أبحث عن موضوع

السبت، 16 أغسطس 2014

انظرُ خوفي ................... بقلم الشاعر رياض الدليمي // العراق



انظرُ خوفي
في مرايا اللقاء ،
في حدائقِ المدينةِ المهجورةِ
جيوشا تدحرُ
وأخرى تنتصرُ ،
وأنا انتظركِ بعتوّ خوفي
على شاطئ البحرِ ،
اراكِ تستقلينَ موجةً تكتمُ هديرها
من فروضِ الجهادِ ،
تبحثينَ عن مدائنِ الامانِ،
عن نبضي الممزوجِ بأصواتِ الذئابِ ،
بأحلامِ الدهاقنةِ
وبغزواتِهم .
تفرينَ من ليالي المكان
ومن اوطانِ انتظاري
لمراياكِ ،
لطيفكِ العصيّ على الاحلام ،
اتسمرُ في الدجى
اتخفى من شراسةِ الجنودِ .
أَعديني
بالموجِ
بالبحار التي تذهب ولا تجيء
بالجيوش المنتصرة
ونشوة الامراءِ ،
بالعودةِ
قبلَ عواصفِ النبض
قبلِ خريفِ المدنِ ،
المدنُ المتساقطةِ من عناقيد الارضِ ،
من عينيكِ ،
والمدنِ المترقبةِ للنهاياتِ ،
لأصواتِ الوحشةِ ،
لغربتي الساكنةِ شواطئ الليل .

في انتظار المعجزة ............. بقلم حسين فتح الله // تونس



إبريق عتيق
نظل نمْسحه
ليسْتفيق
و نتمسَّح به
ليجُود علينا بما نُريد
كجُود الحجّاج
على يزيد
مارد قائم
على تجارة الرّقيق
و لا يمْلكُ لنفسه
غير النقيق
في مُسْتنقع الأمازون
مع الرفيق و الصديق و الشقيق
رابضون بالوصيد
و الشمس تقرضُهم نور الوجه
ليسْتعيدوا البريق
في انتظار المعجزة
و انتظار خارطة الطريق
إليكم فاصلا
من الشهيق و النهيق

حسين فتح الله/ تونس

خربشات فنان.................... بقلم البشيري بنرابح // المغرب

لفت خرائط مدنك على جسدي
مارست جنون طقوس الحب الليلي
كنت رسما وشما على كبدي
بكت نجوم الأوطان من حبنا الأزلي
وخرت بلاد الجار من صدمة البيعة
الحسد يحرقهم بشعارنا الخالد
الله.... الوطن.... الملك
باعوا كرامتهم بالمحافل الدولية
قدموا مؤخراتهم قربانا للقضية
من صلب العار أنجبوا حركة انفصالية
سموها الجمهورية الغربية
عار العرب أُخُوة منافقة
عار العرب خيانة قديمة
وطني لا تحزن اليوم
فعهد الله لك بالوحدة الترابية
حماك الله برجال بطلهم محمد
سليل النسب والشرف النبوي
فلا خوف عليك من كيد المكر
ودام لك المجد والنصر الأبدي
يامغرب الرجال والأبطال الشرفاء
شمسك لن تغيب بصدق الوفاء
ومسيرتك طريقها الخير والنماء
فحفظك الله من شر المتكالبين الأعداء



إمضاء: البشيري بنرابح

اقترب................... بقلم نسرين مشراوي // تونس



اقترب فما عاد الابتعاد يثيرني
ما عاد صمت خطواتك يرضيني
ولا همس نثرك يشجيني
أريد عنفا في كل أشيائك
حتى أستيقظ من سبات ابتعادك

فاللحظات القذرة تمحى بصمتي
حين قررت الصفح عنك
فلا الدقائق التي مرت دونك ترضيني
ولا ألمي يرضيني
فكل شيء راحل ,,,حتى أحزاني
راحلة
فلماذا نرحل عن أشياء لنا
وهي كانت لنسعد ,,,لنحزن
-نسرين-

أكــــــريمة النظـــــرات ................ بقلم الشاعر حسن نصراوي حسن // العراق



أكــــــريمة النظـــــرات ...
ما من نظـــــــرة ...؟
عهــــــــــــــدي بك طائيـــــــــــــــة النظــــــــــــرات
أو بسمـــــــــــــــــــة ....
مشــــــــــــــــــرقه ...
قبـــــــــــــل الرحـــــــــــــــــيل ...
كــــــــــــــي تنيــــــــــــــــر حياتـــــــــــــــــــي
ماذا أقــــــــــــــــــــول ...
وما اقــــــــــــــــــــــول ...
والدمـــــــــــــــــــــع اغــــــــــــــــرق ...
دفتــــــــــــــــــــري ودواتــــــــــــــــــــــــــي
حتــــــــــــــــــــى الـــــــــــــــــرداء بلــــــــــــــــى
أصبحـــــــــــــــــــــت عـــار ...
هائمـــــــــــــــــا بفــــــــــــلاة
ما هان ان صـــــــــــــــــمتت
بقربـــــــــــــــــــي يمامــــــــــــــــــــة ...
فكيـــــــــــــــــــف ان صـــــــــــــــمتت جــــــــــــــميع لغاتــــــــــــــــي

{ قلـــــــــــــم : حســـــــــــــــن نصــــــــــــراوي }

ولا للفرار.................... بقلم الشاعر يونس القواسمي // فلسطين



سآتي في المساء
هذا هو الميعاد
واغني للعباد
قصيدة اطفالي
اولادي وبناتي
بنتي فراولة
احلى من الفراولة
لم ترحمها نحلة
ولا زنانة رحالة
ولا قنابل صهيون
واختها غزة
رصاصة استهدف الغرة
فاصابت النقطه
فصارت غزة عزة
غزة العـــــــــزة
من اتون صهيون
احترق ثوبها البالي من الحصار
هب الشعب والبسوها
ثوب الاحـــــــــــــــرار
ثوب الانتصـــــــــــار
تفكك الحصــــار
عــــــــــن الديار
ترحموا ابنتي فراولة
شهيدة الوطن
كبروا وكبروا
فقد لاح الانتصار
ايها الاحرار
اما اولادي
توخدوا ولاذ العدو منهم بالفرار
هذا هو احلى قرار
ولا للفرار

قراءة أولية في قصيدة ثرثرة الدُخان للشاعر قاسم وداي الربيعي................ بقلم الاديب ناظم ناصر // العراق




قاسم وداي الربيعي شاعر ولد في ميسان مدينة العمارة يحمل طيبة أهل الجنوب بكل ما تحتوي هذه العبارة من معاني منظورة وغير منظورة هو شاعر ولد ليكون شاعر كريم النفس لذلك تجده في شعره كريم لا يبخل بكلماته ومعانيه .
مهووس بالمدينة الى حد الافتتان ويكتب عنها كأنه لم يعش يوما في الريف . ويكتب عن الريف كأنه ابن الطبيعة ولد مع أشجارها وحقولها وارتوى من أنهارها غازل شمسها وهمس في أذن القمر ورسم نجومها على أوراقه وعاشق نقي الفؤاد والسريرة وعندما يكتب كلمات الحب الى حبيبته فهو كغيمة من العواطف الأشواق تمطر في كل لحظة لتروي العاشقين
والشاعر قاسم متدفق بالحيوية محب للحياة والناس باذلا نفسه ومهجته في سبيلهم وشعره يطابق حياته فهو كلماته ذاتها وكلماته هي هو كما كان وسيكون
فها هو يكتب تاريخ الوطن و يسطر ملحمة في قصيدته ثرثرة الدُخان
يرسم لوحة رومانسية لذكريات مرت كالأماني التي غادرتنا ومن ثم خلفها لوحة لا مرئية نحن نشعر بالريح وهي تعصف والموت يقطف ثماره في كل مكان المواعيد تسقط من ذاكرة الأيام والتوجس من المستقبل الضوء يلوح في الأفق والعشاق يتوسدون الهواجس يرسم لوحته بالكلمات فتشعر انك في القصيدة أقراء او شاهد هذا المنظر في بداية القصيدة
صوت الليل المُطبق
يمسُكُ نوافذ بلا ستائر
تُشرقُ الشَمس أمام خطواتُنا
في حقولِ العَشب التي تنتظرُ المَغيب
فهاهو الصمت والسكون والهدوء مخيم على كل شيء كأنك تنظر اليه من نافذة ثم تشرق الشمس وتبدأ الحركة من خلال الخطوات و يبداء النهار وتتفق الحياة وتتدفق معها الكلمات والصور وموسيقى اللوحة التي تسمعها من خلال القصيدة صوت الحياة وهي تستفيق تغريد البلابل مع شروق الشمس زقزقة العصافير حركة الأشجار مع نسيم الفجر صوت الخطوات على العشب
ثم يبداء التوجس والخوف بصوت مرعب يحول رومانسية البداية والحياة المتدفقة الى كابوس مزعج الزعيق او الصراخ الذي يرعب كل شيء الأغصان والزهور الرقيقة القلوب العاشقة والمواعيد تسقط من ذاكرة الوقت او تؤجل الى زمن أخر ربما يأتي او لا يأتي وندخل في حالت تأهب للدفاع عن الحياة والحب والحبيبات وتبداء رحلة الذكريات انها ذكريات الصبا الأمنيات المعلقة على أغصان الأمل القلوب الصغيرة البيضاء النقية التي تحلم بحياة أفضل
وتبداء المعركة بكل قساوتها الخير يدافع عن نفسه أمام الشر يحمي أرضه وحقوله و أشجاره و أنهاره وقبل كل شيء يدافع عن حبيبته هنا الشعار يعطيك فسه من التأمل كما منحك من قبل فاتساع اللوحة ساحة على طول الحدود والمعركة ضارية فهاهو الرصاص ينهمر ويسقط الشهداء والجرحى في سبيل الوطن ويكون الزمن غريب وتتلاشى الأمنيات حين تُطبق الجفون
الزَعيق القادم من الحدودِ
ثَرثرتُها .. تُخيف الغُصن
أسماء الحبيبات الرافضات للحب
مثل شماعة ملابسنا
مدهونة باغترابِ ما تبقى لزمنٍ
صوت الأمنيات في جذوعِ الصبا
يتلاشى ... حين تُطبق الجفون
حقائب رَحيلها .. سَاتر من رصاصٍ
وعربات إنقاذ الجرحى

وتتوالى الصور واللوحات كأنك في معركة حقيقة و وسط خضمها يبداء نسيان كل شيء الا الوطن فهو الحب الأكبر فاذا ضاع الوطن ضاع كل شي المعركة مستمر ويجب ان ننتصر فالشاعر ينطقها وبكل قوة الحرب حربا
نسيتُ سَاعتها أنني عاشقا
وثرثرة الأقسام .. محض خيال
الحرب حربا...
وينسى الشاعر الأشواق و نظرات العيون و القبل و الأشواق ويصبح كل الأحبة لديه هم الوطن و يذوب الشاعر حبا في الوطن
الشاعر قاسم وداي بقصيدته هذه يفتح الباب لكتابة القصيدة الملحمية فهو قادر بإمكاناته على كتابة الملحمة وهو كذلك يؤسس لطريقه خاصة به في الكتابة قد تغدو يوما مدرسة في الشعر
-------------------------------------------------- ناظم ناصر
-------------------------------------------------- 15\8\2014

ثرثرة الدُخان
___________
صوت الليل المُطبق
يمسُكُ نوافذ بلا ستائر
تُشرقُ الشَمس أمام خطواتُنا
في حقولِ العَشب التي تنتظرُ المَغيب
الزَعيق القادم من الحدودِ
ثَرثرتُها .. تُخيف الغُصن
أسماء الحبيبات الرافضات للحب
مثل شماعة ملابسنا
مدهونة باغترابِ ما تبقى لزمنٍ
صوت الأمنيات في جذوعِ الصبا
يتلاشى ... حين تُطبق الجفون
حقائب رَحيلها .. سَاتر من رصاصٍ
وعربات إنقاذ الجرحى
هي مواعيدنا ... يتلوها دُخان الفَاجعة
ما كتبتهُ في ثقبِ الذاكرة
وما رسمته ُلسريرِ العافية
رَحلّت .. الحب ..
أوراقنا المشتركة ..
بيت نأوي إلية كما يؤوي القُنفذ
قميص بلا أزرار.. وزفافا عادي جدا
مدينة تطعمنا ما تبقى في السوقِ
لا تخبئ أسلحة في الرصيفِ
ثرثرة ... في غرف ..سوداء .. حمراء
صورتها .. مزقها عَرق البصرة
حين ودعنا بعضنا
نسيتُ سَاعتها أنني عاشقا
وثرثرة الأقسام .. محض خيال
الحرب حربا...
وسُذج حين كتبنا رسائل الغرام في الحربِ
بائسون ..عشاق القبور
زفافهم مقبرة جماعية
وساتر من رصاصٍ
___________ قاسم وداي الربيعي ____ بغداد \2014

مناجاة ............. بقلم قيس جوامير // العراق

رقصةُ الرعد ...................... بقلم الشاعر أثير فرات الربيعي // العراق




تتفيأُ أسرابُ الظنونِ
غاباتِ السهام
تتسامرُ خلسةً
بعيداً عن فضائح الشمس
كأسُ الجراحِ
ما عاد يثملها
وأساطيرُ الوفاءِ
يحملُ نعشها
بساطُ السندباد
حكاياتُ ألفِ نزفٍ ونزف
مقاصلُ بابلِ المعلقةِ
على جيدِ أطيافِ الخريف
رواياتُ جذوري
كلها
تضرعت برقصة الرعد
ترقبُ
غيوم النسيان
نعيبُ البوم
يُعلنُ وأدَ النجوم
وعواءُ العتاب
يُسابقُ
مخالبَ الحنين
والاربعونَ نكثاً
سلبوا اقفال الإنتظار !



الجمعة، 15 أغسطس 2014

ذكريات تحت الرماد.................. بقلم الشاعر أثير فرات الربيعي // العراق



البرد قارس
تتراقص أسنانه
مع أسناني
وسط ذلك
الظلام المخيف
قادني إرتجافي
نحو نور بعيد
وجدت عنده
من كان في الحلم
يلملم موقده
ليحتوي صليلي
زال روع إرتجافي
هفتت ألسنة الموقد
بقيت بعض فتاتاته
حدّقتها جيدا
قرأتها بأم عيني
نعم ..
إنها ذكرياتي
كانت تدفئني !
بحثت في الرماد
رجعت حاملا ما تبقى
إستوقفني
مد يده نحوي
ليرجع لي
قداحتي !
لم يعد يحتاجها بعد
فقد أنهت المهمة بكل إتقان !

الخميس، 14 أغسطس 2014

حوارية أبن حُزام وعفراء...................... بقلم الشاعر البهي قاسم وداي الربيعي // العراق

حوارية أبن حُزام وعفراء
(1)
وعفراء ما بَكت
على جسدٍ مُسجى
أسفَل نخلة ؟
وما زالَ أبن حُزام حبيبُها
ازدهرَت ألوان صِباها
بريحٍ عاطفة صَادقة
بردائها دثرتهُ سَاعة الأحتضار
يمضغُ اللسَان
مثل خَشب الصاج في سفينةٍ
لا تقُل أذلني جَسدي
أنهض مسَاءك يترقبُ
هو شالُها أم ذُقنك الداكن
رموه قسرا بباحةِ الدار
وجهُها
ما لهُ يتوارى الحُزن
مثل همْس اللِقاء
(2)
بَكت عفراء خَلف وطن
صَهرتهُ أزمنة الأنفاس
قالَ ضميني بذراعيكِ
أعيدي صباي المُترهل
مثل جِدار خَلف ظل
تعالي بريق عينيكِ
حضارة معالمُها رموش
مترفيها ,فُقرائها ,شُعرائها
لعابكِ المُتجمد ساعة الدَهشة
ترجل جَوادك سَاقيّ
(3)
مُسجى على أصَابعي
مملكة الصَدق حبُنا
شفاهنا المُكتظة
بواحاتِ الشَام منُتصف الرَحلة
سئمتنا ذاتَ مرة قوانين العَناكب
كان العَشق في دستورها
إعلان حَرب ضد سُلطان مُتجبر
هروبنا في مدن كان منفى قَبل الفَتح
بيوتها مرمية في سالفِ الزمان
حضارتُها وأد الطفولة
واغتصاب البكارة
(4)
عروة بن حُزام
عفراء؟
قمر بلون حُزني
نصفهُ بل كله في صدركِ
جدائل أم طواحيَن الحقولِ
أكتافُ البرد المَدفون في موقدٍ
أنثري على أديمِ صحراء غُربتي
سَحر دوائر الماء
اقتَربي...
شَيطان أغنية الضجة يَترقب
قِطارنا المُتسول في تهامةِ
تماثيلنُا المَسروقة
قواربنُا المَثقوبة
عادَ بها سندباد
من عواصمِ النفط والدُخان
(5)
أخلع جلابيبك أيُها الحبَيب
جَسد شجرة أجتاحها الجَفاف
ما كنتُ هكذا
في محطاتِ الطائف
في بغدادَ
تكتبُ رسائل الغَرام
بلعابِ فم رُغم دستور القَبيلة
سَكن صَوتك
أُعُلن الرَحيل يَبن حُزام
بَكت ومزقت ستار العيون
معا سترحلون بقاربٍ نحو الأبدية
وزفاف بلون الكفن
......................................قاسم وداي الربيعي ....بغداد....2014........
-------------------------------------------------------------------------------------------
عروة بن حزام.. من عذره كان أحد العشاق الذين قتلهم عشقهم وصاحبته عفراء بنت مالك
.. زوجها أبوها رجلا أخر إلا أن علاقتها بعروة بن حزام استمرت فكان يلم بها سرا
وحين بلغ الحبيبة موت عروة بن حزام ..استأذنت زوجها في الخروج لتندب الرجل الذي أحبها وأحبته..فما زالت تندبه ثلاثة أيام
فماتت في اليوم الرابع... هي عفراء وعروة بن حزام مصداق الحب العذري

