أبحث عن موضوع

السبت، 30 أغسطس 2014

يحاصرني وجهكِ............. بقلم عجيل العجيلي // العراق



يحاصرني وجهكِ
من كل أتجاهاتي
ويفرضُ جزيته
ويأخذُ بيعتي
ويستحصل موالاتي
ويؤسرُ قلبي
في هواكِ رهينةٌ
ويزيدُ من معاناتي
رحماكِ من ألمٍ
ألوذُ بهِ
ويقتل كل مسراتي
بُليتُ بحلمٍ
أنتي فارسهُ
فأستبدَ الشوق
وأضرمَ ناراً
في محطاتي
وتعطلت في رسمكِ
لغتي....
وتكسرت أقلامي
وأعتذرت منكِ وريقاتي.................من وحي قلمي في 28 /8 / 2014

تأملات في احسن القصص.............. بقلم جواد الحجاج // العراق



قوله عز من قائل :
((وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد))غافر: ٢٦
تتنوع أساليب الطغاة والهدف واحد .. وتتلون صورهم المستنسخة والأصل واحد .. بشر مهووسون بكرسي التسلط المصنوع من جماجم المعارضين ودماء المظلومين معجون بعرق المحرومين ..فها هو يعقد جلسة استثنائية لمناقشة قضية موسى بعد أن أحس الطاغية أن الخطر يقترب منه فيقول فرعون مظهرا نفسه بمظهر الديمقراطي الذي يستشير .....
فيقول لملأه ((ذروني أقتل موسى )) وكأنه يستأذنهم !!.. منذ متى والطغاة يعرفون مصطلح أخذ الإذن بتصفية المعارضين ؟ منذ متى يسمع الطغاة رأيا غير رأيهم ؟ وإذا كان هذا غريبا فأغرب منه الحجة التي ساقها تبريرا لقتل موسى ((أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)) يالها من سخرية مرّة . أصبح فرعون يخشى من موسى ان يفسد في الأرض .. هكذا تنقلب الموازين هكذا يُستحمر الشعب .. و تزيف الحقيقة ..
لكن السؤال ..
ما الذي جعل فرعون يستأذن ملأه وحتى شعبه إذا كان هناك رأي عام معبأ ومهيأ مسبقا ضد موسى (ع) ؟ إنه الخوف والرعب الداخلي الشعور بالهزيمة التي لا يريد أن يتحملها وحده .. يريد من الجميع مشاركته الهزيمة .. إنها الروح الانهزامية لدى الطغاة يلجئون لشعوبهم أيام محنتهم فقط .. فإذا تبدد خوفهم عادوا لغطرستهم وتجبرهم ودكتاتوريتهم .. و المثير للسخرية أن فرعون قد نسي أنه رب والرب لا يخش ولايخاف ولا يستشير .. فإذا كان حال الرب كذلك فما حال المربوبين !!!
من كتابي / تأملات في احسن القصص

مجرد كلمات ..................... بقلم ناظم ناصر // العراق


الموت مجدا في عمله
رغم التعب الذي يدعيه
والشيخوخة القديمة التي ترافقه
فهو لازال نشيطا
لا ينام الليل والنهار
رغم انه مختبئ في مكان ما
لكنه بلحظة واحدة يواجهك وجها لوجه
وجل ما أخشاه أن يصاب بالزهايمر
<<<<<<<<<<<<
القبور تغرد كالبلابل
والبقية مندهشين من هندسة الموت العظيم
والتسابيح التي غطت المقبرة كغيمة
ربما تمطر في مكان أخر دعاء بلون الموت
<<<<<<<<<<<<
ننتظر معجزة كبرى
توازي انقلاب الوقت على ذاته
<<<<<<<<<<<<
تركنا السعادة خلفنا كالكلاب السائبة
واتجهنا إلى الضجر الفاتح ذراعيه
حتى تحولت آهاتنا إلى أشجار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,

غادرتنا الأيام سعيدة ببهائها وأحلامها
لكن الحاضر أفضل لان أصبح ا لموت به بالمجان
<<<<<<<<<<<
لازال هناك متسع من الوقت
لأكتب قصيدة
لأزرع زهرة
لابتسم
لأفرغ ذاكرتي من شظايا الاعتذار والندم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لحد لان لم نكتب شعرا
كل ما هنالك نكتب كي نصل إلى الشعر
<<<<<<<<<<
لا تكتب شاهدة على قبري
فانا مستقيل من الموت
من القبر
وذاهب نحو الحياة
<<<<<<<<<<
موسيقى الفراغ ليس لها نوتات
بينما موسيقى الضجر لها أكثر من مؤلف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يصهل كالكلب
يعوي كالحصان
أسف حصل انفصام في شخصية المهرج
..................................................ناظم ناصر
................................................ 29\8\2014



‏مجرد كلمات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الموت مجدا في عمله
رغم التعب الذي يدعيه
والشيخوخة القديمة التي ترافقه 
فهو لازال نشيطا 
لا ينام الليل والنهار
 رغم انه مختبئ في مكان ما
لكنه بلحظة واحدة يواجهك وجها لوجه
وجل ما أخشاه أن يصاب بالزهايمر
<<<<<<<<<<<<
القبور تغرد كالبلابل
والبقية مندهشين من هندسة الموت العظيم
 والتسابيح التي غطت المقبرة كغيمة 
ربما تمطر في مكان أخر دعاء بلون الموت
<<<<<<<<<<<<
ننتظر معجزة كبرى
توازي انقلاب الوقت على ذاته
<<<<<<<<<<<<
تركنا السعادة خلفنا كالكلاب السائبة
واتجهنا إلى الضجر الفاتح ذراعيه
حتى تحولت آهاتنا إلى أشجار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,

غادرتنا الأيام سعيدة ببهائها وأحلامها 
لكن الحاضر أفضل لان أصبح ا لموت به بالمجان
<<<<<<<<<<<
لازال هناك متسع من الوقت
لأكتب قصيدة
 لأزرع زهرة
 لابتسم 
لأفرغ ذاكرتي من شظايا الاعتذار والندم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, 
لحد لان لم نكتب شعرا
كل ما هنالك نكتب كي نصل إلى الشعر
<<<<<<<<<<
لا تكتب شاهدة على قبري
فانا مستقيل من الموت 
من القبر
وذاهب نحو الحياة
<<<<<<<<<<
موسيقى الفراغ ليس لها نوتات
بينما موسيقى الضجر لها أكثر من مؤلف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يصهل كالكلب
يعوي كالحصان
أسف حصل انفصام في شخصية المهرج
..................................................ناظم ناصر
................................................ 29\8\2014‏

