أبحث عن موضوع

السبت، 31 يناير 2015

عيون ................. بقلم : رحيم زاير الغانم /// العراق



1-
ياربّ
متى تحطُّ
هذي الروح
بأرض و سماوات؟
ومتى أُمرّغُ
الوهم بجديلة؟
علَّها تبلغ المرآم
أو تؤوب إليك!!!
.........................
2-
أوجاع ٌكلُّ الذي ألقاه
عيونٌ تُثيرُ الفزع
صخرة لاتنزاح ,
لا أصبر وقت أرى
المِسخ يترصدني
أُقبلُ أكفَّ السَّماء
كي تبُثَّ في أذنيّ الحلّ
تدُلَّني عن الذي يرحل
وتأتي الضَّحكات بلا شجى
أو عن الذي يصفع الفرآغ
ويترك الصدى متناثراً بالأرجاء .
..........................
3-
أحيرُ
إن أوقدت لكِ شمعة
تأتين ........فأوقدها
أم إنَّك هكذا كالأخريات
ترمقينَ الضّوءَ من بعيد
وﻻ تقرأينَ الإحتراق
وقتها الشَّمع يَضحى ذكريات
فما الفلاحُ بإشتعالي ؟
........................
4-
كأي ّشتاء تمرين
تاركة الصدأ ورآءك
غلافي المتآكل
يُحدثني
مَن يصدَأني
هذا العام
وأنتِ تمرين ,
غيرك يأتي
لكن غلافي
عنيدٌ لايصدأ
الا لقطركِ .

هواجس ممنوعة............... بقلم : الشاعر صباح الجميلي /// العراق


اريدُ ان أذهبَ لحبٍ جديدٍ
اريدُ ان انتحرَ بحبٍ جديدٍ
لا أكون فيهِ فارساً.... أو عاشقاً
مجردَ حبٌ يشغلُني ...
يجعلني أنسى...
في حبكِ فقط أكون شهيدا
فحبكِ مهما كان قاسياً .... ظالماً
اراهُ يلعب كالفراشاتِ في الحقولْ
اراهُ يفاجئ المعقولْ
يترنح على احلامي يعزف الطبولْ
يشعلُ في صدري الفَ شمعةٍ
الفَ قبلةٍ... الف تنهيدٍ
أريدُ ان اشرب قهوتي في أمانْ
دون ارتعاش اصابعي
عندما اراكِ بين فقاعات الفنجانْ
أريدُ أن أرتدي ملابسي وحدي
دون التفاتِ.....
للبحث عنكِ
فلقد تعود كل ما ارتديه
أن يسرق العطر منكِ
حتى الجدرانْ... والالوان ْ
وطقم الخيزرانْ
يشتاق اليكِ أنتِ
اريد ان اغير مكاني.... زماني
حناني ............واحزاني
بشرط ان لا تكوني معي انتِ
فكل ما مضى ... كان بأسمكِ انتِ
أريد أن ارى امرأةً جديدة
بعطرٍ..... بثوبٍ
برمشٍ ..... بعينٍ جديدة
فما دخلك انتي ولماذا انتِ ؟
ارى وجهكِ في كل النساء
كأن الله خلق وجهاً واحداً
هو وجهكِ انتِ
لماذا ؟ تكونين نقطهً في كل قصيده
وعطراً يثيرني في كل قصيده
وتقاتلين السبات في دربي
وتقرأين امامي سيره حبي
كأنكِ محررةً في جريده
لماذا يوسوس اسمكِ في خلجاتي
فلا ينطق لساني اسماً غير اسمكِ انتِ
يمنعني حبي أن اخون لأنساكِ انتِ
حتى في حضرهِ الكلام
لا أجد غير حرفكِ انتِ
هل دسَ السحر من عينيكِ الذئبيتينْ
أم طعم يديكِ الدافئتينْ
فلقد شربت كل خلطات العطارينْ
وجربت كل وصايا السحارينْ
لكنهم جميعهم فشلوا........
ان يقتلوا....
حباً بأسمكِ انتِ
اخترتُ السفر وركبتُ البحارْ
والعيش هنا وهناك..
لم يستغرب قلبي وحشه الانتظارْ
كأنكِ معي..... تلعبين معي
تلمين بيديكِ باقه الازهارْ
جنونٌ ما يعتريني ... شيطانُ يغريني
يجعلني افكر فيكِ ليل نهارْ
هل سأبحثُ عنكِ الف عام ٍ
بين قطرات المطر واوراق الاشجارْ
أسابق الريح ......
واقفل بيديه اخر بابٍ من ابواب الاسرارْ
ذنبي أنا حبيبتي .....
لا ذنبكِ انتِ .....
كان عليه ان احبكِ قليلا
وانتشي بعطركِ قليلا
واسافرُ في عينيك قليلا
لاني اعلم علم اليقين
بأن نكون معاً شيئاً مستحيلا

الشاعر صباح الجميلي



خارج نبوءة الاحتضار.................. بقلم : عباس باني المالكي /// العراق




قريبا من لجة الموت
بعيدا عن زفير الأرض
أنا معلق بانتظاري
متى تمتد يداك لتغسلني من تناظر تراب السماء مع روحي ؟؟؟
...لا أعرف
متى تمتد يداك لتعلمي كم أزهار عطرك منتمية لحدائق أضلاعي؟؟؟
... لا أعرف
وأنا كاليتيم ألهو بقطرة مطر على جرف بحارك
رغم رحيل قطارات الهواء عن جاذبية ميلاد شهيقي فيك
مازلت أنتظر أن تزدهر عناوينك في مدن شراييني
كربيع غائب عن وجع صدري حين يعطش القلب إليك
تعالي ...تعالي ...تعالي
اقتربي ...اقتربي أكثر
إلى حد ملامسة تشجر الهواء بأنفاس نعشي
كشجر البلوط في حدائق الجبل
أو كنزيف الكناري في أقفاص أسر الصيد
أو كالأيل الذي لم يدرك أن السماء أكثر بعدا من الجبل
فيسقط متهما العلو بالخيبة
تعالي ...تعالي
أوقفي زحف جنود النمل عن إعياء الحبل السري لعمود السماء في جسدي الذابل لأعوام انتظاري
أوقفي انشطار الأسئلة في لجام الموج السري لفناء الدفء في جسدي
أوقفي أصفاد الواعظين للزمن الخرافي بانتمائي إليك
قبل أن أسقط بعفونة أساطيرهم كالنبي الذي تاه عن دروب الحج
في وديان سارحة بالخرافة
كالمطر المنهمر في صمت البحر حين تستيقظ الدلافين بدموعها
بكاءٴ على غابات احترقت بين أصابعي ....
تنزل النار كعلامة جرح الغيم على سالب الأرض
أحنط يدي كي لا تبقى تلوح للقادمين من قرى الصيف
الشتاء أدمن جسدي بأغطية مثقوبة الأطراف ..ترتعش حتى من نسمة المعجزة
سأغادر إلى الجبل المعصوم في جمجمتي قبل أن تغتالني صقور المرايا
وقلبي يحلق بغيمة أدمنت الهجرة
توزعني الصور القديمة على أغصان الشجر المعمر بذاكرتي
وأتيه عن تنفسي وأنا أتجه إلى دروب رئتي
لهذا سأرمي كأس العدم من بروج أفلاكي وأتجه إلى قفصي الصدري دون شرطي المرور
كي لا أرقص عاريا أمام نبال الذين أدمنوا قتلي.

سيدتي الشرقية................... بقلم : علي الدليمي /// العراق



سيدتي الشرقية..
سمرائي ...حبيبتي....
أنا لا أريد أفعال...
أريد اقوال...
اريد ان استنشق الياسمين
من خصلات شعرك..
واتذوق طعم التوت البري..
من تلك الشفاه الشاردة...
ك أنها الغزلان في البراري...
لا تتحدثي...
فلم يعد الحديث يعنيني...
انثري عطرك الباريسي..
في هواء مجرتي...
فسكان سموات مشاعري...
قد ادمنو عطورك...!
سيدتي..
صبي علي عشقك بهمجية البربر...
واسقيني العشق...
بقوانين الهة الاغريق...؟
سيدتي..

يبقى وطني ............بقلم : اسامة سعدون /// العراق


يبقى وطني رغم احتراق الصور
يشع في كل الاماكن
وسيسطع منه نور الفجر
ليضيء بشمسه ظلام الليالي
وايام القهر
يبقى وطني
في فم الغاصبين حجر
وابقى انا
اعشق ليله ونهاره
والسهل والجبال والشجر
اعشق دجلة والفرات
والبدو والحضر
كل شيء في وطني ينتظر
كل شيء في وطني
روح الانبياء له تنتصر
طوفان نوح
لن يترك الاوباش تنهب الاحجار والمدر
وتسبي النساء
وتقتل البشر
دعوة الحق
سيرددها وطني
((رب اني مغلوب فانتصر)

الاركان .............................. بقلم : .أدهام نمر حريز/// العراق


عمادا للدنيا تقوم
أركان الانفس
فيثبت عليها دوران الكون
فتكون المستقر لنجومها المتعبة
*
تغفو و تنام على رماد الأَفْئِدَة
وأنا و رماد الاوراق المحترقة
يلاعبنا سكون الظلام
وبعض أثار السنين المغادرة
*
فتكون كالشُروخ في
جدران الروح المعذبة
تنثر عبق الايام كالعطر
على قميصي الابيض .
.....................................أدهام نمر حريز-بغداد
2015/1/29


‏الاركان ...
.................بلقمي/أدهام نمر حريز .
عمادا للدنيا تقوم
أركان الانفس
فيثبت عليها دوران الكون
فتكون المستقر لنجومها المتعبة
*
تغفو و تنام  على رماد الأَفْئِدَة
وأنا و رماد الاوراق المحترقة
يلاعبنا سكون الظلام
وبعض أثار السنين المغادرة
*
فتكون كالشُروخ في
جدران الروح المعذبة
تنثر عبق الايام كالعطر
على قميصي الابيض .
.....................................أدهام نمر حريز-بغداد
                            2015/1/29‏

الخروج من دائرة الضوء (ق.ق.ج )...................بقلم القاص : ابراهيم خليل ياسين /// العراق


في حقيبة جلدية حملت زمن رحلته الطويل بمرحها وألامها ، منذ نحو خمسة عقود كان يجوب بها أغلب أماكن المدينة بمجرد أن يدس في جوفها عدة الحلاقة ، بحيث لايترك مكانا إلا ويمرق به بحثا عمن يحتاجه في حلق رأسه أوتخفيف أو إزالة لحيته مقابل إجور زهيدة ، وينهال زحامهم عليه رغبة في تلبية طلباتهم ، تلك الأعوام إختفت تماما حتى لم يعد لها اي بريق في ذاكرته ، وفي صباح يوم فوجؤا بالرجل العجوز يصحو من سباته وسط ذهول وإستغراب أنظار أسرته ويهيأ عدته ويدسها في جوف حقيبته ، " إلى أين انت ذاهب يارجل ؟ " لم يأبه لأصواتهم ، وهم في السير في مشواره مثقلا بحقيبته بالرغم من بطء حركة قدميه ، وجاب الأماكن ذاتها التي إعتاد يخترق شوارعها ، لم يجد أحدا ممن كانوا يلتفون حوله ، فكل شيء إكتسب شكلا مغايرا تماما لما كان عليه ، المباني القديمة قد هدت تماما وأنشئت مكانها أبنية جديدة ، فضلا عن الوجوه المعتادة ، فقد تلاشت وحل بديلا عنها وجوه أناس أخرين ، لم ييأس إنعطف في خطاه بأتجاه الصالونات الحديثة . عسى ان يجد من يصغي اليه ويستجيب اليه في مكان شاغر يطفيء جذوة ولعه في حلاقة الزبائن ، كانوا لايكلفون أنفسهم اكثرمن إشارة يبادربها أحدهم بأحدى كفيه رفضا لطلبه ، وفي الأيام اللاحقة إستأجرسيارة إنطلقت به من مستشفى لأخر بحثا عن عمل ، الأخفاق ذاته ظل يلوح له اينما حل
وفي أخر مشوارله جرب حظه في الجلوس في مكان بارز من رصيف الشارع الرئيسي لحيهم وعرض عدة الحلاقة قبالته أملا في ان يرى من يكلفه بهذا الامر دون جدوى ، وإنتظر بعض الوقت غط خلاله في نوم عميق ، وظل هكذا حتى فز مذعورا من رياح هبت تعصف بقوة ، إكتشف بعدها ان أدواته تلاشت تماما ولم يرلها اي أثر..

