أبحث عن موضوع

السبت، 1 أغسطس 2015

هَدَفٌ ....( ق.ق.ج ) ..................... بقلم : رائد الحسن // العراق




اصطَنعَتْ لها جُدْراناً جليدية، مِن الخوفِ واليأسِ، وبَنَتْهُ بينهما، وطلَتْها بلونِ الليل. ذات فجرٍ مُفعَم بالرجاءِ، قرّرتْ أن تُمسِكُ بإذنِ الشمس؛ فوَضَعَتْها في كَبِدِ حياتِها؛ فتوهّجَتْ وأذابَتْ الأقرب اليهِا؛ فتساقطتْ الحيطان تِباعاً، وانبسطَتْ الأنوارُ أمامها وعادَتْ تَراهُ.

بالفرح سننتصر................. بقلم : سنان احمد حقي الخلف // العراق



عندما تنتهي هذه الحرب
على الحب
على الإنسان
على الحيوان
وعلى الأشجار
على الأطفال والبنات والجمال
وعلى العبقريات
سنخرجُ ندعو ونرفعُ الأكفّ
نصلّي
نقول : الحمد لك
لأنك يا رب لم تجعلنا
نُسرفُ في القتل
سيُدهشنا أنهم
كما كان كلنا .. من دماء
ولحم
سنبكي عليهم أيضا
على القبور
على كل ويلٍ وثبور

ونوصي فلذات أكبادنا
بالهدوء
وبالصمت
وبالصبر
..
عندما تنتهي
هذه الحروب
سنزرع الجمال
ونبذرُالحب مرةً أخرى
ونتنفّس عميقا مرةً اخرى
سنبتسم
ونقبّلُ بعضنا البعض ونحن نقول : لا بأس أن نبدا من جديد
فالجراح تندمل
والربيع يعود
والغيث مقبلٌ أيضا
..
مع أن الأدغال تظهر مع المحصول كلّ حصاد ؛
لكننا سنفعل كل شئ مستقبلا بمهارةٍ وحرص أكبر
مادام الحب موجودا والقلوب خضراء
والإبتسامة على الشفاه..
بالفرح
بالفرح سننتصر

( سنان أحمد حقّي)

أخاف اختراق حدودي ................. بقلم : بهية مولاي سعيد // المغرب


قلت كلاما كثيرا
كان جاثما على ضفة اللسان

تبرأ منه بياض القلب
في لحظة تمزق
في لحظة ثمالة
من خمر الوجع
حيث سالت من الروح
شلالات الدموع
أنغام الآهات
تتساقط كتفاح
نضج فعن الغصن
تكبر
رائحة الكلام
الهارب من قفص الروح
تعويذة دجال
يسرق الأمنيات
والقلب بين نبض وسكون
بين يوم ألم
ويوم تكنس فيه
اعلام اليأس
هي عادتنا الدائمة
في هذه الحياة
التي تشبه علبة المفاجآت
قد نحظى بياسمينة
تنمو على راحة الكف
وصبار يتسلل بين أصابع القدمين
فتجثو على ركبتيك
تستنشق اريج كفك
المشنوق عطره
دون سحابة حبلى
بغيث الحياة

دِثَارٌ- قصّة قصيرة جدّا................... بقلم : محمد علي الهاني // تونس



أَوْمَأَتْ إِلَيْهِ بِطَرْفِ الْعَيْنِ ،
حَلَّقَ بِهَا تَحْتَ غَيْمَةٍ مَاطِرَةٍ،
حِينَ أَسْقَطَتْ طِينَهَا شَيْئًا فَشَيْئًا ،
دَثَّرَهَا بِقَوْسِ قُزَحَ.

بقلم وتصميم : محمد علي الهاني- تونس

ماذا لو لم نفترق .................. بقلم : طه خليل // العراق



ماذا لو لم نفترق
هل كنا سنذوب بعشقنا
وبلهيب شوقنا نحترق
هل كنا سنلهو بأيامنا
ونتنفس الصبح باسمآ ونأتلق
ونترك شفاهنا ﻷشهى القبل
لتنفرج تارة وأخرى تلتصق
أم وإن كنا معآ لا نحس بوجودنا
لانلتقي لانعتنق
لكني كنت سأجعل
من حرفي سهمآ يخترق
يمزق اللثام عن ثديك لينعتق
فقد ولى زمن العبودية
مشرعة أبواب الحرية لا تنغلق
تنثرني ريح الغربة
والقلب بين جوانحي يختنق
كانت خطايا في ذهول
نحو المجهول تنزلق
فعدت كالحلم يغفو تحت الجفون
ليصحو بعدها وينطلق
تلقي بي اللحظات
في ضجيج الصمت
وليس سوى بقايا جرح ينفتق
ودمع على وطن
في كل يوم يطعن لينسحق
وتعثرت أنفاسي بين الضلوع
في كل غصة حزن ينبثق
يشدني اشتياقي تمزقني أعماقي
آه يا وجعي لا خبر يسر إنه القدر
الكل ينتظر متى بقافلة الموتى يلتحق

صورة ‏‎Taha Khalil‎‏.

