمة
الإرهابِِ
سأتركه لاصحابي
دون معرفة
الاسباب
أو حتى
دون استجوابي
فالغرب يبكي
ان كتبت قصيدة
بها اجعل
له عولمة الخرابي
فهو الذي
يصنع لي
قنبلة من ألعابي
يضعها في
سيارتي
و كتابي
قد احتلني
على مر العصور
فجعل لنفسه
الفٍ والفٍ
من الالقابي
كي يصادر ثرواتي
من نفط و
غاز و ماء
ليجعل ارضي خاوية
وانا اعطيه الفاٍ
و الفاً من الاعجابي
__________
/4/7/2023/
العراق - مدينة السماوة -




كوكبة نجوم ................. بقلم : عزت ضراغمة - فلسطين




أراك هناك
في تلك الدرب تسير خطاك
ما بين زقاق وزقاق
زغرودة أم تلاحق ذكراك
كنت أراك ..
أراك حقا كما أراك
يوم زفافك
يوم ولادتك اعتصر فرحا
آهات المخاض تلاحق بكاك
" زينة الشباب إبني .. سبل عيونه ومد إيده يحنونه .. "
نسوي الحي .. كل النسوة في المخيم تراك
تحمل نور الفرح القادم
وبشارة المسيح
وتنادي القوم بعالي الصوت الى مسراك
حيا يا قوم فإن البغاة
تمادوا في الغي فشدوا الوثاق
أراك هنا وامشي وراك
و شذى الريحان يلحق مداك
تسابق الريح بيوم الزفاف
ومهر العروس بكف يداك
روح وقلب وعهد
وفاك
حبيب محب سلام الإخوة للرفاق
سلام عليكم
سلام إليكم
تمد يداك
تلقي الوصية
وكل الدروب تتبع خطاك
هناك .. هناك






إلى جنات الخلد إن شاءالله ..



بدون عنوان ............ بقلم : ماجد محمد طلال السوداني// العراق





أسمعُ أغنية حزينة
تنمُ عن ضلِ الفراق
يصدحُ موالكِ يتيمٌ
شفاهنا بكماء
تخشى كلام الحب بالهمسِ
تتألمُ المشاعرُ
أستذكرُ مواجع الأيام
أحلمُ بشروقِ الشمس
أنعشُ مشاعري بالأحلامِ
تسبحُ أفكاري بالخيالِ
تتوهجُ عندي رغبة اللقاءِ
أرفضُ الانحناء
لغير الله بالسماءِ
وحيداً أضمدُ نزيفَ الجراح
أهيمُ وحدي بين الموانئ ومحطاتِ القطار
غريباً بدونِ وطنٍ
وتبقينَ أنتِ بالأحضانِ
قلبكِ لي وطن كبير بالأمانِ
رغم أني ما زلت مجهول الأقامة
غريباً بدونِ عنوانٍ


تسرق بقايا الأحلام ............... بقلم : ماجد محمد طلال السوداني// العراق



تتعطرُ الدنيا ساعة لقياكِ
تلتهبُ قلوبنا بالعواطفِ
يصدحُ فمها أروع كلمات العشق
تتغنى أشعار غزل
من قصائد القباني نزار
تكتبُ قانون للحبِ
تفضح ُعيوني أسرار قلبي
ينبضُ بهواها
تعلمُ قلبي لايعشقْ سواها
أشكو لله عذاب الحب
قلبي لهمسكِ مشتاق
شوق الحمائم بالصيفِ للماء
ظالمة أنتِ معي لم تعدلِ
أهيمُ بحبكِ منذ صبايا
يوم صبت دموعكِ على الخدين مدرارا
تذوقنا مرارة الحياة هياما
منذ الصبا
عشنا كلانا ليالي السهر
تصدحُ شفتيها دندنة
حزن
يتيمة الشجن
أستذكرُ مواجع الأيام
يموتُ عشقي بالتحسرِ
عطشاً
أتحملُ الصبرِ
تلومُ شفاهي لساني لحظة الصمتِ
تعتبُ
يلامسُ عتابها شغاف القلب
أقنعُ روحي بالأملِ
أتحملُ البعد والألم
أحتارُ بين كبريائي
وألمَ الفراق
أواسي جراح أيام الخصام
غريب الدار والسكن
أرتعشُ بالخريفِ حزناً كأوراقِ الشجر
تتعرى النجوم من اللمعانِ
أضمدُ نزيفَ جراحي
أرجوكِ لا تنظري لعيناي قبل الرحيلِ
أخشى أن تسرقي بقايا الأحلام
تسكرني
نظراتكِ حد الثمالة
رحيلكِ يُحملُ كاهلي كل أنواعِ الأوجاع
لا يتحملها بنى الأنسان
أضلعي متعبة
أعصابي ممزقة
قلبي مرهق
أناديكِ مبحوحَ الحناجر عند الفراقِ



جرائمُ الأحلامِ.................بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية.





ماذا لو أنتِ فتحتِ ليَ البابَ ..؟!
سأدخلُ مع أُفُقٍ محشوٍّ بأشواقي
وبأشرعةِ حنيني
وأمواجِ لهفتي
وغاباتِ جنوني
سيلتهمُكِ نبضي
سيأكلُكِ عطشي
ويهصرُكِ دمي
جائعٌ لبسمتِكِ
توّاقٌ لأنفاسكِ
طامعٌ بجمرِ الهمَساتِ
وأدغالِ اللّمساتِ
وأعاصيرِ القُبَلِ
سأزرعُ في وديانِ روحِكِ
آهاتي
وأشتُلُ على قِممِ أنوارِكِ
لوعتي
وأوزّعُ على رحابِ تألّقِكِ
دموعي
أيّتها المتفجّرةُ بالأبعادِ
خُذيني إلى كلّ المسافاتِ
احضني بَوحي
هدهدِي موتي
وضمِّي إليكِ عذاباتي
وجدتُ عند عنُقِكِ
بحارَ اللؤلئِ
وشواطئَ الغَمامِ
أحبُّ فيكِ كلَّ ما لاتدركُه حواسُ
الدّمعِ
كلّ ما لا تطالُه آفاقي
كلّ ما لا تلمِسُهُ نيراني
أنتِ أفقُ اللانهايةِ
عطرُ المجرّاتِ
قامةُ التّكوينِ
دعيني ألمسُ سحابِ الوميضِ
وأقبّلُ هفهفاتِ الإشراقةِ
النّابتةِ في سرابِ الوصولِ
سأمضي إلى حلُمي
أكسُرُ يديه الجافَّتينِ
وأفقأُ عينيهِ الخائبتينِ
وأحرقُ نوافذَ قبري
لعلِّيَ أستجمعُ موتي
وأكفُّ عنِ الحُلُمِ.

إسطنبول



من يدري............. بقلم : هيام عبدو - سورية





تثاءب الحزن قلقاً
إصطكت أسنان الصبر عطفاً
لما تناقلته ألسن الحروف
عن غزوة لعينيك سراً
آيناك
وأنا مغمضة الأنفاس روحي
حد إحتضار
وفراق لم أدرجه يوماً
بين أحياء حروفي
يهيل تراباً من وجع
على أنقاض بوحي
عبثاً تحلمين
يا حروفاً أطفأ نحيبها
ثريات الليل
عبثاً تجاهدين
لتنفضي عن راحلتي
غبار ندم
علّنا نرجئ الفراق
فآثار أقدام الوداد
تغوص بين رمال حكايانا
تجر أذيالاً من حنين
حيث لا عودة
لا جزر لها
لا مد
وانا....
أين مني أنا
يستوقفني صدىً لخوالي
كنت فيها أنا
وليتني ما كنت
وأنت تريق على مسامعي
أقداح نجواك
تعجن لي خبز وداد
والماء.... دموع حنين
على مائدة من أطياف حضور
حيث يرقد الحزن بين متاهات الجفون ينشد دمعة أرجأت
هودجاً من فقد
من يدري ....
لرب قدر خاب مسعاه
يرجئ الفراق لي











كتاب الله ........... بقلم : دلشاد احمد حمد // العراق







كتاب ینیرُ طریق العباد
وهذا سبیلي سبیل الرشاد
كتاب یضيء كبدرِ الدجــی
وصرح متین قويّ العِمــاد
بهذا الكتاب تزول الهمــوم
ففیه النجاة لیوم الحصاد
حیاة القلوب بهذا الكلام
فنعمَ الٲمان لیوم المعاد
وحزن یذوب ونعم الدواء
وسیف متین وزاد الفؤاد
سكون النفوس بذكر الكتاب
ونعم السلاح لیوم الجهــاد
تقرّ العیون بهذا الحبیب
یزیدُ الجمال یزول الفساد

* نقاءٌ السريرةِ................ بقلم : مصطفى الحاج حسين- سورية




أدِرْ ظهرَكَ لي
لأطعنَكَ
وأٌشبعَكَ غدراً
صديقي الوفيًّ
وسأكتبُ عنكَ أجملَ قصائدٍ
الرّثاءِ
وأبكي ذكرياتٍنا
وأكتمُ غًيرتي المسعورةَ
من نجاحاتِكَ
لن أتطرّقَ لتقاريري السّوداءِ
التي أبدعتُها بحقِّكَ
طِوالِ صحبتٍنا الحميمةِ
سأنشرُ صوري وأنا أحضنُكَ
ورسائلَكَ وأنتَ تمتدحُني
وسأُخفي أنيابي الضّاريةَ
حينَ أقرأُ عندَ قبرِكَ
سورةَ الفاتحةِ
صديقُ ضغينتي أنتَ
حبيبُ سُخطيَ الأسودِ
ملاذُ حقدي وانتقامي
من أجلِكَ أنتَ.. أنا
صنعتُ كؤوسَ السُّمِ
وَكَرَامَةً لعينيكَ
تأبّطتُ ذراعَ الشّيطانِ. *



إسطنبول