أبحث عن موضوع

السبت، 24 سبتمبر 2016

الدفلى ................... بقلم : ميادة العاني // العراق


هو لا يشبهني
ذلك الفجر الذي اطل
دون ان يحدث اي جلبة
اضاء كل ما حوله
الاي
فكثير هم العابرون على منصات الألم
هل أدركتك آخر المرايا؟
انت ايها المأزوم بوجعي
أنا الدفلى التي لا تثمر
مهما زها بريق لونها الوردي
هي زهرة المقابر
لا يستأنسها المارة
هل ادركت سر مراياي العقيمة ؟
تلك هي مشانق سفهي
والدنيا تمارس معي
غواية اللعنة
اشاكس خوفي بجرأة الحالمين
ويمسني الضر
حين أرتشف سنوات خذلاني
كما قهوة الصباح
صوتك هادر
يفيض منه القصد
نعم .. افهمك
لا ضوء في اللظى
أعي ذلك
كلنا نجيد الكذب
حين ندعي النسيان
هم يسرقون حلمي
وانا!!
لا زلت اصفق لرحيلهم
واستدرك !! تريثوا
فأحلامي لا اطراف لها
ومرآة روحي
تلقمني تفاحة السوء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناصرية 18/9/2016

أين الوطن؟( ق.ق.ج ).................. بقلم : عبدو الكسيري الكوشي / المغرب


أجول في دروبه أتفحص الخريطة.. وطن رسموه أسلاكا و خنادق..لغات و طوائف..ظننته يوما وطنا واحدا من أقصى الأرض إلى أقصاها.. سخفا اعتقدت أن الوطن نحن.. فانقلب ظني خاسئا إلا من خريطة.

همسات حائرة ------------- بقلم : هدى علي // العراق


أخبروه .......
بأن عشقي له
فاق الحد
وأعلموه ......
بأن القلب له
وحده قد عيا
واشتد ........
وأنا على شاطيء
انتظاره بين
جزر ومد !!!


ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد ، ‏‏نص‏ و‏لقطة قريبة‏‏

ثقـــوب في نعش الأرض ..................... بقلم : قاسم وداي الربيعي // العراق


 


منْ أنا وسط هذا الركام
يعتريني الخوف ويصاحبني بـــوم أخرس
تلك الوجوه ما عادت تُطالع نبضي
خائرة حد الدهشة فصولنا
أقدام الفرح ما عادت مستيقظة
تجري صوب الفجر وترتدي البرد
:
:
آه ما أقسى أن يكون مركبنا بهذهِ الثقوب
خلعنا أفخاذنا كي تنجو الأماني
لكن حين أعلن الوصول
وجدنا مشانق ورصاصات
ومقبرة ضيوفها الغرباء
:
:
أكتبُ لهذا القادم نحوي
أحبه كثيرا حين يملأ الشوارع
طليق اليدين
يهمسُ في جسدي
غير أنني أحشو مساحتي شوكاً
وذراعي وسادة فمهــــا الدُخان
:
:
الحناجر التي أفزعت مسرح الليل
داهمها حراس الحانات
أوثقوا مزاميرها
واغتصبوا نداءات اللحن
:
:
ما كنت أعلم
أن وجهي بهذهِ البشاعة
مُلقى على الجدارِ
يستغيث بالنهرِ والسنبلة

:
:
بحثتُ عنكِ دون خلاص
سألت الأزقة المحتضرة
صحف الصباح ورائحة الأسرة
لا شيء
إلا شرفات يرافقها العويل
وبصيص أمل أستقر في حوصلة الغراب
بحثتُ وبحثت
عن عتبتي السمراء
فلم أجد إلا منازل لا تعرف الشفقة
:
:
عباس باني
طالب حسن
قيس مجيد المولى
زاهد المسعودي
ستصلكم رسائلي
حين يولد أدم من جديدٍ
:
:

ربما القادم سيكون مقعدا من انتظارٍ
ودفء أصابع تتسلق المُنحدرات
لنلتقي نهاية أرائنا المختلفة
نمزق قبعة الخجل المحشو بالقيمِ الصفراء
فالحب الذي تراه الكلمات لم ينفجر بعد
:
:
في بغداد أطرق البيوت بابا بابا
أبحثُ عنها وأرسمُ صورتهــــا في الجبين
أيتُها الخيمة والفضيلة
هل لنا بجناحٍ ومعجزة
وأنا ذلك الطيف الذي تعرفينه
وطن يختبئ خلفه النسيم

................   2016 .............................

كيفما أنت .................... بقلم : علي الحسون // العراق



كيفما أنت ..
يرنو اليكِ
يجد فيك ما يصبو
لانك تفقهين لغة المطر
لغة النار
العنادل التواقة للرقص على إيقاع المواويل
تطوف حول خصرك المفتون
تتمازح مع الجنون
يحتضنك برغبة الانتحار
حتى ينشغَ
ــــــــــــــــــــــــــــــ

خاطرة ............. بقلم : نغم العامري // العراق

بعض المحطات تحررنا حتى
من الحقائب ...
ذلك لانها ليست اية محطة
.......
احياناً تحتل كل الأماكن حيزاً واحداً داخلنا ، اما خارجنا...فقد يكون رصيفاً وبأكثر من معنى...
.....
كل الأرصفة تتمنى ان تسقط عليها حقيبة...لكن ليس ايةَ حقيبة ،
إنها تلك التي لم تجد مكانا.. لها
.... في أيادي..
أربكها الانتظار...

نداء .................... بقلم : فاطمة سعدالله / تونس


قافلةُ العمْر تنساب نهْرًا يتلوّى بين النبع والمصبّ ..عذارى الحروف في أثوابها الموصلية الشفافة
يرقُصْن على ضفاف الخريف ..
تتمدّد القصيدةُ عشْبةً تطاولُ قمّةَ الصمت وتخزّن عصافير الأحلام كي لا تغادر أقفاص الذاكرة ../ الإيقاعُ متسارع ..تناديني وسادةُُ المساء بحرير الهمس المنسكِبِ في أذن الفكرة ..توشوش مرآتي تراتيلها المشعّة / بحضور الليل ..يهطل الصبرُ على أستار نافذتي رذاذًا فضّيًا ..وبين هدْأةٍ ونبْض يشعّ شراعُ الحلم الأزرق ..ينادي بالحياة ..


ومضــــة ................... بقلم : ليلى عباس / ايران

عزف الوداع..
لن اقلب بعد اليوم فنجاني
ولا أقرأ في دفاتر احزاني
يا من كنت لي يوما وطنا
عزفت اليوم على اوتار حرماني.


الْمَطَرُ الْأَزْرَقُ ............... بقلم : العصبي بو شعيب / المغرب


تَانِكَ الْعَيْنَانِ كَالْيَاسَمِينِ تَبْسِمَانِ
كَالْقَمَرِ ترْفُلانِ عَلَى سَحَابِيَ الْحَزِينِ..
مِثْلَ شَفَتَيْنِ هِلاَلِيَتَيْنِ
تَنْبِضَانِ صَبَابَةً..
كَالْوَرْدِ الْأَحْمَرِ الْمَنْثُورِ فَوْقَ الْخَدَّيْنِ
كَالْمَطَرِ الْأَزْرَقِ فِي سَمَائِيَ،
تَسْقِينِي كَالْغَمَامَةِ ..
تَذْرِفُنِي قَطرَاتٍ مِنَ حَنِينٍ
عَلَى الْخَدِّ تَجَلْمَدَ مِلْحُ الْغِيَابِ
عَلَا نَافِذَتِي بَيَاضُ جَلِيدِ الْبِعَادِ..
هَا أَنَا أَمْسَحُ ..
أَمْسَحُ ضَبَابَ زُجَاجِ الصَّبَاحَاتِ الْبَارِدَةِ
وَلَمْ تَطْرُقْ بَابِيَ شمْسٌ..
لَمْ..وَلَا زَارَنِي شُعاعُ.
عَلَى طَاوِلَةِ الْوجد جَلَسْتُ وحيدا،
أَرْتَشِفُ كأْسَ الْاِنْتِظَار ،
أَمْسَحُ بِمِنْدِيلِ الشَّوْقِ عَلَى سَاعَتِي الْيَدَوِيَّةِ
سَتَأْتِي..
نَدَفُ الشَّوْقِ يَطْرُقُ عَلَى نَافِذَةِ الْغِيَابِ
وَأَنَا كَالْعُصْفُور ِفِي قَفَصِ الْاِنْتِظَارِ
يَتَسَاقَطُ رِيشُ صَبْرِي ..
فِي خَريفِ الصَّمْتِ
وَرَقَةً وَرَقَةً..

مغربستان ................... بقلم : رضا الموسوي / المغرب



هذه بلادي
مغربستان ..
مع شهقة الميلاد
يكتب عليك الشقاء
في مكنون الميزان
في اذنك اليمنى
ترفع أمك الآذان
و في اليسرى
يتهجدون
صحيح السلطان
بلحة واحدة تكفيك
يلوكونها في فمك
لتخرس
طول الازمان
مرحبا بك يا ولدي
انت
في مغربستان
هذه بلادي
الهواء شحيح
حد الاحتقان
تصلب الأماني
على شفيرالعيدان
يجف الماء في المآقي
نسوم مطرقة الحرمان
ظهر الفقير منجل صبر
في قامات الاطفال
يشيب الولدان
ما أقساك
ممالك الجواري
ممالك الأقنان
ترى الناس سكارى
و ما هم بسكارى
الفقر كافر يا ولدي
لا حليب في أثداء الامهات
في الارحام
نهشت أحلام الصبايا
تتعرش السنابل خفافا
و لا قمح
فاطحنوا اكباد اطفالكم بني وطني
يقلب التراب وجناته
و المطر قطران
من يسقي بذرات فرحة
مخنوقة
في قلب الازمان
ارحامنا ترمي أحشاءها
من الاصلاب
الى جبهات الفقر
الى خنادق الوهم ،،
الى زمهرير الافران
لا وقت للحياة في هذه الاوطان
عمامة
و مخبر
و ألف سجان
فسبح باسم شيخ الأوثان
 

سوناتا النساء ................... بقلم : فائق الجوراني // العراق


...و..وحين اتلوك
مرة ..مرتين.. عشر
تزهر قوافري
ويبتسم الذبول وترفرف بنود السلام...
أثر كل تلاوة
تخلعين شيئا من ثياب الفراشات
وفي كل مرة
يفوح من ثناياك
عطر وتبسم مياسم
لم يعرف لها النحل سبيل
ولا الحدائق عهد
ولم تكتشفه شركات الاغراء والعطور
في كل مرة
اغرق في خلجانك واعاليك
اتية...تدور بي خمرتك
اتحرر من قيود الموروث وقضبانه
وازمنة المرارة وعقد الحضارة
عاريا اعود... الا منك
وانت تتنفسين نسائم عشب صدري
وتلوبين سكرى
على سرير البوح واللذائذ
ويشع من جسدك النحاسي ضوء
يشبه ضياء معبد بوذي باذخ التدلل والروعة
جسدك الذي ارقني وارهقني
واورثني التامل والسهر
والحلم والتوسل والكبرياء
سوناتا النساء..
عطش لنزيز
نواهدك البضة المشرئبة
عطش لزغب ردفيك
عطش لك وانا في خضمك
او على شواطئك او في قرارك
عطش لشفاهك المتوردة كالبزوغ
عطش لك..عطش حد الضمأ...
2016


حُبَيْـبـةُ حنطة ٍ ........................ بقلم : عبـد السـلام الحمــداني // العراق


حُبَيْـبـةُ حنطة ٍ سقطتْ على الأرضِ
فَعانق َ شوْقَهـا
ظمـأُ التُرابْ
ونامتْ بيْـنَ سُنْبلةٍ
مهفهفةٍ بهـا الحيويّـةُ
وبهــا الشباب
يراوِغُها الزمان
بصرْخةٍ خرساءَ
تحْـمِلُ في ملامِحُها الخراب
فصلّى قربها الساقون
والماءُ البعيدْ
وقطْـرةُ الماءِ سراب
فسافَـرَ صمْتُها فوق الغيوم
لِيَسْأَل الْغَـدَق الوفيرَ
عَنِ الرُضاب
وتغدو بينها اللحظاتُ
مبطئةً
يُزاحِمُها
الذهابُ والاِياب
فصحراءُ الاماني
انْتابها قحَطُ الخريف
فصاهَـرَ الْكَـمُّ النضاب
فهلْ يتدَفَـقُ السَيْـلُ
بِاِمْـرَاَةٍ
عاقَرها العقيمُ منَ الخصاب
فقولي للوْنِ عينيكِ
اذا المطرُ ارتوى
انْ يمَْـسح لوْنَ العتاب
فخلْفَ جبال قمحي
الْفُ خيّال
أبوا انْ يسْـمعوا نعْقِ الغُراب
فكمْ منْ بائسٍ
يخْطو بهِ الدهْـرُ
وَيَخْطو بهِ الردى
بينَ الغِضاب
وكمْ منْ مارِدٍ
يقوى على الدهْـرِ
ويَطْـمئِـنُّ وقدْ أَمِـنَ العِقاب
أَوى بينَ التأَمَل ظلُّ
طيفٍ لاحـهُ
طيبُ الكرى لمَّـا أَهاب
ولا ادري
لاي جراحةٍ بدمي
ارى كَـفَناً نضا منِّـي الثياب
وأفياءُ الحنين
تطاردُ الذكرى
وترقصُ فوقَ طَـعَناتِ الحراب
تصيحُ على الربيعِ الطاعنِ
المزعوم اَينَ
منابع الماءِ الصُباب
فعِبْـقُ الانسِ بينَ ورودِهِ اِشْـتَعَلَ
وصاحَ على الشتاءِ باقتضاب
فزَهْـرُ اللَّوْزِ عند الياسمينَ
يناطِرُ الطَـوَفانَ اِنْ مرَّ السحاب
ينوحُ ولايبوحُ
بسِـرِّهِ المكنون
ان غابَ الندى بينَ الرَباب
فسلْهُ عنِ الهوى وعنِ
الجنون اذا الغدُ
جاءَ وعادَ منَ الغياب
فعيناها المخضبتان بالكحل
الدمشقيِّ القديم بها الجواب
 

دعيني .................. بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق


دعيني اكون معك
فلا ترفضي
دعيني ابوح لك فهل
تسمعين
دعيني اعيش عالمك فهل
تقبلين
دعيني ابحر في بحر قلبك
فهل تهدأين
دعيني ودعيني ودعيني
اتأمل سحر عينيك
دعيني اعش في مملكتك
دعيني اتنفس هواك
دعيني استثمر لحظاتي معاك
فحبك اسعدني
وعشقك الهمني
بدأت انسج بيوتا للشعر
واصفك في كلمات
انت مدرستي انت عالمي
بك اينعت الاشجار
واخضر الجبل
وتمايلت اغصان الورود
فرحت الفراشات
اطربت البلابل
بالحان الصباح
فكان الهيام
وحل الغرام
 

الجمعة، 23 سبتمبر 2016

تراب ............... بقلم : عبد العزيز الحيدر // العراق


لو يترك لي هذا الوقت الماكر
بعض الأوراق
للعبت لأخر دور في اللعبة بكل هدوء
لو يتركني هذا الوحش..
الوقت
للعبت بمكر دون جناحين
وصيرت العالم عجلات وكرات تتقافز ..تتداخل .. تتفكك في الكلمات تراباً
اللعبة
ان الأرض تراب
والبحر تراب
والغربة في أقصى الدمعة ....بعض تراب
واللعبة ان ترهن روحك للشيطان وللأوطان..ببعض تراب
آه من وطن يغدوا بعض تراب
آه من حب يتحول ...(صم) تراب
آه ما أقسى اللعبة
في جوف تراب
13/4/2010
 

العشق المحظور ................. بقلم : خضر الياس آلدخي // العراق.

لقد ملأت جدران حبك..
بكتابات تعاستي.
تنام عيون العالمين...
بحلول المساء.
و تظل عيوني ساهرة..
و تصاحب النجوم حيرة دمعتي.
لم ارتو من كأس هواك..
و انا هائم بها.
اغفو ظمآنا.. و اتخيل..
برفقتك نشوتي.
غامرت في بحر هواك..
ولم اتيقن.
بأن امواج بحرك..
ستنال من سباحتي.
يا آلهة عشقي الجميل انت.. رفقا.
يا آلهة عشقي الجميل انت رفقا..
بفؤادي المتعطش يا حلوتي.
لا يليق بكفيك سوط العذاب.
فكفاك تعذيبا لمتيمك يا سلوتي.
أطياف عشقي..
تلوح في آفاق حسنك.
و في ميزان عشقك..
الممنوع.. المحظور.. المرغوب.
لا تعنيني.. شيئا سلامتي.
سأتخطى كل الخطوط الحمراء.
تلبية لنداء قلبي الهائم بحبك.
و تحت جناح الزاجل...
سأرسل اليك رسالتي.
سوف اخبرك فيها..
بأن سيل عشقي لك ..
قد بلغ الزبى.
ولن أقيم اعتبارا للرياح..
وإن كانت لا تشتهيها سفينتي.
فعشقي لك...
اقوى من كل القيود و الحواجز.
فأوقدي نار الهوى.. و تهيئي.
فأنا آت لا محال...
يا قمة رغبتي.
فتهيئي لترحميني من عذاب السنين.
فليكن على سريرك الدافئ.
آخر انفاس رعشتي.
اقتليها....
اقتليها و لا تخشي في ذلك شيئا.
فتكمن في ذلك سر سعادتي.


.الخيانة.................. بقلم : زينب ابو عبيدة / الجزائر


دعك من فوز الذئاب
فما للذئاب عقول
يعاتبونك يوما
فلما العتاب
أي دهر عاشق انت ساكنه
وكأنك الملك المظفر في القصور
لا حب اجنحة الربيع تذكرها
ولا زينب العذراء عاشقة الليالي
لملم كلماتك أيها المتسول
بين خواصر النساء
فالحب غدر بين معاشر الذئاب
يا بنت حواء لا تفزع من سطوة الاوغاد
دع كلماتك تبح لك عني
من انا ؟
وبنت من ؟
انا التائهة بين عالم متعكز
بين شيخوخة الزمان
وطفولة ميتة في براءة السؤال
حيث السطور المبعثرة
بين عوالم الحب
حيث لم يعد للحب شرعية كما كان!


ومضات ................ بقلم : فتيحة فهيم / المغرب


في حضرتها
يتحرر القمر
من عليائه

لدفئك يا شمس
تنحني القلوب
------------
حتى رمل الشاطئ
يشتكيك
يا شمس تموز

شعلة أنت
تحرق القلب شوقا
------------
ذهابا و إيابا
يترنح وجعا
رقاص الساعة

منتحبة هي مساءاتي
منذ رحيلك
------------
ثمة سنونو
يرافق شرفتي مغردا
كل صباح

آه صوتك يبعث
الدفء إلى قلبي

سبحانك ربي ................. بقلم : جميلة عطوي / تونس


لمَا...
تنبُضُ في حُلكة الليل
التَسابيحُ...تشرئبَُ الأماني...
على شفاهها يهدرُ البوحُ...
يا باذر الوعد
في غياهب الغيب...
اسقه غمام الرَحمة
يهطل على الأوجاع شفاء...
تنفتح أبواب...
تُبعث أحلام ...
أطياف في محراب التهجَُد
تدحرُ الوحشة ...
تنشرُ بين الحنايا
أفراحا...
وردا...
انتعاشة ...
تضخَُ رئة الأيَام نقاء...
يبتسمُ فُؤاد...
يُعانقُ دفَة الزَمن ...
إلى مرفإ الطَهر ...خُذنا أيَُها القدر...
هناك ...تبتهجُ أرواح...
يُنشرُ شراع...تكبير...
يُعانقُ العرش....دُعاء....
سبحانك ربي ...سبحانك ربي...
أنت ملاذُ الضعفاء.

طفلٌ أنا ............... بقلم : اكرم كريم العربي // العراق

طفلٌ أنا ...
يا نجم
رتل سورة الحمد
ودون هنا ...من آية السهر
أ صداقتي للقمر كافية
لترد علي لعنة الارق

يا نجم
هل مجداف مقلتي
كاف لأنسى معبر القلق
عد لي زورقآ
كي ابحر فيه
نحو الأفق الممتد
للغسق ...
فقصائدي ضاقت على صدري
وصدورهم

طفلٌ انا....
وبطفولتي امرأةٌ
ذاب بحضن مذكراتها ارقي
هي اول الذكريات ...
في وطني
هي آخر الدمعات ...
على شفني
هي مبتدأي ...
... هي منتهاي
إذا انتهى ألمي
الى نعيم اللقاء
منطقي

ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد

الفراق ( قصة قصيرة ) ................ بقلم : نعيمة ابو محمد / الجزائر




ﻛﺎﻧﺖْ حبه الأول و الأخير ؛ شابة في ريعان الشباب ، جَمالها كان فوقَ العادة، بيضاء اللون، خضراء العينين، شعرها أشقر اعتادت على تسريحه معينة تداولتها خلال أيام الأسبوع ، طويلة القامة، ممشوقة القوام ومتناسقة الجسم، يعلو وجهها ابتسامة رقيقة دائما، ذات شخصية قوية، مجدة ومجتهدة في حياتها، ﺭﻓﻀَﺖْ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻘﺪَّﻣﻮﺍ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝِ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟْﻠِﻪ ، ﺷﺎﺭﻛَﺘْﻪ ﺃﻓﺮﺍﺣَﻪ؛ و أحزانه ، ﺧﻄَّﻄَﺖْ ﻣﻌﻪ ﻟﻤُﺴْﺘﻘﺒل جميل .. يليق بحياته ؛ في يوم من الأيام اضطر للسفر بعيدا عن بلده فتغرب و هجر حبيبة قلبه و رفيقة دربه ، حزنت لفراقه حزنا شديدا ، ﺣﻘَّﻖَ ﺧِﻼل سفرته تلك ﻧﺠﺎﺣﺎﺕٍ ﻋﺪﻳﺪﺓِ ﻟﻢْ ﻳﺸﻌﺮْ ﺑطعم ﻔﺮﺣَﺘِﻬﺎ، و لا بطعم تعبها ،ﻣﻀﺖْ الأيام و ﺍﻟﺴُّﻨﻮﻥ.. سمع بخبر مرضها الشديد فقرر ﺍﻟﻌﻮﺩﺓَ ﻟمسقط رأسه ، لعله يستدرك ما فاته من الاستمتاع بقربها والارتواء من حديثها، وصل بلده و سأل الجيران عنها ؛ حتى أخبروه أنها توفيت منذ أيام قلائل ، صعق للخبر ، و ﺃﺳﺮﻉَ ﻟﺘﻘﺒﻴﻞِ قبرها؛ تساقطت دموعه بينما شفتاه ترددان: ﺳﺎﻣِﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﻣِّﻲ
فارقتك و قلبي أسيرك
فارقتك وعيوني تبكيك

حُلُم ................ بقلم : سرية العثمان / سوريا


وأرسمك وشماً في أضلعي
طوافاً في مسارات روحي
ومنك السُكر يذوب خمراً في دمي
فيُسكرني... حدّ الثمالة
فأنتشي....
والعَرق المتصبب فيضاً
من خلايا نقائك... أُلملمهُ
بأطراف فمي...
أخبئه... أعتقه.. فيغدو عِطراً نادراً
أنثر منه... فتفيض روحي لحناً
فأنتشي؟!
وأرحل من جديد إلى مسارات نبضك
أُصلي وأسجد في محرابك
وأرتقي.....






نافذة الشوق ................ بقلم : أبـــــو يَـــــقين العاني // العراق


لَنافِذَتي شَكَتْ طولَ الوقوفِ... وَغارَتْ إذْ تُلامِسُها كفوفي
وَما تَدري أنا أفْدي هواها...وَدونَ هَوى الحبيبِ لَقي الحُتوفِ
وَما تَدري بِها قَدْ هامَ قَلبي...وَنالَ عَذابَها شَتى الصُّنوفِ
لَظى قَلْبي يُخاطُبُها وَتَشْوي...قوافيها إذا انْطَلَقَتْ حروفي






همســـــــــات حائرة ------------------- بقلم : هدى علي // العراق


أحببت رجلاً منشغلاً
بغيابه أشعل جنوني
أجلس أمام زجاج
نافذتي ........
وأقرأ ما يحب
وأكتب ما يحب
من همساتي ....
أعطني من ثوانيك
بعضاً ......
احـــــــــدثك قليلاً
وأسرح فيك كثيراً
وأرحل معك بعيداً
كي اسمعك آهاتي
هل أحببتُ فارساً
من جليد .......
لم تذبه جذوة أشواقي
اني أسألك ......
من منا أنا ؟؟؟
ومن منا أنت ؟؟؟

مديات النسيان ................ بقلم : كريم علوان زبار // العراق

 

ما بين مضي وعودة
تلتهم أزمنتي ريعاني
تحتار بي المسافات
والفنارات تمتعض
ما أستساغت تعرقي
رغم الإدمان المفرط
للأجاج اللابد
على سواحل الترحال
وفي خاصرتي إبتلاء
يضطرني لأركع لائبآ
بينما الأمواج تعلو جليلة
ياااال إزدواجية المعايير
يشبهني اليم
بالمد ... بالجزر ... بالهدير
نتشتت ... يعتصرنا الفقدان
وأبقى مهمشآ
في مديات النسيان
.
......

الى التي لاتستحق ............... بقلم : فائق الجوراني // العراق


الى الدنيا واغلقوا ابوابكم !!!!!
--------------------------------------------------------
ترجلي
.........ولو مرة
.................من حصان الغرور
افترشي
بقايا قلبي المصلوب
اللاهث
بين اودية الحصى والقبور
جئت من رحمي
......الى مهدي ثم اليك
وأمي تسأل ربها وتنذر النذور وتطرد الذي حسد بأعمدة البخور
كي أحبو
او امشي
او اذهب لمدرستي
لأعود
بخلدونيتي او بقايا طبشور
ماتت امي.... وبقيت ادور
تكتنفني
قصيدة لم أجرؤ على كتابتها
تجلدني
دنيا تمتطي صهوة الغرور
بقيت يا أماه ادور
شاعر منسي مغمور
ارضي وفضائي
انياب وذئاب مخالب وصقور

يا للمأساة ................ بقلم : بتول الدليمي // العراق



يا للمأساة
عندما يتحول حب الوطن
إلى عشق امرأة !!
تَكتَب عن الاثنين القصائد
وترميهما
بحجر
فمن كان بلا عشق
فليرسل كلماتي
إلى جوف سقر
وليترك القلم يخط ما يهوى
ولتغرق كل أيامه في يم
بلا قرار
وليس منه فرار
الى حب آخر
او غرق في بحر..

تاج الحزن............... بقلم : .اوهام جياد // العراق


فراقك دمع .//
اوهنني..//
نجمة رسمت وشما للذاكرة//
سطور تدور//
بين الازقة اريقت دماء؛//
رياح تعصف بي:؛
سأغرق ؛؛،
سأتوه بين جفونك؛؛،
دمعتي تجمدت؛،
أراك بعد حين ؛،
-----------------☆☆
آهتي لا تصرخي؛،،
هنا كتبت طفولتي؛،
ورحلت بأنفاسي؛،
مختنقة لدي احزاني؛،
دمع يفر؛؛،
هنا كتبت شهادتي؛؛،
رحلت؛؛،//
بسكوني؛؛،
نبضة ما عادت تؤرقني؛؛،
-----------------------☆☆
ليلك يرافقني؛؛،//
عطرك ؛، أﻵسر معي؛؛،
شهيد ؛؛،
شهيد:؛،//
جنة تعلن الزفاف؛؛،
جريح من ينتظر؛؛،
شدائد الأرض صومعتي؛؛،
نهاراتك عشق ؛؛،
تغسل احلامها البريئة؛؛،
ملائكة رسمت طريقها؛؛،
عودة الروح؛؛،
لعليائها؛؛،
سماء تبتسم؛؛،
لرؤياك،:..

22/9/2016
 




غفلة....................... بقلم : أنعام الشيخ عبود // العراق



مَرَّ أرِيجُكَ لَحْظَةً
دَغْدَغَ مُهْجَةَ الرُّوحِ
وغَفا سَاعَةً
بنارِ اِنتظارِكَ أوقدْتُ
دَياجيرَ الهوى
فَاِضْطَرَمَتْ آنذاكَ تَوَهُّجَاً
ثُمَّ تَمَايَلَتْ رَقْصَاً
فَوْقَ شَفَتَي عَاشِقٍ
فَرَفْرَفَتْ أَشْرِعَةُ الحُبِّ
فَتَلَقَّفَتْها شَواطِيءُ غَزَلِكَ
أَمْوَاجَاً لا تَسْتَكِينُ سَوْرَاتُها
واِنْزَوَتْ خَلْفَ ظِلّكَ قَنَادِيلاً
أَضَاءَتْ شُرُفَاتِنا هَمْسُ حكايات
مَسَحَ الحُزْنَ عن جبْاهِنا
وَتَكبح جَمْرَاتِ أَشْوَاقِّنا
وهُنَا أَنْتَ تَضْرمُ لَهِيبَ
أَنْفَاسُكَ
عَسَى أن تطرق َ نواقيسك
المستحمة بقصائدك العَاشِقه
وتَسْدِلَ السِّتارَ
وتُزَيَّنَ وَاحَتِنا
بأكاليل لا تَجَفُّ أَوْرَاقها
 

تَــوبة....................... بقلم : علي إسماعيل // العراق




واللهِ ما يُحيي الفؤادَ من الأسى
إلّا  شريـعَـةُ  ربِّــنا  الرَّحـٰـمـنِ
***
لا تَقْنطَنَّ .. فذاكَ  فِـي  آيـاتِـهِ
نُـورُ الإلـهِ  يَشِــعُّ  بالقُــــرآنِ
***
جاءَ الرَّسُـولَ مُــنَزَّلاً مـن  رَبِّـهِ
أَنّ الحَــياةَ تُــذاقُ بالإِحـسانِ
***
ما لي بِخَلقِ اللِه أَرجو عَفوَهُم
لَو كــانَ لي آيٌ مِـن الفُــرقانِ
***
إِنِّي السَّقيمُ وَجَدتُ ما أُشفى بِهِ
و وَجَدتُ عِلَّـةَ دَمعَتي و حَناني
***
أَنِّي بِسَعفِ النَّخلِ كُنتُ معلَّقاً
والأصـلُ أنَّ الجِذعَ للإنـسانِ
***
اللهُ  أَرجـى أَنْ يُـعَوِّضَ فَــقْدَنا
و يُعيدنا  فِي مَســلَك العَدْنــانِ
***
عِـشْ مَـا  بَقيتَ مُوَحِّــداً فَـلَعَـلَّهُ
يُنجيكَ يــومَ  الهَولِ  بالإيــمانِ
***
فاللهُ يـرزقُ من يَـشاءُ بِــفَضلِهِ
لا بِـجَهدِ العَبـدِ  فِـي الأزمانِ
***
ما لِي .. و ما لِلــهَمِّ أَحمِلُهُ مَعي
يَكوي الفُــؤادَ بِـحُرقَةِ البُـــركانِ
***
إِنِّي الضَّــريرُ دَعَوتُهُ فَأَجَابَني
بالــعَفوِ يَـغفِــرُ زَلَّةَ العِـصـيانِ
***
و مَكَثتُ أَبكي والمَدامِعُ شُــهّقٌ
أَنّى لِصَـبٍّ فِي الحَرامِ يُعاني !!
***
مِن جَـنّةٍ أَنهارُها تُـغري الَّـذي
نظـرَ الجِـنانَ و قـالَ إنِّي دانِ !!
***
رَبَّـــاهُ .. و الجُرحُ الغَزيرُ جَرى
فالقَلبُ تـابَ إِليـكَ مِـن أوثَاني
***
رَبَّـــاهُ أَدعــو .. والذُّنُوبُ سَوادِلٌ
فَلتَعفُ  عَنْ ذَنْبِي  فَإنِّي  فـــانِ
***
أَقبَلتُ والخَطْبُ العَظيمُ  يَجُرُّني
من بَينِ قَــومٍ فِعــلُهُم  أَعيــاني
***
كَيفَ السَّبيلُ إليكَ .. رَبِّي دُلَّني
أم كَيفَ أَخلُدُ  سَابِحاً بِجِــنانِ
***
إِنِّي الضَّعيفُ بِبابِ جُودِك واقِفٌ
و مَعي الوُفُــودُ و بَينَهم أَقراني
***
حَاشَاكَ تَرفُضُ سُؤلَنا فَكَأنّما
نَحنُ البُغاةُ و أنتَ ذو الغُفرانِ
***
ذَاكَ المَريضُ و تِلكَ أَفئِدَةُ الهَوى
أَشكو إِلَيكَ ذُنُـوبَ عَــهدٍ ثاني
***
و أنا السَّقيمُ المُبتَلى بِصَبابَتي
دَمعٌ  يُــراقُ و قَـــلبُ حُـبٍ  زانِ
***
فَالطُف ِإلـٰهي و استَمِع لِجَريرَتي
و اطرُد مُقَيِّضَ حِيلَتي "شَيطاني"
***
و اسـتُر مَـكائِـدَ زُورِنا و فُجُورِنا
و أعِد حَيــاةَ الزَّهـرِ لِـلأفــنــانِ

الخميس، 22 سبتمبر 2016

طعم السكوت مالح ................... بقلم : سميرة سعيد // العراق


وانتظر عين اليوم تشرق
مفتتةً غيظي ..
ولا علمَ لي..
ان كان هناك غدٌ ينتظرني,
أم أردية الرحيل دوما ترتديني
كأصابع الريح تتغلغلُ في شرايني.
فأهمس لروحي اخر المطاف..
وجعٌ بوجع هي كلُّ سنيني.
والنأيُّ وجهي بعتمة المجهول,
لا قربان مفدىً يفك أحجيتي
أو خريطةُ تقرأ دروبي.
أنا اللاعنُ حظ المقادير
يشرذمني حنينٌ ما ذقتُ طعمه
سوى ملوحةٍ سالت من عمق جفوني.
بالضحكة المسروقة خشية الهروب
من فم اذا تبسم ..
بدا مقتولاً بِعْرف الفرحين.
فأصمتُ بسكتةٍ خداعةٍُُ
وهي كل شجوني
أودعتها ثرثرتي
علَّ طيراً يغردُ..
لساني بالافانين
أو..يبقى الخرسُ يبتليني.