أبحث عن موضوع

السبت، 8 أغسطس 2015

كعبة النسيان ................ بقلم : عادل ناهي // العراق



كعبة النسيان

وانا اتلو
اخر ما تبقى من
كتاب الحزن
كانت كمومس محترفة
تراود ذاكرتي العصية
على العهر
لم تعرف بأني قد
احرقت شراشف غرف
ذاكرتي الممسوخة
وحجيت بيت النسيان.....

أنا لست ضد العمامة .................. بقلم : طه خليل // العراق


أنا لست ضد العمامة و من يرتديها
بل ضد مرتديها
عجبي من إمرئ يرتديها
ولا يتحلى بسمو معانيها
حاشا أن تكون أداة
لقمع الشعوب وإجهاض أمانيها
إن لم تتقدم هي صفوف المحتجين
فلاخير فيها

منفى ...................... بقلم : محمد عبيد الواسطي // العراق




سافرت أليك
ولا أدري إن كنت عدت
أو بماذا أتيت
وتيهي يتجدد
أقضاء الله الأحد
تلامسني ذكراك جمرا
أيكون الصبر لآثاري قبرا
وحقيقتنا تمضي كسراب
وأشواقي عبث
ووهم في أعماقي تنساب
تراودني وتراودني مدن
لاضرع
لا أمل
لا قدس
لا وطن
فيها أسواق الموت
وأكفان الأحلام بضاعتها
وحبي تلميذ لا يقوى
جدير بالترحيل
في صدري لك أرض
وأهداب تحميك
وحلوى ودبكات
مجنون من لا يستلهم
في غدك سحر
للصمت الدامع
......... محمد عبيد الواسطي

أمواج بؤسك ................. بقلم : الشاعر الراجحي // العراق



أمواج بؤسك حركت وجداني
يابحر تبدو حالمٱ بمكان

فأبثهم كالضيم يقسو بعضهم
فمددت أيدي رهبة للجاني

الظلم أعمى لايرى فإلى متى
يبقى الضمير ينام كالعميان! ؟

يبقى كورد في الربيع أوانه
تحت اللهيب ملاذه عنواني!

أيها الرب الرحيم .................... بقلم : كه زال ابراهيم خدر // العراق




كن لنا منقذا وعون
قد أهلكنا حروب الدهر
سر بنا نحو النجاة
واسق أرضنا غيثا
وهناء وبرّد نيران المصائب
لتنشد حولنا الأطيار
ونقول أهلا بالحياة
""""""""
….. راحة يدي اليمين
تسعى مادامت الحنين
تندي ان لامسها أي لين
تنبت من أطرافها الياسمين
حتى تبهر وصف الواصفين
الظل والضياء تحت كف أمين
ترجمة "عبدالرحمن على

جسد ....................... بقلم : رائد مهدي // العراق


عجائب سبع لعالمنا الرحب
وذلك المضمار عالم العجب
يفتن في عيوننا دون سبب
الكل يشتهيه ،يعشقه، يحب
تطوف فوق جباله غيم السحب
يموج في وديانه سيل الخطب
وكل نظم واسع ومقتضب
لأجله النبضات مسرعة تثب
ياللعجب !! وهو البعيد المغترب
أقلامنا تهتز منه وتنسكب .

رائد مهدي

نورسةُ الأصداءِ .....................بقلم : هاني النواف // العراق



لا قاعَ يَحتضِنُ هذا السَّقف ..، يا أيّهاالجُناةُ !..، من يشهقُ بَرْدَ اللاءاتِ الرثّةِ، من خاصرةِ العُشبِ ونعناعِ الغَفوات؟.. فمَارِدُ الرَّمادِ الكفيفِ، أرخى اكتافَ القَتْلى بالسَّنابلِ المضيئةِ، ومايمنحُ السَّيلُ من بصاقِ الفيروزِ...
وهذي الزَّاويا الشَّحيحَةِ، ارتعاشٌ ينبشُ قعرَ المعنى، وبركَ السّلالاتِ التي تمصُّها العروقُ، تَطردُ رؤى انكماشٍ يَلفُّ جذورَ الغفلةِ، وأصلابَ القمحِ الفتيَّةِ، على مشارفِ الصَّقيعِ...
يانورسةَ الأصداءِ الشّهيةِ!..، سوفَ يأتي عَبْقَريُّنا العقيم، ببُرْتُقال الثَّلْجِ، وعصافيرِ الأرصفةِ المخمورةِ، تنقرُ حافَّةَ مخاضٍ مُشرعِ الصّراخِ، وهاجسَ ريبةٍ عَطْشَى، لحفناتِ الكبتِ البليدِ...، يذرعُ أحشاءَ الصَّمتِ الرّاكضِ، في تجاعيدِ الرّخامِ المُترفِ بالسّكونِ، يندلقُ ملءَ غيابةٍ شاردةٍ، وأحجيَةٍ بيضاء، تضيءُ وجهَ القَمْحِ المَفجوعِ، بالمَناجلِ السُّمرِ، وغمغماتِ السُّهوبِ...

كأس الرغبة ...................... بقلم : محمد حذية // العراق



كأس الرغبة
الجامحة ماعاد
يروي احاسيس
ملتهبة عطشى
لثمالة الهواجس
لقد قشرت
ذاكرتي من
جلدها القديم
ومسحت من
قلبي صدأ السنين
الورق المتساقط
من شجيرة
افكاري لااجمعه
اتركه لرياح
النسيان تأخذه
بعيدآ عن
ميل ظلالي
هكذا حين اوقد
شمعة احرق
بها ظلمة الوقت

دعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد.................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق


تواعدُنــــــي الخَليلَةَ كلَّ يَومٍ :: وتَنقض فـــي الُثواني كلَّ وَعدٍ
فَهَلْ يا دعدُ تَقضينــــي بِجُرمٍ :: أُسائلكِ أجيبينــــــــــــي بِجِدٍّ
................ ولا تُبقي فؤادي في اضطرامِ ..................

