أبحث عن موضوع

الخميس، 20 مايو 2021

في عالم آخر ................... بقلم : سما سامي بغدادي // العراق


كانا طائرين في عالم آخر
ولطالما حلقا معاً
لكن بعد هزيمة السماء
وإنكدار نجومها
بوجه العتمه
تاه جناحاهما
ونسيا كيف
إنهما طائران
من عالم آخر
إلتقيا عند مطلع نهار حزين
في عالم جديد
تفوج منه رائحة العفن
والوان الرتابه
التقياعند لحظةٍ أحرقت ماقبلها و مابعدها
لحظة جديرة بحياةٍ كاملة
بنسمات مُعشّقة برائحةِ المطر

طالَ حضورُهما من سقف السماء
وكان يكفيهما سقف الكِفاية
أزهرا كما تُزهر في الشتاء الأزهار الغضة
كما تنبعث الحياة في عالم متهالك
التقيا بصمتٍ فتق وجه العزلة
ليتدفئا بشعاع شمسٍ ربيعية
أشرقت في المدى الأبهى
حتى تحرّرا من زنزانة الجسد
وإنفك قيد الروح
وعادا
كحبوب سنابل ذهبية
كظل شجرة محتشدة بثمارها
كفراغ ورديّ في السماء صافيه
كالأشكال اللانهائية التي تنطوي في الفراغ
ورجع كل منهما طائراً
لا يهمه من هذاالعالم
سوى أن يكون إمتداده
بإمتداد جناحيه.



الهايكو المتميز / المرتبة الاولى ......... بقلم : وفاء غريب سيد أحمد _ مصر


الأرضُ 

تضمُّ أجسادَ الشُّهداءِ

قلبُ أمٍّ 

الهايكو المتميز / المرتبة الثالثة ........... بقلم : حمزة فيصل المردان // العراق


 


أوقد غليونًا

بعدَ أنْ حشاهُ بالجثثِ

الموتُ ؛...


الهايكو المتميز / المرتبة الثانية ............... بقلم : دلشاد احمد حمد // العراق


 غضب


اهتزَّ الجبلُ

لم یكنْ بسببِ الزلزالِ

صرخةُ امرٲةٍ

الهايكو المتميز / المرتبة الثانية ......... بقلم : امل الياسري // العراق




كلماتُ صدقٍ

لم تخضعْ لتخطيطِ العقلِ !

هفواتُ اللِّسانِ !

الآنَ أنتِ ولا أحدْ تفاعلية مجاراة لقصيدة الاستاذ عادل نايف البعيني .... بقلم : جهاد إبراهيم درويش

              







الآنَ أنتِ ولا أحدْ  

....................

الآنَ أنتِ ولا أحدْ 

الكل في الْخزي اتَّحَد 

صَفُّوا لحربك بالسلاح وبالْعُقد

رصُّوا الجحافل ما توانوا .. 

كالجسد 

ضربوا الحصار وأحكموه بحبل نارٍ من مَسَد


..


الآنَ أنتِ ولا أحدْ 


..


سدُّوا بوجهك كل بابٍ دون جزرٍ دون مد 

لاكوه لحمك نيئاً .. بين الحنايا  يتقد 

وهناك من للغدر أضْمرَ واستعد

وهناك من باع الضمير وما ارْتعد 

وهناك في الأعراب أغرقهم حسد 


..


الآنَ أنتِ ولا أحدْ 


..


الآنَ أنتِ ولا أحدْ 

إلا مَعِيَّة واحدٍ فردٍ صمد 

بالوعد بشَّر من صمد 

وحباه فردوس الجنان له وعد 

( ولِيدخلوا ) 

وعداً تأذَّن لا يُرَد

الآنَ أنتِ ولا أحدْ 

إلا الأحد 

أحدٌ .. أحد 

أحدٌ .. أحد 


..



  


سَيَمٌوتُ المَوتُ ............. بقلم : مصطفى الحاج حسين _ سورية


الموتُ يتجوَّلُ في أزقَّتِنا 

يبحثُ عن كائنٍ يتنفَّسُ 

لينقضَّ على قلبِهِ

يتنكَّرُ بأزياءَ عدَّةٍ 

منها على سبيلِ المثالِ 

على شكلِ أخٍ يبتسمُ 

يخطفُ الأطفالَ من دهشتِهمْ 

والأمُّ من حليبِِ نهديها 

والكهلَ من عُكَّازتهِ

أمَّا الشَّبابُ 

فيأتيهم من الخلفِ

لا شيءَ 

يجرؤُ على العبورِ

إلَّا الغبارُ 

وأكياسُ الجوعِ 

يتقاذفها الهواءُ 

الموتُ يحاصرُ حياتَنا 

في مدينتِنا 

من الجهةِ الشرقيٍَةِ 

يأخذُنا الموتُ أسراباً 

وَمِنْ جهةِ الغربِ 

يسوقنا على شكلِ جماعاتٍ

لا أحدَ مستثنىً من الموتِ

بَدءْاً مِنْ أشجارِنا 

مروراً بأحجارِنا 

اقتحمَ علينا النوافذَ 

ربضَ لنا على أبوابِ تنهُّداتِنا 

السماءُ تمطرُ موتاً

والهواءُ

عابقٌ برائحةِ الموتِ 

حتَّى خطواتُنا تزدحمُ فيهِ 

أينما وُجِدَتِ ابتسامةٌ

تُقْصَفُ 

وفي آيِّ مكانٍ 

يجتمعُ عاشقانِ 

سيُحرَقُ المكانُ 

حدائقُ المدينةِ

تزهرُ 

بالجثثِ المبتورةِ الأطرافِ 

وقمرُنا الحزينُ 

لا يلوِّحُ للموتى 

كي لا ينتبهَ الموتُ

على المخابئِ 

موتٌ من على رؤوسِ الجبالِ  

يطلّ على الشواطئِ

ينتهكُ الأشرعةَ 

في المدارسِ 

يشرحُ للمقاعدِ 

كيفيةِ استقبالِ القتلى 

في دهاليزِ المشافي 

يتربَّصُ الموتُ بالأطبَّاءِ

نشيدُنا الوطنيُّ التهمَهُ الموتُ 

مآذنُنا اعتراها الدمارُ 

خطُّ سككِ الحديدِ 

أعمدةُ الكهرباءِ 

وصنابيرُ الماءِ المتعفِّنةُ

داهمها الموتُ  

بشكلٍ مباغتٍ 

آثارُ الأجدادِ 

التي تضاهي الذَّهبَ 

تاريخُنا الازليُّ 

وقلعةُ الأمجادِ 

ابتلعَها الموتُ 

صارتْ في جوفِهِ 

ورسائلُ العشَّاقِ احترقَتْ 

الفراشاتُ اختنقَتْ 

والعصافيرُ صُلِّبَتْ من أجنحتِها 

لا شيءَ يضجُّ بالحياةِ

سوى الموتُ 

لا شيءَ يورقُ في الحقولِ غيرُهُ 

من باطنِ الأرضِ ينبثقُ 

ومن شرفاتِ جيرانِنا الأوفياءِ 

إعصارٌ من الموتِ 

حطَّمَ نوافذَ الأمانِ 

لا شيءَ يرهبُهُ 

أو يرعبُهُ 

سوى قدودِنا الحلبيَّة 

وموشحِ أسقِ العطاشَ 

غنّي  يا حلبُ 

لنقتلَ الموتَ 

الله على عذوبةِ الألحانِ 

سيموتُ الموتُ 

على أعتابِكِ 

يا حلبُ *.


                                    إسطنبول



لَيلُ العَرَبِ ............. بقلم : مصطفى الحاج حسين _ سورية



لِليلٍ شَاحِبِ الوَجهِ

مكسَّرِ الأطرَافِ

يرتعشُ من الظُّلمةِ

لا يُبصِرُ 

ضيَّعَ شمسَهُ

وصارَ بلا أسنَانٍ

يقضمُ قلقَهُ

وَيَنحَنِي لِعَواءِ ظِلِّهِ

يَمشِي على صَمتِهِ

خُطَاهُ 

مُصَابَةٌ بالزُّكامِ

يبحثُ عن حائطٍ 

يعلّقُ عليهِ دَمَهُ

ويستَنِدُ على ظَهرِ الرَّحِيلِ

يشربُ من خَابيةِ الرُّعْبِ

وَيَعِدُّ أشجارَ الخَيبَةِ

ومسافةَ الاكتواءِ

ما بَينَ النَّجمِ والسّقوطِ

اهترأَتْ مَسَاحَاتُ أنفَاسِهِ

تتعثّرُ بِهِ النَّسماتُ

والقمرُ يرشقُهُ بالغُبارِ

يَتَطلّعُ صوبَ قهرِهِ

مَغلولَ الأُمنِياتِ

لا يبرَحُهُ الذّهُولُ

يَهمسُ للأرضِ 

أنْ تَحمُلَ انهمارَهُ

على استغاثةِ النّدى 

يهجسُ بشهقَتِهِ

يلوذُ بوحشَةِ الصّدى

يعتَمرُ فاجعةَ الارتماءِ

لا يَلْوِي 

إلّا على الآفاقِ

يشتَهي اِحتضانَ غَيمَةٍ

لا تخدشُ عُرْيَ الفَجرِ

لِيَتلُوَ على مَسمَعِ الصَّمتِ

أنشودةَ الاغتِرابِ الحَزِينَةِ

فوقَ أكتَافِ غُصّتِهِ

يَحمِلُ دَمَ الرُّكامِ

ويَمضي 

نحوَ وَمِيضٍ يَلوُّحُ

بأجنحةِ الفَجرِ

واللَيلُ

يَلُوبُ على الجُرحِ *.


