أبحث عن موضوع

السبت، 18 يناير 2014

تُبَرؤُني الألوانُ شعر : رياض الدليمي



حينَ تشيدينَ مَعابدَ لِجَلالَتكِ ،،
بِنهاياتِ الأناملِ .... عَلى جِلْدِيَ الوَهنْ ،،
لا تَترَجي عِبادتي
فلا نُذورَ تُهلْ
إنْ اِخترتِ سَبابَتي عَرشاً لِسلطانكِ،،
تَأَكَدي إني لا أَهْوَى .... العُروشَ المُدجَجةِ .... بِحرائقِ القرنفلِ ،،
وَخرافةِ الياسمينْ .... عِندَ الوحشةِ ..
لَنْ أُصَلي لِعَينيكِ.... السَاهِرَتينِ على مَرْمى فَمِي ..
أَنَا هُنا تَائِهٌ... بَيْنَ سَحَرَةِ وعَرَافي المَعابدِ ،،
أَشْكوهُمْ لِنَبْضِي المُسَارِعِ ،،
مُنذُ أنْ جَفَّ الفُراتُ ،،
مُنذُ أَنْ نُعِيتُ ياسَمينَ الشامْ،،
وَحَملتُ أَرِيجَهَا بِرِئَتيّ النَخِرَتين،،
وَوَارَيْتُ أَشلاءَ قِلادَتِكِ البيضاءْ ،،
كَخطٍ فَاصلٍ .... بَينَ دَمٍ ... وَدَمْ
وَلا لَوْنً آخرَ لِدمِ الياسمينْ،،
لَنْ أَهوَى ....غَيرَ ألوانِ تِلكَ اللَّيلةِ .... التي خَلَتْ مِنَ المقاتلينْ ،،
بَينَ صَوْبٍ وَصَوْبْ ،،
سوى قِتَالِ عِنَاقَنا .... وَجِنونِ الأَرْواحِ


وقفة مع سيرة لفنان / خالد الصاوى



بدأ "خالد الصاوى" التمثيل من خلال مسرح الجامعة, حيث درس الحقوق فى جامعة القاهرة, وبعد أن حصل على ليسانس الحقوق عام 1985, قام بدراسة الاخراج فى اكاديمية الفنون وبعد أن حصل على البكالوريوس عام 1993, بدأ "الصاوى" بالعمل كمساعد مخرج فى "سمكة واربعة قروش", ثم مخرجا تليفزيونيا بقناة النيل الدولية وبعض القنوات المتخصصة. شارك فى تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح , كتب وأخرج مسرحتى "حفلة المجانين" و "اوبريت الدرافيل", و فاز عنهما بجائزة تيمور للأ
بداع المسرحى لعامى 1991 و 1992. يعد " الصاوى " مؤلف قصصى ومسرحى وشاعر موهوب أيضا, حيث ان له عده قصائد ثورية مثل "كأنها نهاية التاريخ" و "أطلع بقى" و "عايز اعيش". ولد "الصاوى" بمدينة القاهرة فى 25 نوفمبر 1963 . له عدة أعمال منها "كيد العوالم" و "أم كلثوم" و "نحب عيشة الحرية" و "الباشا تلميذ" و"عمارة يعقوبيان" و "كدا رضا" و"كباريه" و "الفرح" و"قانون المراغى" و"اهل كايرو" الذى عرض فى رمضان 2010 من أخراج "محمد على".

السينما . كوم

ليس للفرح مكان / بتول الدليمي


مازلت
متسمرة .. القدمين
قرب آخر كلماتك ..
أبحث لها عن .. معنى
ينقذني من .. كآبتي
يرسل .. بعض الفرح
بين تلابيب الحزن
ويجعله يغني
نشيدا لآخر بكاء ...
قبيل الصبح يطلق .. النداء
... عد أيها الحزن
فليس للفرح مكان
في الأرجاء ...
استوطنها منذ الأزل ... البكاء
ارحلي يا أواخر الضحكات
لعوالم .. أخر
ليس لنا فيك
أيتها الضحكات
رجاء .....



أوراق من بغداد الجديدة لـ " عادل كوركيس " بقلم الكاتب قاسم ماضي



إذا كنا صادقين في زعمنا أننا نعمل من أجل الناس
  أوراق من بغداد الجديدة ل " عادل كوركيس "
أقلّب الصحفَ اليومية والمجلات " والفيس بوك " كي أجد بعض المبدعين الذين رحلوا عن عالمنا في العراق الجديد الذي أصبح عنوانه " داعش " وهو يسير بخطى التراجع والفساد والقتل اليومي الذي ينتشر يا سبحان الله مثل الوباء في وطن أنهكته الحروب والبطولات الحزبية التي شبعنا منها ، ومن الذين رحلوا والذين لم تنصفهم وسائل الإعلام حسب علمي الفنان والكاتب والمترجم المرحوم " عادل كوركيس " ونحن نعيش في حالة من عدم المساواة في كثير من الأصعدة ، وكأننا نعيش في شبكة أخطبوطية من العلاقات والمصالح في زمن التقاتل المذهبي والطائفي ،والناس كما تعلمون مذاهب ومشارق ولا يمكن أن تكره أحداً على تبني ما تؤمن به قهراً وقسراً كما يقال ،وحين تتصفح كتاب " أوراق من بغداد الجديدة " للكاتب والفنان والمترجم " عادل كوركيس " الصادر عن دار" جدل " للكتاب الدائم ويقع في 258صفحة من القطع المتوسط ، وهو مقالات في المسرح ، تجد هذا المبدع مغيباً تماماُ من خارطة الإبداع العراقي وكأننا في عصر " جوردانو برونو " وكذلك " و غاليلو غاليلي " أحدهم قام بنشر نظرية " كوبرنيكوس " حول دوران الأرض ،فسجنه رجال الكنيسة ، والثاني راقب السماء بتلسكوب صنعه بنفسه واكتشف أن الأرض تدور حول الشمس فسجنوه ،وذلك لم يلتفت إليه أحد لأنه لم يؤمن في اديولوجياتهم المزيفة وأنه لم يكن من كتابة التقارير والمطبيلين في ذاك الزمن المقنن بالحزب الواحد ، حتى أنه لم تسلط عليه الأضواء كما سُلطت على الكثير من الجهلة والأميين في زمن التلفزيون الواحد ، ظل صامتاً يعمل بهدوء بين الكثير من الشباب المبدعين وهو يقدم بحوثه الفلسفية ومسرحياته العديدة عبر النشر والتوثيق ، يقول " السينوغرافيا بين المفهوم والمصطلح " سوء فهم لمفهوم السينوغرافيا ناتج عن عدم معرفة جيدة بأصوله ،رغبة في التفرد وخلق هالة خاصة بهذا أو بذاك الشخص ناتج عن الاتكاء على الشكل بالدرجة الأولى مما يؤدي إلى استغفال غير المطلعين بالحد الأدنى ،التعلق بكل وارد من دون تمحيص وتفحص واستقباله كأي موضة لا بد من مسايرتها لإثبات أننا " حداثيون " وسائرون في المقدمة من الركب ،رغبة مستشرية في التمسك بالشكل والاعتماد عليه وتقديمه على المعنى والمضمون ، اذن هذا المبدع يشخص الأخطاء في زمن ميت لا نجد فيه سوى التطبيل والتهريج ، فظل معزولاً في سجنه الكبير الذي أسمه " العراق " وكل محاولاته التي أتسمت بإظهار الجمال وتشخيصه عبر آلية الكتاب الذي عمل إليه سوى في كتابة المسرحية أو في البحوث التي أراد لها أن تكون بين أيدينا ،وهو المعترض على الكثير من المصطلحات ومنها مصطلح الثقافة ، لكن كيف يكون مقبولاُ أو مقنعاً قول ثقافة السلب والنهب ، أو ثقافة القتل والاغتصاب ،ثقافة العصيان ، ثقافة التدمير ، وكلنا يعرف الثقافة إلا كونها صفة ايجابية تهدف إلى التشذيب والتهذيب والتربية والصقل ومن أجل إزالة الشوائب الضارة ، وبالتالي ظل " كوركيس " الفنان والمنّظر خارج السرب يغني في العراق القديم والجديد لأنه يشخص الأخطاء ولكن لا منادي في زمن الأسفاف والتطبيل ،ولأنه يخالفهم ويقول لهم في الحياة ثمة أفعال وأعمال نمارسها على نحو تلقائي من دون التفكير بتصنيفها أوتبوبيها في خانة اصطلاحية معينة من تلك التجربة والتجريب فالتجريبية ، وهو بهذا يرشد ويوجه كل العاملين في المسرح العراقي لكي ينهض بالمستوى التنظيري والتطبيقي الذي عمل عليه من خلال نقل تجارب مهمة من الادب المسرحي التشيكي وكذلك القصص والقصائد وغيرها من موضوعات فنية وأدبية ، وعلينا نحن أن نستذكر ولو بالشيء القليل هذا المبدع عبر أدواتنا البسيطة التي من خلالها يمكننا توصيل صوته وهو حيُ باق في أذهان محبيه ، هذا المبدع الذي ساهم في أكثر من خمسين تجربة مسرحية مابين الإخراج ، مخرج مساعد ،ممثل ، تصميم ديكور ومنفذ ، وإضاءة واختيار وموسيقى ومؤئرات صوتية ، دعاية وإعلام وإدارة مسرحية وغير ذلك من متطلبات الإنتاج المسرحي وذلك من خلال فرقة مسرح اليوم والفرق المسرحية الأخرى داخل العراق ، موكدأ ومن خلال كتابه " أوراق من بغداد الجديدة " الخلل الاستراتيجي في القيم الفنية والجمالية والفكرية في العديد من صفحات الكتاب الذي بين يدي ، يقول عنه " عماد جاسم " رحل قديس المسرح " ذلك العاشق للمسرح والقديس الصامت في محرابه ،مدمن الخسارات في الحياة والفن ، في المهرجانات والتكريمات وحتى في الاصدقاء ، لكنه لا يبالي ، وأنا مثلك وعلى طريقك ، لا أبالي

