هبَّ نسيمُ الشذا من جانب الجسْرِ...
يـدقُّ بـابَ الكرى حيّـا على الفجْرِ...
كأنّما عبقـهُ روحٌ تـلبّسُني...
فخـلتهُ طيفـها ضيفـــاً مـــن الزهْرِِ...
يـدقُّ بـابَ الكرى حيّـا على الفجْرِ...
كأنّما عبقـهُ روحٌ تـلبّسُني...
فخـلتهُ طيفـها ضيفـــاً مـــن الزهْرِِ...
وكنتُها زائـــــرا يومــا بغفوتها...
فولولتْ وآستحتْ من قـادحِ الطهْرِ...
لثمْتُها عنوةً من تحتِ بُرْقعِها...
وعاودتْ قبلةَ العشّاقِ في السّرِ...
تنهّدتْ وآنتهتْ تخفي بملفعِها...
مفـاتـنا لا ترى منـها إلى المهْرِ...
تركتُها والهوى يغتالُ بسمتَها...
يميدُ فيها الجوى كالموجِ بالنهْرِ...
وكنتُ أدري المنى يوماً نحقّقها...
برغمِ هولِ الضنى من صولةِ الضُرِّ...
ومن عجيبٍ وقد جدّتْ بوائقنا...
فجفَّ ذاك الهوى من حيث لا ندري...
فولولتْ وآستحتْ من قـادحِ الطهْرِ...
لثمْتُها عنوةً من تحتِ بُرْقعِها...
وعاودتْ قبلةَ العشّاقِ في السّرِ...
تنهّدتْ وآنتهتْ تخفي بملفعِها...
مفـاتـنا لا ترى منـها إلى المهْرِ...
تركتُها والهوى يغتالُ بسمتَها...
يميدُ فيها الجوى كالموجِ بالنهْرِ...
وكنتُ أدري المنى يوماً نحقّقها...
برغمِ هولِ الضنى من صولةِ الضُرِّ...
ومن عجيبٍ وقد جدّتْ بوائقنا...
فجفَّ ذاك الهوى من حيث لا ندري...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق