أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 28 أبريل 2015

التضاد والمفارقة في شعر الشاعرة كه زال ابراهيم خدر..........................بقلم : الناقد كمال عبد الرحمن /// العراق











     تعد بنية التضاد إحدى البنيات الأسلوبية التي تغني النص الشعري بالتوتر ، والعمق والإثارة ، وتقوم هذه البنية على الجدل ( الديالكتيك ) الذي يعني وجود حالة تناقض وصراع وتقابل بين أطراف الصورة الشعرية ، وغالبا ماتشتغل على شكل ثنائيات ضدية ، وهي العنصر الأكثر أهمية بين مكونات النص الشعري (1) .
إن التنافرات والتصادمات في تشكيل النص تسجل ردود أفعال لدى القارئ ، وتمثل التضادات نقطة فراغ دلالي يحتاج إلى ملئها ، لان سيكون ضائقة لم يعهدها القارئ ، فيبحث عن كيفية تحقق التلاقي أو التلاقح الدلالي .
ترتبط لذة النص في رؤية ( بارت ) بالانقطاعات ، كان تلتقي المتنافرات ، وهذا أيضا يلتقي مع الشاعرة  كه زال ابراهيم خدر  ، لأنها اجتهدت في الثنائيات الضدية المبنية وفق التنافر و (( المنافرة تعتبر خرقا لقانون الكلام ، إنها تتحقق على المستوى السياقي )) ( 2) .
كما أن  اشتغال الشاعرة    كه زال داخل اللغة بالغ الأهمية ، إذ (( استطاعت أن تشق لنفسها لغة خاصة )) ( 3) والمتتبع لشعرها سيلاحظ العلاقات التي تقيمها بين ألفاظها ، وهي علاقات تحتاج إلى الوقوف عندها :

((  حربُ الحجارةْ
الحجارةُ والحربْ
كلُّ حجارةٍ
وعديدٌ منَ الحَكايا...
كلُّ حربٍ
وعديدٌ منَ التوابيتِ...
كلُّ أرضٍ
وعديدٌ منْ جَداولِ الدماءِ...
إِنّي أكتُبُ القصيدةَ هذي
للأنسانيةِ!
لمعنى الأنسانِ!
أمامَ جنودِ الجوعِ،
والأسْرِ والمرضِ والحربِ والأيدزْ...

إلهي،
بعدَ أنْ تُلَقِّنَ الحربُ أمواتَنا كُلَّنا،
لَقِّنْهُمْ أنتَ أمواتَهمْ كلّهمُ...

إلهي،
بعد أن مسحَ الجوعُ،
صورةَ الخبزِ منْ وعْينا،
عساكَ تَظهَرُ أنتَ وقطعةُ خبزٍ،
وتُنسيَنا الجوعْ...))






                                                                                                     حياة
وواضحة ههنا بنية التضاد :                                                   
 قطعة خبز =   قوة
 صورة الجوع=     تيبس + ارهاق+ موت                                                           أمل

تلقن الحرب امواتنا=  تعسف +نهاية + فناء             لقنهم أموانهم  =    مساواة+عدالة+ ثأر
عديد من التوابيت= خسارة+ موت + دمار       >      عديد من جداول الماء= حياة+ اشراق + ديمومة
    ومثلما تشتغل نصوص الشاعرة في هذه المجموعة على التضاد ، كذلك تشتغل على جدليات
كثيرة منها ، جدلية المفارقة ، والمفارقة كما يقول ( جوته ) : (( هي ذرة الملح التي وحدها تجعل الطعام مقبول المذاق )) ( 4) أو كما يقول ( كيركيكارد ) عنها : (( ليس من فلسفة حقيقية ممكنة من دون شك ، كما يدعي الفلاسفة ، كذلك قد يدعي المرء أن ليس من حياة بشرية أصيلة ممكنة من دون مفارقة )) (5) ، وخلاصة القول إن الأدب الجيد جميعا يجب أن يتصف بالمفارقة . (6)


والمفارقة في شعر كه زال تأخذ أشكالا عدة ، منها (مفارقة التنافر ) :
 ((    الزمن فصول أربعة
الأصفر لون يبغه الربيع
العمر جحيم
والحياة محيا ورقة متساقطة
لا الالوان ترى جمالها
ولا الاحزان تطلق سراحنا))

وتتشكل بنية التضاد من خلال جدلية (الأنا) و(الآخر) في نص (سير ذاتي/سير غيري):
((    أنا الآن ،
بنت قرية خطيبها مؤنفل
 جلست امام بابك وعيناي،
 لاتضجران من الانتظار انفاسك ،
وضحكاتك كلماتك ،
نضراتك رنين صوتك الرجولي
 كلها سمفونية ،
مملوءة بالحب ترن في اذني
أشعر بأنك بعيد جدا كلا،
فشعوري لايبعدك ،
 بل أنت أقرب من روحي
 لم تتركني ...وتقل لي
 " أظن أنك ذلك الطيف
 الذي يعلو افق جبل "كويزة"
تتوزع تلك الاطياف على جسدي
تكبر شيئا))

  ويبدو أن المفردات المؤلفة لبنية التضاد في النص ، تعمل على انجاز مفارقة دلالية وصورية فيما بينها ، عبر عنصر الصراع الذي يحصل عادة بين المتضادات ، فـ (( بما أن الكلمات المتضادة تصر دائما على إقصاء بعضها البعض ، فإنها تصبح سجينة طاحونة من الانزياحات المختلفة والممكنة التي توهم ببنية مفتوحة مستحيلة الإنهاء وذات نهاية اعتباطية )) ( 7) ، وهذه النهايات تعمل على مضاعفة طاقة الأداء الأسلوبي المنتج لجماليات القصيدة :
((أهديكَ ثلاثَ ورداتٍ منْ حدائقِ عشقي
الأولى كيْ ترقصَ علي يديْكَ
والثانيةَ لشفتيْكَ كيْ تغنّيَ بها
والثالثةَ لعينيْكَ حتى تمسحَ بها دموعَكَ
كيْ تعرفَ أنَّ حديقتي
لا توجدُ فيها يدٌ لسفكِ الدّماءِ
لا توجدُ فيها شفةٌ للغضبِ
ولا توجدُ فيها عينٌ للبكاءِ
منْ بيتِ قلبي
حاملةُ سلّةٍ منَ القبلِ
أجيءُ لزيارةِ قلبِكَ
كيْ أزرعَ براعمَ رغباتي
في شواطيءِ شرايينِ دمِ قلبِكَ
ماذا أريدُ أنا؟
سوى أنْ أجدَ هويّةً لحبِّكَ
سأعرّفُكَ على كلِّ الكلماتِ الجميلةِ
وعلى كلِّ اللغاتِ العاشقةِ
وعلى آلهةِ الحبِّ
وفي رقصاتِ ورودِ النرجسِ
معَ الأنغامِ الهائجةِ
نتحوّلُ إلى فراشتيْنِ ونعلّمُ الورودَ دروسَ العشق))
جريدة الاتحاد العدد"7\9\2001

       إن التضاد بصيغة المتعدد يمثل أسلوبا يكسر رتابة النص وجموده بإثارة حساسية القارئ المتلقي ومفاجأته ، بما هو غير متوقع من ألفاظ وعبارات وصور ومواقف ، تتضاد فيما بينها ، لتحقق في نهاية المطاف صدمة شعرية يتعالى بها النص على قارئه .(8) ، ويحلق في فضاء جمالي خاص ، ويحرضه على الحوار والتفاعل ، وإعادة إنتاج المعنى ، إذ  (( ليس هناك نص أدبي لايخلق من حوله مجموعة من الفجوات والفراغات التي يجب على القارئ أن يملاها )) (9) .
كما أن التضاد من أكثر الأساليب قدرة على إقامة علاقات جدلية بين النص من جهة والقارئ من جهة أخرى .
         إن ظاهرة جمع المتنافرات نجدها عند شعراء الشعر الحديث وحتى القديم ، إلا أنها تتكرر عند الشاعرة   كه زال ابراهيم وتكاد تكون سمة غالبة ، ووفق آليات مغايرة لآليات الشعراء الآخرين ، ومن بينها الدخول مع الطبيعة والأشياء في تبادل الممارسات (( فتؤنسن الأشياء ويشيّء الإنسان )) ( 10 ) .
وتختصر الشاعرة   كه زال مشروعها في اللغة الشعرية ، حيث تبحث عن  سردنة( البحث في  التابوات= التابو السياسي + التابو الاجتماعي ) وتصنيع الأسئلة الممنوعة أو المحظورة في اقل تقدير :
((    1
تُشبِهُ المرأةُ تلكْ
دُميَةً زجاجيةْ،
دميةً ذاتَ رداءٍ أبيضَ،
إنها قلقةٌ مثلُ الظلالِ،
نَحيلةٌ كنَبتَةِ الراوَندِ،
سمراءُ مثلُ القرنفلِ،
وهي حزينةْ،
إنها مثلُ الموسمِ الراحلِ للمطرْ...
2
تُشبِهُ المرأةُ تلكْ
ضَباباً،
ضبابَ ثلوجِ أماسي الشتاءِ...
إنها مثلُ مِصطَبةٍ صامتةْ،
شَبّابَةٍ بينَ أنامِلِ موسيقارْ،
أحدِ أزقةِ قَلادزى،
إنها في المعمورةِ ينتابُها الأسى...
3
تشبهُ المرأةُ تلكْ
زهرةً،
تَتَعطّرُ بها لَوعَةً
أصابعٌ ناعمةٌ لفتاةٍ صغيرةْ...
تشبهُ شِعراً مليئاً بِسَلّة كلماتٍ
منْ تيجانِ زهرةٍ نَضِرَةْ...
تشبهُ تَنَفّسَ غديرٍ بلا ماءْ...
إنها تشبهُ أغنيةً مُحطّمَةْ
وكذلك نقرأفي التابو السياسي/ الديني:
((الحجرْ:
لا أعلمُ مِنْ أيةِ حكايةٍ أبدأْ،
إصغِ لي:
أأنتَ اللاّتُ والعُزى إلاهاتُ قريشْ،
أمِ الحجرُ الأسودُ المقدسُ لِمكّةْ؟
أأنتَ بندقيةٌ بينَ أيدي أطفالِ فلسطينَ،
أمِ المصلّى الحجريُّ في قريةٍ مهجورةْ؟

أيها الحجر:
إنكَ آدميٌّ مثلُنا،
وقعتْ عليكمْ لعنةُ الإلهِ،
واسودَّتْ وجوهُكمْ،
منكمْ مَنْ تَوسَّلَ كثيراً،
سجدتُمْ،
غايةَ ما وهَبَكمُ الألهُ،
بياضَ الملائكةِ ونورَها،
كثيرٌ منكمْ،
كانوا سُذَّجاً إزاءَ الحربِ،
غايةَ ما تَخَضَّبتُمْ بدماءِ بعضكمْ بعضا...))

وتكتنز نصوص  الشاعرة بتشكيلات من الضديات التي تصنع الدراما في القصائد القصيرة والطويلة فيها على حد سواء، ففي قصائدها تتضاد الثنائيات لتلتقي وتثير شهوة القراءة (11) ، وبهذا يتحقق التماس والتداخل والتنافر بين الشيء وضده ، فمن تداخل الليل والنهار يولد الفجر ، الذي هو ليس ليلا ولانهارا (12) .
وحين يقول كوهين : إن (( الشعر يولد من المنافرة )) (13) ، فان المنافرة لها القدرة على نوع من الدراما المتطورة في النص ، حتى يصل تأثيرها إلى صناعة الإيقاع الداخلي للقصيدة ، وهي – المنافرة – شرط من توفر هذا الإيقاع :

زهرة الوردية))
سأجعلك بحرا في نهر قلبي
أخفي عنك طرحة الامواج الفضية
لتصبح ربيعا لظلال روحي
كي لاتصفر وريقات الخريف
2
سأجعلك طرحة عروس ليلة الثلج
ليتفتح باطن اعماقك بندى وجهي!
3
سأجعلك غصنا لوردة رمان
حباته ممتلئة
بأشعة الحب
لترتشف رحيق حياتي.
4
سأجعلك فجرا ساطعا
لتنتهي وحدتك
وتهبط حمامة السلام على عش قلبي!
5
سأجعلك سورا
لموعد روضة قلبي!
كي ينتعش الضياء
6
انت كمان بيد موسيقار
تعزف الحان الانتظار
انت لوحة بيد رسام.
. تمنح عاطفة الهيام ..))


وواضح ههنا  تشكيل الإيقاع الداخلي للقصيدة ، من خلال :
⦁    تكرار  الفعل المضارع ( أجعل) =(5مرات ) .
  سأجعلك بحرا     كي لاتصفر وريقات الخريف
⦁    تنافر ( الربيع) و ( الخريف) ، وكذلك ( الوحدة) و ( الحمام) .


ف ( الربيع)   بعث، تلوّن، شباب
و (ا لخريف)    جفاف،   اصفرار،  اندثار

وكذلك (الوحدة)   انعزال، تكاسل، تراخ
أما (الحمام)   نشاط ، عنفوان ، حرية 

فلا يقتصر الإيقاع الداخلي في النص الشعري على العروض ، واعني الوزن والقافية ، وإنما ثمة موسيقى أخرى ، تنبع من أعماق هذا النص من خلال العلاقات التي تربط بين عناصره أو تكويناتها الداخلية ( 14) ، وينشا هذا الإيقاع من خصوصية اللغة الشعرية ، المشحونة بالدهشة وصور التضاد والمفارقة والتوتر الذي ينبثق من المناخ الدرامي للنص الشعري . ( 15)
      لقد حددت اللغة مسميات الأشياء فاتضح العالم للوعي البشري ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى اللغة تحقق الذات والآخر بالحوار ، مع الحداثة الشعرية التقت الجهتان ، ودخلت اللغة في حوار مع الأشياء التي لها لغة لايفهمها إلا من يعرف فك الشفرات والرموز (16) ، فيدخل هذا الإنسان في حوار مع العالم بكل مظاهره ، وبذلك يتحقق الحوار بين الإنسان والوجود .
     تطرح الشاعر كه زال ابراهيم    العديد من الأسئلة في نصوصها ، وهي ليست أسئلة ليقال إن النص مملوء بالأسئلة ، ولكنها أسئلة مساءلة ، لاتقف عند حدود الطرح ، ولكنها تسائل وتراقب وتحاكم :
((   لماذا لاتتشابهُ أقلامي؟
فالبعض منهم للحدائق الجميلة
والبعض بلونه الأسمر
لليالي الشتاء
والبعض منهم بختصر الكتابة
للذكرى المتروكة
ورفرفة الصباحات
لحظة فقدان الأمل ْ
والبعض الآخر كبير الشكل
بحجم فصلٍ كثير الضباب
والبعض منهم كأنفاس السهل
وأزهار الوديان
وظلال الشمس))


باب :))
لماذا اغلقت الباب
فأبواب اهل الجبال مفتوحة
بوجه الضيوف دائما
ألا تقول لك الحاسة السادسة
اينما تحل ،وفي اية قرية تبقى
ان هناك صيف قادم اليك ))




((أيتها الأرضُ:
أنتِ قارةٌ جميلةْ،
مَلأى بحدائقِ الفردوسِ،
وفي البرجِ العالي للإلهِ،
ملأى بسرايا ملوكِ العُهْرِ،
يُقايِضونَكِ،
بثوانٍ من اللذةْ،
أنتِ نشيدُنا،
وهمْ يُنشِدونَكِ غيرَ مؤمنينَ بكِ،
أنتِ حكايةٌ،
يَقرؤونكِ،
ومِنْ دونِ درايةٍ يَمحُونَكِ...

أيتها الأرضُ:
أنتِ بلادُ قلوبنا،
أُنصُري الأنسانيةَ،
وإنْ في بلدٍ صغيرْ،
اُنصريها،
وإنْ في طَبَقِ فِنج انِ مملكةٍ ما...)) ـ جريدة   الاتحاد "العدد"27\3\2014ــ

.



فهل تعيد الشاعرة    كه زال ابراهيم خدر   على مسامعنا المثل الذي يقول :
(( الشعراء مشرعو العصر ))
         إن هذه  النصوص مليئة بالتضادات والمفارقات والأسئلة والجدليات ، نصوص مساءلة  تطلقها الشاعرة من كل قصيدة أو مقطع أو جملة أو كلمة ، ثورة شعرية خاصة تقوم في بنية النص أساسها التضاد من كونه يشكل عنصر المخالفة ، وهذه (( المخالفة تغدو فاعلية أساسية يتلقاها القارئ عبر كسر السياق والخروج عليه )) ( 18) والشاعرة هنا  تؤسس للغة مبتكرة ، وهذا ليس معناه ابتكار دالات لغوية جديدة غير واردة في المعاجم ، إلا أن الابتكار يكون في التشكيل وهو التركيب المميز للدلالات . (19)
إن قصائد  الشاعرة    كه زال ابراهيم خدر   تحتاج إلى قراءات متعددة ، فهي من  النصوص الذكية التي تتمتع شاعرتها بمخيلة مبدعة وثقافة واسعة ووعي كبير ، إنها سهلة القراءة صعبة الكتابة ، لكنها في العديد من جوانبها عصية على الفهم – رغم بساطتها -  ما لم يتسلح (المتلقي/ الناقد) بثقافة شعرية عالية فهو إزاء مشروع  شعري متألق ومبدع .





⦁    الهوامش :

⦁    بنية القصيدة في شعر عزالدين المناصرة : د. فيصل القصيري : 145
⦁    بنية اللغة الشعرية : جون كوهن : 109
⦁    شعر ادونيس ، البنية والدلالة : راوية يحياوي:45
⦁    المفارقة  وصفاتها: د. سي ، ميوبك : 16
⦁    مفهوم المفارقة : م. كايل : 338
⦁    المفارقة:15
⦁    علم النص : جوليا كرستيفا : 25
⦁    بنية القصيدة في شعر عزالدين المناصرة:146
⦁    في نظرية التلقي : جان ستاروبينسكي : 130
⦁    سياسة الشعر ، ادونيس:166
⦁    شعر ادونيس : 49
⦁    جدلية الانسنة والشيئنة في قصة ( ابونا ) : كمال عبد الرحمن ، بحث مخطوط :3
⦁    بنية اللغة الشعرية : 207
⦁    بنية القصيدة في شعر عزالدين المناصرة : 207
⦁    في حداثة النص الشعري : د. علي جعفر العلاق : 120-121
⦁    زمن الشعر ، ادونيس : 166
⦁    وعي الحداثة ، د. سعد الدين كليب : 120
⦁    جمالية الأسلوب والتلقي، د. موسى ربايعة :129
⦁    شعر ادونيس :24

المصادر والمراجع:

⦁    بنية اللغة الشعرية : جون كوهن ، ت : محمد الولي ، دار توبقال للنشر ، الدار البيضاء ، ط1 ، 1986.
⦁    بنية القصيدة في شعر عزالدين المناصرة : د. فيصل القصيري ، وزارة الثقافة – عمان ، 2006.
⦁    جمالية الأسلوب والتلقي : د. موسى ربايعة ، مؤسسة حمادة للدراسات الجامعية ، ط1، الاردن – 2000.
⦁    جدلية الانسنة والشيئية في قصة ( ابونا ) : كمال عبدالرحمن ، بحث مخطوط .
⦁    زمن الشعر : ادونيس ،دار العودة – بيروت ، ط1،1972.
⦁    سياسة الشعر : ادونيس ،دار الآداب ، ط1، بيروت ، 1985.
⦁    شعر ادونيس ، البنية والدلالة ، راوية يحياوي ، منشورات اتحاد الكتاب العرب ، ط1، 1980.
⦁    علم النص : جوليا كرستيفا ، ت : فريدة زايد ، دار توبقال للنشر – الدار ابيضاء ، ط1 ، 1991.
⦁    في حداثة النص الشعري ، د. علي جعفر العلاق ، دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد ، 1990 .
⦁    في نظرية التلقي ، جان استاروبنسكي وآخرون ، ت: د. غسان السيد ، دار الغد – دمشق ، 2000.
⦁    المفارقة وصفاتها : د. سي ميوبك ، ت: د. عبد الواحد لؤلؤة ، دار المأمون – بغداد .
⦁    مفهوم المفارقة : لي . م . كايل ، ت : د. احمد العسال ، 1966.
⦁    وعي الحداثة ، دراسات جمالية في الحداثة الشعرية : د. سعد الكليب ، اتحاد الكتاب العرب – دمشق ، 1977.
كمال عبد الرحمن النعيمي
العراق/الموصل ص ب 819

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق