أبحث عن موضوع

الجمعة، 5 أكتوبر 2018

الومضة المميزة لهذا الاسبوع ..................... بقلم : رعد القفان البير / العراق

 بين شفتيكِ 
حصانٌ هائجٌ
 فإسمحي لشفتيَّ
 ترويضه
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

الومضة المميزة لهذا الاسبوع ....................... بقلم : خيرية ياور (Aum Ahmed ) // العراق


















وَكُلما طويْتُ مسافاتي .. 
 إلى النسيان هاج في نفسي الذكرى ...
 فاقطع الطريق 
وأعود إليك


وَصِيَّةٌ وَ بُشْرَى ......................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس





 يَسْأَلُنِي صَلَاحُ الدِّينِ عَمَّا جَرَى مِنْ بَعْدِهِ فِينَا قُلْتُ حَنَانَيْكَ أَخْشَى عَلَيْكَ مِنَ الْحَزَنِ


كَثِيرَةٌ هُمُومُنَا ... عَشَّشَ الذُّلُّ فِي مَآقِينَا قَالَ : وَيْحَكَ ، أَوْجِزْ وَ لَا تُطِلْ


إِنِّي لَا أَحْتَمِلُ الطَّنِينَ قُلْتُ : ضَاعَتِ الْأَوْطَانُ


وَ بِيعَتْ بِأَبْخَسِ الْأَثْمَانِ أَرَاضِينَا فَلَمْ يَبْقَ لَنَا وَ فِينَا إِلَّا فِلِسْطِينَ وَحْدَهَا الْحُرُّةُ تَأَبَّتْ عَلَى الْغُزَاةِ الْحَاقِدِينَ قَالَ حَسْبُكَ ، طَمْأَنْتَنِي فَطَمْئِنِ الْآنَ الْآخَرِينَ :


سَالِمَةٌ أَوْطَانَكُمْ بَاقِيَةٌ مَا أَبْقَيْتُمْ فِلِسْطِينَ !


لا يتوفر نص بديل تلقائي.

زُؤام _ ق.ق.ج ................................ بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر


هوتْ بِهم أَحْلامه إلى الْماضي السحيقِ ،اسْتمالهم ، أثَّر فيهم حتَّى جعلهم يتقبَّلون رأيَه دون تفكّر إلا كبيرهم ،تقبل فكرة الدم على أن تذهب الزعامة ، أرادَ الصّعود بهم من الهاويةِ ، هَيْهات ...
شيعوا الجسد وبقي الفكر في مهب الفتنة .

انتحار ...................... بقلم : عادل نايف نايف البعيني / سورية



الفراتُ يعانقُ دجلةَ منذ دهورٌٍ

قبلَ الوصُولِ صارا شطّا واحدًا

يَعْجَبانِ اليومَ !!!

كيف يُسْمَحُ لذوي السيقانِ الشُّقْرِ

أن يعكِّروا ماءَهُما؟؟

وقَبْلَ أَنْ يأتي الجواب

انْتَحرَا في الخليجِ

.

يا حظ _ موال ..................... بقلم : زياد العزالدين / سورية



ياحظ لو بالغلط عالباب دقيت
دق بغلط واضربني منية



عدى العمر! وصدفة ماجيت
وظهري أنحنى يامعود خطية


صاحِبي.. ......................... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب









كلنا من ذكر هذا

الحبيب في سكر..

يشف الغائب المنتظر


إلى

هادي العلَوي


يُسرِّح الأنجمَ

هو الذي أرى .

لوْ تدرون مَن

الغريب الذي

في تُخومِ

السّديم على بُراقٍ.

كم خَوَّض في

شجنٍ وتاه في لُججٍ؟

كلنا نحكي له عن

سرائرنا بِسِريّةٍ..

كلنا في انتظارهِ

بالأعلام والظلالِ.

رُبما هو ينهض من

كبَواتِه الآن أو

يصوغُ السيوفَ .

يقطع البحرَ أو يتدثّرُ

بالرّذاذ ويخبُّ في

التضاريس على حجرٍ.

قد يَمرُق الآن في

ألَقٍ ليُفاجئني.

يترجْرجُ في

زَبدِ الكأسِ ..

لم أعد أسأل عن

أخباره الرّعيانَ.

صاحبي قادمٌ في

ريح رَخِيّةٍ ..

يسْتطيلُ ظلُّه على

طرَف الجرحِ.

أراه كما

في المكتوب.

آتٍ ..

يُؤسِّسُ مَشاعَةً

هو الغيْث فيها

والشموسُ ..

مِن الظلامِ

من غبار الحقولِ أو

قرار البحرِ..

يبْدو شاخصا في

بَهاءِ البياض.

كلنا من ذِكْر هذا

الحبيبِ في سُكرٍ .

يَشِفُّ

الغائبُ المنتظر.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

رياحُ الصحراءِ .... تسرقُ أطواقَ الزُّمرد.................... بقلم : مرام عطية / سورية



أمِّي ، رياحُ الصحراءِ تزحفُ لبلادِ الصنوبرِ والتينِ ، تسرقُ أطواقَ الزُّمردِ من جيدِ الحسانِ، أحلامي الملوَّنةُ بالصَّدفِ يبتلعها بحرٌ أسودُ ، تتكسَّرُ على جرفهِ الطويلِ مراياها الورديّةَ، و أسماكي الصَّغيرةُ يشنقُها حوتُ هذا العالمِ المغرورِ ، ويرميها بعيداً في خليجٍ لا قرارَ لأمواجهِ . أساطيلُ اليبابِ تقتحمُ كمنجاتِ شعري ، فؤوسها الحادةُ تقطعُ أوتارَ بلابلي ، صقورُ الأسى تتعقَّبُ أعراسَ كرومي، و تصطادُ نوارسَ الفرحِ من ضفافي ، على الرُّبا أمواجُ جرادٍ تكتسحُ الزروعَ الخضرَ، موكبُ الفناءِ يسرِّع خطاهُ ، يتمرَّدُ الباطلُ على أبيهِ الحقِّ، تقرعُ أصواتُ طبولهِ ، تصفعُ وجنةَ الجمالِ الملائكيةِ، جحافلُ الخرافاتِ تغزو مدني القمريةَ تحتلُّ حدائقَ الياسمين في وطني ، تحرقُ ظلالِ الليلكِ على جفوني ، ترشوني بالشهرة حيناً وحينا بالرطبِّ ،لأحشو عيني هدهدي الحليمِ بالرملِ فلا يبصرُ قذراتهم وأنفهُ بالوحلِ لئلاَ يشمَّ رائحةَ فتاويهم القميئةَ ، ليخرسَ قلمي الحرَّ ويطأطئ حرفي الذي يرتقي درجَ الشَّمسِ شموخهُ .

أمِّي هاأنا أشربُ وصاياكِ ، أمدُّ غراسي الصغيرةَ بالعونِ ، أطعمها قطعَ الصبر ترياقاً ، أزرعُ مساكبها بالحبِّ ، لتنمو وريقاتها الشَّاحبةَ من جديدٍ .

كم كنتِ حرزاً لي حين تتغيَّرُ الأيامُ ، و تشتدُّ المحنُ !! يالحسرتي ! ماكنتُ أَعْلَمُ أنكِ كوكبُ الفرحِ المتوهّجِ إلا حين طافَ حزني ، واقتلعني من جذوري ، لو كنت معي لما أحسستُ بهذا الألمِ ، وماذقتُ حنظلَ الفقرِ رغم أشواكِ الإهمالِ و أشباحِ الليلِ .

لا تغادريني يا أمِّي ، أيقونةُ وجهكِ آيةٌ تُنقِّي قبحَ هذا العالم ، تُغربلُ قمحهُ من الزؤوانَ ، وضياءُ إطلالتكِ شلَّالٌ يغسلُ الكآبةَ ، ويطردُ الظلمةَ عن وجهِ الشَّمسِ .



دعني أحبُّك مرّة أخرى .................. بقلم : لبنى شرارة بزي/ لبنان



هيّا حبيبي
نعيدُ الذّكرى..
دعني أحبُّكَ مرَّة أخرى..
تهدِيني من عينِكَ دمعةْ..
أُهديكَ من قلبي لوعةْ..
بحياءٍ نسترقُ الحبَّ.
ونهيمُ في دنيا العشقِ..
تأخذُنا لحظاتُ الشّوقِ..
تحملُنا إلى ذاكَ الأُفقِ..
أرسمُك في الشّفقِ..حُمرةْ
تسكبُنُي في الليّلِ..خَمرةْ
هلمَّ حبيبي..
نعيدُ الكَرّةْ..
خذني إليكَ كأوّلِ مَرّةْ
اُسكبْني في كأسِ الصّبرِ..
واشربهُ حلواً أو مرّا..
اِمسحْ وجعَ العمرِ عنّي
فعينُكَ تشبهُ عينَ أمّي..
وقلبُكَ صارَ الأقربَ منّي
بحنوّكَ تُهزَمُ آلامي
ويعودُ العزُّ لأيّامي
تهجرُني الأشجانُ مليًّا..
يضحكُ قدري..
مرّةً أخرى..!!

منافذ مغلقة ...................... بقلم : فاضل حمود الحمراني // العراق



وأنا أحزم أمتعة النعاس

لم يبق شيء

أبحث فيه عني

قطع النوم أجزاء متقاربة

لست قلقاً..

أو متشائما

أغلب

الأحلام كوابيس متشابهة

تزاحم ترهل الأحداث

قبل أن ينهض الأرق فزعاً

مئذنة الدعاء

مخلوقة ملحدة

خالية من الملائكة

منارتها آيلة للصمت

تردد الصدى خجلى

ترتدي الخوف لباسا

يتوقف صوتها عند مسالك مغلقة

الدعاء موائد جائعة

عند تذمر البطون

أقف منزلقاً دون جسد..

أقف حتى مطلع الضوء

الإغفاءة عناوين لانتفاضة خاملة

هكذا تنفض بكارة الأشياء

صراخها يشبه الى حد ما

أنفاس فراشات متقطع

لا شيء يلحق الأذى

أفواه الأوبئة ...

تمارس اللعق المبرح

قرب مئذنتي الصماء

الاشتهاء منابع خاسرة

و شراهة يغازلها الزوال

كيف ترفع ادعيتنا

وقد قصوا بالأمس

اجنحة الملائكة...

عبد الجبار الفياض حكيم من اوروك ..................... بقلم : محمد شنيشل الربيعي // العراق






المقدمة



عبد الجبار الفياض شاعر من طينة سومر

مرئياً من قبل محمد شنيشل الربيعي

بقلم: د.حيدر ماجد الهاشمي

رئيس المؤسسة الاكاديمية للدراسات والتنمية البشرية في وزاة التعليم العالي .




عبد الجبار الفياض الشاعر الجنوبي المعجون بسمرة طين سومر والمولود في العام 1947 في كرمة بني سعيد من نواحي قضاء سوق الشيوخ في محافظة ذي قار العراقية ..حيث ذرات التراب تكتب الشعر وصفحات ماء الأنهر والغدران تعكس سيمفونيات الإنتماء للزمن المتوهج بالإبداع..ثمة يعيش المرء وهو ينحت كبرياءه من مفردات الوجود من حوله..ويموت وهو مستند الى جذع النخلة مستمداً من شموخها تردد الإستسلام للنهاية المكتوبة سلفاً.

عبد الجبار الفياض عبارة عن مخاضة خصبة للنوادر واللُّقَط الثمينة التي تصطبغ بلون التأريخ..وتتزيا بزيِّ القداسة،فهو كاتب يسكب مفرداته النابعة من رؤية مستقبلية للموضوعات على الورق بمهارة الصائغ وحرفية الفنان .

الشاعر عبد الجبار الفياض جزء حيوي ومُنتِج للملموس والمحسوس من خلاصة المعرفة التي يذهب البعض لتسميتها بالفلسفة..حتى مفردات الجمال الجاذبة للّحظة الشعرية هي عند الشاعر موضوعات متماسكة بعريكة التكوين الأزلي للإنسان..فهو يعشق لأنه بعض من كون الأفلاك ومجبول علـــــى الجاذبية والإنجذاب.. ويحزن لأن مـــزاميره غــــادرها الإستعمال وجفاها التصريح..كما انه يستعير المفردة والجملة المقدسة من مكنوناتها ومضانها وكأنها ممهورة بإسمه.

عبد الجبار الفياض شاعر أحرق مراحل الإعجاب في تفعيلة الرحيل الى المجد الأزلي.ومن نافلة القول أن هذا المبدع الكبير كان قد إفترش سجادة ألوانه أمام مرأى الباحث والشاعر المرهف محمد شنيشل الربيعي الذي تلمس بأنامل الفاحص الحصيف موارد القوة والإشعاع في تناولات الشاعر الفياض دون كلل،فمن تلمس اصول الحكمة فــــي إنسياقها العام مروراً بماهية حقيقة الطين بوصفها اساس الخلق الأول وإنتهاء بمنظومة المقدسات لدى الأولين التي خلق منها الشاعر الفياض مداخل إستشراف حديثة لموضوعات على مساس عميق بحضارة البشرية ومتطلبات الرقي البشري.

محمد شنيشل الربيعي صاحب البحث الموسوم بـ (حواضر في فلسفة النص) الذي يتناول النص من وجهة نظر غير لغوية ، حيث أن معظم الذين تناولوا النص ، تناولوه عن طريق اللغة وكأنه لا يتعدى هذا المفهوم الحكائي..أما إعادة إنتاج المفاهيم والنصوص وعرضها على العقل فقد تعاطى معها الباحث بكتابات رصينة وجد قسم منها طريقه الى النشر والقسم الآخر شكل علامات منيرة في خزانة المصادر التي ينهل منها الطلاب والباحثون..ومن أهم هذه الكتابات ، كتاب معدّ للطبع (مثاقفة النص ، لوجيا علي عيدان عبد الله ) كما وأن للباحث دراستين معاصرتين الأولى تتناول (نثر الهامش) بمعنى ضد النص الموازي ، أي إلغاء ما جاء به جنيت ومتران ... وغيرهما حول مفهوم أو نظرية النص الموازي في الشعر ، فتفرد برأي خاص مفاده أن:

" لا حاجة أن نضيع هذا الكم من اللغة ونضعها أسفل النص بحجة التعريف ، والأولى أن تصعد الى المتن أو النص بواسطة (المشغل الشعري) لتدفق اللغة ، ولتثوير الدلالة .."

اما الدراسة الثانية فتتعلق :

" بالنص المنزلق ، والنقد الإنزلاقي ، وهل أن النصوص في حقيقتها منزلقة من بعضها البعض الآخر ، أي أنها تحمل الصفات الوراثية نفسها للنص الأم ، فهي بالنتيجة (تناص) أي أنها تابعة في حقيقة الأمر الى نصٍ واحد ، وما يُكتب من نصوص لا قيمة لها على المستوى الفكري أو الجمالي ، وترابط النقدية الإنزلاقية مع النص المنزلق ، وكيفية الترابط بينهما وشيجيا .."




علما أن هاتين الدراستين جديدتان وغير مطروقتين من قبل.

يقول الباحث محمد شنيشل الربيعي عن نظرته الشعرية :

" إن ما أؤمن به ، وأُبشر ، أن يكون جميع البشر شعراء ، لذا أردد دائما قولتي المشهورة : أكتب أيها الإنسان ، فنصك محترم ، وأنت حكيم في فطرتك ، فالذي وهبك الحكمة غدا يسائلك عنها.."
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏بدلة‏‏‏‏

في بلادنا تزهر الدماء شباباً !! .................... بقلم : خالد اغباريه / فلسطين





القصيدة مهداة لكل شهداء الامة بمناسبة انتفاضة الاقصى






أي الحروف تنتثر ...!

أي الأقلام تكتب وتنزف حبراً..!

فمشاهد اليوم تدمي القلوب وتبكيها...

شيخ يتألم ...

ونساء يستصرخن ...

وأطفال خلع الرعبُ قلوبَهم البريئة ...

لا ولن تُمحى تلك المشاهد من القلوب..

حتى لو كانت أقسى القلوب...

آه يا قلبـي ...

واه يــا دمــــوع عينـيّ...

شاب ينطق بالشهادة ...

والآخر يخرج الأنفاس الأخيرة ...

آه يـا ليتني .... استطيع!!..

فماذا بعد هذي الجريمة.....؟!

فالكلمات تتأرق ...

ولا استطيع أن أكمل ما نزف قلمي ..!

فقلبـي يعتصر ألما ...

وعينـيّ لن تتوقف دموعها...

فمشاهد اليوم..

لا لن تُنســـــــــــــــــــى!!

ففي بلادنا تزهر الدماء شباباً !!

ويصنع الأطفال تاريخاً ..

بالمقلاع والحناء والحجر..

يؤمنون أنّ الفجر آت عبر جنازات..

وجروح وأمل..

في سمائنا تتحد الغيوم..

مع الأمطار أشعة الشمس مع البرد..

وتنبت الشقائق والأزهار..

في وجه القمر..

لمسات حنين.!!



01\10\2000 --01\10\2018

في رحابِ الموعـــد..! .......................... بقلم : وليد جاسم الزبيدي // العراق






رغمَ العيونِ، ورغمَ أيّ توعّدِ

للعاذلينَ، الشامتينَ، الحُسّدِ..

مدّتْ عيوني للفؤادِ جسورَها

فتقاسمتْكِ نياطَهُ بتودّدِ..

وحنا إليكِ بخافقي وترُ الصّبا

فآمتدّ في قيثارِ نبضِكِ مولدي..

وَرَنتْ إليكِ مدامعي وتعانقتْ

في مقلتيكِ بغفلةٍ من مَرصَدِ..

وتعانقتْ أنفاسُنا في دوحةٍ

من عطرِ شَعْرِكِ ساحَ في غصنٍ ندي..

وركزتُ قُبلةَ عاشقٍ في مبسمٍ

لونَ الحياءِ كزهرةٍ في معبدِ..

وتدافعتْ نحو الأكفّ أناملي

لتجسَّ لحناً في ربابةِ مُنشدِ..

فتحرّرتْ فينا المشاعرُ عِفّةً

قلبانِ ما آلتقيا لغيرِ تعبّدِ..

إنّا التقينا في رياضِ ظنوننِا

بخيالِ وجدٍ صاغَ بعضَ تمرّدِ..

رغمَ العيونِ ورغمَ كلّ شباكهِم

رغمَ القيودِ ورسفِ كلّ مُقيّدِ..

نحنُ التقينا والزمانُ فضاؤنا

والكونُ غنّى في رحابِ الموعدِ..

حُزْنٌ و مَجْد............................ بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق


غيومُ حُزنٍ

فاقَتْ لِتَخْنِقَني

لِتُبْحِرَ بي في عَتْمَةٍ

عَنْ لَوَحاتي

وَقَصَائِدي تَمنَعُني

نُجُومُ ٱلسَّماءِ

وَقمَرٌ

على مَسرَحِ رَاحَتي

يُواسِيني

وَيُفَرِّحُني

زَرعتُ ٱلْآمالَ

لَعلِّي أُواكِبُها

وَيَأْتي يومٌ

على ٱلْأَلوانِ أُصَافِحُها

فإِذا بِأَوارٍ وَتُرابٍ

يَصْرَعُني

بِجانِبِ قَيسٍ

فخامة العشق يُدْفِنُني

تَحيَّةُ ٱلموتِ لا تُحْزِنُني

فَنَقشُ إِسْمَينا

في ٱلْأُفُقِ

فَخْرٌ وَعِزٌّ

عَنْ تاجِ ٱلْمُلُوكِ

يُغْنيني و يمجدني



2017/3/1

تَصَدُّعُ الغُبَارِ ........................ بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية




وَجَعِي أخرَس


لا يَعرِفُ الكِتَابَةَ


وقَصِيدَتِي مَنْزُوعَةُ الأَبجَدِيَّةِ


مُنْذُ


استَدعَانِي المُحَقِّقُ


واحتَجَزَ أصابِعِي في دُرجِه


فَكَيْفَ أشرَحُ لِلعَالَمِ


لُغزَ دُمُوعِي ؟!


يَظُنُّهَا البَعضُ شَرَاباً


لِلنَدَى !!


أو سَاقِيَةً


يَغتَسِلُ بِهَا المَطَرُ !!


لا أَحَدَ يُحِسَّ بِسُخُونَتِهَا


أو يَقرَأَ غُربَتَهَا


يَتَعَمَّدُونَ رَشقَهَا بِصَمتِهِم


وَغَضَّ ضَمَائِرِهِم عَنهَا


هُمْ جَعَلُوا مِنْ وَجَعِي




مَائِدَةً لِضَحِكَاتِهِم


وَسَلالِمَ نَشوَة وانتِصَار


وَطَنِي


جَرَّدُوهُ مِنَ اليَاسَمِيْنِ


وَسَلَخُوهُ عَنْ مَائِهِ


اقتَلَعُوا الشَّمسَ مِنْ سَمَائِهِ


وَأَحَالُوا تُرَابَهُ رَغِيْفَاً


لِيَتَقَاسَمُوهُ


وَطَنِي وَجَعِي


وَقَصِيدَتِي تَتَلَمَّسُ خَرَابَهُ


فَمَنْ ..


يَتَهَجَّى تَصَدُّعَ الغُبَارِ ؟! *



إسطنبول

بين الحِكْمة والتحكُّم _ خاطرة....................... بقلم : محمــد عبــد المعــز / جمهوية مصر العربية




فَــرْقٌ كبيــرٌ بين الحِكمةِ والتحكُّم، ويبدو هذا الفرقُ واضِحاً في الإدارة، التي لم تَعُدْ شطارة، بل عِلْمٌ له أصوله وقواعِده، ومُطَــبِّقوه، الذين ينجحون بحِكمتِهم.

أما الْـمُـتحكِّمون، فسُرعانَ ما يَفْشَلون ويُفشِّلون غيـرَهم، والواقِعُ خيـرُ شاهِدٍ ودليل، سواء في الإدارة، أو غيرها من أمور الحياة... لو كانوا يعقِلون.




ذنب الريح .......................... بقلم : سمرا عنجريني/ سورية





ذات حلم ما

كنتَ معي على ذات الأريكة

في جيبكَ المثقوب كلمة

" أُحُبُّكِ "

تساقطتْ على جسدي

كلّ حرف فيها

أنبتَ عريشة ورد

على شعري ياسمينة طهر

وفي عينيّ

بَكتْ قصة حب

مكتوبة بماءِ الخلد..

عندما اقتربتَ مني

وذراعكَ طوَقَتْ خصري

ضمَّتني ريح الصفصاف

ثغرُ الناي احتوى ثغري

بركانٌ مجنون الهوى

أوقدني ..

غلالتي الزهرية انتفضتْ

ابتسمتْ بأنوثةٍ ومضتْ

إِنْ قلتُ " أُحُبُّكَ "

يا آسري...

قَدْ تنطبقُ السماء على الأرض

الشجرُ يطرح الثمر

والسنونوة المهاجرة

تعود بصمت..

لَمْلِمْنِي حبيبي مرة أخرى

قد نذرتُ للرحمن صبراً

أيقظْ ذاكرتِكَ المحنَّطة

اِغرسْها في تربةِ وطن

البابُ مازال مفتوحاً ..

وجهكَ مشع كأنه القمر

أتعبتَ قلبي يا آسري ..

نبضه منك وإليك

فلمَ المكابرة..!!!??

لو اقتربتَ منِّي الآن

لبلَّلكَ شلال عذب

بقفصةِ عطر ..

دَعْ المطر يصفع وجنتيك

الريح لاذنب لها

كنا بخفةِ الورق حبيبي

نحتاج رشداً...!!!!!




3/9/2018

اسطنبول

ظُــــلمنا أفـــــضل .............................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



قلت لها ظلمنا الولد بكثرة حبنا له وخوفنا، لا يعرف من الحياة شيئاً

اغرورقت عيناي بالدموع، كيف يمضي قدماً في الحياة، تخلَّف من الأفاعي والعقارب الكثير، سمحت له اللعب غير بعيد عن الدار مع مجموعة من الاولاد، الجامع يرفع الآذان لصلاة المغرب تأخر بالعودة

ركضنا باتجاه نهاية الزقاق، ركضت إلى مركز الشرطة أين سامر ولدي؟ ملهوفا لرؤيته أجابني الضابط بخشونة أيُّ ولد! ونادى : أجابه سامر بصوت خفيض.. أنا سامر! قال: لا توجد هوية باسم سامر أنت تحمل هوية، لم أجد هويتي لقد أفزعني الموقف، صاح الضابط بالشرطي

خذ الولد وأبيه إلى الحجز حتى نجد لهما هوية؟!





2/10/2018

معذبتي...................... بقلم : عادل إبراهيم .حجاج / فلسطين





اختارَك القلب ُ

معذبتي

استسلمتُ

فهل يستسلمُ الربانُ للغرقِ ؟ !!

ترفقي..

استعرَ اللهيبُ

في قلبِ منتظرِ

أشكو الصدودَ

كصريعِ شوق ٍ

في غيهبِ الغسقِ

زوريني

فبين كفيك ِ

انسلَّ كل دمي

ورشفة ٌ من شفتيكِ

تُشفيني من السقمِ

مجنونٌ أنا بك

ما هجرَ خداكِ يوماً

ظلَّ أغنيَتي

اسكني قلبي

وأجيبي..

عن كل أسئلتي

وقولي:

أحُبكَ...ولا تخجلي

ونامي

على صدري و اهدئي

وما على سطوره

فاقرئي

هناك

صالحي كل قبائلي

وإذا ما سافرت

إلى غير عينيك

ياحبيبتي

فصادري لغتي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

قصيدة عصماء ................................. بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق






توارى القمر ..


لتعلن النجمات الرحيل ..

أشعلتِ القناديل ..

مع تغريدة العنادل ..

تفككت أسرار ليلٍ مملّ ..

وحيكَ فجر غريب ..

فيه الشمس لا ترغب بالشروق ..

بدأ القلب يعمل بأضطراب ..

والشوق فيه عليل ..

العشق في حيرة ..

لا سبيل للخروج ..

ضائع بين أضلع حزينة ..

وأنفاس حائرة ..

نسمات الحب المختبئة ..

بين الخوافق ..

تعلن الصيام ..

لتتقاذف جمر أشواقي ..

الى مجرى شرياني ..

فيفيض الحب نزفا ..

ليعلن القلب الأستسلام ..

عندها أغسل أنين الروح ..

بقصيدة عصماء ..

حروفها حزينة ..

عليّ أجد عنواني ..


ستون صباح ٍ اسود _ خاطرة ...................... بقلم : اكتمال برجاس / سورية




كيف للارض أن تدور حول نفسها ستين دورة دون أن تهتدي الى صوت أنفاسهم؟؟!! وللشمس أن تضيء ستين مصباحاً ولا تلامس أجفانهم؟؟

كيف لجرس المدرسة أن يُقرع وتلاميذه الأجمل غائبون وللأعياد أن تمرَّ على منازلهم الحزينه الخاويه؟؟

كيف لرياح الخريف أن تراقص أوراق الشجر على لحن أُغنية الشتاء القادم وهم في أوكار الوحوش محتجزون؟

أم أنهم قدفرّوا بهم إلى خارج هذه المجرّه؟؟

تخيل لو أن رياح القدر عكست بوصلة الجغرافيا فكان نصيبنا أنت وأنا الاقرب إلى تلك الحدود المشؤومةِ الحظ والنصيب...

ترى هل تظن أن الدم مازال يسري في عروقنا سائلاً احمر اللون وأن عقولنا ما زالت تميز الليل من النهار؟؟

فإن رأيت الهلال كئيباً في سمائنا لتعلم أنه يبحث حائراً عنهم هو أيضاً وتذكر أنه علينا جميعاً أن نجدهم ونعيدهم بأي ثمن ...

عذراء الصباح الصامت ....................... بقلم : سمرا عنجريني / سورية








رشفة أولى..

وأحن إلى الطاقة المفقودة

أمدّّ يدي خلفي

أشدُّ شعر الأنوثة الحمقاء

نوع من المقايضة المؤلمة

تبدأ بحوار كلاسيكي

بين قلب وعقل

يُحْسَمْ بصورة مثيرة

لصالح النبض..

وجود مريح

برفقة مرثاة فنجان قهوة

حاضر مستقر

مقابل ماضٍ مضطرب ومريع

رشفة ثانية..

وأعيد ذكرى الليلك

صوت فوران " الجِن" المندلق

أغان فرنسية النشوة

ضجيج ضحك صاخب

لامرإة ورجل راااائعين..

تَزَلُّجِي خلال أسراب النجوم

رقصتي الخَجِلَة

على حلقات زحل

بين الغيوم ..

كرنفال من الأضواء

يحتلني ثم يغادرني..