بعيــــــــــــــدا ..................... بقلم حسن نصراوي حسن // العراق



بعيــــــــــــــدا ..
نحــــــــــــو خـــــــــــط الأفــــــــــــــــق ,
تنظـــــــــــــر ...
حتـــــــــــــى اخــــــــــــــر لحظـــــــــــــــــة فيــــــــــه ...
قريبــــــــــــــــا ,
بمستــــــــــــــوى اليقظــــــــــــــة ,
حتــــــــــــى لكأنـــــــــــــك تــــــــــــرى قسماتـــــــــــــي ...
مــــــــــــن ؟ ..........
يــــا أيهـــــــــــــا الطالـــــــــــــــــع مــــــن بحـــــــــــــر الظلمـــــــــــات
منتفضـــــــــــــا بالانــــــــــــــــوار ؟ ....
مـــــــــــن غيهــــــــــب الــــــــــــروح تأتــــــــــــــي ,
فــــــــــي الليــــــــــــــل والنهـــــــــــــــار ...
فــــــــــــي غيهــــــــــــــب روحــــــــــــي تنــــــــــــدس ,
فتشعـــــــــــــــل فــــــــــــي التـــــــــــؤق ,
الـــــــــــــى الطفــــــــــــــــولة والنشـــــــــــــــأة
حتــــــــــــى لكــــــــــــــأنك لــــــــم أكـــــــــــــن
وكــــــــــــأن لـــــــــــــم تكـــــــــــــن ....
مـــــــــــــن ؟ ......
يــــا أيتهــــــــــــا الغوايـــــــــــــــة التـــــــــــي وضعتنـــــــــــــي :
فـــــــــــي ظـــــــــــــــل الرؤيـــــــــــــة , والرؤيــــــــــــــــا ؟
فــــــــــلا أنــــــــــا نائــــــــــــــم , فــــــــــأفيق ,
و لا أنـــــــــــا يقظــــــــــــــان , فـــــــــأرى ,
فـــــــأ فصــــــــــــل بيــــــــــن الهـــــــــــــدى , والضـــــــــــــلال ؟ ....
{ حســــــــــــن نصـــــــــــــراوي }

ايامي معكِ.................... بقلم احمد موحان // العراق



ايامي معكِ
كاحلامِ الفجرِ :
مبعثرةٌ
مرتبكةٌ
تعتذرُ العرافةُ وتهمس:ْ
(لا تشمل بقوانين التفسير)
وتشيحُ عنّي عينيها
وتتمتم خجلى:
(اضغاثُ احلامُ فجرٍ
لا تتحققْ..)
ارجوكِ
عودي ليْ ..
طيفا في اوَّل ليلي
كي اتمعَّن في ساعاتك
كي اصنعُ من حلمك املاً
ارسمُ منه بعض خيالٍ
حتى يغدو خيالي معكِ
عمرا آخرْ

استشراف............... بقلم حسين اعناية الخفاجي // العراق





نَقرَةً نَقرَة..... كأزميلِ نَحاتٍ
ثاقِبِ النَظرَة
أُشيِّدُ دارةَ الصِّدقِ
وأنثِرُ الوَردَ
أتَوغَلُ في فِرشاةِ عَينَيهِ
يَصبغُها السَّوادُ
فأرى صورَةَ أُمي وأبي
وِنِساءً نائِحاتٍ فَوقَ سِنجار
وايزيديةً تَتَوشَّحُ ألوانَ قَوسَ قُزَح
رَسَمَت مَلامِحَ حَبيبِها فَوقَ الماءِ
بَكَت ثُمَّ ابتَسَمَت
فَفارَقَني الحِزنُ
وَغازَلَت ألَمي نَجمَةُ صُبحٍ
تَوغَّلت بِدَمي
كَتَبت حَرفاً بِعمقِ الجُرحِ
مُبتَسما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 26 / 8 / 2014

صديقان // ق.ق.ج // بقلم حسن الفياض // مصر



على رمال البحر، حيث تكسو الشمس المكان بحُمرة دمها المسفوك، جلسا معا، رسم أحدهما على حبّات الرمل حمامة، وغُصن زيتون، طمسهما الأخر بنجمة داوود، ثم وضع يده على كتف صديقه، وانصرفا معا.
حسن الفياض

قلبي اغنية مريضة ............... بقلم عدي عبيس // العراق




قلبي اغنية مريضة
.................................
والشوق رغيف هواء مشاكس
يمزق ملامح الزفير ...
يسافر في عبثية الجدار القديم

يحرق شيخوخة الحبر
ليصطاد فمي ....

لا تنطقي اسمي.............. بقلم احمد موحان // العر اق



لا تنطقي اسمي بجلجلة اجراس كناءسك البهية ..هذا يجعلني اندم ..كم كنت مغفلا طوال عمري حين ارد (بنعم ) حين ينادوني الاخرين باسمي ولا انتظر الا ان يكون بنفس نغماتك الشجيه فشتان بين موسيقى وطبل نشاز ....لاسمي في حنجرتك نكهة بطعم النبيذ المعتق..و حين انشر ..وقبل ان تعلقي على اهاتي المكتوبه ..ااعرف انك تقرأينها ..لاني ارى تحول حروفها السوداء الى شجرة لبلاب متشابكه ..ترى هل هي عيناك من تسكب صبغتها الفيروزية على احرفي..؟؟


لا تذهب بدوني..............بقلم الشاعرة // بهية مولاي سعيد // المغرب


الليل لا ينجلي
والسهاد شديد الوطئ
أنين القلب
نغم يبكي العين
شرود الغياب
غيم عاقر
يثقل الأجواء
دون غيث الفرح
فأفتح حقائب الرحيل
دع نوارس الحب
تلامس شواطئ قلبي المكتئب
مد لي يدك
من خلف ضباب الغياب
أنا هنا
أنا هنا كما تركتني
فاتحة ذراعي
أنتظر لحظة العناق
لتفرغني من أشواقي
ليس هناك متسع من الوقت
لكنس الخيبات
دموع المقل جفت
وآهات الألم تكسرت
على أعتاب الزمن
أيها الراحل
عد لتشعل سيجارتي
بلهيب قبلتك
مخنوقة أنا
دون عبق أنفاسك
كل الأشياء تفتقدك
فنجان قهوتك
يشتاق للمسة شفتيك
وسادتك...سريرك...حجرتك
أعلنوا الحداد
فمتى تعود؟
لتغرد البلابل
تغريدة اللقاء


الجمعة، 29 أغسطس 2014

أمنيات ............. بقلم جاسم محمد // العراق



أود الخوض في عينيك
مع النجوم ارقص
حول القمر
أود أن اختبأ في ظلك
في أفياء الربيع
مع الياسمين
وعطر الزهر
أود أن أسمع صوت قلبك
على هيئة عصفور
يزغزق على الشجر
أريد أن اراقص جسدك
كما ترقص الأضواء
فوق النهر
أود أن اموت بحظرتك
كالملاك الأبيض
تعالي اقتليني بحبك
واصفعي القدر

