أبحث عن موضوع

السبت، 6 يونيو 2015

الطيور ............................ بقلم : عباس باني المالكي /// العراق


(1)
الطيور ...
تشبهني ...
حين يجلسني الحلم
على كرسي الريح

(2)
الطيور ...
دائما تبحثُ
عن مدن ٍ
لا تسرق لون هجرتها
وقت البرد ..
(3)
الطيور..
أسماء لزمن
قبل أن يعرف آدم
لون الأرض..
(4)
الطيور..
لا تعرف الوقت
إلا في شبكة الصياد
(5)

الطيور..
تُذْكرُ الإنسان
بالسماء ..
حين تحلقُ خارجَ
حدود المدى

(6)
الطيور..
تشبه روحنا
داخل القفص ..

(7)
الطيور..
لا تنسى لون القمح
عندما يغسل ذاكرتها
لون الثلج ...

(8)
الطيور ...
أشبهها
حين أشاركها الرقص
وقت ألم الذبح ...
وزوربا واقف
عند أبواب الروح

(9)
الطيور ...
رمت أعشاشها
على الجبل المعصوم
لهذا كانت أول من رأى
الأرض البكر
(10)
الطيور...
أنفلونزا مهاجرة
في مختبر الإنسان
كي يقتل حلم التحليق

الوداع .......................... بقلم : خديجة السعدي./// العراق



يقولون:
للوداعِ وجعٌ مُخيف
دربٌ تتيهُ فيه الأحلام
صورةٌ تضيعُ فيها الأبعاد
وحشةٌ تدّبُ في الأوصال
وريحٌ لا تستقرُ على حال.
أما لحظاتُ وداعهِ
لم تكن سوى كلماتٍ
بعثرها صمتٌ مُهيب
ورعشةٌ اجتاحتْ القلبَ
وكيان الروح.
يمضي بصمتهِ دون عناقِ
أكتبُ شعراً، أفيضُ وجداً
ومن بعيد
أعزفُ لحناً كي ينام.
في الفجرِ ينبضُ الجمالُ
ومع دقّاتِ قلبي
أحتضنُ طفولتي
أنشرُ مع الريحِ قصائدي
أُطرّزُ أطرافها
أطيرُ معها
فتخرجُ من صمتِها الكلمات.
ومن الأعماقِ
يأتي صدى صوتِكَ
فتحطُّ على أجنحةِ البعادِ محبّتي
تبددُ حزنَ المكانِ
ويعلو نغم الانعتاقَ.
يا عطرَ روحي
كفاكَ بُعداً
أنتَ في سمائي كوكبٌ
وفي واحتي نبعٌ
وعلى صفحاتِ أيامي
وجهٌ مُنير.
سأقطعُ سكونَ الليلِ
بعزفِ الروحِ
ليطيرَ في الفجرِ
عصفوراً
يُداعبُ عشبةً صغيرةً
على موجةِ الفرح.
الطيورُ
بملء حناجرها
تُغرّد
وندى الأعشاب
في الحقلِ يُضيء.
هدوءٌ ساحرٌ
يُغازلُ شمسَ الأُفقِ
وأنا أجوبُ درباً
من ضياءٍ وأمل.

إنتفاضة ..............................بقلم : ستار الكعبي /// العراق



حبك عاصفة
بعثرت كل تحجري
صمت أواري
صاغ قصائده
قلمي يتغنى فيك
تتمدد أحرفه أفقا
نبصاته في قلبي
المنافي مستاءة
من تسكع احﻻمي
ملت من ثرثرتي
إنتفاضة عشق
تحتضن شتاتي
كوكبها الدري
إبتسامة صبح
في ظلمة أكداري
محطات رحيلي
أقفلت أبواب أساها
مزقت كل حقائب أسفاري
في فوضى اتفعاﻻتي
شهقت فرحتي
باستفزاز الدهشة
تتراقص بوصلة البوح
صوبت المسار
فانكشف الغطاء
بصري اليوم حديد

احتساءُ عَبرةِ الصحوةِ ......................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي /// العراق



لن يصحَّ إلا....
....
........................./خطوطُ الأوهام
.............................. ستمتدُّ
.............................. .حتى النهاية
............................... دون أن
............................... تلتقي في
.............................. .نقطةِ يقين
.............................. .واحدة..
....
1ــ انتِ..
2ــ انتِ..
مابعد الميلاد ــ انتِ
ماوراء الأنتِ ــ انتِ..
وانتِ..
أزلُ الحدودِ الحمراءِ
فيَّ..
حاضرُ الحقائقِ..
مَحْكَمَةُ البراءة..
ولاوجودَ للتمني
إلاّ في مخيلةِ
ألـ (لمّايكنْ) ...
فمَن يكونُ قدراً لغيرِه..!!؟
والوفاءُ
لذاتِ الذات
لمَّا يَحيَ
بَيْدَ أنهُ ينتصرُ
احياناً
لتجرُّد المعنى
من أن يكونَ
بدايةً لنفسِه..
ولمّا يكابرْ
نشيدُ الشو ...
.......................قِ
المغلولِ الوتر..
فمِنَ الحُبِّ
ما يَحصُدُ الضياعَ
في دنيا الهزيمة...
فَمَنْ يكونُ
ذاتَ غيرِه..؟؟؟
وكلُّ الأصداءِ
ترتدُّ رجومَ غيبِِ
أهوج
وتنتحرُ
في حضنِ الشِّفا
هِ المُفتَرَّةِ عن
دهشةِ المُنعطَ
فِ المُفضِي الى ....
حنايا
رصيفِ
تَوقُّعا
تِ بوابا
تِ الغَـــــ
دِ......... ــ انتِ ــ
المكان..:
وهمٌ أبيضٌ
يعانقُ المرايا
القُزَحيَّةَ الهَذَر...
الزمان..:
أنا.........

دموع‬ قلب الشهيد ........................ بقلم : ابتهال الخياط /// العراق

جسد مدمي يسير بسكون .. ينظر اليه المارون بدهشة ، لم يوقفه احد كان ينزف بغزارة تاركا خلفه أثرا من دمه ،كأن دمه نهر جاري يبحث عن مصبه !
سمع شيخ أعمى بأمره فحمل عصاه تدله على الطريق ووقف يسترق السمع ..ﻻشيء يسمع وﻻ همس حتى ، حبس الكل انفاسهم من هول مايرون .
وصل الجسد حيث يقف الشيخ فتوقف والتفت ناحيته، أرتجف وتقدم نحوه .وانحنى امامه حتى مس قدميه.
بكى الشيخ وصرخ " ولدي عزيزي انت حي؟"
لم يرد الجسد بل نام على اﻻرض ودمائه تحفر تحته حفرة .. وانغرس الجسد فيها ونبت كشجرة عمﻻقة إخضرت وأزهرت بسرعة، وضﻻلها جعلت المكان حديقة معطرة .
تلمس اﻻب المكان وهو ينادي "ولدي أين انت اني أشم عطرك؟"
ﻻجواب يسمع ، الكل ساكن .
تهاوى الشيخ متألما انحنت الشجرة له وتلقته بحب وجاء الصوت:
ابي جئت اليك ومن أجلك ، لقد رفضت الموت وحملوني رفاقي دمائهم كي أزرع عندك بهم كلهم شجرة. تركت رأسي هناك كي أبقى حيث هم فروحي معهم حرة.. الشجرة بعض من جسدي هنا بقربك فتنازل لي عن بكائك فدموعك تحرقني ألما وحسرة.