رشفة أخيرة ..

وجنون طيب يجتاحني

فأبني أسواراً بحرِّية

أصدُّ بها حزن الحياة

ماء البحر النقي

يطهرني من نتانة ما

الحبُّ جوهرِّي ومنقذي..

مصباحي للمواسم القاتمة

سلاحي السلِّمي

في مواجهة الأيام..

عذراء الصباح الصامت

يا قهوتي ..

ابقي معي ..




27/9/2018

اسطنبول




ومضات ~ هيجان ~ .................... بقلم : بتول الدليمي // العراق





قلْ لي بربك 
لِمَ الحزن والأنين
أعذارك لَمْ تخمد
هيجان القلب
ولن تحيي 
عود الياسمين

~~~~~~


تهيج الحروف 
بين طيات الورق
مثقلة بالذنوب


~~~~~~

توقف النزف 
ما إن هاجت 
سكرات رحيله

~~~~~
ظلمة الليل
تعزف هيجان الروح
على إيقاع الغربة

~~~~~~

هَيَّجَتْ
مابداخلي
صورٌ إحتضنها 
الأمس



رقصة على إيقاع زخات المطر .............. بقلم : علال الجعدوني / المغرب





تعالي نرقص ونغني أغاني الخواطر

تعالي نمرح على إيقاع زخات المطر

ما أجمل الحياة بين أحضانك

يا من تسلل هواها خفية جوف صدري

وأشعل نار العشق في نبضات أضلاعي ...

كم حلمت بك

وكم ركضت وراءك

أسابق الزمان

لأظفر بحبك ؟!

تعالي ننشرح

نطلق العنان

لأحلام هواجسنا

وننسى ساعات عجاف الحب .

تعالي ضمدي جراحي

اغسليني بماء العطر

أعيدي لي رقة الأمل

ليزهر في أعماقي دفء المحبة

ويذوب الحزن المتفسح في شرايين الجسد .

تعالي .....

هيا اختصري المسافات ...

خذيني للحلم الذي بعثرني في رياح لا تهدأ .

لا تتركيني أحترق في وحدتي .

لا تجعلي انتظاري يطول .

ماذا لو نزعت عنك معطف كبريائك وتقدمت

لرفع حصار الضيق عني

لكان أرقى ...

هلا أصغيت لعزف رذاذ قطرات المطر

يا معشوقة الروح ؟

إنها تعزف ترنيمة بمثابة أنشودة حب

كسيمفونية ،

تجعلك تحلق في سماء الزاهدين

على تقاسيم ألوان العشق

تحرك على وقعها كل ، أوتار المشاعر .

تعالي جمعي شتات القلوب تحت لواء الحب

تعالي رممي ما قد تلاشى ...

أعيدي للمراتع خضرتها

قبل غروب العمر

وإخفاء ألحان الدفء من سجل الحياة .

..رغم النّضج _ خاطرة ......................... بقلم : جميلة بلطي عطوي / تونس







رغم النّضج أظلُّ مثل طفلة الخمس أو أقلّ ترتجفُ يدي وهي تبحث عن دفء سقط منها ذات فقد مبكّر.

كلّما سرتُ في الشّوارع تتأهّب حواسّي لممارسة رياضة مضنية ، تتعثّر خطاي والقلب واجف . كلّ المشاعر تتحوّل نظرا ثاقبا . بصر يترصّد الجماعات والخطى ، المارّة حقل اكتشاف والتفتيش يجب أن يكون دقيقا ، هذه الأنا الموجوعة ترتجي ترياق علّة مستديمة ، تتقصّى الأيدي المتلاحمة وتتساءل : أين أنتِ ؟

يدي والتّيه في قُمقُم الصّقيع ، يا للظّلال تقطعُ أنفاس الأمنية الجامحة، نبتة ترقبُ هطل غيم ولا مطر . في الباطن يتلجلج الصّوت المكتوم ، هلّا انفرجتْ أسارير المعجزة ، أين عصا موسى تفْلق يمّ الزّمن، تعبّد درب لقاء عصيّ.

مِنْ عمق الغياب تطلّ بارقة ،صدى يرنُّ، يفاجئ السّمع والفؤاد : بُنيّتي لا تخافي ، أنا هنا، هاتِي يدكِ.

بشغف اللّهفة أقبضُ على الحلم فتسري الحارة مدرارا ،بُراق تمتطيه الذّات ، قفزة ماهرة تسجّل انفلاتة من قبضة الواقع، عِتق من الجليد تذيبه شمس ربيعيّة ، واحة الوجد أمّي وأنا على أطراف أصابعي أراقص جدائلي وطفولتي الغضّة.

ما أسعدني،أمّي يدي فيَّ ومنك إكسير الأنس ، غيمة تسقي جفاف الأيّام فيزهر الورد على شطآني . لمسة لها تشتاق الأعوام الهاربة ، لا شيء هنا غيري وغيرك ، مرآتي والرّكض بين الحنايا .حلمي واحة والنّجوم حولنا قناديل تسبح في لجّة اللّقاء.،أنا والحنين طفولة ترتع في مرابعي، ترتشف الفرح من حياض الحنان.

تونس.....27 / 9 / 2018


أَسيرُ ٱلْحُب......................... بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق






تأَلَّمتُ كثيراً

بِدون حُبٍّ

وَمعَ ٱلْحُبِّ

بَعدَما كُنتُ حُراً طَليقاً

فَقَد أَصبَحتُ أَسيرا

تَصوَّفْتُ

وَأَخَذتُ ٱلطَّريقةَ

مِنْ حبيبتي

لِأَعْتَكفَ في صَومَعتِها

ما بَقيَ مِنْ عُمْري

وَأَرجُو

أَنْ يكونَ طَويلا

لَمْ أَكُنْ أَعْتَقِدُ

بِٱلنَّسْخِ يوماً

وَقَدْ نُسِخْتُ لَها

حَبيباً

مُخلِصاً

وَقَمراً مُنيرا

أَراها في كُلِّ شَيءٍ

يَراه بَصَري

مَبْدَأُ ٱلْحَلَّاجِ تَرَاهُ فِيَّ

فَقَدْ حَلَلَتُ فيها

فَلَا تَرَانِي

إِلَّا إِذا رَأَيْتَها

تَرَانَا سَوِّيا


2016/8/17
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏رسم‏‏‏

رسوم مدماة ........................ بقلم : فاضل حمود // العراق





لمَ رسمتني جميلاً

وقباحة الألوان تفضح

تفاصيل لوحة بلهاء...

قطع غيار وجهي تشبه الرحيل

ومن خلفي حقول معارك مشوهة

لمَ رسمتني جميلاً...

أنا لم اجالس يوماً وجه مرآتي القاحل

قبل أن تداهمني الفرشاة..

كنت شاهد اثبات

فقد رأيته يمنحني ألعاباً نارية

ملطخة بالدموع..

مهلاً .. مهلاً

كانك تبحث عن شيء ما

حين ياتيك اليقين

حتى الحقيقة لاتروي تفاصيل وجهي كاملة

لمَ رسمتني جميلاً

وأنا لم ابعث حياً

بذاكرة مبهمة

وضع لمساته الأخيرة

ضحكت كثيراً

حين أعياه البحث

عن رأسي...

نملة .................... بقلم : عبداللطيف ديدوش / المغرب





أمي سليلة الصبار

جاءها المخاض

إلى سفح جبل شبيه بوالدي

كانت القابلة شجرة ( الأرغان )

وزيتونتنا جدتي الحاضنة

كان ميلادي في ثمالة حزيران

تدلى رأسي المقلوب

إلى مسقط الخروب

فزغرد زيز الحصاد...

وحبوت نحو غابة العرعار

أرضع من حلمتي الشيح و الزعتر

و أغالب زحام النمل

في البحث عن مسرب

عن وجار ...

والنجاة من مداس سليمان والأجناد...!




.

آخر نداء ................... بقللم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق



حرف يبكي

وقافية تصرخ

كآخر نداء

لحظة تمر

بين لوعة العيون

تسرق أبتسامة

تحمل الشجون

قد كانت لقلبي

بلسماً وشفاء

ذئب فيه داء

عشعش في العقول

سرق وردة تنبت

في كل الفصول

اخذ الحنان

وترك خلفه

خراباً وجفاء

قصائدي كانت تهلل

للقمر فرحا

تتراقص حروفها

بين الكلمات مرحا

ترسم العشق

على الخدود

كأنّه حناء

آسف أن ازعجتك

بطول او قصر الكلام

فقد كان في جعبتي

حب ودفتر واقلام

زال بين أضواء النهر

وعتمة المساء

سأعود لأكتب الشعر

عن العاشقين

وادون فوق الماء

عطر الياسمين

قد تجرع منه

الرجال والنساء

الموصل
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

كأس الزجاجة ................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق






اتراني في غربتي

غريقا بالأوهام

وأعاني مما أعاني

سأنتظرك

حتما ياحبيتي

حتى لو إشتدت

لوعتي إصطبارا

من حجيم أنتظاري

إلا أنني

سأملأ أوآني اليأس

من خمر الشراب

حتى يطفو من

كأس الزجاجة

آخر حيز

من فراغي

وأخيرا

سأطعم إقاح

اللظى لقمة

من جمرات

إشتياقي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

الثــــأر... للقــــاتل والقـــــتيل ....................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



مدخل المدينة استحال إلى بركة مياه، اضطر الناس استعنال ممشاه للعبور، جدران الأبنية الكئيبة استعادت شيئاً من لونها الأصلي

بدت المناطق أشبه بالبقع في وجه أبهق، اقترب من بوابة العمل حرّكت خصلات شعره نسمات باردة، شَعَرَ ببعض القشعريرة سيارة فارهة تدخل البوابة، صديقه بجوارها انقبض «يموج بالغضب والحنق»

صمتٌ لم يسمع ما يدور حوله، دخل مسرعاً إلى مكتبة ولم يُعر التفاتاً إلى زملائه، أول من دخل عليه كعادته صديقه، نظر إليه كمن يراه لأول مرة، امتلأت نفسه بغيظ شديد !. صديقه يسعل بشدة ويبصق في صندوق القمامة، يمسح أنفه بمنديل، زاد الحنق والقرف عنده نظر صديقه اليه نظرة خبيثة، جَفَلَ وصَمَتَ قليلاً، يكبح جماح الغضب، خرج من مكتبه انهال بالكرسي على رأسه، يصيح بجنون خبيث مأفون مرتشٍ

لم يتحرك أحد ينظرون بذعر، تفجرت الدماء من رأس هروَل يريد باب مكتبه، أخرج مدية لمع نصلها في عُتمة المكتب، انهار الجسد وسقط على الأرض، واقفاً يلهث متقطع الأنفاس، هوى على نفسه يطعنها بنصل المدية اللامع، وصاح: لقد قتلت المرتشي، لمن أثأر للقاتل أم للقتيل وممن أثأر، ماء النهر يندفع هادراً جارفاً معه الأدران نحو الوديان.



29/9/2018
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

تخميس أبيات الشاعرة سفر الاماني .................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق




إرحمْ فؤاداً في الهوى قد ماجَ , قل لي ما مذهبكْ

خُـــــــذْ ما تشا سفر الاماني قد تَلَتْ : مَنْ أنجبكْ

فملاك أنــــــــتَ كما أرى والبُعد لا , لن يحجبكْ

نَحَــــــــتَ الإله ملامحاً , لله ما قـــــــــد أوهبكْ

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يا غائباً رغم المسافــــــــــة بيننا ما أقربكْ




قــــــــد ذبــتُ فيك تحسّرا وبدا الحجا أن يَرقبكْ

وأخاف من روع الزمان , منَ الهوى أن يَسلبكْ

إن رمـــــــــتُ تفصيلاً لما رام الهوى ان يُلهبكْ

كَلَّ اللسان عـــــــن الكلام فكيف بي أن أسحبكْ

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ .................. عجـــز الهوى أن يكتبكْ




أطفيء لظــــــــــى قلبي أما يوماً ضميرك أنّبكْ

وبعهدتـــــــــــي انّ الإله بروعةٍ قــــــــــد أدّبكْ

قلبي بحبّكَ ثائرٌ هـــــــــــــو والحجا فيكَ اشتبكْ

حار الزمان بذي الهوى أوَ ما غرامـــــي ألهبكْ

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ويراع شعري حينَ لُحتَ له تلعثم وارتبكْ




(( تخميس آخر لنفس الأبيات ))

"""""""""""""""""""""""""""""




ماذا أقـــــول وما عسى / إنْ حَلَّ بــــي عتم المسا

أو رانَ قلبـــــي توجّسا

يا غائباً رغــــــم المسا ...... فة بيننـــــــــــــا ما أقربكْ

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

قد زاغ عن عيني الكرى / وثـوى فؤادي وانبرى

بلله قـــــــل لي ما جرى

................................ عجــــز الهوى ان يكتبكْ

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

بلله حبـــــــك لـــي فبُحْ / لعلع بما تهوى وصحْ

مَرآك لـــــي لمَ ذا تشحْ

ويراع قلبــي حينَ لُحــ........ ت لــــــــه تلعثم وارتبكْ

إلى.. زهْرة الكوْن ..................... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب




ماذا أقولُ..

في مَلِكَةٍ غَنوج

عنْ حُفْنَة زَبيبٍ

كمْشةِ مِسْكٍ ..

زَيْزفزنَةٍ قُصْوى

وَحلْوى الزّنْجَبيلِ .

حَياؤُها الْيوسُفِيُّ

يُدْمي الْحَديدَ

وصدْرُها ذاكَ

الوَريفُ الدِّفْءِ

وطَنٌ كوْني..

فارْحَموها

ياحيتانَ الْبِحار.

إنّها اليَوْمَ..

شهْرَزادُ الْحَداثَةِ.

كُلُّها آهاتُ

اشْتِياقٍ لَنا

بِذِراعيْنِ نَحيفَتَيْنِ

فمنْ سِواها كانَ

حارِسي الّليْلِيَّ

وحْدَها مَزاميرُ

حنانٍ ومَزاريبُ

وجْدٍ وحُب..

مَن كانَ غيْرُها

مانِحي وَلا تكَلُّ.

انْظروا الّلوْعَةَ ..

أُنْظُروا إلى إِشْراقَةِ

الْقَلْبِ الْمُعَنّى..

لِلإلهَةِ المَجْهولَةِ .

ها هِيَ ..

قيْثارَةُ أشْعارٍ

بِيَدِ الرّيحِ

وفَنارَةٌ فـي

لَيْلِ الإنْسانِ..

عيْناها أصْباحُ

نَهاراتٍ خُضْر..

تُطِلُّ بِنا عَلى

غَدٍ آخَرَ خلْفَ

أُفُقٍ قَصِيٍّ

وَدونَ الأبْحُرِ.

هِيَ رَوْضَةٌ

ثَمِلَةٌ بِالْحُبِّ

تُهَلِّلُ لِـيَ..

فـي السّريرِ

اَلأرْضُ المُقَدّسَةُ

تحْتَنا وفوْقَنا..

اَلسّماءُ الْكَريمَةُ.

حضْنُها الْحَبيبُ..

دارُ نَفْيٍ إِلَيَّ

بَسَماتُها الْعِطارُ

أزْهارُ فَلاةٍ

ونَظَراتُها الْبَعيدةُ

مِياهُ نَهْـر.

هِيَ البَدَوِيّةُ

الْكُحْلِ نَرودُ أوْجاعَها

كَماعِزِ الْجِبالِ..

ننْهَشُ أحْزانَها

الكَوْكَبِيّةَ مِثْل فاكِهَةٍ

وَلَمْ نشْبَعْ

جَسَدِياً

مِن لَحْمِها الْغَضِّ.

تَثِبُ بِنا الْخَنادِقَ

صَوْبَ بَرِّ الأمانِ

وَهِي لا تَدْري.

عفْوَكِ أَيّتُها النّبِيّةُ

فـي لَيْلِنا الْمُعْتِمِ..

أنا خُدْعَةٌ

لَفّقوها فَصَدّقْتِها

وأعْتَذِرُ مِنْكِ..

عنْ شَهْرَيارٍ جَديدٍ

وَرَبٍّ قَديمٍ قَديم؟

ماذا أقولُ فـي

مدْحِ سيِّدَتي

أكْثَرَ وَهِي مُحَرِّضَتي

عَلى الْحُبِّ..

حَتّى الْبُكاءِ

والْمهْمومَةُ بِيَ

تحْت سِياطِ

الزّمانِ الْوعْرِ

وحَتّى فـي مسْتَنْقَعِ

الشّيْخوخةِ الْكَدِر.

دَعيني أُمّاهُ..

أنا فقَط أتَغَنّى

بِشِيَمِكِ السّكْرى

وعَطايا أياديكِ

الرّسولَةِ ولا أُحِبُّ

ثدْيَيْكِ وحْدَهُما

وَإِنّما أعْبُدُ..

رُكْبتَيْكِ أيْضاً

فأمْشي مُطأْطئ

الرّاْسِ وكاهِلي

يَنوءُ لَكِ بالدُّيونِ.

ولا أطْماعَ لـي..

إلاّ أنْ يَكونَ

لِقَوامِكِ الرّشيقِ

أنْصابٌ فـي

الْمَيادينِ وصُوَرٌ

في كُلِّ الْكُتبِ.

وأخافُ علَيْكِ..

لا أُريدُ أنْ

يقْرُبَكِ الّليْل..

لا أن يَمسّكِ الْهَواءُ

لا الْفَجْرُ لا الشّموسُ

ولا الطّيوبُ..

لِأنّني بِدونِكِ شِبْه

مَيِّتٍ أوْ كَمِثْلِ

حَلَزونٍ جَريح
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محمد الزهراوي أبو نوفل‏‏، و‏‏جلوس‏‏‏

عيونك................. بقلم : سوسن رحروح / سورية



عيونك واحة يرتاح

عند ظلالها همسي

وألهث حين دُقَّ الباب

خلف الباب

تَرْكُنُ في الخَفا شمسي

أضمّك أنتِ والسفحِ

نغني

وأسكبك بلا كأسِ

أراك في دُجى الايامِ

وفي التأويلِ والحدسِ

تواعدنا

على عجلٍ

فغابَ بابُ صرختنا

وعدنا نلطمُ الحرفَ الذي غدرَ

شبابيكُ الهوى اعتذرت

وألغت صكَّ فرحتنا

صار حزننا بحراً

وأيدينا له المرسى

نمسح دمعنا حيناً

وحيناً نغدو كالخنسا

نمدحُ سيفنا المبتورْ

ونجمع دمعنا المهدورْ

ونرثي كلَّ من أمسى

هنا دارٌ غَدت رمسا

هنا أطياف من نهوى

وأحلام

وأقمار

وأحجار

وأسماء

وأنداء

وكرمٌ ذاب من شوقٍ

ولم ينسَ

سأرسم فوق منديلٍ

يُعانقُ مقبض البابِ

هنا كنا

وكان الحب يجمعنا

وعصفورٌ يغردنا

تشرّدنا

وتُهنا في بلاد الليل

وطالت فينا غربتنا

سنرجعُ حين يضوعُ النورُ

الى أثداء ضيعتنا

أحب مدرستي ........................ بقلم : كريم علوان زبار // العراق









أُحِبُّ مَدْرَسَتي والنُّوْرَ بالكُتُبِ

مُعَلِّمي قُدوَتي إِذْ يَبدو لي كَأَبي




كَمَا أُحِبُّ رسُوماتي أُمارِسُها

عِندَ امتِثال الرُّؤى للمنظرِ الخلبِ




في سعينا أَبَدَاً نَمْضي لواحَتِنا

نَرْقى بِما نَرْتَوي منْ منهلِ الأدبِ



أَوْ نَبْلُغ النُّورَ في ما نَحْنُ نطلبهُ

شَتّى العلوم لنا فيها من العَجَبِ



إِنَّ المَدارِسَ يَنْبوعُ العلومِ بها

مستقبلٌ مزهرٌ نبغيِهِ في الطَّلَبِ




2018/9/29

تحت ثقلِ الليل .................. بقلم : سهى النجار / الاردن



تحت ثقلِ الليل

تسكنُ روحٌ ممزقة

وقلبٌ أرهقهُ الأنين ..

في ذاك الجسد

صرخةٌ مكبلة ،

ودموعٌ تحجَّرت

بالمقل ..

متى تتحرَّر..؟



27/9/2018

يا رجل ....................... بقلم : ضمد كاظم الوسمي // العراق



ماذا أَرادَتْ بِكَ الْأَيّامُ يا رَجُلُ

يا ابْنَ السَّبيلِ تَعامَتْ دونَكَ السُّبُلُ

*

هَبْ وَدَّعوكَ وَما بُغْضاً قَلَوكَ وَقَدْ

وَدَّعْتَهُمْ كَالْمَراثي بَعْدَما رَحَلوا

*

كَيفَ الْجَوانِحُ في النَّجْوى تُباهِلُها

مَنْ ذا يُناجيكَ لا خِلٌّ وَلا أَهَلُ

*

أَجْلَوْكَ عَنْهُمْ إِلى أَصْقاعِ بادِيَةٍ

لا أَنْتَ تَنْسى وَلا أَخْبارُهُمْ تَصِلُ

*

وَلا السُّرى بَلَغْتْ واحاتِها سَحَراً

وَلا أُنِيْخَتْ عَلى وِدْيانِها الْإِبِلُ

*

أَراكَ تَنْأَى وَأَرْضُ الرَّبْعِ نائِحَةٌ

وَأَسْيُفُ الْغَدْرِ في الْأَحْشاءِ تَعْتَمِلُ

*

سِتّينَ حَوْلاً ذَرَفْتَ الْعُمْرَ مُجْتَرِحاً

مُضْناهُ يا لَيْتَ جُرْحَ الْعُمْرِ يَنْدَمِلُ

*

تِلْكَ الْسِنونَ مَضَتْ عَجْلى إِذا ذُكِرَتْ

كَأَنَّها بُلْغَةٌ يَقْتاتُها النَّمُلُ

*

هَلْ ضَمَّدَتْكَ بِأَيْدِي الرَّأْمِ رِفْقَتُها

أَمْ طارَدَتْكَ وَعَنْكَ الْأَمْنُ مُرْتَحِلُ

*

هَلّا عَلِمْتَ بِأَنَّ الدَّهْرَ آتِيُها

تَظُنُّهُ ذاهِلاً بَلْ أَنْتَ مُنْذَهِلُ

*

وَشِيْمَةُ الدَّهْرِ أَنْ تَبْلَى الْحَياةُ لِمَنْ

بِالْأَمْسِ كانَ لَهُ في قابِلٍ أَمَلُ

*

وَلَمْ يَدَعْ لَكَ إِلّا الذِّكْرَياتِ مَتى

أَطْفَأْتَ ‘ أُخْرى تَلَتْها وَهْيَ تَشْتَعِلُ

*

هذِي بَقاياكَ قَدْ دارَتْ بِها مِحَنٌ

في أَيِّ أَرْضٍ رَسَتْ ضاقَتْ بِكَ الْحِيَلُ

*

رُحْماكَ دَعْ هذِهِ الدُّنْيا وَبَهْرَجَها

ما فازَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لِلهِ يَمْتَثِلُ

ماذا أَرادَتْ بِكَ الْأَيّامُ يا رَجُلُ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

اشفَاق ......................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية




في لُغَتِي جُوعٌ لِلفَضَاءِ


وَلِلغِنَاءِ


على رُؤُوسِ الغَائِبِينَ


صَوتِيَ أَموَاجُ العِشقِ


إلى نَايٍ يَفتَحُ الدَّربَ


لِلقَمَرِ


التَّائِهِ في دَهشَتِهِ


بَعدَ أَنْ ضَاعَ


في بَيَاضِ الغَيمِ


وَغَابَ عَنهُ وَجهُ الأرضِ


وَظَلَّ طَوِيْلاً يَبحَثُ


عَنْ هَمسِ اليَاسَمِيْنِ


أنا مَنْ دَلَلتُ عَلَيهِ صَوتَ النَّدَى


وَأَخبَرتُ الصَّدَى عَنْ شَهقَتِهِ


وَنَبَّهتُ أَشرِعَةَ الليلِ


عَنْ دَمعِهِ الأخرَسِ


وَحُرقَةِ أَنفَاسِهِ


كَانتِ الرِّيحُ تَمحُو أَثَرَهُ


أَوشَكَتِ السَّمَاءُ أَنْ تَخطُفَهُ


والمَوتُ تَوَقَّدَتْ شَهوَتُهِ


قُلتُ لِلأَشجَارِ عَنْ مُحنَتِهِ


وَطَلَبتُ مِنَ العَصَافِيرِ مُنَادَاتِهِ


حتَّى أَنَّ التُرَابَ


أرسَلِ إلَيهِ إشَارَاتِهِ


أَشَفَقْتُ على غُربَتِهِ


فَأنَا مِثْلُهُ


في هذا الكَونِ المُزدَحِمِ


بِالحُرُوبِ


وَبِأَيَادِي اللُصُوصِ *


.

إسطنبول

همسات .......................... بقلم : خالدية أبو رومي عويس / فلسطين



هو كما كل صباح يحمل بين ثناياهُ أحلاماً وآمالاً

هناك بقايا أحزان ربما خيوطُ الشمسِ تُذيبها

ليتفجر الصمت كما البركان وينطلق لسان الفجر بصرخة ما زِلتُ بإنتظارها

أنا هناك ، كما أنا ، وأنتِ الإستثناء يا حبيبتي

أنتِ كل المُنى وحياتي أنتِ رحيقها

إنَّ الحياة جميلةٌ ....................... بقلم : عفيف عبد الرزاق // العراق



إنَّ الحياة جميلةٌ في صاحبٍ

يهديك عَذْبا من جميل يجمعهْ




ويكف عنك السوء دوما صادقٌ

ليس المخادع أو كذاك الإمعةْ




يخفي أساه و لا يريد لخلهِ

أن يبصر الجرح الذي قد أوجعهْ




وإذا خلا في جوف ليلٍ مظلمٍ

بثَّ الشجون به و أسبل أدمعه




اللهم إن تزينت لنا الدنيا فذكرنا بهوانها عندك ، وإن مالت نفوسنا لها فثبتنا على حب الآخرة بنورك وحفظك ، وإن أتتنا تحت أقدامنا فاجعلها مطية لنا إليك وإن توالت النعم فتقبلها منا قربانا لك...




رب اجعل سعادتنا في مناجاتك واجبر خواطرنا برحمتك وهداك وأنعم علينا في الدارين بمحبتك ورضاك...آمين




وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم


قُلْتُ لِمَنْ أُحِبُّ _ خاطرة .................... بقلم : محمد رشاد محمود / مصـــــر




دَعِينَا نَرُدْ بِالغَابِ أرتالَ الصَّنْدَل ، وَنُيَمِّمْ أعْوَادَ العَنْبَرِ ومُرُوجَ النَّرجِسِ وَمَدَارِجَ الخُزَامَى وَعَرائِشَ الفَانِيلَا وَجَدَائِلَ اليَاسَمِينِ البَرِّيِّ وخَمائِلَ اليُوسُفِيِّ واللَّيْمُونِ والبُرْتُقَالِ واللَّارنْجِ والسَّفَرْجَل .

قالتْ : أَكُلُّ ذَاكَ؟ فَإِنِ انتَابَني الكَلَالُ ، وَأَدَّنِي التَّجْوَالُ ، وَأَغْرَى بِعَيْنَيَّ النُّعَاسَ ؛ فَمَا عُدتُّ أمْلِكُ دَرَكَك؟

قُلْتُ : وَسَّدتُكِ عَرْشَ الوَرْدِ ، وفَاغَمتُ نَهْدَيْكِ ، وَقَبَّلْتُ شَفَتَيْكِ ، وَرَبَّتُّ خَدَّيْكِ،وَأَفَقْتُكِ عَلَى مِثْلِ أَشْذَاءِ جيُوفَانِي فَارِينَا،وسَبحَات كُوكُو شَانِيل،ونَفحاتِ كيليان هِينيسي ، ورَنائِمِ مُوتْسَارْتْ وريفِيَّةِ بِيتْهُوفِنْ ، ودَفقَاتِ دَانُوب اشتِِرَاوِس الأزْرَق .

قَالَتْ : أَصَحْوَةٌ علَى أَصْدَاءِ المَدَائِن ؟

قُلَتُ : مَا تِلْكِ بِأصْدَاءِ المَدَائِنِ .. إنَّها رَسَائِلُ الغَابِ وَأَنْفَاسُ سَُجُوِّهِ .

قَالَتْ : فْلْتَتْلُهَا عَلَيَّ الآنَ ، وَلْنَذْهَلْ عَنْ وُلُوجِ الغَابِ في غَيرِ كَلَالَةٍ مِنْ جَوْسِه !