أبحث عن موضوع

الجمعة، 17 ديسمبر 2021

اعرف أنك .............. بقلم : خاتون السلطاني // العراق




أعرف أنك موجود
لكن لست بقربي
أعرف أنك تعيش
لكن ليس معي
أعرف أنك مثقف
لكن تتجاهلني
وأعرف أنك حاد الطبع
لكن لاتجادلني
وأعرف أنك في الطريق
لكن لا تأتي ألي
وأعرف أنك رومانسي
لكن لاتعشقني
الذي لا تعرفه
سأظل أحبك
إلى أن أتمنّى أن تحبّني

حب في متحف .............. بقلم : خاتون السلطاني // العراق




خرجت انت وروحي هناك تعلقت
إن إللقاء أحيا الصمت
هناك لوحة تتكلم
لطفل شريد يتألم
هل أبواه حييا ن؟؟ا
هل عاش في ميتم؟؟
الميتم فيه احياء
لكن اموات تتكلم
دعوت الله،ان لايموت الحب في صمت التماثيل
حبي لك ليس له مثيل

من عذري سأعتذر.............. بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق





من عذري سأعتذر
سأفضحُ من أجلكِ صمتي
واعتذرُ يا سيدتي من عذري
فيخرجُ مهزومًا خوفي
يرحلُ مذمومًا عن صدري
سأسألُ عن لُقياكِ
يا لُقياكِ
يَئست من رؤيتهِ حكاياتي
يا أنا وأنتِ
وأحلامَ اللقاء
ومطرَ السماء
ودفءَ الشتاء
متى نلتقي؟
متى نجلسُ
على قمم الخيال
ويشرحُ لكِ قلبي حُزني
ضعفي ومشكلتي
سنرى أنا وأنتِ
قلاعَ الوجع
تحترق فوقها
أكاليلُ الفرح
يا حبيبةَ عمري
فقدتُ صبري
واعتذرتُ من عذري
وحملتُ ليلي على رأسي
وادركتُ يأسي
يا حبيبةَ عمري
تَرَجلي من أحلامي
واتركيني هناك
يكفيني الرقصُ
على مواقدِ حظي
بعدما زارتني عيناكِ



هايكو ............. بقلم : جلال إبن الشموس // العراق


حينما توهمني بالحزن-
أقف مبتسماً،
أمام دموع التماسيح!!!

شيدت مملكتي ......... بقلم : راسم ابراهيم // العراق



شيدت مملكتي
بقاع كؤوسها
فأيقنت بالشهد العقيق بحورها
فأثملت حتى جاءني
الصبح باكيا
فكيف إذا كان الصباح خدودها


العراق. ديالى
١٠ كانون اول



أيا عين قلبي لا تغيب ........... بقلم : وفاء غريب سيد أحمد - مصر




وتظل الشمش تتعاقب
في قلبي بألمٍ يصاحب الرحيل.
والمساء سيدمي روحي،
بدجى ليس له شفق يودع الليل الطويل.
سأظل أخاطب السماء بدعاء يوسف وتسبيح يونس وبكاء يعقوب،
حتى تمضي الأيام بين الرجاء والدعاء.
الوفاء جنائن ورد في فؤادي.
تطرح العشق على أغصان البعاد
لا تغيب وتأتي طيفٌ تروي جفاف الاشتياق
فتكون كالماء والهواء فيك سر الحياة.
لا تغيب وتخلف في صدري الأنين
وتضع على حدود فؤادي أسلاك شائكة،
فيتمرمر قلبي في حضن الأمنيات.
ويأتي ظلك يحرقني ويستبيح الذكريات.
عندما يغزو الروح ويأسر بتجبر الوجدان.
إن غبت فشتاءي لن يأتي بعده ربيع
وستسكن دروبي الأحزان.
لا تغيب.


23/11/2021






ضجيج ............... بقلم : محمد فاهم // العراق




لا حاجة للبحث عن أماكن أخرى في هذا الكون .
أكثر ضجيجا
كمقهى يعج بلاعبي الدومينو
أو اصوات البائعين
الذين يعرضون ما تبقى من بضاعتهم للبيع
كل يوم
أحاول دائما الابتعاد
عن ضجيج المارة
أو عن السيارات المستهلكة
التي تجوب شوارع المدينة
أكرر لا حاجة للبحث عن أماكن أخرى في هذا الكون اكثر ضجيجا
لذا يا صديقي عليك أن تبقى وحيدا
عليك أن تبحث عن أماكن أكثر هدوءا
عليك أن تكون أكثر صمتاً
_______________
/١٠/١٢/٢٠٢١/
العراق العظيم - مدينة السماوة-



في القلب جمرُ الشوق............. بقلم : حكمت نايف خولي - سورية




في القلبِ جمرُ الشوقِ يكوي يحرقُ
والدهرُ يقضي بالنوى ويفرِّقُ
وأنا المعذَّبُ مدنفٌ بغرامِها
أقضي الثواني حالماً أتحرَّقُ
وتظنُّ أني قد سلوتُ بغربتي
ذكرى تعششُ في خيالي تعلقُ
ذكرى تُقيتُ الروحَ تنعشُ مهجتي
فيدبُ فيها الدفءُ تُزهرُ تورقُ
من أجلها أحيا وأرجو عودةً
علَّ الزمانَ يعودُ بشراً يدفقُ
لله درَّكِ تلك أيام الصفا
حول الصداقة والوفا نتحلَّقُ
والحبُّ يغمرنا بوابلِ خيرِه
فقلوبنا بخصاله تتخلَّقُ
واليوم صار الحقدُ دين جميعنا
والبغضُ مذهبنا به نتمنطقُ
وغدا العداءُ فخارنا نزهو به
والقتلُ والتنكيلُ باباً يُرزِقُ
بئس الزمانُ فقد أحالَ حياتنا
بؤساً سحيقاً في الدياجي نغرقُ
وغدتْ ليالينا سواداً حالكاً
لا كهرباءَ ولا هلالاً يُشرقُ
وأتى الحريقُ فقد أضاءَ سماءنا
بشموعه وقلوبُنا تتمزقُ
غاباتنا أشجارنا زيتوننا
وبيوتنا فالكلُّ يهوي يُحرقُ
ماذا تبقى من بلادي عامراً
والجوعُ والأرزاءُ شرٌّ ماحقُ
كانت بلادي جنةً نزهو بها
فغدت مشاعاً للصوصِ ليسرقوا
خيراتُ أرضي للغريبِ تسربت
وأنا المواطنُ بالمصائبِ أُسحقُ
وطني أُحبك أنت قدس عبادتي
وبغير تربك لا أهيمُ وأعشقُ
عتبي على الأحبابِ خانوا إرثهم
باعوك بخساً للغريبِ وأغدقوا
باعوك بخساً في حوانيتِ الخنا
فتشردوا وعلى الرمالِ تمزقوا
هيَّا أُصيحابي نلمُّ شتاتنا
ونعودُ بيتاً واحداً لا نفرقُ
الله يُعبدُ في أريجِ ترابنا
وإلى الرجوعِ لأرضنا نتحرقُ

رفوف الذاكرة ........... بقلم : ابتسام مراد - سورية



فتشت فيه عن زوايا
لأضع همومي
سخر مني
وقال
أنا لا أملك زوايا
أملك أوتاراً
تدندن الحياة
تضطرب فيّ النغمات
ريشة صغيرة
تحكمني
تعزف الحبّ والفرح
بلحظات
يتحول عزفها إلى
آهات وأنّات
الهموم تقتلني
سأعلّق على جداري
لوحة صغيرة
أكتبها بقطرات نافرة
دعوني أرقص فرحاً
إن شئتم
رتّبوا همومكم
على رفوف الذاكرة
ابتسام

ديدان الأرض الطيبة................ بقلم : عبدالقادر محمد الغريبل - المغرب




حذرا من طعنات نجلاء في الظهر
تموت وقوفا بشموخ وإباء
كل أشجار الغابة نازفة نسغها
لحطابين حقراء
كل ناياتٌ حزينةٌ مثقوبةٌ
جزت من جلود خيزران راقص
بعين واحدة تنام ذئاب البرية
بعيون مفتوحة تهجع أرانب التلال
بعينه العملاقة يراقب أوليس الأرض
لمن يتأمل بعينيه ولا يتألم لا عزاء له
من يربض بين توهج شموس حارقة
وتراقص ظلال راقصة
لا مندوحة له من وصاية شيطان مريد
على لحم إخوانه يعتاش كل خنزير قذر
من غباوة الشمس
يختلس القرص الفضي
ضوءه الساطع
أغلق كل نوافذ روحك
في وجه دغدغات الريح
وحميميات الشمس
أحمل قربة مائك
وكسرة خبزك
ثمة ظمأ كبير يجابهك في رحلاتك
وجوع شديد يواجهك في دورانك
وأنت وهم واهن
عالق في خرم سحيق
لينتهي وليمة باذخة
لديدان الأرض الطيبة.



- للحطّابين الحقراء
أو لحطّابين حقراء.
- ناياتٌ حزينةٌ مثقوبةٌ.
- التي جزت (حذف التي)
- قربة مائك.

ذكرى........... بقلم : خالدية ابورومي عويس - فلسطين




ألحياةُ والمَمَاتُ نِصفان ...
نِصفٌ لَكَ، والنِصْفُ الآخرُ لَكّ،
امْسِكْ بِناصِيَةِ الحَرفّ ،
باحِثاً عَن الحُلمّ،
لَمْلِمّ سُطوراً بَعّثَرَتْها تِلكَ الغازية ،
وَأَعِدْ جَمْعَ أَشّلاءِ القَصيدة ...
رَتِّبْ الحُروفَ
وَاصّنَع كَلِماتٌ تَليقُ بِعِشقٍ مَجْنونّ .....
تاه خَلفَ حُروفِكَ
بِسُكونْ ..

سفر الكلمات ............... بقلم : نصيف علي وهيب // العراق




النسمة الناعسة تحمل طيفها، لأرمِم بهِ ألوان أحلام حياتي، أُذهِبُها بلون الشمس، أشتاق الى المحفوظ في القلب نبضاً، وجعهُ حكاية حُب من اللحظاتِ البعيدةِ عن السيارةِِ والنايات، أَأنسُ معها، حين تسافر معي الى ضفة هذا السطر، يروق لها الرحيل، من قلبي الى العيون.

نسمات الفجر ............ بقلم : محمد فاهم // العراق





نسمات الفجر
باردة جدا
زهور الحديقة
نهاية اليوم
حمراء اللون
شمس الغروب
أحمر الشفاه
على الطاولة
رصاص قاتل
___________
/١٣/١٢/٢٠٢١/
العراق -مدينة السماوة-

الأيحاءات تستيقظ من سباتها ............. بقلم : سعد المظفر // العراق




منكسرة على علة في الصباح
تستيقظ الأيحاءات من سباتها
او تكاد..
حبلى بالخيالات
لبلابها عفاريت اذا لوحت أو جذور
تكتم شكواها وتدفن الحروف بالتمتمات
خطواتها الشعر..ينبوعها الجراح
أطياف ليلك او لعنة في الذكريات
تستيقظ احتراقاً في الصباح
أو أنيناً على ضياء القمر..

حنين ............. بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق




حنينٌ مجنون
وأحلامٌ تبكي
وعشقٌ عاشَ جهولْ
وشوقٌ مَنفيٌّ معلولْ
يسكنُ في قلبٍ مخبولْ
يلعنُ قحطَ هواكِ
يقسمُ لن ينساكِ
يشتاقُ إليكِ
يسألُني مَنْ يسكنُ
في عينيكِ
مَنْ يعشقُ غيري
جنةَ خديكِ
مَنْ يحضنُ أرضًا أحْيَتها
بصمةَ قدميكِ
يا ذنبَ العينين
أوجعتِ ليلي ونهاري
أبكيتِ شيبي ووقاري
أزعلتِ قراري
يا ذنبَ العينين
متى تذكرني سماكِ؟
متى تُمطرُ عشقًا؟
كي يعرفَ شوقي
سرَّ هواكِ


سمراء عُكاظ ............... بقلم : مؤمن الطيب // العراق




سمراء عُكاظ
يا من تجلت فيك لغة الضاد
لن أرىٰ مثل ملامحك بين النساء
فأنتِ كل عام وردة ديسمبر
يتهجد فيها لون احمرار الشفق
حين تكونين امرأَة تشبه أطواق الورد
وتنساب فيها حقول اللهفة على ضفاف الرافدين
وبعدها أحتاج الى ملاذات الابجدية
التي تنصفني حين أكتب عن عينيك المها
ثم تغريني بسحر وسحر وتثملني ثمالة الشعراء
كل عام وأنتِ يابنتَ الربيع
لحن الشعر في جمال الابجديات الفصوح
نور يا شمس العراق
في مدينة النار الازلية وقصر شهرزور
يا خمائل الورد الذي فاح عطره في جنائن قلعة كاور
يا محراب الجنة وفاكهة الشعر
هذا العام في عيد ميلادك صلى عليك عُكاظ
حتى تغنى بجمال عينيك شعراء العرب وشعراء العجم
يا جميلة الكحل
ويا نجدية المقل
أنتِ في هذا العالم السماء الثامنة
وسيدة القصيدة وجنون الثورة الأممية
التي أندثر شغفها في الحواس السادسة
حين أصوغ الحرف إليك لا أعرف معنى الملل
بالختام دعيني أكتب إليك
يا حزنَ السِندياَن
ورب الكون كله ملامحك خلقت علة للشعر ودواء للعلل




العدّاد/ قصة قصيرة .......... بقلم : عادل نايف البعيني - سورية





لهث خلف الورقة، حتى كادت أنفاسُه تنقطع، أمسكها أخيرًا وتَمسّك بها، ثم راح يجرف أمامه الكيلومترات الخمسة، بليراتٍ خمسٍ وجدها مختبئة بين ثنيّات جيبه.
وعلى باب المشفى وقف ساكنًا يخشى أن يطلب ما يريد حتى بادره البواب بالسؤال، وبعد أن أخبره ما يريد أفسح له الأخير الباب وهو يشير إلى مكانٍ ما.
دخل وخرج سريعًا وبيده زجاجة، وما أن أصبح على الشارع، حتى دسها في جيبه. متحسسا معها بعض النقود في الجيب المسن. تساءل؟ هل يصل في الوقت المناسب. عصر النقود وهو يشير لأول مرة في حياته لسيارة صفراء. دلف إليها وعيناه تتجه إلى العداد.
= عين الديك من فضلك.
وبدلاً من أن تنهب السيارة الطريق، أخذ العداد بنهبِ نقوده، تململ، ارتعب عندما بدأ رقم العداد بقضم آخر الليرات. هتف مرعوبًا.
= هنا أرجوك.
= لكنك لم تصل بعد.
واضطر أن يخرج علبة الدواء ليخرج النقود. سأله السائق:
= دواء لمن ؟ لابد الحالة خطيرة أنا أعرف هذا الدواء.
= نعم لابنتي وهي في حالة خطرة. وأموالي لا تكفي أجرة عدادك النهم.
انطلق السائق كالبرق وهو يقول: = دلّني على الطريق.
أمام البيت المتهدم نزل الرجل وأصابعه الخجلى ما تزال تعصر النقود، وعيناه المتهدلتان تستعطفان السائق، ولكن ما إن استوى على الطريق، حتى انطلقت السيارة كالسهم، تاركة الرجل غارقًا في ذهوله.

وللقلب مانوى .............. بقلم : زهراء الهاشمي // العراق




ونويت أن أنساك
وفي ذات غفوة حضر
طيفك ..
غازل أحلامي
استباح عذراوات
ليلتي
إقترب رويدا .. رويدا
وما إن أمسكت به
حتى فر هاربا
ثم عاودت
فكرة الرحيل
والإبتعاد عنك
توضأت بدمعة حرّى
وأديت ركعتي
الشوق والحنين
ثم رفعت كفا
في قنوتٍ حزين
وبفطرة قلب صب
دعوت الله
أن تكون
لي الى الأبد ..

ولادة / ق.ق.ج............ بقلم : ياسين خضر القيسي // العراق




اطلقنا للريح غضبا ساطعا..
تحرك النهر هادرا..
والقمر الأحمر فاض بنوره..
كلما ابتهلت النساء.. انجبن نسقا من شقائق النعمان..
كل زهرة ترسم خطّاً..
من خارطة الوطن...


الوهم / ومضة ............. بقلم : لطيف الشمسي // العراق





الليلة...
أْمتص آخر
نفس من روحي
وأرمي
قلبي تحت عجلات
الغياب.

بعد الطبيعة ............. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




غيمةٌ توشحت بعباءةٍ رماديةٍ
خجلاً من صحراءِ بلادي العارية ٠٠
صباحاً أحتاجُ إلى عيونٍ تثقبُ وجهي
لأرى من وجنتيكِ غيثاً ينهمر ٠٠
أرسمُ دائماً غابةً كثيفة
كي أجمعَ فيها الضوء
وأدقَ نواقيسَ الليمون ٠٠
ينبضُ الفضاءُ نجوماً كثيرة
كي أنظرَ إليكِ أناءَ اللّيلِ والنّهارِ ٠٠
يغرسونَ الشجرَ
في دروبي ويسرقونَ الظلّال ٠٠
الماءُ سلطانٌ على الأرض
وطيفكِ سلطانٌ على البحارِ ٠٠
الوقتُ مسافةُ الغياب
المكانُ أضلاعٌ أمامُ نبضاتٍ
الحديثُ يدورُ في أروقةِ الأحلام ؛
يا زرقةَ الطبيعةِ حين الترابُ ينام ٠٠
صبيانُ أوراقي
هم سطورُ أفكارٍ
أدمنتْ جنونَ القمرِ ٠٠
———————
البصرة - ١٣-١٢-٢١

سر عميق ........... بقلم : عيسى حموتي - المغرب






ما اقتيد وما سيق مرغما
بل طوعا إلى الأسر سار القلب
وارتمى باسطا نياطه عند أعتاب هواك
طالبا عطف مالك رقه
مريدا، جاء زاحفا إلى باب شيخه
وخادما للأعتاب، مناه الفوز ببعض رضاك
فراشة الليل حول النار تحوم
لا تأبه لحر جمر حارق يلهب الكلوم
كفاه سعادة تصهده واكتواءه بجحيم لظاك
ما اهتم للضنى، ولا للأذى
ولا لجراح فاق عمقها عمق جراح السكاكين والمدى
لا يأبه لما دون الارتواء من حوض لماك
أجاب قائلا، لما عن هويته سئل الوجع:
أنا سليل الضنى، من والدي: الحرقة و الومق
ترعرعت أقتات على أوصاب قلب دينه الفناء في هواك

رسالة إلى امرأة استثنائية ................. بقلم : على حزين - مصر





1
يا أحلى الزهرات
كل الخيارات, الأن أمامكِ
متاحة بلا استثناء
كل الخيارات
والفرصة الذهبية في يدكِ
فاغتنمي الفرصة
واستثمري اللحظات
2
ارقصي , غني , طيري
أو نيري كالمصباح في الحجرات
أو انطفئي بعيداً عني
كإحدى النجمات
أو انطلقي كالفراشات
فإني مللت الانتظار
والتبريرات
3
يا أغلى النجمات
الليلة متاحة أمامكِ
كل الاحتمالات
فاغتنمي اللحظات ..
هيا اتركي الأسماك التي بعينيكِ
تلتقط من عينيَّ الكلمات
فالأسماك التي في عينيكِ
تبحث عن شاطئ
وأنا 
عندي أحلى مرساة
4
يا أجمل الجميلات ,
انطلقي الليلة كالإعصار
كوني ناراً , كوني زلزالاً
كوني أنثى بطعم القصيدة ,
كوني غزالة
تأكل من أعشاب صدري
وتشرب من مائي الزلال
ما أوفر المراعي عندي
فأنا تعبت من التسكع
في الطرقات
5
يا أحلى الوردات
يا ست الستات , و يا أحلى البنات
أتركي التفكير الآن
أتركي التفكير, أتركي كل شيء
فقط فكري فيَّ
فأنا معبَّأ الليلة بالحب
ومسكون بالشعر
ومُثْقل بالانكسارات
فهيا نعدو سوياً في الطرقات


تمت مساء السبت 11 / 12 / 2021
على السيد محمد حزين ــ طهطا ــ سوهاج ــ مصر



ـ عتبات النص الادبي / مقاربة نظرية .............. بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق




تتجاذب داخل العمل الفني عناصر "داخلية محايثة" ،و أخرى "خارجية محيطة" مجاورة له.وقد أسهم الوعي النقدي الجديد في إثارة علاقة العتبات و النصوص المحيطة أو المجاورة بالنص المركزي، فأضحى مفهوم العتبة نتيجة ذلك، مكوِّناً نصيا جوهريا له خصائصه الشكلية ،ووظائفه الدلالية التي تؤهله للإنخراط في مساءلة و محاورة"بنيةالنص" و "أفق التوقع".
اولاً ـ مفهوم العتبات النصية:
يمكن النظر إلى خطاب العتبات من منظور جمالي مؤثر ، لا مجرد محطة تواصلية عابرة أحادية المظهر، و بسيطة التكوين ، اي أنها أضحت ظواهراً نصية معقدة و ملتبسة لا تبوح بكل مدلولاتها ، فهو كامن في منطق تكوُّنها ، وفي ماتضمره من معان ودلالات ، غير تلك الظاهرة.
ولابد لأي اثر أدبي ان تكون له نصوص محيطة أو مجاورة ، بمعنى " نصوص محايثة" تتنوع بين صيغ تقديم الأثر الأدبي ( إثبات الكاتب لإسمه، التفنن في صياغة العنوان، الاهداء ،اختيار صور أغلفة الأعمال، المقدمات ...الخ )
وتقتضي عملية الإحاطة الشاملة بالأثر الأدبي الاستحضار الذهني لمختلف هذه الوسائل المادية من خلال موقعها في فضاء النص باعتباره كلية "دالة" أو نسقاً من العلامات الدالة، من جهة، وفي علاقتها بالنص المركزي من جهة أخرى ، ومهمة الناقد الأساسية تكمن في إبراز مظاهر تحقق هذه العلامات أولا ،و كيفية اشتغال نسقها ثانيا، و مظاهر تعددية دلالاتها ثالثا.وهذا ما يفترض استثمار العتبات التي تتشكل في ملفوظات لغوية أو صيغ ايقونية(الرسوم، و الصور…)،أو مادية (نوعية الطباعة، مقاييس الكتابة،أحجام الحروف و السطور…)،شريطة استحضار درجة اندماجها (أي العتبات )داخل فضاء الأثر الأدبي، أو موقعها داخل النسيج النصي ، فاندماج العتبات و النصوص المحاذية في فضاء النص يوصف بـ "العتبات و النصوص المحيطة" ،و انفصالها عن فضاء النص يصطلح عليه بـ "النصوص المحاذية اللاحقة"
-أ- النصوص المحيطة:
تتوزع العتبات المحيطة بالنص إلى :
أ-1/ عتبات و نصوص محيطة خارجية :
وهي مجموع العناصر التي تؤثث فضاء صفحة الغلاف الخارجية من قبيل : العنوان، اسم المؤلف، التعيين الجنسي، صورة الغلاف، ومحتويات الصفحة الأخيرة……
أ-2/ نصوص محيطة داخلية:
و تتضمن معطيات داخلية محايثة كالإهداء، و الخطاب التقديمي ،و النصوص التوجيهية، و العناوين الداخلية، و الحواشي، و مختلف التذييلات بوصها عناصر دالة تؤمن العبور إلى المتن المركزي أو الفضاء الداخلي للنص.
– ب -النصوص المحاذية اللاحقة:
أهمية هذا النوع من النصوص تكمن أساسا في تحديد مقاصد الكتاب، أو رصد رهانات الكاتب الإبداعية.ومن ابرز عناصر العتبات اللاحقة نذكر: الاستجوابات الصحفية، و الحوارات، و الاعترافات، و الشهادات .و إجرائية هذه النصوص المحاذية اللاحقة تظهر من خلال الحد من مسؤولية الكاتب إزاء بعض هذه العتبات من قبيل: استدراكه لتأويل غير مناسب لمنجزه الابداعي بقوله: ليس هذا بالضبط ما أريد قوله، أو أنها أفكار مرتجلة ، ..،وماشابه.
وبهذا المعنى، فهذه العتبات و النصوص المحيطة مرتبطة ارتباطا عضويا بالكاتب ، كما تشكل جسر عبور قصد الانفتاح على عوالم الكاتب الخارجية و ذلك بالاستئناس بشهاداته وتصريحاته ذات الحمولة الأدبية.
ومهما اختلفت مستويات حضور العتبات و النصوص المحاذية بشقيها(المحيطة ـ اللاحقة)، فإنها تشكل علامات مضيئة لممارسة نوع من الوقع الجمالي و التأثير النفسي و المعرفي على المتلقي لتجسير التواصل مع النص في أفق قراءته قراءة أكثر ملائمة.
كما أن هذه النصوص المحاذية هي بمثابة نصوص مصاحبة تخصب النص ، و تفتح مداه، و تضخ فيه دماءً جديدة، و ترسم شكله الحضوري لأنها تؤكد بعده الأنطولوجي، وترسخ أسس تلقيه و انتشاره وتداوله في السوق الثقافية ككتاب .
ثانياًـ وظائف العتبات:
لا يمكن النظر إلى العتبات باعتبارها خطابا بريئا أو ترفا فكريا يرصع فضاء النص فحسب، بل يستدعي الأمر استثمار هذا الوجود النصي استثمارا جماليا أو إيديولوجيا (عنوان جميل، مقدمة سجالية، صورة مثيرة…)من منطلق القوة اللفظية لهذه العتبات الجاهزة لخدمة شئ آخر، و المخففة من حدة التوتر الذي يعتري القارئ و هو يشرع في تلقي الأثر الأدبي.
كما أن كل عتبة ترسم ملامح هوية النص، وتبني كونا تخييليا محتملا، وتقدم إشارات أسلوبية ودلالية أولية تؤهل القارئ للولوج إلى عالم الكتاب بشكل تدريجي. وبهذا المعنى، فكل عتبة "إحالة مرجعية إيحائية" تعبر عن موقف ما وتحيل على خزين معلوماتي عن المتن المركزي المرتقب.
ويمكن اختزال ابرز وظائف العتبات فيما يلي:
أـ وظيفة إخبارية: تكمن أساسا في الإشارة إلى اسم الكاتب، و دار النشر، و تاريخ النشر ،من جهة، والإحالة على مقصدية ما، أو على سيرورة تأويلية معينة متصلة بالكاتب من جهة أخرى.
ب ـ وظيفة تسمية النص: فالعنوان، على سبيل المثال لا الحصر، باعتباره عتبة أساسية و نصا صغيرا داخل نص كبير، يحيل على اسم الكاتب.
ت ـ وظيفة التعيين الجنسي للنص : فاندراج النص ضمن سلسلة أدبية معينة(رواية، شعر، مسرحية، قصة) تبرر وجوده في الإنتاج الأدبي.
ث ـ وظيفة تحديد مضمون النص و مقصديته: ويضطلع بهذا الدور كل من العناوين الداخلية، و عنوان صفحة الغلاف، و الخطاب التقديمي، و التنبيهات قصد إبراز الغاية من تأليف الكتاب.
ج ـ وظيفة العبور السري للقارئ من اللا نص إلى النص: بحيث إن القارئ يؤدي وظيفة تحقيق الخيال و تخييل الحقيقة.
وعليه، فمجموع هذه العتبات ( بمختلف أدوارها و وظائفها) تجسر التواصل بين خارج النص و داخله. أي: تفتح عالما، و تغلق آخر، و تميز داخلا هو النص (الواقع النصي) عن خارج هو ما قبل النص ( الواقع الخارجي.).
و بالنظر إلى مجموع العتبات و النصوص المحاذية، يمكن تلمس مظاهر هذه النصوص في كل من الكاتب،أو الناشر،أو الرقابة: فما دامت حياة الكاتب محدودة و الأثر الأدبي خالدا، فان للعتبات امتدادات لامحدودة في الزمان و المكان لان يد الناشر،أو مقص الرقيب (اثناء اوبعد وفاة صاحبه)، تتدخل في توجيه مسار بعض النصوص المحيطة ،إضافةً،أو تعديلاً،أو حذفا، من أجل ضمان انتشار و تداول الكتاب بين جمهور القراء مستقبلا.و من هنا، نستخلص لامحدودية مقاربة خطاب العتبات بفعل تعدد طبعات الكتاب الواحد، وتجدد و استمرار الإضافات التي تلحقه ،بشكل مباشر، أو غير مباشر.
ثالثاـ الإنتاج النصي بين وقع العتبات و فعل القراءة:
يقتضي الدخول إلى عالم الكتاب مراعاة جملة من الآليات ، و مجاوزة عدد من المنافذ مثال ذلك: العنوان الفوقي(…)،ثم العنوان التحتي(…)كالتوطئات، ونصوص الإهداء، و الإشارات الاستهلالية.. الخ.ولا تكون العودة إلى عالم الواقع،إلا بعبور مخارج النصوص كالملاحق وغيرها من النصوص التي تذيل بها الكتب.
و من هذه الزاوية، فالعتبات المحيطة بالنص تشكل نقطة التماس الأولى التي تجسر التواصل بين الكتاب و القراء، من خلال المراهنة على وعيهم الذي يبلور أفعالاً قرائية مختلفة ( باختلاف عمق ذلك الوعي وأفق توقعاتهم ) تؤسس لتواصلية غير مرهونة فقط بالعلامات المصاحبة للكتاب نفسه، بل بمجموع المعلومات و الأخبار المستخلصة من النصوص المحاذية كالإشهار و استجواب المؤلف..
ان هذه العتبات ،بالإضافة إلى كونها مواقع نصية انتقالية، فهي مواقع تعاقدية، لأنها موجهة لأكبر عدد قراء النص بفضل موقعها الخارجي على صدر الغلاف ،من جهة، ولأهميتها في إثارة انتباه القارئ سواء كان قارئا كامناأو محتملا،من جهة أخرى، رغم اختلاف زوايا النظر إلى العتبات النصية المحيطة حسب المراحل، و الثقافات، و الأجناس الأدبية، و الكتاب أنفسهم، مما يولد نتائج متباينة على مستوى الإنتاج و التلقي.
وفعل القراءة يتأسس ،وفق جمالية التلقي، على التفاعل بين بنية العمل الفني(القطب الفني) ،و متلقيه (القطب الجمالي )، ففعل القراءة يسهم في " الإنتاج الفعلي" للنص من خلال دور القارئ التأويلي و ملأ الفراغات / اكتشاف المسكوت عنه ،وهذا يعني أن للظاهرة الأدبية مستويين اثنين:
ـ مستوى الكشف / يقوم به المبدع
ـ مستوى الإبلاغ/ينجزه المتلقي
وهما طرفا العملية التواصلية.وهذا يفترض، تفعيل القارئ إمكانات النص و عتباته ، باعتبارها إرساليات نصية تساعد القارئ على ايجاد موطئ قدم في عالم النص ، و تحفزه، وترسم له أفق توقع محدد.وبذلك، فهي (أي العتبات ) خطاب على الهامش لأنه يوجه فعل القراءة،ويحدد مسار فهم القارئ.وفي هذا الصدد، نشير إلى الإختلافات الجوهرية الموجودة بين مختلف العتبات و أهمية حضورها، فهي ،من جهة، لها خصوصيات في إنتاج نصي، من خلال ما تؤديه كل عتبة فيه من وظيفة على مستوى الدلالة الكلية للنص ،ومن جهة أخرى ، ان لكل عتبة مقاصدها الجماليةوالابلاغيةالتي تعمد إلى تحقيقها ،الشيءالذي يضفي على وجود كل عتبة مشروعية كافية للحفاظ على مكانتها و موقعها.
نخلص اخيراً الى :
ان هذه العتبات تمثل همزة وصل، ولحظة مفصلية حاسمة بين عدة نصوص هامشية (العنوان، الإهداء، الصور، الرسوم، الخطاب التقديمي، …الخ )والنص المركزي.وهذا يعني أنها (أي العتبات) ليست نصوصا معزولة ومستقلة، بل هي إجراء ثابت في ترتيبه زمن الكتابة/ زمن القراءة.
ومن هنا، تأتي أهمية القراءة الأفقية (من العتبة إلى النص) ،والقراءة العمودية(من النص إلى العتبة)في مشروع كل قراءة فعالة غير مغرضة، علما أن سلطة النص أو المتن تشكل مرجعا لامحيد عنه إذا ما تعارضت قراءة العتبة بمحتوى النص المركزي .لان النص يستحضر، بشكل محايث، سائر النصوص المحاذية (المحيطة أو اللاحقة) ، مما يكرس الإرتباط العضوي العميق بين الطرفين.
ولابد من التنويه الى أن هذه العتبات قد تكون ،مضللة، مخادعة، مخاتلة، وزئبقية يصعب على القارئ ،أحيانا، القبض على دلالاتها الهاربة ، وهذا وفق " غائية" يحددها الكاتب ويكون له "قصد" من وراء ذلك على القارئ الفطن ان يقع عليه .

لا بأس ............ بقلم : رياض جولو // العراق




أعلم بأن الأحزان تمشي
على أطراف
سعادتي قرب البحر
تلهو بالريح
تسيل وتتسرب وجهي منذ أول يوم
من شهر أكتوبر
في الساعة العاشرة
بالضبط
كنت على وشك الخروج من البلاد
مبللاً بدموع
ليست للفرح
كيف أترك فؤادي يشعر بفراغ
كبير ،
أنا فشلت فشلا ذريعًا
أهمس مع نفسي كل الوقت
أقول
كيف لله
أن يكون قادرًا على فعل كل شيء
والعالم كلها تحت أمره
لابد ان يكون حجمه
كبيرًا
أخبرت الجميع بذلك
لا أحد يصدقني
رأيت ذلك بأم عينيّ
لا بأس
سأغسل وجوه المارة من الخوف
استيقظوا
استيقظوا
لم يبقَ بقعة أرض نحن في كوكب آخر
كل الاشياء تغيرت
مثلا أصابعك الآن إحدى عشر
ولكل شخص قلبان
أحدهما
يفكر والآخر للنبض فقط
لا نشعر بشيء
نحن موتى يا رجل
موتى فقط
لم تعد الحياة موجودة ..!



ومضة ............... بقلم : رياض جولو // العراق




تتكئ على صوتي
حان وقت
حصاد الدفء ؛
لم يبقَ رماد قرب قلبي .!

إذا أسدل الليل ستاره .............. بقلم : احمد السامر // العراق



إذا أسدل الليل ستاره بالظلام
و استعمر الصمت أرجاء المكان
تشتعل النار بين جوانحي
تصوب الوحدة سهامها نحوي
أحاول أن أهرب من وجع الحزن بصدري
أن أكلمك و أنقش كلماتي في دفترك
أحاول أن ألوذ بقلبك من حزني
أن أكسر برسائلك قضبان صمتي
لكن مخاوفي توقفني
تمنعني من السير بشوارع مدينتك
أخاف أن لا تستوعب مشاعري
أن أوقد شمعة في زمن ليس زمني
أن أكون ضيفا ثقيل و أجرح عزة نفسي
أخاف أن أعبر حدود مدينة ليست مدينتي
فأعود إلى بحر صمتي
تمزق مراكبي سهام وحدتي
لتموت قبل ولادتها أحرفي

سؤال يقتلني ............. بقلم : محمد الزهراوي ابو نوفل - المغرب





يقتلني سؤال
بلا جواب..
لماذا جئت الآن
لماذ أنت..
وليس غيرك
لماذا تعلقت بك
حد العبادة
لماذا أحتاجك
آناء الليل
وأطراف النهار
لمذا أراك في
كل الممرات
والأزقة وفي..
علامات المرور
لماذا أراك..
تجلس على المقعد
بجانبي وأنا..
أسوق سيارتي
لماذا أراك في
إشارات المرور
لماذا أتيت..
أصلا وما السر
في هذا وذاك
أريد فقط أن
أنسى وجودك
أن ينتهي كل
هذا وفي نفس
الوقت لا اريد
كل مرة أبحث
عن شيء ..
يبعدك عني
ويبعدني عنك
فلا أجده
لمذا يسألني
عنك قلبي..
جوارحي..
كياني وكل
خلايا جسمي
يقول جبران..
عش حبا صادقا
ولا تخبر به أحدًا
وأنا لا اخبر..
عنك حتى نفسي
أو أحدا أخاف
حتى الكلام..
عنك معي
وأخاف منك
كتابتك..
(إلى قيثارتي)
نالت مني..
كل منال
أتلفت مني
السكون ال
معشعش..
في داخلي
بعثرت أيامي
ألمت بي..
فوضى الحواس
لا شيء في
بقي على شيء
ولا شيء بقي
على حاله..
ماذا سيكون
بي محمد..
وبكل جوارحي
ر . الأنصاري الزكي
- - - - - - - - - - - -
جئت..
لأنك كل ما أريد
آه ٍ..آح وآخ كعْبةَ
ديني على ملة العشق
قنديلَ زيْت في
محراب روحي قبْوَ
نبيذي الآخر وخبْزَ أمّي
لِأيّامي وسفَري على
الطّريق إليك ..حتّى
وإنْ كنْتِ لا تريدينَني
فأنا بالرّوح أريدك
وإن لمْ تفْتح الباب
لي عِنْد الوُصول ..
فأنا مُقيم كدرْويشٍ
على العتَبة..إذْ لا ملْجأَ
إلاّكِ ولا أمَل إلا فيك..
ألَسْتِ سالِبَة عقلي
يادوْلَة العشق ولوْلاكِ
ما كان لي في الكَوْ نِ
لا منْصِب ولا جاه ؟ !
فنحْوَكِ يكون سفَري
مَدى الفصول آناء
النّهار واللّيل ..فأطِلّي
بدر التّمام بين
الغيوم وقولي أنت
هوَ وهًو باكمله أنْتِ
فالطريق جلي إليك
وهذا إن سلم الجسد
المسكين المتعب..
من أهًوال الطريق
وحدك في حياتي
الشاقة وأنا في
حانتي المطلة
على الكون
ومن أجل
إسعادك يا حياتي
أحارب هذا الليل
الغاشم وأسعى
لتغيير العالم..
لهذا جئت فأنت
كل ما أريد..
لأنك نبيذي
وخبز أمي




هَديل الحِجارة.......... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل - المغرب



عن الزهراوي المغربي الى اخر احجار الإنتفاضة ...

.............
هَديل الحِجارة..
الى حمام القدس
مرْحى أمانِيَّ
تعالى الهَديل
في موْلاتي..
أهَل السحابُ
في حدائِقنا
آن انتِشائي..
أزِفَ اللقاءُ لِنَقْرَع
أقْداح الصبح
ولم أعدْ أُحِسّ
سياطَ العذاب.
مرْحى امانِيّةْ
بَنفْسجُ الشقوقِ
أثارَ النقْعَ ..
أطلّ من الرّمادِ
بِنَخوْتِه الشاميّة.
بدأ الغِواية في موْكِبٍ
امْتشقَ الحِجارَةَ ..
أشواقَ الضّحى !
مشى يتَحدّى الصهْدَ
في فَرَحٍ عفْوي ..
يُبارِزُ الغُزاة ! !
طالَ الليْل ..
منْ يُسْرِج الخيْل ؟
يُنْجِد الخِيامَ
والحُفاةَ العُراة.
إنا على عجَلٍ..
أيْن الجُنْدُ حتى
ياتِيَ الشّعراءُ..
هيّجْتَ دمي
أيّها البَنفْسج ! ؟
هُبّوا يا عاشَقين
كَبِّروا وَصلّوا
على أمَلي !
سنة سعيدة يا
قمر القُدْسِ..
سلامُ أيّتها الخُزامى
سنة سعيدة
أيّها البنَفسج .
وإلى الحِجارة
أطوَل العمْر..
إنها فجْوَةٌ في
نزيفي وغيْمةٌ
حبْلى في
منْتصَفِ الصّهد.
الصحْوُ الآن ..
يأخذُ زينَتهُ.
اَلشّمس تعطّرتْ
وما قصّرتْ
في الكُحل..
وأنا أشْبُك
الحِجارةَ في
عُرْوَتي ..
ياحَمام القُدْس.
إنّا نُهيّئُ في
لَهْفَةٍ لِلْعُرْسِ
وأخشى أن
يَغيض الحُلم.



ماعدت أشتاق...! ................ بقلم : رشيد الاطرش - المغرب




تعرت الجبال
لبست حجارتها.!
أصبحت باردة.. وحيدة/وحيدة.. باردة!
ماذا ستجلبين... يا أشهري القادمة!؟
عند سطح الجبل
تكتفت يداي
بت اقاوم وجوها غير واضحة.
ماعدت اشتاق الى مرافق!
تستمر الضربات..
وفي دموعي مكان.. لا يؤلمني/لا يسعدني
مكان يمتد الي كموجة..
ترتفع بداخلي و تنخفض.. شاشة الصمت!
ماعدت اشتاق الى الكلام!
افر الى لسعة الشتاء
اجد الدفء في احلامي..
ماعدت اشتاق الى الواقع!
أفر الى لدغة الجوع
تقاوم احلامي دمى سلسلة الجشع.
تتجمع الغيوم في الفضاء لعنات..
تحوم فوق الطيور.
أيمكن لتلك اللعنات ان تحبس الطيور؟!
و في داخلي طائر "الكويتزال"
ما عدت اشتاق للحرية!
في دموعي مكان يسعدني
مكان يمتد الي ك"بستان المستظل"
تحلق بداخلي شاشة الربيع!!
ماعدت اشتاق الى الربيع!
رشيد الأطرش... 09/12/2021... شفشاون.. المغرب..






انــــــزواء............... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق




بيتنا في الريف لا نهاية له
كنت منزويا في احد اركانه، كالمهجور
غرفة معتمة، يأسي تحول الى جدار عازل
غرقت في الكآبة، هيمنت عليّ
طفت في القرية دون انتهاء
تعبت غارقا في الليل الاصّم
هربت السعادة مني
كانت احدى ساعاتي الجسيمية
اصرخ اين اصحابي
ركضت في الحدائق المقبورة،
طردوني، بكيت كثيرا
جلست في مكان مجلل بالغبار
تركت جميع دموعي تنفذ
وَهَني يعاودني دوما
بكائي كان اكثر من جميع اطفال العالم


11/12/2021

قَاَل ............ بقلم : محمد عنانى - مصر




أَنتِ الحَبِيِبَةُ زَوجَتِيِ
وَأَنتِ أُختِيِ وَإبنَتِيِ
نُوُر حَيَاَتِيِ رَفِيِقَتِيِ
فَيض الحَنَاَنِ وَالَتِيِ
سِرتُ مَعَهَاَ رِحلَتِيِ
نِعمَ الَأنِيِس لِوَحدَتِيِ
وَفِيِكِ عِشتُ سَعَاَدَتِيِ
فَسَكَنتِ مِنِيِ مُهجَتِيِ
وصِرِتِ أنتِ هُويّتي
قَاَلَت
بَلْ أَنتَ كُل حِكَاَيَتِيِ
زَوجِيِ وفِيِكَ فَرحَتِيِ
حُضن الَأمَانِ بِقِصَتِيِ
سَطَرتُ مَعَكَ بِدَاَيَتِيِ
بِالوُدِ زِيِنَت صَفحَتِيِ
وَالحَبُ عَاَشَ بِرِفقَتِيِ
فَكُنتَ أُنسِيِ وَبَهجَتِيِ
وَكٌنتَ أَنتَ مَسِيِرَتِيِ
وَكُل عُمرِيِ وَدُنيَتِيِ