أبحث عن موضوع

السبت، 9 مايو 2015

ذئبة الغدر .................................. بقلم : غزوان جمان العراقي /// العراق




تمايلي مثل ملتاعٍ من الخمرِ
وامشي على جسدي يا ذئبةَ الغدرِ
دوري برجليكِ صوتُ الاهِ يطربكِ
ثم استقري كسيفٍ داخلَ الصدرِ
تراقصي طربا فالقتلُ يعجبكِ
و قارفي لا تخافي فادحَ الوزرِ
مباركٌ قد رفعتِ الكأسَ ظافرةً
فكم نحرتِ بيومِ الغدرِ من نحرِ
كم عاشقٍ باذلٍ تصليكِ لوعتهُ
قد عادَ منكِ قتيلا ساعة الهجرِ
وكم دعتْ شفتاكِ القلبَ باسمةً
فلم ينلْ غير ما يؤذي وما يزري
في موقِ عينيكِ نارُ الحقدِ ساعرةٌ
إذا نظرتِ تراءى الشّرّ بالشّرِّ
جزرتِ قلبي بلا رفقٍ ولا اسفٍ
فماتَ ذبحاً ولم يشكُ من الجزرِ
ترشّفي من دمي خمرا معتّقةً
وسامري نجمتي يا طعنةَ الظهرِ
فما همتْ منك عينٌ أو بكتْ كذبا
يا فتنةً جُبلتْ من طينةِ المكرِ
تبّتْ يداكِ أنا المسكينُ متّهمٌ
وذا قميصي دليلٌ قدَّ من دبرِ
لا تفرحي إن تكن دنياكِ قد بسمتْ
قد يعلوَ الصعوَ يوماً هامةَ الصقرِ

صورة ‏غزوان جمان العراقي‏.

ياعراق ................................. بقلم : احمد سالم /// العراق



ياعراق،لماذا تموت الحمائم
ويهجر الطير الحقول؟
ولماذا تتكسر
من المرهفات النصول،
ويتوارا أول المشوار الفحول؟
ياعراق،هل ترى
من بعد ذبولها
تخضر الحقول؟
فاني أعلم أن للشمس
من بعد طلوعها أفول.

ياعراق،لمن أعزف ألحاني
وأضرب على أي وتر؟
اذا تاه ليلا في الفضاء القمر،
وتوارت شمسنا خلف الأفق،
وتلاشى النهار واندثر،
وحيث ضاع على الطريق الأثر،
وما عادت أحاديثنا ،
لنا منها ذكرى أو عبر.

كم رسمنا ........................... بقلم : حسن ماكني /// تونس



كم رسمنا للحب من مدن بلا شتاء,, بلا حنين...
هكذا وفي أول غيمة عابرة تسكنين الريح وتهجرين....
لا عتاب.....
ولن أقول ستندمين......!
سأعيد رسم المدينة بشيء من وجع الذكريات...
وسأكتب بمداد الوفاء أغنيات اللقاء...
فلربّما عدتِ يوما....
أو غرّبتكِ السنين...!



حاسد وعاشق........................ بقلم : ابتهال الخياط /// العراق


ها قد عدتُ من سفري..
وتناثر الشيب على رأسي..
على مدى العمر.. تبعثرت احلامي..
وصوتي حينها يهمس :
اضمن لكِ أني لن اهيم بسواكِ..
وصوتكِ يهمس لي: ولا اريد منكَ ضمان ..
فحبكَ شراعي.. وسفينتي قلبكَ..
وكلُّ أعوامُ بُعدكَ عني ستبني لي قلعة من اقمار..
ايها الراحل في الغربة سأنتظرك..
اعلم انك ستأتي ..
سترى قلعتي من بعيد ..
فتبدو كشعلة من نور تنير درب العائدين عبر البحر ..
سأكون بانتظارك معها يا حبي ..
أيها الراحل في الغربة..
ستكون دقات قلبي بعدكَ الف عام وعام ..

و الان يا حبيبتي؟
أين انتِ!!؟
ها قد عدتُ من سفري..
أين قلعتك.. اين نور الاقمار.. اين الانتظار؟
مللتُ الوقوف في الظلام ..أخاف حيرة الاخبار!
لِمَ الوجوه معتمة ..لِمَ مني الفرار..؟!
سأبحث عن طفل صغير يدلني الى الطريق..
آه ..حبيبتي.. هل تكبدتِ الكثير؟
في اي قبر تسكنين؟
تعال يا.. انتَ ..ايها الطفل الصغير :
هل تدلني اليها ..ولك كل ما في جيبي من هداياها..
آه.. لهداياكِ.. انتقيتها وأنا ارى فيها سحر الامل..
لِمن جمعتُها؟..
كنتُ لضحكتكِ أنام.. كنت بحبكِ أقوم...
ايتها القبور ابتعدي عن اقدامي ..
فلا طاقة لي على المسير..سأجلس عندكِ..
والصدى في داخلي كصرخات الفراق اللئيم..
يا نجمتي الحلوة.. لِمَ الأفول ..ألا تردين؟
هل أسمعكِ تهمسين؟!
"كنتَ حلمي ....كنتَ خاطري.. كنتَ الحبيب..
طرق احدهم بابي وقال : انك غريق..
والموت ارداك عني.. ولن تعود..
الشمس انطفأت امامي ..
وكل ما في سمائي صارت غيوم..
ودخلتُ في الصمت العميق..
لعلي اغرقُ فيه ..واراك حينها من جديد..
قلتُ: لقد ضمنَ لي ان لا يهوى سواي ..
وها هو الان يعطيني الضمان الأكيد..
قلتُ: قبلتُ ضمانكَ.. وسأكون في التراب غرقى..
كما انت في الماء غريق".
لا يا حبيبتي..
يا لمصيبتي في ما تقولين!
ليتني ما ضمنت لك الحب ولا جعلتكِ تنتظرين..
سألبس الليل ..واقتحم الطريق..
وأعيش كالمجانين..
وهداياكِ بجيبي.. سأشمها ..
وتكوني معي بها ..حتى حين.
............

سأسافر معك ............................ بقلم : سوسان جرجس بطرس /// لبنان



سأسافر معك ..... قد تكون صديقي، حبيبي، معلّمي، تلميذي، والدي، ابني، نبيّ، إلهي..... لا يهمني من تكون..... يهمني أنك ستكون رفيق رحلة لا يعدّ خطواته أو خطواتي.... ويجهل جيداً مبدأ التصنيف الثنائي للصواب والخطأ، للجنة والنار..... لا أريدك رفيق رحلة يهوى حمايتي من "الخطر"، فيكون جلّ همّه أن يركزّ نظره وتفكيره على موطئ قدمي كي لا أعثر..... أريدك أن تنسى قدميّ العاريتين...... وتنتشلني معك إلى فوق..... هناك حيث لا يمكن أن أبصر إلا السماء الزرقاء ونور الشمس الساطع....... حينها لن يكون ذا أهمية إن عثرت خطايَ أو لم تعثر.... لأنني سأكون قد احتضنت الضياء في داخلي.

تخميس أبيات الشاعرة الأستاذة نجاة اليعقوبي ..................... بقلم : ابو منتظر السماوي /// العراق




دهــــــــــر العَنا للنائباتِ بسابقِ :: بالثكل جادَ ومُضرِماً لـــي خافقي
عَجَزَ البيان مُفَههاً لــي مَنطقي :: عبثـــــــــــاً أنادي والنداء ممزقي
قـــــــد صغتُ مـــــــن روحي إليكَ خطابا

زمنٌ مضى قد عشتُ من ندمائهِ :: أزجيهِ وداً , يسقنـــــي بصفائهِ
حَلٌَقــــــــتُ لا وجلاً أرى بسمائهِ :: كم ذا أحسٌَ الكون في صحرائهِ
هذا السراب قــــــــــــــــد استحال كذابا

أضنى فؤادي إذ وَكبٌَلَ معصمي :: رام الهوان عن السعادة قد عَمي
يهفو لنزع سعادتـــــــي مُتَجَرمِ :: يا ايها الحزن المسافر فــي دمي
يكفيك تجرف فـــــــــــــي الهطول صوابا

قد غابَ في الأيكِ اليمامة صدحها :: شاطرتها بالثكل دهــــراً قَرحها
لا ليلهــــــــــــا طَرَباً , وثاوٍ صبحها :: فمتى يزول من الجوانح جرحها
متمادياً فـــــــــــــــــــــــــي نزفهِ أحقابا

ويلي ........................ بقلم : رزاق السعدي /// العراق



ويلي
حين بكى الحجر
وغلا بمقياس المقارنة
شِسعُ نعلٍ بضمير بشر
وافاق قابيلُ
غير آبهٍ باخفاء أثر
منائرٌ تحمل أسم الله
على الارضِ
عانقت صليباً وهو يحتضر
ايتها المباركة
صلبوا ابنك ثانيةً
وتعمد بدم السبط في تلِ عَفَر
الى الشام مرة اخرى
سبايا كل دينٍ
ويستباح كل خدر وستر
بسم الله
{ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }
فاين المفر

واستبقيتُكَ ..حُلماً .......................... بقلم : ميادة المبارك /// العراق



أراكَ سيّد العارفينَ بدمعي وتقسو عليّ..
ووحدتي يسكنها وجع شفتيكَ المكممتينِ بمكرِ الوشاية..
فأنتَ قادر!!
على رتقِ فوهةِ صهريجٍ قَدِمَني ليحرق إخضرارَ ربيعي الفصيح..
وقادرٌ على فكِّ احتباس باطنِ أرضي المحشوةِ بمسخِ الحداثة..
آآآثرتَ البقاءَ مبصراً خسارات كلتا يديَّ..
دونَ رفّ جفنٍ لديك !!
ودونَ ضربِ يدكَ زافراً بأسى نحري المبكر..
وأنااااااااااا..
من رصّ شتلات الآس المُخضّب بعبير حنّائي فوقَ سرايا دربك..
أنصبُّكَ ماءاً فوقَ إيماضة نار فتيلكَ المُصهرج بالخيبات..
لتنفثَ الدخانَ من صدركَ الغارقِ بالفقد ..
وتُعلن إنتصار قصاصات أوراقكَ الضامئة ,
بعدَ عودة غير محسوبة العواقب..
فمجدكَ الموسوم برعونةِ حماسةِ ماضٍ أعمى!!
يعود ليمكثَ جرار لصوصهِ الأربعين..
كيْ أرقبكَ بعدها!!
وأجملها أنّي..
لا أذعن لصوتِ تساؤلاتكَ إن قَدِمتني بعد الآن..
وسيل أمطاري!!
ستبقى لي..
وفوقَ رفوف إجتراح إوراقي ..
تنهمر....

دعني أرتل خرائطك ............................ بقلم : ميادة العاني /// العراق



( إليه.. إذ منحني معنى الاستمرار )
لا ترم بك !!
برجك العاجي
لا سلّم له.
الهاوية ليست فجوة
والأيام لم تولد بعد
لنعمد المآذن
بقباب الوقت
ونباعد بين الخطوات
وننتظر
محطات .. آفلة
***********
بين كان وأصبح
مسافة أطول
من حرف
وعكاز ترفضه الخطوة
***********
تلك الأزمات
تندسُّ مرغمة
بين العين والعين
دعني أرتل خرائطك
لا تقف طويلا
جوار التاريخ
إن عليه
أن يحتفي بنسيانك
***********
لا تلتقطها
حَصَى الهفواتِ
مؤلمةٌ
ولتشقَّ السماءَ
بعصا المغفرة
***********
وإذا جاء الليل !!
تطاير الأرق
عصفور موت
يقرأ التفاصيل الرخوة
فيسقط الحلم
في قاع الوجع
***********
لا ترتشف الحزن
لا تتصيد نثار الأمس
فلكل خبر ..
جهينة
ولكل ساعة
مزول

نازحون ............................. بقلم : اوهام جياد /// العراق





نازحون يستغيثون,,,
في بلدهم,,,مشرًدون
هل انتهى البكاء,؟
ام تثلج في العيون ؟؟
تعددت وجوه,,
تعدد الكلام,,
صراخ يُدمي,,
صراخ يستغيث,,
امل تاه وسط الزحام,,
واصوات تتعالى ,,
من الذي يستغيث؟؟
بي الخيمة والخيمة,,
كان الورد مأسورا,,
كان وجه الشمس مأسورا,,
لاتعّذب الروح,,,
احترقَ الوجه,,
احترقت الخطوات,,
قلب حائر يبحث عن مأوى,,
جنة تنتظر,,,
ورودا تزفر الموت,,
واحلام اليقظة ,,
اسراب عصافير,,
لاتوهن الريح,,
انها أطفأت النار,,
أين الطعام الدافئ؟؟
وأين أنام ؟؟؟
أين وجهتنا؟؟؟

20\11\2014


ثوب العراق................................. بقلم : نضال الشبيبي /// العراق



وتمادى الجرح نوما ،، واستفاق
واشتكى حزن قلب ،، ثم راق
كسّر الاقلام غيضاً
بعثّر الاوراق
وبكى ،، وما اشتكى
وناح بجرحه ثم جاءْ
ينصب موكب عزاءٍ لعزاءْ
ما حق له ان يشتكي
لان الداء داءٍ باقْ
والخطر ذروته محاق
ولانهم !! ... لأنهم !!
لثوب الدعارة ارتدوا
وتفاخروا ،،، وتنافخوا
وتسابقوا
ان يكون العار حقاً ،، ورجاءْ
في مدن كذبٍ يعج بها الرياء
بلا حياء
فسنّوا الباطل دستوراً
بنوده ،، كذب ونفاق
وباتوا ،،، يسمونه سترا وعفاف
يستر فيهم عورة التأريخ
لينصبوا للقوادة ضريح
وتحاربوا وتكالبوا ثم عادوا
وتخبطوا
فجاءوا بجبةٍ
فكسوها ثوباً جديدا للعراق

مع تحيات نضال الشبيبي

أحبك ادري........................... بقلم : قيس الشمري /// العراق



أحبك ادري..
بأن الطريق اليك
محال
واعرف اني
عشقتك
فوق حدود السؤال
مشيت ..
وأحمل ضوء الحنين
ونبض الورود
اليك وصبري
وبعض دموعي
وصمت الجبال
رسمتك أفقا..
ونظرة عين ..
وصخب سكوتي
ولهفة روحي..
ورجفة قلبي..
وكل الجمال
ستبقى..
اليك تسير القوافل..
تحمل بعضي
وبعضي يلملم..
شوقا دفينا ..
بعيد المنال



اهجرتنا؟.. ( ومضة ) ......................... بقلم : امل الياسري /// العراق

...اهجرتنا ياطائر السعد ! من ملل؟ ام من سحابة سوداء! ...افترشت فضاء بلدي، هتفت لك واعدة.. بالويل والثبور! فسلكت.. سبيل الخلاص بخفقة الرحيل!

.ڤلانتينا ....................... بقلم : وفاء السعد /// العراق



كلّما رفرفت ذكرى ڤلانتينا
أَبرَقتْ عيناهُ لؤلؤاً
أنشودةُ روسيا المتشببة
بعطرِِ الذكريات اللّاسعة
الأُنثى الغائرة في سماء العمرِِ،خصوبةَ جنة
تختلسُ عيونَ اللّيل
بجزالةِ الهمسِ في ثنا كرزها البضّ
ختمتْ على نبوءةالمرأة ألجسد
بتكسرِ مرايا العقود المستذئبة
وهمسَ الحبرُ في محرابها
يطوفُ يمامٍُ المآذن ...
لمفاتنِ أطلسها
المنحورُ بتسابيحِ أناملٍ
تسكَعَتْ متشبهةٌ لمسامِ أيدي الكنائس
وسمَّى بَسَماتُ القوارير ...ڤلانتينا
ڤلانتينا...
يانور الذكريات الموفود بشمعهِ
أتدرينَ...؟
لو أخبرتُكِ سرَّه ُ الدفين
في سرايا جيوب معطفَك ِ الشتَويّ
أخفى هوية الربيع
وأطفأَ شُموعَ الأغواء
برقنِ شبق الزمان
وهو الفاتح لأقداس النساء ..ببصمة أبهام
أُكِلَتْ ثمارُ حرفيَ الشغوف
وأَعجَزَني التفسير!
كيفَ احتَملَتْ عواصم الدنيا...
بمبسمٍ غرير ؟
يقتنصُ الندى من فمِ زهرةٍ مخمورة الثغرِ
مكتظّة النشوى
يطرقُ أبوابَ جديلتها الذهبية كُلَّ حين
وحينَ خبا الدفئ المنكسر
دثّرَ الْحُلْم بفناءً كوكبها
وجلسَ في زاوية الروح
يقبضُ بمشبكٍ
يهلوسُ بطلاسمِ اللحن
مشيحاً ..عن مقطوعةٍ...
أسمُها ........ڤلانتينا .

صورة ‏وفاء السعد‏.

شوق ..................... بقلم : خالد العزاوي /// العراق




-1-
كلما
أذّن لصلاةِ الفجر
قلبي..
أدير وجهي
صوب بيتكِ العتيق
وأقرأ,ماتيسر لي
من سورةِ...
الذاكرة.
-2-
كغابةٍ
من الحطبِ
أتجمل بأعوادي اليابسة
أتكوّر..
على مواقدكِ
مغمض العينين
في أنتظار عود ثقاب
يُشعلني.
-----------------

هذيان ..........إطمئني ........................ بقلم : عبدالله الكربلائي /// العراق




مازالت مرارةُ الفقدِ تتقاطرُ من فمي
ما زلتُ أتذوقُ الخيبة بنهم كبير
فإطمئني

كل ألأوتار بعد تعزف نشازاً
وحده ألألم من يستقيم ......
..............


جذوة ....................... بقلم : إيناس علي /// العراق

حدثَ وأن رأيتكَ
بمنتصف الطرِيق
لستَ إلا عابر سبيل .......

في همس ألليل ......................... بقلم : محمد حذية /// العراق


في همس ألليل
تولد الحكاية
تمتزج بنفس ملتهب
ودخان ذكرى
كأن وجهك خلق
من طين خرافة
كأنك لوح من
زمن غابرينتظر
من يفك طلاسمه
تقشرك انامل الهواجس
من جذوى اللاوجود
لتنبتك حرفآ جائع
يبحث عن ملاذ
أخر من دفاتر الذكرى
لخيالك الجامح
أعلنت ألامنيات
نيتها بلثم العنفوان
لتطيح في فم
أليأس بلحظة
شاردة
صورة ‏محمد حذيه‏.

يحملني........................... بقلم : عبد الحسين الكريماوي /// العراق



يحملني...
قلبي اليك...
يحملني...
في الصبح..
واعيش متاهات الارض...
فتورق احلامي...
وردا وازاهيرا...
وتحلو الدنيا...
سيدتي...
في عيني...
وتحاورني...
الشمس...
فاقتنص منها..
بعض الضوء...
واعيش...
في هذا العالم...
كالعصفور...
يغرد...
بين الاشجار...
وفوق الماء...
يا احلى...
كل سنيني...



إناء الصيف..................... بقلم : قيس ياسين /// العراق




صباحاً..
يضع إناءً مليئاً بالماءِ
فوق حاجز النافذة
لا ينتظر عصفوراً بعينهِ
ولا طائراً بعينهِ..
تدفعه هشاشة الصيف
من حولهِ..
ورعشة الأشياء.
يظنُّ إنه يسهم بتطرية
ما جاوره في المكان.
الشمسُ تمدّ ألسنة
فيض قيضها..
وتداوم عليه طوال النهار.
نجمة المساء..
آخر من يرمق بحسرةٍ
وهي تلصف من بعيد
خلّو الإناء.

همسة ..................... بقلم : جميلة عطوي /// تونس




من نافذة الحلم
رف حرف من ضياء ..
لثم خد البياض
فتمطى في دلال
واعتلى عرش البقاء .

جميلة عطوي
تونس

صبرت عليك ................... بقلم : محمد قاسم /// سوريا



صبرت عليك نائية
لكنني
ما اعتدت غيابك
لمساتُك
همساتُك
والبصمات التي
تورّد صفحاتك
كانت ندى
ورذاذا
يعطر طلاّتك
ويوهج كلماتك
تسلّل في عذوبة
الى قلبي
تبلّغه أشواقك
تغازله
تتجدل فيه
نبضاتُك
فتطربه
ألحانُك
وأغنيات عن النوى
ممهورة بالعطر
من انفاسك

اكان يحلم ......................... بقلم : حسين عنون السلطاني /// العراق



هذا القادم من بعيد
يتوكأ على حزن وقصة
وعيون كان يعرفها
غادرها بريق اللون وصورة مطبوعة
كان يراها. ...تذوي
تعيد له عند الظهيرة بعض اغفائه يمارس فيها
لعبة محو الوعي والذاكرة
ما كان يوم ينجح
تتجدد معه في كل صلاة
فيذهب نحو السماء
يرفع كأسه للاعلی
ويرتل طقوس ماعادت له بعد
غادرته وهو نائم ...اكان نائم ؟
واي حلم يزور
اكان علی سفر
ام عدة احلام اخر
كي يعود قبل مغيب الشمس
بعد ان يخلع رأسه
لا يتكلم
لايحلم
لا...يموت

مرايا وظلال ......................... بقلم : كمال عبد الغني علي /// العراق


١-
ظلال اربعة قوائم
تحشرجت بصوتها الأجش
أخبرتنا لامرايا بعد اليوم
فقط عواصف حرب
ممنوع شم النسيم
عاصفة الصحراء وعاصفة الحزم
موشح بالسواد وطني
منذ عهد الرقيم
٢-
أكوام عصارة افكار
لحضارة سافرت عنا
تهنا بالموروث المتعثر
فغاب عنا الخير
٣-
سيدي السلطان
تقدم للأمام
بحربٍ نحن
لاتختبئ خلفي
وعند المنطقة الخضراء
لاتقل نحن بامان
٤-
لو كان بلدي كله
منطقتهم الخضراء
لكنا بسلام
يضحك وينشر لنا ظله
٥-
عقول مقفلة بمحيط ملتهب
تصرخ بنا وتشحذ الهمم
قالت لنا تقدموا للحرب
ليقبعوا بقصورهم
٦-
ضرع واحد لايكفي
لثلاثة افواه
عضه احدهم
فتورم الضرع
مات فكرهم
إخوتي
٧-
هات رصاصاتك
فعندي بلد
يبتلع الموت
ويموت كل يوم
ويرجع كشهيد
… .. مستهلك
٨-
غابت الرحمة بيننا
اقفلت السماء ابوابها
لم تمطر
غاب النور عن مرايانا
٩-
جز رأس إنسان
بمدية القرون
ليدخل الجنة
ويتزوج حور العين
وهو مطمئن
ياللعفن !!!
١٠-
للمرآة حضور
الأنسان وطن
الظل قد يكون
او لايكون عند النظر
يصدف يوما أن انظر
اليكم من داخلها
وانتم على مرمى حجر !!!
١١-
لم أختر لوني
ولا وطني
ولا امي وابي
كان في عالم الذر
قدري
قبل ان يولد حيمن ابي

لا ياحب ......................... بقلم : الهام سام /// سوريا

لا ياحب أرجوك انتظر أيها الحب فأنا لم يعد لي قلب ولن أكون أسيرة لقلب أحب انتظر ماعاد يكفيني الحنين إليك ولا عدت أدري مابك ولاعدت أرى نفسي أسيرة لك أوأكذوبة بين يديك أدركت إن الحياة هي الحب في قلب من أحب ولكني رجعت ورجعت وندمت أيتها الأشواق التي تجتاح جدار القلوب أيتها الأحاسيس التي من الهمسات تذوب أيتها المشاعر التي تحاصر القلب الدؤوب انتظروا لأجد نفسي قادرة على الحياة قادرة على العطاء تبا"لقلبي ماابتلاه وتبا"لعقلي ماأعطاه من الوفاء كنت أظن إنك اليقين كنت أحمل لك مايكفي من الحنين وانتظرتك أياما"وشهورا"وسنين

مِــنَ الْــقَــلْــب ......................... بقلم : محمد عبد المعز /// مصر





وعدتكِ بأنني لم ولن أدافع عن نفسي
وأعتذرُ لأنني فعلتُ ...
وأتمنى أن تكونَ المرةَ الأخيرة

حتى لو كان الاتهامُ بالجُرمِ المشهود.....!



صورة ‏محمد عبد المعز‏.

آيـــــــــــــــة ............................. بقلم : عبد السلام حسين المحمدي /// العراق





آيــــــةُ ربـــــــي فــــي القـرآنْ
يقـرؤهـــــا عبــد الرحمــــــــــنْ

يقــــــرأُ يقــــــرأُ لـلـطــــــــلابْ
يــبــدعُ فــــي كــــــلِّ الالعـــابْ

قـــــــــال الارنــبُ يـــــــا أولادْ
إن الجــــنَّــــــــة فــي بغـــــدادْ

رفـعــوا الـلـوحـةَ في الآفــــاقْ
كتبـــوا فيهـــا إســــــمَ عــراقْ

عند بداية التكوين ....................... بقلم : ايمان الونطدي /// المغرب




لم نختلف لذا توقفنا عند بداية التكوين . اشتعلنا لكي نحترق قربانا / بخورا /دخانا ثم نبتعد قليلا نراقب بعضنا من ثقب ذكری ..هل كانت ذكری ام مجرد عبور من محطة الدهشة إلی محطة النفور .
لم نلتق بمفترق غيب أو علی ناصية يقين .فقط تبادلنا..... لا لا عذرا لم نتبادل شيئا .ربما كانت تحية منك او مني او بعض الحكايا . ارقام هواتفنا ايضا و عناويننا الكثيرة ... فنحن لم نتبادل ما اسماه القدر عشقا او حبا او او
كنا نملأ الفراغ بحروف لا ندرك معناها
فالحب /الهوی /الهيام /الشوق كلمات اكبر من ..... كلانا لا يتقن المتجارة/الاتجار في ذواتنا ..
فما أسميناه كبرياء لم يكن سوی قيامة اشتهاء اعتقدناه خالدا لحين .
لم نحسن لعبة الامتلاك و سقطنا في فخ التملك فكلانا يتنفس الكون . كون كان لنا و لم نكن له ....

يفلانه ............................ بقلم : طالب عزيز الجليلي /// العراق




يفلانه ...

رديلي الفرح مره
ولج مليت !!
مل مني الصبر
والهم..
والبابج انا اتعنيت

كل عمر الكضى
ابلياج...
كشايه ابمهب الريح
واليوم اللي جمعني
اوياج..
ظل دمعة فرح
موش ابعيني
ترا ابروحي تتلولح
أبد ... مااتطيح

رديلي الفرح أصرخ
ولج يفلانه..!
دولبني العشك ونتي
ابلوعتي ياحيف
شمتانه..!!
جا هوه هذا الوفا؟!
إنتي اللي نكرتي العهد
والعمرالكضيته
اوياج...
موش آنا...!
أتعكز على الستين
واحلفلج...
تظل..
حد كطع النفس..
روحي...
بيج ولهانه...!!

رديلي ..
أنام ابفي كذلتج
بالصيف..
أشم اترابج اليفرح
من يزوره الضيف !!
يم دجله اوفرات
المامش من حسنها
حت بالطيف...

أفا يا كاعنا الوكحه
يا نجم اسهيل...
يلذلت اربوعج دول
ما كدرت اتذل النخل
أفا يا أم الوفا
ابصاية ( الطيبين)!!
اوخبصة شواذي
يغتصبج
اسحير الليل ....!!!

ماريد الفرح
رديلي الدمع !!
نشفت سواج العين
ماريدن عمر..
ولا ريدن حسن..
وحسين ...!!
صارو سلعة الغلمان
والعربان ..
صارو مراجيح اوكراسي
لغراب البين...!!!!


٤ تموز ٢٠١٤
د طالب الجليلي

الجمعة، 8 مايو 2015

مرضت حتى نزف دمي .......................... بقلم : رويده كمال /// فلسطين



أخذ الطبيب يبحث عن فصيلة دم توافقني ..
تفاجئ حين لم يجد دما يوافقني ..
سألني مندهشا ما نوع دمك !! فلن أستطع شفاءك ..
أجبته : لا أحد يستطع شفاءي ..
ف دمي تسرب لخلايا الأرض ..
أغرقت أشجارها ثمارها و أزهارها ..
ف تلك الورود أصبح لونها من دمي ..
ذلك الطير قد شرب من دمي ..
تلك الدار بنيت من دمي ..
ذلك المتشرد يضحك على نزيف دمي ..
تلك اللوحة رسمت من دمي ..
تلك الأغاني عزفت ألحانها من أجل دمي ..
و ذلك الأب أغمض أعين أبناءه حتى لا يشاهدون دمي ..
وتلك الأم تبكي لهدر دمي ..
فقل لي أيها الطبيب هل تستطع شفاءي الآن و أن تأتيني بدم مثل دمي ؟؟؟
أجابني مطأطأ رأسه .. إذهبي يا ابنتي فقد سفك الطغاة دمك و دمي ..
.
.

صورة ‏لهفة شوق‏.صورة ‏لهفة شوق‏.

البقاء .......... (( للأخلاق الكريمة ))) ................... بقلم : عبد الله المحمدي /// السعودية


اقلب الصفحة بهدوء
لأطوي وجهها
البائس .
والتافه ... مــعــاً .....!!.

أركل كل شيء ٍ
حولي
ابتداء ..
بالضجيج .. وانتهاء .. بالركضِ الساذج .. ناحية القمامة ..!!
ويجمعُ من جديد .... (( عمل يومه المنصرم )) .....!!!

البقاء .......... (( للأخلاق الكريمة ))) ..
.. منذ خلق الله هذا الكون .. وحتى قيام الساعة ....!!!!

في البدء ( ومضة ).......................... بقلم : غزوان جمان العراقي /// العراق



في البدء
عيناكِ محرابُ الدهشة
والقصيدة رعشة
تنامُ خلفَ جفونكِ
الجميلةِ
من قلم
من كتاباتي ورسمي