أبحث عن موضوع

السبت، 26 مارس 2016

الرهان...................... بقلم : صالح مادو // العراق


رغم ما كتبتِ
وطلبتِ ان اقرأها
قلت لماذا؟
قلتِ اقرأها
والا اذهبُ
قرأتها ولم تردِ
قلت لكِ
سأكتب عنكِ
أن لم ترد
كتبت ولا زلت أنتظركِ
_______
ان كتبتِ
سأخسر الرهان
مع صديقي
الذي قال سوف تردي
أملي اسمعكِ
واخسر الرهان
..........
21-3-2016

الوداع الأخير................. بقلم : عباس باني المالكي // العراق


هي ::
ترتدي أصابعها خواتم الفقد لجسد الأشجار
يداها مسورة برتاج الأقفال
ترميني إلى أبواب المرايا
لتدمي ذاكرتي بالجدران
تقفل على نبض قلبي
قبل غياب الطرق إليها

أنا ::
يحملني كتف الهواء إلى طلاسم
مفتوحة على مدن نامت مبكرا
انتظارا
لمرور طاووس السكينة
من ثقب في جدار الروح
أداوي نواح القلب قبل شرخ الليل
بالأرق على وسادة نواقيس الاشتعال
هي::
ترمي ارتجاجي إلى البحر
تغسل وجهي بالهواء
تؤشر نزيف فخات دمي بلا موعد مع الشرايين
لتبعد لون الغابات عن مهبط الروح في الوجع
ترميني إلى سادة القمر
كنجمة لا تكون بأي سماء
أنا ::
كانت لي أغصان الأعماق عندما يغادرني السلام
أبدأ الرقص حين يرضع الليل من أثداء الشموع
أسرق من الشجر توجعه
تتحول أقدامي إلى المنعطف الأخير من الهذيان
تنطفئ الشمس في قلبي
أسقط كالعصفور المذبوح في ساحات القمح
أنا : أنا
مغروس في مفاصلي والوجع الخرافي يتوزع دمي
كنت أبحث في خرائط عاقرة بالحب
أحاول أن يندمل الجرح في فاكهة النار
قبل أن تشيخ النهارات في عيني
وأصبح رمادا في غبار الوداع
هي:
ترمي إلى يدي مسبحة الجحيم
تخرج دمي من صومعة الغموض
تسقي حبات الخراب في طرقي بأخر عناقيد أغصان
الشجر العجيب
تترك إسراري في جيوب فرشات الوجع
تستبدل نبضها بضجيج قطارات المجهول
لتسقطني دون عنوان بلا موعد مع الانطفاء
أنا :
أبحث عن طيات النسيان قبل وصول القلب إلى كسل النهايات
أدفن جرحي في اختلاط القارات
أؤشر علامة الليل الطويل في البحر
فلا زورق يحملني من خلف الدنيا ،
يذهب كل شيء ، وأي شيء
إلا الدفق لرئة عاصفة الوحشة
بلا موعد مع جنة الرماد
أنا :أنا
أنا....

حوار شعر مع الشاعرة امان الله الغربي/ نهاد الحديثي // العراق


قالت/كأني بأنثى رجولتك تمتحنها
وكأن غرامنا بالون فرحة
في هفوة الكبرياء فجّرنا
براعم حلمي لن تنبت
ورؤية منامك لن تثبت __ كطفلة تتعلّم خطوات المشي
على خيوط الشّمس آتيك أحبو
أقف على أطراف أصابعي
أمسك بتلابيب الخجل
كطير يمرّ على عجل
وفي حنجرتي سؤال بما سأشدو؟
أسحب نفسا عميقا مشحونا بالشّوق
أقطع مسافاتي أتحدّى في قدومي إليك عثراتي
فقط لأطبع قبلة على خدّ حبيبي
وأهتف في غمرة ارتباكي:
صباح الخير يا من تليق له حروف الرّجل ___ أنا في الهوى طفلة موزّعة في المدى
وأنا في الكبرياء ترياق أنثى بلا دواء
ولك أنت الاختيار بين طفولتي وأنوثتي __، كلّـــــــــــــــمــــا قـــــضــــــــــمـــــــت منّــــــي
اخترت أن أكون وردة تنبت في حدائق عيونك
لا كلمة تمرّ لتموت على مشارف شفتيك
أحببت أن أعيش حقيقة وسط ظنونك
وأنثى تتقشّر من خجلها بين يديك
أٍريدك نفسا يشهق من محبرتي
وعشقنا أسطورة يحفظها الهائمون
مزيجا من علمك وخبرتي
أنا في الهوى جامحة في المدى
أحلّق ملء الكبرياء وأعتلي كبوتي
على كفّ الغيم أجلس
وفي فنجان الهدوء أذيب شهوتي
أسامر أطياف الغربة
ويحسدني القمر في قمّة وحدتي
لست طفلة الدّموع فإني ناضجة
تفاحة........ كلّما قضمت منّي تجدّدت ضحكتي
لا تظنّ ضعفي يسكره الغياب
فالوحدة حافز في الانتظار يزيد متعتي
ماكنت شريدة قبل القطار
وإن فات محطّتي فهو لم يدرك قيمتي
قلت لها/  حبيبتي حيم اتصفح كلماتك ، خواطرك تتراءى لي اجمل الكلمات ، حكاية عشق وغرام، روعة انثى بكبرياء، ولكن ما ذنبي ان أكون اسير بساتين حروفك، تدق على قلبي اجمل الالحان،، عيونك في دمي وشراييني، مشاعرك قيدت ضلوعي، انا رجل يتمناك ، انا من يتمنى مداعبة رموشك الناعسة، انا من يتمنى لمس خدود البنفسج فهو قبلتي وعشقي، انا من يرى فيك بساتين ورد وعطر الياسمين، انا من يتمنى انوثتك، ويح قلبي تهت في دواخلك فكل خزائن كلماتي واشواقي لا تكفيك لأنك شموع حب لا تنطفي

كِريـــــــــم شَعْـــــــر( قصة قصيرة ).................. بقلم : محمد محمود شعبان // مصر



قامَتْ الدنيا ولم تقعد، صراخٌ وعويلٌ منذ الصباح، لم أرها على هذا الحال منذ زواجنا، السنوات العشر المنصرمة كانت حبلى بالأوقات العصيبة ، إيجار الشقة، حمل، وضع مصاريف مدارس الأولاد و، و، و...، لكن شيئا لم يسبب انفلات أعصابها مثلما حدث اليوم، بلغ الحد أن اتهمتني بالخيانة !!، وأردفَتْ قائلة :ـ إهمالك نفسك طوال الفترة السابقة هو ما جعلني أُكَبّرُ عقلي عما يهتم به غيري من النساء من أدوات تبرج، ونظافة، وااا ... قاطعتُها محاولا تهدئة ثورتها العارمة :ـ اهدئي ـ حبيبتي ـ، هو مجرد ( كريم شعر ) هدية على مسحوق الغسيل الذي أحضرتُه لك أمس ... هدَأتْ قليلا، فكّرْتُ في كلامها، ولا أخفيكم سرا ـ يا أصدقائي ـ ، أبحث عن عرضٍ آخر يحتوي على صبغةٍ للشعر الأشيب !! .. تمت ( الاثنين 21/3/2016 ) .

لوحة وشاعر...................... بقلم : اوهام جياد الخزرجي // العراق





ألَون البحر ""
بأي لون يعجب المساء ""؟؟؟
لونا كرستاليا ""يعكس ضوئي ""
أنا القمر """
لا ترسل طيف الحزن ""
فتثقلني بهمومك ""
أنا أسطورة يجتاحها الخيال ""
اُ رسِم لوحتي "
بلا انتظار ""
أتسلق درجات السؤال ""
انظر العالم من خلف جدار ""
لا أتَوهم """
لوحة اكتملت """أين العيون ؟؟
أبحث عن جواب ؟؟
ألوانا تداعب صوتي ""
ورنين القلب لا يفتح له باب""
لون حُبكَ مأسور ""
تعددت الواني ""
لوحة تنتظر الوقت ""
ووقت ينتظر ""
خلف جدار """

24\3\2015


لمعان .................... بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق



بعدت المسافات
وتشعبتْ على أقدامي الطرقات
وأنا المتسول

في بريق الياقوت
أتوسلك
الرد على قلبي
هو أجبرني السؤال
كيف أفتح العنوان
لأميز اللمعان ٠٠
أغمض عيني
وأكتف يدي
خلف ظهري
وأقفز كالطفل
أنتظر بشغف
ما سأنال٠٠
والمفاجأة
أنت في قلبي
قبل عيني
فلا غرابة
أظل أقفز
لأنك الانتظار اللامع ٠٠

     ٢٣-٣-٢٠١٦

اللّص الحساس ( قصة قصيرة ) ................ بقلم : رائد مهدي // العراق



يوم مليء بالنشاط والحيوية لذلك الرجل الذي كان يجلس في مركبته الفاخرة ذات الثمن الذي يحتاج للعمل طوال حياته ليلاً ونهارا ليكسب جزء ضئيل من ثمن تلك السيارة وذلك البيت الفاره ذو الحديقتين الامامية والخلفية وذو الطابقين على مساحة مقدارها ستمائة متر مربع .كان جديد العهد بهذه الحياة لأنه قبل شهر من ذلك اليوم كان مديناً للبقال لشرائه كيلو غرام من البطاطا قد عجز عن دفع ثمنها للبقال وطلب منه امهاله لنهاية الشهر حيث يقبض مرتّبه الذي لا يكفي لحياة اكثر من شخصين وكانت زوجته تتوسل لأجل ان يخصص لها مبلغا زهيدا لاحتياجها الشخصي وكان يعتذر لها بشدة ويؤمّلها على الشهور القادمة. وفي صبيحة احد أيام العطل الرسمية خرج ولده الصغير احمد على دراجة رباعية فأستوقفه ابن الجيران مهنّئاً له وسائلا له عن ثمنها فأجاب الولد الصغير لا ادري يا صديقي لا ادري. فقال صديقه ومن الذي يدري يا احمد? فأجاب : والدي فقط هو الذي يدري.
ـ ومنذ متى صار والدك متمكنا من شراء هكذا سلع غالية? وهل ساعده احد بشرائها او اشتراها بالتقسيط.
ـ لا اعلم يا صديقي والدي هو فقط من يعلم.
ـ ولماذا لم تسأل والدك يا احمد
ـ سألته ذات مرة وقال لي : أي شخص يسألك عن شراء الدراجة فقل له : ان الدراجة اشتراها من ماله الخاص.
ـ وبماذا اجيب عندما يقال لي من اين لوالدك فائض النقود ومن قبل شهر كان مطلوبا لجميع أصحاب الدكاكين
ـ يا ولدي قل لهم ان سألوك مثل هذا السؤال بأن والدي يقول : أن الله يرزق من يشاء بغير حساب ولا ينبغي الشك في كتاب الله وآياته الكريمة.
ـ طيب وعندما يقال لي لماذا يرزق الله ابيك ولا يرزق ابائنا فبما اجيب. ?
ـ قل لهم هل تعلّمون ربكم ما ينبغي عليه فعله وأين يرزق وأين يمنع! ! هل انتم اعلم منه !! هكذا اجبهم يا بني وكن بطلاً مثل اباك ولا يستفزونك بأسئلتهم وكن حاذقا لبقا ذكيا ولتكن اجاباتك بمنتهى الدبلوماسية والحنكة فمن جهة انت ترد وليذهبوا الى الجحيم سواء اقتنعوا او لم يقتنعوا بالجواب فنحن واجبنا الإجابة بالجواب الذي نحن مقتنعين به. لاهم .يا بني ان تساؤلات الناس عن مكسب ابيك هي تساؤلات غبية ولا يحق لهم ان يسألوك.
ـ يا ابي اتفق معك بأنهم لا يحق لهم ان يسألوني بالأمور التي تجري في سياقها الطبيعي لكن التحولات الكبيرة والانعطافات الشديدة هي مثار تساؤل. وانت انت ياابي لو شاهدتني غدا احمل حقيبة بها مئات الألوف من الدولارات واصرف منها بأريحية تامة الا يحق لك ان تتعجب !
ـ يا بني نحن لسنا مجبرون ولا مضطرين ان نجيب الناس عن خصوصياتنا المالية وعن التفاصيل الدقيقة والاحصائية لمكاسبنا.
ـ لكن ياابي ان لم نجبهم فسوف تثار من حولنا الريبة وسنكون مشبوهين وقد تصاب سمعتنا بالشرخ جراء التكتم والاخفاء المبالغ به .
ـ يا احمد من المفروض ان لا يسألوك عن مثل هذه الأمور
- ولماذا لا نجيبهم بصراحة بأنك حصلت على المال الطائل بفترة قياسية بواسطة عملك (الكذائي)الشريف وبرأس مال من صديقك (فلان).
ـ لا يا ولدي نحن كتومين على هذه الأمور كي لا يتعرض فلان للابتزاز والاذى فنحن في بلد تعمه الفوضى وتنشط به عصابات الجريمة والابتزاز .
ـ وهل الأفضل لنا ان يقال عنا سرّاق او محتالين او تقاضينا أموالا عن اعمال لا يمكننا ذكرها امام الناس او ان رؤوس أموال اعمالنا من اشخاص لا يمكننا البوح بهم. ابي العزيز لا اطيق ان أرى نفسي ابن لرجل يرتاب الناس منه ويتهمونه وهو لا يبال لما يهمس عليه الآخرين.
ـ يا احمد اسمعني جيدا . لا تنقل الي أسئلة الناس بعد اليوم فما شأنهم بأموالي واحوالي واذا انا سارق فالله له الحق وحده ان يسألني وهؤلاء الناس لا حياء لهم ولا ادب ولا ينبغي ان نمنحهم فرصة طرح الأسئلة .
ـ وماذا يضرنا يا ابي لو اعلنا عن عدد اموالنا
ـ يا احمد لو اعلنا ذلك فسوف يدق بابنا كل يوم عشرات من المحتاجين والمعوزين .
ـ لكني اسمعك كل يوم تقول لجارنا: انا في خدمة الناس وابحث عن المحتاجين والمعوزين بالمجهر ابتغاء الاجر عند الله .
ـ يا بني هذا الكلام نقوله للناس كي يكونوا راضين عنا. ولنحظى بأقصى فائدة منهم.
ـ ولماذا لا يطابق فعلنا لقولنا ?
ـ لقد ارهقتني يا احمد . يا بني نحن انزه ناس على وجه الأرض وهؤلاء يثرثرون وقد اعتاد المجتمع على معاداة كل انسان ناجح بحياته. وادعوك يا بني ان تكن مثل ابيك ولا تكترث لأقوال المرجفين والمشككين والمرتابين بنا. خرج احمد من غرفة ابيه لكنه عاد اليه بجريدة نشرت مقال تهكمي عن لصوص اثروا ثراء فاحشا بفترة وجيزة ويرفضون كشف سبب التحول بواقعهم الاقتصادي فجميع اقربائهم يعيشون على قوت يومهم ولا مجال لمزاعم الميراث واصدقائهم حفاة عراة ولا مجال لشراكات تجارية وهم ضمن الطبقة الفقيرة فلا مجال للعمل برؤوس أموالهم ولم يبق الا الشبهات من حولهم واتهامهم باللصوصية او توضيح هذه التحولات الضخمة والطارئة . التفت احمد لأبيه فرآه يصرخ من الألم الشديد برأسه قال احمد : يا ابي ماذا دهاك لماذا رأسك يؤلمك بهذه الفظاعة?
ـ يا بني انه بسبب هذا المقال التافه وبسبب صاحبه الحقير
ـ لكن يا ابي المقال لم يتحدث عنك ولا يعنيك. ولا صلة لك به فلماذا هذه الاستجابة السلبية لديك إزاء مقال يتحدث عن ناس مشبوهين ?
ـ يا بني انا حساس جدا .واي مقال يتحدث عن أناس مشبوهين فأنا ودون إرادة مني اشعر كأن كاتب المقال يقصدني بذلك
ويكاد راسي ينفجر الما بسبب انتقادهم للحالات المريبة. وأضاف قائلا : يا ولدي على المجتمع ان يداري حالة اباك وان يراعي شعوره قبل ان ينتقدوا أي رجل مشبوه بالعالم لأن ابيك حساس جدا يا احمد. ولا يحتمل انتقاد غيره فضلا عن نفسه.

حفلة تنكرية.................. بقلم : فاطمة سعدالله // تونس


أنقر بإزميل الصبر
جدار الذاكرة ..
........... تتصدّع الوجوه ........
..................... تخلع ملامحها الباهتة ...
تضع الأقنعة ....
..........................................الوجوه هاربة .............
المرايا تركض خلفها ..................
الملامح مشروخة .........
.......................... الريح كاتمة للصوت .......
....... والفرح ...
يسرق أبجدية الولادة ...
المخاض متعسر ...والسعادة ...
في قاااااااع المستحيل ...
ترنو ..
تصيخ ..التوقع ..
تتوثّب ..
تنتظر الدلاء ..
والنداء ..
يسافر عبر مسافات الخوف
شوقا ..
يقبض على اللحظة
......................حفنة نور ...
تغرق الدهشة.......
...............................في انتظار الحلول ...
والوصول ....
بئر معطلة ...
والحروف عصافير ...
بلا مناقير ..
بلا أجنحة ..تغرف ...
بلا أنامل ........ترقص
بلا سوق ..
قصيدة مقطوعة الحنجرة ...
في ...
حفلة تنكرية ..
حزنا ..
بمساحة وطن ..
بعمق زمن ..
بحجم ...زفرة ....


 

لامني عقلي ................... بقلم : وسن الدليمي // العراق

لامني عقلي في حبكَ تعجرفا ورددا...
أ هذا الذي اسميتهِ حبيباً وسيدا!!؟؟؟....
يقضي نهاره بعيدا عن نبضاتكِ
والليل نديم الجميلات مُغردا.....
يا عقل لا يهن عليك عشقي،، ولا تزد حريق خيباتي توقدا.....
ماكنت يوماً كافراً بنعمتك عليَّ،،
وماكنت يوما ملحدا....
احببته رغم انفك اعترف....
وعجباً كيف اني قد أحببت مجددا.......
كان قدري وموتي المحتوم
وكان عازف القلب قمرا سرمدا....
لكني اتوب اليك.. فكن معي
لن اذوب في عشق من تجلدا.....
تباً لنبضي وصبرا يا عقل.... ستراني معك اقوى كل يوم وغدا....
لن يلين هذا النابض ابدا الا بمشورة منك
ورضىٍ اعدك بذلك
طول المدى.......



٢٣ اذار ٢٠١٦

ومضــــــــة .................... بقلم : كرار سالم الجنابي // العراق



بعد كل الذي حصلَ بيننا صار بوسعي القول :
_________
أنّا وهيّ إثنان لا ثالث لنا
كالليلِ و النهارِ
لا نلتقي ..
--------- أبداً ..!
_________
٢٣/٣

للمرة ِالأولى ................. بقلم: مسار الياسري // العراق



للمرة ِالأولى

هناكَ.. في
واحاتِ الألم
أتكورُ في زاويةٍ
من الليل
أصنعُ من جوفي
نيراناً
ألتحفُ المكان
الوجعُ يتوسد
ذراعي
البردُ يراقصُ
أوردتي
ما من حلوٌ هناك
غير قطع الشوكولا
الذهبية
المختبئة في حقيبتي
أنين المرضى
يفوق عددهم.. أنينٌ
فتتزاحم الأنّاتُ
في مسمعي
الخائفِ
أركضُ في
فراشي
دون جدوى
فلن أخرج
ولن يُفتَح لي
بابٌ
الفكرة في بالي
نضجتْ
تبحثُ عن قلمٍ
يأويها
ما من قلم
يجلدُني البردُ
وذاكرتي
تسرعُ بي
بين الأنّاتِ
الى عالم كان
به حُبٌ
وطيشٌ أعمى
اعودُ الى رشدي
الى بردي
إلى وجدي
مساكينٌ كلنا
المرضى وأنا
فكلنا…
نظرتُنا للباب
تحمل الأمنية
ذاتها

حبيبتي..................... بقلم : عباس رحيمة // العراق



حبيبتي...

تغفو على ضفاف النهر
تسرح شعرها
لتغسل الأعشاب التي نمت على ضفافه. .
آه !! يا له من قلب تحمله!!
وديع كقطة (شامية)
أحب أن أمشط شعرك هذا الصباح
وأنا أنظر إلى هذا العالم..
يطوقني بغيوم سوداء!!
أبكتني الليالي وأنا بعيد عنك،،
أنا ذلك الصبي المراهق
الذي خط بيديه خارطة
شوارعك تحت راحة قدمي،،
واغتسل عرقا ،،
تحت عتبات البيوت
(أيام تموز القائضة )...
أخطو نحو ضفافك ،،
كطائر يحلق بالأفق
أرمقك بعيني،،
أراك شمسا تذوب
على محيا الغروب !!
أنك تسكنين بشرايين قلبي
الكمد على طول أرصفتك
يا سمراء!
أنا متيم بك
أحب سمارك
وغنج النساء ،،
عندما يعبر الجسر الخشبي
الممتد بين قلبي وقلبك...
مسماره لا زال نابتا
في قلبي !
كم مره حاولت ولا زلت أحاول
أن اقلع جذورك لأستريح ..
لكن ،،،،
الغربة أشباح تضحك لي
لتأخذني بعيد عنك
آه من قلبي!!
لم يطاوعني
ليأتي معي
لازال هناك
متعلقا بجديلتك
التي تنساب حالمة
على ضفاف نهر المشرح......
سدني24-3-16

أَشْتَاقُ لِأُمِّي ................ بقلم : أحمد جمال سعيد // مصر



إِشْتَقْتُ لِأُمِّي الآنَ
وَأَشْتَاقُ لِأُمَّاهُ غَدًا
لَمَّا سَبَحَتْ رُوْحُكِ
بَيْنَ فَرَاغِ اللَّيْلِ
فَرَاشَةَ حُلْمٍ
تَبْحَثُ عَنْ دِفْءِ المَرْفَأِ
عَيْنُكِ قَدْ كَانَتْ
وَعِيَتْ كُلَّ دِرُوْسِ العُمْرِ
أَضَاءَتْ فِي عَيْنِي
كُلُّ شُمُوْعِ الدَّرْبِ
لَكِنَّ المَوْتَ قَرَارٌ
وَمَسَافَاتٌ تَتَبَعْثَرُ فِيْهَا الخُطْوَةِ
هَيْهَاتَ تَعُوْدُ اللَّحْظُةُ
وَالسَّاعَةُ وَالبَسْمَةُ
وَالحُلْمُ الآمَالُ
فَكَيْفَ؟
وَكَيْفَ؟
وَكَيفْ؟
فَوْقَ جَبِيْنُكِ أَطْبَعُ قُبْلَاتٍ أُخْرَى
ثُمَّ أُسَافِرُ
أُلَمْلِمُ كَفَّيْكِ وَعَيْنَيْكِ
وَقَلْبَكِ عَقْلَكِ
قَطَرَاتِ دِمَاكِ
أَتَذَكَّرُ حَبَّاتِ العَرَقِ المُنْسَابَةِ
فَوْقَ جَبِيْنُكِ
مَا زَالَتْ تَرْوِي كُلَّ سِنِيْنِ جَفَافِي
تَغْرُسُ فِيْهَا وَرْدَةَ سَعْدٍ
دَرْسُكِ فِي أرْكَانِ البَيْتِ
وَبَيْنَ دُرُوْبِ الصَّخَبِ الصَّارِخِ
يَنْبِضُ مِلْءَ عُرُوْقِي
غَيْبًا وَحُضُوْرًا
إِشْتَقْتُ لِأُمِّي الآنَ
وَأَشْتَاقُ لِأُمَّاهُ غَدًا

حضن جدتي ................ بقلم : صباح غميس الحمداني // العراق



في بلدتي القديمة ,

وسورها الذي انهدم
ونهرها الذي أحطها ,,
خريره ,
وصوته المهول ,,
يأخذني الذهول ,
ونخلة باسقة تقول
هلُمَ يا صغيرنا
تعال
صغيرنا المعسول
هاك التقط لتمرتي
بل إرمها
حجارة ,
وهزّني
كي نبتدئ المزاح
وحينما أعود
فجدّتي
تغدق في الهدايا
حفيدها المحبوب
وخالي العيوب
يا جدتي
احكي لي الحكاية
فتبتدئ ,
وليس من نهاية
يأخذني النعاس
بحضنها الونّاس
وكفّها الرقيق ,,
أغفو أنا
ببلدتي
وحضن جدتي

7 – 1 – 2016

ومضـــــة ............... بقلم : راسم ابراهيم العزاوي // العراق



اني اريدك

وردة
تنمو في حدائق
العقل
وتغلف روحي
وتهمس لي اشعار
الجنان
ولا
ترحل




صمت الحنين ................... بقلم : صلاح الشاعر // العراق



هل يا ترى
تقرئين قصيدتي
و تسمعين النوح
من حروفي ... اميرتي
صرخت كلماتي
هدني الشوق مليكتي
هل يا ترى
مرت سفينتك بجزيرتي
هل رات جرفا بكى
اسمعت رملا شكى
هل مر شراعك
و لم تتلفتي
و خواطري اطلقتها
نداءات في الهواء
عل النداء يأتي بمنقذتي
و كأني اراك خلف الستار
تقرئين ... تتنصتي
حتى الكلمات قد يئست
صمت الحنين بداعب حرفها
يا ليتها ..
نطقت و قالت
انها تعيش بقصيدتي
يا موج هل تراك متعبا
اودعتك الشكوى
من مهجتي
تغدو ببحث عن ظلها
تشق البحر شوقا لها
لكن مدك... رد خائبا
فرغت يديه
مما اردت بلهفتي
فجلسنا نواسي بعضنا
انا و الرمل
و قصيدتي

امـــــــــــــــــــــــ.......ي................ بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق



امـــــــــــــــــــــــ.......ي

من حملتني
بوهن السنين
واربعتني فوق
المراسي تحفظا
هزت بي الاحسان راضية
دلو....ولالت وهي صادقة
كالبلبل الغريد
وقت الفجر....
جدت وجادت
حين تسعدني
وتصد... عني قسوة الأيام
لله درك يا مليكة رحمتي
يامن لك في عيشي
كل جميلة....
ها اني اركع
تحت اديم ....اقدامك
حتى يذل امامك الكبرياء
يامن انارت في النفس
كوامن الامل....
التي ذبحتها هواجس الحزن....
في محطات تشتتي
حتى تناسيت الياس
في ميادين ذاكرتي....
انــــــــت...
الرمزية الالاهية
من علياء السماء
الموصات بها ...
على بطائح الأرض
لتستحيل وارفة الظلال
اينعت في كل الفصول...
انت هويتي. للخلود
والانغماس بالراحة الأبدية
مهربي في الشدائد
وملاذي عند الخوف
وانيسي بغربتي
بك ادنو من خالقي
واكبر بين حواضن عمري

جنائِنُ المستحيل ..................بقلم : لؤي محسن // العرق




في أرضي براعمُ الأمل ، تفيأتُ لها جذوراً غلاظاً .
عروقاً سومرية ، بابلية الجنبات ، سُقياها أهوار الحياة ، دجلة والفرات منبع براعمي ...
وناصية الجبل تناطرُ عِرقي .
أخترقتُ أنــــــــــــــظمة التراب ، وجيشتُ دقائقَ المطر ..
هاتي معصميك، حقولَ الحياة ، ربيبَ العطايا كصرخة أمــــــــــــــــــل ..
أنتجتْ عروقي أديمَ الخُضر ..
تمسكْ يا خراجَ روحي ، واعتلِ المستحيل ..
فما اسطاعوا تحويلَ مجرى النهر .... ولا عواصفُ الهوان استطاعتْ ..
تخورُ ، تخور ..
أصرخي وأسمعي خواركِ السدود ...
يا حبلَ قومي متين متين ..
فإنَّي زرعتُ براعمي بأرضٍ أنيث ، معطاءة .. مئناثة .. لا تشيخ .
يحولُ العقدُ عليها فترجعُ فتاة ..
هاتي محراثَكِ لنعلنْ الحصاد ...
---------------------------------
22/2/2016



