أبحث عن موضوع

الاثنين، 27 أبريل 2015

تسديس قصيدة سعيد بن احمد بن سعيد ( يا باخلاً بالوصل ) ...................... بقلم : ابو منتظر السماوي /// العراق



أتروم هجراً أيها القمر السنــــي :: أهواكَ لا أهـــــوى سواك يضمني
أوَ ما ترى هذا الغرام أجننــــــي :: ما كنتُ أحسبُ من زعافٍ تسقني
يا مَـــــــــــن هواه أعزٌَهُ وأذلٌَني
كيف السبيل الى وصالك ؟ دلنــــــــــــــــــــي

رحلـــــــت نياقكَ والضعائن حُوٌَماً :: وثوى فؤادي فـــــي الهوى مُتَبرٌِماً
تحدو بركبـــــــــــكَ فارهاً ومُنَعٌَماً :: وتسير مَزهــــــــــــــوٌَاً أراكَ مُكرٌَماً
وتركتنــــــــــي حيران صباً هائماً
أرعَ النجوم وأنـــــــــــتَ فــــــــــــي نومٍ هني

أوَ ما علمتَ القلب فيكَ قد اكتوى :: والقلب يؤلمه فراقــــــكَ والجوى
ألَقَين كُنا لــــــــــــن يراودنا النوى :: أثبَتٌَ حبكَ فــــي الفؤاد بما نوى
عاهدتني ان لا تميل مـــع الهوى
وحلفــــــــــتَ لـــــــــي يا غصن أن لا تنثني

بكَ قـــد علقتُ أيا لذيذ المُجتَنى :: وعهدتُ تحفينـــي السعادة والهنا
قــد كان حبكَ في الفؤاد مُهيمنا :: ومكبـــــــــــــــراً عشراً أراكَ مؤذنا
هبٌَ النسيم فمال عودكَ وانثنى
أيــــــــن اليمين وأيـــــــــــــــن ما عاهدتني

ما كنتُ أحسبُ في الهوى جاملتني :: وتروغ عني لا كما عاهدتني
ما بال قلبــــــــكَ بالهوى لا يعتني :: أحفيكَ صدقاً , بالجفا عاملتني
جاد الزمان وأنــــــــــتَ ما واصلتني
يا باخلاً بالوصــــــــــل أنــــــــــــــتَ قتلتني

يا مَن بقربكَ قـــــد تناهَت فاقتي :: ولثمتُ ثغــــــركَ مولعاً بهوايتي
تاقت الى العلياء فيــــك كرامتي :: بالله ..هـــــل قلبي أتى بجنايةِ
واصلتني حتى ملكتَ حشاشتي
ورجعتَ مــــــــــــــــن بعد الوصال هجرتني

إثمــــــــي تبوء به وأنتَ بمُشرِكِ :: أثملتني حتــــى غدوتُ بمُنهَكِ
لا صبر لـــــــي بدلالكَ المتعنتكِ :: لا مُنصِفاً أجريتَ حكمكَ مُهتكي
فلأقعدَنٌَ علـى الطريق وأشتكي
وأصيحُ مظلوماً وأنـــــــــــــــــــتَ ظلمتني

يا ظالمي بالهجر جسمي قد ثوى::شهداً سقيتكَ,قلتَ لي قلبي ارتوى
والآن تكويني بنيران الجوى :: والدهر في قلبي الحنون فما ارعوى
فلأشكينكَ عند سلطان الهوى
ليعذبنٌَكَ مثلما عذٌَبتنــــــــــــــــــــــــــــي

أين التغزٌل والهوى , أيــن الحِجا :: ما عادَ لـي فيمن هويتُ بمُرتجى
قــــــد كان حبكَ غامضاً لا أبلَجا :: فلأصرخنٌَ عليـــكَ ما ليل سجى
ولأدعونٌَ عليكَ في جنح الدجى
فعساكَ تُبلــــــــــــــــــــى مثلما أبليتني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق