أبحث عن موضوع

السبت، 20 أغسطس 2016

بحر المناسك وانكسار الموج ..................... بقلم : احمد بياض/ المغرب



بحر المناسك وانكسار الموج

كيف ترسم زرقة النوافذ
حنطة الوداع
منديل تائه
على بحر
الدمع
تنحى على الجدران طيفها
يتمايل
مع إفرازات
النهار
على صبح عينيها
يقرأ الفنجان
ضحايا الجفون
تبحث عن بسمة ربيع
خديج
نهر من دم ............
تعزف حلم أول سفينة
بلهجة الريح
تصب
على أرق الفنجان
عرسها..............
لتذهب بعيدا
وتسأل الثرى
عن انهمار الضوء
وعن اختلال الأشعة
على سرير النوافذ
وعن بقايا وشمها
على الهدير٠
صمت يكسو تلال المعاجم
هكذا تولد الرعشة
من رحم الاختمار‚
هكذا كانت بدايتها
مع شعلة المشاعر
ورحم الأقدار............

غربة
زهر الليليك المشمع
أناجيل
صوفية الأرقام
تحضن قطرات التعب
على حلة زغردة٠
ينساب النهار
انسياب الدمع
على غريق الشطآن ‚
قريح سحابة
يعانق طفولة المطر
على تربة الهمس
رنين صدها٠
قفطان صخر
تلاشى
على ملح البحر..................
وكتبت مدن التاريخ
عن رعايا الغيث
عن اخضرار عشقها
على أوراق الكسوف
عن قربان المناسك
وشهوة النصل
وانكسار الشواطئ
على خد الحلم
كتبت الأسطورة
سيرة الرماد
على كف الجفن............
عشتار
تنتشل شوقها من كهف النجوم
ويمتد صوت البحر
يمتد
على صدر أنفاسها
وقيلولة الانتظار
يمتد بحر قميصها
على سيل الأنهار
يمتد.........................


عينيك................. بقلم : جاسم الحنود // العراق





عينيك الفؤاد يحن شوقا
وكم عانى عذابك والفراق تعالي فالمدائن مات فيها شعور الحب بعدك والعناق وقد ذبلت ورود الحب فيها
بلا عطر وعطرك قيل باق
وقالوا كيف ترحل دون اذن
وتتركنا نحن الى التلاق
 

رسم ياسر الرسام

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏في الهواء الطلق‏ و‏ماء‏‏

بحر المناسك وانكسار الموج ..................... بقلم : بياض أحمد/ المغرب



بحر المناسك وانكسار الموج

كيف ترسم زرقة النوافذ
حنطة الوداع
منديل تائه
على بحر
الدمع
تنحى على الجدران طيفها
يتمايل
مع إفرازات
النهار
على صبح عينيها
يقرأ الفنجان
ضحايا الجفون
تبحث عن بسمة ربيع
خديج
نهر من دم ............
تعزف حلم أول سفينة
بلهجة الريح
تصب
على أرق الفنجان
عرسها..............
لتذهب بعيدا
وتسأل الثرى
عن انهمار الضوء
وعن اختلال الأشعة
على سرير النوافذ
وعن بقايا وشمها
على الهدير٠
صمت يكسو تلال المعاجم
هكذا تولد الرعشة
من رحم الاختمار‚
هكذا كانت بدايتها
مع شعلة المشاعر
ورحم الأقدار............

غربة
زهر الليليك المشمع
أناجيل
صوفية الأرقام
تحضن قطرات التعب
على حلة زغردة٠
ينساب النهار
انسياب الدمع
على غريق الشطآن ‚
قريح سحابة
يعانق طفولة المطر
على تربة الهمس
رنين صدها٠
قفطان صخر
تلاشى
على ملح البحر..................
وكتبت مدن التاريخ
عن رعايا الغيث
عن اخضرار عشقها
على أوراق الكسوف
عن قربان المناسك
وشهوة النصل
وانكسار الشواطئ
على خد الحلم
كتبت الأسطورة
سيرة الرماد
على كف الجفن............
عشتار
تنتشل شوقها من كهف النجوم
ويمتد صوت البحر
يمتد
على صدر أنفاسها
وقيلولة الانتظار
يمتد بحر قميصها
على سيل الأنهار
يمتد.........................


ودااااااااع ..................... بقلم : فاطمة سعدالله / تونس


كـ ....حبات المطر ..
على شفة عطشى ..
تهطل همسااااااااااااااااتك
تذووووب ...................................الكلمات
شمعة ......{ و }
تركض صوب القمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ك ...رنة خلخال ..
في.... قدم غجرية
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااشقة حد انقطاع النفس
يصرخ الصمت ...............................{ د }
يتمدّد الوجع ...لحنا بين حرف ووتر ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ....نبتة بلا جذور
ترقص على ....{ا}
إيقاع صحراء العمر ...قيظا ينهمر .............
كنت .....
ذات خدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
ذات انحباس مطر ...{ع} ....


الحروف الموزعة عبر النص هي العنوان ...

.صَلاةُ اللهِ يَسبِقُهَـا الدُعَـــاءُ .................... بقلم : جعفرالخطاط // العراق



صَلاةُ اللهِ يَسبِقُهَـا الدُعَـــاءُ ..

عَلى المَحمودِ مَا تَحوي السَماءُ ..
مِنَ الأقمَارِ مَا أفِلَتْ وَ تمّتْ ..
وَ حَــلّ الصبحُ فيهَا و المَسَاءُ ..
هُوَ المَذكورُ في التَوراةِ هَديَاً..
وَ في اﻹنجيلِ تَمّ بِهِ الثَنَاءُ ..
حبيبُ اللهِ وَ المَوعودُ فَضلاً ..
شَفيعُ النَاسِ لَو نَادى النِداءُ ..
وَ أفْضَلُ ما أتمُّ بهِ صَلاتــي ..
كِرَامُ الآلِ مِنهُ الأصفيــَاءُ ..
هُداةُ النَاسِ مِنْ أصلٍ وَ عِلمٍ ..
فَهُمْ بابُ المَعارِفُ وَ الضِيَاءُ ..
فَ وَالدهُم وَصيّ بعدَ طَه ..
وَ أمّهُمُ تَعِفّ بِهَا النِسَـــاءُ ..
وَ خيرُ الصحبِ مَن ذَادوا وَ عَفّوا ..
حداةُ الركبِ مَا حَلّوا وَ جَاءوا ..
فَأتْمِمْ يَا غَفورُ لَهُمْ صَلاةً ..
بِهَا يَعلو لِرحمتكَ الرَجاءُ ..
فأنتَ القَائلُ الصَدّاقُ قَولاً ..
بِأنّ الذِكْرَ يَا عَبْدي شفَاءُ ..
وَذا ذِكْرِي وَ رحمتكُ ابتِغائي ..
وَ عفوكَ مَا أريدُ وَ ما أشــاءُ ..
‫‏








التصريح.................... بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق


كهل ....
كان صبي
ولد ....ومات...
قبل الف وابعمائة عام

منذ ركوب اللامعقول
حين كان...
الموت الجبري
لغة لفتاة ...
تحلم اما...
حين امر الله
ال......الصالح بالعدل
والقول ...
الناهي عن .....ال....
والتصريح بالمعروف
كان يشارك كل القوم
بنو ......وبنو ....وبنو.....
من اخوة موسى
سمع دويا وصوتا مرعب
في ارض الملكوت الاعلى
اجفله من تحت اللحد...
ابتهل وبكى ...
وسجد وشكى ...
ان يحضر تلك الماساة
وقدر ان يستلم تصريحا
وحضر الواقعة الكبرى...
حتى ضاقت لحظات اللحظه
تذكر اهوال الموت
سال ..بنو الله اكبر
ماخطب الحطاب استبدل
شواء الحطب ...
بالانسان.....
وحفر لحدا ...
ورسم فوق اللحد شهيدا
وخارطة ووطن ودخان
واناب ردود اسئلته
لفتاة تحلم اما
في زمن اللامعقول
ولازال الرد معلق
فوق جدار الحطابين......

خاطرة .............. بقلم : عدنان العوادي // العراق

تعبنا من المشي حفاة على شوك العادات و هشيم بقايا الحضارات الزائفة...تعبنا من الركض عراة بأرض الحروب وجحافل الطغاة و مساكن اللصوص و نهيق الشعارات...هنا من وراء نافذتي ألمح هذا العالم مكتظا مزدحما...وروده تذبل وطيوره تموت وعصافيره تغتال...أرى النساء أصناف والرجال أنواع...أرى نساء حالكات كظل الليل في عتمة الضياع وأخريات كوجه نور الصباح ينسينا تعب الأيام...أرى رجالا يصرخون في وجه اليأس خوفا ويصفقون للخيانة والغدر...وأخرون كرسل الحب يحملون قصائد المساء ويبتسمون في وجه العالم حتى لا يموتوا أحياء...


صوت الفجر.................... بقلم : ايمان بدير عبد الستار // العراق


مِن دونِ وَجهِك صوت الفجر يبكيني
وَمَا يزالُ بِرُوحِي نبضُ عشريني

أُخبيءُ الضَّحكةَ البلهاءَ في شفتي
وتستقرُّ بصدري ألــفُُ سكِّيـــنِ

فَجــرٌ مِنَ الحُزنِ بي يبتلُّ مدمعهُ
وتغسِلُ الوَجــهََ لي أنفاسُ تشرينِ

والغيمُ يرسمُ من دمعي قلائـــدَهُ
وَفِي دُمُوعي على دمعي يُواسِيني

ما زلتُ أبحثُ في وجهي على شَفَتي
عَلِّيْ أراني بها همساً يُناغِـيــني

مسافةٌ من زمانِ البُؤسِ تسحقني
وتستقرُّ مُداها في شَرَايينـــي

تكالبوا حول تَأبيني علانيةً
وكلّهم جاءَ في التشييعِ يَبكِيني

أَنَا وقفتُ !..دَعُوني فالمدارُ أَنا !..
وحولَ قُطبِي مجَازُ الشّعرِ يدعُوني














ذكريات ............. بقلم : جليل الشمري // العراق


ما ظل فينا...

ذكريات...
شاخت الاحلام...فينا..
والهوى...شاخ..
ومات......
وسنين العمر.. تترى ...
والصبا...
ولى وفات...
شاب فينا القلب .. حتى ...
 

جسد ................... بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق




سأكتب آخر
ما تبقى من جسدي في قصيدة الفراق. وأختم لعبة الأصدقاء بسقوط الحبة الأخيرة من خرم الإبرة. ما عدت اتجرع الألم من أجل الألم كلما هنالك دمعة تحاورني، تأخذني إلى ما بعد البكاء حين تقف السماء على مفترق طرق. أما تحز رأس المآذن وتنحر جميع الكتب. أو تقد قميص النور في ساحة القداسة. تقودني المسافات إلى أول خطيئة حين دفن الغراب سوءة أخيه، ونحن نعجز عن فهم الغراب إلى يومنا هذا. ثلاثة محاور في دروب القصيدة، ومدار واسع يبدأ بالجسد في ساعة براءة يكسوها الرب بعالم النسيان، حينها أجلس على دكة وحدتي اتفرغ لغسل الذنوب في دوامة الانا، وامزق ثوب اللعبة، من ارادني على وجعي سيصيغني قلادة في كل الازمان، لست ممن سرق حزام النبوة حتى أصبح ملاكا بصورة بشر. هكذا أعد القوافي حين ترتبط القصيدة بالجسد....

بلاط التأني ...................... بقلم : علي الحسون // العراق



ثرثرة تفضح نسغ الشفق
عقم اللقاء فحيح
تتقاطع الرؤى
أضحت الذات وشاحا أسود
صخرة عمياء
تغرس نبتة من الارق
في عتمة الليل
تراهن على دمعة تهطل مطرا
رياح تحمل كثبا
تغطيها
يدفن الانتظار دون ان يحدث شرخ في المواعيد
سرب غمام يحلق
ينتشل ما تبقى من وهن
تستقر الهفوة على بلاط التأني
يندثر الرحيق في مغبة الولوج
صوب ضاحية الهمس
تكابر الآنفة
لها كيان لا يدمث
عينان لا ترنو نحو الغروب
المحن تسوق الجوق
نحو منصة المحتفلين للتأبين
19\8\2016

خلفَ بصيص الأمل ....................... بقلم : عزيز السوداني // العراق



صرنا نخجل أن نفرح أمام كلّ هذه الأحزان التي أغرقت بهجة الحياة ، نداري إبتساماتنا، حتى لا ترانا أم شهيدٍ،أو يتيمٍ يمسح عينيهِ بالنظرِ الى ما حولهِ، دموع تستصرخُ الضمائر، يأكل أرواحنا القلقُ، والعمرُ يسيرُ مع الخيباتِ،الى لحظةِ الصفرِ عند خطّ النهاية، ويبقى بصيصُ الأملِ بالسماءِ، نُخفي خلفَه، كلّ الهموم ،ومتاعبِ الزمن

                                                                                                                

الجمعة، 19 أغسطس 2016

إلهُ الموتِ................... بقلم : كرار سالم الجنابي // العراق



تستقبلُ ذوي الضّحايا
بمنتهى البُرودِ
ثلّاجةُ الموتى

* * *
تركضُ عَكسَ السّيرْ
الأمُّ الهارعةُ نحو الإنفجارْ
تعرفُ جيدًا الـ C4 يركلُ الرّؤوسَ بعيدًا
عن مكانِ الفاجعةْ

* * *
عجوزٌ شمطاءٌ
تفزعُ قلوبَ المارّةِ
أروقةُ الإنفجارِ

* * *
كُنتُ أظنُه كيسًا أسودًا
القابعُ قربَ بابِ الدّارْ ، وقتُ المغيبِ ،
لكنّه الأمَّ الثُكلى
الّتي شفّها الفقدُ
لمْ يبقْ لها سوى عينان يدوران في محجريهما و نَفسْ !



ما فات ٠٠ فات ................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق


  

يا ٠٠٠٠
كما أنتِ
أعترفُ لكِ طوعاً
في الصدقِ النجاة
يحل طيفكِ عند الليالي
تفرُ من الطرقات الأقدام
تقصيري لن يغفرْ
كالذنب بالشرك
صوتك الشجي
يئن في ذهن أشعاري ،
يناديني
خلف الشاطئ
بعد الموج
منفرد
على قارب المناجاة
حال دولاب ما مضى
بيني وبين إدراكي
خطى الرحيل
الموغلة بوحل الفراق
ظلكِ الغريق بلا توديع٠٠
يحلق بي النورس
يقنعني الهبوط
على ضفافكِ المبلل
برذاذِ برد السلامِ
خلف الأفق
بتموج في هضاب الغياب
وحي الخيال٠٠
ترسم الأقلام
غصن الزيتون
على سفينة نوح
ممحاة تشطب
من صفحات الجواز
صفة الهجرة الجبرية
لمدن المنافي
وحدود الأوهام٠٠
مطبوعة صحف الحكومة
مقالات موزعة
على العشاق من الكُتّابِ
تطبق على أجفاني
فتات الأحلام
شوقكِ المبجل
يكتب ليّ التعبير في المصير
يناشدني
ما أعذب النغمات
له تستجيب شغاف القلب
قبل سمع طاعاتي
وصوت ابتهالاتي
أفهمي قولي
أنا خلف أعمدة الشيب
محكوم عليّ
بالأبعاد المؤبد
عن عهد الشباب ٠٠٠



١٨-٨-٢٠١٦

همسات حائرة ................ بقلم : هدى علي // العراق


كم أشتاق
اليك
حين كنت
بلسما
لا ملحا
على جرحي
كما انت
الآن !!
   
 

قبل ان تتنفس الفناء ................... بقلم : حيدرصبي // العراق



اغنيتي الأخيرة التي راقصتها
لفظت آخر وجع لي في جوف بلاهتي
تعودته اجش تنفثه رائحة سكائري ..
ما عادت مبتسمة ولا كتلك السخرية المفعمة بالدلال وهي تراني اهرول خلف انفاسي بحشرجة حنجرتي المبحوحة
فقط لأقول ... (( مالي صحت يمه احا .. جاوين اهلنه .. جاوين .. جاوين اهلنه )) ...
ذاك الكأس اومأت الي ان اسكبه على كفني ؟
"يوما ما ستزورني حينها ولن اجد ما اقدمه لك " ..
تلك انتشاءة ضيافتي ...
نحو صندوقها الخشبي سارت بي جملتها الأخيرة " ان افتحه " ..
"يوما ما ستأتي الي .. ولي ان اضع عطرك المفضل "
فلا احبذك تشمني مع رائحة التراب المتفسخ ..
قبل ان تغفوا مقلتيها في وسن الفناء
عيناها سقطتا على زاوية الغرفة ..
ذلك تذكاري معها ..
مهرولا يسبق قدماي ..
وان احتضنتها ..
"يوما ما لن استطيع ضمك وانت تتنفسين الحياة



قلبي لك .............. بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق

   

لم اعطِ قلبي لأحد غيرك
ولم تهاجر روحي لجسدي
الا لأجل عينيك
قولي لي بالله عليك
بعد كل هذا
كيف لك ان تبتعدي
افعلي بي ما شئت ِ
انبيني .. عنفيني .. خاصميني ..
بعثري رسائلي في الهواء
ولكن لا ترحلي ..
فأنا وان فعلتِ ذلك
لن اكرهك وسأبقى أحبك
قبل رحيلك فاتنتي
كنت لا اجيد تنظيم بيتٍ من الشعر
اما الان ففيك كتبت شعرا
ومن اجلك
عشقت القلم والقرطاس
عشقت الكتابة
يا ملاكي يوما ما
سأكون كالغريب
اتابعك من بعيد
ابتسم لفرحك
وقلبي يحترق شوقا لك
ليت الاحلام باختياري
لاخترتك لكل احلامي
انا لا شأن لي برحيلك
فأنت نبض في قلبي
قلبي يهتف باسمك
يكفيني فقط اني
اتخيلك بقربي
لأعود للحياة من جديد
 

نصوص مقطوعة................. بقلم : احمد المالكي // العراق

 

تحاول أن

تغطي سوءتها برعشة المحابر
أحاديث آخر ......الازدحام
************
الخـوف الـذي
ذبـح الطمأنينـة
انا ...
انا .. الـذي عدتُ منـهُ
انفـض عـن أكتـافِ مَعرفتـي
بالـذي كانَ مـن غُبارِ الكائـنِ والمكنـونْ
انا .... لحظـة الفوضـى
التــي
تقتفــي ترتيـب غوايتـها ___________________
ملاحظة...
إيتها الأوراق .....
مازال القلم. ....يترجل المحابر ........وحيداً

.موت.................. بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق


لست الوحيد في هذا العالم يعشق الموت. هناك طائر صغير يلوذ حول الأحجار، قشور البيض بين سيقان العشب ينظر إليها يلعن الحقل، بعثر أعواد العش هنا وهناك. وذاك القط سرق الحياة من بين أحضان السنابل، جلست انظر إلى تلك اللوحة على جدار الصيف مائعة ألوانها يكسوها العدم كأن الموت قد دب بشرايين الحلم وسقط الشراع في عمق البحر وطائر النورس يحاول أن يخرج من شقوق الجدار الا أن تلك الموجة الزرقاء تمسك ما تبقى من الريش الأبيض وزلزلة في زاوية اللوحة هيجت بركان من نار تطايرت الحمم على شاطئ اللوحة الشتوي حتى ارتعب الرسام وقرر كسر الريشة بالرغم ان لوحة المارد لم تكتمل كلما يرسم فكا يأكل بقايا اللوحة، الموت يمارس لعبة جديدة يمزج الحياة بالعدم ،يبني فوق الصورة شيئا من عالم اللا مكان في زمن اللا وجود يحاول ان يعبر جسر اللاهوت بأقدام حافية اكل الدهر عليها. بيني وبين الذات حشرجة جسد انطوى في دهاليز الروح يقتات على مائدة الموت يعد اضلاعه إلى أن يبلغ الرأس فيختم قصيدته بسجدة.....

كلمات بدون توقيع ................. بقلم : سعيدة أحمد / الجزائر

نتيجة الصورة لـ بحاجة الى حياة

أحتاج لوطنٍ يسكنني ،لتراب يملأ صدري برائحته الزكية، لسماء تحتوي أنفاسي ،لأزهار أزين بها شتات ذكرياتي، لجدران لا تعرف الخيانة ،لهواء نقيٌِ بطهر الفطرة السليمة ،ولكل هذا وأكثر من هذا احتاج لوطن يسكنني .

قراءة نقدية في نص (التماس ) لللشاعر مهدي سهم الربيعي ..................... بقلم : سعد المظفر // العراق



(ألتماس قاسم سهم)كلما أزداد الوعي نضج الأبداع حين يدمج الشاعر روحه وهاجسه بمعرفيته في لحظة الانفعال أكيد يخلق كينونة تستحق الكتابة عنها وأن في قصيدة ألتماس لقاسم سهم طرح طامح لتجديد خطاب النص باشتغاله على سردية لا تهدم الرمزية :
.
ﻻ سبيلَ إليكِ سوى
صفيرِ ريحٍ يُدَوي.
وحشةٌ تَقْتَلِعُ جذوري.
�(لا سبيل إليك)هنا البحث عن ألتماس في خطاب قاسم سهم غير أني أشاهد مايرمز أليه.. أليه أكثر وهو البحث عن التلامس(تقتلع جذوري)هذه العناصر المبهمة مخاض لوعة تبحث عن حبيبة تتلقى الأرسال والاسترسال:
علها تبعثُ رجاءَ الحياةِ
فيها.
تَجْتاحُني إليكِ أشْواقي.
على أعْتابِ آهاتِكِ يَهْفو
قلبي.
أن هذا الانتقال والتنقل بين الهاجس والانفعال الراغب بتحقيق التماس والالتماس يدفعنا لأهمية التزاحم المزدوج داخل النص.
اِلتماس
��:::::::::�اِلتماس
:::::::::::
اِشتهاءاتٌ عطشى
الى واحتيكْ.
أذُبُّ بالسيرِ وسطَ
يبابْ.
ﻻ سبيلَ إليكِ سوى
صفيرِ ريحٍ يُدَوي.
وحشةٌ تَقْتَلِعُ جذوري.
تجولُ بخاطري.
مُرّي شِفاهكِ اِرتعاشاتْ.
قطراتُ سلْسَبيلُك تندي
الشفاهْ.
علها تبعثُ رجاءَ الحياةِ
فيها.
تَجْتاحُني إليكِ أشْواقي.
على أعْتابِ آهاتِكِ يَهْفو
قلبي.
أهيمُ على أحلامِ
أوهامْ.
أبْحُرُ في رِمالِ صحاريكْ.
اَلتمِسُ قَطَراتِ
ندى.

قاسم سهم الربيعي�:�

بلاعنوان................... بقلم : حسن العلي // العراق



لن تركع حروفنا
لن تخضع
مخضبة بحناء أخضر
لونه على الدوام
دماء تقطر من رايات بيضاء
لذة الصادقين
تسر عيون الأمهات
تتشظى صبراً يطوف قلوباً سليمة
وعلى جنبات الذكريات تعج دفقات الحنين
مواسم ما صدأت مآذن الفجر فيها
والعيون وألف آه منها تلك العيون
شربت مآقيها ماء دجلة
لذة للشاربين
وتغزل ألياف الأمس بقايا من نقاء
ما عبث فيها طيش حرية
وعلى مقربة من هذه الجفون صور صماء
تخيط من ألوان الضياع ثياب تيه

ذبح القلم ................... بقلم : داليا عبد الكريم إبراهيم / سوريا


بعام الورق الأصفر
والحبر مازال
يسيل
المشهد ضبابي
لأن الحروف
وأن اجتمعت
لن تستطيع لملمة
ركاكتها
اضيع
وتضيع عيني
وهي
تسير في جنازة
الشعر.
صوت الجهات
يشبه العويل
لكن
لا حياة لمن تنادي
للأسف
ذبح القلم

الرحلة البلاغية والامتداد المتوازي للمعنى في نص الشاعر: كرار الجنابي (( مدينة تتنفس البارود ))......... بقلم : نبيل الشرع // العراق




يقول الاستاذ عبد القاهر الجرجاني في كتابه دلائل الاعجاز ص 207 :
ان الفصاحة تكون بالمعنى وليس للكلمة المفردة كبير قيمة . وكثيرا ما تستعمل اللفظة في موضع فتكون حلوة الجرس , تستعمل في موضع اخر فتفقد تللك المزية وانما كان ذلك لان المزية التي من اجلها نصف اللفظ في شاننا هذا بانه فصيح مزية تحدث بعد ان تكون وتظهر في العلم من بعد ان يدخلها النظم .
في النص الموسوم (( مدينة تتنفس الرماد )) يكاد هذا المنطق متاصلا لان الشاعر قد استعمل لفظ (التنفس) وما يضاده تماما في الاتجاه اللغوي والمعنوي لفظ( البارود) اذ ليس من شانية النفس ان يكون بارودا عنوان النص ينذرنا بان الشاعر سيقهر ثوابت معينة تحت ضغط الحياة
هل هي الحوادث التي اخذت باحاساس الشاعر ام انه يعيش عالم خاص به من الالم ؟؟
هل يتكلم عن عمومية في المجتمع ام انه يشرح ذاته ؟؟
يبتدأ الشاعر نصه الخلاب:
((مدينة الارق اجوب شوارعها المغبرة كساحة اعدام))
الاستسلام لمرارة الواقع والخضوع المتمرد نسبيا هي الصورة التي تتجلى هاهنا التعبير عن الحياة بمدينة واسناد الارق اليها فمدينة الشاعر التي يتكلم عنها اي الحياة التي انطوت عنه فهو يراها قطعة من الم من تعب من اطوار صعبة احالت وجوده فيها الى تفكير دائم مزوج بخطابات التوجع .. الشوارع مغبرة استعارة مزدوجة الاتجاه تنبئ عن حاجة الشاعر الى افق جديد افق يفهمه بعيدا عن ثكنات الالم التي طوقت وجوده .. ساحة الاعدام قبل الحدث وبعد الحدث عبارة عن فراغ لا تسمع فيها الا اصوات الريح تحرك بعض الاشياء المركونة يدب النشاط فيها حين يكون هناك عقوبة توقعها الدنيا على فرد اما ظالم او مظلوم ..هذي ساحة الاعدام هي دنيا الشاعر كانما يقول ايها الناس حاكموني اريد ان اشعر بالحركة بالوجود بالناس فهو لا يرى الا دموع وحدته
ان مطلب الدقة والصرامة الذي طبقه الشاعر في هذا المقطع بالذات فيه مطلب تكويني يدفع بالتساؤل الفلسفي الى ابعد نقطة لكن بعيدا عن الميتافيزيقيا فالشاعر اعتمد على مبادئ يقينية لا اختلاف على صحتها .
يسقط الشاعر معاناته على رفيق .. رفيق معلق في سمائه يراه ويحاوره وهو نفسه لكن يراها ممزوجة بالسماء لا اقصد الازدواجية لكن الشاعر يفرز لنا صورة ممجنونة عن الرغبة والهدف فاستخدم القمر كناية عن هذا الواقع الذي يريد ان يعيشه ويحققه
الارتجال والتوسع على حساب الموضوعات المتاحة ميزة يتتمتع بها هذا النص المترابط الطرح يتحفنا الشاعر بصورة الصراع بين البرائة والظلام بين محاولة العطاء وبين الرغبة في قتل الابداع اذ يقول (( انا وقمر كئيب تلاحقة غيمة سوداء ) ما ابعد الصورة وما اسماها هو الصراع الدائم بين العلم والجهل (( الغيمة السوداء )) الداء المستفحل كان يكون دكتاتور او حاكم قاسي او متلون يحاول ايهام الناس ببرائته لكن حقيقته غير او مدعي الدين او حقود متمرس هذه الامراض الاجتماعية التي تقتل المجتمع تصنع العداوة بين الناس استطاع الشاعر ان يبرز الاشكاليات القائمة في هذا المجل بادق صورة وكما يعبرون السهل الممتنع
النص مكثف جدا يختزل الكثير من نقاط الجدل النثري .
كلنا نعلم ان / النص النثري / هو صور متزاحمة تحاول توظيف الشعور في رسم مجال واحد معبر عن عدة افكار يقول الدكتور (( عمر مهيبل )) في كتابه (( من النسق الى الذات ))ص 79 :
(( الكتابة التي ينطلق فيها شعاع الوعي من الذات الى البنية الطبيعية والعكس , اي انها تكون بمثاية عملية اختراق مزدوجة للبنية وللمخيلة في آن واحد ))
هذا ما يسطع في مفردات الشاعر (( كرار الجنابي)) .. اذ نسمعه يقول ((و ظلّي المعقوفُ إلىٰ الوراءِ كشجرةٍ مُعمِّرةٍ لشدةِ دمارِها لا شيءَ سليمٌ كأنّها خَرجتْ توّاً مِنْ وَباءٍ قاتلٍ أو لعنةٍ رافقتْ أهلَها ))
الابدية الحتمية / الانشطار المتزامن / للحياة معاني تتوشح لحاظاتها على هذا المقطع .. وجع وطن ربما ..خوف انسان لم يرتق في مجتمعه الى فرصة اثبات او انه حاول ولم يوفق .تجربة فاشلة ... يشترك الشاعر في معاناته مع وطنه مع اهله فلا يخرج نفسه من هذا المدار لعله يرى انه يتميز او ينفرد بشئ خارج نطاق المفروض ..قوله (( كشجرة معمرة)) الخبرة والحكمة واسقاطات العمر .. / كهولة تعبر بالشاعر الى ميادين المسؤولية / لكن الدمار الذي خلفه الواقع يجعل منها محل انتكاسات .... وتر مبهم لا يعزفه الا شعور الشاعر واحساسه الدفين هو يشطر نفسه مرة مصلح موجوع ومرة مهزوم مركون .. افلح الشاعر كثيرا في رسم لوحة الحياة .هذي هي الواقعية المنشودة في النص النثري لا الابتعاد عن مجال الواقع والزحف الى افكار لا تخبرك شئ سوى الفاظ تنطق ..
يستمر الشاعر في شحذ همة العقل والتنظير لمذهب الاختصاص بالمعانات اذ يقول ((حتىٰ غَدتْ يباباً تتصاعدُ منها ألْسِنةَ اللّهبِ بنايتُها إلىٰ السقوطِ هارعة حينماَ يُسدلُ اللّيلُ عَباءَتَه نَركضُ ))
يبابا تتصاعد منه السنة اللهب ؟؟؟
بنايتها الى السقوط هارعة ؟؟
حينما يسدل الليل عبائته نركض؟؟
قوارب في بحر هائج ملون باهازيج عبقرية (( الاحتراق )) ليس النهاية بل هو العطاء
السقوط هو البحث عن الراحة بعد رحلة التعب اليومية
الليل مساحة استعادة الانفاس مجال مؤانسة فرصة للتفكير ورسم الغد ... او التفكير به كيف يكون
الملاذ محسب اسمه الانتهاء من يوم الم من رحلة الم من واقع متعب يمنحك الراحة والطمأنينة
لكن الملاذ الذي يعود اليه الشاعر هو نفسه الذي هرب منه ان لم يكن اسوء ..استطاع الشاعر ان يغطي اوجاع امة كاملة وان يفرز قواطع البسمة عن مناهل الالم ويوظف الاشكلة الصورية في وهج نصه كلم حياته وكلمته ولم يخرج عن المشهود الى المغامرة او غير الواقعي هذا هو فحوى المقطع الذي يقول فيه : ((نحوَ أكواخِنا المهجورةِ لنُلقيَ بآخرِ آهاتِنا علىٰ فِراشِ الألمِ ننامُ و الجرذانَ تقرضُ جلودَنا و أوراقَنا الثبوتيةِ))
بين الوطن والمواطن اخذ وعطاء ثواب وعقاب رحلة يوم تنتهي على نفس السليقة (( اكواخ مهجورة )) هي الاجساد التي ارهقها وجع الحياة (( اخر آهاتنا )) لهذا اليوم / نمط متاصل فيه واقع يحكم علينا روتين ممل /
الحديث عن الالام عن التعب عن مشوار يتكرر / في النص قريحة مجنونة نصبت المعاني على قارعة طريق الفهم سردا غطى موضوع الحديث بالكامل عندما يقول الشاعر ((ننام والجرذان تقرص جلودنا واوراقنا الثبوتية )) / الوجود المهدد / الدموع الدائمة / الخوف / الكيان / عنوان الفرد في الحياة / اسقاطات الواقع المكلوم / شغف بالحزن / .
(( احلامنا المعلقة )) / لن يمر بها النطق لانها مجرد رسم في مخيلتنا تغطيه تشوهات الزمن / وطن ادمن لغة الحرب / شجون مزدخمة يرميها الشاعر الى ساحة اذهاننا / .
عندما يتخصص الوطن بسلوكيات الالم والحرب والدماء رغم تطلعاته للسلام / كحوت يحمل على ضهره حي من الناس / هم مدينون له لانهم يعيشون على ضهره / وفي نفس الوقت هم يعيشون الخوف كل لحظة ..
في لغة الشاعر (( كرار الجنابي )) مزيج من فرح مبطن لا يضهر او عجب بالمبادئ التي يحملها رغم هذا / هو يتطلع الى الانعتاق من هذه المبادئ / لانها لم تحقق البعد الذي كان يصبو له / ربما خيال الشاعر صاغ عبارة
(( كراهب يحلم بالمضاجعة)) ليعاتب التربية / اصحاب القرارات / علية القوم / ليقول لهم لماذا رغم واقعية ما نؤمن به .. الى الان لم يحقق لنا ما جاء به ؟؟
تشخيص خلل ما ينطلق محوره من الوقائع التي انجبته ..
لذا ارى ان الشاعر في المقطع الاخير يوجه رسالة صريحة الى المجتمع / اعادة النظر بما يسمونه هم ثوابت / اوعلى الاقل ايصالها بصورتها الحقيقة لا الصورة المشوهه التي وصلت الينا ..
تم ..
مدينةٌ تتنفسُ البارودَ
: ******************** مَدينةُ الأرقِ أجوبُ شوارِعَها المغبرةِ كساحةِ الإعدامِ أنا و قمرٌ كئيبٌ تُلاحقهُ غمامةٌ سَوداءُ ناقمةٌ و ظلّي المعقوفُ إلىٰ الوراءِ كشجرةٍ مُعمِّرةٍ لشدةِ دمارِها لا شيءَ سليمٌ كأنّها خَرجتْ توّاً مِنْ وَباءٍ قاتلٍ أو لعنةٍ رافقتْ أهلَها حتىٰ غَدتْ يباباً تتصاعدُ منها ألْسِنةَ اللّهبِ بنايتُها إلىٰ السقوطِ هارعة حينماَ يُسدلُ اللّيلُ عَباءَتَه نَركضُ .. نحوَ أكواخِنا المهجورةِ لنُلقيَ بآخرِ آهاتِنا علىٰ فِراشِ الألمِ ننامُ و الجرذانَ تقرضُ جلودَنا و أوراقَنا الثبوتيةِ و ما تبقىٰ من أحلامِنا المعلقةِ علىٰ جدارِ البلدةِ كلوحةٍ قَديمةٍ تغطيها الأتربة بلدةٌ تتنفسُ البارودَ مَضَغتْ كُلَّ شيءٍ إلّا شَوكَ الحروبِ رغمَ أنَّ لها شفةً مشقوقةً مِنَ الوسطِ لكنّها أبَتْ إلّا أنْ تلتهمَ أبناءَها و رَمتْ بالآخرينَ في متاهاتِ الحروبِ دِفاعاً عنْ عِرضِها و ها نحنُ منذُ بدءِ الرّسالةِ نحلمُ بالسّلامِ كراهبٍ يحلمُ بالمضاجعةِ ..!

لن تغفر الأرض ...................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا




لهذا الدم النازف
لهذا الموت الجماعي
هذا الوجع اللامنتهي
واللامتناهي
هذا القهر المترامي بغصته
هذا الصراخ المنبعث
من غضاضة الأحلام
هذا الرعب الذي تئن به الأرض
والاحتراق الذي أدمى السماء
هذا النشيج .. نشيد الاختناق
لهذا الركام الغائم
البلاء .. الجاثم فوق الآهات
هذا السخط المارد
هستيريا الذبح والدمار
وجنون الإنتقام
لهذا الكره الصفيق
والصباح القاتم كوجه القاتل
والليل المكفهر كدهشة القتيل
لهذا الموت الذي سورنا
الذي تغلغل بحنايا الحب
لهذا المدى المفجوع بالانفجارات
هذا الدمع المسربل بالتشرد
وهذا الغبار الطالع من جلودنا
هذا الرغيف الخائر من جوعه
والشجر المورق بالفناء
لهذا الانهيار
الذي ألمّ بالوطن
الباحث عن الخلاص
للمناديل التي أنهكها التلويح
للأيدي العالقة بالدعاء
لهزيع الرؤى الخائرات
أسأل ..
عن بصيص نسمة
وظلّ همسة
وإشراقة روح
لأرض لن تغفر .

14/7/2016

بقايا وجه ................... بقلم : غزوان البسنو // العراق



بقايا وجه

مشبوه وجهي
وأنا أنظر في المرايا
يشوبه الرحيل
في صور لا تعود لي
أكاد لا اميز
لمن هي
أهي تلك اللحظة
التي تدلت من لساني
كلمتين
واخفيتهم خجلا
كما تفعل
تلميذة امام استاذها!
في تلك الزاوية من العمر
ألمح
وجها باسما تركته
كانت أمي قد رزمته لي
مع اشيائي الصغيرة
وبضع طعام أحببته
أرتديه وأعود
أدراج الزمن
كي اقابلك به
أسحب انفاسي
بين لحظة واخری...
أه ... لا يعقل
متی قطعت هذا الطريق كله
هل أخطأت
لا ...لا
"أنت قوي الذكراة"
كانت تقول أمي
أعجز عن عد
المنعطفات...والأزقة
وأخيرا...
ألمح طيفك
كما عرفته لأول مرة
أقترب ولا من فرحة
ترتسم علی وجهك
ولكن لماذا؟؟؟
ألم تألفي وجهي ؟؟
أركض به
الی المارة
أسألهم
ما الذي به
يخبروني بأن
هناك ...
خطوط ،
عبارات غير مفهومة'
و عبث اطفال مرسومة عليه
يا ألهي ...
أيعقل أن
كل أطفال العالم كانوا...
يخطون كل ما يشاءون
علی وجهي