أبحث عن موضوع

السبت، 29 نوفمبر 2014

فرسُ الكبرياء .............بقلم الشاعرة : سليمة مليزي /// الجزائر


كانت ..هنا بسمتك..
تمطرني كعشقِ الليل
تفرش لي السماءَ حنينًا
تغسلني بحبرِ الشوق
ترسمني ككوكبٍ دُري
يشع منه نورُك الزهري
قبلاتك تأسرني
***
كانت ..هنا .نظراتك .
تحرسني من وجعِ الدهر
تزرعني بين مرايا الحلم
تشعلني لؤلؤةَ الفجر
تسكنني مملكةَ العشق
أتوغل في حدقِ العين
كعصفورةِ قلبك
تشتهي مودتك الأبدية
وهمساتِ روحك الأزلية
***
كانت .. هنا خفقاتُ قلبك
تشعلني
تقتلني مرات
تأخذني على فرسِ الكبرياء
وتجوب بي حقولَ (بابل)

تَلْبَسُنِي حَرِيرَ دمشقَ
وتنثرني على صدرِك وهجَ ليلٍ
أذوبُ كشهدِ العسل
ومن هذيانِ الشوق
أشربُ من حبِّك حتى الثمالة ...
2012
الفائزة بالجائزة الأولي في قصيدة النثر { منتديات نبع العواطف الأدبية }
من ديواني الأخير { نبضٌ من وتر الذاكرة }

ناركِ تلهبني.......... بقلم الشاعر : اياد البداوي /// العراق

ناركِ تلهبني
من اي موقدٍ خُلقتِ
ومن منحكِ هذا الوهج القاتل
ايتها المرأة النارية
يا شعلة العشق المجنون
متى تمنحيني حق الاحتراق فيكِ
سأترك لك حق جمع رمادي
ونثره بين أروقة العاشقين
شريطة ان تلوني أنحاءك بأنفاسي
فأنا المفصول الاخير من غصون حبك

أربعة فقط.............. بقلم الشاعر : عباس باني المالكي /// العراق


(1)
هذه دروب
الأول.....
الثاني...
الثالث....
الرابع كذلك
تؤدي إلى الموت
أحفر في الأرض
لأصل السماء..!!!!
و لا أمر على هذه الجهات

(2)
أحببتك ...
أولا ...
ثانيا....
ثالثا...
وعندما أردت أن أحب رابعا
أحببتك
فأكملت العد الديني للنساء

(3)
أحببت ...
النبع ...
الجدول ...
النهر ....
البحر...
أتوسد خيمة الموج
منتظرا...
مرور سفنك
بخلجان دمي .

(4)
الفجر...
النهار ....
المساء....
الليل ...
بألوانها كلها
أحفر صورتك
على لوح الذاكرة
حتى لا تتعرى السماء من حروفها .

اغنية المساء............ بقلم محمد قاسم /// سوريا



كم اتمنى ان استريح

واسبح في اشعة الشمس
أتنفس انسام البحر
وأتامل في غيمة بيضاء
تسير في الهواء
وطائرا يحلق في الفضاء
أتأمل البهاء
في امتداد البحر
في عمق السماء
وادخل عالمي في نشوة
بعيدا ..بعيدا...
عن ضجيج وضوضاء
اغفو طويلا
استرخي كقطة بيضاء
اتكور على نفسي
بدنا وروحا
والنبضات تعزف لي في نشوة
اغنية المساء.

حَسَـــــرآت ....... بقلم الشاعر : رحيم زاير الغانم /// العراق



حَسَـــــرآت
.
.

يبثُها الملاّحُ على سفينة
أمهلَت الكونَ فرصةَ للبقآء
غرزَ بدنَها في رمال
المحُيط لتَنبتِ الأرضُ مرتين
وأن شيخَهُ تَحسر
حينَ عَرَجَ نكوصاً بنا
مُتوهِماً الغفرآن امتثالاً للعقاب
أُلقي هنا بتابوته
خشيةَ مارقٍ طَغَى
ففزعَ الواهمون بالسّحر ((أن ألقي عصاكَ))
حَسَراتٌ لِذاكَ التراث...
ما ورثنا التناسلَ للفتك بِمَن استوطنَ الأمان

في حضارة القُرنفل
والورقِ المُخمرِ بالخلود
أو تُودِعُ الأرضُ تاريخَها
في أكواخٍ تحتَ سُلطةِ المدافن
ليمرَّ الأريجُ المُمرغُ بطينِها الهجين
الذي أقسمَ الا يُداهنَ المِسُوخ
فتكشف الخَبآيا
بسلاح الزمن هازئاً بهم
فالخناجر ستلاعبُ
العُنقَ المُعتق للرهان عليه ...
هل تُمتهنُ الحسرات؟
أم تَحرس التُخوم ؟!
2-
نرآكَ من خلف
الخرآب هازئا ًبهم و ما بك
من الصراخ الكثير لتستغيث !!
أتستغيث ؟

وخلفَكَ أفواجٌ مِن انفجار
وظلِّ ذاكرةٍ للحروب والهروب
ذِئابٌ وسوآم
وشعبٌ لا يهوى انتصارَك
ألفُوا بيدرهم حيثُ الجماجم
نَرآكَ وفيكَ رحى
للأن بحروبِك تدور مُتهيئاً للعرآك
من أيقظَ فيكَ البسالة ؟
المال ُ, الخرآب
أم أنَّك َ تهوى القيامةَ بغير شعب !!
تَلفِظُ صغارَك كأنَّهم زفرات
صرتَ فتكاً وبِكَ يُستجدى البقاء.....
رئتيك احتكرتا الهواء
ورغم ذاك بنا برعمٌ أخضر
يحدّقُ في السَّماء
يرقبُ المطر.

3-
مَن يُرجِع اليكَ
كُحلَ لياليكَ بهدأةٍ...
لِتُلملمَ بقايا حَلمَكَ المقضوم
و تُعيدَ ميلادكَ الهَزيمِ بافترارٍ
يثمدَ نبضكَ أنَّى أكتويت
أ اياباً تترصدُ ؟
مَزَّقَني فيكَ الترقُّب
عجباً !! جبلاً ﻻ تَشكُو التَّشرذُم.
4-
الهولُ يجتاح الساحل
بموجه العآتي
محطماً تِلكَ المرآسي
بمدٍ صاخبٍ وصوﻻً للطين
يتهامسُ الغرقى
عن باقي الأنفاس
عندها تلمحُ النوارس المهزومة
الناجي الوحيد !!!
وآثباً وسطَ المسافة قُبالة البحر
مُطلقاً ﻷنفاسِه العنانَ هازِئا بالجزر.

متى يكون الوصال ........... بقلم الشاعر : رياض الفتلاوي /// العراق



متى يكون الوصال
امتطت السحاب قادمة
تزفها رياح العشق
فارشه ذراع الهوى
يقطر من شفتيها شغف القبل
وتضم بين ذراعيها نسيم العناق
تكلمني بلسان الصمت
وتحاكيني اهدابها
فرشت على جبينها لحظة الوصال
تجردت روحي من صومعة القدر
وأنشدت تراتيل اللقاء
في بساتين الازهار
على ضوء الاقمار
وأثمرت سنابل الخير
وأينعت ورود الصبر
وحان اقتطاف الثمار
مع اجمل لحظات الوصال
رياض

سواحلكِ تأسرُ الصخب............. بقلم الشاعر : كريم عبد الله /// العراق


عندما يدنو يومكِ منِي ../ تلبسُ الكلمات سحرَ اناقتها ../ تزحفُ مهوسةً على بساطٍ أحمر
بعضُ النظرات ستلتهمُ أفقاً يحتويكِ .. / ستعلَقُ الشمسُ في براعمكِ الفتيّة ../ يتطايرُ ضجرُ سنينٍ أنهكها الأنتظار
مدهوشاً أقفُ أمرّغُ وجهي ../ منْ بعيدٍ ألمعُ في عينيكِ شراعاً ../ علَّ سواحلكِ تاسرُ الصخب
أحشرُ نفسي بينَ الكلماتِ نورساً ../ تشقُّ مزاميري قواميسَ نصوصٍ بلهاء ../ أرفرفُ بالأمنياتِ فيسقطُ على صدركِ الوَفَرْ
النظراتُ تبدّدُ الضبابَ منْ عينيكِ ../ وشفاهنا حينَ تخطفُ رائحةَ الذهولِ ../ ينقذنا مطراً معتّقاً بــ النشوةِ
أقتنصّ منْ حولكِ هذا الدفءَ ../ أرتدي خمرتكِ يتكاثرُ فيها جنوني ../ وأغرفُ الطَلْعَ منْ ضحكاتكِ
خجلكِ المربكَ لسطوةِ الخطايا ../ يلظمُ ساعاتَ هروبي تحتّ ظلّكِ ../ أشكّلُ ألوانَ كحلتكِ بــ إخضرار قلبي
أدثّرُ هذا اللقاءَ بنبضِ نعاس الفجرِ ../ ألفُّ حولَ معصمِ يومكِ تعاويذي ../ فأرقدي في في نبضاتِ أرضي
أقتربي ومدّي مشيمتكِ تملأُ ثقوباً كثيرةً ../ وأبعثِي حبلكِ السرّي يمسكُ أغصاني ../ لئلا تنهارُ سماواتي وانا بكِ ألهجُ
مرحى لأنوثةٍ تهتفُ على أبوابي ../ تحرثُ خيولها غاباتَ حزني ../ في يديها تتفتّحُ زنابقَ اللقاء
ترفعُ غطاءَ بئر مجاهيلي ../ ترمي محاراتها زارعةَ لؤلؤاً ../ فتحينُ مواسم الحصادِ بأنوارها
تحشُّ أدغالاً غريبةً تحتَ عباءتي ../ تعطّرُ العيونَ بضوءِ المفاتنِ ../ فيتدلّى على خجلها شمعُ يشعلُ الأمل

اصــــــــوات فــي ذاكـــــرة التاريـــــــخ ... لميعــــــــــة توفيــــــق .............اعـــــــداد : حســــــــــن نصـــــــــــــــراوي /// العراق


لميعة توفيق مطربة عراقية ولدت في بغداد عام 1937. واحدة من مطربات بغداد الشهيرات والتي كانت تغني باللهجة البغدادية. نشأت في وسط فني يحب الغناء الريفي. أكملت دراستها الثانوية في مدرسة الكرخ ثم دخلت مدرسة الموسيقى عام 1950 وتخرجت من معهد الفنون الجميلة في عام 1959، وعندما عرفت بحلاوة صوتها تقدمت إلى الاذاعة عام 1953 وغنت عدد كبير من الاغاني، وعندما بدأ بث تلفزيون بغداد عام 1956 قدمت العديد من الحفلات التي جعلت صوتها ولونها الغنائي معروفاً، سافرت إلى العديد من الاقطار العربية والاوربية ذلك الوقت لتحيي حفلاتها.
ماتت لميعة توفيق عام 1992 بسبب مرض عضال ودفنت في مقبرة الكرخ في بغداد. وتركت أرثاً كبيراً من أغانيها المسجلة في إذاعة بغداد.
غنت لميعة أطواراً من "الأبوذية" و"السويحلي" و"الهجع" و"النايل" وهو فن عراقي يتصف بالحنين والعواطف الجياشة حيث أبدعت فيه هذه الفنانة الكبيرة..
ومن أغانيها الشهيرة:
....................................
شفته وبالعجل حبيته والله
نيشان الخطوبة
هذا الحلو كاتلني ياعمة
يلماشية بليل إلهلج
يمة إهنا يمة
جينا نشوفكم
العايل ما إله حوبه
يا يمهانطينيالدربيل
لميعة توفيق من المطربات العراقيات الشهيرات لها اسم كبير بين الاصوات النسائيه العراقيه . كانت تغني باللهجه البغداديه ، صاحبة صوت قوي النبرات ريفي النكهة مدني الصدى .. يمتاز بطبقته الصوتية العالية جداً.
أحتفظ لها التلفزيون العراقي بأغنيات قليله مصورة خزينها من الأغاني الإذاعية لا يتجاوز الخمسة والثلاثين أغنية بالرغم من رحلتها الطويلة مع الغناء ورغم الكم الكبير الذي تمتلكة من الاغنيات.
ابدعت الفنانه الكبيرة لميعه توفيق في غناء أطوار الأبوذية والسويحلي والنايل وهي اطوار من الغناء الريفي العراقي ، يتصف بالحنين والعواطف الجياشة ، وبرعت في غناء ( الهجع ) منذ عام 1953 عندما سمعته لاول مرة في منطقة المشخاب، وهذا النوع من الغناء تشتهر به منطقة الفرات الأوسط من العراق ، وهو غناء راقص يعتمد في أغلب الأحيان على آلة موسيقية واحدة هي الطبلة.لحن لها اغلب الملحنين المشهورين في ذلك الوقت وعلى رأسهم الملحن سالم حسين ، وغنى اغانيها بعض من المطربين العرب والعراقين ، اشتهرت على المستوى العربي بأغنيتين " شفته وبالعجل حبيته والله " وأغنية " هذا الحلو كاتلني ياعمه " والاغنيتين للملحن محمد نوشي ، أدت أغنيتها " هذا الحلو كاتلني ياعمه " المطربه المصريه ( أنغام في جلسة خليجيه) ..كذلك غنى بعض أغنياتها الفنان العراقي المعروف حميد منصور واشتهر بها . ..
ولها أغنية " يا الولد يا أبني " التي ذاع صيتها بسرعة مذهلة في البيوتات العراقية لخصوصيتها المحلية البحتة.
شاركت في فلم درب الحب ( أنتاج سنة 1966 ) كمغنيه ، أدت فيه مجموعة من الاغنيات التي قام بتلحينها الفنان سالم حسين الامير.
لقد اختلف الكثير بخصوص ميلادها فمنهم من يرجح انها ولدت سنة 1937 ومنهم من يقول انها ولدت سنة 1938 ، وفي اعتقادنا ان التاريخين ليسا صحيحين وذلك لانها ونقلاً عن الناقد الفني الاستاذ عادل الهاشمي بدأت الغناء عام 1948 ودخلت الاذاعه سنة 1952 فهل اعتمدت كمطربة في الاذاعة العراقية وهي في هذه السن الصغيرة ؟ كذلك من الجانب الآخر فأن اغنيتها (يالماشية بليل لهلج ) والتي اشتهرت بها واحدثت ضجة كبيرة في وقتها كان ذلك سنة 1949 - 1950 .. وذكر انها انهت دراستها الثانويه في ( ثانوية الكرخ ) ثم دخلت معهد الفنون الجميله سنة 1950 وتخرجت منها سنة 1959 ، استناداً على هذه التواريخ يرجح ان تكون مواليدها في بداية الثلاثينيات وليس في اواخرها.
{ حســــــــن نصــــــــراوي }

مع اطلالة كل فجر ........ بقلم الشاعر : رياض الفتلاوي /// العراق



ان كان الدهر كتب
والزمن قد تجرع الالم
والفجر لم يعد يناغي
والصبح مازال ينتظر
الشمس تسدل ستار النور
والقمر قريحا يحتظر
والنجوم ذبلت قواها
تعاني من شدة الدهر
مازال الربيع هائما
والصيف في عنائه
والخريف لم يعد
والشتاء لم يرى المطر
مازال الدمع يجري
والقلب قريح يتفطر
لم اعد ذاك الفتى
لم اعد ارسم احلامي
لم اعد ارى سوى لحظات من سعر
هل هي عتمة الليل
ام هي لعنات القدر
سأكتب على سمائي
وانقش على جوف الصخر
مهما تحمل يا قدري
مهما تعاند ايامي
سأرتل ايات الصبر
مع اطلالة كل فجر
مع زقزقة عصافير السحر
ان الوعد قد اتى
ان لم يكن اليوم
فغدا تنثر الازهار العطر
رياض

خربشات فنان............ بقلم الشاعر والفنان : البشيري بنرابح /// المغرب



خربشات فنان
طال أمد الصعود لركح الخشية
ركبني التيه وطال بي النسيان......بحث عني بين زوايا الأمكنة
فوجدني الزمان خارج كراسي المتفرجين ألملم بعثرة التصفيقات والهتافات.
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح

لا تختم المسيرة ؟.......... بقلم رياح وسفن /// العراق

لا تختم المسيرة ؟
ولا ترحل بين أوراق الخريف
فلا تزال تحمل تحت معطفك ذاكرة
تأبى النسيان وتتمرد على الزمان
طف بها وجب الفيافي والبلدان
فيالق الحزن تتبعك تريد هزيمتك والدمار
فيا عروس ذاكرتي
ويا نبع أمنيتي
ويا وجع أزمنة تمردت على النسيان
يا صمتاً أبلغ من كل أبجدية ٍ
ويا ثائرة لا تعرف الهزيمة والأنكسار
لا أطيق الحياة صبراً بعدك
ولا امتلك ذاكرة فولاذية
ولا سيفٌ وصولجان
لقد غطى ثراك أدمعي
فأستحالت صحراء روحي
جنة وينابيع وأزهاراٌ وأشجار
فعودي الى ذاكرتي
لأني أحملها لك
مقدسة من أي أدران . بقلمي


هات كتفك ............. بقلم الشاعرة : فوزية بندادا /// المغرب


كي يكون الطريق الوحيد برأسي
لا يرمم شقوق التراب إلا التراب
غارق في شعاب الحزن هذا المساء
مل من هراء الياسمين
وثرثرات الهواء الأزرق
غارق في الوشوشات
لم يعد يأت بالجديد
هات يدك
أريد أن أرحل بعيدا
إلى فصول تناستني
أعرف أن للطريق حراسا أوفياء
لكن زئير قلبي
سيبدد وحشة الممرات
كن ليلي أو كن نهاري
بعد كل عناق يفترقان
هما قاتل وضحية
يتبادلان الأدوار
ف.ب

دَعِيْنِي يَا أَمِيْرَتِي.............. بقلم الشاعر حيال الاسدي /// العراق




دَعِيْنِي
يَا أَمِيْرَتِي
أَتَنَّفَسُكِ
حَتَّى أُبِقِيَ حَرْفِي
غَارِقاً بِكِ
بِجَذْوَةِ نَزْفِي
حَتَّى يَفُوْزَ
بِالْتِفَاتَةٍ مِنْكِ
مَوْشُوْمَةٍ بِالعَطْفِ
هُوَ نِصْفُ حُلُمٍ...
لَم يَكْتَمِلْ
يَا أَمِيْرَتِي السَاكِنَةَ
فِي الوَتِيْن
لَيْتَكِ يَا طِفْلَتِي
تَقُوْلِيْن
إلَى أَيِّ عُمْقٍ تَشْتَهِيْن
أَنْ يَكُوْنَ نَزْفِي
حَتَّى تُدْرِكِي
مَدَى فَجِيْعَتِي بِكِ
وَ مَأسَاةَ الأَنِيْن؟
تَرَكْتُ الْنَّاسَ كُلَّهَا
وَ لَجَأْتُ الَيْكِ
لِأَنْعَمَ بِطِيْبِ فِرْدَوْسِكِ
وَ مَرَابِعِ الْحَنِيْن
مُدَانٌ أَنَا
لِصِدْقِ اللَّحْظَةِ
وَ تَبَارِيْحِ الْحَنِيْن
فَقَدْ جَمَعُوْنِي
بِأَرْوَعِ أُنْثَى
سَكَنَتِ الوَتِيْن
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَبَداً
أَنَّنِي سَأَكُوْنُ مَنْبُوْذَاً
خَارِجَ بَهَاءِ أُنُوْثَتِكِ
تُوَاسِيْنَ جُرْحِي
بِعَطْفِ قَبُوْلِكِ لِيَ
صِدِيْقاً حَجَرِياً
مَاهِراً
فِي تَزْيِّيْفِ مَشَاعِرِهِ
وَ إحْكَامِ ذَبْحِهَا
وَ كَبْتِ حَرَائِقِ دَمِهِ
شُكْراً لَكِ يَا أَمِيْرَتِي
لِأَنَّكِ رَكَلْتِ دَخَيْلَكِ
خَارِجَ حُدُوْدِ أُنُوْثَتِكِ
مُصِيْبَتِي
أَنَّنِي رَجُلٌ
لَا يَفْهَمُنِي الآخَرُوْن
أَوْ يَتَعَمَّدُوْن
إسَاءَةَ فَهْمِي
وَ تَدَاعِيَاتِ الجُنُوْن
مُصِيْبَتِي
أَنَّنِي عَشِقْتُ أَمِيْرَةً
تَتَلَذَّذُ بِالْبَوْحِ
فِي عُكَاظِ الأَحَاسِيْس
وَ تُسْبِغُ عَلَى قَبَائِلِ جُوَعِي
بِأَرْغِفَةٍ مَعْجُوْنَةٍ
بِمَاءٍ النُكْرَان
لَا تَسُدُّ سَغَبِي
وَ لَا تَمْنَحُنِي العَافِيَةَ
أَو لَمْسَةَ حَنَان
تَتَفَنَّنُ فِي اخْتِرَاعِ الأَعْذَارِ
وَ تَسَوَيقِهَا عَلَى مَأْتَمِ جَرْحِي
فَهِيَ لَا تَقُوْلُ لِيَ
إذْهَبْ يَا هَذَا
وَ لَا إبْقَ يَا هَذَا
وَ أَنَا مُعَلِّقٌ
عَلَى كَتِفِ اللَّيْلِ
أُدَارِيْ لَوْعَتِي
أَكْرَمَتْ لَهْفَتِي
بِجَمْرِ صَمْتِهَا
وَ شَظَايَا الْبَوْحِ الْغَارِقِ
فِي الحُلُمِ الْمَنْثُوْر
عَلَى وَجَنَاتِ الأَثِيْر
قُلْتُ لَكِ مَرَّةً
ذَاتَ شَوْقٍ:
أَرَى يَا حَبِيْبَتِي
شَظَايَا بُوَحِكِ هُنَاكَ
أَكْثَرَ وَهْجَاً
وَ أَعْمَقَ ذَوَبَانَا
مِنْ تَمْتَمَاتِ بُوَحِكِ هُنَا ؟
فَكَانَ رَدُّكِ صَمْتَاً
يَتَلَذَّذُ فِي فَجِيْعَةِ اشْتِعَالِي
نَاضَلْتُ كَي أَدْخُلَ قَلْبَكِ
لِأَكُوْنَ وَهَجَ عِشْقٍ
يُدَغْدِغُ هَيْبَةَ أُنُوْثَتِكِ
حَتَّى وَ إنْ كَانَ قَرَارُكَ
الِاكْتِفَاءَ بِلَوْعَتِي وَ ذَوَبَانِي
خَلَفَ مُسَمَّىً
تُصَرَّيْنِ عَلَى كَتْمِ مَشَاعِرِي
بِصَلَابَةٍ قُيُوْدِهِ
لَنْ تَخْسَرِي يَا سُلْطَانَتِي
حَتَّى لَوْ كُنْتُ وَهُمَا
مَا دَامَ الْصِدْقُ
قَدْ حَاصَرَ مَسَامَاتِ إسْتِفْهَامِكِ
وَ حُجَيْرَاتِ تَرَدُّدِكِ
لَكِنَّكِ كُنْتِ مُصِرَّةً
عَلَى فَجِيْعَتِي بِكِ
وَ ضَيَاعِي بِدَوْنِكِ
وَ اكْتَفَيْتِ بِكَوْنِي لُعْبَةً
تَرْمِيْنَهَا مَتَى شِئْتِ
خَارِجَ حُدُوْدِ رَغْبَتِكِ
آهٍ يَا أَمِيْرَتِي
لَقَدْ قَطَعْتِ نِيَاطَ الْقَلْبِ
وَ أَرَقْتِ قِرْبَةَ الْدَمْع
وَ صَارَ عَصِيّاً عَلَى الْرَتْقِ
حَجْمُ الْصَدْع
هَلْ جِئْتُكِ يَا حُلْوَتِي
فِي الْتَوْقِيْتِ الْخَطَأ
هَلْ كَانَ تَطَفُّلا مِنِّي
وَ هَلْ كَانَ نَزْفُ مَشَاعِرِي
حَادَّ الْوُضُوْحِ
إلَى دَرَجَةِ
أَنَّكِ مَا كُنْتِ تَتَوَقَّعِيْنَهَا؟
شُكْرَاً يَا طِفْلَتِي
فَقَدْ كَانَ إنْتِظَارِي الْمُشْتَعِل
هُوَ رِبْحُ خَسَارَتِي
وَ تَجَاهُلُكِ الْمُؤْلِمُ
هُوَ بَيْرَقُ فَجِيْعَتِي
شُكْرَاً يَا سَيِّدَتِي
فَأَنَا مَا كُنْتُ الاَّ لَوْعَةَ بَوْح
وَ ذَوَبَانَ رُوْح
وَ تَرْتِيْلَ عِشْقٍ
خِصْبَ الْجُرُوْح
شُكْرَاً لَكِ يَا ظَالِمَتِي
أَرْجُوْ أَنْ تَكُوْنَ
قَدْ أَسْعَدَتْكِ
فَجِيْعَتَي !!

حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي

نجوى.............. بقلم الشاعر : محمود قباجا /// فلسطين


لسان حالي بين حرفين ساكن
تأخذه الفجوات حيناً
وتعزفه الألحان
تتلاعب بحناياه أمواج الهوى
فتأكلُ أطرافه سُحبُ الرُكام
ومن الأذكار
انتعاش
عند النجوى تقذف المزنُ الحبّاتَ
في فضاء السكون
وغيمتي
في الجوف تلتحفُ الحياة

وأنت يا عذراء
بالشوق
تتقمص اللون الليلكي
كزنبقة تهجر الفيافي
وتزدهي باللون
في القمم لها عبقٌ
تقطف به قبلة الفراشات
تتبخترُ على الأديم
وتثمل برشفة من شبق الذات

النور يسكن فضائي
ويتسربل سادية
بالسّياط
تزجي ملامتها
بين الأفنان ضاع القلب
مُقفى
بين نارين تخفق النبضات
هل تعود دجلة بصبابتها مُتدفقة
وتكفكف الدمعَ عن وجنتيْ بردى الحزين
هائم في نهرين يجريان
ومجدافي مُبللة
بين ركوع وسجود أكلل الذات بالنجوى
وإلهامٌ يرفعُ سبابته بالنظرات

عائد لأروي بكفيّ نضارة الوجنتين
وأسطر من العين أرقّ الحركات
أغدق من حنيني
شوقا أغازل به وحي الحضارات

الشهِيد...... بقلم الشاعر : علاء حمدان /// الاردن


زِفافُ الشهِيدِ زفَّ و زفَّ في المجدِ وصفهُ بين الرايات الناصِبةََ
أرافتِ الأرضُ بعدَ قحلها في جنّةَ من الياقوت من رّوحكَ الطيبةَ

يلفُّ العليل عبيركَ الخالدهَ في الدونىَ تفوحُ زهزِ الرَّيَا الغاليةَ
يُرفرّفُ الزاجلُ من حولكَ وفي رحيلكَ يَنوحُ نوحاً مُشابعً بَاكيةَ

إسأل الموتَ الذي ازباهُ في النعيم إلى فوقَ السماءُ العاليةَ
الدهرُ والغَنائمُ والرَّبيةُ وفي فناءٍ و غِناء في الحياةُ الزَاحلةَ

مَسكنهُ القائمَ اعلى من دارٍ في الفَردوس كالأصيصة المُتقاربةَ
هَلائلُّ الناسِ مُغرِدةَ والزجلةُ في الطلى وفي الضَّوضَى رِوايةَ

انطح أحمرُ الألوان في ثوبك الأبيضُ حتى يهرولُ تحتحةَ
يَسحُ الرَّياب المُفزعُ في خوفاً ورتِجاف من الألوان المُقرَبةَ

ابتَشرَ لونهُ المجعدّ في الياسمين انسكبُّ والمسك والريحانةَ
أعبطهُ موكبَ من الرز في تََشدُف على التعابوتِ تَذلذل شَاكيةَ

أطواق الحلا و الخَلاخِلُ بائِسة في تَماسَ من الوأجُ بِأهاته شّاحبةَ
رَبيعُ التاريخ على ذكراكَ باقي في أطيافُكَ ترسم الشهادة ناطقةَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للكاتب علاء الحمدان .

سحر ..أنثوي......... بقلم الشاعر : محمود برهم /// الاردن


لبستي الحرير ..
ملمسه مثير ..
جمالك ٱخاذ ..
وسط الظلام ..
منير ..
قدك المياس ..
قلبك نبراس ..
منارة الاحساس ..
بريق الماس ..
يدق نبضات ..
حب تغار ..
منه الحواس ..
أنتي الاساس..
ياأغلى الناس ..
ياونيسة ..
قلبي من ..
هواجس الذات..
الورد منك ..
عطرا ..
مسكا وعنبر ..
صباحك سكر ..
شهد فاكثر ..
مساؤك صورة..
جميلة تحدق ..
فيها عين ..
الكفيف فتبصر ..
سحر عيناك ..
أحجية لا ..
تفسر ..
حقيقة جمالك ..
بين النساء ..
يقدر ..
كيف لي ..
بعد هذا ..
الوصف أصبر..
عشقي لك ..
لن يتغير ..
أحبك يامن ..
جعلت الغزل ..
حياة في ..
قلبي ينمو ..
يزدهر ويكبر ..

بقلم / محمود برهم .

تكلمني الايام ........... بقلم الشاعر : رياض الفتلاوي /// العراق



تكلمني الايام بلسان اعرج
صباح سقيم
ومساء يرتدي ثوب الظلام
احجار بلهاء
تكلم الموتى
على ارصفة الطريق
هياكل محطمة
بحرا يتنفس السماء
وامواج ترتمي باحظان الاكفان
اشجار عارية
على قممها تعبث النسور
حق مستباح
وابكار فقدت عذريتها
عروش خاويه
اقنعة تسير باجساد النفاق
يتيم يسرق البسمة
من شفاه الالم
وثمار من رحم القدر خرساء
لعل الفجر ينهض من جديد
ويرتدي حلية الاولياء
رياض

دقت الأحلام بابك........... بقلم محمد قاسم /// العراق

دقت الأحلام بابك
لم تجد من يستقبلها
علمت ان الخواء
لا زال هنا
رجعت كسيرة
وجع يسكنها
وتنهدات تتوالى
كشفت عن آمال
تتأرجح في حيرة
فجدلتها ولَها
وخبأته في ثنايا شوقها
علّ يوما تزهر في سرها
ويفوح منها اريج
يغلي في نسيجها.

نازح من سجن الرواية ........... بقلم الشاعرة : فوزية بندادا /// المغرب

نازح من سجن الرواية
ظل كاتب متعب جدا
تركه وحيدا
يصارع ذواته الأخرى
اينما ولى بذكراه
تحاصره عيونها
تلك التي لم تفقد بريقها
كملابس العيد
يتركها لغبار اللحظة
كي لا تبدو لطفل
تبوح ضحكاته
بمكنون صدره البكر
ف.ب

{{ قضية البارود }} ( الجزء الأول ).......... بقلم الشاعر : علاء الحمدان /// الاردن


مُعتقلون في قضية...
حبيبتي.... نعم.
سيدي..سيد الجحجاح
إن الإفادة والدلائل براقلُ
كـــــا..
لِعابُ أطفال يَسلُّ
مكاذيبُ نيسان
و..
تزويرُ شهادة دراسية
تغيرُ هويه وطنية
تعديلُ أرقام ميلادية
ماكانت تُهمتي! ياسيدي
إن خَبأتُ القناديل
مَزقتُ الوصّايةَ
أجمعتُّ ممتلكاتها
ذَلني شَلُّ عنبي
به العطور
بارود حبيبي
أحبُ الجدائلُ بها
الفتيلُ مخبأه
رائحتهُ رمادي يشعل به إنحرافي
يطفئُ أعواد البخور في مزارَ عقلي
هذا ليس مُذّنب. يامُفتي
الذَّنبُ إن نامت باردة فرشتي
وليس ذَنّبي أنا..
إن غارت عصفورةُ الحسون مني
مُؤلمة هي على حِفاف نافذتي
من يطعمُ جوعتي
إن أطفأتُ بركان شهوتي
في مكاةُ التبعِ
بللتُّ عاصمةً من منديلها
من يعطي به جرعة زيت
يُرد لي فنجان قهوة
آموجهُ بيضاء راياتهُ حمراء
على شفاه أنثى مُتمردة
يستر به في كساء كلمات مغتصبة
كُن حاكمً... ولكن
من يفرحُ رغد وعنود
ووعد من بعدي..
من يداعبُ نسرين وميسون
بعد رحيلي..
أحفظ دروس معلمتي
أين أنتم إن أفلتَّ النَهّدُ
أرددها تكرار
اسحُ بين السره والكتفين
وتسعه وتسعون ألف إمراةٍ
مُرضعتي فــالقانونّ
تحت الطوارئ هو حالتي
الحبُّ جنون والجنونُّ
ظلامً حنان السياف
يــاقاضي
فإن يجمعُ الموت ما بين
شهوتي وحبيبتي
أملأُ البارود في أضلعي
ـــــــــــــــــــــــــــ
/علاء الحمدان
11 /2014

اوقــــف العنـــــــف ضــــــد المــــــراة ....................بقلــــــــــــــم الشاعر : حســـــــــــــــن نصــــــــــــراوي/// العراق


تاريخ المراة اكثر انواع التاريخ الذي تنطبق علية مقولة { التاريخ يكتبة المنتصرون والاقوياء } فمنذ بداية عصر الحظارة تقريبا .. منطلق سيادة النظام الأبيسي وتراجع وتقهقر أوضاع المراة الشعبية ...تولى الذكوريون كتابة تاريخ المراة على مقاسهم ... حيث انتقوا منه ماراقهم وتجاهلوا واسقطوا وحرفوا ماشاءوا .. فلم يصلنا في الاغلب الاعم منه الا ما كان يخدم مصلحة الرجل ..وحتى ذالك النزر القليل الذي وصلنا فجزء منه قد اتلف ضمن ما احرق من الكتب والمكتبات بفعل الصراعات السياسية والحروب وما بقى على ندرته يصدق عليه قول الشاعر معروف الرصافي في التاريخ { رأيته ... التاريخ ... بيت الكذب ومناخ الظلال ومتجشم اهواء الناس اذا نظرت فيه كأني منه في كثبان من رمال الاباطيل قد تغلغلت فيها ذرات ضئيلة من شذور الحقيقة ...وأنا اليهم أبرأ الى الحقيقة من التاريخ , ولكون المراة كانت أكبر ضحية لتكدس الثروات في يد الرجل ولسيادة النظام الابوي المنتصر , وأكبر ضحايا نظرة المتأسلمين الظلامية لعصور ما قبل الاسلام ,, الجاهلية ,, فاءن تاريخها كان أكبر أنواع الفكر والمعرفه تعرضا للتصفية أو على الأقل للتشويه والتزوير على المستويين المعرفي المنهجي .. والأفظع من ذالك أنهم جعلوا المرأة تؤمن بمسألة التميز بين المرأة والرجل وتمررها للأجيال بداية من تفضيل ولادة الذكر على ولادة الانثى ... وبعدها التميز بينهم في التربية المنزلية والمدرسة واللعب ... لقد دأبت الكتابات التقلدية , النظرة الى المرأة على انها صاحبة الخطيئة الاولى , وناقصة عقل وأنها أفعى وشيطان ومصدر المفاسد , وليست لها روح إنسانية وتركها على حريتها يهدد سلامة الرجل والحياة , لذلك وجب الحجر عليها وسجنها وتحقيرها وردعها واستعبادها وقتلها حتى .. وحتى المواقف الذكورية المعتدلة حيث الرجل يعتبر المرأة انسانا فان ذلك يكون بشروط , منها اجبارية خدمتها وخضوعها له والتزامها بأوامره وعدم مغادرتها للبيت مخافة ان تعيث في الارض فسادا ... وقد استمرت تلك الصور النمطية للمرأة وتجذرت , حيث ان الباحث عندما يقف على تلك الكتابات يجدها كمعلقات العصر .... لكن الصراع الازلي المستمر لااحقية المراة في الحياة الحرة الكريمه ومشاتركتها الحياة حالها حال الرجل مكنها من اخذ مكانها الطبيعي وحتى ولو بشكل نسبي وحسب وعي المجتمع والسلطات النافذه ... انبرت تقارع في سوح الابداع الكوني متقدمه في وعيها الذهني مستله ارثها الحظاري المتراكم وقدرتها المتناهية في مسك تلابيب الانجاز الكوني ... من عصر الالهة النسائية الى مضامير الابداع الاجتماعي والانساني والجمالي وحتى الفروسية والشجاعة الفائقة في سوح القتال ... التاريخ لن يغفل انتاجها الادبي في تاسيس الصالونات الثقافية وحسب عمر المقطع الزمني انذاك وتسميته ... وورشة العمل والمصانع التي انشاتها تاريخيا ويرجع ابتكار العطور والمكياج الى المراة تاريخيا ... عقلها متقد وشغفها في تلقي علوم التكوين والنشوء والانصهار والتفاعل مع ما ينتج من مشغل فكري تقدمي حظاري يخدم ويبني الانسان والانسانية في تسابق وحث الخطى نحوه مسرعا ... من يتوهم في التميز الجيني بين الانثى والذكر هو استعلاء ونضرة دونية للمراة ... لم يغادر عقل البداوة الظلامية والنقص في تكوين شخصيته الانهزامية امام ماينتج عقل المراة من ابداع كوني ... اثبت المراة عبر العصور هي الضمان الاكيد والحتمي لااستمرار الحياة وديمومتها والقها وابداعها وجمالها ... الضمور والاضمحلال في عقول بعض الرجال الذي يعامل المراة كملحق خدمي وشهواني وغريزي انما هو قصور في نشوء عقليته وشخصيته ... المراة قوية ومنتجه وفاعلة ... لها فيض واسع من الحب والحنان والرقة والعذوبة ... يجب ان يحترم ويقدر لايحتقر ويستغل ضعفها وتكوينها الجسدي الجيني ... ان مقياس تقدم الامم حرية المراة المنضبطه لاتعنيفها والحط من قدرها واستغلالها وخضوعها واهانتها ... لاخير في امة نصفها في المطبخ ....
{ حســـــــن نصــــــــراوي }

(( حلم في وضح النهار ))..... بقلم الشاعر : حسين عنون السلطاني /// العراق



لا هروب
فزقزقة العصافير تسكنك
تطرب حزنك
ودمعك يبكي غصن زيتون
لا يحمل عشا
ولا ذكريات
بيضة فقست فارغة
كانت تحلم بالحياة
لا هروب
الا في شرنقة في طور التكوين
قد تنتج حياة أخرى
او خيط حرير !

الصعود الى السماء ( قصه قصيره ) ......... بقلم حميد الصياد /// العراق


ما اجملك هذا الصباح .. وما احلاك .. وطبعت الأُمُ قبلتها على خده الصغير ،،
عانقته بشوق .. ضمته الى صدرها بلهفة غير معهوده .. كانت لديها
رغبة ان تبقى تقبله الى وقت وصول الحافلة .. انتزع محمد الصغير ذو
السبعة اعوام جسده النحيف من بين ذراعيها متمتما ( امي مالكٍ ؟؟ لقد
كسرت عظامي ).. ابتسمت لملاكها وحدقت في عينيه العسليتين كعيون
العصافير البريه وهمست باذنه ( لاتنسى الفطائر والعصير وتلهو بالكره .)
وحين لمح الحافلة فر منها مسرعا كالطير وهو يردد بصوت مسموع (وداعا
وداعا أٌمي ) بينما راحت امه تقراء الايات وتدعوا الله ان يحفظه من كل مكروه .
كان محمد اخر طفل من اطفال الحي الذين صعدوا الحافلة لتنطلق بهم الى
المدرسة مثل كل صباح .. عشرون طفلا تكدسوا والبراءه والشقاوة والاحلام
ودعاء الامهات .. عشرون وردة من رياض الجنان وعطر الفردوس وملائكة
السماء كانت تسير في امان الله .. لكن شياطين الارض كانت لهم بالمرصاد ..
حين قرر من لا قلب ولا دين له ان يغتال البراءه مع نور الصبح ليحول المكان
الى دم ودخان وظلام .. واشلاء متناثرة على الطرقات تاكلها النيران .. هرع
الناس فزعين والكل يصرخ ولدي حبيبي .. وارتمى الاحياء فوق الاموات .. اكوام
من اللحم والعظم ،، اكوام من الملائكة المحترقة و اكوام من الاهل والاحبة والامهات
والخوف والرعب والذهول يلف المكان .. وجاء الشيطان من جديد ليقف وسط الاحياء
والاموات ويسحب حزامه الناسف ليُنَجسٓ الدماء الطاهرات بدمه الفاسد
ويحول المكان الى مقبرة ليس لها في الانسانية مثيل .. وصعدت الارواح
الى بارئها تشكوا ظلم عباده من الشياطين والمارقين واعداء الدين .. واطبق
الصمت يلف المكان .. فلا شي سوى الموت والذهول والخوف من قادم الايام ..

المكان / بغداد الجديدة --- التاريخ / يوم دخول الارهاب

ودعتُ أوتارَ ( الجوزةِ )* ......... بقلم الشاعر : رياض الدليمي /// العراق


لن أكون لقمةً سائغةً
تحت رحمةِ
ضوءٍ ازرقٍ خافتٍ
آخرَ المساءِ .
لا عطرَ يأسرني
لأعترفَ عن رؤياي
أرى رداءً فضفاضاً لدرويشةٍ
جُنَّ في الليلِ .
رقصت على أنغامِ ( جوزةٍ ) زُهقتْ روحها
في جذوةِ نارِ
شُدّتْ أغلالاً على أوتارِها
لحظةِ اِنتشائي .
أطلقت أظافرَ الشوقِ
لتغرزَ في أكتافِ النارِ
اكفهرَّ وجهي
وجفَّت العروقُ
مُترقبةً نضجَ الكرزِ
ورأيتُ
شراهةَ اللحظاتِ المتقدةِ
في الهشيمِ
وشتات الوطن في ذروةِ التملكِ
ونعشِ جسدٍ
تحت شجرةِ التوتِ اليانعةِ
لم يُسعفني العطرُ كي أتيممَ
واقفَ بين يديهِ
لاعترفَ ....
كم صرخةِ آهٍ تَركتُها على الجدرانِ
وكم قبضةِ يدٍ سقطتْ شهيدةً
عند مُلامسةِ حُمرةِ الكرزِ ،
وأنملةِ رجلٍ غجريّ العشقِ
ترسمُ هلالَ عينيكِ الباكيةِ
من عشرينَ عاماً
وأنت ترضعينَ حياةً للتُعساءِ
بلا كللٍ .
ودعتُ أوتارَ ( الجوزةِ )
وهي تنظرُ إليَّ بعينينِ متوسلتينِ
تتشبثُ بحلمةٍ هي الوحيدةَ التي
شهدتْ رؤياي .
2نيسان 2014-04-02
Rrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr
الجوزة / آلة موسيقية شرقية تراثية

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

رقية .. طفلة الجراح ........ بقلم الشاعر : قاسم وداي الربيعي /// العراق

رقية .. طفلة الجراح *
_________________________ ( في ذكرى شهادتها )
أودعوها في أدنى الأرض
سياط القبح وجدت لها وطن
على جلدها الطري ، وضفائر الطفولة
أمام الجميع .. نادت ياحسين أستباحتنا الخرافة
فسقط الزند من قبائل بلا زند
وحدها شمرت طفولتها
حين سجدت على رأس الحسين
لم تجد جوابا ، لحز الرقاب أمام العيون
عمتي زينب . منْ هؤلاء النتنة جلودهم
يرمقونني كما يرمقون ملائكة الله
أنا رقية يتيمة النبوة
جدي ما كان طليقا ، عمتي هل كان سيف الله طليقا
جدتي فاطمة سيدة الدنيا ، عمتي ألم تكن سيدة النساء
فلماذا يحفرون لي قبرا في أدنى الأرض
رقية ، هدأت في ضواحي دمشق
كي لا تستباح الأرض بقبح الاصنام
................ قاسم وداي الربيعي ..بغداد \ 2014 ............
_________________________________________________
• رقية ..وهي طفلة الحسين بن علي عليهما السلام كانت ضمن قافلة السبي التي قدمت من الكوفة إلى الشام زمن يزيد بن معاوية..وقد استشهدت جراء الضرب أثناء المسير وقد دفنت في العاصمة دمشق وكان عمرها أربعة سنوات حين وقفت أمام حكام الدولة الأموية لتكشف زيف الجريمة ..جريمة كربلاء

كُلَّمَا يُقَتِّلُ الْحِسَّيْن............ بقلم الشاعر : سعد عودة /// العراق



كُلَّمَا يُقَتِّلُ الْحِسَّيْن
تَتَبَلَّلُ ( شيلة ) أُمِّي بِالدَّمْعِ
مَاتَتْ أُمِّي
وَبَقَّى دَمْعُهَا يُبَلِّلُ روحُي
كُلَّمَا يُقَتِّلُ الْحِسَّيْنِ
,,,,,,,,,,,,
لَا يَمَّكُنَّ ان يَكُون صَبَّحَا
وَبُكاءَ امي يَتَوَسَّدُ الْمَكَان
وَيُقَرْفِصُ بِهُدُوءِ عَلَى شِيلَتْهَا الالهية
وَصَوْت مِنْ خَارِجِ الْكَوْنِ
يُؤْذَنُ مَوْتَ الْحِسِّين
لَنْ أدعيكَّ بُكاءَا
ربما لَوْنَ امي يُمْنِحُ يومكَّ
سَمَاوات تَرْتَعِشُ بِالْحُزْنِ
دَمْعُ امي
يُعَرِّشُ تَوَابِيتَا عَلَى مَجَسَّاتِ الْهَوَاء
فَرَائِحَةً الْاِخْتِنَاق بِصُبْحِ الْحِسِّين
وَيَدَ امي
تَصْفَعُ صَدْرُ الْعَالِمِ
يَدَ امي
تُمْنِحُ للرأس مَعْنًى السُّقُوطِ
وَتُمْنِحُ لِلْحُزْنِ لَوْنَ الْحِسِّين
نِعْمَ دَمْعُ امي
وَحَدَّهُ يُصْلِحُ لِحُزْنٍ
بِحَجْمِ الْحِسِّين

ارتعاش العصافير ......... بقلم الشاعر : حميد الصياد /// العراق


تعال الينا ....
يا من تركتنا نبحث عنك في كل الطرقات التي ملأها الغدر
وعشعش فيها الشك .. وفاحت منها رائحة الموت ..
تعال الينا ..
ولو نعلم ان الطريق اليك ياخذنا لركبنا المسافات وما توسلناك ...
يا ايها الواقف خلف الايام وخلف الاحلام وخلف الاهات !
لقد جفت كل ينابيع العمر .. وتساقطت اوراق الانتظار .. وعرينا من اثواب الصبر ..
وها هي اجسادنا ترتعش شوقا اليك كارتعاش العصافير ..
وانت ... مازلت كالمسمار مغروزا حتى الراس في أزمنة النسيان ..
ما لك ؟؟ اما مللت من بقائك بعيدا ..؟؟
اما ترانا نتحرق اليك شوقا ونذبح قربانا لمقدمك الاف المرات .؟؟
تعال الينا .. فديتك روحي ..ان كان لي ثمة روح افديك بها ..
فما عدت احتمل انتظارك والتوسل اليك والتضرع بين يديك ..
تعال الينا .. لقد مُلأت دنيانا صراخا وعوليا وحزنا وبكاء ..
ام انك حلفت ان لا تزورنا حتى اخر العمر ..؟؟؟ وما بقى من العمر الا الثمالة ..
فلا تتركنا يشربنا الياس ويأكلنا الخذلان .. يا من ذوبنا الشوق اليك وارهقنا الانتظار
تعال ياحبيبي .. وسترانا نفرح بك .. يا من اسمك الحب .. يامن اسمك السلام ..!!

الحبّ الأول............. بقلم ثامر الحلي /// العراق


تتكوّر مسافات العمر كالخيوط على مِغزل ألأقدار .. فتَنضَج أحلامي المتشرنقات داخل كوّتها .. وشيئاً فشيئاً تكبَر كفرّاشات ٍ زاهية .. تحلّق في فضاء الأماني عند الأمسيات .. وَتنزع عن الروح ثياب الخيبة والضجيج .. لتغادرني معَ الحواس نحوَ لبّ الأحداث .. فَتسلّط الضوء على مواضيع باتت مغلقة .. وَ مفاهيم كانت مبهمة .. لم أوفّق لحظتها لأجد لها حلولاً مناسبة رَغمَ وفرة الحلول آنذاك .. لقد خانتني حواسّي من التعمّق في التفاصيل أكثر أواستِنباط المقاصد من ورائها .. وربّما قلّة حيلتي في التعامل معَ أزمات النساء .. فكانَ كلَّ لقاء .. وَابتسامة ..وَ حديث.. وَزاوية .. تشكّل لي خيبة أمل كبيرة وحالة اشمئزاز باتت تخالج الضمير أكثر من أي حدث آخر .. فكانت هيَ بداية المشوار في حياتي .. اِنها حبّي الأول .. فَكلّما وضعتها قبالة الأضواء .. سقَطت عنها أصابع اللوم والاتّهام لتتوجّه نَحوي مباشرةً .. حتّى حينما تخلّت عني في أتعس الظروف وأمرّها.. وَحينما تركتني بمفردي لاأقوى على فعل شيء غير الصمت الموجع .. فهيَ لاتزال تعترش فوق أطيافي .. وتأخذ حيّزاً كبيراً من تفكيري ..لَم أتوانَ للحظة في البحث عنها .. لأبرّر لها عن مواقفي تجاهها .. أو أخطاء غير مقصودة خدشت مشاعر كليّنا .. يا ترى هل سيجمعني القدر بها يوماً ؟

مصطلح القديم والحديث في الشعر العمودي ......... بقلم الناقد : سعد المظفر /// العراق


قضية عمود الشعر تدور في نطاق القضية النقدية المشهورة في أدبنا العربي وهي: القديم والحديث، وتسبح في فلكها، فحينما كان ذوق ناقدنا تقليديًا محافظًا لا يرى الشعر إلا ما كان للقديم أو شاكله، كانت صورتها مستمدة من هذا القديم نفسه، وحينما اتسع أفق هذا النقد، وانفتح على الشعر الحديث، وأصبح يرحب به، ويفتح له بابه، اتسعت نظرية عمود الشعر لتحتوي القديم والحديث، ولتصبح قوانينها عامة شاملة تكاد تحيط بأصول الشعر العربي كله .
فبسبب من تفضيل الآمدي لأسلوب البحتري، ونفرته من طريقة أبي تمام، استمد من شعر البحتري تصورًا خاصًا للشعر، وأطلق على هذا التصور ذلك المصطلح .
وكانت النظرية عنده مرآة لشعر البحتري أنموذجًا للشعر القديم، وعن تصور الآمدي لمصطلح عمود الشعر فهو من أنصار اللفظ .

هناك عناصر تتعلق بألفاظ الشعر، ويذكر أنها مقياس المفاضلة والسبق بين الشعراء، ولا يوجد تصريح على أن هذه العناصر عمود الشعر .
وأخذت تلك النظرية تتسع حيث أصبحت تشمل الشعر العربي كله، وهي في صورتها عنده تنفتح لتشمل الشعر العربي كله حتى لا يكاد يخرج منها شاعر من شعراء العربية .
وكذلك المصطلح لم يكن مصطلحًا نقديًا له حدوده الجامعة المانعة، عند كل من الآمدي والجرجاني، وإنما كان مصطلح مرتبط بالمعنى اللغوي المعروف وليس بالمعنى الاصطلاحي الآن .

صباح الدمع ......... بقلم الشاعر : سعد المظفر/// العراق



صباحُ ميت القلب
يستجدي حقول الدمع
ولو دمعة
فدى قطرة أموت اليوم
ينعي جرس الدرسِ
أبنتي..غرسي
فلا دارُ ولا دورُ
ولا كبرت
هلاهيلٌ ليلة العرس
أجهز لها الحناء
وماء الورد
تكبر في المرايا زهرة تنموا
أدير الشمع ..أبخرها
سيأتي بعد ساعات
يحملك
يقبل خدكِ الرقراق
يحضن الأعطاف والجيد
زغاريدي
الحان بها ثملا
لك سحرٌ
........................
ولا دمعة
على المهد
إلى القبر
تزف الحلوة
سناريا
إلى القبر
بلا شمع سوى دمعي
أصمت ، جرسَ الدرسِ
فلا كتب
ولأعرس