أبحث عن موضوع

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

ايها العيد .......................... بقلم : راسم العزاوي // العراق



ايها العيد
تأنى قليلا
فدارنا.....بعيد
ونحن في خيمة
تهدها الريح
من اليمين
الى الشمال
وطفلتي مصرة
لتكتب في دفاترها
دار
دور
داران
وترسم من دموعها
الف نخلة
لتحمي المكان
وأنا لا زلت اكتب
عن وطن
اتعبه الجهلاء
من الرجال
وجدتي تحمل لا فتة
على قبرها
من الف عام
لا تهاجر
تموت.................بسلام

طفلُ المطر .......................... بقلم : جبار هادي الطائي // العراق


______

______________________________
/ طفلةٌ ماتَ أخوها الصّغير ، فأوهموها يأنّه سيأتيها مع المطر /
...........................................................................

قالوا لها :
سيأتيكِ معَ المطرْ
مُحمَّلاً بالشّوقِ يا صغيرتي
و الحُبِّ ، و الزَّهَرْ
و يلبسُ النّجومَ يا حبيبتي
و ينثرُ الدُّررْ
....
....
و مرَّ صيفٌ قائظٌ
تنتظرُ السَّحابْ
لعلَّ فيهِ ينزلُ المطَرْ
و تنزلُ الدّموعْ
و زفرةٌ حارقةٌ
تكادُ تشعلُ الضّلوعْ
فإحضري البخورَ / ماءَ الوردِ
إوقدي الشّموعْ
....
....
قالوا لها :
سيأتيكِ معَ المَطرْ
فإنَّهُ بخيرْ
يا طفلتي ....
أخوكِ مازالَ هنا ،
يُغازلُ الشَّجرْ
و يرقَبُ الأفلاكَ في السّماءِ
يا عصفورتي .....
و يعشَقُ القمَرْ
لا ترهقي عينيكِ بالبُكاءْ
لعلَّهُ يجيءُ في المساءْ
....
....
و فجأةً .....
يكتَّضُ هذا الكونُ بالغيومْ
و ينزلُ المطرْ
فترقبُ التّيَّارَ قطرةً
________ فقطرةً
أينَ أخي ؟
أينَ أخي ... يا سيّدي المطرْ ؟
قالوا لنا : سيأتينا معكْ !
و يحملُ الزّيتونَ في يديهِ
و الحمائمَ البيضاءَ ، و النّجومْ
و بعدَ برهةٍ
تنقشعُ الغيومْ
و ترتمي في الأرضِ إثْرَ ركضةٍ ،
________________ و عثرةٍ
....
....

قالوا لها :
إنتظريهِ عاماً آخراً
فربَّما ......
سيأتيكِ معَ المطرْ

هذيان !!! ....................... بقلم : عبد الزهرة دريوش الاسدي // العراق



خذي مني طقسك المتفرعن بيّّ
خذي عصف الريح وبكاء السنونو --
امنحيني فرصةالانعتاق
اطلقي جنحي المبلل بهذيان الاشتياق
فقد مللت البكاء على طلل النواح
وجدران التيه ومرافىء ضياعي !!
واعلنت البراءة من اشرعةخوفي
وحطمت وجع الصمت وذل الانصياع
فقد انتحر بدواخلي ذياك الضعف وذاك الانطباع------------- !!
وغادرتك ايها الذكرى وجعي
الى حيث لا يبكيك رفيف الروح
وفي محرابك سانحر الاشواقي
*********
(ع) الاسدي 2015

نهر العراق الثالث........................ بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق




في ذكرى ولادة ووفاة الجواهري النهر العراقي الثالث وابي الشعر العربي ومتنبي العصر الحديث
مهداة الى حفيدته الأصيلة ( زينب ) ...
...................... { نهر العراق الثالث }.......................
حييتُ جرحَكَ عن قُربٍ فواسيني
......... ياجواهري الحرفِ....يانبضَ الملايينِ
حييتُ جرحَكَ مُضاماً أهيبُ بهِ
......... كفكفةَ دمعِ الرياحينِ
فإبنُ ( الخنا)
مازال يحكم بيننا
هو ( العراقيُّ)... يقول
وليس( أنا )
( جعغرٌ) ماقتلَهُ البغيُّ
بل باعَهُ للدواعشِ إبنُ الزِّنا
أبا الفراتين..
يا ( العراقيُّ العراقيُّ )
مازالَ ( الشِّراعُ الرَّخْصُ)
يمخُرُ..... بحُزنِنا
سرقوا (الحمائمَ )
ونحروهُ ... بينَ (الماءِ والطينِ )
يا من ( تحدَّى الموتَ )
(وإختزلَ الزمانا )
مَن هَجَّرَكَ
مابرحَ يُسيمنا الهَوانا
ولايعلمُ.. (أنَّ الجِّراحَ فمُ)
يظلُّ عن الثأرِ
طولَ المدى (يستفهِمُ)
فـ(تعالتْ جموعُنا والحشودُ)
في سوحِ التحرير
وعَلا منها الزئير والوعيدُ
تصرخُ : ( بورِكَتْ ثورةٌ)
وسيُبارَكُ
بالإنتصارِ الآتيِ ( عيدُ)
عيدُ الخلاص
حينَ يَندحِرُ الرعاديدُ
هُم يستكثرونَ
نَقْلَ طَهورِ رُفاتِكَ
كي لا يُقامَ
في ثَرى العراقِ
ضَريحاً لكَ
تزورُهُ الاحرارُ و الصناديدُ
يستكثرونَ عليكَ
مِتراً من الأرض
وهم باعوا البلادَ
رُخصَ قَدرِهِم
لكلِّ مَن
( ضاجَعَ) أُمُّهاتَهُم
وما دفعَ من ثمنٍ لهم
الا مهانةً
يفخرُ بها الأماليدُ
ياجواهري الوعد
يا (نبعاً ) لا (أفارقُهُ )
..رُغمَ ( الكَراهَةِ)
وغَدْرِ مَن أنتخبناه
فإذاهُ خؤونٌ ومِنكيدُ
تأبى الرحيلَ..(أخا جَعفرَ )
فأنتَ راسخُ الحضور
في الضمائرِ.. عنيدُ
وفي (زينبَ ) منكَ أمتدادٌ
.......... وأثَرٌ عتيدُ
تسعى جاهدةً
لأبقاءِ ذكرِكَ
حيّاً بينَ الوَرى
و تقفو خُطاكَ
في حبِّ عراقِكَ
والفِداءِ لهُ
وتقطعُ، مثلَكَ،
سِنيَّ غربتِها
حالمةً ...
متى لِحُضنِ الرافدينِ
ستعودُ..

.وفــــــــــــــــاق..................... بقلم : علي محمد الحسون // العراق


أمحو كلَ ماضي
أنتَ فيهِ غيرَ موجود
وأغادرُ الجسدَ وأتخلى عنهُ
حينَ لا تلمسهُ

وتلغي معهُ الحدودَ
تعالَ وتغلغلْ في ثنايا الوجدِ
وأستعمرْ القلبَ
أحتكرْ الروحَ
يا سرَ الهوى
بكَ الحياةُ تبقى
تحيى
يصبحُ لها وفِاقاً وذوقاً
وكلَ ما رحلَ منها
سوفَ يعودُ
أنا لستُ أنا من غيركَ
لا أعرفُ معنى
حجرُ يعتليهِ الصمتُ
والسكونُ
يحلمُ ببركانٍ يقذفُ حمماً
فيصهرُ الجمودَ
،،،،،،،،،،،،

مليكة الاقحوان..................... بقلم : شلال عنوز // العراق


ترجمةالى اللغةالفرنسية/ نعيمة محمد

La reine des fleurs de lys et jasmin. ......Texte / Challal Anouz.
Prend moi de toutes tes forces. Laisse moi me perdre.........
Dans le souffle de ton amour.......,
Et me soûler dans les reflets des flammes de nos retrouvailles.
Et enlacer le murmure de ta respiration.
Me noyer dans les espoirs. L'odeur de la rossée me soûle. Elle m'aspire vers l'extase. .......Et les délices provocateurs. Comme un oiseau je me pose............ Sur une montagne d'oranges.
Tiens moi............accroches toi a moi.
Je suis cet oiseau qui ne se pose que sur la féminité de l'univers.
Et qui ne vole que dans les cieux au couleur des océans pour atteindre les bouts de tes pieds vitrifiés et les embrasser. ............Jusqu'au front de la lune. Voilà comment tu as été créer , pour ressembler a ces baisers Madame.
Oh toi la reine des fleurs de Lys et de jasmin......... Hey toi la reine des neige........ Quand vas tu donc allumer les inspirations volcaniques.
Qui vont s'abattre sur l'agressivité du froid?
Tu provoque une tempête amenant des oiseaux migrateurs.
Je vais te couvrir avec un tourbillon de câlins.
Oh Femme Polaire, glaciale cachée dans........ Le rêve doux de l'automne....perdue dans les énigmes des mots................ Des soirées de rêve aussi longues que les rivières. Ma chère est accroupie sur le trône des inquiétudes. Alors déclenche le cri des chevaux pour que les caravanes naissent............. Et des espérances paradisiaque..............Et des carnavals de joie......... Et les rires d' se dispersent

النص:
مليكة الاقحوان
نص / شلال عنوز
......
...1...
بقوة خذيني...
دعيني ... أتوهُ... ...
في عبق وشوشة الحب ...أثمل في تأجج غبش اللقاء
أُعانق همس أنفاسك
أغرق في زُرقة الأماني
يُسكرني عبق مياسم النَّدى
..... تشربني النشوة
............. لذائذَ ضوع مُستفز
.... طائراً أحطُّ...
على جبل غنج البرتقال
أمسكيني ... تعلّقي بي
أنا طائرٌ ... ...لايحط الاّ على انوثة المدن
ولايطير الاّ في سماوات الزُّرقة
أُقبّلكِ مِن أخمص قدميكِ المُزجّجتين
....حتى جبهة القَمْر
...فما خُلِقتِ الّا لتكوني مثابة للقُبَل
سيّدتي يامليكة الاقحوان...
........2........
ياأميرةَ الثلجِ...التي أدمنها الزّمهرير
متى تشتعلين براكين شهيق تكتسح شراسة البرد ؟
تضجّين عاصفة من عصافير؟
أغطّيكِ بعنف غليان العناقِ
أيّتها الأُنثى القُطبيّة الغافية في
..................... هدهدات الحُلم الخريفيّ
................الموغلة في عبث الحروف
.............................أنهاراً من مساءات حالمة
......أيتها المتربعة على عرش سعار القلق
أشعلي حمحمات الصهيل لتلدَ
...................قوافلَ أمنيات خضراء...
...................مهرجانات فرح
................كركرات يتبعثر عليها صخبي.

........................................................
النجف 16-8-2015
...............................................................................................................................

أيها البحر ............................ بقلم : فاطمة الشيري // المغرب



أيها البحر
ضمني لصدرك
أحضن مشاعر نثرها الخريف
على الطرقات
شاحبة اللون كئيبة
أنعشني بالرذاذ
من جراح أثخنتها ملوحة
الدهر
يسائلني العمر عن موجات
تغتسلني برحيق الأمنيات
تدثر جسدا تصقع بردا
بين الدروب
أبحث في البحر عن أوجاع
التهمت الفرحة من ذخيرتي
هدهدت أحلاما كانت سرابا
أيها البحر
طهرني من غضب الأيام
ايقظ مشاعر رغبتي في الحياة
قشعريرة تسري بأوصالي
على شاطئ صخري
توسدتني ذكريات
انتعشت بذرات الرمل
الملقاة في وجه الزمن
صدفات أبعدها المد
تاهت عن الطريق
تدب على أطرافي
تلسع جسدا انتشى باللقاء
فيجرفها ويجرفني الجزر
إلى الأعماق

خيطٌ أشهبٌ .... عندَ ضفافِ الروح......................... بقلم : كريم عبد الله // العراق



خيطٌ أشهبٌ .... عندَ ضفافِ الروح

تتخفّى خلفَ نبضِ البنفسج تتمايلُ في أغصانِ كآبتي ....../ وبنكّهةِ الحبرِ الصينيّ تحفرُ ليليَ المسكونَ بــ رنّةِ الهيام .../ كلّما تمرُّ غيماتها في الذاكرةِ تبتهجُ الجذور بــ رقّةِ الأصابع ......
خيطٌ أشهبٌ مِنْ سناها خاطَ نهاراتي البائسة ....../ كحّلَ نافذةً ثقّبتها قرنفلةً في عصرِ يومٍ مكسورٍ ..../ عندَ ضفافِ الروحِ تغني بإنتظارِ تدفقِ الأنهار ............
مَنْ سيردمُ جرحاً يتجسّدُ راكضاً يهيّجُ القلق .......... / يرتمي على وسادةِ الحلم يفتكُ بــ الفجرِ ..../ إلاّكِ راهبةً تفتّقينَ شرنقةً تعيدُ لِثغرِ كأسي أخيلةَ الشهد ............ ؟
شوقٌ يتطايرُ منْ نارٍ تأكلُ خضرةَ زاكيةً .../ بعيداً أشاحت زينةَ قيعانٍ تغطّي سوءةَ تخوم تماثيل .................. / بـــ تعازيمكِ ترقُّ تواريخي القادمة وتهلُّ مزاميري في كفيكِ ......
بينَ أنفاسي تتفتّحُ تؤطّرُ تهتكَ أطلس الأيام .../ تتعهّدني على حبلِ غسيلها تنشرُ كلّ جرحٍ عتيق ..../ ولها في مرآتي ثماراً تتوحّمُ تخضّبُ ليلي الطويل ............
بــ الترمّلِ كانت الصفحات تتدرجُ متكئةً ....../ أنينُ الأشتياقِ بينَ ينابيعها يتمركزُ في ذهول .../ والحسرةُ الطائرة في فضاءاتها تلمُّ الأسى الأشعث ............./
وجهها المنحوتَ في بريقِ أحلامِ هزيعي الشائك .../ في أخاديدي البعيدة غفا منتظراً موسمَ الدفءِ ...../ نامَ على المروجِ متفتحاً يتغشى نصوصي الذاوية ........./ فتنبضُ من جديدٍ وتسوقُ نجومها تسبحُ في خلجاني ...............................

إنصات إلى صوت القلب...27 (بشارة الأعوام )........................ بقلم : عباس باني المالكي // العراق





حتما ليس هناك نهاية لعشقنا المزروع في غابات الحنين كأشجار اللهفة رغم أني أقبض على الجمر بحتمية الانتماء إليك ...
لا تعاندي الهواء الذي مر على رئة الأقدار رغم أنه مشبع بكل هموم الفراق دون أن نرى بعضنا خارج توصيف النهارات الجميلة من أعمارنا الذاهبة إلى نزهة الأيام ورصيفها في شوارع الأماني البعيدة ..
ستزورنا الأيام كحكاية الفراق في المدن القديمة التي تداعت بيوتها بزمن تباعدنا عن بعضنا وستأتي بشارة الأعوام التي توقفت طويلا بلا ثياب عند أبواب البحر ، عندما عاندنا القدر ... أن نبقى نعشق رغم مرور الأعوام بعيدا عن بعضنا ...
أن المسافة إليك يضمنها الشيخ السعيد الذي ترك الأرض ليوصل خيوله إلى الغيم عندما لم يعد المطر يزور نوافذ أحلامه المرمية في أرض البور من العشق ...
أحببتك خارج ذاكرة الزمان الذي لعن الأيام التي سعت بفراقنا ونحن نحمل ضحكتنا على ما سوف يأتي من الأعوام في أيام الثلج البعيد ...البعيد عن رقاب أشجار الصيف
عشقتك وكأنك مركز المجرات التي ظلت تحلم بعمق عينيك و لولاهما ما جاءت الحياة بثياب الفصول وما عرف الوجود الألوان التي أزدهرت بمرورك عليها وكأنك تكوين الأرض حين تتجرد من خطوطها التي تشبه خطوط يديك ، لتدل على أن الحياة موجودة رغم حروب البحر مع الأرض ...
عشقتك لأني وجدت فيك كل نواميس الحنين للزمن الرابض بين أكف المسافات التي تعطرت بأنفاس الحياة حين تمرين بها وكأنك تاريخ الوجود قبل حدوث الطوفان ...
كيف تريدين أن أستوعب عشقي إليك وأنا مجرة في سماء عينيك وقد أستفاض الكون من لونهما وجاء الصباح كبشارة لنور وجهك فأنت كل هذه الحياة ... بعدك ستحشر عيون السماء في لهفة البحر حين لا تطاوع الأرض بالأسماء الخفية لسماء الأزمان التي لم تعد ترى إلا النفس الأخير من توجر الحلم في ذاكرة التاريخ والذي مضى دون ذاكرة لأنه لم تكتبي حروفة بأناملك ...
سأترك ليلي عند أبواب الحلم كي يأتي من عمري الذي ظل يهرب إليك كلما حاولت أن أنساك فمذ أن فارقتك أنا أعيش بلا عمر بلا تاريخ بل أنا هنا ظل يمتزج مع الظلال حين تسرق الشمس ضحكتها من ضحكتك ...
أعيدي لي حياتي لأنعم بترف الحنين إليك وأكتبي روحي في ذاكرة الأيام .. كالرحلة إليك فلم يعد لي عمر إلا في تقاويم كفيك ... لا تلوحي لأيامي البعيدة عنك , هي مجهولة عني ولا أعرفها إلا حين أتذكرك ... لهذا بقيت أتذكرك حتى صارت ذاكرتي كملامحك في وجه روحي ...
أنت كلي وأنا فيك أنتظر ... سأنتظرك

جذبات الزنابق................. بقلم : سعد محمد غلام // العراق



جذبات الزنابق

رند شفني همسك في ضياع ضوع لحظك
بوحك سراج افق صهيل الخزمى
احدق كلي مستباح الوجد باهدابك
فراشة اقباس من الكحل
امنيات تداعب ظني
ترشني الشوق والسنا
همس بصمت يبللني
نزف تراتيل الوتر المتغنج
بارتعاشات نسم الغباش المعتل
يكتظ بفؤادي اريج طيفك الخلاب
ياخذني المسلوب سليب النبض والرعش
اتبعثر!
اتبعض!
اتشيؤ!
كفي دلال ذبحك لخواطري
ذاتي محت وجود ذاتي
غدوت ظلا لخيال شروقك
الضافي
والنور يسفح جدران ذاكرتي
يطبعها باقزاح محياك
مابحت بهواك
ما لفظت حروف اسمك
لكن الضنى اسفر
عن نحول ازمان
ماجت لهباتها بلظاك
عرف المتحلقون انك
الزهو المطلسم
مزدان باسفار تواريك في خفايا:
جذاذاتي
تحلي بها وبك احل
نحل بالشهقات
ايات من العناق
هلمي !
هلمي !
نسلو هفو الجسوم وقد ذابت
بجمر المجوس
اناهيد انه بهار الجيهان
وذياك حريقي النوروز
لوز شرب شقائق شفتيك

سعد غلام

حوار(متاهات عبر الزمن)من الذاكره................. بقلم : حسام الشطري // العراق




اهلا ياياقوت الارض ولمعانه في منبع العالم الذي حطم أهله
يفوح هنا البارود والتجبر وما سال من الاحمر وخلقنا نخلة معناه الثبات والحكمه والقلم وما كتب على ورق أه ألانسانيه! ماتت ولم تموت بل فرع من السماء نازل بهدوء وسكينه ونحن من القطع الغاليه الذي بث فينا روح المجد تاريخا ألاعراق
-نعم وذبح الهواء وتشتت بنشيج الام وقتلو التراب ودفن بالحديد المتحرك وتمردوأستئجرو النار بذنب عظيم وخنقو الماء بصرخات الليل والضجيج التجيش حياة ولا حياة ولكن هنا معنى الحياة وصراع محتدم وسيولد لنا طفلا تتجمع فيه أهات العالم بأسره ويكون أدم من جديد لا يقع في الخطاء في هذا الوطن المجزء.

بين شفاه القوافي أنتظرك...................... بقلم : عادل ابراهيم الحجاج // -فلسطين



بين شفاه القوافي
أنتظرك
مع لقاء الغيم
موجاً تائباً يعود إلى بحره اللجي
سيمفونية هائمة غرقت هناك عشقاً
ضميني مع أوراق الدفاتر
ومثل طفل عانقيني
تهجئيني
أو أُكتبيني شعراً
بين شفاه القوافي دثريني
بعثري.. كل أجزائي
ثم اجمعيني
على رضاب الشفتين
بعد أن همت اشتياقا ضعيني
أنا وفؤادي متيمان
بلون البكاء ودمعه لا تكتبيني
ستقدسنا الأقدار معاً
بعد بسملة الصلاة أيقظيني
إنَّا عاشقان تمردنا على الطغيان
سئمنا عناق اليأس بلا شطآن
لا تعزفي صوت الرحيل
فإننا لم نخلق من العصيان

رحيل الورد ................... بقلم : مسار الياسري // العراق



رحيل الورد
في وطني..
يموت الورد
يموت الورد اكراها!

تموت الزهرة البيضاء
في خفية...
فلا ماء ليرويها
في وطني تموت الكائنات
وهي نائمة فلا أمل ليوقظها
ويحييها
وفي وطني أرى روحي
تساءل كل ما فيها
الى اين الرحيل!؟
إلى اين الرحيل
وكل زاوية يوشمها
شعار يوقظ الأحلام في
روحي ويسبيها
أرى في رؤيتي
ألما..أرى قلما
يخط حروفي آمالي
أرى ظلما يجاورها
فيمحوها
أرى لون السواد
يعانق الاحباب
ارى شجنا يواسيها
كم تمنينا ..نلوح الشمس
في فجر...
تمنينا...تمنيها
تمني الارض بالاعمار
بالاخلاص تسقيها
تمنينا زمانا شاح
عن صمت يساءل
من أباح الموت
والارواح يشقيها
سئمنا من سماع
اه جراحنا..ونسال
من يداويها
فهذا الصرح في صدري
وذاك العابث يمحو
مغانيها
يميت الزهرة البيضاء
في خفية
فلا ماء ليرويها..
فلا ماء ليرويها...

ختام الخواتيم........................... بقلم : سلام جعفر // العراق




هربتْ...هروبَ العائذين ببـابـهِ...
وتشـفّعتْ بدعائـــــها لجـنابـهِ...

فهو الذي أعطــاه حسـنا فاتنا...
وهو الذي أغرى الهوى بشبابهِ...

ولمن لـه الـودُّ المضمّخُ بالندى...
عند الشــهود وإنْ نـأى بغيـابـهِ...

ولقـــد تعثّر بالشــــــفاه تلهّفـاً...
كتعثّر الأعـمى بفضـــل ثيـابــهِ...

ترك الصديعَ مفجعاً نهب الجوى...
في حيرةِ النسيانِ...عضّ بنابـهِ...

وتوضأ العشــــقُ الدفين بحزنـه...
يشـــــكو الى ربّ البريةِ ما بــهِ...

دلفتْ الى حضنِ المودّةِ كالمها...
حـوّاءُ ترتشفُ الهـوى برضــابِــهِ...

وتكـورتْ مـن زمـــهريرِ ســنينها...
كتـكوّرِ المقــــرورِ بين صـحــابـهِ...

وتلعثمت من وسـوسات حيائها...
كتلعثـمِ الجــانـي لفقـدِ صـوابـهِ...

تتحزم الوصـلَ الشحيحَ بشـالها...
وتخــاف من قـابيـل نعبَ غرابـهِ...

طللٌ من الأحـباطِ أثقـل همزها...
من مـسّ أوتـــارِ الصــباِ بربـابـهِ...

فكأنها الخـنساء تندب صـخرها...
وتلوذُ من سـيف الجـوى بقرابهِ...

قالت وقد مسّ الشغاف نحيبها...
هل من عفيف أحتمي برحـابـهِ...

وتحركتْ قيمُ الشـهامةِ والنهى...
وتوفـزتْ شــمـمٌ طـغـتْ بلبـابـهِ...

ودَبَـتْ دبيبَ الزاحـفاتِ بحـسّـه...
كي تسـتعيذ من الجـفا بعتابـهِ...

وتأبطَّ الصبرَ الجميلَ مـن التقى...
ليـــــردّه بـِـــرّاً بحــقّ نصـــابــهِ...

ولكلِّ حيّ فـــي الحيـاة نصيبه...
ويجئ في الأخـرى بقيـدِ كتابهِ...

وإذا تـدارك قبـل حفـــرةِ قبـره ...
فيتوب من ذنــبٍ ...نجـا بمتابهِ...

ويصر منكوس السـريرة جـاخيا...
حتى يُوسّـــــدُ خــدُّه بتـــرابـهِ...

ولضمّة القبـــرِ الرهـيبة حقــها...
ولكلّ قبــرٍ شــــــاهـدٌ بعـذابــهِ...

ولمـن تهـجّد في القيـامِ تـبتّلا...
قبرٌ يضئ على المـدى بثوابــهِ...

سننُ الحكيمِ تقدست أسماؤه...
فانْـزلْ هُــديتَ الفرقـدين ببـابـهِ...

هربتْ ومـا كان الهروب بطبعـها...
بيضــــاءُ زخـتّ دينها بسـحابــهِ...

والعبــدُ مـا بين المخافـةِ والرجا...
يدعــو العـــزيزَ رهـابُــهُ لرغـابِــهِ...

غفلة ........................... بقلم : كريم علوان زبار // العراق





هممت ساعيآ
في الطرقات
أراقب
سيارات الأجرة
هائمآ على وجهي
أفتش
في وجوه المستقلين
علي أجدها
بعد الإستفاقة
من شرود الزيارة
والرحيل
على حين غرة
من الغيبوبة
ما أستوعبت المفاجئة
وفات الأوان

إيّــــــــــاكَ أنْ تَعْتَرِضـــــــــا................. بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق


غَزَتْ فؤاديْ قَسْـــــــوَرَه :: ألحاظها مُستَنفَــــــــــــــــــرَه
لا هَوْنَ بَـــــــــلْ مُتَجَبّره :: تُردي المَلا فــــــــــــــي مَقبَرَه
,,,,,,,,,,,, وكــــــــــــــــــــــلّ منهم قُوّضا ,,,,,,,,,,,,

لهــــــــــــا خيولٌ مُبهرَه :: تقودهـــــــــــــــــــــــا بالعَنتَرَه
سناؤهـــــــــا كالجوهرَه :: لمـــــــــــــــــــــن رآها تُحضِرَه
,,,,,,,,,,,, تُرديه فـــــــــــي وادي لظى ,,,,,,,,,,,,,,

جُمان عِقـــــــــدٍ مُبدرَه :: ضاحكـــــــــــــــــةٌ مُستبشِرَه
مَــــــنْ رامَها بِمَسخَرَه :: علـــــــــــــــــى الركوعِ تُجبِرَه
,,,,,,,,,,,, تراهُ قــــــــــــد نَحباً قضى ,,,,,,,,,,,,,,,

فـــــــــي قومها مُقَدّرَه :: وهـــــــــــــــي لهم بالمفخَرَه
بما تَشـــــــــــا مُخَيّرَه :: كالأسُــــــــــــــــــد المُزَمجِرَه
,,,,,,,,,,, مَــــــنْ سَرّها , عِشقاً حَظى ,,,,,,,,,,,,

بجندهــــــــــا مُسَوّرَه :: فخَدّهـــــــــــــــــــا كالمَجمَرَه
مَبسمهـــــا كالمرمرَه :: وثَغرهــــــــــــــــــــا كالمبخَرَه
,,,,,,,,,,, وشهدهـــــــــــــــا مُمَرّضا ,,,,,,,,,,,,,

لِشَعرِهــــــــا مُشَقِّرَه :: جَدائـــــــــــــــــــــــلٌ مُبَعثَرَه
ونهدهــــــــــا مُعَطِّرَه :: لغُنجهــــــــــــــــــــــــا مُبرّرَه
,,,,,,,,,,, إيّــــــــــــــــــاكَ أنْ تَعتَرِضا ,,,,,,,,,,,,

لعاذليهــــــــــا مُزجِرَه :: فـــــــــــي بَحر عِشقٍ مُبحِرَه
وطرفهــــــــا ما أحوَرَه :: إيّـــــــــــــــــــــاكَ أنْ وَتَخسَرَه
,,,,,,,,,,, يَضيقُ إذ رَحـــــــــــب الفَضا ,,,,,,,,,,,

لا زلت انظر................... بقلم : رياض الفتلاوي // العراق



لا زلت انظر من بعيد
الى تلك الرمال التي
تقرأ انكساراتي
بتلك الخطوات
التي رسمتها الاقدام
وتلك الغيمة الجامحة
خلف العتمة
كأنها تحاكي الفراق
الذي ارتدته الحواس
حتى ذاك البعد بيني وبين المسافات
شرب من عيني
دمعة شوق
تبخرت في فضاء العاشقين
ارتدتها غيمة الصبح
وأمطرت قصيدة
بثوب أقدام الهجير
على ذرات الرمال

لكِ وحدكِ ........................ بقلم : علي الدليمي // العراق





تكفّل بقلبي انّ موتي قادِمُ وارشُف رضابي قُبلةً فهو يابسُ

......... .........
لكِ وحدكِ

حينَ يعتريني الشِعرُ
أشاكسُ تملمُليَ بهدهدةٍ هامسةٍ
لكِ...
أداعبُ ضجرَ حواسي
بحروفِ اسمكِ التي طالما
أزالت بدفء وقعها
صقيعَ ذاكرتي
فأضيعُ موجةً هادئةً
في ضراوةَ شواطئكِ الهالعة
يااااا لهاثَ الظمأِ النازفِ من أبجديتي
أنثري زنابقكِ رذاذاً
بوجهِ قاحلتي
وطرزي بقزحِ شفتيكِ
فصول صهيل مخيلتي الحالمة
رٌشّي بأنفاسكِ الذابلةِ
أبواب مذاقي
وأعذري بداوتي في العشقِ
فقبلكِ
ماكانَ ولمْ يكن

أمراء الأرض.......................... بقلم : كمال عبد الغني علي // العراق




أمراء الأرض

بيضاءُ الورُودِ
كَفّيها حياةٌ يقطران حليبا
زّهرَاءُ القَد
حجرُها عشٌ دافئٌ
وَسَد…
إرمِ حَوائِجكَ
فَهيَ نَخلةٌ باسقةٌ
تُلقمكَ الثَمر
تَروي جُوعُك المُمتَد
تَرسمُ لكَ النَصيب
مُد يَدكَ وقَبّل ...
أميرةَ الوَردِ
فَتَحتَ أقدامِها جَنّات ..
وتَوليِب
أطلب مِنها
مُدَّ يَدكَ مُد
إرحَمهُا عندَ المَشيبِ
وَقابِلها بِجَميلِ الرَد
لا تَصُدُ عَنها
إياكَ والَّصد
فأنتَ بِضعةٌ مِنها
فهل للغصن جذور ؟
مُدَ يَدكَ وَقَبّل أمِيرةَ الوَرد
وَكذلكَ هوَ الأب
عَطاؤه بِلا حَد


 

عشق بلادي ........................... بقلم : ضمد كاظم وسمي // العراق


أدمى فؤادي الهوى وإنْتابني السّهَرُ
واصلْتني بالْجفا فإجْتاحني القَهَرُ

كمْ فيكِ يادجْلةَ الْأحْبابِ مِنْ حلُمٍ
يغْفو فيلْهو الْصَبا والنّخْلُ والْمطرُ

قطْرٌ كأوّلِ يومٍ في الرّبيعِ همى
في ليلةٍ يتناغى الرّوضُ والْقمرُ

هنا قوافي ليالي الْأنْسِ نُنْشدُها
مِنْ ألْفِ ليلتِها قدْ جاءَكَ الخَبَرُ

بغدادُ أنْتِ النّهى منْهُ الْجمالُ سما
ما ضامَكِ الدّهْر إلاّ مهّدَ الْأشرُ

نرتّلُ الْمحْكمَ الْآياتِ نفْقَهُها
دينُ السماحةِ لا عنْفٌ ولا كَدَرُ

قدْ ضقْتُ ذرْعاً فمالي بالنّوى نُزُلٌ
أنا الْجراحُ الّتي يبْكي لها الوَتَرُ

يا مَنْ بقلْبي وقلْبي منْهُ أبْهرُهُ
كيفَ الْوصالُ ونارُالشّوقِ تَسْتعِرُ

بغْدادُ عشْقُ بلادي ليسَ يتْرُكُني
هواكُما في شِغافِ الْقلْبِ يَعْتَمِرُ

بغدادُ يا شعْلةَ الماضي وحاضرِهِ
كأنّكِ الشّمسُ فيكِ الْكونُ يخْتصرُ

بالأمْسِ جاءتْك بالتّسْليمِ كمْ أُمَمٍ
والْيومَ تحْتالُ أنْ تغْتالَكِ الزّمَرُ


كلما تاملت عيونك ..................... بقلم : صدى المليكة // الجزائر






كلما تاملت عيونك
اثملني بريقها
نسيت كاس خمرتي
فالاعين الرطبة
لم تعدتجتمع السديم

شعلة احلامي بنظرتي
اضاءتها ببريق الغيوم
................
اترك الاحلام تنتحر تحت الاجفان
دعنا نحلق كعصفورين
يحرق كلانا شوارع الرغبة
و نبني تحت غطاء الاجنحة قصور الهمس
راقصني كرقصة البجع
وسط اعصار المشاعر
اتركني الهو بين شفتيك
كقطرات الندى حين اللمس
لا الليل يصبح ليل
ولا النهار نهارا
ونعتق سماءنا بنجم دائر

ندور و ندور لنعود الهوينا
وسط المجرات كتلك الكواكب
حلم لازردي بين الاكف
وفي القلب رنة خلخال
ما قيمة الدنيا حين تكون مزيفة
وما قيمة الاحلام حين تغتصب
كل لحظة يا حبيبي مشوار عمر
وكل همسة تحي نخيلي
عناقيد تمري مثقلة
لقد حان قطاف العمر
فاتركنا نحرق الشوارع
نشعل فتيل الرغبة
لنجعل من النظرات قلائد
ومن اهاتنا رنات
لنحلم و ننحر الحلم
بواقع نحن ابطاله
صدى المليكة الجزائر.


كلمات من القلب ..............بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العراق


من اجل هذه العينين
سوف اتوب
لعدة ايام
ثم ارجع اتسكع بين احضان النساء
..................
لمدة يوم
لمدة يومين
لاسبوع او شهر او سنة
لا زلت كما الطفل العابث
اعانك الله
..................
حمقاء احبك
عذرا
احبك ايتها الحمقاء
................
منذ زمن طويل ما قبلت امراة
منذ ولادتي الى الان
لنحسب
كم يوم مر ؟
...............
لن اكتب كما يكتب الان
احبك
اعشقك
سهرت ليلي
انت أميرتي
لا .... مستهلكة هذه الكلمات
احبك وبلا تملق

فارق التوقيت ......................... بقلم : صادق البدراني // العراق




" - مازلنا عن الحب نكتبُ في وطن الحروب .... – "

==========================
.
مُنــذُ احتـــــواكَ البُعْــــدُ عـن أحداقِــــي
---------- و أنـــا و دمْــــعُ البــوحِ ، فِـــي أوراقِــــــي
.
.
عــنْ فــارِقِ التوقيــتِ ، نُمْـطِـرُ قِصّـــــةً
---------- خــاضَـتْ فُصــولَ التّــيْــــهِ ، حـدّ السّـــاقِ
.
.
مُنــذُ انتـقـــاكَ الليـــلُ ، تنْـكَـأُ صَبـــــرَهُ
---------- و تَــذَرُّ فِـيـــهِ السّـهْـدَ ، حيــــنَ فِـراقِــــي
.
.
كــــانَ النّهـــارُ ، يَحُــلُّ أحْجِــيةَ النـّـدى
---------- لِيــَنِـــــزَّ خَيْــطَ الضّــــوءِ بــالإشْـــــــــراقِ
.
.
- لن نلتقِــي ... نَـزَعَ الرّجـــاءُ جَناحَـــهُ
---------- و تَـهــــاوَت الأحْــــضـــانُ ، دونَ عِنَـــــاقِ
.
.
هيهات ... كَــمْ كَـذَبَــتْ على أحْـلامِنــا
---------- دَرْبُ الوصـــولِ ... فليـــسَ ثَــمَّ تـلاقِــــي
.
.
بيـني و بـينَــكَ ؛ خُطْوَتــانِ ! و غابَـــــةٌ
---------- لــو سِيــْـقَتَــا وَلَـهَــاً لَهــــا ؛ بِـمَســـــاقِ
.
.
لَوَجَــدتَّ أنّ إلَيْـــكَ سَهْــمَ خرائِطــــــي
---------- و عَليـــكَ وحْـدَكَ طَـأطَــأَتْ أعـذاقِـــــــــي
.
.
لَوَجَــدتَّ في العشريـــن ؛ ألْفَ حقيبَـــةٍ
---------- حَمَـــلَتْ إلَيْــكَ مِــنَ الجَــوى ؛ أشْـواقِــي
.
.
جُـرْفَيْـــــنِ خُضْتُـكَ للهيــامِ ، تَوَجُّعَـــــاً
---------- ما كَــانَ بينَـهُمـا الوِصــالُ ؛ بِــسَــاقِـــي !
.
.
- أنّي ، و َطَعْـمُ الشّوقِ مِـلْءَ صَبَابَتِــي
---------- مــا زالَ مُــرُّ الفَـقْـــدِ ، عَـنْ تِــرْيَـاقْــــــي
.
.
يا مُـدْهِشَــاً .. أتْـقَـنْـتَـنِـي كَـمَواسِـمِـي
---------- و أَجَــدتَّ نَيْسَـــانَ الهَــوى ، بِـوِفــاقِـــي
.
.
أ رَأَيْـتَ لــــو ظَفَــرَ الزّمــــانُ بِـبَعْـضِــــــهِ
---------- وَ تَقَـاطَـعَ الصَّـوْبَــانِ ؛ ذاتَ عِـتـــــــــاقِ !
.
.
هل كُنــْـتُ أكْتُــبُ عنْـكَ ، مُتَّخِذـَا مَـــدَى
---------- هَذا الصّــراعِ ؛ مَـنَـافِـــــذَاً لِــرُوَاقِــــــي !
.
.
فاسْدِلْ سِتارَ اللومِ .. و اعْتَنِـــــقِ الرِّضــا
---------- حتّى يَـقِـــرَّ العُـمْــرُ ؛ حَــلَّ وَثَـــاقِـــــــي

***************
صورة ‏صادق البدراني‏.

رحيل الصيف...................... بقلم : حسن ماكني/ / تونس



ينتفض الصيف مثقلا بعري المسافات....
يلملم بقايا اللقاءات الشريدة...
والذكريات....
وحنينِِ الموج لميلادْ البداياتْ....
ودمعة فارقت أسوار الصمت....
..........

مُثقل الخُطى....
يتدحرج في غمغمة الكلمات....
حزين...
كئيب....
بُنيُّ القسمات...
يتلظّى حدّ البوح من لفحة الآهات....
............

ينساب رويدا رويدا نحو الأفول....
تاركا للخريف جرداء الحقول....
وورود عانقت شحّ الذّبول....
............

هو الصيف يرحل....
بلا وداع.....
بلا وعود....
موغلا في الغيم حدّ الشرود....
تاركا للحلم كل أسباب الوجود....
*

إلى أين ........................ بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق



لا أسرار لك
ايها الهرم
لا بوابات للسماء
لا عشق لكن نساء قبيلتي
فالرجال يموتون بعيدأ
في مقاهي يسكنها الغرباء
وعلى شواطئ تحيط بها لعنة اله البحر
وسفن روما
وفي أروقة الظلام ينام الفقراء
ويغنون في الليل عن رحيل وطن
ضاع بين الصحراء والربع الخالي
وطقوس الجوع في نيسان
أمطرأ قادم في صيف بلادي ؟
أم هو القيظ !

يا ولدي اين الحرية ........................ بقلم : محمد دبيس // العراق



يا ولدي اين الحرية
قد كانت نسيا منسيا
يا ولدي قد مات اله
خلف الحجرات الوردية
يا ولدي واليوم غزانا
بدل المات ....
الف اله
يقتل طفلا
يهدم بيتا
ويشعل العاب نارية
يفرح ويعطي العيدية
ويذبح احلام أنسية
يتكلم بلسان الدين
والشعب راض مرضيا
يسكن خلف بيوت الطين
وينادي تحيا الحرية
يا ولدي قد مات الشعب
بدين الخدعة الترويجية

الخميس، 17 سبتمبر 2015

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

ومضـــــــــــة ......................... بقلم : ضياء الخماسي // العراق



كقطارٍ ضلَّ محطات الحياة
يسيرُ قلبي بعيدا ًعني
مخلفاً دمعةً ترسمها مسارات الضياع
وصراخ يشقق روح الجدران
الجدران التي نقشت أسماء العاشقين ذات يوم

همســــــــــــــات حائرة -----------------------------بقلم : هدى علي // العراق


سأســرج خيول عشقي
وأجهز قافلتي وعــــدّتي
لأغزو صحراء أحاسيسك
وأسـتعين بقلبي كدليل
ليهديني لوكــرك الخفي
وسأبدأ المعركة ......
أما الاستسلام
أو ألأســـر !!!

عقوق السفر.................بقلم : شلال عنوز // العراق



............(1).......
يكتب نثارات وجده على صفائح الارق
يغازل صدأ الامنيات
يحترق وجعا من سعار يتشظى في جوع منافيه التي
...........................لم يفارقها شبح العويل
وِترٌ هو يتّمتهُ اصطفافات الغسق
............سطوة الزمن
..........صلافة الطقوس
وحده يبثّ شفيف انثيالاته المستنزفة في فضاءات الحرمان
لينسج لوحة من بكاء
يشيخُ فيها نزيف الحروف
...............(2)...........
لا تُعزِّ نفسك بالنواح...؟
كلّ الدروب ابتلعتها الخطى
دبّ فيها فحيح الرحيل
تاهت على اهدابها محطات العمر
لاتقلّب ورق الخريف؟
كي لا تشربك حرارة الندم
......تزدريك أعذاق الاغنيات
....تعيث فيك صراخات الحمّى
من أنتَ وهذا الدوار القاهر؟
ايها الناسك الذي مازال يتعبّد في مدن
هرب منها سدنة الضوء
فحجّت على طرقاتها فيالق العتمة
..........(3).........
في هجير المسافات كنت ناي بوصلة للغناء
...................نهر قصيدة من ألق
..................مشاويرهدهدات للحالمين
لايأكلك عقوق السفر؟ فمازلت مرفأ قارب للأماني
ياأيها المزدهي بعنفوان تراتيل الحروف
لاتبتئس؟
.......فبين هديل بوحك وزهو بساتين النارنج
واحات من نسائم جلنار وبنفسج
تزغرد في شُهب فضاءاتها
عصافير الامل
وتنشد لها النجوم...
............أهازيج ضوء
...........؟........................
النجف : 13-9-2015

مرافيءُ الوردةِ المُحَرَّمة............................ بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق



(نص حر)
...............................{ مرافيءُ الوردةِ المُحَرَّمة }...................
تتدحرجُ الأثداءُ المجزوزة
................... حُبلى
بأساطيرِ الإنزياحِ الأبيضِ الأغوار
تحومُ
تستعرضُ
فضاءاتِ الوردة
...لاتحطُّ
............ لاتحطُّ ...
و الفمُ القاحلُ
لايعرفُ الفطامُ
.... لن...
... وتحومُ
........... ولن...
..... دياجيرٌ متلاطمةُ الأخيلةِ ترسمُ ملامحَ الأجابات
...... وغبارُ أسئلةٍ يثيرُ
....................... جَلبةً سَقَريَّةَ القيعان ..
هناكَ................... تزقزقُ
وردةٌ
تجترُّ أسرارَ أمسِ الأشواكِ الداميةِ القلب
......؟؟
زاويةُ بصيص
تتعرّى من
أريجِها الزَّبَدي
لترتديَ
.......... أحراشَ الضَّبابِ التتناسلُ فوقَ شفةِِ حجريةٍ مخرومةِ الرُّقَع
... تمتدُّ ملءَ روابي السراب
يدٌ ليليةُ المنكَب
........تَملُّها الهمَساتُ الرقراقة
لترقِّمَ الاتجاهات..
لن تنيَ
تغتصبُ مناسمُها الخشبية
سنابلَ الرأسِ المقطوعة
................. لطفلةِ الجداولِ السِّندبادية ..
آثارُ اقدامِ مواسمِ بذارِ القَدحِ المُعلَّى
تطبعٌ
الرُّفاتِ الزَّيزفونيِّ المنخورِ الأزمنة ... بحدودِ التشيُّؤ
صمتُ الضحى
يدمنُ الإيلاجَ
في مهبلِ شفاههِ الباكر
وتتسرَّبُ النبضاتُ المسروقة
الى .................. بساتينِ القرابينِ الطُّقوسية
لتنبجسَ سعفةُ الهديل
تعانقُ وردةَ الصبّارِ الاسمر..
ثم تنتحرُ..
تحتَ قوسِ المَهدِ الأخضر..
.... : ــ غدُ نبوءةِ الأملِ العتيق
......... تطوّقُهُ الذراعُ الوحيدةُ المجذاف
......... عابثةً بنياطِ قيثارةِ الأشرعةِ الغافية
.......... على أهدابِ العواصفِ المخذولة...
........................................./ مُحول...و انتظارُ
تيجانٌ مُرصَّعَةٌ بمُقلٍ
لاتلوِّنُ
كثبانَ الرغبةِ المكنونةِ الجَّذوة..
تفتحُ
محّاراتِ الرَّهجِ المقدس
على سواحلِ الأمنيةِ البتول..

يا دارةَ الزيتونِ ................ بقلم : مجيد الناصر // العراق



يا دارةَ الزيتونِ
يا قُدْسُ
ما آنَ للمركبِ المنهوكِ
أن يَرْسُو
بغدادُ تبكي دماً
والمدُّ يأخُذها
أخْذَاً عَصيَّاً
وأَبْلى ثوبَها البؤسُ
قد واطَنَ الموتُ أهلي
وأستماتَ بِهِم
وزاحمَ الخَوفُ صَوتاً
سَفَّهُ النَحْسُ
ما بالُ أوطاننا تمضي لخيبتها
السيلُ يَجرفها
والمنقذُ اليأسُ

البذرة ........................ بقلم : جبار هادي الطائي // العراق


الشّوارعُ تنأى بالوجوهِ الغريبةِ
و التَّوابيتُ التي تحملُ فوقَ ظهورِها أحلامَنا
ما عادَ يفصلُها عن البرزخِ إلّا نجمتانْ
النّوارسُ تنأى
المراكبُ عانقَتْ ركَّابَها
و في حديقةِ جارتِنا
وردةُ دفلى تودِّعُ جاراتِها
ها نحنُ ندخلُ العتمةَ
إصبعٌ واحدٌ يفصلُنا
________ إصبعانْ
الشَّوارعُ تنأى
النّوارسُ تنأى
و المراكبُ تنأى
و في حديقةِ جارتنا
صبيٌّ ينتظرُ البذرةَ
منذُ أنْ أودعها في الأرضِ
قبلَ قرنٍ من الآنْ
.....
.....
أوهمني جارُنا الشّيخُ
أنَّ موعداً للموتِ آخراً
توهَّمتُ ........
او فلنقلْ : أوهمتُ نفسي
غيرَ أنّي ضحكتُ .........
__________________ ضحكتُ
تحيَّرتُ / أنْ أعبرَ النَّهرَ مفرداً
أو أعودَ ......................
حتى تبزغُ اليذرةُ في حديقةِ جارتنا !