رقصات................. بقلم ناظم ناصر // العراق



1
سأسير بهذا الاتجاه لأنه يشير اليك
خطوطي مستقيمة وخطواتي ثابتة
لي من الأشواق ما يجعل الطيور تفهم نظراتي
والزهور تبتسم وأنا ألقي كلماتي لموجات النهر
الضفاف لا تلتقي
فأشواقي تتحطم على الجهتين
ربما في غدا قريب كالماضي البعيد
نكون معا
وتلتقي شفتي الياسمين
2
بهاء وجهك في المساء
بين الورود تحت ضوء القمر
أحلى من كل قصائد الغزل
ربما تمناك الحلم قبل غفوته
والموجات تشتاق الى ضفتيك
و الفراشات تحوم حول شفتيك
تحلم برحيقك
والفجر تمنى ابتسامتك
و أنت تداعبين الأمل
..................................................ناظم ناصر
..................والبقية تأتي.............. 26\8\4014





خربشات فنان.............. بقلم الفنان البشيري بنرابح // المغرب



خربشات فنان ......شفاء العلل
جرح ذوي القربى
صعب التئامه
نزيف وجريان نهر
دماء الغدر تحوطنا
بهتان سلام علاقة
فايسبوكية كاذبة
كم نحتاج من نبي
كي نصدق أقوالنا وأفعالنا
ركبنا الوهم
ركبنا تيه النفاق
الموت كان خير مختبر
عرفت خلاني ممن ينافقونني
نزيف جرحي غائر
ودمعة الحسرة تلازمني
وحب الكذب مازال يراودني
أنا من طعنعه خلان الحرف الكاذب
أنا من حمل كفن النفاق وهوى
بنفسه في مقبرة ألا رجوع
اليوم أسقطت الكثيرين
من مملكة الحرف
وتخليت عمن لم يواسي
مصابي
ألمي
جرحي
فقدان ابنة أختي
صغيرة الدار
ملاك الدار
شملها ربي بالرحمة
وبالمغفرة لأبويها



إمضاء: الفنان البشيري بنرابح

همسات ............. بقلم تيجان الربيعي // العراق

طمرت الشوق
واخفيت الدموع
تبسمت وقلبي موجوع
سكنت انفاسي
وحلفت أن لارجوع
فراق ومرار
وألم يكسر الضلوع
أرقصي يانار
وصفقي ياشموع

تيجان...

لاتتركيني // بقلم قيس جوامير // العراق

نوتاتُ رمادُ ...........شعر // رياض الدليمي // العراق


يطيرُ ..
يحلقُ .. كريش سحيقٍ ،
بأناملِ رجلٍ خريفي ،
ساهراً يُعلمُ الأناشيدَ لطيورٍ تغفوا على الكتفِ
وأخرى حوصرتْ بين حنجرةٍ وآهٍ طريدةٍ ،
ربما هي الأخيرةُ بين سلالمِ النوتةِ
نَطَقَتْها حنجرةٌ صامتةٌ ،
اِكتفتْ بالاستماعِ والمشاهدةِ لمعزوفةِ الرجلِ .
تتكالبُ عليه نساءٌ هَربنَّ من بلادةِ النهارِ
وعنةِ المساءِ .
هو حائرٌ بين جنونِ الأوتارِ وغيّرةِ الطيورِ .
كم يحتملُ هذا الرجلُ
الخارجُ من حروبِ الكتفِ والعنقِ
والحناجرِ المثقوبةِ ؟
لا يفقهُ الكلامَ ولا ينطقهُ ،
يحترقُ في لحظةِ الطيران ،
تاركاً جثتهُ السحيقةِ
وأناشيدِ خريفِ النساءِ
المنتظراتِ لرذاذِ الليلِ ،
ولرجلٍ طائرٍ ، أعطبتهُ السجائرَ .
ماذا سيقولُ ؟
هل سيدلي شهادةً في غياهبِ اللحظةِ ؟
هل سيَمْثلُ بطولهِ أم بفيضهِ ؟
لا أظنُ ... إن الفيضَ في لحظةِ السؤالِ
سيخلعُ رداءَ البعثِ .
تنتقلُ أناملهُ بين أوتارِ
شقاوةِ الخريفِ ، بلا رغبةٍ .
يعزفُ ... وغيمةٌ حمراءُ ترقصُ من حمى الأناملِ .
وغيمةٌ داكنةٌ ، اِكتفتْ بالنظرِ إلى انحلالهِ
ذراتِ رمادٍ في طياتِ الأرضِ ،
تجتاحُ الغيمةُ شهوةً للمطرِ
وتنشدُ نوتاتَ الرمادِ .
14 مايو 2014

قصة قصيرة جدا............... بقلم القاص // ابراهيم خليل ياسين // العراق




في غمرة حزن شديد مشوب بالالم اصر على العودة الى مدينته ، وﻻيابه لبعض
من يحاول الحد من النيل منه ، فتاريخه 
يسعف له اقدامه على خطوة مهمة كهذه كان حري به اتخاذها قبل هذا الوقت ، ﻻاحد ينفي حجم تفانيه من اجل ان يبقى جميع من حوله في اسمى القَهم واوج مهابتهم ، ويدركون جيدا كم عانى بغية بقاء اﻻبتسامة مشرقة في عيونهم ،وانه في غاية الثقة انهم سوف يحتفون به ،ولن يترددوا في جعل قدومه نقطة الشروع الى غد اخر مكحل بالاحلام والحب
وعند ترجله في اول عتبة من مدينته شعر
بالفرح يغمره لدرجة تمنى التحليق عاليا في سماء ﻻيرتقيها الغيم حين فوجئ بصوره تملاء اغلب جدران الشوارع والازقة بحيث لم تمرق عينيه في متجر ودكان وكشك اﻻ وراى صورته
معلقة في الصدارة
وعند حلول الليل بينما هو يلوذ في بيت صديقه ادرك العسس يطوقون المكان من كافة اتجاهاته 
وليس له خيار غير اﻻذعان لقبضتهم لفخ نصب للايقاع به

الخميس، 28 أغسطس 2014

قراءه أولية لقصيدة رقصة الضوء للشاعر المبدع محمد الدمشقي......... بقلم الناقد // ناظم ناصر // العراق



بقلمي ناظم ناصر
28\8\2014
محمد الدمشقي شاعر يكتب بالضوء وعطر الياسمين وحبات المطر متمكن من كلماته
عندما تكتب عن محمد الدمشقي كأنك تكتب عن دمشق مدينة الياسمين التي عانقت الجمال وغفت على أهداب العذوبة المدينة التي يتمنها الحلم والتي هي عصية على الغزاة والإرهاب عندما تسير في شوارعها يناديك الجمال بابها معانيه ويتجه نحوك من الاتجاهات الأربعة فتسير أنت والجمال والحلم معا تحت ظل الياسمين وهذا ليس شعور كشاعر وناقد فقط لكن شعور كل من زار دمشق بقلب سليم
وكما الطيور تهتدي الى أعشاشها ستهتدي الى الجمال في قصيدة محمد الدمشقي فهو يهمس بما لم يستطيع القمر أن يهمسه الى النجوم و ما لم تهمس به الفراشات للزهور ويمنحك وما لم تمنح الأصداف أسرارها لموجات البحر ومحمد الدمشقي هو امتدد للشعراء السورين الكبار اودنيس ومحمد الماغوط
والقصيدة التي سنتأولها في هذا المقال ليس كناقد وإنما متذوقا للشعر هي قصيدة رقصة الضوء
تبدأ القصيدة بكلمات تشعرك بموسيقى الكلمات هل تخيلت يوما الموسيقى وانت تسمعها هل عرفت كيف تكون والان دعك من همومك اليومية ومواعيدك المؤجلة ضع الورقة والقلم جانبا وادخل باب الحلم الذي تفتحه القصيدة وتامل كل الاشياء تصغر الا الأحلام فهي تكبر امتطي غيمة او تسلق سلم الموسيقى فالباب مفتوح ولننسى همومنا ولنبداء بالحلم
هل تخيلت نفسك يوما نورا تشرق مع الشمس تتناغم مع حبات المطر وتتوحد مع الطبيعة يبعثرك الهواء يظن الغيم انك مطر وتهيم شوقا وصبابة تحلق في الفضاء تلف وتدور مع نسيم الفجر تتنفس مع الصبح ترتفع وتنخفض يغلب عليك الوجد كالعشاق العذريين تحلم وأنت داخل الحلم وتتمنى ان تستقر على شباك معشوقتك غبارا ورذاذا أو ضياء هل تحولت يوما الى ضياء هل تخليت عن جسدك وطافت بك روحك سموا بين الأمل والرجاء ما أروع هذا المقطع من القصيدة فتأمل تحملك الريح في المدى فوق الحقول هاهي السنابل تلوح لك والأشجار والزهور و الأنهار و البحار والموجات تتبع الموجات تغازلها وتشتاق الى الضفاف وأنت يغمرك الحنين ويرددك الصدى كترنيمة الخلود
ما أروع أن يبعثرني الهواء
و يظن الغيم أني المطر
يراني شباكك غبارا أو رذاذا أو ضياء
لربما كنت المدى
حين رددني الصدى
و عمّدني الحنين .

هل تتذكر أول قبله كيف انبثقت وتفتحت كزهرة ياسمين على شفا رعشة او لمسة يغمرها الحنين في خشوع وابتهال كتسبيحه او سجدة تحت ضل الياسمين وأريج الياسمين تسبيحه بقاء وهنا الشاعر يصيغ الكلمات عشقا فتكون كلماته قصيدة ابتهال ورجاء فأي نقاء يحمل قلبه حين تفيض عينيه دموعا هي نجيمات من ضياء يبحث بين ضوء الفجر الى أصيل الغروب عن تفسير لذاته
على شفا رعشة
يفرش الياسمين عبراته
سجدة سجدة
تسبيحه.. أريج بقاء
و الدمع في عينيك رقصة ضوء
يحيكها الليل ليلكاً
و أنا الحنين للندى
لصحوة الفجر المسافرة
أيظل يتلوني الغروب ؟!!
متى يفسرني النهار ؟
متى .. متى ؟
يسطع الفوح في صلواتي !!!

ويبقى الشاعر كناسك متوحد مع تسبيحاته وابتهالاته تنهيداته غيمه او هو يتحول الى غيمة فالشاعر كالماء يحي الأرض بعد موتها وكلماته تحيي القلوب وتحولها الى حديقة غناء مفعمة بالأيمان والأمل لا تذروه الرياح ناظر الى ما بعد السراب مستشرقا نهار جديد رافضا اليأس والقنوط فهو ليس نافذة تضمدها الجراح منفتحا على عالم جديد قلبه ينبض بالحياة ودمه يكاد يغرد كالعصافير في ملامحه ضجيج البيلسان والبيلسان كما هو معروف خزانة الأدوية فالشاعر عنده علاج كل شيء ولأرض المعطاء التي سيهطل عليها مطرا مبارك تمنحه السماء مع الابتهالات والتسبيح وينطلق الشاعر في وصفه فيكون أكثر عمقا فهاهو البحر يتناثر نوارس تخفق بجنحتها حامله بشائر الخير وهذا شجرة الآهات يسرح شعرها الريح تحلم بزرقة البحر ناسيه كل همومها وآهاتها فالشاعر بنوارسه قد مر بها
وهاهو نقاء روحه البهي يبشرنا بأول الغيث فيكتب كلماته في قصائد تضيء نورا فيكون وطنا أمنا فتكون رقصة الفرح هي رقصة الضوء
تنهديني ..غيمة غيمة
حرري ماء السراب
للمطر عشب القلب
و تذروني الرياح
لا ..
لست نافذة تضمدها الجراح
أطل على السماء من عصفورة دمي ..
و يغرق ملء ملامحي
ضجيج البيلسان
للأرض بقايا الوجد
بحر يتناثر نوارساً
شجر يتدلى آهات
جنون شرنقة أنجب القصيدة
يخرج من أناملي وطن
و يكتبني الرحيل
دمعتي أول النار
و أول الغيث اشتياق
والحروف حتوف

قصيدة رقصة ضوء
ما أروع أن يبعثرني الهواء
و يظن الغيم أني المطر
يراني شباكك غبارا أو رذاذا أو ضياء
لربما كنت المدى
حين رددني الصدى
و عمّدني الحنين .
..............
على شفا رعشة
يفرش الياسمين عبراته
سجدة سجدة
تسبيحه.. أريج بقاء
و الدمع في عينيك رقصة ضوء
يحيكها الليل ليلكاً
و أنا الحنين للندى
لصحوة الفجر المسافرة
أيظل يتلوني الغروب ؟!!
متى يفسرني النهار ؟
متى .. متى ؟
يسطع الفوح في صلواتي !!!
.............................
تنهديني ..غيمة غيمة
حرري ماء السراب
للمطر عشب القلب
و تذروني الرياح
لا ..
لست نافذة تضمدها الجراح
أطل على السماء من عصفورة دمي ..
و يغرق ملء ملامحي
ضجيج البيلسان
للأرض بقايا الوجد
بحر يتناثر نوارساً
شجر يتدلى آهات
جنون شرنقة أنجب القصيدة
يخرج من أناملي وطن
و يكتبني الرحيل
دمعتي أول النار
و أول الغيث اشتياق
والحروف حتوف

زَخُّ الزلال........... بقلم الشاعر أثير فرات الربيعي // العراق



بكل لغات العالم .............. بقلم حسن نصراوي حسن // العراق



البَحْرُ حَبِيْبِي -------------- بقلم الشاعر احمد جمال // مصر



البَحْرُ حَبِيْبٌ أَنْشُدُهُ
دَوْمًا يَتَجَدَّدُ مَوْعِدُهُ
وَالطَّيْرُ يُغَنِّي مَوْكِبَهُ
قَمَرٌ فِي لَيْلِي يَرْقُبُهُ
وَنُجُوْمُ اللَّيْلِ تُغَاْزِلُهُ
مَوْجٌ رَقَرَاقٌ قَبَّلُهُ
دُرٌّ ، صَدَفٌ مَا أَرْوَعَهُ
سُبْحَانَ إِلهيَ أَبْدَعَهُ
يَاْ بَحْرُ بِمَائِكَ عَطِّرْنِي
أَبْدُوْ فِي مَائِكَ كَالثَّمِلِ
وَبِطِيْبِ هَوَاكَ أَنَا عَبِقٌ
لا يَخْجَلُ خِلٌّ مِنْ خِلٍّ
يَا بَحْرُ عُبَابُكَ يُسْكِرُنِي
بِأَرِيْجِ النَّشْوَةِ وَالْغَزَلِ
وَعُيُوْنِي تُشْبِهُ زُرْقَتَهُ
عَيْنِي بِمِيَاْهِكَ تَكْتَحِلُ
وَأَبُوْحُ بِحُبِّي فِي نَجْوَى
ثَغْرِي مِنْ شَوْقٍ عَاْنَقَهُ
وَيَغَاْرُ حَبِيْبِي مِنْ يَمٍّ
قَلْبِي يَلْقَاْهُ وَيَعْشَقهُ
-----------------
شعر: أحمد جمال
قصائدالفرح
رقمالإيداع: 1767
2013
الترقيم الدولي 0-0952-90-977-97