انشطارات....................... بقلم : عبد الجبار الفياض // العراق




مَزّقَ أحشاءَ خوفِه
يصحبُ موْتاً
يشاطرُهُ أنفاسَه
إستعباداً
لا حُبّاً . . .
يحملُ صخرتَه
يتسلقُ جبلاً في داخلِه المُتوَرِّم . . .
. . . . .
بداياتٌ
تجرُّهُ بقماطهِ الموشومِ برموز الطّين
أرواحاً
تتدلى عشقاً لشقوقِ الأرض . . .
نهاياتٌ
عاشَها
في سرّتِهِ
يُخبّئ سرّاً . . .
يُمسكُهُ بعينيْه
لا يرى بغيرِه
إنَّهم يسرقون النّور!
. . . . .
شئٌ لا يعرفُهُ
رُبَما يعرفُهُ
لو رآه . . .
ولو . . .
حارَ أينَ يضعُهُ
أوصى أنْ يُدفن بلعنةِ صمتِه . . .
. . . . .
وفارَ الجَليد !
الأبوابُ مُغلقَة
لكنَّ العشقَ لا يغلقُ أبوابَهُ أبداً !
بين وجههِ
وقفاه
تشطرُهُ ومضة . . .
هل كانَ سمُّ الأفعى نبيذاً
ممنوعاً
بقطوفٍ تملأُ كفَّ الخوْف ؟
هّمَّ
هَمَّتْ
لولا البُرهان !
. . . . .
ثوبٌ
تبقّعَ بدمِ حَمَل . . .
إنّهُ
ينكأُ جُرحاً
يخجلُ من عورةِ قدرِهِ
يسترُها بعماه
مُحتذياً تاجَ أبيه . . .
أيْ ترسياسْ
أيُّ فراشٍ ارتجفتْ تحتَهُ رغباتٌ عارية
عمياء ؟
أخفتْ ثمارَها إلاّ من عيني
وعيونُ الظّلامِ ليستْ مستديرة . . .
إيهٍ
أنتيكونا . . .
أوتبحثينَ عن قبرٍ
يواري سوءةَ أبيك ؟
أنا وحدُهُ الذي يرى الكوْنَ كلَّهُ قبراً
وأُحسُّهُ شقَّاً في ظهرِ نواة !!
. . . . .
عائمٌ في لُجّةِ شك . . .
بطانةٌ
على حافاتِ حدثٍ مُنكسر
تقرضُ أهدابَها صورٌ مقلوبة براحةِ يدِه
عسى خيوطُ دوامتِه
تشنقُ وساوسَهُ
( أكونُ أو لا أكون ) . . .
نقطةٌ سوداء
بقعٌ حمراء
أصابعُ ملوثةٌ بعُهرِ ثيابٍ ملكية
لوحةٌ
تندلقُ بأرواحٍ منخنقة . . .
يبتلعُ هاملتْ صرختَهُ موتاً . . .
. . . . .
يُعيدُ كُلَّ شئ
يُفكّر سملَ عينيْه
أصبحتا نافذتينِ تغصّانِ بألوانٍ قاتمة
وجوهٍ فاقعٍ صَلفُها
تُتْقـنُ الدّورانَ لكُلِّ الجهات . . .
دُمى بلا أسماء
تُرابٌ
يلهو بحروفِ الموْت . . .
النّكراتُ
يخلّدُها التاريخُ
كذلك !!
. . . . .
أحسَّ في جوفهِ صوتَ بُكاء
يتنفسُ رائحةَ الطّين . . .
صوتُهُ
ليس مقبولاً في جوْقةِ الضّفادع . . .
أرادوا أنْ يُعلّقَ حنجرتَهُ عندَ الباب
يجلسُ من دونِ قامتِه
بين رؤوسٍ تهتزُّ لسجعِ الكُهّان . . .
علاماتُ الإستفهامِ لا تُدفَن
وإنْ كانتْ ميّتة !
. . . . .
ليس الآتي كأسَ مُدام
جواريَ من ليالٍ ألف
دكّاتٍ لسِقطِ حروفٍ لزجةٍ بأرجلِ الذّباب . . .
ما عادَ نفخُ البوقِ
يكفي شراباً
لحمَ طيْرٍ
أرديةً لا تُشقُّ من دُبر . . .
. . . . .
يهوذا ينزعُ جلدَه
أبو رُغال يُميطُ لثامَه
الحجاجُ يضعُ عمتَه
تشابهتْ من البقرِ قرون . . .
أقنعةٌ
تسقطُ في نهايةِ مسرحيّةِ
الأقزامُ يحرثون البحر!
. . .
العطّارُ
لا يُصلحُ ما أفسدَهُ الدّهر
واللّيلُ
لا يحتفظُ بآخرهِ طويلاً
أمَا آنَ للصّبحِ أنْ يتنفّس !!
. . . . .

آذار 2016

الجمعة، 25 مارس 2016

أنا… ..والظّل......................... بقلم : مشتاق الحلفي // العراق



أيها الظّلُ آوي الى جبلٍ يَعصِمُكَ مني
. فأنا المشوهُ الوحيدُ بينَ أخوةِ الطينِ.
المُتلاعَبُ بجيناته منذُ النشأةِ الأولى.
أصطادُ الأمنيات
ِ بشباكِ مُتهرئةٍ
.زهرةٌ بريّة
ٌ لا تنعمُ بالربيع.
لَحن
ٌ في رئةِ المزمار
ِ قبلَ أنْ يستفيقَ الموال.
فاصلة
ٌ بينَ الثرثرةِ والصلاة.
أرتِقُ قميصَ نوافذِ الانتظار.
زِنجيٌّ يعشقُ الألوانَ.
لُذْ برجلٍ محظوظ غيري
لا تُدرِك يباسِ
وتدعك بناصيتك جُدبي.....
لُذْ بمدينةٍ
تستحِمُ بالعشبِ الأخضر
ِ.لا يعمرُ الفأسُ برأسِ نخلها.
تلهو بالحبر وبالطبشور
.وحقائبِ النساء
. ودعني أرتشِفُ الغروبَ
.. .فأنا………
القاربُ الفارغُ الآتي من بعيد ليرجمَك

بندول النسيان ................. بقلم : كريم علوان زبار // العراق


يترنح بندول الساعة
تؤازره ثنايا الأوقات
تأكل ما أدخره الدهر
وتعيش عليه وتقتات
الآفل لا عودة منه
يتلاشى بعتم الحسرات
صنوان منه لن ألقى
يهدئ من وجع النايات
مازالت عيني رانية
كسفينة تبغي المرساة
لن تجدي آثاري نفعآ
مادام العنوان سبات


لَوْ ............ بقلم : سامية خليفة // لبنان




لن أبدأ بعلامةِ تعجّب
أو علامة استفهام
سأبدأ بِلَوِ الحارقةِ
لو بحتُ للرّياح بسرّي
لكانتِ النّارُ عليّ أرقَّ
من بردٍ وسلامٍ
لو انحنيْتُ أنا الغصنُ النّحيلُُ
لانحنى لي جذعُ نخلة
لو تخلّيتُ عن ثوبِِ السّواد
لابتسمَ لي وجهُ السّعادة
لغنّت لي شفاهُ السّمر
أحلى المواويل
لكنْما
ما نفعُها كلمة لو
بعدَ رحيلِ الشّمسِ
 

البوصلة المقنوصة.................... بقلم : مصطفى الشيخ // العراق


أجرجر عربات دموعي
صوب بوصلة
الحرب الأخيرة ..
دون خوذة روسية
أو درع فرنجي مجنح ...

الطريق يتعثر بظل
سوطي الغامق الملتهب
بين صهوة حصاني
و الجبهة المقنوصة
" ديك " ينادي
يرتل أناشيد
التفاح المتشقق
كطينة كاهل
في السبعين من رماده ...
حتى انتحر في
الركن الأيسر
من حجرته المائلة
إلى اليمين قليلا
بسب غلاء
تبن الحنين المتفطر
و جفاف غسلين دجله ...

خطيئتي اللامتناهية : أن عرباتي
إليك تملؤها
ورود ندية ..
و جوارحي لازالت
كجوارح الملاكم الزنجي " كلاي "

الكمك قبلة غارقة ،
أصفعك بسمة وعطورا ،
وضربتي القاضية لك

قنديلا ينور ظلماتك
عشر ليال ..

بعد رمضان السراب ...

هذرمةٌ .. ولكن ( سرد شعري ).................. بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق





فراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااغ مطلقُ الخلود ........؟؟ / او اية علامة يختارها القاريء
أ أنا .. محضُ ........... صفر ...؟؟
افياء المعاني الرمادية تظللني .. لا .. بل تغتصبني .. كل يوم
حتى تساقطت .... اوراق ....، لحاء ...، اغصان .... اسئلتي ...، والبينُ لايبتسم لحولياتِ
كأسي المستدين ثمنَها ( بالفايز ) ...، ايكون البحث عن .. هدهد .. نملة .. ناقة .. أو ...
نوووووووووووووووووووون ونحلة ... ، هو مفتاح الـ .... كون ..؟؟
ربما ... الصليب
وغيران .. و .... طلوع بدر ثملان / لا .. لا .. إياااااااااااااااكَ يا ....
ماشي .. ساعيدها :
طلوع بدرٍ ... اوووووووووف لكنني لااجد غيرها / فكِّرْ و إلا ........
ااااااااااااااااوك :
بدرٍ ... بد .. بَـ ..... ............ انا إنسااااااااااااااااااااااااان لم يرَ نهااااااااااااااااااااااااااااارا
لم ...
لن .....
الحلُّ عندَ اثنين .................... مَن ؟؟ و ... لماذا ..؟؟
......................../ وما شأنهما .................؟؟
شأنهما ............... انني ضااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعٌ بينهما ..
.................... و ........... كلهم يطلبون رأسي ... أهو مُهمٌّ .........؟؟
.... محضُ ... كرسيٍّ
و صولجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ... وانا .. مجرد أُثفيَّةٍ
تحت قدور ولائمِهم ............ أثفيةٌ حقيرررررررررررررررررررررررررررة ،
يرفعُ سعرَها الرهان ............ ، أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأوه ( قوطية ) المشروب المغشوش نفدتْ ....وانا مفلس .. مفلس .. فمن يقرظني قرظاً حسناً اشتري بهِ قووووووووووووووووووووووووووووطية جديدة ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــ
هامش : في النص مفردات دارجة بعضها معرب اللفظ مثل ( اوك ــOKYE ) اما القوطية فتعني : علبة معدنية صغيرة
 

فصول الصبح ................... بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق


للصبح فصول ينثر عبيرها الصدى على عبق الأزهار حين تفرش السماء مائدة الكف بين ملامح فنجان قهوتي. يتسلل طالعي في شذرات الندى حين ترقص على غنج القداح في باحة الفصول . رويدا تكتبني الحروف بطلسم على عضد القصيدة فيهرب شبح البعد. أجلس وظلي نعد خطوات الرقاص على درب الثواني ننتظر القرب على نافذة الشمس يهطل السكون كحبة سوداء في أناء العسل. سأمتهن سرقة القلوب من بواطن الوجع وأغسلها في لجة بحري الأبيض!! هي كاللؤلؤ في بواطن المحار تحتاج الغواص. سيول الشفاه الحمراء لن تجرف كبريائي في حفلة التنكر. خلف الأقنعة أرباباً متعددة، رسول الغناء يحمل آيات الشعوذة وقرأن الرقص تتلوه العاهرات في منصة الخمور، لن يلوكني فك العولمة ما زلت قيد الانتظار المشترك مشغول في سماء أخرى لاتشبه سماء الدنيا، هكذا هي فصولي كمجنون يعشق الموت في سجدة

همسات حائرة -------------- بقلم : هدى علي // العراق



كم انتظرت
قوافــــل الفرح
وتوهمت
بقدومها
وحين الوصول
وجدتها
سراباً
ووجــــدتني
على شاطئ
اليأس
مخدوعة
البصر !!

