أبحث عن موضوع

السبت، 23 يوليو 2016

صديقي ..................... بقلم : كاظم مجبل الخطيب // العراق




أتدري صديقي للجراح طبيبُ؟
ولكنّ ما في النفس كيف يطيبُ
**
فسهمكَ أمضى يا صديقي بطعنهِ
وقد زدتَ مكراً حين كنتَ تصيبُ
**
اذا كان في قربي اليك مخافةٌ
فكيف بدوني لو سُئلتَ تجيبُ
**
أنا الشمس لن تدنو اليها بنظرةٍ
فما لكَ لو حتى الصباح أغيبُ
**
ليَ السحبُ الزرقاء تأتي منابراً
وهل قبل او بعد الخطيب خطيبُ
**
توهّمتَ يا هذا فأنّي بليغها
وعندي الذي تسعى اليه قريبُ

.حبيبتي الأولى..................... بقلم : عزيز السوداني // العراق



شرقيّةٌ الوجه، قدّها يتمايلُ على طول ضفةِ النهرِ الجميلِ، عمرها أرضٌ وبساتينٌ
وألف عمرٍ من ضياء، كانتْ تدعو الطيورَ، الى ظلّها الجميلِ، تبتسمُ بوجهِ السماءِ، وحينَ ينزل المطرُ، تغسلُ جدائلها الهاطلةَ، من أعناقِ الشجرِ، وتُشرقُ ابتسامتها عند طلوعِ الشمسِ، همتُ في جمالها، أنشدتُ في حبّها، وعلى الرغمِ من تغيّرِ لونها واصفرار خدّيها المشوبتينِ بحمرةِ الحزنِ، ما زلتُ أُحبّها، أذكر وقعَ أقدامي على دروبها، وطرقاتها المليئةَ بالطيبةِ والأشواقِ، أهلها الطيبون كانوا كالزهورِ الفواحةِ عطراً يعلقُ بمن يمرّ بهم، جميلة مفرداتهم وحياتهم، أبصرتْ عيناي النورَ فيها، مسّها الضرُّ والظلمُ في أزمانٍ مختلفةٍ ، لكنها تعودُ الى بهائها مرة أخرى، كبرتُ وأصبحَ السوادُ ضباباً على مفارقي، حزنتُ كثيراً عليها، لأنها الآن ترتدي ثيابَ الحزنِ، مثخنةً بالجراحِ، تنزفُ أبناءها، تبحثُ عن أكفٍّ أمينةٍ، تُعيدُ اليها بهجتها وإبتسامةِ ضفافها، أعرفتم من هي؟ حبيبتي بغداد................
......................

حالة خاصة ..................... بقلم : سامية حيدر / لبنان

حالة خاصة
سفر الروح
كل اشياؤه
حبر .. وورق

وبقايا ذكرى
عالقة في المخيلة

تسافر إلى عالم بعيد
ترسم خريطة جديدة
لحياة مختلفة ..

بعيدة عن الضجيج
وصخب المدن الملونة
لطبيعة تنتمي إليها وحدك

زنبقة يسامر عطرها ليلك
فراشة تتراقص حول سراج
سميرك نسيم خجول ...

كلمة بينك وبينك يخترق
سباتها صوت أخضر ما زال
عالق بالبال ...... حالة خاصة
لا يعي معانيها كل البشر ...

حتى لا أقع ............................بقلم : قاسم ذيب // العراق




توهمت من شدة الحر أنني رأيتكِ
أمسح جبيني الذي تفصص ماء مالح
فإذا بيّ أنحدر مسرعاً
على الطريق
رأيت طيفكِ
رأيت جمهرة السراب
تهتف لي بالكذب ..
.
كلما أمشي تبتعدين
وكلما تبتعدين يزداد دوار الشمس ..
يتوجب عليّ إذاً
أن أسمي باسمك
حتى لا أقع كمصروع
في دوامة المكان ...
21/7/2016

عاشِقي الوسيمُ.................... بقلم : ميّادة مهنّا سليمان / سوريا


-عاشقي الوسيمُ
سرٌّ خبّأتُهُ
في طَيّاتِ القلبْ…
يُراودُ روحي
فَتسمو طُهراً
بِنقاءِ الحُبْ…
- هوَ هَديٌ
هو خارطةٌ
إن تاهَ الدربْ…
وأنا العطشى للعشقِ
وهوَ الماءُ العذبْ…
- إن يوماً.. ناداهُ الشّعرْ…
يأتيني.. نسمةْ
يأتيني.. غيمةَ عِطرْ…
- إن يوماً.. عاداهُ الفِكرْ…
يأتيني.. همسةْ
يأتيني.. باقةَ زَهرْ…
- وأنا الوَلهى
في طلّتِهِ..
في بسمتِهِ..
آهٍ منها!
مثل الفجرْ…
- تُزلزلُ كلَّ الآلامِ
تَقتاتُ الهمَّ
في أحناءِ الصّدرْ…
- يهمسُ لي
يرقصُ نبضي المسرورْ…
يجتاحُ كياني
كشلّالٍ من نورْ…
يهمسُ لي
تشدو لغتي
ترقصُ قافيتي
وتُزقزقُ مثل العصفورْ…
- أغفو.. أنامُ.. وأصحو
لِأراهُ في المُهجةِ
في النّبضِِ
في الآماقْ…
هوَ نورٌ
ما أحلى طلَّتَهُ!
هوَ بدرٌ
يسكنُ عرشَ الآفاقْ…
هوَ شمسٌ
إن غابَتْ
تخنقني العتمةْ
تقتلني الوحدة
تُضنيني الأشواقْ…

ومضة ............... بقلم : لطيف الشمسي // العراق



اترك احزانك
معلقة
في ثقوب الناي
الريح
سوف تعزفها
لحنآ جنوبيا
مميت..

نشيد البقاء:....................... بقلم : بلال الجميلي // العراق


أنتَ دَارٌ تَأوي إليها دياري
ونَهارٌ يَصحُو عليهِ نَهاري

فِيك أبدو كَما ولِدتُ كبَيرا
كنَخيلٍ عالٍ بعينِ الصّغارِ

تَتَجلَّى عندَ الصّباح بِلادا
وتُنام اللّيل العَصيبَ جِواري

لكَ دَينٌ في مَاءِ نَهري وزَرعي
لكَ دَينٌ في سَقفِنا و الجِدارِ

يا عِراقٌ أنت الصلاة وإنّي
روحُ قسٍّ وناسكُ الأسحارِ

قُم إلينا حَانت قِيامة عَهدٍ
قد تَأتَّى بَشائِرَ الأقدارِ

ضَع يَمينا عَلى طريقِ حياةٍ
ثمَّ زلزِل أسيادَها باليسارِ

نحنُ قومٌ ساء الجزاءُ عطانا
لَن نُجيرَ اللِّئامَ في الاعتذارِ

مِن تُرابِ الهَيجاءِ ضَربُ ثَرانا
ما عَلاهُ الآتي بعصفِ الغبارِ

من تدنّى إلى صدانا سيصغي
لحن جندٍ في نشوة الانتصارِ

سَتعيدُ الأيَّامُ ما أَخَذَتهُ
مِن تَهاوي العروشِ تَحتَ التّتارِ

كلُّ أرضٍ مَدارُنا يَحتويها
سَتلبِّي في مَحفلِ الأسوارِ

لو أُتينا دونَ الصّعيدِ نَعيما
لن يَطولَ الخسرانُ في الانتظارِ

أيُّ عَيشٍ ذاك الذي يرتجيه
مَن يُقيمُ البِناءَ فَوقَ البحارِ؟!

2016

قِراءَة في كأس .................. بقلم : محمد الزهراوي ابو نوفل / المغرب

قِراءَة في كأس
عِشْقي الأخيرَة

فاض بِيَ
السّكْر وزادَني
بكِ الوجْدُ !
في مدينَةٍ
مِن هَباءٍ ..
أُناديكِ يا أنا
وأخاف عليْك .
تَعاليْ ..
تعَوّدتُ عَلى
خمْرَتكِ ياحانَتي
واسْقِيني كأساً .
كلّ لحظَة ..
أتخيّلُك مارّة
باحْتِشام يا حسْناءُ
وفي شكْل جديد ..
يليق بِكَلِمَة عشْق .
أ أنْتِ قِطْعَة شهْدٍ
امْرأة لمْ تكُن
في خاطِري ..
أو مِن الفجر ؟
لكِ ضوْء آخَر ..
في الكُلِّ وعَلى
هَواكِ رسمْتُ
طريقاً لي يا..
نبِيّة العِشْق .
أراكِ كوْناً بِأكْملِهِ
شجرَة لوْز تحْنو
على الغريب ..
نجْمةً تعبر السماء
وتخْتَفي لها شكْل
امْرأةٍ هِيَ أنتِ ..
بيْن الحقيقة والوهْم
كبِلادِيَ البَعيدَة ..
لاهِيَ هُنالِك ولا
هُنا لِأراها ..
مِن مقْهايَ عَلى
البحْر وأنا بيْن
العِلم والجهل ..
غريبٌ وعاشِقٌ لا
أدري في أيِّ واد ..
حيْث أخاف ذِئابَ
حِرْماني علَيْك ..
لِحى الشّيوخِ !
ولُصوصَ الجَمالِ .
إذْ يشْبِهُك الورْد ..
تمْشين متّئِدَةً
بِجمالكِ الخُرافيّ
كقارورَة عِطْر
باريِسِيّةٍ ..
بالأشكال كُلِّها
على الرّصيف !
ألا ..ليْت ما
بيْننا جسْرٌ ..
أو نهْدُك الحَيِيُّ
الأقْرَبُ إليّ ..
من دَمي !
وأُناديك سهْواً
لِأقول تعالَيْ .
أقولُ لكِ كنْ ..
بِلُغَة منْطِق الطّيْر !
وأرى إنْ كان
لكِ طبْعُ هَوايَ
أوْ ريحُ خيْلي ..
ولكِنّه يمُرّ في
البالِ المَجيءُ .
يا أنا التي ..هلْ
لِيَ أن أرْتَوِي
مِن هذا الضّرام
بِكأس نبيذ شفَتكِ
الدّافقِ ومَعينِ
حرفك الحلالِ
بآهاتك السّكرى
معَ ميْل لِلأنين ؟
آهاتُكِ تُدْميني كأْسَ
عِشْقي الأخيرَةَ ..
وأنا الذِّئْب الأخيرُ
الذي لكِ اعترَفَ
أهذا ما تريدن ..
مِنّي ياعمري ؟
تعالَيْ وأشْفِقي
مِن حالي على ..
هذا النّحْو !
أراك ولا أشْبَعُ ..
بِشالِك الخَمرِيّ مِن
دِمشق أو أندَلُسٍ ..
وَطني الجَميلَ
مزْهُوّاً في إهابكِ
وكأنّما ليْس بالأرض
مِثْلُكِ في النِّساءِ .
أنا مُتَيّمٌ أكْثرَ مِن
قيْس وليْس لِقيْس
ليْلى مِن جنوني .
كيْف لا وأنْتِ
الشّرْقُ فِيّ ..أنا
منْفِيٌّ فيكِ والشّوْق
أوْدى بِطَبْعي ..
نبْض الحنين يُسْمع
مِن بِلاد الصّينِ .
وحْدَك تُطِلّين علَيّ
مِن ثقْب البِعاد ..
عَلِّيَ أكَلِّمُك عبْر
الأثير همْساً ..
لِأقول شيْئاً لكِ
وكأنِّيَ أمدّ يَدي
إلى السّراب ..
آتِيَةً مِن أماكِن
بعيدة هُنالِك مِن
ما وَراء الشّمس
عبْر دروب العالَم .
خطْوُكِ العذْبُ
الوَقْعِ يعْرِف
جيِّداً طريقَه كَيْ
نلْتقي وتستريحين
عِنْدي مٍن غُبار
السّفَر ..مِن
وعْثاء الغِياب
مِن دُوار الفضاء
والبحر المحيط
وإنْ على حجَر
الوَقت مِن غرْبَتي
بِهذا اللّا مكان ..
حيْث لا يعْرِف
أحَدُنا أحَداً ومَتى
جِئْتِ أنا وقِفٌ ..
فقَد اسْتَحْمَمتُ
عطّرْتُ إبْطيّ ..
تزيّنْتُ لِلّقاء الأثير
أنْتَظر وُصولِيَ
ذائِقَتي يا أنا ..
فأنْتِ إدْماني !
وأتخيّلُكِ آتِيةً ..
منَدّاة الأسافِل ؟
لكِ في الغَد يا ..
وجَعي مِياهٌ وَرائِحة
وأنا أمرّ بامتِحانٍ
لنَرْتجِل البِدايات ..
فتَرِدينَني حوْضَكِ
الموْصوف بيْن
الضّحى واللّيْلِ ..
لِأنْهل ما تيسّر مِن
شراب الياسَمينِ ..
بِذوْق مخْمورٍ
ولَذّةِ عارِفٍ ! ؟
ولكِن حرْباً شرِسة
تدورُ رحاها في
النّاحِيةِ وعبْرَ البحر .
والحِجارةُ تسُدّ
علَيْكِ الطّريق في
دوَرانِها حيْث عمّ
الخَراب وأخشى
تجْريدِيَ مِنكِ ..
وقًطّاعَ الطّريق .
فتتْرُكيني غَريباً ..
وُجودي دونَك
كالعدَم قلْبي بكِ
ثمِل لا يعْرِف
أنْ يتَوضّأ إلا
مِن أنْتِ ولا
يهْوى سِواك .
وإنْ تهْجُري ..
القلْبُ مثوىً لكِ
والعهْد عِنْدي في
الحِفْظ والصّونِ .
إذْ كُل بَياضٍ
في خاطِري ..
هوَ أنْتِ يا
ضبْيَة انْسرَبتْ
إليّ كَما يفْعَل
الشِّعْرُ معي وأنا
في عِزِّ حُلمي ..
وَإلاكِ لا شيْء
يرُدّ العقْل وأنا
بكِ شديد السّكْرِ
ناذِراً نفْسي بِكُلّ
ما أمْلِكُ لكِ ..
ولِلشِّعر والجنون .
إذْ كيْف أُخْفي ..
أسْرارِيَ عَلى
الغَزالِ وأنا في
هذا الحالِ ؟
فعِنْدما أعْشَقُ ..
أكونُ حكيماً وهذا
يروقُ لِنَسْري ..
فما رآه معَكِ
في العِشقِ ..
لا يُمْكِن إلْغاؤهُ
لكِن لا أعْلَم
أيْن تنْتَهي بِيَ..
معَكِ الطّريقُ .
هلْ حيْثُ نكون
معاً أوْ إلى..
مقْهى الغَريب ؟

