أبحث عن موضوع

السبت، 16 مايو 2015

انا ياشاربا ً مرّي اغني .............................. بقلم : سحر سامي الجنابي /// العراق



انا ياشاربا ً مرّي اغني --- وصوتي يطرب ُ الثكلى ولحني
واحداق الهوى تبكي حروفا ً ---- تظل ُّ حبيبها القاسي تغنـّي
سناء الروح يهدي للحيارى --- وقلبي في الهوى يشكو التجنـّي
فصارَ الهجر عنواني كطير ٍ --- ولكن في الربيع ابثُّ حزني
كتلميذٍ عصى الاستاذ يبني --- نجاحا ً فوق اكتاف التمنـّي
خيوط الفجر قد لاحت ْ بعين ٍ ---- اذاب الدمع رؤياها ويجني
وافياء الخمائل ِ في فؤادي --- تــَلــُف ُّ بحسنها غصنا ً بغصن ٍ
وترنيم الرشا يغري الكناري --- فمد َّ الزهر ُ جسرا ً للتغنــّي
نسورالشوق قد تهوى سفوحاً--- فيشكو هجرها في حسن ِ ظنِّ
الا ياناسيا ذكرى هيامي ---- وطعم الهجر في روحي وفنـّي
بلاج البوح في مدٍّ وجزر ٍ ---- يلمُّ الشمل َ من رمل ٍ ويبني

لحظة حنين................................. بقلم : فياض عجيل المبروك /// العراق


تذكرتك...
وانت في
ذاكرتي..
ترقرت الدموع
التهب الفؤاد
بالم الفراق
ثارت براكين
وجدي...
قاذفة بحمم
الاشتياق
موقظة العواطف
الكامنة...
صلبت الهمسات
على شفاه
الحالمين...
ابوح باسراري
انشرها في دفاتر
ذكرياتي...
التي عبثت بها
عواصف الخريف
حيث اصفرت
الوانها...

انتظار .................... بقلم : تيجان الربيعي /// العراق

ليل يكلم بعضه
ونجوم تتهامس
والقمر يستفهم
كل يوم نحن هنا
والناس ترسل لنا شكواها
فاضت السماء حزنا
وتفجرت شهبا
آهات وعبرات
رجعت الى الارض
فبنت لها مسجدا
تقبل ترابه وتنتظر
من الصبح موعدا

تيجان...

وماحسبت ............................ بقلم : حامد خضير الشمري /// العراق





جداول من الكوثر........................ بقلم : رحيمة بلقاس /// المغرب



جداول من الكوثر انسابت
طهرتني بالماء والبرد
فشعت على الصدر قلادة
كفتني شر اغترابي
في أرض بسعير تستحم
كلما مددت النظر
عاد إلي منكسرا يؤوب
ألا ليتني ما كنت بشرا
لتنمو أجنحتي
وفي الذهاب أذهب
أمضي بلا عتب
رحيمة بلقاس

كلُّ شيءٍ يهون .............................. بقلم : الطاهر ابراهيم /// العراق



و كلُّ شيءٍ يهون ،
فليس هناك أكثر هولاً مما نحن فيه ...!
قصيدة من نور تمضمِّخ يديك ،
و لا تقوى على فتح زر فستانها المضيء ،
و مضة خرقاء تكشفُ عن ساقيها ،
تزمُّ شفتيك و تدير لها الظهر ...
شاعرٌ متلفِّعُ بنرجسيته يتجاهل ما علقتَ ،
بينما لعابه يسيلُ ككلب أجرب لكاعب تتهجّى الحرف ،
و يعنيك أكثر ، أن لا مصائرَ تُحدَّدُ ،
هم التافهون .. ألأكثر من تافهين ،
يتحكمون بمجرى حياتك ،
عن خارطة تتمزق و أرواح بيضاء
أغرقتها بلاهة العتمة ،
أو عن الأحجام التي لم تحافظ على أحجامها ،
فراحت تتضاءل و تتضاءل ،
كلُّ شيء يهون ..
أن ترسمَ طيراً و تغنيه ،
أن تقطرَ عسلاً مرّاً يلتذه الآخرون ،
لأن كلّ ما دار في زوايا الخلايا لم يكنْ شرعياً ،
كلّ شيء يهون ..
حتى و أنت تعزفُ حلماً يتخطاك ...
لأن الله لم يجدْ أحداً غيركَ يبتليه ..
كلُّ شيء يهون ،
فليس هناك أكثر هولاً مما نحن فيه ....!

معزوفة جرح.......................... بقلم : منتظر الخطاط /// العراق



وترسم الانغام
اعصاب ودم
وعلى عيني نصب لرمد
وملامح الملحمة المموسقة
تجوب في اللثام
هي معزوفة جرح
أدمت التهليل والترنيم
ليت بتهوفن يشرح فتوته
وكعبة الالحان تخترق الحجب
لتكون دعوتي للعزف سرا
ودعائي للسماء بالمطر
وصلاة استسقاء جرحي
نغمة لعصف
تداعب احتضاري

حين تشرق شمس الأمل.......................... بقلم : رياض الفتلاوي /// العراق



حين تشرق شمس الأمل
على قارعة القلوب
تغرد البلابل
على شجرة الحب
فتثمر الحانها
على منبت الزهور
تتمايل رقصا بعطرها
فتزيل من واقعها المتسكعين
على أبواب الحانات
مهما نعق الغراب
على مأذنة التكبير
لن يزيل هتافات القرب
من منبع الأنوار
ستنمو سنابل خضراء
في كف الصبر
تزيل بقايا رماد البعد
تسجد القبلات
على خد التمني
عندما ترتل آيات الفجر
لحن اللقاء
على رصيف الوفاء
فتنحني الحروف خجلا
وترفع الكلمات قبعة الأحترام
لصورة النقاء
عندما يرسمها القدر
رغما على أنف الحسد


المغفلون ,,,,,الضائعون .......................... بقلم : اوهام جياد /// العراق



أين الطيور والعصافير ,,هل غادرت اعشاشها ؟؟؟؟
من اتقن لغة الطيور ,,,,,فهم معنى الانسانية والسلام ,,,
الطائر قد اصابه بعض الشرر المتطاير ,,
اي وحشية ,,واية دموية ؟؟؟؟جاؤا بها الاوباش ,,
اوباش ماعادت تأويهم اوكارهم ,,,جاؤنا من خلف الوديان ,,,لقد تأثروا وآثروا افلام الرعب الامريكية ,,,ربما انهكت عقولهم الخاوية معنى الانسانية ,,,انهم يحاولون ويحاولون ,,,,,لكن دون جدوى ,,شموسنا ايقظت مضاجعهم (((مدمني المخدرات )))واخذوا بنفث سمومهم ,,,,كلهم الى الهاوية ,,,,وابليس قائدهم مبتسما مسرورا بهم ,,
ابليس يدعو الى تفرقة الجماعات المؤمنة الصابرة والحر تكفيه الاشارة ,,,
هي الروح الصافية الواعية تتخذ قراراتها بحكمة ,,,
لكن من يدعو الى الفوضى والثبور هو ابليس وابناءه ,,
اليد الخفية لداعش ,,,هم الذين يدعون الى اثارة الفوضى والرعب بين الناس,,وليس هم العراقيين الاصلاء,,,يبقى نهرا الرافدين صافيين ,,,,,,ومنبعهما واحد ,,,ومصبهما واحد فلا جدل ولا جدال في ذلك ,,الا من اراد الخيبة والخذلان لنفسه ,,,
يبقى العراق حرا ابيا ,,,وان تكالبت عليه كل الاطماع ,,,
الف تحية لكل عراقي غيور يحمي بيته وجاره وحارته ,,والخيبة لابناء الشيطان ,,,
الايكفينا من شرِدوا من ديارهم ,,,و,,و,,,,و,,وحسبنا الله ونعم الوكيل ,,,,

15\5\2015

مأساة ...................... بقلم : بهية مولاي سعيد /// المغرب


شطحات ممزقة الخطى
لأشلاء جسد
فجر نفسه متفاخرا
النهرين من وسطه
انبجسا دما
نغم القنابل
سمفونية قاتلة
تنخر الأحلام
أنا أنا
وأنت أنت
نقض وعد الإخاء
براية الإدعاء
أما آن الأوان
لتحرير كف السلام
من قيد الجهل

نهاية المشوار ...................بقلم : امل عزيز احمد /// العراق




بدأت المسافات مبكره
أسير فرحة
ارسم آمالا ورديه
اسابق الريح .
استنشق منها عطر النعناع
والشمس محرقة
باشعتها القرمزية
والطيور محلقه تنثر فرحها
تسابقني ببهجتها..
وإذا بي ضللت الطريق
لاترك هذا المكان
لياخذني طريقي
حيث يهب الضباب اللامتناهي
وهذا الشارع المنحني المظلم
والريح القاسيه
اعبر المنحنيات الضيقة ..
والخوف يهز كياني
أراقب هذا السهم الأبيض
حتى اخذني...
الى حيث ينتهي المشوار ......
وانتهى المشوار ...

نامي ياجباهُ الشمّ .......................... بقلم : وفاء السعد /// العراق



نامي ياجباهُ الشمّ في الجنانِ

نامي ياجباهُ الشمّ نامي
وتمددي على جسرِ دجلة أحلاماً حزينة
يتقدسُ السحابُ بكِ حملاً
يرفدُ من ثناياكِ ضياء
ببياضكِ اللجيّ ...
تُمطرينَ أنوفنا حليبَ أمهاتنا
تستدرجينَ آهاتي ...
أنينٌ ..أنين
أهيمُ على عينيَّ لأضرحة البقاء
كم عقدةٌ شددّتُ قلبي
ألوذُ بركبتَيَّ
أعصبها بجريدِ النخيلِ
شبابيكٌ أستقرِئها هاجساً
تلوحُ عباءةُ الموعود
الشمعُ غطى يدَيَّ
أُوقِدُ شمعدانات جَزُلَتْ
من دياجيرِ الليالي الحالكاتِ
تشربُ نجيعٓ الأَرْضِ
هنااااااكَ...
سأتكِئ على مقعدي
أفرُّ إلى الرحابِ
وحدها السماء شاهدةً
على رحى الضلوع
أختلسُ النظر
أحني جسمي على شفاهٌ ذَبُلَتْ
يدورُ الناعورُ...
أستسقي عذبَ دجلةَ
تُخالجُني قشعريرة الضياءِ
يناسمني أريجَ الفردوسِ
تُهيمِنُ على أوداجي
تتوردُ هادرةً
أبصرُ أجنحةً متناهيةً قرب العرشِ
تسرجُ الطريق
أنظرُ طفلي ...
يمسكُ خيطَ الشمسِ
ومعطفُ السماء
يوافي الأرضَ ..نداءات
زفراااات النداءات تتوالى
يوجعني النداء
تتقدُ الأشواقُ غربةً ظامئةً
تتوقُ للمسِ ذاكَ الطرف المَهيب.

أضغاثُ أمانِِ عذراء........................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي /// العراق




ليس أمامَ نتوءاتِ الغُصّةِ
من سبيلِِ
غيرُ اشتهاءِ اليأس
فقد ألقى الوطواطُ الأخرسُ
خطابَهُ أخيراً
على مسامعِ النعوشِ الخاويةِ
من حكايا الانبعاث
وقام نواحُ الإرتقابِ
أملاً
لبحورِ الدَّمِ الأسودِ الخطى..
.. اللجةُ عمياءُ القلبِ
تعرفُ أنَّ الريحَ تغازلُ
الشواطيءَ الغافيةَ
في مخدعِ الحريق..
... لما هربَ الزريابُ
توهَّمتِ الأغصانُ
أنها عصيةٌ على الفداء
وجموحُ الأسلِ
يبشِّرُ بهزيمةِ
أنصارِ المطر..
لذا قرر العرجون
أن يرسمَ وجهَ القمر
فلماذا يندحرُ الظلام...؟؟
فغدُ الإنسان
سيكون ألذَّ
من كعكةِ الشيطان
فطوبى للبلوى
فقد تاه المحشرجون
على صراطِ الوعدِ الرباني
خلا من عاش ..جبان
فلاترمِ
زمزمَ اللوعةِ
بحجرِ الإحسان
فقد يولدُ ألهُ الحقيقة
.... تحذييييييييييييييير : لم تُعرضْ على الإطِّلاعات...!!

تَقاسيْمُ وَجدٍ ............................. بقلم : احلام دردجاني /// لبنان



تَقاسيْمُ وَجدٍ

هَلِّلْ النّوتاتُ تَهفو
لأَصابِعِ العازِفِ الأَمهَرِ ،
صانعٌ لَحنَهُ بشَغَفٍ
مزْهُوٍّ بأَلَقِ الأَلَقِ ،
قِيثارَةُ الآلِهَةِ صادحَةٌ
بالنَّغَمِ الأَعذَبِ الأَوحَدِ ،
مِرنَانٌ ، هازِجٌ ، مُتَرَجِّعٌ
قَرارُهُ الوِجدانُ ،
حنايا الضُّلوعِ مُشرَعَةٌ
تضُجُّ صمتًا ساكنًا ،
والأنغامُ تتظافرُ هائمةً
بدفءِ المَوجِ تصطَخِبُ ،
تنْثَنِي ، تخشَعُ ، تزهَدُ
ترتَقي ، تَصعَدُ ...
تدورُ... وتدورُ ...
لِتضوعَ عطرًَا من أَثيرٍ .

موتٌ تسمرَ على الكراسي............................. بقلم : مهدي سهم الربيعي /// العراق




يرتسمُ على الوجوهِ فرحٌ غامض...

