أبحث عن موضوع

الجمعة، 21 فبراير 2020

مدﺩ ﻭﺍﻟﺨﻄﻰ .................. بقلم : سعد المظفر // العراق



مدﺩ ﻭﺍﻟﺨﻄﻰ ......... ﻧﺤﻮﻙ ﺍﻟﺤﻠﻢ
ﻧﻮﺭﻙ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﺸﺮﻕ
ﻫﻠﻢ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ
ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﺘﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﺸﻮﺭ ﺃﺭﺗﺠﻒ
ﺑﺮﺩ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻭﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻜﺮ ﻛﺮﺍﺕ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ
ﺑﺮﻣﺸﻪ
ﺗﻮﻣﺾ ﺷﻤﺴﻚ
ﻳﻨﻄﻖ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻧﻮﺭ .. ﺩﺍﺭ .. ﺩﻭﺭ
ﺻﻐﺎﺭ ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻧﻨﺴﻰ ﻣﺎﺗﻌﻠﻤﻨﺎ
ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﺑﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺃﻱ ﻋﺸﻖ ﺣﻴﻦ ﺫﺍﻙ
ﻭﺣﻴﺪﻳﻦ ﻭﺩﺭﺱ
ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺍﻟﺼﻒ
ﻣﺤﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ﺳﻤﺎﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺗﻌﻠﻤﺖ .. ﻗﻤﺮ



بين العقل والقلب................... بقلم : محمد قاسم _ فلسطين




عاشقٌ صوفيٌّ وَرِع .

إِنْ غابَ أَو حَضَرْ.

يَشُدُّ خُطاهُ أمامَها

مُتَنَقِلاً بِحَذرْ .

كُلّما لَمَحَ عَينيها..

عَقلُهُ غَضَّ البَصَرْ .

قَلبُهُ أَمعَنَ النَّظرْ .



..



عَقلُهُ وَ قَلبُهُ في شقاءٍ وكَدَر..

قُطبانِ مُتنافِرانِ بمَنْحَى الخَطَرْ.

إنْ نأَى أَحدُهُما الآخَرُ افْتقَر.

وإنْ تَقارَبا كلٌّ مِنهُما اسْتقَرّ .

مُتفقان إذا ما الحُبُ لَهُما أمَرْ.

الضِّياع ..................... بقلم : ادريس حيدر // العراق


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏جلوس‏‏‏


ضائع انا منذ سنين

بَيْن بَراثِنِ الغربة..

ويَقْتُلْنِي البعد عنكِ

لحظاتٌ معلقمةٌ

بُعْدُكِ يا سيِّدتي

أنهكني أتعبني

.......

أنا فراشة تائهة تحترق

بين المنى والمنية

بين الشوقِ والموت

وأنها سنون طِوالٌ تُعاركُ

كَتَلاطُمِ أمواج البحرِ

في هرج ومرج ...

كأنها بقيةُ آثاركِ

وأطلالِكِ البالية..

حلمي قطعة غيمة

تناثرت بين العواصف

....

الغربة مزقتني..

كاطراف ثوبٍ مُمَزَّقَةٍ

تَجُرُّها فَتاةٌ غَجَرِيّة

انا من ضاعتْ أيّامُهُ

بين حلم الامس

وجراح اليوم...

والجُرْحُ صارَ عَمِيقاً

.....

مُمَزَّقٌ أنا ...غَرِيقٌ أنا

تائِـهٌ بين دهاليزِ الحياة

اشتاقُ الى طفولتي

الى ايام الصِّبا

الى قرية الأمْجادِ

الى خِرافي ومزرعتي

وايامي القديمة

الى مَرْعى طُفُولَتي

فتعالي ... عوضيني

عَمّا أكلتْ مِنِّي

الغُرْبَـةُ اللَّعِينة

......

تعالي عَوّضِيْنِي عن دِفْءِ

وَطَنٍ كنتُ التجأُ إليهِ

في نوباتِ جُنُونِي

وأتَّخِذُهُ سَكيْنَة


رهانُ العشق .................... بقلم : عبد الجبار الفياض // العراق






لم أنسَ

أنّي جئتُها من وادٍ سحيقٍ

بصرخةِ رفضٍ على جدارِ كُرهٍ أملس

فكانَ القماطُ أولَ قيدٍ من غيرِ زنزانة . . .

وِصمْتُ بما لا خيارَ لي فيه

عبوديّةٌ باردةٌ بلا أسوار . . .

لكنْ

كُلُّ مَنْ وِلدَ حُرّاً هنا

تمنّى أنْ يكونَ مسيحاً لهذا المَهد !

. . . . .

لم أرَني يوماً

أُطفئُ شمعةَ ميلاد

أُلبسَ دُمايَ ألوانَ عيد . . .

رمادُ احتراقي

أرسمُهُ خارطةَ وطنٍ

اكلتْ نصفَهُ أرضةُ سليمانَ النّبيّ

سكيناً

لم تخرجْ من غورِ جُرح . . .

عندَها

أيقنتُ أنَّ الحزنَ امرأة . . .

فهل أنا وسيمٌ

لتعشقَني إلى هذا الحدّ ؟

أم أنّها المُتبنيةُ بعدَ أنْ اعتصرَ الجدْبُ أثداءَ مَنْ ألقتٌ حملَها في بيتِ طين؟

فكنتُ وجهاً آخرَ لفارتر !

. . . . .

حيتانٌ بريّة

ازدردتْ كُلَّ شيءٍ حتى أحشاءَ نهايتِها . . .

ليس لمرآةٍ أنْ ترى غيرَ بقعٍ داكنةٍ تلطّخُ أجنحةَ النّوارس . . .

شُربَ الظّمأ

انحسرَ الخوفُ بسنواتِ ظلّه . . .

لم نعدْ بحاجةٍ لحنجرةٍ

لا تصدحُ بترتيلةِ بقاء . . .

لقصيدةٍ مُصابةٍ بداءِ المُلوك . . .

لقلمٍ

يتثاءبُ حينَ يتحدّثُ جُرحٌ عن فَجْرٍ قريب . . .

. . . . .

نكراتٌ

تعلو بنفاياتِ السّادةِ تحتَ سقفِ بيوتٍ زجاجيّة . . .

توهّمتْ أنّها خرقتْ حُجبَ الغيْب . . .

المساحيقُ لا تغيّرُ صفحةً مشوّهة . . .

إنّها المواجهةُ الأصعبُ حينَ يكونُ التّابوتُ حَكَماً بينَ اثنين . . .

ما لنفسٍ

أنْ تعلِقَ بينَ بيْن . . .

الجُرحُ حينَ يتّسعُ

دونَهُ جهنمُ

تلتهمُ ما أُعدَّ لها من حطبٍ مُبتلٍّ بقذارة !

. . . . .

لا تَقنطي

أيّتُها الطّاويةُ لألمِ المَخاض . . .

ديموزي

يكتُبُ حروفَ النّشيدِ الأوّل . . .

بقيثارتِها الذّهبيّة

ستعزفُ سومرُ لحنَ العودة . . .

ليسَ لعشتارَ إلآ رقصةُ السّنابل

موكبُ الشّمسِ

يشقُ طريقَهُ لساحةِ الخلود !



شباط / 2020

ازرعني وردةً في قلبٍ أقدسٍ .................... بقلم : مرام عطية _ سورية





ياعيدُ، قمري يسرِّحُ غزلانهُ في أرضٍ برِّيةٍ ، والمروجُ تصحو فوق ضلوعي، يردها على ساقيةٍ غائرةٍ و على صدري شلالُ العذوبةِ، يتسولُ الكرومَ النائيةَ ،و دنانُ الخمرِ على شفتي ، يرعى غنمهُ في البوادي ، و السَّنابلُ في راحتيَّ ، بغيابهِ أعدُّ الايامَ، و أمضغُ مرَّ الليالي، أنا لاأدري كيف ضاعتْ من عمري فراشتهُ ؟! ولاأعرفُ كيفَ ألممُ من حبِّي فازهُ ؟ !

أنا اليومَ كالفراشاتِ البديعاتِ على ضفافِ العاصي مزروعةٌ بالعتمةِ ، مسكونةٌ بالألمِ ، يضنيني الزمهريرُ القارسُ ، يسفحني اتساعُ اليبابِ و غيابُ بارقةِ الرجاءِ، يقلقني هجرةُ عصافيرِ الخميلةِ لبلادٍ نائيةٍ لا أملَ برجوعها ولا رجاءَ بلقياها .

أمواجُ الشوقِ البنفسجيةُ تتلاطمُ في مهجتي ترتطمُ بصخرةِ عنيدةٍ في مهاد فكري ، تذروُ رمالها على زيتونتي الناضجةِ ، لكنَّ أوقاتي الخريفيةَ قشَّرت برتقالها ، وخلعتْ ثوبها البنيَّ السميكَ احتفاءً بكَ ، معركةٌ شديدةٌ في ساحِ ضلوعي انتصرَ فيها الحنينُ وغردَ بلبلُ الشَّوقِ ، زيتونةُ عمري كتمت آهاتها الثخينةَ ، ضمَّدتْ جراحها بشاشٍ الصبرِ ، ولبست فستاناً قصيراً حُفرتْ أكمامهُ ، صدره مطرزٌ بالفلِ الأبيضِ و أوراق الغارِ، لتتنسمَ عطرِكَ السوسني مع فراشاتِ الحبِّ

في الصباحِ أركبُ قطارَ الأحلامِ السعيدِ وهوَ يختالُ بينَ وهادِ الخيالِ لأقفَ على جسرِ الذِّكرياتِ البهيِّ، ألوِّحُ لنوارسِ الأحبةِ كسربِ بجعٍ هاجعٍ ينتظرُ قدومَ الربيعَ قربَ بحيرةِ خالَ أنَّ في أمواهها أسماكُ الأمل .

وعند المساءِ أعزفُ مع جوقةِ النحلِ نشيدَ الإيمانِ غيرَ مباليةٍ بعصفِ الريحِ : صلبوا ملكَ الحبِّ في بلادي منذُ حربين وأزمةٍ ، طعنوا جنبهُ بحربةٍ حادةٍ ،فخرجَ للوقتِ دمٌ وماءٌ ، وعقدوا على رأسهِ إكليلاً من شوكٍ ،ماتَ عنَّا وقامَ إلهاً ، وكانت القيامةَ ربيعاً أخضرَ !!

أيها الحبُّ المقدَّسُ ، امنحني وهجكَ الأنقى ، ازرعني وردةً تشعًُ بريقاً في قلبٍ أقدسٍ ، إنِّي أثقُ بقوتكَ ، وغنى ينابيعكَ ، سأوقدُ آخر نبضٍ من فؤادي شمعةَ عطاءٍ ، ليشرقَ فجركَ في عينيَّ ، ويعودُ الفرحُ لقصورِ جسدي و يضيء ظلامَ روحي .

عذراً ..................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق






استميح …

أو لا استميح عذرا …

فالعذرُ

في حضرةِ الحبيبِ مغفرة ..

عذرًا

إن جئتكَ بشيءٍ مني

أحملُ نزرًا يسيرًا

من نطفتي

نصفي عالقٌ

فوقَ أسلاكِ الطين

والآخر ينتظرني عندَ الزنزانة ..

عذراً

لقد أذلني حقلٌ

كنتُ قد سقيتهُ بدلوِ المنقذ

وأرشُ على المنجلِ ماءَ الورد

ربما يخففُ وطأةَ النحر ،

أقلبُ وجهَ القمحِ شاحباً

من لبسِ قلائدِ الذهب

لها وسوسةٌ تثيرُ صوتَ الموت ،

فاجعةُ السنبلةِ

تصرخُ بوجهي المتروكِ

على صفحةِ الجوازِ الأولى

ألا أغادر ..

