صدى الفصول

مجلة صدى الفصول الالكترونية : مجلة تعنى بالمواضيع الادبية والفنية .. رئيس التحرير : بتــول الدلـيمـي / العراق :: لجنة التدقيق والتصحيح اللغوي :: عادل نايف البعيني / سورية ......... سامية خليفة / لبنان .

أبحث عن موضوع

الجمعة، 24 فبراير 2017

رجلٌ معقّد ( قصة قصيرة ) ............. بقلم : عادل نايف البعيني / سوريا


 
.
أنا رجلٌ معقّد
"أنت رجلٌ معقّد!!"
"نعم يا سميرة أنا معقّد، وهذه عقدتي ".
كانتِ الجلسة سريعة، أسرع من التقاط الأنفاس إثر زلة قدم وانتباه من سقوط، لأوّل مرة تؤجل الجلسة للنطق بالحكم بعد سبع دقائق عن بدئها فقط. سبع دقائق للتشاور بين القاضي والمحلف الوحيد، محكمة من قاض ومحلّف ومتهم، لا محامي دفاع، لا حضور في قاعة المحكمة، لا شهود على القضية، حتى الإدّعاء العام غير موجود، هل تصدقين أن هناك محكمةً بلا قوس، ولا ادعاء عام؟ المتهم هو وحده القاضي والمحلّف، وهو الإدعاء العام و محامي الدفاع. قدّم المتهم مرافعته لنفسِه، اتهمَها بالإهمال والتقصير والقتل العمد، واعترف، و ترك لنفسه إطلاق الحكم على نفسه.
لماذا يوكّل محاميا فالتهمة ثابتةٌ عليه، كثبات صباغٍ أسود على تنورة بيضاء، لَم يحاول الإنكار، قال بكل بساطة:" أنا القاتل، لقد وضعت السم على الطاولة، تركته ومضيت، لا يهم إن كنت أعرف بأنّهما سيأكلان منه أم لا، كنت مجرماً بكل بساطة، ونفّذت الجريمة بكل برود، والآن أنا مستعدّ للحكم أيًّا كان الحكم". نعم يا سميرة كانت الجلسة سريعة، بضع أسئلة ونطق القاضي بالحكم، وتم تنفيذه بلا مهلة ولا نقض أو استئناف.
قال له القاضي :" لماذا وضعت السم على الطاولة؟"
أجابه:" لم أضعه على الطاولة بل نسيته عليها،لأسعف زوجتي، وهذا ذنب أعترف به، ولا يغيّر شيئا من القضية"
ردّ القاضي :" لمن أعددت السم، ولماذا؟"
" لقد أقلقوا راحة زوجتي، جعلوها تعيش في جحيم، كل يوم صراخ وعويل، باتت جحورهم لا تعد، كل يوم قتال معها بسببهم، بات ولداي قلقيْن منهم، يتحاشان النوم بلا أغطية كثيفة، فقد تكاثروا علينا، وراحوا يسرحون ويمرحون في كل مكان، فقررت تنفيذ جريمتي والقضاء عليهم".
القاضي:" ولكنَّكَ قتلتَ ولديك".
أجاب المتهم:" نعم قتلتُهما خطأً، وأنا معترف بذلك، ومستعدٌّ لأيِّ للعقاب".
انتهت الجلسة بسرعة، وحانَ أوان النطقِ بالحكم، وقف الجميعُ، القاضي والمتّهم، وضميرُه المحلف أمام المرآة : "حكمَتْ عليك المحكمة حضوريا بالإعدام رميا بالرصاص".
أخرج مسدسه وأطلق، كانت طلقة واحدة، كافية لثقب رأسه، وسقوطه على أرض المطبخ حاضناً ولديه.
قبل ساعات من الآن، وما أن دخل البيت، صرخت زوجته، إنه المخاض وضع ما كان معه من أغراض على الطاولة، وما هي إلا دقائق حتى كان صوتُ بوقِ سيارة الإسعافِ يُدَوِّي، يبعثُ القشعريرة في القلوب. و سرعان ما انطلقت بزوجته إلى المشفى ، ليلحق بها بسيارته الخاصة.
جلس على حافة السرير قرب زوجتِه في المشفى حيث، مُدّدتِ المرأة على سرير العمليات، أطبّاء يدخلون ويخرجون، همهمات نهنهات همس الطبيب: "جاءها المخاض ثانية، هيّا لنبدأ، لن تطول الولادة".
خرج إلى البهو ينتظر أمام جناح الولادات، على أحر من الجمر، مضطربا، تارة يجلس كمن يجلس على الرمضاء، تارة يقف، يروحُ يجيء فاركا كفّيه، شيء ما يعتصر فؤاده، إنّها الولادة الثالثة لزوجته، قال بنفسه:" يجب أن أتوقّف عن الإنجاب لم أعد أريد بنتًا، سيصبحون ثلاثة ذكور بعد قليل، هذا يكفي". نظر للساعةِ كانت تشير للواحدة، قال في سرّه:" حان انتهاء الدوام المدرسي، ولداي فادي وسمير، يوشكان أن يصلا البيت".. فجأة امتلأت شرايينُه بالدماء، صعدت إلى رأسه بقوة، تذكّر الأغراض التي وضعها على الطاولة في البيت، رباه أقراصُ الفلافلِ!!.. صرخ مرعوبا "ويلاه ولدااايْ"
نسي زوجته طار من المشفى يجري كالأطفال، لا يكاد يرى طريقه، ركب سيارته ونهب الطريق بها. بعد زمن خاله عمرًا وصل البيت. الباب الرئيسي مفتوح، باب المنزل مفتوح، صرخ:" فادي... سمير" لم يسمع ردّا، باب المطبخ مفتوح، دخل بكل ما يمتلك من رعب. هناك وقف مذهولا، غامت عيناه، ندّت منه آهٌ حارقة دار به المكان، رأى طفليه في أعلى الغرفة، بل على الجدران، لالالا هاهما ممدّدان على الأرض، زبدٌ تجمّع على الثغرين الصغيرين، انطبقت أكفُّهما الصغيرة، عيون غائرة، وبعضُ قطعٍ مبعثرَةٍ من أقراصِ الفلافِلِ على الأرض.....
... قالتِ الممرضة " طفلٌ جميل، سيكون شابا وسيمًا، حمدًا لله على سلامتك، مبروك مدام أم فادي" ردّتِ المرأة بوهن وضعف شديدين، بسبب إجهاد ما بعد الولادة:" الله يسلمك، أين أبو فادي؟"
لم تسمعِ المرأةُ جوابًا، بعد قليل تناهى إليها من رواق المشفى صوتٌ تكاد تعرفه، صوت رجل تعرفه تماما، يقول وهو يبكي بحرقة:
"أطلق أخي النارَ على رأسه، اخترقت الرصاصة دماغه، مات أبو فادي لم يستطع أن يتحمّل ما رأى، لقد نسي أقراص الفلافل المسمومة على طاولة المطبخ، وهو يسعف زوجته للمشفى، تذكّر لكن بعد فوات الأوان فادي وسمير أكلا السمّ".
قاطَعَهُ أحدُهم:" لا تستطيع أن تخبر زوجته الآن، وَلَدَتْ منذ قليل، سيقتلها الخبر"
سمعت أم فادي كلّ شيءٍ، تجمّد الدمُ في عروقها، تمتمت بلا وعي:" يا إلهي ولداي .. زوجي" حاولت أن تصرخ أو تستفسر ثانية، لم يسعفها النطق، رفعت يدها فسقطت على صدرها، هرع الطبيب ليسعفها، شهقت شهقةً تحشرجَ صوتُها، ثمّ لَوَتْ عُنُقَها، أغمضَتْ عينيها ولم تفتحْهُما بعد ذلك" .
قال الطبيب وهو يعيد السمّاعة إلى حقيبته:"ذبْحة صدرية، كانت حادة وقاتلة".
في النادي وعلى طاولة وضع عليها كأسان من عصير الليمون،كان يجلس شابٌّ وسيم وفتاة جميلة، مدّ الشابّ الوسيم، ذو العشرين عاما يده، أمسك يدَ سميرة، وأمامه صورة رجل وامرأة وطفلان نظر للصورة دامع العينين: " لم يبق غيري يا سميرة، قتلتُهُم لأعيشَ،
هل عَرَفْتِ الآن لماذا أنا رجلٌ معقّد؟؟.
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:43 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

خاطرة ............. بقلم : دنيا ربيعي / تونس


ولأنك عطر الزهر ...
ولأنك الليل والسهر...
ولأنك أثمن الدرر...
ولأنك الأمان بعيدا عن كل ضرر...
ولأنك وهج الشمس و لحن الشجر...
أحبك حبا فاق خيال البشر...
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:46 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الخميس، 23 فبراير 2017

بوح الخاطر .............. بقلم : هناء شرف الدين / تونس


كن صديقي فزمن الصداقة يطول . . .
مالي بحديث المشاعر زمنه قصير . . . فكم من قصص العاشقين قرأت وبينهم عشت وحزنا على حزنهم بكيت . . . كل ما عرفت من صخب حكاياتهم وضجيج مشاعرهم . . . من فرط شغفي بهم اعتقدت أن للحب عليهم سلطانا لا يهان . . . لكن فقط بقيت لي ذكرى عذوبة همساتهم . . . . . . وجدت الحب منهم يتوه ورأيتهم ويغرقون في حكايات أوجاع وقصص آلام . . . وبعد غرق جميل في حمى فيض أشواقهم وجدتني اقتنع بأن فراقهم وأن حكاياتهم نهايات قبل البدايات . . . ترى أحب ما كان بينهم أم هو وهما صنعوه من بعض كلماتهم؟
كن صديقي يدوم تواصلنا أكثر . . . يدوم ودنا مهما طال بنا الزمن . . . فكم أحتاج لصداقة تفهمني بصدق . . . . . 
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 11:04 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

لماذا...تهربين................ بقلم : جليل احمد الشمري // العراق


كأن عشقي اليكِ...
حرامُ...أو خطايا...
وتمسحين كل أثرٍ..اليك...
وتهربينَ...
دونَ..بقايا...
أما فكرتٍ...بقلبٍ..تركتيه...
تشظى...
بعدكِ....لألفٍ...شظايا....
أنسيتِ...
حكاياكِ...والوعود...
وهداياكِ...لي...
من حمرِ...الورود...
وحروف غزلي...اليك...
حين...تحمرُ..الخدود..
أنسيتِ...
كل هذي العهود....
وبلحظةٍ..صمتٍ...
ترحلين..
وتمحين...قصةَ..عشقٍ..
كتبناها...
معآ..من سنين...

پآهاتٍ..ولوعةٍ...
وكثيرِ....أنين....
لماذا...لماذا...
خبريني...
 
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 11:03 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

بريق الحدوات............... بقلم : رسول مهدي الحلو // العراق




لفظني الصنم من محاجره عنوةً لإستحم عارياً في بصاقات الديمقراطية ذات الرغوة الهلامية منتشياً لزوجتها الحارقة .
لم يسعفني الكبرياء لأرفض إن يتقوس ظهري بوطأة الحوافر الزاحفة إلى قمة رأسي الذي خشع لبريق الحدوات فكان نصيبهُ غَرزَةَ أُنملة في قطرة من البنفسج .
شاخت عروبتي فتنكّرلي جلدي وعظمي وكلما أبدلتهما نضج إستنكارهما حتى حكما على بريء بجرم لازال يتقلب بين أصلاب الريب وأرحام الإختلاق ولم يحن بعدُ مولد المحاق .


2017 / 2 / 15 .
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 11:01 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

أنا الممزَّقُ حنينُه .............. بقلم : حامد العطار // العراق



أنا الممزَّقُ حنينُه
بين أرصفةِ المواسم
أشتهي رغيفَ أمانٍ
يلملمُ وحدتي
وحفنتَي حنطةٍ من رجاءٍ .
يتسوّلني المارَّةُ
يدسّون في كفّ إشتياقي
دراهمَ أمنياتٍ صَدئة
ربّما ..
على قضبانِ خطِّ القلب
يحمُلها قطارُ حظٍ
وقودُه المصادفةُ
لا .. ينتظر

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:59 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

ما أحلى النساء............... بقلم : اسامة سعدون المدكور // العراق


وهنّ يرتلنَ ايات الجمال
ياجميلات العالم
سحرتنّ قلبي
وذاب لُبّي
في جمال الخالق
ما اجمل ربّي
فيكنَّ جمالُه
وأُحبُّ وصالَك ربي
في وصلِكنّ وصالُه
وما اشهاكنَّ
وفي الشهوةُ يحلو لقاؤه
انتنّ هو
والحبُّ فعالُه
والحبُّ سؤالُه
وانتنّ حبُّهُ ورجاؤه
هو ذا ربي جلّ جلالُه

٢٠١٧/٢/٢٠
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:56 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

يا سيد العشاق ............... بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين


يـا سـيد الحرف المبجل والجميل
يا ضحكة الفجـر المعمَّد بالندى
بذوائب الشوق المغمس بالأصيل
يا كل دندنة تهيم على الربى
تغفو ويكلؤ رعشها
صوت القدر
أقدِمْ وقُمْ واصعد إلى أقصى مدى
واعبث كطفل في الفواصل لا تخف
ودع التَّرفُّع والحذر
أيقظ جنونك في دمي
فالشوق أضحى في المواثد يستعر
أشعل فضاءً بات يسبح في رؤاك
واكتب على الجدران في كل المعابر أنني
ما عاد يسعدني سواك
وابدأ تفاصيل اللقاء برشفة من كأس أنثى
بات يسعدها رضاك
فالخصر مرتبك هناك
والغيث أصبح مطلبا
والصمت أحسبه هلاك
والروح تشهق كي تلمَّ شتاتها
والأرض تجأرُ والحدائقُ
بابتهال تنتظر
زهو المطر
أين المطر
لا شئ أعذب منك في شرع الهوى
فاجعل سواعدك القوية
في المساء وسادة
وابدأ حكاية فارسٍ
ثملٍ يُوجج ثورة سكنت
وراودها الضجر
تلك السواعد والعيون الغارقات بوحدتي
بين التفاصيل الصفيرة
في مساء منصهر
لا تنتظر
قم واختصر كل المسافات الطويلة بيننا
واسكب على الشفتين
ما لا يُغتفر
يا اجمل العشاق
لا تترك نبوءة عاذل
تمضي
ويبكي خلفها
نورٌ القمر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:52 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

شطب (ق.ق.ج) ................ بقلم : فاضل حمود الحمراني // العراق


غابت عنها زقزقة العصافير ، لم يسخر من أفيائها المتناثرة ، تحت ظل تلك الشجرة العارية يأمل بلملمة إغفاءة متشظية . فوق أرصفة أحاطت بجذعها المنخور افترش وهناً مرتعشاً ، تصفح أوجه الشفقة ، رشق تيبسها بالبلل .تعقب آثار عودته نادماً بعدما أوجعته وخزات أغصانها الدامية
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:51 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

ومضات................ بقلم : صدام غازي محسن // العراق


 


يميني متعبة
ويساري أيضاً
لن نتصافح يا روحي
-
نامي
ربما تجديني في الحلم
فتدليني على ليلي
-
لنتكلم
فصوت جثثنا رخامي الصوت
لن نشعر بالبرد
فالأموات لا تشعر بالبرد
فتكلمي
-
عن كيفية وصف الشفافية
حقا لن أصف الشفافية
فكيف أصف ما لا أراه
-
الإعتذار
المظلة التي لا تفتح أثناء السقوط
لا يمكن أن نلومها
-
حقاً
أنا لست مدينا بالإعتذار الى احدٍ
وجب أن أعتذر الى نفسي أولاً
-
أنا لن أموت قضاء وقدر
ستقتلني يوماً ما مقطوعة موسيقى حزينة
أو يفعل صوتكِ
فيسجل الحادث ضد مجهول
-
يمينية عيناي
نعم
دوما لرؤية وجهكِ
-
ربما تجدينني في التيه
وإذا كنت هناكَ
دعيني
فإني أريد أن أبقى معكِ
… في التيهِ
-
لن يضر
من تكلم عليَّ
ومن رحل أيضاً فليأخذ متاعه معه
فأنا لن أخسر في أسهمٍ خاسرة
-
لم أشعر بخطواتٍ تسير على نبضي
منذ رحيل نسائم المسك
منذ زمن لم يؤرخ بنبض
فأرخي لتأريخ النبض
-
لن يتمحور شيء
فالأفق من رمانا صدفة
والأرض بسطت كفيَّها لتلتقطنا
-
لا كوني يتمخض
كلنا ندور حول هالة الشعور
فلن نكون نواة
مجرد هالات ليس الا

مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:49 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

.قضبان الألم ( قصه قصيره ) ............. بقلم : حسناء المالكي // العراق


-تحيطني كومة من أعمدة حديدية شديدة الصلابةِ ،تأخذ شكل المربع ،لوهلة ظننت نفسي فقدت بصري لولا ثقب ضئيل يسرق بقايا أشعة الشمس الساقطة على الأرض
أينَ أنا ؟ ،هل أحتجزت ولكن لمَ ؟
بدأت أجمع أفكاري وذكرياتي المبعثرة لعلني أفهم أينَ أنا،تفحصت المكان بدقة متناهية فوجدت في احدى زوايا المربع أهداب واهية
تعلقت بها ربما هي المخرج الوحيد رغم ثقتي الشديدة أنه سينقطع حتما ،رغم ضعفه ومنظره الباهت إلا أنه أوصلني لسطح المربع الحديدي ،قفزت للأسفل فوجدت لافتة تحمل عبارة"يحتجز خلف قضبان الألم كل من أحب بصدق "
هل كونت من آلامي سجناً يحتجزني ؟
تنهدت وأكملت سيري في البحث عن مخرج، الغريب أنني خرجت من خلف قضبان الألم تلك والظلام ما زال يكسو المكان ،اذا لغز جديد أينَ أنا ؟
أمشي دون أن أرى ،شعرت بألم في قدمي كأنّه وخز ابرةِ فيها ، ما زال الألم يزداد في كل خطوة إلى أن اقتربت من ثقب سارق جديد لأكتشف أنني أدوسُ على أشواك وحشائش والكثير من الأزهار الذابلة ،هل احتجزوني في مكان تكاد تخلو الحياة منه ؟
عدت لأسير في خط مستقيم دون أن أرى ،أبحث عن جرعة أمل وحياة ،وأخيرا بدأت آثار الضوء تظهر ،اتَّبَعت آثاره إلى أن وجدت المخرج
وأخيرا سيفرج عن مذنب ذنبه أنه صادق،خرجت واستجمعت قواي البصرية وقرأت لافتة معلقة بجانب المخرج "رحلة إلى متاهة قلبك"
كونت من آلامي متاهة تحتجزني في مربع حديدي وتكون من ذكرياتي أشواك تؤذيني وتصنع من فرحي الزائف زهورا ذابلة ،
آلامي تلتهمني باستمتاع ..
 
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:47 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

ماجدولين ( مرثية )............... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق

ماجدولين
نسجت من
خيوط الشمس
وهما
ونسجت من
خيوط الحلم
موتا خرافيا
إنها عشتار
القصيد والبوح
الجميل
من رحم دمشق
الحزينه
حطمت بالمد
كل أسوار
الحزن اللعينة
و صلت للخلاص
وللحق استجابت
عبرت كل حدود
الغيم و المستحيل
تمنت أن يكون
النصر لسوريا
والعراق نبراس
العيون
وهزت في قلوبنا
كل حسابات
الظنون
في بقاع الله
الكبيرة
ومن سيكون
الآتي
وداعا ...وداعا
مأجدولين
لروحك السلام
والرحمة و السكينة


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:41 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

خاطرة ............. بقلم : عدنان العوادي // العراق

هل رأى أحدكم وطناً تائها...أبحث عنه في كل مكان...وتتناثر أخباره في الهواء ولاأجده...قيل ان لصوصا اختطفوه... ويريدون فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه..وقيل أنهم يشربون دمه ... وقيل أنهم يسحقونه تحت عجلات سيارتهم الفارهة... وضربات رصاصهم التي تحرق الاخضر قبل اليابس...وقيل أنه لم يعد كما كان...مع أني لا أعرفه أصلا ... ولا أستطيع تخيل كيف تغير...وتكثر الإشاعات .. عن كائن نسمع به ولا نعرفه .. سموه وطناً فقلنا آمين...ماعلينا... إن رايتم وطناً يبحث عن رعايا تائهين فاخبروه أنهم لايريدون أن يجدوه حتى لا تموت أحلامهم...فالأحلام تموت حين تتحقق...
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:39 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

كالمطرِ ............... بقلم : ماهر زين / سوريا


كالمطرِ تَملأُ قلبي
عَجباً ... ؟
منكَ لا أَرتوي
فامطرني بغزارة ٍأكثر
عَلها روحي منكَ تَرتَوي
أيا عشقاً يَحتلُ كل تَفاصيلي
يا نوراً قَبلَ نورِ الشّمسِ أتاني
دَعني تائِهاً فيكَ رَبي
فَهناكَ أقدسُ صلاةٍ
أقيمُها لِقلبي ....
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:37 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الحلم المهاجر................... بقلم : هيام صعب / سوريا




تاهت مراكبي
وتاه البحر مني
وأنا......
أرتدي حزني
والحلم يهاجر
مع طائر السنونو

كم وجهك غائم
أيها الحلم
يرسم اﻷمل
على نافذة انتظاري
ويرشفني
مع فنجان الصباح
ويهاجر

وحين يعزف المطر
انشودته
تفوح رائحة المنى
فأقرأ في عينيك
رسائل الفجر
وخلفها....
يعربد البحر
يلقي بي على شاطئ الرجاء
وأرسو....
بزورق الانتظار

حرر روحي من مرساتك
واطلقها تعانق المدى
وتعلو فوق غيمات
الأسى
ودعني أرقص فوق الموج
طائرا بﻻ أجنحة
أخبئ الفجر في حقيبتي
وأغمر الليل بأغنياتي
وأعيد للبحر
اتزان الموج
على وقع الصدى

مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:33 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

حرمان/ ق.ق.ج................. بقلم : نداء الجنابي // العراق


تأمل أصناف الحلوى ألتي أمامه على المائدة الزاخرة بكل مالذ وطاب. هذه الكيكة طالما تمنى قضم قطعة منها في صباه، لقد كان سعرها أكبر من مقدرته. اليوم، وبعد امتلاء جيوبه وأرصدته، يتذكر بألم وهو يتطلع لتلك القطعة الشهية قول طبيب السكر: إياك من اﻹقتراب من الحلويات!!!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طعام‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:24 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

في وطني ( ومضة ) ................ بقلم : امل الياسري // العراق

في وطني ..............
الحب في وطني..
هو الاخر مختلف !
خائف ..
متلبك..
خجول..
باليّ الثوب..
لم يحتفل بالعيد ،،

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:22 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

محضُ افتراءٍ .............. بقلم : كرار الجنابي // العراق


 


أرفعوا السّكاكين عن طريقِ اللّه
ليسيرٙ الفُقراء إليه آمنين
ألقوا جلابيب الدّجل بعيدًا .. عن وجهِ السّماء
كي نرى اللّه على بساطتِه
ايّتها العِمامة كوني كـ قبعةِ ساحرٍ
يخرجُ من جوفكِ الخُبز للجّياع
الدُّمى للأطفال ..
و تتطاير منكِ الفراشاتُ ..
كلّما شبّٙ في قلب المدينةِ ..حريقٌ !
كلُّ فتاواكم محض افتراءٍ
إذا لمْ تحرّم إقتناء الرصاص
و تعـدِ السّيف للغمدِ
الرّصاصة لجوف البُندقية
الشّموع للمعابد
البخور للمحراب
و المحبّة للقلوب ! ..
دعوا النّاس تعتنقُ دين الحديقة
رغم اختلاف الزّهور ..
تتخذ من شدو البلابلِ .. نشيدا كونيا
لتعودٙ السّيادة للمنديل .. و الحرية
للـــعُشاقِ ! ..


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏



مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:20 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

ومضة .............. بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق


ماذا كنت أقول للزهرة
بصمت
ألم تستطع فهمي؟
ركضت وجلست في حجر الشارع
لم يحتضن جسدي!
عندها بكيت
لا الشارع قام لي
ولا الزهرة أتت!


مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:17 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

حبر الانتخابات ............... بقلم : مؤيد الشمري // العراق



مثل شارع قديم في احدى مدن الجنوب
تشقق جلده وهو يستلقي تحت شمس آب
تكسرت عظامه
تحت أرجل المحتفلين ،
او المعزين ........
تناثرت الاطلاقات النارية على ماتبقى من جسده .
أرادوا دفنه ...
تركوه مسجى على حافة المدينة .
ينتظر ان تلطخ ايدينا
بحبر الانتخابات
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:15 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

فضاءات معلقة............... بقلم : محمد الوسيم // العراق

 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نظارة‏‏‏
انتظَرتُكِ قمراً لأُخبِئَكِ

عندَ نهر
تتلوَّنينَ بِألوانِ الرَّبيعِ
الأخضر
يَخرجُ من أعماقِهِ
لَونُ عَينيكِ
تَشُدُّني الرَّغبةُ للوصولِ
أتَلهَّثُكِ نفساً ..وأُرتّلُكِ حرفاً
نَزفاً من شمسِ ليلِكِ الحالِم
في ساعةِ البَوحِ من شفتيكِ
خاطبَتني روحُكِ
كُنتُ هناك بين رحيلٍ
وانتظار
قيودٌ أشعلَت نيرانَ طُرُقاتي
أطلَقتُ لُغاتِ الحُبِّ
في قلبي الضائِع
حينَ تاهَ في أودِيةِ عِشقِك
لِتخرُجَ آهاتي من مَبسَميكِ
حُلمَ سرابٍ..ضياعَ
فضاءاتٍ مُعلَّقة
كالألوانِ ..تَقذِفيها
متى شِئتِ
غَلبني شَوقُكِِ ..وجَرَفني
حُبُّكِ الغائب
لِعِناقِ الجمالِ ..بِسبغِ دَمعَةٍ
أمطرَت سهاما
تُنافِسُ المطرَ
في اختِراقِ خَلَجاتي
مُهَلِّلةً ..تقفِزُ تُشرِّعُ
قانونَ الجاذبيَّة
على وَقعِ خُطواتي
تُغنّي ..تَبتهج
يَخرُجُ ضَوءٌ يَختزِلُ
المسافاتِ من عينيكِ
السَّاكِنةِ بِجَناح
رِمشٍ مَخلوع
أفيقي -باللهِ عليكِ
يا مَلِكتي وكلِّميني
ألا تَسمعين صُراخي
حُبُّكِ اخترَقَ جسَدي
صِرتُ لِلعاشقينَ
أغنيةً ..تَنبَعثُ من روحي
تَزِفُّ لحظاتٍ عِشتُها قُربَكِ
رِوايةً من طُرُقٍ مُمَزَّقةٍ
وأوصالٍ تَبَعثرَت
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏

مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:11 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

المقاطع الصوتية............... بقلم : محمد الناصر شيخاوي / تونس



............. أصل التواصل البشري ومنشأه ..........

لهذا ، فالموسيقى لوحدها ، كفيلة بنقلنا من عالم " قلقلة الحروف " و " قعقعة السيوف "
إلى ضفاف " التعايش " و " مواسم القطوف "
فعلام التقاتل ، و نحن جميعا ، على هذه الأرض
ضيوف ؟؟!!!!!

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

مرسلة بواسطة صدى الفصول في 10:09 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

رؤية نقدية لقصة ( الريح ) للقاص عادل نايف البعيني ........... بقلم : الناقد احمد البدر // العراق

 

1) ألعرض النقدي التحليلي:
"جاءني صوت زياد منهمرا كالمطر:"مازن...يا مازن ..هيّا.. هيّا بنا ننزل إلى السّوقْ"
قلت متردّدا:"خير لماذا الآن بالذات، هل طارت الدنيا، ننزل غدا؟"
أجابني مقهقها: " لا.. ألا ترى الريح شديدة اليوم!"
يبدأ القاص بومضة flash point تحثنا على المتابعة المتأنية لنعرف سبب تلك العجلة ، التي سرعان ما يحلُّ لُغزها.. أجل.. الريح شديدة اليوم.. وهنا دخلنا في بداية السيناريو خلال حبكة plot أدخلنا بها القاص للغور في ثيمة القصة الرئيسية main theme التي لابد من البحث عنها، وعليه فان الكشف عن اسميْ زياد ومازن في مستهل القصة لا يعني ،وبرأيي المتواضع، اِضعافاً للحبكة السردية، باعتبارها معلومة سهلة ومباشرة. وهنا يأتي الربط بين الريح و " أجابني مقهقهاً"، حيث ينكشف لنا انفعالٌ ايجابيٌّ مفرحٌ، ومقترنٌ بالريح التي تجعل الشبابيكَ " تئنُّ صافرة "، والأنين هنا رمز الألم لا الفرح، وقد نفخ الكاتب فيها روحاً من عنده personifying spirit وأنسنها، وجعلها تئن حسرة وألماً، وكأنها انسان..فالريحُ سيمياء symbol ألمٍ بدلالة الأنين، وفرح بدلالة القهقهة . انها بالحقيقة ترميزة تعطي معنى تناقضيّاً أخّاذاً contradictory sense . ويستمر الصديقان بالتفرج " على ما تخبئه الفساتين من عاج وكستناء، وما تُخفيه من حمرة وصفرة تحتها." حيث تتطاير الأثواب " كمظلة مقلوبةٍ ويطيرُ قلبانا معها...." ثم يقودنا الكاتب لعمق الكارثة التي تعبر عن التناقض في تصرفاتنا. أجل ننظرُ ونتغزّلُ بأعراض الناس، لكننا نستهْجِن ونثور إن تحرّشَ أو نظر أو غازل الاخرون أعراضنا. حتى الشاب الساقط خلقيّاً يرفضُ وبشدة التحرش باختِهِ، زوجتِهِ أو أي أُنثى من عائلته حيث تأخذه الغيرة والحمية لتقوده الى الشجار أحياناً وسط الناس وداخل الاسواق، أ كان جاهلاً أميّاً عبثياً أو مثقفاً واعياً. " وفيما نحن سائران وقع نظري على فتاة لا أجمل ولا أبهى، تسير مثل ريمٍ بين كوكبة ظباء، واثقة من نفسها، لا تأبه للريح التي راحت تحاول عبثاً زعزعة ثوبها الذي ضاق عند الركبتين، والتصق بمؤخّرتها، متشبثًاً بها خوف الانفلات من عقاله." وهنا يحثّ مازن صديقه بالوقوف والنظر والتغزل بها بصوتٍ مسموعٍ : " انظر إلى عشتارَ تمشي على الأرض، هيا بنا نتابعها يا أدونيس" ، حيث أطلقَ زياد " صفرة الاعجاب التي أتقنها، واشتهر بها.
ثم قال صدقت يا مازن." واستمر الاثنان بمتابعتها بينما يحاول الكاتب مفاجأتنا بالقفلة تدريجياً، عندما يستمران بمتابعة الفتاة متغزلين بها. " تعال نلحق بها، لعلنا نعرف أين تسكن، فنبني صداقة معها." لكن زياداً قد تلكّأ وأبدى عدم الرغبة في متابعة السير.." وهنا يبدع الكاتب عندما يمهّدنا للكارثة التي تفسّر وتبرّر وقوفه ، حيث ألح عليه مازن فانصاع للأمر لكنه سرعان ما " أبدى امتعاضه من فسحتنا" ، وهذا تمهيد اخر للقفلة النهائية ، خاصة عندما اتجهت لنفس المحلة التي يسكناها وتدخل الطريق الفرعي الموصل الى بيت زياد وتقف أمام باب المنزل الخارجي وتُخرج مفتاحاً من جيبها ثم سرقت "نظرة خاطفة ساخطة..." ورأيت " وجهه كوجه بوم غاضب يزفر زفير المغلوب على أمره.. يحاول أن يخفي امتعاضه بابتسامة بلهاء فأرى وجهه كوجه منغولي أبرص." موقف يتمنى الانسان أن تبتلعه الأرض ولكن لا بد من الجزاء... وهل يكفي أن تغور في أعماقك وتصرخ نادماً أو تعلن أسفاً؟ "... فَغَرْتُ فمًي دهشة وهلعاً كما لو هِرٌ فوجِيء بسلوقي جائع. أحسست بنفسي أتضاءل وأصغر، حتى لم أعُد أرى نفسي. طأطأت رأسي وتابعت سيري نحو بيتي دون أن ألتفت لنداءات صديقي التي راحت تصفع قفاي."
وهكذا تكون القصة درساً قاسياً لظاهرة أصبحت عادية، وهي الايغال بسلوك متطرف. كالتحرّش بالجنس اللطيف ويبدو انها ستستمر الى ما لا نهاية. ومشكلة الجنس وأنوثة المرأة قد وجدت لها مساحة واسعة جداً منذ أزمان بعيدة وحتى لوقت غير بعيد، وقد تطرف بعض العلماء باعتبار الجنس المحرك الأساسي لسلوك الفرد كما هو الحال عند العالم النمساوي Sigmund Freud وأصحاب مدرسة التحليل النفسي، حيث يسبب الكبت قلقاً نتيجته ضغط انفعالي يقوم الفرد بتصريفه بوسائل عديدة منها الأحلام أو النظر بعين جائعة أو الغزل وغيرها. وبالتأكيد تزداد هذه الظاهرة وتقل حسب ثقافة ونوع المجتمع وعدم تسهيل الزواج بالنسبة للشباب خاصة. ومن الممكن أن نحمل المرأة أيضاً سريان هكذاحالة. ومن الملاحظ أن القصة تناولت حالة مستشرية باسلوب غير مثير وانما عقلاني لأن الهدف هو تربوي لا غبار عليه. وقد استعمل الكاتب أساليب حوارية مختلفة منها حواره مع القاريء مرة: " جاءني صوت زياد منهمراً كالمطر.." وأيضاً " رحت أرتدي ملابسي على عجل وفي ذهني صور شتى لما أرى.." وسرد مختصر يقطعه بحوار مع النفس تارة monologue أو محاوره dialogue، ليضعنا في سيناريو محكم تماماً خلال نص كتب بعنايةٍ ودرايةِ كاتبٍ يمتلك مفاتيح كتابة القصة القصيرة mechanism . ولنتساءل..لماذا جعل ثياب الفتيات تتطاير وتصبح " كمظلة مقلوبة " ، بينما جعل ثوب تلك الفتاة التي هي على الأرجح أخت صديقه زياد ضيقاً عند الركبتين؟" . أجل لماذا لم " يظهر المخبوء من أخت صديقه جراء ثوب فضفاض بدلاً من ثوب ضيق من المستحيل أن يتطاير؟ والجواب يعتمد على سببين. الأول محاولة إبقاء الكاتب على جزء من هالة الأحترام للجار وعدم رغبته بالخدش المعنوي moral harm لتلك العلاقات التي يعتبرها تراثاً مقدساً، وهذا بدوره يساعد الصديقين على الاستمرار بعلاقتهما الطبيعية تدريجياً . والسبب الثاني هو رغبة الكاتب بعدم استعمال قفلة مؤلمة ومهينة وإنما قفلة مؤثرة تعطي عبرة بأقل خسارة وهدر انفعالي. وحتى الريح عجزت عن رفع مايسترها وها هي " تسير مثل ريم بين كوكبة ظباء، واثقة من نفسها لا تأبه الريح التي راحت تحاول عبثاً زحزحة ثوبها الذي ضاق عند الركبتين .." وإنّ التصاق الثوب بمؤخرتها قد جعل مازن يدفع الثمن غاليا رغم أن الوصف أقل اثارة وجرأة، وأعتقد أن القيم العليا للكاتب ساهمت في ذلك فهو يعكس نفسه He reveals himself عندما هزمت البطلة الريح التي عجزت عن رفع ثوبها اضافة لنظرة الاستصغار لمن أسمعها غزلاَ والتي عكست قوة شخصيتها في سيناريو كتب بسلاسة وألزمنا على إعادة قراءة القصة بلهفة لزيادة المتعة ونحن نغور وسط تفاصيلها....
==============================
2) ألقصة:
جاءني صوت زياد منهمرا كالمطر:"مازن...يا مازن ..هيّا.. هيّا بنا ننزل إلى السّوقْ"
قلت متردّدا:"خير لماذا الآن بالذات، هل طارت الدنيا، ننزل غدا؟"
أجابني مقهقها: " لا.. ألا ترى الريح شديدة اليوم!"
آ آ آ.. الريح.. الريح دقائق وأكون بين يديك!!
رحت أرتدي ملابسي على عجل، وفي ذهني صور شتى لما سأرى، فيوم الريح فرصتنا التي لا نضيّع ساعة منها، فها هي بدأت تثور غاضبة تلفّ المكان بعويلها، وتنفخ في الشبابيك فتئنّ صافرةً، بعد غدٍ ستفتح المدارس أبوابها، فالسوق اليوم مكتظّةً بالفتيات الجميلات، بفساتينهن القصيرة الهفهافة، والتنانير المنبسطة كمظلّة صيف، أردية متنوّعة هي ملعب للريح، عادة درجنا عليها وصديقي زيادًا، ننزل السوق كلّما هبّت الريح، للتفرّج على ما تخبئه الفساتين من عاج و كستناء، وما تخفيه من حمرة وصفرة تحتها.
بعد أقل من نصف ساعة كنّا في السوق نسير متمهّلَيْنِ، كسلاحف بحرية وضعت بيوضها للتو، نحثّ الريح أن تشتدّ قليلا، وتلفّ كثيرا، وكأنّي بها استجابت لدعوانا، فراحت تأتي الصبايا من حيث لا يتوقّعون وتراوغهن كثعلب بين دجاجات، تهبّ هنا، فيطيرُ فستانٌ كعصفور دوري، تتلقاه يدا الفتاة برشاقة راقصة باليه، تقرفص أحيانا لاجمة فكي الريح إن أعياها ردّه، فتلملم ثوبها ثم تقف مع هدأتها. حتى إذا اشتد العصف ودارت الريح دورتها تطاير الثوب كمظلة مقلوبة، ليطير قلبانا معه، إذ يظهر المخبوء، ويلمعُ بياضٌ متيّم تحت عتمة القماش.
وفيما نحن سائران وقع نظري على فتاة لا أجمل ولا أبهى، تسير مثل ريمٍ بين كوكبة ظباء، واثقة من نفسها، لا تأبه للريح التي راحت تحاول عبثا زعزعة ثوبها الذي ضاق عند الركبتين، والتصق بمؤخّرتها، متشبثًا بها خوف الانفلات من عقاله.
هتفت بصديقي أن قفْ وانظرْ، وقلت على مسمع من الفتاة:"انظر إلى عشتارَ تمشي على الأرض، هيا بنا نتابعها يا أدونيس"
مدّ زياد بصره حيث أشرْتُ، تمهّل برهة، فكانَ بين المندَهِشِ والقابِضِ على الجَمْرِ، لكنّه أطلق صفْرة الإعجاب التي أتقنها واشتُهر بها، ثمّ قال: "صدقت يا مازن إنّها جميلة فعلاً"
أخذني جمالها، وراحَ يطوّح بي ككرة في ملعب العاصفة قلت:
"زياد إنّها تمضي خارج السوق، تعال نلحق بها، لعلّنا نعرف أين تسكن، فنبني صداقة معها"
أحسّت الفتاة بوجودنا، بل تعمّدْنا أن تُصَافِحَ كلماتُ الغزلِ التي رشقناها بها أُذُنَيْها، فمدّت إلينا بصرَها من خلال لوزتين خضراوين و خيمةٍ من أهداب نيسان، خُيِّل إليّ بأنّها ترسل لي غمزة أرفَقَتْها بابتسامةٍ، والحق أقول إنّها ربّما لم تَكُنْ تخصّني بهما، بل كانتا لصديقي زيادِ الأكثرِ وسامةً منّي، والأمشق طولا.
تلكّأ زياد قليلا وأبدى عدمَ الرّغبةِ في متابعَةِ السير، ولكن مع بعضِ الرّجاء، وقليلٍ من ضراعةٍ وتوسّل اعتدْتُ إتقانَها، رضيَ ومشى صامتاً، ولَمّا لم يعد يشارِكُني كلامَ الغَزَلِ، جارَيْتُهُ وسِرْنا صامتيْنِ، كراهِبَيْن يتقدمان قدّاسًا، لقد اعتدت على تصرّفات زياد ، وتقلباته المفاجئة، رغم أنّ معرفتي له لم تتجاوَزْ عدةَ أشهر، حيث كنّا نلتقي بين الحين والآخر في المقهى القريب من حارتنا، التي سكن أهلُهُ فيها منذ سنةٍ، وفي المقهى جاءتنا فكرةُ الريحِ فقد هَبَّتْ فجأة، وقلبت فستانَ إحدى الصبايا رأساً على عَقِبٍ، فصرنا كلّما أقبلتِ الريحُ بصخَبِها ومجونِها، نَغْتَنِمُها فسحةً للبصر، أمّا اليوم فعلى غير عادَتِهِ أبدى امتعاضاً من فُسحتنا، فلم أشأ أن أسأَلَ ما الذي غيّره. لكنّنا تابعنا سيرنا خلف الفتاة، أو هكذا خيّل إلي، وكنّا إذا غذّتِ السيرَ غذذْنا، وإن ما أبطأَتْ تَمَاهلْنا، أو تشاغَلْنا بالنظر هنا وهناك، كيما نبعد الشك عنّا.
و لشدّ ما كانت دهشتي كبيرة، عندما رأيتها تلتف حول السوقالشمالية، وتتجه صوب حارتنا، نظرت نحو زياد، فرأيت وجهه مربدّا كوجه بوم غاضب، يزفر زفيرَ المغلوب على أمرِهِ، فكانَ زفيراً أشبه بنقنقة ضفدع جائع، تارةً يبلعُ بريقه فيغُصُّ به لجفافِهِ، وتارةً يحاولُ أن يخفي امتعاضَهُ بابتسامَةٍ بلهاءَ فأرى وجهه كوجهِ منغوليٍّ أبْرَصَ، قلت محرّكا غيرته علّه ينتفض من شروده:
"أيكون هذا الغزالُ من حارتِنا ولا ندري، لا ..لا..أصدّق عينيّ؟"
فيردّ زياد منفعلاً:"ولتَكُنْ يا مازنُ ما همّكَ أنتَ في ذلك؟"
تركته لغضَبِهِ، ورحْتُ أراقبُ وجهةَ الفتاةِ، فإذا بها تَدْخُلُ الطريق الفرعيَّ الموصلَ إلى بيْتِ زيادٍ، وتَقِفُ أمامَ بابِ المنزلِ الخارجيِّ، تخرجُ مفتاحا من جيبها، تفتحُ البابَ وتدخل ببساطةٍ وهي تسرق نظرةً خاطفةً ساخطةً نحوي.
تقوّس حاجباي عجبا حتى صارا كقوس نصر بلا نصر، فَغَرْتُ فمي دهشةً وهلعا كما لو هرٌّ فوجئ بسلوقيّ جائع، أحسست بنفسي أتضاءَلُ وأصغُرُ، حتى لم أعدْ أرى نفسي. طأطأْتُ رأسي وتابَعْتُ سيري نحو بيتي دونَ أن ألتفِ
لنداءاتِ صديقي التي راحَتْ تَصْفَعُ قَفَاي...

ألقاص عادل نايف البعيني
علي البدر
قاص وناقد
16/2/2017


مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:59 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

لستُ ادري ................ بقلم : أمل عايد البابلي // العراق


لستُ ادري لماذا السماء تحملني
نعيشُ إلى ماشاء الوقت
قبلَ اخِتناق الظلام ...
من غيرِ اختباء في موتِ البواسلِ
فأعلنُ اليوم سمائيّ مُستقري
ومأوايّ الأخير ....
فأُلقي على منصةِ الحياةِ قصيدةً
ليلةٌ جميلةٌ تُزينها النجوم
لِتُقبل جَبينَ السُمرةِ .

مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:48 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

كنتِ لكن .............. بقلم : عبد السلام حسين المحمدي // العراق


إنّــي عرَفـتُــكِ غـايــةً لا تنتـهــي
وبريـقُ وجهِكِ بالمحاسـنِ يزدهي
.
وبناتـــك الـلاتي وُلِـدنَ عرائســـاً
وقصائـداً تهَبُ الفضا نـوراً بهي
.
عانقـتُ دربَكِ مُـذْ وُلِــدتُ ولم يـزل
يحتـلُّ قلبـي كيـف شــاء تولُّهــي
.
ونســيتُ أنّـي قـد جُننـتُ وربّمـــا
أنّـي عُـرِفـتُ مكـابـداً لـم يـفـقـــهِ
.
حتّى إذا حـانَ الـلِّـقــاءُ وأبحــرَتْ
عينايَ في جسدِ الأسى المتشـوّهِ
.
تمضي سـفينتُكِ التي تاهت بنــا
ورياحُــكِ الحبلى بما لا نشـتهي
.
مابالُ ضادِكِ والحروفُ تكسّــرتْ
تمشــي رويداً خلـفَ ظـلِّ الأبلــهِ
.
مابالُ رأسِـــكِ غاضبــاً متنـمِّــراً
سرقَ البشاشةَ وإستباح توجُّهي
.
اللـــــه لمّــا قــالَ أنّــــكِ أُمّــــــــةٌ
ما قـالهــا يومـاً لكـي تتـألّـهــي
.
لـكـنّــــهُ ربُّ الجمـــالِ وربُّـنـــــا
نـــورٌ تلألأ في جميـــعِ الأوجــهِ
.
خُطّي على وجهِ الظلامِ بشـمعةٍ
ودعي الظـــلامَ لأهلــهِ وتنبَّهــي
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:46 م هناك تعليق واحد:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

هديلُ حمام .............. بقلم : خالد اغبارية / فلسطين


وتبقى الجبالُ رمادًا
وتَخرُِّ الهضابُ حُطامًا
أحملُكِ على عرشِ أبجديتي
وأرثيكِ شوقًا
أراكِ كلَّ ليلةٍ
تتوَكئين على القمر
يمرُّ طيفُك
على حين غفلةٍ
أحتضنه ..
ويبيتُ عطرُك
عالقًا بأحضانِ مخيلتي
يرقصُ قلبي شوقًا
كأنَّهُ سمعَ هديلَ حمام
يُراودُني كنسمةٍ ساحرة
أتوهُ في طرقاتِ صمتِك
وأكتبُكِ حكايةً في أزِقَّتِها
يتلوها العُشّاقُ حين الاعتكاف
كأغنيةٍ تُزاحِمُها دندناتٌ
وبَحَّةُ ناي
وفي شواطئِ خجلِك
تختبئُ حكاياتي
تغرقُ حروفي وكلماتي
وتبدأُ مراسيمُ الاشتياق
أعزفُكِ كأوتارِ كمانٍ
كمعزوفةٍ منفردةٍ
تفاصيلُها خَمريَّة
وعلى شطِّ الحُلم
ترحلينَ كموجٍ
بين أوجاعي
وفي بساتينِ الحنين
أقطفُ من ثمارِها
وأعانِقُك
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:43 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

قالت له................ بقلم : رنا عثمان كنفاني / سوريا

قالت له..
لن تدرك أعماق البحر...
حتى تغوص فيه....
هكذا أنا ....
قد امتلأت بأعاصير اﻷمواج...
حتى باتت قيود الحياة...
تتفكك عند أول رياح...
تعتو على سحاب الغيم...
لتعانق أشهب المنال....
وتعتنق قلادة اﻷمل....
بين مصابيح الفضاء....
فهل أنشودة الموج والسحاب...
تستكين لهارب من الغرق....
فهذه سفني...
تشبه مراسم السراب....
لن يقودها إلا من كان لها إعصار...
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
أ
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:42 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

خداع ............. بقلم : صفاء الصحاف // العراق




ولأننا نجيد ترويض الفيلة والاسود
نسعى دائما لخداع من حولنا
بتعويذة او بطلسم
مبخر بالمسك
متخمون حد النخاع
بالكوابيس
والاحلام الرديئة
آخرها اكتشاف خطير
إننا ...
نحن من يخدع دائما
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:41 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

يا أنثى جنوني ............... بقلم : رضا الموسوي / المغرب



إنّي
ألقيتُ عليكِ
حبا ثقيلا
وأرخيتُ عليك
ضفائرَ عشقي
نهرا سلسبيلا
فاطْوِ الذي مضى
اطوِ القال و القيلَ
كوني فقط حبيبتي
كوني أنثى جنوني
كوني
عاصفة هذا القلب
كوني أنتِ إيماني
والتنزيلَ
 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏محيط‏‏‏، و‏‏‏شفق‏، و‏سماء‏‏، و‏‏في الهواء الطلق‏، و‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:38 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

لا اعترف .............. بقلم : ابو ضحى النوري // العراق



لا اعترف بدين يجامل ويحابي
ويمنح مراتب ومناصب ..
ويغض الطرف
عن هذا وذاك لانه صاحب ..
حتى لو احال الديار وعمارها
قتلى وخرائب ..

لا اعترف بدين
جل همه
احضان النساء
وسفك الدماء
بشتى الوسائل والمخالب ..

لا اعترف بدين
غايته تبرر وسيلته
اقصى مناه عبادة السلطان
حتى لو كان غاصب ..

لا اعترف بدين
يتخذ من الحكام آلهة
تميت وتحيي
تمنع وتمنح كيفما تشاء الرغائب ..

لا اعترف بدين
يقدس القاتل
ويكرم المخاتل
ويستخدم المعاول
لكي يهدم مدرسة ويقتل طالب
 
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:35 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

نتقدُ جمراً ............ بقلم : رياض الدليمي // العراق


 


لا أريدكِ موجةَ حُب استوطنت
بين رمال الثنايا
بل حياة
صَخبَ بحرها
وجنت أمواجها...
تارة تتقاذفني على راحة كفها
وتارة تشد عنقي بضفائرها..
أناجي....
استغيث....
من شراسة نيران تبلع صمتي
ودهشتي من جسد احترق
لحظة جنون شعرها المسحون .
لا تغريني ماسة حَملها الموج...
أريدك محارة تصنع ماساً
لتنير لهفتي إليكِ...
لا اطمع بضفاف عشقكِ
وشواطئ هرب روادها
من لظى بريق عينيك.
أريدكِ بحرا تمرد على الشواطئ
وفاض طوفان أشواقه
على قامتي
...على جثتي الرماد
وعشعش طائراً عنقاء
بين أصابعنا المخبولة..
نغيظه بانصهارنا..
نصوم عمرا..
يدلُنا هلالُ نبضنا... إلينا
.. ,وندق طبول الأعياد.
مناقيرُ العصافير ترسم لنا حدود العشق
أن لا نقترب من محرمات الوجع
.. لا نأبهُ لنصائح العصافير
وغيرة البنفسج من حمرة خدودنا
.. نتقد جمرا
وننسى صبرا...
(حِن ... وآنا ... أحن )....
شفاهنا فراشات تَحِن إلى ربيع تأخر طلعه.
يخفت صوت مناجاتي...
أتلاشى على شواطئ الأماني...
أترقب هلالاً ...
هديرا في الآذان .
ما من احد...
أَلتقط الأصدافَ
وأَذرُّ حباتِ الرمال في عيون أحلامي .
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:33 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

صرختك صوت مقدس.............. بقلم : جميل الغالبي // العراق




1

صرختك صوت مقدس
وصمتهم ثرثرة..
الت الى سكين
بيد الجلاد

لديهم اطروحات عن النجوم
غير انهم بعيدون عن السماء
وانت حين قلبت الموائد والكراسي

وافترشت التراب..
اثبت ان الارض
اقرب الطرق الى الجنة..
بل الى الله..
فصرت اقرب الى السماء
الى السماء...