م . الزهراوي
أ . ن

ماذا عنك....................... بقلم : رشيدة محداد / المغرب



ماذا عنك...
يا امرأة الوقيد...
والجليد..
يا امرأة الصيف..
والرغيف..
كم شجرة إغراء أنبت..
جياعا ..
بمدن اللهب شيعت ..

ألبستك جبة الملك..
فكنت ضحية الرقعة.."كش ملك"
أسقطتني..
التهمتني.
بوحل المذاق غيبتني..
يا امرأة الجلنار..
يا امرأة من نار..
يا امرأة الكباب..والضباب..!
ماذا عنك..
ماذا عني...
وماذا عنه...وعنه...وعنه...

صارخة..
فاتنة..
قاتلة....
أنت !

طوفانُ الخَوْفِ................... بقلم : مهدي سهم الربيعي // العراق


 
صَمتٌ ضَوضائي .. تَزاحمٌ مُستمرٌّ للرَّغباتِ والأَقدارِ البشريَّةِ ..
قضيتُ ردحاً طويلًا في العُزلةِ .. اِعتذروا عن إِخباري ..
أَنَّ العالمَ بحرٌ صخبٍ و ضَجيجُ .. توقعوا أَن أَظلَّ مربوطاً إِلى حُقولي لعدَّةِ أَجيال ..
التَّأْريخُ يمرُّ من فوقِ الرُّؤوسِ مثْلما تتَغيَّرُ الفُصول ..
الشَّجاعةُ .. إحتقار الموت .. الافتتانُ بالموت ..
الكِتْمانُ الَّذي لا يلْبثُ .. أن ينقَلبَ إِلى شَقشَقَةِ لسانٍ وتَفاخُرٍ ..
خِطاباتٌ سَمجة.. بصاقٌ في إِناءِ التَّوبةِ .. جَميعنا أَسْفلَ المُثلَّثِ..قاعدةٌ نازية ..
حافزًٌ غامضٌ غيرُ قَابلٍ للتَّحليلِ .. يدفعنا للخروجِ منْ نطاقِ الثَّرثرةِ ..
عَتبةُ النَّافذةِ لمْ تعد مرتع النَّسائم .. أتعلقُ بضَفائرِ الكرومِ ..
بحثاً عنْ مَلَاذٍ ــــــــ أسفل ــــــــــ أعلى .. لايهم على أَيَّةِ حال ..
المدينةُ الضَّائعةُ في نهايةِ العالمِ ..
حيثُ نَحيبُ الأُسودِ .. حيثُ خَياشيمي الَّتي أُشْبعتْ بِرائِحةِ دَمي ..
يَتلّظى كأَنفاسِ غابةٍ حلَّ بها السعير..
أَمْتطي عصاي .. أهشُ بهَا على عَجْزي .. خَوفي .. وجْهي ..
أَيْنَ هُوَ ..؟؟!!.
ملَامحُ أَلَّفَ مرَّتْ .. وتتلوها سنينٌ غامضات ..تشكو زيَّفَ حقيقَتي ..
منْ أَكون ..؟
لستُ في سِجلَّاتِ إِلَّا الهالِكين ..
أَصابعي تُمشطُ سَفحَ حَصى .. تَقدَحُ الحجَرَ في مَواقِدَ بارِدَةٍ ..
تَعْلكُني أَسْنَانُ الطَّاحونةِ .. مُعَلقاً أُراقبُ اِتِّجاهَ الرِّيح .. ساعة تزأرُ العاصِفة ..
خِرْقَةٌ باليةٌ .. أميلُ حَيْثُما يَنْفُخون .
 

