أبحث عن موضوع

السبت، 12 مارس 2016

الذَنْبُ................. بقلم : سيد محمد سيد كرم // العراق



منذُ أنْ اقترفَ التأريخُ
أُحجية: مَنْ الشرعيُّ؟
ولدتني أمي الأرضُ
ذنباً على قارعةِ النزيفِ
فسجّل ياملاك الخيرِ
خطوات كلّ المارقين
وعويل الأرض
حين تُغتَصَبُ
صورة ‏سيد محمد سيد كرم‏.

ومضة ........................ بقلم : ليث الاسدي // العراق



هجرتني العُمرَ كلّه ظلماً فكتبتُ هجرَكَ لي على الرّملِ
فلمّا جفوتكَ ساعةَ يأسٍ كَتبْتَهُ بماءٍ منْ الذّهبِ

تغيرت................... بقلم : عبد الحسين الفتلاوي // العراق



تغيرت..

لم اعد ...
ذلك الباكي
او...
ساهر الليل
وللنجم حاكي
ما عاد لون عينيك
يلهمني
ولا قرط اصفر
على الاذنين
يربكني
عدت الى رشدي
فضلت..
عقلي على قلبي
نسيت من انت
قضيت ليلي هادئا
وعند الفجر
نسيت اني
نسيت من انت
وعدت ..باحثا عنك
لعلي...
بين كفيك القي
همي...
وما يوجع القلب

أنامل النور ................... بقلم : فاطمة سعد الله // تونس


1
تغرسني جدائلُ التاريخ في ..
واحة نخيل ..جذورا
ذهبية الأحلام ...
عسلية الأنغام ..
تمورا ..
تنادي :يا أم الجنوب ..
يا ابنة حضارات الجدود ...تعاليْ
اكتبيني ..بـــِ
أنامل النور ..
في ..
مساء الشعر ..قافية
ترقص لها نخلةُ الأحلام
تهزّ "دقلة النور " ضفائرها
يتساقط لؤلؤ العطاء
على ..شفاه الشمس
تنهله ..
بياضا
بريقا
نبضات
بين كثبان الرمل تلوح
مكارم الفرسان
رقصات الخيول
ودق الطبول في ..موسم الأفراح
يتوهج الخريف
يتنفس الصباح
على كل جبين
وفي كل حين
تكتب رسائل الجود
بحبر الشموخ
2
يتدلى النور ..
فوانيس فواكه
أعذاق خير
تيجانا فيروزية
حبلى بسبائك النسيم
تغانج القمر
تشاكس المطر
دلالا يرسم ابتسامات الصباح
في جنوبنا ..
ريح الحياة صبا
شمس الحياء نماء
حبات عسجد
خفقات خصب
رمادٌ
يخفي نيران الوجد
وزهر الوجود
يا نخلة خصّبها عرق الحروف
تُرْضِعُ أبجدية الحلم
لبان الشوق
تعتق أعذاق النجوم ..ضياء
وحنين ..
3
خارج أسوار الزمان ..
من قلب متاهة المكان
تضمدين الوجع
يا نخلة الحنان
والشبع
يا ديمة العطاء والفخار
تتهاديْن
يا ابنة المجد
على هودج الرمال
ولحون الجمال
يا ملكة الصحراء
عروسا يزفها الوفاء
تاجها نور
والقلائد مفاخر الجدود
والشوق كحل لعينها الحوراء
عندما ..
ينهمر الربيع من أنامل الخريف ..
عندما ..
يخلد التاريخ قداسة التفاصيل
تولد اللحظة ...هوية
فصولا
سطورا من نور
فاطمة سعدالله
هوامش :
ـــ الأعذاق ..مفردها عِذْق وهو الجزء من النخلة يحمل ثمرات التمر ويسمى أيضا عرجون تجمع على عراجين ..
ــــ ينهل :من نهل أي شرب في اول الوِرْد
ــــ دقلة النور ..التمور التي شهرت بها تونس وخاصة واحات الجنوب و تلقب هذه التمور بسيدة التمور وبأصابع الضوء وهي من أجود أنواع التمور شكلا ومذاقا ومعنى هذا الاسم أضبع الضوء ..
أما دقلة فهو تحريف لدجلة النهر العربي المعروف بالعراق لقد جلبت فسائل هذه النخلة من هناك منذ قرون ..

. ما زلتُ… .................. بقلم : مؤيد الشمري // العراق



ما زلتُ…

أُطعم الريح
كؤوس الانتظار ،
تتجشأ ساعات صدئة
ما زلت…
أرقب السنابل ،
في حقول الدهشة،
أشحذ المنجل ،
علّ اليباس يدبّ في أيدي الحقيقة .
ما زلت…
أملأ رئتي بدخان الوهم،
وأنفث شيطان العراف.
ما زلت…
أقبّل كف المرآة ،
كي تخفي ،
بياض الدهر.
ما زلت…
أُفرد شباكي
أصطاد موج الريبة
أملأ الشاطئ ،
بأصوات أنينها .
ما زلت…
أُروّض جنون الفكرة
سأركبها…
ما زلت اتعكّز في ليلك
بلا قرار……

ما زلتُ….................. بقلم : مليكة مسعود// الجزائر



كنت أعيش على هامش الرصيف المبتلى ببقايا انسان فوجدتني اليوم حلم زائف يزحف نحو المقصلة لينتهي بي المطاف جسد بلا روح.......

احمل حقائبي واسافر بيدي باقات الورود و في كل مدينة انثر عبقا عله يحقق بعضا من بقايا احلامي. جئت حاملة حقائب الغياب و ادق نوافذ الزمن من بعيد علني اجد في بعض من العيون المتمردة ومشاكسات الطفولة الضالة سكنا لآلامي و احزاني اسافر لأعيد ترتيب الذكريات وامحو كل ما هو سكن دمي ابحث عن نوري في ازقة الوحشة و ضجيج العقول اهرب من حرقة شمس و ظمء الهوى ابحث عن ظل بين ظلال الوداع علني اجد حضنا و تنام روحي بين ثنايا جناني لقد ارهقني الفراق وارهقتني غربتي وسط الزحام تلاشت مدن الاطلال و أصبحت ارضي كالطلول الدارسة تحت حمم بركان الحياة صمت يقتل الدقائق يبحث عن عناق صلح مع الثواني ليتحدث لينطق لينفجر قلبي لم يعد ينبض الا بين الحروف و الكلمات لينتعش بعض الشيء تشرد ذهني و سط غابة الوحشة توقفت الروح عن عشق الأشياء الجميلة وضاعت شفاهي في تقبيل الحروف المنتحرة وسط حزن السطور تجمد دمي من صقيع سمائي حبري لم يعد يلون كل كلماتي قلمي توقف عن الرقص فوق صفحات كراريسي كل كلماتي و معانيها بوهت لونها واصبح لون الحداد كطاغية يخنق الامل خواطري شوق وحزن ورحيل ووداع وحشتي اليك دائما مستوطنة بلاد الغرب سرابك يخيل لي ان ذلك الصمت هو الحان و ان السكوت حكاية تروى اشتاق الى كل المساءات اشتاق الى فضاءاتك همساتك نبراتك التي تهز كياني فارحل بين واقع و حلم ليت هذا الاشتياق كان عبد القتلة فهو سم الموت البطيء و عزلة زهور الخريف الخجلة من الظهور شمسك حجبتها غوادي الرحيل و الفراق و امسيت مكبلة بقدر لم اكن يوما قد اخترته نسجت رداء الحزن من حنين الشوق أحاول الهروب و الولوج في ثغر النسيان و قد جرفني تيار عشقك المجنون سبحت ضده لم اعد اقوى. تعالى كلمات ارددها أصبحت اتلذذ جنوني كعاشقة متيمة أحاول ان الملم عن مقلتي جنون السهر احاول ان انسى لماذا احبك و كيف تملكت مملكة الغياب....

تسديس بيتين للأستاذة رهف سامـي ( قُلــــــــتُ لهــــــــــا اعربــــــــــــي )............. بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق



^^ أتيتُ لأهـــل النحــو أبغــــــــي مطلبــــي
^^^^ فقالوا بماذا تأمريـــــــــــن وترغبــــــي
^^^^^^ فلم أرَغيـــــــــــر العارفات بمكتبـي
^^^^^^^ فعارفةٌ بالعشق قُـلــتُ لها اكتبي
^^^^^^^^^ وعارفةٌ بالنحو قُلتُ لها اعربي
^^^^^^^^^^^^^^^ ذا الحـب جـارَ علـى حبيبي واعتَدى
^^قالت دَعـــــــوا أهـــــــــــل الغرام بشأنهم
^^^^ إذْ لمْ يَـــــكُ المحبوب جُــــــــرَّ بوادهم
^^^^^^ كلا ولا منصـــــوب عنــــــد ديارهم
^^^^^^^^ ثمَّ انتبهـــتُ لما تقــول وما تَهم
^^^^^^^^^^ قالتْ حبيبي مبتدأ بكلامهم
^^^^^^^^^^^^^^ فقلـتُ لها ضُمّيــــه إنْ هــــــو مبتدأ

ملح ّ ومحار ....(نص سردي).............. بقلم : ابتهال المسعودي // العراق


أهديه لاستاذي وخالي (مجيد جاسم العلي)
من وحي مجموعته القصصية (فتيات الملح)
................
لذرات الرمل التي وطئتها قدمي ...كوني رحيمة ....
لا تسكني عمق الطريق .......فالمسارات حزينة ....
ليلة الدمع والمجرات التي توشك أن تهدم انفجارات الشهب ...
سلالات الرمل المتداعِ كقصر من أمنياتي
باقات زهرٍ لملمتها بنات نعشٍ عند الاستفاقة الحبلى بالحلم
وشوشة المحارة ... وخور الشاطئ عندما يرمي الملح.
افـ ـــ. افــٰ. الملح يدخل في مسامات عيني يريق دمها
يعتصر بعض جرح لازم الأغنية. ... نوفرة الدمع ...
وساقية الحنين ..... اه .... لا تكتبني يا غسق ...
فالمرأة آفلة ... وانحنآت الضوء مكحلة الرماد .
الشاطئ المجذوذ وبعض السرابات انقضاء ...
وانييييييييني .... أنيني..........
ذلك الفنار ..... الموج .... رسل البحر ... وزبد القيعان ....
مرار..................الملح والمحار ......

١٠/٣/٠١٦

الصورة وما بها................. بقلم : وليد عيسى موسى // العراق





المجرمون مجامع .
والسارقون شلل بكل مرفق طامع وضالع .
والفاسدون عشائر قد دنست عقالها .
لو ان ضرب وتر الطهارة لاحتقن وجه الكفور واضطرب .
كل وحسب معدنه به من تأثر حالة ومن خطب.
مسفه ذا وذا له رافض ..
مندد ذا ..
وذا مهدد من ضرب .
العاملون بما انزل وبما دعى المرسل
لكأنهم لا مسلمين ديانة
ولا من امام بلاغة وتعفف و بذا سجله حافل
افلا قرأتم سفره ؟
ابه وجدتم حرف يدعو ما اتيتم من الفعال التي توغلوا
الا تستحوا منه ولا من مرسل قد تخجلوا
اما تخافوا ربكم من قد خلق ان يمحق ما قد كنزتم سرقة وما اغتصبتم نزل
لامن جهالة بل تعمد ضالعين ..
طي صحاف كتابه .. ولا اكتراث
من ان كل من خلق له حساب
ومن يكن بمثله اقسى الحساب منزل
امثل ذا صفاقة من عابد شهد الورى والحاضر وما يقبل .
فلا غرابة ما بنا قد يفعل .
وبأشد مما حاصل.
مدينة قد قطعت اوصالها ولا من شريف ينصر
كل بها له يد
ومن القرار مايشا هو يُصدر
مؤسسات الشعب باتت مغنما وبحقه يستأثروا
العدل بات مغيب
والصدق معدن نادر
طفح الانين وقد اتخمت محاجر وعنابر
حتى بكل درب شلة لكل عابر محنة هي تنزل
عاثت بها عصب الرعاع
لحرة هي خاطفه
ولعالم هي تقتل
ولعسكري ارضه هو قد حمى به غادره ولبيته تفجر
سكنت عمائم خزينا ابهى القصور
وسورت كما تشاء الانفَس والأفضل..
وتدعي الدين بكل حديثها وليس حرفا ما تقل به تعمل .
الداعشيون الذي نحارب .هموا بيننا ..
من حاكم بإرادة الشيطان هو مقتد
والسارقون خبز الفقير
ومن اليتامى والثكالى والمهجر اكثروا
القاتلون .. الفاجرون ..الملتحون وما لها في ذاتهم ..
الا خداع الناظر.
اسفا على ماقد احاق بحاظر.
ما قد خرب من العمار
وما انجز قد دمروا
المشركون لم ياتها افعالكم
لم يهتك العرض ولا بكرامة الحر اباح ومثلا
ولا للعيون هو قد قلع
ولا للجلود قد سلخ
ولا بحارق هو قد اذاب مناضلا .. وغيّب
.. الطامة .. من قد لذا حلل وبذا قد فتى .
قد حلل قتل امرءٍ هو مسلم من قطرة هومن خلق ما حللا
ولا للرؤوس حافر .. او عاصر ا و بالحديد مكسرا
باي رب تؤمنوا انا اعلن ..به كافر ولا من به لكم رسول زاولا
لكأنه بسورة الحمد اتى بمثل ذا ..ام بالكافرون او محمدا
يا حفنة من رجس يومكموا الذي تستاهلوا هو قد اتى
فانتظروا ..
بالحتم هو قابل ..ممن بهم
خوالد وبهم صلاح الامجدا
و ضاري و ابو جونهم وبهم شعلان صيد عزها
و من به من حرة صرخت بأقصى لوعة لمذلة ..وامعتصم .
جرارة لها من جنود كالسهم تمضي لتنصر
مكانة وعزة لها تفتدي وللكرامة تستعيد وللعدو تذق الخسارة علقما وتدحر
شتان بين اصيل منبت عاطر ..
به المفاخر تزخر
وبين من باع التراب وعرضه وسعى لنصرة طامع
كي يظفر غنيمة العار الذي لا تغفر .
يلوح في الأفق شعاع قد يكن ..
هو البشيرالذي ننتظر
وللمسار وجهة مسددا
مكانة وحضارة نبني لها
وكرامة بها نعز ونفخر .
____________________

آذار / 2016

هدى أحبابي؟؟؟؟؟................. بقلم : سعد الكبيسي // العراق


لك الأرواح تهدى واشعاري
وتنحنيَ قوافي الحروفَ لأحبابي
انشدُ الالحان وتطربُ لمسائي
لنسمةً عشقُ لخليٍل الفؤادِ
لكً افرشُ الدربَ اورادي
وتبعثُ الرحيق وتداويَ لجراحي
انورّ الدرب بفوانيس ضيائي
ونورك أبهى لنور ليل انواري
اكتب الاشعار بهمسٍ صوتي
ويسمعها كلً عشاق المساء لألحاني
تمرٌ طيور اليلٌ كنسيم شتائي
تغردٌ لهوى الغرام وتغفي بأعشاشي
يثورَ العشاق كبركان بَحري
ويغرقُ سفن الغرامَ لينجيَ خلاني
فتنموا ازهار جنانَ صَبري
ولتخضر اغصان ريع انفسها لغرامي
هو العشق الذي انعشَ الفؤادِ
ويحمل لجنون الغرام كلَ عشاقي


وقفةٌ عندَ أبي نؤاس...................... بقلم : سلام جعفر // العراق



مــالــتْ بــخـضـرةِ عــودِهـا الـمـيّـاسِ
كــالــوردِ مــــالَ لـشـهـقـةِ الأنــفــاسِ

لـبـلابُها الـمـمشوقُ يـهـمسُ بـالهوى
هـمـسَ الـنـسيمِ بـقـصرها الـعباسي
هــارونُـهـا يــشـتـاقُ حــضــنَ زبــيـدة
كــالــروض يــحـضـنُ نـفـسَـهُ بـــالآسِ
أزبــيــدتــي إنّ الــسـنـيـن َ رواجـــــعٌ
والـــعــمــرُ كـــالأزهـــارِ والأغــــــراسِ
وشــربـتُ مـــن فـيـهـا لــذيـذَ مـحـبّـةٍ
هي في الهوى كالشهدِ وسطَ الكاسِ
احـبـبـتـهـا والـــحــب يــجـمـع بـيـنـنـا
ووصــالـهـا مــــد الــهــوى إيــنـاسـي
مــاذلــك الــحــزن الـــذي يـجـتـاحني
أنـــا لـــم أزلْ مـمـن فـقـدتُ أقـاسـي
مـــن يـبـتـنِ عـــشَّ الــغـرامِ بـصـخرةٍ
يــبــن الــجـمـادِ لــرقّــةِ الإحــســاسِ
بـيـني وبـيـن الـعـشقِ جـمـرُ مـحـرّقٍ
هــاتـيـك جــذوتُـه عــلـى مـقـبـاسي
تـشـتـاقُ أحـضـانـي لـــدفءِ حـنـانِـها
حــتــى إخــــال بـحـضـنها مـتـراسـي
وجـــعٌ يـــدقّ خـوالـجـي دقَّ الـهـوى
ويــــروح مـغـتـديـا عــلــى أنــفـاسـي
وعـلـى ضـفـافِ الـشـوقِ تـرقـدُ نـخلةٌ
تــدنـي الــعـذوقَ إلــى أبــي نــوّاسِ
يــــا لــيــت أيّـــام الـشـبـابِ رواجـــعٌ
حــتــى تــعــاودَ طـحـنَـها أضــراسـي
يــأبــى الـنـسـيمُ إذا اتـــى بـأريـجِـها
الا الــعـنـاقَ بــوســط كــــلِّ الــنــاس

تجديد............ بقلم : خديجة السعدي // العراق



الحبُّ إيمانٌ يتجدّدُ في النفوس
اعزفْ بقلبك
لا تهتمّ للأبوابِ والنوافذِ المُغلقة
عزفُ القلوب يجتازُ كلّ الحدود.
انزعْ باليقينِ فتيلَ وهمِ البوصلة
تزولُ كلّ العثرات.
بعض الكلمات يفسدُ المعاني،
نحتاجُ إلى تفكيرٍ جديد.
من لا يُجيد الانتباه لا يرى
صورَ الحقيقةِ
ومن لا يشعر بالوجودِ يُخطئ في التعبير.
لا تتهاون مع الأخطاء
الخطأ الصغير تكبرُ فيه الأقفاص
والأقفاصُ فواجع لا تنتهي.

في بلٓــــدي ................ بقلم : ‏زينب‬ العزاوي // العراق


في بلٓــــدي
وجع٠٠ سواد٠٠الم
ما بالكٓ سطرْ يا قلمْ
هذا هو إِرثُ جدي
وإِرثُ ابيك
والأممْ٠٠
لُقِنتْ بالموتْ في لحظة الولادة
كأنها يا سيدي طقوساً
للعباده٠٠
في بلدي تُحرم السعادة
وينثر الشوك
والرماد٠٠
في لحظة الميلاد
لنرتدي آلامنا٠٠ قلادة
في بلدي تمنع الاحلام
وتكثُر الاوهام٠٠
في بلدي يا سيدي
يعجن الخبز
بالبؤس والدموع
نلف الهم في( لفات) أطفالنا
ونحمل الأرواح في حقائب
الرجوع٠٠
ان كان لنا٠٠ رجوع
في بلدي يا سيدي
تفجع النساء
لا ينتهي سوادها
وحزنها٠٠
في الصبح والمساء
تُبشر الحبلى
بالولد الشهيد٠٠
وتزف عروسنا٠٠
للرجل الشهيد٠٠
وتعشق فتاتنا٠٠
حبيبها الشهيد
لاشئ٠٠
غير الجرح يا سيدي
في بلدي ٠٠
السعيدْ٠٠!!

٢٠١٦/٣/١٠

ومضة ................. بقلم : ثامر القيسي // العراق

يحدث. .
أن اخفي اشتياقي
لك
عنهم
ويحدث أيضا. .
أن تروي لهم الحكاية
كاملة
دمعتي!
              

.قرية من وطن........................ بقلم : صدام غازي محسن // العراق



تشرب القرية زحام المدينة
هنا عويل اليتامى
هنالك الجسد الذي شرب من قهر وازدراء
تغيرت تقاسيم الشوارع
الليل يرقد في حضن أمراءة حزينة
ك طفل يأبى أن ينام
النهار يهرب خلسة
لا عد للساعات والأوقات
الطيور مصابة بالنعاس
متشابهة هي وبوم الليالي
الكل يرقد في رقاد
كأنا شربنا من خمر السكينة
ألأمنيات ثكلى أو لا ترى ضوء النهار
الصخب يعلو من أحاديث المقهى القديمة
ورائحة الشاي والهيل وأنغام قرقعات ( أستكاين ) الشاي وأغنية قديمة
أمرأة تمشي وتجر طفلها الباكي
يملأ وجهها تقاسيم الشقاء
أزدراء أزدراء
صوت يرتل آية من ذكر كريم
المرحوم مات بانفجار
وترك أفواه كبيرة تلوك الهواء
هي القرية الصغيرة من تلك المدينة
ومدينة من ذاك الوطن
يبحث عن رئة تتنفس .

_______________________________________________________

سفرة خرافية .................... بقلم : رجب الشيخ // العراق



طولك الفارع....يسافر بي
حيث مدن النقاء
يشعل كل رغباتي المخبؤة
تحت عواصف الثلج
النار ....الكوانين...الجمر
كل مسميات الكون المشتعل
او غابات مترامية عند موانئ الاشتياق
حتى البحر يكذب ..والنهارات تلعن
نفسها ...والليل لايشتهي النوم
على وسادة الشهوة الباردة
أغطية بسمك جلدك الناري
ارائك تصدر أصوات تشبه ازيز الارتعاش
يالله ....كم اشتاق لإلبس كفن
التيه ساعتها ...
لاتسعني منافي الكون اجمعها
ولا قمر يسهر تلك اللية الخضراء
النجوم تتصادم بعيون رمداء
الريح لايعرف مسيره ..تختلف كل
الاتجاهات ...بوصلة الساعة
تشتهي الوقوف ....عند الساعة الواحدة
صباحا ...السحر يعلن ساعة الصفر
انذار في إعلى درجات الحيطة
للشمس ان تشرق مبكرة
علها تدرك مستقرها لدورة مختلفة
وتنام في النهار ..ترتبك دورة
المد والجزر ويعلن البحر دورته الشهرية
خرائط ...مسارات ...اتجاهات مشوشة
الساعات مضطربة ...
الحياة ستتوف لاجلك..فخففي عنا
سطوة التبختبر بطولك الملائكي

السِّرَار.. ..................... بقلم : سلام جعفر // العراق



لـولا الـمشيبُ لـكنتُ نـهرا جاريا
ولـكنتُ مـنك.. وفـيك كـان جِواريا

ولـكنتُ أسـتسقي الـغمامَ فـإنّه
يـحـنو عـليّ مـن الـغيوث مـجاريا
ولكنتُ استرعي النجومَ صبابتي
حـتى يـدور شــذا الزهور مداريا
عــنـوانُ كـــل قـصـيـدةٍ عــذريّـةٍ
لـمّا وجـدتك فـي الـغرامِ شـعاريا
يـا كـلّ كـوني يـا سماءَ مـواجعي
ياسرَّ بوحي ...حيث سارَ مساريا
جـــاوزتُ فــيـك حـبـيـبةً عـربـيـةً
قـد شـابَ فيها في الحوار عذاريا
أفـديـك مــن قـلـبٍ يـضـنُّ بـحـبه
يـحـنـو عـلـيّ ويـسـتقيل عـثـاريا
هــذا أنــا والـشـعرُ يـجـري بـيننا
أرأيــتِ مـن بـوحِ الـشعور حـواريا
فـتمهلي يـا سـرَّ بـوحي بـالنوى
إنّـي خـلعتُ بـذي الـحروفِ إزاريا
وسترتُ وجدي بالفؤادِ عن الورى
فـلتحفظي مـني الـغداةَ سـراريا
يــا عـلـوَ أوجِ الـروحِ فـي عـليائها
يـا مـن غـدوتِ مـن النساء مناريا
قدرٌ هواك ولا سبيلَ لذي الجوى
إلاّ بــأن يـسـري..فجئتكِ سـاريـا
::
السِّرَارُ : خطّ بطن الكفّ والوجه والجبهةِ

مالي سواك......................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



افنيت عمري بالمعاصي والهوى
وتبعت شيطاني فساقني للردى
وتبعته مثل الفصيل لأمه
يرضعني من ثدي الظلالة والعمى
حتى وجدت النفس تسلك دربه
هي في أصابعه تحرك كالدمى
تلهث بلا امل وراء سرابه
لم تلق منه غير نيران الصدى
ما كان يوما في كلامه صادقا
والكذب يكشف زيفه طول المدى
قد جرني نحو الخطايا طائعا
فقطعت حبل الوصل مني بالهدى
ووجدت ما اصبوا اليه خدعة
فالورد لا الاشواك تعبق بالشذى
قد غرني حتى وقعت بفخه
والعقل يحمي الناس من شر العدا
حتى اذا ما العمر بان افوله
للموت والخذلان يسرع بالخطى
ايقظت نفسي من كرى غفلاتها
وصرخت يا ربي اليك المشتكى
مالي سواك وانت تمطر رحمة
لم تستثن منها من عبيدك أحدا
فارحمني يا رب اتيتك نادما
قلبي وعيني ألان غيرك لا ترى
انا مذنب قد زاد في عصيانه
قد سار في درب الخطيئة وارتمى
فافتح له باب الرضا يا سيدي
انت الكريم وبحر جودك للورى
يا رب انت هدايتي ان ظلني
شيطان يفرح بابن ادم لو عصى
قد جئت ابكي والدموع غزيرة
ماذا جنيت وكيف امشي على الثرى
لكن رحمتك الكبيرة منيتي
انت العظيم وانت بابي المرتجى
 

القفز على الأرقام ................... بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق



١/ جعلوني
فوق المنصة
لأقول عنك

وفيّ دوي البركان
قد يصابون بالصمم٠٠
----------
٢/ أتعاطى
أقراص النسيان
ليهدأ العقل المتمرد٠٠
-----------
٣/ حارس الأحلام
يتجول في أروقة النعاس
ينسج الفجر
حمرةً للوجنات
تحسباً لموجات التقبيل٠٠
-----------
٤/ لم أكُ بارعاً
في فن الكلام
أنظر في مرايا جوفي
فالوجد يغور في الأعماق ٠٠
-------------
٥/ تعودتٰ أراكَ
من غير عيون
ففؤادي يراك
في أحلك الظروف ٠٠
-----------
٦/ أشعل من سواد الليل
نبراساً
يهدي منْ به
هوس حبك
ليلمس وجهك الصبوح٠٠
-----------
٧/ قد أبدو شيخاً كبيراً
فيّ وهج من ومضاتٍ
تعج بثورة اللوعات٠٠
-----------
٨/ في وقت اللقاء
تقف الحروف
تتلعثم
لا تكتب
بل ترسم الرعشات٠٠
----------
٩/ سأنتشل الأمس
من سلة المهملات
وأحتفظ ببقايا
رضاب قبلاتك
قد أحتاجه يوماً ٠٠
  ٩-٣-٢٠١٦

تَأمُل ..................... بقلم : حميد الساعدي // العراق



تقرأُني . في طَيّ كتاب ٍ أودعت ُالشذرات . مساءك َ يَهمي . نتحاور حول زجاجات العطر المسفوحة في لحظة ِ موت . نبقى غرباء مادامت لا تجمعنا الكلمات . لك َمني ألوان الدهشة بالحبر الساخن ولك َالتوقيت بأي الأرض سندفن غيمة وحدتنا وبأي مياه ِ يغتسل الأموات.

همسة................ بقلم : سامية حيدر // لبنان

في الاحلام
تعرف ما هواها....
وبعد الحلم
تجهل ماااا تريد....


اللوم ................... بقلم : محمد الفهد // العراق



ايكف اللوم مني
ايعود الوجد لقلبي
ايفرح الوجه يوما وتعود ابتسامتي
اهو سجل انطوى
متيم غادره الهوى
ام جريحا شح عنه الدواء
مثل طفل يبكي من فطام
يبحث في سراب عن اثداء
او منزل غادروه الشعراء
أنقطع التغريد على شبابيكنا
لم يعد العصفور في بيتنا
غاب الفرح لم يعد يزورنا
جفاء في جفاء في جفاء
ملهمتي لم تسمع النداء
ابعد الموت تؤنسني
ام تشق الحيوب على قبري
عندها لن ينفعها اللوم
ولن اسمع عويلها ونداها
2016

فراشات ........................ بقلم : أحمد حميد الخزعلي // العراق




( حلم )
توسدت أحلامي ونامت
اتركوها ...
غارقة في التيه
تبحث عن وطن

....
( تساؤل )
من أنت ؟
وكيف دخلت مملكتي
لم تجرأ ..
أي نساء الأرض خذلاني
أسرتي شموخي
فكنت ك عاشق أحببت
بكل الود سجاني
......
( زهرة )
أشتاقها ..
كلما شممت عطر نبيذها
تتراءى كما الأور كيدا
بين اللواتي عرفتهن
ف تستكين الروح ثكلى
رهينة سحرها
.......
( تخوف )
بت أخشى
التعلق في من أحب
فكلهن رحلن عني
و تعويذة العجوز التي تفترش النواصي
لم تغن من الحب
شيئا ..
........
( حيرة )
أحتاج ..
لمعجم و أطلس و قلم
وفنجان قهوة
و ألوان و فرشاة و مرسم
لأقرأ هذا الشجن
في عينيك و أفهم
........
( تمني)
ليتني ..
سيكارة بين سكائر علبتك
تستنشقني .. تحتويني
تأخذي مني نكهتي
وأخذ منك قبلتك

السدرة والعصفور...................... بقلم : ميمون صالح // العراق





تحت ظلال السدرة في بيت أبي
والسدرة كانت من صغري جزءاً مني
أخذتني الذكرى سرقتني لحنينِ الماضي
والدمعة فاضت من عيني وحوارٌ ما بيني وبيني
في تلك اللحظة .. زقزقة بين الأوراق المكتظة
عصفور ينشد ويغني
لفاتنة في الطرف الآخر للغصنِ
غازلها - وانا استرق السمع – واخبرها
سأتبعك دوماً .. من اول خيط الفجر الى المغرب
ولقلبي أجنحةٌ لا تتعب .. ولساني حرٌ لا يكذب
كل عصافير الدنيا لن تسبقني .. لن تغلبني
لن تغلب شوقي أو تبرع مثلي بالحنِ
فأنا مختلف ولأني .....
أعشقك مذ ذاك العهد الحجريِ
مذ كانت عصافير الأغصانِ
تحت لواءِ العصفور المأسورِ بلا قضبان
المتمسك بالريشِ وبالعرشِ
الدائب بالطيران حول الكرة المنفية
بلا بذرة قلبٍ وطنية
أو ذرة ما يدعى ايمان
فسلطتهُ لا تتعدى شأني !!
وأنا مختلفٌ ولأني ...
أفني فيك شمعة عمري
أفنيها وبكل تأني
وأكون لك دفء وأمان
أدهشني العصفور بما قال وأخبر
أدهشني أكثر
ان العصفورة لم تهتم
وطارت من ذاك الغصنِ لفضاءٍ أكبر
تألمت كثيراً للمنظر
وكأن القصة تشبهني
تكشف ما أُخفي تفضح ما أستر
فالعصفورة من بعد هجرتها الأولى لم تسأل عني
المتمسك بالريش تعرى
الدستور تغير
السدرة هرِمت
البيت تأجر
تحت ظلال الذكرى يسكن ظني
والسدرة كانت ..
ما زالت..
جزءاً مني .




الدهرُ مختنقٌ بالهواء ................. بقلم : فاطمة الزبيدي // العراق


ينطفئ مرتين ...
يسيرُ الهوينا على أطراف أوجاعـِهِ
يبعثرُ ما في جيبِهِ من أحلامِ القمرِ
يلعٓنُ الماءٓ المتجمدٓ في رٓحمِ البحيرات
وكفاقدِ العقلِ يُتمتمُ بعيداً عن السامعين
ثُمَّ ...
يُهرولُ صوبَ الجنون
في ذَلِكَ المنعطفِ حيثُ لا أحد ...
فَرشٓ عباءةَ الحنين واستلقى على عشب ِ الخيالِ
استَلّٓ جُذاذةٓ البساتينِ
وبدأٓ يقرأُ :
النخلةُ مازالتْ عاريةً ...
النهرُ سرقَ السعفَ والكَرب ...
شجرةُ البرتقالِ نَثرَتْ كُلَّ قِداحِها
في انتظارِ فارسِها المهاجر ِ
أقسَمَتْ أن لا ترتدي بياضاً
أخْفَتْهُ في سُرَةِ الأَرْضِ
" الزفافُ بعدَ غمضةِ دهر "
قالها ... وانتفضَ ملدوغاً
أشاحَ بحسرتِهِ نحوَ مقبرةِ النخيل
- انتظريني - ...
مازالَ الدهرُ مختنقاً بالهواءِ
يتكئ على جليدِ الانتظار
يراوحُ عِنْدَ منافذِ الحدود
المنافذُ ... لا حدود لصبرِها
الصبرُ ...
مشنوقٌ في حناجرِ اللاهثين


١ / ٣ / ٢٠١٦

ترانيم ....................... بقلم: حميد الصياد // العراق




ترانيم ...

حروفي لم تعد
بحجم محبتي
سأبحث ُ.....
عن ابجدية بمساحة
لهفتي اليكِ
لأطرز فيها قصائدي
بأجمل ِ الوان الحنين
،،
امنحيني قبلة أخيرة ..
كي أصومَ عليها
ما تبقى من عمري ..
فقد تبين الخيط ُالأبيض
من الخيط ِالأسود
من فجر رحيلي
أعجبني
تعليق

الرصيف ................. بقلم : عباس باني المالكي // العراق




(1)
الرصيف ..
أقدام تختنق
والشارع ...
يزدحم بالهواء المعلب

(2)
الرصيف ...
انتظار الظل ...
المدن تتقاسمها
طلاسم الشعارات
(3)
الرصيف ...
استراحة الغرباء
المدينة تكثر فيها الولائم ...!!!
(4)
الرصيف ..
كفوف الشوارع...
الوجوه تبحث عن بيوتها
دون دليل ...!!!
(5)
الرصيف ...
انتظار الأشجار
قبل وصول الحروب ...!!!
(6)
الرصيف...
صندوق كسول
لأوراق انتهت فصولها..!!!
(7)
الرصيف ...
أكثر وحشة ...
في مدن هجرتها
أقدام حارس القمر ...!!!
(8)
الرصيف ...
أعمى يتسول منذ الصباح
لا أحد يمر .. !!!
(9)
الرصيف ...
هدوء بلا ليل ...
وقت انحدار الشوارع
إلى ضجر إشارات المرور
(10)
الرصيف
وحيد...
الحارس الليلي ...
سرقت أقدامه الشيخوخة
(11)
الرصيف
أنا ....
في موانئ
تعطل فيها الماء

حكايةٌ قبلَ نومِ ابنتي................... بقلم : علي سلمان الموسوي // العراق


في أزقةِ عينيكِ الصغيرتين
أطارحُ الزمن..
وروابي النسيمِ الجنوبي في دمي
لفحاتٌ حمراء
تخيطُ ُعلى وجهكِ البريء تخبطاتِ الغروب ..
ما أجملَ صراحةِ الماء
في موجِ سريرك
طيورٌ ناغيه وأسماكٌ الزينةِ الملونة
تبتسمُ لوجهي خجلاً
تشاطرني النظرَ في غفوتك ,
وقدماي كمدينةِ الحروبِ النازفة
تترقبُ مزامير الصباحِ المجنون
مبللتان بخوفِ النهارِ المدثرِ بغبارِ الأنياب
متفجرتان ببالونِ الخديعةِ وعيونِ السراب
متعلقتانِ بركابِ الطينِ الخالص
يرفضانِ الهروبَ من بوحِ الليل
لا يرغبان بدفءِ الأرض ..
يرقبان ..
زفافَ نجمةٍ خائفة
وحضورَ شمسٍ لم تشرق بعد لعقدِ القران ,
احترسُ قربَ صمتك
وهذا الليل الأصم يمتطي صهوةَ تمردي
يصطادُ طيوري , وأسماكي وتراحيل مائي
ويشنقُ نخلتي الحارسة .

مدنٌ ستحترفُ الصراخ ................. بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق



( نص مفتوح )
ذبابُ
الإمتداداتِ العبثيةِ للذاكرة
لا يصطدمُ
بإنحناءةِ حيطانِ الصدى
...يدور
في محيطِ الانطفاءِ الوجداني لعجلةٍ الدهشة ..
......................... زفيرٌ
أسودُ الجنبات
لايفصحُ عن ثرثرةِ الأبوابِ المسكونةِ بالطأطأة
.......................؟؟ / صَوِّرْ قسماتِ العتمة
لم تكنِ الوعودُ محلقةً بهالاتِ الشموع
لكنها تضيءُ جفونَ الخَدَرِ المسنونِ السهاد ..
... ( لانفثاتٍ تأبق .. فالوجومُ لذيذ ) وجهُ من يحملُ
شمعدانَ بشاراتِ أحضانِ العناق
يعُجُّ
بعُتقِ تجاعيدِ طيّاتِ القلوب
لكنَّهُ
لايُفصحُ
عن جديدِ
الباب المشرعة
بلا إستئذان
من مفاتيحِ الرجاء / أُدْنُ اكثر.. كي تتوضَّحَ انغامُ المشهد
............. الهدوءُ لايبصقُ الإرتقاب.. بل يلحسُ البصرَ
يفضحُ خلفَ ستائرِ إنزوائه
تَعَرُّقَ غرفِ نومِ الهمهماتِ المكتومةِ الخطوات
.... ( الشبابيك تثرثرُ بفضائحِ الخواءِ المعلَّقِ على ألسِنَةِ الإعتراض )
ينزاحُ عن ................... خلاءِ العبون
من بقايا صُوَرِ المقاصد .....
على
مَهَل
تنسابُ جوقةُ الحانينَ على لغوِ الترقُّبِ المفقوءِ البسمة
ولا تتوقف
عندَ حاويات
إستعطاءِ المكانِ لوناً يخفي تضاريسَ زمانِه
... / أقتربْ اكثر .. اكثر .. وامسحِ العدسةَ فالضبابُ نَدِي
على
وجَل
تزحفُ أصابعُ الفرااااااااااااااااااااااااااااااااااااغ
المطلقِ الأرقام
لتداعبَ هوامشَ اسماءِ الحصى المضاجِعة
سكراتِ مصابيحِ الطرقاتِ ألتُقيءُ
قَصَصَ طفولتِها
على متونِ الأزقّة ..
( أتُراكَ ثملتَ بخمرةِ أمجادِك).. قمامةُ
باحاتِ الجَّري
وراءَ رفيفِ القمر
تفترشُ سطوحَ التَّلصُصِ
المـشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروخِ
الغمغماتِ ...
.... ( لا حبلاً سِرِّيا .. فقد تمنطقوه )
ذباب ..
فقط .... ذباب ...
و ....... / إقطَعْ .. فقد بدأ العرضُ


حقيقة تحرسني ................... بقلم : اوهام جياد // العراق


فجر يهدهد الروح..
قمر اضاء اوراقي...
يكلمني..
يرسم روحي.. ضاع مني ..
شعلة تتوهج.. حب صلى عند حدود الضفة..
خذني اليك..
كنت في فضاءك كوكبا..
تهت فيه..
ضوؤك يأتي الي ..
روحك سكنت.. الي..
كنت ملاك..
حقيقة تحرسني.. تجدني. . قربك.
تختزلني حروفك تأخذني...
كنت فيه عصفورة.. اتجول بين اغصانها ..
اه.. منك..
تهيم الروح..
حزنك ..مغلوب..
ومضة..
لظى...وبلا رحمة..
تحرقني..
مفر يبحث عني...
الروح مهاجرة ..
نزيف ..ودماء..
تأخذني...بلا رحمة..
باب مؤصد ..يدلني..
كفيك شراع الحزن..
تنتظر الروح................ساجن..
جراحك ..تأويني..
تفز الروح..
ليلك يقبل وجه الشمس..
عشق يظل الطريق..
...........سأجن..........
ساعة اراك بي نافلة.....
صلاة تقبل وجه الأرض ...
دنيا اذهلتني.....
لن انساك......
آسرتك.....عيون...
نجمة ومطر....
اجدك قمرا.....
خلوة عند سحابة الروح ...بيضاء...
تفز اليك...
يهطل المطر...
ينصفني وجدك....
لن اغيب...
يا معللة الروح....
اارتقي هواك...
افل نجمي ..اليك...
عرشك القلب...
يأتمرني بلا رحمة.

..23/2/2016

هنا وهناك ................... بقلم : كمال عبد الغني الشاطي // العراق


فمٌ جائعٌ للحروف
روحهُ حقولُ قمحٍ بين أسنّة المناجل
ورغيفُ خبزٍ للقادمين
( أيّها العابرونَ على الكلمات )
هنا مزامير وجدٍ
من عهد داوود تُغنّيها عُذُوق النّخيل
حكايا تطربُ السّلام
ذاك يعبدُ البَقر
نأكل كل يوم ربه ...
و ما تذمر.
المجوس قدسوا النّار .. ما أحرَقونا بربِهم .
كلّ وحوش البرِ والبحرِ تأكلُ كفايتها ..ثمَّ تَرحل.
ونحنُ نذبحُ بسمهِ و لا نَشبع
قالها ربُّ العلا ( كنتم خير أمةٍ )
كنّا وليس الآن
الماء وملحُ القصيدِ ترافة الرّغيف
دقيقُ حروفٍ يُشبع العقول
كلام اللهِ وملاحمُ الحضاراتِ كلّها
لا تُضمدُ شَرَّنا
نورُ ظلامنا لسانٌ أبيض ..
حينَ تغفو القصائد استمع لموسيقى روحك
فيها لحنٌ أزلي.
آخر مناسك الوردِ
اللّمس المتعدد.. ثم الذّبول.