أيا دعدُ الهوى كـــــــــــرٌ وفرُّ :: كما الفرسان في سوحِ القِتالِ
حياتي فــي هواكِ اليوم قَفْرُ :: ومالي فــــي هواكِ من وصالِ
................ فوصلي لستُ أعهد بالحَرامِ ..................

ألا فلترحمي حالـــــي أدعدُ :: وما فـــي الحب يا أم ارحميني
فسلسالٌ هواكِ لي وَشَهدُ :: عديني في الهوى وعداً عديني
............... فوعد الحُرّ يا دعدُ مَرامي .......................

عديني إذ فؤادي قـــــد تَفَتت :: فذا الهجران دعدُ يصطلينـــي
أشارَت بالحواجب لـي وأومَت :: دلالاً إذ تميس وتكتوينــــــــي
.............. وغُنجاً تمتطي أعلى سنامِ .....................

الا فألْحَقْ بركبـــي دعدُ قالتْ :: سأسقيكَ الرضاب كخمرِ حَنّــا
وَمِلْ للحَـــــيّ ليلاً إن تَداعَت :: عيون الخَلــق وأسري مُطمَئِنّا
.............. رضابي مُثمِلٌ شبهَ المُدامِ ....................

علــى اسم الله قُلتُ واتَفَقْنا :: سألفيكِ وعندَ هزيعَ ليلـــــــي
وقلبـــي بعد أن كانَ المُعَنّى :: طروباً قـــــــد غدا وانزاحَ وَيْلي
............. ولمْ أشْعر بِداءٍ أو سَقامِ ......................

وَمالتْ سمسُ ذاكَ اليوم غَرْباً :: وصِرتُ قابَ قوسينِ وأدنـــــى
منَ اللُقيا , كأني خُضتُ حَرباً :: منَ الصبحِ الى ذا الليل جَنّى
............ ضروساً خضتها بالإحتلامِ .....................

وَمُدَّتْ ظلمة الليل بأفقـــــي :: ومسرى الوالهيـــن لها سريتُ
أسيراً لا أرومُ منـــــكِ عتقي :: إذا رَشفاً مــــنَ الدعدِ حَضيتُ
............ وقُبلاتٍ ثلاثـــــــاً بإنتظامِ ....................

وصلتُ الدار والحُراس ماجــوا :: أشاَرتْ للوصيفــــــة أن تَنَحّوا
وقلبينا بما نَهوى تناجـــــــــوا :: أفَقنــا لم نحس أن فاقَ صُبحُ
............ ونور الشمس قَوَّضَ بالظلامِ .................

فقالتْ سِرْ وَعُـــدْ عِندَ الغَداةِ :: ولا تَخشى عَذولاً في الطريقِ
وذي في العيس أحفيكَ هِباتي :: ويُطفأ ذا ضرامـكَ إذ بِريقي
............. وَشَبَّهتُ المَقالـــــةَ بالحُذامِ .................

إنصات إلى صوت القلب ...11 (تباشير الهمس).............. بقلم : عباس باني المالكي // العراق



الحلم ليس الوهم ببراقع الخيال المفرط دون لمس الحقيقة لكي يرى الشمس و يتلو صلاة الأيمان في البعد
قد يكون البعد أراجيح وجع في عيون التقارب من الروح ولكنه ليس الرجع إلى ذاكرة دون شروط الحنين في وجوه غائبة عن احتضان الحنين ..
هل أبني أهرامات من رمل الشواطئ الذي يمسح وجهها بكل تقلبات القمر في موج الماء , وهل أبني ذاكرة الأشجار خارج أسوار الغابات الملتصقة بانتظار الفصول ...
قد يكون الخيال مبطن بالحلم ولكن حين تحضر حشود الوهج أن ترى نور من تعشق كالتصوف إلى السماء الذي لا ندركه بالنظر ولكن ننتظر المعجزة أن تحضر أسفار القلب إلى الحضور الكبير أي هو امتداد لا أخر له سوى المعاني التي ترسم همسات الروح على الورق المسجى في احتضار الحياة ...
كما أن العشق ليس رسم القمر على أبواب الليل دون شهود النجوم في سفر التوحيد إلى الضوء المفتوح على جنة لا يطاولها الليل الطويل ..
بل العشق هو ضوء التوحد حتى وأن أشرك النهار بالأضواء الأخرى فالضوء هو واحد مهما تعددت الزوايا القادمة من منشور الأرض ...
لكي ندرك قوس قزح يجب أن ندرك المطر أولا لكي نعرف سر قطراته في وجع الأرض العطشى للانتظار في مسلات الغيم الحامل لهموم البحر إلى الطيران بعد أن أثقله جرح الملح في مسافات الموج ...
والعمر ليس رحيلا دون الانتماء إلى القلب مرة واحدة ..
القلب واحد والروح واحدة وكل شيء يوحي بالتوحد إلا ربيع الشرك بالقلب تتعدد عنده قبائل الانتماء وكأن العشق ثوب نرتضيه دون هم الروح بالتوحد مع همس الأيمان في ذاكرة الجسد وفي شغفنا ولهفتنا في الطهر ونقاء اللمس في احتراق الهواء حين الاقتراب ...
قد أكون أنا ليس من هذا الزمان ولكن ما سر ذنبي وأنا لم أر قميص يوسف عند حضور المدن عند أبواب التيه ..
أنا لا أرى القمر مرتين ولا أرى أرصفة العمر خيالات وهم وتدجن الحقيقة دون التوحد مع الروح الواحدة ..
أنا لا أمتلك سوى عشق واحد فلن ينشطر الكلام في حنايا الفراغ وتتيه الكلمات كأنها ثرثرة الطيور في فزع الريح ...
لن يكبر لهيب الروح حين تصمت المسافات لقوافل الرحيل باتجاه الحبيبة ...
قد يكون الحضور ليس بالمكان ولكن حضور الروح ليس بارتجاج الوقت خارج أضلاع الذاكرة كما أن الحضور ليس نهبا لتباشير الهمس دون القلب وبعيدا عن الروح ...
العشق هو التوحد...
التوحد... البعيد عن تغيرات الألوان العشق هو الروح ..
هو الروح ....هو الروح

