تأمل .................. بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق

أعد نجوم الامس
في نظرة
تخترق حجب وحدتي
حين جلست
على مائدة الهدوء
تأخذني ملامح وحشتي
بين سماء ترسمني
وأرض تزرع في داخلي الوجع
لست متشائما
حين وضعت كفي
على ما تبقى من بسمتي العذراء
حين تعدني الفصول
تجدني كضحكة نيسان
يتلاعب فيها الصبية
الف قصة
كتبت نظرتي
لذلك البعد المبعثر
خلف الأمنيات
لم تكن هكذا أحلامي
حين كنت
كطير يحلق بالفضاء
يحوم على شجرة المسافات
ينام بظلها
تشعبت كل الدروب
حتى أحدودب رصيفها
وتقشرت سيقان صحيفتي
بتلك النظرة
إلى عالم البعد الرابع

أُمّــــاْهُ مَــهْـــلاً................ بقلم : إيمان عبد الستار بدير // العراق

أُمّــــاْهُ مَــهْـــلاً.. فَــالْـــعُـيُـوْنُ حَـــزِيْـــنَـــةٌ
وَالْـــنَصْـــرُ يَـــصْــرَخُ فِـــيْ يَــدِ الأوْغَـــاْدِ

لَاْ تَـــفْــجَــعِــيْ قَــلْــبِــيْ الْـضَّــعِــيْـفَ بِـنَــظْــرَةٍ
فَـالْــجُــرْحُ يُــخْــرِسُ مُــهْــجَــتِــيْ وَفُــــــؤَاْدِيْ
أُمّــــاْهُ فِـــيْ وَطَــنِـــيْ الْـــقُــلُــوْبُ جَــرِيْــحَــةٌ
أُمَّـــــا الْـسّـــيُـــــوْفُ تَــعَــثّــرَتْ وَجِـــيِـــاْدِيْ
لَاْ لَـمْ يَــعُــدْ مِـــنْ رِجْــلِــهِ الْــعَــرْجَـاْءَ شَيْ
ءٌ قَـــــــاْدِرٌ أَنْ يَـسْــــتَــحِـــــثَّ جَـــــوَاْدِيْ.
وَهُــنَـــا الْــذِّئَــــاْبُ تَـــكَــاْثَـــرَتْ لَـــمْ تَــرْعَـــوِ
كَــــمْ شَــاْدِنٍ قَــــدْ أُظْـــمِــئَـــتْ بــــبِــــــلَاْدِيْ.
-----

أينَ يُولدُ البنفسج .................. بقلم : كريم عبد الله // العراق

أينَ يُولدُ البنفسج
وحدودها شاسعة برحيلها ..
أينَ يمضى
وأثداء تواريخه
يسرقها اللصوص ..
وفي الهاويةِ
ترسلُ جدائلَ السفوحِ مهتاجةً .. ؟
ينحدرُ ...
يــ ..
نــ ...
حــ ....
د رُ ...
واقفاً
على بوابةِ جرحه ..
تلاحقهُ غمغمةُ ريحٍ
مبتورة الجناح .
تحفرُ على أشرعتهِ
تلعبُ على خرابِ الأمل ........
تقتلعُ
أبجديةَ عنفوانِ الأحتلال ..
اللافتات التي ظلّت الليل مشرئبةً بأعناقها ..
نكّستها
بأعماقِ تضاريسٍ
تُخفي طريق العودة

ومضــــات ................... بقلم : رسول التميمي // العراق

لا تتعب الخطى في صحراء
تبحث عن زهرة
ولا تبحث عن ماء
في بئر يابسة
....
حين اكتب لك
لا استجدي عطفك
فروحك خواء
....
صحوت على صوتك
وانت تضحك الجالسين
مهرج بسرك الحياة
....
قم
وانفض عنك
غبار الراحلين من الغجر
لملم بقاياك
كن وطنا
لتحيا
….
لست شيئا
في حياتي
غير كذبة قالها يوما لسانك
….
لا تمت
أيها الجرح رويدا
بك اذكر
خنجرا يوم اللقاء

7/1/2016

ومضات .............. بقلم : حميد الناعس // العراق

لم يشبع من وهج النثر
أنه رشح الحب
المدوي...
..........
أيها الخاسرون
أين التمائم التي جبلتم عليها؟
أيها النائمون
أين العراق؟
............
نبحث عن سماء
بحجم الدهشة الاولى
لماذا تضيق الكلمات
كلما أجتزنا
كذبة الاكاليل؟
............
العصافير التي بزغت على الفجر
كانت تنتظر
أن يكون الصباح حرا...

.بيني وبينك ................. بقلم : فاطمة الشيري // المغرب

بيني وبينك...أيها السراب
تأملت السراب
تأملني ...
طوى مسافات
دنا...مني
مادا يده
علني اتوسد ...
حلمه
بحثت عنه...
استبدلته حروفا
دثرت وحدتي
من غدر الزمان
بعيدا عن الحلم
والسراب

.عند رؤياك ............... بقلم : العبادي عارف // العراق

عند رؤياك
أنسى وجع العمر
أنسى وجع القهر
أنسى وجعي المر

****
حتى صوتي مات و فارق فمي
تلاشت بين أكفان الحروف كلماتي
****
عند رؤياكِ
سأطلق النار على ظلي
أقتل كل أثر لي
أحزم حقائبي
أعود للماضي
أعيش طفولتي
لو مجنون
*****
الأيام تحصد عمري
و أنا في أنتظار
رؤياكِ
*****
عند رؤياكِ
سأرحل عني إلي مني

4 | 3 | عام ألفين و أنتِ

استلاب ......................... بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق

مساء ونوم أبدي
لا يزورني
تركني معلقاً في ضياعي
عشقك والفراغ
يقتلوني قبل الهرب
لا أحد عند النوم
يغمض عيني
موتى انا وجسدي
في أزقة ليست لي
ليست لأحد
يا وطني المسلوب من الجميع
متى ستغادر رائحة الموت ؟
وتترك شيئا
للقادمين
للساكنين في الكهوف
طوال هذه السنين
منذ جرار الفخار
والجنائن المعلقة
متى تعود اوروك
اله لا يموت
لا يطوف على النائمين
بالليل ... بدون نجوم
بدون وطن !

تبوحُ عيوني.................... بقلم : غزوان جمان العراقي // العراق

تبوحُ عيوني بأسراريَّ
وقلبي يطيرُ بأشواقيَّ
ملاكٌ سبتني بلحظ ٍونحرٍ
وثغرٍ كثرثرةِ الساقية
فلا عجبٌ ان يهيمَ فؤادي
بوجنتها الحلوة الزاهية
بخصرٍ رشيقٍ وزندٍ اسيلٍ
وصدرٍ نضارته حاليه
وما عجبٌ ان غدوتُ اسيرا
لمن تأسرُ الروحَ في ثانيه
حباها الاله الجمال العظيم
فأمستْ وليستْ لها ثانيه
قوامٌ لها ساحرٌ للعقولِ
ترفُّ حواليه الحانية
لقد ابدعَ اللهُ في صنعها
فجاءتْ بطلعتها زاهيه
انزّهُ في سحرها نظراتي
وارنو لمقلتها الساجية
تميسُ دلالا وتبدي هوى
فتضرمُ بالدلِّ احشائيه
وشاهدتُ في وجهها لوحةً
فبتُّ امتّعُ انظاريه
بمالي افدي الجمالَ وعمري
وما فيه من صورٍ ساميه
.........

من شعري ورسمي

جرح غريب ............. بقلم : ضمد كاظم وسمي // العراق

إلى عينيهِ ترْتحلُ الْقلوبُ
فيسْقيها بأدْمعهِ النّحيبُ
ودمْعتهُ تناغي شهْدَ ثغْرٍ
بَناني والرّضابُ بهِ تجوبُ
أنيسٌ رقَّ في عزْفِ الْأماني
فكمْ أشْجاهُ في الْوصْلِ الْحبيبُ
ومهْما قدْ بدا دهْري خؤوناً
كفى صدّاً فقلْبي لا يتوبُ
كأنَّ الصّدَّ أبْقاهُ غريباً
علامَ يلومني جرْحٌ غريبُ
فلا تحْزنْ لراحلةِ الْغواني
إذا عيناكَ أبكاها الْمشيبُ
ولا ترْجو الصّبابةَ مِنْ مَلولٍ
دعِ الْأحْلامَ يشْقيها النّعيبُ
أمثْلكَ يَرْتجي ظبْيَ الرّوابي
تمهّلْ قدْ أناخَ بكَ الْغروبُ
وطبْ نفْساً بمِسْبحةِ اللّيالي
ولا تغْريكَ في الطّيف اللّعوبُ
وقلْ للدّهْرِ أُفٍّ مِنْ صديقٍ
يراودُني فترْعاني الكُروبُ

همسات وطن حائرة ................ بقلم : هدى علي // العراق

أعيننا تُبـــــصر
وأفواهنا مكممة
ومــــزقوك كل
ممزق .......
يا وطني !!!

الجدران أغطيتي ..................... بقلم : لؤي محسن // العراق

سأمزقُ ثيابي بينَ الجدرانِ ، لأعلنَ لها حانَ التحافي ، وأتركَ الشتاءَ لأهلهِ السمانِ الممتلئين
الصيفُ أخي غير الشقيق ، ولدتُه لي الأيام
سأنتظرهُ بفارغِ الصبرِ ، لأرشدهُ الى بيوتِ المساكين
ليحلَّ ضيفاً عليها ، الضيفُ السابق كان جلداً عليها ، كدبٍ خرجَ من السباتِ ، تصرفاته متوقعة
جوعٌ عارٍ من جوعه الشتوي
جلودٌ كاسيةٌ العرى في غياهيبه ، كهوفٌ لا تحمي جياعَها ، متى آن اللئام ، سأنتصفُ لكِ أيتها المآقي الممتلئةُ
من روحِ الشمال ، بثورةٍ ترابيةٍ من صحراءِ الجنوب ، وأعوادِ البرتقال ، والشعلةِ الأزلية الناتئة من أنبوبة الغاز
اللامتناهية في هيجانها تحتَ الأقدام ، في كلِّ بقاع جزيرتي ، المثمرة بنخيل البرحى .
===========================
 

دمعة ................... بقلم : ثامر القيسي // العراق

ذات ليلة. أتعب الحب طيشنا. فالتحفنا النجوم ودفئ العناق كان عذبا. كافياً لنغفو بقبلة تشد الشفاه على الشفاه. للحظة أغمضت عيني. ومسرعا فتحتها. لم أر النجوم. تساءلت أين هي. وما سر ذلك المذاق المالح فوق الشفاه. احتجت لوقت أكثر. وشهقة أطول. لأدرك انها كانت دمعة. وأنه لم يكن معي سوى الليل. وحلم رائع. نائماً أبكاني!

من للقلب..................... بقلم : كاظم مجبل الخطيب // العراق

لا وقتَ للحب قالوا فالهوى عللُ
والقلب ممّا جرى ما عاد يحتملُ

فلو توجّعَ من يأتي ليسعفهُ
فربما سكتةٌ أخرى ويرتحلُ
ومن سيحضرُ في تشييع مغتربٍ
ومن سيسمعُ لو ناديتَ يا أهَلُ
ومن سيبكيهِ لو في القبر تدفنهُ
الّا دموعكَ يا مسكين يا رجلُ

من ؟.................. بقلم : كمال عبد الغني الشاطي // العراق

من يفقأ عين الظّلام ؟
بخنجر الكلمات
ويهدم الأصنام
بمعولِ البناء والأفكار
و نعمة السّلام ..
جسور وعي للنّفوس
ونور قلب لا ينام
يشعشع الرّبوع
وينتهي غيثٌ على ديار الشّهداء
أطفالنا تداعب النّسيم في الرّبيع
بلا بنادق
ماسكة بأرجلِ الحياة
بلا وجع ..
بلا آلام

حدائقُ العشقِ ............... بقلم : كه زال ابراهيم خدر // العراق

أهديكَ ثلاثَ ورداتٍ منْ حدائقِ عشقي
الأولى كيْ ترقصَ علي يديْكَ
والثانيةَ لشفتيْكَ كيْ تغنّيَ بها
والثالثةَ لعينيْكَ حتى تمسحَ بها دموعَكَ
كيْ تعرفَ أنَّ حديقتي
لا توجدُ فيها يدٌ لسفكِ الدّماءِ
لا توجدُ فيها شفةٌ للغضبِ
ولا توجدُ فيها عينٌ للبكاءِ
منْ بيتِ قلبي
حاملةُ سلّةٍ منَ القبلِ
أجيءُ لزيارةِ قلبِكَ
كيْ أزرعَ براعمَ رغباتي
في شواطئ شرايينِ دمِ قلبِكَ
ماذا أريدُ أنا؟
سوى أنْ أجدَ هويّةً لحبِّكَ
سأعرّفُكَ على كلِّ الكلماتِ الجميلةِ
وعلى كلِّ اللغاتِ العاشقةِ
وعلى آلهةِ الحبِّ
وفي رقصاتِ ورودِ النرجسِ
معَ الأنغامِ الهائجةِ
نتحوّلُ إلى فراشتيْنِ ونعلّمُ الورودَ دروسَ العشقِترجمة" لطيف هلمت

..قصة قصيرة.... .................. بقلم : اريج المصلحي // العراق

لقاء مصحوب بضربً من الجنون.....
يحكى ان فتاة شرقية من سالف الازمان
قررت سجن عقلها بدهاليز قلعتها ولونت الفؤاد بألوان الطيف وطارت لتكتشف اسرار الهوى ببساطها السحري لتجول فوق بساتين الربيع ..
واذا بها تتثاقل خطاها على اعتاب قلعةٌ مهجورة لتمعن النظر بذلك الرجل, مجهول الهوية معتم الملامح غريب الديار فتاهت بين الف سؤال وسؤال فتركت روحها الكهلة تطوف فوق ربوعه باحثه عن ينابيع الحياة ...
وبطرفتي عين تلاقت النظرات وتشابكت الايادي وانطلقا ببساطهم العجيب ليطوفو فوق سحب الذكريات محررين ارواحهم من قيود الحياة..مستلذين بمرارة الماضي منتشين بحلاوة الحاضر تاركين للأقدار فك طلاسم ارواحهم المبعثرة ...
كطفلين تشاكسا مارين بنشوة المراهقة عابرين حدود البلاد راقصين على نغمات قلبيهما تاركين خلفهم جيوش تستعد لقتل فرحتهم وسلب بساطهم وجلدهم بسيطان العادات .
وفي نهاية المطاف اوصلها لقلعتها متمتم ع مسامعها تعويذة النسيان لكي لا تجرفها بحور هواه للأعماق وكان لقاء لا يمت لحلاوة فتجان قهوتهم في اول لقاء ....

صباحُ الخيرِ................... بقلم : عادل قاسم // العراق

صباحُ الخيرِ.قالتْ الساعةُ العاطلةُ.يوماًٌ عابقاً بَرائحةِ البارودِ ايها الميكانو الجميلْ.أرى الحُزنَ كَغيمَةَ دُخانٍ .تَمطرُ قاراً أَسْوداً في طُرُقاتِكَ القائِظةْ.أَيها الفارِه ْالنبيلُ لمْ يَكُنْ لديهِ مايَسْتَوجبُ البوحَ .اﻷَرضُ لَزِجةٌ وكلُ شَيءٍ يَنهارُ بِسُرعةٍ. العالمُ يتَداعى أِسفلَ نِعْلِ الوحوشِ الخرافيةِِ التي تَزفِرُ النارَ والهَشيمَ .بينما يَرقبُ المَشْهدَ من نافذتهِ المُطِلةِ على عناقيدِ النارِ .....ياهْ....! قَبيحٌ وجهُكَ أيها العالمُ.كأنكَ بُركةُ قَيحٍ نازفةٍ بوداعةٍ.وأَنتَ تَحْتَفيَ بالخرابِ في حَلَبةٍ من مكرِكَ اللَّذيذِ حَدَّ الجُنون.ْ

مواقد الحنين ............... بقلم : سعاد فاضل // العراق

أشعل الحنين
مواقده في قلبي
في هدوئك يا ليل
...........................
كل جوارحي تصرخ
أين أنت ؟
ذلك الركن
في زوايا الانتظار
قلبي ينزوي ....
خلف نوافذ الترقب
يشعل شمعة الأشتياق
الحمراء
...
وينثر ورد
التمني
لحضور طيفك

يا من في قلبك هم طفلك ................... بقلم : قيس بلال ذيب // فلسطين

يا من في قلبك هم طفلك
قولي للباري خالق السموات و الأرض
قولي لمولاك عن حالك
رضيعي لباسه معي و روحه في المنزل
و جسده في القبر وحدها
كيف اصبر يا ابتي !
كيف علمك الزمان الحكمة و الصبر ، علمني
قبل ان تزور ولدي !
اما انا سأفقد نفسي
سأضيع في السماء و انا ابحث عن الروح
ليست روح الجسد ولا روح ‫#‏طفل‬ ولا شهيد
ليست ارض ولا بحر ولا حبر ولاحجر
ليست مدينة ولا بلد و لا بلد محتل كالروح
الروح هي ان ترى ‫#‏التراب‬ يتغير لونه كل يومان
اليوم الاول حين يرطب بالدم فيتغير
اليوم الثاني حين يقبل هذا التراب القبر
كيف هذا الشاب ؟
يسأل كل يوم عن ‫#‏الشباب‬
كيف يعيشون دون دفاع عن روح ؟
كيف يعيشون دون كرامة ؟
اسأل عن امي ..
اسأل عن جدتي ..
كيف حال ارضنا ؟
كيف حال دارنا ؟
هل زالت مطرحها ؟
ارض ‫#‏جدي‬ التي كان ينام فيها .. التي كان يوصينا بها
مللت و انا اذكر الماضي
ماذا عن المستقبل !
هل سنبقى على ما نحن عليه ؟
هل سنبقى كل يوم ‫#‏شهيد‬ او اثنان ؟
و انا مللت من ‫#‏الكتابة‬ دون فعل
ايها ‫#‏الاستاذ‬ علمني كيف اصحح ‫#‏الوطن‬
انا وقد امتلأت من الحزن و ‫#‏الافكار‬
يا ‫#‏جدتي‬
ذكريني ، ماذا قال ‫#‏الطائر‬ عن جدي !
هل هو يبتسم في داره ؟
هل هو مرتاح في تخته ؟
‫#‏فرشة‬ من تراب
‫#‏مخدة‬ من حجار
‫#‏سرير‬ ! من صرار ..
‫#‏غطاء‬ ! لا غطاء ..
التراب اذ اردته ولا يلامسك
كنت سأصل لأعود لأخبر من لم يصل لكني لم اصل
و كنت سأطير كي ارى ‫#‏السماء‬ لكني لم اطير لاني سأسقط كالقناع
‫#‏قصيدة_انتي‬ ؟
‫#‏نثرآ‬ بدون قافية او ‫#‏شعرا‬ منثورآ
كلامي انتهى و كيف انهيه ؟
اسئلتي كثيرة و اجوبة لا احد يجب
سأحل الامر
شكرا لك
انت ستعرفين نفسك
شكرا لك ')

ومْضَة ...................... بقلم : كرار سالم الجنابي // العراق

جوفاءٌ ..
كجرةٍ فارغةٍ تصهلُ فيها الريح

و لا تعزفُ إلا حُزناً
روحي ..!!
_____________________
4/3

أسرة الرماد/سردية تعبيرية ..................... بقلم : عادل قاسم // العراق

اقفُ كظلٍ يَتوكأ على جرحهِ الذي وشمتهُ الشمسُ بحذرِها المتطرف لأحرق الحروفَ المشاكسةِ والمُضلِلة من قراطيس الزناة.

غابتنا التي تحفلُ بالجماجم الباكية ..على اسرةِ الرماد. .طائر تِخْنقهُ العَبرةُ .مثل ريشةٍ في جناحِ غِمامةْ. هذا الذي تشيرُ اليهِ اصابعُ النَدم. يتهجأَ العابرين اولائكَ الذين يَنعقونَ .ليتركوا اثارَهم مواءَ قططٍ .في أَزقةٍ ترتجفُ .بفَرق الضلالاتِ التي تُزينُ. وجههَا المزيف غيومٌ كاذبة .
ْ
في كلِِ حينٍ تُسْرَجُ الحروفُ مَطايا مُطيعةً لكتبةٍ .مجلببينَ بعاصفةٍ . مسرحَِها...غانيات .ونباحُ كلاب. تَرفعُ راياتَ تبُشرُ بأراقةِ العراءِ حينَ يكون ُالنطعُ والسيفُ مَسْلكاً جَلياً يزينُ تِبْرهُ اكتافَ الخفافيشِ المراهقةْ. اذ تطلقُ الاعنةَ للجراءِ . تجوبُ المدنَ الناحبة. التي لا يسمع في بيوتاتِها غيرَ صفير.ِ الغبار والألمْ

إلى من يهمُّهُ الأَمرُ ...................... بقلم : حسن عيسى // العراق

جاءني أَمْرُكَ وَالدَّمْعُ جرى
ما كَتَمْتُ الشَّجْوَ إِلاّ ما يُرى
كَيْفَ لي أَنْ أَكْتُمَ السِّرَّ وما
طاقَةٌ تخفي عَناءاً أُضْمِرا
مَوْطِنِي هَمُّكَ أَدْمى مُقْلَتي
فَجَرى الدَّمْعُ بهاراً أَحْمَرا
مَوْطِنِي أَمْرُكَ عِطْرٌ ناشِرٌ
لِصِنوفِ العِطْرِ حَتّى يُنْشَرا
مَوْطِنِي أَمْرُكَ يُفْدِيهِ الحمى
أَنْ أُوارى في ثَراكَ أَلأَطْهَرا
مَوْطِنِي يَصْبو لِجَفْنَيْكَ الهوى
وَيَذوبُ العِشْقُ عَطْفاً أَزْهَرا
مَوْطِنِي حُبُّكَ أَرْدى مُهْجَتي
وَكأَنَّ المَوْتَ هَدْيٌ يُشْتَرا
مَوْطِنِي أَدْري بِما تَشْكو بِهِ
مِنْ عِضالٍ لِظَلامٍ أَخْسَرا
مَرَضُ الأَنامِ يَحْكي ما مضى
حاضِرٌ مِنْ سالِفٍ ما يُجْتَرا
يَهْمِلُ الحاضِرَ عِندَ المُرْْتجى
ماسكاً رَحْل َ قَدِيمٍ أُطْمِرا
صَعْقَةٌ للْنَّاسِ ترجو صَحْوَةً
وَعسى المَصْعوقُ يحي الأَغْبرا
وَظلامُ النَّفْسِ يَجْثو غِيلَةً
جَمَّل َ الليْلَ البَهيمَ الأَسْتَرا
هُو َ أُس ٌّ لِلْخَطايا كُلِّها
نَمَّ في النَّفْسِ فُجُوراً أَضْورا
مَوْطِنِي أَيْنَ الَّذي كانَ لَنا
صارَ هَمَّاً أَمْ رَبِيعاً أَخْضرا
أَيْنَ في التأْرِيخِ رَمْزٌ قَدْ بَنى
لَمْ يَكُن ْ إِلا ّ خَيالاً مُدْبِرا
سَئِمَ الوَعَّاظُ مِنْ وَعْظٍ فَما
يَنْفَعُ العَذْلُ صَقيلا ً أُعْذِرا
مَوْطِنِي رَغْماً على كُلِّ الدُّنى
مَنْ رأى العِزَّ مُقيماً كَبَّرا
مَوْطِنِي قُرَّةَ العَيْنِ الَّتي
لا ترى غَيْرَكَ بَيْتاً وَالقِرى
مَوْطِنِي يا مُهْجَةَ القَلْبِ الَّذي
لا يَرى غَيْرَكَ مَجْدا ً وَالذُّرى
مَوْطِنِي لَو كُنْتَ مِفْتاحَ اللّضى
لاجْتَهَدْتُ أَن ْ أَكونَ المُسْبِرا
مَوْطِنِي تِلْكَ جُمُوعٌ تَفْتَدي
أَنْفُساً لَوْ شِئْتَ كان َ الأَكْبَرا

.وجع ...................... بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق

سأكتب
على جدار قلبي
وتلك النبضات التي رسمت
ملامح إشراقتك
حين كنت هناك
بين أنامل وجودك
كانت الجنان
تفرش مائدة الزمن
على طاولة بسمتك العذراء
التي حملت همومي
أين اجدك
في ازدحام البعد
وقسوة الدروب
التي قيدت تلك النظرات
مااحوجني اليك
وهوائي يفتقر إلى نفحة هدوء
من ثغرك الباسم
مازلت أتذكر السماء
حين أمطرت لقائنا الأول
بين ملامح الغيب
حيث الفضاء كان ينتظرنا
على دكة النجوم
انا وانت
في وادي الصمت
سبقتني تلك النظرات
الف عام
إلى مستقر الذر
اتتذكرين بكاء الحمام
في أحضان العش
وانت تقلبين الوقت
على دفة السعادة
لست ادري
أي قدر هذا
مازلت اتنفسك
كجرعة هواء في أعماق البحر
لا تبتعدي كثيرا
قلبي السقيم
لايتحمل البعد
اليك اختزلت أنفاسي
دعيها بين يديك
تحلق كنسر يبحث
عن غصن الحياة
وسط غابات الصبر

الحرية ..................... بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق

غادرتُ السجن تواً
برائتي أمستْ معي
وحملتٰ على عجلٍ

حقيبتي القديمة
قنينة حلم
شبه فارغة
وبعض القصاصات
الملطخة
بحمرة الجلاد
تروادني
أمنية
الى نهاية الحياة
جثتي على المحك
ترافقني
بيدها المطرقة
لفتح أبواب الطريق
ونظارات قاتمة
تقي شرار [ اللحام ]
وتبعث نظرةً جريئة
أينما تلقاه ٠٠
الشظايا المصطفة
على أرصفة النقاش
وأشتهي معه
كرسياً للإعتراف
هذيان الجنون
يغطي حال اللسان
وفانوس القراءة
ضئيل جداً
يكشف بصيص الحروف
بين الجدل والغزل
تستفيق الرسائل المعطلة
في صناديق التناقض
بطابع البريد
وعلى محاريب العبادة
ثمة دعاء محفوظ
وتارك السجود٠٠
وتعود الى عادتها البالية
على قرصها تحوم
كانت
مثل أمنيتي
في قنينتي المسكوبة
على أسمٍ مكتوب
يدعى٠٠٠٠٠ ( الحرية )
كالفراشة تركض
خلفها الأطفال
وأختياري القرار
أتخذتُ السكة
جملاً
وأتبعُ دخان صفارة القطار
وجدتها
في النهاية
غلاف العطر
يلعب به الصغار
فأين أنا
ومن حلمٍ
أصبح في حريتي
دمار الديار
إن كان هكذا
خذوها مني
وأعيدوني
الى حبسي الشديد
ولا أهوى
بعد ذلك
أن أنادي
حرية الأحرار٠٠

      ٢-٣-٢٠١٦

هكذا تُصنعُ الأصنام ....................... بقلم : عبد الجبار الفياض // العراق

( أيّها العربُ توقّفوا عن صناعةِ هذا المَقْت )
أَجْلَسوهُ
على ما كانَ بساطاً من خيال
ما سكبتْ من ترفٍ عصور . . .
كأنّما تدورُ حولَ رغبتِهِ الحياةُ
ولا يُلقى لغيرِهِ زِمامُ فتْح . . .
. . . . .
معبدٌ يُزار
تُحتذى رؤوسٌ
وأفواهٌ تُغلقُ
إلآ حينَ يكونُ للببغاءِ ترديدةُ حرْف . . .
مجْلسٌ
تُنهى على أطرافِهِ ما طفحتْ نزقاً
نهاياتٌ
غربتْ في كفِّ عرافٍ كفيف . . .
جماجمُ
تميلُ حيثُما الشّمسُ
تُزاورُ عن كهفِ الرّقيم . . .
أوساخُ عتمة
لم تُثْقَبْ بخيْطٍ من برْقٍ خاطف . . .
هامٌ
نسيتْ قاماتِها عند بابِ الأُعْطيات . . .
تشربُ ظلَّها المنقوعَ بخوفٍ
وتعودُ
تنفخُ الحَمْدَ
بما شفَّ الدُّعاء . . .
. . . . .
صبّوا فوقَ رأسِهِ
ماءَ قصائد
ليس كمثلِها
ما يُعزفُ على بواباتِ زمنٍ
طرزتِ الشّمسُ أذيالَ ثيابِهِ . . .
وما لها في أرضِ طيْفٍ
يسرقُهُ قراصنةُ البحيراتِ الهادئة . . .
. . . . .
أستبقوا في مصِّ خاتمِهُ
وتقبيلِ ثراه . . .
لعلَّ ما ضاقتْ به نفسٌ
يتّسعُ به جوفُ حُصان
أوَيقطعُ للسامريّ عِرق . . .
ولم يزلْ بلهاؤُهُ
ذُباباً لا يُفرقُ بين عسلٍ وجيفة . . . !
. . . . .
أَذْهَبوا عن ثوبِهِ بُقعَ ليْلٍ أحمر
وبعثروا بين يديْه
أحرفَ ولاءٍ
تخضَّرُ كُلَّ صباح . . .
أسماءً
تنقشُها أصابعُ صفراء
على وسادتِهِ . . .
وأكمامٍ
تدخلُ منها فئرانٌ لا تُبصر . . .
. . . . .
بسطتان
كما لطالوت
بما انعمَ اللهُ عليه دونَ قومِه . . .
فلا تقفُ يداهُ إلآ حينَ يصبحُ المسلوبُ يداً . . .
والمخذولُ كُرةَ من صوف . . .
فهل لحديدٍ
أنْ يكونَ خيوطَ حرير . . .
فكأنَّ داودَ النّبيّ
لم يهنأْ بمعجزتِهِ وحْدَه . . .
. . . . .
عيناهُ نافذتان
تسبران
أعماقَ مجهولٍ . . .
ومخبأٍ
لا يُقدحُ به عارض . . .
فمٌ
يتخطّى ظلمتَهُ
سهماً بناصية . . .
ويجمدُ حروفَ دهشةٍ
على شفاهٍ حاسده . . .
. . . . .
وفُتحتْ خزانةُ ألقابٍ
لا تصدأُ . . .
أشفقتْ جبالٌ عن حملِ صغيرٍ منها . . .
شجرةُ أجدادٍ
حبالاً
يفتلون الرّملَ
ويمتطون السّحبَ خيولاً . . .
ملأوا فَمَ دهرِهم
وبينَ شدقيْه
وضعوا حجارةً من ثمود . . .
فهم رواسي لا تميد
وبحورٌ لم تجفْ . . . !!
. . . . .
إنّا لنرى بقعتَك
تضيقُ بك . . .
ليس من منزلٍ فوقَ الغيْم
يليقُ بغيرِك . . .
فقصورُ الأرضِ
لا يسكنُها إلآ ذبابٌ مُلتصقٌ بعفنِ قمامة . . .
لا تسعُ لأنفاسٍ مُقدّسةٍ
لأولياء
لا يعرفون للشّيطان وجهاً . . . !
. . . . .
زحفاً
فصولُ الأرضِ تأتي . . .
ولا لونَ لها إلاّ من قوسٍ بين حاجبيك . . .
أنتَ أولُ الغيْث
وآخرُ الجفاف . . .
أنتَ ملحُ الأرض
وسكرُ السّماء . . .
أيمكنُ لعينٍ ألآ ترى المجرّةَ
تفرشُ نجومَها لقادم . . . ؟
. . . . .
كيف يسبتُ ليلٌ بنجومِه ؟
ويعلو نهارٌ برابعتِه ؟
ونهرٌ ينسابُ بجريانِه ؟
ويتكوّر بدرٌ قصيدةً في عينِ شاعرِه ؟
كيفَ لا تسكنُ على كتفيْك حمائمٌ
فقدتْ أكنّتَها في عاصف؟
. . . . .
قال كبيرُهم :
الجائعون
يزدردون جوعَهم
ويدعون لك . . .
العراةُ
يلتحفون عُريَهم
ويصفّقون لك . . .
الوعّاظُ
يسلقون التاريخَ
ويركعون لك . . .
القابعون وراءَ خوفِهم
وما لَهم
لك . . .
. . . . .
نصفٌ من إلهٍ
أنت !
بلغتَ ما لم يبلغْهُ مَنْ وضعَ على قرنيْهِ الأرضَ !
فأضربْ بعصاكَ ما تشاء
ينفلقُ ما تُريد . . .
فجنودُ الشّطرنجِ
تموت . . .
والقلعةُ تُهدم . . .
والحصانُ يكبو . . .
والوزيرُ ينتحر . . .
الجميعُ
دون الملك . . .
أيامُنا تُسلخُ
لتكونَ لأيامِكَ
صِلة . . .
عِشْ
من غيرِ ( كِشْ) . . .. . . . .