صورة ‏مهدي سهم الربيعي‏.

نص‬ مفتوح على نقيضين................... بقلم : سرحان الربيعي // العراق


عبرن افاعي الحقل دربك المحروث بالخطى. فأشرقت ملامح الرضا ان الفأل حسنا
ستنفرط سنبلة القمح بين يديك عن قشورها لوعة
ويتضوع المسك انينا تحت غطوة الاشتياق
ممسكا عصاك للحذر :لتأمن رغوة اللظى
تكمن في روحك قفزة ذئب
شهي نصفك السفلي .تحت حزامك ثور هائج
الوسطية هي مقترح سياسي
لا يحفظ ماء الوجه العربي..!!
ووقوفك على التل يجر عليك وبال الخزي..!!
أو تدرك ذلك..!!؟
كنملة انت تحت اقدام المارين. إذ قالها النمامون
الواضعون الرجل على الرجل بمقاهي الليل
لربما يفسرون كون الانثى كمرايا للقصائد وللنظرات
المتلاحقة خلف خطاها الراقصتين..!!!
لربما يفسرون ان الغزل المنقوع بالثمل
هو الوسادة الوثيرة لولادة الحياة مجددا..!!
ومجساتك الدقيقة جدا تزعج المآذن واجراس المعابد..!!
......................
بعدما افرغوا رؤوسهم
كعلب سكائرهم
وزجاجاتهم شحنت كما يرام في كروشهم المدورة..!!
ساعتها تماثلوا للشفاء عن داء نميمتهم
إذ تحركت اطراف شلت
تبحث عنك دليلا....!!!!؟
......................
زجاجات عطرك كمحطاتك فارغه
حروف هجاءك تخط اسماءا على رمال متحركة..!!
محطتك الأولى مقفلة الأبواب
نصفك السفلي كرواح الليل ومجيئه
أو تدرك ذلك..!!
نصفك العلوي صالحا لمناخات تصحرك..!!
أم هي فوضاك
كبرج مراقبه لمرور العنبر..!!
وغلظ عصاك مازالت تهش براعم الحلول
رجوعك خطوه منقصة كبرى
رغبتك القصوى ان تكون متماسكا كمحارب قديم
...................
وانت على مقربه عن نزولك الخشبة تمط اللثام عن وجهك الوحيد
تتغابى عن ذلك كله
وان وجهك الوحيد غير حمال للأوجه
كل سواحلك التي مررت بها تركن قواربها للريح
وقبضتك المشدودة على طرفها قد تراخت
كطير يطبق جنحيه برميه
مفتول الدوران للسقوط..!!!
..........
بضعة حاذقين قرأوا شفرتك
إذ شيعوا جثمان خلودك
........

كانت.....قبرات الريح ....وحدها تحوم
لتعلن الحداد......!!!!!!!!

قداس وتراتيل حلم................... بقلم : بتول الدليمي // العراق



قداس وتراتيل حلم
اغفاءة ارخت سدولها
على سرير مهجور
اعادت له الحياة
علَتْ حوله 

أصوات العصافير
خطى تتباعد
وأنفاس
تحيك الظلام
تتبعثر قناديل المدينة
تزجر المارة بضوؤها الخافت
تخنق نظراتهم وهم
يرومون العبور
الى الضفة الأخرى
حيث لا حياة
في الانتظار

علي ابن طالب......................... بقلم : حسام عبدالعزيز خليفه / مصر




@@@@@@@@ نثر للذهب الابيض آبانوب Abanob Abyd Hosam Khalifa

-من عقود سبقتها جموع لمئات
السنين أنياف ومثناه نيفان@
خرج النبى ومعه جمع المؤمنين
-مؤمن مؤمن والفذ منهم بألف من
هذا الزمان @
تراصوا بقليل من عدد وعتاد
فالإيمان وحده نصيرهم عبر
الزمان@
-ثم يخرج لهم فارسا من قريش
متحرشا يلبس الحديد من القدم
للبنان-@
-ماإن تراه مقننعا وكأنما فصل
عليه الحديد ثوبان@
-عمرو بن ود صيته أغنى عنه
البيان@
-يريد النزال اليوم- يامحمد أخرج
من عندك أفضل الشجعان@
-تقولون إن جنانكم تحت سيوفكم
فمن لى الآن@
--لاتسمع همسا ولاينطق فرد
فالنبى أعلم بما كان@
-وإذا بعلي يتقدم إئذن لى به
يارسول الله فشوقى لدمه لهيف
وحان-@
-يقول النبى ياعلي انه عمرو
وأنت مازلت من الفتيان@
-ثم يصيح عمرو تارة آخرى
أين فرسانكم وأسودكم أليس
منكم فذا للنزال@
يشيط علي ويلح على النبى
طلبا فيؤذن له بالقتال-@
- عليا ند -- لعمروبن ود-------فيرى
عمرو علي هو النازل@
- فيضحك أوليس عندكم غيره
ماأنا له بنازل@
-هل فرت منى رجالكم البواسل@
-فإنى لأحب أن أهريق دما لفتى
لم يبلغ بعد المنازل@
-رد عليه علي كاالبرق من السماء
نازل--@
ولكنى أحب أن أهريق دمك
وتراه على الارض نازل-@
- فلاتستهن بمن تنازل@
-فثار عمرو وفاجأ علي سهوة
بالسيف على خوذته نازل@
-لطف الاله فمال بجانب وبدا
يرقب ويحاذر--@
وماإن بان للوتين ميلا غار
السيف من علي فكان
لرقبته ناحر@
- فخر عمرو مصروعا
قتل الفاجر--@
فكبر النبى والمؤمنون خلفه
الله اكبر الله اكبر قتل الكافر@
رضى الله عنه وأكرم وجهه سيدنا علي ابن طالب--

عراق.................... بقلم : صاحب الاعرجي // العراق


                    
فيك للعدل بداية..            
وبك للعدل غايه..

مذ خلقه مضغة قد كان مؤتمن
رحم له آدم قد كان في علق
بداية نبضك للخلق رحلته
وجاعلا ماءه في مبتدئ اﻻلق
للبحث انكيدهم للروح خالدة
وعاشق لرافديه القلب في وثق
لطهرك هاجرت ذوا العزم موئلهم
في ارضك نوح يرسى ثاني الخلق
من مرجع الشمس إبراهيم قد ولدا
وصنوه لوط كان الشط في فرق
يؤمهم حيدر كوفان مسجده
ريحانة ثانيا بالطف كالشفق
وكاظما غيظه جودا ل احمده
لصفه تالتا بالنور متسق
علي هاديه والعسكري حسن
أئمة رابع بالصف في نسق
صلوا لكعبة كان الرب شاهدها
وحيدر قائم في الزوال والأفق
لقائم انتظروا في ارضك وطئوا
ظهوره كائن والعدل في شرق

يا أم الياسمين 15................... بقلم : رضا الموسوي / المغرب


يا أم الياسمين
هل تعلمين ..
أنك عندما تقولين
احبك يا ابن احمد
كل كياني تقلبين ..
كماء دافق تقطرين
في خافقي
كقطرات الحنين
كما الروح تعود ﻷوصالي
انقص في العمر قرنا
ازيد في الحب قرنا
أصير رشيقا أصير جميلا
مولاك أنا سلطانك أنا
سيد الرجال أنا كما تحبين
و تصيرين انت عصفورا
ملاكا همسا
نسيما ريحا
دعاء صلاة
نبية آلهة تصيرين
أحبك
حين انت تقولين ..
و جيشي
يأكل بساط أرضك
من محيط الوريد
حتى صراخ الوتين
و حين ..
حين
انت بين الحين و الحين
تترنحين ..
أجد ريقك في حلقي
فترتج خيلي ..
أركض فيك
كما لم أفعل من سنين
كمحموم اهذي حتى تمام اليقين
فقولي: أحبك يا ام الياسمين
قوليها :
مع الشهقة والزفرة
و عند الرمش بين نظرتين
تعيدين تشكيلي
كيمياء الحب في تبعثرين ..!!!
فماذا عنك يا سيدة نساء العالمين ؟؟
***20/7/2016***

التعايش السلمي ( مقالة ) ..................... بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق



..ولو رجعنا الى فكرة التعايش السلمي لوجدناها قد طبقت
قبل اكثر من 1400سنه أي منذ صدر الإسلام في المدينة المنورة وكانت احد المفاهيم الإسلامية التي طبقت في زمن الرسول الأعظم صل الله عليه واله وسلم حيث وجد في المدينة مجتمعا متعدد الأديان والمعتقدات والطوائف ومختلف في العادات والتقاليد ونط المعيشة فمنهم الوثنين من الاوس والخزرج واليهود من بنو النظير وبنو القينقاع وبنو قريظه وهناك الموالين وكذلك المهاجرين والانصار المسلمين فجمع الرسول هذه الاقوام والأديان والطوائف تحت خيمة واحدة هي خيمة الدولة الإسلامية ورفع شعار التعايش السلمي...مما حدى بالكثير بالدخول في هذا الدين الإنساني المتسامح افرادا وجماعات من الأديان الأخرى ولاسيما الوثنين الين يعبدون الاوثان وقد اعجب الكثير الكثير من المجتمعات التي تعرضت للفتح الإسلامي بمنهجية هذا الدين في زمن الرسول الأعظم وزمن السلف الصالح.. ولكن ما نراه اليوم وتحت مسميات وتيارات دينيه تسترت وتقنعت بقناع هذا الدين بأعمال يندى لها الجبين الإنساني من خلال الاعمال الإجرامية التي تعد وصمة عار في جبين مرتكبيها ومن طبل لهم الا وهي العمل الشنيع والبشع في نحر طفل وتحت عدسات التصوير لنشرها والتبجح بها امام العالم ..وهنا نقول لمن يدعون الإسلام اين انتم من هذا الحادث المؤلم وماهي الغاية من وراء ذلك هل تريدون ان تكون رسالتكم للعالم ان الإسلام دين الاجرام و القتل ..نحن ننعت الاخرين بالكفر من الديانات الأخرى وهم جل في التعامل الإنساني يامن تتدعون الإسلام والإسلام منكم براء كفاكم وحشية وقتل اين ضمائركم الميته
لاتدعون اذانكم لا تسمع نداء الضمير ..وانتم يا رجالات الدين قولوا كلمة الحق لإرضاء
الله والناس تمسكوا بقول الحق بكل صدق ولا تأخذكم في الحق لومة لائم وليكن الرسول
الأعظم والصحابة من تقدون بهم في الفعل والقول ولعنة الله على كل من يريد للاسلام
والمسلمين الهوان وحسبنا الله ونعم الوكيل ....



الوقتُ المقدَّس ................... بقلم : الطاهر ابراهيم // العراق




المساءاتُ فرحٌ كانتْ ،
و الأقمارُ كريمةٌ بظلِّها الجميل ،
من أخرسَ ضحكةَ الطفلِ ،
في الجسدِ الكهلِ .......؟
من دسَّ السمَّ في طاولةِ الأصحاب ...؟
من قطَّعَ أوصالَ القصائد ....؟
من حشرَ أنفَهُ في شهيقِ المواويل و كسَّر النايات ...؟
من عثَّرَ ابتسامةَ النادلَ الأنيقَ و هو يمشي الهوينى ....؟
من حطَّمَ كؤوس الأحلام الآيلة للصعود ......؟
من مزَّقَ ألواحَ البشارات الجذلى ، تتراقص .....؟
من قيَّدَ الأيادي و هي تلوحُ للعناق .....؟
من كمَّمَ القُبلات ....؟
أوقفَ نزيفَ الحبِّ و هو يغمرُ الوقتَ المقَدَّس ....!
آه .... آه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ،
أيُّها الزمنُ الأغبرُ ،
حبيباتُنا ما عدْنَ يَتَجَمَّلْنَ ،
تركناهنَّ هناك ،
على طاولةِ اللوعةِ ،
يَتَجرَّعْنَ كؤوسَ القصائدَ المحْتَضِرة ......!

.ومضات................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق




رسم عيونها
تبللت
اللوحة
بالدموع..

..................
رسم البحر
غرقت
كل أحلامه

..............
رسم خمارة
أمتزجت
الألوان مع بعضها
سقطت الفرشاة
على الأرض
ثملة....

.............
رسم غيابها
أرتعشت
أصابعه
القلب تصحر
الروح خرجت
تبحث عن ملاذها...

نبعُ غيرتك الصافي لا ينضب .................. بقلم : سناء السعيدي // العراق


نتيجة الصورة لـ ياعراق

نبعُ غيرتك الصافي لا ينضب .....
أغدقته على أبناءك ،،
فكانو اللإباء آية..
من فراتيك ننتهلُ الحب ،،
فيُزهرُ في الأرواحِ.

نسغُ الحياةِ هو الانتماءِ إليك،
أنتَ أنتَ لا غيرك،
من علمَ الناسَ الوفاء.
أُنشودتُنا الخالدةُ اسمك
يا عراق
نقرؤه في العيون السود للحسان
وفي صبرهن،،
وعلى جبين الأبطال
من ذا يستطيع طمسُ شمسكَ
و أنت من منحتها البهاء
يا كنه الجمال
و من أجملُ منك
وكل معانيه إختُزلت فيك
فلا أُعددُ فقط
أقول :-
عراق
وبذلك ذكرت كل المكارم وافتخر
 

يسقط حكم الشيخوخة ................... بقلم : باسم النادي / الاردن



قَلْبي
وَأَنَا
والمَرْأةُ في الأَشْعارِ

نَرْفُضُ أنْ تَطْرُدَنا الشَّيْخُوخَةُ
مِنْ قَصْرِ الحُبِّ
بإصْرارِ
نَرْفُضُ أن تحْرمنَا مِنْ نِعمَةِ عَيْنَيْكِ
لِنَحْيا في النّارِ
قلبي وانا والوردُ المتمردُ مِنْ أَشْواقِ الدارِ
نَقِفُ مَعاً
في ميدانِ العُشَّاقِ
ونَهتِف كالثُّوارِ
فَلْيَسْقُطُ حُكْمُ الشَّيْخوخةِ
إنَّ القَلْبَ يُريدُكِ
رَغْمَ قيودِ الواقِعِ
والأَعَمارِ ....



.جرحي بالقلب يئن ................. بقلم : حسن الاقصري / مصر

جرحي بالقلب يئن بكاء
وتفيض العين بسيل دماء

فثياب القدس ممزقة
والضحكة غادرت الأبناء

ويطل الموت بساحتنا
وحلب تغتال بكل دهاء

وعراق باتت مقبرة
باحات ملئى بالشهداء

تشكو لله مهللة
ما يجري فوقي منه براء

وتناحر بات يمزقها
وفرات سال بفيض دماء

مازال الجرح يناديني
والعين تفيض بعصف بكاء

تنتحر البسمة في شفتي
وأنين القلب نديم غناء

فالحرف يتيه بخاطرتي
إن جاء ليكتب كر بلاء

جولان تبقي مغتصبه
يمن يتشتت في الاهواء

والليبي باع قضيته
ودمشق باتت كالأشلاء

كالقصعة تدعوا أكلتها
معترك شب بحفل شواء

قد باع الشيخ عمامته
ليقامر في سوق سوداء

انجيل أعلن لعنته
عن قس صامت دون حياء

سكن الشيطان مساجدنا
وأستوطن بعقول البلهاء

ملك قد سلم رايته
وعباءته تنضح بدماء

والنيل تملكه الأحباش
فالقحط يخيم ف الأجواء

يومٱ سنخيم خلف السد
أعوامٱ كي نرتقب الماء

طوق الياسمين ................... بقلم : عدنان الريكاني // العراق



مري على قبري ...

أي حب تريدينه
واي حنين تبحثين ..
انا منذ ولادة الكون

صريع و روحي
في جسدي لا يستكين
لجأت الى طوفانك
فكان الغرق ...
ساحلي الأمين
عدت مرارا دون هجر
ولا زلت مذبوحا بذاك السكين
فهل بطرفة عين .. وومضة ؟
يشفي جرحي المسكين
أنين الصبر موروثي ..
وثغري يشبعه حشرجات الألم
و أنت على قبري ترقصين
إلا أنني لم أرتد من عينيك
ثوب نجااااااااااااة ...
ولا من همسات روحك
ط....................وق الياسمين
 
... 2016 /7/20

موصل .. محشوة بطعم السومريين................... بقلم : مهند صلاح // العراق



موصل .. محشوة بطعم السومريين

كيف (لك) أن ترتب ملامحي
بمرآة قلبك .
و أنت تصفف جسدي

بمشط متباعد الخطوات .
فتصنع أسئلة
تشبه سكين الهروب .
و ترسم عشتروت بلا ملح أوروك .
أوروك
التي كلما جفّفوا فمها .
نخرج من شقوق قلبها بوجع
لنروي بغيوم سمارنا
عطش أسئلتك المتخمة بالعتب .
و أنت
تتهمني بك
كلما اعتصرت أسنان (الدواعش)
ثدي الخارطة .
و هو يدرُّ
بدماء الجنوب دون توقف .
يا خاصرة الوطن
حتى متى
نولد من الجرح بغزارة .
و ننثر أجسادنا بخورا للمدن .
و هي تضج برائحة القصب
عند تخوم مشبعة بالرفض ..
في كل خطوة
تتكحل ذاكرة
الموصل
تكريت
ديالى
الرمادي
بدماء الجنوب .
و عند العرس
تعامل جمال التضحيات برخص .
و تقلد الجبناء تيجان النصر ..
لا تتهمني بالسكوت يا (أنا)
فلا زال منجلك
يجزُّ سلالتي بلا توقف ..
خبأتك من أظافر الأعداء
و ملأتُ أفواه بشاعتهم بقمح الحصاد
كي تكون بذورك هي الآمنة .
متى تفهم
بأنني لا أريد منك
سوى ثمار الحقيقة .
متى تدرك بأن قلب الجنوب
لا يستريح الا بنبضك .
و أن وجهه معبأ بألوان البلاد .
غدا ستفوح من ( الموصل )
رائحة الأوروكيين
ستنبت من أجسادهم
غابات من البردي
لن أطلب حينها
غير أن تمسد قداستها برفق .
فمن أخبروك
بأن العشبة قضمها ثعبان الموت
لم يعرفوا
بأن السماء تزخر بمليون ( إنكيدو )
سيأتيك محملا بالخلود…


دار الزمان.................... بقلم : شاكر الياس المولى // العراق



دار الزمان
تغيرت ملامح
ذلك الانسان
هو عاشق
مغرم ولهان

لا يقوى على
الهجر والنسيان
يغوص في
بحر الاحزان
يصارع لوعة
البعد والهجران
يفيض داخله
حبا وحنان
الإخلاص له
سمة وعنوان
انت أيها
العاشق ارفق
بقلبك الحيران
اراك تعيش
وسط الطوفان
الان ادركت
انك من
غير هذا الزمان
فحبك لا
يحده المكان
ولا تعتب
على غدر
هذا الزمان
لأنه بائس
ضعيف وخوان
فأنت لست
حجرا بل
دم وشريان
ينبض في
جسد انسان



الجمعة، 22 يوليو 2016

غربة ................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



مبحر في ليال الاسى والشجون
بمراكب من الاه نحو المنون
اشتكي من غربة تدب في الروح
فيستعر فيها لظى من حنين
اقلب الطرف نحو السماء

أسائل النجم عن ما مضى من سنيني
مالها تسرع الخطو نحو الفناء
لم تطيل المكوث والبقا في عريني
كأنها حلم مر في ليلة
اناخ قليلا ثم ارتحل من جفوني
ليتها تعود أليً قليلا
محملة بما لأحبتي من ظعون
لأسعد القلب بعد الجراح
وأفرح الروح بعد الانين
واطفىء للعمر نار الصدى
برؤية بدر مزار عيوني

19/7/2016

غروب.. ................. بقلم : مظفر طارق // العراق




عندَ الغروب
تتزاحَم الأفكار
وتتعلّق بأطراف
وَميض الضوء
المُنبعِث من خيوط تلك
الشّمس الآفلة
تشدّها بقوة
علّها تُبقيها قليلا
فهي تخشى الظُلمة
وتهاب اسرار
حلكة ذاك الليل
الذي يأبى
إلا أن يحلّ
ليُذهبها في سُبات عميق
يشبه الموت..

وردة قلبي.............. بقلم : طاهر مصطفى محمد // العراق



أهيم وحدي في الطرقات
وامسح وجه حبيبتي
غبار السنين والآهات
بمنديل الوداع
يأتي المساء
والشمس تقترب من الأفق
طيف حبيبتي
يخاطبني...
أتتذكر حين تشبه وجهي
بنور القمر
وضفائر شعري
نسمة هادئة شجية
وحضني راحة الخلود
وصوتي حين يرتل
يجلجل ويشجن
تسال عني سحاب الخريف
ويطفح الدمع في المساء
تركت المنديل
فخاطبتها ...
حبيبتي أبحرت في زورق الأمل
تركت حروفي في البحر
ونوارس تحمل غنوتي
صوب الحب الطروب
غزلت قصيدة الروح
مغمورة برماد الجروح
عرفت أسرار الشعر
حين تهمس العيون
عطرها لوحة خضراء
عيناك في قلبي
وقلب الليل موسيقى
ارتشف الهمس في بحر عينيك
واقطف الورد من خديك
احبكِ كالزهور لقطر الندى
احبك كالطيور لا أعشاشها
قرأت كتابك
وفصول تهمس غربة الأيام
فأمد خاطري إليك
بضوء القمر

الرائي والمرئي / شاعرية الإيجاز قراءة نقدية لنصوص الشاعر طالب حسن ................... بقلم : حميد الساعدي // العراق



حين سقطت القصيدة
من اْعالي الحروب
تحول قلب الشاعر
الى شظايا
متناثرة !!!
يمكن للمتابع للشاعر الاستاذ طالب حسن ، عبر دواوينه، وكتاباته على صفحته الشخصية التي هي رافد يومي لما يكتب، أن يتلمس أن طالب حسن أسلوب متفرد، وتجربة تنعش قارئها، بالقليل القليل من المفردات ، والكثير الكثير من المعنى دون إرهاق لروح النص وروح القراءة وهذا جانب ربما تعسر على الكثيرين ممن يكتب النص النثري وهو بهذا ينحو منحىً تقليلي من حيث الاقتصاد اللغوي والإيجاز وتكثيف المعنى ومهارة رسم الصورة.
قرأت لطالب حسن مجموعتين نثريتين هما ( خريف الأسئلة) و ( وطن في قبعة) ومجموعة قصصية بعنوان ( نوح الحمام) بالإضافة الى تتبع كتاباته بشكل يومي، ومحاولة الإمساك ببعض خيوط هذه التجربة، ولا أدَّعي أنني بذائقتي المتواضعة، أعطي رأيا ً نقدياً، أو الإحاطة بمجمل هذه التجربة، بل آنني أبقى في حدود التعامل مع انطباعي الشخصي لهذه النصوص، في اختيارها أو في الاستدلال على بعض الجوانب الإبداعية، التي أراها غائبة عند الكثيرين ممن يكتبون النص النثري.
طالب حسن يكتب نصوصه بهدوء ، ويطل علينا من خلال النصوص القصيرة التي تعكس مدى الحاجة للإفصاح والبوح عن إرهاصات جيل ٍ أُثقلَ بالوجع، عانى وما زال يعاني، يعبر عن نفسه وعن فداحة المعاناة، التي هي القاسم المشترك لأجيال ٍ استنزفتها الحروب والقمع السياسي ومصادرة الرأي وحق التعبير وحق الانتماء للفكر الحر، والتي تركت بصمات واضحة في مجمل النتاج الشعري الذي هو ثمرة هذه المعاناة.
ولا يمكن بأي حال ٍ من الإحوال إغفال عامل التجربة التراكمية في نصوص طالب حسن وميّله الى التكثيف المحبب والذي يعكس حرفية عالية في التعامل مع الحرف وتوجيهه الوجهة التي يريد ، فنحن نقرأ الكثير من النصوص يوميا ً ولكن البصمة الماهرة تترك انطباعها وأصالتها في نفس القارئ.
يتحرك طالب حسن على مديات ٍ مفتوحة في نصوصه ، ولا يمكن أن نحجمها في إطار معين فهو يكتب عن الوطن في محنه المتوالية، والحرب في سلبيتها المفرطة وانعكاساتها النفسية والاجتماعية ، والحبيبة وطيفها الغائب وجرح الغياب ، والشاعر في تجلياته وتحولاته المختلفة رائيا ً ومرئيا ً ، وهو إذ يبصر الأشياء من حوله في مكنوناتها، فإنه يتعامل معها بالبصيرة النافذة للوصول الى العوق والعطب الذي أصاب كل شيء.
وفي الوقت الذي تعددت فيه المفاهيم في وصف النص القصير من الومضة والتقليلية والهايكو وقصيدة اللحظة ، فآن نصوص طالب حسن تأخذ مسارها المتميز في إثارة القارئ وإدخاله في صميم عالمها الذي يصل الى دقة ٍ متناهية في البوح طاويا ً بين دفتيه كل هذه التسميات ، ومتمردا ً في الوقت نفسه على السائد منها، وهو يعطي إشارة واضحة أن النص الذي يكتبه الشاعر هو نص يحمل الصفاء لغة ً وصورة ً ومعنى وهذه النصوص التي اخترتها كنماذج من كتابات طالب حسن ربما كانت الأقرب في بلوغ المراد في إيجازها وسرعة وصولها بالفكرة، وهذه أحد ملامح الاستشراف والوعي في قصدية الكتابة وقابليتها على إنجاز الكثير من المعنى بالقليل من الكلمات.
تحية لشاعرنا طالب حسن وهو يواصل بث روحه المبدعة بين ثنايا السطور لكي نتلقاها عذبة ندية نأنس بفاعليتها وترجمة ً لما هي حياة ملأى بهذا الامتداد وهذا العطاء.
حين يموت الشاعر
تؤبنه الاْشجار
وتضج العصافير
بالمراثي !!!
-------------
على حافة الحرب
اْجلس الاّن
واْفكر ب -----
حياتي المطعونة
--------------
الرصاصة التي اْخطاْتني
في ّ اّخر حرب
عادت ثانية
تبحث عني
وتطرق بابي !!!
---------------
ايتها البلاد
اْنا نقطة صبر
سقطت من كيس دموعك !!!
------------------
حينما هزت الحرب اْردافها
صار الحلم
موتا شاسعا
في عيون الاْمهات !!!
----------------
لاْن الشجرة
تطوقها اْذرع اللصوص
كف الطائر
عن الغناء !!!
------------------
لان يدي مكبلة. ..
بحبال غيابك
كلما شهقت وردة
يتصدع في قلبي
جدار !!!
-------------------
لا اْريد للحظة وداعك
ان تطول
اْخاف ان يرسمني الغياب
دمعة على --
الحقائب !!!
------------------
مثل طائر
اْصابته لوثة
اْبحث عن وطن ضاع
في صحراء الطوائف !!!
--------------------
بهدوء مرعب اْمسك بقايا قلبي
اْيا وطنا يجلس على حد السكين
خذ مني الروح
خذ رجفتي الاْخيرة
قيامة للنخيل الحزين !!!
---------------------
لم يعد الصمت. ممكنا
صرخة واحدة حتى وان اْحاطوها
بكل مافي جعبتهم من اْكاذيب
تستطيع ان تكون طيور اْبابيل
تستطيع ان تكون --- عاصفة !!!
-----------------------
اْين اْضع قدمي
والاْرض تتفجر حجارتها
بالدموع ؟!
-------------------------
يخيل اليَ
ان الحروب امراْة
ساْمت المكوث
في فردوس الله !!!
باّلاف الشظايا !!!
-----------------------
كلما فكر
بالهروب من عاصفة حرب
تلقفته رصاصة
تطلق في الظلام !!!
-----------------------
 لا اريد لنافذتك ان تغلق
حين اْمر من تحتها
رائحة انوثتك
تجعلني اْحلق
بلا جناحين !!!
-----------------------
على تجاعيد الحقائب
ساْرش عطر
غيابك !!!
-----------------------
مكتوب
على وتر الريح
ان يكون وطني
منفاي !!!
-----------------------
حين مرت
كغيمة راحلة
اْجهش البنفسج
بالغياب !!
-------------------------------
2016/7/19