هذا الصباح ...............بقلم : جانيت لطوف // سوريا




منذ متى لم تستيقظ العصافير على وسادتك ؟
منذ متى لم تتعطر برذاذ غيمة ؟
.......
هذا السعال الذي يشتعل بصدرك ليلا"
سقط تحت سريرك وأختفى معه فجرك
..........
أفقدت شفتيك بعراك مهلك مع قبلة ضالة
أم أفقدتتك إيهما شظية
سمعتك تطالب بالحرية .....
..................
هذا البوم الذي يعتلي خرابك
سيجلب لك الموت
وأنا لم يعد بيني وبين الموت
سوى جثتين و واحدة بلا هوية
............
هذا الصباح
استيقظت ورعاة الغنم سابحون بدمائهم
وحولي قبيلة من الجثث الخائفة ، من الموت
.................
حاولت رفع الستائر
اختنقت برغيف يابس
وبقايا عظام أحلام هربت من المقبرة سرا"
هذا الصباح
النشرة الجوية أخبرتنا عن جفاف السنين العجاف
أدركت
إن كل الصباحات متشابة
...........................
من أقفل نوافذ الأمس
ولم نتعلم رسم خارطة الغد
قميصي الملطخ بالقبل اليابسة
ذكرتي بأرجوان دم الشهداء
................
الورود التي بحدائق روحي
أشتعلت
أحترقت
ولم توقد عود ثقاب واحد
لتنير درب
أمل معلقا" برجاء عامر
.................
هذا الصباح
تذكرت المجدلية ، وسر الغفران
من يستحق الغفران؟؟
من بيده ذبح الأوطان !!
أم من أجل الأوطان كان سر التضحية ، والغفران
...................
هذا الصباح
ألا تسمعني
تشققت عينايا من الصراخ
أبتعد عني
وإلا أنزلت برأسك ثلاث رصاصات
مع قبلة الصباح
عما فعلته بي ليلة أمس
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
6_ 8_ 2015{جانيت لطوف }

بقاياي اسم ....................... بقلم : بهية مولاي سعيد // المغرب


ولاسمي معنى
باء البدر المتوهج في سماء الحياة
برد الشتاء المستعمر لدفء القلب
بهاء الحياة المحتشم خلف غيمة الموت
هاء الهوية التائهة عن طريق الوصول
هم الحياة المقيد بسلاسل العجز
همة متعكزة على عصا الصبر
ياء اليد الملوحة للغياب
يمامة حلم تسكن ليالي الوحدة
ياسمينة تزهر عنوة في ارض بور
تاء التابوت الفاتح فاهه منتظرا لحظة الانتهاء
تفاحة اللعنة المختبئة بين طيات القدر
تراتيل منسية على حافة العشق

تَرفَعي لحظةَ القيامة ....................... بقلم : رياض الدليمي // العراق


عامٌ بعد عام
وأنتِ مازلتِ قابعة
بين العُرْفِ والحرف
ترسمين أَيقونةً للكذبِ
وملهاة شفاه
تمضي بنا الأيامُ وتجاعيدنا تفضحنا
ونبحثُ عن دكةٍ تسندُ الهاماتْ
كلُ شيءٍ فينا آيلٌ..
ولن ينجو من أَقدام المحّار
تقتربين هنيهة من الجمرِ
وتهربينَ ساعات نحو النجاةْ
سيدتي
يا أنتِ ويا كلَّ السيدات
تَرفَعي لحظةَ القيامةْ
أَمامكِ مزيداً من الوقتِ
لتنالي من الشهدْ
لا تَخافي من اليوم الأَخير للسنةِ
إِحسبيهِ كأيامِ الخذلان
ولا يغريكِ اليوم الأول
لا يغدو كمنديلٍ أو وريقةٍ
حَلقتْ من شدةِ الريح .
ألقي حجارةً أو إحدى الذكريات
في بحيرةِ الأيام الراكدة
تضرعي وأْبتهلي للعام
علَّنا نتجردُ
أو نعلنُ ثورتنا..
أَيقنِي إن القيامةَ لن تأبهَ بكل الثورات
ولن تعاكسَ الأرضُ دورتها..
سيأتيكِ النهار متخفياً بالغبار
ومصهوراً بالفتنْ
أَيقني سيدتي إنَ الأبراجَ لا تصلح سلاحا للثوارْ
ولا أفئدةً لحظة الانصهار
أَنثري الطلعَ فوقَ جباه الثوارْ
اِزرعي في ضلعي سنبلةً
وكل عام وأَنتِ بألف قرار .

صورة ‏رياض ابراهيم‏.

طير أعمى ................... بقلم : علي محمد الحسون // العراق




في مدن البحار الصاخبة
النوايا كالمحار
تبحث عنها
تضيعُ
كما يضيع النهار
في صحراء قاحله .
وحيد يرسم ظل من رمال
عسى ان تراه العيون
حتى يستوعب الشمس
فيختزل المعنى
الوجع طير جارح اعمى
لا يهاجر
يتغذى مما تحمل له الريح
من صدى
رائحة لفريسة متفسخة
فيلتهم جسده دون أن يرى
كالوقت في زنزانة مظلمة
يبحث عن فزع
كي يحضنه
لا يريد ان يبقى تحت طائلة الجمود
بعدما فقد خاصيته
انعدم الاحساس
واصبح حجرا لا يهد
بل يكبر ويكبر تتكلس الرؤى
4\8\2015ـــــــــــــــــــــ

( نص مفتوح) ..{ إنعتاق....}..................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق

موجات .................. بقلم : ابراهيم الجنابي // العراق



كنت صغيرا. اعرف الموجة. على انها. تنتمي للماء ،،،بعد ما. عرفت. فنون القراءة والكتابة. ولاني. ادركت. من خلال هذا المشوار العمري. ان للموجة. مسميات اخرى اصبحت. ( سوبر مان) في الغور في مفاصل. تلك. المفردة فوجدتها. على حين غره ان لها. معاني ومسميات. ودلالات. كثيرة منها غير امواج البحار والانهار ،،،
١- موجة. الحر : وتلك وربي حالة حاضرة. جعلت منا. نتلوى. في مقلاة. ذكرتني بايام. ( وحش الطاوه) ايام الحصار. في. تسعينات القرن المنصرم
٢- موجة. القتل. الجماعي: وهذه. شهدناها بعد ما دخلت. قوات التحالف فتحالفت علينا واجتاحت البلد ،،جثث مجهولة واخرى. معلومة افترشت شوارع البلد
٣- موجة الطوائف : موجة. من صناعة. المحرر. ببصمة امريكية واصابع. من تحالف معها
٤- موجة النهب والسلب،، لا تعليق
٥ - موجة القوميات : تناسا اهل العراق. انهم نسبج. متشابك. ،،يعيشون بلا نزاع. بوئام ،، فهل تذكروا. حينها. انهم. طوائف وامم. وقوميات. ،،لا ادري
٦ - موجة الفساد : وتلك. طامة ما بعدها طامة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
٧ - موجة. التهريب ،،شملت. الاثار ،،والمعدات. وووووو،،،،
٨ - موجة. المناصب ،، بيع. وشراء
٩ - موجة. السرقات : استشرت. بشراهة لم نعهد. لها مثيل
١٠ - موجة الدواعش : هههه صناعة. مضحكة. ،،انطلت علينا. وصرنا ضحية. المخطط
١١ - موجة. الاعدام الجماعي ،،سبايكر ،،مسيح. ،،اسلام ،،ايزيدون ،،عرب ،،اكراد. وووو
١٢. - موجة الهروب ،،وتلك ما. اشرت على قدم وساق
١٣. - موجة التفجيرات ،،مفخخات. ،عبوات ناسفة ،، قتل مجاني
١٤ - تعبت. والله لان. العدد. كبير ،،هناك مثل عراقي. يقول ،،،( الي يعد الموج. ما يكدر يعبر )
١٥ - موجه. تظاهرات. ربما ،،،،،،

مغيب................ بقلم امل عزيز احمد // العراق



 حينما يغيب وجد الحبيب...

أخرج أنا من صمتي ...
وأجهز حقائب المسافات..
.أعلن إعتزالي إلى الأبد ...
أنا غيمة تغازل روحك...
أيها السامق في وهج إنسيابي.
غابت كل الذكريات ....

انهض يا عراق ................... بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق



دمعي ودمي
يغوص في جوف وطن
لايخذلني بعد الآن
سيتظاهر ويطلق بركان غضب
نجلس على رصيف مهجور ونبكي
وتحمل علمك الممزق راية للبؤساء
مثلي
وتطعمني رغيف ثورة
وتعيد لي هوسي وحبي
لآخر معتقل
اغني لك (ردتك تمر طيف
وتسكت الباكوك)
لأصمت بعد ذلك
وارقص من الألم
كطيرك المذبوح منذ الأزل
كقانونك
ومسلتك المسروقة
لاسكن كهفي
محنط بحبك يا عراق

حسين عنون السلطاني

دمعه وجفن ................... بقلم : نضال الشبيبي // العراق




اني وانت بالعشگ فرحه وحزن
اني دمعة عين وك وانت الجفن
انت بسمه واني شفّه ترتجف
بطاري اسمك گلبي يرجف ياترف
ياطبع گلبك بالغزل وك تستحي
وياطبع كلبي ،، انا ،،، ارجع واحن

(( واني وانت والعشگ فرحه وحزن ))
@@@@@
اني وانت بالعشگ لهفة لقاء
عشنا ايام الهوى صدق ووفاء
اناديلك وتناديلي وتجي يمي
وتضل عيونك الحلوه تناد اسمي
يظل طبع لجفن مشتاگ للدمعه
ويظل طبع لبشر مجروح من يحزن

(( اني ونت بالعشك فرحه وحزن ))
@@@@
ياهمس ليل السهر جوّه الجفن
نعسان بس صحاه صوت الحزن
وتبقه سوالف مبسمك فرحة عرس
تشبگ الاشواق من تهمس همس
ياطبع گلبك قصايد ،، تشتهي
وّنّة الاوتار ،،،،، من تعزف لحن

(( واني ونت والعشك ، فرحه وحزن ))
مع اجمل واطيب تمنياتي لكم بالسعاده

أحب البكاء ( ومضة )................. بقلم : غارسيا ناصح // العراق




اه . كم أحبُ البكاء
في هذه اللحظة !
كَم أحبُ
الذوبان في الشمعة !
أبحثُ
عن حب يحضنني
عن عشق يقبلني .
لم أجد غيرك يا صغيرتي
تمسح دمعتي وتحتضنني .