سيف صمتك صمت الورد
حز...جز...
ثرثرة احراش الغابات
طنطنة ولغو النجوم والكواكب
لاتعبأ فيها الارض

فالشمس حين اشرقت بنور وجهك
الليل ولى
ظهر الصبح على اللصوص
وتطايرت باروكاتهم
حتى بانت صلعاتهم....
الاموية والعباسية
على مشارف قصر الامارة

الدين ليس خدعة
فمن اذن لجباة الاموال؟
بجمع حقوق الاغنام
وتشييد اوجار الذئاب في الصحراء

مولاي..............
القيت عصاك
فتلقفت الخوف منا
في ساحات الرعب
فازدهرت الشجاعة
في طرقات العراق
القيتها ثانية

فزحفت القلوب نحو كوفان
وثالثة القيتها

فطافت مساجد ارض الله
حولها
وحين رحلت عنا....
وقفت الكنائس دقيقة حداد
واصبحنا جيوشا من الدمع
تضاف لرصيد البكاء
في مصرف كربلاء

مولاي....
حين صوبوا
زخات الرصاص
صوب صدرك
تصديت لها بقهقهة عالية
حتى ولوا الادبار
فقهقهة لايعلم
تأويلها,الا الله
والراسخون في الشجاعة
اعادوا الكرة ثانية
فتصديت واقفا
وزهى بوقفتك نخيل العراق
زحفت الدموع صوب الحنانة

مولاي......
زخات المطر
الان..رجعت..عادت
الى زخات رصاص
لكن بوجه اعداء الله
واعداء العراق
- 00000000000
قال الشهيد محمد الصدر
(( اعرت جثتي الى الله )
مولاي
اعرت جثتك الى الله
... فتألقت في متحف الاموات مجد
.... فأصبحت ساحه مواجهة لسجن البرزخ
....................................بين الاموات
....................................... وبين الاحياء
أعرت جثتك الى اللــــــــــــــه
ضغطت زر جسدك
.... تركت جسدك جثة
..... ترجلت روحك
.... طرقت ابواب خوفنا
أسانا
نارنا
حاصرت البغاة
الذين حاصرونا
حتى لاذوا بالفرار
فأدركنـــــــــا ....
(انا كنا على شفا حفرة من الضلال )
فأنقذنا الله بمحمد الصدر
مولاي .... أعرت جثتك الى الله
وكانت نوافذك مغلقه
ابوابك موصده
لكن فتحت ابواب السماء
والارض لك
فأغلقت نوافذك بوجه الريح
وفتحت ابوابك بوجه الرياح
مخرت عباب البحر
كنت ترى الماء
ولاترى الأمواج
لاتعبأ بالريح
حتى هيكلت كل عواصف الدنيا
على موانئ صمتك
مولاي
حين هموا بسحب البساط
من تحت قدميك
اصبحت خطاك تاج فوق الرؤوس
فسحبت الوسائد تحت رؤوسهم
انكسرت رقبة النوم
في سوق الندافين
مولاي ..
قبل ان ترجع روحك
تطرق بوابة جثتك
انتصبت جسدا من النور
بل جدارية من النور
ازحنا الستار عنها
في ساحة القلب
جداريه مكتوب فيها
ان الاختلاف من اجل الشمس
خير من الوفاق تحت جنح
الظلام -
0000000000000
ابتدأت بنا حلما ويقظة
وانتهيت فينا امة في رجل
غير انا
ابتدأنا فيك رجلا في قبيلة
وانتهينا الى عشائر وأفخاذ
مولاي
انت شمخت أمام احلام الطغاة
نخلا
فأصبحوا أقـــــــــــزاما
لايرون بالعين المجردة
وانحنيت امامنا
فأستطالت قاماتــــــــــــنا
حتى ادركنا
ان الخط المنحني
هو الأقرب بين نقطتين
وليس المستقيم
مولاي
ايها العارف
حتى باسرار طعام الفقراء
حين اغتالوا جسدك
أكتست الخضروات بلون السواد
والحدائق رفعت ســـــارية الورد
ثلاثة ايام حداد
وانسدل الستار على مسرح
الاشجار
عن زقزقة العصافير
وصد يقــــتـك الطماطه ( الممرودة )
أبت أن تقطف
من على غصنها
فقاومت الجفاف
مولاي
السماء حين تحبس عن المطر
الارض تعطش
وتصفر الخضرة

لكن المطر حين امتنع عن السقوط
في صلاة الجمعة
ارتوت ألارض
بالشــــــــهادة -
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:32 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

مَعاش متأخر (.ق ق ج) .............. بقلم : عادل المعموري // العراق



تسلَّمَ رواتبه المعطّلة عن الصرف منذ ستة شهور ..لم يصدَّق أنه يمسك برزمة الفلوس ..أخرجَ كيسا من جيبه.. دسَّ الرزمة فيه وهو يضحك بهستريا مشوبة بألم ..خرج الى الشارع ..فيما هو يُشير بيده الراعشة لسيارة الأجرة .يدٌ سريعة الحركة، خطفتْ الكيس منه ..التفتَ مذعورا وهو يمسك بباب السيارة ..عيناه لم تريا غير الشاب الرياضي الراكض
وهو يختفي وسط الزحام ..صرخَ :حرامي ياناس سرقَ فلوسي ..حراااا
صاحَ به السائق مقاطعا وهو يبتسم :
_ياحاج ..يا حاج اهدأ من فضلك ؟
_كيف لي أن أهدأ ..وقد ُسرِقتْ كل رواتبي ؟!
_لحسنِ حظَّك ياحاج أن
الكيس مثقوب. فلوسك وقعتْ ....تحتَ قدميك !



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:29 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)

Translate

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2025 (82)
    • ◄  01/19 - 01/26 (21)
    • ◄  01/12 - 01/19 (48)
    • ◄  01/05 - 01/12 (13)
  • ◄  2024 (26)
    • ◄  12/29 - 01/05 (15)
    • ◄  12/22 - 12/29 (10)
    • ◄  06/09 - 06/16 (1)
  • ◄  2023 (634)
    • ◄  09/17 - 09/24 (24)
    • ◄  09/03 - 09/10 (9)
    • ◄  08/27 - 09/03 (13)
    • ◄  08/20 - 08/27 (9)
    • ◄  08/13 - 08/20 (17)
    • ◄  07/23 - 07/30 (15)
    • ◄  07/09 - 07/16 (18)
    • ◄  07/02 - 07/09 (18)
    • ◄  06/25 - 07/02 (1)
    • ◄  06/18 - 06/25 (29)
    • ◄  06/11 - 06/18 (20)
    • ◄  06/04 - 06/11 (23)
    • ◄  05/28 - 06/04 (14)
    • ◄  05/21 - 05/28 (68)
    • ◄  05/14 - 05/21 (41)
    • ◄  03/19 - 03/26 (14)
    • ◄  03/12 - 03/19 (30)
    • ◄  03/05 - 03/12 (19)
    • ◄  02/26 - 03/05 (70)
    • ◄  02/12 - 02/19 (36)
    • ◄  02/05 - 02/12 (17)
    • ◄  01/29 - 02/05 (25)
    • ◄  01/22 - 01/29 (32)
    • ◄  01/15 - 01/22 (40)
    • ◄  01/08 - 01/15 (15)
    • ◄  01/01 - 01/08 (17)
  • ◄  2022 (1413)
    • ◄  12/25 - 01/01 (33)
    • ◄  12/18 - 12/25 (27)
    • ◄  12/11 - 12/18 (31)
    • ◄  11/27 - 12/04 (26)
    • ◄  11/13 - 11/20 (40)
    • ◄  11/06 - 11/13 (29)
    • ◄  10/30 - 11/06 (33)
    • ◄  10/23 - 10/30 (38)
    • ◄  10/16 - 10/23 (24)
    • ◄  10/09 - 10/16 (25)
    • ◄  10/02 - 10/09 (17)
    • ◄  09/25 - 10/02 (33)
    • ◄  09/11 - 09/18 (19)
    • ◄  09/04 - 09/11 (21)
    • ◄  08/28 - 09/04 (29)
    • ◄  08/21 - 08/28 (47)
    • ◄  08/14 - 08/21 (23)
    • ◄  08/07 - 08/14 (22)
    • ◄  07/31 - 08/07 (39)
    • ◄  07/24 - 07/31 (27)
    • ◄  07/17 - 07/24 (29)
    • ◄  07/10 - 07/17 (20)
    • ◄  06/26 - 07/03 (32)
    • ◄  06/19 - 06/26 (33)
    • ◄  06/12 - 06/19 (44)
    • ◄  06/05 - 06/12 (55)
    • ◄  05/29 - 06/05 (60)
    • ◄  05/15 - 05/22 (35)
    • ◄  05/08 - 05/15 (16)
    • ◄  05/01 - 05/08 (29)
    • ◄  04/24 - 05/01 (24)
    • ◄  04/17 - 04/24 (30)
    • ◄  04/10 - 04/17 (22)
    • ◄  04/03 - 04/10 (22)
    • ◄  03/27 - 04/03 (30)
    • ◄  03/20 - 03/27 (21)
    • ◄  03/13 - 03/20 (45)
    • ◄  03/06 - 03/13 (29)
    • ◄  02/27 - 03/06 (28)
    • ◄  02/20 - 02/27 (20)
    • ◄  02/13 - 02/20 (25)
    • ◄  02/06 - 02/13 (33)
    • ◄  01/30 - 02/06 (24)
    • ◄  01/23 - 01/30 (49)
    • ◄  01/09 - 01/16 (41)
    • ◄  01/02 - 01/09 (34)
  • ◄  2021 (1680)
    • ◄  12/26 - 01/02 (39)
    • ◄  12/19 - 12/26 (34)
    • ◄  12/12 - 12/19 (32)
    • ◄  12/05 - 12/12 (61)
    • ◄  11/28 - 12/05 (15)
    • ◄  11/21 - 11/28 (29)
    • ◄  11/14 - 11/21 (36)
    • ◄  11/07 - 11/14 (67)
    • ◄  10/31 - 11/07 (1)
    • ◄  10/24 - 10/31 (37)
    • ◄  10/17 - 10/24 (22)
    • ◄  10/10 - 10/17 (37)
    • ◄  09/12 - 09/19 (48)
    • ◄  09/05 - 09/12 (31)
    • ◄  08/29 - 09/05 (23)
    • ◄  08/22 - 08/29 (30)
    • ◄  08/15 - 08/22 (29)
    • ◄  08/08 - 08/15 (37)
    • ◄  08/01 - 08/08 (31)
    • ◄  07/25 - 08/01 (23)
    • ◄  07/18 - 07/25 (30)
    • ◄  07/11 - 07/18 (35)
    • ◄  07/04 - 07/11 (33)
    • ◄  06/27 - 07/04 (69)
    • ◄  06/13 - 06/20 (66)
    • ◄  06/06 - 06/13 (21)
    • ◄  05/30 - 06/06 (16)
    • ◄  05/23 - 05/30 (45)
    • ◄  05/16 - 05/23 (59)
    • ◄  05/02 - 05/09 (32)
    • ◄  04/25 - 05/02 (31)
    • ◄  04/18 - 04/25 (33)
    • ◄  04/11 - 04/18 (42)
    • ◄  04/04 - 04/11 (29)
    • ◄  03/28 - 04/04 (41)
    • ◄  03/21 - 03/28 (36)
    • ◄  03/14 - 03/21 (40)
    • ◄  03/07 - 03/14 (31)
    • ◄  02/28 - 03/07 (40)
    • ◄  02/21 - 02/28 (33)
    • ◄  02/14 - 02/21 (49)
    • ◄  02/07 - 02/14 (66)
    • ◄  01/24 - 01/31 (48)
    • ◄  01/17 - 01/24 (8)
    • ◄  01/10 - 01/17 (50)
    • ◄  01/03 - 01/10 (35)
  • ◄  2020 (1319)
    • ◄  12/20 - 12/27 (41)
    • ◄  12/13 - 12/20 (50)
    • ◄  12/06 - 12/13 (30)
    • ◄  11/29 - 12/06 (12)
    • ◄  11/15 - 11/22 (63)
    • ◄  10/25 - 11/01 (24)
    • ◄  10/18 - 10/25 (25)
    • ◄  10/11 - 10/18 (11)
    • ◄  10/04 - 10/11 (20)
    • ◄  09/27 - 10/04 (50)
    • ◄  09/20 - 09/27 (10)
    • ◄  09/13 - 09/20 (37)
    • ◄  09/06 - 09/13 (33)
    • ◄  08/30 - 09/06 (46)
    • ◄  08/23 - 08/30 (33)
    • ◄  08/16 - 08/23 (34)
    • ◄  07/19 - 07/26 (24)
    • ◄  07/12 - 07/19 (52)
    • ◄  07/05 - 07/12 (34)
    • ◄  06/28 - 07/05 (43)
    • ◄  06/21 - 06/28 (1)
    • ◄  06/14 - 06/21 (62)
    • ◄  06/07 - 06/14 (41)
    • ◄  05/31 - 06/07 (46)
    • ◄  04/19 - 04/26 (45)
    • ◄  04/12 - 04/19 (35)
    • ◄  04/05 - 04/12 (70)
    • ◄  03/29 - 04/05 (9)
    • ◄  03/22 - 03/29 (26)
    • ◄  03/15 - 03/22 (40)
    • ◄  03/08 - 03/15 (46)
    • ◄  02/16 - 02/23 (29)
    • ◄  02/09 - 02/16 (37)
    • ◄  02/02 - 02/09 (59)
    • ◄  01/19 - 01/26 (29)
    • ◄  01/12 - 01/19 (40)
    • ◄  01/05 - 01/12 (32)
  • ◄  2019 (1565)
    • ◄  12/29 - 01/05 (22)
    • ◄  12/22 - 12/29 (30)
    • ◄  12/15 - 12/22 (33)
    • ◄  12/08 - 12/15 (33)
    • ◄  12/01 - 12/08 (35)
    • ◄  11/17 - 11/24 (29)
    • ◄  11/10 - 11/17 (28)
    • ◄  11/03 - 11/10 (28)
    • ◄  10/27 - 11/03 (37)
    • ◄  10/20 - 10/27 (24)
    • ◄  10/13 - 10/20 (20)
    • ◄  09/29 - 10/06 (30)
    • ◄  09/22 - 09/29 (50)
    • ◄  09/15 - 09/22 (14)
    • ◄  09/08 - 09/15 (46)
    • ◄  09/01 - 09/08 (53)
    • ◄  08/25 - 09/01 (29)
    • ◄  08/18 - 08/25 (63)
    • ◄  07/28 - 08/04 (26)
    • ◄  07/21 - 07/28 (52)
    • ◄  07/14 - 07/21 (55)
    • ◄  07/07 - 07/14 (44)
    • ◄  06/30 - 07/07 (44)
    • ◄  06/23 - 06/30 (66)
    • ◄  06/16 - 06/23 (65)
    • ◄  04/28 - 05/05 (32)
    • ◄  04/21 - 04/28 (25)
    • ◄  04/14 - 04/21 (37)
    • ◄  04/07 - 04/14 (40)
    • ◄  03/31 - 04/07 (40)
    • ◄  03/24 - 03/31 (26)
    • ◄  03/17 - 03/24 (24)
    • ◄  03/10 - 03/17 (36)
    • ◄  03/03 - 03/10 (43)
    • ◄  02/24 - 03/03 (28)
    • ◄  02/17 - 02/24 (36)
    • ◄  02/10 - 02/17 (29)
    • ◄  02/03 - 02/10 (53)
    • ◄  01/27 - 02/03 (61)
    • ◄  01/20 - 01/27 (99)
  • ◄  2018 (2197)
    • ◄  12/30 - 01/06 (42)
    • ◄  12/23 - 12/30 (41)
    • ◄  12/16 - 12/23 (54)
    • ◄  12/09 - 12/16 (41)
    • ◄  12/02 - 12/09 (40)
    • ◄  11/25 - 12/02 (57)
    • ◄  11/11 - 11/18 (51)
    • ◄  10/28 - 11/04 (38)
    • ◄  10/21 - 10/28 (61)
    • ◄  10/14 - 10/21 (53)
    • ◄  10/07 - 10/14 (61)
    • ◄  09/30 - 10/07 (45)
    • ◄  09/23 - 09/30 (59)
    • ◄  09/16 - 09/23 (48)
    • ◄  09/09 - 09/16 (50)
    • ◄  09/02 - 09/09 (53)
    • ◄  08/26 - 09/02 (50)
    • ◄  08/19 - 08/26 (48)
    • ◄  08/12 - 08/19 (41)
    • ◄  08/05 - 08/12 (56)
    • ◄  07/29 - 08/05 (40)
    • ◄  07/22 - 07/29 (42)
    • ◄  07/15 - 07/22 (49)
    • ◄  07/08 - 07/15 (59)
    • ◄  07/01 - 07/08 (48)
    • ◄  06/24 - 07/01 (78)
    • ◄  06/17 - 06/24 (60)
    • ◄  05/06 - 05/13 (48)
    • ◄  04/29 - 05/06 (54)
    • ◄  04/22 - 04/29 (48)
    • ◄  04/15 - 04/22 (49)
    • ◄  04/08 - 04/15 (55)
    • ◄  04/01 - 04/08 (46)
    • ◄  03/25 - 04/01 (51)
    • ◄  03/18 - 03/25 (55)
    • ◄  03/11 - 03/18 (58)
    • ◄  03/04 - 03/11 (58)
    • ◄  02/25 - 03/04 (46)
    • ◄  02/18 - 02/25 (77)
    • ◄  02/11 - 02/18 (22)
    • ◄  02/04 - 02/11 (82)
    • ◄  01/28 - 02/04 (83)
  • ▼  2017 (3344)
    • ◄  12/31 - 01/07 (45)
    • ◄  12/24 - 12/31 (51)
    • ◄  12/17 - 12/24 (48)
    • ◄  12/10 - 12/17 (52)
    • ◄  12/03 - 12/10 (47)
    • ◄  11/26 - 12/03 (59)
    • ◄  11/19 - 11/26 (58)
    • ◄  11/12 - 11/19 (52)
    • ◄  11/05 - 11/12 (59)
    • ◄  10/29 - 11/05 (60)
    • ◄  10/22 - 10/29 (54)
    • ◄  10/15 - 10/22 (47)
    • ◄  10/08 - 10/15 (64)
    • ◄  10/01 - 10/08 (74)
    • ◄  09/24 - 10/01 (67)
    • ◄  09/17 - 09/24 (79)
    • ◄  09/10 - 09/17 (63)
    • ◄  09/03 - 09/10 (66)
    • ◄  08/27 - 09/03 (64)
    • ◄  08/20 - 08/27 (83)
    • ◄  08/13 - 08/20 (92)
    • ◄  08/06 - 08/13 (73)
    • ◄  07/30 - 08/06 (78)
    • ◄  07/23 - 07/30 (65)
    • ◄  07/16 - 07/23 (71)
    • ◄  07/09 - 07/16 (42)
    • ◄  07/02 - 07/09 (106)
    • ◄  05/14 - 05/21 (66)
    • ◄  05/07 - 05/14 (62)
    • ◄  04/30 - 05/07 (69)
    • ◄  04/16 - 04/23 (70)
    • ◄  04/09 - 04/16 (67)
    • ◄  04/02 - 04/09 (73)
    • ◄  03/26 - 04/02 (76)
    • ◄  03/19 - 03/26 (92)
    • ◄  03/12 - 03/19 (76)
    • ◄  03/05 - 03/12 (78)
    • ◄  02/26 - 03/05 (75)
    • ▼  02/19 - 02/26 (83)
      • رجلٌ معقّد ( قصة قصيرة ) ............. بقلم : عادل...
      • خاطرة ............. بقلم : دنيا ربيعي / تونس
      • بوح الخاطر .............. بقلم : هناء شرف الدين /...
      • لماذا...تهربين................ بقلم : جليل احمد ال...
      • بريق الحدوات............... بقلم : رسول مهدي الحلو...
      • أنا الممزَّقُ حنينُه .............. بقلم : حامد ا...
      • ما أحلى النساء............... بقلم : اسامة سعدون ا...
      • يا سيد العشاق ............... بقلم : محمد ذيب سليم...
      • شطب (ق.ق.ج) ................ بقلم : فاضل حمود الحم...
      • ومضات................ بقلم : صدام غازي محسن // العراق
      • .قضبان الألم ( قصه قصيره ) ............. بقلم : حس...
      • ماجدولين ( مرثية )............... بقلم : عماد عبد ...
      • خاطرة ............. بقلم : عدنان العوادي // العراق
      • كالمطرِ ............... بقلم : ماهر زين / سوريا
      • الحلم المهاجر................... بقلم : هيام صعب /...
      • حرمان/ ق.ق.ج................. بقلم : نداء الجنابي ...
      • في وطني ( ومضة ) ................ بقلم : امل الياس...
      • محضُ افتراءٍ .............. بقلم : كرار الجنابي //...
      • ومضة .............. بقلم : حسين عنون السلطاني // ا...
      • حبر الانتخابات ............... بقلم : مؤيد الشمري ...
      • فضاءات معلقة............... بقلم : محمد الوسيم // ...
      • المقاطع الصوتية............... بقلم : محمد الناصر ...
      • رؤية نقدية لقصة ( الريح ) للقاص عادل نايف البعيني ...
      • لستُ ادري ................ بقلم : أمل عايد البابل...
      • كنتِ لكن .............. بقلم : عبد السلام حسين الم...
      • هديلُ حمام .............. بقلم : خالد اغبارية / فل...
      • قالت له................ بقلم : رنا عثمان كنفاني / ...
      • خداع ............. بقلم : صفاء الصحاف // العراق
      • يا أنثى جنوني ............... بقلم : رضا الموسوي /...
      • لا اعترف .............. بقلم : ابو ضحى النوري // ا...
      • نتقدُ جمراً ............ بقلم : رياض الدليمي // ا...
      • صرختك صوت مقدس.............. بقلم : جميل الغالبي /...
      • مَعاش متأخر (.ق ق ج) .............. بقلم : عادل ال...
      • آخر قرار .............. بقلم : زكية الزناتي / المغرب
      • ومضــــة ............... بقلم : كاظم الراجحي // ال...
      • أنتظرك في قصيدة............... بقلم : زكية المرموق...
      • لحــــــــــــــن ............. بقلم : علي الحسون ...
      • الغد المغدور............... بقلم : عبدالزهرة خالد ...
      • أرسم .............. بقلم : قيس خضير // العراق
      • كلمات............... بقلم : سامية خليفة / لبنان
      • ومضة .............. بقلم : أروى طلعت // فلسطين
      • همسٌ بصوتٍ عالٍ .............. بقلم : حسين اعناية ...
      • من أكون؟................ بقلم : وسام السقا // العراق
      • سلالم ............... بقلم : عبد العزيز الحيدر // ...
      • أثير ............... بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // ...
      • صلاة العاشقين.............. بقلم : قصي العلي / سوريا
      • الْــحُــبُّ الدافــئ....! ................بقلم : ...
      • ضائع انا............. بقلم : عبد الستار الزهيري //...
      • أقترب مني الموت ............. بقلم : قاسم عيدو // ...
      • يوميات شهيد................. بقلم : حسن الأقصري / مصر
      • لا تأمن الدهر.................. بقلم : ضمد كاظم ال...
      • تجمد الأمل !! ................. بقلم : نرد أزرقان...
      • ظلال عشقك ( ومضة ).............. بقلم : عبد الله ا...
      • اشراقات أرقّ ............... بقلم : مكي محمد علي /...
      • غرامة (قصة قصيرة جدا)............. بقلم : نعيمة اب...
      • شَذَرات................. بقلم : حميد الساعدي // ال...
      • سريانُ بريق.. !!.................. بقلم : إنعام كم...
      • أَقْبِيَة الألم ................ بقلم : أدهام نمر ...
      • أنين وطن............... بقلم : أحمد ثامرمحمد الصحن...
      • ريش الحقيقه ...................بقلم : حسن محمد حسن...
      • وهل يبكي الرجال ............ بقلم : كاظم مجبل الخط...
      • ليس لي ............... بقلم : بهاء الطائي // العراق
      • سيد انكساراتي ................. بقلم : سهى النجار ...
      • لذات عالم مجهول ............. بقلم : لميس سلمان ا...
      • ليالي الفِراق ............... بقلم : د.المفرجي ال...
      • من وحي نجمة الصباح ................. بقلم : رند ا...
      • أسير النظرة الاولى( خاطرة ) ............. بقلم : ...
      • كلَّما خفتَ ............. بقلم : مرام عطية / سوريا
      • بلا حدود / رباعية ................. بقلم : سمرا سا...
      • معبد الفراشة .............. بقلم : عيد النسور / ال...
      • العاشق الوثني.............. بقلم : محمد الزهراوي أ...
      • شَذْرَةٌ ................ بقلم : عِصام سَلْمان / ل...
      • هدير الريح ............ بقلم : احمد بياض / المغرب
      • بـــوح المساء .................. بقلم : سعيدة أحمد...
      • إرهاصات إمرأة.............. بقلم : نزار ريكاني // ...
      • نعم املك بيتاً .............. بقلم : كرار غازي حدا...
      • مازلتُ صغيرةً لكي أحزنْ.............. بقلم : أحمد...
      • الفـــــــــــــــرق الرائدة / الفرقة التمثيلة الو...
      • الصمت كل شيء............... بقلم : مهند عبدالله ...
      • زهرة ضالة ................ بقلم : رحيم الربيعي // ...
      • بالكاد................. بقلم : سرية العثمان / سوريا
      • ويحدث أن................ بقلم : فاطمة محمود سليطي...
      • روتين .............. بقلم : كمال عبد الغني الشاطي ...
    • ◄  02/12 - 02/19 (69)
    • ◄  02/05 - 02/12 (86)
    • ◄  01/29 - 02/05 (71)
    • ◄  01/22 - 01/29 (43)
    • ◄  01/15 - 01/22 (133)
    • ◄  01/08 - 01/15 (174)
    • ◄  01/01 - 01/08 (162)
  • ◄  2016 (7625)
    • ◄  12/25 - 01/01 (164)
    • ◄  12/18 - 12/25 (168)
    • ◄  12/11 - 12/18 (193)
    • ◄  12/04 - 12/11 (191)
    • ◄  11/27 - 12/04 (193)
    • ◄  11/20 - 11/27 (164)
    • ◄  11/13 - 11/20 (234)
    • ◄  11/06 - 11/13 (137)
    • ◄  10/30 - 11/06 (176)
    • ◄  10/23 - 10/30 (141)
    • ◄  10/16 - 10/23 (158)
    • ◄  10/09 - 10/16 (151)
    • ◄  10/02 - 10/09 (152)
    • ◄  09/25 - 10/02 (157)
    • ◄  09/18 - 09/25 (120)
    • ◄  09/11 - 09/18 (122)
    • ◄  09/04 - 09/11 (99)
    • ◄  08/28 - 09/04 (109)
    • ◄  08/21 - 08/28 (44)
    • ◄  08/14 - 08/21 (115)
    • ◄  08/07 - 08/14 (70)
    • ◄  07/31 - 08/07 (95)
    • ◄  07/24 - 07/31 (172)
    • ◄  07/17 - 07/24 (159)
    • ◄  07/10 - 07/17 (127)
    • ◄  07/03 - 07/10 (166)
    • ◄  06/26 - 07/03 (123)
    • ◄  06/19 - 06/26 (166)
    • ◄  06/12 - 06/19 (140)
    • ◄  06/05 - 06/12 (152)
    • ◄  05/29 - 06/05 (151)
    • ◄  05/22 - 05/29 (164)
    • ◄  05/15 - 05/22 (165)
    • ◄  05/08 - 05/15 (172)
    • ◄  05/01 - 05/08 (165)
    • ◄  04/24 - 05/01 (178)
    • ◄  04/17 - 04/24 (148)
    • ◄  04/10 - 04/17 (186)
    • ◄  04/03 - 04/10 (131)
    • ◄  03/27 - 04/03 (134)
    • ◄  03/20 - 03/27 (118)
    • ◄  03/13 - 03/20 (106)
    • ◄  03/06 - 03/13 (64)
    • ◄  02/28 - 03/06 (167)
    • ◄  02/21 - 02/28 (133)
    • ◄  02/14 - 02/21 (165)
    • ◄  02/07 - 02/14 (156)
    • ◄  01/31 - 02/07 (98)
    • ◄  01/24 - 01/31 (153)
    • ◄  01/17 - 01/24 (149)
    • ◄  01/10 - 01/17 (194)
    • ◄  01/03 - 01/10 (170)
  • ◄  2015 (6509)
    • ◄  12/27 - 01/03 (158)
    • ◄  12/20 - 12/27 (151)
    • ◄  12/13 - 12/20 (110)
    • ◄  12/06 - 12/13 (148)
    • ◄  11/29 - 12/06 (162)
    • ◄  11/22 - 11/29 (135)
    • ◄  11/15 - 11/22 (135)
    • ◄  11/08 - 11/15 (129)
    • ◄  11/01 - 11/08 (124)
    • ◄  10/25 - 11/01 (115)
    • ◄  10/18 - 10/25 (171)
    • ◄  10/11 - 10/18 (147)
    • ◄  10/04 - 10/11 (81)
    • ◄  09/27 - 10/04 (41)
    • ◄  09/20 - 09/27 (26)
    • ◄  09/13 - 09/20 (69)
    • ◄  09/06 - 09/13 (141)
    • ◄  08/30 - 09/06 (92)
    • ◄  08/23 - 08/30 (78)
    • ◄  08/16 - 08/23 (110)
    • ◄  08/09 - 08/16 (134)
    • ◄  08/02 - 08/09 (100)
    • ◄  07/26 - 08/02 (79)
    • ◄  07/19 - 07/26 (81)
    • ◄  07/05 - 07/12 (7)
    • ◄  06/14 - 06/21 (109)
    • ◄  06/07 - 06/14 (172)
    • ◄  05/31 - 06/07 (188)
    • ◄  05/24 - 05/31 (154)
    • ◄  05/17 - 05/24 (85)
    • ◄  05/10 - 05/17 (166)
    • ◄  05/03 - 05/10 (187)
    • ◄  04/26 - 05/03 (112)
    • ◄  04/19 - 04/26 (210)
    • ◄  04/12 - 04/19 (234)
    • ◄  04/05 - 04/12 (229)
    • ◄  03/29 - 04/05 (172)
    • ◄  03/22 - 03/29 (60)
    • ◄  03/15 - 03/22 (187)
    • ◄  03/08 - 03/15 (160)
    • ◄  03/01 - 03/08 (145)
    • ◄  02/22 - 03/01 (177)
    • ◄  02/15 - 02/22 (176)
    • ◄  02/08 - 02/15 (180)
    • ◄  02/01 - 02/08 (160)
    • ◄  01/25 - 02/01 (180)
    • ◄  01/18 - 01/25 (123)
    • ◄  01/11 - 01/18 (102)
    • ◄  01/04 - 01/11 (117)
  • ◄  2014 (2130)
    • ◄  12/28 - 01/04 (96)
    • ◄  12/21 - 12/28 (74)
    • ◄  12/14 - 12/21 (83)
    • ◄  12/07 - 12/14 (87)
    • ◄  11/30 - 12/07 (91)
    • ◄  11/23 - 11/30 (106)
    • ◄  11/16 - 11/23 (89)
    • ◄  11/09 - 11/16 (76)
    • ◄  11/02 - 11/09 (53)
    • ◄  10/26 - 11/02 (39)
    • ◄  10/19 - 10/26 (50)
    • ◄  10/12 - 10/19 (72)
    • ◄  10/05 - 10/12 (51)
    • ◄  09/28 - 10/05 (39)
    • ◄  09/21 - 09/28 (40)
    • ◄  09/14 - 09/21 (25)
    • ◄  09/07 - 09/14 (63)
    • ◄  08/31 - 09/07 (33)
    • ◄  08/24 - 08/31 (39)
    • ◄  08/17 - 08/24 (19)
    • ◄  08/10 - 08/17 (21)
    • ◄  08/03 - 08/10 (35)
    • ◄  07/27 - 08/03 (2)
    • ◄  07/06 - 07/13 (6)
    • ◄  06/29 - 07/06 (35)
    • ◄  06/22 - 06/29 (19)
    • ◄  06/15 - 06/22 (3)
    • ◄  06/08 - 06/15 (39)
    • ◄  06/01 - 06/08 (27)
    • ◄  05/25 - 06/01 (22)
    • ◄  05/18 - 05/25 (38)
    • ◄  05/11 - 05/18 (43)
    • ◄  05/04 - 05/11 (34)
    • ◄  04/27 - 05/04 (43)
    • ◄  04/20 - 04/27 (45)
    • ◄  04/13 - 04/20 (31)
    • ◄  04/06 - 04/13 (42)
    • ◄  03/30 - 04/06 (36)
    • ◄  03/23 - 03/30 (28)
    • ◄  03/16 - 03/23 (27)
    • ◄  03/09 - 03/16 (20)
    • ◄  03/02 - 03/09 (35)
    • ◄  02/23 - 03/02 (35)
    • ◄  02/16 - 02/23 (35)
    • ◄  02/09 - 02/16 (32)
    • ◄  02/02 - 02/09 (36)
    • ◄  01/26 - 02/02 (63)
    • ◄  01/19 - 01/26 (24)
    • ◄  01/12 - 01/19 (27)
    • ◄  01/05 - 01/12 (22)
  • ◄  2013 (26)
    • ◄  12/29 - 01/05 (20)
    • ◄  12/22 - 12/29 (6)
المظهر: بسيط. صور المظاهر بواسطة andynwt. يتم التشغيل بواسطة Blogger.