أبحث عن موضوع

الخميس، 23 نوفمبر 2017

النّاضبة ................. بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا





سيخمشُ قلبي دمكِ

إن كانت أنفاسكِ باردة

لحظة التّلاقي

وأعضُّ روحكِ إن تاهت

عن تسلّقِ عنفواني

وعيناكِ ..

سأهيلُ عليهما حمقي

لو شردتا عن حنيني

أنا العاشقُ النّهمُ

محترفُ عبادةَ الذّكرياتِ

أرضعُ كلّ يومٍ غبارَ الطّريقِ

ولا أصل إلاَّ  لأحزاني

فكم تبقّى من شهيقٍ

حتّى أتوّجَ  جسدكِ بدمعاتي ؟

ياامرأةً تزجرُ الأشواقَ

وتعربدُ في غصّتي

متى تورقُ على شفتيكِ

ألحاني ؟!

إنّي أحبُّكِ

بكلِّ ما أوتيتُ من نبضٍ

عبدٌ لوجهكِ أحلامي

سأفرشُ خطوتكِ مدىً للضلوعِ

وأضيعُ في دمكِ حريقاً

حتّى إن متِّ

أكونُ في القبرِ الجثمان و التّراب

وإن عشتِ

أكونُ في وريدكِ السّاقية

كلّ ماأردتهُ منكِ

هو أنتِ

وما تبقّى منّي

لشتاءاتكِ حطبٌ

فانزعيني من وحشتي

غرفتي تابوت

ودمعتي الشّاهدة

كرهتُ أن أموت

وأنتِ الجّامدة

فليأكل قلبكِ الحوت

إن مكثتِ حجراً .

أنا والليل ................. بقلم : وفاء غريب / مصر



أنا والليل

حين تدق
ساعة الشوق
لك بقلبي
تصطف
حروف أبجديتي
وتتسارع علي السطور
لتصف
إشتياقي لك وحبي
بين والوله واللهفة
انتقي لون القصيدة
لونتها بلون دمي
أحمر قاتم يملأ بها قلبي
كم تمنّيتُ أقرأها
وأنت معي
تسمعني وأنا أنطق بها
أرى تقاسيم وجهك
والأبتسامة الساحرة
سأظل أحلم
واتعبد بمحراب الصمت
وهيهات لوعود وعهود
والجزاء لمن صبر
قلبك المدلل
يعيش يرتع بقلبي
وحيداً  ويتعالى
علي عشقي
تقتلني عقارب الساعة
بين الانتظار والصبر
تحت مرمى عينيك نيراني
تركتها بقلبي ترعى



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

اين نحن من زمن الدفء ............... بقلم : احمد السامر // العراق


كل الفنون افسدتها  العواصف الثلجية

 اللوحات فقدت رونق الوانها الزيتية
 حطمت المسرح تلك العروض البهلوانية
عدوى القبح اصابت كل الأشياء
ماتت في زمننا كل الوان الجمال
فقدنا الحب في زحمة الايام
ورحنا نبحث عن وهم في الخيال
كلماتنا دفنتها اعاصير الرمال
اين نحن من زمن الدفء
وعزف نسمات الربيع على الأغصان
كيف اضعنا عالم الورد والحب و الجمال

كلميني عن عشق النساء................... بقلم : عباس الربيعي // العراق

كلميني عن عشق النساء
بقلم عباس الربيعي
ذكريني أي النساء انت
وأي الاميرات التي عشقتهن
وذاب قلبي في حبهن
ذكريني من أي البلاد انت
ومتى التقينا ولامست
شفتاي شفتيك ومتى
تلمست يداي نعومة شعرك الأشقر
ذكريني أي النساء انت
ومن أين لك كل هذا الجمال سيدتي
أخبريني كيف وصلت حرارة جسمك
إلى جسمي وكيف ذاب قلبي
من نعومة كلماتك الرقية
أخبريني واخبريني وأخبريني
متى فقدت عقلي وانت جنبي
ومتى حلمت بلقائك وانت قربي
علميني عن قصة حبي
وكيف اعشق ولااعلم إلى أين يسير قلبي
علميني صدق المشاعر
وعلميني كيف لي أن أكون شاعر
وعلميني كيف اغفؤ بين ذراعيك
واترك قلبي تسرع دقاته
وكأنه في سباق مع الزمن
وعلميني كيف أكتب
قصص الحب حتى تصبح غنوة
في قلوب العشاق تغنى
كلميني لاتتركيني أعتاب السماء
واعاتب القمر على وقت اللقاء
كلميني قبل أن أنهي كتابة كلماتي العذراء
وبعدها أفقد عقلي واذهب جريا إلى أعالي السماء