بقايا عمر(ق.ق.ج)................... بقلم الكاتب عبد الغني ابو عريف // مصر




** فى الصباح استيقظ مبكرا وارتدى ملابسه منطلقا خارج الحجرة كأنما يحاول الهروب ، سقط بصره على كوب الشاي الفارغ ، تذكرها وهى تضع هذا الكوب بجواره بالأمس وكيف كان كل شيء متوقفا عن الحركة .
فى انطلاقه وهروبه وجد خيال الأمس أمامه !!
• متى ستعود ؟؟
• إسألى السماء!!
• من ظلم من ؟؟
• لا أحد .. نحن جئنا للحياة مبكرا!!
• ألهذا نموت مبكرا ؟؟
• ربما !!
• لكن ... متى ستعود ؟!
• لا اعلم !!
بريق عينيها لم يعد كما كان ، أصبح خافتا باهتا.
إنطلق خارج الحجرة ، لمح يدها من تحت الغطاء ، هذا اللهيب مصوبا من يدها إلى صدره .
نظر من زجاج نافذة السيارة ، كلاهما طويل ، الطريق وحزنه ، أحس برأسه يكاد أن ينفجر، أغمض عينيه لعله يستريح .

تمت ،،،
عبد الغنى أبو عريف

صدى الفصول: ابحث عن ماذا !!.................. بقلم بتول الدليم...

صدى الفصول: ابحث عن ماذا !!.................. بقلم بتول الدليم...: مسيسة أنا .. حد النخاع ابحث عن سامري يتقن فن الخداع !! عن قديس يخرج يديه بيضاء من جيب مملوء بالنفاق !!! عن بحر كذب .. ليس له ...

الأربعاء، 27 أغسطس 2014

منظومة القيم.................... بقلم محمد عبد المعز // مصر



فَـرْقٌ كبيـرٌ بين ...
الْـفِـكْـرِ والتَّـفَـكُّر
والْعَـقْـل والتعقُّل
والتدبير والتدبُّر

لذلك قال الله عز وجل:
أفلا يتدبرون .. أفلا ينظرون
أفلا تتفكرون .. أفلا تعقلون
وامتدح سبحانه وتعالى من يُـعْـمِلونَ عُقولَهَم في ما شرع الله
والنظر في ملكوته .. من أرضٍ أقلت وسماءٍ أظلت
ومخلوقاتٍ تشهدُ بأنه الخالِق .. حيث قال جل وعلا:
(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُـلِـقَـت.....)

ورغم أن الله وهب الجميعَ نِعَمَ:
الفكر والعقل والتدبير والنظر
فإنه اختص فئةً بِالْتعقُّل والتفكُّر والتدبُّـر والنظر
ولِهؤلاءِ العلماءِ التقدير والاحترام
وعليهم التواضُع وخدمة من رفعوهم
ليفهم الجميعُ بِالْـعِلْـم، ويعلمَ الجميعُ النعمة
وصدق ربي إذ يقول:
(وإن تعدُّوا نِعْـمَـة اللهِ لا تُـحْصـوها...).
مُــحَــمَّــــد

مُهرج المُدن المصعوقَة...................... بقلم الشاعر // قاسم وداي الربيعي // العراق


مواجع أزمنة قادمة بلا دثار
يطعمُ الحُزن جنون سعادته
ليومٍ نوافذه بحجمِ العصافير
أقدم بكل حركاتك بلونِ الصَمت المدوي
بفرشاة الألوان وعَاصفة السَراويل
ملابسك المُمزقة التي تدهش عيون الأطفال
أنفك الأحمر الكبير القابع برتابةٍ
قبعتك التي يختبئ فيها
حُزنك المَغمور بالجسدِ
أقدم كي تَصنع الفرح لصمتُنا الماسك بالعمرِ
ومشاهد الزَفير والرقص بطعمِ مسرَحكم المُتهالك
فرت أحشاء الصبا بكابوسِ المَشيب
أيها المُهرج...تجاعيد العُمر قادمة بثمنٍ
مشهد سقط سهوا في كأسِ غانية
لملم جِراحك كما الزَخرف على الجدارِ
فما عاد للمواعيد بقية
بعد رحيل ضحكات الصِغار
وحَبيبةٌ أجهدها الأنتظار
في مَسرحك المُتهالك عبر مُدن الأنين
...........................قاسم وداي الربيعي ....بغداد ....2014....................
_________________________________________________________
----------------------------------------------------------------------------------------------

قراءه أولية لقصيدة اعتذار للشاعر العراقي المبدع عبد الجبار فياض..............بقلم الناقد ناظم ناصر // العراق





قراءه أولية لقصيدة اعتذار للشاعر العراقي المبدع عبد الجبار فياض
و القصيدة من مجموعة شعرية ستصدر قريبا بعنوان (عودة السمري)