أحذية ............... بقلم : خديجة السعدي /// العراق




شعر جمعي من إنتاج مصنع الشعر*
-1-
أكثر الأصوات رعباً
في ظلمة المنفردةْ
صوتُ أحذية تقتربْ:
جلسة تعذيب جديدة.
حذاءً حذاءً
أذكر جلاديّ كلّهم:
البنيّ ذو الأنشوطة،
الأسود اللمّاعُ،
وصفٌّ من جزماتٍ عسكريةٍ متشابهة.
ما أذكره أكثر
آلام ركلاتهم
في الخصيتين والخاصرةْ.
-2-
سبعُ فردات على العتبة:
أحدهم
أُهدي لغماً ذاتَ حرب.
لم تكن طيوراً
تلك التي كانت تطير
أثناء الغارة الجوّية؛
كانت أحذية.
إمعاناً في موته كأنما،
لم تُدفن فردتا حذائه معاً:
فواحدةْ
بقيت تحت الأنقاض مهملةْ،
وواحدةْ
في حضن زوجته مبلّلةْ.
-3-
حينما تكون لمعة الحذاء
جوازاً لاحترام الآخرين لك،
فسلاماً على العقل والمجتمع.
لو أننا نفهمْ
أنّ اختلافنا
كاختلاف الأحذيةْ
لما تطايرتْ
كلّما اختلفنا أحذيةْ.
-4-
كلما تذكرتُ أننا النوع الوحيد
الذي يقتلْ، لا ليأكلْ
بل ليلبس أحذيةْ،
ضاق في قدمي حذائي.
تلك الحية السوداء،
الغزال والنمر المرقّط..
كم هي جميلة
وكم ستصير أحذيةً جميلة!
حذاءً حذاءً
تتناقص الحيوانات في الغابة؛
حذاءً حذاءً
تتزايد جرائم البشرية.
-5-
البارحة مساءً،
عدتُ إلى البيت لأجده
مقلوباً على ظهره وقد فارق الحياة:
توفي حذائي عن عمر يناهز سبعَ ملايين خطوة.
خواطر
منذ أن بدأ الإنسان يلبس حذاء، لم يعد يحسّ بنبض الأرض في قدميه.
لطالما اختلف الإنسان والأرض: أيهما وجه الحذاء؟
أليس البشر النوع الوحيد الذي يختلف وقع خطى أفراده؟ الأحذية أوضح تعبير عن الفردانية!
ربما لاحظتَ كيف أن كل حذاء جديد يفرض عليك إيقاعاً خاصاً في المشي. فإذا تذكرتَ عدد الأشخاص الذين ساهموا في صنعه، أدركت أنك غير حرّ في مشيتك أبداً. أليس هذا ما يدعونه قانون الكون؟
لو صنع أحدهم قبعة على شكل حذاء، ماذا سندعوها: قبعة أم حذاء؟
- وكم قدماً ستكون للذي يلبسها؟
رغم أنّ الحذاء يُلبَس في القدم، إلا أنّ العيون والأدمغة وحدها تهتمّ لما ننتعل.
أعتلي النعل ليعلنني للعلا.
---------------
* ابتُدئت هذه القصيدة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، وأُغلق باب المشاركة في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2007. شارك في كتابة القصيدة خمسة أشخاص على الأقل.

الرجولة قصة حب ................بقلم : احمد فؤاد(omen) /// مصر

تلملمين شظايا تاريخي في قلبك...............//
و تتألمين..تنزفين
يسيل دمك عصفور أخضر
يتغنى بالفرح// ليرمم مدني المهجورة
أجمعي بقايا أشلائي
و ابحثي عن ظلالي المفقودة في مدن التيه
حتما ستجدين انسانا كان ذات قصيدة//رجلا
ضميه إليك
اشربيه بعضا منك
أزرعي فيه أحلام الطفولة و العيد
لا تياسي لو مرت ألاف السنين//و لو لم يكتمل رجلا
فالرجولة ليس شهادة ميلاد و بطاقة هوية
الرجولة يا سيدتي
رجل يكتب عن إمراة سيحبها
مثلما كتبت عنه أم تمنته في أحشائها
الرجولة قصة حب
قبل أن تكون بعض الشعيرات المزروعة فوق الخد و الصدر
فهناك الكثيرمما لا ينبت لهم شعر
ولازالوا للجلوس تحت اقدام أمهاتهم مشتاقين
فأحبيني//إن رأيت أمي تزرع في الطفولة و الرجولة
فالكثير من الرجال يحملون أمواس الحلاقة في جيوبهم
يظنون انهم رجال القبيلة و اسياد الارض
تبا لهم
تعلو همم الرجال//بتربية أمهاتهم

احمد فؤاد(omen)- مصر

حبيبي ............ بقلم : رياض الفتلاوي /// العراق





حبيبي لاتزل في مقلتي
لاتزل انت الحياة والعدم
لم ارى مثلك في البشر
يروم اليه شوقي والنغم
اكتب في عشقك الحروف
ولايحلو الكلام بغيرك والرسم
احببتك حتى صابني الجنون
جنون عشق لاتتحمله الامم
انا من نذر الحياة لوجودك فقط
وعاش اسير في حبك متيم
نذرت الروح ترعى في ربيعك
وسخرت حياتي لحبك والقلم
الموت في حضرت الحبيب شهد
والحياة بدون الحبيب ظلام وندم
رياض

جُـثـمـان ... من ديوان ( ضمائر و أوتار )........... بقلم : الشاعر ابو كهف /// العراق


شـيـعـتُ الـصـبـرَ فـي أصـبـوحـة ,, بـأوتـار صـوتــي الـمَـبـحــوحـة
شـيـعـتُ قـلـبـي مـسـبـوقـاً بـنـبـضـي
رَحـلـت مـع جُـثـمـان الـصـبـر جـروح تـغـمـدت الـعُـمــر
جـالـسـتُ ضـفـاف دجـلـة
أُحـدثـهـــا عـن قـصـيـبــة لـشـعـر الـحـبـيـبــة
سـوداء تـعـكـسُ مـا حـولـهـا مـن أضـواء
أجـابـتـنـي الـضـفـاف
مـن حـولـك غـمـرهُـم الأسـتـخـفـاف بـشـعـرك الـشـفـاف
أخـبـرتُـهـا أنـهـم عـائـديـن ,, لـيُـعـيـدو مـا حـطـمـتـهُ الـسـنـيـن
قـالـت أنـهُـم جـاحـديـن لا تـمـدهُـم صـلـة بـديـن
حـطـمـوا رجُـل مُـنـذ صـبـاه
رغــمَ شـدة الأنـتـبـاه
بـداخـلـه رسـوم وعـلـوم لـكـنـهُ مَـهـمـوم
حَـمـل عـلـى كـتـفـيـهِ قـضـايـا مُـجـتـمـع جـاهـل
لا يـمـكـنـهُ حَـل أبـسـط الـمـسـائـل
لا يـعـرفُ الـحـوار
بـأسـتـثـنـاء لُـغـة الـديـنـار
فــي وقـتـنـا يـصـنـعُ الأخـيــار
أرقـد يـاصـبـرُ بـسـلام ,, مـنـي لـك كُـل الأحـتـرام
أنـا أسـيـر إلـى الأمـام
لـن أحـنـي الـرأس
فـيـومـاً مـا سـأحـمـلُ الـكـأس.
( الشاعر أبو كهف ) ديوان ( ضمائر و أوتار ).

لا ترفقي بي .................. بقلم : عبد الله بدري الكربلائي /// العراق



مهلا ومالك تعجلين صغيرتي
فالخنجر الغادر ما وارته خاصرتي
لا ترفقي بي ..ولكن حاذري يدك
لا النصل يجرحها بالسهو سيدتي
لا ترفقي بي فأعضائي مخدرة
طعنا إذا شئتِ أو حزا بأوردتي
لا ترفقي بي فحتى ألآه أكتمها
جوري كما شئت بي ما دمت قاتلتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالله

عنه حينما أراد الرحيل................. بقلم الكاتب : سلام نعيم /// العراق

عنه حينما أراد الرحيل
يوما ما سيصطاد تلك الكلمة التي تغلغل معناها في نفسه دون أن يجد لها حروفا تصوغها في كلمة واحدة، كلمة ليس لها من مرادف بين صفحات القواميس أو متون المعاجم، لهفة تتشكل وتتصاعد حرة عبر مسامات نوافذ روحه المعلقة في أتون أرقه اللامنقطع عن استعارة هدوئه المعتل بضجيج عالمه الخارجي كخيمة مهترئة تضربها عاصفة هوجاء فتقتلع كل ما لديه من أفكار تأمله لحظة اقترابه من دهشة مكتملة أرادها بكل قوة جوارحه لتساعده في خروجه وتخلصه إلى الأبد من واقع مؤلم ومظلم لا تنتهي مؤامراته..
(حروب..إغتيالات..حرائق..انقلابات..أزمات متلاحقة..عثرات..حفر..مكبات ومطبات) كلها كانت تعرقل مساراته المتعرجة اضطرارا ودائما لا تؤدي إلا باتجاه الهاويات السحيقة للموت المجاني،كسّر كل أقلامه.. مزق أوراقه الملآى بحبر آهاته وغصصه التي ما عاد يتذكر تفاصيل مسبباتها إذ لا يمكنه إحصاءها، مذكراته عبارة عن مسلسل مرعب سجله حسب تقويم الفرقة والصراع الدائر منذ ولد، أرشده وهو يلتفت نحو صفحة النهر الذي ظل يواظب الحضور إلى جرفه شكل المتموجات التي تحدثها هبّات الريح المتسارعة لتحظى بذلك التراقص العجيب بحركات دؤوبة متماثلة مثل آلاف مؤلفة من أفاع تتلوى على ظهورها أو بطونها لترتسم في امتداداتها نحو الأفق لوحة سريالية ضارية الغموض تنتهي في أبعد نقطة يراها.

سلام نعيم
كاتب

ابْقي معي................. بقلم : حسين فتح الله /// تونس



ابْقي معي
في ما تبقَّى من العُمُر
فأنا في الحب مُودِّع
لا أبيع و لا أشْتري
و لي زاد من رحْلتي
فأنا الحادي
أهْديك السَّبيل
فلا تتعثَّري
و إن قسوْتُ عليك
فلا تلُومي شدَّتي
إلى إن يشْتدَّ عُودُك
و تكْبُري
فان كبُرْت
وعيْت قسْوتي و تكبُّري

حسين فتح الله – تونس

أ تذكرين................ بقلم : محمد الشيخ /// سوريا



أ تذكرين..؟؟؟

عندما كنا صغارا في دروب الياسمين.....
أتذكرين.....
عندما كنا نجمع شقائق النعمان...
ونصنع منها عقودا للعاشقين........

عندما كنت أجدل ضفائرك....
وألثم شفاهك عندما تضحكين.....

عندما كنا نسابق الفراشات....
عندما كنا حديثا للهائمين........

عندما كان يستفزني غنجك...
عندما كنتي أمامي تركضين.......

بلا رقيب بلا عتاب ببرآة الأطفال....
كنتي بين ذراعي تغفين.....

والآن وقد كبرنا يا حبيبتي....
أمشي وحيدا في دروب الياسمين......

ذبلت شقائق النعمان....
وتناثرت عقود العاشقين.....

الآن وقد كبرنا يا صغيرتي.....
أصبحت أعلم علم اليقين....

ستحكمنا العادات الشرقية......
سأبعد أنا وأنتي ستبعدين....

ممنوع أنا من جدل ضفائرك.....
ممنوع أنا من لثم شفاهك......
ممنوع من عبير خدودك.....
حرقة وعذاب ولهيب...
ورحيل في دروب الأنين......

كبرنا يا حبيبتي وما زال قلبي.....
يصلي لك في محراب العاشقين.....

أوراق عمري .............. بقلم : محمد عطار /// سوريا



جلستُ أقلّب أوراق عمري
فـ تبعثرت أزهار ذكرياتي
لفحتها السنين الغابراتِ
لونها بـ الياسمينِ والورود جلّواتِ
ينساب كالدمِ ناصع من الكرياتِ
بعضها مرٌّ وجلها كـ الوردِ
ان تكن عفيفاً فـ لك خير الحسنواتِ
طب نفساً وللعز مفخرة من حداكِ
أيتها الأيام تدللي
ولي تاريخ لن ينام بعد الزوال ِ ~

م.عـطّـار ~

بين الحب والحرب ... اصدار جديد ( الطبعة الثانية ) .............. بقلم : محمد عبد المعز /// مصر


بين الحب والحرب
على رصيف الانتظار
الآن ... بفضل الله

الطبعة الثانية من كتابي
(بين الحب والحرب)
في معرض القاهرة الدولي للكتاب

مركز الحضارة العربية - بجوار دار الكتاب المقدس
أمام سور الأزبكية ودار فاروس المانيا (أ)
مسؤول التوزيع: محمد الدمرداش

رابط صفحته: https://www.facebook.com/profile.php…
رقم هاتفه: 01145243292
أتمنى أن ينال قدراً من اهتمامكم

جعلني الله أهلاً لثقتكم ومودَّتم أحبابي
أما ديواني "على رصيف الانتظار"
فهو تحت الطبع بإذن الله

محمد عبد المعـز

تحت ظل الياسمين ..................... بقلم : سعد المظفر /// العراق




في الأحرف الأولى حيَّتني حروف
ومالتْ على كأسي تسقيني وتبكي
دون ماء تحت ظل الياسمين
هرمٌ حرفي فهو مثلي في نهايات الأربعين
وقرعنا ,الثواني بالثواني
وضحكنا
آه .. كلما أشدو
أصحو
ليت خمري مثل بحر من نبيذ
لا نهايات له , لا سواحل
ويدي تسقي قطة قربي
تدفئني وتمضي
إنني والله يا قوم كريم
عاشقٌ عشقي كصلاة
ونشيدي أزرق اللون سماء
وعناقيدي .. تُسكرُ بربري الجرح في هذي الحياة
... دعني
كأسين وامضي على ضلعي اتجاه
فاتح الصوت على صمت الفقير
بعد حبر في سهول الأسئلة
خطوتي قلب شاحب الوجه
ونخل تحت نجم
سنبلة
ورقٌ ضيق الأبعاد , نهر دون ماء
غيمة الخمر مطر
اسكريني
المعي في شفتي مثل زجاج
لذة فيها ألم
كاشتهاء أو حلم
أو كدبوس بأعضاء الذكورة
لغة الكابوس في مقهى وسجن
تختفي قطتي بعد سكر في القصيدة
يشرب القهوة حرفي فيفيق
كسل في عين نبي
ضربة في زمن القاع أظن
سقطت نجمة صرعى , قيل نيزك
جوهر يرثي انتحاري العربي
ليت .. أصحوا على غيمة خمر
واحة , نافورة في الشارع الأول من حي السماء
غامض اللون لا أرقب ساعة
هل ستأتي مثل عصفور ؟
على نخل بقلبي
تجلس قربي
ونسكر

في_غربة_الوطن_الجحود‬ !.............. بقلم : محمد عطوي /// الجزائر

‏‏


في_غربة_الوطن_الجحود‬ !
[ ردا على أبيات أخي الأصغر _ ميم دين ع _ وهو في المشفى على بعد500كلم ، يشكو فيها الإخوة والأهل والأصحاب ]
يا شاعري ، هذا السعير المضرم
أولى به إحراق هامات الذئابْ
لا أصبعٌ ملكَ البيان هدايةً
للراحلين إلى ظلام الغابْ
سهر الليالي عاصرا أفكاره
نورا على نور من الوهابْ
لا مؤنس في وحشة المشفى سوى
شعر و سيجار و عود من ثقابْ
في غربة الوطن الجحود جراحهُ
نزفت وما جف اليراع عن الكِتابْ
خفق الفؤاد نبيلةً نيّاتُه :
نقدا لأهلٍ غافلينَ وللصحابْ
نطق اللسان فصيحةً كلماتُه
تجري كجري الشهد في الأعصابْ
و الشعر طار جناحه متأبطا
رشدا لمن ضلوا وزاغوا عن صوابْ
فاصدع بما أُلهمتَ ، شعرك بارقٌ
واصدح كما الحسون في إطرابْ
وارقص على سلك الحرير فإنه
مستبرق من جنة الوهابْ
و( اسمسْ1 ) لنا عبر الفضاء قصائدا
تشفِ القلوب ببلسم مِطبابْ
فعزاؤنا شعر وذكر دائم
و تبتّل للقاهر التوابْ
و بلاؤنا بالاصطبار نبزّه
وجزاؤنا عند الحكيم بلا حسابْ
لا إخوةٌ لك يا أخي حييت قلو
بُهمو ، و لا أحدٌ من الأصحابْ
ماتت ضمائرهم ، وأُغلقت العقو
لُ عن الهدى ، وتبددوا ..أحزابْ
فسد العباد ! أصابهم وهنُ الدُّن
يا ، قد نسوا ،ياحسرة يوم الحسابْ
جف الجميع و لم أزل متدفقا
بدم العروبة في الحضور وفي الغيابْ
ذهب الجميع و لم أزل لك راعيا
في القلب حُبُّكمُو إلى يوم المآبْ
أنا لست شيئا إن أكن في غفلة
وأخي يُضام من النوى ومن العذابْ
أنا لست شيئا إن أكن متنكرا
لعروبتي و أصالتي و كتابْ
أنا لست شيئا إن أكن متقوقعا
والقدس في أيدي الجبابرة الكلابْ
أنا نخلة ... صفصافة ... زيتونة
بأصولها غاصت إلى قلب الترابْ
عرجت إلى السموات تبغي عزّةً
عزت بطيبتها مدى الأحقابْ
ليست تهز فروعها ريح الدبو
رِ ، و ما تجرّدها من الأثوابْ
أحدٌ أنا ، نصبت غواربه ، فلا
تقوى عليه زلازل الأغرابْ
وأنا المحيط الأطلسيُّ عُبابُه
متراميَ الأعطاف والأنسابْ
فإذا غضبت على الذين تنكروا
طاف العباب بهم ، و أي عبابْ ؟
قلمُ الرصاص منصّتي ، وصوارخي
صنع العراق ؛ عراقنا الوثابْ !
ومدافعي عملاقة ، وقذائفي
محراقة ، من مارج و شهابْ
وعساكري أمواج دجلتنا الأبي
يّ ، مدجّجا بفراتنا المنسابْ
’’ فالرافدان ’’ إذا هما فاضا معا
طوفان نوح في اضطراب واصطخابْ
فليحذر الأعداء أني لست من
إنسِ ، ولكنْ جئت من جنّ السرابْ
آتي عليهم أجمعينَ ، و بغتةً
كالموت إذْ يأتي ، يجيءُ بلا حسابْ
و ’’ الرافضان ’’ إذا هما نطقا معًا
عنتِ الوجوه لشعرنا المِغضابْ
و ’’ البلبلان ’’ إذا هما غنّا معًا
يصغى الوجود لصوتنا المطرابْ
و ’’ الكوكبان ’’ إذا البلاد تظلمت
طلع النهار بقلبها المتصابْ
فمحمدٌ ، و أخوه مُحيي الدين آ
خرُ ، سبعةٍ ، عسلٌ صفا دون ارتيابْ
نحن ’’ العَطَاوَى ’’ في الجزائر قلبها
متدفق بدم السلام و بالخِذابْ
نحن ’’ العطاوى ’’ في الجزائر روحها
تسري بها كالماء في قلب الترابْ
نحن ’’ العطاوى ’’ في الجزائر لحمها
و لحومها مقطوعة الأسبابْ
نحن ’’ العطاوى ’’ في الجزائر مجدها
و دماؤها و سبيلها لذرى السحابْ
عذرا أخي عن سفرة للقائنا
لا رجلَ تحملني ’’ لوادي البابْ ’’(2)
إني طريحٌ في الفراش ممرّغ
كالشمس غابت إذ توارت بالحجابْ
في غربة الوطن الجحود دماؤنا
جفت ، وما جف اليراع عن الكتابْ
في غرفة الوطن اللعيب (( معلّمٌ ))
كالآلة ،،، مرمية بعد انعطابْ
كالقبر منسيًا على طول المدى
كالبوم ناح على الطلول وكالغرابْ
يا حسرتاه على العبيد بجهلهم !
غار الزمان بهم إلى قعر الجبابْ
فإذا المعلّمُ صادَهُ ظُفْر الزّما
نِ ونابَهُ ، دَبَرَ الجميع إلى غيابْ !

توقيع : محمد عطوي / ماي2010


‏#في_غربة_الوطن_الجحود !

[ ردا على أبيات أخي الأصغر _ ميم دين ع _ وهو في المشفى على بعد500كلم ، يشكو فيها الإخوة والأهل والأصحاب ]

يا شاعري ، هذا السعير المضرم
أولى به إحراق هامات الذئابْ
لا أصبعٌ ملكَ البيان هدايةً
للراحلين إلى ظلام الغابْ
سهر الليالي عاصرا أفكاره
نورا على نور من الوهابْ
لا مؤنس في وحشة المشفى سوى
شعر و سيجار و عود من ثقابْ
في غربة الوطن الجحود جراحهُ
نزفت وما جف اليراع عن الكِتابْ
خفق الفؤاد نبيلةً نيّاتُه :
نقدا لأهلٍ غافلينَ وللصحابْ
نطق اللسان فصيحةً كلماتُه
تجري كجري الشهد في الأعصابْ
و الشعر طار جناحه متأبطا
رشدا لمن ضلوا وزاغوا عن صوابْ
فاصدع بما أُلهمتَ ، شعرك بارقٌ
واصدح كما الحسون في إطرابْ
وارقص على سلك الحرير فإنه
مستبرق من جنة الوهابْ
و( اسمسْ1 ) لنا عبر الفضاء قصائدا
تشفِ القلوب ببلسم مِطبابْ
فعزاؤنا شعر وذكر دائم
و تبتّل للقاهر التوابْ
و بلاؤنا بالاصطبار نبزّه
وجزاؤنا عند الحكيم بلا حسابْ
لا إخوةٌ لك يا أخي حييت قلو
بُهمو ، و لا أحدٌ من الأصحابْ
ماتت ضمائرهم ، وأُغلقت العقو
لُ عن الهدى ، وتبددوا ..أحزابْ
فسد العباد ! أصابهم وهنُ الدُّن
يا ، قد نسوا ،ياحسرة يوم الحسابْ
جف الجميع و لم أزل متدفقا
بدم العروبة في الحضور وفي الغيابْ
ذهب الجميع و لم أزل لك راعيا
في القلب حُبُّكمُو إلى يوم المآبْ
أنا لست شيئا إن أكن في غفلة
وأخي يُضام من النوى ومن العذابْ
أنا لست شيئا إن أكن متنكرا
لعروبتي و أصالتي و كتابْ
أنا لست شيئا إن أكن متقوقعا
والقدس في أيدي الجبابرة الكلابْ
أنا نخلة ... صفصافة ... زيتونة
بأصولها غاصت إلى قلب الترابْ
عرجت إلى السموات تبغي عزّةً
عزت بطيبتها مدى الأحقابْ
ليست تهز فروعها ريح الدبو
رِ ، و ما تجرّدها من الأثوابْ
أحدٌ أنا ، نصبت غواربه ، فلا
تقوى عليه زلازل الأغرابْ
وأنا المحيط الأطلسيُّ عُبابُه
متراميَ الأعطاف والأنسابْ
فإذا غضبت على الذين تنكروا
طاف العباب بهم ، و أي عبابْ ؟
قلمُ الرصاص منصّتي ، وصوارخي
صنع العراق ؛ عراقنا الوثابْ !
ومدافعي عملاقة ، وقذائفي
محراقة ، من مارج و شهابْ
وعساكري أمواج دجلتنا الأبي
يّ ، مدجّجا بفراتنا المنسابْ
’’ فالرافدان ’’ إذا هما فاضا معا
طوفان نوح في اضطراب واصطخابْ
فليحذر الأعداء أني لست من
إنسِ ، ولكنْ جئت من جنّ السرابْ
آتي عليهم أجمعينَ ، و بغتةً
كالموت إذْ يأتي ، يجيءُ بلا حسابْ
و ’’ الرافضان ’’ إذا هما نطقا معًا
عنتِ الوجوه لشعرنا المِغضابْ
و ’’ البلبلان ’’ إذا هما غنّا معًا
يصغى الوجود لصوتنا المطرابْ
و ’’ الكوكبان ’’ إذا البلاد تظلمت
طلع النهار بقلبها المتصابْ
فمحمدٌ ، و أخوه مُحيي الدين آ
خرُ ، سبعةٍ ، عسلٌ صفا دون ارتيابْ
نحن ’’ العَطَاوَى ’’ في الجزائر قلبها
متدفق بدم السلام و بالخِذابْ
نحن ’’ العطاوى ’’ في الجزائر روحها
تسري بها كالماء في قلب الترابْ
نحن ’’ العطاوى ’’ في الجزائر لحمها
و لحومها مقطوعة الأسبابْ
نحن ’’ العطاوى ’’ في الجزائر مجدها
و دماؤها و سبيلها لذرى السحابْ
عذرا أخي عن سفرة للقائنا
لا رجلَ تحملني ’’ لوادي البابْ ’’(2)
إني طريحٌ في الفراش ممرّغ
كالشمس غابت إذ توارت بالحجابْ
في غربة الوطن الجحود دماؤنا
جفت ، وما جف اليراع عن الكتابْ
في غرفة الوطن اللعيب (( معلّمٌ ))
كالآلة ،،، مرمية بعد انعطابْ
كالقبر منسيًا على طول المدى
كالبوم ناح على الطلول وكالغرابْ
يا حسرتاه على العبيد بجهلهم !
غار الزمان بهم إلى قعر الجبابْ
فإذا المعلّمُ صادَهُ ظُفْر الزّما
نِ ونابَهُ ، دَبَرَ الجميع إلى غيابْ !

توقيع : محمد عطوي / ماي2010
_________
1-اسمس=أرسلSMS-
2-باب الوادي 
صورة/رسمة بريشة Amar Art‏

_________
1-اسمس=أرسلSMS-
2-باب الوادي
صورة/رسمة بريشة Amar Art

اربتي علي .................... بقلم : حسين عنون السلطاني /// العراق




أحياناً وانت تكتبين حرفك الضائع
بين الرؤية. .والحلم
وصانع خرافة الذوبان في كل معاني كلماتك
اتذكر كلمة او وجه ضائع تتركيه خلفك عندما تغادرين
يجعلني افيق
القي تحيتي وارحل
خلف صحوي...ونومي
و اللا وعي الذي يتلبسني ليلا
منذ عرفت سطورك
ولون اوراقك
ونهايات بعض الجمل
أحرف انا ...معنی غادر منطق اللغة
أفكارا مسحوقة...
تريد ان تعود افكار
اربتي علي لبعض الوقت
قبل ان تكتبي عني
علي انام
بين الحرف والكلمات
حسين عنون السلطاني

·

إنت جروحـــــــــي الألـــــــــــــف.......... بقلم : حسن هادي الشمري /// العراق



ألف جرح وجرح بيّـــــــــــــــه

إسنين أنزفهـــــــن نــــــــــــــزف
ردتــّـــك تسولف جروحي
جروحــي لن ما تنوصـــــــــــــــف
تحجي كل ليلـه جــــرح
تدري كل جروحي مربوطات
ويّ كَلبي بحرف واو العطــــــــــف
أول جروحي وطــــــــــن
وأول جروحي قصيــــــده
وإنت جروحـــــــــي الألـــــــــــــف

خاطرة ............... بقلم : ابراهيم درويش /// مصر

كأحلامي أنت ...
عاشق ...... حنون ....... رقيق ...
تأخذني .... تأثرني .... تذهلني ...
تميتني و تحييني ....
ولكنك .... لا تدوم

يا سادتي ................. بقلم : ياسر شاهين /// فلسطين


















يا سادتي لما الحروب
لما الدمار
لما الخراب لما الاستعمار
لما القتل والتشريد
لما القصف والدمار
لما الظلم يا احرار
العالم تحكمه شريعة الغاب
يحكمه المجرمون
يحكمه الاشرار
القوي ياكل الضعيف
احوالونا اعصار
الخيرين في العالم اموات
لا حراك لهم لا وجود
ولا اصوات
صوتهم منهار
زعماء العالم ماتت ضمائرهم
قادة العالم يا سادتي فجار
يا شرفاء العالم اتحدوا
لما اسكوت لما الخوف
تجدوا القهر وثوروا
حاربوا الظلم يا احرار
اجعلوا العالم جنه
املاؤه بالرحمة بالحب
اجعلوه للحرية مزار
لا تفرقوا فيه بين مسلم
ومسيحي او ويهودي
الله واحد رب الجميع
وكل الارض لنا ديار
تعالوا نعيش بحرية
بسلام بعدلِ وفخار
يا سادتي جمعينا
ولدنا احرار
----------------

صورة ‏ابو بلال‏.

بقلم الشاعر
ياسر شاهين
فلسطين

خريف المشاعر ... ...........................بقلم : أدهام نمر حريز /// العراق



أبحث عن ورقة لم تسقط
في أغصان الروح
*
ماتزال معلقةٌ فيه
ما مر عليها خريف المشاعر
*
وما ذَبَلَتْ من العشق
بعد مغادرة الخواطر
*
فيكون لبحثي أمل
تمسك بهِ الانامل
*
فيفرح القلب الموجوع
لربوع الود و دفء المناظر
*
ولحلمي الكبير
نهايةً ما كتبت في الدفاتر
*
ولم تسطرها الاحلام
وما كانت في أمنيات مسافر
*
فتكون البلسم لجرح الروح
العليلة
فترقيها من الالم الغادر
*
و تصب في الروح
صب عيون الماء
الحياة و تغامر
*
بقليل من الامل و الحزن و الهم
والكثير من المشاعر .
...............................أدهام نمر حريز_بغداد

2015/1/17

مــــن أنـــت ................ بقلم : مهدي سهم الربيعي /// العراق




أستفيقُ على خَربشاتك

حَنظلٌ طعمُك
ككوب شاي,, بلا سُكر
أو مضغةَ تبغ,, في زمن القَحط .
لوحةُ سلفادور دالي
بريشة_ لص
يسرقُ اللونَ والضياء
اسيرُ وظلي يَسبقُني
يُربكني
أسابق فيه_ خطواتي المُتزاحمة
كثريٌ دخل مَجلساً
فتراكضَ أمامهُ المتملقين
كذلك أتملقُك
تَشتاقُ شفاهيَ
بعضَ رحيق رضابك
أذوبُ عندها
أغرقُ فيها ...ولاأستغيث
بين كوابيسكَ أغفو
تلتفُ حولي حبالُ الشيطان
تذنبني حبيساً
خلفَ زجاجَ وجدي المحطم
هبوبُ ضبابكَ الموسمي
تنعدمُ فيه_ الرؤيا
اكادُ أضيع بين الطُرقات
كأعمى أوقعَ عصاه
أنحنى
يلتمسُ من الافعى عكازاً
يتفحصُ الوجوه بأنامله
يبحثُ عن ملامحَ منك
وجهكَ يتقنُ فن التخفي
وبهلوات التزييف
من أنت
لاأعرفك
أضعتك
كما أضعتني دوما ً
بين الوجوه
===================
مهدي سهم الربيعي ...18\11\2014

دَرْس..................بقلم : عادل سعيد /// العراق


ـــــــ
كلُّ دروسِكِ اتقنتُها
عن ظهْرِ رملٍ ايّتُها الصّحراء
السرابُ
الإنمِحاءُ
نزولُ الآلهةِ
طيرانُ الأنبياء
العتمةُ المستذئبة
فرارُ الغيمة
فزَعُ العُشب
هزيمة الروح

إلاّ درْساً واحدا
…....
فكلّما أوشكُ على الهُبوبِ
افشلُ في
…..
دَرسِ الرّيح

حكاية صنم .................. بقلم : رياح وسفن /// العراق


منذ كنا صغار عاش الخوف فينا أعواماً طوال
أخبرونا أن الخوف تميمة تعلق في أعناق الصغار
منذ كنا نذهب للمسجد أو الكنيسة
لا نرى سوى نساء طاعنات الكهولة والكبار
هو الخوف رضعناه بتمام ٍمن دون فطام
أجتمعنا حول كبير القوم ذات يوم وقت الأحتضار
فاوصانا بضرورة الخوف ثم الخوف لا انهزام !
حتى بقينا كأن الطيب فينا تلاشى لطوال الأنتظار
أي انتظار ؟ والحزن والجوع والمرض فينا سيد الأقدار
وكأن الميت فينا يرى ما نراه بأختصار !!
فلا الميت يرجع للحياة
ولا نحن نقبل القسمة والأختصار .


لم أمت بعد .................... بقلم : عبدالله بدري الكربلائي /// العراق


فراشة كنت غابة ألوان
أراقص أحلامي
تباعدت عني
توغلت في جوف العتمة
تبعتها
تعبت
تباطأت
أين أرسو؟
ولا مرفأ
تصحرت الشطآن
إخترقتني قوافل الحائرين
تهت ..
وجدتني في لا مكان
باهت كحل أجنحتي
غلفتها السنين طيات أحزان..
لم أمت بعد!!!
لازالت فيَّ بقايا مني !!!
فتشت عن ظلي
في مدائن الصمت
في أزقتها المقفرة
في مقبرة
أينك يا ظلي
إلي إلي ..
لقد سأمت اللعبة الخاسرة...
أرجوك توقف أيها الزمان
فبي رغبة ألإنعتاق من القيود كالطوفان
ذلك الضوء البعيد
يجذبني
يمتصني كالدخان
أتراه يظللني؟
أم يضللني ؟
أم يقودني الى منفاي ألأخير
في جزيرة النسيان .....؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــ
عبدالله الكربلائي
 

بالكاد أتنفس ............... بقلم : رياح وسفن /// العراق

باتت الأمسيات كأوراق الخريف
تتهاوى بحنين ٍزائف يعانق المتاهات
في وحدتي يتشابه الصمت بملامح الرحيل
ومسامات جلده جريحة .. قريحة .. قبيحة
لا متسع فيها للهدوء ولا للأحلام البريئة
يتقلص الهواء في رئتي بين حشد الذكريات الجميلة
أرسم على صفحة وجهك الضوء لأرتشفه قبلات
وأرتكب الشوق فيه معصية أعاني سكرات الذكريات
يعلوها وجعـاً وهي تحكي الآف الحكايات
في دهاليز أحلامنا وخيباتنا ننام في سبات
يغرق الشوق في محبرتي ليهيج الكلمات
أداوي جراحات المساء بعطر خدك والأمنيات
بزخات المطر تتهاوى على الأرصفة القاصرات
تمطر مساءاً أسود وحنيناً يفيض الخدود اليابسات
سأخبرك سراً ؟ وأعترف هذه الليلة علنـاً
ومن غرامك قلبي يتحسس
للشوق يرتجف جسدي ثاكلاً
يرتقب الحنين الذي بحبك تأسس
بعد قلبك يا سيدتي
بالكاد أتنفس .!!

تأملات قرآنية ..................... بقلم الكاتب : جواد الحجاج /// العراق




قوله عز من قائل
((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا)) الاحزاب 37
زينب بنت جحش هي ابنة عمة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
كانت قد فوضته امر تزويجها .. فزوجها من زيد مولاه والمتشرف بمرافقته وخدمته ولاسباب عدم التكافؤ التي سنقف عليها تنشأ بينهما حياة زوجية مضطربة .. وذات يوم يفتح زيد قلبه لنبي الله انه وصل مع زوجته الى طريق مسدود ..
ويقف رسول الله بقلبه الكبير على معاناة الزوجين وابعادها ...
فزينب الزوجة لها معاناتها الخاصة وهواجسها كأنثى وطموحها المشروع في العيش تحت كنف رجل يناسبها ..
لكن رسول الله امام هذا المأزق الحياتي وفي محاولة اخيرة يطلب من زيد ان يصبر ولا يطلق زوجه ويتق الله فيها ..
قبل ذلك :
رسول الله يطلّع على اسماء زوجاته ليجد اسم زينب من ضمن تلك الاسماء .. لكن الرسول بخلقه العظيم اخفى ذلك الامر حرصا على اصلاح ذات البين بين الزوجين ..وتحسبا لسوء فهم مجتمع لم يألف بعد المعالجة التشريعية لقضية الزواج بمطلقات الابناء بالتبني كما سيأتي ذكره
ومع هنا الاخفاء المبرر يأتي الامر الالهي حاسما قاطعا لحل هذه القضية التي استشعر فيها الحبيب الحرج..جاء الامر الالهي بطلاق زينب لتتشرف فيما بعد لتكون زوجا لرسول الله وهنا لابد لنا من وقفة مع زيد الزوج ومع زينب الزوجة والدروس المستفادة من هذه الحادثة الاجتماعية المليئة بالعبر والدلالات البالغة القيمة .
1.
فيما يتعلق بالزوجة فكانت تعيش وضعا نفسيا معقدا اثر على علاقتها مع زوجها و دفعها لتصرفات ليست جزء من شخصيتها بل طارئة عليها فقد عرف عنها السيدة زينب عرف عنها السماحة والكرم وحسن الخلق والعبادة لذا فشكوى زيد منها كان ناتج من عوامل نفسية ضاغطة عليها فهي في النهاية امرأة لها تطلعاتها ورغباتها المشروعة الذي لم يكن زيد يحقق ادناها وخصوصا مسألة التكافؤ في المكانة الاجتماعية فزيد لم يكن كفؤها وحتى من ناحية المؤهلات الخاصة لم يكن زيد يملؤ عينها ولم يكن ذلك يقدح بشخصية زيد
2.
الزوج زيد يتحسس من زوجته عدم احترامها له الذي يصل الى الازدراء والتطاول باللسان و يضيق ذرعا بتعالي زوجته واستشعاره الاذلال ولكنه كان يصبر ويتحامل اكراما لرسول الله وهو الاحب اليه من نفسه فمعاناة زيد النفسية لم تكن بأقل من معاناة زينب...
عموما كان الزوجان يعيشان اجواء اسرية مضطربة فيما رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يرقب ذلك التوتر بألم خصوصا وهو الراعي لهذا الزواج ويبقى باب الاسئلة العقلية مشرعا : ما هي الحكمة من الزواج والطلاق و أصل المسألة والحكمة منها في المقال القادم باذن الله تعالى .
جواد الحجاج

أيا وطفاء في حَوَرٍ............... بقلم : رزاق السعيدي /// العراق



أيا وطفاء في حَوَرٍ
أثيثٌ فرعها
لماحةٌ في طرفها الاكحلْ
يكادُ خمارها يُدمي عوارضها
ينسلُ فوق الكشحِ
غطى ردفها الاعبل
اسيلٌ خدها يورد عند اللمسِ
وباقي الورد ان تلمسهُ يذبل
فم كالتوتِ يقطرُ شهدهُ
عند الجنى او رمتَ تلثمهُ
وحين الصدِ او يقبل
وعمرُ الليلِ
كم تبقى
ونحسبهُ معاً
حثيثُ الخطو او يرملْ
وان فارقتني يلبث
اتولٌ شُدَ في جبلٍ
كأن بقاءهُ من عمرنا اطولْ