كانَ أصابنا مسٌ من الجنون ...
نحنُ في بغداد ...
الأنفاسُ تَتقطع...
الأحاديثَ لم تعُد تُجدي ...
لنمارس طقوس المجانين ...
وليحدثُ مايحدث...
الأجابات صلبةٌ متنافرة...
لمعانٌ صارخٌ يملأ الأعيُن ..
غليانٌ على بؤرة الجحيم ..
نزوحٌ من الوحدة...
أمامَ حشدٌ يتساقطُ على نفسه...
الأطواقُ تُثقلنا ..
تشدُنا الى القاع ...
الجميعُ غارق ...
يتكلمُ عن عُمق البَحر ...
كلماتٌ تطيرُ كالغربان ...
من على أفواهِ الكهوف...
المشهدُ راقصةٌ...
لاتحسنُ غيرَ تحريكِ أردافها ...
القردةَ مسكونةٌ بالجن ...
تتقنُ التصفيق...كما البشر..
تدخلُ وتخرج ...
عبرَ نقاطٍ ضيقة ...
تملؤها النتانةَ والأوساخ ....
غارقةٌ في كثافةِ ليلٍ شتائي..
تتلمسُ الخطى في الظلام ...
أميونَ نواب ..
عمائمُ النُهاب ...
الارضيةُ بساطٌ تآكل...
عبثت فوقه الأطيان والأتربة ...
المكانُ يتهرأ...
في طريقهِ للزوال ...
موتٌ تسمر على الكراسي...
لنهرب ...!!!
من ماذا ....؟؟
الى أين ....
الأرضُ تُسمرنا بألفِ قيد ...
عذابٌ أدمنا عشقه ..
الجمالُ حدثُ شقاءٍ سعيد..
يمتد بلا حدود ...
ويلٌ من لحظةٍ موحشة...
يولد فيها ...
سلطاناً متوجاً بالماس...
نهراً يجوب الصحراء ...
كسيفٍ على ظهرِ فريسة ....
====================
مهدي سهم الربيعي ...\15\5\2015

اجمل عيون ( جذوة ) .......................... بقلم : فوزية بندادا /// المغرب



أجمل العيون
من تقصفني عن بعد بالعتاب
وحين أقترب أكثر
تلفني بحبل سناها
تحيلني بعدها لأقفاص الصدر
حيث أقضي أجمل اعتقال .
ف.ب

ذكريات العامرية ....................بقلم : كنعان الموسوي /// العراق



فــُـؤادٌ بذكـــــرِ العامـــريةِ مـُولــعُ
وطرفٌ بأطــرافِ النّهـــاراتِ يَدمــعُ
..
وروحٌ تَشظَّتْ بيـــنَ شـَــكٍّ وريبـةٍ
وبيـــنَ يقـــينٍ انَّ حــــبَّكِ زعــزعُ
..
يُراودنـــي ظـَــنٌّ أليــــمٌ بأنّنــــي
غــروبٌ وليلى في الجلالةِ مَطلعُ
..
فَهـــلْ يلتقي ليلُ الأسيّةِ فَجرَها
وهـــلْ أتمنـَّى والحَقيقــةُ تَمــنعُ
..
وهل أنتمي للحُبِّ والعُمرُ راحــلٌ
يَجــدُّ وأحـــلامُ الصـَّـبابةِ بلــقــعُ
..
لقد دبَّ فيَّ اليأسُ يومَ تنصـَّــلتْ
خريفاً لهُ في الرّوحِ صوتٌ مُـــروِّعُ
..
وأسهدَني في وحـدةٍ سَـــرمديةٍ
ونارٍ من الـــذكرى تمـــرُّ فتلــــفعُ
..
ألا أنَّ ذكــرَّ العـَـامـــــريةِ لوعــــةٌ
تــأنُّ عـــلى ذاكَ الزمــانِ وتجـزعُ
..
وتنظــرُ من عــينٍ تريـــقُ دمائَهــا
دمـــوعاً، ونفــسٍ بالمــواجعِ تنبغُ
..
سَلامٌ على تلكَ المَرابعِ منْ فتىً
غـَـريبٍ اذا جـَــدَّ التــَّـذكّرُ يرجـَــعُ
..
يَعــودُ غــَريراً كيفما شاءَ بالهـَوى
وأحــــلامُهُ بينَ الأفـــانينِ تَمــرعُ
..
فديتُـــكِ يا لـــونَ الربيعِ غضـاضةً
ويــا وردةَ العمـــرِ التي تتضــــوّعُ
..
تعالي، فايّــــامُ الفـــراقِ أليمــةٌ
فلمْ يبقَ في قوسِ التصبّرِ مَنزعُ

الجمعة، 15 مايو 2015

ومضــــــــــــة ....................... بقلم : لطيف الشمسي /// العراق



حزين..........
كشيخ يتعكز
على بقايا العمر...
يقفُ على مشارف المقابر
يتأمل الموتى........
ويخط بأقدامه المتعبة
رثائه....................!!

رحيل ......................... بقلم : محمد حذيه /// العراق



هذه ألليلة ستغادر
أمانيك من فسحة
رأسك الممتلئ
ستعتزل هذه
الجدران لون
شحوبها الخامل
ويترك غبار ألاسى
وجه المرإة الوحيدة
الليلة بلامطرللوهم
في أفق الهواجس
ليغلق الصمت المتأمل
نوافذ الهمس
لترقد اجنحة الأمنيات
في مأواها الوحيد
في وجهك الحجري
براءة يتم قديم
خلقت وحيدآ
لكنك لم تخلق
بلامشاعر
في انفاسك تنهيدة
ألف جائع وتائه
يحتويك دفئ الرغبة
بكسرةأمل
لتعيش لهذه
الليلة
وترحل

جــــــــــذوة ............................... بقلم : حسين المخزومي /// العراق



اسكبي لي شيئا من لون الثلج على ركبتيك
لأغسل وجه عتمتي..
وقليلا من الربيع الذي يختبىء في عينيك
لأعيد للعمر خضرته

حربٌ، حدادٌ وإغراء ( قصة قصيرة )........................... بقلم : سوسان جرجس /// لبنان




إنّها الساعة الواحدة ظهراً.... أنهَت دوامها للتوّ.... وقّعت على سجل المغادرة..... تاهَت نظراتها خلف حروف إسمها الذي مزّق ثوب الهوية الآحادية.... في بلدٍ لم يعشق الآحادية سوى في الهوية الطائفية..... وما عدا ذلك فهو بلد يعشق تراكم الأعداد: في المال... والأبناء... والزوجات... والخليلات... والآلهة والأموات.....
ها هو المدير يقفُ لها عند الباب..... يحدّقُ بها بشغف.... يبدو أنّ أسود الحِداد يجعلها بنظره أكثر إغراءً.... ترفعُ نظرها عن السجل.... تراه يتبسّم بمكر.... يعيد عليها الدعوة من أجل الغداء.... تعتذر بلباقة..... فعند الثانية سيصل إبنها وإبنتها من المدرسة.... يفرط في المجاملة والمديح.... تصمت.... تتبسم ابتسامة صفراء.... ها هو يشتهيها أكثر..... إذ يبدو أنّ رجال الشرق تتأجج رغباتهم المكبوتة إزاء التمنع وحرمة الصمت الأنثوي.... يمدّ يدَه ليلمس ذراعها..... تنتفض..... تتراجع خطوتين الى الوراء.... تنظرُ في ساعة يدها.... تطلب من حضرته أن يفسح لها الطريق.... تهرول مسرعة.... يتابعها بنظراته من الخلف.... تنزل الدرج مسرعة.... تركب سيارتها.... تترك لدموعها المكبوتة حرية الإنعتاق وهي تقود.
عشر دقائق من البكاء المتواصل على صوتٍ جهوري حمل آلام قضية بحجم الوجود.... صوتٌ يحفر بعيداً في الأعماق مردّداً "تنسى كأنّك لم تكن"!!!
ها هي أمام الدار.... تمسح وجهها المبلّل بالدمع.... تترجّل من سيارتها.... تفتح باب المنزل.... تتّجه مسرعة نحو المطبخ لتسخّن الغداء الذي حضّرته عند الساعة الخامسة فجراً.... ما هي إلّا دقائق، حتى سمعَت صوت بوق سيارة المدرسة..... ركضت تلاقي ولَدَيها.... نزلَت إبنتُها ذات الخمس سنوات وحيدةً.... سألَت السائق عن إبنها.... شهق من المفاجأة غير المتوقعة..... يبدو أنّه نسي الطفل في المدرسة.... كانت الأم غاضبة من إهمال السائق..... ولكن.... لا فائدة من الغضب الآن....أسرعت الى الهاتف وطلبت مديرة المدرسة.... بدا الإطمئنان على ملامح وجهها..... فالطفل مع المديرة.... وما عليها سوى أن تركب سيارتها وتذهب للمجيء به.
أجلست ابنتها في المقعد الخلفي..... وانطلقت تقود بسرعة.... قُبيل وصولها بدقائق.... دويُّ انفجارٍ عنيفٍ كاد يصمّ آذانها..... الفتاة في المقعد الخلفي تبكي بشدّة.... سيارات الإسعاف تسابق الريح.... كادت تتجمّد على المقود..... ولكنّها... تقود..... دويُّ انفجارٍ ثانٍ.... توقفت السيارات... وعلّت أبواقها تخبر قصة بلدٍ ينازع تحت الركام.... ترجلت من سيارتها.... حملت ابنتها بين ذراعيها..... وأخذت تركض.....تركض.....والأرض تدور وتدور.... وصلَت ..... كانت المدرسة قد أضحت حطاماً.....
(سوسان جرجس)

أحمد (ق ق ج ) .......................... بقلم : حميد الصياد /// العراق


لمناسبة عيد ميلاده العاشر ، ، صباحا جمع والده كل ما لدبه من نقود
ابتاع له حذاءاً رياضيا جديداً للعبة كرة القدم ،، مساءا ،، دوى
الانفجار في شارع السعدون أُصيب أحمد بجروح خطيره ،، في
المشفى طَلٓب ٓالطبيب موافقة والده لاجراء عمليه مستعجله لابنه الجريح ،
بعد ساعة بترَ الطبيب قدمي
احمد ....!!

شارع السعدون / شارع وسط بغداد

لست اعلم ............................ بقلم : هاني عقيل /// العراق







وكأني
في رؤى الكون مشيتْ
اسأل
الافلاك عني ما اكتفيتْ
ضحكتْ
انجم مني فبكيتْ
وفمي العاثر دمدمْ
....... لستُ اعلمْ
* * *
ايها الطين
الاتعيا اصطبارا
كنت للبارئ
خلقا لا اختيارا
ماضياً تعصيه
لاتخشى استعارا
ويحك الخالق اعظمْ
.......... لستَ تعلمْ
* * *
خلق الارض
تلالا وجبالْ
فلق
الصخرة تيهاً وضلالْ
برئ النسمة
عطرا واعتلالْ
ويحك الخالق اكرمْ..
......... لستَ تعلمْ
* * *
الهمَ
الافكار علات الوجودْ
طاويا
في كفه كل الحدودْ
لاتسله
فهو سر للخلودْ
ويحك الخالق اعلمْ
......... لستَ تعلمْ
* * *
ارايت
الشيب يحكيه الغروبْ
وخطى
الاجداد تمحوها الدروبْ
ربما
الغائب يوماً سيؤوبْ
وقضاء الله احكمْ
.......... لستَ تعلمْ
* * *
انما الكون
الى الخالق صائرْ
سنة الله
فلا يبقى مكابرْ
عد اليه
لايكن حظك عاثرْ
ربما
يوماً ستهزم
.......... لستَ تعلمْ
* * *
خفف
الوطئ
فمادام سرورْ
ان خبا
في ليلك الداجي نورْ
واسأل
القفر واصحاب القبورْ
ايها السائل اعلمْ
........سوف تعلمْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر. هاني عقيل/ العراق واسط
...........( الجمعة / 14 / 5 / 2015 )
صورة ‏‎Hani Akeel‎‏.صورة ‏‎Hani Akeel‎‏.

كيف لي ان اعرفها..................... بقلم : فياض عجيل المبروك /// العراق



كيف لي ان اعرفها.....................

قلبها...
روحها
الشياطين
الارواح الطاهرة
تجفلها من السكون...
اجنحة الاوهام
توقظ كوامن الشر
في القلوب
لتطلق زفير الشك
في كل مكان...
تلك هي
تناديني...
تنتزع مني
اهاتي..
الوذ تحت
هواجسي...
اصلب روحي ..
لامن اجل شيء
ولكن...
عقارب الغيرة
تلدغني في
كل مكان...

فراغ .................... بقلم : خديجة السعدي /// العراق


في أعقابِ ليلٍ طويل
أشرقَ الطيفُ في القلبِ
اشتهيتهُ حُلماً ماطراً
أو هديل حمامٍ على أجنحةِ الصباحِ.
خطأي كان سكوتي
لم أدرك معنى السكوت
تهتُ في غياهب الضباب
وحين نظرتُ إلى الجهة الأخرى
تذكرتُ تفاصيل ماضٍ ثقيل
وهروبه نحو الفراغ
الفراغُ مليئٌ بأسرارِ الحياة.

قصائد عارية كالريح ..................... بقلم : ناظم ناصر /// العراق


1
تعبت من الطرق على أبواب ...
لا وجود لها ...
حيث لا أحد يصغي ...
إلا الوهم ...
الذي تسربلت به الأيام ...
2
نهرا جفت مآقيه
يتشبث بضفتيه
...بالطين ...
يخاف الغرق ...
والشمس تفتح نوافذ للغبار
3
وجوه من صدأ وغبار و تعب
أيامهم موجات عرجاء في بحر كفيف
وقلوبهم عقارب
4
لا يغرنك هذيان نار المعبد
فهي لا تنطق بالحقيقة
فقد ألقمها الكهنة الظنون
في موقد الشك
والظلال التي رسمتها على الجدران
هو الوهم
والخيوط التي تحركهم مربوطة بأرجل العنكبوت

5
تتشظى الكلمات ... تتحول الى حروف
الحروف تصبح رماد
تنتظر غيمة تمر
الغيمة تأتي تلامس السماء
تحوط الأفق
لكنها لا تمطر
تنظر الى الأفاقين ... وتمضي
6
أيتها الريح العارية
يا دموع الوقت
يا عناقيد الغضب
دمي ... كصراخ في خريف مهجور
الأحلام لا تكفي
وكل النيران التي أشعلتها خذلتني
حين تبسم الوهم للوجوه المتقاطعة
7
سأغادركم ...
و أعود الى نفسي
بعدما أتعبني ثرثرة الكلام
والغبار ... و ثرثرة الظلال
والعيون وهي تهذي
فانا لا أملك من العمر
سوى أحلام على عجلة من أمرها
وانتم
ترتدون الماضي

..................................................ناظم ناصر
..................................................

14/5/2015

دراسة تحليلة لقصيدة ( مازلت ابحث عني ) الشاعر العراقي الكبير ( شلال عنوز ) ......................... بقلم الناقد : هاني عقيل /// العراق









---------على طاولة القراءات الثلاث
--- نص عمودي
تحت عنوان ----------( بين الايقاع الداخلي والايقاع الخارجي ثمة ابداع )


....................................................................................................................
مما لاشك فيه نحن نتناول وللمرة الاولى قصيدة عمودية ومحورا مهما من محاول الشعر قديما وحديثا ففي مختلف القضايا الفكرية و الأدبية و الحياتية نجد الشد والجذب بين القديم والحديث، فمن مؤيد للقديم ومتشبث به ومن داعم للحديث ومتحفز له وبينهما تكون الساحة الفكرية قد أنعش مواتها بعد طول ثبات .

من القضايا النقدية التي تحركت في هذا المجال وكانت محورا للاختلاف والتنوع النقدي قضية الإيقاع في النص الشعري، فقديما كان الإيقاع يعد أمراً خارجياً يعول عليه النص الشعري في متانته و سبكه؛ فالألفاظ الظاهرية والمعاني الخارجية تعد القوام المهم والركيزة الأساس للحكم بالفحولة الشعرية من عدمها، مما جعل الشعراء يغرفون من بحر البديع والبيان ما يرصع قصائدهم ويوشيها بحلله القشيبة ، فارتفع سقف الصناعة الشعرية و ازدهر
وهذا لا يعني أن من الشعراء القدماء من لم يكن يعنيه الأمر برمته لاعتداده بشعره أو لمعرفته برسوخ فحولته ، فنراه يقول :
أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها و يختصم
بينما نجد الإيقاع في القصيدة المعاصرة قد تجاوز شكله الخارجي بعد اكتشاف الأبنية العميقة في الشعر نقدياً، فوراء الرؤية رؤيا، وخلف الواقع حلم رائق، ووراء البنية أسلوب، و وراء الإيقاع الخارجي إيقاع داخلي كالطيف يغفو كلما انتبهنا إليه، ويصحو كلما غفونا عنه كما يلاحظه الشاعر والناقد ت. س.إليوت.
هذا المفهوم للإيقاع الداخلي اتسع ليشمل الأنظمة غير السمعية كانتظام الألوان و تراسل الحواس وإيقاع الكتابة والفراغ وأثرها في نفس المتلقي على النحو الذي تفعله الأذن أو أبعد تأثيراً، ورسم صورة تتجاوز القالب الإيقاعي إلى حركة تسجيلية لفعل مستمر في ذهن الشاعر، وصورة تتراءى أمام المتلقي، وهنا يكمن التحول في الإيقاع بين القديم والجديد، فبعد أن كانت شغل الشاعر الوزن والقافية صار شغله رجع الصدى في الأذن
وانطلاقا نقول
لم يتوقف الشعر العربي في تطوره عند مدرسة إحياء النموذج، بل استمرت عجلتُه في الدوران ليثمر حركة جديدة هي حركة سؤال الذات، وقد كاَن دور هذه الحركة يتجلى في ردّ الاعتبار للذات التي همّشها الإحيائيون، والثورة على المضامين القديمة، ورفض الخضوع لها، ولم تظهر هذه الحركة بشكل تلقائي، بل أسهمت في ظهورها عدة أسباب كالاحتكاك بالثقاقات الأجنبية، وصعود الطبقة البورجوازية، وكذا التأثر بالفكر الحّر، والتّرجمة عن الثقافة الغربية، وانقسمت هذه الحركة إلى مدارس ثلاث هي: مدرسة الديوان، والرابطة القلمية، وأبوللو.و حمل عدّة شعراء على عاتقهم مهمَّة التَّعبير عن الذّات، نذكر منهم: العقاد، وشكري، وأبو ماضي، ونُعيْمة، وابو القاسم الشابي والشاعر الذي قصيدته بين ايدينا ففيها خصائص شعر سؤال الذات؟
وكل ذلك انفا كان له الاثر الكبير في تطور الشعر ايقاعيا من الخارج الى الداخل
---------------------------------------------------------------------------------------------
النص
........(مازلتُ أبحثُ عنّي)....
.......................شعر / شلال عنوز
خُذني أسيً حسرةً أو عُد لِيَ الذّهَبا
من ألفِ عُمرٍ وأحبو فيكَ مُغترِبا
من ألفِ عُمرٍ ومَوجُ ألآهِ يجرُفُني
وألأُمنياتُ هَباءاً بَوحُها نَضَبا
خُذني بُكاءاً غناءاً شهقَتي احترقت
ممّا تبَدّى ومِمّا كان قد سُلِبا
مُذ كُنتُ طفلاً يفِزُّ الليلُ في وَجَعي
ويَصهَلُ الحُزنُ حتّى زادَني رَهَبا
مُذ كُنتُ طفلاً يقصُّ القَهرُ أجنِحَتي
ويَستَبيحُ نهاري كُلَّما اقتَرَبا
مُذ كُنتُ طفلاً أُغذّي نَهمَ أَزمِنَتي
وأَرتَدي ألصَّبرَ مُلتاعاً ومُضطَرِبا
خُذني نَواحاً فهذا اللّغوُ يَشربُني
أَنّى استَفَقتُ أراني فِيَّ مُحتَرِبا
من ألفِ جُرحٍ دمائي نَهرُها قَلَقي
أَنّى استَراحت بنهري أَوغَلَت سَغَبا
مازِلتُ أَصرَخُ في بَلواكَ ياوطَني
أَرنو الى بابِكَ المَوصودِ مُنتَدِبا
أللهُ ياوَطَني المَكلومِ أينَ أَنا
مازِلتُ أَبحَثُ عَنّي شاحِباً تَعِبا
......................................
النجف : 2-3-2015
-----------------------------------------------------------------------------------------------
القراءة الاولى
-------------------
+
.......(مازلتُ أبحثُ عنّي)....
.......................شعر / شلال عنوز

خُذني أسيً حسرةً أو عُد لِيَ الذّهَبا
من ألفِ عُمرٍ وأحبو فيكَ مُغترِبا
++
عندما يهاجسنا الوجع اسىً وحسرة لابد من خيارات اخرى ولابد ان يصدمنا ذياك التوهج الشعري حينما يعد له ذهبا على مديات من التاريخ هي الف عمر مما يعدون فهاهو الشاعر يعلن حلوله في وطنه غريبا فيقول احبو فيك مغتربا ما اروعك خطاب مباشر للشاعر مع وطنه ان ياخذه اسىً وحسرةً او عودة من ذهبا
+
من ألفِ عُمرٍ ومَوجُ ألآهِ يجرُفُني
وألأُمنياتُ هَباءاً بَوحُها نَضَبا

+
يكرر الشاعر دلالات العدد الف وهذا دليل ضيق الشاعر فهو يحتاج الى تأكيد لفظي لعمل انساق معنوية ذهنية لدى المتلقي ليردف الصورة تلو الصورة بعمق الدلالة بانزياح رائع فبوح الامنيات قد نضب كم هو عسير على شاعر يملك خيالا متوهجا ان تنضب الامنيات لديه بوركت ايها العميق والتكرار هو ايقاع داخلي خارج ايقاع الفراهيدي وهو يحسب للشاعر اذ تمكن من الاحتفاط بنوعين من الايقاع
+
خُذني بُكاءاً غناءاً شهقَتي احترقت
ممّا تبَدّى ومِمّا كان قد سُلِبا
-
رغم الالم ورغم التياع البوح لديه لكنه يتمنى على وطنه ان ياخذه بكاءا غناءا لاضير المهم لديه صحبة ذلك الوطن وان احترقت شهقته وضاعت اماله وتبدى كل شئ وخسر ماخسر او سلب ماسلب حرقة هي رفقتك ايها الوطن المحترق
+
مُذ كُنتُ طفلاً يفِزُّ الليلُ في وَجَعي
ويَصهَلُ الحُزنُ حتّى زادَني رَهَبا

هنا انحني وارفع القبعة ولكن لاادري لمن هل انحني لشلال عنوز ام لعبد الرزاق عبد الواحد لن اقف حائرا بل سوف انحني لذياك النهر الخالد الذي ينهلان منه كلاهما
يقول الشاعران ( مذ كنت طفلا ) للدلاله على ترسيخ رؤى خاصة بالشاعر وهي غير مكتسبة او آنية بل متجذرة في نفسه منذ الطفولة وهاهو يعلن يفر الليل في وجعي هذا هو شلال عنوز وذاك هو عبد الرزاق عبد الواحد مذ كان طفلا عشق الحسين ثيمتان لمعنى واحد العراق والحسين الوطن والشهادة رغم رزوح الشاعر تحت ازيز الارض وهي تهتز لحوافر الخيل لتزجي الشاعر صهيل حزن حتى ضاقت عليه الارض بما رحبت ليزداد رهبا

لا ادري هل انحني لروعة شلال عنوز وهو يحاكي وطنه ام لروعة عبد الرزاق عبد الواحد وهو يحاكي الشهادة فيقول مذ كنت طفلا عرفت الحسين بل سوف انحني لذياك النهر النتدفق ابداعا الذي ينهل منه الشاعران وطنا وشهادة
مُذ كُنتُ طفلاً يقصُّ القَهرُ أجنِحَتي
ويَستَبيحُ نهاري كُلَّما اقتَرَبا
عودة الى التكرار وما اروعه من تكار لفظي هذه المرة ابدع الشاعر في مزامنة رائعة باستخدام الارتجاع الفني بعودته الى الطفوله اذ هو طائر قص القهر اجنحته ليس هذا فحسب بل استباح ذلك النهار كلما اقتربا ما اروع هذه الصورة حقيقية ان الصورة الشعرية هي المقياس الحقيقي في التفريق بين الشاعر من المتشاعر
+
مُذ كُنتُ طفلاً أُغذّي نَهمَ أَزمِنَتي
وأَرتَدي ألصَّبرَ مُلتاعاً ومُضطَرِبا

يكرر الشاعر طفولته مرة اخرى تلك الطفوله المستباحة المغتصبة من كركرات طفل فيبصق الشاعر ازمنته وهو يغذيها ليرتدي الصبر في غير اوانه ملتاعا ومطربا لقد استوقفتني تلك الموسيقى والحركة الايقاعية للمفردات التي اربت جمالا على جمال البحر الشعري والقافية الرائعة التي خدمت النص بشكل رائع
+
خُذني نَواحاً فهذا اللّغوُ يَشربُني
أَنّى استَفَقتُ أراني فِيَّ مُحتَرِبا
يفسر الشاعر من خلال التكرار الرائع في خطاب الوطن المباح خذني نواحا هنا استخدم الشاعر الفذ شلال عنوز التداعي في للافكار وهي قمة الحبكة الشعرية اذ اورد الافكار تلو الافكار وهي مترابطة وتبنى الواحد علة نسق التي قبلها وقد افلح الشاعر في ذلك وابدع حتى يصل الى فلسفة هي من رؤى الشاعر العميقة اذ يقول انى استفقت أراني فيّ محتربا الله الله من انى لك هذا الابداع
+
من ألفِ جُرحٍ دمائي نَهرُها قَلَقي
أَنّى استَراحت بنهري أَوغَلَت سَغَبا
عودة الى تكرار العدد الف من الجدير بالذكر ان التكرار يصيب المتلقي بنوع من الملل لكن الشاعر الكبير القدير استطاع ان يورد ذلك التكرار واردفه بمعاني وافكار تجدده وموسيقى صاخبة دفعت ذلك الملل لتحل محله الدهشة تلو الدهشه كيف لا انه شلال عنوز شاعر العراق الكبير
مازِلتُ أَصرَخُ في بَلواكَ ياوطَني
أَرنو الى بابِكَ المَوصودِ مُنتَدِبا
+
يستخدم الشاعر البعد الزمني بحذاقة وجمال اذ يقول مازلت اصرخ في بلواك ياوطني
هنا لابد من التصريح بلفظة الوطن نعم ابدعت في توقيت هذا التصريح بدل الكناية هذا الصراخ الذي تتوجس من خلاله بابا موصودا اي بلوى تلك التي الهمتك هذا الوجع
+
أللهُ ياوَطَني المَكلومِ أينَ أَنا
مازِلتُ أَبحَثُ عَنّي شاحِباً تَعِبا
+
كأني بالشاعر هنا افرغ مافي جعبته من هموم وبلوى فلم يجد سوى الله لينادي وطنه المجروح متسائلا عن كنه وجوده فمازال يبحث عن نفسه شاحبا تعبا

---------------------------------------------------------------------------------------------------- القراءة الثانية
-------------------

انطلاقا من دلالةِ، العنوان واتكاء على شكل القصيدة العمودي التقليدي واسم الشاعر، وبناءً على بعض املشيرات النصية من قبيل:"ا رهاصات الوطن ، نلاحظ من خلال قراءة القصيدة أن الشاعر جدّد في المضمون، ولم يستعن بمضمون قديمٍ، حيث عبّر عن حزنه تجاه وطنه المحترق مما يدل على تجديد الشاعر مضمونيا.
وإذا انتقلنا ناحية التحليل وجدنا أن معجم النص ينقسم إلى حقلين دلاليين؛ هما على التوالي حقل الوطن ويضم بين ثناياه ما يلي :" ازمنة مختلفة من القهر ، وكبت للحريات / ووجود يسير نحو الاستغراب ولكي يهدم الشاعر ذلك الاغتراب ويردعَه. يحاكي الحقل الاخر وهو الشاعر نفسه
ليحترق املا ويتقد جذوة في مرافقة ذلك الوطن منذ طفولته

←نسنتج أن لغة القصيدة لغة لينة سهلة، لا صعوبة فيها ولا صلابة، مما يدل على تجديد الشاعر في هذا الجانب. وان استخدم الشاعرمفردات بلاغية هي دلالة واضحة الى تمكنه اللغوي والبلاغي
وإيمانا من الشاعر بأن الصّور الشعرية جوهرُ الشعر وعموده الفقري، وبدونها يصبح الشعر مغسولا وكلاما باردا وبها يصير كلاما معسولا تتوق النفوس إلى سماعه، فقد وظف الشاعر جملة منها، فنجد التشبيه " والمشبه هنا هو الشاعر والمشبه به هي حسرةً ، ووجه الشبه يمكن تاويله باحتراق كل من الشاعر والحسرة في آن واحد ، وقد عبّر هذا التشبيه عن رغبة الشاعر الجامحة في مشاركة وطنه الاحتراق والذوبان فيه ان الصور مجتمعةً ادت دورا في الارتقاء بالقصيدة في مدارج الشعرية وسماوات الجمال، وأعطتها بعدا تخييليا أغنى المعنى.
←وظف الشاعر صورا شعرية نابعة من تجربته الذاتية ومنبثقة من رؤيته، مما يعني أنه جدد على مستوى التصوير.
وإذا عرجنا ناحية الإيقاع وجدنا أن الشاعر قد بنى قصيدته بناء عموديا تقليديا حافظ فيه على وحدة الوزن والقافية والروي، أما فيما يخص القافية فجاءت مطَّرِدَةً مطلقةً موحدة في سائر القصيدة، كما جاءت في كل الأبيات تكرارات أسهمت بذلك في إعطاء نهايات الأبيات تناغما صوتيا وانسجاما إيقاعيا، مؤدّية وظائفها الثلاث: النّفسيّة، والمعنويّة، وكذا الصوتية،
أما الروي فقد جاء عبارة عن الف ممدودة" مطلقة ، ممّا عكس تأزّم نفسية الشاعر جرَّاء احتراق طفولته وازمنته في، وحقَّقَ الرويّ وقعا نغميا تطرب له الآذان وتهتزُّ له النفوس.
وإذا نزلنا بساحة الإيقاع الدّاخلي ألفينا الشّاعر يوظّف التوازي الذي نجده في قوله:
-
خُذني أسيً حسرةً أو عُد لِيَ الذّهَبا
-
خُذني بُكاءاً غناءاً شهقَتي احترقت
وكذا
مُذ كُنتُ طفلاً يفِزُّ الليلُ في وَجَعي
-
مُذ كُنتُ طفلاً يقصُّ القَهرُ أجنِحَتي

وهو توازٍ عموديّ، عروضيّ، نحويّ، نسبيّ وقد أغنى هذا التوازي الجانب الموسيقي للقصيدة وأعطاها نغمة إيقاعية متميزة تكرارا للصوائت
والفتحة والسكون، وتكرارا لبعض الألفاظ من قبيل" الوطن ، الزمن .." ، ناهيك عن التّكرار العروضي المتجلي في تردادِ نفس الوزن والقافية وجعي / اجنحتي ، ولا يخفى ما أداه هذا التكرار من إغناء للموسيقى الداخلية حيث منحها حيوية إيقاعية متميزة.
-


-----------------------------------------------------------------------------------------------
القراءة الثالثة
----------
إن المستنتَج من دراسة البنية الإيقاعية للقصيدة أن الشاعر جدد في إيقاع القصيدة،رغم انه حافظ على وحدة القافية والروي وبنى قصيدته بناء عموديا تقليديا، وجاء تجديده على المضمونِ والصورِ.والايقاع
عمل الشاعر في قصيدته على التوجّه إلى وطنه بالانتقاد والعتاب، مستنكرا ما وصل إليه من تشتت واحتراق اذ وآد طفولته وقص اجنحته دلالة لضياع حريته ومتحسرا على ازمنته التي ضاعت ، متمنيا في نفس الوقت لو كان عبارة عن اسىً وحسرة بكاءا غناءا ليعود اليه ذلك الوطن المهاجر من ويزيح عنه حاجز الركود والجمود، وقد قصد إلى إبراز أسفه وحزنه العميق على ما آل إليه وطنه ورغبته في انتشاله من مستنقع الموت الذي يغرق فيه مقدما نفسه في صور ة ذلك الباحث الذي يبحث عنه ، واستخدم لذلك صورا شعرية نابعة من التجربة الذاتية، وبنية إيقاعية رائعة ، ولغة تتصف باللين والبساطة،، تارة والصعوبة والبلاغة تارة مما تقتضية الصورة الشعرية ونصل في النهاية إلى إثبات صحة الفرضية وانتماء النص إلى خطاب "سؤال الذات". وعموما يمكن القول أن الشاعر نجح في تمثيل خصائص شعر سؤال الذات من الناحية المضمونية والتصويريّة والايقاعية *
------------------------------------------------------------------------------------------------
شلال عنوز شاعر عراقي من الشعراء القلائل الذين تمكنوا من تنويع تناجهم الشعري
بين العمودي والتفعيلة قصيدة النثر لما يمتلكه من موهبة فذة وثقافة لغوية عميقة وهذا مما اتاح له من ان يتحفنا بتنوعه الابداعي اذ ان منجزه الابداعي لابد ان نتوقف عنده في دراستنا للادب العربي في مجمل مضامينه الشعريه
---------------------------------------------------------------------------------------------
شكري وتقديري للشاعر شلال عنوز وهذا النص المبدع
---------------------------------------------------------------------------------------------
------------------------ الناقد / هاني عقيل / العراق
-------( الخميس / 13 / 5 / 015 )
صورة ‏‎Hani Akeel‎‏.

صورة ‏‎Hani Akeel‎‏.

