أبحث عن موضوع

السبت، 22 نوفمبر 2014

لماذا نور الهدى كبيرة.............. بقلم الناقد : سعد المظفر /// العراق


نور الهدى حسين كبيرة رغم صغر سنها في استقراء النّص من خلال مضمونه ولغته وموسيقاه وصوره. لذلك انصبّ التركيز في قصيدتها (من أنت) على
اللغةالحديثة، والوقوف على سماتها وخصائصها الفنية .
لقد التفتت إلى الخصائص الفنية التي كانت مقتصرة على شعر الراشدين، فوقفت عند ظاهرتي التكرار، والتجسيد الفني وإيحاءات اللون،

من انت
شعرك معطر بالورود
وابتسامتك تاسر القلوب
قولي لي من انت؟
كلماتك الراقية
نصوص من ذهب
سرقت قلبي
يعجز الكلام عن وصفك
قولي لي من انت
عندما اراك
تزول الهموم
والكلمات والحروف
حكيمة انت
يعجز القريب والبعيد
عن وصفك
يقوم الناس لك
وينصتون
قولي لي من انت؟؟

نور الهدى

انا والكتابة توأمان............. بقلم عذراء بغداد /// العراق

انا والكتابة توأمان متصلان..اشعر ان الحروف صارت تشبهني ..
اكتب لكل شيء .. لكل حالة ..لكل حدث..اكتب لان الكتابة يومياتي التي لااستطيع العيش دونها
اكتب لنفسي ..ولغيري ..ولكل الاشياء من حولي
اكتب لاسجل لحظات جنوني العابرة..لحظات مشاعري الدافئة احيانا ..والغاضبة احيانا
اكتب لاسجل ما كان ..لاجده امامي صورة ناطقة عند غياب الحاضر عني
اكتب كي لا أشبه احداً..فالكتابة تفرد عن باقي البشر
اكتب عندما اتمرد ..اكتب واحدث ضجيجاً لحروفي بين الكلمات
لاني اجد في الكتابة ملاذي الاول والاخير
الكتابة جزء مني ..وانا مجنونة بها ..احبها وتحبني ..الحروف تعشقني وانا اهيم عشقا بكل حرف منها
الكتابة هي راهب نعترف له بكل خطيأتنا ليغفر لنا الرب
ونغسل ارواحنا من الذنوب
الكتابة أدمان ..لكنه لايدمر الجسد ..بل تنتشي له الروح
اكتب كي اعيش
اكتب لأحيا
اكتب لاجعل من نفسي طائر نورس ..لايغادر الشواطىء
وانا مثل القلم ...لايعيش الا على الورق

عذراء

الرمز ___ الايحاء ___ الاشارة............ بقلم الشاعر : ميمون صالح/// العراق



الرمز ___ الايحاء ___ الاشارة
استخدمتها بحكمةٍ
لتعرفي المنشود
لكنني بحكمتي فشلت !؟
لم انثني حاولت
بالتعريض والتلويح
من اسمك استعرت ..
من وصفك اقتبست
تجاهل وصمت
كل ما حصدت
لم تتركي خلاص
للتقريب والتناص
اسلحتي استنفدت
اكرهك .
لا غيره التصريح

ذكرى................ بقلم الشاعر : كنعان الموسوي /// العراق


تُعـَــاودُني ذكـراكِ في كلِّ ليلــةٍ
فأغرقُ في حُـلمِ اللقــاءِ دمــوعا

وأسكــرُ كـَــأساً لا تكـادُ تَضــمُّهُ
أنامـِـلُ هُجــرانِ الحـَـبيبِ ولـوعـا

بدَمــعٍ غـُـداةَ الأمــنياتِ مُرَقــرقٍ
على نارِ أشواقِ الهمومِ شموعا

مُعــذّبتي عَطـفاً عليَّ فقـدْ بَرى
صـُـدودُكمُ صَدرَ العـَــليلِ ضـُـلوعا

وأحرقَ دمعُ الفقدِ روحي وها أنا
أذوبُ عـَــلى ليلِ البِعـَــادِ نَجيعـَـا

فـَ للهِ قلبٌ مـَـادَ عِشقــاً ولوعـَـةً
يُكــابدُ سـُــمَّ الهاجـِــرينَ نقيـــعا

وللهِ عـَــينٌ أحـرقَ البُعـــدُ جَفنَها
فناحَ لها الدَّمـعُ المُسَالُ وَجـِــيعا

لماذا الدم ............. بقلم الشاعر : سعد المظفر/// العراق



مازلتْ

على أبجد
ولا هوز
حروفي
من عسجدية الآيات ..صوره
بالأبيات
ضمنت معانيها
ألتمت كما امتدت
فجادت بما تمت
مخطوطةٌ مربوطةٌ
باللفظ سامت مبانيها
وحطت(كَلْمّن)
جوهر
في نونها المكنون
بالإمداد
حرف الصاد
من(سعفص)
أداويها
وأشكو الخوف
من باطني المكشوف
أُسرُ الردْ
أد..جز..مد..أبجد
أب..جز..مب
قربانا ًفي عراق الرب
لساني
في جنون الفن
في صدري
علوماً شرفت قدري
علت(قرشت)
على الكرسي
ياحكام
هل أعلى
وهل اشرف
من الإنسان
سوى الخالق
لماذا الدم
قرفع..رخفض..شنسب
فهل تدري
بأن التاء مجزومة

الشارع ............. بقلم الشاعر : عباس باني المالكي /// العراق









(1)
الشارع ..
تقاويم زمن ..مكان
حين يلف ذاكرة المدن
الفراغ ...؟؟؟؟
(2)
الشارع
امرأة حبلى
يسرق طفلها أزهار الحدائق
ويغيب في المطر ...؟؟؟؟؟

(3)
الشارع
ضوء ..
يؤدي إلى نهار
يعرج على عكاز الازدحام ...؟؟؟؟

(4)
الشارع
حفلة أقدام
تسرق من الأشجار
الهواء....؟؟؟؟

(5)
الشارع
ظل ...
حلم ...
رصيف ...
وجوه مترفة بالفراغ...؟؟؟؟

(6)
الشارع
دخان ...
في مدن لا تعرف
لون الماء...؟؟؟؟

(7)
الشارع
طريق ...
يقضم ظله ..
شرطي ...؟؟؟؟

(8)
الشارع
هوس الطرشان
وقت مرور الملك
(9)
الشارع
ضجر آخر
بلون المساء
(10)
الشارع
بيت نسى ....
جدرانه على الرصيف ...؟؟؟

(11)
الشارع
كف متسول في مدن
لم تفتح أبوابها إلى النهار

(12)
الشارع
قمر يتأكسد على الرصيف
دون ليل

(13)
الشارع
لقاء العميان
وقت توزيع حصة التموين

(14)
الشارع
ظهيرة ....
تحرق أقدام المارة
بأماني سوداء

(15)
الشارع
فراغ النساء ....
وقت تكدس البضائع
في دكاكين الهواء

(16)
الشارع
تظاهرة ....
تؤدي إلى جنازة الصمت
(17)

الشارع
أشجار رمت العصافير
بمساء صاخب بهمسه

(18)
الشارع
أشجار غسلت
وجهها بالزفير
ونامت في حضن الرصيف

(19)
الشارع
أتركه وحيدا
وألوذ إلى البيت

ولادة القصيدة ............. بقلم الناقد : سعد المظفر /// العراق




الشعر هو إشارات يتقاطع أو يتوازى أو يتقابل فيها المعنى الجمالي بمفردات مسحوبة في التفاصيل ترتقي وتهبط حسب مستوى الخيال ومنسوب المنبع ومن سمات القصيدة هو التحديد والتوقيت بقصديه أو بعفويه تلقائية لخلق نوع من التحفيز والإثارة التي أساسا يشاغلها الضغط الانفعالي إثناء تجربة الكتابة وبناء النص وهو حاجز نفسي ونشاط حيوي ووجداني يساعد على اكتشاف البدائل في المعادلات الشعرية التي تجري بوعي فني لإدراك الجمال كفعل قائم على مساحه المفردة المتفاعلة مع التجربة رغم أنها تستغرق من الوقت أكثر من الاحتلال النفسي الواقع والمقرر سلفا.
وهذه الانفعالات الداخلة في الأفعال لأتشكل ضغطاً قسرياً بقدر ما تشكل تحفيزا للمعنى واثارة للخيال .
إن من طبيعة المعاني الجمالية التناغم مع المشاعر الانسانيه والأحاسيس الحية التي يبرز منها ويتولد الأثر من خلال التعاضد النفسي والقابلية الشعورية .
وكم هو مشوق ومؤلم زمن النص الشعري وكتابة القصيدة وعمق الوعي داخل التجربة التي لايستطيع أن يلاحظها سوى الناقد ويقوم بعملية توصيلها إلى المتلقي من وجهة نظر فنيه تشد الانتباه الذهني وإمتاعه وإرضائه من خلال كشف المستويات ،لان الناقد قارئ نوعي للنصوص عارف با لطرق التعبيرية وكفاءة الأدوات والظواهر الاسلوبيه عند الشعراء.

محراب عينيك.......... بقلم الشاعر : عبدة شحاته /// مصر



وارسل حر اشواقي
الى محراب عينيك
عسى حرفى ليجدكم
بخير يرضي خديك
فأنهل من سنا وجهك
ونور الدنيا بيديك
اياغيداء بلسمنا
وثمل الخمر (شطيك)
فهيا فاملئي كأسي
وصبي رحيق شفتيك
لعلى ازهد الدنيا
فلبست تسوى نعليك

أيا قمرا............ بقلم الشاعر : حسين فتح الله /// تونس



أيا قمرا و النجوم جَواري
ما لكِ لا تهْوين جِواري
تُوافين تمام الشهر دوْما
و تغيبي ردْها عن الأنْظار
تُوهِي عن السيْر في غفْلة
فأنا مُذنَّب عالق بمداري
أنا بهذا الفضاء مُزاحم
أنا عليهم كُنَّس جَواري
فلا المسافات تعُوقني
و لا النيازك عثْرة بمساري
أمُرُّ بالمجرَّات حالما
أتنفَّسُ في نُزْهة الأسْفار
فتصيحُ كواكبُ الأفْلاك
ها قد مرَّ خاطفُ الأبْصار
ارْزُقُهم نظرة من بهائي
و ضوئي زائد في انْتشار
فان طال صدُّك يا قمري
خرجْتُ كرْها عن مداري
فلْتكُنْ صدْمة لهذا الكوْن
لتُشاركي غصْبا في انْتحاري
حسين فتح الله- تونس

ليلة خريفية ............ بقلم الشاعرة : خديجة السعدي /// العراق



التماعةُ برقٍ هو شفق الغروبِ
ونوركَ شعاعٌ يسطعُ.
وَثَبتُ في الحُلمِ عالياً حين رأيتكَ
استذوقتكَ حياةً شذيّة الرائحةِ.

هطلتْ أمطارٌ غزيرةٌ
الهطولُ، رقصٌ وجنون.
والعواصفُ الرعدية،
بددتْ بالأبيضِ لون الغيوم.
حين هدأتْ رقصاتُ الجنونِ
حملتُ مظلتي
ورحتُ أبحثُ عنكَ بين الوجوه.

نحن صمتان وديعان
أو متاهتان بعيدتان
نحن التحولُ والنضوجُ
معاً نتسنّم القممَ
تهطلُ علينا سعادةٌ من حالقٍ
نرتشفها بنهمٍ حاذقٍ.

الضوءُ ينوسُ حين تبتعد
لكنه لا ينطفئ
تسطعُ روحكَ جمالاً
أنتَ لستَ حدثاً طارئاً
أنتَ ميلادٌ، وتكوينٌ،
وحلمٌ وديع.

من الشائقِ إن أحلامي
تُحاذي شواطئ الأنهار السعيدة.

لقُبلاتكَ اليوم أصواتٌ خافتةٌ
لكنها تخترقُ كلّ الحواجزِ،
وترتعد لها أوصالي،
وبرد آخر أيام الخريفِ.

أشمُّ رائحةَ الحبق البعيد
وبين شفتينا
امتزجتْ الألوانُ بلونِ
وهجِ حرائقِ القلوبِ.

حينَما تجلَّت بينَ يديه............. بقلم الشاعر : رحيم زاير الغانم /// العراق




1-
.
حرَّكَ يدَهُ طرقَ سطحَ الأرض
خشى توَّهم المارة سِكونه
نطقَ ببعض الحروف
كي لايتيبسَ ريقَه ،
فأينَ تسبحُ الكلمات ؟ !
نظر برفقٍ الى أنصاف النخيل
لئلّا تشعرُ بسلطة
النقص فيتحجّر قلبُه !!
يمدُّ النظرَ بعيدا
وقفَ أمام تمثاله اتقاء القصر
يلقي بدعابةٍ طرية
مُراعيا هيبة المكان
علَّ صاحبه يقهقه غُباره
رآجما الكآبةَ بحصاةٍ ملساء
ما لايُحكى بينهما
لا يبثه لباقي الجماد
قد يتوب عن صحبته .
.

2-
.
يرص ُّ بقدميه الأرض
ليقطعَ أنفاسَ العِرق
الذي أُوصِلَ بعروقه
يقشعُ ما تخثّر
على سطحه المتجمد
يُحيلهُ للقيظ بُخارا
يتطاير حيث يرقدون
وفي ساعة المغادرة
يهرولُ عبرَ باب وحدته
بقدميه المتحركتين
تاركا صاحبه
جاثما على صدر أرض
في نفسه أملٌ ملَّ مكوثه الطويل
يرقب حرآكا لأرضٍ أخرى
فهي تئنُ ثقلَ تيبسَه من سنين.
.
3 -
.
وأنتَ تقفُ أمامَه
دوِّر بيديكَ الشَّمس
وأنت تتحدث
أعرهُ لساناً ناطقا
وقدمين طريتين
يمرجحهما
نسيمُه ُ العليل
كغصنٍ دغدغه
مِخلَبُ حَمامه
فقليلا ما ينطقُ الحجر
وقليلاً ما يمشي بقدمين
لكنَّهُ يتمنى
لو زُحزحَ لأرضٍ أُخرى
خشيةَ التقرّح وقوفا.

خربشات فنان........النيرونية........... بقلم الفنان والشاعر البشيري بنرابح /// المغرب




خربشات فنان........النيرونية
ولأنها ملهمة خربشاتي
ولدت نيرونية الذات.....
حبها سهر الليالي المقمرات....
ولأنها ليست كالباقيات....
كانت تقيم للجسد احتفالات.....
كانت لها طقوس لاحتساء كؤوس الثمالة
ولأنها ليست............ كالباقيات
ذات ليلة مزقت ستائر الجسد
طربت انتشاء لشبقية أنثى
اختزنتها من ذكريات الماضي والحاضر
ذات ليلة مارست طقوس اللعبة الاحترافية
اغتصبت ذكورية كل رجال المدينة
ولأنها ليست كالباقيات
تقيم كل ليلة للذات احتفالات
تنتشي كونها نيرونية الرجال
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح

جاء الريل وذهب حمد............. بقلم الشاعر : صباح الابراهيم /// العراق


(مرينا بيكم حمد واحنا بقطار الليل)
هذا حوار بين شاعر والريل عن حمد..
الشاعر..قصيدتي مقيدة بكهف اللاجدوى تحرسها عشتار..والباب موصود بصخرة من الوجع يحرسه ثور مجنح..
الغيوم تنشد شعرا يغسل وجه الأرض ...فأقيم أمسيتي على مقهى الأرصفة لعل بعض السيارة يهتف واردهم ..أعِد ..أعِد ..رائع
صفقت الكراسي ورجل واحد كان يصفق بحرارة هو حمد..فضحكت ..وبكيت وقررت أن ابحث عن هواية أخرى تفتح في الجسد نوافذه المظلمة.
قررت أن أشعل في مدني أجسادها الباردة كي تتدلى أثداؤها على عطش الطرقات.
يا حمد كن معي فهذا هو (الريل) بصوته الهادر وإقدامه الحديدية لنركب هذا الجسد ونتجاوز دمع الليل وسحابات الهم ...أو دعنا نأكل بعضنا بعضا ونتضاءل كالسمك في علب السردين.
الريل : آه يا حمد هذا الليل بشحوبه يجمعنا ..لنغنى للخائفين للأرض الموجوعة لعل الموت يهدأ.
يا حمد..هذه الروح مسجونة في إدراجها تعّلِم السياط سنينا على ظهرها..افتح الإدراج ..أطلق بقايا الروح واخرج معي خلف المقاهي النائمات.. خلف الذاكرة المحروقة.. فليس في عزلتي بسمة..وليس من صوت فوق أكتاف الصدى..فتيبست الحروف في لوح مرقوم..

الشاعر: يا حمد اركب معي.
لمن سوف ينزل الدمع أوجاعه..لمن سوف أتلو مرثيتي
.من سيضع الإزهار على شاهد قصيدتي
..من سيحفر زمزما أخر في الروح..
من سيجمع رمادي؟ ويزرع في أوجاع الزمن المخطوف..شعرا.
من فينا الضحية؟...من هو الجلاد؟..كلانا نتبادل الأدوار في هشاشة الأيام.

مرة يقبل الجرح سكينه..ومرة يعانق السكين جرحا ولا نهايات للفراغ..
يا حمد..تعال نقيم صلاة للامان..صلاة للحصاد ..فالمناجل صدأت والسنابل شابت بلا قطاف.
يا حمد أيها الأسمر كالقمح..ماذا ستوصي ولدك؟ وهو في رحم أمه ينتظر (فيزا) الخروج لعله سيرفض...فالرحم ارحم...
الريل: انا اركض ويركض خلفي سراب السنين
أنا اركض خلف موتك ثم ابكي ..أسمعك تستغيث وتتلو تعويذة البقاء فأنت النعش وأنا الكفن..
فمتى يضعوا في فمي أعواد حنطة وحفنة من تراب الاهوار كي تسرج أحشائي..

الشاعر: (يا ريل صيح بقهر صيحة عشق للحبيبة ام شامات)
يا حمد (لا تمشي مشية هجر قلبي بعد ما مات )
يا حمد أنر عتمتي وافتح عيوني المتعبات
عذابات أور تخنقني وتصطف في المحاجر عبرات
جلجامش على شاهد القبر وحيدا ينتظر الصباحات
وصلاة الليل تنتظر فهل مر بك الموت أم هو صمت الكلمات
........لقد جاء الريل ...ولكن ذهب حمد...

ملاحظة: السطور التي بين قوسين من قصيدة للشاعر مظفر النواب.

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

على حافة النهار ............ بقلم الشاعرة : فوزية بندادا /// المغرب

على حافة النهار
أجلس القرفصاء
بهدوء من يمارس اليوكا
أضم الدقائق إلى الساعات
أغمض عيون الفوضى التي تسكنني
أشرع في إعادة ترتيب الوقت
بما يليق بعجزي
عن ترويض المسافات
تلك التي تفصلني عني
عنيدة كالريح
هي من يختار آخر المحطات
عند آخر الهبوب
بهدوء الحكيم
تنزل عن صهوتها
تلاطف خد آخر أمنية
ما عادت تقوى على الطيران
هل تنتحر على كف عاجزة
وهي من اعتادت الجموح
أم تلقي بنفسها للبحر
البحر لا يخضع لمزاج العاطفة
ولا يقايض ضحاياه
بحفظ الأسرار
هو فقط يمنحهم فرصة النجاة
أو الموت دون تعفن .
ف.ب


شيخوخة الفراغ ........... بقلم الشاعر : عدي عبيس /// العراق

هناك ...
عند شيخوخة الفراغ
نعلق سجية أحلامنا
ليورق ملح النهار
بعيون قطط القلق ...
وهناك ...
تجلس أنثى بكامل أسمها
وبتعويذة متمردة
أدرب فمي كيف يلفظ أسمها
وهناك ...
عصفور
يقتحم الناي
ليحترق بقلب الصدفة ...
وهناك ...
جسر طويل يكشف ساقية بين الانوثة والمجاز
وهناك ...
أنا حيث أشهد ان غيابك شيخوخة مبكرة
تغسل جلدي

من انت .............. بقلم الطفلة نور الهدى السلطاني /// العراق


من انت
شعرك معطر بالورود
وابتسامتك تاسر القلوب
قولي لي من انت؟
كلماتك الراقية
نصوص من ذهب
سرقت قلبي
يعجز الكلام عن وصفك
قولي لي من انت
عندما اراك
تزول الهموم
والكلمات والحروف
حكيمة انت
يعجز القريب والبعيد
عن وصفك
يقوم الناس لك
وينصتون 
قولي لي من انت؟؟
نور الهدى

سأهْجُرُك ............ بقلم الشاعر : حسين فتح الله /// تونس



سأهْجُرُك
فلسْتُ أقْوى على الكذبِ
إنِّي صريح
يا صغيرتي
فلا تُكْثري من العتبِ
قد التقيْنا
و تلك غايةُ القدرِ
فانْأيْ بنفسك عنِّي
و لا تقْتربي
تلك المسافة أمان
فاحْفظيها
إنِّي نار على الحطبِ
أرْسلي التَّحايا إشارات
و ابْتسمي
فانْ ولَجْتِ حمَايَ
فلا اضْمنُ أيَّ مُنقلبِ
ما بيني و بيْنكِ
حُدود هاوية
و في غفْلة
قد ننْهارُ على الرُّكبِ
فمن يحُولُ حينها
بين المرْكبِ و الرَّاكبِ

حسين فتح الله- تونس

مطر الفصول ......... بقلم الشاعر : سعد المظفر /// العراق

مطر الفصول
الى بتول الدليمي


قد تصادف غيمة ,الطريق لبابل مفعم
مطر
وبتول
بهجة من أنانا المعابد
رقيقة االصباحات
يصادف أن أستفيق على حكمة
وردة غامرت بعطرها
أوقصيدة تحملها مهرجان ليوم المتعبين
هي البتول
....هل أشاكس
صبرك فبضاعتي مزجات
فامنحيني بركة بابلية
كي أصبح ثري االحروف
كي أحيا قصائد مديدة
قدمت نذوري
وما كسبته يداي

أنا وعبد الوهاب البياتي وحريق ورماد ....... بقلم الشاعر : قاسم وداي الربيعي /// العراق


عام 1992 على ما أضن قرأت في أحدى الصحف وهي صحيفة الجمهورية بأن منتدى الشعراء الشباب سيقيم أمسية شعرية في المكتبة الوطنية بساحة الميدان ، وعند المساء حملت بعض تجربتي وديوان البياتي وقصدت المكان .. كانت أجواء بغداد ساخنة جدا حيث الصيف في أشده لذلك رحت أتوارى خلف أبنية الميدان علني أقتل بعض الوقت لأنني ذهبت مبكرا ..فالبياتي كان شاعرا قد استولى على اهتمامي ..
وعند الخامسة عصرا تجمع بعض الشباب لكن الكل يترقب فالوقت كان في حينها ملغوم بالخوف .. انتظرنا دون جدوى سوى النظرات
لكن حين بدء الصوت يرتفع من هنا وهناك خرج علينا حارس البوابة وقال : تفرقوا فقد أجلت الأمسية ..والسبب هو نشوب حريق ليلة أمس بدار المكتبة الوطنية ..طبعا نحن عرفنا من حرق المكتبة كي لا يجتمع الشباب بشاعر كانت الحكومة في حينها لا تستهوية مطلقا رجعت أردد ما قاله البياتي في بعض روائعه-
أشعلوا في الهشيم نارا وانتهى الصراع
وذا بلا شراع
أبحر حول بيته وعاد
حياته رماد
.....................قاسم وداي الربيعي ................بغداد \ 2014




خرافةَ الياسمينِ ........ بقلم الشاعر : رياض الدليمي /// العراق



إنِ اخترتِ سَبابَتي عَرشاً لِسلطانكِ،
تَأَكَدي إني لا أَهْوَى ... العُروشَ المُدجَجةِ ... بِحرائقِ القرنفلِ،
وَخرافةَ الياسمينِ ...عِنْدَ الوحشةِ ...
لَنْ أُصَلي لِعَينيكِ...السَاهِرَتينِ على مَرْمى فَمِي
أَنَا هُنا تَائِهٌ... بَيْنَ سَحَرَةِ وعَرَافي المَعابدِ،
أَشْكوهُمْ لِنَبْضِي المُتسارِعِ،
مُنذُ أنْ جَفَّ الفُراتُ،
مُنذُ أَنْ نعيتُ ياسَمينَ الشام،
وَحَملتُ أَرِيجَهَا بِرِئَتيّ النَخِرَتين،
وَوَارَيْتُ أَشلاءَ قِلادَتِكِ البيضاءْ،
كَخطٍ فَاصلٍ ... بَينَ دَمٍ ... وَدَم
وَلا لَوْن آخرَ لِدمِ الياسمينِ،
لَنْ أَهوَى ...غَيرَ ألوانِ تِلكَ اللَّيلةِ ... التي خَلَتْ مِنَ المقاتلينَ،
بَينَ صَوْبٍ وَصَوْبٍ،

رحيــــــــــــلْ............... بقلم الشاعر : كنعان الموسوي /// العراق


اني بحبِّكِ حلوتي
هاجرتُ في أضغاثِ أحلامي

غامرتُ بحاراً وأنتِ قصيدتي
وخيالُ محبرتي وأقلامي

الريحُ تصرخُ بالشراعِ مهالكاً
والبحرُ يعصفُ بالعبابِ أمامي

والأمنياتُ بغير فجرٍ تنتهي أفقاً
وتغرقُ في هياج ظلامِ

والشوقُ يعولُ في دمي ناراً
ويزبدُ في جحيمِ ضرامِ

أفقٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ
وليلٌ مطبقٌ من حولهِ بغمامِ

وانا أسيرُ الماءِ
لا متنفسٌ آوي لهُ من شقوةِ الأيامِ

قدَري بأنْ أردَ المحالَ
بلا رجوعٍ
حاملا في مهجتي أوهامي

وأعيشُ هجركَ
في هواجسِ شاعرٍ مُتساقطٍ مُتهامي

ضياع ا لرؤى................ بقلم الشاعر : سعد المظفر /// العراق


تبقى أخر صراعاتي مع نفسي أني لم أتحدث عن كل شيء بصراحة تامة ووضوح كامل مع كل خاسراتي ................
سعد المظفر
تلاشى وهج الرؤى
مهرجان أحلام الأماسي القديمة
على أصداء ذكراها أرتعاشة نصف أمنيةِ
نصف جنح فراشة لم يمسها الضوء احتراق
عقابها المشيب أبيض الضوء
دعني والضياع ..وجه الغريب في التأمل
أصور نفسي في الوجوه انعطاف الفراغ
ترتقي عيوني كل مئذنة وتهبط للنساء فارعة ألمراقي
ذنوبي لن تغفرها ظلمات التهجد
دون صوت نشيج
مباح...
... الليل افتراس الدموع
زوابع ضياع الرؤى النائية في المكامن
يلتاثها في المفاوز عزلة
وفي ... يا رب ولا دليل
سمعت إن نبيات تائبات من سلالات كل سجاح
يتشعشعن في كل مساء تهجد
رؤى تختلس من أليالي السود أمنية الرجوع
وأن لي في كتاب العمر درس الخداع
رؤى ولا رؤى تمد عنقها وأعطافها
وتلوح في ألأفق ..............
أخر الضياعات ..التورط في الدليل
في أخر مجاعاتي التهمت تقولات المُحَدثين
دخنت بعدها جسدي
وكل كريات الدم
أحرقت الفسفور
استنطقت المنطق في الصمت
في بصري...
بصيرتي تلهو بها النساء
أشياء أخرى
أخرى
أخرى
ضياع الرؤى
وأفترض الحقيقة

حلم ضائع ....... بقلم الشاعرة : امل عزيز احمد /// العراق


هذه الليله...
ستكون روحي ..
نجمة دون لون..
وسط النجوم ..
في صحرائي المنفردة..
نغمه حزينه ...
اسحق عذاباتي المجتمعه..
تعرف كم انا أحب ترابك...
العن خوفي ...
لدفن بلورات هذا الحب
تنزف حروفي ...
كتابة شئ ..
من حلمٌ ضائع....
هو البكاء
أمسى ..
لا يعرف له نهايه
انا اختبئ
في المجرات البعيدة
لانتظر حلمك المؤجل
على طاولات الكذب
حلم ضائع من الشفق
لا يعرف مواسمه
كملائكه تنتحر ...

وعدٌ لأرضٍ ............. بقلم الشاعرة : احلام دردجاني /// لبنان


وعدٌ لأرضٍ

رائحةُ الأرضِ قبلَ المطرِ
شوقٌ يبثّهُ الحنين ُ لعطرٍ ندَرَ .
يهمسُ الشّتاءُ سآتِي غداً ،
قبلَ هبوبِ الرّيحِ ،
موعِدُ السّفَر .

يَخفُقُ قلبُ الأرضِ ،
ليومٍ مُنتَظَرٍ .
تتساقَطُ فيهِ الأمطارُ زخّاتٍ ،
يسبِقُها بوحُ الرّعد
بالوافِدِ أنْ قد خطَرَ.

قدومُ سَعدٍ ، هلَّتْ تباشِيرُه ،
أساريرُ السيول انفرجت ،
فتدفقت من عليائها ،
تخطّ طريقها للمنحدَر ،
تملأُ الأرضَ جمالاً ،
يزهو بإطلالةِ المطر .

تاملات قرآنية ............. بقلم الكاتب : جواد الحجاج /// العراق







ومضــــة .............. بقلم تيجان الربيعي /// العراق

جروح وزاد عليها بالهجر
ودموع تمزق الخد
كلت من مسحها اليد
ويقول لا بأس
لا تبكي
سيأتي الفرج بالغد
ايسخر من جرحها ؟
ام ان عقله وقلبه تبلد

تيجان...

أيقونة حياة ............... بقلم الشاعر : فراس المرعب /// العراق



أيقونة حياة

1
روح تغادر
مواسم الشمس
ما عاد يغريها ربيع

2
الوهم
أفيون نلوكه
لنصحو

3
الحب
معصوب العينين
نستدرجه إلى
هاوية

4
الزيف
يسري هادرا ً
ماثلا ً في العيون

5
الصدق
مرتجف ٌ
يأوي إلى الكهف

6
الأفعى المجلجلة
ملساء الشفتين
نرتجي من نابيها
خلود

7
الكذب سلطان
كالسماء

موقف .......... بقلم الشاعر : سعد عودة /// العراق



انا ايضا مثلهم
اموتُ بشوارعكِ
المتهمة بالنبؤات
واتزين باسواقكِ
المشحونة بالمساومات
اقبلُ وجنتكِ
المغمورة بالوجع
واطيرُ مع ملائكتكِ
المتسخون بالخمر
اجررُ اذيال هزائمكِ
المُعذبة بالنصر
انا لستُ مثلهم
اقفُ كفزاعة
تُرضعُ الجراد
وامددُ نفسي
كعلامة استفهام
على موائد الفقراء
ارفعُ راياتي كانكسارات
على سبيل الاعارة
واكفنُ قوانيني بضمادات التأله
ولأنكِ خارج المعنى دائما
ادقُ مسامير نعشي
بتوابيت الفراغ

ﺛﻮﺭﺓ .. ﺍﻟﺸﻚ ................. بقلم الشاعر : محمود برهم /// الاردن


ﺗﺴﺎﻭﻣﻨﻲ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ..
ﺗﺮﺍﻭﺩﻧﻲ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ..
ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ..
ﺩﻕ ﺳﻬﻤﻚ ﻗﻠﺒﻲ ..
ﻧﺰﻓﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ..
ﻭﻣﻦ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻛﺬﺑﻚ ..
ﺇﻛﺘﻮﻯ ..
ﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﺣﺮﻭﻓﻲ ..
ﻭﺗﺎﻫﺖ ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ..
ﻭﻋﺠﺰ ﻋﻦ ..
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﺴﺎﻧﻲ ..
ﺁﺛﺮﺗﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻨﻲ ..
ﻭﺍﻟﻘﻴﺖ ﻣﻦ ..
ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻙ ﺣﺒﻲ ..
ﺗﻨﺎﺳﻴﺘﻲ ﻛﻞ ..
ﻋﻬﺪ ﻛﺘﺒﺘﻪ ..
ﻟﻚ ﺑﻠﻮﻥ ﺩﻣﻲ ..
ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻲ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ..
ﻭﺃﻫﻤﻠﺘﻲ ﺫﺍﺗﻲ ..
ﺍﻱ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﺍﻧﺘﻲ ؟؟؟
ﺩﻣﺮﺕ ﻋﺎﻃﻔﺘﻲ ..
ﺯﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻕ ..
ﺃﻟﻤﻲ ﻭﺣﺰﻧﻲ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻦ ..
ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺿﻌﻔﻲ ..
ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﺤﺐ ..
ﻋﻨﺪﻙ ﺃﺳﺎﺱ ؟؟
ﺃﻟﻢ ﺗﺪﺭﻛﻲ ..
ﺗﻌﺎﺳﺔ ﻭﻣﺮﺽ ..
ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ؟؟؟
ﺃﻻ ﻳﻨﺒﺾ ﻗﻠﺒﻚ ..
ﺣﺒﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺒﺾ ..
ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟؟
ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻟﺸﻮﻙ ..
ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺸﻘﻲ ..
ﺫﺑﻠﺖ ﻭﻣﺎﺗﺖ ..
ﻭﺭﻭﺩ ﺍﻟﺤﺐ ..
ﻭﻗﺒﻠﺖ ﺃﻥ ﺃﺑﻘﻰ ..
ﻭﺣﻴﺪ ﺩﻧﻴﺘﻲ ..
ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ..
ﺻﻔﺎﺀ ﻣﺮﺁﺗﻲ ..
ﺃﺣﻤﻞ ﻓﻲ ..
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ ..
ﻓﻼ ﻋﺎﺩ ﺷﻴﺊ ..
ﺑﻌﺪ ﺧﺪﺍﻋﻚ ..
ﻟﻲ ﻳﻬﻤﻨﻲ ..
ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻛﻨﺖ ..
ﺣﻠﻤﺎ ﻭﺍﻻﻥ ..
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻭﻫﻤﺎ ..
ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ..
ﻋﻔﻰ ﻋﻨﻪ ..
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻣﻀﻰ ..
ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ..
ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ..
ﻧﺄﻯ ﻭ ﺍﺧﺘﻔﻰ .
ﺑﻘﻠﻢ / ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﺮﻫﻢ

الانتظار ....... بقلم الشاعر : حبيب النايف /// العراق


الانتظار
الممل
على دكة القلق
يحفز روحي
يهش
ماخمد بداخلها
من لوعة
بعصا التذكر .
الموعد المنتظر
تجاوز
وقته المحدد
الساعات المتثاقلة
انغمست بوحشتها .
خيالك المتواري
احدد ملامحه
ارسم ابعاده
ابعث فيه الروح
كي احسه بقربي
لانتشي
بما تبقى
لي من ذكريات
واشعر
كانك
معي

الخميس، 20 نوفمبر 2014

وطنٌ يحرقنا بنـــــــــــــــــــاره............. بقلم الشاعر : حسن هادي الشمري /// العراق



يا وَطني

ما أكبرَ الخَسْارَهْ
مُحيطُكَ
قَدْ تاهَ منهُ المَركزُ
تَهدّمَتْ أسْوارَهْ
وَشهْرَزادُ سَكتَتْ
مِنْ حُزْنِها
وَسِندَبادُ تْاهَ في
أَسْفارَهْ
لَقدْ تَعرّيتَ
وَقدْ قُدّ قَمِيصُكَ
مِنْ دُبرْ
تَقَطْعتْ أزْرارَهْ
وَالدَهْرُ دَارَ فِيكَ
دَورَةً عَمْياءَ في
مَدْارَهْ
حَتْى رَأينْا خائِفينَ
كُلنا ازْورارَهْ
قَابْيلُ فيك يقتلُ
هابِيلَكَ
والمَوتُ بَعدُ
لَمْ يَضعْ أوْزارَهْ
كَنائِسُ اللهِ
عَلى ثُرْاكَ تُذبَحُ
تُغتَصبُ في لَيلِكَ
المَنْارَهْ
وَمُعصَمُ عِشْتارِكَ
في غَفلَةٍ
خاصَمهُ سِوارَهْ
القِيثْارُ فِيكَ يَصْرَخُ
مِنْ وَجَعٍ
تَقطَعَتْ أوُتْارَهْ
الصُبحُ صَارَ أخْرَساً
يَعْزفُنا حُزناً عَلى
مِزمْارَهْ
وَالليْلُ فِيكَ مُوحِشٌ
مْاتُوا عَلى أعْتابهِ
سُمْارَهْ
وَإنَ دَرْبَ الحَقِ
شْائِكٌ .. مُلغَمٌ
طَلاسِمٌ أَسْرارَهْ
من قصيدتي( وطنٌ يحرقنا بنـــــــــــــــــــاره )

فاكهة الشفاه .............. بقلم الشاعر : قاسم وداي الربيعي /// العراق


فاكهة الشفاه
سيحلُ البدر ضَيفا للسهادِ
خلف الأرض نَمضي بجسدٍ واحد
نلعق الشهد من قمرين نافرين
أنتِ تَعومين عارية بكأسِ الليل
تُضاجعين انتصاب الشَجر السَاكن بجوفِ العَشق
تُهرول بين الضفَتين أرداف سَلة الزهر البري
يمسُكنا صياد السَمك الطافي على وجهِ الليل
على وجه البحُيرات الغافية بحلمِ الزَعتر
سَيمضي الليل كما تَمضي الأبنية خلف المَساء
كوْني لي أريكة من ثغرٍ سَاخن
أسخن من فصولنا المُرتبكة من شدةِ الالتصَاق
السَنابل لن ينال منها فَم الوَجع
هي على صَدري تُداعبُها أنامل الوَحشة
حينّ ينامُ النورسَ بين القصَب
سأكتبُ بين الشفتين ثرثرتي
فاكهة الشفاه وسريرا لجسدٍ واحد
نَجتمع فيه كُلما شعرنا بالجوعِ
__________________---قاسم وداي الربيعي___بغداد \ 2014 ____
....................................................................................................

الأقنعة........ بقلم الشاعر : محمود قباجا /// فلسطين



الأقنعة

القلوب تكتوي باللهب
وزيفٌ
تغمرُ أمواجه قواربَ الحكاية
تقصُّها النوارس لشهريار
عساه يلقي منديلا
يفتك به عصبة الزمان
لتتجلى الفراشات
لشهرزاد
وتتراقص على أيكها
وتُسْقِطُ أقنعةً
تلوّنت
بوَقع الأشجان

وأنت ليلك سَرْمَدي
يعشق نيازك الخِلجان
يعض بناجذيه على مخدتي الهامدة
يعصرها بشفتيه
ويُربِّت على نُسُقٍ الألوان

بلقيسُ
أخبري عنّي
الهدهدَ
رسولُ الهيام
ليحملَ أسفاري مُزجاة بدثار الأمنيات
تبلغُ فاهَ القمر
وتسكن الأحشاء
كسحابة عشق رُكامية
تربو في الأحلام
يزداد عشقي لملكة
تسير في دروب السندباد
عشتار
مُثقلة من وقع الخصام
تحت قناع العروبة
يئنّ الضمير
ويكتم الأنفاس في جوف الرمضاء
متى
سينهض من تحت الدثار حقٌّ
ليكشف زيف الطغاة؟

عادة قديمة.......... بقلم الشاعر : ناظم ناصر /// العراق



الزمن مرآة تخثر فيها الحلم
النسيم يرتدي ملامحي
يا نظرة الحزن الطويلة
أيتها العبرات المتكسرة في صدري
كأنين أمواج الشواطئ البعيد
أشم رائحة العقول العفنة
وهي تتسرب بهدوء عبر الشارع
أنا الذي استهوتني الكلمات
وكنت أظن أنها الأحلام
و الأساطير سوف تعود
لكن لم اعلم
أن حرق الكتب عادة قديمة
وسوف تعود
..................................................ناظم ناصر
.............................................. 20\11\2014

ومضة .......... بقلم رياض الفتلاوي /// العراق

مهما تجذرت شراين الحياة واسدلت السماء ستار الامل تبقى بذرة التكوين التي زرعها القدر على سواحل ذالك البحر الهائج تصارع الريح بيد من حديد واخرى متجذرة من ذرات ذاك التراب التكويني الذي خلف الكثير من تلك الارواح السرمدية
رياض

عــــــــــــــــــزوف......... بقلم الشاعر رحيم زاير الغانم /// العراق


كيف
هي سنين البرآد
في واحة الغائبين ؟
أمشتعلة بالحنين ؟
أمنخازة لهم ؟
كعهدها ،
أم طويت
بغبار العابثين ؟
كيف عندكم
قوس قزح ؟
عندنا هذه السنة
لم تظهر عليه
ألوانه الأخاذة
فقط تقاسيم
تقاسيم ليس إلا
تفصل بين
ظِلٍّ وظِل
ومازال السيآب يُقاسمنا الجوع
وبويب تناها في الصحرآء ....
وأن صبية بالجوار
يهمهمون
عن بقاء النخيل.

احْتاجُ زلْزلة الساعة......... بقلم الشاعر : حسين فتح الله /// تونس



احْتاجُ زلْزلة الساعة
و نفْخة الصُّور
كي اسْتفيق من غفلتي
فهذا الرُّكود وهَن
يسوقُ إلى النسيان
مُكرَّر يوْمي
و ساكن موْجي
و أنا بسيط
بلا ذراع و لا جاه
قد غال في القهْر
بعْضُ الأنام
و هُمْ في كفَّة الميزان
وزْنُ أنْسام
ويْح امْرئ يتعالى
كأنه عَلَم
دعِيّ من الأقْزام
ألا ترى بعْضهُن َّ
عمالقة الشاشة
في بهْرج الغواني
قد أطبقْن الكفَّ
على مارد الجان
عذْراءُ البلاط
تسُوسُ من يسُوسنا
بأحْمر الشفاه
و رمّان على الغُصْن بانِ
و جُرْف بين أرْدافها
مُبيدُ أحْزان
فان صعد المنبر
أفْتى في شجن
تسْويف الزُّور و البُهْتان
أيا شعوب العرب
خُذوا حكْمتي و بياني
هذا الكرسيّ ملعون
رجْس من عمل الشيطان
فاجْتنبُوه
اطرُقوا أبواب السماء و اجْتهدوا
ما بين سُنَّة وقُرْان
أنا إعجاز
فعُوا آياتي
قد جنتْ على نفسها براقش
يوم اسْتنْبحتْ سيِّدها
و لسْتُ أنا الجاني


حسين فتح الله- تونس

البَحْرُ حَبِيْبِي ............ بقلم الشاعر : أحمد جمال سعيد /// مصر


البَحْرُ حَبِيْبٌ أَنْشُدُهُ

دَوْمًا يَتَجَدَّدُ مَوْعِدُهُ
وَالطَّيْرُ يُغَنِّي مَوْكِبَهُ
قَمَرٌ فِي لَيْلِي يَرْقُبُهُ
وَنُجُوْمُ اللَّيْلِ تُغَاْزِلُهُ
مَوْجٌ رَقَرَاقٌ قَبَّلُهُ
دُرٌّ ، صَدَفٌ مَا أَرْوَعَهُ
سُبْحَانَ إِلهيَ أَبْدَعَهُ
يَاْ بَحْرُ بِمَائِكَ عَطِّرْنِي
أَبْدُوْ فِي مَائِكَ كَالثَّمِلِ
وَبِطِيْبِ هَوَاكَ أَنَا عَبِقٌ
لا يَخْجَلُ خِلٌّ مِنْ خِلٍّ
يَا بَحْرُ عُبَابُكَ يُسْكِرُنِي
بِأَرِيْجِ النَّشْوَةِ وَالْغَزَلِ
وَعُيُوْنِي تُشْبِهُ زُرْقَتَهُ
عَيْنِي بِمِيَاْهِكَ تَكْتَحِلُ
وَأَبُوْحُ بِحُبِّي فِي نَجْوَى
ثَغْرِي مِنْ شَوْقٍ عَاْنَقَهُ
وَيَغَاْرُ حَبِيْبِي مِنْ يَمٍّ
قَلْبِي يَلْقَاْهُ وَيَعْشَقُهُ
---------
قصائد الفرح
شعر:أحمد جمال سعيد
رقم الإيداع: 1767
2013
الترقيم الدولي 0-0952-90-977-97