قاسم ماضي - ديترويت

بشتقلك لا بقدر شوفك و لا بقدر احكيك
بندهلك خلف الطرقات و خلف الشبابيك
بجرب اني انسى بتسرق النسيان



الجمعة، 17 يناير 2014

وقفة مع سيرة لفنان / الهام المدفعي





إلهام المدفعي مغن و عازف غيتار عراقي يستخدم الدمج بين عزف االغيتار الغربي و الأغنية الفلكلورية العراقية .
في الخمسينيات من القرن العشرين كان يدرس في مدرسة نجيب باشا الابتدائية في الأعظمية وكان هاويآ للموسيقى ومتميزآ على بقية الصبية في تلك المدرسة في درس الموسيقى والنشيد.

تاريخ وأيام :
ولد إلهام المدفعي في بداية الاربعينات من القرن الماضي في بغداد، وقد بداء نشاطة على الالة الغيتار منذ الثانية عشرة من عمره، وهو من الأوائل الذين قاموا بعمل فرقة موسيقية في العراق عرفت باسم الاعاصير. انتقل بعدها إلى انكلترا لدراسة الهندسه. لعب إلهام هناك مع فرقة موسيقية في البيت البغدادي، عاد إلهام إلى بغداد عام 1967 وقام بتشكل فرقته الموسيقية حيث كان يدمج بين عزف الغيتار الغربي و الأغنية الفلكلورية العراقية .
بعد ذلك غادر العراق في 1979 وجال العالم مع اسلوب الموسيقى الذي ابتكره. عادت إلى العراق في 1991 وقام بتأسيس فرقته الموسيقية التي عرفت باسمه (إلهام) .غادر إلهام العراق عام 1994 اي بعد اربع سنوات التحدي التي عاشها فيها، وذلك بعد ان اشتهرت اغانية بين ملايين العراقيين في المنفى فضلا عن ملايين العرب خصوصا في لبنان وفي عمان.
بعد النجاح الكبير الذي حققة من خلال قرص قيثارة الذي انتجه، قرر إالهام العودة من الولايات المتحدة والعيش في عمان قرب محبيه وسامعيه.



هذا الليل : شعر عادل سعيد



الليلُ النشيطُ الّذي
يُنادمُ السيدَ الرئيسَ في البيتِ الأبيض
و يشربُ الفودكا مع دُبّ الكريملن
يراهنُ مع السيّد بيرلسكوني
و يشتري برتقالَ الدمِ من مُستَوطنٍ في فلسطين
يسرقُ الماسَ من مناجِم افريقيا
و يُصفَّقَ طويلاً في مسارحِ برودواي
يرقصُ مع المُحتَفِلين بالعامِ الجديد
و يهيلُ سوادَهُ على صباحاتٍ وُلِدَت للتَوّ
يتآمرُ معَ اللصوصِ وهم يُخطّطونَ لسرقةِ بَنك
و يرافقُ القَوّادَ في مُجونِ عَليّة القَوم
الليلُ الذي يقراُ البيانَ الأول
في خِطّة انقلابِ ضُبّاطِ القَصر
و يشحذُ السكاكين
في مَذابحِ رواندا
يدفنُ الأحياءَ
في مقابرِ العراق
و يرشُّ الكيمياءَ
على الأطفالِ الكُرْد
و يعلّقُ قمصانَهم على حيطانِ الإستِنكار
يَسطو على قوافلِ الإغاثة
و يبكي مع الجياعِ
في الصومالِ
الليلُ الذي يُعربدُ في مسارحِ لاس فيجاس
و يَتعرّى بالِعقالِ وهو يقودُ الغِلمان
في قصورِ بُداةِ النّفط
و رحلاتِ الحَجِّ الى تايلاند
الليلُ/المتعهّدُ الدائمُ الذي يزود الزنازين
و قلوبَ العصافيرِ و المشردين و المحكومين بالإعدام
بحصص الرُعبِ اليومية
الليلُ الذي يَشنّ الحروبَ مع الجنَرالاتِ
و يقودُ ـ داعشَ ـ الى حقولِ الرّقاب
يتوعّدُ الموائدَ التي لمْ تُولمْ للذئبِ
و يوزعُ الدموعَ على الأمهات
الليلُ الذي يُصلّى خلفَ عمامةٍ عاهرة
و يَزني مع القَسّيس فوقَ الصّليب
الليلُ الذي يفتحُ النارَ على القصيدة
قبلَ هبوطِها في قلبِ الشاعر
و يجلدُ الأغنيةَ على صليبِ الفتوى
قبلَ أن ترسو في قلبِ العاشق
الليلُ الذي اعتادَ ان يَنسفَ قلبَ عاشِق
........
الليلُ الذي يعودُ
تَعِباً
ًثَمِلا
كي يطرقَ بابَ فندقِ الفجر
لا يجدُ البابَ عادةً
و لا الفندقَ
و لا الفجرَ
فيُطلقَ النارَ على قمرٍ يرتابُ في ضوئِهِ
و ينامُ
في نفسِهِ

عشتار / عمر دودين


موسيقى زوربا اليوناني قيادة المايسترو محمد الفكهاني




وقفة مع سيرة لفنان / صاحب حداد



ولد صاحب حداد في بغداد محلة المربعة عام 1939.
مثل وكان عمره 13 سنة في فرقة إخوان التمثيل والسينما التي يترأسها إبراهيم البصام.
أكمل دراسته في معهد الفنون الجميلة في بغداد.
مثل وعمل مساعد مخرج في فيلم (عروس الفرات) إخراج: عبد الهادي مبارك سنة 1958.
انضم كممثل الى فرقة المسرح الحديث وفرقة المسرح الحر.
تحول إلى السينما بعد سفره إلى هنغاريا لدراسة المونتاج، ورجع الى العراق بعد اكمال دراسته هناك إذ كان يطمح بان يؤسس شركة سينمائية.
سافر الى بيروت وبقي فيها أكثر من 12 سنة، عمل خلالها على مونتاج أكثر من 25 فيلما لبنانيا ومصريا وسوريا وعراقيا.

وعن تجربته مع شاهين تحدث صاحب:- في فيلم عاشق السينما الذي قمت بإخراجه، كنت خائفا وقد استفدت من تجربة شاهين وتعلمت منه واسقط الخوف عندي ونمى ثقتي بنفسي .

ترأس قسم الجريدة السينمائية بعد عودته من بيروت، وهي جريدة أسبوعية كانت تعرض في كل دور العرض السينمائية في العراق قبل عرض حفلة الفيلم لتلك الليلة، وقد تخرج من قسم الجريدة خيرة مصوري السينما العراقية ومنهم يوسف ميخائيل، سلمان مزعل، شكيب رشيد، وليم دانييال وغيرهم.

◄أهم الأفلام العربية التي عمل على مونتاجها:

• غرفة رقم 7 - اخراج كاميران حسني
• وداعا يا لبنان - اخراج حكمت لبيب
• سائق الشاحنة - اخراج يوشيكو فيتافيتش
• ذئاب لا تأكل اللحم - إخراج سمير خوري
• البدوية الحسناء - إخراج عاطف سالم
• فندق السعادة - إخراج فطين عبد الوهاب
• زوجتي من الهبيز - إخراج عاطف سالم
• حبيبتي - إخراج بركات
• كلنا فدائيون - إخراج كاري كارابتيان، وحصل على الجائزة الذهبية كأفضل مونتاج
• بياع الخواتم - إخراج يوسف شاهين

◄الأفلام العراقية الروائية التي عمل على مونتاجها:

• المنعطف - سنة 1975 - إخراج جعفر علي
• الرأس - سنة 1977 - إخراج فيصل الياسري
• النهر - 1978 - إخراج فيصل الياسري، حصل فيه على أحسن مونتاج
• حمد وحمود - سنة 1986 - إخراج إبراهيم جلال
• عرس عراقي - سنة 1988 - إخراج محمد شكري جميل
• بديعة - سنة 1989 - إخراج عبد الهادي مبارك
• وجهان في الصورة - سنة 1989 - إخراج حسن الجنابي
• فتى الصحراء - سنة 1991 - إخراج سلام ألأعظمي
• الحب كان السبب - سنة 1991 - إخراج عبد الهادي مبارك
• زمن الحب - سنة 1991 - إخراج كارلو هاريتون
• نرجس عروس كردستان - سنة 1991 - إخراج جعفر علي
• الملك غازي - سنة 1993 - إخراج محمد شكري جميل

◄الأفلام السينمائية التي اخرجها:

• أخرج فيلمه السينمائي الأول (يوم آخر) 1979.
• اخرج فيلمه الثاني (مطاوع وبهية) سنة1982 وقد مثل فيه كل من الفنانة سهير المرشدي والفنان كرم مطاوع، عبد الرحمن ابو زهرة وغيرهم من الفنانين المصريين، وانتزع الفيلم جائزة كارلو فيفاري .
• اخرج الفيلم الكوميدي عمارة 13 لشركة بابل للانتاج السينمائي والتلفزيوني سنة 1987.
• اخرج الفيلم الملحمي (الحدود الملتهبة) سنة 1988، وكُرم عليه.
• اخرج الفيلم الحربي (طائر الشمس 1991) الذي كتب قصته الراحل جعفر علي.

في 18\12\1994 كان صاحب حداد مع اللقطة الأخيرة في تاريخ توقف إنجازه الفني الكبير، توقف قلبه وودعت السينما العراقية أحد مبدعيها.

تم انتاج فيلما وثائقيا عن حياته بعنوان (عاشق السينما) التي أخرجته المخرجة السينمائية خيرية المنصور





( الفنون الجميلة )

الفن المسرحي العراقي في المنفى تعددت مستويات الرؤى والخطاب واحد /الباحث سعد السعدون