اسيرة الغرام ................... بقلم : علي عدنان // العراق


اتعلمين كيف احببتك
كنت ارى ذهبا بأيدي اناس
لا يجيدون التعامل مع لمعته
كنت ارى ارضا
مليئه بالتين والرمان
والحظ جعلها من نصيب شخص
سلب خضار ربيعها
اصفرت اوراقها
هجرتها البلابل
كنت ارى
ذلك الغني بالمال
الفقير بالمشاعر
كئيب الوجه والقلب
يخدش بيده الجرباء حرير شعرك
و يمرح بخيرات وجهك
الغني بسيفين
فوق بحرين
تحتهما بستان من العنب على شفتين
بعدها عنقا يشابه كثيرا
ذلك الكأس الذي احتسي فيه حبك
وانا ذلك الفقير
الجائع .. البائس .. اليتيم
ينام على رصيف
فراشه الهم
تغطيه الحسرات
كل ما يشغل تفكيره هو
عدد السيارات
المتواجده عند اشارة المرور
لكي يرمي ماء وجهه
على زجاج السيارات
ويمسحه بقماش قميص شقيقه
الذي مات بالأمس جوعا
الفقير انا ...
و زجاج السياره كان اشبه بك
رميت ماء وجهي تحت قدميك
جعلت من كرامتي فراشا لك
ضحيت بكل شئ
تخليت عن كل شئ
تناسيت كل شئ
لكنني لم انسى حبك
ولو لجزء الثانيه ...



لم يبقى شيء .................... بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العراق


لم يبقى شيء
فكل شيء فيك تهادى
ومساطب ما كنت تجلس
تبرأ منها الطريق
احمل سنين العمر وامضي
واسبح بلا بحر.. فأنت انت الغريق
ليس فيك من حريق
انما رماد عمر ... ما بقى من الحريق
ميدوسا منك تعلمت
...... كيف تحجير القلوب
لم يبقى شيء لماذا ؟ انا من اكون الغريق !
وانتي التي دائما ثملة بأفواه الغريب
أو أصبح الهم لي رفيق
وأصبح الغرب لك الرفيق
أغمائة في هواك
متى استفيق
اشعلت روحي مشاعلا
ومررتي يدك بيد الغريب
افرحي
وهللي
وارقصي ما بين القريب والغريب
هذا خط للنهاية
ميدوسا حجرت في كل شيء
ميدوسا عيناك بلا بريق
عيناك كذب تهادى
عيناك بلا بريق
صورة ‏صدام غازي محسن العبيدي‏.

موتُ أحلام الملائكة ...................... ’بقلم : مهدي سهم الربيعي ..// العراق



تبكرُ الشمس في المغيب ..
..
الضياءُ يوشك ان يموت ..
..
يهبطُ الليل سريعاً..
..
الزمن ..
..
يتوقــــــــــــــــــــف ...
..
ملاحمُ تراجيديا تتكرر..
..
اليـــــــــــــــــــــوم ..
..
هو نسخةٌ من سابقاته ..
..
أزيزٌ غريب ينطلق في الآذان ..
..
الساعات أسلاكٌ شائكة ..
..
النظرُ الى السماء..
..
ليــــــــــــــسَ تأملاً..
..
طبيعةُ الكون اللامتناهية ..
..
تكشفُ سر الفناء ..
..
قراءةٌ في سطور كتابٍ لاينتهي ..
..
رويداً رويداً..
..
تسدل الأحياء أغطيتها ...
..
أجنحـــــــــــــــــة ..
..
تزدحم بالشياطين ..
..
جفت واحات الأحلام بالملائكة ...
..
ضاعت آخر المسافات ..
..
بين النيةِ والفعل ..
..
أجتمعَ المجانين والاصحاء ..
..
ينظرونَ الى نفس القدح ..
..
يزرعونَ الصنوبر ...
..
يخشونَ الكثبان ..
..
يخترقونَ صوت خطاهم الجافة ..
..
أرتعاشٌ خفي ..
..
عند عراقيبهم ..
..
تساقطت الابتسامات الصغيرة ..
..
خجولةٌ خائفة ..
..
تلتمع الأعين ..
..
في الوجوهِ المغطاة ..
..
بأطيانٍ بيضاء ..
..
من العرقِ والغبار ..
================

شهرزاد...... ( ومضة ) ...................... بقلم احلام ابو يوسف // سوريا


.. اعتلتْ منبرَ إحدى الفضائيات الوهمية، أدلتْ
بتصريح: حكاياتي لشهريار أطفأتْ جذوةَ القتلِ عنده، فأنقذتْ بنات جيلي. ثم
حدّقتْ بالكاميرا أمامها، أشارَتْ بأصبعها بحدةٍ قائلة:
تباً لكم مِن بشر ولأسلحتكم مِن لغةٍ،
ماذا فعلتم؟

جذوة .............. بقلم : لطيف الشمسي // العراق



أنا لا أرى
في صحراء حياتي
واحة...........
السراب يمتد أمام
عيني كأنه
البحر...........
وأحيانآ أراه
ينهمركالمطر
على زجاج مرآتي...

سذاجة عقلي ............... بقلم : كرار الغريب // العراق



أمهاتٌ يمشنة على جحيمِ البؤس
الجنةُ تحت اقدام الحرب
رائحة الخبز ناعمةٍ كسيفٍ
يقطعُ رأس الوقت
دقات الثواني طبولٌ مؤجلةٌ
توقظُ الشهداء في رأسي
الاحلام أينعت لينعم الساسةِ
الوطنٌ يمنحني شهادة الوفاة
مختومة بأنياب تجار الدين
على رفِ الخيبة تنضجُ جثتي
كي أعرف سذاجة عقلي
ملأت بطون الساسة بلحمِ جسدي
ونسيت ان أمي نامت جائعة .

الى متى أيها المتسولون ....................... بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق



الى متى أيها المتسولون
بتلك الأصابع البنفسجية
تنحرون الحق
في صمت البحر الرهيب
هناك خلف المسافات
وراء الألم
جراح تنزف قيحاً
قلوب عطشى
يكاد أن يتشقق منها إعصار الغضب
فينفجر بركان الحاجة
وسط ابتهاجاتكم
وتلك الأيادي العفنة
التي لطخت كفوفها بدماء الأيتام
متى تنتهي صراعاتكم
على حقارة العرش
ولاتقيمون ولائمكم على جراحنا
أما خجلت قلوبكم
من تلك الدماء التي
نزفت على رمال الصحرا ء
من أجل كرامتها
وأرض وطأتها الذئاب
من بلاد العتمة
ستخرج عصى موسى
وتفلق البحر
الى ثمانية عشرة لعنة
تقلع أنفاسكم
من نسمات الفجر
وإشراقة أرض الأنبياء
ستنال رماح الوجع
أكباد المتخمون
ستحرق لحى المتأسلمين كيداً
لم يعد هناك صبراً
عندما أخترقو قوانين اللامبالاة
في اللعب على أجساد الشهداء
وبيع أنفاس الحق
بثمن بخس
ضحكة صفراء فاقعة
تسر الناظرين
في وجه البحر الهائج
صبر جميل
والله المستعان على ماتصفون

همســــات حائرة --------------------- بقلم : هدى علي // العراق


لن أدعها تســـــــقط
بعـــــد الان .....
سأستعير ابتسامتي
وأحلّي قــــــــــهوتي
وأجــــــــــــعل آلآمي
في طي النســـــيان
ســــــــــــألبس ثوب
فرحتي ......
وان لــــــــــــــم يكن
على مقاسي !!


|

أعلنك حبي الشهي ..................... بقلم : رائد مهدي // العراق



ترفرفين على صمتي كحمامة
تفتح اذرعها لخيوط شمس
موغلة في عمق المسافات
كم اشتهي برد هوائك
وكم يسحرني ظل جناحك في الصيف
والورد الذي تشتهيه روحي
من حدائقك ذات العشب المتراقص
على انفاسي في يوم اشتياقي
متعدد الفصول فيك وانت اعذب السنين
تجف روافد الثلج في لجة البراكين
ومازال رافدك يفيض حبآ يرويني
يذوب الثلج من القمم وتجري المياه
وتذوبين بي موجة تهز اوردتي
فأقبل وجهي الذي تلثمه عيونك بألنظر
وأعشق حروفآ تجمعنا دون انفصال
التاج لم يبرح قمرك المنير
وحرفك الساحر المستدير والنقط
يفضحني النبض والوريد الذي يحتويك
وتجري حروفي اليك كالفراشات
معلنة حبي من الوديان للقمم
من الرأس الى القدم .

يا ابن اليهودية ............. بقلم : خالد اغبارية // فلسطين


حرقتَ قلبَ أم
وحرقتَ قلبَ أب
قبل أن تحرقَ عَلِيّ
يا ابن اليهودية
لن تنعم بالحياة
شُلّت يديك
وحرقَ اللهُ قلب أبويك
وقلبَ كل من أرسلك
وقلبَك من بعد
صُدِمَ النتن من الحرق
ونسي كم حرق
من أبناء فلسطين
يا ابن اليهودية
سننتصر ولو بعد حين
سنرى فيك يوما أسودا
وإني لأرى رؤوسكم
قد أينعت
وحان قطافها
عَلِيٌّ في الجنة عصفور
يا ابن اليهودية
ترتعش القلوب ألما
فعلى هذه الأرض
لا شيء يستحق الحياة
فإما نصر
أو استشهاد
فلن تقتل حلما وأملا
سنبقى شوكة في حلوقكم
يا ورثة الشيطان
يا ابن اليهودية
انتم الإرهاب بعينه
قتلتم الأنبياء
يا جبناء

حصاد الدموع.................... بقلم : علي الدليمي // العراق


خذ من يدي
طعم شقوق توارثتها من جدودي
تنفس عفة هواء المنارات
المندلقة من قدم
ظلال أرضي المثقلة
بالغرباء
خذ منها ما طاب من تعب
القمح الموشى به
لأسنان المناجل
مااااا أن اتكأ حمله
على شرائط الشمس
وناغته حمائم الجوع
صار ليس لنا .!!
حصاده دين
لدموع الغيمات
هي من ألبسته ثوب الخضرة
بدم الطين
خذ تقاسم معي
كسرة خبز تنور أمي
لتروي لك قصة الدخان
المتعاشق لسماء
قريتي
يحمل لها ملح وعشق
أتسمع صراخ السعفات
المتراقصة في حضرة النار ..؟؟
هي تزف لأفواه أخوتي
بشرى انبلاج ضوء الخبز
في عتمة الجوع
حينها تبتسم العروق
لبلة ماء..
ياصرخة الغفوة
في آذان الظهيرة
وهي تفك أزرار التثائب
لعناق الصمت الجفيل
ليطوي قصة الخسارات
الى وقت آخر...

الشمس في بلادي .................. بقلم : عدنان طعمة // العراق



كانت الشمس في بلادي كف صبي دافئ
تروي حكايات الطفولة
تتمطى على الأطفال في الأنهر السعيدة
تَتَثَاءَبَ على فراشِ الفقير
الشمس أو بيت الفقير
مِنْ شمسٍ بنينا بيتا طينيا, تصفق فيه خلسة
أكفنا الناعمة
من شمسٍ نرسم دروبا تتبختر فيها أقدامنا
تذهب إلى ماءِ النهر تتمطى
كأننا أسلاف من كانت الشمس إلههم
وفي دمنا شموس باردة
اليوم سبايا الشمس نحنُ
وقرابينْ
نمشي نحوَ أكفنا اليابسة
نحو فسحة تشرق فيها ريح باردة
شوارع حولنا تغني الشمس أجمل
في بلادِ الفرنجة
نمشي
وفوق نهود النساء أفارقة سود

عرش ملكي ............. بقلم : كه زال ابراهيم خدر // العراق



حين تجلس على الكرسي
يتحول الكرسي لعرش ملكي
احس بالخجل امامك
واعلق زهرة على صدري
واغرسها في شاطيء روحي
و اشمها الى الابد
وحين تأتي بشفاهك كي تقبلني وترفعني
كي ارتشف ظمأك
لن الحق شيئا و اذوب امامك.
ترجمة "حميد عبدالله بانه يى
شعر"كه زال ابراهيم خدر

دعني................ بقلم : عبد الحسين الكريماوي // العراق




دعني ....
اضع على مشارفك ...
شارة الفرح ...
وشارة الوداع ...
لانني مذ عرفتك...
لا ارى الا انت...
لا ارى الا ملامحك ...
تكبر في عيني ...
مثل زهرة ....
مثل غصن يمتد الى دواخلي ...
الى شراييني ...
التي تحمل معها ....
وجعا سرمديا ....
اه يا حياتي...
يا ملاذي ...
متى اصحو ...
لاجدك...
تحمل بين يديك...
عمري الذي باغتته ...
السنون...

رغبات التائهين ......... بقلم : محمد حذية // العراق



زمن مصاب بالوهن
يتوكأ على جدران
الرغبة المتهالكة
لكي يستقيم
التجاعيد استوطنت
وجه القمر
وأستحل ضوءه
الشحوب الباهت
فماعاد يغوي
الثملين بالعشق
وقصائد المتسكعين
بين دروب الأسى
تحت الجماجم
أعشاش الأحلام
خاوية...
نبتت فوق الوجد
أشواك الصبر
وألف وجه على
الجدران الذاكرة
شوهت ملامحه
كثبان الأنتظار
هي الحياة
كأس غواية
تثمل به
رغبات التائهين

قيس وليلى ............... بقلم : ماهر النادي // مصر



قَدّتْ فُؤادَكَ فالدُّروبُ عَماءُ
بَل نازَعَتْكَ وَلم تَزغ أهواءُ
ياقَيسُ ليلى ماوَفَتْ بِعُهودِها
خانَتْ غَرامَكَ هل لَدَيْكَ وَفاءُ
بَاعَتْكَ ما مَعنَى اتِّباعكَ عِطرها
فانْهَر حصانَكَ فالصَّهيلُ هَواءُ
ليلَى وَلَيْلَى ألفُ لَيلَى في الخُطَى
تَمضي وتأتي فِتْنَة ً حَوّاءُ
ياقَيسُ رِفقًا بالخِيامِ وأهلِها
فَعَلَى دُروبِكَ قَدْ مَشَى الشّعراءُ
 

ما اظن .... ( شعر شعبي ) ............ بقلم : نضال الشبيبي // العراق


ما اظن ،، انت حبيبي
وك حبيبي ، كان نسمه
تطفي نيراني ولهيبي
وارتجف لو جابو اسمه
وك اخاف انت قدر !
والقدر قسمه ،، ونصيب
جاي من تالي العمر
تدّدعي ،،، انت الحبيب
ما اظن انت حبيبي
انت احزاني ،، ونحيبي

@@@@@
ما اطن ،، انت الاعرفه
لچان بس روحي وحياتي
كلبي كان لنهره جرفه
ويبكي وي دمعي واهاتي
ماچنت لا هيچي انت
چنت تسكر،،، في كلامي
چنت اذوب وياك سكته
ترد تذوب ،،، انت بغرامي
ما اظن انت حبيبي
الكان ،،، يطفيلي لهيبي

@@@@@
يا حسافه ،، وآه يناري
نلتقي ،، مثل الاغراب
تكللي يمكن انت جاري
وافترقنا، الدنيا غاب
اي ولك ،، فرقنا الزمن
ونسيت كان عندك حبيب
ينتظر بس منك تحن
وترجع ،، تلوم النصيب ؟
ما اظن انت حبيبي
لكان العلتي ،، طبيبي
لا ما اظن انت حبيبي

هكذا شاء القدر............. بقلم : اياد الراجحي // العراق



لقائي بك متأخراً
يشوبه الصمت
خلقنا لبعض ، ولكن هكذا شاء القدر
لا تتركيني....
يكفيني ان اكلم صورك
أجلس تحت نافذة قلبك
أغرق في بحار الوهم
ارتطم بموجات الألم
كسفينة تقاوم العواصف...
لا تتركي
قافيتي تحاصر الأوهام
وتتركي
اشرعتي تعاند الامواج
تقاوم التيار
عودي...
فليس لي سواك
با أجمل السمار.!!

لن انتظر !؟................. بقلم : سليمة مليزي // الجزائر



في عز الصيف
يأتي المطر
يغسل هذا الشوق

من غضب القلب
الذي أضناه الانتظار
وما أقساك يا زمن
على قلب أعزل
إلا من الحب ..
فاغسلي وجعي يا مطر
وانثري رذاذ الشوق
على فرحي
لعلني استفيق من انتظاري
وما أقهرك يا انتظار .
لن انتظر ..
سأتحداك يا زمن .
سلمى
الجزائر مساءً 29 جويلية 5015

الجمعة، 31 يوليو 2015

هَدَفٌ ....( ومضة ) ..................... بقلم : رائد الحسن // العراق


اصطَنعَتْ لها جُدْراناً جليدية، مِن الخوفِ واليأسِ، وبَنَتْهُ بينهما، وطلَتْها بلونِ الليل. ذات فجرٍ مُفعَم بالرجاءِ، قرّرتْ أن تُمسِكُ بإذنِ الشمس؛ فوَضَعَتْها في كَبِدِ حياتِها؛ فتوهّجَتْ وأذابَتْ الأقرب اليهِا؛ فتساقطتْ الحيطان تِباعاً، وانبسطَتْ الأنوارُ أمامها وعادَتْ تَراهُ.

