أبحث عن موضوع

السبت، 11 يونيو 2016

ابتسامة كاذبة .................... بقلم : سلام هسكاني // العراق


في كل أمسية
وانا ألقي قصيدة
تبكي المنصة حنينا
وامرأة تحدق بي كثيراً
وبين كل حين وحين تبتسم
وتستمع للقصيدة
تقول
أهو يقصدني
أخرى في داخلها تقول
كلا، إنه يقصد أخرى
فتلتفت إلى البعيد
ترى مجهول على المنصة
لا تعرفه
تراه لا يرى شيئاً سوى وطن أصبح رمادا
بعد انتهاء الأمسية الشعرية
تعود لغرفتها
تراها عتمة.. عديمة النور والشكل
فارغة من كل شيء
لا ترى فيها
سوى صورة لشاعر
تقول أهو لي
الأخرى تقول
هو لا يراك حين تحدق به
لا يحس بعشقك له
لا يشعر حين تمسك أيديه
أما أنا الضائع التائه
ماذا اهديك لا اعرف
أوجاعي.. دموعي.. جنوني
أم مقابر تجتمع فيه عظام أهلي
أخبريني بحق الله ماذا اهديك
لأهديك
يقول أخري
إنها تريد أن تكتب حبا لها
تحس بها
تبتسم صدقاً لها
حين تصافحها تشعر بلمسة يدها
أما انا الذي صوب نحوه
أربعة وسبعون رصاصة ولم يمت
ماذا اكتب عنك
ووطني دخلها غرباء
يقتلون.. يحرقون.. يغتصبون
وفي مدينتي مقابر جماعية
البيوت أصبحت رمادا
الأطفال أصبحوا يتامى
عذراً سيدتي لا اجيد الكتابة
سوى عن الشهداء والأطفال اليتامى
لا اجيد الكتابة عنك
لا اجيد الكتابة عن شيء
سوى عن وطن له بردا وسلاما
أتقولين أنت لا تحس بي
كيف أحس بك
واهلي في سجون الخلافة
كيف أحس بك كيف
ورأيت عظام صديقي في آخر مقبرة
أتريدين أن ابتسم لك صدقاً
ألم تسمعي كيف قطعوا رأس ابي
ألا تعرفين انني لا املك اليوم
سوى قميص ابي الغارق في دمه وعظامه
ألا يكفيك انني لا زلت اجيد رسم الابتسامة
حتى وإن كان كذباً
أخبريني كيف ابتسم صدقاً كيف؟


صورة ‏‎Salam Haskany‎‏.

لآخر المشوار.................. بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق


لآخر المشوار
حتى لو اتخذت
أي قرار
سأبقى أحبك
والله ربي
يشهد ما
تجرعت لغربة
مثل اغترابك
كم وقفت بجنب
الدار مشغول
الفكر فيك
وعيني
على بابك
لما نسيتني
وجعلتني أهذي
كالمجنون
وأشكو من
نار لهابك
مهلا مهلا
يا أيام
مهلا مهلا
يا جارة
غدا سأريك
كيف تثور نفسي
لعزتها وتدركين
حينها
ما هو جزاءك

مُهجرين ... (ق ق ج )................ بقلم : حميد الصياد // العراق




لم يدخر وسعاً ،، راح يتنقلُ من محل الى آخر ومن سوق الى ثاني يشتري
اللحم والسمك والدجاج والفواكه المختلفة وأنواع الحلوى ما لذ منها وطاب حتى
امتلأ صندوق سيارته ، ذهب الى أحد مخيمات اللاجئين القريبة من منزله
وبمجرد وصوله احتشد اليه جمع من المتعبين ، أطفال ونساء كعادتهم من
كل أسبوع وراحوا ينقلون الطعام الى الخيمة المخصصة حيث يتم التوزيع
على الجميع بالتساوي حسب افراد كل خيمة ،، لهج الجميع بالدعاء اليه
بالرزق والسلامة ، تذكر انه قبل عقد ونيف كان وأسرته مهجرا داخل الوطن ،،
ابتسم لهم ومسح دمعة ترقرقت في عينه .

أشتياق. .................... بقلم : منى الحواط / سوريا


ثورة الاشتياق كأمواج الرمال
لملمت أحاسيسي فأجراس
الشوق تدق أخفيها سرا "فتفضحني
عيناي أصيغها بأجمل الكلمات
أتجرعك شوقاً واطبع
حروفك في جسدي
فتأخذ من زوايا أضلعي
مسكنها فتتلاشى هدهدات
الشوق بأنفاسك وتتناثر
حروفي بخفايا السطور
وأروي مساءات الصمت
من رحيق ثغرك فتتبعثر
كلماتي أختزلها لتطبع حروف
اللقاء فتنثر عبق عطرك
وعلى شرفة القمر سكرات
عشقي تنشد ترانيم الهوى. ....
.

ومضـــــــة ..................... بقلم : نهال الزبيدي // العراق

حاول ان ترسـل سعادة روحـية لمــن حــولك....
كما تفعل تلك الورقة الخضراء عند اهتزازها وقت السحر...

شـَـفـتـاكِ.............. بقلم : عبد السلام حسين المحمدي // العراق



شـَـفـتـاكِ أبعـدُ من شِــفاهِ الأنجــم ِ
وشوارعي حملتْ رســـالة مُغرمِ
ماذا عســـــاني فاعــــلٌ فتأمـَّلـــوا
فِعـْلَ النصارى في فؤاد المســلم ِ
لغـــة اللغاتِ إذا تبسَّــــم ثغرُهــــــا

والترجمانُ بثغرهـــــا المتبسِّـــم ِ
لَمَساتـُــها ثلـجٌ يذوبُ أصابـــــــعاً
تحيى بهــا روح الشـــقيِّ المُعدم ِ
فيها أســافر شهقـــة خلف الضبا           
بِ أنام في كـنـَفِ السـُــراة النـوَّم ِ
وأتيــــهُ فـي نومي أقـلِّـب جـنـتـي
حُلُـمُ الهوى بزمانـهِ المتهشِّـــــم ِ
فلكَمْ ظمئت وكم أبيتُ على الطوى
ولكـَم بحثتُ عن النديِّ الأكـــــرم ِ



ومضــــة .................. بقلم : هشام المالكي // العراق



المدينة التي تسكنها المناجل ..!!
لا تمر بها مواسم الربيع ..




عانقي الفجر معي.................. بقلم : هايل اشريفة / سوريا



عانقي الفجر معي....
وتنفسي عطر الياسمين....
انت يا سيدتي بحضن الليل تنامين....
تتركين قلبي يكتب قصيدته ....
ويزخرفها في الحنين....

تنامين بلا أحلام وتعتبين....
ما حال الاشتياق اذا رحل.....
ما حال الصمت الممزوج بالأنين...
استغفر الحب وانت لا تستغفرين....
تجعلين اليأس ينام بدروبك ....
وأشواك دروبك اقتلعها بإصرار لا يلين....
تعانقين وحدتك وتدعين رحيلي ...
عجبا وانت نبض الشرايين...
اعانق اللحظات ليشتد عودها....
ففي تلاقينا روح ورياحين...
تختارين الصمت حزنا....
ولا في بُعدك تفكريني.....
انا قطفت الفل منك...
وقطفت الجوري والياسمين...
فحقا انت حبيبتي...
مهم الصمت عانق روحك وانت تصمتين...

صدى لُثامةَ التراتيلْ.................... بقلم : إبتهال المسعودي // العراق


يسقط تحت أردية الظلام ظلي
يوجعني ....
ينتحب واهباً لغتهُ الشاحبة
صدى لثامةَ التراتيل ...
أستوقف أساوري
المخذولة عند صائغ....
يشتري جهاد روحي
وأمتلائات خزائنِ الصمت ِ
من سِفرِ أشعارٍ
خائنة...
كيف تستعرُ هذهِ الأصوات...
تنثُ رماداً
قابعة ًبمسافاتِ غرور
أيها الأسلاف أورثتموني ...
نحيرَ ..
سما قراطيسَ ...
لامت أحرفها عند اصفرار الدروب
رَسَمتْ اكواماً من لألئ
في تلال ِغسق
وامتزجت روحي بها خرافات ٍ
غبية..
...............

11/6/016




.أعطيك العذر ................ بقلم : سامية حيدر / لبنان

أعطيك العذر
حتى النفس الأخير
اهدي السماء نذور
تشبه عينيك
التمس الشوق بين
فجر ومغيب
امسك بالحنين
كالجمر
كالقابض على
الموت ..
اعد الثواني
لتاتي برهة
تنثر نسيم
يجعلني اتنفس
الصعداء
انسى يدي تحترق
بجمر الانتظار
تلتهب السماء
لابتهال ربما يصل
اليك !!
نعم .. اهذي انا
بأعذاري لك
ورجائي
كن حياة مخبئة
بين ازرار الجوري
اسقيها كل يوم
لا تذبل
لا تافل
كشهب يحترق
يخترق قلبي
يتركه ينزف
لا يلقي السلام
يمر على ادراج
الياسمين
المرتبة للقياك
انا من نذرتك حياة
وفدتك روحآ ..
هل نلتقي بعد الموت!؟

شواطئ غربتي ............... بقلم : بتول الدليمي // العراق

يا مدن الصمت...
على أعتابها هرمت.. حروفي
يا ظلاً تسلق
وحشة الليل..
وجدران انتظاري
أراك أملاً قد تبعثر في
شوارع التيه..
وجرحاً تأبط نبض أحلامي
حكايات لم تنتهِ..
مازالت تنزف جراحها
ستحملك الأوهام بعيدا
وتلفظك خارج مدار الزمن
تاركا عمرك ينضب ..
وأمنيات تبكي أسفا
على شواطئ غربتي

ســر من رأى................. بقلم : المصيفي الركابي // العراق




ســر من رأى سلامة
...امـــرأة
بروح حمامة !!
تـــطوي الآفاق سعيا
تحط ...في ايقونة روحي
تــــروي... لي
حكايات البعد بيننا
وفي حــلقها... غصة
..ارنو لعينيها بــدقة
ارى .. نثار الشيب بجدائلها
...نستذكر
ايامنا الــــحلوة
وقـــد... امست بالفراق مــرة
... تــدب ..؟
في القلب حـــرقة
افــز!
مـــشغوفا بحبها
فــتسيل
على الوسادة دمعة.

ماساة ............... بقلم :فياض عجيل المبروك // العراق




طفل توسد الأرض والتحف السماء لينام بين قبري امه وابيه اللذان استشهدا
قتلا من قبل زمر الشر داعش.....
أي مأساة واي هوان واي مصيبة حلت بأطفال العراق أي بحر من الدماء
احاطنا....نحن بحاجة الى معجم جديد من الكلمات لان كل عباران الشجب
والرفض والتنكيل قالها العراقيين ان ملائكة السماء تئن لمصابنا وتشاركنــــا
الاحزان.....الإنسانية وقيمها خجلة الأديان ترفض الاعمال الاجرامية التي
ترتكب بحقنا. لم يبقى لنا الا الله والشرفاء من أبناء العراق الرابضين في سوح
الوغى ...اللهم خذ بحق كل طفل فقد الدفء والحنان واصبح بين اكناف اليتم
والتشرد... خذ بحق كل ام ثكلت وكل امرأة ترملت وكل اخت فجعت بأخيها
وحامي حماها ...اللهم انتقم وانت المنتقم انتقم بقوتك وجبروتك من كل ظالم
متكبر متجبر...اللهم اليك نشكو ا من أراد بالعراق الهوان حسبنا انت وانت
الحسيب...واللعنة الدائمة على الظالمين..




ابتسامة كاذبة .................... بقلم : سلام هسكاني // العراق


في كل أمسية
وانا ألقي قصيدة
تبكي المنصة حنينا

وامرأة تحدق بي كثيراً
وبين كل حين وحين تبتسم
وتستمع للقصيدة

تقول
أهو يقصدني
أخرى في داخلها تقول
كلا، إنه يقصد أخرى
فتلتفت إلى البعيد
ترى مجهول على المنصة
لا تعرفه
تراه لا يرى شيئاً سوى وطن أصبح رمادا

بعد انتهاء الأمسية الشعرية
تعود لغرفتها
تراها عتمة.. عديمة النور والشكل
فارغة من كل شيء
لا ترى فيها
سوى صورة لشاعر

تقول أهو لي
الأخرى تقول
هو لا يراك حين تحدق به
لا يحس بعشقك له
لا يشعر حين تمسك أيديه

أما أنا الضائع التائه
ماذا اهديك لا اعرف
أوجاعي.. دموعي.. جنوني
أم مقابر تجتمع فيه عظام أهلي
أخبريني بحق الله ماذا اهديك
لأهديك

يقول أخري
إنها تريد أن تكتب حبا لها
تحس بها
تبتسم صدقاً لها
حين تصافحها تشعر بلمسة يدها

أما انا الذي صوب نحوه
أربعة وسبعون رصاصة ولم يمت
ماذا اكتب عنك
ووطني دخلها غرباء
يقتلون.. يحرقون.. يغتصبون

وفي مدينتي مقابر جماعية
البيوت أصبحت رمادا
الأطفال أصبحوا يتامى
عذراً سيدتي لا اجيد الكتابة
سوى عن الشهداء والأطفال اليتامى

لا اجيد الكتابة عنك
لا اجيد الكتابة عن شيء
سوى عن وطن له بردا وسلاما

أتقولين أنت لا تحس بي
كيف أحس بك
واهلي في سجون الخلافة
كيف أحس بك كيف
ورأيت عظام صديقي في آخر مقبرة

أتريدين أن ابتسم لك صدقاً
ألم تسمعي كيف قطعوا رأس ابي
ألا تعرفين انني لا املك اليوم
سوى قميص ابي الغارق في دمه وعظامه
ألا يكفيك انني لا زلت اجيد رسم الابتسامة
حتى وإن كان كذباً
أخبريني كيف ابتسم صدقاً كيف؟






ومضــــــة ................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق


من شجرة
الروح
عتقنا الحزن
لنثمل معآ
أنا..
وظلي

الجمعة، 10 يونيو 2016

لازلت أنتظر ..................... بقلم : إنتصار سعدي الجنابي // العراق


في جعبتي آهات
طفح الكيل يا حزن
قيود الدهر ادمت كاهلي
تحت صريخ الشوق
بين ثنايا الأمل أنتظر المجهول
أشاهد مسيرة الأيام
قطاري يراوح في مكانه
من يأخذ بيدي
رحل الماضي وأخذ احبابي
لكن لازلت انتظر


حقد الزمن --------------------- بقلم : المفرجي الحسيني // العراق




حقد الزمن عليَ
بائس وجهي بين يدي
حاني الظهر
كميت على جلسته
متحجرا كالحجر
يا حزن
كل القناعة
صادق الكلام
راغب بقهر الحياة
بلا كلل
مجدك فريد

الخُطبَةُ الاَخِيرة ...................... بقلم : نبيل طالب علي الشرع // العراق



عَواشيِها تَتَلبدُ إِرتِواءاً مِن سُقمِي ، شَيدتُ لَها بَيادرَ وَرديِةً ، عَلى سَفحِ رُوحَي ، وَطنٌ يَتَرنَحُ مِن خُصوبَةِ أَضطرابِهِ ، بَعيِداً هُناكَ عَن أَحداقِ الأَهلِ ، أَسكبُ الشَوقَ ، دَمعاً فِي قَدحِ الاَوجاع ، أَيَ رِداءٍ أَخلع وَأَنا بِلا سَترٍ ، غَيرَ هَوسِي بِحروفِها الأَربَعة ، أَسكُتوا ، عَنها لَن أَخُبرَ الصَوتَ ، لإِنَها مُحرمةُ المَعرفة ، حَماسةُ الشِعر تُخضِعُنِي ، أَجيراً عِندَ لَحنِ مَودَتِها ، أَن كانَت تَسمعُ ، بَذرةُ الأَملِ ، عَطشَى ، تأَنٌ ، هِي ، الرِوايِة ، جُود عُمري ، تاجُ وَحيِي ، تَباً للنَواجِد ، أَلتَمسُ ، واحدةً ، فَقط على سَقطِ الوَدعِ ، تُنبِؤنِي ، مَتى يَرقصُ العَقلُ ، فِي حانةِ ، الآدَمع ، أَو يَشربُ القَلبُ ، حِبرَ القُبل ؟؟، شَابَت مُراهِقاتُ صِبايَ، فِي لَحظِ مَوعدِ الَلحدِ ، بِلا مَهدٍ ، وَشمٌ أَسودٌ أَرقدُ عَليِهِ ، يَملَؤنِي لَياليَ آدمٍ الغَريبِةَ ، قَبلَ حَواءٍ ، بَعدَ رَكبِ الغِوايِة ، خارجَ سِربِ المَلائِكةِ ، لَن أَغُني ، لإِنَها خُطبَةُ المَوتِ الأخيرة ،،،،،



2016

إختارك قلبي .................. بقلم : باسم النادي / الاردن



إخْتارَكِ قَلْبي من قبل الميلاد بأعوام
وأَحَبَّكِ
قَبْلَ الخَلْقِ
وقَبْلَ الحُبِّ
وقَبْلَ بُزوغِ الأحلام
كُنْتُ أنا
أوَّلَ مَنْ مَلَأَ قلوب العُشَّاقِ رحيقَ الحُبِّ
وألْهَمَهم صَبْرَ الأشواق
كُنْتُ أنا
أوَّلَ مَنْ عَلَّمَهُمْ لُغَةَ الأحْداق
كُنْتُ أنا
أوَّلَ مَنْ نَثَرَ بُذورَ الوَرْدِ
ولوَّنَها لتضيءَ عيونكِ
إختارَكِ قَلبي
لكنَّ الله
أرادَ فُراق ...


 

البحث عن ملاذ -------------------- بقلم : المفرجي الحسيني // العراق


اهم بالرحيل
قبل المغادرة
احدق في الوجوه
ابحث عن وجهك
ليناديني صوتك
كلمات
تمنحني الغبطة
معركتي
في الدنيا
راغب بالهجران
يمنعني
عمق روحك
اني ابحث
عن ملاذ


وداعاً ٠٠ ناظم ...................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق


دعْ الحزن يتكلم والدمع يكتب رثاءاً رثاء الفجر كان مشهوداً٠٠
لم أجيد قطف الكلمة الناضجة من الشجرة البكاءة
ولم أكن من الأدباء كي ألزم ( عريف الحفل ) تسلسل دوري وألقي سلالي على منصات النحيب ٠٠ فعذراً سادتي الأدباء فضولي وتدخلي ٠٠
كنتُ أغبطه في حياته عندما يجلس خلف حاكية الدار ترتجف من أحرفه الرنانة
وهذا الصباح بدأتُ أغبط مماته لأن رفيف أجنحة الموت رافقته
ومنقار ألتقط الحبة الذهبية من سنابل البصرة المتدلية في حقول الجنوب الندية
كأن السماء جائعة تبحث عن روحٍ أينعتْ وكان قطافها روياً٠٠
ناظم ٠٠عجلتَ الرحيل ما كان في أوانه
تركت رمضاننا ومائدة الأفطار الساخنة بأنواعها تنتظر أناملك
أرضيت برمضان كان هلاله بعد هلال بلادي ٠٠
ناظم ٠٠أقفلت هاتفك ولم تجبْ على رنات سائليك أزعلتَ أم هناك من يغويك ؟
وراء نعشك ( دردان ) ليكملوا البوح في ديوانك المفتوح على مصراعيه
تعودنا على أناملك تكتب بسمات الجروح حينما تمسي شهية ٠٠
أفقْ يا ناظم
ناظم أفقْ ٠٠ومضات الخميس أقبلت على الرصيف تبحث عن صوتك الأجش المنظم ٠٠
أتعلم سلكتَ درباً لا عودة لسالكيه ٠٠
إن كان رحيلك حتماً مقضياً نظم لنا على أرائك مثواك جلسات بعدما نكمل لك الأحاديث٠٠
صديقك المخلص الذي قابلك مرتين
  ٩-٦-٢٠١٦

.جسد بلا روح................ بقلم : ايمن امين // العراق



جسد بلا روح

انا الذي كنتُ
املك الكون بسنجار
أتوا من ليس لهم دين
كي يأخذوا حبيبتي
و أبقى وحيداً
كالميت الذي لم تقتله
رصاصة التنظيم
فأبكي في صمت
و لم تذرف عيناي
دمعة واحدة
فألآمي يداريها الفؤاد
لا تعلمها أمي الأسيرة
بين أعداء الله
أغلالها أحقاد التنظيم

حزن ازلي ............... بقلم : اسماعيل خدر // العراق



اغوص في بحر المعاني الكثيرة

هناك نجمة سقطت
و بقايا عظام تناثرت
دموع سنجار الحزينة
سبية معلقة من النهدين
ف اغرق في البحر
و لا اجد كلمات لحزني الازلي


الا تقبلين ؟!................. بقلم : عامر ابو روعة // العراق


تمحين كل شبر من المسافة التي تفصل بيننا مقابل سنة من عمري
ارهقني البعد….
لا شيء يداوي جروحي سوى نظرة من
عينيكِ يا ياسمين هيا أمحي تلك المسافة
كي اصل الى عينيكِ وأرسم صورتي فيهم مجدداً
هذه الحياة بدونكِ اكذوبة ولا يمكنني العيش فيها
تعالي كطير واخرجيني من
حيث هذه الخيال أريد واقعً هنا وهناك
ِ يداي بيديكِ و تحت أشجار التين ويرانا
المقاتل الشنكالي ويضحك ويقول هنا
واصوات الرصاص تعلو السماء
وأنتما هنا لا تخافُ من أي شيء...؟
ياسمينا ترد عليه قائلاً عامر عاشقي
وانا عشيقته فعليكم أنهاء هذه الحرب
كي ينحني عامر عاشقي لكم ويطلب
منكم يدي للزواج فأنا بنت المقاومة
وأريد أسمع أصوات الهلاهل هنا وهناك
وأطفال توزع السكاكر وتحية عساكر

وأمي تأتي وتقول قوم يا عامر فالآكل
جاهز فأقول لها لست حاضر فأفتح
عيناي أرى خيمة ممزقة تباً فأنا الخاسر كنت احلم

يا جبار ..................... بقلم : سمية قرفادي / المغرب





الصلاحية لك أن تختار
اقرأني كطرس
أو اطرح قصائدي
واجعلها بوار
يا جبار ....
رحلني عبر تحفيزك إلى
جنة الإبداع
أو احجز لي تذكرة
انكواء قرب
احتراق بنات أفكاري
من نار
لك أن تختار ... يا جبار ....
وها هي شذرات كلماتي
ابلعها حلوة أو دون سكر
ولا تقلل من عطائي
الفوار ....
أثث لها فضاءا في
عمق التاريخ أو صادرها
إلى عوالم النسيان
بإصرار
يا جبار ....
أنت كصبري ....
هل سيرفضني أم
ستستقبلني كأعز جار
أ أنتحل هوية قلم
أهين مداده، ورفضته
الأوراق وحطمته
الحروف وضاعت الأوكار
ليجاور شعوب الدمار
لك أن تختار ..... يا جبار ....
هل سأعلن ثوراتي
أم ألبس أشواك
قنفذ هداج في أدغال
هلعه يتناسل، وفوق حبال
الخنوع دوار ...
لا إلهام ...
ولا عطاء .... لأتزوج
بحروف وأضرار
في الشوارع أجوب
والأحياء أجوس
وبين اللحظات أغفو
بين أحضان مناي سيضيع
كل قرار
لك أن تختار ..... يا جبار ....
مصروعة أنا
لا ضوء لا نار
وأخشاب أشجاري
رجوت منها أنغام
ناي ومواويل مزمار
لكنها استعارت
واعتبرت طلباتي
كلها عار
أيجوز في سنة الشعر
المشي القهقرى
والرقص فوق منصة الأسرار
وجفاف بحور
الاعتبار
أيها الجبار
__________
قصيدة من ديوان: {أ لنفحات شذى حرفك رنين ؟؟؟؟؟}