عذرًا

لا أستطيعُ الوصولَ إليكَ

إلّا على مطيةِ أشعاري

قد تخثرت عباراتي

في شراييني ،

باتتْ أوردتي على المحكِ

تعانقُ الهواءَ لأجلِ المتبقي مني ..

عذرًا

بقيت أنا الوحيدُ كالقشةِ

أنقذُ قلبي

من مستنقعٍ يبتلعُ زنابقَ الحلم

حالما يشعرُ بموجةِ العشق..



البصرة ١٧-٢-٢٠

قيثارة المطر .................... بقلم : قمر صابوني _ لبنان







يالمشيئة القدر

خبأتك بين وريقات العمر

نبضات صمت

صلبتها بيني وبين نفسي

تنهيدا

والتنهيد في محراب القلب

صلاة




يامن سكناه

بين الجفون عبادة

سلاما لناسك

يرتل ليل العيون

تسهيدا

والتسهيد في قانون العشق

رجاء




لو أنك مطر

عانق مني الروح

تنبت سنابل الحب

من رماد الشوق المنطفئ

أصابع تعزف

قيثارة هطلك

لحن سحاب

تمازج وإهليج دمي

ودقا

أمطر على شفاه الورد

استسقاء..




أقف على ناصية الغياب

أنتظر قوافل الشوق

علها تأتيني بريح منك

أو قبس من عطرك

فيرتد قلبي بصيرا

تهالكت وسائد الحلم

ولازال طيفك يصر

في أناي المقام ..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏نص‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏


بيروت

صبَابَة.................... بقلم : منير صويدي _ تونس




كلّ جلابيب التّخفّي..

تأبى أن تستُر نهَمَ الشّوق إلى ذات الوجه الصّبوح...

فيا عاذلي في الهوى..

خذ من صبابتي بعض الحياء...

ودعني أحملق في جدائلها الفيحاء بكلّ وضوح..



19 / 2 / 2020

نار إنتظاري ................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق







ياولدي ...

ياحبيبي ....

ولغيابك الطويل

العنيد العاتي

قررت ان أترك

خمس ثوان

خمس ثوان

كوقت فائت

في رحاب

فراغك من

رحاب ضياعي

وفيه أنتظر منك

طرقة يد

ليس إلا

كموسيقى إيقاعية

تعزفها يداك على

خشبة بابي

لتطفىء

ياولدي

ياحبيبي

ياقرة عيني

نار إنتظاري


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

قصيدة السياب ..................... بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏الاعلامي جعفر يونس العقاد‏‏، ‏‏‏‏جلوس‏، ‏غرفة معيشة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ياأطلالة

من در وذهب

سكونك يثير

في خافقي العجب

مثلي أو مثل نفسي

حين تعتزل بلا سبب

هادئا ساكنا

أو منفعلا

حد الغضب

قلبي مثلك

ياشط العرب

يبكي غربته

في موانىء الذهب

أمثل السياب

حين يحمل همومه

ويصبح مثل القصب

يارحلة السياب

في سفر أيوب

في زهو القصيد

وطعم الرطب

من حلاوة البصرة

يهتز سعف النخيل

ورغم ملوحة مياهها

لم أر عذوبة

للناس كعذوبة

أهل البصرة

ولسانها العذب

للسياب. ..للبصرة قصيدتي


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

من أنتَ ..................... بقلم : وفاء غريب سيد أحمد _ مصر



من أنتَ

كي تحاصرني

بين جبال الذكريات

جئت بشيء منك

أودعته في قلبي

لم يتآلف مع ضربات الأقدار

قدري لا يلين

لا أستطيع أن أقول أحبك

وأنت ترعى في ربوع نبضي

شرفتي اغلقتها

ومازلت تراودني

كشبحٍ تأتي في المساء

تسكن غرفتي تتحسس يداي

فوق مآذن الخوف أناديك بألف آآآه

أرتدي دثار الحُلم وجحافل الشوق،

في خنادق الحنين تأسرني

مراسم بلا ملامح لعبوري

تعكس تأجيج حريق صمتي

امامي قوافل الاشتياق

شيعت جسدي

في مآتم لم اتداركها يوماً

أصبحت أسطورة في غدرك

لمن تمرد وخان

أحرقتني ونثرت رمادي في الطرقات

وأَدت أحلامي

على وسادة الغياب

أنسيتني طقوس النسيان

أمام عواصف من آهاتٍ

لا يُحصِيها الزمان

كالمارد تعتريني

مع قيظٍ يسكن دجى الليل

يتوارى وراء الشمس

تَعلمت تحيا بين الغربان

تتجني عليَّ

تجيد الرقص مع الوليفة

لِتكون الخليفة وأكون لك حليفة

ألبي النداء مع ارتداء العذاب

أكون وحيدةً

كالقشة في وجه الرياح


29/8/2019
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


حنين ..................... بقلم : احمد خلف نشمي // العراق



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏يبتسم‏‏


الحنين

صوت الأنين

لا يقرب المسافات

بل يقتلنا بصمت --------




والصمت

يثقل الذاكرة

بتفاصيلك ووجعي -----




ووجعي

يشعرني بالخيبة

يتهالك كياني

رغبة فيك ومنك ------




ومنك

ماتبقى من سرد الحكايات

في الأزمنة الغابرة بلا وقت ---------

-

والوقت

مسيرة شوق

في عواصم الأوردة

يجدد تواريخ الأمل -------




والأمل

حقنة مملؤة بالفكر

وتغذية لمذكرات بالية

ومتاهات لاتنتهي وحنين -----




وطن غائب .................... بقلم : سامية خليفة _ لبنان






كتبت قصيدتي

شرعت أبوابها للحنين

أهديتها لوطني

رسمت على هامشها

حقولا من ياسمين

سقيتها بدمعي




كتبت قصيدتي

على قماش من حرير

كان عنوانها اسم حبيبي

حين لامست كف الحروف

غرقت في غيبوبة انتشاء

هذا البهاء أكبر من خطيئة



كتبت قصيدتي

بجموح امرأة ثائرة

أطلقت بحروفها

سراح وطن مكبل

بألف قيد

كل حرف فيها كان اعتنق الغياب

كان أعتق من أسطورة

فتخفى عن الواقع

وراء هيكل من العبودية




الآن ابتدأ العد العكسي

الحروف تتخلى عن جبنها

تنفض عنها مئزر التبعية

تختار لها سماء من نقاء

رممت خطوطها

لونت نقاطها

أمست مزارا للعاشقين

للثائرين

أمست سهاما للغادرين

فصار كل حرف فيها حلما

يراود يوسف.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏سحاب‏‏‏

هناك ................... بقلم : يونس عيسى منصور // العراق



هناك ... حيثُ للشام رائحةُ الرب ...


طيفاً عرَقْتِ ... وطيفُ ليلِكِ يَعرُقُ


إِذْ كلُّ مافيكِ اشْتهاءٌ يخفِقُ !!!


فلنملإِ الصمتَ المُخَدَّرَ ثورةً


حمراءَ ... من عُمْقِ الهوىٰ تتدفقُ


ولْنَكْسِرِ الخوفَ العتيقَ ملاحماً


فالخوفُ خمْرٌ ... والفؤادُ مُعَتَّقُ ...


ياألفَ ليلىٰ إِنْ أرَدْتُ وصالَها


أو ألْفَ سلمىٰ إِنْ غَدَتْ تَتَشَبَّقُ


قلبي ... وليس سواكِ مِن رشأٍ هوىٰ


فالقلبُ ظامٍ والهوىٰ يترقرقُ ...


بل كيف أنجو من هواكِ وخافقي


عصفورُ صبحٍ للضياءِ يُزَقْزِقُ !؟!؟!؟


فلْنرتوي قُبَلَ الغرامِ بسجدةٍ


فالوصلُ دينٌ ... والفراقُ تَزَنْدُقُ ...


وأنا وأنتِ مَحَجَّةٌ قُدْسِيَّةٌ


للعاشقينَ ... وكلُّ صبٍّ يعشقُ ...


طوفي بليلِ الأنبياءِ رسالةً


أُمَمِيَّةً ... ففضاؤُنا مُتَخَنْدِقُ ...

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

حديث الليلة الثانية بعد الألف ..................... بقلم : ســـناء السـعيدي / العراق




قال شهريار :- كل جمال النساء

كان طوع يدي

فعمي قلبي عن رؤيتهن

فاخترتُكِ أنتِ .

قالت شهرزاد :- أبلغك أيها الملك الذي اكتملت سعادتهُ

بوجودي قربه

أن كل جميلاتك

لايمتلكن بهائي

ولا سحري

وأنك أيها الملك

كنت مشتتا

فصار قلبي لك وطنا

ويا أيها الملك ذو الرأي الرشيد

أعلمك أن سفنك المهاجرة بلا استقرار

أمست لهن مرافيء عيني

ملاذا آمنا

كما انني ايقنت ان قلبي ينبض بصدرك

رغم وحشته


من ٲنا ..................... بقلم : دلشاد احمد احمد // العراق











1- احبُ الحبَ والسلام

احبُ الودّ و الوئام

2- احبُ كلّ مُحب للٲمل

اكره الكذبَ والدجل

3- احبُ الكون والطبیعة

اعشقُ المناظر البدیعة

4- احبُ الناس والوطن

اكونُ معهم عند المحن

5- احبُ الصدق والرفاق

اكره النفاق والشقاق

6- احبُ الصدق والصراحة

لا اجد من دونهما الراحة

7- احبُ السعي والعمل

اكره التواكل والكسل

8-احبُ اللیل والنجوم

احب الشمس والغیوم

 15_2_2019

إلى" فائق الاغتراب " الشاعر العراقي" صلاح فائق "................ بقلم : محمد الناصر شيخاوي _ تونس




( 1 )

كَيْفَ سَاغ َ لِجَائِعٍ

أَنْ يَهْجُرَ أَحْشَاءَهُ

كَيْ يَسُدَّ رَمَقَهْ

وَ كَيْفَ تَأَتَّى لِذَاكَ الْغَرِيبِ

أَنْ يُضَاجِعَ كُلَّ مَسَاءٍ

طُوفَانًا مِن َ الرُّؤَى

حَدَّ الْإِرْتِوَاءِ

وَ لَيْسَ يَحْمِلُ مِنْسَأَتَهْ ؟!

( 2 )

أَمَامَ دَهْشَةِ الْحُضورِ

يُخْرِجُ مِنْ كُمِّ قَصِيدَتِهِ

حَمَامَةً ،

وَرْدَة و وَطَنًا ...
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏‏نظارة‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏

احتراق ...................... بقلم : أحمد عبد الرؤوف // العراق







ذبحتَ حروفَ الشّعرِ يا خافقي كِبرا

فشكراً على كـــلِّ المــنــايا بها شكرا




ذبحــتَ ولــم تمنح هـــواها وسيلةً

إليك وفي النّجــوى تمـزّقُك الذّكرى




فلا حرفَ بعــدَ المـوتِ ينقذُ وحدتي

ولا مــوتَ بعـدَ الموتِ إلا غـدا سِفرا




أحــبُّـــكِ يا أنّ الجَــنـــانِ بأضـلــعي

أحبُّكِ أضحى حلمُ هذا الجوى شِعرا




أحــبُّكِ يا شـــــذرَ الدّمـــوعِ بمقلتي

أحبُّكِ أمسى شِــعرُ هــذا الهوى نثرا




إلى أين أمــضــي والحـــروبُ أسنّةٌ

تشـقُّ صـــدورَ الأمــنــياتِ بها كفرا




وتصغي إلى الماضين يبكون بسمتي

ويدعون قومَ الموتِ ياحسرتي سترا




وداعـــاً بلادَ الحـــبِّ لـم يبقَ موطنٌ

لنيــســــانَ في عينيكِ آوي له عصرا




نرى الفقـرَ يطــوي كــــلَّ رابيةٍ وفي

يديهِ نـرى خـــبــزَ الجـياعِ بدا جمرا




ونبــصــــرُ أعــنــــاقِ الورودِ ذبيحةً

بحـــربٍ غــدا قتلُ الصّغارِ بها فخرا




فلا تحزني يا حلوتي إن همى السّحا

بُ يومـاً بقــطــرٍ أحـمـرٍ والرّبا حيرى




أحــبُّكِ يا شـــــدوَ البــلابلِ في دمي

أحــبُّكِ عــذراً يا مــنـايا الأسى عذرا




ستشرقُ رغمَ الحربِ شمسُ وصالِنا

فشــكراً على كــلِّ الهــدايا بها شكرا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏طفل‏، ‏خطوط‏‏ و‏أحذية‏‏‏‏

رؤوس وكؤوس...!..................... بقلم : محمــد عبــد المعــز _ مصر





عندما يتحوَّل الْـمَـلْعَب، من ساحةٍ للتنافُسِ الشريف، إلى "مسرح" لكل من هَـبَّ وهبهب، و"سيرك" للبلياتشو والمهرجين، فظُنَّ شَراً ولا تسأل عن الخبر...!

وعندما تُصْبِحُ أرضُ البطولاتِ والألقابِ والكؤس، مَرْتَعاً لِمَنْ لعبت الكؤوسُ برؤوسهم، فتمايلوا ومالوا وأمالوا، فلا تتعجبْ من التصفيق بصفاقة، لهؤلاء السفهاء...!

أما "الحشيش" فلم يَعُدْ أرْضاً للبذلِ والعرق، أملاً في الفوز والميداليات، بل أصبحَ مُخدِّراً، يتبجحون به، ويدعون له، ويتناولونه قبلَ الأكلِ وبعده، في عَصْـرِ التلوُّثِ الفكري...!

ولأن الأوضاعَ مقلوبة، أصبح الملعبُ "ملهى"، والكرة "ميكروفونا" وتحوَّل اللعبُ بالأقدام، إلى اللعبِ بالشهوات والغرائز، والهدف "تسلل" وصارَ الحَكَمُ حاكِماً ومُتحكِّماً في الجميع...!

ليتحوَّلَ الجمهور، من دافِعٍ بماله وتشجيعه، لريادةٍ وسِيادة، إلى نافخِ في الكير، ويضيع حامِلُ المِسك، بين مَنْ يتناولون المُسكرات، بدلاً من المكسَّرات...!

ولأن القُبحَ ساد، واللهو عاد، نشعرُ بالاختِناق، بل بالغثيان، لطغيان هذه الفقاعات، وسطحية مَنْ وما معهم، وسفاهة مَنْ يدفعون لهم، وتفاهة مَنْ يدعمونهم ويدمغونهم...!

أما عيدُ الحُب، الذي يزعمون الاحتِفالَ به، فلا مَجالَ فيه لهذه الكائنات، لأنه نقاء، وهؤلاء خبيثو المظهر والجوهر، ولأن الحُبَّ ارتِقاء، وهؤلاء في الدركِ الأسفل، والحُب احتِرام، وبين هؤلاء وبينه بُعْدُ الْـمَشْرِقين...!

الاستِخفافُ مقصود، والاحتِفاءُ بهذه النكِرات مُتعمَّد، وإبرازها و"بروزتها" كذلك، لكنه ليس في زمانه، ولا مكانه، لأن السِّحْـرَ انقلبَ على الساحِر، وانفضَّ السامِر، وأصبح هجومُ هؤلاء الأقزام وسيلةً للدفاع...!

وما استضافةُ هؤلاء الساقِطين، في "فضائحياتنا" غير الميمونة، إلا غيضٌ من فيض الجهل والتجهيل، وسلسلة في حلقة الإضلال والتضليل، كي يُصْبِحَ الناسُ أسرى، وتحل "الدائرة" محل "المُستطيل"...!

البُكاء على اللبن المسكوب لن يفيد، ولا التباهي بزمن الفن الجميل، واللعب الجميل، والحب الجميل، لأن الحل في عودة "الملعب" إلى مكانه، واللاعبين إلى مكانتهم، وقيام كل منا بدوره، كي يَـبْـرَع ويُـبْـدِع.

لابُد من فكِّ الارتِباط، بين مَنْ لا رابِطَ لهم ولا بينهم، وأن يُصْبِـحَ الفنانُ فناناً، والطبيبُ طبيباً، والمُهندس والمُعلم، والزارع والصانِع، وأن يتكامَلَ كل هؤلاء، لمصلحة الناس، والدولة، والوطن، والأمة، والعالم، كي تطمئنَ النفوس، وتُرفَعَ الرؤوسُ والكؤوس.


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، ‏سحاب‏‏، ‏‏شجرة‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

فراشة ترفرف داخلي ...................... بقلم : العلمي الدريوش _ المغرب


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Elalami Drioueche‎‏‏، ‏‏‏لحية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏



( في ومضة سابقة اخبرت اعزائي أن فراشة

ترفرف داخلي.. وهاهي تطير إلى رموشهم

حالمة مستبشرة).




أَقْبَلَتْ آخِرَ اللَّيْلِ مَذْعُورَةً خَائِفَة

أَقْبَلَتْ مِنْ تُخُومِ الْخَيَالِ وَمِنْ

مَرْتَعِ الْعَاطِفَة..

تَرْتَجِي فِي الْهَوَى حَظَّهَا..

مَدَّتْ لِلسَّلَامِ الْيَدَا

كَأَنَّهَا كَفُّ مَعْشُوقَةٍ رَاجِفَة.




يَا فَراشَةُ لَا تَفْزَعِي

لَيْلُنَا مُشْرِقٌ بِالْمُنَى وَالْأَمَلْ..

هَاهُنَا لَا تَهابي الرَّدَى،

لَا وَلَا تَجْزَعِي،

هَاهُنَا رَوْضَةُ تَسْكُنُ الذّاكِرَة..

مِنْ دَمِي يَعْلُو زَهْرُهَا

مُثْقَلاً بِالشَّذَى

يَرٌتَجِيكِ وَلَوْ لَثْمَةً عَاطِرَة.




رَفْرَفَتْ فِي الَمَدَى

وَالْمَدَى لُغَةٌ رَحْبَةٌ سَاحِرَة..

لَمْ تَنَمْ لَيْلَهَا

لَا وَلَا أَوْقَفَتْ دَاخِلِي رَقْصَهَا!

كَانَتْ تَمْتَصُّ فُؤَادِي قَطَرَاتِ النَّدَى..

كُلَّمَا أَعْيَاهَا رَقْصٌ تَحُطُّ بِهِ

رَيْثَمَا

تَسْتَعِيدُ مِنَ الْقَلْبِ أَنْفَاسَهَا،

ثُمَّ تَمْضِي فِي رَقْصِهَا طَائِرَة.




طِيرِي،

يَا فَرَاشَةُ طِيرِي بَيْنَ الْحُرُوفِ الْحَائِرَة..

وَارْسُمِي مِنْ دَمِي وَتَراً لِلصَّدَى

وَارْسُمِي وَجَعِي قُبْلَةً بِالْجَوَى مَاطِرَة.

طِيرِي،

طِيرِي يَافَرَاشَةُ فِي رِئَتِي

أَوْطِيرِي فِي لُغَتِي..

وَامْرَحِي فِي الْمَجَازِ كَمَا مُهْرَةٌ نَافِرَة.

لُغَتِي مَاضٍ يُلْقِحُ الْأَزْهَارَ غَداً،

لُغَتِي لْيْسَتْ أبَداً عَاقِرَة.




لَيْلُنَا حَطَّ فَجْراً بِنَا

حَيْثُ أَعْيَانِي رَقْصُهَا وَالطَّرَبْ..

فَتَّحَتْ فِي فُؤَادِي بَاباً لَهَا،

ثُمَّ طَارَتْ إِلَى أَهْلِهَا حُرَّةً حَالِمَة..

وَبَقِيتُ أَنَا

بَعْدَهَا هَائِماً فِي الصَّدَى،

أَحْتَسِي وَحْدَتِي قَهْوَةً فَاتِرَة.





القنيطرة: 2020/02/15.


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏زهرة‏‏

في آب....................... بقلم : مصطفى عبد عثمان // العراق




غادرَ رأسي حدودَ الجسدِ

غادرتُ أنا حدودَ حدودَ القلبِ

لا أدري....غادرنا معاً !

نجمعُ أحلاماًتطاردُ السرابَ

لم أدرِ

إنّ جُرحاً سيُلاحقُني

ويُهديني طريقُ الأنينِ

للبكاءِ

كُلّٓ عامٍ...يسبقُ حيرتي

لا شيءَ ...لا طُرقاتٍ

سوى نبضاتِ قلبي

سِوى مارأتْ عيناي

في آبَ....

انتميتُ إلى التيهِ.. إلى الغربةِ

رأيتُ نساءً

يفرشْنَ ضياعهنِّ

لِيَلملمنَ الصبرَ مِنَ الغرباء..

رأيتُ رجُلاً يُزيحُ الملحَ

يبني في رأسِهِ بيتاً !

وإرجوحةً بين جذوعِ النخلِ

وشوارعَ صدِئةً

لا تتحمّلُ جسدي

بِلا رأسٍٍ...بِلاقلبٍ

جسدي الناحلُ...آهٍ

ضجرتْ نفسي

تلومُ هذا الرأسَ،

وتُعيدُ ألفَ سُؤالٍ :

لماذا....لِمَ تمسكُ وحدةَ قياسٍٍ

لتُقيسَ المسافةَ بينَ العينِ

وبينَ الذكرى

بينَ الضياعِ وحضنِ الدفءِ ؟؟

بينَ وبين لا أدري

سَمِعتُ صُراخاً في قلبي

يُومئُ لي

وقميصُ روحي

يتدلّىٰ في الوحشةِ

سَمِعتُ....رأيتُ

شوارعَ مسقطِ رأسي

نظرتُ جسدي مصلوباً

وقفتُ لأُطلقَ زفيرَ حُزني

وقدّمتُ اعتذاراً

لِنبضِ فؤادي !





العراق ..البصرة

النظرة الأولى ..................... بقلم : بلال الجميلي // العراق


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏



ولي في نظرتي الأولى بريدُ
أباحت من لظاها ما أريدُ


جَمعتُ الطّيشَ والتّهذيبَ فيها
وعن وجدي فقد بانَ المزيدُ


تجلّى حُسنكِ الأخَّاذُ شمسا
توهُّجُهُ على وجهي شديدُ


أُراقبهُ وأنَّى لي التَّلاقي
وهيئتهُ يجملها الصّدودُ


فما أدري بما للقلبِ أجدَى
أغضُّ الطَّرفَ نُبلا أو أعيدُ


رعاكِ اللهُ جودي لي بنبضٍ
وزيدي لذَّتي ممَّا يجودُ


فقد فوَّضتُ للعينين أمري
إذِ النَّظراتُ فيها لا تحيدُ


تراودُني لصُحبَتِكِ الخبايا
وأكسرُها وتوثِقُني القُّيودُ


وتَألفُنُي مُيولُكِ ثمَّ تأبى
ألا يا ليت ودَّا ما تَكيدُ


يُلوّنني الهوى وينالُ منِّي
وأفعالي على حالي شهودُ


أغيثي شوقَ صحرائي فإني
على كُثبانِها الرَّمقُ الوحيدُ


فعطفٌ من حبيبٍ قد يُداوي
ونَزْرٌ من وصالٍ قد يُفيدُ


أنا في دربكِ الغادي مُقيمٌ
وفي كفِّي على الآتي الورودُ


أُناغي عينك الكحلاء غَمزا
سعيدٌ والغرامُ بنا سعيدُ



 بغداد 2020

حنين / ومضة ................... بقلم : خالدية ابورومي عويس _ فلسطين




يداهمني الحنين

فتوهمني الحروف

بصفاء مع القدر

ليتقد الأمل

من جديد



كل مساء ....................... بقلم : هيام عبدو _ سورية




كل مساء....

أسكن داخل قارورة

ساكنة...خرساء

أسامر ذات الاشياء....

حروف تنشدحولي

تعزف موسيقا من وجع

تتأبط أوردتي

تغني...تدندن

تسمعها الأذن الصماء...

كل مساء...

أتعثر ببقايا وجع

ينسل بوداعة َحمَل

داخل نافذتي العمياء

داخل عتمة آلام

أعاقر خمراً من ألوان

والطعم دموع

أعيش لحظات سكوني

مدّ... جزر من أوهام

لا هدوء...لا اختيار

والألم بحر كثرت فيه الأنواء

ثواني من عمري

حبات من بن محروق

خلصت لرماد

تتطاير ذرات مجنونة

وتعود بخلسة داخل روحي

قد أرسم دنياي

لوحدي دون ألوان

بحروف ماتت

داخل رحم القافية

أجهضتها أبجديات الوجود

لأ عيش حماقة غجرية

تزور قليلاً....

وتغادر.....

ذات مساء.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏نص مفاده '‏مساء كل Abdo Hyam‏'‏‏

هايكو .................. بقلم : فاطمة لغباري _ المغرب



1/

فالنتين

يرقص تودّدا لأنثاه

طائر عاشق

2/

دجاجة و ديك

في الخُم

حُب و حَب

3/

في غسق الصمت

يرفّ قلبي

الحمام يهدل

4/

مِسك الليل

يسرق من ظله قبلة

لقاء عابر

5/

على شجرة الحنّاء

أمنيات العذارى

تُراقص الريح

6/

أنثر التِّبن

عكاز جدي يقترب

الهرب خلاصي الوحيد

7/

دالية العنب

أتسلقها شقاوة

توقعني نحلة

8/

الكل مختبئ

يمنعني من اللعب

كلب الجيران

9/

على طول الدرب

العشب النامي

لن يدوم طويلا

10/

باشتهاء

يتذوق مرارة النارنج

مريض السّكّري

11/

الأنتيكا

من سجادة الصوف

يفوح عطر الجدة

12/

حزمة السنابل الشقراء

ما تزال مثقلة بالذكريات

رحى الجدة




لا يتوفر وصف للصورة.

عم جمالا .................... بقلم : انس كريم _ المغرب

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

عم جمالا

فلست غريبا

أنا ابن المكان

سأرسم لوحة

في حديقة العشاق

ليزورها

عشاق الجمال

لكي يحيا الصفاء

وتحيا مدينتي.

روحا وقلبا..

وتصرخ

عم صباحا..

أيها العاشق

فأنا لن أعيش وحيدة

نادمة على وعد انتظار

طويل..

أنس كريم.




القَصيدة...................... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل _ المغرب

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محمد الزهراوي أبو نوفل‏‏، ‏‏جلوس‏‏‏



القَصيدة..

امرأة أبثها صهيلي

مِن خَرابٍ

تَلوح لي..

أقْواسُها وهمي

دونها يزيد !

لَها فيَ..

عَبيرُ الْوَرْدَةِ

وَرَهْبَةُ النّبيذ

تُكَلِّلُها الأنْداءُ.

هذِهِ امْرأةٌ

لا نِدّ لَها..

في دمي !

أرها بِقامَةِ

منارة فـي

ثوْبِ نِسْرينٍ

وعلى الأبْواب

مَحْجوبَةِ..

يَتَراءى لي

شامحا رُمّانُها.

هذا أنا أُصَلّي

لَها ساجِداً.

مِن نَزيفي ..

هذا الْغِناءُ !

وفي دَمي جُموحُ

الْخَيْلِ باتّجاهِها.

هذا اعْتِرافي حتّى

أجْعَلَ مِـنْ

مَفاتِنِها عُرْساً..

إذْ تُحاصِرني

في الْمَدى..

فهودها الشهوانية

وغمازات نَهاراتها.

بِقَليلٍ مِن الحياء

وبِخَواتِمِها..

أُباهي الْبَهاءَ !

هِيَ الأعمِدَةُ

الذّهَبِيّةُ تَميسُ

بالْوُعودِ..

تَحْتَ مَطَرٍ.

دائِماً أراها أعْمَقَ

عارِيَةً كأرخبيل

لها على الساحل

فحش بحر وتعاند

زَهْو الصّباح.

دائما تَمْتَزِجُ

كالْخمر بِكُلِّ

فانٍ وخالِدٍ..

و دائِماً أُغَمْغِمُ

في غِبْطَةٍ أنِّـيَ

سَوْفَ ألقى في

الْغَياهِبِ الْقَصيدَةَ.

مِنَ الْمَرافئِ

تَجيءُ إلَيّ

في شَطَحاتٍ

وَشَطَحاتٍ ..

كَفَيْضٍ تِلْوَ فَيْض

حيث أرْصُدُها مَعَ

حَرَكاتِ الرِّياحِ

ولم أعُدْ أخافُ

أن ْتَجْلِدَني..

دونها الرّياح

فقَدْ ألِفْتُ في

الظُّلْمَةِ انْفِرادي

بِنَفْسي..في

انْتِظارِها كَتِمْثال.

وَأكادُ أسْمَعُ

في الصّمْتِ

لها صَخَبَ..

سُقوطِ نّجْمَةِ.

دائِماً أرى لَها

في الخَمّارَةِ بَريقاً

وَأرى أنّا..

كالنّوارِسِ إلى

بَعْضِنا نَهْرَعُ.

دائِماً أنْتَفِضُ..

إذا ما مَفْرِقُها

في الجِهاتِ شَعَّ.

أنا الْمُعَنّى..

بِهذا السُّكْر ! ؟

فقَدْ دَنا رَواحي !

والْقَصيدَةُ لاهِيَة

تَنْفُشُ عَلى

السّورِ ريشَها

مِثْل نسري !

ودائِماً أرى أنِّيَ

أجيئُها..مِثْلَ

الْماءِ إذ..

يُداهِمُ بَعْضَه !

آنَ مأتَمي..

تَشَرّدْتُ كَثيراً مِن

أجْلِ هذ التّوَحُّدِ..

ولَمْ أرَ القصيدَةَ.

أرى أنِّيَ..

أُقَبِّلُها مِن الرُّسْغ

ولأَجْلِها ..

على الْعُشْب يَخْلَعُ

النّهْرُ ثَوْبَهُ.

أنا كَثيراً ما

أُواري أحْزانِيَ

كَبِئر وَأُسائِلُ

وَساوِسي..

إنْ كانَتْ في

إرَمَ أوْ أنْدَلُسٍ.

مِن أرْضٍ

أجْهَلُها..على

صَدى العَرَباتِ

الْمُرْتَحِلاتِ

أسْمَعُ لها مع

الْغولِ النّحيبَ.

وَدائِماً..في

الْحُلْمِ على ضَوْءِ

الشّموعِ في سهوب

عُرْيِها أرى وأسْمَعُ

أنّا على هَوانا

بِبَعْضنا نَحْتَفي !

دائِماً..

ودائِما في كُلِّ

مُنْعَطَفٍ أتَوَقّعُ

الْمَوْتَ خَلْفَ

رُؤاها الْقُصْوى..

وأنا أصوغُها

مِثْل خُيـول..

قَدُّها يُغْني عَنْ

رُؤْيَـةِ بُرْج.

كُلُّ الْغِناءِ لَها

والهَواجِسُ لي ! ؟

هِيَ الْقَوافِلُ

تَمْضي..

تَعْرُجُ نِياقاً

عَلى طَريقِ

الْفَجْرِ..

وبِلا عَددِ

إلى ارم؟!



علها كلمات..!................... بقلم : المصطفى نجي وردي _ المغرب







..وقد ترتبك كلماتي في

أفواه قصائدي..

يبتسم المطر

فيرسم بللا على أكمام

الغمام...

..ويمتد اللهيب كلهفة

شوق

عمر منذ أمد بعيد..

وفي قلب السماء بقايا

من غيوم..

كما حبات من مطر...

وتغيب الشمس هذا

المساء

فيضمحل الضباب

والسراب

كما الغمام...

ينزل الغيث فيبلل

قدمي الحافيتين...

تزمجر الريح

والبحر قعره فراغ...

تصمت كل الألسن عن

الكلام غير المباح...

ينقشع الظلام..

تعود كل المحاسن لمبسمها

يبتسم الصبح بإشراقة

صيف وضاح

يعيش الوطن بلا حروب

بلا ضغائن

بلا..رهائن

ويذوب السواد الداكن

والساكن ظل الشموع....




 20\02\2020

الأحد، 16 فبراير 2020

يَا فَاجِعَ القَلْبٍ .................. بقلم : عماد الصكار // العراق




كَمْ صَاحِبٍ شَحَّ مَا يُغْنِي وَمَا يَدَعُ


تَوْلِيْفَةَ الحُب ِّ بَيْن َ النَّاسِ تَجْتَمِعُ


يَا نَاكِرَ الجُوْدِ لَوْمَا كُنْتَ مُدَّعِيَاً


أَسْرَفْتَ قَوْلاً وَكُلُّ القَوْلِ مُرْتَجَعُ


أَدْمَيْتَ قَلْبَاً يُدَارِي فَرْطَ لَوْعَتِهِ


حَتَّى تَدَاعَى وَرَاحَ الوَجْدُ يَصْطَرِعُ


وَا بُؤْسَ قَلْبٍ سِرَاعَاً كَانَ مَقْتَلُهُ


مَا بَيْنَ طَعْن ٍ وَبِالأَحْشَاء ِ يَقْتَلِعُ


هَذَا الصَّدِيقُ الذِي مَا كُنْتُ أَحْسَبُهُ


إِلا وَجِيْهَاً وَ كَشْفُ الضُّرِّ يَضْطَلِعُ


أَجْرَى مَسِيْلِي صَدِيْدَاً قَلَّ نَاظِرُهُ


بَيْنَ الأَحِبَّةِ مَهْمَا اسْتَحْكَمَ الوَجَعُ


نَاءَتْ جُرُوْحِي عَنِ الأَنْظَار ِ شَارِدَةً


مِنْ هَوْلِ فِعْلٍ فَلَيْتَ الجُرَحَ مُصْطَنَعّ


يَا فَاجِعَ القَلْبِ هَلْ لِي بَعْضُ ثَانِيَةٕ


أُحْصِ الجِرَاح َ فَمَا لِلْوَقْتِ مُتَّسَعُ