بقلم عباس الربيعي
من العراق


20.11.2017


المرأة والشعر والشاعر................. بقلم : كه زال ابراهيم خدر // العراق




1
كتبت قصيدة للسماء
فغضِبَتِ الأرضُ منّي
كتبت قصيدة لضوء الشمس
ضاعت السحب مني
كتبت قصيدة للمطر
رجمني الحالوب
كتبت قصيدة للنرجس
فلسعت اصبعي شوكته
وقصيدة لحبيبي
فحفروا لي قبري
2
جنيت باقة كلمات
من بستان أحاسيسي
وأهديتها
لأرضي ووطني
فضحكوا علي قائلين "
لا إلهام في شعر الأرض
3
انا وشاعر
كتب كل منا قصيدة
كتب الشاعر قصيدة ناعمة للفتاة
وانا كتبت مقطعا شعرياً للشاب
فأخذ الشاب قصيدتي
واراها لأصدقائه
فجعلوها أغنية
أما الفتاة فأقفلت على القصيدة
في خزانتها
4
قلت ياأمي اسمعيني
أقرأ لك هذه القصيدة
عن الفتيات ذوات الأيادي الخشنة
والأطفال الجياع
قهقهت أمي وقالت:
يالسذاجتك
ومتى تشبع القصائد الجياع؟
5
حدثني قلمي قائلا:
لاتدعي "الازدواجية ،الخيانة،الحسد "
تزرع في احشائي
فلم يكن يعرف ان القلم في هذا الوطن
من دون هذه الكلمات
يصبح بلا جسد ولا روح
6
علمتني أشعار شيركو بيكه س
إن على الشعر أن يكون أغنية
للأطفال المؤنفلين
وانتقاما للأجساد المحترقة
وأنوف الفتيات المقطعات
وتيجان الوردو فوق
أجساد الشهداء ،
أم فقط شيركو بيكه س ؟
7
قالوا لي تعالي
إن كنت تريدين أن تكوني شاعرة
ويكون لك صوتك ولونك الخاص
فاتركي أنفاس الطفل
وعشق الفراشات والورود
لأنها لاتعني الشاعرية ؟
8

أحمر شفتيك كالقبج؟
واجعلي من شعرك برونزيا كشعيرات الضوء
والبسي ألبسة زاهية
وتجرعي كأسا من الشراب على طاولتنا
حينها يقال عنك "
أنك شاعرة
تحترقين منذ سنين
للشعر والكلمة ؟
9
لاأعلم اتريدون مني شعرا
أم ضفائري وشفتي وخدي
جئتم تصفون كلماتي
أوجسدي وغنجي وقامتي؟
10
أنا لست بشاعرة
ولكن إن سألوني
عن رصيع أجمل الأشعار
لقلت "ذلك الذي ولد بآلام مخاض طبيعية
من دون التخدير والأطباء والأدوية "


ترجمة: كاروان انور

سيّدَ نبضي ...................... بقلم : سها النجار / الاردن



أمرُّ على الدِّيار ،
أشكو الهجران ..
لا أبكي الفراقَ ..
أبكي عشقاً , أشعَلَ لَهيباً لا يستكين ..
*
أَيا حبيباً
نَما بداخلي ، طفلاً تشبَّثَ بي ..
كأنفاس الحياة ..
امنحني ـ مِنْ نبضكِ ـ شوقا
يُحيي روحاً , أتعبها الانتظار ..
*
الَّليلة تمرَّد الحنين ..
وَ أنينُ الروحِ ,
تجسِّدَ ـ في شهقاتي ـ مَحرقة ..!
*
تعالَ ..
الشفاهُ ـ مِنَ الشوقِ ـ
تحرِقُ وَرقي ..!
وَ الحنينُ ـ الَّليلةَ ـ
أصابَهُ أرقٌ أكبَرْ ..!
*
أينَ أناديكَ , سيِّدَ نَبضي .؟
أقرأكَ , نبضَ ورقٍ ..
أزهرَ بـ حبر أشواقِي ..
أشم عبيرك ـ قبل تفتُّحِ أزهارِكَ ـ
*
حبيبي :
أشتاقكَ في الدقيقةِ أعواماً ..
كـ اشتياق الوَردِ لِـ نَيسانَ ..
أيَّ نَجيعٍ مُعتَّقٍ ـ تسكبُهُ شَفَتَيكَ ـ
يَثملُ رُوحي ..
وَ يجعلُ أحضاني مَنفاكَ ,
وَ ابهى أوطانِكْ ..




ومضات صدى ................... بقلم : عادل نايف البعيني / سوريا




بيني وبين الصّدَى عُرْوةٌ
بَلَلْتُها بالشّذَى
فتماسَكَتْ
على طريقِ الثّباتِ

......
الحق

بَلَّلَني
مَطَرُ الحَقِّ
وَلَمــَّـا عَصَرْتُني
بَلَلْتُ مِنْ مرَضِ الباطِلِ
فَأَشْرَقَتْ شَمْسُ
الحَقِيْقَةِ.
****

تهاطل
.
تَنَدَّى
الكَلامُ فَرَقَّ وَحَنَّ
إِذْ تَهاطَلَ دَمْعُ اليَراعِ
مُبَلِّلاً صَفْحَةَ الخَدِّ
الحَزِيْن.
****

نعمة
لَمْ
أَسرْ بَيْنَ
قَطَراتِ المَطَرِ
خِشْيةَ البَلَلِ، إنَّما خَوْفاً
مِنَ الدَّوْسِ عَلَى
نِعْمَةِ السَّماءِ.
****

صعود
بَلَلُ
الرُّوْحِ
أشَدُّ مَضَاضةً
مِنْ صُعُوْدِها قَبْلََ أَوانِها
إِلَى مُسْتقرِّها
****

اجتياح
اجْتاحَتْنِي
دُمــُـوْعُ رُؤاهُ
فابْتَلَّ جُوْعِي لِلْمَدَى
برَذاذِ المَسَافَةِ
وَالحُضُوْرِ.

وجع..................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق


تمهل...
أيها الألم
الجميل
لا تغرز نصلك
بخاصرتي
مازال هناك الكثير
من الحزن
ينتظرني
على حافة الليل

ساعة الصفر ................ بقلم : فاطمة الزهراء فزازي / المغرب


لعلها
ساعة الصفر..
الشمس تتوق
إلى الشروق من الغرب،
تُهدد الأرضُ
 بإخراج صهارتها
من كل مخرج
وثقب..
من كل شبر
يطل الرب..
وهذا الوباء
ينخر عماد الجسر..
كل يوم،
سكاكين من نار
تقطع أوصال الحلم
من غابر الدهر..
هو الليل
خلف حمرة الشفق،
يرخي سدوله
يغتال غبش الفجر..
لعلها
ساعة الصفر..
ترتج المنارات
تجفل في سماء الله
أسراب حمامات ..
تتيه في ملكوته العلوي
كافرة بجاذبية الأرض..
وإن ضُرِب على الآذان
سنين في الكهف،
فلهذه الأرض ارتدادات،
تبعثر الخطوط ،
والخيوط،
وترتيب  الفصول..
تنسف الأنساق،
والأشكال،
والأصنام ،
وكل الخرائط ..
إنها ...
ساعة الصفر
قالها الراوي،
ثم توارى
ليسدل
كل الستائر..


*** 12 نونبر 2017***
*** شفشاون***
المغرب

القدس ............... بقلم : خالدية أبو رومي عويس / فلسطين


عندما تحكي عن القدس
أحوالها....
عندما تتلفظُ باسمها
ينتابُك شعورٌ بالإماءِ
وخشوعٌ من هولها
هيَ بيتٌ بالجلالِ محوطٌ......
بالعز والبهاءِ أمجادها
تنظر إليها من بعيد
فسرُها بِجَمالها
سبحان رب العرش
عند خلقها وصفائها
مسرى النبي المصطفى
بالجمال زانها


ناعمة _ ومضة ............... بقلم : صفاء الصحاف // العراق



كوني اكثر نضجا من  افعى
 بسمها الحار
 بأنيابها
بجلدها الناعم الملمس
حين تعانقيني

بجسدك انهض .................. بقلم : سعد خليفة / المغرب



أرقص
ولست مسرورا،
فضحتني ضفادعك يا مضارب الأسن،
وهي تثرثر بالتقوى
و نبيذ الآخرة،
أنتشي بالأحزان
و أقبل وجهك البائت في الرماد،
كغابة محروقة
اتوكأ عى دخاني،
وأنا المشوش بالريح،
أقدر لباءة الروائح الصماء
حين يترجمها الغبار
لغة لأشجار السريان،
وطيور قابيل
حين تحكي الحكايات،
اسمعيني يا آلهة القرابين
لم تعد لي أمنية
و لا شيء ينقصني،
سأرقص و أرقص
بمزيد من الضجر،
سأسكر خمس مرات
و كلما تذمرت الديكة،
انهض راقصا من التطير،
و أرتل لحن الممات.
بقاياك موحلة بالسراب
يا ظهائر المتاهات،
سأنهض في جسدك الرماد
بلا عكاز
بلا نظارات.
         

عاصفة ذكراك ................. بقلم : فاطمة الشيري / المغرب



عاصفة هوجاء
تنثر أشلاء
افترشت الموج
كسرت مجاديف الفؤاد
سحب الليل ستارة
استنجدت بالسراب
عششت في ذاكرة
 مزقتها أشرعة
 استوطنها الصمت
لاطوق نجاة
ينقذني من الرياح
على السطح
طفت حروف البوح
هدهدتها
ثورة المد والجزر
امتطت صهوة
تدلت من السماء
شجون الآهات
استكانت
جعلتها مرساة أحزان
آه يا بحر
قصور الرمال
دكتها أجنحة الريح
تتلذذ بمرارة جمر خريفي          

قرع الأجراس ................ بقلم : محمد علي حسين أحمد // العراق


أحس بقرع الأصوات
ذكريات الرحيل
 تدمدم
كم مرت من هنا
الأحلام
ربما ستترجل يوما
 فوق قلبي الأمنيات
هل سأكون
 آخر محطة
أم هرم الزمن
أم تاه
 في السفرحبيب
ونسى الورد
لم أبرح المكان
لن أغادر الروح
قرع الأجراس
يقترب
دنت مني قصائدي
صافحت بقشعريرة
الخجل
اقلامي على الورق
سمعت اخيرا
أحبك
لكن التراب حال
دون مصافحة الورد

 الموصل2017



تعال ................ بقلم : سامية خليفة / لبنان



أطلِقْ للحبِّ
جناحيْكَ
امنحْهُ وهجَ الأملِ
اقتحمِ المستحيلَ
تعالَ
نُعِدْ للغناءِ سحرَ النَّغمِ
نزرعِ الحدائقَ بالقبلِ
نشابكِ الأصابعَ بالوصل

النافذةُ يغشاها الغبشُ
قلبي تجلَّد من اغترابِ الرّوحِ
وأنتَ البعيدُ بعدَ المسافةِ
القلب
لا تدفئه إلّا
ومضات حنين
فهلّا أتيتَ
هلّا تركتَ
دروبَ الآهِ
تعالَ
كي تمطرَ غيمتي وروداً
تعالَ
كي يمخرَ الشَّوْقُ عبابَ السِّنينِ
أنا نجمةُ بريقِ الماضي
الذّاوي
أنا حائكَةُ أثوابِ الغدِ النَّضِرِ
سأرتدي  الأفقَ ...
ساخلَعُ اللَّيلَ...
يا نقاءَ السّماءِ
يا رويَّ الماءِ
الماءُ عطِشٌ

اضطرار .................. بقلم : شِفاه الماهــــود // العراق


لن امُد
اليوم كفي
لن اهابَ
اليوم ضعفي
إبتعادي
واضطراري
لم يكن يوما
قراري
إنما الاشجان
تكفي ,,,,,

ايا نصفي
ايا كُلي
ايا مرآتي
وظلي ,,,,,
انني مِلآن امضي
ارفعُ رايات
صمتي
احملُ الجُرح بكفي
واواري عنك
ضعفي
لا تُغالِ
في مراري
وتَـقُــــــل
هذا اختياري
ابتعادي
واضطراري
لم يكُن يوماً
قراري
إنما الآلام
تكفي .....


 11/11/2017

دمشقي لايتقن ممارسة الحب .............. بقلم : علاء محمد زريفة / سوريا



أنقرْ  على الدف..
ليلهب الدم
ورك الراقصة
كل الحضور.. مجاذيب
في حضرة الخطبة الناقصة
لا أرى وجهك جميلًا
أحبك ولكن
لا أعرف شكلًا واضحاً لهذا الحب
من بردى مجرى دمي
من قاسيون يهبط صوتي نواويس جهلي بك
و من  غوطتيكِ ينبت جسدي..
( ليلى)
إني أحاول اقتلاعك بأي ثمن
فكي ضفيرة العيد..
خذي ما شئت
قليل من الملح الصخري
على الجرح العتيق
يكفي لأنسى أني من .... هنا
لا أسمع صوت قلبي
أحبك ولكن
لفظتني أمي ضلعاً
 لحم تلك الأرض
أيلول شهر الحزن
شهر عذراء تعبت من فضيلتها
أيلول أبي..
ورثت حيرته
زكامه الدائم من رائحة الشمس
هوايته ، بعثرة نفسه
قارعة كل باب
رغبته زرع القمر كل يد
أيلول يا أبي
رحلت ألفاً أمامي
ولم تترك مكانك.... ههنا
كأنني الماضي
كأنني كائن برمائي
وبابل أرضي التي لم آرها
زوبعة تطير سرب كلمات
غموض اللون البازلتي
طريقاً مرصوفًا بالشمع
وجودي محارة من صدف النعاس
تناديني الشآم عاشقاً
لست ابناً للشيطان
لست ابناً لأحد
لكني أصير أنا- أنتِ
ويصير اسمي دمشقياً
عندما يتعلق الأمر
بالأبد
بما
 بعد
    الأبد


فراق _ ق ق ج ................ بقلم : ياسر حماد / فلسطين


صدى رصاصة خرجت مسرعة ، من بين الأغصان ؟؟
- ما هذه ..؟
- زفير ريح غاضبة ؟
- لا ، هذه استغاثتي !
- ألم تر الخريف ! وكيف تساقط الريش حزيناً ، من بين الأغصان.
- هي عصفورة ؟
- هذه وسادة أحلامي أيها الأبله ؟!!