ومضات .................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق



أنا قلق على القلب
خائف.........
أن يصاب
بالصدأ.

**************

قطرة..
قطرة....
تمتلأ شقوق الأرض
والفائض نهر........
دمعة...
دمعة...
تحفر على الخدود
أخاديد الدهر....!!!

**************
أستحلفكن...
يا صبايا العمر
رفقآ بشيخوختي
العمر يذبحني من الوريد
الى الوريد................

خاطرة .................. بقلم : تيجان الربيعي // العراق



كتاب يبكي
يشهق فتسمعه حكايات الف ليلة وليلة
تسأله السبب
فيميل الى مسند الماضي
ويقلب لها صفحاته
فتبتسم
حتى ينتهي
فتبكي معه

تيجان...

زارتني بحلم .................... بقلم : اياد الراجحي // العراق



زارتني بحلم
سلمت
في عمق الدهشة
ردت عليها العيون...
شرقية
متمردة في الحب
صبية كغصن زبتون...
داعبت
اناملها اوتار الشوق
فاطربت القلب بلحن حنون....
حاولت
ان اجمع صورها
فكانت كل النساء
بل كنت بكل صورة لها مفتون...

أزمنة غابرة ................... بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العراق


أرجع الى الخلف
الى أزمنة غابرة ارحل
في الاندلس لازالت تغنى التواشيح
صب كاس من نديم وغرام... نشرب اليوم وان كان حرام
اننا في الهوى عاشقين ... صبي كاسي لا تطيلي
الكلام
للحظة اغفي
استفيق .. ارى الاندلس اهديت
عربون زواج ( لايزابيلا )
ابتعد ارحل
الى زمن قريب ولبعض القوافل أسأل
لم انتم بلا ضجيج
وبلا اشارات مرور
وبلا رائحة بارود
يتعجب من سؤالي الكل
انت من زمن مختلف
ينشد احدهم
لم امر على الديار لا ولا ... كانت تحب قيسا اسمها ليلى
فما كان شيء ولا حدث ... غير قيس اصبح ناقص العقلا
متأمل
ارجع أكثر
ارى نغسي في النيل أسبح
حيث كانت ( زليخا ) تسبح
ارجع اكثر واكثر
ارى الاسكندر مات
وبابل حزينة
( وسلوقس ) اغتصب الزعامة
لن اتأمل
من حيث اتيت ارجع
ويكفي فلن أسأل
صورة ‏صدام غازي محسن العبيدي‏.

جذوة ...................... بقلم : الفنان غزوان جمان العراقي // العراق



لو قدر لي
لجعلتُ كلَّ أنوارِ العيون مطفأة
كي لا تبصرَ طلعتكِ المذهلة
........

اللوحة بريشة الفنان غزوان جمان العراقي

آه يا عراق ..................... بقلم : ستار الكعبي // العراق


وأنا أعيش مأساة شعبي في كل يوم... ﻻبد لقلمي أن ينزف ألمه ويحاكي جراحه ويبكي معاناته... ولو بقصيدة خجولة تستحي أحرفها من لوعة حزن أسمه العراق.............
لكن علينا ان نحلم... وبحلمنا نكسر قيد السخافات... لنبني وطن العصافير.............

آه عراق الموت آه
حتى متى تبقى الجراح
حزنا...وخوفا...وضياعا
أناتها دوما نواح
والسجن لﻵهات ما بين الشفاه
في معصميك القيد تبكيه الدهور
أندب عليا لليتامى
إنزف حسينا للخﻻص
أبحث عن الزندين للعباس...فالقربة بحر
من عذب ماء للسبايا
في كل عصر فيه إرث الطلقاء
وأنت أنت يا عراق
باق بأيدي المارقين
تسبيحهم فيك النفاق
جاءوا بإسم الدين واحمد
لطموا على الخدين...صاحوا
وافاطماه
لكنهم.............
قد نهبوا في فجر صبح من ظﻻم
بﻻ حياء فدكا
باعوا دماء نازفات
من ضلعها.........
للقابعين في جحور أبي سفيان
.............. من طف الحسين
قد قطعوا منك الوتين
في اﻷفق من غير جناحين تطير
أعرف هذا يا عراق
تبحث عن ربان طهر
عن عش أحﻻم
.....بﻻ رصاص قناص حقير
وعن حبيب يلثم البسمة من ثغر الحفاة
أعرف هذا يا عراق
صدام قد ولى ذليﻻ
كالجرذ في حفرته
حتى اللحود
قد رفضت منه الرفات
وصار فينا الف صدام نراه
في كل يوم نرتدي جمر انتقام
وأنت أنت يا عراق
ﻻ عيد...... ﻻ فرحة عرس
تنزف من جرح العناء
جوعا
وأمراضا
وذبحا لﻷباة
آه عراق الحزن آه
أما لموتاك مخاضات اضطرام
............ميﻻد فجر للحياة

مجرَّةُ الحلمِ ألأخبر( نص حر) ................ بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق



عندَ النقطةِ ........صفر ألتامَّةِ ألبـَ..........................
..لاشيءَ قبلَها ..لاذكرى..لاهلوساتِ رغبةٍ موؤودة ... محضُ فضاءٍ شاسعِ العُريِّ إلاّ................................ مِن رعشةٍ عذراءَ تحتويني ...
أبتديءُ......
وحيداً....وحيداً...بلا مداراتِ... بلا ظِلالٍ رمادية........لدهشتي البِدائية...
أرنو..........
لايرتدُّ إِلَيَّ بَصَري.........إلاّ بصورتي............
............................................... لاصدىً..... خلا لِزَقزَقتي.......
أزرعُ فكرةَ كينونتي ......تنبتَ عالَماً وارفَ السَّكينة........
أخلعُ أسمالَ رغبتي........................ فالنهايةُ مورِقةُ الأحضان ..دانيةُ الشّفاه...و......أشتهي أن ..أرتشفَ سُلافةَ صَحوٍ لا........يستفيقُ......
فوق أكتافِ الخوف......
حينها ....
يرسمُ السنونو سَنا شبَقِ الرشا الذهبيةِ على أديمِ الهديرِ الأبيضِ الوجدان..
حينها.....
يغفو الأمس الممحِيُّ المُحَيّا بينَ أغصانِ النَّشوةِ .......البريئة..
حينها.....
يرحلُ النَّشيدُ الوحيدُ العَينِ إلى............................
............................................................وديانِ الوَتَرِ المخَضَّبِ بأنفاسِ الغدِ المُتبرعِمِ الحِكمة..........
حينها......
تعانقُ الطُّرُقاتُ المُحترقةُ الأثداءِ..... القدمَ المقطوعةِ.... بِحَدِّ الرجاءِ الأشمَط ...
وترفعُ الإتجاهاتُ المتساقطةُ الأجفانِ ....منذُ أزلٍ لايأتي... سوى بصرير الوجوم..
راياتِها الملوَّنةَ بخرائطِ مرابعِ الوردةِ البتول............فلا معنىً للغاياتِ الموسومةِ.... بروالِ النحيب .... فهذرمةِ الشقبانِ الأعمى.... تحصدُها أغاني الفراشاتِ..تتراشقُ برحيقِ تِبسامي....
فَـ...
تهمسَ لي..... عصافيرُ أنوارِ الأزل...... وترسمَ ............
.....................................................ملامحي على صفحةِ وجودي البِكر..
فـَ...
لاانطفيءُ بين راحتَي الأسئلةِ الدهريةِ.............الغبية...
فَـ....
حفيفُ الإجاباتِ الصّارخةِ النُّصوع....... يصدحُ في عروقِ سَرمَديَّتي...
لا..أينونةَ...
تقذفُني في....رحمِ قوقعةِ عجوز...تتلفَّعُ بهالةِ الأسرارِ الـ..مقدَّسة...
فـَ...
بحورُ التطهُّرِ ....مِنّي.... بلا خلجان...بلا مرافيءَ تتكحَّلُ .....
بحسيسِ غُثاءِ صمتي ....صرفُ أغوارٍ بلا قاع...........
فَـ....
لقد بَعثْتُني........
..................................................................................
...............................................................................................ــياضِ.

صوت الوليد .............. بقلم : رياض الدليمي // العراق


حدث يبعث‘ فينا الحنين ونسلَم الروح ويفر الطائر حاملا وقارنا وخطايانا حتى يرتعد من صوت الإله ونبقى بين الشك واليقين من بياض اللوح ومن حفريات الرقيم الأخير ونخاف الوعود والمثول بحضرة الشاهد ( طائرُ العنق ) على ما خٌفي وما أٌعلن من نزف الجنين وشهوة الرماد .
منذ سبعة آلاف عام وهذا الحنين للشق الأول , للظلمات , للأبخرة , لتبدد الأنين , لوخز الحق في الوريد , فلا القرب يجدي ولا البـعد يـفيد .أسمع‘ دوي الريح أتسمع ؟
صوت‘ الوليد من رحم الجب , صوت يدور صداه في الطرقات , يرنُ في أذني , يقرع‘ أبواب القلب , الحق قريب فلنهرب الضمير كي نبحث عنه في رماد الشرق ونعد‘ سبعة آلاف عام من الخوف , من الشك , من الهرب , ونشيد الجسور , وتتداخل العصور في خطيئة مثلى أزلية .

إنصات إلى صوت القلب ...8 ( صخرة العزلة )............... بقلم : عباس باني المالكي // العراق




دائما أوعد نفسي بالصبر و أوصد كل أبوابي برتاج الانتظار وأبعد الريح عنها لكي لا تلامسها وقت الغروب وأنصت لأوهامي بقدومها مع أني فتحت شبابيك صدري كالنوافذ التي لا تمل الصبر في طريقي إليها ...
قد تكون المسافة بيننا بعض أمتار يهدهدها الحلم في ذاكرة تحمل طيفها كي تسابق جنود الهواء إلى عطر الحنين في عينيها ....
أبقى أعاند طيفها الذي يمسح الزمن حولي وأبقى بلا تاريخ في عيون المكان وكأنها هي من تحدد المكان خارج أصابع أقدار الفراق لتبحث عن صورها في ذاكرتي ...
مرة أقرب طيفها من الخيال ومرة أحضنه كأنها هي من تزورني خارج المكان ..
أعانق رماد الغيم خارج دموع الهواء لكي أمر إليها فلا أبقى ضائعا بين السماء وارتجاف الآمال في الوصول إليها ...
حاولت كثيرا أن أمرر شفتي خارج عطشها فتحولت قطرات دمي وخلاياي إلى وجع الماء يقربني من ضيق المسافات إليها ...
أتوحد مع طيفها إلى حد لا أرى ظلا إلا ظلنا كأننا مثل مرور الزمن على ملامحنا فنشعر أن يومنا خطوة الفراغ من الأمس وكل خطوة هي لهفة لعمرنا ونمضي اتجاه الانتظار ...
كم حاولت دروب النسيان أن ترمي ذاكرتنا بحجر الأوهام كأننا لم نعد كما كنا وأن الأمواج التي لا تصل إلى الشاطئ كالأرواح التي تخاف الانكسار على صخرة العزلة لكننا روضنا أوقات الفراق على مهرة الروح حين تصهل بوجع الطريق إلينا ..
وحتى الماء ما كنت أشربه إلا لكي أغسل غبار الأيام على صورها القديمة حتى صارت أقرب إلى الوريد من القلب ...
وكانت روحي تغادرني لتبشر نوافذها بصورها في عيني حتى لو مر ألف عام على انتظاري إليها ..
كانت صورها تغفو بين ملامح صوري وصدر مراياي كأنها العمر لهواء تنفسي ...
وكنت كلما نطقت باسمها تمر أعوام قحط السؤال عنها فعرفت أنها هي من صرخت لأجلها يوم قطع مشيمة سري وبدأت الحياة ...
سكنت روحي وكانت كالشريان ما بين قلب وذاكرة حلمي بها ...
حاولت أن أمسح زمانها فوجدت زمنها لا تخضعه دفاتر التاريخ لأنها المولودة في قبل زمان الأجساد ...
جربت كل القناعات هربا من نبض الحنين إليها وجدت أن جمالها فوق كل الجمال وسحر عينيها لا سحر بعده و عصور شموخها شموخ الدروب إلى الطهر والنقاء ...
وعرفت أن جمالها يتوقف بين كفيها وينكفئ خجلا من سحر قمرية وجهها ...
زرت كل العرافين وأخبروني أنها ستعود إلي وهي من تنتظرك قبل قدوم طيفي لها ...
وانتظرت قدومها ..
وحين جاءت خرجت حتى الجدران من صمتها وحتى الأرض أخذت تحاكي الأزهار عن عطر قدومها ...
درت حول نفسي كالغريب حين لا يصدق أنه يرى من كان ينتظرها ...
علقت نذوري ودخلت في رياضها وأدركت أن ابتسامتها هي ربيع الروح
تنفستها قبل أن يندهش الهواء حولي من أنفاسها ...
وكانت البداية في أول الطريق إليها ، لأعود إلى روحي كالتراتيل التي تقطعها كل اللغات فعينها لغة أخرى من السماء ....
وابتدأت معها في رحلة الألف ميل نحو القادم من أيامنا .

حروف على جدران الذاكرة ........... بقلم : خالد فارس // العراق



اعاتبهُ..ولا يجدي به عتبُ
كانه النار وقلبي له حطبُ
هشيماً ..تذروه ريحٌ تداعبه
فيضحك لها كالاطفال اذ لعبوا
ما ابقت عليه من ولهٍ
يلوذ بما تبقى فيه من عُجُبُ
فياويح قلبي لظبي اغازله
فيحيلني لقصائد فيه قد كَتبوا
سكارى وماهم بسكارى
لكن طرفه يراقصهم طَرِبُ
انين الناي صوته دفئٌ
يزهر الورد في الشامخ الصلبُ
بين اثنتين يركس في مودته
موتي او عيش دونه سَغب
اهز في الروح منه اجذعة
اذا مر ذكره تناثرت رطب
يرميني بسهم اتيه بهِ
في سواد لامس التُرَبُ
ولؤلؤاً مصفوفاً وساقيةً
تعج بالشهد والطيب والعنب
الم تكن ارض الله واسعةً
فتهاجروا من الجيدِ للركبُ
راهبتان عيناي وكونك اديرة
خذني اليك اضناني التعبُ
مقدور هواك عليّ وازمنتي
ان لم تكن معي ..حمالةٌ كُرُب

ملحق ................... بقلم : وليد عيسى موسى // العراق


____________1__
سنام بشري
_________________
عند البركة جثم بسناميه
شرب حتى تجشىء
استلقى عند البركه بعدما اكل نضوج الزرع
لم يبق الا الاصفر من ثمر يبوس
مع ان البركة لايوجد حولها من رمل ..
ولا توجد اية صحراء .
ملحق
___________2___
عند البركة تجمّع اصحاب الفيل
وكان الكيد من صنع الشيطان الاكبر
خطته محكمة الجهل ..
للجمع بنودها معلومة .
لا حرفا في النص بتضليل ..
معانٍ واضحة مفهومه
هدف الحملة مكة حمورابي
وقتل البهلول.
ملحق
____________3_____
شطر جنائن معلقة ..
كان الزحف .
مدن الطوق اللاعنة جهارا سيدها ..
والباطن ذنب يتودد
طابور سادس ؛ ..
حصان الشوط المسعور .
عديد الداخل عند البركة عمي عقول
وضعف في الابصار مهول
عند البركة
من تحزز له من رقبه ..يقبل يده المنحور
عجول ابرهة الحبشي تجوس تراب المعمور..
ثارا للملك المقبور
صرح تيمور يزول
تسبى فيه بلقيس الارض..
يمحى تاريخا ..ولا حرف
يبقى في سطر مسطور
بال الملمح مكسور
ولا من طير ابابيل حلق بفضاء
وعن البركة اجلى اللقطاء .

على أكتافِ الجروح .............. بقلم : الطاهر ابراهيم // العراق



عمرٌ و أكلتْهُ الحروب ،
جسدٌ حرثتْهُ الندوب ،
سماءٌ تشحُّ المُزْنَ ،
و أرصفةٌ علاها الشحوب ،
و امرأة أودعْتُها أقدسَ محرابٍ ،
فعافتْهُ و سابتْ في الدروب ،
و بعد كلّ ما كانَ و ما يكون ،
ها أنا أرقصُ على أكتافِ الجروح ،
ألمْلمُ النهارات من هنا و هناك ،
أثقبُ عينَ الموتِ بضحكتي و بأسي ،
ما الذي يريدُهُ منّي ...؟!
هذا اللائمُ الأخرق
الذي يقبعُ في رأسي ......!!