                                   إسطنبول



رغم الردى ............. بقلم : جميلة باطي عطوي _ تونس




صراخ في اذن المدى 

والأرض ثكلى 

مصلوب أمنها بين ارض وسماء

صراخ تشظى له الصخر 

وولولت الريح 

في قعر بئر  تنشد طوفانا

يجب الضيم 

تنتظر  المعجزة 

متى تقبل ايها الهدهد 

متى تعلن  النبأ 

فالارض شاخت 

والماء على قارعة العطش 

مهدور

يسكب في مجاري الجدب 

تبتلعه نوافير عجيبة 

تحوله ملحا 

به تحرق صدر الأرض 

أو 

تضخه في الغيم 

فيمطر بدل الهطل الصواعق

صراخ 

والأ رض ثكلى 

ترتجي هبة الصدق 

أو نوار لوز يخاتل العصف

يعلن أن الرحم الجليل

يظل  ولودا 

رغم القيظ 

رغم العاصفة 

ورغم   الردى.


16/ 5/ 2021


التاريخ كما يجب ............... بقلم : عبد الحق الشنوفي _ المغرب





يشربني على مهل، عطشي

ترتوي ذاكرتي حتى الجفاف،تحلم

من حجر كنعني ينز الماء

صحراء هذا الشتات

سأدرب رئتي..

أغوار التاريخ أعمق...


 أجلس على الضفة الأخرى من خواطري

أمشط ضفائر الذكرى الطويلة

جديلة جديلة

ينكسر المشط العاجي بين أصابعي

تتسلل الأيام الجميلة ببطء، تختفي

يخلع التاريخ عباءته الشرقية قسرا

ويتنكر في زي أمريكي مزيف

يخط ويمحو...،يخط ويمحو

ويسرد حكايات بديلة


في عتمة الليل يخرج الهنود الحمر

من عرض المحيطات، يتدفقون

 كالجراد زرافات  زرافات...

يتأبطون حرابهم المسنونة، يعلمون الأمم القديمة

مهنة القرصنة

يسلبون البيض رغيفهم  والزمان 

والأمكنة...

 يسلبونهم هويتهم بالغصب والزور

والهيمنة...

ويكتبون تاريخ الحكاية

بملح من عظام أجدادنا المهشمة

يصنعون من جلود الضحايا أكياسا

يحشونها بالملح واللؤلؤ ومخطوطات مطلسمة

يحملونها في سفن 

ببحرون في اتجاه الشمس 

يخبئون في معاطفهم أخبارا شاردة

عن فرعون وهامان و كسرى ومسيلمة

يستطلعون

ينقبون 

يحاربون

يتاجرون في بخور الشرق

في أعواد الكليمنتان والصندل..

يتاجرون في الرغيف في الدم 

في السلاح والأوسمة

 في الأساطير والأديان

في سيرالإمبراطوريات العظيمة

في سير السلاطين والملوك

وفيما تبقى من حكاية الحضارات 

  من غابر  الأزمنة.


يتسابقون ،يتصارعون، يتآمرون

يتقاسمون الشرق وأرض الشرق

يعيدون تشكيل الأممم  والشعوب والأنظمة.

هاهنا دبابة،

 هاهنا قاعدة عسكرية

هناك قاعدة للتجسس

هنا دير وكنيسة ومحكمة

هنالك أرض بلا شعب 

وشعب بلا أرض

هنا نورس ،صفصافةو ظل ،غراب

وشاهدة قبر 

"هنا ترقد الأنظمة"

               القنيطرة ٠٨/٠٥/٢٠٢١


٣

قصة .............. بقلم : راسم ابراهيم // العراق





حين تعود

سأقصُ عليك

نبأ 

كيف يغفو القمر

على ليلنا

وتخلع العذارى

بقايا ماتوارى

وكيف يفترُ الصبح

في وجه الأرض

وتطوفُ هنا

راقصة البجع

لتسقي العشاق

خمرا

اردنينا

حين تعودُ 

سترتعش الوجنات

حبا

ويرتحلُ القلب

هما

من رؤى عينيك

حالا 

حين تعودُ 

سأنسج لك 

من بابل قميصا

ومن ميسان

قيراطا

وخلخالا

سأعمدك بعطر الورد

ومن الروح عهدا

ما لايقالا 


العراق..ديالى

١٧مايس

بعــضُ النـــاسِ .............. بقلم : سعيد ذيبان // العراق

 بعــضُ النـــاسِ قلوبُهم يُغطّيــها 

السَوادُ وعلى ألْسِنَتِهم سُمٌّ زُعافُ

كأنهم ذئابٌ في الشُّجاعةِ وهم 

تحت الجلودِ إذاما سُلخت خِرافُ!




عفوا يا مسجدنا الاقصى ............. بقلم : احمد السامر // العراق

 عفوا يا مسجدنا الاقصى 

عذرا من كل الآيات 

أمتنا العربية 

مخدرة أمام الشاشات

نشجب و ندين و نستنكر

و بعدها تصمت كل الأصوات

و تنام بعمق كل الرايات

نضغط على زر الإعجاب و نعلق 

وعدونا في أرض الواقع 

يهتك بالحرمات

البطولة صارت 

عندنا عرضا مسرحيا 

نتناقله بالصفحات 

و في بعض القنوات


سراب الزمان ............... بقلم : علال الجعدوني _ المغرب





على وقع الفواجع  ؛

انفجرنا 

بعدما لف الوجع  أرواحنا   

و غير مزاجنا  .

وراء سراب الزمان      

تمر بي الأحزان  

أعصر  رحيقها  في أكواب 

أرتشف   كؤوسها 

حتى الثمالة

يزداد الغم 

وفي جعبتي جمر 

يكتوي به فؤادي    

خيبات الأمل  تحاصرني 

تهزني أحرف أبجديتي 

وعلى صفحات أوراقي تتناثر

كرذاذ المطر   

فتولد بين شفتي قصائد 

صيغت  من لهيبها  

نصوص عارية بلا طعم  ولا مذاق  ... 

ذوبتني  السنين 

فتناسلت الأحزان  في أعماقي 

ففاض كأس الغبن  

وضاق بي المسار    

لا تماثل  في الحياة 

اقتربت الساعة 

لم يعد البكاء ينفع 

آه  يا وطني.... انتظرت منك تضميد  جروحي  

خاب ظني  

أفل نجمي 

الجرح  يزداد  ويكبر  

ما  كنت أدري 

أني أقامر  في روتينك المعتاد من خلف الزجاج ...!  

في أماسي الضياع   

أمشي وحدي 

تطاردني تضاريس الشحوب

و لا ظل يظلني   

سئمت العيش  في زمن العبث      

حتى صرت أتفحص تجاعيد وجهي في صمت  

أكثر مما يسع صدري  

فأبكي ، وأبكي   

فاردا  ذراعي 

ألح وأسأل

في خشوع الأتقياء  

ذاك المنتصب  في العلا   

أن يخفف  غيمة  مقلتي      

أن يرفع حصار الوجع  

المزروع في  رحاب عمري  .

مرة  هذه الحياة   ... 

مملوءة  بأبجديات الغربة  في الديار  

لا  شيء يعجبني   

تحت أديم السماء 

نمشي  

حفاة 

عراة

نركب 

طريق الصواب... /   طريق الخطأ...

نصطدم بواقع الأحلام  المستعارة  

فيوقظني  إيقاع  الوجع 

وقد عبثت بي الأيام  

لتولد  من جديد قصائد 

على نغم  مزامير 

مزقها مداد أشجان ليالي الظلمة الموحشة   . 

بين فجوات الحاضر والماضي  

تكدست  على روحي الفوضى 

تعطلت  لغة العشق   

لم تعد نبضات قلبي تعرف كيف  تعزف على أوتار الأحاسيس 

غاب الفرح   

وأطبقت قناطر  الأوجاع    

تغتال أجمل  فصول حياتي السرمدية   .

تبا لك أيتها  الفواجع  

إني ما عدت أحتمل  ...

أما يكفيك ما فعلت بي  ...؟ 


 

أم الجراح.............. بقلم : خنساء ماجدي _ المغرب


قل للجريح لا تنزف

وللوديان  لا ترجف

وللرياح أن تخمد

وللموج أن لا ينكسر 

ولدمع العين أن لا ينهمر !

فجرح الأقصى لم يبرأ

ينادي كلكم زبد

رغم العدة والعدد 

 

                          ☆☆☆☆


دع الشعارات والعناوين 

وانظر إلى قوافل المعتقلين 

وشهداء فلسطين 

في طرق المصلى

وعلى كل ناصية من زهرة المدائن !

أمواج الغدر عاتية... 

تجازف أن تشتت معالم القبة، 

بدءًا من باب المغاربة 

وختاما في حي الجرّاح 

المثخن بالجراح.

وللظلم نباح... 

يزحف مستوطنا غاشيا،

للتراب سالبا،

ينهش لحم الوطن

يغتصب جسد الحق 

يمزق ثوب الزيتون 

ويبتلع حقول التين! 

بأيدي القهر 

يرسم الوجه المستعار

لأرض الأحرار..

                                             

                                 ☆☆☆☆


اسمع زغاريد الثكلى..تتعالى

أتجزع أم تفرح؟ 

وما زالت الأرض الحبلى

بألاف القتلى!؟

وصرخات مدوية 

حول مسجد الصخرة  

من طفل يحمل حجارة

بالدمع يرتعش جاثيا 

على جثة أبيه الدامية،

فينتفض و يرمي ببسمة

 تفقأ عين جالوت! 

على ايقاعات ضاحكة

تنبعث نظرة إصرار 

تتحدى إنكار الطاغوت :

ماسر هذا الشموخ 

المرسوم على ثغر غر

يداس بالأحذية؟


                                             ☆☆☆☆


في حي الجرّاح تكتوي الجراح 

بنار الخذلان..

ولا زاات الصرخة مدوية : 

"انا القدس أم الجراح"

منادية...

تشرخ تاريخ الانسانية

من دير ياسين 

والجليل إلى جنين 

ومن حيفا والضفة الغربية 

وطولكرم وعسقلان

كلما تأجج العدوان 

توهج العصيان !

فمن يجرؤ على تشويه حضارة كنعان ؟


11 ماي 2021 م


                        



ضجيج الأمنيات.............. بقلم : بتول الدليمي // العراق




يَتراءى لي

إنك دربٌ

دون إنتهاء.. 

فكلما مررت بجانبي

تأخذني لمدن الصمت

وتتركني وسط 

ضجيج الأمنيات!! 

أعدو خلفك

بقلب يتعثر بنبضاته

أكتم الأنفاس

 كي لا تهرب مني

أستنشق الوقت 

بخشوع..  

أنا من طَوتِ الليلَ 

وأزاحت النجوم 

لِتمهد لك طريق 

الرجوع..



یا غزة الخیر.............. بقلم : دلشاداحمد // العراق

  



ورود حدیقتي

ذبلت حزناً 

علی سقوط

 فراشات غزة

خیوط الفجر الجمیل

غابت عنّا

القمرُ بات حزیناً

والبلابلُ ٲصبحت

ترثي الٲزهار

وٲغصان الٲشجار

اصفرّت شمس بلادي

وهي عاصبة الجبین

الحزنُ غطی

كلّ شبر 

لم یبقَ الجمالُ

وٲفلت ابتسامات النجوم

آهات وصرخات

صیاح وبكاء وٲنین

في الصباح والمساء

تهزّ قلوبنا 

في كلّ حین

راحت الٲحلام

وهاجرت طیور الحبّ

لكنّ الحجر

وقف صامداً

وٲصبح مدافعاً

عن الحق المبین

غزة تقاوم

لكنها لاتساوم

ٲشبال الثورة

حملوا غصن الزیتون

وجعلوا من الحجر مدفعاً

یدكون به 

جیوش الظلام

ٲنتم عنوان الصمود

انتم شوكة

ولو داسوا علیها

لاتنكسرُ ابداً

بل هي قنبلة

 تنفجرُ بوجوههم

یا غزة الخیر

یا زهرة فؤادي

لي ٲمل

ٲری فوق النجوم

ترفرف الرایات

وحینئذ یتحقق مرادي

 15_5-2021

دوامة العشق ........... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق





في دوامة العشق

أذهب بعيداً نحو القمر

أزرع شوقي

عله يزهر حباً

لن أنسى القدر

حتى وأن لفني كفني

يكفي لقلبي الأبيض

أحتضان أسمك

مثل مرساة

ملقاة في بحر

الملم عثرات الكلمات

أخبّئُها في بيت شعرٍ

ياليت حرفي المذبوح

بين عينيك مات وانتحر

أميرة الجمال والزهور

أطلقي أسري

فأنا من اهواك

وانا من تحمل وصبر

كنت ملك العشق أنادي

الآن في مملكة الحب

 أسيرا قد سهر

لايهم الحكم باعدامي

أو حرق أقدامي 

أو حتى رحيلي

نحو الشمال

سيبقى من أحب 

لوحة فنان

أو شربة ماء من نهر

 الموصل  ٢٠٢١

نسل ابي لهب .............. بقلم : استيفات الوالي _ المغرب





ناموا .....ناموا يانسل ابي لهب

ناموا والقدس تغتصب

عار .....يليه عار

 ياأمة المليار

يذل الفرس .....ويستقدم الحمار

صخب على صخب

تنسون الارث والاثار

تنسون درويش...... تنسون ابا عمار

عار .....يليه عار

 ياأمة المليار

يا احفاد حمالة الحطب

تغزلون الخيانة

ويحكم تلك  ارض البداية والنهاية

تلك  ارض الاسطورة........ تلك  ارض طفل وحجارة

عار .....يليه عار

 ياأمة المليار

لاغيرة ......لاغضب

حزنكم رقص الموتى.......صراخكم انغام و قيثارة

دماركم قادم 

لابن سبأ تتقفون الاثار

جبنكم ذلكم ....تلكم هي الامارة

نسيتم يوم خيبر .... نسيتم يوم ذي قار

اليس بينكم رجل رشيد

يحسن الفتوى .....يحسن الاشارة

شبرا ....شبرا

 يباع الاقصى

تلك ذاتكم .......تلك سيرتكم

زخرف الكراسي .....وزينة الموائد

يهان الاقصى

ينكسر التاريخ

يسير من زمن الى زمن

لنا اوله..... و لنا الارض

ناموا .....ناموا لكم البقية

لكم  القبور والأحجار 

ناموا .....ناموا يانسل ابي لهب

ناموا والقدس تغتصب

ناموا فرحى .....ناموا يا احفاد حمالة الحطب

رغما........رغما عنكم

ستظل القدس عاصمة العرب

-----------------------------

  12/05/2021

هي _ هو ............. بقلم : عدي عبيس // العراق

 هي....

أرفع قبعة أيامي 

لاستحم برمق الشهيق المثقوب...

هو....

مازلت أنقذ الدقائق  ..

لتورق لثة السرير ...

هي ....

صلعة الماء رحلة محجبة بعشب اللذة...

هو ....

المسافة بين خصرك وحنجرة اللون

أنا. .....



لك الله ياناصر............. بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق




ناصر.....

صاح المعلم بالتلاميذ 

أين ناصر 

بكى الجميع 

قالوا إنه حاضر 

أين ناصر 

على مكانه باقة ورد 

وغياب يمزق الحاضر 

على رحلته صورة

طفل

 يحمل أعباء أحلامه 

ويكابر 

باغته الاحتلال

 برصاص غادر

فأرداه  قتيلا 

وجرح في القلوب 

غائر  ...

 لك الله ياناصر 

منذ أن رحل ناصر 

ونحن في غيبة 

كبرى

وتوالت علينا

الهزائم والخسائر

لك الله ياناصر 

دق جرس الفرصة الأولى 

نهض الجميع 

وروحك ترفرف 

على المكان 

كأنك حارس يناطر 

نحن الذين قتلنا 

ناصر 

ولكنه كان الوحيد 

الفائز الظافر 

يامحلقا في سماء الله 

انت الشهيد الثائر 

تركت دمك

حبرا  نازفأ  

بين صفحات الدفاتر

على درسك الأول

ناح الحمام

وريح عطرك

يأبى أن يغادر

يا زمان الذل والهوان 

يا زمان الرقص والعواهر 

الكل في دمائنا تتاجر 

غزة تستغيث 

جرحها الاقصى 

ألا من ناصر ينصرنا 

أليس فيكم ناصر ؟؟؟ 

الى ناصر قصيدتي

 


عرب البلاد .............. بقلم : عمار العوني _ تونس



أعددتُ ما يلزم الفجر من ساعات

كي يغيّر مواعيده

لأحرق الفراغات

ففي حنايا الشّهقة الحرّى،

تيبّستْ ضحكة

وصارت حجرْ.

لم أعد أفهم ما يحدث عند آذان الفجر

فحين ابتسمتُ

اعوجّ فكّي..

وزاغ منّي الأصدقاء

ولفّني وجوم طاحن

هو الضّجر.

فآعبر

يا أيّها الفجر

وخذ سرعتك

سأطلق النّار على الحدود

وأزوّر الأمداء

ثمّ

على أنف أبي الهول،أحطّ

وأسكر هذا المساء.

حرّ أنا اللّيلة

وجسدي ملكي

أضرم في حناياه نارا تلظّى

وأنثره في فجاج الرّيح

هباء. .

فما عدت مسؤولا عن الوطن

وحنظلة ما عاد يرمقني.

مات حنظلة والعفاف

وانشقّ قلبي

فطار عصفور

وغرّب نحو القمر.

قلت: عرّج على الخليل

وابلغه عنّي: قُصّ الجناح

والدّمع في العين بات حجر.

وآحمل للفتى الباكي سلامي.

احملني بأسري

وضعني في مقلاعه

كرة ناريّة

أو حجر...

أحبّ الحجر

وأدوخ

حين تحمل الأنواء روائح الطّين الزّكيّ

وتغزلها الرّياح أثوابا

للعراة

وعطرا لأشبال البلاد

رماة الحجر...

لكنّني أستحي حين يغوص الحرّ في الظّلّ

ولا ظلّ أملكه..

يا فتى نابلس عفوا

حرب صفّين عادت

ورضي القوم بالتّحكيم

وذرّ الرّماد...

خشب/عرب البلاد

فاشحذ يديك

وعوّل عليك

واحفظ مواثيق الحجر.

يا فتانا الكبير

بقع الدّم على زنديك

تشكّلت إرثا لك

ووزرا علينا

فمن يخلّصنا من دعارتنا؟

صاحت سنونوّة:

- آمن من أمسك مقلاعا

- آمن من ردّ الصّاع صاعا

وبنى عشّا بين أفانين الشّجر.

زغردت السّنونوّة ثمّ طارت

وحطّت على كفّ الفتى الباكي

فصارت حجر.

حجر يزمجر

هاتكا أعتى القلاع

زاده وهج الشّهيد اعتدادا

فراح ينزو على قرارات الوفود

و يقتلع الأرض من تحت السّكارى

السّادرين في السّمر.

حجر يزنّر رأس الفتى الباكي

على صدري

فأسحب سيفي الذّي

في الغمد مات

وأسأل: لماذا يبكي الجنوبي؟

هل مات الحجر؟

قال:حاشا، ولكن

من خمسين من السّنوات

توحّمتْ فلسطين على غراب آفك

لكنّها أجهضت قبل المخاض بأيّام

وكان المحمول ذكر.

وحين ناحت سنونوّة الجنوب ألجموها

وأقسم القاضي على المصادفة

مذكّرا بالقضاء

وبالقدر.

يا الفتى الباكي على شيء يدوّخني

سُدّت حناجر العباد

والماء المهين في أصلابنا

صار عكر

فمتى ينجلي هذا الخور.

إنّي تآكلت

وعساكر الوقت يطوّقها الفساد..

خشب عرب البلاد

والسّوس ينخره

فما ثار

وما هدأ

بل صار للنّواسخ في كتب النّحو خبر.

حجر يوصوص

أوفى من السّموأل

ينفّذ رغبة الطّفل الحليم

بلا ضجر.

وينهال على فعلنا العربيّ

يتعتعه

يغتال السّين

فتنهض سوف تؤجّله

وتقوم لن 

فتنفيه

وتبقى البلاد على قنطرة الحرف

هدر.

قدري يا العجيب..

سأمضي الآن

وفي القلب شيء من وطني..

القبلة ضاعت

والحبيبة ذبحت

والنّخل بات أعجازا

وضنّت الأرض بالزّرع

والرّيح تأتي بلا مطر.

لكنّني هناك بعيدا

سأشتاق للصّباحات المريرة

فأحبّ البلاد

رغم القذارات

لأنّ البلاد إذا ما استقامت

بأطفالها تحتفي

وتهتف سرّا: عاش الحجر.

وتهتف جهرا: عاش البشر.

*

*

9 أفريل 1997

حُلمٌ_ينطفئُ / ق.ق ............. بقلم : عزيز قويدر _ تونس



   استقبلتِ القِبلةَ وجلستْ في صمتٍ .. آلمها وخْزُ أشواكٍ  جمّعها الرّيحُ إلى الحجرِ الذي تعوّدت أن تجلسَ عليه قريبا من شاهدَةِ قبر ولدِها ،  أزاحتها والتقطت عودا وراحت تنبش التّرابَ في حركة آليةٍ رتيبةٍ .. فتَرتْ حماسَتُها ، لا رغبةَ لها في الحديثِ ..  لا جديد ترويه ولا قديم يستحق الذّكر ، انطفأت لهفتها وجفّت دموعها وألِفت وجعَها .. تعوّدت  دفنَ آلامها في عمقِ أعماق روحِها . سئمت ترديد فصولِ معاناتِها وأصبح صدى صوتِها يخيفها ويؤلمها ، كانت تستعذبه فتمدّ صوتا تخنقه العبراتُ يعلو وينخفض بتسارع نفَسِها مُنغَّما وِفق مقاطعِ نواحِها  ، ولا ينقطع إلا إذا أتت على كلِّ الحكايةِ واستوفت الوصْفَ لفقيدها ..  لا تنسى حادثةً ولو كانت قصيرة المهم أن يطول حديثها إليه ، فتذكر تعبَها وحزنَها وتفاصيلَ حياةِ جيرانِها السارَّمنها والمحزنَ ، بل حتى المواشي والأرض والريح لها نصيب من الحكاية , كانت تصرّ أن يعلم كلَّ شيء ، أن  تذكِّرَه ، في كلِّ مرّةٍ ، بصبرها وآلامِها وطولِ انتظارِها حتّى استوى رجُلا . يحلو لها أن تعيدَ تفاصيل أحلامِها الموؤودِة ، ويؤلمها أن تخبرَه بعجزها عن مواصلة المشوارِ ، كانت قادرةً على تحقيقِ حلمِها : تضمن حياةً كريمةً لوحيدِها  يطعم ويلبس ويدرس ويكبر دون أن يعرف للحرمان معنى .. عند هذا المفصل من قصتها يغلبها الوجع فتسكت طويلا .. يسحّ دمعها ويعلو نشيجُها " آه يا روحَ أمّك ! خانني ذراعي ، خانتني عيوني وركبتاي ..لم أستطع أن أواصل المشْوار .. لم أقدر على ان أكون سندك بعد تخرّجِك من الجامعة .. تخلّيت عنك وأنت تحاول أن تحقّق حلمك !!  سامحني يا ولدي ! " .. كان حلمه هو : بعد نجاحه ، يعمل ويعمل ليضمن العيش الكريم لأمه و يعوّضها الحرمان والوجع ـ ظل عالةً عليها وقد جفّ عودُها ، وآلمه العجز وسكنه القهرُ حتى أفناه ، عاش حالما ومات يائسا . اليومَ ، لا تقوى على البوحِ ..  تراه عبثا ، اكتفت بتلمّس النُّصب ومرّرت كفّها على قبره وغمغمت " رحمك الله لست  الموؤودَ الوحيدَ كما ظننت ، كثيرون كثيرون ، وُلِدُوا ليتجرّعوا المرارةَ ثم  رَحلوا ..(...)

وماذا بعد؟! ............ بقلم : العلمي الدريوش _ المغرب

بيانات تنديد على ورق مهترئ

خطب جوفاء والناس تحترق

خذوا أيها الجبناء مثلي أوراقكم وأصواتكم

واكتموا أنفاسكم يا أشباه البشر..

فالذين يحترقون تحت الحديد والحجر

أطفال كأطفالكم 

أمهات كأمهاتكم

وليسوا محض صور.



قم حَيِّ غزة .............. بقلم : فيصل سليم التلاوي _ فلسطين




قُم حَيِّ غـزةَ والثمْ جُرحها الرَطِبا

                     وعانق النــارَ والبارود واللهَبا

وقبِّل التُرب في الساحات من وَلَهٍ 

                  واسـتمطر الدمَ والنيرانَ والشُهُبا

وقل لها ســلمت يُمناك شــامخةً     

                       ما زادها الهولُ إلا عِزةً وإبا

في يوم عُرســكِ يا حسناءَ أمتنا

                   لا أمَّ قد زغـردت نشـوانةً طرَبا

ولا أبٌ ثَمِلٌ في أوج سَكرتهِ 

                قــد صاح يدفــعُ عنه اللومَ والعتبا

وإخوةٌ مثل رمل البيد عدُّهمُ

               صاروا غثاءً وأضحى جمعهم هِبَبَا

فلست أعلم من غيظٍ ومن حَنَقٍ

               أنعي العروبةَ أم أنعي لكِ العـــرَبا؟

يا أختَ عُمريَ ما يدميكِ من وجعٍ

           يدمي فؤادي ويُشجي الروح والعَصَبا

أقبِّلُ النعلَ والأقدامَ حافية  

                 وألثمُ الــرأسَ والأحــداقَ والهُدُبا 

فأنتِ زيتونةُ الوادي ونخلتُهُ 

         إن تعصري الزيتَ أو إن تقطفي الرُطَبا

باهَت فلسطينُ من وجدٍ ومن شغفٍ

                  بكِ المدائنَ من قد شـــطَّ أو قَرُبا

وسار ذكرُكِ في الآفاق يُنشِدُهُ

              من قال شـعرًا ومَن مِن وَجدِهِ خَطبا

 

قم حَيِّ غزة واسـجد فوق تُربتها

                 عزيزةً ما انحنت رغْبًا ولا رَهَبَا

هذي البـــروق التي خَبئتِها زمنًا 

              أضاءت القدسَ والأغوار والنقبا

وأشرق الكرمل العالي بِطَلَّتِهِ

               بهيـــــةً تهتكُ الأستارَ والحُجُبا

وطاف باللُدِّ قصفٌ من رعودِ مُنًى

            تستمطر الأمل الموعود والسُحُبا

حييتُ غـزة والنيرانُ تلفَحُها 

          من كل صوبٍ فما كانت لها حطبا

حييتُها إذ شـُواظ النار تُرسله 

            بأسا فيهوي علـى أعدائها غضبا

حييتُ عِزَتها إذ وحدها وقفتْ

            تجابِهُ الموتَ والأهوالَ والقُضُبا

فما استكانت ولا لاذت بجيرتها

            ولا استغاثت تنادي أخــوةً عربا

الداعشيون في شامٍ وفي يمنٍ  

             والمدمنون اقتتالَ الأهل والحَرَبا

ما همهم غاصبٌ في القدس دنَّسها

               ولا كأن لهم فــــي أهلها نَسَـبا

ما بينهم بأسُهم، تغلي مراجِلُهُمْ

              إذ يسمعونك مـن ثاراتهم عجبا

يصّارخــون فما تدري أصائحُهمْ

          نادى، أم أن غــراب البين قـد نَعَبا 

شـوقًا لغزةَ هذا الفيضُ أسكُبُهُ

           من التحايا ومــن حــــقٍ لها وَجبا

لفتيـــــــةٍ صُبٌرٍ صحَت عزائمهم

            لكل شـــــــبلٍ على سـاحاتها وَثَبا

للصامدين على أبوابها انتصبــوا

            والصانعين لنصـرٍ مقبلٍ سَـــــبَبا

حييتُ غـــزةَ والتاريخُ تنقُشُهُ

            بأحرفٍ من لظى النيران قد كُتبا


فيصل سليم التلاوي