الجمعة، 7 أغسطس 2015

من يكونُ ..................... بقلم : الطاهر ابراهيم // العراق



من يكونُ ،
هذا الذي يطرقُ رأسَكَ كلّ لحظة ،
و ينذرُكَ بالموات ...؟!
أيمكنُ أنَّ الحياةَ بدأتْ تشدُّ الرحيلَ
و تلفظ آخرَ الذبالات ...؟
أم انَّهُ رحمةُ الإختيار ....؟
أو ربما أنتِ حينَ وعدْتِني
أن نموتَ معاً حالَ إنطفاءِ شمعةِ البلاد ....
للموتِ ألفُ وجهٍ ،
هذا ما أفصحتْ به بلاغةُ العمرِ
و هيَ تلوكُ كلَّ ما مرَّ من محطات ..
سذَّجٌ و أغبياء ،
حين رسمْنا الوردَ في صحراء الأمنيات ..
أعتلينا المعاجمَ شمَّ الأنوف ،
و تهاوينا وسطَ غبارِ الكلمات ....
تجّارُ حرفٍ كنّا ،
لم يبتعْ منّا أحدٌ ،
و سهامُنا لم تتعدّ الخطوات ....!

تلك هي جمعة صارخة............... بقلم : رياض الفتلاوي // العراق



تضرب أعناق المتسولين
بصرخاتٍ الجياع
وأفواه الثاكلات
لم تعد تلك الذئاب الجارحة
تنهش أجساد القطيع
اجتمعت تلك السنابل
ترفع بين كفوفها القدر
تمتطي السحاب
وترتدي عاصفة هوجاء
ترهب الظلام
وخفافيش الليل
التي تخفي نظرها
خلف العتمة
ستزلزل الكون
تحت أقدام المتخمين
خلف محميتهم الخضراء
هناك سيكون الوعد
في ساحة الحق
عندما ترفع سنابل الحقل
ثمرها بوجه الطغاة

الكون جمال..................... بقلم : كمال عبد الغني // العراق


صيرورة الحياة رقصةُ الأمل
ديمومة الوجود خالقها جميل
يتوج الأشياء في سحر الشروق
بماء السماءِ وزمزم الزلال
يرسم لها مسارات الأيام
الرحمة باب للدخول
و منفذ للحب والسلام
أثير وأصوات تصرخ وتهلهل فرحا
الحقيقة داخل النفوس
هنا حيث الزاوية
قابعة روحي تتأمل
إنكسارات الزمن
وغبش الآمال
هناك في الزاوية البعيدة
حرقة السؤال بالف سؤال
فحواء سابحة
في بحر الصبر
ليس لها تدبير سوى الضمير
تعِبت من المراوحة حد الملل
حد الوجع بنفس المكان
صرنا مدمنين أفيون الإنتظار
( المادة لا تفنى ولاتستحدث )
الأرواح لا تفنى
باقية لاتزول وهذا محال
الأفكار لا تنقضي
الحرف شاخص والكلمات حبال
مذ بدء الخليقةِ
ثقيل هو الحلم البعيد المنال
كلما الوقت طال
إمضِ وأطرق باب المستحيل
لتنفض عنك الأحمال
فالحياة أوجاع وآمال
ممتحنٌ هو الانسان
يتأملُ أسفارهُ القادمة
بين سماءٍ تمضي
وأخرى تأتي لكن بعد عناء

أُغْنيَةُ آخِر ِاللَّيْلِ - قصّة قصيرة جدّا................. بقلم : محمد علي الهاني // تونس



تَأَبَّطَ أُغْنيَةً فِي آخِر ِاللَّيْلِ ،
مَشَى عَلَى أَطْرَافِ قَدَمَيْهِ،
حِينَ تَوََسَّدَ قَمَر ًا تَحتَ الْقَمَر ِ،
(حُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ).

بقلم وتصميم : محمد علي الهاني- تون

مكانهم حاويات القمامة.................. بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العراق



في بلادي قليلة هي القمامة
محصورة في افق ضيق
لا يحتاج لها سوى حاويات
......... مكتوب عليها للقمامة
ستمر يا وطني المزنة
عابرة هي الغمامة
وغدا ستنظف القمامة
تمر المزنة
وتبتسم الثغور
وتشبع البطون
ونقول وطني
حمد الله ع ( سلامة )
سنقتل البيرُوقراطية
ولن تكون هنالك طبقية ولا ملامة
في بلادي لا حلال ولا حرام
عند رواد الطبقية
فلا مكان لهم بيننا
مكانهم حاويات القمامة

حُبٌّ في زمن الجفاف ................ بقلم : خديجة السعدي // العراق


لا غيمةٌ تائهةً تلوحُ في العلياءِ
الشعرُ عندي عوالمٌ
ومشاعري،
فيضٌ من عالمِ الأرواحِ.
البوحُ بحبّه
صورةٌ لا تُغادرني
وصوتهُ دفءُ كلماتٍ تُغلفُ كلّ أشيائي
كلّ الدروبِ إليهِ وجوهٌ تشرقُ
وقلوبٌ تنبضُ بالآمالِ.
أرياشُ حمامٍ تتلوّنُ من ضياءِ عوالمِ الشعراءِ
تتناثرُ حروفُ القصائدِ فوقَ الروابي
أتجرعُ مرارةَ البعادِ،
أزرعُ بذورَ الودادِ
وأعيشُ في هدوء.
حديثي معهُ عن الشعر
يشرقُ بريقاً
والروحُ ترفلُ بالنعيمِ.
أعوامٌ تمرُّ
وكلما مرَّ عامٌ
صغرتُ عامينِ.
كومضةٍ يمرُّ في حُلكةِ آخر الليلِ
يُزيّنَ عتبةَ أحلامي ويمضي.
حروفُ كلماته
آلاتُ عزفٍ
وجمال الروح
فرحٌ تدورُ معهُ أنفاسي.
لن تؤوب إشراقةُ الأحلامِ
فسماء لهفتي تمطرُ بالوعودِ
بين صمتين وأكثر يهدأُ فكري
وحين تشرقُ الصورُ
تتناثرُ حروفُ الكلماتِ
في حدائقِ الشعرِ.
الفرحُ مرسومٌ فوقَ الخطواتِ
زمنُ العناقِ
أملٌ يرفرفُ في الطرقاتِ
واللقاءُ قطراتُ غيثٍ
في زمنِ الجفافِ.

غزَل ..................... بقلم : ماهر النادي // مصر



يَا قَلبُ مَالَكَ لا تَرضى بِقافِيَة ٍ
أَغَرَّكَ الشِّعرُ أم هَلْ غَرَّكَ الأمَلُ
تَهوى الجمالَ بِهِ عُلِّقْتَ مُنْبَهِرًا
في مُقلَتَيْكَ يُرَى بَلْ مِنْهُ تَكتَحِلُ
مامَرَّ نَجمٌ وَلا نادَمْتَ أُمسِيَةٌ
إلّا وَجاءَك يَعدو مُسْرِعًا غَزَلُ

خربشات فنان....هرولة الرعاع ..................... بقلم : البشيري بنرابح // المغرب



اقترب موعد المهرولين
اقترب تسابق السياسيين
اقترب فجر السوق البشرية
بدأ فجر الذبيحة السرية
بدأ صراع الصناديق الإنتخابية
الزرقاء تتناثر من هنا وهناك
البطون الجائعة تبيع شرف القضية
وإذاعات الرعاع ترعى اللعبة السياسية
.............................................
اقترب موعد المهرولين
الوطن يرقب الجماهير
يدق الطبول وينفخ المزامير
يحذر النيام الغافلين
قوموا من سكرات الموت
كسروا قيود الخوف
شاركوا بصمة التاريخ الجديد
اركبوا قطار الركب الجديد
وابصموا تاريخ العهد الجديد
................................
اقترب موعد المهرولين
بدأت تتحرك النوايا الحسنة
تغير الخريطة السياسية
تلتحم مع البيعة الشرعية
تبحر و مركب التنمية البشرية
هاتفة للجماهير العالمية
عاشت المملكة المغربية
حرة أبية وراء القيادة السامية
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح

بغداد في حلّتها الجديدة ( لغةُ المرآيا والنصّ الفسيفسائي )............. بقلم : كريم عبد الله // العراق


وأنتِ المغضوبِ عليها تنتظرينَ العطايا تأتيكِ بالبريدِ الدولي يغربلُ وجهَ دجلةَ سهمٌ نابتٌ في العيونِ لعلكِ تغنينَ أيّتها الفالتة مِنْ جهنم العمياء ! مَنْ يعيدُ بيرقكِ والدهشة تنتشلُ مِنَ الهاويةِ صباحكِ المشرق بأحلامكِ المنهوبة و تموز عادَ شيخاً هرماً عجوز ! لا ترحلي ( ننماخ )* إنْ أجدبتِ السماء يوماً وبيوت الفقراء غيماتهم العقيمة تمشّطُ أشجار الصنوبر وجذورها تبحثُ عبثاً عنْ نبعٍ يتفقدُ مفاتيحَ مباهجكِ . لماذا أنتِ غريبة دائماً وأحلامكِ يتناهبها قطاع الطرق ! تتوسدينَ وحدتكِ وتحتمينَ مِنْ رصاصاتِ الغدرِ بابنائكِ اليافعين , تتيهينَ في حزنكِ الطويل للصبرِ تغزلينَ رداءَاً وحرائقكِ كثيرة يجدّدها الملثّمون , حيثُ لا فرحة تتهادى في أزقتكِ المحرومة مِنَ الأبتسام , كيفَ يؤتمنُ على صباحكِ والذئاب حولَكِ تنتظرُ ساعةَ الصفر ! . ستبقينَ تليّنينَ هذه العتمة يا لهفة العشّاقِ ويستقطرُ عشقكِ يملأُ حقائبهم , الثكناتُ على إمتدادِ طريقِ عودتكِ عجيبُ أنْ تتحدّى زرقةَ عينيكِ وتدسُّ فيهما الرمادَ , مازلتِ تجيدينَ تفريغَ الحزن والفرات يمسحُ عنْ وجه القمرِ دخانَ المدافع . سينقشعُ البياضَ مِنْ عينيكِ وتردّدينَ ( إحنا ياما للحبايب
شكثرْ وشكدّْ سامحينهْ
شفنهْ منهم كلْ مصايبْ
لكن نحبهم بقينهْ )*
سيحملُ الحصّادونَ خيباتهم معهم , قدركِ أنْ تهتكينَ أستار قسوتهم و تنجبينَ صبحاً جديداً زاهياً يركضُ في حقولِ القمح يحملُ أفراحَ نيسان , أيّتها المبلولةُ بأريجِ الحضاراتِ يامَنْ تعمّدها الآلهة ستتأبطينَ المحنةَ تحرسكِ نجومَ السماء ويتطايرُ السخامُ مِنْ حيطانكِ المتعبة وتُخضّبُ بالحنّاء مِنْ جديد .

ننماخ : وتعني في اللغة السومرية القديمة في بلاد الرافدين ( العراق قبل الميلاد ) المرأة العظيمة أو السيدة العظيمة ولها معبد باسمها, وكانت النساء البابليات يجلسن في هذا المعبد لمرّة واحدة في السنة.
إحنا ياما للحبايب ............... : مقطع من قصيدة ( مسامحين ) للشاعر العراقي الشعبي ( زامل سعيد فتاح )

حفلةُ الخمر................ بقلم : عامر الساعدي // العراق




لم أكن مدعواً
لكني جئتُ لامتلىء بالحضور
وأسرقُ مِن الحانة قنيةَ خمرٍ
أشقُ بدخان سجارتي
صدر ذلِك الغول
حارس الحانة ذو العضلات المفتولة
شيطانٌ يطلقُ اللعنات
ذراعهُ كالسيف مدهون بالسم
يغرسهُ بأحشائي المالحة
ويجثو على راسي مهلهلاً
سقطتُ بالأمال الموجعة
أكتشفتُ نكهةً أخرى لأحلامي
ومستقبلاً مجمدا بالقطب
يأكلني الحزن بشراهةٍ
أبحثُ عن عنوان منزلٍ
لا أجدُ غير عنوان مكتوب على محل الحانوتي
هكذا أنا صوفي أمارس الوحدة
أهيىءُ طقوس الوحدة لاكتب تعاستي
شربتُ بقايا الخمر
وسلختُ نفسي ورميتها على باب المنكر
سلةُ وجعي أثقلُ مني
فكيف احملها على رأسي
ومن يشتري بقايا رفاتي
جمجمتي مملوةٌ بمحتويات الاحلام
جلدي الرقيق مخدوش
قلبي يستدرجني لفخ العواطف
فكيف ولا ينتصر الخمر علي
وأنا الهزيلُ الخاسرُ بكل جولة
مشهدٌ مريبٌ أخير
القلب يَسير
إلى مجزرةِ التوديع

أهواك يا شبيه القمر ............... بقلم : سهى النجار// الاردن

يامن جعل حروفي
تعاني ، تصرخ ،
تتحداني ، وتعاند
آلامي ، وتعلن
بقوة أنك فارس
أحلامي ، ومحطم
جدران كنت أخفي
خلفها قلبي ؛ لكي
لا يقرب منه إنسان
ناداه فؤادي : أين
أنت ..؟ انتظرتك
على طاولات الأيام
ومضت بي السنين
والأعوام ، وخلا
المكان من الزوار
كانت رائحتك تملأ
المكان ، وتقيدني
بقيود من بقايا
أنفاسك ، لا يزال
جسدي يحتفظ
بدفء جسدك ،
وشفاهي تحفظ
خطوط يدك القاسية
الحانية .. تغازلني ،
تثملني ، يصيبني
الهذيان ، يصرخ
بك قلبي :
أشتهيك ،
أناجيك ،
لا تتوقف ،
اصهرني
بهمساتك ؛ فشوقي
أكبر ، احتوني
أروني ، ضمني ،
وامنحني القبل
لحياة الجسد ،
والروح تزهر ..
أهواك يا شبيه

تعال أيها الالم ( جذوة ) ............... بقلم : اياد الراجحي // العراق



تعال أيها الالم
لنطيل العناق
فأرى من خلالك
وجوه اعرفها
كأنها نقش حفر في الذاكره
وعطر دائم لا يزول
ونبض رافق الإحساس
وواقع بين الحقيقة والخيال.!!

اعلنتُ الحدادَ................. بقلم : طه الصيدلي // العراق

اعلنتُ الحدادَ على قلبي
وتكفنتُ بأخر لقاء
واحتَضَنتْ الروح ضريح حبي
فخط الدمع اسمكِ
على دواسر التراب
اعلنتُ الحداد على قلمي
وتكفَنتْ القصائد بالاوراق
واعترضت خطوط الكون
على رتابةِ خطي
فكلما كتبتْ… كتبتْ احبك
وما عاد العمر يجدي
فلقد شحبت المقل
من عرق البكاء

أ تذكرين ................ بقلم : طه اللامي // العراق



كل ما اذنبته
انني عشقت عينيكِ
اتذكرين
ذات فجر حين كنا
كنرجس وياسمين
شرفتي ما زالت تسأل عنك
عن بعض صوت
عن بعض ظل
عن قمر
غادره الحنين
اتذكرين
ذاك اللقاء
والعاشق الولهان
ما زال منتظرا
يرنو بعينيه الى السماء
يرسمها تارة وردة
واخرى يمامة
يهمس اليها
يومأ برأسه اليها
فتختفي بين جموع العاشقين
اتذكرين
ذلك الصوت الشجي
حين كنت على هدهداته تثملين
ذلك الحرف الندي
فتتركينه
ولربك تنسلين
اتذكرين
ذلك اللقاء
يا وردة البيلسان
والجسر شاهدنا
ودجلة العطاء
مالي وربك
وانا رجل
ابتلاه الله
كالشياطين
كالانبياء
واليوم عم تتسألين
يا زهرة الرمان قد عم البلاء
الروح عطشى
والقلب بعثره الانين
والنفس ادمنت الشقاء
اتذكرين
شارعنا العتيد
ورصيفه الفضي
اتعبه العناء
اتذكرين
ذلك الليل الطويل
وهمسنا
وصياح ديكٍ
فكنت تضحكين
احقا طل الفجر
يا حلمي الجميل
ماذا اقول
والقلب اضناه الجفاء
شكرا لك
شكرا لك
إن كنت للعاشق الضمآن
ما زلت تذكرين

يا شادنَ الكرخِ ................... بقلم : سلام جعفر // العراق



يا شادنَ الكرخِ بينَ الرومِ والعجمِ ...
أحـلَّ سـفكَ دمي بوحٌ من القلمِ ...