استباحة .................. بقلم : محمد اضويرفة /// المغرب




كل شيء في ارضي مباح وانتم قدوتي شعاركم
-(نل ماتشاء باقل جهد تشاء وانت الشاطر)
ليتني منكم رايت تعففا ماقبلت ان اكون مثلكم نسراياتي على كل طريدة
تتحرك بالنهار وخفاشا ينقض على اي هامة اوخشاش يلوذ بجنح الظلام
-السادج البليد .....قال ابن الجيران......من ينتظر قدوم اللقمة لفمه
-اعلم ......اجبته .....ان السماء لاتمطر ذهبا ولافضة
-ومن اقر لك اصلا بوجود السماء.......اجابني غاضبا
"كل ماجاك" كانت اخر كلمات رماها كالسهم في وجدان غر يافع وتوارى
عن الانظار للابد.

الأماكن كلها ........................... بقلم : عادل الناهي /// العراق



في انهار العراق
نخشى ان نلقي
بشباك الصيد
كي لا تعلق
بجثث احبتنا المغدورين.....
في بيوت العراق
تتكدس الاف
العوانس
والأرامل
والأحلام المؤجلة
وعلب الصبر
وتنفد المفردات التموينية
والجيوب....
في برلمان العراق
تغيب لغة الحوار
وحضور الأنسان
وهموم الفقراء
وقائمة مطالبنا الأطول
من جرحنا
وحده النباح
يعلوا
وتحظر الأنياب.....

الغربة........................ بقلم : عبد الحسين الكريماوي /// العراق


اه...
اية غربة تلك التي تأويني...
تجعلني اعشق همي..
تاخذني...
حيث تريد...
بعيدا ...
عن كل الاشياء...
عن امل ظل يراودني...
سنينا...
وانا احمل بين ضلوعي...
وجعا ...
لا ينفك ...
يعيش بين شراييني...
اه ...
يا ليلي...
هل صدقت بان الارض تدور..
وتدور...
الا اني لا اقدر يوما..
ان اخرج عن منظومة اقداري ....

ذاكرتي ......................... بقلم : الاستاذ خالد ( رياح وسفن ) /// العراق

ذاكرتي في الليل تبحث عن حبيبها
خجلة هي العبارات حين يحتقرها الصمت
والصمت مشنقة تقتل الأشواق
يُخدش العطر ويعيا منه التمني
أثبت الحزن حضوره
تصلب الأشواق دهوراً في خشوع الأنتظار
فأرسم فوق أنين الوقت حرفي
وخريف عمري لا يترجل عنه الحنين
تدق فيه أجراس الغرام
عذراء هي الأمسيات يغتصبها الرحيل
وسيعلو صدى اللقاء أعالي القباب والأثير
فلا مكان للحنين سوى الحزن
في كل دقيقة له قافية
وكل الحنين اتعبه التمني .



تجليات في ممرات الانتظار....................... بقلم : شلال عنوز /// العراق


كنتُ أنتظركَ يومَ أمس
......مُدمِنٌ أنا في الانتظارات
أكتبُكَ فجرأً فتكتبُني قصيدةً ...انتظارا
أهيمُ في شَبَقي النازف للقياك حدّ
............. توحّدي بالأمل الذي يُراودُني مُذ كنتُ
...........................ألمّكَ في معاقل وجعي تميمةَ فرج
فأفترشُ ليلَ دروب النجف والكوفة حصيرَ صلاة ...جوعَ دعاء
مُيمِّماً وجهي شطرَ انبلاج الطلعة التي تمطرها انوارُ السماء
كنتُ أنتظرُك يوم أمس ايها (الغائب) الذي
................... انهكتني مواسمُ شوقي لمعانقته
................................ بقيّةً من ألق العدل
انتظرُك يوم أمس حُزَمَ ضوء تنهمرُ ملوّحةً للشروق
كلُّ مدائني ابتلعَها السَّخام...تناسلَ فيها غبش السواد
مدائني تَسلطنَ فيها لصوصُ العقائد ...مروّجو الفتن...ذابحو النهار
كلّهم يحملون راياتك ....وأنت منهم براء
............................ايها الصبحُ الذي شربني عشقاً...تعويذة نجاة
مازلت أُهرولُ في المُدن القَحطِ باحثاً عن طيفك الذي لايعود الاّ بموعد
أينَك ايها الملّوّح لفراشات الياسمين بالعودة لخمائل اليُتم ؟
أفتّشُ عنك في سكك الوجع
لأُريك دم الضحى المذبوح
المنى هُزال دبَّ في مفاصل الصبر
والصبرُ جبالٌ من توجّس
القادمون طاعون يتطايرُ رذاذا نام في الطرقات
مازلتُ أُحشّدُ نفسي ...كلُّ شوقي للقياك
لأردّ طوفانَ الشرّ الذي لايريدُ سوى رأسك
هل تدري ايها (الغائب)
..............أنّ في الديار من يُساومُ على رأسك
....................... في غفلة الوقت الذي صادرته الولاءات المزيّفة؟
الطاعونُ مازال يفتكُ متفشياً في تخوم التشرذم
أُمراءُ الطوائف يقتاتون على جثث الطموحات ويرقصون في أُتون سبيي العدالة
وأنا مازلت منتظراً قسطك الذي يملأُ جوفَ الوقت الذي غادرته مَسلّةُ الحقوق
ايّها السيفُ الذي يحصدُ افكَ المُدَّعين ....يقتلعُ زيفَ السقوط
........يثأر للمظلومين...للمهمّشين ...للمذبوحة أحلامهم
تنتظرك براءةُ الاطفال ....دموعُ السبايا....دمُ المغدورين
أنيابُ الجور ...أسوارُ الظلم...مشرئبة تستبيحُ صباحاتِ العشق
ونحنُ ننتظرك بركاناً يزحفُ لاقتلاع الخطيئة
......................................وتصحيح المسار
فمابين نزفِ الانتظار
طواحينِ الصبر
تجلياتٌ من أزمنة العشق المقدّس
..........................................
النجف ...16 شعبان/ الموافق 3-6-2015

تجليات......................... بقلم : سليمة مليزي /// الجزائر




مرافئ ...حزينة؟

بقلمي: سليمة مليزي
وتمر على فكري كطيف الندى
تخبرني كل الطرقات...
انك مررت من هنا
وتركت عطرك يُعَبّدُ الحنينَ
والمارين يمرقون في عيوني
لأنها ... تفضحني
تقول لهم أنني أبحث عنك
وافتشُ بين العشاق
عن بقايا حبٍ .. أثقل الأمنيات
وأسالُ كل فوانيس المدينة
وكل ممرات الورد
التي. علقت عليها شالي الحريري
يوم كنا نختبئُ تحت أوراق الورد
كالعصافير ..
كي لا يبللنا المطر
وكانت رائحته تضم أمانينا
وتمر على فكري كطيف الندى
تغسل اشتياقي لك
تحدثني عنك منارة المرافئ القديمة
بأنك كنت تجلس تحت السكينة
وتحدث البحر والمدينة
بأنني كنتُ لكْ
الوطنَ .. والحبَ .. وعيون سلسبيل
وسالت عنك البحار والسفينة
ورذاذ البحر ونوارسه الحزينة
وحدثتني الشمس
وهي تستحم .. تحت تجليات نوراها
كلون خدود العشق
في أمسية كنتَ أنت
فيها الأمير .. والقبيلة .

الجزائر مساءا
25 أيار / ماي 2015

رسالة عشق على شاطيء الامل........................... بقلم : رجب الشيخ /// العراق




لم اكن اعلم ان الحب معك
كان سبب يؤلمني ......
يؤرقني......
يجعل مني مدينة حزن دائمة
عائمة على احلام وهميه ...روىء مختلفه
اصبحت تسرى في كل
منطقة في خرائطي جسدي
ارحمني .......فالحب كاد يدمرني
الدمعة اصبحت
لاتفارقني ....
اين أنت ؟ فقد دمرت هيبتي
وعنواني
حتى نسيت نفسي ......
اردد اسمك دون علمي .....
رسمتك شمسا على شراييني
لا اعرف ولا ارى غيرك الا انت ......
اعلم انك تتجاهلني ....تتركني
في مساحات مرتبكه
قلقة أنا .....سأبحث عنك في كل الطرق
المنسيه
أفتش عنك في كل اماكن العشق
أشتكيك عند فينوس ..اله الحب والجمال
عند قيس .......عند روميو .....عند كل مجانين الحب
عند نزار .....عند السياب عند نازك
عند غاده .... عند ميشو ...عند رامبو
عند ملتون ....تعلمت كل الاسماء
التي تعرف الحب .....
وأجلس عند شاطىء الامل
لعل اراك ............................او أتركك الى الابد

بهاء الوجود ............................. بقلم : ثامر الحلي /// العراق



حينَ الغسق تَوسّمتُ السكون
فأنصتَ من حولي المحيط
وَ تلاشت أوصالي تتبعثر كذرّاتِ أثير
تسمق نحو أفق الصهيل
في هالةِ ضوءٍ ..
يكتسحها ضباباً لازوردي
قادم من اعماق السؤدَد
خالجتني جمّة تعابير
وَ نشوة مجنونة متمادية
قد أوقدت لظى الروح
في لحظاتٍ بدا كلّ شيءٍ فيها محموماً
اِنجلت خلالها الأشجان
وَتوارى عنها الانتظار
تكهّنتُ سرّ الرغبة سريعاً
وَ توجّست النبأ بحذرٍ
دونَ كدرٍ ..
أو الزَيغ من رهبةِ ذلكَ الشعور
أيقَنتُ بأنَّ هناكَ دفئاً عارماً آتٍ
وَفصلٌ مرتقب جديد
ينبئني بربيعٍ قادم ..
سيورق فناء العمر
خامرني الأمل بقوّة
مرسوماً برؤى نرجسيّة
مَرقتُ من كلّ ميولي
وَأفحمتُ الواقع بنظرة تمنّي
فباتَ خجلاً من أمنياتي الجليّة
لم أعهدَ اِستعداداً كهذا من قبل
أو اِنفتاحاً صميماً بهذا الفيض
تجلّى الكون أمامي من خلال نظرة
كضياءٍ فضّي اِكتسى قزحيتي
تأملته بشدّة ..
فبدا الوجود من أجمل مايكون
فالوجوه ..
وَ الابتسامات ..
وحتى التصرفات ..
كانت ملائكيّة
وكانَ الوجود مخملياً
فتّشت عن سرِّ تجاذب الأجواء
في أروقةِ الروح
وسألتُها مراراً
عن سرّ تلكَ اللحظة
وعن ذلكَ الفيض اللامتناهي
الذي اِكتشفت فيه بهاءَ الوجود

قزع كلمات .......................... بقلم : ناظم ناصر القريشي /// العراق


1
عارية هي المرآة
لا ذكريات فيها
كذلك وجه الماء
لم يحفظ لنا
تاريخ دموعنا التي سقطت
ولا النجوم
ولا الكلمات ... حتى القبل التي لم تكتمل
أشباح تبعثرنا الرياح مع حفيف الأوراق الذابلة
هل تسمع أنيننا
أنين الأوراق الذابلة
وجلودنا المتساقطة كلحاء الأشجار القديمة
2
قزع من كلمات
تسفرها الريح
حيث تسيل لعاب النجوم
خيوط عنكبوت على ظلال الليل
والعتمة أشباح
تمضغ بقايا الأساطير
منتظره وهم لا يأتي
3
ذاكرة على ورق
كأشجار لامستها الريح
لا زالت ذكرياتي الحية هناك تمتطي الانتظار
ترتدي بياض الوقت
تسامر الفراغ
كشفاه تقبل الوهم الذي تركه الوداع
4
رغم النهار جدار
متهرئ الألوان
واللحظات كلس
و الموت يتبع خطوات الأحلام
كنص على دفتر فارغ
لكن هذا ...
ليس زمني الأخير


............................................. 6\6\2015

قراءات في دفتر الجنون ....92 ( أجنحة السفن ).................. بقلم : عباس باني المالكي /// العراق





كانت كحلم سرق كل الأماني وغاب في جرح البعيد حيث تصير الأحلام كشظايا الدم على أجنحة السفن المغادرة إلى غضب البحر ....
يصير اللقاء كوجع الحنين الموزع على شجر الشرايين حيث يصير القلب مرجع إلى كل ما يأتي من المدن التي سكنت مرايا عيوني كمقاسات بؤبؤ الحنين للغائبين ...
هنا كان وهناك كنا لا شيء بقى سوى السراب يوزع غبار الصحراء في شهيقي ....
كيف أجتاز هذا العالم و الوصول إليها و الحدود لعنة والريح أبواب اختناق ....
أراقب المدى من ثقب الشواطئ التي أدمت القلب كثيرا فلا سفن تعود ولا القبطان عاد من التيه سوى مواويل المجهول وهمس تلامس روحينا في اختلاط ألوان الشجر ...
قد أمتزج دمنا المتوج بالمساحات الغافية ما بين كفينا وهي تنتظر خطانا كي تعبئ تاريخها من أقدامنا السائرة في دروب الأبد ....
الشتاء قادم دون موعد مع دفء الأضلاع ...
الشتاء قادم وقد ازدهرت مسافات تفرق مواقد الحنين على علامات انتهى حضورها في فصول الذاكرة ..
تسربت أشياؤنا في ظل موج أسرارنا وقد كشفت عناوين الوجود من خيط عشقنا
وبقى الشلال هناك عندما رافقنا إلى إسرار الحافات الحادة من الماء ...
مشينا بحدائق مزدهرة بظلال أقدام البحر حيث كانت الطرق تعبئ برائحة الموج القادم من أعماق المدينة التي تسكننا في الضفة الأخرى من ربيع الشواطئ حيث نتطلع إلى سماء عارية من تكور نهد الأرض التي ترضعنا بالتوحد دون نهاية عطشنا إلى بعضنا حتى و أن احتلت المسافات أقدامنا ...
حتى وأن غابت أصواتنا بضجيج الثعالب التي تسرق بساتين الأحلام من ذاكرة أيامنا المتفردة بالتمازج في أرواحنا ...
كانت الثعالب التي ترمينا بالقواميس السود من السحر في شعوذة نفوسهم الهاربة إلى أزيز الحسد حيث يحولون العشق إلى مهارات العداوة مع أننا لا نمتلك أي عداء لهم سوى صدقنا في التوحد في خطانا معا في أرواحنا التي تعبر كل ثقوب الأرض المارة بالتيه والتوقف عند شاخص النسيان الأبدي ...
يرمونا كي تضيع ملامحنا في حجر صراخهم المنتهي بالذبول عند أقدام الغايات الدفينة من توجعهم في أرواحهم بأنهم لم يعرفوا ما معنى العشق الخالد بعناوين الأبد ...
هكذا افترقنا دون قدرة النسيان ..
روحنا هناك خالدة وحتى وأن ذبلت الشجرة العجيبة القادمة من عمق التاريخ المتلبس
بثوب قراطيس كتب الأيام الزائلة من زمنها ...
روحنا هناك تناشدنا بالعودة لها وأن طالت أيام الفراق أو أبعدتننا حكايات الآخرين فنحن شريعة لا تملها المدن لأنها تبدل فصولها بأنفاسنا وتثبت تاريخها بمرور أقدامنا في دروبها وتكتب بهجتها بهمسنا ...
فنحن فيها صدق العشق في سفر صمت المدن في روايات التوبة بلعنتها في الكراهية والكذب ...
نحن شريعة جديدة في عالم يضج بعويل القطارات الذاهبة إلى المجهول دون هوية الحضور في نهارات الأبد ...
لكن افترقنا .. افترقنا ...افترقنا .......!!!!!!!!!!!
عسى أن نلتقي في مرايا الوجود الأخر من تصدع الأرض بالزوال من دهشة البحار .
افترقنا ...افترقنا ......؟؟؟؟؟؟
لتبقى حسرة سؤال عند أبواب الزمن دون جواب ..دون جواب ؟؟؟

ياآسر القلب ........................... بقلم : سحر سامي الجنابي /// العراق



ياآسر القلب الشديد تحية ً —- بطل ٌ؟ فروّضْ صهوة َ الصوّان ِ
سأردُّ احسن من تحية قاتلي — شكرا اليك معذبي ..سجـّاني
احذر ْ حبيبي للمشاعر ِصولة ٌ — قهرتْ بعشق ٍ اشجع الشجعان ِ
بالرغم اني لن اقاوم َ ساحرا ً —- بعصاه ُ طيرا ً لحظة ً ارداني !
فجرُ التأمـّل والتدلـّل شدّني —- للقرب من هذا الذي أحياني
انت السعادة ُ والسرور بدنيتي —- مهما قستْ وتجبـّرتْ ازماني
أنساك كلا لن أُمـَثــّل َ لحظة ً —- أو أدّعي .. للفرح ِ والنسيان
من ينس خلاّ لايليق به الوفا —- الغدر ايضا كالقصاص لجاني
سأجر خلي للخواطر عنوة ً—- كي يثبت العشق الذي اغراني
ياروعة الإحساس في أفيائه ِ — رجلٌ ازاح َغمائم َ الأشجان ِ
انت الرواء لروضتي يامنيتي —- منك انتشت وتفايضت غدراني
انت القصيد وانت حرفي والرؤى —- إلهام روحي .. قصتي ..ديواني
وضربـْتَ وعدا ً للوصال ِ نسيتـُه ُ— حتى دنا بتفتـق ٍ لجماني
لكن مهري ليس نقدا ياأنا —- مهري الوداد بقلبك الولهان ِ
غنتْ لنا فيروز يوما ً في الشتا —- حبيت والصيف الذي آذاني
الحب يبقى مرهما ً أو بلسما ً — وبسحره يشفي جروح زماني
هيا لنكتب ْ حبنا رمز الهوى — للــناشد ِ العـلياء ِ كالـعنوان

رعشة حب................................. بقلم : امل عزيز احمد /// العراق


تعرفين....
كم بين حروفي ....
أنين و اشتياق
تعرفين...
دموعي المخبأة ...
ضمن الكلمات ..
عند البوح ...
تعرفين ...
و يجرك الحنين
لا ...
الممرات المظلمة ...
في تلك القصائد
ابتسامة ....
بفكر....
له في صور الهوى
و انت تحسين ....
برعشة حب واشتياق
انت تقرئين....
و تتوقعين كما الربيع
تدق النوافذ ....
همسات مؤجلة
الفروع أشعة ...
الشمس خجولة
إلى الأمام تبحرين ...
وتعرفين
عبر صمت ....
من الغبار ....
تتوجسين
هناك في القلب ....
ضوء الينابيع وَهْم ...
ًاعرف الكثير من الأمل
ضمن المعاني
هو الموت ....
من خلال ...
الأحلام الراقصة
جمال وأقنعة
يبتسم ....
لا يرتدي قناع
و تعرفين .........

أجب أيها القمر ........................ بقلم : عبد الله المحمدي /// السعودية



أدير التلفاز فيتناثر الموت من كل جانب ..
الإرهاب .. التحالفات .. الاستنكار ، وطاولة المفاوضات العرجاء .. والسلام المخنوق يحتضر في كل مكان ..
أنتفض عن مقعدي قائما في ضجر ..

ربما سأجد في الخارج هواء أنقى ..
ربما سأجيد هذه المرة قراءة القمر ..
ربما سأبثه بعضا مما أجد ..
ربما سأجد رجلا كنت أعرفه يسير في طريقي كصدفة فيلم عربي ممل ..
ربما سيناديني صوت ألفته كثيرا ..
ربما .. ربما .. ويليها ألف ربما ........ ضرب من الجنون أو اللاوعي .. أو اللا إحساس بما حولي ..

لأول مرة أذكرها أنظر إلى القمر في مثل هذا الوقت ..
رأيته يرتل نغما حزينا .. صوته ينبع من صدري ولحنه ذكريات يكسوها التراب ..
تذكرت صغيرتي عندما تواجهني بسؤال لا أجد إجابة له ..
بابا ....... متى تأتي ماما .. هكذا كانت تسأل دارين أباها ..
ألم تقل أن القمر يهبنا كل شيء ... ؟
أجب أيها القمر ..

نضوب ..................... بقلم : حسين عنون السلطاني /// العراق







لك يا من تسطر ما تشاء
بعيدا تغرد
عن عنقاء ماعادت عنقاء
احرقت نفسها ولم تعد
ولم اسمع لها انين
غرد معها ما شئت بعد الفناء
لا تظهر
ولا تبعث
كصوتك...لاصوت لك
بعد الحريق
لاكلمات تخرج ولا قصائد
كقصاصات ورق
ابتلعتها حانة كقيء ثمل
رحل قبل منتصف الليل يحمل فوضاه
وكاس مخبأة
كانك تهرب
الى اين ؟
وقد تآكلك الحزن
وحبك
والضياع

لك وللقصيدة ............................... بقلم : محمد حذيه /// العراق




لك
وللقصيدة
سأفرغ من رأسي
بقايا النوايا الغريبة
سأخلع من حبر
قلمي كل الرغبات
المتلبدة بالنزوة
فأنا في محرابك
ارتل نزف عشقي
واعترف بالخطيئة
يوم نسيتك
الباحثون عن السعادة
مثلي لايجيدون التحليق
في افق ألامنيات
لايملكون سوى رفع
ايديهم لعل السماء
تمطر يومآ
وأنامازلت أنتظر
طيفك يعبر فوق
جفني للحظة
لأغفوا اعوامآ
ببقايا هاجس
وضوء شمعة
تعلن
الموعدالجديد

كفى ..................... بقلم : طه خليل /// العراق



كفى صمتآ إلى متى الهروب
أنت لست مقصرة......
ليس لك ذنوب
وأنا لست في حالة وثوب
لم استنفر أشعاري
لأعلن عليك.......
حملات وحروب
لأني مدرك تمامآ
ان صراع الأحبة
ليس فيه غالب أومغلوب
هراء ما تزعمين سيدتي
قد طار صوابك وضيعتك الدروب
من قال أني ما عدت أحبك
وأني سأتخلى عنك ومنك سأتوب
فلدي ألف شاهد على اني
مغرم بك وأنك قدري المكتوب
عودي يا دفء الحنين في مهجتي
يشتاق إليك حضني ويلوب
فهنا فوق ذراعي يغفو شعرك
هنا كنا نشتعل معآ ونذوب
هنا ترقص شفاهك.......
على أنغام قبلاتي ........
تسكن هنا وتنبض قلوب
هنا تعربد الأنامل ........
هنا يتعبد طفل الهوى الموهوب
أنسيتي لهونا عناقنا ........
وكيف همسي بين نهديك مصلوب
سأنتظرك غاليتي وعيني ترقب
مجيئك من الشروق حتى الغروب


ومضــــــــــــــة .................. بقلم : فوزية بندادا /// المغرب

نصف الوجع حضورك
ونصفه
ما يوسوس لي به
الغياب
.




مسيحُ الحب......................... بقلم : كنعان الموسوي /// العراق



أشاغلُ ليلى بالكــــلامِ وغـــيرَها
وفي القــلبِ ما لا اســتطيعُ أبوحُ
..
فأنْ كــُنَّ أجسامَ الجمالِ وحسنه
فأنَّ التي في الخــَـــافقينِ لـ روحُ
..
ولو علمتْ ماذا اقـــاسي بعـــدها
عظيماً واني في الفـراشِ طــريحُ
..
إذن لأتتْ تختالُ فـي بردِ الهـــوى
وألقتْ عليَّ الجـسمَ وهــو ينــوحُ
..
ولكنَّ مثلي ليس يشـكوا جراحّهُ
وإنْ عذَّبتني في الفـراقِ جـــروحُ
..
أكتِّمُ أشـواقَ الغـــرامِ وخــافـقي
رهــينٌ بذكــــرِ النـازحـــينَ ذبيـحُ
..
وبالرغمِ من اني طــريحُ غــرامها
يؤرّقُ روحــي في الظـــلامِ نزوحُ
..
على اثرِها يمضي الزمانُ مُسافراً
وفيها يضيقُ العمــرُ وهو فســـيحُ
..
ولي عـــندَ ذكرِ العـــامريةِ لوعــةٌ
وثغـــــرٌ لجـــــوجٌ بالدعــــاءِ لحوحُ
..
وقلبٌ غداةَ الليلِ يســكبُ مــاءَهُ
وطــرفٌ إذا جـــنَّ الظـــلامُ نضوحُ
..
وأمنيةٌ تستمطرُ العينَ ان دهى
ظلامٌ ، وجفنٌ في الفراقِ قــريحُ
..
كـــــريمٌ ولكـــني بذكرِ غــرامها
ورغمَ سؤالِ العاشقينَ شحــيحُ
..
اباحت دمي فاليهنئونَ بمــيتتي
يهوداً كــــأنّي في العداءِ مَسيحُ

هذيان وأحتراق.................... بقلم : محمد حذيه /// العراق



تحت أشتعال
هذه الشمس
الرؤوس تغلي
كأنها قدور
هذيان وأحتراق
جحيم الحرب
يحصد ألانفاس
جحيم الحياة
يقشر ألشجر
من الورق
الليلة ستمطر
السماء اجنحة أمنيات
الفقراء وحدهم من
سيحتفل بأشعال
الشمع
حيث النهريحمل
احلامهم التي
جمعوها منذ
عام بأنتظار
الموعدألاخير

الطيور ......................... بقلم : عباس بان المالكي /// العراق


مطوقة كتواشيح أبتهال.................... بقلم : منتظر الخطاط /// العراق



مطوقة
كتواشيح أبتهال
لخطايا شرنقة
وعالقة
لكنني لا ادعي بأنني متعلقة
كغبار في جدار محرقة
كلا
فكل من حولي جرئ الابتسام
يتصور انني
اطلب منه الشفقة
كلا
لست من يطلب من نظرة كذب
صدقة
كلا وتبا...بل....وكلا و...فلا
إنني أرفض أن ينبض قلبي
تحت سندان اللضى
وشظايا المطرقة
إنني أرفض أن اكون
حبلا للوداد يوما
وسنينا جاعلا مني ...حبل مشنقة
إنني أنثى اجيد الاختصار
وخلاصي ضربة محققة...موفقة
إنني انثى التحرر...والجمال...
انني امرأة مطلقة

