أبحث عن موضوع

الجمعة، 19 أكتوبر 2018

الومضة المميزة لهذا الاسبوع .. المركز الثاني ............ بقلم : لمعان الشمّري // العراق

آيها النَّائي... 
أوما أخبروك أني ..
 أعيش غربةً
 دون عشقك ..





ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

الومضة المميزة لهذا الاسبوع .. المركز الاول ............ بقلم : خيرية ياور// العراق

 بينَ ذراعيكَ
 وطنٌ أسكنهُ
 فكلُّ الأوطان دونَّكَ 
غربة ..


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

الومضة المميزة لهذا الاسبوع .. الاول مكرر .................... بقلم : رسول عبد الامير التميمي // العراق

 لم تعد الا 
رجلا غريبا 
يأكلك ليل الأزقة ...




ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏محيط‏، و‏نص‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

الومضة المميزة لهذا الاسبوع .. المركز الاول مكرر ................. بقلم : نصيف الشمري // العراق

سأرسمُ غربتي 
بقلمِ الوجدِّ ظلاً
 لدمعة ..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

الومضة المميزة لهذا الاسبوع .. المركز الاول مكرر............ بقلم : أمين خديدا سيفو // العراق

  انا قصيدة حزن عميقة
 في فم شاعر 
يسكن الغربة ...


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

الخميس، 18 أكتوبر 2018

خســـــــــــــــــــــــــــــوف. _ ومضة .................................بقلم : وليد جاسم الزبيدي // العراق.






ما عادَ طَرْقُ الصفيحِ

يُخيفُ الحوتةَ المنحوتةَ

فأكلتِ البلادَ والقمرْ..!!! 

ومضـــــــــة ....................... بقلم : علي الحسون // العــــراق




تسرحُ في خيالي امرأةٌ

في عينيها ملاذٌ آمنٌ للجوءِ

كدتُ أعزفُ لها لحناً

لكنْ أذْنُ الحنينِ صمّاءُ !

———


أين صحوة العربي ..................... بقم : عادل نايف البعيني / سورية






من الماضي:






ألا يَـــا أمّـــةَ العَـــرَبِ

ألا يَــا أُمَّــــــتِي هُــــبِّــــي




عـــلامَ الـــيأسُ قَــــيَّــدنا

فـأَقْــــــعَدَنــــا بِـــــــلا أَرَبِ




وَحَـــــتَّامَ تَـــــزَلُّـــــفـُـــــنا

لِــمَنْ تَسْــعى إلى الحَـرَبِ




نسيْنا وَهْــــجَ ماضــــــِينا

وأَسْلَمْــــنــــا إلـى الكَـــــــرَبِ




تَـــنَاسَــــيْـــنا وقـائِـــــعــنا

وَلَمْ نَذْكُر سِـوى النُّــــــوَبِ




فَمِــــــنْ ذُلٍّ يـــواكِبُــــــنا

إلى فيْـــضٍ منَ الكُــــرَبِ




ومـــنْ جــــوعٍ إلى فـــقرٍ

إلى جَـــهْـلٍ إلـى رَهَـــــــبِ




تَـــخَلَّــــفْــــنا و لا أدري

أَمِــنْ خَــجَلٍ ومِـــــنْ عَـــتبِ




و قــــلْــــنا إذْ تـخــاذلْــنـا

لَــنَـا عَـــــوْدٌ إلى الـحَـــلَبِ




علــى حُـــــلُمٍ حلُـــــمْنـاهُ

أَمِلْـــنا صَــــحْـوةَ العــــربِ




فَراهَـــــنَّـا علَـــى عَــجَمٍ

لنَـــحْيا فـــي لَــظَى الكَــذبِ




قَــــعَدْنـا نَـــــرْتَجي حــقّاً

بِـــلا جَـــــــدٍّ ولا تــــعَـــبِ




و مَــــسْـلوبٌ سَـــــيَأْتـينا

علـى طَــــبَقٍ مِـــنَ الذَّهَبِ




ظَــــنَـــنّا أنَّ أَمريــــــكـا

تَكــــيلُ كَيْـــــلَةَ النُّـــــجُبِ




أَمَــــا كــــنَّـا خـــبِرْنــاهُمْ

وسايكس بـــيكو لـــمْ يَـــغِبِ




و بــلْفورٌ وسانْ ريــــمو

دُعـــاةُ الـحَرْبِ والـسَّلَبِ




فهــُبُّـــــو يا بَنِـي قَـــومي

كَـــبُرْكـانٍ مِـــنَ اللّـــــهبِ




لِمَـــنْ كَـــدَّسْـنا أعــتـِدّةً

لتَغْـــفوَ غَفْــــوَةَ الوصِـــبِ




سُيـــوفٌ في مـــغامِـدها

عَــــلَتْها غَــــبْـرةُ الخـــشَبِ




و أَرْماحٌ لــــنا اعْـــوَجَّتْ

كـأعــــوادٍ مِـــنَ القَــــصّبِ




خُــــيُــولٌ فـي أَعِــــنَّــتِها

تُــــحَمْحِمُ رجوَةَ الغضَــبِ




جُيوُشٌ سَــــدَّ مَطْــــلَـعُها

عُيُـونَ الشمـس والشهــــبِ




غَفَوْنا نَرْتَــجي خــطَطاً

ليْــــحيِا حُــلْمُــــنا القَـشِبِ




و ما زِلْـــــنـا بــغـــفْوتنا

وَلَمْ نحْصُـدْ سِوى الخُــطَبِ




لســـان الضّـاد يجمعُنا

عَلَـــى بَعْــضٍ بِـلا عَـتَبِ




"بلادُ العُـــرْبِ أوطـاني"

سَمِــــعْناها وَلَــــمْ نُجـِبِ




نَجَــــحْـنا فـي تــفـرُّقِــنا

وَلَمْ نَـــجْن ِ سوى العـَـطَبِ




كَــفَانا يا بَــنـي قــومِي

ادِّعـــاء المَــجْدِ والحَسَـبِ




غَــدَا الـخـِذلانُ في دمِنا

لَنـا أعْــدى مِـنَ الـجَرَبِ




فَهَــــلاَّ نَــصْحُو مِنْ حُلُمٍ

فَنُرْجِــــعَ دورَةَ الحِــــقَبِ




نُعـــــيـدُ مـَجْـدَ هــارونٍ

و مَـــعْدٍ بِــنْ أَبــــي كَـرَبِ




و نـــَبْنـي صَرْح أُمَّتِـنا

بـِعَـزْمٍ غَــــيْرِ مُـــضْطَرِبِ




نفـنَّدُ صَــولَةَ الباغِــي

بِـلا تـــــيـهٍ ولا عَـــجَـبِ




مـتى يا ليْــتَـنـي أدري

نَراهــا صــحْـوةَ العـربـي




***

عاليه 1999

صافّات طيرها ......................... بقلم : عمار العوني / تونس



صافّات طيرها أراها

إنما

في غير فضائي المعنّى

كدأبها عبر كل الفصول..

وهذا الارتباك الذي حطّ هنا

في مضاربي

فأزرى بهدأتي التي لماما على كتفي تحط..

وجرّح صفائي الذي لا يطول..

سربها يترحّل تحت أنفي..

ورفرفات الجناح تغطي على رهقي..

تخبّئ لي ليلة ليلاء أخرى

و تطرّز لي لحافا من ذهول..

ثم تمضي نحو سماواتها دونما عنت..

تاركة فمي يهدي سلوّا الى خافقي..

خافقي الذي انسلّ مني

لحظة مرت قوافلها نحو مضارب نائية

قطعت ظهور كل الكحول..

طيرها صافات هناك..

وهي على هودج الغمام تنام..

روحي مرنِّقة هنا..

وها أنذا وئيدا أزول..



فجر١٢أغسطس من عام النحل

- طوفان الأوجاع _ خاطرة ................... بقلم : هنده السميراني / تونس






يأخذ الزّمن الرّهيب في التّثاؤب، يتسربل الأفق برداء السّكون نسجت خيوطه عناكب الصّمت كانت تصدّ عن الفؤاد جلبة سواد أرخى سدوله وتمنع عنه صهيل أسى يؤذن بالخراب، يعبّد طرق اليباب ولا يبالي بنجوى روح ظامئة تحثّ الخطو نحو منابع سكينة نائية دروبها، ملتوية أغصان حروفها تشرئبّ إلى عنان الكلم كي تقطف من دالية البيان ما يقيم أود المسافات تطويها السّنون..

ويجفّ المداد..لا ينفد معينه وتغفو معدودات الأيّام لترى في ما يراه الآيبون من الغياب أنّ طوفان الأوجاع يأبى إلاّ أن يقيم فلا تحمل سفينة الحياة غير زوج من تحدّ وحلم يرتجي أن يتعرّى من السّراب.




- اكتوبر 2018

ثرائد الذئاب ................... بقلم : باسم جبار // العراق






جاهليتي الحمقاء

لا زالت تستفز جوارحي

للفتك والاستلاب

برغم بكارة الروح

تلملم أذيال ثيابها

من دنس الحمقاء

لاتفقه إلا ثرائد الذئاب

بقصاع المكاحل

على فرش الدمن الخضراء

حيث عويل الطهر

بأحضان الارتياب

هاهوبعد كل غزوة

بعوالم الاوهام

ينكر نفسا تضمخت

بمناديل لامست بها

شفاه اللذة والاغواء

وعهر الشيطان

وقد غَلّق ألابواب

هاهو يثب ليحطم

نواويس موصدة

بخفافيش الحُلك

تقضم تفاحه ألاحمر

يستنجد بفيوضات الروح

بترانيم قدسية ...وتوشيحة دعاء

فيتساقط غيث الظلال

من أجنحة طوبى

بزغاريد الرحمة

تتنزل بها الاملاك

فتنتفض نفسه برعشات الندم

لتزهر على متون رباها

شقائق النعمان...

تتراقص من بهجة

كصوفيّ رُفعت عن ناظريه

حجب ألاسباب

------------




2018-10-13


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

متـاهـات........................ بقلم : أريـج المصـلحي // العراق






دنوت لأروي ظمئي

فأذا بي أغرق في بحر رمال.

ماذا فعلت ...

كيف أسيرُ نحو الجحيم

أخمّرتُ عقلي أم كفّنته بالسواد ؟!

كأسك ياقلب ،

لأتوجك بإكليل الأموات

ألم ترَ...؟!!

هل تسمع ...؟!!

قلبه يناجي آلهة الحب الصّماء

أصم عن ترانيم فؤادي؟!

لايبصر بريق هواي

لا يعي تمزق روحي أشلاء

هل دنوتُ ولماذا دنوت

أصدقاً دنوت ام أصابتني زوبعة جنون .

لأنال حتفي في الضياع.

سحقاً له ولجبروته ولعشقه المجنون

سأرحل بهدوء الأموات

أتركه يغازل طيف حبه بغباء .

لن يعود لربيع قلبي

لو كان في لحظة الأحتضار

إليك الرحيل .......................... بقلم : سهى النجار // الاردن






في غياهبِ الشوقِ حكايا ،

وفي صُحُفِ الذكريات

تزدحمُ الصورُ حائرة ..

أبحثُ عن طيفٍ سكن الروح ..

مواكبُ الحنين تجوبُ الشطآن ..

أأجدك أم خانتني عيناي...؟

أشتاقك حدَّ الألم ..

سجينةٌ محكومٌ عليها بالحرمان ..

أوقف الاحتضار بعناقٍ

يُعيدُ لي اتزاني ، دع أشواقَك

تجتاحُ جسدينا كأمواج تسونامي ..


أجوبُ بك شوقاً لعلّي بك أنصهر ..

الظمأ بالعشقِ قهرٌ ، ولا أطيقُ

عليه صبرا ، لذا ....

قررتُ إليك الرحيل ،

بين ذراعيك وطني الجميل .



١٤/١٠/٢٠١٨
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

فوضى الأماني ........................ بقلم : رشا الجزائري / الجزائر






بَعيدًا..... بَعيدًا

يسَافرُ صوتُك عَنِّي

َكَدخانِ سِيجَارةٍ يحلق عاليا

أو كَعودِ ثِقابٍ تُشعِله أيَادي عَابثَة

فَوضَى الأمَاني كَأنَها مِشرَط

يُمزِق افْكَاري

يُوزِع بِالتَسَاوي شُرودِي

عَلى الدَقائِق و الثَوَانِي

فِي كُل رُكنٍ خِوَاء...

ضَائِعُ التَفاصِيل

يشق ثوب البقاء فِيَّ

و يَرتشِف هَزيجَ رُوحِي

يَتَسَللُ كَقَبضَة رِيحٍ

تُعانِد قَوافِل العَابِرِين

مُعشَّب عَلى صَدرِ السَرَاب

حُضُورُك الوَاهِم....

و بَعضٌ مِن جُنُون

لَمْ نَقطِف بَعْدُ ثِمارَ اللِقاء

و فَرَاشاتُ الفَرح لَم تُرَاقِص النُور

لَكِن أقْدَام المَسَافَات تَعَثرَت

و تَمَاهَى الظِّل فِي جَسَد الظَلَام

قَدرِي أنْ أَتَشَرد بِصَحْرائِك

و أُلَمْلمَ رَمْلَ الأمنيات

فِي جُيُوبِي المَثْقُوبَة

تُثَرثِر هَواجِسِي فِي العَرَاء كثيرا

وَ نَبضِي كَعُصْفورٍ يَهْتَز

في شُرْفَة الدَهْشَة...

تَصْفَعه أََمْطَار هَتُون

أتَذَكر أنَ مَوعِدُنا ربما الشِتَاء

و لا يزال بعيدا... بعيدا

صَوتُك يُسَافِر مِنِي

________________________

15/10/2018/باريس

ومضــــة ...................... بقلم : سكينة صادق / المغرب





من فنجان عشقك

دعني أرتشف حلاوة

همسك ....

لتنتعش روحي ..

وتوقظ أشواقي الذابلة .





ومضــــــــة ....................... بقلم : سعيد ذيبان // العراق



لو نشرنا الفاسدين

على حبل الغسيل

سنحتاج الى كم هائل

من الملاقط !

ومضة .................. بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر



كلهن فاتنات الحُسْن

طبع الحَسَن فَتَّان

أحجارة ترشقني ؟!

أم لهيب ينازع الوجدان....




ومضـــــة..................................بقلم : خضر ياس الدخي // العراق



مللت من السفر

في بحر عينيك

فهل لي على شاطئ

قلبك رسو.


نفحة .......................... بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر



يقولُ الله عزَّ وجل في سورة الشمس: ﴿... وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾...

فهل ظَـــلَـمنا أم ظُلِمنا؟!

سواءٌ ظَــلَـمنا غيـرَنا، أو ظُلِمنا منهم، فقد ظَــلَــمْنا أنفسَنا...!

ظَــلَــمناها، بالتقصير في حقِّها، ولومها، وتقريعها، وتوبيخها، و..... و..... و..... و.....!

ورغم أن ذلك واجِب، لتزكيةِ نفوسِنا، فإننا بحاجةٍ إلى التصالُحِ معها، قبل غيرها، وفوراً، لأن الحياةَ أقصرُ من كل ذلك...!




حنجرة الصّفاء. _ خاطرة ...................... بقلم : جميلة بلطي عطوي / تونس





لاءاتٌ من عمق الدّهشة تنفلتُ ، تخترقُ جدار صمت مُزمن ، كِمامةٌ أرهقت النّبرات فتعرّى الصّوت مِنْ دفء الحديث.

حنجرةٌ باتتْ غريبة الانتماء، لا حرف يهزّها ولا صدى في ثناياها يتردّد .

مجرّدُ غمغمة مكبوتة ، حزينة يلبسُها ظلّ العَنَت ، يمتصّ دماء جذورها فتنمو قميئة حولها تطنّ الدّبابير وتسكنها الغربان، أغصانُها شتات هجين والورقُ يلتحفُ لون الخريف ، حياة يُكبّلها الممات.

في ذلك الظلّ المبلّل بطلّ الخنوع توالدت الحشرجات ،نمت، تكاثرت والمكان يرتجّ تحت ثقلها.عالم فيه يعشّش الوهن ، منه تقتاتُ خفافيش اللّيل ، كائنات غريبة، مقنّعة ، تمتصّ الدّماء في شراهة وجوعها غول ، ظمأ لا يعرف الارتواء.

في الفضاء الشّاحب ضاعت العلامات ، مدينةٌ فقدت كلّ الملامح ، مقبرة للأحياء كاد يبلعها السّبات لولا كتلة سوداء ، سحابة عملاقة هادرة أطلّت ،شفطت الظلّ وابتلعت الشحوب ،على باب المدينة وقفتْ، مشحونة قاب الانفجار.

في هذا الجوّ الخانق كانت اللّاءات وميض برْق مُرعد ، تهتزّ فتنبري الغمغمة هسيسا، طقطقة ثمّ رعدا يُسقط الكمامة الجائرة . دويّ تنفلق له الأوتار وتنفتح الحنجرة بوابة عتق ، صرخة تفتح النّوافذ الموصدة فيعبّ الصّدر ما به تتنفّس الشّرايين، هواء ، قطر ندى ، نفح يرطّب المسامّ فيستوي الصّوت جهوريّا . رعد مرعد : لا صمت بعد اليوم . لا كبح للجماح ، مزيدا من الهواء ، مزيدا من الشّمس والواحة الفيحاء ترخي أعذاقها رطبا شهيّة. معجزة بوح لا تعرف الانكفاء ، كلمات كما السّيف تقطع دابر الظّلم ، تنسج رداء قول سداه صدق ولحمته كبرياء.

حنجرة صفاء والصّوت قيثارة ، تغريدة الحرّ في وجه الرّياء.

تونس.....14 / 10 / 2018

فـــي انـــــتظار الغـــد ................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق






كُوّمت الجثث بعضها فوق البعض على الرصيف ثلاثة شباب الرابع العقد الخامس من عمره، زوجها واولادها طّوح بهم رصاص طائش، جففت عينيها جلست على دكة باب دارها، متكئة بكوعها الأيسر كفها اليمين تحت ذقنها، راحت شهقاتها المختنقة تهز صدرها، فجأة اتجهت إلى مقبرة القرية، تصيح صرخات تسمع في أرجاء القرية، يُرَددها معها الجبل الشامخ، الرابض بكبرياء ووقار على تخوم القرية، تولول وتنتحب غابت الدموع من عينيها، نظرة اخيرة يداها وساقاها ترتجفان، خرجت من المقبرة إلى السهل التفّتْ حول القرية، تخيرت الصعود إلى قمة الطريق المنحدر، جلست تحت شجرة كبيرة شامخة، مع شموخ الجبل وواثقة بثبات وجودها، انفجر نحيبها المستمر منذ بدأت محنتها في زفرات عنيفة، كزفرات الباكيات بالجنازات، تجري باتجاه الهوة وشالها الأسود يتطاير خلفها، الشمس على وشك المغيب، تهرب من وحدتها القادمة غدر أهل القرية أيامها حين تصبح عجوزاً مهملةً، تحرك حجر تحت قدميها تدحرج ليسقط في عمق الهوة، كأنه كان يريها الطريق، سقطت المرأة في الهوة مع الغروب.



14/10/2018
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، و‏‏شجرة‏، و‏ليل‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

الجرح ._ ومضة .................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق




تتثاءب...

الجروح

تريد أن تنام...

لكن نصال

الأرق

يندس في خاصرة

الليل.

حَبلُ الودِّ ....................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية






أُسَاوِمُ صديقي


على حقِّي بالتَّنَفُّسِ


وعلى أن تَطَأ قدمايَ


الأرضَ


وعلى أن أرعى


شتائلَ الوردِ في دفتري


أُسَاوِمُهُ


على غيمةٍ تُظَلِّلُ دمعي


على نوعِّ السُّكِّينِ


التي سَتَجِزُّ أحلامي


صديقي


يَهتَمُّ بشأنِ مِشنَقَتي


يريدُ حبلاً غَلِيظاً


على جُذعِ الغُربَةِ


يُرِيدُ أن يَدفُنَ صوتي


تحتَ أحجارِ مِنبَرِهِ


ويُرِيدُ التقَاطَ الصُّوَرِ


لابتسامتي


وَهِيَ تَتَلَوَّى بنيرانِ سُخطِهِ


صديقي


الذي شَارَكتُهُ خُبزَ النَّدى


وأطعَمتُهُ حلوى الضَّوءِ


وَسَقَيتُهُ من ينابيعِ أغنياتي


صارَ حَارِسَاً على الوطنِ


اعتلى رايةَ الياسمينِ


وأصدَرَ أوامرَهُ بِنَزعِ اسمي


من سُجِلَّاتِ النَّشِيدِ الوطنيِّ


صادرَ هَوِيَّتِي


وأبجَدِيَّتي


ورماني بحُضنِ العَدَمِ *


.

إسطنبول

أيا..سعدى ..................... بقلم : المصيفي الركابي // العراق




احبيني

أو.. انحريني

اختاري..

واحدة من اثنين..!!

قوليها الان

وليس بعد حين

يا..

ممشوقة في قلبي

يا..

دبيبا.. يجري في شراييني..!!

سعدى...

انتِ ...

سمو وعلو وحسن عاقبة

قد.. اختصرت عيناك شجوني

هاكِ.. عمري

هاكِ.. امري

يا.. امرأة

قد.. عطرت ..بمسك الله سنيني

سعدى..

قد.. عشقتك

سأقولها...

للدروب

والطيور

والشمس

وللناس

ولزهور البساتينِ..!!

بعينيكِ..

ارى عشتار* وإيننا*

ترقصان على اكتاف السنين..!!

أيا.. سعدى ..

والعصر والتين والزيتون

قد..بات ..عشقك

في ..الوتين..

دعينا..

نرقص..

على اوتار..ما فاتنا

من عسرِ السنين..!!

دعينا..

نله...ونعبث.. كطفلين

. .. بعشق.. وهبه الله لنا.. بعد حين

دعينا...نثمل...

برشف.. الشفاه

وشم..النحور

ونسخ ..الروح..بالروح

ولا... نبالي

بما كان ..او قد يكون

ـ""""""

* آلـهـة الحب والجمال

*مانحة الحياة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏جلوس‏، و‏بدلة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

عيناك لي .................... بقلم : محمد ذيب سليمان // فلسطين






عينــاك لي وطن وثغــــرك مرفــــــأ
وشـــفاهك الحيـرى جنــون مـــذاقي


وشواطيء الأحلام صدرك , والدُّجى
فـــرع يَمـــوج كســلســل رقـــــراق


وبهــاؤك الممتــد عبـــر ســـحائبي
نبـض الجنــون ولوعـــة المشـــتاق


ببــــراءة تلهيـــن بيـن مـــــلامحــي
فَـأَتـــــوه بيــن أصــــابع وعنــــــاق


وطفــــولة حبلـــــى بكـل مواســــــم
عبثــت بقلــب ٍ ثـــــــائـرٍ خفــــــــاق


تَرَكَتـْــهُ يرســـم للظــــلال مواســـما
ويُعيـــد غَـَـــزل طموحـــه الدَّفـــــاق


أعــدو اليــكِ ألــــمُّ صفــوَ لـــــذاذتي
ونثـار نفـسي يشــتهي إســـترقــاقي


ثَمـلٌ بِوجــهِ الرِّيــح أرْقـب صبْــوتي
حيــن انغمســتُ بوجهــكِ الغيـــــداق


عينـــــاك قافلتـــان بحــــــرا أدمـــــع
حمـــلا خمـــــور العشـــق للعشــــاق


عينـــاك عمـــر لا أريــــد ســــواهما
فهمــا وثغــــرك متعــــة اســـتغراقي


وهمــا بحــــار والخـــدود شــواطيء
وغمـوضــك الفتــــان ســـرُّ وثـــاقي


قــد غبـتِ عني فـافتقـدتُ ســــناهمـا
وغــدوت فــي شـــوق الى التـريـــاق


هـذي نـوارس لـهفتي هــرعـت الـى
أقصى الشـواطيء تقتـفي أشـــواقي



ومواســـمي ذبلـت وبعــدك أقفـــرت
كـل الـــــدروب وانـــذرت بفــــــراق


بســـلال أحـزان حملتـــك فـي دمــي
وزنــــابق الأحـــــلام بِتـنَ رفـــــاقي


روحي وانت وهمس قلبــك دهشـتي
وحكــــايتي حلــــم برســـم عنـــــاق


عينــــاك أســــرارٌ وبــــدءُ روايــــة
وبراعــــــم تنمـــــو بـكل مــــــــذاق


عينـــاك لي وطـن ألـــــوذ اليهمــــا
حين الــدروب تضيــع من أحـــداقي


وســــواك لا حضن إليـــــه يضمنـي
لا ليـــس لي وطـن على الإطـــــلاق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

قَدَري ............................ بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق





قَدَري

إِلى متى

إلى أينَ

تُلاحِقُ بِشراسةٍ

هَمَساتي

و لوحاتٍ

أَصبحتْ كُلَّ نَظَري

أَلَا يَكفي

أََسَرْتَني مِن صِغَري

مشاعِري كَتَمْتَها

حتى ٱلْقَوافي

إِمْتَنَعْتَ يا قدري

بأَنْ تكونَ

مِن نصيبي وسمري

قدري

أتُسَوِّدُ صُوراً

رَسَمتُها

بِرموشي ونَظري

قصائدَ

أَرَقْتُ لها سَهَري

في طَيّها

سَرَدْتُ أَوراقَ حُبٍ

صَرَفْتُ لها كَدَحي

أَيُوجَدُ مِن لونها

أَو قريباً من نِدِّها

في لَوَحتكَ يا قدري

حتى إِذا دَفَنْتَني

أَلْآلافُ على وَعدِهم

على سِحرِ لوحاتِ سيرتي

وَودِّهم

يَأْتونَ لِزيارتي

في مَدْفَني

أَنا ٱلْعَلَم

وأَنتَ ستبقى حولك دوماً

عفاريتُ ٱلنَّدَم

وسَتزولُ إلى ٱلْأَبد

ٱلصُّورةُ ٱلَتي كانتْ

تروي لكَ في كُلِّ صباحٍ

ٱلنَّغَم

صَمْتٌ وغَرْقٌ و سَقَم




2017/10/28

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

ليسَ لهذا الجسد ما يتباهى .................... بقلم : سجاد الحجي // العراق



ليسَ لهذا الجسد ما يتباهى

به فتيانُ المدينةِ

جسدي المريض

ليسَ لهُ في الرّأسِ عينان

مجرد حَجَرَتَينِ صغيرتين

وفم يشبه الأكذوبة

وعنق كحظ السواد

لا أنا

أنا

ولا للخرابِ ورود

ليسَ لهذا الجسد رائحة التّراب

أو قلبٌ تزورهُ المياه

جسدي المريض ليسَ له ما يتباهى

به فتيانُ المدينةِ

وليسَ له رئتان تشهقان الهواء

فقط يموت ُ

كسربٍ مِن التوابيتِ

أو قصيدةٍ تحملُها الأيادي للصيّاحِ

للفراغِ

لمطرٍ لا تتذكره الضفاف

لا تتذكر روحه النّساء حين

يفرغنَ مِن رصفِ أسرّتهن بالغيومِ

بالصورِ

والشموعِ

جسدي المريض ليس لهُ ما

يتباهى به فتيانُ المدينةِ

فقط يموت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بابل

16/10/2018

أتحداك ................... بقلم : هيام عبدو / سورية




لك أن تختار من الأسماء ما شئت

فكل حروف الأبجدية قصائدي

لك أن تنتقل هنا ...وهناك

فقد بعثرت على دروبك أفئدتي

وغاب عني الوتين يبحث عنك

لك أن ترحل ...تبحر ..إن شئت

فكل الدروب آخر مطافها مقلتاي

لك أن تحب كل النساء

وتعشق كل النساء

حتى تصل أولهن حواء

فعطر قميصك من زجاجتي

وأنفاسك لا تستقر الا في فنائي

ابحث في كتب الجاهلية

في أشعار الحب الا زلية

عن عشق مجنون

واقرأ ما شئت

ودوٌن حروفك أينما شئت

وليذب قلبك داخل كل حروف الحب

لن تجد دليله الا بين جنباتي

هاك طرق العشق أمامك

دروب حمراء

أنوارها بهرجان

تسكع...

ولتستبح حروفك كل مفارق الطرق

ولترسم خربطة قلبك

على راحة كف كل النساء

كل النساء

إنني يا قيس....

وبلا فخر

أول أبجديتك في الحب

ودليله للوجد

فارحل أنٌى شئت

وابتعد أنٌى شئت

ستعود.....إلي.....

ها هنا

مرقدك بين الوتين

وهنا في أوردتي

أتون حروفك ومرجلها

كَلِمَات صَغِيْرَة .................... بقلم : ياسر حمّاد / فلسطين






سوف أرضى أن تطعنيني غدراً ؛ فأنا أحبكِ ؟!!


.....


لم أجد من الكلمات ما يملأ هذا الفراغ ، الموجود في هذه الورقة ،

غير هذه ..


- أحبك !


.....


بين شفاهي

ارتمت جاثية على ركبتيها

قبلة ؟!!


.....


رواية

ما بال هذا الكتاب ،

يرفض أن تتقلب صفحاته !

- ربما البطلة ، ما زالت نائمة كعادتها .. عارية ؟!!


.....


كلب

قيل له : ستحرس القصور ، وتعيش مع الملوك ، وتأكل أشهى الطعام ، وتنام فوق سرائر حرير !

أجاب : في النهاية من أنا ؟؟؟


عودة غريب .................. بقلم : كريم علوان زبار // العراق



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏كريم علوان زبار‏‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏


بلادي ياعراقَ المجد إني
بحبكِ جئتُ كي أردَ السواقي


وأبذلُ مهجتي نذراً إليها
بلادي ترتقي حدَّ التراقي


أراني في هوى بغدادَ صباً
فكيفَ البعد عنها بافتراقِ


لعمركَ يابلادَ الرافدين
لقد مُلِئَ الجوى بالإشتياقِ


وآنَ لعودتي ما عدتُ أبغي
سوى إكمالِ عيشي في عراقي


فما لهوادة النفس اعتبارٌ
بمنفايَ القصي جرى وثاقي


رجائي أن يعودَ المجدُ فيها
بلادي وشمُها في القلبِ باقي




٢٠١٨/١٠/١٦

قضبان من ورق ........................ بقلم : سناء السعيدي // العراق



قضبان من ورق

ولوحة من إسفلت

.....رُسِم في قلبها

عصفورٌ حزين

...الغيمةُ المبتورة الجناحين

تمطر دمعا

قصيدة قارئها أبكم

ومتلقيها أصم

العتمة موغلة في تأريخ الإنسانية

منبعها قلب قابيل

الأسود

صراخ المظلومين

له ملامح

تتراءى للظالمين

ساعة إحتضارهم

لكنهم يتكاثرون

ربما الغنى

يديم تكرار وجودهم

منذ ليل السلالات

يكنسون فتاتهم

حتى لا يشبع منه النمل

......هناك ضحكت نملة

لن ينفعكم بخلكم

سنأكلكم حتما

ونوقد مصابيح من شحومكم

لتنير أقبيتنا المظلمة...

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

أضعتني ........................... بقلم : وفاء غريب سيد احمد / مصر






كنت سبية في محراب الهوى

وكنت كالغيوم العابرة

أصبح ثوب الغياب رثًا

والأعذار واهية

ألوان الحزن باهتة

اللوحة تحاكي الحزن باكية

الدموع في المقل تائهة

في مدن خلت

من الوسائد الناعمة

لمَ الدهشة

وشيطانك

يمحو هويتي السائدة

باب السماء مفتوح

لمن يُعلق نجمة السهر اللامعة

لن تحجر على القمر

هو قاهر الظلام

في الليالي الغابرة

مازالت أعمارنا نحياها

والأماني تسكننا بروحٍ حالمة

الشبق يغفو بين شهقة ألم

وأصابع الاتهام ظالمة

أضعتني بين أضغاث أحلام

في القلب غافية

تعتلي الروح تنثر اسمي

بين حروف القصيدة

ونظم القافية

متى يطفئ جمر بركاني

من الشوق لأحضان خاوية




7/10/2018
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

حُبٌّ شَاهِقُ الدَّلالَةِ ....................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية





سَأصعَدُ هذا الجَبَلَ


الشَّاهِقَ إلى حَدِّ الغَيمِ


ولو أنِّي أتَعَكَّز


على أوجَاعِ عُمرِي


سَأتَسَلَّقُ هذا الموتَ


وبِأظَافُرِي سأحفُرُ العُلا


وأتَشَبَّثُ بِذَاكَ الشُّعَاعِ


المُطِلِّ على قاعِ نَبضِي


وأزحَفُ فَوقَ الانحِدَارِ


أَستَمِّدُّ قُوَّتِي مِنْ حُلُمِي


الصَّاهِلِ في بَرَارِي رُوحِي


المُتَّقِدَةِ بِالعُشقِ الأبَدِيِّ


سَأَصعَدُ


على سَلالِمِ لَهفَتِي


على جُسُورِ رَعشَتِي


وعلى غَشَاوةِ دَمعَي


هذا الضَّبَابُ سَأُزِيحُهُ


عَنْ أُفُقِي


هذَا الشَّوكُ سَأُحرُقُهُ


بِضَرَاوَةِ حَنِينِي


سَتَشُدُّنِي أَنفَاسِي


سَتَحمِلُنِي رَغبَتِي


وَسَيَجُرُّنِي خَفَقَانُ قَلبِي


سَتُدهَشُ السَّماءَ


وَسَتُصَفِّقُ الشَّمسُ لإرَادَتِي


سَأصعَدُ


وَلَو أَنَّ النَّدَى رَمَّدَ عَينَيَّ


وَلَو أنَّ أفارِيزَ المُستَحِيلِ


خَانَتْ أصَابِعِي


وَلَو أنَّ أخَادِيدَ الانهِزَامِ


عَانَدَتنِي


وَنُتُوءِاتِ شُقُوقِ الصَّخرِ


عَضَّتْ سَوَاعِدَ هِمَّتِي


سَأَصعَدُ


وَإنْ كَانَ المَوتُ يَنصُب لِي كَمِيناً


فَأَنَا لَمَحتُكِ في الأعَالِي


تُدَاعِبِينَ ضَفَائِرَ الشَّمسِ


وَتَتَسَابَقِينَ مَعَ النَّسَمَاتِ


تَمتَطِينَ السَّحَابَ


وَتَرسُمِينَ في الأُفُقِ


رَائِحَةَ المَسَاءِ *


.

إسطنبول

رعشة القلب ............................... بقلم : الجعد وني علال / المغرب






حقا ، أنا مندهش للغاية .

بشرتك الفاتحة ، عيونك العطاء

تقولان لي : كم عدد الليالي يجب الانتظار

للعب لعبة الحب ...

سأنتظر على مذبح المتعة

أحلم بإنهاء تعذيبي ....

ونقش في لحاء قلوبنا

حبنا الأبدي .

تعالي نمش جنبا إلى جنب ، يدا في يد ،

للمتعة ، لنعيش المغامرة .

لا تكسري السلسلة التي تربطنا

تعاليَ ...

نامي في أحضان حبي ،

ادفئي قلبي .

العبد الوسيم يموت من البرد وحده في البرج

على وقع رياح كلمات الحب .....

في جسدي لا يزال يوزع الدم البكر

لكن الوقت ينضح بصمت أغصان عمرنا .

يستغرق الكثير من الصبر لقطف الزهور اللاذعة .


الجندي والحرب ...................... بقلم : رياض جولو / العراق



ذهبَ جنديٌ الى الحربِ


فأخذَ


اللاعودة معهُ


اعتذر من الذين ودعوه


اشترى عكازًا


كانهُ على علم


بانه سيفقد قدمه قبل أن يُقتل ،


نجا بعد سنتين


بعد انْ أكل عظامه


من الجوع


فكان عكازه رفيقا له فقط ..!




سيل متبرج ........................ بقلم : احمد بياض / المغرب




صوت في مجرى الحقل

تيمم العزلة

برحيق الانفصال

والأتي

سيأتي

من صفير البوارج

سيأتي

مخبولا

يحمل حلم جسد التفاح

ووصية نسيها الرمل

على فانوس البحر

غربة

بجولة الفراق

إكسير حلم أبدي

هكذا الغائب

في ريح مسكونة بالأرصاد

لا نقول شئنا

تحت فسيفساء التضليل

رخاما للتسلي

عنوانه

حريق مدينة

وثورة ناقصة

صفير

يحمله حلم دمية الجسد

من وراء شمعة

يسيل قربان الضوء شوقا

انصهار دامع

كحزن الحب

شفة في عزف الريح

شهيدة قبلة

على الرصيف

عزف الليل شتاء

ليغذي رعشة الحقول...

أنا الذكرى.......................... بقلم : عبد القادر زرنيخ / سورية


(نص أدبي).....(فئة النثر)

.


.

أنا الذكرى أمام السطور




.......وإن سألوا الحلم عني.....سأعود مع المطر حين تسقى أغصان النهار............ويزغرد الليل بياسمين غربتي

...........




أنا الحلم رغم الأوهام......وهل يعيش القلم ذكرى لايعي بساتينها....... .......


........أنا الحرف أمام الذكريات..........


لا أهاب الرسم أمام اللوحات....وإن سألوك عني....سأعود رغم الألحان


.........أنا الرصين بأقلامي وإن ماتت الأحلام....ورصفت الأمنيات..............


.....أنا المجد أمام البهاء.......ملكت الكبرياء بيدي رغم العدا...وسأبقى كبيرا كالأوفياء

............................................................................

.............................................................................

أنا الذكرى أمام شباك الحروف


...........أرسم ألحان ذاكرتي على أوتار الياسمين...كي تعود أساطيري.....ويزهر الجبين


.........أنا الآمال عند نبع الصور........فمابين الماضي والصور.....واقع أحيا به على أطراف الحنين


.......هذه البحار وتلك أحلامي.....سيعود الشراع ويسدل الحلم..................وتشرق قصائدي من جديد


........... .. أنا مرآة الماضي على أسوار المستقبل إذا رسمت الحضارات أمامي


......وإن بلغت الرياح بأسراري سيغار العشاق من آفاقي....ويخلد الهيام أمامي...كي أكتبه قصيدة أبدية


.........أنا الوطن إذا عاشت الأوطان.......

................................

................................

.

أمضي والشراع يبكي آمالي.........


.........هنا دفنت أحلامي......لأعود أميا من جديد.......


....جردت أقلامي بغربة لم يعيها إنسان........تبعثرت مابين الشوك والياسمين...........


.....أين قصائدي.....أين حروفي....فقد أغرقتني همومك أيتها الأيام


.......سيأتي الشراع يحملني عالم النسيان........لأولد من جديد

.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

امْرأة نهاراتي المائِية ................................. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب




بِتاجٍ

مِن تِبْرٍ..