فنارات اﻻزل -------------------------------- بقلم : سعد محمد غلام /// العراق


1
جراد السراب يتضور شوق خلف ستائر الوجد البيضاء
حل اﻻصيل اوت الوحشة الصقيعية لكهوف العتمة
ادبر السناءمتكلﻻعوارض الوهم المجدورة
ﻻذت نوارس اﻻمل المقدس في خشوع بالقوارب
المقلوبة وما نتأ من غوارق السنين
خشخشة :
شخير البحر المسكون بالخفقان
ركب الموج السكران ريح جائر
اكتئب واترع بالخيبة
الفنار اطفئه العاس وتحت مفرش الكتمان اعتنق
مومس عابرة
من يشرع شباكه في مثل هذا الزمهرير؟
2
زنيمة ترانيم الكرنفال.الذي اقامته علب الجعة الفارغة
عند سطوع السفح بالبروق تبدو الحفر تجاعيد في خدود
خذع سدرة ياكل العمر من لحائها
قرب مكبات النفايا في مدخل منجم الفحم القديم
افلت الشمس على غير اوان
سائقها في غابة الخشخاش التهم اﻻفيون بجوع ونام محتضن الكافور
عباءة العتمة القاتمة تتلفع الدروب التي تتعاطى النسيان
ﻻمسافر
ﻻطارق ليل
تنبس من اﻻسفلت مقل من رخام ﻻرباب قديمه
كالحة شوهاء قبيحة عابسة
مشمئزةمن الرقاد الطويل
3
تصطك اسنان مصابيح الرصيف من برد النور والخوف
ترتعش ومضاتها ايقاع بيات ترقص عليه نبضات الضباب
والنسيان والبوم والغياب والسحب التي تجري في المنام
معها ثقوبها المتاكلة محملة ببوارج تلوح منها فوهات المدفع الشيطانية وهي ترمي كرات من الفوﻻذ
ﻻنجوم
ﻻقمر
ما ذا ننتظر من هذا السفر غير السفر
عيوننا تلتهب بالخطايا
والله ملتحف بالغفوات اﻻبنوسية في عرشه المهيب
العتيق المتحفي يتحف عن شماله عنقاء مغرب
وعن شماله يمام لحيني انه ارواح من غدر بهم
4
يضاجع الياسمين حزن عميق عنوة
في جيبه سوط شمس الظهيرة
يتناسل الصداع والرمل والصمت
واﻻنين المكتوم والشحوب ونزيف المختصب
دم ودمع وندم ووصب
5
الصدأ يتلبس الشبابيك ومعها اللبﻻب المضروب بصفعات
الخريف عندما طرق موسمه معالم الحقول
قادم من سماوات الفصول القاحلة من غير موعد
ﻻسوى الشهقات
ﻻسوى الخيبات
ﻻسوى ما فات عاد
اكتموا نزوة البوح واروها مع الوقت الثرى
في مدافن اﻻجداد الطينيه
وهدوا الجسورالمتهالكة
اترون كما سائبة مفاصلها
ﻻاحد فوقها مر من عصور
6
النغمات حفيف ورق الصفصاف اليابس تكنس به هبات
الودق وتزدريه النواصي
ارواح
ارواح
ارواح
تزمجر من وجومها وهي معزولة مترهبنة
في معابد العبور للوحدة تخر شﻻﻻت نظرات
وسام مر يدبي بين الترائب والوجنات انثيال التوجس
في الوتين لحظة العناق مع من أب من المتاهة بسﻻم
7
ابتلع ريق الوجد في ريف النفس الخضراء
قبل ان تجف وهي تستحم وتستجم في برك الذكريات
المؤلمة الراكدة حيث الحصوات كميتيه والقيثارة بﻻ اوتار
والنايات عمياء وبصقات تبقع التربه المتشققة ضفادع نافقة
الوحشة كتاب حروفه السنوات
والحظ فنجان بن بﻻ هال
والعمر سكة لقطار توقف قبل ان يدرج بالمسير
طمر الخريف والزمن والرمان العفن وجسد السنديان
في صدورنا ونحن نمتطي التاريخ
غدوات الصدر سجون بﻻ سجان
وقضبانها نرجس محروم من الرحمة للقميص اﻻزرق
المقطوع اﻻزرار وﻻسقف به يستظل فلم يشاهد الشروق يوما فظن ان ديدن الدنيا ليل
ونحن نحلم فرت مع سرب بجع في شطحة وهاجرت ﻻتدري الى اين لما حطت البحعات لتستقي نامت اﻻحﻻم وغطت صحت في اصيل الفحر ﻻتعرف اين هي وما مسارب الغد
ومسالك رتاج الامس حملها السرب معه
فاعترتها رجفات
والكرز الذي على شفاهها مات
دفن تحته طوق الياسمين
وكفن السيسبان
القابع وسط هاﻻت اقمار ربيع الصقيع
في القمقم ما برح المارد هائج
دعونا ننام
دعونا ننام

العمر انا …................. بقلم : نجوى الخشن /// لبنان



اوا تسالني
عمري من عمر المسافات
كل يوم اولد من جديد
وكل يوم
قلبي براءة وجد
ويداي سيف الاقدار
وظلي
قلم ينزف
بحروفي
حسب ابجدية المشهد
اقدم ولائي للمطر
………………… واساله
هل عرفت كم عمري
لاتسالني عن سنوات مضت
او……… اسال البحر
عن اسراره
واين توجد كرمة المرجان
ومتى تستيقظ عروسة الخلجان
……………… .فالعمر انا
والارض لي
والجوع سيفي
والسماء فردوسي
وبخاتمي
………………… .سر وجود وقوت
عرفتني السنين
فاستدانة
من النجوم
عمرها المهدور
وحدها دقائق الريح
……………… ..في جعبتي
والحنين غبار… .

صورة ‏‎Najwa El Khechen‎‏.

شعر دارمي ................ بقلم : سعيد ريسان ال سليمان /// العراق

عيوني عليك صار اسود بها ماي
وخلص عمري اعض نادم بهاماي

اشوكت ترجع واسولف لك بهاماي
طحت والسحكو أحبابي عليه .......

وطني الجريح............................. بقلم : كمال عبد الغني علي /// العراق


تاه بياض الياسمين تحت جنح الليل
عبثت ذئاب سوداء بالمدن
إزداد عواءهم...
ضباع تحالفت معهم
لتطفئ الأمل....
كثر عندنا العويل
تركنا الوطن هرباً
قبل أن ينهال سوط الموت
بقينا ننتظر دورنا
على الحدود
في طابور الغياب
في زمن التيه والخذلان
٢)
ننتظر بالطابور
هاك رقبتي يانعة
واترك وطني الجريح....
مات فينا أسد بابل...
تقطعت ارجل الثور المجنح..
الحملان أعدت للذبح
والكلاب المسعورة تنهشنا وتنبح
أيها الدجال الأعور
العقل يقتل الشر بالسلم والصفح
ستتعب من قتلنا
وسنطردك مثل غاندي المتسامح
و…………………………… … الحسين الثائر

قـالوا.. (ألـيلى فـي العراقِ مريضةٌ............................. بقلم : سلام جعفر /// العراق

قـالوا.. (ألـيلى فـي العراقِ مريضةٌ...؟)
فـأجـبتُ.. بــلْ (كــلُّ الـعراقِ مـريضُ...)

فـــي رافــديْـهِ يــجـفُّ مـــاءُ حـيـاتِهِ...
والــحــزنُ مــــوجٌ بـالـعـذابِ يـفـيـضُ...

كـالصقرِ.. يـعلو فـوقَ هـامِ جـروحِهِ...
والــفــرْحُ مــكـسـورٌ بِــــهِ ومـهـيـضُ...

ضاقتْ بِهِ سبلُ النجاةِ مِنَ الأسى...
ويـضـيقُ فـيـهِ الــدربُ وهْـوَ عـريضُ...

تـحـتارُ فــي وصــفِ الـبـلاءِ حـروفُـنا...
فـالخطبُ أدهـى والمصابُ كضيضُ...

تـبكي الـعيونُ ولـيسَ يـنفعُ دمـعُها...
إلّا كــمــا نــفــعَ الــشـعـورَ قــريــضُ...

أوجـاعـهـم أوجـــاعُ قـلـبـي لـــمْ تــزلْ
فـــيــهِ الـمـشـاعـرُ لــفّـهـنَّ غــمــوضُ

وقـصـائـدي بــهـوى الــعـراقِ كـسـيرةٌ
لا الــنـثـرُ يــجــدي أو تــفـيـدُ عـــروضُ

أنــــا ذلــــكَ الــصـوتُ الـمـحـذّرُ دائــمـاً
لـــكــنَّ تــحــذيـري لـــهــمْ مـــرفــوضُ

مَــنْ لـي بـتفويضِ الـنصيحةِ هـا هُـنا
لـــكــنّــهُ أنّـــــــى لــــــيَ الــتــفـويـضُ

أأحــبّــتــي دونَ الـــعـــراقِ خـــســارةٌ
لــــــو خــيّــرونــا مـــــا لـــــهُ تــعــويـض

عـــودوا فـــإنَّ عـراقَـكُـمْ أولـــى بــكُـمْ
إذْ كــلُّــكُــمْ دونَ الـــعـــراقِ مـــريـــضُ