أَنَا و السَّاقِي .................. بقلم : حيدر محمد خرنوب // العراق


ياسَاقِيَاً للعِشقِ هل نَاوَلتَها
                    عِشقاً بكَأسٍ مِثلَمَا نَاوَلتَني
قد مَزَّقَ الشَّوقُ الَّذي عندي سَرَى
                أحلَامِيَ الخَرقَاءَ والنَّومَ الهَنِي
ماهَمَّني رَكبُ الفِراقِ لَهَا وما
                أَجنِيهِ من دمعٍ جَرَى بالأجفُنِ
لكنَّ ليلاً دُونَها أمسَى لَنَا
                        حتفاً مَحَا أيَّامَنا وأذَلَّني
يَالَيتَني لَمْ أعتَنِقْ أنفَاسَها
                قَبلَ القَطِيعَةِ و الجَفَا يَالَيتَني
فإذا بَدَت كالسَّهمِ في نَظَرَاتِهَا
                    أبدُو كَمَقتُولٍ بتِلكَ الأعيُنِ
إنِّي و إِنْ لا أرتَوي إلَّا بِهَا
                مَا لِي فُؤادِي نَحوَهَا لا يَعتَني
يا ويحَ طَرفٍ عنهُ لَيلَى هَاجَرَت
            و القَيسُ بَعدَ الهجرِ قَطعَاً يَنثَني
المُقلَةُ الظَّمأى عَسَى أَنْ تَرتَوي
               كَيمَا تَمُوتَ و رُوحُهَا في مَأمَنِ
أَ فَلَا رِياحُ العِشقِ عنِّي أَوصَلَت
                    قد مُتُّ يا لَيلَى بهَمٍّ مُحزِنِ
و لَقَد رَأيتُكِ حين أمطَارِ النَّوى
            صُبَّت على رَأسِي وما من مَوطِنِ
حتَّى متى تُطوَى رِواياتِ الهوى
                    تِلكَ الَّتي عُشَّاقُها لا تَنحَني
ما قد شُفِيتُ من الغرامِ بليلةٍ
                  إلَّا بكأسٍ من هُمُومِ المُدمِنِ
هذا جُنُونُ الليلِ في أصلَابِهِ
                       هَمٌّ أَبَى إلَّا يَحُطَّ بِمَسكَنِ
فَكَأَنَّهَا نُطَفُ الليَالِي تَرتَدِي
                   ثَوبَ النُجُومِ بِلَمعَةٍ لَمْ تُتقَنِ
ما كُنتُ في غَسَقِ الدُّجَى أشكُو الهَوَى
                       لَو أنَّها تَهِبُ الفُؤادَ كَأنَّنِي
يا سَامِعِي هذا دُعَائي للَّتي
                أَمسَيتُ مَصهُوراً بِهَا كالمَعدِنِ
يا ربُّ لي قَلبٌ أسِيرٌ عِندَهَا
                     و سَأَلتُهَا إيَّاهُ إذ لَمْ تُعطِنِي



لن أقف حافية القدر ................. بقلم : لميس سلمان صالح / سورية



صدى حناجر مبعثرة
اختناق.......هذيان
محبرة تنزف
هل تكتبني قصيدة
 مدادها يخدر مفاصل استمرار ؟
ذبلت ابتسامتي
ضمّتها أذرع القدر
ترسخ تصدعي
 لأكون نصف موت
ونصفا يصهل للنجاة
على سطح الحياة
تتلقفه نسمة عطر هاربة
..........

منذ آخر صهيل ....
أسرجت صدر الليل .....
افتقدتك
افتقدتك والدم يضحك في نبضي
 ليرسم ثغر شروق شقيّ دونك
خلف غياهب القلب
 ليبعد ترتيباً عبث بمقاعد الانتظار
ماسحا غبار اليأس عمّا تبقى مني
 في رفوف  الظلام
 عسى شرانق الأمل تبصرني
بين دفاتر الحنين
فتحلق فراشات الشعور
..........

ارتديت وشاحا يعقوبياً
و شهقت بعمق البحار
فرأيت المنايا تتسابق
و الأغرودة تختنق
في حنجرة الياسمين
 و هو ينادي للحب
و مائدتها ترفض زيتونا اسود
نازفاً دم شهيد ... و زهرة
............
ألوك وجع الغياب
 راضية غير مرضية
أعانق الحلم بشرودي
 أربت على وسادتي الخالية
 بأنين ذكرى تختنق
 و بات الموت نصفا وأنا الآخر ....
أين ورد الحلم
 أعلى إرهاصات الزمن  المحترق يكون؟؟
 أو ذاك الصخب القادم من الغروب
.......

غرد كأس البوح المعتصر
لملم الليل ستائره
 لأعانق ثغر الفجر
 قبل سطوع أذرع الغسق
تصدعت روحي بخواء لست أعرفه...
مددت وشاحي حاضنة للنور
ارتد إلي فتوهج البكاء
انشطر القلب ..
إلى جنان الخلد نورك أيها الشهيد..
ارتداني الخشوع ونظرات التيه تجول..
أواااااه.....
أواه.. لهفة أوقدت مقل الانتظار
سياط الدموع تلهب الجفون
 مزقت ضمة روح  تائهة
وانتظار يأبى الذبول
.......