وحْدَكِ

فوْق الْماءِ

طاوُوساً يَخْتالُ.

وأنـا النّهرُ

بيْن نَهْدَيْكِ يجْري.

لكِ جَمالُ الْحبيبِ

وسِرُّ الآسْرارِ.

فـِي

زوّادَتـِي وجْهُكِ

وأنْتِ البُسْتانُ.

عالِقَةً بِأشْجانـِي

أيّتُها القَصيدَةُ.

أراكِ بُرْجاً..

دَعي ثِمارَكِ

يانَهاراتـِي

عارِيَةً

كأيِّ

بُسْتانٍ.

أراكِ

بِالألْوانِ كُلِّها.

أسْمَعُكِ

مِثْل أُغْنِيَةٍ.

وأرى أنـِّيَ

امْتَطيْتُ

مَداكِ الْباهِرَ

إلـى ما

خلْف الْمجْهولِ.

اسْمَعينـي

مِثْل هُتافٍ.

فيكِ

شغَبِيَ الآخرُ..

أنـــا أنْزِلُكِ

تقْبيلاً مِن عَلٍ.

ومعاً ننْجَذِبُ

إلـَى الضّوْءِ حيْثُ

ترَيْن مِثْل

ما قدْ أرى.

سَكْرانةٌ

أنْتِ فـِي

نَحيبِكِ الأخْرَسِ

بِفَمِ اللّيْلِ وهَمْسِ

ضَياعِكِ الكَوْنِـيِّ

وَراءَ هَواكِ.

وأنا فـي صَهيليَ

الْمُكابِرِ..

أُبْحِرُ رُوَيْداً إلـى

ما وراءَ

أغْوارِ الكُلّيِّ

حيْث أتَماهى

وأُريح مَطِيّتي

فـي العُلُوِّ الكَبيرِ

وأرْتاح مِنّي.



________

*هاريس بورك

الوِلايات المتّحِدة
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محمد الزهراوي أبو نوفل‏‏، و‏‏جلوس‏‏‏

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

موتى على قيد الحياة...! ................... بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر


هل نحن، أو معظمنا، موتى على قيد الحياة؟!

الإجابة، كما أزعم، نعم بملء فيَّ...!

لماذا؟!

لأننا، أو معظمنا أيضاً، استبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير...!

في ديننا، وعاداتنا، وتقاليدنا، وعلاقاتنا، وقُـربنا، وبُعدنا، ورِضانا، وغضبنا، بل وحُبنا وبُغضنا...!

قيَّدنا الحياةَ بأهوائنا، فقيَّدتنا بحِبالِ وَهْـمٍ لا حَصْـرَ لها، وقادتنا إلى المجهول، والنهاية لا يعلمها إلا الله، إن ظلننا كذلك...!

فإلى متى؟!

حتى نعودَ إلى بعضنا، وقبل ذلك إلى أنفسنا، فنُوالي ونُعادي لله، ونمنح ونمنع له، ونَبْعُد ونُبْعِد عمَّا دون ذلك.



ومضات شعرية .......................... بقلم : عبد اللطيف ديدوش / المغرب.






لأننا عابرون نؤبد اللحظة

نسرق الترياق من عقارب الوقت

نقيم حفل تأبين للخلايا الميتة

عقيقة لشعيرات بيضاء في رأس خريف

نسرق بسمة من فكي الألم

نحبو بنهم إلى فاكهة ملتبسة

ننتحل لصوص اللذة

على الموائد

على الأسرة

نختزل الأبدية في ثانية

بصور نرجسية

ببتلات حياة افتراضية...!




..............................................




أوقفني الظن في ذروة المتاه


دلني الوجد على المفترق


لوحت لي جهات


غمزت لي مهاو


انحرفتُ ، انعطفتُ


انحدرتُ و الطريق الأحدب


حَبَوْت إليه، حَبَا إليَّ


كأني الآن العقبة


كأنه عابر سبيل...!




...............................................




تلك الدار التي هجرتها

في طفولتي العابرة

نحو غابة الاسمنت والقار

تسكنني بدون أقساط

تفتح كل صباح نوافذها لرئتي

وتبقي الباب مواربا

لتعود حقيبة ظهر من غربة العناوين...




...............................................




قبل أن تصير جمجمتي منضدة للفافات محشوة بالحشيش

قبل أن يصير قفصي الصدري شباكا للعناكب

قبل أن تصير أصابعي مشطا للتراب

قبل أن يصير عمودي الفقري جسرا للنمل

قبل أن يصير وركي متاهة للجرذان

قبل أن تصير ساقي عكازا لقرد عجوز

سأتنازل عن هيكلي لأحد أفلام الرعب...




...................................................




يحدث أن أطيح برأسي


وأعلن سطوة اللذات


يحدث أن أخوض انقلابا على السماء


وأعلن حالة الملهاة


أنصب التيه بوصلة


وعربدتي شراعا


أجدف في المتاهة


وظني خريطتي


العالم الآن عارٍ...


محْض تأويل...افتراء...

أو سفاح...!




..................................................




جدي ( إيغود )

لم تغوه التفاحة

كان مسلوبا بأسرار شجرة الأرغان


عندما كنا صغارا ....................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



عندما كنا صغارا

نركض خلف الفراشات في الحقول

نطير كالعصافير’ نغرد كالبلابل

ونعدو كالغزلان في السهول

نمتلك الأرض والفضاء

وأيادينا لخلف الأفق تطول

نقهقه نضحك نثرثر

ولكلمات الحب والطهر نقول

عندما كنا صغارا

لم نر الشمس ولا القمر يوما

غادرانا بمركب الأفول

عندما كنا صغارا

أحلامنا تتراقص أمام أعيننا

وتقرع الطبول

عندما كنا صغارنا

القناعة سلاحنا لمقارعة شظف العيش

وسيفنا المسلول




12/10/2018

برد الدهشة ......................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق






أجمع جمرا

من نار اللوعة

أجمع ثلجا

من برد الدهشة

فحين يعصرني

حزنك

لن أبحث في

فراغك عن

بقايا نبيذ

كم حاولت وحاولت

أن أروض خيول

الوحشة على

مضمار حبك

ولكن للأسف

انتهى الوقت

الضائع الممنوح

للإنتظار

ولم يبق إلا

القليل


قراءة في نصوص ..الشاعرة _ خالدية أبو رومي عويس .................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق





لا يخفي على أحد أن الشعر الفلسطيني له خصوصية متفردة بلغته

الثورية وقوة التعبير المميزة..وهناك أسماء لامعة كبيرة في المشهد

الثقافي الفلسطيني تركت بصمتها على الساحة الثقافية الفلسطينة

والعربية رغم الحصار الأسرائيلي بكل ماكنته العسكرية والأعلامية

لا اريد أن أبتعد كثيرا عن جوهر الموضوع والقراءة ..الخاصة

والمبسطة عن منجز الشاعرة خالدية..تقول في نص بسيط ومعبر

عن حالة التردي في المواقف العربية(كلما مررنا على الوطن...

لا نسمع سوى الأغاني الهزيلة والعهر باسقا في كل الحروف)

انه الواقع العربي الهش والهزيل..الذي يعبر عن حالة التردي والتخبط

التي تمر بها الأنظمة العربية الفاسدة..

وتبق في أنتظار الحلم ..تقول في ومضة معبرة عن الوحدة والفراغ..

في لغة مكثفة رائعة..(يراقصني الهواء..ينتظر الحلم..فتمتلىء الذاكرة

بالضجيج)كل الأحلام بعيدة المنال أنه الشتات..

وتعبر عن حالة الحنين في ومضة تقول فيها(ألتمس ضوء الحنين..

من عينيك...لينير لي الدرب..في متاهات الحياة..بين شوق وحنين..

ضاعت السنين على مفترق طرق..) حائرة أي دربآ تسلك وكل الطرق

الى المنافي تفضي بك..

لقد أجادت الشاعرة في كتابة الومضة بشكل مميز..في أختزال النص

مع كثافة المعني الى حدا كبير فهي تعلم بان الومضة تتسم بوحدة

الموضوع وكثافته على أثارة الدهشة في مضمون النص..تقول في

نص آخر(متى يزورنا العيد...ويستحم الأطفال بماء النهر..وتلك الغجرية ترقص

طربآ...تنثر شعرها الليلي على أكتافها) مازالت تنظر حلم العودة والفرح

في نص آخر "لحظة أحتضار" تقول..كم خافت صوت الموت...نعاس يحتوي

الجسد..دون ضجيج..يسطو على العيون..فتتكحل بالسواد) انه هاجسنا

جميعا الذي نهرب منه رغم انه قدرنا الأبدي الذي يسكننا ويتربص بنا في

كل حين...في نص رائع له دلالات عميقة و مميزة تقول( تحت

مظلتي..قادمة أنا اليك..أي طريق سلكت..لا أدري..فكل الطرقات توصلني..

دعني أرى الفجر في عينيك..يأخذني صفو الأيام على راحتيك...فأنت كلي وحياتي

بين يديك..) تحت المظلة تختفئ من وجوه المارة تبحث أي الطرق الأمنة

تسلك حتى تصل اليك..لقد تجمعت في نصوص وومضات الشاعرة كثير من

المفردات المتميزة والتي اختارتها بعناية ودقة..وكلها تدور في محور..الوطن..

الشتات..الحنين..الغياب القسري..السلام....وأخير نتمنى للشاعرة مزيدا من الألق

والأبداع......



أُصعب الرحيل ..................... بقلم : سوسن رحروح / سوريا



أُصعب الرحيل

أن يَرْحلَ الغيمُ عن مساحاتِ رؤانا

أن تمتطي صهوة قهرك

وتغدو نحو الهاوية

أن يركلك الليل

كبقيةِ شيءٍ عفنٍ

ولو صادفك الضوء

سيسخرُ منك

فقد انطفأت زنابق الضوء

في وجهك هذه المرة

لم يعدْ يليقُ بك الفرح

عليك أن تلجأ الى كهف مرصود بالحزن

إن° تخرج يفترسك وحش الغيرة

وإن° تبقى

تمتص دمك علقاتُ الانتظار

وأنت بين بين

تقف على رجل واحدة

كالسّراب

تنهر النجوم

اذ تتخطاك الى اللاعودة

وأنت هناك

كأنك ناعورة وجع

تئن دون ماء

مفجوع بالخيبة

ترسم صبّارات الحلق

على شكل حرف ضئيل

لا أنتَ هنا ولستَ هناك

ولستَ باي مكان

يمرُّ الخريف على وجنتيك

تسقط اوراق الحلمِ جزافا

يحاول أن ينام البحر

فتتركه وحيداً

وتفرّ الى أمل من ضباب

تُلقي كلّ اسلحة الدمار الشامل

من عينيك.

وتغفو

/ #عشتار /

هباء _ فقرة نثرية ..................... بقلم : فاضل حمود الحمراني // العراق



عندما تكاتفت عليه جهالة الفعل ، لم يأبه للغراب حين علمه كيف يواري سوءة الموت .فقد كان بحوزة الأرض أدلة مليئة بالجثث.

فرح.............................. بقلم : محمد محسن // العراق






الكون يتألم حروفاً

الزور يتقيأ تأريخا

بعد اعصاركِ المدوي

بزمن الطرب..

استقال الناس

دخلوا

قاعات الشرف

يامن صرختي

فوق هاوية النهار

لم يرد المقبورون الاحياء

منهم .......والاموات

خفافيش ألاقارب تعوُد ثانياً

عندما انكسر مصباح الطفولة

بيد الملك الطائر

جاء بالنبأ انفجار الارواح

على شبابيك الاضرحة

ها هي فرصتها اليوم

الهبوط على زجاج

الضوء المكسور

ياخلوة الدمع

عمرٌ لا يرتاح

على شواطئ الحنان

وبلا سور يحمي كنز البراءة.

سيف يذبح الحديد

بلا رحمة... بلادمى

لم تعد الكلمات ساذجة

البشر فوق مستوى

سطح الجريمة

والقصيدة على الرمح معلقة

من ينزلهما ياترى؟


مشوار حب _ خاطرة ......................... بقلم : وسام السقا // العراق




طرفة عين وبسمة، كانت تقف خلفها زهرة يافعة جميلة، وتمادى الوقت فنسج لنا مشكوراً لقاءً نقياً حول طاولة، هكذا بدأ الحب بأول طرقات القلب في مشوارِ الحب الجميل، وبعدها تلامست الأصابع على ضفاف الكورنيش، فهتفت نسائم الشوق فرحاً، وهمساً تصارحت القلوب، ذاب الخجل، وتألقت العيون بنظراتها السحرية، ولساعات من خيال الحب في هالة الهيام، رحلت فراشة الروح بعدها، وانقطع الوصال، فخرجتُ من خضم اللقاء خالي الوفاق، فطار قلبي حزناً يبحث عن عشقه بين الأقمار والنجوم، وانقطعت أخباره، فعشتُ بين سقم الموت وصبر الحياة دونه.