أشهدُ انكَ................... بقلم عجيل العجيلي // العراق




أشهدُ انكَ..
أوقدت النار في الحجر
وأيقضتَ الروح ...
في الأشلاء
والنور في البصر
من أينَ جأت ..؟
وأينَ كنت..؟
ولماذا لم تأتني
في أول العمر؟
أمنحني فرصة
وأعطني عطوى
لأتدبر الأمر
لأجمع السراب
والماء الذي تبدى
في واحة الصبر
لا أدري..
هل أنا واهمٌ
أم أنا حقيقةٌ
أم مجردُ أحلام
صاغتها أشواقي
في أسطر الشعر.................من شهادات قلمي المتأخره في 12 /8 / 2014...........

عندما ... يغنّي الألم................... بقلم الشاعر كريم عبد الله // العراق




عندما ... يغنّي الألم

سأغنّي ../ عندما تشرقُ الشمس منْ وجنتيها ../ ويندّي الكرز ../ غَبَشَ الشروق
سأغنّي ../ حين يموت الدَغَل في مجاهلها ../ وتطفيء الأمطار نيران الذهول
سأغنّي ../ حين تُزهرُ مراراتها ../ فراشاتٍ ../ تملأُ غابة الاحلام
سأغنّي ../ حينَ ينقشعُ الرماد من ذاكرتي ../ أذوّبُ المساءات الغريبة
سأغنّي ../ يوم أملأُ قارورة التوجّع ../ نجوماً ../ تزيّنُ مرآة التصدّع
سأغنّي ../ حين أحتزُّ رأس الموت ../ وأعلّقُ الحربَ ../ شاهدة بين القبور
سأغنّي ../ حين تنتصرُ الأشجار على الفؤوس ../ وأعرّي أوراق الفتنة
سأغنّي ../ حين أقشّرُ صمتَ الهزيمة ../ وبالمنجنيق ../ أرجمُ شهوة الكراسي
سأغنّي ../ حين أتقيّأُ خمسين عاماً ../ قيحاً ../ مشرّباً بالمحنةِ
سأغنّي ../ حين تعود القصائد ../ من المنافي ../ تحملُ الأرغفة
سأغنّي ../ حين تفتّحُ بذور المحبة ِ ../ عناقيداً ../ على رُفاتِ الكآبة
سأغنّي .........
سأغنّي ../ حتى تعود سفينة نوح ../ تحملني ../ قوس قزحٍ صباح مساء ...

صراخ --------------- بقلم الاديبة خديجة السعدي // العراق


لِمَ صراخنا
شاخ صداه
وعاد مُغمغِما الى مسامع
الأَقْبِيَة المظلمة ؟!
بعد أن ارتطم بجدار السماء
بقُنَن الجبال
بسعفات النَّخيل البَاسِقة
بجدران شواهق
بنيان رموزنا في قلب لندن
وبترفهم الفارِه بشارع ’ادجوارد رود ’..
ماد الصدى من استقباح موت الضمير
تراشقه الأسقام
كبح جماحه هول المشاهد
هش برماده ذيول الفشل ...
ليرتشف حشرجة الموت
على مهل ...
شذى العراق

لوحة وفنان .................... بقلم محمد زيدان // سوريا

























‏كان المنزل صامتا.