أنا لا أخون ....................... بقلم : سهاد الفياض /// العراق



أنا لا أخون
قد أجن وأذهب
لموعد حدثتني عنه الظنون
إنك مع غيري
وكيفما تكون
سأسجن افكاري وقتها
حتى لا أطعن. .وأخون
أعترف أني أنثى مغرية
يتزاحم علي الهوى
تتهافت علي العيون
لكني منذ رأيتك
إليك انسقت دون إرادة
ألغيت كل
صداقات العمر
بهواك مشيت لآخر شبر
لمقبرة الذبح المجنون
حينها كتبت اسمك
بماء الذهب
في المقل بمهجتي
وعلى أرقى سطر
مضيت عقدا معك
أن لا أخون

ومضـــــــــــة ........................ بقلم : اياد الراجحي /// العراق



شاخت عنافيد أيامي

وماهرم القلب المثقل بالحنين
وما فتيء الصبر الجميل
تئن جراحه الثكلى
من عذابات السنين.

أين أنت؟؟؟.......................... بقلم : منتظر الخطاط /// العراق



أين أنت؟؟؟
لست ادري
فأنا ابحث عنك...
ولكم أرهقني البحث لوحدي !!
مرغم أن أغرم؟؟؟
بتقاطيع جبينك
بتعابير خطاك
بتفاصيل مناك
لست ادري أين انت؟؟؟؟
ها انا...شبه معاق
أركل التراب بالدموع والخطى
أرتجل المسافة
اعتنق الهواء
أشمه بصدرك العقيم
أقتفي آثار دخان ترابك
ياوثني المعبود جهرا
وطني

الجمعة، 5 يونيو 2015

على غنجها .............................بقلم : رجب الشيخ /// العراق



حبيبتي ... والنجوم
تنتشي الملائكه ..
تنام العصافير هانئة
تكتب كلمات مطلسمة
لايفقهها الا أنا ...أنا وحدي
أنا أفك شفرتها
بقبلة طويلة
طويلة جدا
تتبيس الاوداج
رحلة تحتفي بالنجوم
تغازل قمري
أه .......ياقمري
ذو العينين اللامعتين
عقدها يشاركني
ينام على فراش الزغب الندي
الضوءلاينام على شفتيك
عتمة نشيها بشعلة
الليل....لحظات
نعيش ادراكنا
واحيانا نتسلح
باليقين والرغبة
الرغبة التي تشعل
ناري الخامده

عازف بلا مزمار.......................... بقلم : سيد بر /// الجزائر





عازف بلا مزمار. كان وحيدا بين من مروا من هنا. ،ليلة الوصل المعهودة وأحاديث ذالك الزمان ، كفكفها السرور الذي صنع من البسمة بحرا وعدت أنا إلى كتاب الذكريات أتذكره والخيل يتسارع من فرحة اللقاء.... وحملت على الأضلع ميراث السنين ، أكلمه بأحرف السحر إن كان لازال يتذكرني كتبت جمل المدح كلها ، و أعلنت الهودج سفينتي وزورقي...ورحلت به إلى حيث لا سقم ولا جوع وأهديته عمريأيها المسافر.... لقد كان السفر إليك أقصوصة حيكت بماء الورد....تعلمت يومها البكاء والمنديل في يدي... وأنا أغني قصيدتي لمعبدي أه....ما أروعه وهو يعبر بي... ..والخيال يصاحبنا يضحكنا بنكتة الألم.....وجاء يوم التمكن... وأنت قاتلي لا محالة.... وتمنيتك الحلم الذي لا ينته....ورحلت دون أن تكمل الأغنية...وغنيتها وحدي....والخيل يبكي الفقدان..والمزمار الغالي... بيع في سوق العبيد.....وقضي الأمر....واتخدت الجنون حلا...... وسكنت الجبال وكرا......وانتحرت والمزمار سيدي....
سيد بر....٤/٠٦/٢٠١٥

حكايات زهراء................. بقلم : ستار الكعبي /// العراق





من هنا تبدأ
كل حكايات زهراء
بلسان ترحاله الصبر
قيدته الدموع
شجوه من وحي الذكرى
تستفزه صرخة أم
طفلتها بانتظار أب
ﻻ يعود
شعرها الذهبي
يتطاير جذﻻن
في قبلات
من ثغر أبيها
كم تغفو بأزاهير الخدود
في إبتسامات
هي أحلام صباها
دفترها كان مليئا
بحكايات جحا....توم وجيري
صور ﻷبيها
ﻻ تفارق ذاكرتها
أمها... وأخيها
وملامح عشق
في انتظار
ترقب مقلتاه
يوم زفاف
ﻻ يدري سيمكث في التيه
هذه المرة حاولت
رسم أبيها نخلة
تتدلى سعفاتها
بيتا...شمسا...نهرا
وردة...فاكهة...ثغرا مبتسما
.................. كلاشنكوف
إعتادت رؤيتها
بمعية صحبته
في حشد ماض للجبهات
عابس وبرير قادته
والعباس رايته
ساسته رعاة للنفاق
ﻻ هم لهم اﻹ .......
في حكومات اﻹنبطاح
في بلد كم مزقته الحروب
كان أسمه ع...ر...ا...ق
يحمي العرض من السبي
وطفولة زهراء
أيقظ الموبايل غفوة أحلامها
بابا يتصل.....بابا يتصل
كانت نغمته
اﻷم تناديها
إسرعي بابا مشتاق
لسماع أحاديثك
سقط القلم
من يدها
ركضت فرحتها
وقعت.....قامت
تتعثر من لهفتها
بابا.......زهراء أنا
عيناه مغرورقتان
وبكاء خفي
تفضحه أنات
حبلى بالحنين
ماذا بك بابا
ﻻشيء سوى فرحتي
قبلت صورتك
ما بين أزيز الرصاص
هل أعطوك نتيجة اﻹمتحان
إنني اﻷولى
ﻻ تنسى الهدية بابا
عندما تأتي ستراها
أنت كيف حالك
عن قريب ستأتي
تحضنني بابا كعادتك
ترفعني.....ترميني
في أفق السماء
ﻻ تدري أن أبيها
باعوا حلمه في المزاد
في صراع مع الموت
أخذ النزف يلجمه
ورويدا رويدا
صمت بين الشفاه الكلام
عبوة ناسفة
تتشظى في حلم العودة
يسقط شامخا
ترفع اﻷرض أيديها
تمسك راية العباس
بابا.....بابا
نادت أمها
قطع اﻻتصال أبي
أخذتها الغفوة
في سرير اﻷحلام
تلتحف اللقاء
موعده غدا
تحسبه عيدا
صوت زغاريد
وبكاء
فزت من حضن أبيها
كانت تحلم
قفزت.....ركضت
جاء أبي.....جاء أبي
ماما أين أبي
عاد على النعش هناك
في عرس ملكوتي
زفته الملائكة
صرخت زهراء
بابا.....بابا
خذني معك
لوحت بيديها
بالسلامة بابا
في أقرب وقت...عد
إني بانتظارك
أفرش مائدة الغداء
نأكل سويا
تمضغ لقمتي
ثم أمضغ لقمتك
بالسﻻمة بابا
بالسﻻمة بابا

غزل سومري ........................ بقلم : سهاد الفياض /// العراق


سومرية الوشم
أهلاً بصيادي
مع البندقية
يدفن بأعماقي
أبوح بالوجد يباغتني الحنين
سنابلا مدت لأحداقي
بلابلي لا زقزقات لها
سراب الريح
تاهت بأشواقي
وبالفرات أسقطت النوى
تلقفه الفجر
فلاح تلاقي
رصاصات الشوق
أصابتني بمقتل
وتفجرت ثورة الرحيق
على أوراقي
قول لي كيف
جمر الشفاه يكون
ماء على نار احتراقي
انا حورية اراقص
لهفتي
أسقي خمر الثغر باغدافي
اعزف بزحف اناملي
اغنية تؤجج
نار العشق والاشتياق

رحيل ....................... بقلم : رويدة الطردو /// فلسطين


مع رحيلك يا حبيبي أخاصم
ذكرياتي.................
أمزق أوراقي..... .........
أذرف دموعي.... ........
وأطفئ شموعي..............

مع رحيلك يا حبيبي تسكن الدنيا
وتغرب الشمس............
يصمت الكون ولا يسمع حتى
الهمس....................
يصبح الأمس غدا والغد يصبح هو
الأمس....................
مع رحيلك تبكي الورود...... .......
وتصمت الكلمات لهمس شفتيك
وتغني طيور الحب حزنا
عليك........................


بزغ فجر جديد ......................... بقلم : رياض الفتلاوي /// العراق


بزغ فجر جديد
يحمل ترنيمة انتظار
ساعة عناق
في مساحة النور
ترتل لحظات قرب
أيام مرتقبة
تكشف زيف الأوراق
على رصيف الورد
يتبختر الأمل
معانق لحظات الغد
بقلب شغوف
مفعم بعشق الأزهار
لن تبرح الليالي
حتى يلج النور
مساحات العتمة
وتشرق السماء
بوجه العدل
عندما يتوقف الزمن
في ساعة الصفر

قراءات في دفتر الجنون ....91 ( تراتيل الأطراف ) ................................... بقلم : عباس باني المالكي /// العراق





سأموت متوحدا على حافة النهائية من انتماء الزمن المدعوم بنهاية الأحلام المركبة من شرائعي التي تركتها خلفي تبني للذين يبحثون عن الطرق المؤدية إلى العشق والذي لا يمل السفر في روحها حتى لو جاء ألف ليل دون نهار أو كثر زمن الصحراء في توحد خطا نوق العشق في واحات أضلاع الزمن...
أبتعد عن من تركت معاول البرد تحفر العلامة المتلاشية في جوف الزمن المتخلف من قلبها عند دكاكين الروح ..
لا تعرف الوصول إلى القلب عندما يتماسك الحنين القادم من عمق الانتماء في جواهر الذات لا تعرف إلا الأشياء اللامعة في حتف العمر في دروب النهايات المزمنة بقحط الحب في زمن الولادة ..
و لا تعرف إلا كلمات الشعر الخاوية في براقع تراتيل الأطراف حين تبدل الفصول في اللعنة التي لا تذُوب ولا تُعذب ...
تكون كمنشار القحط في زمن الدراويش حين يباع رغيف العشق في السنين العجاف كغايات البخل عندما تنام المدن على صراخ الجوع ...
كان من الممكن أن نكون أجمل أثنين من الطيور التي تهاجر حين ينتهي زمن المدن الممتدة أمام وحشة العيون التي أدركت لا زمن للتواجد في بعضنا إلا عصور امتزاج دمائنا بالصنف الموحد كخطى الآلهة في دروب الأبد ...
لكن ضاعت في المدن الافتراض والزمن العابر من ثقب الظل المنتشر دون ضياء ..
فمن يخسر زمن الروح لن يربح عمره حتى وأن ارتدى مياه البحار لأنه غادر باتجاه زمن طوفان الخسارات ....
كم من العمر نعيش لكي نجمع في سلة الروح الثمار الموحية بانتهاء المواسم ...
كم من الماء نعطش كي نرمي كفوفنا إلى السحاب الذي لا يمطر سوى الضفادع ...
كم من النهارات نعيش كي ندمن سراب الليل التموج بقمر شموع لا يعترف بضوء الروح
كم من هاجس نشعر كي نجمع أحلام موشحه ببراقع الوهم واللذة المستفيضة من جفاف الموج على أكف الصخر في لحظة العاصفة ...
وكم من الرغبة نريد حتى نثمل ذاتنا بسراب الانتماء حين تحاصرنا الرغبات بتوجع الجدران ....
وكم ..وكم ...حتى نسقط كحرف في أسماء المجهول ....
فهل نسافر مع اهتزاز الموج قبل أن ينخر الأضلاع وسط توجس الحنين بالوجود
ما عاد العشق يرسي على شواطئ القلب بل صار كالأحلام المجنحة بالجنون ...
ولا يوصل دفق الحنان الذي يهب القلب الاستمرارية ، بأن القادم أكثر ازدهارا من الفصول التي مضت ....
ويكون الانتظار حلم اليقين في الرؤيا القادمة ...
بدل أن يصير الانتظار خيال تكذبه العيون من غبار عدم الرؤيا في تأرجح الأحلام في الذاكرة ...
فتشيخ طفولة الروح في عصور الجسد وينتهي عند القدم الثالثة من أسئلة أبو الهول ...
ينتهي ....ويتلاشى قبل الوصول إلى مدينة الخلود ...
وينتهي على جرف المجهول ......................................................................
ولا حافة تحتضنه إلا الهاوية .. وينتهي ..؟؟؟

عاصمة الغربان ............................. بقلم : زينب الرشيد /// العراق


ارصفة اﻵمال معقودة
عاشق يتلوى
وجندي اعزل
عذراء لم تخدش
وطفل يبكي
مرارة لن تزول
قطار مغرور
تعويذة قذرة
لرحلة من اﻻلغاز
امواج عاتية
ايام مسروقة
ومجنون يحاول
ارجاع عقارب الظل
في زوايا مظلمة
هناك جزء مفقود
يتألم ...
يهذي ...
ينتحب ...
ففي عاصمة الغربان
قتلت العصافير

..............................

