قالت ساْتيك بالبحر
قلت يكفيني جدول صغير
كي لا تتشرد أحلامي
في مسامات الرمل
قالت سألبسك بنفسج الصيف
حين تنبت أشجار
الصنوبر في حدائق شتائك
قلت يكفيني شمعة
كي لا أفقد ظلك
في الليالي المعتمة
وأظل أغوص فيك
حتى أخرج تفاحة آدم
من ضفة أضلاعي
أرثها إلى أحفاد جسدي
على أسرة
لا يتعبها انتظار البحر
وقت نزوح الموج على جسد الأرض
أدحرج روحي في تضاريسك
لأشم رائحة الأشجار
بعد المطر
وأحرق أنفاس الحارس
الواقف في قعر روحي
منذ أن غادرتني الطفولة
وارتدى جسد ثياب الدهشة
على أناقة عريك
ولكي لا تشيخ الروح
أعلن انسكابي فيك
حتى يورق الموج
بتمرة
وسط صحن الحليب
لأشبع لجة جنون نزواتي
وتضوع حريتي في قداس صومعتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق