أبحث عن موضوع

السبت، 15 فبراير 2020

قلبي الطفل .................. بقلم : سعد المظفر // العراق



قلبي الطفل
الأمنيات
من صورة تأتين واضحة الغرام
الطفل ينمو كالصباح
ويغني كالعصافير ويصغي
لعيونِ كانبثاق الشمس
ترتدي وجه النهار
تصحو في عيوني...
ويغفو
ما تدلى وتجلى
من نهود وشفاه
لحظة الشوق زمان
وربيع دائم الزهر بثوب
صورة أنها أنتِ
تتوارى ما استطاعت
اشتغال في اشتياق
نزهة في الذكريات
كلما أبصرتها
يخنق القلب البكاء
ونسيم يشبه الدمع ..ضوء وغصون
كالندى فوق الجفون
يبحر القلب إليكِ
أنه الليل يضوع
والمواقيت...
قلبي الطفل يوقت

ليتك تعرف .................... بقلم : بياض أحمد _ المغرب


ويتسع صوتنا

في رخام الضباب؛

لم يجد صداه؛

لم يجد عشاء أخيرا

لنا...

ونغسل كف الشمس

نعيد المجرى لنهر إله.

/وتسقط غيمتتا على الدساتير/

فذكريني

بأوصال الجفن

على مرآة النخيل.

ذكريني

بنهر الخطى....

لا تستغربي

فقد أعدت النرد

إلى شرفة يدي؛

وناولت الحمام

وكر الورق

وزيتونتي....

زهرة

أمام خريف الانتظار؛

مسافر جثم الشوق

في مقلتيه

وليالي البحار.

ليتك تعرف

أنين الصوت

وريق الصدى

والحنين المتزايد

تحت ظل خيمة.

الحنين المتزايد

تحت ظل غيمة.......



تيبَّستْ يدي .................. بقلم : سامية خليفة _ لبنان






تيبَّستْ يدي التي أغنيتُ بِها لوحاتي

لوَّحت بِها لحبيبي

كي ينقذَني من غرقِ الرَّحيلِ

تركني أغرقُ ورحلَ

فتركت لهُ يدي تطفو على وجهِ الماءِ

لعلَّهُ ذاتَ يومٍ ينقذُ الذِّكرياتِ

تيبَّستْ يدي وأنا أرفع شعاراتِ الوطنِ

اليافطاتُ كانت أثقلَ

من هرمِ السِّنين

لم أرمِ بِها

يدي التي تحملُ أثقالَ آلامِ الفقراءِ

ذاتَ يومٍ سيقطعُها الطُّغاةُ

فأنا سرقْتُ من خزينتهم

حلما محتجزا

اعتقلوه في إحدى التظاهراتِ

باتَ هو الآخر متيبِّسًا




تيبستِ الطُّرقاتُ

ها هما قدمايَ

تعجزانِ عن المسيرِ

بإرادةِ روحِ الثَّورةِ

سأشدُّ الخطا

الطريقُ تمسِّدهُ الأقدامُ

ما زالَ الأملُ مشرقًا

الطريق كان ذات يومٍ

أياديَ رُفعتْ للسَّماءِ

تحنَّطتْ وأمستْ طريقًا ما أطولَهُ!




المسافاتُ تقودُنا إلى هناك

إلى عبورٍ آخرُهُ قوسُ نصرٍ

ممَّ تراه تشكَّلَ؟

هل تشكَّلَ من صرخاتٍ؟

أسمعُ نداءاتٍ

تشدُّني لأعبرَ الخطرَ

الأملُ وحدَهُ

أياديهِ لم تتيبسْ


لا يتوفر وصف للصورة.

اطلال ...................... بقلم : اميرة ابراهيم _ سورية



اعتادت أن تحيك ثياباً للدمى، حين أتقنت حياكة ملابس العرائس، تأنّقت بها كلّ مساء أمام مرآتها.

مرّ الرّبيع.. والخريف.. وتسلّل الشّتاء بكلّ برودته.

لم يبق سوى خيال يشاكس مرآة غائبة الملامح.

ياثلجُ ........انثرْ شعري وريقاتِ حبٍّ ................ بقلم : مرام عطية _ سورية




ما أبهاكَ رسولاً للسَّلامِ !

حين خرجتُ إلى مدرستي النائيةِ لأزرعَ النُّورَ في عقولِ الناشئةِ ،كنتَ مثلي تخيطُ بمهارةٍ للأرضِ ثوباً أبيضَ ناصعاً ،توشِّيهِ بحباتِ البرتقالِ الناضجةِ ،و تعطرهُ برائحةِ الصنوبرِ و الياسمين، وهي تهلِّلُ فرحاً بينابيعها الرقراقة ، وترسلُ شلالاتِ جداولها لريِّ الزروعِ العطشى الممتدةِ لأقاليمَ بعيدةٍ ، بينما حقولها الخصبةُ تضْفرُ شعركَ الطويلَ بشرائطَ خضراءَ و بنفسجيةٍ على أطرافِ الوادي الحبيبِ ، فتغري براعمَ الطفولةِ بضمِّ كراتكَ المائيةِ و صنعِ ألعابٍ وتماثيلَ خياليةٍ ترضي بها طموحها الوثابَ وأحلامها الورديةَ

وها أنا أعودُ من عملي الشاقِّ و أنت لم تنتهِ من تصميمِ وشاحٍ بهيٍّ لمليكةِ الطبيعةِ

ياللدهشةِ ! أراكَ قد جهَّزتَ لي عرباتكِ الطافحةَ بالزمردِ والياقوتِ لتقلني إلى منزلي باطمئنانٍ و حبورٍ .

سقاكَ الله الجمالَ - ياثلجَ المحبة - لاتنسَ نشيدي ، انثرْ شعري وريقاتِ حبٍّ، وبذورَ رحمةٍ على المسكونةِ كلِّها

في صدري أمواجُ حبٍّ لاتهدأُ، و أوجاعٌ لأبناءِ وطني عن مقلتيَّ لا تغيبُ ،امزجها مع أمواهكَ النقيةِ ، و انثرها مع حكاياتكِ الليلكيةِ لتصيرَ ترتيلةً مقدسةً في كنائسِ الأرضِ وأبراجِ السماءِ :

كاد الزمهريرُ يصفِّدُ عشبَ ضلوعنا ، و أوشكَ الصقيعُ يصطادُ أسماكَ فكرنا ، جفَّت مراجلُ كرمِنا الأصيلةُ ، اتحدتْ مع رياحٍ خماسينيةٍ لم تعرفها أطالسُ الجغرافيا ولا سمعتْ بها أذنٌ بشريةٌ في عصرِ الاتصالاتِ والإنترنت

يالونَ الرحمةِ ، دقَّ - بأناملِ طفلٍ يرتجفُ برداً، وبصوتِ عجوزٍ بعثرتْ أبناءهُ الحربُ ،وبوجهِ امرأةٍ فقدتْ من يعيلُ أبناءها ، وبعيني أنثى تحلمُ بدفءِ الأمومةِ الضائعةِ منذُ أمدٍ - دقَّ أبوابَ الملوكِ والأمراءِ ، و لاتنسَ أن تطرقَ أبوابَ رؤوسِ أموالِ النفطِ والغازِ بفؤاد أبٍ سرقتْ الحربُ قوتَ أبنائهِ و منزلهم ، عساكَ توقظُ ضمائرَ التجارِ الطامعين بعرق الفلاحين وقوتِ الفقراءِ ، فيعودُ الأبُ لمنزلٍ دافئٍ حاملاً لأبنائهِ حفنةً من زبيبِ الكرامةِ و بضعَ حباتٍ من كستناء الإنسانيةِ اللذيذةِ يحلمُ بها كانونهُ الشتويُّ المتهالكُ من سنينٍ .
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، ‏شجرة‏‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏‏ و‏نص‏‏‏

في عينيك / ومضة ..................... بقلم : رشيد الأطرش _ المغرب



في عينيك رأيت الدموع

بحيرات زرقاء واسعة

غرقت فيها كل أحزاني

و حبي لعينيك ..

عند المؤمن شرك.




..شفشاون  07.02.2020


كيف لي منك فرار ........................ بقلم : هيام عبدو _ سورية




قل لي بربك

كيف لي منك فرار...؟

قد هرب نومي من سجنٍ.

والليل بارد

جلّاد لا يرحم....

مالت زنابق الود

نحو ثرىً صامت.

فاغراً فاهه لقطرة

دموع سماء.

والغيمة جاحدة العينين

لوّن جبهتها سواد مجنون

كيف لي منك فرار...؟

روحي غجرية حمقاء.

لا تحب ديار.

قد نبت العشب

وصل المقل

نديّ يشرب غيث دموع

يناجي بحروف لا تصدأ.

ويرحل عني دون تذكار

أمست ألحاني بربرية

نجوم الأرق تقتات حروفي

والهمس ساكن

لا يملك منها فرار

.هزّ الزمان نخيلي

أسقط كل ماضي وحاضر

رحل نبيذ الروح

حلّ داخل مملكتي

اعصار

كيف لي منك فرار...؟

رحلت أغنيه عن بالي

كانت وشماً....

كانت لحناً....

فوق جبيني

كانت شامة....

غرقت في بحر رماد

رحل ذاك الجمّار

حسبي أني كنت لديك

قطرة طلٍ....

نزلت قلبك يوماً

والآن....

عشب من ندم....

وشراب مرار....

فكيف بي أنا....!

وأنا لا أملك منك فرار...

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏نص مفاده '‏لي منك فرار Abdo Hyam‏'‏‏

النحات .................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق






الحزن....

ينحت في الخاصرة

وبين أصابعه نصل

سكين...

ماذا تفعل بالجسد

المسكين

هو بلا روح

آخر حفنة باقية

من الطين.

صهيل الخيل ................... بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق




وانت مهزوم

من ذاتك

وانت مخذول

من صهيل خيلك

الذي انهاك

صامت تحترق

كالشمع

تذوب

والدمع في الخفاء

لاأحد يراك

كأنك

كعود المسك تحترق طيباً

كان عطر الأمس

هب نسيمه

أو شذاه غزاك

صامت بداخلك

لكن الضجيج

يبتلعك

وانت تسرد ذكرياتك

في موعد

لا ...لقاء له

والانتظار. ...انهاك

يامن زرعت

بساتين الورد

جنيت ما جنيت

من وخز الأشواك

لكن في رحيق الزهر

شذاك

انت وان

مالت بك السفن

واردتك الرياح

لكنك مقاتل عنيد

فما ابهاك

خيول الأمس

كانت مغيرة

فما بال اليوم

متعثرة خطاك

لاتهاب المنايا

حين تلتحم السيوف

فصهيل خيلك

جريح ألقاك

وانت مهزوم

لاتنكسر

سافر بذكرياتك

وامطر

من فيض غيضك

لاتهاب المنايا

وانتصر يوماً

ل ذاتك



ومضـــة ...................... بقلم : سكينة صادق _ المغرب



في جنوح الليل

حين تمتزج النجوم

بالسماء ...

يتراءى طيفك

بوجه القمر ..

قل لي بربك

ما ذنب عاشقة

أرَّقَها السهر .
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


بني بلدتي ........................ بقلم : علي الزاهر _ المغرب



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏لحية‏، ‏منظر داخلي‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

بني بلدتي ، قد مددت فيكم ندائي

صرخت ، لعلي أجد لعتابي مجيب

و ناديت في الجمع أبتغي مددا

به جمرة الحقد تخبو

مددت صرخة صمتي

بوادي النخيل

لعل مجيبا بهذي البلاد يجيب ...

تنجداد ، يا جرح ذاكرة

بين نخل له من تواريخ

ذاك العشق صدى

لم الحزن لف مداك ... ؟؟

تنجداد* ، ما لي سوى قافية

من غياهب نسيانها

ما به القلب قد فطرا

فمعذرة واحتي ، قد ألم

بساحتنا ألم

له في القلوب سواد

ننافق في عرصات الهوى بعضنا

كلما مسنا في دروب النفاق

مواجع صيحتنا

و معذرة واحة العشق ،

ليس للملح بين بنيك وفاء

و لا لقمة العيش فينا لها أخوة أو نصيب

نقاسم في علن بسمة فاقع لونها

و في السر مر مكائد تسقي النخيلا

و معذرة ، كثرت للبسيط أقاويل خيبته

إذ رأى ما لغدر السنين

و ما للأحبة من هول ذاك الجفاء ....




_______________________________

تنجداد : مدينتي التي أنتمي إليها تقع في الجنوب الشرقي للمغرب

القصيدة المجنونة ................... بقلم : خديجة الميموني_ المغرب






عين ضوء

نُكِّسَتْ بلون زرقة

تفرز ألحانا..

هلاهيل مزركشة

تتنفس بحُرقة ..

بالصوت رعشة

وعلى أوتار القلب

لحن فُرقة

دخان على مسرح

الأغاني

بيانو يصدح

بنوتات المعاني

أفريقيا تعاني

موسيقى جاز

لم تنبع من نشاز

بل من جذور الألم

وعطش.. للحرية.

أضواء...هلوسة

سيرك.. معلق بالهواء

يتأرجح بالأمل

يتأمل حبل الحياة

رنة تليفون

و ساكسفون..

على ايقاعه

تهيم الجفون

بعشق الحرف المجنون





11/02/2020
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏‏‏‏أشخاص على المسرح‏، ‏‏أشخاص يعزفون على آلات موسيقية‏، ‏حفلة موسيقية‏‏‏ و‏ليل‏‏‏‏

دفتر ذكرياتي ................... بقلم : ادريس حيدر // العراق




في دَفْتَرِ ذِكْرَياتِي ...

كَتَبْتُ لكِ أشْواقِي

بِدُمُوعٍ حَزِينـة

وتَذَكَرْتُ :

كَمْ فَرَشْتُ لَكِ الأمانِـي

لِتَنامِي علىٰ صَدْرِي

بِهُدُوْءٍ وَ سَكِيْنَة...

وَقَدَّمْتُ لَكِ

أزاهِيْرَ حَياتِـي

وَرَبِيْعَ عُمُرِي

حتّى تَرَكْتِ جَنَّتِـي

لِتَنامِي فِي صَحْراءَ

قاحِلَةٍ حَزِيْنَة ...

وَأتْرَعْتُ لَكِ

مِنْ نَبِيْذِ رُوْحـِي...

فرَدَدْتِ نَبِيْذِي

وَحَطَّمْتِ أقْداحِـي

ودُسْتِ علىٰ جِراحـِي

....

فِي دَفْتَرِ ذِكْرَياتِي :

تَذَكَّرْتُ :

نَقْشَ خارِطَةِ حُبِّنَا

وَبِناءَ صُروحِنا الْعالِية

وَمَدِيْنَتِنا الْفَاضِلَة

وَلٰكِنْ تَاهَ الْقَدَرْ

فَكَبَوْتُ أنا....

وَسَكَنْتِ أنْتِ أكْواخاً خاوِيَة




تَذَكَّرْتُ:

مِنْ رَوْضِ ذِكْرَياتِي

أَجنَّنِي نَظَمْتُ لَكِ كُلَّ أشْعَارِي

وَقَلَّدْتُكِ تـاجَ أفْكارِي

وَغَزَلْتُ لَكِ حُبِّي

مِنْ جُذُورِي ....وَ أوْصالِي

فَمَنَحْتُكِ رِوايَةَ عُمُرِي

وَهَيَّأْتُ لَكِ جَنَّةَ النَّعِيْـمِ

فَتَرَكْتِني ....

وَاخْتَرْتِ نارَ الْجَحِيْـمِ




وَتَذَكَّرْتُ : أنَّهُ الْقَدَرُ

رَمانِي .... فَأصابَنِي

فِي الصَّمِيْـمِ .


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

إلىٰ ليلىٰ .................. بقلم : يونس عيسى منصور // العراق






وإني مامَللْتُ مِنَ القوافي


وذاكَ لأنكِ البحرُ الطويلُ ...


وإني إنْ لبستُكِ ألفَ كوْنٍ


فذاكَ لأنكِ الكونُ البديلُ ...


فكونيْ ألْفَ بحرٍ في قَرِيضِيْ


فَوَحْيُ الشعرِ يا( ليلىٰ ) ثقيلُ ...




هايكو ....................... بقلم : فاطمة لغباري _ المغرب



1_

على غصن اللبلاب ؛

يُعقد قرانهما

ببغاوان

كأنهما يهتفان

مبارك آذار البهجة


2_


فوق زهرة البَلَس

يتقن رقصة التانغو

دبّور

فجأة ، يشعر بلسعة

لم يتعلم الدرس


3_


خرير الماء

نحو الشمال ،

يشق طريقه

شريان الأرض النازف

أين ينتهي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏طائر‏ و‏نبات‏‏‏

بدونِكِ ....................... بقلم : سوسن رحروح _ سورية



بدونك تعتذرُ القصائدُ

عن عناقِ الحروفِ

فتلوي بأعناقها على كتفِ السطورِ

بدونك تلقي العصافيرُ أصواتَها

على حبالِ النسيانِ

وتفقدُ ذاكرةَ الأماكنِ

وطريقَ أوكارِها

بدونكِ

تطوي البلادُ أحلامَها

في حقائبِ الرحيلِ

وعلى سكةِ الحزنِ

ترمي جثثُ أمنياتِها

وتمضي إلى اللاعودةِ

بدونك

تغفو المدنُ على وجعِ اشتياقاتِها

تبكي خطاك التي رسمَتْها الريحُ

على الأرصفةِ المتعبةِ

ويتكئ الياسمينُ

على حنينهِ وينتظرُ

عطرَكِ المخبوءَ في قواريرِ الذاكرةِ

بدونك

لاشيءَ يبقى…

تغورُ الحكايا في شقوقِ الثواني

وينسى دمي طفولتَهُ المشتهاةَ

بدونك

تأكلُ المتاهاتُ صوتي

أصيرُ مجردَ ظلٍّ

بغيرِ جناحٍ

فأين أطيرُ

إذا كان بيني وبين عينيكِ

مواعيدُ شدوٍ

وكلّ أوتاري غادرتْ قيثارتي

وأنت لمْ تعزفي لي نشيدي الأخير

بدونك.

تسافرُ الأغنياتُ جميعا

وأبقى وحيدةً

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

هُويّة..................... بقلم : منير صويدي _ تونس




إذا سألك الحيارى عنّي..

فإنّي.. سليل قوم..

أضناهم..

عسفُ اللّيالي..

وهجر الغوالي ..

وطول السّهر ..

..

وإذا سألك العشّاق.. عن سرّي..

فإنّي.. قلبٌ مُعنّى..

بقصّة حبّ..

طوَتها السّنون..

والقاها في الدّرب..

نبض الوفاء..

وحلم اللّقاء..

وعشق القمر..






6 / 2 / 2020

سيدة الثوب الأخضر .................... بقلم : سمرا عنجريني_ سورية






كُفِّي عن الخجل ،

دعي قطرات المسك

وزهرة " الإيلانغ"

تُسْكر الجسد ..

على لحن كلماته الخرساء

اقتربي ..!!!

مرتابة..حائرة ..متوهجة

دغدغي آلهة سمائِه

أيتها المشبَّعة بتكبُّره

اقطعي أنفاسك من الدهشة

انقضِّي على مفتايح الرجولة

أطنان الشهوة اسقطيها

التحفيه وطناً ..

حلمه البطولة ..!!!

اكسري المنبه الرقمي

لموعدِ نومك

دمك الجليدي أحرقيه

في مدفأته

ارقبي نور الصباح

كيفَ ينساب من أنامله..

عندما يمزَّق صمتك ..!!!

سيدة " الثوب الأخضر "

الباب مفتوح على جنته

بقاياه تشير إليكِ

صوبِي بعضاً من سهام الشجن

نحو قلبه الحزين

تمتمي بصوتٍ هامس

- اقذفْ جرائدك

في لجَّة ثوبي الأخضر..

وانتظرني..!!!!!



7/ 2/ 2020

اسطنبول
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Samra Anjrini‎‏‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏‏‏جلوس‏، ‏لقطة قريبة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

أين المفر ................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق






علي حين غرة

في غرفتي سقط قمر

كان جميلا في صغره

أصبح الجمال

يستحي منه عند الكبر

الجميع بدأ يغلي

في دواخلهم اسراراً

ومن فوق العيون نظر

ماهذا النور ياسيدتي

هل الليل أستحى

أم النهار قد حضر

أم جُنّ من كان حاضرا

يتراقص من حوله

كأنه أرنبٌ أو صقرٌ

والآخر يصارع نفسه

في لحظة سكون

يبحث في أوراقه

عن صورة في ذكريات

او عنوان شك أو خبر

وأنا بين حنين السنين

أرغب في عصر شفتيها

قبلة تجرها قبلة

في قلبي نبض قد صبر

خيرتها بين عرشي

وبين العودة من المجهول

إلى من كان عشا

في شجر

رحلت ومعها عطرها

و سحر جمالها

رأيت روحي تجري خلفها

ان تمهلي... أين المفر




 الموصل  ٢٠٢٠
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سحاب‏ و‏نص‏‏‏

تراقبني .................... بقلم : حيدر الخضاض.// العراق











تراقبني دون ضجيج...

تراقبني بمجهر الزمن المزعج...

تراقبني بهاتفها الذكي..

في اي حساب انشر..

لعلي ذكرتها.. لعلي راسلتها

نعم قد فعلت..

تبحث عني..

وانا امامها..

تشتاق لصوتي..

وصوتي في مسمعها..

تسعى لشراء قلبي..

وقلبي ملكها..

اي أمرأة هذه..

تراني وتعرف شوقي لها

وتراني كلما ازداد الي شوقها..

اما انا...

فتمنعني عن رؤيتها..

وحتى سماع صوتها..

وتمنع عني مشاعرها..


يا عسلية العين.. وشرقية الهوى


راقبيني..

كما راقبتني تلك السنين

راقبيني..

واجرحي قلبي الحزين

راقبيني.. دون حراك

ثم اقتليني..





٩/٢/٢٠٢٠

ق . ق . ج / عَزَاء ................... بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق





رَتّبَها وفقَ نظامِ ( ديوي ) العشري ، جالَ بفكرهِ متتبِّعاً كُلّ ملذاتهِ التي صلبَها على جذوعِ الانتظارِ شَغَفاً بخيرِ جليسٍ ، لا يصيخُ سمعاً لنداءاتِ الجسدِ المنهكِ حتى غفا تحتَ سياطِ الكَرىٰ .. كما الجاحظ وجدوهُ معانقاً معشوقه .





العِراقُ _ بَغْدادُ
لا يتوفر وصف للصورة.

ومضـــــة ...................... بقلم : سلام الزاملي // العراق



وظهور

تجاعيد المغفره

على جبين الثلج

الصلف

عند احساسه بحمى

البراءة

اِمْرَأَةُ الحَنِينِ ....................... بقلم : إنعام الشيخ // العراق



يُبَاغتُنِي وطنٌ

في أرضٍ سكنَها الغرباءُ!

وتُبَاغِتُنِي الأرضُ

ساعَةَ الرّحِيلِ ...

نحنُ ، بالصّمتِ ، جليدٌ ، جسدٌ عارٍ وروحٌ عطشَى

نَمْتطِي الرّيحَ ..

نَقْتفِي اَسئلةَ البداياتِ

عن موجةٍ تَركتْ ألوانَها لأجنحةِ الشتاءِ !

عن مسافاتٍ ظلّتْ مُسْتَعِرةً تَحْرِقُ الذّاكرةَ !

عن أَبْوابِ ضبابٍ يسامِرُ خُلوتِي ويَلُوكُ قهقهاتٍ مُنْكسِرَةً !

أنا امرأةٌ تُمْطِرُها أغنياتُ الطّفولةِ !

انا امرأةٌ دثَّرَ أجنحتَها حَرُّ المنافِي ..!

عندما تَأْكُلُني الانكساراتُ

أَغْرقُ في إغفاءَةِ الهمومِ تَبْتَسِمُ مِزْهريَّتِي رغم ذبولِ أوراقِها !

أنا امرأةٌ لا أحِبُّ المظَلاتِ

لا أُحِبُّ أنْ أُحْرَمَ من فتنةِ المطرِ !!

هذا الصباح ..................... بقلم : قمر صابوني _ لبنان



هذا الصباح

انشقت قمصان

الغياب

إذا ما تمددت

على نهر حنين

حافية النبض

تمزق غيم الشوق

أهداب عتب

تسلل معطف روحك خلسة

ليفك أزرار العطر الهارب

على شرفة انتظار باردة

فتقيم طقوسها

المجنونة

على أكتاف لقاء

يتيم الشموع

ماجن الكأس

ثم أمضي

أراقص كبرياءك

بأطراف أثوابي

القرمزية

وأخطف قبلة

اتكأت على خد الجلنار

علني أسترد ماتساقط

من مطر قلبي

يين خيام روحك العارية

لهفة وعناق ..




نهايات غير سعيدة .................... بقلم : عادل نايف البعيني _ سورية




أب يعانق السماء

طفل يعانق قذيفة

أم تعانق السرير

***

الربيع قادم

هلل الجميع

أزهرت الجروح

***

سقطت لعبة غريبة

داعبها طفلٌ

فانفجرت ضاحكة


أدمِن عدّ الوجع ..................... بقلم : ليلى الطيب _ الجزائر




حزني معي أنضجَهُ الفراق

مبلّل بأمطار الذكرياتُ

أَدمن عدَّ الوجع

قيَّد معصمي ...

هو ذا الفناءُ

يلملم فيَّ بقاياه

تلك البادية

تنوح على كتفي


...


أعد على أصابعي

وفي حنجرتي عويلٌ

عصِيّ الوصل ،

أتُراني كنتُ سأعبُر ؟

على غياب يحتدم

شاخ الربيع

على ضفائر الكظم


...


كظمت ضيمي

ثمّة ليلٌ طويلٌ هُنا

وقُبلة دافئة..!!

وشاهدةٌ قبرٍ

حزينٌ هذا الصمت

السّاقطُ منك !!..

أراد أن يتوضأ

في حضن السماءِ


...


ثمّة "أنا"

أطلقُ هذا الزفيرَ

لم يعد الربيع ضيفنا

وعكازة شيبي

على أنفاسي

كسربِ مساءِِ يمشُط حلما


...


تضربني ضفائر الوقتِ

في مهدٍ وخطته الشقوق

فأصبح اللقاء

في فنجانِ الغيابْ !..

وبقيت على جمرةِ ظلّي

أصفق بأسمك

عاثرة النبض

كفتاتِ حُـزن مبتلّ

يشبهُ جنازتي ..





يوما ما / خاطرة .................... بقلم : هاشم جويعد العربي // العراق



يوما ما رسمت لي عرافة جنوبية صورة لأمرأة من الياسمين تحمل مرونة الماء ورقة الفراشات وأريج زهرة برية وقالت لي طارد كل غيمة ماطرة تجدها هناك

طارد كل غزالة هاربة تحملك الريح اليها

كن حاضرا في مولد كل وردة تحت أفياء نخلة عراقيه ستحظى بعطرها

اليوم وبعد رحيل كل هذه السنين وجدت عيونك وطابقتها مع رسمة العرافة الجنوبيه

وأدركت كم خسرت من عمري خارج أسوار الفردوس


أَوَّلُ الْمَطَر .................... بقلم : العلمي الدريوش _ المغرب



أَوَّلُ الْمَطَرْ؛

حَنِينٌ جَارِفٌ إِلَى الْحَمْرَاءِ* تَبْكي لَيْلَهَا

وَهْيَ تَرْقُصُ لِلرِّيَاحِ وَالشَّجَرْ..

وَضَرْبَةُ بَرْدٍ بَعْثَرَتْ وَجْهِي

وَوَجْهَ الْقَصِيدَة..

وَأَنْذَرَتْ بِالْخَطَرْ.

قَصِيدَتِي تَكُحُّ كَطِفَْلةٍ وَلِيدَة

مُصَابَة مِثلِي بِالْعُطاسْ

وَهْيَ فِي نَوْبَتِهَا هَشَّةٌ فَرِيدَة..

نَاوَلْتُهَا مِنْ بُرْتُقِالِ الرُّوحِ عَصيرَا

وَأَقْرَاصاً فَائِرَةً ذَابَتْ بِعَيْنِي..

دَعَوْتُهَا أَنْ تَخْلُدَ فِي قَلْبِي لِلنُّعَاسْ..

فَكَيْفَ أَنَامُ يَا رَبِّي

فِي لَيْلَةٍ لَا تَبْدُو قَصِيرَة ..

وَالرَّعْشَةُ تَأْكُلُ مِنِّي ،

وَالْوَجُهُ تَحْتَ أَقْدَامِهَا مُدَاسْ،

وَالْقَصِيدَةُ دَاخِلِي

تَمْلَاُنِي شَخِيرَا !؟




* الحمراء : بلدتي التي تقع على وادي اللوكوس شمال المغرب واسمها خندق الحمراء.


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏سماء‏، ‏محيط‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

حلماً شفيفاً .................... بقلم : وفاء غريب سيد أحمد _ مصر



أبحث عنه في ذاتي التائهة

لعل مع ذاتٍ جديدة أعثر عليه

تجرَّدت من الأنا

كي أجد فيه الوطن

الصمت معزوفة قلم على الورق

أطلق معه سراح فكري

بإحساسٍ لا أَدْرِكه

كالدخانِ

له أجنحة تحلق

في سماءٍ يُفتنها الشفق

وعد خالٍ من الضباب

تشرق فيه الشمس

يشع معها النور

يطلب المرور من دروبٍ ماضيةٍ

مللت فيه مهادنة معدومة

مع ولهٍ مشرَّدٍ

لن أبحث عن نفوس

تاهت في أروقة التمرد

وقلوب بَدَّلوها بأحجارٍ

تسكن الصدور

تُفتتها إرادة قلب أسير

يبغي الهروب إلى حاضرٍ

لن أنبش فيه مدافن الماضي

سأزرع أرضي الصلبة

أُشَيِّد وطنا جديدا

شعاره السعادة

أُتَرْجِم نَبضا

ضَاج بصهيل الهمسات

استفيق من نوبة جنون

أجد شهقات شوقي للحياة

سيَفلت الشفق

تاركا الليل يتتبع أثر فراشة

لا تحرقها حرارة الشمس

والِه بزخات الندى

تتأرجح معها على غير هدى

أَهْجَع إلى غرفتي حتى أجد غدي

أزف فرحتي وأسخر منِّي

فقد مزقت كل خرائط العودة

كي لا أهتدي لطريق وهم هواه

كنت في رؤيةٍ !!

لكن جميل ما كنت فيه

ما عدت أدري كم من الوقت

سأكون في ذاك الحلم






7/11/2019
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

قُلتُ لِمَن أُحِبُّ ..................... بقلم : محمد رشاد محمود _ مصر




قُلتُ لِمَن أُحِبُّ (107):



أَحَقًّا.. هَـزلُهُ جِدٌّ ... وهَزلٌ جِدُّهُ الحُبُّ ؟

.......................................

قُلتُ لِمَن أُحبُّ (108):

قَرَّت الأرضُ ، لو لامَسَ قَلبَ الطُّغاةِ الحُبُّ !

.......................................

قُلتُ لِمَن أُحِب (109):

شَطرًا - وَصَفوا المُحِبِّينَ - مُكمِلًا شَطرًا ، فهَنيئًا بِالخُلوِّ لِلكامِلين !

.......................................

قُلتُ لِمَن أُحب (110):

الأعمالُ الأدبيَّة الرَّاقية زَهراتٌ في بُستانِ الحُب .

.......................................

قلتُ لِمَن أُحِبُّ (111):

يَغَصُّ طَويلًا مَن زادُهُ الحُبُّ .. كثيرًا يَشرَقُ مَن شَرابُهُ الحُبُّ !


لماذا .................... بقلم : ناديـــة العــابـــد



لماذا كلما إلتقينا تنتهي لقاءاتنا بالفراق

كلما تحادثنا تنتهي أحاديثنا بخصام

نبتعد بلا كلام بيننا ويطول الجفاء

ونشتاق.. ويعيدنا الحنين

نقسم كلانا لأنفسنا أننا سنتجاوز كل شيء...

ونعود.. و نعاود الخصام

تباً لي...

كم حاربت لأجلك..

كم من الاهل خاصمت لأحظى بعينيك

كم من الوشاة حاولوا وكنا أقوى منهم

كانت حياتي قبلك.. خواء

لم أكن ضد الحب أو معه...

كنت أعيش بهدوء..

كل شيء بحياتي هاديء

وتقاطعت خطانا..

مررت بجانبي.. سلبتني هدوء روحي وسكينة قلبي

لازمني ظلك... نومي ويقظتي

صباحي ومسائي

رقيقا كالنسيم عبيرا كزهر الربيع..

إقتحمت سكون حياتي بعثرت هدوء ليلي ايقظت تلك الطفلة القابعة في دهاليز صمتي

سكنت وريدي وقصيدي

راهنتُ على قلبي.. فقدمته قربانا لك

أرسلتُ حروفي محملة بلهفات حرّى تعانق قلبك وتتوسد مضجعك..

أعدتْها محملة بنبضات نار ريحها يلفح

أحرقت نبضاتي وزلزلت كياني..

كنا ننتظر الليل لتتعانق روحانا عناق شوق ولهفة وغرام

نسامر النجوم نبادلها القبل نواصل الليل بالفجر نرسم مستقبل حياتنا ننتقي أسماءً لأطفالنا

كنت تشاكسني أُريدُ بنتا لِتسرق قلبي منكِ

كان يحلو لك إغاظتي

أشعل لك شموع الأمل واداريها بروحي كي تبقى مضيئةً في هبوب رياح الجفاء

وفجأة جف الود... ودب الخصام ومات الكلام

على رفوف الذاكرة رصصت امنياتي

بثثت رسائل عشقي للشمس وللقمر والنجوم .. كانت تعود لي دون ان تفضّ...

لا رد...

وها أنا أُلملم خيباتي.. أبث همومي قصيدي..

أنثرها مع أوراق الخريف

لعل ورقةً منها تَضِلُ طريقها الى قلبكَ ..

مازال طيفك يجول بأحلامي

أراني شمساً ذابلةً انطفأت ببعدك

نهر من نار يسري في صحارى روحي المتعبة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

متى يشرقُ الوطن ................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




هل سمعتم للصمتِ

حفيفًا … نعم إنه يتدلى

من حنجرتي

كعنقودٍ أرجواني

ناضحٍ من نزيف ،

أمانةُ الأرضِ تُهَندمُ الأعناق ،

مسؤوليةٌ تزرّكشُ وثيقةَ العهد ،

من حولي أسيجةُ الضجيجِ

لن تفلح بالحفاظِ على السكون ،

تدبُّ المشاعرُ في لحاءِ أفكاري

الذي يغذي ثمارَ العمر ..

( … )

للجمالِ من يُغَنّيهِ ،

ولليلِ من يجد سعادةً فيه ،

الرئيسُ والحاشية

الحزبُ والسمسار

يمدحهم كثيرون

والشعراءُ يتبعهمُ الدافعون ،

أما الفقيرُ الوحيدُ

في عالمٍ لا وقتَ له

كي يرزقَ فقيراً آخرَ

وسطَ هذا الكمّ من الفضلات ..

(…)

كم لي من المدى

لأكمل المسيرَ

أحببتكَ ما قبلَ البصيرة

وما بعدَ الضلال ..

أجدُ في ذهني

أنني مازلتُ في بدايةِ المشوار ،

ثم أبحثُ عنكَ بعيداً عن عقائدي ،

عن وطنٍ مقدسٍ يتنعمُ بأرجلٍ حافية

عن اسمٍ يتجلى فيه الغنى

يكسو الهواءَ بريشٍ ناعم

يغطي الشّمسَ بلحافِ الشتاء ،

زهرةٌ تنتظرُ المياسم

- بلا مواسمٍ - لسعةَ شوقٍ

من إحدى الخراطيم

أو فوهةً تمتصُ المغصَ الأعور

تجاه قضيةٍ احتارَ فيها الساسة ..

(…)

فوق منضدتي

القلمُ الوحيدُ الذي لم يفقد وعيه

على درايةٍ ،

متى يشرقُ الوطنُ ويغيب ! ..




البصرة / ١٢-٢-٢٠
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

إنـــاّ هــا هــنا غـــريبان ................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



غرفتي رطبة، جدار متهالك


نافذة بلا زجاج وستارة


منضدتي خاوية من صحون الطعام


الاّ، منفضة سجائر ورماد، ومصباح خامد الضوء


هذا ما تبوح به غرفتي، وتهمس لغربتي


: إناّ غريبان ها هنا وكل غريب للغريب نسيب:


حلمي يتربص بي


يهمّ الخروج من الشباك، ويخجل


تقذفني نفسي بلحظات باردة، أجفل مهزوزا


وبذلك اشعر أني في حلم اليقظة


ضقت بهذه الفكرةالمسعورة،


ينتابني القلق


ارشف خيالي وتخيلاتي ،منادمة


طلبا لأثارتي


ارتاح لذلك، تكثر إغفاءتي


ادعم يقظتي اسرار ذاكرتي


تحتمي خلف احلامي


صمت ينتابني لا يروقني


يتسكع بين الباب والشباك


والزوايا وتحت السرير


لا يستدر عطفي


ليبرر لي صمته، صمته في غرفتي قاسٍ


ربما استهوى غربتي ليزيد طوفان جروحي


صخب الهموم، كثيرا ما تخذلني يداي


وقدماي في الطرقات


فأسهب في تقبيل الذكريات الغابرة


اللطيفة منها، ثم ارتاب من الهدوء


قد يكون الهدوء تحالف مع الصمت


أصل هذا الحديث، قتل، وصعق الرغبات


نخسر ذاتنا، قبل ان يحين وقت الخلاص






العراق/ بغداد

9/2/2020

ها انا ...................... بقلم : عباس عبد الامير // العراق



ها انا

يلملمني بعضي

ألمح طيفك العابر

حنينٌ يقطر

مشبعا بوجع الغربة

بينما الريح تحمل الماء

كيف لي الانحدار !

همهمةٌ تشعل ليلي

نعم انا العابث من غير قصدٍ

كل بقاياي تتأملك عيداً

أرجوحة دفءٍ

تنتشل حلمي من الصقيع

بين سُطورِك ومَسْطورِك ......................... بقلم : محمــد عبــد المعــز _ مصر







أتأمَّـلُ ما بين سُطورِك... إلى مَسْطورِك


فأراكِ مُحَلِّقَةً ومُحَدِّقةً... بقَـلْـبِكِ وطُيورِك


غارِقةً ومُسْـتَغْرِقَةً... في حِبْرِكِ وبُحورِك


فهو حَبْرُكِ ووزْنُكِ وقافيتُكِ وسِـرُّ غُرورِك


تَذوبينَ وتُذيبينَ... كأنَّكِ تُداوينَ بِـمَـسْتورِك


تُصحِّرينَ تارةً وتَسحَرين أخرى... بِـمَـنْشورِك


كماردةٍ أو مُتمرِّدة... حاضِرة بمَحْظوركِ...!


فالْعِشْقُ سيدَتي... كافٍّ ومُكْتَفٍ بحُضورك


شَمْعَـتي أنتِ فاحْرِقيني... وتباهي بنورِك


ظلامُ القُـلوبِ ظُلْمٌ... وعَـدْلُها بسُرورِك


قَـيْسُكِ ساقيكِ... فلا تَظْلِميه بِنُفورِك


تعَـطَّري به وله... فأنتِ ورْدَته بِمَنْثورِك





دعني احبك ................... بقلم : دنياس عليلة _ تونس






دعني أحبك أكثر


و أفسر ما لا يفسر


دعني أنثر عبر أريج الكلمات عبق عطر


فاح شذاه في صدري


و أرسم بالحرف جنائن عشقي


على أكف القدر


دعني أراك في كل الأماكن وكل الوجوه


كأنك في الأرض كل البشر


دعني أرى حضورك يسري في عروقي


سريان النسغ في الشجر


و أراك في جمال الوجود


و في النور وفي رفرفات الطيور


وفي رحيق الزهور ورذاذ المطر


دعني أرى اندفاع الشوق


في اندفاع الماء من الصخر


واندفاع البراعم من اكوام الزهر


دعني أرى عنفوان العشق


في عنفوان الموج الهارب من البحر


و في غليان البركان القاذف لحمم الجمر


ودعني أرى انحناء هامتك من ثقل الوجد


في انحناء السنابل الصفر


ليتك تتقمص شخص الوجود


لأمشي على خارطتك


وأغوص في بحارك


وأعبر نجمك ومدارك


وأغتسل بسنا ضيائك


من سواد ليل أعياه طول السفر



*********



دعني أدور عكس مدار الأرض


وأسبح ضد تيار الزمن


و احبك خارج


كل الشرائع و القوانين


وخارج قبضة كل القديسين والسلاطين


دعني أحبك بطقوس الحروف و الكلمات


وبطقوس جنون و نزق العاشقين


دعني أحبك كما أشاء


و أسافر حيثما أشاء


كطيور تشرين


أعلو سماء مدائنك


و أحلق فوق مواطن الحنين


فلأشق سماءك


أطلقت سراح كل العصافير


ولأجوب حقل أشواقك


أرسلت كل فراشات الربيع


إلى محراب فؤادك ترتل


آيات عشقنا الكبير....


فدعني أنعم بحرية


التحليق والتعبير


لأحبك أكثر


و أحلق أكثر


و أفسر أكثر ما لا يفسر


وهل للعشق تفسير ؟



*******



دعني أحبك لأعيد ترتيب


الكون


أو أجعل من الكون كونين


دعني ألغي خطوط الطول والعرض


لأختصر المسافات بين قطبين


و بين زمنيـــــن


دعني اتوحد فيك


وأمتزج فيك


لنصنع شمسا تذيب الجليد


و يلتئم شمل ضفتين


ونصنع معجزة


تمزج مياه محيطين....


دعني أحبك حبا يعم الكون


ويشيع السلام بين أرضين وشعبين


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ومضة / وهم ........................ بقلم : خالدية ابورومي عويس _ فلسطين




يداهمني الحنين

فتوهمني الحروف

بصفاءٍ 

ليتقد الأمل