أبحث عن موضوع

الجمعة، 3 أغسطس 2018

أنا يا إخوتي طيرٌ ....................... بقلم : غلام الله بن صالح/ الجزائر




أنا يا إخوتي طيرٌ = يحب الشدو والشعرَ

ويهدي حلو أنغام= لِمنْ بالروض قدْ مرّ

أحب الصبح إذ يبدو= وأهوى النور والفجرَ

أحب الشمس إذ ترنو= وتلقي في الدنى تبرا

وكم آسى لمكروب= يعاني في الورى عسرا

وأبكي ضر مكروب= يعاني في الأسى أمرا

أنا يا إخوتي طير= من الأحزان قد فرّ

رايت الناس في همّ= سقاهمْ ليلهم مرّا

فقمت اليوم أشدوهم= لأمسح دمعةَ حرّى

الخميس، 2 أغسطس 2018

لا تصمتي وتكلمي .................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



لا تصمتي وتكلمي

ودع حروفك تنهمر كالطل

من قطع الغمام

قلبي صحاري تشتكي برد السكون

فأشعلي نار الغرام

ودع عيونك تستبيح معاقلي

بجحافل النظرات

تزحف بالخيول من الهيام

هيا أشعلي حربا ضروسا

توقظ الأحلام من نوم

به أفتى لنا خدر السلام

هيا اركبي مهر الحنان

وأسمعيني من صهيل الشوق

كي أبدأ حياتي بعد أزمنة الحمام

عبد الكريم الحسون

31/7/2018

بندقية ابو علي ........................... بقلم : قاسم عيدو الهبابي // العراق




في شوارعِ شنگال

عجوزٌ يرتدي القبور

ويغدو نحوَ اللاعودة

يحرثُ جراحه

لزرع سيف العدو

أووووووه

ما أغباهُ




هناكَ في المجهولِ

يقفُ في أنتظارِ النهر

فينامُ كطفلٍ

فوقَ كفيِّ حلمٍ مرعبٍ

هاجرت

جميعُ العصافيرِ

جميعُ المغتربين

عادوا

وبقى أبو علي

يبحث عن البندقية




ياااا أبا علي

صفصافة دمشق

تلك هي تبتسم

وبيروت تحضر

جنازة بلقيس

وبغداد هي الأخرى

تتزوج السلام

بين رقصة فراشة

وضحكة هارون

وأنتَ كمجنون

تحلمُ بالبندقية




يااااا أبا علي

جرح شنگال يحتاج

ضمادك

منذ أن غرقتْ

في بحرِ الكآبة

فهيا تعال كالريحِ

سلاماً




يااااا أبا علي

يا دار اليتامى

لا تغني في الخفاءِ

فـــ"داي بيري" *

لم تستطع الخفاء

إنها ماتت

في آبٍ آدمن الموت

أخبر قيود السبايا

أن شنگال

تولد من رحم الإبادة

كفاك يا أبا علي

أن تبحث عن البندقية

فوطننا رصاصةٌ

وعمرُ الرصاصةِ قصيرٌ




الخيمُ تتكلم

أنا أيزيدية

تلك أيضاً مثلي

وجميعنا كأبي علي

نرتدي القبور

فلا للقاءٍ يحدثُ الرب

عن كلّ هذه الطعنات

فيرقصُ الموتُ

على البكارةِ

ولا يمضي




ياااا أبا علي

ولدي شهيدٌ

وأبنتي أسيرةٌ

في أفواهِ الأشباحِ

أبحث عن حريتها

لا عن البندقيةِ




أووووه

ما أغباني

ألومُ أبا علي

وجميعُ القيودِ

في معصمي

يبحث عن بندقية أبنه

ليدافع عني

قبل أن أستشهد

في وطنٍ

نصفُ شعبهِ شهداء

المرآة_ ومضة ......................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق




المرآة..

صادقة معي

كل يوم تذبحني

بخطوط متعرجة

فتحت لها مسارات

في وجهي

وتذكرني ايضآ

بعكازتي ونظارتي

ونثيث الثلج

الذي يطرز رأسي.

ومضتان............................. بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر






غائبون عنكم، لكنكم حاضِرون فينا، فهل مازلتم ماضينَ، أم أنكم تحيون بماضينا؟!

*************


غُرباء... نبحثُ عن الْـحُــبِّ قبل مَنْحِه، والأمان بعد مَنْعِه...!




كلما قرات كلماتك ......................... بقلم : دعد غانم / سورية



كلما قرات كلماتك
ااااااه تحرق داخلي
والصمت المخيف
يجتاحني
تتسلل دمعة قهر
رغما عن كبريائي
تحكي قصة نبض
غادر اليك رغم عني


الاثنين 2018/7/30

أطياف لا تريد الرحيل ..................... بقلم : أدهام نمر حريز // العراق




الليل يهبط على سطوح المنازل القديمة
يجوب الشوارع الصاخبة بالعابرين
يبعثر ذكريات النهار الطويل على منضدة خشبية
وشمت عروقها الأيام بخطوط
رسمت وجه أنثى لايغيب عنها القمر
لا يحجب خصلاتها الضياء
هي في سمعي أرُجوزة
أهزوجة
ورقصة فرح لم تكتمل
الليل يسكب النجوم في كأسي
أشربها فأثمل
أعود من جديد لحلمي العتيق
أحمل صندوقي الصغير
ترتجف اللحظات بين يدي
تطل برأسها الصور القديمة
ورائحة عطرها المستوطن بين السطور
في أعلى ركن الورقة
جملة عصية على النسيان
في أسفل الورقة قطرة من دموعها
أمتزجت بالسطور
منحتها وعدِ و وفاءِ
بصلاحية دائمة


بغداد 2018/7/31











الدُّبُ .........................بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية






... وَأَنَا

أَنظُرُ إلى انكسارِ السَّماءِ

مِنْ نَافِذَةِ هُرُوبِي

تَتَهَاوى أَبجَدِيَّةُ الأَضْوَاءِ

وَتَسقُطُ دَمعَاتُ القَمَر

فوقَ عُشبِ آهَاتِ دُرُوبِي

بَرقُ يَصطَدِمُ بأنفَاسِي

رعدٌ يُدوِّي في سُفوحِ لُهَاثِي

أينَ الأرضُ

لأحطَّ عَلَيْهَا أولى خُطُوَاتِي؟!

أينَ الفضاءُ

لأرسمَ على جَبِيْنِهِ النَّدى ؟!

أينَ لُغَتِي

لأستودعَ على أغصَانِهَا

قَصِيْدَتِي

موتٌ يتفتَّحُ على شُطآنِ دَمِي

وَجَنَازاتٌ تَعدُو فَوقَ أَرصِفَةِ

دَهشَتِي

أَمضِي إلى حُدُودِ أَوجَاعِي

زَوَّادَتِي

كُسرَةُ أُفقٍ

وَفُتَاتُ مَطَرٍ

وبقايا ذِكرَياتٍ

لكنَّ جُثَّتِي تَعجَزُ

عَنْ حَملِ نَظَرَاتِي

وتنامُ بداخلي الهَاوِيَة

تُؤرِقُنِي الجَحِيمُ

وَهِيَ تَمُدُّ لِسَانَهَا

صَوبَ عَطَشِي اليَابِسِ

عَالَمٌ يَحبُو على جَسَدِ ثُعبَانٍ

شَيْطَانٌ هُوَ الوَقتُ

ودُبٌّ قطبيٌّ

يُطَارِدُ أَسمَاكَ بِلادِي *



إسطنبول

جفن الرماد ........................... بقلم : احمد بياض / المغرب




شيع البابليون حصن الورد:
هياكل شموع على الصليب؛
تعبث الريح
بتعب الأوراق؛
متاهة في سرايا الليل؛
غاب تموز
عن ريش الزهر؛
انين مساء فارغ:
مدام
جرعة الغروب؛
شفتاك الرتيبة
تتلو
رماد شوقي،
وأنا الغريب
في ترميم الذاكرة؛
أقتل الصمت الرتيب
برواية آخر أسطورة:
هذيان
على نجمة الريح؛
آخر نسمة عتيقة:
شهادة طفل.....


انا الدمشقي ........................ بقلم : سامي السعود / سورية



■ طبعا...طبعااااا
انا الدمشقي
وطبعا انت السيدة
بعيدة عني سيدتي
ماالفائدة
اني أراك في
كل شيئ
في وريقات الخريف
وفي حلمي
وفي أمواج البحر
وفي دمعتي التي
كانت يوما راكدة
ياحلوتي كعبق
الصباح يزورني
طيفك
وتطرد ابتسامتك
كل الأطياف الحاقدة
احبك كما أحب دمشق
ودعواتي لقربك اقل
من ركعة ساجدة
زهرة الفصول أنت
وغزل الأغنيات
ونبض الفؤاد
وفراشة الزهور
أنت كل
الفصول
والفصول بدونك
كلها باردة.


بتتوارب علي ذنبي _ شعر عامي ...................... بقلم : علي فراج / مصر

بتتوارب علي ذنبي
بيبان اليأس مقاس قدي
وبتعاتب علي إني
بين الناس بعيش طيب
وبتغييب علي حضوري
تموت الشمس في صدوري
تتحشرج قولة باطل علي زوري
ياخوف طولي إن إتكعبل وأتعييب
ومين يندب علي ووقوعي
ومين يكتب ويسجل تفاصيلي
ملامح هشه لكن عايشه
بين سطور موجوعه بحروفي
حروف خايفه من الدوشه
لكن عارفه جذوري وأصولي
وأنا بطولي صالب ضهري
ومتقوي ببصيرتي ويقيني
وإن كان الباطل اليوم متغلب
إياك تحسب وتسترسل
عمر الصفر ما يتحول
قيمته يكون تابع
مراحل كون وتتابع
صراع بين الشاري والبايع
م اليوم والأمس وعاملول
نقول تاني م الأول
بتتوارب علي ذنبي
بيبان اليأس مقاس قدي
وبتعاتب علي إني
بين الناس بعيش طيب .......

حَفْنَةُ حُلْمٍ ........................... بقلم : بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس




عُبُورُكِ خَلَّفَ عَبِيرَا
أَيْقَظَ شَهْوَةً
وَ أَحْيَا سَرِيرَا
فَعَانَقْتُ فِيكِ كُلَّ النِّسَاءِ
وَ دِفْءَ الشِّتَاءِ الْبَارِدِ
وَ بَوْحَ مَسَاءٍ شَارِدٍ
كَانَ قَدْ غَفَا
حَتَّى صَحَا أَمْسِي فِي الْغَدِ
فَأَفَقْتُ وَ بِالْيَدِ
حَفْنَةُ حُلْمٍ لَمْ يَدُمْ
إِلَّا يَسِيرَا ……

شاب شعرها ............................. بقلم : ثامر القيسي // العراق




شاب شعرها فبدت كباسقات النخيل في ليلة مقمرة وعلى أطراف الشامخ من سعفاتها تراقصت بعض الانجم.
شاب شعرها؛ فازدادت شباباً. يانعة أضحت. ناضجة تماماً. كما لو أن ذلك البياض حين خالط سحر السواد زاده بهاءً فأزداد قلبي به تعلقا.
شاب شعرها وهل أجمل من وردة على أطراف الذابل من اوراقها فاح المعتق من عطرها .
شاب شعرها وهل أروع من عصفورة قد منحت آلاف الصباحات جميل زقزقاتها فمنحها الفجر عبر نسماته الباردة سر النغمات فبدت وكأنها للتو قد بدأت اول زقزقة بأول صبح لها.
هكذا بدت حين شابت فاتنتي.


ثامر احمد القيسي

أشرعة القدر .................... بقلم : محمد محسن // العراق



يفتحُ فمه
أين الثدي؟
شهورٌ قليلة
تُخيط عمره
لم يُكن!!
قماشٌ مهترئاً
أين الثدي يا أمي ؟
أنت مُصر
مجددآ... يابني
سأرضعك
نورا
ودموعا
من در قلبي
وسهر عيني
لتحضنَ لله
وتبكي!
لكن لاتسأله
عن الثدي
استأصلهُ القدر
رحل
َ قَبلي الى القبر.


ومضـــــة ............................... بقلم : محمد محسن // العراق



صوتُ
أنفاسُها
عندما تنامَ
من علاماتَ
الساعة الكبُرى
لقيامُ قلبي.

نجمةٌ تضيءُ .......................... بقلم : حسين اعناية السلمان // العراق



نجمةٌ تضيءُ
كما الخلائقُ يصافحُ خدي وجهُها
لستُ متفرداً بحبِها
لكنني أمقِتُ أعداءَها
فتمنحني الصفاءَ
تربّتُ بيدِها الشُّعاعِ
فوقَ بصيرتي
فأرى مالا يرى الاشرارُ

هل تذكرين ........................ بقلم : نصيف الشمري // العراق











هل تذكرين اختباءَ المنيرِ بظلك، انكساراتُ الضوءِ الأرجوانيةِ احمرارٌ من دمعة، تعرفينَ مواسمَ الغضب، وتعرفين أديمكِ من قبضةٍ، أنا؛ سأعودُ صاغراً لحضنكِ، تكبرين مقدارَ حياةٍ لحياتك. آثارُ العمرِ لحظاتٌ، أنثرُها ورودَ نرجسٍ في الذكرى، لتعيش مع الآخرين بعضَ يومٍ من سنين، أتذكرين الأمس خطى تعثرت بالوعود، الأمنياتُ تهاب جسدكِ الأسمر، تغويني أحلامي أن أشمخ؛ كأحدِ أوتادكِ جبلاً شاهقاً، يرسمُ الحبَ وادٍ يمتدُ سهلاً مع الزرعِ الأخضرِ بين النهرين؛ حياة لا أرضَ حرام.


2018/8/1

يَركَبُكَ القلق ........................ بقلم : عزيز قويدر / تونس



يَركَبُكَ القلق
كما يركب الريح سعف النخيل
تقطعك المسافات بكل أرض
يأكلك الليل والنهار
ولا ينقضي عنك الرّحيل
أيّها الملاّح ، تمهّلْ
قد تاهتْ ، مُذْ زمَنٍ ، مراكبك
قد ساحت في البرّ رواحلك
وأسأت من البدء اختيار الدليل تمهّلْ ،،
اعقل رواحلك
ألق عصا الترحال
ففيك المستقر
منك إليك المسير
وفي عمق مجاهل نفسك
يحلو السّفر


.

بحضرتك _همسات ربما مجنونه ......................... بقلم : خالدية ابورومي عويس / فلسطين



رساله إلى مجهول
""
أعجز عن الكتابة، يسرقني سكون خيالك وسفرُ عينيك إلا مالا نهاية،
بحضرتك أحاولُ ترجمة ما تُحدثه عيناك لذلك الفضاء اللا مُتناهي الحدود
أُحاول أن أسمع همساتُ صوتك الذاهبه مع الهواء المتدفق من أنفاسك
أتُحاكي الخيال أم تصرخ من ألمٍ أصاب الفؤاد فأرداه قتيلاً، أنتظر صرخة مدويه تختصر كل المسافات لتصل إلى عمق الزمن ،صرخةٌ مدويه تترجم ذلك السكون،أيها الموت إن رحلت أجسادُنا وتوارت تحت التراب إبعث الروح بروحينا لنلتقي خلف السحاب هناك ، لنمتطي ركب الحياة لنحفر لحظة اللقاء على لوحة الزمن،أيا عقارب الزمن توقفي وخذيني إلى ما خلف الورى خطي حروف اسمينا على شجر السنديان


ترفقي بي ايتها الذكرى ......................... بقلم : هيام الشرع // العراق




كيفَ أَنسى لحظة خالدة
يومَ جمَّعنا نبيَّ الحُبِّ؛
فوشَمنَا قِصَّتنا في الذَّاكرةِ..!؟
كيفَ أَنسى يومَ راقصتني
على أَنغامِ مُوسيقى هادئة..!؟
فثَملت بنبيذِ هَوَاك
وصِرتُ في رُبُوعهِ
أَرق لاجئة..


في ذلكَ الحفلِ؛
كُنتَ أَوسم الحاضرينَ،
وَكُنتُ أَرمُقك
بين الحينِ والحين.
يَومها رقصنَا
تحتَ أَضواءِ مشاعرنا،
وعلى إِيقاع نبضاتِ قلبك؛
أَمسكتَ بيدي
المرتجفة دهشة،
لأدُور كفراشةٍ سمراء
حولَ ضوئكَ..!
لم تَسأَلني عن اِسمي
أَو حتَّى من أَكون..،
لكنَّنا تحدَّثنا كثيراً
بصمتنا المجنُون...!

أَيُّ أُعجُوبةٍ ساقتني
لدربِ اللِّيلكِ
وأَشجارِ اليَاسمين..؟!
أَيُّ أُعجُوبةٍ
أذابت جليد قَلبيٌّ..؛
فاستَحلْتُ برشفة حُبٍّ
ريماً تَعشقُ حدَّ السّكين..؟!
آه.. من الحُبِّ
حين يكونُ إِماماً للمُصلَّين
المتوضئين بنهرِ اليقين
يُرددُون أروع آيات الغرام
حتى إن أتبعَها
حُكم بالإِعدامِ..

ما زِلتُ رغم الفراق
أغفو في فردوسِ عَينَيكَ
وحنايا شفتيك
فترفّقي أيتها الذكرى
بقلبي الصَّغيرِ
ما أَنا إِلا قارُورةٌ
قَابلةٌ للكَسرِ
من بينَ القواريرِ..!

1/8/2018


أَتى من عالم بعيد................................... بقلم : وفاء غريب سيد احمد / مصر







أَتى
من عالم بعيد
بين اشجار النخيل
بصوت شجي
لغة العشق ناي حزين
عُزف لحنه
كالسحر بقلبي عبر
مال قلبي
ثمل بدون خمر
أصبح عاشقاً
ذَاع بانحائي الخبر
وهو يرعى الأنين
مَلك خَلجاتي
خفق الشوق
نبأ الهواء بهمساتي
حمل حنيني للفردوس
وودع أيام الصبر
وهو لىّ قرين
أخذ الروح
لمواكب فرح
هناك
في عالم لا يعرفني
لم تدب فيه قدماي
في طريق
غاب عني سنين
هل يزهو قلبي
بأحلامٍ وردية
عبر اللاوجود
بصورة زيتية
جعلني
ببرواز على الحائط
بغرفة غادرها الدفء
في ليالي شتوية
وأنا من بعيد
أراني
غارقة بضوء القمر
أنادي عليه في الملأ
هل يوما تسمعني؟
يا دائم الترحال بدمي
ومعي بكل حين



30/7/2018



الثلاثاء، 31 يوليو 2018

حرقة الضياع ........................ بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق




شتان بين حبكِ

وحب الدنيا

حبكِ غزا فؤادي

بلا أستئذان

ها هو خافقي

بعشقكِ اليوم

ولهان

لا تقولي قف

لا مكان لك

فقد أجن وأصاب

بالهذيان

بحرٌ من المشاعر

تملأ قلبي

لا تكتمي

لا تصمتي

بوحي ورددي

أخبري الطير

أعزفي على وتر

الجروح

أحببت فيكِ

الحب ذاته

عشقت فيكِ

حرفنة الوله

فأنتِ يا أنتِ

أشبعي رغبتكِ

أعلني غيرتكِ

لا تداهني فحبكِ

فضحته عيناكِ

أقبلي ودي

وكوني نجمة

عشقي

سيحصد اسمكِ

كل أشعاري

وستكونين اسما

لكل دواويني

أنتِ حبات مطر

زينت وجه الصباح

قلبي فيكِ مغرمٌ

يلهث خلفكِ

مثل أطفالٍ جياع

لا تجعليني أتبع السراب

فليس حبكِ خداعا

أنا أسيركِ فهل

تهبينني قبلات

لحد الأشباع

من ثغرٍ باسمٍ

لم يشعرني يوما

بحرقة الضياع

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

مستمرات .......................... بقلم : عبد العزيز الحيدر // العراق



مستمرات


الأوراق التي تصرخ

متحدية

لم تعد ترهات الأفكار تلتصق بها

**********

تتنافر الأغصان ..

تتقابل...

تلتصق برطوبة

**********


النهر توقف عن أستقبال المياه باتجاه سوق المدينة

العاهر الأبدي...

**********


توقفت العربات في بداية المدينة متنافرة

هنا وهناك

**********


أصابعي...... قد قلت لكم سابقا

غادرتني

لأنها أصبحت عاجزة عن التلويح بــــــــــ الى اللقاء

**********


البوصلة أيضا تعطلت لهروب قلبها إلى بيت ملعون الظلام

الأشجار لم تعد متماسكة أيضا

**********


وهكذا

كنت من أعلى طوابق القصيدة

أستل الحزن من فروتي

بإنتظار إختيار جحيم مناسب

حذرا كنت....

لا أفتح فما

محتضنا قطة عمياء....

قد تبلغني بالتفككات اللاحقة للدهشة

كأس من الغرام .......................... بقلم : عباس الربيعي // العراق


اه لو يعلم الكأس مافي داخلي

لسكر قبل أن يصل إلى شفتي

وانت يامن كنت تجلسي جانبي

نورك قد افتح شهيتي وبصيرتي

فجعل من قلبي ينبض بما تشتهيه النفس

وانت ياسيدتي قبلتي إلى ذاتي

احاور نفسي وان كنت أنت هي نفسي

فدعيني أقبل شفتيك

وأشبعْ من ملذات العشق لديك

وانت ياسيدتي واميرتي

عشق مابعده عشق

احاور فيك قصتي

واجعل من كلمات الحب

تسجد إلى جمال وجنتيك

سيدتي إنّ البحر قد هاج

وأعتلت سفني امواجه

فإلى متى اكتب إليك

وأنتِ من تحملين أغصان الزيتون

ولكنك سيدتي بخيلة بالعشق

وانا قلبي يطلب العشق منك

حتى ولو ساعة من الزمن

كي أعرف أن العشق

لايعرف العيش

الا وهو بين أحضانك سيدتي




2018.7.13

كيف أخرجوكِ من محاجرِ عيوني ! ........................ بقلم : مرام عطية / سورية



السويداءُ ياحديقةَ أحلامي ، ياحبِّي الأولَ ، يامدينةَ عشقي البهيَّةَ ، خبأتكِ بين القلبِ والشغافِ زمردةً ، سمفونيةَ عشقٍ رغمَ المسافاتِ ، كيفَ أخرجوكِ من محاجرِ عينيَّ وذبحوكِ ، فتناثرتْ حمائمكِ البيضاءُ شهيدةً على مذبحِ السَّلامِ ؟!

كيفَ تساقطتْ عصافيرُكِ الشَّجيةُ على بركة قلبي نائحةً كسيرةً ، فما استطعتُ ردَّ غدرهم عن شدوكِ ؟! كيفَ فجروا حقدهم في صدركِ ، وأدموا جفوني ؟ كيفَ صبوا كراهيتهم بنادقَ غدرٍ لتصطادَ فراشاتِ الحبورِ من ضفافي ؟!

أ علموا أنَّكِ أيقونةٌ صاغتها السَّماءِ من ماسٍ وياقوتٍ ، وزرعها الشَّممُ جمانةً على جيدِ بلادي العاجي ؟! أَمْ أنَّ جزيرتكِ الفيروزيةَ الزاخرةَ بالسكينةِ الطافحةَ بالحبِّ أثارتْ أطماعهم ، وكرومَكِ النَّديَّةَ أججتْ نارَ الغيرةِ في نفوسهم المريضةِ ؟!

أَعْلَمُ ياسمرائي الجميلةَ أنَّ زيتونكِ البتولَ ألهبَ شهواتهم الدنيئةَ ، وأنَّ ضفائرَ تفاحكِ الضاحكةَ حرَّكَتْ جحافلهم الوحشيةَ ، فتهافتوا أسراباً أسراباً ، يتضوَّرونَ جوعاً للإجرامِ والفتكِ

يالوحشيتهمْ !! برابرةٌ لم تتسعْ مراجلُ حقدهم لسنابلِ جمالكِ الوارفةِ الخصبِ، وجسدكِ النخيلِ الواقفِ بين الأَرْضِ والسماء فأحرقوكِ ، ياأرزتي الشامخةَ جهلوا من أنتِ ، ومن أيِّ وطنٍ انحدرتِ ، وماعلموا أنَّ في جيناتكِ روحُ التجددِ والحياةِ ، وأنَّ طائرَ الفينيقِ من سلالتكِ سينتفضُ فارساً ، ويلبسونَ الْخِزْي والعارَ يجرونَ أذيالَ الهزيمةِ ، يطلبونَ النجاةَ ولات من مفرٍ أمامَ سنديانكِ .

‏ ومضة ...................... بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر



لو عَلِمَ كُلُّ مَنْ ظَلَمَ، ما وَعَدَ اللهُ به مَنْ ظُلِمَ لَنَدِم...

ولو عَلِمَ كُلُّ مَنْ ظُلِمَ، ما توعَّدَ الله به مَنْ ظَلَمَ لَسَلِم.

خسوف قمر ......................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق



لماذا ياقمرالزمان

تكسر نورك

ربما تنخسف الآن

من حقد مكرهم

أو يصيبك تعب

من نجم قد تحمله

ولكن ستعود بعد

أيام تثبت حضورك

ابتسامتك كانها

خرير الماء

في جدول

ونظراتك كانها

زهر الياسمين بيضاء

تلقي السرور

في مدارات سورك

يغارون وتعلم أنك تاج

فوق رؤوسهم

بيدك صولجان الفرح

وبعض من عشق

وبعض كلمات تكتبينها

بلون زهورك

كم اعلم بطيب

في جوف قلبك

رقت له عينان

بدموع كأنها ياقوت

على الخدود ندى

يمزق شعورك

أنت لنا عنوان

المحبة وعطرها

فلا يهمك

إن قالوا فيك غدرا

فليت ناخذ منك

شذى عطورك


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏شجرة‏، و‏‏سماء‏، و‏لقطة قريبة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

كما ..... وكما ....................... بقلم : سامي السعود / سورية


وعد يحارب للتحقق

يحدث إني في الحلم

إلاك

كما. ... وكما طير

بالحب يمضي

احلق جامحا في عالي

سماك

ان كان يومك في

وجه الصبح سكرااااااا

فما احلى العطر في

مساك

ياسيدتي......

لا أحسبه من عمري

وروحي.....

يوم يمر فيه لا

أراك .
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

الاثنين، 30 يوليو 2018

الرسالةُ العاشرةُ ..................... بقلم : فلاح حسن // العراق






عينان زرقاوان

يطيلان النظر

لؤلؤتان في قمر

ابحرُ فيهما

ابحثُ عني

لا ولم اجدني

غارقٌ في اعماقِ اسرارهما

استنجد ُ

أياانت َ

تائه انا

ياللوعتي يالدمعتي

نارُ فراقك تلهب

في قلبي الاسير

اقتليني

لعلي استريح

من ألمي

تلك امرأتي الصماء

اه لو تسمعني

اه لو تقرأ لي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

حكايةُ وطن ..................... بقلم : لبنى شرارة بزي/ لبنان



ها أنا أطلُّ..

على حكايةِ مجدٍ تليدٍ

مغروسٍ على رباكِ..

عيوني تغازلُ ثراكِ..

ألثِمُ نسائمَ..تعانقُ وجنتيَّ..

على يميني..

زيتونةٌ عتيّةٌ.. تكابدُ الزّمنَ..

تهمسُ عن سرِّ الغيابِ..

يضيعُ الجوابُ..

تختنقُ كلماتي بدمعةٍ هامدةٍ..

أمدُّ نظري في المدى البعيدِ..

أغوصُ في بحرِ الذّكرياتِ..

في هذي الحقولِ..

سرَحتُ طفلةً..

و ذاتَ فجرٍ..

قطفتُ أكواز تينٍ

غارقةً في قطراتِ النّدى..

تسلّقتُ شجرةَ الزّيتونِ..

اليومَ.. ذاتُ الشّجرةِ..تُغريني..

أن أمدَّ يدي..

لأتناولَ حفنةً منها..

وأشمَّ رائحتَها الزّكيّةَ..

وأتذوّقَها..فتشفى روحي..

وتنطلقَ الآهةُ تلوَ الآهةِ..

وأروّضَ ذاتي..

أودُّ أن أبتسمَ ..

أن أزرعَ الفرحَ على دروبِ الأيّامِ…

أن أسابقَ الفجرَ..

أن ألتقطَ خيوطَ شمسِ بلادي

وأنسجَ منها شالاً..

فأهديَه لأولادي..

أودُّ سماعَ التّغاريدِ الشّجيّةِ..

فيتبعُها قلبي ..

ويطربُ على أنغامِها..

سأدفنُ الأحزانَ في غياهبِ السّنينِ..

وأتسلّقُ قمّةَ العزِّ في بلادي..

أصرخُ وأنادي..

فتسمعُ الدّنيا صدى نداءاتي..

وطني هنا..أرضي هنا..عشقي هنا..

و إن متُّ..

غيرُ ترابِ بلادي.. لن يضمَّ رفاتي..!!

هديتي ................... بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق



تكلمتُ

مع القمر

مع أَعاصير المطر

و حدائقَ

وجميعِ خواطر النظر

مع قلبي

و لوحاتٍ

قد رُسِمَتْ بِريشتي

تكلمتُ

مع الربيع

و سماءٍ نجموها

قد عَلَّقَتْ لِكلينا

صوراً

لم ترَها عينُ البشر

تكلمتُ

توسلتُ

أَرْشِدوني

أين أَجِدُ هديةً

تليق بِجمالها

جمالِ

سيدةِ كلِّ البشر



2016/7/15
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نظارة شمسية‏‏‏

ذات وجع ....................... بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر



المشاعِر، بحاجةٍ إلى بيئة، كي تؤتي أُكلها، والحبُّ بحاجةٍ إلى قُلوب، لنجنيَ ثمارَه، كنتيجةٍ طبيعيةٍ لما زرعنا.

أما "يجعل يومي قبل يومك" بالمصري، و"تقبرني" بالشامي، و"فديتك" بالخليجي، وغيرها، فلا ظِلَّ لها في أرض الواقِع...!

ولم يعد كُلٌّ منا يغني على ليلاه، بل يغني على غيره، وغيرها، وغيرهم، وغيرهن، والنتيجة أصواتٌ نشاز، وجعجعةٌ بلا طحن، وصخبٌ يصمُّ القُـلوبَ والآذان...!

لأن الناسَ غارِقون في شؤونِ الحياةِ وشجونها، وبأسهم بينهم شديد، ويأسهم يكادُ يقضي على البقيةِ الباقيةِ من الأمل، الذي قد يختفي لكنه لن يموت...!
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ماقبل و..مابعد ........................ بقلم : سمرا عنجريني/ سورية


و..إذ بي..
أتنازلُ عن موتي ..
نوارسُ البحر تناديني
هلُّمِّي ..
أرصفةٌ لا أعرفها ..
مراكب تعلنُ رحيلها
تطيرُ أعضائي في المكان
كلٌّ في اتجاه
أشيائي تهتز في عينيّ
من فرط ذعرها..
تتشبثُ بي
تقول لاتتركينني..
كيف أصالح الزمن..!!!??
وأنا محتجزة في فقاعة اللاشيء
و..أنتْ ..
أنتَ لستَ بجانبي..!!!
أهدابي تَجُنُّ حانية
تذهبُ في جولة تفقدية
بحثاً عنك
كأنها ليستْ لي
" أحُبُّكَ .."
تَخُطَّها أناملي خائفة
كما لطخةُ ضوء بيضاء
تخشى انغلاقاً
كما شتْلةُ ورد
تشكو فوبيا السماء
تحتاج علاجاً ..
ابتسامتي حبيبي
انقسمت على نفسها
في كلمةِ حُب قرأتُها
ذاكرتي عادت مأهولة
بعد خراب ..
قصائدٌ وأغنيات وصور
تتجول في عمري
لاتعرف انكساراً
ربما ...!!!
بعض الهزيمة انتصار..
فماقبل الجنون ومابعده
أكتبُ إليك
بأصلي لا باسمي
فهلاَّ آمَنتْ..!!!!!


20/7/2018
اسطنبول
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

مـات الطفـل ..؟.............................. بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين



أمـات الطفـل في المهــد
وغابــت لوعــــة الحــب
.
وهل يـا بعــــد أحــلامي
تَراخى القلـبُ عن قلبي؟


أرى فــي كـــل مــــرآة
دروبــاً فـــارقت دربــي
.
أرى يـومــــاً يغـــادرني
ويـومــا بــالجفــا يُنبــي
.
أرى الأشـــجار مثمــرة ً
وكرمي ضاق من كربي
.
وذي أوراق دالـــــيتي
تواجــه عاتي َالخطب ؟
.
فهـــل بقيـــت عنـاقيــــد
لـــراح يشــتهي شِـــرْبي
.
وهلْ هــلَّ الخريف بهــا
وأنـــذر بالجفــــا قـربي
.
فدلــيني علــى خيــــــط
يرتق بـــارق الشــــهب


عسـى يــا كل أحـــلامي
يذوب الصب في الصـب
...

عسـى تصفو مشــاربنا
بهطل مــــــاتع رحب
.
ودلــــيني إلـــى سـَـــببٍ
أذأب قـــوافل السُّــــحْب
.
فأمسى الغيـث منقطعـــا
وضـجَّ القلب من جــدب


ألا سُـــــــحقـا لأيــــام
لواهــا جـدول الضــرب
.
ويــا ســـحقا لخارطـــــة
تناست في الهوى ركبي
.
وسـاقت باقـــة الأحــلام
من جُـــبٍّ .. إلــى جُـــبِّ
.
فبعضي صــار مرتحـــلا
وبعضي صـاح من ذنـب
.
فــــلا الأيــــام تتركنـــي
ولا ضـاقت من الحــرب
.
ولا هبَّـــت قــوافلهـــــــا
لنجــدة نورس السِّـــرب
.
فنــم يـا حـزن منتظــــراً
بريــق القـــادم العــــذب
.
فلــلأيــــام .. دورتهـــــا
ويـومـــا يحتفــي ركبــي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

في حيِّنا بشير ........................... بقلم : فلاح حسن // العراق



في حيِّنا بشير

ولدٌ سكير

يتسكعُ في ازقتِنا كلَّ يوم

يتطلعُ دوما نحو َ التغيير

لكنَّه فقير

مايسرقُه من دجاجات ِحيِنا

يسدُ رمقَه

في أناء الليلِ المظلم ِ

يفترشُ الرصيفَ سريرا




حينَ اتى طاعون الحكم

هلك دجاج الحي

هاجرَ ابن حينا

يبحث عن مأوى

في بلد آخر

قلنَا فليذهبْ

مرتْ السنين

بشيرُنا ذاك ابنُ حينا

يحملُ في يده ِ

بيضاً ودجاج

ينفقُ ما ادخرَه

من سنينِ الغربه

على الفقراء

ايعقلُ مانراه

صاحبُنا يترأسُ كرسيَ الحكم

ذلك حزب العدل

رفع في حينا

شعارا----------
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏حشد‏‏‏

في وسطه صورة لابن حينا بشير

بيني وبينك .......................... بقلم : لميس سلمان صالح / سورية

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

بيني وبينك

امتدادُ النهاياتِ

المعفرةِ بصخَبِ الفراغْ

الفراغُ المترعُ بنوايا الشوقْ

وآه تبحثُ عن عبورٍ يليقْ

فوقَ هوةٍ سَحَقَتْ جسورَها رياحٌ غريبةْ..

من سيَهدي الوجعَ خشبةَ خلاصٍ صدوقةْ ؟

ومن سيرتِبُ لي حروفَ قصائدي الممزقةْ ؟

قصائدٌ خطتها مرافئ التيه بدمع البحر ..

من سيهبُ يقيني أشرعةَ تنقذ آلامي ؟

من ...ومن ....ومن....

من سيُرشدني لفراغِ تيهٍ في خضمِ أسفارِكْ؟....




ما بيننا......

جبالٌ شاهقاتٌ بالعتبِ

أسفار المدى الدائمة

ومنوالُ جراحاتِنا النازفةْ

المثخنةِ بضبابِ سيولِ الأحايينِ الجائعةْ..




بيني وبينك

حزنٌ خريفيٌ أطالَ المكوثْ

وأيامُ دفءٍ باكيةْ

علمني كيف أرتقُ أوردتي بربيعٍ يُعلنُ الذبولْ

تاركا لي أذيالَ ذاكرةٍ وحنينْ

تثقلُ أجنحتي المتكسرةْ....




ألا...ألا أيّها الشوقُ المشردُ..لاتمت...

لا تمت على شواطئِ العتمةِ

قد ثمل الحنظل من كؤوس الحياة

وغرقتْ حروفي في لجّةِ الأوهامْ

وهي تناجي وجه السطور

بملامحٍ تحلقُ خلفَ النورْ

لتختصرَ الحدودْ

لتختزلَ المسافاتْ

لتفتحَ أفقَ الأبجديةْ

لعلني...

لعلني أعانقُ حلماً تراءَ يوماً لي

كتبتُهُ بالياسمينِ

و قبلةٍ دمشقية....

رساله موقوته .......................... بقلم : خالدية ابو رومي عويس / فلسطين






عذراً ياغزة هاشم

فما زادوكِ إلا حُرقةً وألم. ، فلا ليلُكِ ليلٌ ولا في النهار تُرحمين

جف البحرُ من حَر اللظى وروى تُرابك من دماء أطفالٍ بعمر الزهور ، ويحكم أما شبعتم نهباً وترحيل . ،أم طغى عليكم الجشع

وصُمت آذانكم عن الثكالى والعويل ،فصبراً يا غزة صبراً فما بعد الظلم إلا النصر المبين

الحرية ........................... بقلم : صادق العقابي // العراق



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏بدلة‏‏‏

في الزمنِ الأربد ِ قد ضعنا

اذ تحكم ُ فينا النفعيّة ْ

..

فولاء ُ الحاكم ليس لنا

لا تنبض ُفيه ِ الوطنيّة ْ

..

والشعب ُ يعاني حكاما ً

لدهور ٍ ظلت أزليّة ْ

..

ورخاؤك َ يبقى يا وطني

للشعب ِ نضالا ً وقضيّة ْ

..

والباطل ُ اضحى دستورا ً

أعطوه ُ لباس الشرعيّة ْ

..

اذ كيف َ يناضل ُ من اجلي

من ضيّع َ اسما ً وهويّة ْ

..

لا ارضي يعشقها مثلي

يا حضن الأرض ِ الابويّة ْ

..

اشباحُ الموت تطاردنا

وسنون القتل ِ القسريّة ْ

..

كم كنا في الصفِ نُنادي

ما اكرم َ عيش الحريّة ْ

..

يا وطني هل ضاع َالمعنى

هل كانت دعوى وهميّة ْ ؟

..

في صبحِك َ كانت أيامي

تتفتّح ُ مثل الجوريّة ْ

..

تتنفّس ُ حُبَّك َ ياوطني

خصلات ُ الشمس ِ الذهبيّة ْ

..

قد جئتُك َ يا وطني أشكو

خيراتُك َ صارت نهبيّة ْ

..

لكنّك َ لم تسمع ْصوتي

ونعتّ َ الشكوى كيديّة ْ

..

نيران ُ دروبِك َيا وطني

قتلت احلامي الورديّة ْ

..

ودروب ُ العز مغيّبة ٌ

تحتاج ُ شعوبا ً ثوريّة ْ

غيظ ............................ بقلم : عبداللطيف ديدوش / المغرب






أكره ربطة العنق


أصابعي لا تعرف لفها على الرقبة بكياسة


أكره البذل الأنيقة


مرتبي ضعيف البنية


مريض بالوراثة


جسدي غير قابل لا للتعليب


و لا للقداسة


أكره الأماكن التي توصد دوني


لا أرغب في أبواب عليها حراسة


ولا في قوم يضعون المساحيق على نجاسة


ولا في أقنعة محت وجوهها بالسياسة


أكره واجهات المدن


محلات الموضة


كورنيش النخاسة


أكره مخافر الشرطة


ملاعب الغولف


ودواوين الرئاسة

أأبيع قلبي ....................... بقلم : وفاء غريب سيد أحمد / مصر



أأبيع قلبي

وهو بحوزته

من أجل

عَدم سماعِ نبضي

وهو يردد اسمه

علني أرى

لمعان العيون حولي

وأدقق النظر

وأطلق

ضحكة محبوسة

في ذاك القلب

أو أكون محظوظة

وأُشنَّف أُذنيَّ

بمقطوعةٍ موسيقية

جديدةٍ على مسمعي

لا تذكرني به

أو أُعالج روحي

ألتي استطعمها العذاب

وجوعها للحنان

في ليالي الشتاء

بدون ذنب

روحي

الهائمة تحدثني

كيف أبيع ذاك الفؤاد

وأنا أعتكف

بمحراب الهوي

وأَعترف

لقلمي في كل يوم

كان عشقي

ملأت به عمري

توالت معه أنفاسي

أعترف للملأ

إنه هناك

في البعد اللامتناهي

وأنا هنا

مع ذاكرة جعلتها

حبيسة بين الثنايا

تئن تردد شوقي

الحروف

بين أصابعي تَصمت

والمدادُ

دموعٌ على الورق

يحاكي مشاعري

وهي كالفراشة

تنخدع لِضوء نارٍ

اوقدها الحبيب

فأَلهب قَلبي

وتَركني بِعشقي أحترق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