برلمانُ العصافيرِ الساخرة .................... بقلم : علي سلمان الموسوي /// العراق


(الجلسة الأولى)
العصافيرُ المحتدمة
تقررُ من يكون الرمز
اختلفوا ؟
الأكبرُ سناً..
لم يحضرْ
ليفتتح الخطاب.
(الجلسة الثانية)
الشجرةُ العارية
بعيداً عن إنصاتِ الماشية
كانت مقرُ القرار
غابَ العصاة والحفاة وأصحابُ السيادة
لم تُعقدُ الجلسة ؟
لعدم اكتمالَ النصاب.
(الجلسة الثالثة)
الغرابُ المرقط
مبعوثاً من وراءِ الشمس
يخبرهم_ فوراً
اتخاذَ القرار
ويكون آخرَ العصافيرِ الناعسة
هو الاختيار.

(الجلسة الرابعة)
اجتمعَ الأعضاء
قربَ النهرِ المندرس
غطوا وجوهم بالريح
كلُ منهم خبأ تحتَ ريشتهِ قطةً
تنفثْ رؤوسَ الكلمات
والنداء..
ضائعُ في صناديقٍ دفينة
تحتَ القلعةِ المبللةِ بإعدادِ الموتى
والفارين من خيامِ البلوى
تشرعُ القططُ الشرسة
باحتدامِ العواء.
(الجلسة الأخيرة)
نهايةُ الحكاية
ياجوج
وماجوج
التهموا جميعَ العصافير والقطط.
صورة ‏علي سلمان الموسوي‏.

انا خايف علوطن ( شعر شعبي )............................. بقلم : طالب عزيز احمد /// العر اق



انا خايف علوطن
انا حزين اعلا الوطن
والله الحزن غرَّكني
ياخويه صارت مهزله
وين الصدك
بس دلني...
بجي التماسيح الكشر
علوطن يتباجون
همهم الورقات الخضر
عركة االخوشيَّه الصبح
ليليَّه يتصافون
ادليميه ترس الصحن
خبطه اوفسنجون
للخوَّه يتناخون
ذوله اللفونا ابهالوكت
باعونا بابخس ثمن
وبدمنا يتوضًّون
داعش ؟!
اوربّك جذب !!
حوشيه للمأذون!!
للبيت ( الاسوَدْ ) كِعِدْ
واللي همهم ترا
عالكرسي يتباجون!!
والحشد فزعة زلم
للوطن يتناخون
جدّامك اهل العلم
أشرف علم..
أخوة ( أميّه) اونِعِم
واهل الضلوعيَّه اتراكضو
نسوان اوزلم
بارواحهم
للوطن يفدون
واتخلط دم الوطن
من راس البيشه بالبصره
النهر العظيم ابهمَّه يتناخون

أفا يا شعب !!
نسيتو الشيعه، والسنه!!
ولكم نسيتو ( ابن حنطه)!!
نسيتو (كامل الساجت)
مو ( ساجت) السني
او (بارق) الشيعي
بس ...
ما رضو ينذل العراق
ابخيمة الأمريكان
والعربان والجربان!!
ابخيمة (الصفوان)
أومشىو...
ويغنّون
(واحنا مشينا مشينا
للوطن)
والهامه مرفوعه
( عاشك يدافع من اجل محبوبه)
لاجل الوطن والغيره
ينعدمون
جا شنهي البلاكم ..؟!
طيَّح الله حظكم!!
عماكم الدولار يا غمّان!!؟؟
اشوكِت تصحون يلعميان...
كبلكم لا السكندر المقدوني
ولا عركة اهل الجمل والصفّين
اوخوارج نهروان
ولا تيمورلنك اوكبلهم
كورَش
اوساسان...
ولا جيش الانكشاريه اوبقاياهم
ولا كوكز اوربعه وذيوله
اوبعدهم اوعلي الشرجي
مشجوله بيهم االذمّه
فالَتنه يردّون..!!
يظل العراق اموحَّد ابأهله
عالي مثل النخل
مرمر البنيان...
تظل دجله اوفراته
من رحم واحد
نظل عالعهد للموت إخوان ...

٤ حزيران ٢٠١٥

تأملات في احسن القصص في رحاب قصة نبي الله ابراهيم ( عليه السلام)............... بقلم : جواد الحجاج /// العراق



في رحاب قصة نبي الله ابراهيم ( عليه السلام)
قوله عز من قائل :
((فلما أسلما وتله للجبين*وناديناه أن يا إبراهيم*قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين*إن هذا لهو البلاء المبين*وفديناه بذبح عظيم*وتركنا عليه في الآخرين*سلام على إبراهيم*كذلك نجزي المحسنين *إنه من عبادنا المؤمنين))الصافات: 103 - 111
وفي اللحظة التي يخرج فيها إبراهيم الانسان والأب الحاني آخر ذرة لحب إسماعيل من قلبه الذي يكن الا مملكة خالصة لله تعالى .. امتثالا للأمر الألهي بإيمان مطلق وفي اللحظة التي يصل فيها إسماعيل لقمة التسليم ....
يأذن الرب الرحيم بإنهاء المشهد المقدس انتهى الامتحان بنتيجة مبهرة لخليل الرحمن وابنه وبدروس معنوية عظيمة للبشرية .
دروس عملية كانت البشرية الناشئة بحاجة ماسة اليها قيم عقائدية وعرفانية كبيرة .. منها :
• التسليم لأمرالله تعالى والتنفيذ بأقصى درجات الإخلاص والرضا ..
• ان الأمر لم يكن هينا بكل المقاييس الإنسانية ولكن استشعار إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام ) لرضا محبوبهما قد جعله كذلك ..
• إن قلب الولي مملكة الله الخالصة .. التي يجب الا يكون فيها موضع قدم لغيره( أي كان هذا الغير) .. هذا لا يعني انتفاء المشاعر الإنسانية من القلب بقدر ما يعني أن تنصهر تلك المشاعر في حبه تعالى وحده..ان يكون حب الله (عزوجل ) هو البوصلة التي تحرك اتجاه العاطفة حبا وبغضا ..رضا أو سخطا ..
• ان الغاية من الابتلاء الذي يتعرض له أولياء الله علاوة على كونه دروسا تثقيفية للبشرية فإنه يبرز سر الاجتباء لهؤلاء الأولياء العظام والاصطفاء الذي لم يكن منحة ربانية مجانية تعطى لهم دون نجاح بامتياز في الابتلاءات الصعبة والقاسية البدنية والنفسية والوجدانية .. هذا النجاح الذي لم يأتي الا بتوفيق الحق سبحانه بعد مكابدات نفسية ورياضات قهروا بها ذواتهم المقدسة ليصلوا الى حقيقة العبودية لله تعالى .. لنعلم ان الله اعلم حيث يجعل رسالته ..
جواد الحجاج / من كتابي : تأملات في احسن القصص