عَبَقُ التأريخ ................. بقلم : رعد شمخي الخفاجي // العراق


...
للشامِ عطرٌ لا يفارق الذاكرة
للشامِ طعمٌ .....
أعلنتُ بعدهُ صيامي
أنا يا دمشقُ أدمنتُكِ...
عشقاً سرمدياً
فهل لي منكِ ...
نظرةٌ عابرة
أو بعض عطف
هل لي أن أخطّ
على جدران قلبكِ
كفى نزفاً
كفى موتاً
كفى قطعاً
لِأزاهيركِ العطرة
يا شامُ
لا يليق بكِ إلّا أن تكوني
فما ملكتِ يوماً
خِيار أن لا تكوني
هو التأريخ انتِ
حكايتهُ ألأولى
صهيل الخيل أنتِ
و السيوفٌ الغائرة.
...

خربشات فنان..... رعشة البدايات.............. بقلم : البشيري بنرابح // المغرب







أيتها الأبجدية الخالدة
دثرني من عيون العشاق
دتريني من برودة الأحاسيس
من ملوحة العيون الباكيات
العشق أخذ وعطاء
العشق تناغم الأرواح
مخطئ من قال أن الحب تضحية
مخطئ من قال أن الحب عذاب وآهات
الحب ربيع الحياة
الحب صرخة البدايات
الحب رعشة النهايات
فتمهلي
يا أم الأبجديات
يا أخت الأبجديات
وأنت ترسمين
العشق
من سماء البدايات
من تربة النهايات
فسلام لكل الإبداعات
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح

همُ الوطنْ .............. بقلم : مجيد الناصر // العراق



هم فتيةٌ وقلوبُهم بيضاءُ في لونِ الكَفَنْ
وعيونُهم ذبُلت من التحديقِ في عينِ الوطنْ
أقدامهم شَبعتْ من الملحِ المغمسِ بالتُرابِ
وعروقهم نتأت من التلويح ِ للوعدِ المعلقِ بالسرابِ
من عائلاتِ الطينِ ينحدرونَ من رَحِمِ المِحنْ
وبيوتُ أهليهم الى الأطرافِ يدفعها الزمنْ
هُم سربُ طيرٍ حائرٍ فقد الدليلَ
فشاه يبحثُ عن فَنَنْ
هم قُبّراتٌ خانها الصبحُ وأرهقها الوَهَنْ
هم ذلك النخلُ الذي سَئِمَ الحروب َ فصار جذعه كالخشبْ
وتساقطت هاماتُهُ بين الجداولِ ..وهو يحتضن الرطبْ
هم هدأةُ البردي حين يلوذُ ما بين القَصَبْ
هم بهجةُ الموجِ الذي يختالُ في شطِ العرَبْ
هم نشوةُ الصبحِ أذا ما الليلُ أنهكهُ العَتَبْ
هم فتيةٌ دفعتهمُ الخيباتُ ما بين المطارقِ واللّهبْ
هم جذوةُ الكانونِ في ليلِ المضايفِ حين يعصرها الشجنْ
هم فتيةٌ وجدوا النهارَ بلا ضحى
لم يأكلوا خُبزَ الرّحا
لم يلبسوا ثوب العَهَن ْ
لكنهم دفعوا الثمنْ
كانوا كجند الله يومَ أهتاجَ طارِقُهُم وشاطَ من الغضبْ
لكنَّ طارقَهُم تخاذل َ وأنسحبْ
وأميرهم تركَ الرعيةَ يُذبحونَ ويُدفعون َ الى المشانقِ
وهو يصطنعُ العَتبْ
الارضُ يغصبها الغزاةُ فتستجيرُ
والناسُ أهلكها التَعبْ
وسادةُ الخضراءِ تبحثُ عن سببْ
.. يا للعجبْ
نشكو لمن ْ..
....
هم عينةُ التعب المضمخِ بالدماءِ
من نازلات الدهرِ حفهمُ الوَسنْ
هم أجملُ العشاقِ في هذا الزمنْ
كانوا على خصفِ التمورِ
لم يسألوا ضيفاً لهم من أي صوبٍ قد أتى
لم يسألوه عن الرحيلِ متى
لم يسألوهُ عن السكنْ
سنيةٌ شيعيةٌ ما كان يعرفها الوطنْ
هم فتيةٌ عاشوا على حُبِ الوطنْ
هم كل ما يعني العراقُ
همُ الوطنْ
مجيد الناصر 28\7

تعالي نغير لون الشمس ................. بقلم : حسن ماكني // تونس


_____________
كل الفصول تغير ألوانها
فتعالي نغير لون الشمس
هذا الإصفرار المترامي
ينبأ بنهايات السنابل
ولا يروق للياسمين
في اعتكاف الربيع
.......................
تعالي نغير لون الشمس
لكي يزهر النرجس ألف عام
والحلم ألف عام
والربيع ألف عام
تعالي نغيرلون الشمس
لكي نلغي الفناء
لكي نمحو الأصفر
عن دواوين العشق
عن رسائلنا الغبية
عن ذكريات الطفولة
عن حاضرنا
عن ماضينا
......................
كل الفصول تغير ألوانها
فتعالي نغير لون الشمس
لكي نعيد للأرض لون الحياة
لكي نلغي القحط من قائمة الألوان
هذا الأصفرنذير شؤم
لون العدم
شحّ القلم
وفاتحة النسيان
.......................
كل الفصول تغير ألوانها
فتعالي نغير لون الشمس
لكي نعيد الإخضرار لتفاصيل المدينة
لأوكارالحمام
لكي يزهر الحلم ألف عام
والربيع ألف عام
*