بقلمي ناظم ناصر
27\8\2014

شاعر تشتاق إليه الحروف والكلمات فهو يشكلها كيف يشاء يمسك باللحظة فيستنبط منها ومضة الشعر استنباطا تسكن الدهشة بين كلماته ومعانيه، فهو شاعر الدهشة يكتب بلغة الصوفية عن الحب فيتأله صبابة فيبدأ كلامه جمالا وينتهي عذوبة بفيض من الإبداع كشلال يتلألأ بنقاء الروح وجمال القلب بهيا كبهاء الفجر وصفائه ،يستخدم الوعي واللاوعي في الوقت نفسه ،الحلم والسراب الحضور والغياب الموروث والحداثة بتسلسل منطقي للأفكار , فهو ينقلك من الواقع إلى الحلم ولا ينتهي به المطاف بان يقدم لك النص ويكتفي لا بل يدعوك للمشاركة في هذا الحلم ، وربما لتكتب قصيدة قد تكون بدون كلمات ولكن بالخيال لتخلق صورا أخرى مضافة لصور القصيدة فالشاعر لا يهبك الكلمات فقط بل يمنحك الخيال، فعندما تقرأ له قصيدة تسأل هل الجمل والكلمات تصل إلى معانيها ؟ هل هذا ما قصده الشاعر وما كان يصبو إليه ؟ وهنا تجد عبقرية الشاعر والنقطة التي بنى موهبته عليها فهو يرسم اللوحات بكلماته ليجعلك تصل إلى أبعد من ذلك، إذن الشاعر لا ينتهي دوره بان يقدم النص ويقف بعيدا عنه، لا فهو موجود معك في النص يرسم لك طريقا للكمال لان النص روح الشاعر المتوحدة مع الكلمات. شاعر قل وجوده في هذا الزمان وسنتناول في هذا المقال كمتذوقين للشعر قصيدته الرائعة (اعتذار) ونحن نعتذر منه إن لم نصل إلى لغته الراقية، فشاعرنا متفرد بذاته متوحد مع قصيدته يعرف حروفه حرفا حرفا، يمسك بريشته ويبدأ برسم لوحته فيصف حبيبته من العينين ، وأرجو من القارئ أن يتأمل هذا التدرج باللون وباللوحة فالعينان بحيرتان ذاب فيهما المساء عن أصيله ،انظر إلى البحيرة هاهي أمامك وقت الغروب وشمس الأصيل ذاهبة في المغيب ترى تلؤلؤ الماء بموجات صغيرة تعكس هذا الغروب شيئا فشيئا وتذوب الشمس في البحيرة كما يذوب المساء بهدوء مع موسيقى الموجات يداعبها نسيم المساء هنا يأخذك الحلم والتأمل إلى ابعد حدوده لتكتشف أن الشاعر لا يرسم بل كان يتأمل بعيون حبيبته وأنت الذي كنت ترسم المنظر
عيناها
عنهما
بحيرتانِ ذابَ فيهما المساءْ
عن أصيلهِ
سحرُهُ المُذابُ غابْ . . .
لكنّما
بقعٌ طفَتْ
شاهَ وجهُ الماءْ
لا ظلَّ يُرى . . .
وينتقل الشاعر إلى وصف الشفتين وهنا ترى الشاعر يأخذك من الحلم ليضعك باتجاه الواقع من اللاوعي إلى الوعي ، من الغيبوبة إلى الحاضر القاسي المرير ويجسد مشهدا من أقسى المشاهد إيلاما ، مأساة المرأة وما تتعرض له من مهانة السبي والاغتصاب والتهجير, وهنا نعرف ماذا قصد الشاعر بعنوان قصيدته الاعتذار فهو قدم لنا لوحة نفيسة غاية في الروعة عن الغزل في مقدمة القصيدة ،لكن في هذا المقطع الذي يبدو كلوحة غزلية لكنه يعتصر ألما، فعن شفتيها اعتصر الكرم دمه لم يقل ماءه لكن قال دمه وكأن الشاعر يريد أن ينبهك إلى حكاية أخرى إلى مأساة ما يجري . انظر إلى الشفتين الجميلتين بلون الكرم لون جميل بهي لكن هذا الكرم اعتصر دمه فسال سحرا في محال وينتقل بك الشاعر إلى أصل الحكاية أو إلى ما يريد هذا هو المشهد الرئيس، فهذه المرأة جاءها مخاض بالموت وهي تلد فبدل أن يتساقط اللوز كلوز و الزيتون كزيتون تساقطا حنظلا فالولادة عسيرة والمخاض عقيم لا مولود والاسم له ولا أمل أي قسوة بهذا المشهد كأننا ننتظر أملا بهذه الولادة اسم ولا مولود ولا أمل وهذا يطابق واقع الحال وما يجري في البلاد. إذن هنا قضية الشاعر هي قضية الوطن باجمعه ،فالشاعر ببراعة المستكشف كيف استشرف القضية بان يوصل القصيدة إلى خارج الحلم إلى حيث يريد أن تصل
عن شفتيها
اعتصرَ الكرْمُ دمَهُ
فسالَ سحراً في مُحالْ . . .
امرأةٌ
جاءَها مخاضُ موتْ
تساقطَ اللّوزُ
والزيتونُ
حنظلاً
تعافَهُ مجامرُ الشّتاءْ . . .
كُتبَ الأسمُ
واختفى الوليدْ . . .

والشعر هو موج وليس كأي موج فهو موج بلا ضفاف ينتظر لمسة حنان أو همسة أو قبلة بلهفة الشوق , كصرح ممرد، حيث بلقيس كشفت عن ساقيها فتحجرت عيون البحر دهشة وانبهارا ,والبحر لجي لا شواطئ له والنوتي يهمس بشوق الحنين يبحث عن شواطئ النجاة فأي انبهار هذا عن
شعرِها
لا موْجَ
تلثمُ لهفتُهُ الضفافْ
بلقيسُ تكشفُ عن رُخامِ ساقْ . . .
تحجّرتْ عيونْ
البحرُ يُخفي آلامَ نوتيٍّ
يشطرُهُ حنينْ
يهربُ عنه شاطئُ النّجاةْ
فيستفيقُ موتُهُ
ويتركُهُ يموتْ !

ولونها ،الشاعر يصفه مقدما هو القمحي فهاهو الليل في أخره والفجر بدأ يشقشق عن نوره ويسكب شذاه نقيا في أقداح تيه ،وهذه العبارة هي من فيض البهاء الذي يلقي على بهاء الفجر بهاء ليثمر البهاء ثمره، فيحين وقت قطافه فأي بهاء يبغي الشاعر لجمال الوجه الذي هو نقي كالفجر؟
عن قمحِ لونِها
يسكبُ ليلٌ آخرَهُ
في أقداحِ تيْـهْ . . .
بيضاءُ في حدادْ
يغلقُ بابَها
ويقطفُ ما يُريدُ من قطوفْ . . .
ويتكأ الشاعر على همومه يعتصر ألما ، كأنه يتكأ على جدار من الريح متفردا وحيدا مسافرا ، ألمه لا يرافقه في سفره هذا سوى دخان الهموم و السكائر و الآهات يتبع بعضها البعض متأملا ماذا يحدث في وطنه من أمس كئيب و حاضر عقيم ومستقبل عصي ومستحيل ؟ فأي محنة يعيشها الشاعر يحمل مآسيه ومآسي الناس ؟ والمرارة في حلقه كصرخة بلا صدى يتأمل ظهور البطل العراقي كلكامش او قلقميش او عياش كلكامش الرافض للموت الباحث عن الخلود ليبدأ من جديد بناء حضارة الحياة
اتكأَ
يعصرُ ألماً . . .
يسافرُ
وحيداً بفنجانِ قهوتِهْ
يصحبُهُ من سيكارتهِ
دخانْ . . .
تجمعتْ في حلقهِ
مرارةٌ من يومهِ الكئيبْ
وآلامُ أمسهِ
لمّا تزلْ بطراوةِ قربهِ المعبّأِ بالهموم . . .
ويعودُ كلكامش بجروحٍ صامتةْ
الجروحُ العميقةْ
تقررْ
ولا تثرثرْ !
ويبقى الشاعر متأملا الحياة باحثا عن أمل قد يأتي على أجنحة النوارس بريئا مشرقا كوجه طفل متذكرا لقائه الأول رغم المنايا التي تحيط به وبوطنه ، قد تكون رصاصة عمياء تثقب هذا الجسد فينتهي كل شيء الأشواق و الأحلام والمواعيد، العناء وانتظار الأمل رصاصة واحدة متجه الى القلب مباشرة قلب الوطن أو قلب الشاعر فالاثنان اندمجا وأصبحا كيانا واحدا، فالشاعر يتنفس وطنه، حلمه الذي لا ينتهي معبأ بكل الأشواق ، لكنه يقف بوجه الموت شامخا باسقا كنخيل العراق ويجعل من جسده درعا يحمي الوطن
عن لقائهِ الأوّلْ
على أجنحةِ النوارسِ
يأتي ما يأتي
ويغادرْ
كيف يكونُ الكونُ ؟
وجهَ طفل
إيراقَ فنن
هطولَ شوقْ
لكنّها
رصاصةٌ عمياءْ
ثقبٌ
ينزفُ عشقاً
لا يوقفُهُ إلآ عاشقٌ
بحضرةِ معشوقْ
انطفاءٌ متوهجْ . . .

رغم المرارة والهم الذي يخيم على الوطن كغيمة من الكآبه ،تغلق منازل القمر تخنق الصبح الذي يتنفس، تحاول تأجيل الفجر بكل قوة أو تلغيه بحروب متتالية برهبة الموت والقتل الذي أصبح يوميا وبالجملة ،حرب تطحن كل شي و أول ما تطحن الفقراء، فتجدهم بلا مأوى مهجرين ،سعيد منهم من يجد ظل شجرة أو جبلاً يأوي إليه، وكثيرا من الأحيان لا يجد الا ظله يأوي اليه أو تجدهم أشلاء متناثر كأنهم وطن ذاهب نحو النهاية أشلاء متناثرة كالوطن
لا بوْحْ
أغلقَ كُلَّ منازله القمر
وطوى خيوطَهُ عن أرضٍ يبابْ
تشتمُ المساءْ
وتدفنُ الصّباحْ
كأنَّ ريحاً فتتْ حرباً في عيونِ الفقراءْ . . .
ولذلك أصبح الوطن والفقراء همَّ الشاعر الوحيد، ولذلك يعتذر لا يجد ما يكتب به الاعتذار سوى ورقة صفراء ،فالحرب لم تترك أي شيء ولم يجد سوى حبر احمر، ربما يكون دم العصافير أو دم الناس أو جرح الوطن ، أمانيه معلقة على خيط عنكبوت وهو حزين حد البكاء ،الذي لا يصل إلى العيون بل يذهب إلى القلب وما أصعب بكاء القلب! فالوطن تحاصره المنايا من كل اتجاه ،أذن اعتذر لعينيها وليجعل الغزل مؤجلا، لكن الشاعر ببهاء قلبه وجمال روحه ينتظر يوما تشرق عليه الشمس يوما هو يسميه لأنه يمتلكه ويحيا فيه الوطن حياة حرة كريمة حتى لا يجره للوحل رغيف خبز ويستعيد الجوري فيه لونه وكبريائه
أنْ يكتُبَ لعينيْها اعتذارْ
لم يجدْ غيرَ حبرٍ أحمرْ
وَرَقٌ بلونِ الحربْ
وأمنيةٌ معلقةٌ بخيطِ عنكبوتْ. . .
عصى في جفنيْهِ دمعْ
تخشّبتْ أصابعُهْ
عشق وجُرحُ وطنْ ؟
العصافيرُ تموتْ
السّواقي تغصُّ بمائِها النّميرْ
كُلُّ المنايا حاضرةْ
الكتابةُ عن العشقِ مؤجّلةْ
لحين . . .!!
. . . . .
سأكتبُ عنها
حينَ تلدُ الشّمسُ يوماً
أُسميه أنا . . .
حينَ يستعيدُ الجوريُّ لونَهُ المفقودْ
حينَ لا يجرّني للوحلِ
رغيفُ خبزْ !

وأخيراً الشاعر الكبير عبد الجبار الفياض بإبداعه يعيد للشعر بهاءه وألقه وأناقته
بغداد 27/8/2014

اعتذار
كتبت لي أديبة من تونس هل كتبتَ غزلاً ؟ فقلت :
عيناها
عنهما
بحيرتانِ ذابَ فيهما المساءْ
عن أصيلهِ
سحرُهُ المُذابُ غابْ . . .
لكنّما
بقعٌ طفَتْ
شاهَ وجهُ الماءْ
لا ظلَّ يُرى . . .
. . . . .
عن شفتيها
اعتصرَ الكرْمُ دمَهُ
فسالَ سحراً في مُحالْ . . .
امرأةٌ
جاءَها مخاضُ موتْ
تساقطَ اللّوزُ
والزيتونُ
حنظلاً
تعافَهُ مجامرُ الشّتاءْ . . .
كُتبَ الأسمُ
واختفى الوليدْ . . .
. . . . .
عن شعرِها
لا موْجَ
تلثمُ لهفتُهُ الضفافْ
بلقيسُ تكشفُ عن رُخامِ ساقْ . . .
تحجّرتْ عيونْ
البحرُ يُخفي آلامَ نوتيٍّ
يشطرُهُ حنينْ
يهربُ عنه شاطئُ النّجاةْ
فيستفيقُ موتُهُ
ويتركُهُ يموتْ !
. . . . .
عن قمحِ لونِها
يسكبُ ليلٌ آخرَهُ
في أقداحِ تيْـهْ . . .
بيضاءُ في حدادْ
يغلقُ بابَها
ويقطفُ ما يُريدُ من قطوفْ . . .
. . . . .
اتكأَ
يعصرُ ألماً . . .
يسافرُ
وحيداً بفنجانِ قهوتِهْ
يصحبُهُ من سيكارتهِ
دخانْ . . .
تجمعتْ في حلقهِ
مرارةٌ من يومهِ الكئيبْ
وآلامُ أمسهِ
لمّا تزلْ بطراوةِ قربهِ المعبّأِ بالهموم . . .
ويعودُ كلكامش بجروحٍ صامتةْ
الجروحُ العميقةْ
تقررْ
ولا تثرثرْ !
. . . . .
يعاقرُها . . .
أبو نؤاسٍ
معتقُ الدنانْ
يريقهُ بصحوةِ الضّليلْ
يحتسى لوماً بلوْنِ صفرائِهِ الدّواءْ
عن نـدِّهِ
غابتْ أشياءٌ
وأشياءْ
أسكرٌ
ورباطُ خيلْ ؟
. . . . .
عن لقائهِ الأوّلْ
على أجنحةِ النوارسِ
يأتي ما يأتي
ويغادرْ
كيف يكونُ الكونُ ؟
وجهَ طفل
إيراقَ فنن
هطولَ شوقْ
لكنّها
رصاصةٌ عمياءْ
ثقبٌ
ينزفُ عشقاً
لا يوقفُهُ إلآ عاشقٌ
بحضرةِ معشوقْ
انطفاءٌ متوهجْ . . .
. . . . .
لا بوْحْ
أغلقَ كُلَّ منازله القمر
وطوى خيوطَهُ عن أرضٍ يبابْ
تشتمُ المساءْ
وتدفنُ الصّباحْ
كأنَّ ريحاً فتتْ حرباً في عيونِ الفقراءْ . . .
. . . . .
أنْ يكتُبَ لعينيْها اعتذارْ
لم يجدْ غيرَ حبرٍ أحمرْ
وَرَقٌ بلونِ الحربْ
وأمنيةٌ معلقةٌ بخيطِ عنكبوتْ. . .
عصى في جفنيْهِ دمعْ
تخشّبتْ أصابعُهْ
عشق وجُرحُ وطنْ ؟
العصافيرُ تموتْ
السّواقي تغصُّ بمائِها النّميرْ
كُلُّ المنايا حاضرةْ
الكتابةُ عن العشقِ مؤجّلةْ
لحين . . .!!
. . . . .
سأكتبُ عنها
حينَ تلدُ الشّمسُ يوماً
أُسميه أنا . . .
حينَ يستعيدُ الجوريُّ لونَهُ المفقودْ
حينَ لا يجرّني للوحلِ
رغيفُ خبزْ !
. . . . .
عبد الجبار الفياض


20/8/2014

أعلم أنك هناآا .................... بقلم // جاسم محمد // العراق



أعلم أنك هناآا ..
و أنك لا زلت تنسابين كزلال بارد علی شقوتي ،
لم تغادريني و أنا وطنك .. لحظة !!
كما لم أحلق يوما بعيدا عن أفق ضلوعك ..
أشق جدار الموت حولي ،
لأحياك من جديد ،
و لـ تبعثين في ركام حياتي ..
نزق حياة ..
و شهقة حب ..
و ستبقين كما شئت أنا ..
لا حيث شاء الطريق ..

أيقونة الاتجاهات الاربع................ بقلم // احمد موحان // العراق




منذ سنين
وحين انسابت اول نسمة
بين خيوط قميصي الزهري
وبين ثنايا ابطي الناحل
مذ غازل عطر القداح
خلايا رئتي أول مره
مذ هزتني اول همسه
من وجع موالات قطنت
بين القلب والشريان
مذ ارتعشت قدمي رقصا
مذ غمزا جفناي بخجل
لفرجة باب
تحضنه بنت الجيران
مذ لمست كفاي لمسه
من خصلة شعر مندسه
من قبله
اخطفها خلسه
كنت اخطط لها اياما
لكنها من فرط الرهبة
سقطت خارج نطاق الرغبة!!
******************
مذ ذاك شددت رحالي
ابحث عن
ايقونة عمري
ولية أمري
موضع سري
ظاهرة
تجمع كل ظواهر هذي الدنيا
هي بركان ليل هدوئي
حمما وعواصف رعديه
تمطر فوق اديم يباسي
تزهر اورادا بريه
هي نسمات صباحي الاولى
تخترق كل مساماتي
تتوغل في عمق سكوني
تستعمر في اقصى خليه
أمرأة من كل اتجاه
خجلى خفراء شرقيه
سمراء السحنة جنوبيه
تثغي بالراء شماليه
او تسكن هضبات التبتِ
لا تعجبي او تبدي الحيرة
لا امرأة غيرك انتِ

بريقُ عينيكِ ....أم وهج اللوتس؟ شعر // رياض الدليمي // العراق




كانتْ تَنحني
كوردةِ اللوتسِ
حينما أجيءُ بِكلّي ،
بأناتي الحاضرةِ ،
بغيابي المزعومِ ،
أجرُ خطى الحروفِ
لمدى أمانيكِ على أدراجِ الرياح
وضلالةِ حلمٍ كهل ٍ.
تسألني
عن مطرٍ يبللُ شفاهَ الوردِ
ربما يُزهرُ عَقدَ الاربعين
يلملمُ ذبولَ اللوتسِ ،
ويكحلُ عيونَ الشتاءِ
بأناتنا المترقبة لغيومٍ توارت
بين طياتِ السنين ،
بين زفراتِ عَقدنا الاربعين .
أترجى ...
أُصافحُ الغيابَ
أكظمُ اللهفةَ ،
لا تطاوعني الحروفَ
كي أرسمُ أرضاً
للوتسِ ،
لغيمةِ الرجاء ،
للانتظارِ المتراكمِ على القلبِ
أحجاراً متمردةً على مطارقِ النحاتين ،
على القدرِ ،
على الساعةِ الثانيةِ عشر
بعد منتصف عمريّ الاربعين ،
وانا احلمُ
وانتِ تحلمينَ
بصرخةِ آهةٍ في أذانِ اللوتسِ ،
بلمسةٍ... لوجهِ الشتاءِ
لأحضانٍ تناستها الفصول،
بشهقةٍ على وسادة الانتظار .
اتلظى من حممِ الشوق
ينازعُ في صدري
موتاً
وحروباً
وألواناً فضيةً منسيةً على شالكِ.
بريقُ عينيكِ
أم وهج اللوتس
أم اناتكِ ؟
يُحيلني عمراً منثوراً
في حدائقِ الرجاء ،
سواكِ
لا أرضاً تسعني
ولا سماءً تضُمني
25 اب 2014

الاثنين، 25 أغسطس 2014

على مسرحِ الروح............ بقلم الشاعر رياض الدليمي // العراق



اِحتوي يديَّ وراقصي الكلمات
وأشعلي الذكريات
موسيقى
وأنغاماً لتجن أقدامنا
على مسرحِ الروح
يَدُكِ المرتعشةِ تطوقُ خاصِرتي
وحمى الموسيقى
لا تعطيكِ برهةً للتفكرِ والتراجعْ
نَمضي بالخطواتِ
نتجولُ بسنين الخصامِ والعتابْ
النظراتُ لا تفصح سوى الصفح
تتوقُ للعناقِ
وتنسى ذكريات العتابِ
نحلقُ ترنيمات صدى
نجاورُ القمرَ
السحابُ يتركُ لنا الفضاءات
ويحتفلُ المطرُ بأَيدينا
بجنونِ فستانكِ البنفسجي
المحتفلُ برقصِ الكلمات والعناقِ
بدلتي السوداءَ تذيبُ جليدَ الصمتِ
قامتكِ مشدودة
وتتباعد قدماكِ
العَرَق يتندى تحت جفنيكِ
خصلةٌ من شعركِ تَفصلُ بين النيرانِ
أَلمحُ بركاناً
يرسمُ على تفاصيلِ خديكِ وشفتيكِ
لثورةٍ لَمْ أَعتدْ
لَم تُنبأَني عنها الكلماتُ
لَم تُذكرْ في سِفْرِ الأثرِ
لم أَرها في آخر حلمٍ
لم أَقرَأها في فناجينِ الصباحِ
تَدفعينَ يَدي
وتختزلينَ لَوعَتكِ بعراكِ الأصابعِ