.صمت القافلة.................. بقلم : أسماء البابلي // العراق


أوجعتني حين الضغط على أنفاسي
فتهشمت بيديك أحلام القلب
سرعان ما سارت القافلة بك
فكنت كريح تمر بصحراء روحي
تنثر الرمال في المقل
ها أنا اسألك للمرة الأخيرة
هل ستفلت يدي. .؟؟ أم ستمسكها؟
........
..............
...................
  2016



آه يا دنيا!!! ............... بقلم : فاطمة الشيري / المغرب



آه يا دنيا!!!

صدقتك بالأمس
وكذبت نفسي
جر فني السيل
أوصلني...
قرارا
طهرني ملحه
من شوائب...
الكذب
النفاق
المترسبة بالجسد
انقشع
ظلام الليل
انزاحت الغشاوة
عن عيني
توضحت رؤيتي
للحياة
كيف صدقتك يوما؟
حرباء
تسربلت
بجميع الألوان

تجليات 28................ بقلم : سامر العبيدي // العراق




أمسكتُ بالقلم، نعم ، تتشابه البدايات
تبقى، وأن نأت عنها المسافات
أتذكرها، كمجموعة من العلامات
كلماتها، صورتها، نمط متطور للحياة
تبدو للناظر، كإحدى الثروات
تحمل في عينيها، أعلى الشهادات
جاء صوت العقل
كاذبة، كأنها مجموعة من الشعارات
مازلت تراها، وتسمع وقع الخطوات
فلانقصان، بل مجموعة من الزيادات
من الأجدى لك أن تعشق إحدى الغيمات
الشعر معطى، والفشل بقية المعطيات
لاتلاقي، وفوق ذلك أغفلت الفروقات
الإخفاق، لاتغطيه بلاغة العبارات
فالمحصلة، مجموعة من النظرات
سندريلا، توجد فقط في الحكايات
سحرتك، أجل، ماذا عن بقية الساحرات
ماذا حدث، أي منكما كان بحالة سبات
لتعلم، الواقع، ليس مجموعة من العينات
رددت عليه
من لم يكن له ماضي، لم يعش الحياة
سأبقى أكتب، لعلي أجد شجرتي بين الغابات
فعشقي، كان، ومازال، وسيبقى، ....الأبيات

.انهض عراق الحق........................ بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق


انهض عراق
الحق منتصرا...
وانفض تراب
الحزن والالم
انهض فديتك ...
خافقي ياموطني
واضرب روؤس
الغي والشؤم
الله اكبر.....
اعلنت لولائك
كفؤء طلائع
جيشنا البطل..
حشد امد الله صولتهم
بالعز والاقدام والامل
نصر من الله ...
وبشر فتحهم
حتى تصان
الارض والعلم
اقسمنا....ان ..
لانستكين للردى
او ان .....
.تساق حرة
صوب العدى....
اقسمنا بالدم المسال
على القنا...
وهدير الماء
حين ارتطما...
في جثة المغدور
يوم اعتدما.....
اقسمنا ....الا نبفي
فيهم باقيه...
حتى تساق
جموعهم للهاويه....