ولكن في مكان ما من الحديقة أتيت،
كانت هناك بركة سباحة مملوءة بمياه مضطربه، وفي مكان ما هنا صوّرني الفنان وأنا جالسه بعد أن تناولت الإفطار مع أخي. هنا جمال الألوان وكذلك التباينات القويّة في ما بينها، والهدوء المبهر للمكان هو من أهم سمات هذه اللوحة. ربّما أكون شاعره أو حالمه. لكنني مدركه أن هاتين الفصيلتين أصبحتا الآن منقرضتين.
ببساطة هو أنني أحمل بداخلي قوّة الخيال في إعادة تشكيل هذا العالم وفي إطلاق الحقيقة التي هي بداخلنا.
عالم حدث فيه كلّ شيء ولم يعد هناك شيء مشوّق أو مثير للاهتمام كما لم يعد هناك المزيد ممّا ينبغي فعله.
التاريخ سرد مزيّف لأحداث تافهة في الغالب افتعلها حكّام أوغاد، والسياسه هي فنّ تسيير شئون العامّة من اجل مكاسب خاصّة. والسلام هو فترة من الخداع بين جولتين من القتال.
أما العفو فهو حالة من الأريحية تُظهِرها الدولة تجاه بعض مرتكبي الجرائم الذين تعرف أن معاقبتهم قد تكلّفها غالياً.
ولو أنّنا عرفنا حقوقنا جيّدا لسهُل علينا أن نتمسّك بها وندافع عنها في وجه كلّ من يحاول اغتصابها ومصادرتها.
فكروا مرّتين قبل أن تتحدّثوا في شيء.
اللوحه لـــ Christina Robertson‏
كان المنزل صامتا.
ولكن في مكان ما من الحديقة أتيت،
كانت هناك بركة سباحة مملوءة بمياه مضطربه، وفي مكان ما هنا صوّرني الفنان وأنا جالسه بعد أن تناولت الإفطار مع أخي. هنا جمال الألوان وكذلك التباينات القويّة في ما بينها، والهدوء المبهر للمكان هو من أهم سمات هذه اللوحة. ربّما أكون شاعره أو حالمه. لكنني مدركه أن هاتين الفصيلتين أصبحتا الآن منقرضتين.
ببساطة هو أنني أحمل بداخلي قوّة الخيال في إعادة تشكيل هذا العالم وفي إطلاق الحقيقة التي هي بداخلنا.

 عالم حدث فيه كلّ شيء ولم يعد هناك شيء مشوّق أو مثير للاهتمام كما لم يعد هناك المزيد ممّا ينبغي فعله.
التاريخ سرد مزيّف لأحداث تافهة في الغالب افتعلها حكّام أوغاد، والسياسه هي فنّ تسيير شئون العامّة من اجل مكاسب خاصّة. والسلام هو فترة من الخداع بين جولتين من القتال.
أما العفو فهو حالة من الأريحية تُظهِرها الدولة تجاه بعض مرتكبي الجرائم الذين تعرف أن معاقبتهم قد تكلّفها غالياً.
ولو أنّنا عرفنا حقوقنا جيّدا لسهُل علينا أن نتمسّك بها وندافع عنها في وجه كلّ من يحاول اغتصابها ومصادرتها.
فكروا مرّتين قبل أن تتحدّثوا في شيء.
اللوحه لـــ
Christina Robertson

خربشات فنان ...................... بقلم الشاعر والفنان بشيري بنرابح // المغرب



بدأت صراعات الموج
تزداد صراخات تعلو الأرجاء
ضجيج المدينة
عناق الحالمين
موسيقى السيارت المركونة
رقصات البويهمين وأنفاس الشبقيين
ترسم لوحات العبث والرومانسي
تداخل بين الأنا والوجود
تعيد أشعار أبي ربيعة
تحيي رميم جميل بثينة
تمتطي فرس قيس بن الملوح
وتضاجع الأدب في المحافل الدولية
تشرب نخب انتصار هوسها
في المهرجانات
في المنتديات
في المعارض
زمن ولى وزمن معيش
وما بينهما حروف وخربشات
أشعار وروايات
أحلام وذكريات
المدينة تعرت من غطائها
انتحر السواد بالبياض
وبدأ الفجر يستيقظ
النوارس تحلق كما الطيور
تعود الحياة من جديد
فلسطين تتزوج من جديد
تلد حلم وطن كبير من جديد
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح

نبضات ............ بقلم محمد عبد المعز // مصر

نبضـــــــــــات
صغيرةٌ هي الدنيا
وصغيرتي في الْـحُـبِّ كبيرة
أمنحُ الْوفاءَ وتمْـنعُ الْغَـدْر
وبكلِ تفاصيلِ الْـعِـشـْقِ جديرة


مازلتِ قمراً في السماءِ السابِعة
وستظلين كالنجمِ ساطِعة



عَـزَفْـتِ على وترِ الْحالِم
بعد عزْفٍ طويلٍ عن الْهوى
فهل هو لحْنُ الْوفاءِ
أم أن الْهوى قد هوى؟!


الأربعاء، 13 أغسطس 2014

خربشات فنان............. بقلم الشاعر والفنان بشيري بنرابح // المغرب

خربشات فنان
منذ ولدت وأنا أعزف سمفونية الصمت بداخلي
إحساس رائع أن يكون اللحن منك ومن أحاسيسك
رهيب هو الموج المنكسر فوق صخرة قلبي
أنا لست كالباقين النائمين الراكدين المستسلمين
أنا المستيقظ الحركي العامل المجاد المخلص
أنا من جعل الحرف يراقصه صمتا
والقلم يغازله صمتا
وأنجب مملكة الحروف
بعدد أهل الفرس والخرسان
كان من نسلي الفارس والشاعر
كان الصامد و المحارب الباسل
جميلة هي الأحلام والذكريات
جميل هو الحرف الصامت
جميل هو النشيد المختزل
بحب الحياة
بحب الوطن العربي الكبير
بحب رقصة نغمات الهوس الداخلي
الذي سكن ذاتي ، وذات اللآخرين
إمضاء : الفنان البشيري بنرابح

اليك وحدك ................... بقلم الشاعر حسن نصراوي حسن // العراق


اليك وحدك اكتب تلك الكلماتِ
فلا يوجد غيرك يا حبيبتي
يشعر بحالي
فتعالى حبيبتي بين يدي
وادخلي في احضاني
فأن شوقي اليك يحرقني
فضمني
ضمني الى قلبك قدر ما تحبني
وارحم شوقي واشتياقي وجنوني
فنار الشوق واللهفة اليك تقتلني
فتعالى حبيبي
واستسلم لسحري
فلقد سحرتك مثلما سحرتني
فأن لجسدي معك كلام واحلام
فأقترب اكثر
وحطم كل القيود والأغلال
وانسى معي كل الدنيا
فأنا من اليوم دنيتك
{ قلـــــم : حســـــن نصـــــراوي }
11 / 8 / 2014

الاثنين، 11 أغسطس 2014

الى جلنار................... بقلم يونس القواسمي // فلسطين



في اول قطار
هرب الحبيب وغاب عن الانظار
في نفسه قرر الفرار
وهجر الحبيبة والديار
لم ينتظر اذنا ولم يحتار
لقد طار الى الجوار
في الاسحار
الى جلنار
جلنار كل نهار
للحبيب كانت تنزع الخمار
جن جنونه وانهار
وقرر في ليله الفرار
قبل طلوع النهار
جلنار تنهدت وقالت يا جبار
احييتني من اندثار
ودعت الاهل والاصهار
واضاءت قناديل الحب والانوار
وزينت واحاتها بالازهار
واشارت الى فارسها المغوار
ورقصت في كفبه باكبار
وغنى قلبها بما فيه من اسرار
النار النار النار
يا فارسي المغوار
سمعا وطاعة ليل نهار
ملكت قلبي باقتدار
فكن له الحنون البار

الأنثى ...........بقلم الاديبة خديجة السعدي // العراق


ما أروعَها المرأةَ حين تكبر!
تُلوّنُ جدرانَ بيتها
بفرحِ أطفال الأراجيحِ
ترسمُ البهجةَ على الوجوهِ
وتُزيلُ حزن الأيامِ
بسحرِ عناقيد النجومِ.
تسمعُ همسَ العاشقين،
تُجيدُ لغة الحالمين،
وفي الحبّ،
تشعلُ قناديل الهوى
بلحاظِ عينيها
وسحرُ الليالي نغمٌ
يذوبُ في شفتيها
وأجنحةُ العشقِ
ترفرفُ فرحاً
فوق الغيوم.
المرأةُ تدركُ ما تُريد
تجوبُ آفاقاً بعيدة
هي،عالمٌ يشعُ بالنورِ
ودقاتُ قلبها،
إيقاع خَلقٍ يدوم.