مر المسرح بمراحل زمنية مختلفة أخذت خلاله التجربة المسرحية أشكالاً عديدة فمنذ عهد المسرح الإغريقي الذي يعد  أول مسرح تبلورت فيه أولى التجارب المسرحية في العالم والذي أعتمد في معماريته فكرة المذبح الذي تجسد على جنبات فضائه التراجيديات التي عرفت في ذلك الحين في بلاد اليونان كمأساة أوديب ، الكترا ، أنتيغونا وغيرها ومروراً بالمسرح الروماني الذي اختلف في نوعية ما يقدم من دراما بالإضافة إلى اختلاف أشكال باحات العرض  التي تنوعت بين ملاعب رياضية وميادين عامة تصل طاقة اتساعها إلى 50 ألف متفرج حيث كانت طقسية العرض المسرحي تجرى في الهواء الطلق وهكذا ظل عامل التغيير الهاجس الذي يحرك مواهب المشتغلين في الفضاء المسرحي من مؤلفين ومخرجين وغيرهم فقد مر المسرح بطور الكنيسة حتى وصل إلى شكله التقليدي الذي يسمى بالعلبة والذي هو ابتكار أو تسمية إيطالية من حيث أن الإيطاليين هم الذين توصلوا إلى هذا الشكل ولم يقتصر عنصر التغيير على موضوعة الشكل والمعمار الفني الذي يمثل الوعاء الذي يتحرك الذي يتحرك عبره الخطاب الفني بل وحتى الخطاب الأدبي الدرامي كان قد مر بذات المراحل فقد شهدت فترات زمنية مختلفة ظهور أنماط أدبية مسرحية معينة طفت على السطح نتيجة لجملة ظروف موضوعية  فلم يعرف المسرح فقط ما عرف  في فترات ولادته الأولى من ملهاة ومأساة والكوميديا الساخرة التي تسمى الفارس فمع مرور حركة الزمن ومعطياتها العامة أفضت الى ولادة أنماط عديدة مثل أدب شكسبير والتعبيرية والرمزية والطليعية ومن جميع هذه المراحل الطويلة يمكننا أن نخلص بأن   المسرح ظلت مهمته رسالية وفكرية بالدرجة الأساس وإنه  لابد أن يتوجه أولاً إلى النخبة الواعية تلك التي تحترم دورها في المجتمع والحياة والتي تثمن دور المسرح الإنساني والثقافي ومن المعروف أن المسرح لم تعد وسائل انتشاره مقتصرة على الذهاب لقاعات العرض بل توسع بشكل أفضل من السابق نتيجة لانتشار وسائل الاتصال بما فيها الفيديو والشاشة الفضية على عكس ما كان سائد في زمن الرومان حيث كان الجمهور يحضر لأجل كسرة خبز أو بعض الهدايا التي يقوم بتوزيعها بعض النبلاء من أجل استقطاب أكثر عدد ممكن من المتفرجين بينما بات جمهور اليوم ضليعاً في شؤون المسرح وفيما يحدث وراء الكواليس وأصبح المخرج والممثل يحسب كل منهم ألف حساب لأنهم لم يعودوا أبناء الماضي بل  إنهم يمثلون  الحاضر الثقافي المشرق وفي تجارب مسرح المنفى العراقي لازال الفنانون العراقيون يخطون ملامح تجربتهم بمعين تراثهم  ومحاولاتهم الجادة في البحث والابتكار ونحن نستنشق من عبير مسرحنا العراقي الاغترابي نتجه إلى إيطاليا لنتعرف على نشاط أحد مبدعينا المسرحيين الذين قدموا تجاربهم النظرية  البحثية والتطبيقية على حد سواء وتمحورت خطاباته المسرحية حول الحرية والجمال نعرج هذه المرة على تجربة الدكتور قاسم بياتلي وهو باحث ومخرج مسرحي كبير متنوع المواهب ترك بصمته على خشبة المسرح الجاد الموجه إلى جمهور النخبة ولقد أضافت مدينة البندقية شيئاً الى ذائقته الجمالية لما تحمله من كنوز فنية وحضارية بوصفها قبلة لكثير من السائحين والمثقفين في العالم . قاسم بياتلي باحث ومخرج مسرحي كبير أعجب بمدينة البندقية التي هي مركز من مراكز الأدب والفن ولد الدكتور قاسم في العراق وتخرج من معهد الفنون الجميلة في بغداد قسم المسرح وحصل على شهادته الجامعية في نفس الاختصاص وبعد أن استقر في إيطاليا واصل دراسته في هذا المجال حتى نال شهادة الدكتوراه . أسس هناك مسرح الأركان وقدم الكثير من البحوث والدراسات في مجال المسرح والسينما امتازت دراساته بالعمق الفكري والأكاديمي وبدقة التشخيص وخاصة دراساته حول المسرح الهندي ، الياباني والآسيوي عموماً ، تأثر بمسرح الأودن في إيطاليا ويوجين باربا في النرويج و الأمريكي يوجين أونيل حاول المزاوجة في أعماله بين الواقعية والرمزية من أبرز أعماله مسرحية فرسان المائدة المستديرة للمؤلف المسرحي الشهير جان كوكتو ، مسرحية موسيقى الشبح ، مسرحية حي بن يقظان ، مسرحية برزخ الشرق ، مسرحية رقصات الأركان ، طفل الليل ، مسرحية جزرة الخروف الذهبية ، مسرحية دوائر المسرح ، والمسرح المعاكس ويعد بياتلي من أبرز رواد النهضة الشاملة للمسرح
العراقي في المهجر .


الباحث والمخرج المسرحي قاسم بياتلي

  

وعد جديد : بتول الدليمي


عـدت مـن جـديـد
يتـآكلنـي الحـزن
والمـوت البـطـيء
أحمـل نعشي كـالصليـب
نحـو المجهـول
كـالحـياة بدون ملامـح بـدون فصـول
كلهـا جـرداء مـن الروح
كـالجـروح
نتـنة بـدون شـفاء
يمـلأهـا خـواء
مـاذا تـشـعـر بـعـد الآن
وأي شـيء تـريـد
لانقـاء لاحـياة
كـالمشـردين
تهـيـم روحـي بيـن أصـوات أنيـن
تـطغـي عـلـى صـوت أنـفـاسـي
وضـحكـات فـارقتـنـي مـن سـنيـن
أي شـيء تـريـد
جـسـدا أم روحـا ثـكـلـى
يتلبسها ثوب الحـزن
غـاصـت بـآتـون النـحـيـب
كـالـمغـيـب يـتلوه ظـلام
ولـيـل طـويـل
كـالعـويـل مـستـمرا بـدون تـوقـف
مـن سـنـيـن
شـكـرا لـكـل حـروف الخـنـاجر
عـنـدمـا تـطعـن بـالصـميـم
هـا أنـذا أعـود
مـثـقـلـة بالـوعـود
وسـط بـحـرا يـتـلاطـم بـالظـنـون
مـجـروحـه نـازفـه كـل عـشـقـي الـمـجنـون
لـن أعـود كـمـا تـظـن
فـأنـا أمـوت بـحـزنـي
ولاشـيء يـعـود
كـالـوجـود كـالـزمـن المـفـقـود
لاعـودة الا بـمـعـجـزة
يـصنـعـهـا نـبـي أو وعـد جـديـد
يعيد لي حياتي






فرح مكسور: فوزية أمين




لوحة سريالية : حسين عنون السلطاني


يستفزني لون اللوحة

امسك فرشاتي وأخط لوني المفضل

يطغي البنفسج على أصل الصورة

تسيل دموعا

تغطي فم الفرشاة

تتقيأ كل الألوان

وتترك لوحة مبهمة

سريالية المعنى

أو هي لوحة تجريد

تحمل فكرة بوهيمية

تصور وحشية القرن الماضي

أو ترسم حمامة سلام

خطتها يد بيكاسو

أو طيرا فر من مطحنة الحرب

غرب بعيدا عن أقفاص الأسر

يحمل عشه المهلهل

يبحث عن وطن

ليس فيه لوحات

رسمت بلون الدم

تحمل رائحة الموت

وتنسى ان الحياة

هي الأولى

أسميتكِ الأميرةْ...... عدنان ابو النصر

أسميتكِ الأميرةْ
سلطانة الجزيرةْ

وأجمل النساءْ

الشالُ والضفيرةْ

أرجوحةُُ مثيرةْ

يرتادها الصغارْ

أهديتكِ الفصولَ

الليلَ والنهارْ

لأنكِ التمني

ورحلتي الأخيرة

أهديتكِ الرحيلَ

ألبستكِ البحارْ

أعلنتكِ التحدي

كي تكسري الحصارْ

تمردي ومزقي........

ستائرَ القصورِ

عباءةَ الخليفةْ

لأنكِ الأميرةْ

سلطانةَ الجزيرةْ

وأجمل النساءْ.........

(هل يعود الريل) : علي موسى



حافية القدمين
وصلت إلى (حمد)
أوقدت النار
وعبأت الهيل
بـ (دلاله) المقلوبة..
كانت تنشج بدموعها
لا..
لن أدع
العشق السومري
تجففه
الرياح الصفراء
سأنتظر كثيرا
حتى يأتي (الريل )
متأكدة أنا..
سيعود ( الريل )...
..............................
واستيقظت صباحا..
دون أن يوقظها (الريل)
لقد اعتادت كباقي اليتامى..
واستيقنت
أن (حمد)..
قد أطفأ موقده
فلمن سيذهب (الريل)..

الخميس، 16 يناير 2014

على عتبات الالم / ابو ريان الشيخي


وقفة مع سيرة لفنان/ هاني هاني


ولد الفنان الراحل هاني هاني يوم 1941/5/21م بمدينة الموصل شمال العراق.

أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة في مدينة الموصل، والإعدادية في مدينة دهوك.

دخل أكاديمية الفنون الجميلة لدراسة المسرح في منتصف ستينيات القرن الماضي، وتخرج منها عام 1968م.
تزوج من الفنانة القديرة زهرة الربيعي وله منها 3 أولاد.

كان يعشق المسرح ولهذا سمي بـ (قديس المسرح).

مثل في عدد من المسرحيات نذكر منها:-
مسرحية (الكاع) تأليف: عادل كاظم، أخراج الراحل: جاسم العبودي، ومسرحية (رسالة الطير) و(كان ياما كان) لمخرجهما الراحل: قاسم محمد، و(قرندل) و(شيرين وفرهاد)، و(الطوفان) و(البيك والسايق) لمخرجهما الراحل: إبراهيم جلال، و(الحصار) لمخرجها: بدري حسون فريد، (باب الفتوح)، و(حفلة سمر من اجل 5 حزيران) لمؤلفها الراحل: سعد الله ونوس، واخراج الراحل: جاسم العبودي، و(دائرة الفحم البغدادية)، و(بدر البدور) وغيرها من المسرحيات.اضغظ للحصول على الحجم الطبيعي للصورة

اخرج عددا من المسرحيات نذكر منها: (حكايات في الخندق الخلفي) "والتي عرضت في المعامل" "في عيد العمال"، و(مسافر الليل) و(الناس والحجارة) و(انا لا استطيع تصور الغد) و(ألف أمنية وأمنية) و(ألف حلم وحلم) وأخيراً (قصة حب معاصرة) "التي كانت خاتمة المسرحيات التي أخرجها قبل وفاته المفاجئة" (وقد نالت هذه المسرحية جوائز عديدة في تونس والعراق).

مثل في عدد من الأفلام السينمائية ونذكر منها: (يوم آخر) و(القادسية) و(الحدود الملتهبة) و(الفتى الصغير) و(القناص) و(المسألة الكبرى) و(الفارس والجبل) و(اللعبة) و(الملك غازي).

مثل في العديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية نذكر منها: (المتمردون) و(جرف الملح) و(الأماني الضالة) وغيرها.

عمل مخرجا وممثلا في الإذاعة في القوات المسلحة وصوت الجماهير.
ذهب الفنان هاني هاني إلى الموصل ظهرا في يوم 25/2/1993م ، وكان حينها صائما ويشكو من معاملة المسئولين في تلك الفترة، وفي صباح اليوم التالي اصطدمت السيارة التي كانت تقله وهو في طريق عودته لبغداد من الموصل في نقطة تكريت ولقي على أثرها مصرعه، وصادف ان يكون هذا اليوم هو يوم عيد زواجه!.

(الفنون الجميلة)

الثلاثاء، 14 يناير 2014

أنت ......كل الحلم / بتـول الدليـمي




لا أعطيك .. كل الحلم

ولا أمنحك .. كل الأمنيات

ولكن انت .. كل الحلم

وكل ما .. أتمناه

لا تقسو علي ...

لا تقتل روحي ...

فأنت .. كل الروح

قليل من الحب .. يشفيني

يعيد لي .. الحياة

يجعلني .. اعشقك

وأحبك ...

ويعيدني كما كنت

احلم مرة اخرى

انك ... لي