سهم الرموش وكحلة الاجفانِ....
اغرت نزيف الحبِّ من شرياني.*..
يا من لها عند الخورنقِ مسكن...
اغرت رياح سديره اغصاني..*.
مرت كما مرت سحابة نجدها....
بيضاء بلّلَ غيثها قيعاني..*..
فشربتها ما بين منعرج اللِوى..
بين الدخول وحوملِ الوديان.*..
مثل الغزالة اذ تجئ بسربها...
صديانة الاحشاء للغدران..*..
فنصبتُ شركي كي اصبد عيونها...
فوجدتها تصطاد في وجداني..*..
لمّا تأذن للغروب مقامها....
نكصت بعرقوب من الغزلان..*..
نغطت كما نغط القطا في ليله...
فآلتاع من نغط القطا خفقاني.*...
فتبعتها ليلا ينوء بطوله....
حتّى القطيفَ...بملتقى عِيلانِ...*..
فعوت ذئاب الليل وازورّتْ بها....
صوب الحجونِ وزمزم الصديانِ...*
وتبعتها حذو الحطيم وركنه...
كي استعيد مجامع الايمان...*
فوجدتها تدعو بدمع صيّبِ..
ربا عظيم الخير والاحسانِ...*
أمّنتُ في نفسي بصدق دعائها....
وذرفت دمعا يشتكي اوطاني...*
طافت بسبع والطواف عبادة ...
بين المقام وعامر الاركان ...*
ثم استهلت تشتكي لحبيبها....
صدّ الحليل وفرقة الخلّان...*
اذاك جال بضنها اني وقد ...
اتبعتها همزا من الشيطان...*
قالت وقد ارخت خمار حيائها....
ايّاك قد اخطاتَ في العنوان...*
إنّ الأسيل بخدّها متوسد...
كتوسد الخرنوب في الوديان...*
قالت أسيل وما بقول أسيلها...
سيلا كجارف موجة التحنانِ...*
غازلتها فجرا فأشرق وجهها...
بين الشروق ومغرب الهيمانِ...*
فوجدتها سيفا ينافح في الهوى...
كأسيل نزف الحرف في ديواني...*
اغرت رياح سديره اغصاني..*.
مرت كما مرت سحابة نجدها....
بيضاء بلّلَ غيثها قيعاني..*..
فشربتها ما بين منعرج اللِوى..
بين الدخول وحوملِ الوديان.*..
مثل الغزالة اذ تجئ بسربها...
صديانة الاحشاء للغدران..*..
فنصبتُ شركي كي اصبد عيونها...
فوجدتها تصطاد في وجداني..*..
لمّا تأذن للغروب مقامها....
نكصت بعرقوب من الغزلان..*..
نغطت كما نغط القطا في ليله...
فآلتاع من نغط القطا خفقاني.*...
فتبعتها ليلا ينوء بطوله....
حتّى القطيفَ...بملتقى عِيلانِ...*..
فعوت ذئاب الليل وازورّتْ بها....
صوب الحجونِ وزمزم الصديانِ...*
وتبعتها حذو الحطيم وركنه...
كي استعيد مجامع الايمان...*
فوجدتها تدعو بدمع صيّبِ..
ربا عظيم الخير والاحسانِ...*
أمّنتُ في نفسي بصدق دعائها....
وذرفت دمعا يشتكي اوطاني...*
طافت بسبع والطواف عبادة ...
بين المقام وعامر الاركان ...*
ثم استهلت تشتكي لحبيبها....
صدّ الحليل وفرقة الخلّان...*
اذاك جال بضنها اني وقد ...
اتبعتها همزا من الشيطان...*
قالت وقد ارخت خمار حيائها....
ايّاك قد اخطاتَ في العنوان...*
إنّ الأسيل بخدّها متوسد...
كتوسد الخرنوب في الوديان...*
قالت أسيل وما بقول أسيلها...
سيلا كجارف موجة التحنانِ...*
غازلتها فجرا فأشرق وجهها...
بين الشروق ومغرب الهيمانِ...*
فوجدتها سيفا ينافح في الهوى...
كأسيل نزف الحرف في ديواني...*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق