أبحث عن موضوع

الأحد، 11 أكتوبر 2020

رفقا بالمسرات ................... بقلم : سعد المظفر // العراق


لاتجهض مسراتي وتتبع النميمة

تخلف الهمهمات في أمنيتي
أطلقت عشقك في القصائد كي يحلق أبعد من سمائي
قصار السور لاتعنيني
هن سطح السطور لا ضوء
والمصحف والتجلي أحبك
نقاء وشجن
عطر قرنفلة
وذي روحي وروحك
وخضرة العيون
بالماء بالشراب بالصفوة
مسراتي صغيرة
فلا والذي جنيت من شعر كخطايا
لا يادمي
قتلي ولا قتل المسرات الصغيرة.

الظل الزاحف .................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




معاً

ننتظرُ مشاريعَ الندى 

كي نشمّ الورود ..

٠

نرسمُ السعفَ على ظلالنا 

بقلمِ الرصاصِ

كي نقف مثلَ النخيل ..

٠

معاً

نتمرنُ على الصراخِ 

بحنجرةٍ ناعمةٍ

  كي نبدأ بالمخاض..

٠

وحدي

أنقشُ مفاتيحَ الفرجِ 

على جدرانِ الصباحِ 

لعلي أطرقُ أبوابَ النّهار  ..

٠

ما أصعب حالَ لسانِ الماءِ 

حينما ينطقُ باسماءِ الغرقى 

عند انكسارِ الموج ..

٠

ما أوهن الشّمسَ 

حينما تشرقُ على حقلٍ عارٍ 

من ظلّي وظلّكِ..

٠

أنتِ يا من بعدكِ تأتي الأسماء 

أنتِ يا من تسبقين الألقاب

بمسافةِ أجيال ، 

على مهلكِ 

دعيني ألحقُ بخطوتكِ الأخيرةِ 

قد أحملُ خلفكِ ظلّكِ 

الذي يغفو عليه النخيل ، 

ألا تعلمين أني

تائهٌ في عمقكِ 

أبحثُ في أعمق حلكة 

عن طيفٍ يدلّني ليلا

إلى سطحكِ ليطعمني 

كسرةً من لونٍ شجي..




البصرة / ٧-١٠-٢٠

خطواتٌ على الدرب ................. بقلم : حسن علي // العراق

قفْ للحسينِ باكياً أو مادحا

للهِ في مدحِ الحسينِ محامدُ

مصباحُ نورِ اللهِ في أكوانهِ

وبالحسينِ من غوى يستنجدُ

سفينةُ الناجينَ من كلِ الورى

بكهفهِ ينجو المنيبُ الناشدُ

هو بضعُ طه و طه بضعُهُ

قبسُ الضياءِ كاصلهِ يتجسدُ

لكربلاءَ وللحسينِ لوعةٌ

عبرَ العصورِ نارُها لا تخمدُ

كسبتْ ثمودُ ذُلَها وهوانَها

بعقرِ ناقةِ صالحٍ هم عُذبوا

لكنها لم تصطلي أحشاؤها

عطشاً وما منعَ الفصيلَ موردُ

وحسينُ يقتلُ بالسيوفِ والقنا

عطِشَ الفؤادِ كبده يتقددُ

النهرُ يسقي كلَ صادٍ ماءُهُ

وسبيلُهُ على الشهيدِ موصدُ

رضّت خيولُ الأعوجي أضلاعَهُ

حقداً على حامي الرسالةِ جددوا

أيها الماشون في دربِ الهُدى

صوبَ الحسينِ عهدُكمْ يتجددُ

في كلِ عامٍ أقتفي خطواتِكم

طولَ الطريقِ والجوى يتوقدُ

كلُ المدائنِ ودعتْ حشودَها

كلُ القُرى جموعُها تتوافدُ

لحرارةِ الطفِ لظىً بصدورِنا

بقلوبِنا حبُ الحسينِ خالدُ

نحنُ العراقُ بالغريِّ إمامُنا

بمشينا نحو الطفوفِ يُسعدُ

هيهاتَ من ذُلِ الخنوعِ عهدُنا

شعارُنا في كربلا يترددُ




المقـامـة اللّيليّـة: حــديث اللّـيـالي ............... بقلم : منير صويدي _ تونس



حدّث حنظلة قال:


في غسق الدّجى تتبدّى نجمة ذابلة عطشى ترنو إلى بدر الليّالي.. تترجّى قبسا من نور تضيء به درب الحيارى.. وتروي به ظمأ قوم تاهوا في كثبان الصحارى.. فينظر إليها نظرة المشفق المتأثّر لهول ما أحسّ وفظاعة ما رأى:

-  ما لهذا الذّبول.. وهذي النّظرة الباهتة.. وهذا الوجه الشّاحب.؟. لكأنّ دلاء الحزن وحياض الأسى أبت إلا أن تنسكب على رأسك..

-  أ بدر الزمان.. ونور الليالي.. قد والله جفّ الحلق.. وفسد الخُلق مذ تُهت في مدائن قوم فرّقتهم الظّغائن.. وشرّدتهم المكائد.. وباعدت بينهم الأحقاد والدّسائس.. ألا تغيث الشّاكي.. وتكفكف عَبْرَة الباكي.؟.

أحببتهم فكرهوني.. نصحتهم فخالفوني.. ساعدتهم فنافقوني.. آمنت بقدراتهم فكفروا بي وخدعوني.. رفعت شأنهم فسخروا منّي وأبَوْا أن يفهموني.. أنرت دربهم فاسترقوا نوري وفي غياهب الظلمات ألقوْني..

فها أنذا ألجأ إليك وأحتمي بجلالتك قبل أن يقتلوني..

فنظر لي وبكى وقال:

- أتكفر بهم.. وتؤمن بي..؟ وأنت تعلم أنّني لا أرحم.؟ وإذا غضبتُ فإنّني متوحّش..

ارتبكت.. تلعثمت.. احمرّت وجنتاها.. ثمّ خيّم صمت رهيب.. وغابت في الظّـلام..

****


من نبض قصيدة الهايكو.................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق


ليلة ماطرة 

لم أفهم ثرثرة الغيم

مع المطر


 A rainy night, I will not 

understand the clouds 

chatting with the rain







نيرانُ الرّوح .................. بقلم : مصطفى الحاج حسين _ سوريا




أكتفي بهذا القدرِ

من حبِّكِ

فأنا أخشى على الكلماتِ

منَ الجُنونِ

وعلى الهواءِ منَ التَّأزُّمِ

وعلى الليلِ منَ الانهيارِ

وعلى أمواجِ البحرِ منَ التَّكلّسِ

وعلى القمرِ من الاعتصامِ

وعلى الشّمسِ من الكآبةِ

والطيّورِ من الانكفاءِ

وعلى الوردِ من الإضرابِ

عن التّنفسِ

أكتفي بهذا الحزنِ

الضّاربِ في تربةِ التّكوينِ

والعاصفِ في جذوةِ الأمدِ

لا حبَّ يشبهُ حبِّي

إلاّ حبُّ الفجرِ للندى

لا عشقَ شهدتهُ الدُّنيا

بقدرِ ما كابدَهُ فؤادي

ولا قصائدَ كتبت

من نيرانِ الرّوحِ

وحدي كرَّسني الحنينُ

لأعمِّرَ من موتي أغاني الشّوقِ

أحبُّكِ ..

أكثرَ من مدارِكِ الحبِّ

وكتبتُ على حفيفِ الغيمِ

مذكّراتِ انتظاري

وأعطيتُ للنسماتِ أسراري

الماءُ ينهلُ من ينابيعِ شغفي

الدّروبُ تمتدُّ في مناجاتي

وأصابعُ الوميضِ تلتقطُ

منّي اسمَكِ

لتوزِّعهُ على مطرِ

الأسئلةِ *.


                        إسطنبول

ماقالهُ الحاج ذات صيف ...................... بقلم : فائق الجوراني // العراق



قالَ: لاتتخيلوا البلاد 

بلا جنيرال 

هكذا قال!

ضحكنا، كنا صبية يافعين

مزهوين بقمصاننا المخططة

البرد لا يعنينا

كما وهج الشمس لا يهمنا


قال: لا تتخيلوا البلاد 

بلا جنيرال 

وقال 

والآن لابد من قول ماقال 

بعد أن اختنقنا بالسؤال

وصار الحال بلا حال

وامست البلاد محض أحتمال

قال:

الوطن ليس كلمات في جريدة

او سماء تطير تحتها العصافير والطائرات

وعلى ارصفته اطفال

ونساء سافرات ومنقبات

قال : لابد من قمر 

لنعلمَ عدد السنين والحساب

لابد من كتاب وطبشور

لابد من فوهةِ وزناد وسور

لابد من سوط 

واغينة اخر الليل او كأس خمرة

او تهجد بركعتين

لابد من شعب كالنمال

يكدُ بلا ملل 

ليشرب القهوة اخر النهار

لابد من قمر او طائر ياتي

ليصح موعد البذار 

لابد من زبية ليتكمل وقار الجبل

لا بد من شوارع تملؤها الصغار

ايلول مضى وتشرين اتى

وصباحات الشوارع بلا صغار

لابد من جنيرال

يوقظ الفجر ويفتتح المقال

هكذا علمتنا اللقالق حين تطير

وهكذا علمونا الاولياء 

لابد من نجمة نقتدي بها 

لتصل الاشرعة

قبل أن يصل العظمُ حَزَ اللثام

لابد من قمر                                  لنكتبَ القصائد بسلام

وليزدهر الحب وليورقَ الكلام.

كفى تضليلا ................... بقلم : علال الجعدوني _ المغرب





كفانا شعارات مغلوطة  ...!

إلى  متى سنظل نعيش على إيقاع  الوهم  ؟

ألم يحن بعد أن نستفيق من سبات الكذب  ؟ 

حفظونا  منذ الصغر تقديس بعض الخطابات 

وها قد شبنا ومازالت تردد على مسامعنا نفس العبارات 

أهذا ما في قاموس جعبتكم  من كلمات  ؟

أراكم توظفون  دائما نفس المصطلحات   . 

كفى  عبثا  

كفى  تضليلا  ....

إلى متى ستظلون تلعبون بعواطف الأبرياء؟

لم يعد الزمن  هو نفس الزمن

ولا الإنسان هو نفس  الإنسان

عار عليكم تسويق في الألفية الثالثة نفس الأسطوانات 

لقد  أضحى  كل  شيء  مكشوفا  .

أليس  من حقنا  الارتقاء  كسائر  الخلق

أين نحن من المساواة  ؟

أين نحن من تكافؤ الفرص  ؟

أين  نحن من  الكرامة  ...؟

ألسنا  من طينة  البشر /

من طينة آدم وحواء  ؟ 

دثرتمونا  بشعارات  زائفة 

فمتى  ستكونون صادقين ولو مرة معنا و مع أنفسكم   ؟ 

راجعوا ضمائركم 

فما الحياة الدنيا إلا :  مكر ومفر   

ستنتهي اللعبة طال الزمن أو قصر  .

ألم  تخجلوا... ؟

تبا لمن يبيع المغالطات  .

لقد انكشفت سياستكم 

لن تفلحوا مهما تزوقتم بمكياج  النفاق  وراء الستار...

اسلخ عنك  

يا أنت  ...

ثيابك  وتأمل  في صورتك من تكون 

لست  أكثر  من مخلوق  كسائر  المخلوقات . 

تيقن أنك 

يوما سترحل  

تاركا وراءك الدنيا 

لن ينفعك كبرياؤك 

يوم تكون محشورا بين أربعة حيطان 

بمساحة جسدك   .

اللعنة  ...

زمان أصبحت  فيه خطابات الساسة نجسة     

في وطن  تمارس  فيه علانية الرذيلة 

والكل يبحث عن بطولات الفجور في سوق النخاسة  .

امطري يا سماء بديلا  

لكشف الخفايا  

كفى من فصول العتمة  

كفى  ....



آمال ..................... بقلم : امين جياد // العراق





قد تقبّلُ حروفي برقَ عينيك


وتتلوّن بلونهما، 


وقد تسرقُ حروفي


 بعضَ روحك، 


عندما تضيء أمامك، 


وتردّدي قسمَ العشق، .


حينها ستصلّي في محرابك 


وتلفّك بُراقا..


اربع جدران ................ بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق







تطوف في حيّنا

ولم تزر مريضا

من حبها قد رقد

خيالي كان رفيقي 

بين اربع جدران

يحتضنني الموت

كأنه عدو مسرعٌ

غاضب قد حقد

كتبت بيدي قصيدة

فوق شجرة الذكريات

فكان الحطّاب أن جعلها

وقودا لناره

فوقها قلب ٌمن مسد

كل قواميس الدنيا

لم تتعرف على كلمتي

بينما قاموس قلبي

يرددها الف مرة

كقطرات المطر

او صوت الرعد

أحببت وردة حمراء

فخاب ظني

احببت قمر الشمال 

فلم يزل بين الجبال

ان هوى بيننا

خسفت النظرات

بين غلٍ وحسد

وأن علا في السماء

أخذت الروح

تتسابق نحو نوره

ماذنب قلبِ بحبها

نحو الهلاك قد وعد


 الموصل

الغيمة الداكنة................... بقلم : نصيف علي وهيب // العراق




في حروب الشطرنج يموت البيدق مجهولاً مهمشاً لا ضريح له، بعد كل حرب نختلف على ألوان باقات الزهور، الأحمر وفاءٌ من تضحية الورد الأبيض للطير، هيا نختلف على الجوع لوناً، أصفر بلون السنبلة أم بلون المغني في اللوحة جيتار؟ الفاقَةُ تلوحُ بالغيمة الداكنة، مزيج الألوان عليها والسواد، لون الليل نبحر في دجاه، لآلئ هناك متوجة بالشوق وأنا أحفرُ قبراً لظلي.

...