أعـاقرُ الآهَ من فانــوسِ مقلتها...
حتى سكرتُ بملح الدمعِ والألمِ...

أعللُ العامَ أنّ الشهرَ منصرمٌ ...
وخالدٌ موسمُ الأعيادِ في الحرمِ ...

فاصبرْ على عـدةٍ تأتيكَ طائعةً ...
في غنّةٍ تشفعُ الإدغامَ في الكلِمِ ...

إلى حماها يتوقُ القلبُ من ولهٍ ...
منها إليها طريقٌ موغـلُ القِـدمِ ...

كنْها وليّـاً وكن عبــدا لبــارئها ...
تعشْ سـويّا وفيـرَ الخيرِ والنِعمِ ...

ريمٌ بدربِ الهوى ما زالَ سيدها ...
يلوي أعنّتها من مستقى الحكمِ...

ذاك الذي يرتــدي للأمــرِ حكمتَه ...
محسّبٌ في الورى من خيرةِ الأممِ

يا جـــارةَ القلبِ لا أبغيكَ نبضتَه ...
بل خافقي كلّه أهديكِ, فاستلمي ...

اســـائلُ دائـــما نفــــسي ................. بقلم : علي الجبري // العراق



اســـائلُ دائـــما نفــــسي. أيمكنُ ان ألاقـــــــيهِ
أيمكن ان يعيش معي. بلا أملٍ أُحاكــــــــــــيهِ
وأرفعُ رايتي البيــضاءْ الى شوقي لعيـــنيهِ
أعـــودُ وأمـــــــلأُ الاقداحَ علَّ الليلَ يُبكـــــــــــــيِهِ
وأُشـــــعِلُ شمعةَ الوجدِ أُنيرُ سبيلَ ساقَــــــيهِ
وساقـــــــــــاهُ يــــــسـيرانِ الى أخرى تُمَنــــــــــيهِ
وأحبــــــــسُ زفرةً حَرّىٰ وأخفي ما أُعانــــــيهِ
وأنّيَ لـــــــستُ اســـــــفةً على ما كان من تِيِهِ
فأنــــــيَ للوفــا عَــــــــــــلَمٌ أُعادِلهُ أُجاريـــــــــــــــــهِ
وانتَ حـــــبيسُ تــفكيرٍ مِنَّ الغَدْرِ مَعانـــــــــيهِ
أما للماضــــي من عَوْدٍ؟ لأمْحيني وأمْحــــيهِ
وأمحي حُبَكَ المُضْني. فلا خَـــوْنٌ أُقاســــِيهِ
ولا جــــــــافٍ أُعاتــــــــــــبهُ ولا جُرحٍ اُداويـــــــــهِ
وأنّي اشــــكو احزاني. الى ربٍّ ارى فــــــيهِ :ِ
حـــــبيبٌ لـّيسَ خَــــوّانٌ لقلبي ذاكَ يشفـــيهِ
أُبــاركُ حُـــــبَكَ الثـــــاني. عسى مولاكَ يَحميهِ
زفــــافٌ كنتُ احــــسبهُ ألَيَّ وانتَ لي فـــيهِ
ولكنْ خُنــــْتَ يا بطلي فقلبي الطعنُ يُدْميهِ ِ
أحـــقاً انتَ لي بــــــطلٌ؟ يحاصرنُي بزَنْدَيـــْهِ؟
أظنُ بأنـــــــني اهْـــــــذي. فلا بطلٌ أُسَمـــــــــــيهِ
ولا رجــــــــلٌ أُزاعِـــــــــــلُهُ وبالقُبْلاتِ أرضــــــيهِ
و زيــفٌ كلُ احلامـــــي. سرابٌ كنتُ أعْنــــيهِ
لمــــــن لــــيلٌ أُســــاهِــرهُ لمن شَعْري أُرَبــــــــْيهِ؟
لمن نهــــدانِ من خَوْخٍ لمن خَصْرٌ أُداريــــــــهِ؟
كأنــــّيَ لــعبةٌ بلهـــــــــــاءْ تغفو بين كفــــــــــــــــيَّهِ؟
لــقدْ أخطـــــأتَ يا هذا. انا الجَبَروتُ ألْويــــــهِ
انــا أمـــــراةٌ و قاســــيةٌ و أنفُ الموتِ أثنـــــيهِ
ويوماً سوفَ ترمِقني. وبَيتيَ بُــتُّ أبْنــــــــــيهِ

...علي الجبري...ِ
ِ
ِ
ِ
ِ

الخميس، 6 أغسطس 2015

انا والبحر وشمس الاصيل.................. بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق




البحر...
شمس الاصيل ...
نقطة التلاشي...
الماء...الافق
قرص الشمس يرسل اشعته
ليرسم قوس قزح
على الامواج..
*****
سكون...

هدوء...وفتور
طيور النوارس
تودع الشواطىء
بقبلة دافئة...
الكل يركن للوداع
يجر الظلام استاره
******
انا والليل ...

والبحر ..
والقمر..
تاملات موحشة
تبتعد الاشياء
صراع الامواج...
وانين حزين
ليوم مهاجر
يكتب وصينه
لغد ات..............


مدينتي................... بقلم : سيد محمد سيد كرم // العراق


مدينتي.....
أخر غفواتكِ
قبل أن يحتسي دجلةَ
شرايين اليافعين
سأكررها

فأنا أتسول النعاس
كل يومٍ وكل ساعةٍ
لتعود الشناشيل تسكب الفيافي
على مساءاتك الحالمة
=========