ومضـــة ................ بقلم : احمد وادي // العراق



كقطعةِ حلوى ؛ في فَمِّ الوقت
ذابتْ ساعة لقائنا الأول

هب نسيم الربيع (خاطرة ).................. بقلم : رفاه زاير جونه // العراق



هب نسيم الربيع وها هي الازهار بألوانها الجميلة وأغصانها الرشيقة، تمنح عطرها وبسخاء. كأنها تنادي ألا أيها الانسان هواك معطرا. فإذا كان آذار عمرا فالربيع شبابه وكأنه حيا فالربيع أنفاسه. كلمة الربيع لحنا على قيثارة أوتار قلبي. فهي كباسق النخيل تزرع الخير في كل مكان، وتملأ الدنيا أملا أخضر وما أعذبه من شعور ففيها النرجس والبنفسج والياسمين يشعرك اخضرار المرابي بالأمل والحياة والنسيم العليل، يطيب الانفاس محملا بالعطر العبق بعض المراعي من شدة الاخضرار كأنها بساط أخضر حيك بأيد ماهر. أذن الربيع هو الإخلاص في العمل وحب الوطن وفيه حياة للحيوان والبشر. ما أجمل زرقة السماء، الليالي المقمرة، ضوء القمر والنجوم يتلألأ ضياؤها الاخاذ ليسلب الالباب ويملئ القلوب حبا. ذلك هو الربيع فما أجمله. فعندما يعتدل الجو وتخضر الأشجار وتتفتح الازهار وتشم رائحة النسيم ونرى الورود الرائعة بألوانها الجذابة ورائحتها الجميلة ونسمع تغريد البلابل وهديل الحمام نقول أن هذا هو فصل الربيع فصل البهجة والجمال

استيقظي ............. بقلم : فراس جمعة العمشاني // العراق


حين تغفو الأحلام على وسادة الزمن
يرتجف المساء يهلع مذعورا
يبتعد عن بوادق الفراق
يخاف الاحتراق
...
ك نبيذ ينصهر برشفة الأمنيات
يتمشى ثملا
يتكئ على عصا مكسورة الذكريات
يشبه عصفورا غادر العش بعد انتظار
ثمة خطى تتعقبني
أظلّي هو ام انت يا سيدة النقاء
عذرا سيدتي
كدت لا أميز بين البياض والثلج
الغيض والفيض
عقلي مزدحم الأفكار
خليط من الصور
مبهمة الأطراف
هدأت لحظة
سمعت نقر أجراس
الساعة الرابعة
فجر الثلاثاء
سألتقيك هناك
ضفة النهر معي تنتظر
هل سمعت النداء
23/3/2016

ومضــــة ................ بقلم : هيثم الطيب المحمداوي // العراق

لان‬ الشمس قد حلت بك امي
كيف حدث ان هاجمني المرض
دون ان توقفيه!؟

شعـــراء..................... بقلم : منير صويدي // تونس



-1- تصنّع الشعــــر..
استعصى عليه الحرفُ..
طارد الصّورة.. تعسّف..
فتاهت في قصيدته المعاني..
وأصابَـه الخـــرَفُ..
...
-2- أجادَ صناعة النّظم..
لانت له المفردات..
أراد.. لملمة شتات القول..
فضاع حرفه..
بين رُفوف المحسّنات..
...
-3- رقّ القلــب..
انكسرت الخواطـر..
باح بمكنون الصـدر..
..بفيْــض المشاعــر..
فأورقت القصيـــدة..
ترنيمة شــــــوق..
على أوتار الذّكريـــات..
********


حلم ( ومضة ) ................... بقلم : جاسم آل حمد الجياشي // العراق


إن شممت عطركِ
في حلمي .. أصحو
زاخرا مبتسما !

وإن زرتني أنتِ
يراقصني زوربا..!!
في الصبااااااااااااااااح ..


أحتراق ................. بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق



كيف تنعتني بالخيانة
أنا ظهرك المستعان
حلمك الجديد
على كف القصيدة وقفت حروفي
تستجدي النور
من مشكاة سمائك الواسعة
لن تهجرني الفصول
مازالت ظِلالك الدافئة تلون قصيدتي
أين أنا
والمسميات الماجنة
لن تموت ملامح حبك في جسدي
أقتلني الف قتلة
أنثر رماد روحي في بحر الوداع
أزرعني دمعة
على خد الفراق
ستجدني يوما أهش العوالم
بسبابة قلبي
حين أغفو على صوت المطر
هل ياترى قلبك
يسمع وجعي حين تقيد ماتبقى مني
بعدم الأحترام
لم يبق لي شيئاً في عالم الحرف
وأنت تذبح سلامي
على خشبة التمرد
بسيف حاد
كدمعة أمي على جثة أخي الأكبر
في عالم الأحزان
حين سقط بين أعواد القصب
في ملحمة دجلة
كيف تذبحني
حيث وجدت أشلاء أخي المفقودة في ظلمات الأهوار
يرتديها قلبك
لاتفجعني مرتين
سأرحل بهدوء من عالم الوهم
لعلك لا تجدني عثرة