|In this way the idol is made
Abdujabar_fayad
Translated by:Junama Almuhamad
O,oh Arab stop making this detestation
They enthroned him on unequaled carpet to lead a luxurious life
Every thing in life is devoted to his desire
No one can say a word, but him
*****
A temple to visit
Ideas to be taught
Mouths are closed except those who repeat by letters like parrots
A house, at its sides are bleeding bodies
Their fate was made by a blind soothsayer
Skulls incline to the sun to remove the darkness of the tomb stone, need even a swift gleam of lightning
At his door crowns left their bodies
Possessed by fear, looking for givings
Then returned back imploring
*****
They wrote verses to praise him
Verses that the poets hadn’t written before
They used the sun to embroider his clothes
And left the rest of it to the free boaters ofthe calm lake to steal
*****
They out do one another to kiss his hand
To kiss the ground where he stands
Perhaps the depression could fill the heart of the horse
Perhaps the grief let the vein of the Samaritan flow
And his foolish as the flies that never distinguish between the honey and the carrion
*****
They washed his blood stained clothes and
Offered their loyalty every morning
On his pillow, they draw that names with yellow fingers and through his sleeves entered the blind rats
*****
Affluence
Just as Talwt, who was inferior to his people
He took every thing
He turned the all to be beggars
He changed the deceived to be a ball of wool
Is it true that the iron could be a string of silk?
As if the prophet Dawod did not enjoy his miracle alone
*****
His eyes are just like windows to probe the depth of the unknown
A hiding dark place
A mouth that shoots arrows to frighten his envious
*****
Un rusty cabinet of titles
Was opened
Titles that the mountains couldn’t hold.
Ancestors were strong enough to ride the clouds
They made ropes from the sand
The history had no objection Against them
They were unshakable mountains
They were un dried seas!!!
*****
We see that your spot becomes narrow
No room above the clouds is worthy of others ,but you.
The palaces of the earth are inhabited in flies which adjacent to the mold rubbish.
There is no capacity for holy breath or for holy men, because they never flattered to the devil.
*****
Oh, new comer
The season of the earth come crawling to take the color from your eyebrows
You are the firs rain fall
You are the last drought
You are the salt of the earth
You are the sugar of the sky
Couldn’t the eye see how the galaxy spreading out its stars to the comer?
*****
How can the night sleep with its stars
How can the day get ahead its noon
How can the river move smoothly in its bed?
How can the full moon conglomerate into a poem?
Why don’t the doves rebuild its stolen nests on your shoulders?
*****
The great said,
The hungry people swallowed their hunger and pray for you
The naked have nothing to wrap themselves with ,but they clap the hands for you
The preachers distorted the history to kneel dawn for you
The frightened possess nothing , because you appropriated every thing
*****
Half of God you are!
You reached your highest point on the earth
Just beat with your stick to have what ever you want
The pawns of chess died
The castle demolished
The horse stumbled
The minister committed suicide
But the king still alive
Our days are stripped off
For the sake of yours
So grant along life
*****

آهات على ضفاف الوطن ................ بقلم : بشرى العبيدي // العراق

وطني...
أين يغفو الياسمين؟
تساقطتْ وريقات العمرِ
بعدما سُقيتْ من بحارِ الدمِ
كيفَ نغرسُ بذورَ الفرحِ
في باطنِ أرضٍ
ارتوتْ من دموعِ طفلٍ يتيمٍ
اغتيلتْ أحلامهُ البريئةَ
برصاصاتِ طيشٍ ساقها الزمنُ الأعمى
لتذبحهُ من الوريدِ إلى الوريدِ
قابيل......
يقدِّمُ من جديدٍ
قرباناً لوجه سادةَ العهرِ
رائحةُ البارودِ
تزكمُ أنوفَ الأزقّةِ
يتصاعدُ دخانُ الأسى
ليعلنَ الحدادَ
نتوشحُ بالسوادِ
نرتلُ مع السحابِ
تعاويذَ النجاةِ
ليتساقطَ على الأرضِ مطرُ العذابِ
أيادي الرجس
لامستْ قرآننا الطهور
دنّست جوامعنا...كنائسنا
سرقت عطر الزهور
 

ومضة .................. بقلم : سامية حيدر // لبنان

كيف لي
ان ابتعد
وانفاسي بين
اصابعك ....
ان اطبقت
كفيك
اموت
اختناقا"

.ألوذ وحيدا................... بقلم : حبيب النايف // العراق

ألوذ وحيدا
نفسي تحاول تفريغ الحزن مني
الاغنية التي كانت تزيل قشرة الوحشة حين اسمعها
ضاعت كلماتها في زحمة الوقت
صمت كالصراخ يخنقني
يمنع الهواء عني
لا احد يسمعني
ذهولي الذي شاركني حيرتي
تعثر بالفراغ
تعلق بخيوط الضجر
الملتفة على بعضها
رسم شارات استسلامه
هروبا للبعيد
ربما يكون الحزن قد اثر على ذاكرتي
محا منها
ما حفظته خلال رحلتها الطويلة
تساقطت الأسماء ،
الأحداث ،
الصور ،
تبعثرت على الدروب
كل الأمنيات التي حملتها معي
وانا أحاول عبور الحاجز الذي يبعدني عنك
أيها الوطن
الوجه الذي يحمل ملامح
طفولتنا
لم نعتد عليه
مُذ غمسنا في الغربة
ما تبقى من سنين أعمارنا