عند معارج الضوع
يلتقي الموت والقصيد...
تتناثر ثرثرة الأمل
 على صهوة الرحيل
 مخلدة على جدار الأوراق لألئ النبض...
 دمعة... دمعة
تروي حكاية مسرح الوغى
 لشهيد كتب بدفق دمه على التراب
نصراً لامعاً
 لتصدح ابتسامة ثغر بريء
 وأنا .
أسجل ذكريات صخب أنوثة عشتار.
.عارية من كل عري
 آنذاك غفت مع نغم رحى الحياة
 ثم استفاقت على ليل
 سربل أصابعه بين خطوات القدر
 واعتصر النبض تقيا
فحلقت على بساط من نور...
سبحان سرّ ربي الخفي...



على قارعة الطريق .................. بقلم : علي الهمام التميمي // العراق



على قارعة الطريق

بين العثرات المنتشرة ...
تمر العصافير مقيدة
تساق للمغارات ..
ليشرب قطاع الطريق
دماها..
سرا"
ثم يبكون نتف ريشها ...
علناً..

قصص قصيرة جدا .................. بقلم : على حزين / مصر

                                                           
قصة  :                                حوار
ابتسمت له , وهي تغلق الباب.. تسمر مكانه .. جلس يفكر.. حدثته نفسه بأشياء كثيرة .. أدار بينه وبين نفسه حواراً, طويلا جداً .. عرض رأيه .. والرأي المقابل .. افترض أشياء .. ثم أعترض عليها .. وافق .. ورفض .. علل .. وحلل .. ما رأى .. وما مر .. وما حدث .. منذ قليل .. ولما أحتدم الجدل بينه وبين نفسه.. وأضناه الأخذ والرد.. سكت وأنهى النقاش  . . ؟؟  

 قصة  :                             المهرج

وقف المهرج .. وجه نظيف .. ثياب جديدة .. حذاء لامع.. رائحة طيبة .. فظن الناس أنها لعبة جديدة .. فراحوا يصفقون ، يضحكون ، يتغامزون .. بينما وقف المهرج ، يجهش بالبكاء ...!

قصة :                                    مجادلة

قال الشيخ للتلميذ : "مثل المرأة كالأرض " قال التلميذ :"عذراً يا مولاي المرأة كالثعبان "، قال الشيخ : " المرأة كالنخلة "، قال التلميذ : "المرأة كالنار" قال الشيخ :"المرأة تنبتنا زيتوناَ,أو شوكاً" قال التلميذ : "المرأة التي تتحدث عنها عقمت يا مولاي".!. قال الشيخ للتلميذ :" تأدب يا هذا , المرأة إنسان ".. قال التلميذ : "عذراً مولاي .. المرأة إنسان " ..
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏

وسواس الحب ............... بقلم : نوار الشاطر // العراق



أكثر  ما كنت أخشاه
أن أدمن عليك
أن تستنشق
شرفة قلبي
بودرة كلماتك
فأنتشي
في أزقة عينيك
أهلوس بإسمك
على صفحات الوقت
أرسم أمواج صوتك
على امتداد الأفق
أعتق  رائحتك
في خوابي الذاكرة

وعندما أصحو
من نوبة الهيام
أدرك كم أنني
مصابة بك بكثرة
كم أن ولعي بك
 قد تفشى في
كل أعماقي بشدة
حتى قصائدي
دخلت في غيبوبة هواك

فأرتداد
مصحة الأمراض العشقية
لأسأل
طبيب الغرام
عن عقار للنسيان
عن دواء مانع للحب
يمنع  أرجاء ملامحي
من أن تحمل تفاصيلك
في كل خلية منها
فيحرر لي
وصفة للعلاج
على أمل الشفاء
من داء صبابتك المزمن
في لواعج وجداني

لكن ...
صورتك تطاردني
في كل المرايا
حتى في تركبية الدواء
فأتناولك بهذيان
كأنني كلما
حاولت بترك مني
تضاعف الشوق
آلاف المرات
فكيف أستأصلك  مني
وأنت فيّ أكثر مني
وأنت
أنت الحياة